وصف و معنى و تعريف كلمة بالخلنج:


بالخلنج: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ باء (ب) و تنتهي بـ جيم (ج) و تحتوي على باء (ب) و ألف (ا) و لام (ل) و خاء (خ) و لام (ل) و نون (ن) و جيم (ج) .




معنى و شرح بالخلنج في معاجم اللغة العربية:



بالخلنج

جذر [خلنج]

  1. خَلنَج: (اسم)
    • شَجَرٌ مِنْ فَصِيلَةِ الخَلْنَجِيَّاتِ ، تُنْحَتُ مِنْ خَشَبِهِ القِصَاعُ، لَهُ أَزْهَارٌ وَرْدِيَّةُ اللَّوْنِ وَأَوْرَاقٌ دَقِيقَةٌ
  2. خَلَجَ : (فعل)
    • خلَجَ يخلِج ، خَلْجًا ، فهو خالج، وهي خَلُوج ، والمفعول مَخْلوج
    • خَلَجَ الشيءُ : تحرّك واضطرب
    • خلَج الشَّيءَ :جذبه وانتزعه
    • وخَلَجَ في مشيته: تمايل وتخلَّع
    • خَلَجَ الرّضعَ:َفطَمه
    • وخَلَجَهُ أَمرٌ: شغله
    • خَلَجَ رُمْحَه: مَدَّهُ عن جانب
  3. خَلِجَ : (فعل)
    • خَلِجَ خَلَجًافهو أَخْلَجُ، وهي خلجاءُ والجمع : خُلْجٌ وهو خَلِيجٌ والجمع : خِلاج
    • خَلِجَ : اشتكي لَحْمَهُ وعَظْمه من عَمَل عَمِلَه، أَو طول مشْي وتَعَب
    • خَلِجَ الخباءُ: فسدت ناحِيتُه أَو اعوَجَّت
  4. خَلْج : (اسم)
    • خَلْج : مصدر خَلَجَ


  5. خَلج : (اسم)
    • مصدر خلَجَ
  6. خُلُج : (اسم)
    • خُلُج : جمع خَلُوجُ
  7. خُلُج : (اسم)
    • خُلُج : جمع خَليج
  8. خُلْج : (اسم)
    • خُلْج : جمع أَخْلَجُ
  9. خُلْج : (اسم)
    • خُلْج : جمع خَلْجَاءُ
,


  1. خَلْنَجٌ (المعجم الغني)
    • (نبات).: شَجَرٌ مِنْ فَصِيلَةِ
      الخَلْنَجِيَّاتِ ، تُنْحَتُ مِنْ خَشَبِهِ القِصَاعُ، لَهُ أَزْهَارٌ وَرْدِيَّةُ اللَّوْنِ وَأَوْرَاقٌ دَقِيقَةٌ.
  2. خلنج (المعجم لسان العرب)
    • "الخَلَنْجُ: شجر فارسي مُعَرَّبٌ تتخذ من خشبه الأَواني؛ قال عبد الله بن قيس الرُّقَيَّاتِ: يلبس الحيش بالحيوش، ويسقي لبَنَ البُخْتِ في عِسَاسِ الخَلَنْجِ (* قوله «يلبس الحيش بالحيوش ويسقي» كذا بالأصل.
      وفي شرح القاموس: ويلبس الجيش بالجيوش ويسقي.
      وفيه في مادة ب خ ت وأَنشد لابن قيس الرقيات: ان يعش مصعب فأنا بخير * قد أتانا من عيشنا ما نرجي يهب الأَلف والخيول ويسقي * لبن البخت في قصاع الخلنج) والجمع الخَلانِجُ؛ قال هِمْيانُ بن قحافة: حتى إِذا ما قَضَتِ الحَوَائِجا،ومَلأَتْ حُلاَّبُها الخَلانِجا منها، وثَمُّوا الأَوْطُبَ النَّواشِجا وقيل: هو كل جفنة وصحفة وآنية صنعت من خشب ذي طرائق وأَساريع مُوَشَّاةٍ.
      "
  3. خَلَجَ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ خَلَجَ يَخْلِجُ: جَذَبَ، وغَمَزَ، وانْتَزَعَ، وحَرَّكَ، وشَغَلَ، وطَعَنَ، وجامَعَ، وفَطَمَ ولَدَهُ أو ولَدَ ناقَتِهِ،
      ـ خَلَجَ العَيْنُ تَخْلِجُ وتَخْلُجُ خُلوجاً: طارَتْ، كاخْتَلَجَتْ.
      ـ خَلِجَ: اشْتَكَى عِظامَهُ من عَمَلٍ أو طُولِ مَشْيٍ وتَعَبٍ.
      ـ خَلوجُ: ناقَةٌ اخْتُلِجَ عنها وَلَدُها، فَقَلَّ لَبَنُها، والتي تَخْلِجُ السَّيْرَ من سُرْعَتِها، والسَّحابُ المُتَفَرِّقُ، أو الكثيرُ الماءِ.
      ـ خَلِيجُ: النَّهَرُ، وشَرْمٌ من البَحْرِ، والجَفْنَةُ، والحَبْلُ، كالأَخْلَجِ، وسَفينَةٌ صغيرَةٌ دونَ العَدَوْلِيِّ، الجمع: خُلْجٌ، وجَبَلٌ بِمَكةَ.
      ـ تَخَلَّجَ المَفْلُوجُ في مشْيَتِهِ: تَفَكَّكَ، وتمايَلَ.
      ـ إِخْليجُ من الخَيْلِ: الجَوادُ السَّريعُ، ونَبْتٌ.
      ـ خَلَجُ: الفسادُ،
      ـ خُلُجُ: قومٌ من العَرَبِ كانوا من عَدْوانَ، فألحَقَهُمْ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ، رضي الله تعالى عنه، بالحارِثِ بنِ مالِكِ بنِ النَّضْرِ، والمُرْتَعِدُو الأبْدَانِ، والقوْمُ المَشْكُوكُ في نَسَبِهِم.
      ـ تَخَلَّجَ: اضْطَرَبَ، وتَحَرَّكَ.
      ـ تَخَالَجَ في صدري شيءٌ: شَكَكْتُ.
      ـ وَجْهٌ مُخْتَلَجٌ: قليلُ اللَّحْمِ.
      ـ خِلِجُّ: البعيدُ.
      ـ خُلَّجٌ: رجلٌ.
      ـ خَلِجٌ في لُغَتَيْهِ: شاعِرٌ، ط
      ـ خُلْجُ: لَقَبُ قَيْسِ بنِ الحارِثِ ط.
      ـ خِلَاجٌ: ضَرْبٌ من البُرودِ المُخَطَّطَةِ.
      ـ خالَجَ قَلْبِي أَمْرٌ: نازَعَنِي فيه فِكْرٌ.
      ـ أبو الخَلِيج: عائذُ بن شُرَيْحٍ الحَضْرَمِيُّ: تابِعِيُّ
      ـ خلِيجٌ العُقَيْلِيُّ: من الفُصَحَاءِ الرَّشيديين.
      ـ عبدُ الملِكِ بنُ خُلَّجٍ: من أتْباعِ التابِعِينَ.
      ـ خَلَنْجُ: شجرٌ، معَرَّبٌ، الجمع: خَلانِجُ.
      ـ مَخْلوجَةُ: الطَّعْنَةُ ذاتُ اليَمِينِ وذاتُ الشِّمالِ، والرأي المُصِيبُ.
,
  1. الخَلُّ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ الخَلُّ: ما حَمُضَ من عَصيرِ العِنَبِ وغَيْرِهِ، عَرَبِيٌّ صَحيحٌ، والطائِفَةُ منه: خَلَّةٌ، وأجْوَدُهُ خَلُّ الخَمْرِ، مُرَكَّبٌ من جَوْهَرَيْنِ حارٍّ وبارِدٍ، نافِعٌ للمَعِدَةِ واللِّثَةِ والقُروحِ الخَبيثةِ والحِكَّةِ ونَهْشِ الهَوامِّ وأكْلِ الأفْيونِ وحَرْقِ النارِ وأوجاعِ الأسْنانِ، وبُخارُ حارِّه للاِسْتِسْقاءِ وعُسْرِ السَّمْعِ والدَّوِيِّ والطَّنينِ. والطريقُ يَنْفُذُ في الرَّمْلِ، أو النافِذُ بين رَمْلَتَيْنِ، أو النافِذُ في الرَّمْلِ المُتَرَاكِمِ، ج: أخُلُّ وخِلالٌ، والنحيفُ المُخْتَلُّ الجِسْمِ، كالخَليلِ، والثَّوبُ البالي، وعِرْقٌ في العُنُقِ، وفي الظَّهْرِ، وابنُ المَخاضِ، كالخَلَّةِ، وهي: خَلَّةُ أيضاً، والقليلُ الريشِ من الطيرِ، والحَمْضُ، والمَهْزولُ، والسَّمينُ، ضِدٌّ، والفَصيلُ، والشَّرُّ، والشَّقُّ في الثَّوبِ.
      ـ رِمالُ الخَلِّ: قُرْبَ لينَةَ.
      ـ محمدُ بنُ المُبارَكِ بنِ الخَلِّ: فقيهٌ.
      ـ خَلَّةُ: الثُّقْبَةُ الصغيرةُ، أو عامٌّ، والرَّمْلَةُ المُنْفَرِدَةُ، والخَمْرُ، أو حامِضَتُها، أو المُتَغَيِّرَةُ بِلا حُموضَةٍ، ج: خَلٌّ، وقرية باليمنِ، والمرأةُ الخفيفةُ، ومكانَةُ الإِنسانِ الخاليَةُ بعدَ مَوتِهِ.
      ـ خَلَّلَتِ الخَمْرُ وغيرُها من الأشْرِبَةِ تَخْليلاً: حَمُضَتْ وفَسَدَتْ،
      ـ خَلَّلَ العصيرُ: صار خَلاًّ، كاخْتَلَّ،
      ـ خَلَّلَ الخَمْرَ: جَعَلَها خَلاًّ، لازِمٌ مُتَعَدٍّ،
      ـ خَلَّلَ البُسْرَ: وضَعَه في الشمسِ ثم نَضَحَه بالخَلِّ، فَجَعَلَهُ في جَرَّةٍ.
      ـ ''ما لَه خَلٌّ ولا خَمْرٌ'': خيرٌ ولا شرٌّ.
      ـ اختِلالُ: اتِّخاذُ الخَلِّ.
      ـ خَلاَّلُ: بائِعُهُ.
      ـ خُلَّةُ: شَجَرَةٌ شاكَةٌ،
      ـ خُلَّةُ من العَرْفَجِ: مَنْبِتُهُ ومُجْتَمَعُه، وما فيه حَلاوَةٌ من النَّبْتِ، وكلُّ أرضٍ لم يكن بها حَمْضٌ، ج: خُلَلُ.
      ـ إبِلٌ خُلِّيَّةٌ ومُخِلَّةٌ ومُخْتَلَّةٌ: تَرْعاها.
      ـ أخَلُّوا: رَعَتْها إبِلُهُم.
      ـ خَلَّ الإِبِلَ، وأخَلَّها: حَوَّلَها إليها.
      ـ اخْتَلَّتِ الإِبِلُ: احْتَبَسَتْ فيها.
      ـ خَلَلُ: مُنْفَرَجُ ما بين الشَّيْئَيْنِ،
      ـ خَلَلُ من السَّحابِ: مَخارِجُ الماءِ، كخِلالِهِ.
      ـ هو خِلَلُهُم وخِلالُهُم وخَلالُهُم: بينهمْ.
      ـ خِلالُ الدارِ: ما حَوالَيْ حُدودِها، وما بين بُيوتِها.
      ـ تَخَلَّلَهُم: دَخَلَ بينهم،
      ـ تَخَلَّلَ الشيءُ: نَفَذَ،
      ـ تَخَلَّلَ المَطَرُ: خَصَّ ولم يكنْ عامّاً،
      ـ تَخَلَّلَ القومَ: دَخَلَ خِلالَهم،
      ـ تَخَلَّلَ الرُّطَبَ: طَلَبَه بين خِلالِ السَّعَفِ، ذلك الرُّطَبُ: خُلالٌ وخُلالَةٌ.
      ـ ئئخَلَّلَ أصابِعَه ولِحْيَتَه: أسالَ الماءَ بينهُما.
      ـ خَلَّ الشيءَ، فهو مَخْلولٌ وخَليلٌ، وتَخَلَّلَهُ: ثَقَبَهُ ونَفَذَهُ.
      ـ خِلالُ: ما خلَّه به، ج: أخِلَّةٌ، وما تُخَلَّلُ به الأسْنَانُ، وعودٌ يُجْعَلُ في لسانِ الفَصِيلِ لِئَلاَّ يَرْضَعَ.
      ـ خَلَّهُ: شَقَّ لِسانَه فأدْخَلَ فيه ذلك العودَ،
      ـ خَلَّ الكِساءَ: شَدَّهُ بِخِلالٍ.
      ـ ذو الخِلالِ: أبو بَكْرٍ الصِدِّيقُ، رضي الله عنه، لأنَّه تَصَدَّقَ بِجَميعِ مالِهِ وخَلَّ كِساءَهُ بِخلالٍ.
      ـ محمدُ بنُ أحمدَ الخِلالِيُّ: محدِّثٌ،
      ـ خَلاَّلِيُّ: إبراهيمُ بنُ عثمانَ الخَلاَّلِيُّ.
      ـ اخْتَلَّه بالرُّمْحِ: نَفَذَهُ وانْتَظَمه.
      ـ تَخَلَّلَهُ به: طَعَنَه طَعْنَةً إثْرَ أُخْرَى.
      ـ عَسْكَرٌ خالٌّ ومُتَخَلْخِلٌ: غيرُ مُتَضامٍّ.
      ـ خَلَلُ: الوَهْنُ في الأمرِ، والرِّقَّةُ في الناسِ، والانْتِشارُ، والتَّفَرُّقُ في الرأيِ.
      ـ أمْرٌ مُخْتَلٌّ: واهٍ.
      ـ أخَلَّ بالشيءِ: أجْحَفَ،
      ـ أخَلَّ بالمَكانِ وغيرِهِ: غابَ عنه وتَرَكَهُ،
      ـ أخَلَّ الوالي بالثُّغورِ: قَلَّلَ الجُنْدَ بها،
      ـ أخَلَّ بالرجُلِ: لم يَفِ له.
      ـ خَلَّةُ: الحاجَةُ، والفَقْرُ، والخَصاصَةُ، وفي المَثَلِ: ''الخَلَّهْ تَدْعو إلى السَّلَّهْ''، أي: إلى السَّرِقَةِ.
      ـ خَلَّ وأُخِلَّ: احْتاجَ.
      ـ رجُلٌ مُخَلٌّ ومُخْتَلٌّ وخَليلٌ وأخَلُّ: مُعْدِمٌ فَقيرٌ.
      ـ اخْتَلَّ إليه: احْتاجَ.
      ـ ما أخَلَّكَ الله إليه: ما أحْوَجَكَ.
      ـ أخَلُّ: الأفْقَرُ.
      ـ خَلَّةُ: الخَصْلَةُ، ج: خِلالٌ،
      ـ خُلَّةُ: الخَليلَةُ، والصَّداقَةُ المُخْتَصَّةُ لا خَلَلَ فيها، تكونُ في عَفافٍ، وفي دَعارَةٍ، ج: خِلالٌ، والاسمُ: الخُلولَةُ والخِلالَةُ والخُلالَةُ والخِلالَةُ، وقد خالَّهُ مُخالَّةً وخِلالاً.
      ـ إنه لَكَريمُ الخِلِّ والخِلَّةِ: المُصادَقَةِ والإِخاءِ.
      ـ خُلَّةُ: الصَّديقُ، للذَكَرِ والأنْثَى، والواحِدِ والجَميعِ.
      ـ خُلُّ وخِلُّ: الصَّديقُ المُخْتَصُّ، أو لا يُضَمُّ إلاَّ مَعَ وُدٍّ، يقالُ: كانَ لي وُدّاً وخُلاًّ، ج: أخْلالٌ، كالخَلِيلِ، ج: أخِلاَّءُ وخُلاَّنُ.
      ـ خَليلُ: الصادِقُ، أو مَن أصْفَى المَوَدَّةَ وأصَحَّها، وهي: خَليلَةٌ، جَمْعُها: خَليلاتٌ وخَلائِلُ. وسَيْفُ سَعيدِ بنِ زَيْدِ ابنِ عَمْرِو بنِ نُفَيْلٍ، رضي الله تعالى عنه، واسمُ مَدينة إبراهيمَ الخَليلِ، صَلواتُ الله وسَلامُه عليه، وهو خَليلِيٌّ.
      ـ خَليلُكَ: قَلْبُكَ، أو أنْفُكَ.
      ـ خَلَّ: خَصَّ، ضِدُّ عَمَّ،
      ـ خَلَّ لحْمُهُ يَخِلُّ ويَخُلُّ خَلاًّ وخُلولاً، واخْتَلَّ: نَقَصَ وهُزِلَ.
      ـ خِلَلُ وخِلالُ وخُلالَةُ: بَقِيَّةُ الطَّعامِ بينَ الأسْنانِ، الواحِدَةُ: خِلَّةٌ، وخِلَلَةٌ، وقد تَخَلَّلَهُ.
      ـ مُخْتَلُّ: الشَّديدُ العَطَشِ.
      ـ مُخَلِّلُ: لَقَبُ نافِعِ بنِ خَليفَةَ الغَنَوِيِّ الشاعِرِ.
      ـ خَلالُ: البَلَحُ.
      ـ أخَلَّتِ النَّخْلَةُ: أطْلَعَتْهُ، وأساءَتِ الحَمْلَ أيضاً، ضِدٌّ.
      ـ خُلالُ: عَرَضٌ يَعْرِضُ في كلِّ حُلْوٍ فَيُغَيِّرُ طَعْمَهُ إلى الحُموضَةِ.
      ـ خِلَّةُ: جَفْنُ السيفِ المُغَشَّى بالأَدَمِ، أو بِطانَةٌ يُغَشَّى بها جَفْنُ السيفِ، والسَّيْرُ يكونُ في ظَهْرِ سِيَةِ القَوْسِ، وكلُّ جِلْدَةٍ مَنْقوشَةٍ، ج: خِلَلٌ وخِلالٌ، جج: أخِلَّةٌ.
      ـ خَلْخَلُ وخُلْخُلُ وخَلْخالُ: حَلْيٌ معروف.
      ـ مُخَلْخَلُ: مَوْضِعُهُ من الساقِ.
      ـ تَخَلْخَلَتْ: لَبِسَتْه.
      ـ ثَوبٌ خَلْخالٌ وخَلْخَلٌ: رقيقٌ.
      ـ خَلْخالٌ: بلد بأَذْرَبيجانَ قُرْبَ السُّلْطانيَّةِ.
      ـ خَلْخَلَ العَظْمَ: أَخَذَ ما عليه من اللَّحْمِ.
      ـ خَليلانُ: مُغَنٍّ.
  2. خلل (المعجم لسان العرب)

    • "الخَلُّ: معروف؛ قال ابن سيده: الخَلُّ ما حَمُض من عَصير العنب وغيره؛ قال ابن دريد: هو عربي صحيح.
      وفي الحديث: نِعْمَ الإِدامُ الخَلُّ،واحدته خَلَّة، يُذهب بذلك إِلى الطائفة منه؛ قال اللحياني:، قال أَبو زياد جاؤوا بِخَلَّة لهم، قال: فلا أَدري أَعَنَى الطائفة من الخَلِّ أَم هي لغة فيه كخَمْر وخَمْرة، ويقال للخَمْر أُمُّ الخَلّ؛

      قال: رَمَيْت بأُمِّ الخَلِّ حَبَّةَ قلبه،فلم يَنْتَعِشْ منها ثَلاثَ ليال والخَلَّة: الخَمْرُ عامَّةً، وقيل: الخَلُّ الخمرة الحامضة، وهو القياس؛ قال أَبو ذؤيب: عُقارٌ كماء النِّيءِ ليست بِخَمْطَة،ولا خَلَّة يَكوي الشَّرُوبَ شِهابُها ‏

      ويروى: ‏فجاء بها صفراء ليست؛ يقول: هي في لون ماء اللحم النِّيءِ، وليست كالخَمْطَة التي لم تُدْرِك بعد، ولا كالخَلَّة التي جاوَزَت القَدْر حتى كادت تصير خَلاًّ.
      اللحياني: يقال إِن الخَمْر ليست بخَمْطَة ولا خَلَّة أَي ليست بحامضة، والخَمْطَة: التي قد أَخَذَت شيئاً من ريح كريح النَّبِقِ والتُّفَّاح، وجاءنا بلبن خامطٍ منه، وقيل: الخَلَّة الخَمْرة القَارِصة، وقيل: الخَلَّة الخَمْرة المتغيرة الطعم من غير حموضة، وجمعها خَلٌّ؛ قال المتنخل الهذلي: مُشَعْشَعة كعَيْنِ الدِّيك ليست،إِذا دِيفَتْ، من الخَلِّ الخِماط وخَلَّلَتِ الخَمْرُ وغيرُها من الأَشربة: فَسَدت وحَمُضَت.
      وخَلَّلَ الخمرَ: جعلها خَلاًّ.
      وخَلَّل البُسْرَ: جعله في الشمس ثم نَضَحه بالخَلِّ ثم جعله في جَرَّة.
      والخَلُّ: الذي يؤتدم به؛ سمي خَلاًّ لأَنه اخْتَلَّ منه طَعْمُ الحَلاوة.
      والتَّخْليل: اتخاذ الخَلِّ.
      أَبو عبيد: والخَلُّ والخَمْر الخير والشر.
      وفي المثل: ما فلان بخَلٍّ ولا خَمْرٍ أَي لا خير فيه ولا شر عنده؛ قال النمر بن تولب يخاطب زوجته: هلاَّ سأَلتِ بعادِياء وبيْتِه، والخَلِّ والخمرِ الذي لم يُمْنَع ‏

      ويروى: ‏التي لم تُمْنَع أَي التي قد أُحِلَّت؛ وبعد هذا البيت بأَبيات: لا تَجْزَعي إِن مُنْفِساً أَهلكتُه،وإِذا هَلَكْتُ، فعندَ ذلك فاجزَعي وسئل الأَصمعي عن الخَلِّ والخَمْر في هذا الشعر فقال: الخَمْرُ الخير والخَلُّ الشر.
      وقال أَبو عبيدة وغيره: الخَلُّ الخير والخمر الشر.
      وحكى ثعلب: ما له خَلٌّ ولا خمر أَي ما له خير ولا شر.
      والاختلال: اتخاذ الخَلِّ.
      الليث: الاخْتِلال من الخَلِّ من عصير العنب والتمر؛ قال أَبو منصور: لم أَسمع لغيره أَنه يقال اخْتَلَّ العصيرُ إِذا صار خَلاًّ، وكلامهم الجيِّد: خَلَّلَ شرابُ فلان إِذا فَسَد وصار خَلاًّ.
      اللحياني: يقال شَرابُ فلان قد خَلَّل يُخَلِّل تَخْليلاً، قال: وكذلك كل ما حَمُض من الأَشربة يقال له قد خَلَّل.
      والخَلاَّل: بائع الخَلِّ وصانِعُه.
      وحكى ابن الأَعرابي: الخَلَّة الخُمْرة الحامضة، يعني بالخُمْرة الخمير، فرُدَّ ذلك عليه، وقيل: إِنما هي الخَمْرة، بفتح الخاء، يعني بذلك الخَمْر بعينها.
      والخَلُّ أَيضاً: الحَمْض؛ عن كراع؛

      وأَنشد: ليست من الخَلِّ ولا الخِمَاط والخُلَّة: كل نَبْت حُلْو؛ قال ابن سيده: الخُلَّة من النبات ما كانت فيه حلاوة من المَرْعى، وقيل: المرعى كله حَمْض وخُلَّة، فالحَمْض ما كانت فيه ملوحة، والخُلَّة ما سوى ذلك؛ قال أَبو عبيد: ليس شيء من الشجر العظام بحَمْض ولا خُلَّة، وقال اللحياني: الخُلَّة تكون من الشجر وغيره،وقال ابن الأَعرابي: هو من الشجر خاصة؛ قال أَبو حنيفة: والعرب تسمي الأَرض إِذا لم يكن بها حَمْض خُلَّةً وإِن لم يكن بها من النبات شيء يقولون: عَلَوْنا أَرضاً خُلَّة وأَرضين خُلَلاً؛ وقال ابن شميل: الخُلَّة إِنما هي الأَرض.
      يقال: أَرْضٌ خُلَّة.
      وخُلَلُ الأَرضِ: التي لا حَمْض بها، قال: ولا يقال للشجر خُلَّة ولا يذكر؛ وهي الأَرض التي لا حَمْضَ بها، وربما كان بها عِضاهٌ، وربما لم يكن، ولو أَتيت أَرضاً ليس بها شيء من الشجر وهي جُرُز من الأَرض قلت: إِنها لَخُلَّة؛ وقال أَبو عمرو: الخُلَّة ما لم يكن فيه مِلْح ولا حُموضة، والحَمْض ما كان فيه حَمَضٌ ومُلوحة؛ وقال الكميت: صادَفْنَ وَادِيَهُ المغبوطَ نازلُه،لا مَرْتَعاً بَعُدَتْ، من حَمْضه، الخُلَل والعرب تقول: الخُلَّة خُبْز الإِبل والحَمْض لحمها أَو فاكهتها أَو خَبِيصها، وإنما تُحَوَّل إِلى الحَمْض إِذا مَلَّتِ الخُلَّة.
      وقوم مُخِلُّون: إِذا كانوا يَرْعَوْن الخُلَّة.
      وبَعيرٌ خُلِّيٌّ، وإِبِل خُلِّيَّة ومُخِلَّة ومُخْتَلَّة: تَرْعى الخُلَّة.
      وفي المثل: إِنك مُخْتَلٌّ فتَحَمَّضْ أَي انْتَقِل من حال إِلى حال.
      قال ابن دريد: هو مَثَل يقال للمُتَوَعِّد المتهدِّد؛ وقال أَبو عمرو في قول الطرماح: لا يَني يُحْمِضُ العَدُوَّ، وذو الخُلْلَة يُشْفى صَداه بالإِحْماضِ يقول: إِن لم يَرْضَوا بالخُلَّة أَطْعَموهم الحَمْض، ويقول: من جاء مشتهياً قتالَنا شَفَيْنا شهوته بإِيقاعنا به كما تُشْفى الإِبل المُخْتَلَّة بالحَمْض، والعرب تضرب الخُلَّة مثلاً للدَّعة والسَّعة، وتضرب الحَمْضَ مثلاً للشَّر والحَرْب.
      وقال اللحياني: جاءت الإِبل مُخْتَلَّة أَي أَكلت الخُلَّة واشتهت الحَمْضَ.
      وأَرض مُخِلَّة: كثيرة الخُلَّة ليس بها حَمْض.
      وأَخَلَّ القومُ: رعت إِبلُهم الخُلَّة.
      وقالت بعض نساء الأَعراب وهي تتمنى بَعْلاً: إِن ضَمَّ قَضْقَض، وإِن دَسَر أَغْمَض، وإِن أَخَلَّ أَحْمَض؛ قالت لها أُمها: لقد فَرَرْتِ لي شِرَّة الشَّباب جَذَعة؛ تقول: إِن أَخذ من قُبُل أَتبَع ذلك بأَن يأْخذ من دُبُر؛ وقول العجاج: جاؤوا مُخِلِّين فلاقَوْا حَمْضا،ورَهِبوا النَّقْض فلاقَوْا نَقْضا أَي كان في قلوبهم حُبُّ القتال والشر فَلَقُوا مَنْ شَفاهم؛ وقال ابن سيده: معناه أَنهم لاقَوْا أَشدَّ مما كانوا فيه؛ يُضْرب ذلك للرجل يَتَوَعَّد ويَتَهَدَّد فيلقى من هو أَشد منه.
      ويقال: إبل حامضة وقد حَمَضَتْ هي وأَحْمَضتها أَنا، ولا يقال إِبل خالَّة.
      وخَلَّ الإِبلَ يخُلُّها خَلاًّ وأَخَلَّها: حَوَّلها إِلى الخُلَّة، وأَخْلَلتها أَي رَعَيْتها في الخُلَّة.
      واخْتَلَّت الإِبلُ: احْتَبَسَتْ في الخُلَّة؛ قال أَبو منصور: من أَطيب الخُلَّة عند العرب الحَلِيُّ والصِّلِّيان، ولا تكون الحُلَّة إِلا من العُرْوة، وهو كل نَبْت له أَصل في الأَرض يبقى عِصْمةً للنَّعْم إِذا أَجْدَبْت السنةُ وهي العُلْقة عند العرب.
      والعَرْفَج والحِلَّة: من الخُلَّة أَيضاً.
      ابن سيده: الخُلَّة شجرة شاكة، وهي الخُلة التي ذكرتها إِحدى المتخاصمتين إِلى ابنة الخُسِّ حين، قالت: مَرْعى إِبل أَبي الخُلَّة، فقالت لها ابنة الخُسِّ: سريعة الدِّرَّة والجِرَّة.
      وخُلَّة العَرْفَج: مَنْبِتُه ومُجْتَمَعُه.
      والخَلَل: مُنْفَرَج ما بين كل شيئين.
      وخَلَّل بينهما: فَرَّج، والجمع الخِلال مثل جَبَل وجبال، وقرئ بهما قوله عز وجل: فترى الوَدْق يخرج من خِلاله، وخَلَله.
      وخَلَلُ السحاب وخِلالُه: مخارج الماء منه، وفي التهذيب: ثُقَبه وهي مخارج مَصَبّ القَطْر.
      قال ابن سيده في قوله: فترى الودق يخرج من خِلاله، قال:، قال اللحياني هذا هو المُجْتَمع عليه، قال: وقد روي عن الضحاك أَنه قرأَ: فترى الوَدْق يخرج من خَلَلِه، وهي فُرَجٌ في السحاب يخرج منها.
      التهذيب: الخَلَّة الخَصَاصةُ في الوَشِيع، وهي الفُرْجة في الخُصِّ.
      وفي رأْي فلان خَلَل أَي فُرْجة.
      والخَلَل: الفُرْجة بين الشيئين.
      والخَلَّة: الثُّقْبة الصغيرة، وقيل: هي الثُّقْبة ما كانت؛ وقوله يصف فرساً: أَحال عليه بالقَناةِ غُلامُنا،فأَذْرِعْ به لِخَلَّة الشاة راقِعا معناه أَن الفرس يعدو وبينه وبين الشاة خَلَّة فيُدْركها فكأَنه رَقَع تلك الخَلَّة بشخصه، وقيل: يعدو وبين الشاتين خَلَّة فَيرْقَع ما بينهما بنفسه.
      وهو خَلَلَهم وخِلالَهم أَي بينهم.
      وخِلالُ الدار: ما حوالَيْ جُدُرها وما بين بيوتها.
      وتَخَلَّلْتُ ديارهم: مَشَيت خِلالها.
      وتُخَلَّلتُ الرملَ أَي مَضَيت فيه.
      وفي التنزيل العزيز: فجاسُوا خِلالَ الدِّيار.
      وقال اللحياني: جَلَسْنا خِلالَ الحيِّ وخِلال دُور القوم أَي جلسنا بين البيوت ووسط الدور، قال: وكذلك يقال سِرْنا خِلَلَ العدُوّ وخِلالهم أَي بينهم.
      وفي التنزيل العزيز: ولأَوْضَعوا خِلالَكم يَبْغونكم الفتنةَ؛ قال الزجاج: أَوْضَعْت في السير إِذا أَسرعت فيه؛ المعنى: ولأَسرعوا فيما يُخِلُّ بكم، وقال أَبو الهيثم: أَراد ولأَوْضَعوا مَراكِبهم خِلالَكم يَبْغونكم الفتنة، وجعل خِلالكم بمعنى وَسَطَكم.
      وقال ابن الأَعرابي: ولأَوْضَعوا خِلالكم أَي لأَسرعوا في الهَرب خلالكم أَي ما تَفرق من الجماعات لِطَلب الخَلَوة والفِرار.
      وتَخَلَّل القومَ: دخل بين خَلَلهم وخِلالهم؛ ومنه تَخَلُّل الأَسنان.
      وتَخَلَّلَ الرُّطَبَ: طلبه خِلال السَّعَف بعد انقضاء الصِّرام، واسم ذلك الرُّطَب الخُلالة؛ وقال أَبو حنيفة: هي ما يبقى في أُصول السَّعَف من التمر الذي ينتثر، وتخليل اللحية والأَصابع في الوضوء،فإِذا فعل ذلك، قال: تَخَلَّلت.
      وخَلَّل فلان أَصابعَه بالماء: أَسال الماء بينها في الوضوء، وكذلك خَلَّل لحيته إِذا توضأَ فأَدخل الماء بين شعرها وأَوصل الماء إِلى بشرته بأَصابعه.
      وفي الحديث: خَلِّلُوا أَصابعَكم لا تُخَلِّلها نار قليل بُقْياها، وفي رواية: خَلِّلوا بين الأَصابع لا يُخَلِّل اللهُ بينها بالنار.
      وفي الحديث: رَحِم الله المتخلِّلين من أُمتي في الوضوء والطعام؛ التخليل: تفريق شعر اللحية وأَصابع اليدين والرجلين في الوضوء، وأَصله من إِدخال الشيء في خِلال الشيء، وهو وسَطُه.
      وخَلَّ الشيءَ يَخُلُّه خَلاًّ، فهو مَخْلول وخَلِيل، وتَخَلَّله: ثَقَبه ونَفَذَه، والخِلال: ما خَلَّه به، والجمع أَخِلَّة.
      والخِلال: العود الذي يُتَخَلَّل به، وما خُلَّ به الثوب أَيضاً، والجمع الأَخِلَّة.
      وفي الحديث: إِذا الخِلال نُبَايِع.
      والأَخِلَّة أَيضاً: الخَشَبات الصغار اللواتي يُخَلُّ بها ما بين شِقَاق البيت.
      والخِلال: عود يجعل في لسان الفَصِيل لئلا يَرْضَع ولا يقدر على المَصِّ؛ قال امرؤ القيس: فَكَرَّ إِليه بمِبْراتِه،كما خَلَّ ظَهْرَ اللسان المُجِرّ وقد خَلَّه يَخُلُّه خَلاًّ، وقيل: خَلَّه شقَّ لسانه ثم جَعل فيه ذلك العود.
      وفَصيل مخلول إِذا غُرز خِلال على أَنفه لئلا يَرْضَع أُمه، وذلك أَنها تزجيه إِذا أَوجع ضَرْعَها الخِلال، وخَلَلْت لسانَه أَخُلُّه.
      ويقال: خَلَّ ثوبَه بخِلال يَخُلُّه خلاًّ، فهو مخلول إِذا شَكَّه بالخِلال.
      وخَلَّ الكِساءَ وغيرَه يَخُلُّه خَلاًّ: جَمَع أَطرافه بخِلال؛ وقوله يصف بقراً: سَمِعْن بموته فَظَهَرْنَ نَوْحاً قِيَاماً، ما يُخَلُّ لهنَّ عُود (* قوله «سمعن بموته إلخ» أورده في ترجمة نوح شاهداً على أَن النوح اسم للنساء يجتمعن للنياحة وأَن الشاعر استعاره للبقر).
      إنما أَراد: لا يُخَلُّ لهن ثوب بعود فأَوقع الخَلَّ على العود اضطراراً؛ وقبل هذا البيت: أَلا هلك امرؤ قامت عليه،بجنب عُنَيْزَةَ، البَقَرُ الهُجودُ
      ، قال ابن دريد: ويروى لا يُحَلُّ لهنَّ عود، قال: وهو خلاف المعنى الذي أَراده الشاعر.
      وفي حديث أَبي بكر، رضي الله عنه: كان له كساءٌ فَدَكِيٌّ فإِذا ركب خَلَّه عليه أَي جمع بين طَرَفيه بخِلال من عود أَو حديد،ومنه: خَلَلْته بالرمح إِذا طعنته به.
      والخَلُّ: خَلُّك الكِساء على نفسك بالخِلال؛ وقال: سأَلتك، إِذ خِبَاؤُك فوق تَلٍّ،وأَنت تَخُلُّه بالخَلِّ، خَلاًّ
      ، قال ابن بري: قوله بالخَلّ يريد الطريق في الرمل، وخَلاًّ، الأَخير: الذي يُصْطَبَع به، يريد: سأَلتك خَلاًّ أَصْطَبِغ به وأَنت تُخُلُّ خِباءَك في هذا الموضع من الرمل.
      الجوهري: الخَلُّ طريق في الرمل يذكر ويؤنث،يقال حَيَّةُ خَلٍّ كما يقال أَفْعَى صَرِيمة.
      ابن سيده: الخَلُّ الطريق النافذ بين الرمال المتراكمة؛

      قال: أَقْبَلْتُها الخَلَّ من شَوْرانَ مُصْعِدةً،إِنِّي لأُزْرِي عليها، وهي تَنْطَلِقُ
      ، قال: سمي خَلاًّ لأَنه يَتَخَلَّل أَي يَنْفُذ.
      وتَخَلَّل الشيءُ أَي نَفَذ، وقيل: الخَلُّ الطريق بين الرملتين، وقيل: هو طريق في الرمل أَيّاً كان؛

      قال: من خَلِّ ضَمْرٍ حين هابا ودجا والجمع أَخُلٌّ وخِلال.
      والخَلَّة: الرملة اليتيمة المنفردة من الرمل.
      وفي الحديث: يخرج الدجال خَلَّة بين الشام والعراق أَي في سبيل وطريق بينهما، قيل للطريق والسبيل خَلَّة لأَن السبيل خَلَّ ما بين البلدين أَي أَخَذَ مخيط ما بينهما، خِطْتُ اليوم خَيْطَة أَي سِرْت سَيْرة، ورواه بعضهم بالحاء المهملة من الحُلول أَي سَمْتَ ذلك وقُبَالَته.
      واخْتَلَّه بسهم: انْتَظَمه.
      واخْتَلَّه بالرمح: نَفَذه، يقال: طَعَنته فاخْتَلَلْت فؤَداه بالرُّمح أَي انتظمته؛ قال الشاعر: نَبَذَ الجُؤَارَ وضَلَّ هِدْيَةَ رَوْقِهِ،لمَّا اخْتَلَلْتُ فُؤَادَه بالمِطْرَدِ وتَخَلَّله به: طعنه طعنة إِثر أُخرى.
      وفي حديث بدر: وقتِل أُمَيَّة بن خَلَف فَتَخَلَّلوه بالسيوف من تحتي أَي قتلوه بها طعناً حيث لم يقدروا أَن يضربوه بها ضرباً.
      وعسكر خالٌّ ومُتَخَلْخِل: غير مُتَضامّ كأَن فيه منافذ.
      والخَلَل: الفساد والوَهْن في الأَمر وهو من ذلك كأَنه تُرك منه موضع لم يُبْرَم ولا أُحْكِم.
      وفي رأَيه خَلَل أَي انتشار وتَفَرُّق.
      وفي حديث المقدام: ما هذا بأَول ما أَخْلَلْتم بي أَي أَوهنتموني ولم تعينوني.
      والخَلَل في الأَمرِ والحَرْبِ كالوَهْن والفساد.
      وأَمر مُخْتَلٌّ: واهن.
      وأَخَلَّ بالشيء: أَجْحَف.
      وأَخَلَّ بالمكان وبمَرْكَزه وغيره: غاب عنه وتركه.
      وأَخَلَّ الوالي بالثغور: قَلَّل الجُنْدَ بها.
      وأَخَلَّ به: لم يَفِ له.
      والخَلَل: الرِّقَّة في الناس.
      والخَلَّة: الحاجة والفقر، وقال اللحياني: به خَلَّة شديدة أَي خَصَاصة.
      وحكي عن العرب: اللهم اسْدُدْ خَلَّتَه.
      ويقال في الدعاء للميت: اللهم اسْدُدْ خَلَّته أَي الثُّلْمة التي ترك، وأَصله من التخلل بين الشيئين؛
      ، قال ابن بري: ومنه قول سلمى بنت ربيعة: زَعَمَتْ تُماضِرُ أَنني إِمَّا أَمُتْ،يَسْدُدْ بُنَيُّوها الأَصاغرُ خَلَّتي الأَصمعي: يقال للرجل إِذا مات له ميت: اللهم اخْلُفْ على أَهله بخير واسْدُدْ خَلَّته؛ يريد الفُرْجة التي ترك بعده من الخَلَل الذي أَبقاه في أُموره؛ وقال أَوس: لِهُلْكِ فَضَالة لا يستوي الـ فُقُودُ، ولا خَلَّةُ الذاهب أَراد الثُّلْمة التي ترك، يقول: كان سَيِّداً فلما مات بَقِيَتْ خَلَّته.
      وفي حديث عامر بن ربيعة: فوالله ما عدا أَن فَقَدْناها اخْتَلَلْناها أَي احتجنا إِليها (* قوله «أَي احتجنا إِليها» أَي فاصل الكلام اختللنا إِليها فحذف الجار وأوصل الفعل كما في النهاية) وطلبناها.
      وفي المثل: الخَلَّة تدعو إِلى السَّلَّة؛ السَّلَّة: السرقة.
      وخَلَّ الرجلُ: افتقر وذهب مالُه، وكذلك أُخِلَّ به.
      وخَلَّ الرجلُ إِذا احتاج.
      ويقال: اقْسِمْ هذا المال في الأَخَلِّ أَي في الأَفقر فالأَفقر.
      ويقال: فلان ذو خَلَّة أَي محتاج.
      وفلان ذو خَلَّة أَي مُشْتَهٍ لأَمر من الأُمور؛ قاله ابن الأَعرابي.
      وفي الحديث: اللهم سادّ الخَلَّة؛ الخَلَّة، بالفتح: الحاجة والفقر، أَي جابرها.
      ورجل مُخَلٌّ ومُخْتَلٌّ وخَلِيل وأَخَلُّ: مُعْدِم فقير محتاج؛ قال زهير: وإِن أَتاه خَلِيلٌ يومَ مَسْغَبةٍ،يقول: لا غائبٌ مالي ولا حَرِمُ
      ، قال: يعني بالخَلِيل المحتاج الفقير المُخْتَلَّ الحال، والحَرِم الممنوع، ويقال الحَرَام فيكون حَرِم وحِرْم مثل كَبِد وكِبْد؛ ومثله قول أُمية:ودَفْع الضعيف وأَكل اليتيم،ونَهْك الحُدود، فكلٌّ حَرِم
      ، قال ابن دريد: وفي بعض صَدَقات السلف الأَخَلُّ الأَقرب أَي الأَحوج.
      وحكى اللحياني: ما أَخَلَّك الله إِلى هذا أَي ما أَحوجك إِليه، وقال: الْزَقْ بالأَخَلِّ فالأَخَلِّ أَي بالأَفقر فالأَفقر.
      واخْتَلَّ إِلى كذا: احتاج إِليه.
      وفي حديث ابن مسعود: تَعَلَّموا العلم فإِن أَحدكم لا يَدْري متى يُخْتَلُّ إِليه أَي متى يحتاج الناس إِلى ما عنده؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي: وما ضَمَّ زيدٌ، من مُقيم بأَرضه،أَخَلَّ إِليه من أَبيه، وأَفقرا أَخَلُّ ههنا أَفْعَل من قولك خَلَّ الرجلُ إِلى كذا احتاج، لا من أُخِلَّ لأَن التعجب إِنما هو من صيغة الفاعل لا من صيغة المفعول أَي أَشد خَلَّة إِليه وأَفقر من أَبيه.
      والخَلَّة: كالخَصْلة، وقال كراع: الخَلَّة الخصلة تكون في الرجل.
      وقال ابن دريد: الخَلَّة الخصلة.
      يقال: في فلان خَلَّة حسنة، فكأَنه إِنما ذهب بالخَلَّة إِلى الخصلة الحسنة خاصة، وقد يجوز أَن يكون مَثَّل بالحسنة لمكان فضلها على السَّمِجة.
      وفي التهذيب: يقال فيه خَلَّة صالحة وخَلَّة سيئة، والجمعِ خلال.
      ويقال: فلان كريم الخِلال ولئيم الخِلال، وهي الخِصال.
      وخَلَّ في دعائه وخَلَّل، كلاهما: خَصَّص؛

      قال: قد عَمَّ في دعائه وخَلاًّ،وخَطَّ كاتِباه واسْتَمَلاًّ وقال: كأَنَّك لم تَسمع، ولم تكُ شاهداً،غداةَ دعا الداعي فعمَّ وخَلَّلا وقال أُفْنون التَّغْلَبي: أَبلغْ كِلاباً، وخَلِّلْ في سَراتهم: أَنَّ الفؤاد انطوى منهم على دَخَن
      ، قال ابن بري: والذي في شعره: أَبلغ حبيباً؛ وقال لَقِيط بن يَعْمَر الإِيادي: أَبلغ إِياداً، وخَلِّلْ في سَراتم: أَني أَرى الرأْيَ، إِن لم أُعْصَ، قد نَصَعا وقال أَوس: فقَرَّبتُ حُرْجُوجاً ومَجَّدتُ مَعْشَراً تَخَيَّرتهم فيما أَطوفُ وأَسأَلُ بَني مالك أَعْني بسَعد بن مالك،أَعُمُّ بخير صالحٍ وأُخَلِّل
      ، قال ابن بري: صواب إِنشاده: بني مالك أَعْني فسعدَ ابن مالك، بالفاء ونصب الدال.
      وخلَّل، بالتشديد، أَي خَصَّص؛

      وأَنشد: عَهِدْتُ بها الحَيَّ الجميع، فَأَصبحوا أَتَوْا داعياً لله عَمَّ وخَلَّلا وتَخَلَّل المطرُ إِذا خَصَّ ولم يكن عامّاً.
      والخُلَّة: الصداقة المختصة التي ليس فيها خَلَل تكون في عَفاف الحُبِّ ودَعارته، وجمعها خِلال، وهي الخَلالة والخِلالة والخُلولة والخُلالة؛ وقال النابغة الجعدي: أَدُوم على العهد ما دام لي،إِذا كَذَبَتْ خُلَّة المِخْلَب وبَعْضُ الأَخِلاَّء، عند البَلا ءِ والرُّزْء، أَرْوَغُ من ثَعْلَب وكيف تَواصُلُ من أَصبحت خِلالته كأَبي مَرْحَب؟ أَراد من أَصبحت خَلالته كخَلالة أَبي مَرْحَب.
      وأَبو مَرْحَب: كنية الظِّل، ويقال: هو كنية عُرْقُوب الذي قيل عنه مواعيد عُرْقُوب.
      والخِلال والمُخالَّة: المُصادَقة؛ وقد خالَّ الرجلَ والمرأَةَ مُخالَّة وخلالاً؛ قال امرؤ القيس: صَرَفْتُ الهَوى عنهنَّ من خَشْيَة الرَّدى،ولستُ بِمَقْليِّ الخِلال ولا، قالي وقوله عز وجل: لا بيعٌ فيه ولا خُلَّة ولا شفاعة، قال الزجاج: يعني يوم القيامة.
      والخُلَّة الصَّداقة، يقال: خالَلْت الرجلَ خِلالاً.
      وقوله تعالى: مِن قَبْلِ أَن يأْتي يوم لا بَيْع فيه ولا خِلال؛ قيل: هو مصدر خالَلْت، وقيل: هو جمع خُلَّة كجُلَّة وجِلال.
      والخِلُّ: الوُدُّ والصَّدِيق.
      وقال اللحياني: إِنه لكريم الخِلِّ والخِلَّة، كلاهما بالكسر، أَي كريم المُصادَقة والمُوادَّة والإِخاءِ؛ وأَما قول الهذلي: إنَّ سَلْمى هي المُنى، لو تَراني،حَبَّذا هي من خُلَّة، لو تُخالي إِنما أَراد: لو تُخالِل فلم يستقم له ذلك فأَبدل من اللام الثانية ياء.
      وفي الحديث: إِني أَبرأُ إِلى كل ذي خُلَّة من خُلَّته؛ الخُلَّة،بالضم: الصداقة والمحبة التي تخلَّلت القلب فصارت خِلالَه أَي في باطنه.
      والخَلِيل: الصَّدِيق، فَعِيل بمعنى مُفَاعِل، وقد يكون بمعنى مفعول،
      ، قال: وإِنما، قال ذلك لأَن خُلَّتَه كانت مقصورة على حب الله تعالى، فليس فيها لغيره مُتَّسَع ولا شَرِكة من مَحابِّ الدنيا والآخرة، وهذه حال شريفة لا ينالها أَحد بكسب ولا اجتهاد، فإِن الطباع غالبة، وإِنما يخص الله بها من يشاء من عباده مثل سيد المرسلين، صلوات الله وسلامه عليهم أَجمعين؛ ومن جعل الخَلِيل مشتقّاً من الخَلَّة، وهي الحاجة والفقر، أَراد إِنني أَبرأُ من الاعتماد والافتقار إِلى أَحد غير الله عز وجل، وفي رواية: أَبرأُ إِلى كل خلّ من خلَّته، بفتح الخاء (* قوله «بفتح الخاء إلخ» هكذا في الأصل والنهاية، وكتب بهامشها على قوله بفتح الخاء: يعني من خلته) وكسرها، وهما بمعنى الخُلَّة والخَليل؛ ومنه الحديث: لو كنتُ متخذاً خَلِيلاً لاتَّخَذت أَبا بكر خَلِيلاً، والحديث الآخر: المرء بخَلِيله، أَو، قال: على دين خَليله، فليَنْظُر امرؤٌ مَنْ يُخالِل؛ ومنه قول كعب بن زهير: يا وَيْحَها خُلَّة لو أَنها صَدَقَتْ موعودَها، أَو لو آنَّ النصح مقبول والخُلَّة: الصديق، الذكر والأُنثى والواحد والجمع في ذلك سواء، لأَنه في الأَصل مصدر قولك خَليل بَيِّن الخُلَّة والخُلولة؛ وقال أَوْفى بن مَطَر المازني: أَلا أَبلغا خُلَّتي جابراً: بأَنَّ خَلِيلكَ لم يُقْتَل تَخاطَأَتِ النَّبلُ أَحشاءه،وأَخَّر يَوْمِي فلم يَعْجَل
      ، قال ومثله: أَلا أَبلغا خُلَّتي راشداً وصِنْوِي قديما، إِذا ما تَصِل وفي حديث حسن العهد: فيُهْديها في خُلَّتها أَي في أَهل ودِّها؛ وفي الحديث الآخر: فيُفَرِّقها في خلائلها، جمع خَليلة، وقد جمع على خِلال مثل قُلَّة وقِلال؛

      وأَنشد ابن بري لامرئ القيس: لعَمْرُك ما سَعْدٌ بخُلَّة آثم أَي ما سَعْد مُخالٌّ رجلاً آثماً؛ قال: ويجوز أَن تكون الخُلَّة الصَّداقة، ويكون تقديره ما خُلَّة سعد بخُلَّة رجل آثم، وقد ثَنَّى بعضهم الخُلَّة.
      والخُلَّة: الزوجة، قال جِران العَوْد: خُذا حَذَراً يا خُلَّتَيَّ، فإِنني رأَيت جِران العَوْد قد كاد يَصْلُح فَثَنَّى وأَوقعه على الزوجتين لأَن التزوج خُلَّة أَيضاً.
      التهذيب: فلان خُلَّتي وفلانة خُلَّتي وخِلِّي سواء في المذكر والمؤنث.
      والخِلُّ: الودّ والصديق.
      ابن سيده: الخِلُّ الصَّديق المختص، والجمع أَخلال؛ عن ابن الأَعرابي؛

      وأَنشد: أُولئك أَخْداني وأَخلالُ شِيمتي،وأَخْدانُك اللائي تَزَيَّنَّ بالكَتَمْ ‏

      ويروى: ‏يُزَيَّنَّ.
      ويقال: كان لي وِدًّا وخِلاًّ ووُدًّا وخُلاًّ؛ قال اللحياني: كسر الخاء أَكثر، والأُنثى خِلٌّ أَيضاً؛ وروى بعضهم هذا البيت هكذا: تعرَّضَتْ لي بمكان خِلِّي فخِلِّي هنا مرفوعة الموضع بتعرَّضَتْ، كأَنه، قال: تَعَرَّضَتْ لي خِلِّي بمكان خلْوٍ أَيو غير ذلك؛ ومن رواه بمكان حِلٍّ، فحِلّ ههنا من نعت المكان كأَنه، قال بمكان حلال.
      والخَلِيل: كالخِلِّ.
      وقولهم في إِبراهيم،على نبينا وعليه الصلاة والسلام: خَلِيل الله؛ قال ابن دريد: الذي سمعت فيه أَن معنى الخَلِيل الذي أَصْفى المودّة وأَصَحَّها، قال: ولا أَزيد فيها شيئاً لأَنها في القرآن، يعني قوله: واتخذ الله إِبراهيم خَلِيلاً؛ والجمع أَخِلاّء وخُلاّن، والأُنثى خَلِيلة والجمع خَلِيلات.
      الزجاج: الخَلِيل المُحِبُّ الذي ليس في محبته خَلَل.
      وقوله عز وجل: واتخذ الله إِبراهيم خَلِيلاً؛ أَي أَحبه محبة تامَّة لا خَلَل فيها؛ قال: وجائز أَن يكون معناه الفقير أَي اتخذه محتاجاً فقيراً إِلى ربه، قال: وقيل للصداقة خُلَّة لأَن كل واحد منهما يَسُدُّ خَلَل صاحبه في المودّة والحاجة إِليه.
      الجوهري: الخَلِيل الصديق، والأُنثى خَلِيلة؛ وقول ساعدة بن جُؤَيَّة: بأَصدَقَ بأْساً من خَلِيل ثَمِينةٍ،وأَمْضى إِذا ما أَفْلَط القائمَ اليَدُ إِنما جعله خَلِيلها لأَنه قُتِل فيها كما، قال الآخر: لما ذَكَرْت أَخا العِمْقى تَأَوَّبَني هَمِّي، وأَفرد ظهري الأَغلَبُ الشِّيحُ وخَلِيل الرجل: قلبُه، عن أَبي العَمَيْثَل، وأَنشد: ولقد رأَى عَمْرو سَوادَ خَلِيله،من بين قائم سيفه والمِعْصَم
      ، قال الأَزهري في خطبة كتابه: أُثبت لنا عن إِسحق ابن إِبراهيم الحنظلي الفقيه أَنه، قال: كان الليث بن المظفَّر رجلاً صالحاً ومات الخليل ولم يَفْرُغ من كتابه، فأَحب الليث أَن يُنَفِّق الكتاب كُلَّه باسمه فسَمَّى لسانه الخليل، قال: فإِذا رأَيت في الكلمات سأَلت الخليل بن أَحمد وأَخبرني الخليل بن أَحمد، فإِنه يعني الخَلِيلَ نفسَه، وإِذا، قال:، قال الخليل فإِنما يَعْني لسانَ نَفْسِه، قال: وإِنما وقع الاضطراب في الكتاب من قِبَل خَلِيل الليث.
      ابن الأَعرابي: الخَلِيل الحبيب والخليل الصادق والخَلِيل الناصح والخَلِيل الرفيق، والخَلِيل الأَنْفُ والخَلِيل السيف والخَلِيل الرُّمْح والخَلِيل الفقير والخَليل الضعيف الجسم، وهو المخلول والخَلُّ أَيضاً؛ قال لبيد: لما رأَى صُبْحٌ سَوادَ خَلِيله،من بين قائم سيفه والمِحْمَل صُبْح: كان من ملوك الحبشة، وخَلِيلُه: كَبِدُه، ضُرِب ضَرْبة فرأَى كَبِدَ نفسه ظَهِر؛ وقول الشاعر أَنشده أَبو العَمَيْثَل لأَعرابي: إِذا رَيْدةٌ من حَيثُما نَفَحَت له،أَتاه بِرَيَّاها خَلِيلٌ يُواصِلُه فسَّره ثعلب فقال: الخَلِيل هنا الأَنف.
      التهذيب: الخَلُّ الرجل القليل اللحم، وفي المحكم: الخَلُّ المهزول والسمين ضدّ يكون في الناس والإِبل.
      وقال ابن دريد: الخَلُّ الخفيف الجسم؛

      وأَنشد هذا البيت المنسوب إِلى الشَّنْفَرى ابن أُخت تأَبَّطَ شَرًّا: فاسْقِنيها، يا سَواد بنَ عمرو،إِنَّ جِسْمِي بعد خالِيَ خَلُّ الصحاح: بعد خالي لَخَلُّ، والأُنثى خَلَّة.
      خَلَّ لحمُه يَخِلُّ خَلاًّ وخُلُولاً واخْتَلَّ أَي قَلَّ ونَحِف، وذلك في الهُزال خاصة.
      وفلان مُخْتَلُّ الجسم أَي نحيف الجسم.
      والخَلُّ: الرجل النحيف المخْتَلُّ الجسم.
      واخْتَلَّ جسمُه أَي هُزِل، وأَما ما جاء في الحديث: أَنه، عليه الصلاة والسلام، أُتِي بفَصِيل مَخْلول أَو مَحْلول، فقيل هو الهزيل الذي قد خَلَّ جسمُه، ويقال: أَصله أَنهم كانوا يَخُلُّون الفصيلَ لئلا يرتضع فيُهْزَل لذلك؛ وفي التهذيب: وقيل هو الفَصِيل الذي خُلَّ أَنفُه لئلا يرضع أُمه فتُهْزَل، قال: وأَما المهزول فلا يقال له مَخْلول لأَن المخلول هو السمين ضدّ المهزول.
      والمهزول: هو الخَلُّ والمُخْتَلُّ، والأَصح في الحديث أَنه المشقوق اللسان لئلا يرضع، ذكره ابن سيده.
      ويقال لابن المخاض خَلٌّ لأَنه دقيق الجسم.
      ابن الأَعرابي: الخَلَّة ابنة مَخاض، وقيل: الخَلَّة ابن المخاض، الذكر والأُنثى خَلَّة (قوله «وقيل الخلة ابن المخاض الذكر والانثى خلة» هكذا في النسخ، وفي القاموس: والخل، ابن المخاض، كالخلة، وهي بهاء أَيضاً).
      ويقال: أَتى بقُرْصة كأَنه فِرْسِن خَلَّة، يعني السمينة.
      وقال ابن الأَعرابي: اللحم المخلول هو المهزول.
      والخَلِيل والمُخْتَل: كالخَلِّ؛ كلاهما عن اللحياني.
      والخَلُّ: الثوب البالي إِذا رأَيت فيه طُرُقاً.
      وثوب خَلٌّ: بالٍ فيه طرائق.
      ويقال: ثوب خَلْخال وهَلْهال إِذا كانت فيه رِقَّة.
      ابن سيده: الخَلُّ ابن المخاض، والأُنثى خَلَّة.
      وقال اللحياني: الخَلَّة الأُنثى من الإِبل.
      والخَلُّ.
      عِرْق في العنق متصل بالرأْس؛ أَنشد ابن دريد: ثمَّ إِلى هادٍ شديد الخَلِّ،وعُنُق في الجِذْع مُتْمَهِلِّ والخِلَل: بقية الطعام بين الأَسنان، واحدته خِلَّة، وقيل: خِلَلة؛ الأَخيرة عن كراع، ويقال له أَيضاً الخِلال والخُلالة، وقد تَخَلَّله.
      ويقال: فلان يأْكل خُلالته وخِلَله وخِلَلته أَي ما يخرجه من بين أَسنانه إِذا تَخَلَّل، وهو مثل.
      ويقال: وجدت في فمي خِلَّة فَتَخَلَّلت.
      وقال ابن بزرج: الخِلَل ما دخل بين الأَسنان من الطعام، والخِلال ما أَخرجته به؛ وأَنشد: شاحِيَ فيه عن لسان كالوَرَل،على ثَناياه من اللحم خِلَل والخُلالة، بالضم: ما يقع من التخلل، وتَخَلَّل بالخِلال بعد الأَكل.
      وفي الحديث: التَّخَلُّل من السُّنَّة، هو استعمال الخِلال لإِخراج ما بين الأَسنان من الطعام.
      والمُخْتَلُّ: الشديد العطش.
      والخَلال، بالفتح: البَلَح، واحدته خَلالة، بالفتح؛ قال شمر: وهي بِلُغة أَهل البصرة.
      واخْتَلَّت النخلةُ: أَطلعت الخَلال، وأَخَلَّت أَيضاً أَساءت الحَمْل؛ حكاه أَبو عبيد؛ قال الجوهري: وأَنا أَظنه من الخَلال كما يقال أَبْلَح النخلُ وأَرْطَب.
      وفي حديث سنان بن سلمة: إِنا نلتقط الخَلال، يعني البُسْر أَوَّل إِدراكه.
      والخِلَّة: جفن السيف المُغَشَّى بالأَدَم؛ قال ابن دريد: الخِلَّة بِطانة يُغَشَّى بها جَفْن السيف تنقش بالذهب وغيره، والجمع خِلَل وخِلال؛
      ، قال ذو الرمة: كأَنها خِلَلٌ مَوْشِيَّة قُشُب وقال آخر: لِمَيَّةَ موحِشاً طَلَل،يلوحُ كأَنه خِلَل وقال عَبِيد بن الأَبرص الأَزدي: دار حَيٍّ مَضَى بهم سالفُ الدهـ ر، فأَضْحَت ديارُهم كالخِلال التهذيب: والخِلَل جفون السيوف، واحدتها خِلَّة.
      وقال النضر: الخِلَلُ من داخل سَيْر الجَفْن تُرى من خارج، واحدتها خِلَّة، وهي نقش وزينة، والعرب تسمي من يعمل جفون السيوف خَلاَّلاً.
      وفي كتاب الوزراء لابن قتيبة في ترجمة أَبي سلمة حفص بن سليمان الخَلاَّل في الاختلاف في نسبه، فروى عن ابن الأَعرابي أَنه منسوب إِلى خِلَل السيوف من ذلك؛ وأَما قوله: إِن بَني سَلْمَى شيوخٌ جِلَّة،بِيضُ الوجوه خُرُق الأَخِلَّه
      ، قال ابن سيده: زعم ابن الأَعرابي أَن الأَخلة جمع خِلَّة أَعني جفن السيف، قال: ولا أَدري كيف يكون الأَخِلَّة جمع خِلَّة، لأَن فِعْلة لا تُكَسَّر على أَفْعِلة، هذا خطأٌ، قال: فأَما الذي أُوَجِّه أَنا عليه الأَخِلَّة فأَن تُكَسَّر خِلَّة على خِلال كطِبَّة وطِباب، وهي الطريقة من الرمل والسحاب، ثم تُكَسَّر خِلال على أَخِلَّة فيكون حينئذ أَخله جمع جمع؛
      ، قال: وعسى أَن يكون الخِلال لغة في خِلَّة السيف فيكون أَخِلَّة جمعها المأْلوف وقياسها المعروف، إِلا أَني لا أَعرف الخِلال لغة في الخِلَّة، وكل جلدة منقوشة خِلَّة؛ ويقال: هي سيور تُلْبَس ظَهْر سِيَتَي القوس.
      ابن سيده: الخِلَّة السير الذي يكون في ظهر سِيَة القوس.
      وقوله في الحديث: إِن الله يُبْغِض البليغ من الرجال الذي يَتَخَلَّل الكلام بلسانه كما تَتَخَلَّل الباقرةُ الكلأَ بلسانها؛ قال ابن الأَثير: هو الذي يتشدَّق في الكلام ويُفَخِّم به لسانه ويَلُفُّه كما تَلُفُّ البقرة الكلأَ بلسانها لَفًّا.
      والخَلْخَل والخُلْخُل من الحُلِيِّ: معروف؛ قال الشاعر: بَرَّاقة الجِيد صَمُوت الخَلْخَل وقال: ملأى البَرِيم متُأَق الخَلْخَلِّ أَراد متْأَق الخَلْخَل، فشَدَّدَ للضرورة.
      والخَلْخالُ: كالخَلْخَل.
      والخَلْخَل: لغة في الخَلْخال أَو مقصور منه، واحد خَلاخِيل النساء، والمُخَلْخَل: موضع الخَلْخال من الساق.
      والخَلْخال: الذي تلبسه المرأَة.
      وتَخَلْخَلَت المرأَةُ: لبست الخَلْخال.
      ورمل خَلْخال: فيه خشونة.
      والخَلْخال: الرمْل الجَرِيش؛

      قال: من سالكات دُقَق الخَلْخال (* قوله «من سالكات إلخ» سبق في ترجمة دقق وسهك: بساهكات دقق وجلجال) وخَلْخَل العظمَ: أَخذ ما عليه من اللحم.
      وخَلِيلانُ: اسمٌ رواه أَبو الحسن؛ قال أَبو العباس: هو اسم مُغَنٍّ.
      "
  3. خمر (المعجم لسان العرب)
    • "خامَرَ الشيءَ: قاربه وخالطه؛ قال ذو الرمة: هامَ الفُؤادُ بِذِكْراها وخامَرَهُ منها، على عُدَواءٍ الدَّارِ.
      تَسْتقِيمُ ورجل خَمِرٌ: خالطه داء؛ قال ابن سيده: وأُراه على النسب؛ قال امرؤ القيس: أَحارِ بْنَ عَمْرٍو كأَنِّي خَمِرْ،ويَعْدُو على المَرْءِ ما يأْتَمِرْ

      ويقال: هو الذي خامره الداء.
      ابن الأَعرابي: رجل خَمِرٌ أَي مُخامَرٌ؛ وأَنشد أَيضاً: أَحار بن عمرو كأَني خمر أَي مُخامَرٌ؛ قال: هكذا قيده شمر بخطه، قال: وأَما المُخامِرُ فهو المُخالِطُ، مِن خامَرَهُ الداءُ إِذا خالطه؛

      وأَنشد: ‏وإِذا تُباشِرْكَ الهُمُو مُ، فإِنها داءٌ مُخامِر؟

      ‏قال: ونحو ذلك، قال الليث في خامَرَهُ الداءُ إِذا خالط جوفه.
      والخَمْرُ: ما أَسْكَرَ من عصير العنب لأَنها خامرت العقل.
      والتَّخْمِيرُ: التغطية، يقال: خَمَّرَ وجْهَهُ وخَمِّرْ إِناءك.
      والمُخامَرَةُ: المخالطة؛ وقال أَبو حنيفة: قد تكون الخَمْرُ من الحبوب فجعل الخمر من الحبوب؛ قال ابن سيده: وأَظنه تَسَمُّحاً منه لأَن حقيقة الخمر إِنما هي العنب دون سائر الأَشياء، والأَعْرَفُ في الخَمْرِ التأْنيث؛ يقال: خَمْرَةٌ صِرْفٌ، وقد يذكَّر، والعرب تسمي العنب خمراً؛ قال: وأَظن ذلك لكونها منه؛ حكاها أَبو حنيفة، قال: وهي لغة يمانية.
      وقال في قوله تعالى: إِني أَراني أَعْصِرُ خَمْراً؛ إِن الخمر هنا العنب؛ قال: وأُراه سماها باسم ما في الإِمكان أَن تؤول إِليه، فكأَنه، قال: إِني أَعصر عنباً؛ قال الراعي: يُنازِعُنِي بها نُدْمانُ صِدْقٍ شِواءَ الطَّيرِ، والعِنَبَ الحَقِينا يريد الخمر.
      وقال ابن عرفة: أَعصر خمراً أَي أَستخرج الخمر، وإِذا عصر العنب فإِنما يستخرج به الخمر، فلذلك، قال: أَعصر خمراً.
      قال أَبو حنيفة: وزعم بعض الرواة أَنه رأَى يمانيّاً قد حمل عنباً فقال له: ما تحمل؟ فقال: خمراً، فسمى العنب خمراً، والجمع خُمور، وهي الخَمْرَةُ.
      قال ابن الأَعرابي: وسميت الخمر خمراً لأَنها تُرِكَتْ فاخْتَمَرَتْ، واخُتِمارُها تَغَيُّرُ ريحها؛ ويقال: سميت بذلك لمخامرتها العقل.
      وروى الأَصمعي عن معمر بن سليمان، قال: لقيت أَعرابياً فقلت: ما معك؟، قال: خمر.
      والخَمْرُ: ما خَمَر العَقْلَ، وهو المسكر من الشراب، وهي خَمْرَةٌ وخَمْرٌ وخُمُورٌ مثل تمرة وتمر وتمور.
      وفي حديث سَمُرَةَ: أَنه باع خمراً فقال عمر: قاتَلَ اللهُ سَمُرَةَ، قال الخطابي: إِنما باع عصيراً ممن يتخذه خمراً فسماه باسم ما يؤول إِليه مجازاً، كما، قال عز وجل: إِني أَراني أَعصر خمراً، فلهذا نَقَمَ عمر، رضي الله عنه، عليه لأَنه مكروه؛ وأَما أَن يكون سمرة باع خمراً فلا لأَنه لا يجهل تحريمه مع اشتهاره.
      وخَمَر الرجلَ والدابةَ يَخْمُره خَمْراً: سقاه الخمر، والمُخَمِّرُ: متخذ الخمر، والخَمَّارُ: بائعها.
      وعنبٌ خَمْرِيٌّ: يصلح للخمر.
      ولَوْنٌ خَمْرِيٌّ: يشبه لون الخَمر.
      واخْتِمارُ الخَمْرِ: إِدْراكُها وغليانها.
      وخُمْرَتُها وخُمارُها: ما خالط من سكرها، وقيل: خْمْرَتُها وخُمارُها ما أَصابك من أَلمها وصداعها وأَذاها؛ قال الشاعر: لَذٌّ أَصابَتْ حُمَيَّاها مَقاتِلَهُ،فلم تَكَدْ تَنْجَلِي عن قلبِهِ الخُمَرُ وقيل: الخُمارُ بقية السُّكْرِ، تقول منه: رجل خَمِرٌ أَي في عَقِبِ خُمارٍ؛ وينشد قول امرئ القيس: أَحار بن عمرو فؤادي خمر ورجل مَخْمُورٌ: به خُمارٌ، وقد خُمِرَ خَمْراً وخَمِرَ.
      ورجل مُخَمَّرٌ: كمَخْمُور.
      وتَخَمَّرَ بالخَمْرِ: تَسَكَّرَ به، ومُسْتَخْمِرٌ وخِميِّرٌ: شِرِّيبٌ للخمر دائماً.
      وما فلانٌ بِخَلٍّ ولا خَمْرٍ أَي لا خير فيه ولا شر عنده.
      ويقال أَيضاً: ما عند فلان خل ولا خمر أَي لا خير ولا شر.
      والخُمْرَةُ والخَمَرَةُ: ما خامَرَك من الريح، وقد خَمَرَتْهُ؛ وقيل: الخُمْرَةُ والخَمَرَةُ الرائحة الطيبة؛ يقال: وجدت خَمَرَة الطيب أَي ريحه، وامرأَة طيبة الخِمْرَةِ بالطِّيبِ؛ عن كراع.
      والخَمِيرُ والخَمِيرَةُ: التي تجعل في الطين.
      وخَمَرَ العجينَ والطِّيبَ ونحوهما يَخْمُره ويَخْمِرُه خَمْراً، فهو خَمِيرٌ، وخَمَّرَه: ترك استعماله حتى يَجُودَ، وقيل: جعل فيه الخمير.
      وخُمْرَةُ العجين: ما يجعل فيه من الخميرة.
      الكسائي: يقال خَمَرْتُ العجين ونَظَرْتُه، وهي الخُمْرَةُ التي تجعل في العجين تسميها الناس الخَمِيرَ، وكذلك خُمْرَةُ النبيذ والطيب.
      وخُبْزٌ خَمِيرٌ وخبزة خمير؛ عن اللحياني، كلاهما بغير هاء، وقد اخْتَمَر الطيبُ والعجين.
      واسم ما خُمِرَ به: الخُمْرَةُ، يقال: عندي خُبْزٌ خَمِير وحَبسٌ فَطِير أَي خبز بائت.
      وخُمْرةُ اللَّبَنِ: رَوْبَتُه التي تُصَبُّ عليه لِيَرُوبَ سريعاً؛ وقال شمر: الخَمِيرُ الخُبْزُ في قوله: ولا حِنْطَة الشَّامِ الهَرِيت خَمِيرُها أَي خبزها الذي خُمِّرَ عجينُه فذهبت فُطُورَتُه؛ وطعام خَمِيرٌ ومَخْمورٌ في أَطعمة خَمْرَى.
      والخَمُيرُ والخَمِيرَةُ: الخُمْرَةُ.
      وخُمْرَةُ النبيذ والطيب: ما يجعل فيه من الخَمْرِ والدُّرْدِيِّ.
      وخُمْرَةُ النبيذ: عَكَرُه، ووجدتُ منه خُمْرَةً طيبة (* قوله: «خمرة طيبة» خاؤها مثلثة كالخمرة محركة كما في القاموس).
      إِذا اخْتَمَرَ الطيِّبُ أَي وجدتُ ريحه.
      ووصف أَبو ثَرْوَانَ مأْدُبَةً وبَخُورَ مِجْمَرها، قال: فَتَخَمَّرَتْ أَطْنابُنا أَي طابت روائح أَبداننا بالبَخُور.
      أَبو زيد: وجدت منه خَمَرَةَ الطِّيبِ، بفتح الميم، يعني ريحه.
      وخامَرَ الرجلُ بيتَه وخَمَّرَهُ: لزمه فلم يَبْرَحْهُ، وكذلك خامَرَ المكانَ؛

      أَنشد ثعلب: وشاعِرٍ يُقالُ خَمِّرْ في دَعَهْ

      ويقال للضَّبُعِ: خامِرِي أُمَّ عامِرٍ أَي اسْتَتِري.
      أَبو عمرو: خَمَرْتُ الرجلَ أَخْمُرُه إِذا استحيت منه.
      ابن الأَعرابي: الخِمْرَةُ الاستخفاء (* قوله: «الخمرة الاستخفاء» ومثلها الخمر محركاً خمر خمراً كفرح توارى واستخفى كما في القاموس).
      قال ابن أَحمر: مِنْ طارِقٍ أَتى على خِمْرَةِ،أَو حِسْبَةٍ تَنْفَعُ مَنْ يَعْتَبِر؟

      ‏قال ابن الأَعرابي: على غفلة منك.
      وخَمَرَ الشيءَ يَخْمُرُه خَمْراً وأَخْمَرَهُ: سَتَرَهُ.
      وفي الحديث: لا تَجِدُ المؤمنَ إِلاَّ في إِحدى ثلاثٍ: في مسجد يَعْمُرُه، أَو بيت يَخْمُرُه، أَو معيشة يُدَبِّرُها؛ يَخْمُره أَي يستره ويصلح من شأْنه.
      وخَمَرَ فلانٌ شهادته وأَخْمَرَها: كتمها.
      وأَخْرَجَ من سِرِّ خَمِيرِهِ سِرّاً أَي باح به.
      واجْعَلْهُ في سرِّ خَمِيرِك أَي اكتمه.
      وأَخْمَرْتُ الشيء: أَضمرته؛ قال لبيد: أَلِفْتُكِ حتى أَخْمَرَ القومُ ظِنَّةً عَليَّ، بَنُو أُمِّ البَنِينَ الأَكابِرُ الأَزهري: وأَخْمَرَ فلانٌ عَليَّ ظِنَّةً أَي أَضمرها، وأَنشد بيت لبيد.
      والخَمَرُ، بالتحريك: ما واراك من الشجر والجبال ونحوها.
      يقال: توارى الصيدُ عني في خَمَرِ الوادي، وخَمَرُه: ما واراه من جُرُفٍ أَو حَبْلٍ من حبال الرمل أَو غيره؛ ومنه قولهم: دخل فلان في خُمارِ الناسِ أَي فيما يواريه ويستره منهم.
      وفي حديث سهل بن حُنَيْفٍ: انطلقت أَنا وفلان نلتمس الخَمَر، هو بالتحريك: كل ما سترك من شجر أَو بناءِ أَو غيره؛ ومنه حديث أَبي قتادة: فابْغِنَا مَكاناً خَمَراً أَي ساتراً بتكاثف شجره؛ ومنه حديث الدجال: حتى تَنْتَهُوا إِلى جبل الخَمَرِ؛ قال ابن الأَثير: هكذا يروى بالفتح، يعني الشجر الملتف، وفسر في الحديث أَنه جبل بيت المقدس لكثرة شجرة؛ ومنه حديث سلمان: أَنه كتب إِلى أَبي الدرداء: يا أَخي، إِن بَعُدَتِ الدار من الدار فإِن الرُّوح من الرُّوح قَريبٌ، وطَيْرُ السماءٍ على أَرْفَهِ خَمَرِ الأَرض يقع الأَرْفَهُ الأَخصبُ؛ يريد أَن وطنه أَرفق به وأَرفه له فلا يفارقه، وكان أَبو الدرداء كتب إِليه يدعوه إِلى الأَرض المقدسة.
      زوفي حديث أَبي إِدريس الخَوْلانِيِّ، قال: دخلت المسجد والناس أَخْمَرُ ما كانوا أَي أَوْفَرُ.
      ويقال: دخل في خَمَار الناس (* قوله: «في خمار الناس» بضم الخاء وفتحها كما في القاموس).
      أَي في دهمائهم؛ قال ابن الأَثير: ويروى بالجيم، ومنه حديث أُوَيْسٍ القَرَنِيِّ: أَكون في خَمَارِ الناس أَي في زحمتهم حيث أَخْفَى ولا أُعْرَفُ.
      وقد خَمِرَ عني يَخْمَرُ خَمَراً أَي خفي وتوارى، فهو خَمِرٌ.
      وأَخْمَرَتْه الأَرضُ عني مني وعَلَيَّ: وارته.
      وأَخْمَرَ القومُ: تَوارَوْا بالخَمَرِ.
      ويقال للرجل إِذا خَتَلَ صاحبه: هو يَدِبُّ (* قوله: «يدب إلخ» ذكره الميداني في مجمع الأَمثال وفسر الضراء بالشجر الملتف وبما انخفض من الأَرض، عن ابن الأَعرابي؛ والخمر بما واراك من جرف أو حبل رمل؛ ثم، قال: يضرب للرجل يختل صاحبه.
      وذكر هذا المثل أَيضاً اللسان والصحاح وغيرهما في ض ر ي وضبطوه بوزن سماء).
      له الضَّراءَ ويَمْشِي له الخَمَرَ.
      ومكان خَمِرٌ: كثير الخَمَرِ، على النسب؛ حكاه ابن الأَعرابي، وأَنشد لضباب بن واقد الطُّهَوِيِّ: وجَرَّ المَخاضُ عَثَانِينَها إِذا بَرَكَتْ بالمكانِ الخَمِرْ وأَخْمَرَتِ الأَرضُ: كثر خَمَرُها.
      ومكان خَمِرٌ إِذا كان كثير الخَمَرِ.
      والخَمَرُ: وَهْدَةٌ يختفي فيها الذئب؛

      وأَنشد: فقد جاوَزْتُما خَمَرَ الطَّرِيقِ وقول طرفة: سَأَحْلُبُ عَنْساً صَحْنَ سَمٍّ فَأَبْتَغِي به جِيرَتي، إِن لم يُجَلُّوا لِيَ الخَمَر؟

      ‏قال ابن سيده: معناه إِن لم يُبَيِّنُوا لِيَ الخبرَ، ويروى يُخَلُّوا،فإِذا كان كذلك كان الخَمَرُ ههنا الشجر بعينه.
      يقول: إِن لم يخلوا لي الشجر أَرعاها بإِبلي هجوتهم فكان هجائي لم سمّاً، ويروى: سأَحلب عَيْساً،وهو ماء الفحل، ويزعمون أَنه سم؛ ومنه الحديث: مَلِّكْهُ على عُرْبِهِمْ وخُمُورِهِمْ؛ قال ابن الأَثير: أَي أَهل القرى لأَنهم مغلوبون مغمورون بما عليهم من الخراج والكُلَفِ والأَثقال، وقال: كذا شرحه أَبو موسى.
      وخَمَرُ الناس وخَمَرَتُهُمْ وخَمَارُهم وخُمَارُهم: جماعتهم وكثرتهم، لغةٌ في غَمار الناس وغُمارهم أَي في زَحْمتهم؛ يقال: دخلت في خَمْرتهم وغَمْرتهم أَي في جماعتهم وكثرتهم.
      والخِمَارُ للمرأَة، وهو النَّصِيفُ، وقيل: الخمار ما تغطي به المرأَة رأَْسها، وجمعه أَخْمِرَةٌ وخُمْرٌ وخُمُرٌ.
      والخِمِرُّ، بكسر الخاء والميم وتشديد الراء: لغة في الخمار؛ عن ثعلب، وأَنشد: ثم أَمالَتْ جانِبَ الخِمِرِّ والخِمْرَةُ: من الخِمار كاللِّحْفَةِ من اللِّحَافِ.
      يقال: إِنها لحسنة الخِمْرَةِ.
      وفي المثل: إِنَّ الْعَوَانَ لا تُعَلَّمُ الخِمْرَةَ أَي إِن المرأَة المجرّبة لا تُعَلَّمُ كيف تفعل.
      وتَخَمَّرَتْ بالخِمار واخْتَمَرَتْ: لَبِسَتْه، وخَمَّرَتْ به رأْسَها: غَطَّتْه.
      وفي حديث أُم سلمة: أَنه كان يمسح على الخُفِّ والخِمار؛ أَرادت بالخمار العمامة لأَن الرجل يغطي بها رأْسه كما أَن المرأَة تغطيه بخمارها، وذلك إِذا كان قد اعْتَمَّ عِمَّةَ العرب فأَرادها تحت الحنك فلا يستطيع نزعها في كل وقت فتصير كالخفين، غير أَنه يحتاج إِلى مسح القليل من الرأْس ثم يمسح على العمامة بدل الاستيعاب؛ ومنه قول عمر، رضي الله عنه، لمعاوية: ما أَشبه عَيْنَك بِخِمْرَةِ هِنْدٍ؛ الخمرةُ: هيئة الاختمار؛ وكل مغطًّى: مُخَمَّرٌ.
      وروي عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أَنه، قال: خَمِّرُوا آنِيَتَكُمْ؛ قال أَبو عمرو: التخمير التغطية، وفي رواية: خَمِّرُوا الإِناء وأَوْكُوا السِّقَاءَ؛ ومنه الحديث: أَنه أُتِيَ بإِناءِ من لَبَنِ فقال: هلاَّ خَمَّرْتَه ولو بعود تَعْرِضُه عليه.
      والمُخَمَّرَةُ من الشياه: البيضاءُ الرأْسِ، وقيل: هي النعجة السوداء ورأْسها أَبيض مثل الرَّخْماءِ، مشتق من خِمار المرأَة؛ قال أَبو زيد: إِذا ابيض رأْس النعجة من بين جسدها، فهيمُخَمَّرة ورَخْماءُ؛ وقال الليث: هي المختمرة من الضأْن والمِعْزَى.
      وفرس مُخَمَّرٌ: أَبيضٌ الرأْس وسائر لونه ما كان.
      ويقال: ما شَمَّ خِمارَكَ أَي ما أَصابَكَ، يقال ذلك للرجل إِذا تغير عما كان عليه.
      وخَمِرَ عليه خَمَراً وأَخْمَرَ: حَقَدَ.
      وخَمَرَ الرجلَ يَخْمِرُهُ: استحيا منه.
      والخَمَرُ: أَن تُخْرَزَ ناحيتا أَديم المَزَادَة ثم تُعَلَّى بِخَرْزٍ آخَر.
      والخُمْرَةُ: حصيرة أَو سَجَّادَةٌ صغيرة تنسج من سَعَفِ النخل وتُرَمَّلُ بالخيوط، وقيل: حصيرة أَصغر من المُصَلَّى، وقيل: الخُمْرَة الحصير الصغير الذي يسجد عليه.
      وفي الحديث: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، كان يسجد على الخُمْرَةِ؛ وهو حصير صغير قدر ما يسجد عليه ينسج من السَّعَفِ؛ قال الزجاج: سميت خُمْرة لأَنها تستر الوجه من الأَرض.
      وفي حديث أُم سلمة، قال لها وهي حائض: ناوليني الخُمْرَةَ؛ وهي مقدار ما يضع الرجل عليه وجهه في سجوده من حصير أَو نسيجة خوص ونحوه من النبات؛ قال: ولا تكون خمرة إِلاَّ في هذا المقدار، وسميت خمرة لأَن خيوطها مستورة بسعفها؛ قال ابن الأَثير: وقد تكررت في الحديث وهكذا فسرت.
      وقد جاء في سنن أَبي داود عن ابن عباس، قال: جاءت فأْرة فأَخذت تَجُرُّ الفَتِيلَة فجاءتْ بها فأَلقتها بين يدي رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم، على الخُمْرَةِ التي كان قاعداً عليها فأَحرقت منها مثل موضع درهم، قال: وهذا صريح في إِطلاق الخُمْرَةِ على الكبير من نوعها.
      قال: وقيل العجين اختمر لأَن فطورته قد غطاها الخَمَرُ، وهو الاختمار.
      ويقال: قد خَمَرْتُ العجين وأَخْمَرْته وفَطَرْتُه وأَفْطَرْتُه، قال: وسمي الخَمْرُ خَمْراً لأَنه يغطي العقل، ويقال لكل ما يستر من شجر أَو غيره: خَمَرٌ، وما ستره من شجر خاصة، فهو الضَّرَاءُ.
      والخُمْرَةُ: الوَرْسُ وأَشياء من الطيب تَطْلي به المرأَة وجهها ليحسن لونها، وقد تَخَمَّرَتْ، وهي لغة في الغُمْرَةِ.
      والخُمْرَةُ: بِزْزُ العَكَابِرِ (* قوله: «العكابر» كذا بالأَصل ولعله الكعابر).
      التي تكون في عيدان الشجر.
      واسْتَخْمَر الرجلَ: استعبده؛ ومنه حديث معاذ: من اسْتَخْمَرَ قوماً أَوَّلُهُمْ أَحْرارٌ وجِيرانٌ مستضعفون فله ما قَصَرَ في بيته.
      قال أَبو عبيد: كان ابن المبارك يقول في قوله من استخمر قوماً أَي استعبدهم، بلغة أَهل اليمن، يقول: أَخذهم قهراً وتملك عليهم، يقول: فما وَهَبَ المَلِكُ من هؤلاء لرجل فَقَصَرَهُ الرجل في بيته أَي احتبسه واختاره واستجراه في خدمته حتى جاء الإِسلام وهو عنده عبد فهو له.
      ابن الأَعرابي: المُخامَرَةُ أَن يبيع الرجل غلاماً حُرّاً على أَنه عبده؛ قال أَبو منصور: وقول معاذ من هذا أُخذ، أَراد من استعبد قوماً في الجاهلية ثم جاء الإِسلام، فله ما حازه في بيته لا يخرج من يده، وقوله: وجيران مستضعفون أَراد ربما استجار به قوم أَو جاوروه فاستضعفهم واستعبدهم، فلذلك لا يخرجون من يده، وهذا مبني على إِقرار الناس على ما في أَيديهم.
      وأَخْمَرَهُ الشيءَ: أَعطاه إِياه أَو مَلَّكَهُ؛ قال محمد بن كثير: هذا كلام عندنا معروف باليمن لا يكاد يُتكلم بغيره؛ يقول الرجل: أَخْمِرني كذا وكذا أَي أَعطنيه هبة لي، ملكني إِياه، ونحو هذا.
      وأَخْمَر الشيءَ: أَغفله؛ عن ابن الأَعرابي.
      واليَخْمُورُ: الأَجْوَفُ المضطرب من كل شيء.
      واليَخْمُورُ أَيضاً: الودع، واحدته يَخْمُورَةٌ.
      ومِخْمَرٌ وخُمَيْرٌ: اسمان.
      وذو الخِمَار: اسم فرس الزبير بن العوّام شهد عليه يوم الجمل.
      وباخَمْرَى: موضع بالبادية، وبها قبر إِبراهيم (* قوله: «وبها قبر إِبراهيم إلخ» عبارة القاموس وشرحه: بها قبر إِبراهيم بن عبدالله المحض بن الحسن المثني بن الحسن السبط الشهيد ابن علي إلخ.
      ثم، قال: خرج أي بالبصرة سنة ؟؟ وبايعه وجوه الناس، وتلقب بأمير المؤمنين فقلق لذلك أَبو جعفر المنصور فأرسل إليه عيسى بن موسى لقتاله فاستشهد السيد إبراهيم وحمل رأسه إلى مصر اهـ.
      باختصار).
      بن عبدالله بن الحسن بن علي بن أَبي طالب، عليهم السلام.
      "
  4. خَمْرُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ خَمْرُ: ما أسْكَرَ من عَصيرِ العِنَبِ، أو عامٌّ، كالخَمْرَةِ، وقد يُذَكَّرُ، والعُمومُ أصَحُّ، لأَنَّها حُرِّمَتْ، وما بالمدينةِ خَمْرُ عِنَبٍ، وما كانَ شَرَابُهُم إلا البُسْرَ والتَّمْرَ، سُمِّيَتْ خَمْراً لأنَّها تَخْمِـرُ العَقْلَ وتَسْتُرُهُ، أو لأَنَّها تُرِكَتْ حتى أدْرَكَتْ واخْتَمَرَتْ، أو لأنها تُخَامِرُ العَقْلَ، أي: تُخَالِطُهُ، والعِنَبُ، والسَّتْرُ، والكَتْمُ، كالإِخْمارِ، وسَقْيُ الخَمْرِ، والاسْتِحْياءُ، وتَرْكُ العَجينِ والطينِ ونَحْوِهِ حتى يَجُودَ، كالتَّخْميرِ. والفِعْلُ خَمَرَ، وهو خَمِيرٌ، وقد اخْتَمَرَ،
      ـ خِمْرُ: الغِمْرُ،
      ـ خَمِرُ: ما وَارَاكَ من شَجَرٍ وغيرِهِ، وجَبَلٌ بالقُدْسِ.
      ـ خَمِرَ: تَوارى، كأَخْمَرَ.
      ـ أخْمَرَتْهُ الأرضُ عَنِّي ومنِّي وعَلَيَّ: وارَتْهُ، وجماعَةُ الناس وكَثْرَتُهُم، كخَمْرَتِهِم وخَمَارِهِمْ، والتَّغَيُّرُ عما كان عليه، وأن تُخْرَزَ ناحِيَةُ المَزادَةِ، وتُعَلَّى بخَرْزٍ آخَرَ.
      ـ خَمِرٌ: المكانُ الكثيرُ الخَمْرِ.
      ـ خُمْرَةُ: ما خُمِّرَ فيه، كالخَمِيرِ والخَمِيرَةِ، وعَكَرُ النَّبيذِ، وحَصيرَةٌ صغيرَةٌ من السَّعَفِ، والوَرْسُ، وأشياءُ من الطِّيب تَطَّلِي بها المرأةُ لتُحَسِّنَ وجْهَها،
      ـ ما خامَرَكَ: خالَطَكَ من الريحِ، كالخَمَرَةِ، والرائحةُ الطَّيِّبَةُ، وألَمُ الخَمْرِ وصُداعُها وأذاها، كالخُمَارِ، أو ما خالَطَ من سُكْرِها.
      ـ مُخَمِّرُ: مُتَّخِذُها.
      ـ خَمَّار: بائِعُها.
      ـ اخْتِمارُها: إدراكُها، وغَلَيانُها.
      ـ خِمارُ: النَّصِيفُ، كالخِمِرِّ، وكلُّ ما سَتَرَ شَيئاً فهو خِمارُهُ، ج: أخْمِرَةٌ وخُمْرٌ وخُمُرٌ.
      ـ ما شَمَّ خِمارَكَ: ما غَيَّرَكَ عن حالِكَ، وما أصابَكَ.
      ـ الخِمْرَةُ منه: كاللِّحْفَةِ من اللِّحافِ.
      ـ ‘‘العَوانُ لا تُعَلَّمُ الخِمْرَةَ’‘ يُضْرَبُ للمُجَرِّبِ العارِفِ، ووِعاءُ بِزْرِ الكَعابِرِ التي تكونُ في عِيدانِ الشجرِ.
      ـ جاءَنا على خِمْرَةٍ، وخَمَرٍ: في سِرٍّ وغَفَلَةٍ وخُفْيَةٍ.
      ـ تَخَمَّرَتْ به، واخْتَمَرَتْ: لَبِسَتْهُ.
      ـ تَخْمِيرُ: التَّغْطِيَةُ.
      ـ مُخْتَمِرَةُ: الشاةُ البَيْضاءُ الرأسِ، وكذا الفرسُ.
      ـ أخْمَرَ: حَقَدَ، وذحَلَ،
      ـ أخْمَرَ فلاناً الشيءَ: أعْطاهُ، أو مَلَّكَهُ إياهُ،
      ـ أخْمَرَ الشيءَ: أغْفَلَهُ،
      ـ أخْمَرَ الأمرَ: أضْمَرَهُ،
      ـ أخْمَرَتِ الأرضُ: كثُرَ خَمَرُها،
      ـ أخْمَرَتِ العجينَ: خَمَّرَهُ.
      ـ يَخْمورُ: الأَجْوَفُ المُضْطَرِبُ، والوَدَعُ.
      ـ مِخْمَرُ: اسمٌ.
      ـ خُمَيْرُ: ماءٌ فوقَ صَعْدَةَ، وابنُ زِيادٍ، والرَّحَبِيُّ،
      ـ يَزيدُ بنُ خُمَيْرٍ: محدِّثونَ.
      ـ أبو خُمَيْرِ بنُ مالِكٍ: تابعيٌّ.
      ـ خارجةُ بنُ الخُمَيْرِ: في الجيمِ.
      ـ خَمِيْرُ: خَمِيرُ بنُ محمدٍ الذَّكْوانِيُّ، ومحمدُ بنُ خَمِيرٍ الخُوارَزْمِيُّ، وبَلَدِيُّهُ صاعِدُ بنُ مَنْصورِ بنِ خَميرٍ: محدِّثونَ.
      ـ ذُو مِخْمَرٍ أو مِخْبَرٍ: ابنُ أخي النَّجاشِيِّ، خَدَمَ النبيَّ، صلى الله عليه وسلم.
      ـ ذاتُ الخِمارِ: موضع بِتِهامَةَ.
      ـ ذُو الخِمارِ: عَوْفُ بنُ الربيعِ بنِ ذِي الرُّمْحَيْنِ، لأَنَّه قاتَلَ في خِمارِ امرأتِهِ، وطَعَنَ كثِيرِينَ، فإذا سُئِلَ واحدٌ: من طَعَنَكَ؟ قال: ذُو الخِمارِ، وفرسُ مالِكِ بنِ نُوَيْرَةَ، وفرسُ الزبيرِ بنِ العَوَّامِ يومَ الجَملِ.
      ـ مُخامَرَةُ: الإِقامَةُ، ولُزومُ المكانِ، وأن تَبِيعَ حُرّاً على أنه عبدٌ، والمُقارَبَةُ، والمُخالَطَةُ، والاسْتِتارُ، ومنه: خامِرِي أُمَّ عامِرٍ، وهي الضَّبُع، ويقالُ: خامِرِي حَضاجِر أتاكِ ما تُحاذِرِ، هكذا وجَدْناهُ، والوجْهُ: خامِرْ، بحذفِ الياءِ أو تُحاذِرينَ بإِثْباتِها.
      ـ اسْتَخْمَرَهُ: اسْتَعْبَدَهُ.
      ـ مُسْتَخْمِرُ: الشارِبُ.
      ـ تَخْمُرُ: من أعْلامِهِنَّ.
      ـ ما هو بِخَلٍّ ولا خَمْرٍ: لا خيرَ عندَه ولا شَرَّ.
      ـ بَاخمْرَى: قرية قُرْبَ الكُوفَةِ، بها قبرُ إبراهيمَ بنِ عبدِ اللهِ بنِ الحسنِ بنِ الحسنِ بنِ عليٍّ.
      ـ خُمْرانُ: ناحيةٌ بخُراسانَ.
  5. خلف (المعجم لسان العرب)
    • "الليث: الخَلْفُ ضدّ قُدّام.
      قال ابن سيده: خَلْفٌ نَقِيضُ قُدَّام مؤنثة وهي تكون اسماً وظَرفاً، فإذا كانت اسماً جَرت بوجوه الإعراب،وإذا كانت ظرفاً لم تزل نصباً على حالها.
      وقوله تعالى: يعلم ما بينَ أَيديهم وما خَلْفَهم؛ قال الزجاج: خلفهم ما قد وقع من أَعمالهم وما بين أَيديهم من أَمرِ القيامة وجميع ما يكون.
      وقوله تعالى: وإذا قيل لهم اتَّقُوا ما بين أَيديكم وما خَلْفكم؛ ما بين أَيديكم ما أَسْلَفْتُم من ذُنوبكم،وما خلفكم ما تستعملونه فيما تستقبلون، وقيل: ما بين أَيديكم ما نزل بالأُمم قبلكم من العذاب، وما خَلْفكم عذابُ الآخرة.
      وخَلَفَه يَخْلُفه: صار خَلْفَه.
      واخْتَلَفَه: أَخذَه من خَلْفِه.
      واخْتَلَفَه وخَلَّفَه وأَخْلَفه: جعله خَلْفَه؛ قال النابغة: حتى إذا عَزَلَ التَّوائمَ مُقْصِراً،ذاتَ العِشاء، وأَخْلَفَ الأَرْكاحا وجَلَسْتُ خَلْفَ فلان أَي بعدَه.
      والخَلْفُ: الظَهْر.
      وفي حديث عبد اللّه بن عتبة، قال: جئتُ في الهاجرة فوجدْتُ عمرَ بن الخطاب، رضي اللّه عنه،يصلي فقمت عن يساره فأَخْلَفَني، فجعلني عن يمينه فجاء يَرْفَأُ،فتأَخَّرْتُ فصيلتُ خَلْفُه؛ قال أَبو منصور: قوله فأَخلفني أَي رَدَّني إلى خَلْفِه فجعلني عن يمينه بعد ذلك أَو جعلني خَلْفَه بحِذاء يمينه.
      يقال: أَخْلَفَ الرجلُ يدَه أَي رَدَّها إلى خَلْفِه.
      ابن السكيت: أَلْحَحْتُ على فلان في الاتِّباع حتى اخْتَلَفْتُه أَي جعلته خَلْفي؛ قال اللحياني: هو يَخْتَلِفُني النصيحةَ أَي يخْلُفني.
      وفي حديث سعد: أَتَخَلَّفُ عن هِجْرتي؛ يريد خَوْفَ الموت بمكة لأَنها دار تركوها للّه تعالى، وهاجَرُوا إلى المدينة فلم يُحِبُّوا أَن يكون موتهم بها، وكان يومئذ مريضاً.
      والتخلُّفُ: التأَخُّرُ.
      وفي حديث سعد: فخَلَّفَنا فكُنّا آخِر الأَربع أَي أَخَّرَنا ولم يُقَدِّمْنا، والحديث الآخر: حتى إنّ الطائر ليَمُرُّ بجَنَباتهم فما يُخَلِّفُهم أَي يتقدَّم عليهم ويتركهم وراءه؛ ومنه الحديث: سَوُّوا صُفوفَكم ولا تَخْتَلِفوا فتَخْتَلِفَ قلوبُكم أَي إذا تقدَّم بعضُهم على بعض في الصُّفوف تأَثَّرَت قُلوبهم ونشأَ بينهم الخُلْفُ.
      وفي الحديث: لَتُسَوُّنَّ صُفوفَكم أَو لَيُخالِفَنَّ اللّهُ بين وُجُوهِكم؛ يريد أَنَّ كلاًّ منهم يَصْرِفُ وجهَه عن الآخر ويُوقَعُ بينهم التباغُضُ، فإنَّ إقْبالَ الوجْهِ على الوجهِ من أَثَرِ الـمَوَدَّةٍ والأُلْفةِ، وقيل: أَراد بها تحويلَها إلى الأَدْبارِ، وقيل: تغيير صُوَرِها إلى صُوَرٍ أُخرى.
      وفي حديث الصلاة: ثم أُخالِفَ إلى رجال فأُحَرِّقَ عليهم بيوتَهم أَي آتِيَهم من خلفهم، أَو أُخالف ما أَظْهَرْتُ من إقامةِ الصلاةِ وأَرجع إليهم فآخُذهم على غَفْلةٍ، ويكون بمعنى أَتَخَلَّفُ عن الصلاة بمُعاقبتهم.
      وفي حديث السَّقِيفةِ: وخالَف عَنّا عليٌّ والزُّبَيْرُ أَي تَخَلَّفا.
      والخَلْفُ: المِرْبَدُ يكون خَلْفَ البيت؛ يقال: وراء بيتك خَلْفُ جيّد، وهو المِرْبَدُ وهو مَحْبِسُ الإبل؛ قال الشاعر: وجِيئا مِنَ البابِ الـمُجافِ تَواتُراً،ولا تَقْعُدا بالخَلْفِ، فالخَلْفُ واسِعُ (* قوله «وجيئا إلخ» تقدم انشاده للمؤلف وشارح القاموس في مادّة جوف: وجئنا من الباب المجاف تواتراً * وان تقعدا بالخلف فالخلف واسع.) وأَخْلَفَ يدَه إلى السيفِ إذا كان مُعَلَّقاً خَلْفَه فهوى إليه.
      وجاء خِلافَه أَي بعده.
      وقرئ: وإذاً لا يَلْبَثُون خَلفَكَ إلا قليلاً،وخِلافك.
      والخِلْفةُ: ما عُلِّقَ خَلْفَ الرَّاكِبِ؛

      وقال: كما عُلِّقَتْ خِلْفَةُ الـمَحْمِلِ وأَخْلَف الرجلُ: أهْوَى بيدِه إلى خَلْفِه ليأْخُذَ من رَحْلِه سيفاً أَو غيرَه، وأَخْلَفَ بيدِه وأَخْلفَ يدَه كذلك.
      والإخْلافُ: أَن يَضْرِبَ الرجُل يده إلى قِرابِ سيفِه ليأْخُذَ سيفَه إذا رأَى عدوًّا.
      الجوهري: أَخْلَفَ الرجلُ إذا أَهْوَى بيده إلى سيفه ليَسُلَّه.
      وفي حديث عبد الرحمن بن عوف: أَن رجلاً أَخْلَفَ السيف يوم بدر (* قوله «اخلف السيف يوم إلخ» كذا بالأصل، والذي في النهاية مع اصلاح فيها: وفي حديث عبدالرحمن‎ ‎بن‎ عوف فأحاطوا بنا وأنا أذب عنه فأخلف رجل بالسيف يوم بدر.
      يقال إلخ.).
      يقال: أَخْلَفَ يده إذا أَراد سيفه وأخْلفَ يدَه إلى الكنانةِ.
      ويقال: خَلَفَ له بالسيفِ إذا جاء من وَرائه فضرَبه.
      وفي الحديث: فأَخْلَفَ بيده وأَخذ يدفع الفَضْلَ.
      واسْتَخْلَفَ فلاناً من فلان: جعله مكانه.
      وخَلَفَ فلان فلاناً إذا كان خَلِيفَتَه.
      يقال: خَلَفه في قومه خِلافةً.
      وفي التنزيل العزيز: وقال موسى لأَخِيه هرون اخْلُفْني في قَوْمي.
      وخَلَفْتُه أَيضاً إذا جئت بعده.
      ويقال: خَلَّفْتُ فلاناً أُخَلِّفُه تَخْلِيفاً واسْتَخْلفْتُه أَنا جَعَلتُه خَليفَتي.
      واسْتَخْلفه: جعله خليفة.
      والخَلِيفةُ: الذي يُسْتخْلَفُ مـمن قبله، والجمع خلائف، جاؤوا به على الأصل مثل كريمةٍ وكرائِمَ، وهو الخَلِيفُ والجمع خُلَفاء، وأَما سيبويه فقال خَلِيفةٌ وخُلَفاء، كَسَّروه تكسير فَعِيلٍ لأَنه لا يكون إلا للمذكر؛ هذا نقل ابن سيده.
      وقال غيره: فَعِيلة بالهاء لا تجمع على فُعَلاء، قال ابن سيده: وأَما خَلائِفُ فعلى لفظ خَلِيفةٍ ولم يعرف خليفاً، وقد حكاه أَبو حاتم؛

      وأَنشد لأَوْس بن حَجَر: إنَّ مِنَ الحيّ موجوداً خَلِيفَتُهُ،وما خَلِيفُ أبي وَهْبٍ بمَوْجُودِ والخِلافةٌ: الإمارةُ وهي الخِلِّيفَى.
      وإنه لخَلِيفةٌ بَيِّنُ الخِلافةِ والخِلِّيفى.
      وفي حديث عمر، رضي الله عنه: لولا الخِلِّيفَى لأَذَّنْتُ، وفي رواية: لو أَطَقْتُ الأَذَان مع الخِلّيفى، بالكسر والتشديد والقَصْر، الخِلافةِ، وهو وأَمثاله من الأَبْنِيَةِ كالرِّمِّيَّا والدِّلِّيلَى مصدر يدل على معنى الكثرة، يريد به كثرة اجتِهاده في ضَبْطِ أُمورِ الخِلافَةِ وتَصْرِيفِ أَعِنَّتِها.
      ابن سيده:، قال الزجاج جاز أن يقال للأَئمة خُلفاء الله في أَرْضِه بقوله عز وجل: يا داودُ إنَّا جَعَلْناك خَلِيفةً في الأرض.
      وقال غيره: الخَليفةُ السلطانُ الأَعظم.
      وقد يؤنَّثُ؛ وأَنشد الفراء: أَبوكَ خَلِيفةٌ وَلَدَتْه أُخْرَى،وأَنتَ خَليفةٌ، ذاكَ الكَمال؟

      ‏قال: ولدته أُخْرَى لتأْنيث اسم الخليفة والوجه أَن يكون ولده آخَرُ،وقال الفراء في قوله تعالى: هو الذي جعلكم خلائِفَ في الأرض، قال: جعل أُمة محمد خَلائفَ كلِّ الأُمم، قال: وقيل خَلائفَ في الأرض يَخْلُفُ بعضكم بعضاً؛ ابن السكيت: فإنه وقَعَ للرجال خاصّة، والأجْوَدُ أَن يُحْمَل على معناه فإنه ربما يقع للرجال، وإن كانت فيه الهاء، أَلا تَرَى أَنهم قد جمعوه خُلفاء؟، قالوا ثلاثةُ خُلفاء لا غير، وقد جُمعَ خَلائفَ، فمن، قال خلائفَ، قال ثلاثَ خلائفَ وثلاثة خلائفَ، فمرَّة يَذْهَب به إلى المعنى ومرَة يذهب به إلى اللفظ، قال: وقالوا خُلفاء من أَجل أَنه لا يقع إلا على مذكر وفيه الهاء، جمعوه على إسقاط الهاء فصار مثل ظَرِيفٍ وظُرَفاء لأَن فَعِيلة بالهاء لا تُجمَعُ على فُعلاء.
      ومِخْلافُ البلدِ: سُلطانُه.
      ابن سيده: والمِخْلافُ الكُورةُ يَقْدَمُ عليها الإنسان، وهو عند أَهل اليمن واحِدُ المَخالِيفُ، وهي كُوَرُها،ولكلِّ مِخْلافٍ منها اسم يعرف به، وهي كالرُسْتاقِ؛ قال ابن بري: المَخالِيفُ لأَهل اليمن كالأَجْنادِ لأَهل الشامِ، والكورِ لأَهل العِراقِ، والرَّساتِيقِ لأَهل الجِبالِ، والطّساسِيج لأَهْلِ الأهْوازِ.
      والخَلَفُ: ما اسْتَخْلَفْتَه من شيء.
      تقول: أَعطاك اللّه خَلَفاً مما ذهب لك، ولا يقال خَلْفاً؛ وأَنتَ خَلْفُ سُوءٍ من أَبيك.
      وخَلفَه يَخْلُفُه خَلَفاً: صار مكانه.
      والخَلَفُ: الولد الصالح يَبْقَى بعد الإنسان، والخَلْفُ والخالِفةُ: الطَّالِحُ؛ وقال الزجاج: وقد يسمى خلَفاً، بفتح اللام، في الطَّلاحِ، وخَلْفاً، بْسكانها، في الصّلاحِ، والأوّلُ أَعْرَفُ.
      يقال: إنه لخالِفٌ بَيِّنُ الخَلافةِ؛ قال ابن سيده: وأَرى اللحياني حكى الكسْر.
      وفي هؤلاء القَوْمِ خَلَفٌ مـمن مَضى أَي يقومون مَقامهم.
      وفي فلان خلَفٌ من فلان إذا كان صالحاً أَو طالحاً فهو خَلَفٌ.
      ويقال: بئسَ الخَلَفُ هُمْ أَي بئس البَدَلُ.
      والخَلْفُ: القَرْن يأْتي بعد القَرْن، وقد خلَفوا بعدهم يخلُفون.
      وفي التنزيل العزيز: فخَلَفَ من بعدهم خلْفٌ أَضاعوا الصلاةَ، بدلاً من ذلك لأَنهم إذا أَضاعوا الصلاةَ فهم خَلْفُ سُوء لا مَحالةَ، ولا يكونُ الخَلَفُ إلاَّ من الأَخْيارِ، قَرْناً كان أَو ولَداً، ولا يكونُ الخَلْفُ إلا من الأَشرارِ.
      وقال الفراء: فَخَلَفَ من بعدهم خَلْفٌ ورثُوا الكتاب، قال: قَرْنٌ.
      ابن شميل: الخَلَفُ يكون في الخَير والشرّ، وكذلك الخَلْفُ، وقيل: الخَلْفُ الأَرْدِياء الأَخِسَّاء.
      يقال: هؤلاء خَلْفُ سوءٍ لناسٍ لاحِقِينَ بناس أَكثر منهم، وهذا خَلْف سَوْء؛ قال لبيد: ذَهَبَ الذينَ يُعاشُ في أَكنافِهمْ،وبَقِيتُ في خَلْفٍ كجِلْدِ الأَجرب؟

      ‏قال ابن سيده: وهذا يحتمل أَن يكون منهما جميعاً، والجمع فيهما أَخْلافٌ وخُلُوفٌ.
      وقال اللحياني: بقِينا في خَلْفِ سَوْءٍ أَي بقيّة سَوْء.
      وبذلك فُسِّرَ قوله تعالى: فَخَلَفَ من بعدهم خَلْفٌ، أَي بَقِيّة.
      أَبو الدُّقَيْشِ: يقال مضى خَلْفٌ من الناس، وجاء خَلْفٌ من الناس، وجاء خَلْفٌ لا خيرَ فيه، وخلفٌ صالح، خفَّفهما جميعاً.
      ابن السكيت:، قال هذا خَلْف،بإِسكان اللام، للرَّديء، والخَلْفُ الرَّديء من القول؛ يقال: هذا خَلْفٌ من القولِ أَي رَديء.
      ويقال في مَثَلٍ: سَكَتَ أَلفاً ونَطَقَ خَلْفاً،للرجل يُطيل الصَّمْتَ، فإذا تكلم تكلم بالخَطإ، أَي سكت عن أَلف كلمة ثم تكلم بخطإٍ.
      وحكي عن يعقوب، قال: إن أَعرابيّاً ضَرطَ فتَشَوَّر فأَشار بإبهامه نحو اسْتِه فقال: إنها خَلْفٌ نَطَقَتْ خَلْفاً؛ عنى بالنُّطْق ههنا الضَّرْطَ.
      والخَلَف، مَثَقَّل، إذا كان خَلفاً من شيء.
      وفي حديث مرفوع: يَحْمِلُ هذا العِلْمَ من كلّ خَلَفٍ عُدُولُه يَنْفُون عنه تَحْريفَ الغالِينَ، وانْتِحالَ المُبْطِلينَ، وتأويلَ الجاهِلينَ؛ قال القعنبي: سمعت رجلاً يحدّث مالكَ ابن أَنس بهذا الحديث فأَعجبه.
      قال ابن الأَثير:الخَلَفُ، بالتحريك والسكون، كل من يجيء بعد من مضى، إلا أَنه بالتحريك في الخير، وبالتسكين في الشر: يقال خَلَفُ صِدْقٍ وخَلْفُ سوء، ومعناهما جميعاً القَرْن من الناس، قال: والمراد في هذا الحديث المَفْتُوحُ، ومن السكون الحديث: سيكُونُ بعد ستّين سنة خَلْفٌ أَضاعُوا الصلاةَ.
      وفي حديث ابن مسعود: ثم إنها تَخْلُفُ من بعدهم (* قوله «تخلف من بعدهم» في النهاية: تختلف من بعده.)؛ خُلوفٌ هي جمع خَلْفٍ.
      وفي الحديث: فَلْيَنْفُضْ فِراشَه فإنه لا يدري ما خَلَفَه عليه أَي لعل هامَّة دَبَّتْ فصارت فيه بعده، وخِلافُ الشيء بعدَه.
      وفي الحديث: فدخَل ابنُ الزبير خِلافَه.
      وحديث الدَّجّال: قد خَلَفَهم في ذَرارِيِّهم (* قوله «ذراريهم» في النهاية: ذريتهم.).
      وحديث أَبي اليَسَرِ: أَخْلَفْتَ غازِياً في سبيل اللّه في أَهلِه بمثل هذا؟ يقال: خَلَفْتُ الرجلَ في أَهله إذا أَقمتَ بعدَه فيهم وقمت عنه بما كان يفعله، والهمزة فيه للاستفهام.
      وفي حديث ماعزٍ: كلَّما نَفَرْنا في سبيلِ اللّه خَلَفَ أَحدُهم له نَبيبٌ كنَبِيبِ التَّيْسِ؛ وفي حديث الأَعشى الحِرْمازِي: فَخَلَفَتْني بنِزاعٍ وحَرَبْ أَي بَقِيَتْ بعدي؛ قال ابن الأَثير: ولو روي بالتشديد لكان بمعنى تَرَكَتْني خَلْفها، والحَرَبُ:الغضب.
      وأَخْلَفَ فلان خَلَفَ صِدْقٍ في قومه أَي ترَكَ فيهم عَقِباً.
      وأَعْطِه هذا خَلَفاً من هذا أَي بدلاً.
      والخالِفةُ: الأُمّةُ الباقيةُ بعد الأُمة السالِفةِ لأَنها بدل مـمن قبلها؛

      وأَنشد: كذلك تَلْقاه القُرون الخَوالِفُ وخلَفَ فلان مكانَ أَبيه يَخْلُف خِلافةً إذا كان في مكانه ولم يَصِرْ فيه غيرُه.
      وخَلَفَه رَبُّه في أَهلِه وولدِه: أَحْسَنَ الخِلافةَ، وخَلَفَه في أَهله وولدِه ومكانِه يَخْلُفُه خِلافةً حسَنةً: كان خَلِيفةً عليهم منه، يكون في الخير والشر، ولذلك قيل: أَوْصى له بالخِلافةِ.
      وقد خَلَّف فلان فلاناً يُخَلِّفُه تَخْلِيفاً،وخَلَف بعده يَخْلُفُ خُلوفاً، وقد خالَفَه إليهم واخْتَلَفه.
      وهي الخِلْفةُ؛ وأَخْلَفَ النباتُ: أَخرج الخِلْفةَ.
      وأخْلَفَتِ الأَرضُ إذا أَصابَها بَرْد آخِر الصيف فيَخْضَرُّ بعضُ شَجرِها.
      والخِلْفة: زِراعةُ الحبوب لأَنها تُسْتَخْلَفُ من البر والشعير.
      والخِلْفةُ: نَبْتٌ يَنْبُتُ بعد النبات الذي يَتَهَشَّم.
      والخِلْفةُ: ما أَنبت الصَّيْفُ من العُشْبِ بعدما يَبِسَ العُشْبُ الرِّيفِيُّ، وقد اسْتخلفت الأرض، وكذلك ما زُرع من الحُبوب بعد إِدراك الأُولى خِلْفةٌ لأَنها تُسْتَخْلَفُ.
      وفي حديث جرير: خيرُ الـمَرْعى الأَراكُ والسَّلَمُ إِذا أَخْلَفَ كان لَجِيناً أَي إِذا أَخرج الخِلْفة، وهو الورق الذي يخرج بعد الورَق الأَوَّل في الصيف.
      وفي حديث خُزيمةَ السُّلمي: حتى آلَ السُّلامى وأَخْلَفَ الخُزامى أَي طَلَعَتْ خِلْفَتُه من أُصولِه بالمطر.
      والخِلْفةُ: الرّيحةُ وهي ما يَنْفَطِرُ عنه الشجر في أَوَّل البرد، وهو من الصَّفَرِيَّةِ.
      والخِلْفةُ: نباتُ ورَقٍ دون ورق.
      والخِلْفةُ: شيء يَحْمِلُه الكَرْمُ بعدما يَسْوَدُّ العِنَبُ فيُقْطَفُ العنب وهو غَضٌّ أَخْضَرُ ثم يُدْرِك، وكذلك هو من سائر الثَّمر.
      والخِلفةُ أَيضاً: أَن يأْتيَ الكَرْمُ بحِصْرِمٍ جديدٍ؛ حكاه أَبو حنيفة.
      وخِلْفةُ الثَّمر: الشيء بعد الشيء.
      والإخْلافُ: أَن يكون في الشجر ثَمَر فيذهب فالذي يعُود فيه خِلْفةٌ.
      ويقال: قد أَخْلَفَ الشجرُ فهو يُخْلِفُ إخْلافاً إذا أَخرج ورقاً بعد ورق قد تناثر.
      وخِلْفة الشجر: ثمر يخرج بعد الثمر الكثير.
      وأَخْلَفَ الشجرُ: خرجت له ثمرة بعد ثمرة.
      وأَخْلَفَ الطائر: خرج له ريشٌ بعد ريش.
      وخَلَفَتِ الفاكهةُ بعضُها بعضاً خَلَفاً وخِلْفةً إذا صارت خَلَفاً من الأُولى.
      ورجلان خِلْفةٌ: يَخْلُفُ أَحدُهما الآخر.
      والخِلْفةُ: اختلاف الليلِ والنهار.
      وفي التنزيل العزيز: وهو الذي جعَلَ الليلَ والنهارَ خلِفة؛ أَي هذا خَلَفٌ من هذا، يذهَب هذا ويجيء هذا؛

      وأَنشد لزهير: بها العِينُ والآرامُ يَمْشِينَ خِلْفةً،وأَطْلاؤُها يَنْهَضْنَ من كلِّ مَجْثَمِ وقيل: معنى قول زهير يمشين خِلْفةً مُخْتَلِفاتٌ في أَنها ضَرْبان في ألوانها وهيئتها، وتكون خِلْفة في مِشْيَتِها، تذهب كذا وتجيء كذا.
      وقال الفراء: يكون قوله تعالى خِلْفةً أَي مَن فاته عمل في الليل استدركه في النهار فجعل هذا خلَفاً من هذا.
      ويقال: علينا خِلْفةٌ من نهار أَي بَقِيَّةٌ، وبَقِيَ في الحَوْضِ خِلْفةٌ من ماء؛ وكل شيء يجيء بعد شيء، فهو خِلْفة.
      ابن الأعرابي: الخِلْفة وَقْت بعد وقت.
      والخَوالِفُ: الذين لا يَغْزُون، واحدهم خالفةٌ كأَنهم يَخْلُفُون من غزا.
      والخَوالِفُ أَيضاً: الصِّبْيانُ الـمُتَخَلِّفُون.
      وقَعَدَ خِلافَ أَصحابه: لم يخرج معهم، وخَلَفَ عن أَصحابه كذلك.
      والخِلافُ: الـمُخالَفةُ؛ وقال اللحياني: سُرِرْتُ بمَقْعَدي خِلافَ أَصحابي أَي مُخالِفَهم،وخَلْفَ أَصحابي أَي بعدَهم، وقيل: معناه سُرِرْتُ بمُقامي بعدَهم وبعدَ ذهابهم.
      ابن الأعرابي: الخالِفةُ القاعدِةُ من النساء في الدار.
      وقوله تعالى: وإذاً لا يَلْبَثُون خِلافَك إلا قليلاً، ويقرأُ خَلْفَك ومعناهما بعدَك.
      وفي التنزيل العزيز: فَرِحَ الـمُخَلَّفون بمَقْعَدِهم خِلافَ رسولِ الله،ويقرأُ خَلْفَ رسولِ الله أَي مُخالَفةَ رسولِ الله؛ قال ابن بري: خِلافَ في الآية بمعنى بعد؛

      وأَنشد للحرِثِ بن خالِدٍ المخزومي: عَقَبَ الرَّبيعُ خِلافَهم، فكأَنـَّما نَشَطَ الشَّواطِبُ بَيْنَهُنَّ حَصِير؟

      ‏قال: ومثله لمُزاحِمٍ العُقَيْلِي: وقد يَفْرُطُ الجَهْل الفَتى ثم يَرْعَوِي،خِلافَ الصِّبا، للجاهلينَ حُلو؟

      ‏قال: ومثله للبريق الهذلي: وما كنتُ أَخْشى أَن أَعِيشَ خِلافَهم،بسِتَّةِ أَبْياتٍ، كما نَبَتَ العِتْرُ وأَنشد لأَبي ذؤيب: فأَصْبَحْتُ أَمْشِي في دِيارٍ كأَنـَّها،خِلافَ دِيارِ الكاهِلِيّةِ، عُورُ وأَنشد لآخر: فقُلْ للذي يَبْقَى خِلافَ الذي مضَى: تَهَيّأْ لأُخْرى مِثْلِها فكأَنْ قَدِ (* قوله «يبقى» في شرح القاموس: يبغي.) وأَنشد لأَوْس: لَقِحَتْ به لِحَياً خِلافَ حِيالِ أَي بَعدَ حِيالِ؛

      وأَنشد لـمُتَمِّم: وفَقْدَ بَني آمٍ تَداعَوْا فلم أَكُنْ،خِلافَهُمُ، أَن أَسْتَكِينَ وأَضْرَعا وتقول: خَلَّفْتُ فلاناً ورائي فَتَخَلَّفَ عني أَي تأَخَّر، والخُلُوفُ: الحُضَّرُ والغُيَّبُ ضِدٌّ.
      ويقال: الحيُّ خُلوفٌ أَي غُيَّبٌ، والخُلوفُ الحُضُورُ الـمُتَخَلِّفُون؛ قال أَبو زبيد لطائي: أَصْبَحَ البَيْتُ بَيْتُ آلِ بَيانٍ مُقْشَعِرًّا، والحيُّ حَيٌّ خُلوفُ أَي لم يَبْقَ منهم أَحد؛ قال ابن بري: صواب إنشاده: أَصْبَحَ البيْتُ بَيْتُ آلِ إياسٍ لأَن أَبا زبيد رَثَى في هذه القصيدة فَرْوَة بن إياسِ ابن قَبيصةَ وكان منزله بالحيرة.
      والخَلِيفُ: المتَخَلِّفُ عن المِيعاد؛ قال أَبو ذؤيب: تَواعَدْنا الرُّبَيْقَ لنَنْزِلَنْهُ،ولم تَشْعُرْ إذاً أَني خَلِيفُ والخَلْفُ والخِلْفةُ: الاسْتِقاء وهو اسم من الإخْلافِ.
      والإخْلافُ: الاسْتِقاء.
      والخالِفُ: الـمُسْتَقِي.
      والـمُسْتَخْلِفُ: الـمُسْتَسْقِي؛ قال ذو الرمة: ومُسْتَخْلِفاتٍ من بلادِ تَنُوفةٍ،لِمُصْفَرَّةِ الأشْداقِ، حُمْرِ الحَواصِلِ وقال الحطيئة: لِزُغْبٍ كأَوْلادِ القَطا راثَ خَلْفُها على عاجِزاتِ النَّهْضِ، حُمْرٍ حَواصلُهْ يعني راثَ مُخْلِفُها فوضَع الـمَصْدَرَ موضعه، وقوله حواصِلُه، قال الكسائي: أَراد حواصل ما ذكرنا، وقال الفراء: الهاء ترجع إلى الزُّغْبِ دُون العاجِزاتِ التي فيه علامة الجمع، لأَن كل جمع بُني على صورة الواحد ساغ فيه تَوَهُّم الواحد كقول الشاعر: مِثْل الفِراخِ نُتِفَتْ حَواصِلُهْ لأَن الفراخ ليس فيه علامة الجمع وهو على صورة الواحد كالكِتاب والحِجاب، ويقال: الهاء ترجع إلى النَّهْضِ وهو موضع في كَتِف البعير فاستعاره للقطا، وروى أَبو عبيد هذا الحرف بكسر الخاء وقال: الخِلْفُ الاسْتِقاءُ؛ قال أَبو منصور: والصواب عندي ما، قال أَبو عمرو إنه الخَلْف، بفتح الخاء،
      ، قال: ولم يَعْزُ أَبو عبيد ما، قال في الخِلف إلى أَحد.
      واسْتَخْلَفَ الـمُسْتَسْقي، والخَلْفُ الاسم منه.
      يقال: أَخْلَفَ واسْتَخْلَف.
      والخَلْفُ: الحَيُّ الذين ذهَبوا يَسْتَقُون وخَلَّفُوا أَثقالهم.
      وفي التهذيب:الخَلْفُ القوم الذين ذهبوا من الحيّ يستقون وخلَّفوا أَثقالهم.
      واستخلف الرجلُ: اسْتَعْذَب الماء.
      واستخلَف واخْتَلَفَ وأَخْلفَ: سقاه؛ قال الحطيئة: سَقلها فَروّاها من الماء مُخْلِفُ

      ويقال: من أَين خِلْفَتُكم؟ أَي من أَين تستقون.
      وأَخلف واستخلف: استقى.
      وقال ابن الأعرابي: أَخْلَفْتُ القَومَ حَمَلت إليهم الماء العَذْب، وهم في ربيع، ليس معهم ماء عذب أَو يكونون على ماء ملح، ولا يكون الإخْلافُ إلا في الربيع، وهو في غيره مستعار منه.
      قال أَبو عبيد: الخِلْفُ والخِلْفَةُ من ذلك الاسم، والخَلْفُ المصدر؛ لم يَحْكِ ذلك غير أَبي عبيد؛ قال ابن سيده: وأَراه منه غلطاً.
      وقال اللحياني: ذهب الـمُسْتَخْلِفُونَ يسْتَقُون أَي المتقدمون.
      والخَلَفُ: العِوَضُ والبَدَلُ مـما أُخذ أَو ذهَب.
      وأََحْلَفَ فلان لنفسه إذا كان قد ذهب له شيء فجعل مكانه آخر؛ قال ابن مقبل: فأَخْلِفْ وأَتْلِفْ، إنما المالُ عارةٌ،وكُلْه مع الدهْرِ الذي هو آكِلُه يقال: اسْتَفِدْ خَلَفَ ما أَتْلَفْتَ.
      ويقال لمن هلك له من لا يُعْتاضُ منه كالأَب والأَمّ والعمّ: خلَف الله عليك أَي كان الله عليك خليفةً،وخَلف عليك خيراً وبخير وأَخْلَفَ الله عليك خيراً وأَخْلف لك خيراً، ولمن هَلَك له ما يُعْتاض منه أَو ذهَب من ولد أَو مال: أَخْلَفَ الله لك وخَلَف لك.
      الجوهري: يقال لمن ذهب له مال أَو ولد أَو شيء يُسْتَعاضُ: أَخلف الله عليك أَي ردَّ عليك مثلَ ما ذهب، فإن كان قد هلك له والد أَو عمّ أَو أَخ قلت: خلف الله عليك، بغير أَلف، أَي كان الله خليفةَ والدِك أَو مَنْ فَقَدتَه عليك.
      ويقال: خلفَ الله لك خَلَفاً بخَيْرٍ، وأَخْلَفَ عليك خيراً أَي أَبْدَلَك بما ذهب منك وعَوّضك عنه؛ وقيل: يقال خلَف الله عليك إذا مات لك ميّت أَي كان الله خَليفَتَه عليك، وأَخلف الله عليك أَي أَبْدَلك.
      ومنه الحديث: تَكَفَّل الله للغازِي أَن يُخْلِفَ نَفَقَتَه.
      وفي حديث أَبي الدرداء في الدعاء للميت: اخْلُفْه في عَقِبِه أَي كُنْ لهم بعده.
      وحديث أُم سلمة: اللهم اخْلُفْ لي خيراً منه.
      اليزِيدِيُّ: خلَف الله عليك بخير خِلافة.
      الأَصمعي: خلف الله عليك بخير، إذا أَدخلت الباء أَلْقَيْتَ الأَلف.
      وأَخلف الله عليك أَي أَبدل لك ما ذهب.
      وخَلَفَ الله عليك أَي كان الله خَلِيفَةَ والدِك عليك.
      والإخْلافُ: أَن يُهْلِكَ الرجلُ شيئاً لنفسه أَو لغيره ثم يُحْدِث مثلَه.
      والخَلْفُ: النَّسْلُ.
      والخَلَفُ والخَلْفُ: ما جاء من بعدُ.
      يقال: هو خَلْفُ سَوء من أَبيه وخَلَفُ صِدْقٍ من أَبيه، بالتحريك، إذا قام مَقامِه؛ وقال الأخفش: هما سواء، منهم مَن يُحرّك، ومنهم من يسكن فيهما جميعاً إذا أَضاف، ومن حرك في خَلَف صدْق وسكن في الآخر فإنما أَراد الفرق بينهما؛ قال الراجز: إنَّا وجدْنا خَلَفاً، بئسَ الخَلَفْ عَبْداً إذا ما ناءَ بالحِمْلِ خَضَف؟

      ‏قال ابن بري: أَنشدهما الرِّياشِيُّ لأَعرابي يذُمُّ رجلاً اتخذ وليمة،
      ، قال: والصحيح في هذا وهو المختار أَن الخَلَف خَلَفُ الإنسان الذي يَخْلُفُه من بعده، يأْتي بمعنى البدل فيكون خلَفاً منه أَي بدلاً؛ ومنه قولهم: هذا خَلَفٌ مـما أُخذ لك أَي بَدَلٌ منه، ولهذا جاء مفتوح الأَوسط ليكون على مِثال البدل وعلى مثال ضِدّه أَيضاً، وهو العدم والتَّلَفُ؛ ومنه الحديث: اللهم أَعْطِ لِمُنْفِقٍ خَلَفاً ولِمُمْسِكٍ تَلَفاً أَي عِوَضاً،يقال في الفعل منه خَلَفَه في قومه وفي أَهله يَخْلُفُه خَلَفاُ وخِلافةً.
      وخَلَفَني فكان نعم الخَلَفُ أَو بئس الخلَفُ؛ ومنه خَلَف الله عليك بخير خلَفاً وخِلافةً، والفاعل منه خَلِيفٌ وخَلِيفَةٌ، والجمع خُلفاء وخَلائفُ، فالخَلَفُ في قولهم نعم الخَلَف وبئس الخلف، وخلَفُ صِدْقٍ وخلَفُ سَوء، وخلَفٌ صالحٌ وخلَفٌ طالحٌ، هو في الأَصل مصدر سمي به من يكون خليفةً، والجمع أَخْلافٌ كما تقول بدَلٌ وأَبْدالٌ لأَنه بمعناه.
      قال: وحكى أَبو زيد هم أَخْلافُ سَوْء جمع خلَفٍ؛ قال: وشاهد الضم في مُسْتَقْبل فِعْلِه قولُ الشمَّاخ: تُصِيبُهُمُ وتُخْطِينا الـمَنايا،وأَخْلُفُ في رُبُوعٍ عن رُبُوع؟

      ‏قال: وأَما الخَلْفُ، ساكِنَ الأَوسَط، فهو الذي يَجيء بعد.
      يقال: خَلَفَ قومٌ بعد قوم وسلطانٌ بعد سلطانٍ يَخْلُفُون خَلْفاً، فهم خالِفون.
      تقول: أَنا خالِفُه وخالِفتُه أَي جئت بعده.
      وفي حديث ابن عباس: أَن أَعرابيّاً سأَل أَبا بكر، رضي الله عنه، فقال له: أَنتَ خَلِيفَةُ رسولِ الله،صلى الله عليه وسلم؟ فقال: لا، قال: فما أَنت؟، قال: أَنا الخالِفةُ بعدَه.
      قال ابن الأَثير: الخَلِيفةُ مَن يقوم مَقام الذاهب ويَسُدُّ مَسَدَّه، والهاء فيه للمبالغة، وجمعه الخُلَفاء على معنى التذكير لا على اللفظ مثل ظَريفٍ وظُرَفاء، ويجمع على اللفظ خَلائفَ كظرِيفةٍ وظرائِفَ، فأَما الخالِفةُ، فهو الذي لا غَناء عنده ولا خير فيه، وكذلك الخالف، وقيل: هو الكثير الخِلافِ وهو بَيِّنُ الخَلافةِ، بالفتح، وإنما، قال ذلك تواضُعاً وهَضماً من نفسه حِين، قال له: أَنتَ خليفةُ رسولِ الله.
      وسمع الأَزهري بعض العرب، وهو صادِرٌ عن ماء وقد سأَله إنسان عن رَفيق له فقال: هو خالِفتي أَي وارِدٌ بعدي.
      قال: وقد يكون الخالِفُ الـمُتَخَلِّف عن القوم في الغَزْوِ وغيره كقوله تعالى: رَضُوا بأَن يكونوا مع الخَوالِفِ، قال: فعلى هذا الخَلْفُ الذي يجيء بعد الأَوّل بمنزلة القَرْنِ بعد القَرْن، والخَلْفُ المتخلف عن الأَول، هالكاً كان أَو حيّاً.
      والخَلْفُ: الباقي بعد الهالك والتابع له، هو في الأَصل أَيضاً من خَلَفَ يخْلُفُ خَلْفاً، سمي به المتخلّف والخالِفُ لا على جهة البدل، وجمعه خُلُوفٌ كقَرْنٍ وقرون؛ قال: ويكون محْمُودا ومَذْموماً؛ فشاهدُ المحمود قولُ حسانَ بن ثابت الأَنصاري:لَنا القَدَمُ الأُولى إليك، وخَلْفُنا،لأَوَّلِنا في طاعةِ الله، تابِعُ فالخَلْف ههنا هو التابعُ لمَن مضَى وليس من معنى الخلَفِ الذي هو البدَلُ، قال: وقيل الخَلْفُ هنا المتخلِّفُون عن الأَوّلين أَي الباقون؛ وعليه قوله عز وجل: فَخَلَفَ من بعدِهم خَلْفٌ، فسمي بالمصدر فهذا قول ثعلب،
      ، قال: وهو الصحيح.
      وحكى أَبو الحسن الأَخفش في خلَفِ صِدْق وخلَفِ سَوء التحريكَ والإسكان، قال: والصحيح قول ثعلب إِن الخلَف يجيء بمعنى البدَل والخِلافةِ، والخَلْفُ يجيء بمعنى التخلّف عمن تقدم؛ قال: وشاهد المذموم قول لبيد: وبَقِيتُ في خَلْفٍ كجِلْدٍ الأَجْرَب؟

      ‏قال: ويستعار الخَلْفُ لـما لا خير فيه، وكلاهما سمي بالمصدر أَعني المحمود والمذموم، فقد صار على هذا للفِعْل معنيان: خَلَفْتُه خَلَفاً كنت بعده خَلَفاً منه وبدلاً، وخَلَفْتُه خَلْفاً جئت بعده، واسم الفاعل من الأَول خَليفة وخَلِيفٌ، ومن الثاني خالِفةٌ وخالِفٌ؛ ومنه قوله تعالى: فاقعُدوا مع الخالفين.
      قال: وقد صح الفَرْقُ بينهما على ما بَيَّنّاه.
      وهو من أَبيه خَلَف أَي بدلٌ، والبدلُ من كل شيء خلَفٌ منه.
      والخِلافُ: الـمُضادّةُ، وقد خالَفه مُخالَفة وخِلافاً.
      وفي المثل: إنما أَنتَ خِلافَ الضَّبُعِ الراكبَ أَي تخالِفُ خِلافَ الضَّبُعِ لأَنَّ الضَّبُعَ إذا رأَت الراكِبَ هَرَبَتْ منه؛ حكاه ابن الأَعرابي وفسّره بذلك.
      وقولهم: هو يخالِفُ إلى امرأَة فلان أَي يأَْتيها إذا غاب عنها.
      وخَلَفَ فلان بعَقِبِ فلان إذا خالفَه إلى أَهله.
      ويقال: خلَف فلان بعَقبِي إذا فارقه على أَمر فصنع شيئاً آخر؛ قال أَبو منصور: وهذا أَصح من قولهم إنه يخالفه إلى أَهله.
      ويقال: إن امرأَة فلان تَخْلُفُ زوجَها بالنزاع إلى غيره إذا غاب عنها؛ وقدمَ أَعْشَى مازِنٍ على النبي، صلى اللّه عليه وسلم،فأَنشده هذا الرجز: إليكَ أَشْكُو ذِرْبَةً مِنَ الذِّرَبْ،خَرَجْتُ أَبْغِيها الطَّعامَ في رَجَبْ،فَخَلَفَتْني بِنزاعٍ وحَرَبْ،أَخْلَفَتِ العَهْدَ ولَطَّتْ بالذَّنَبْ وأَخْلَفَ الغُلامُ، فهو مُخْلِفٌ إذا راهَقَ الحُلُم؛ ذكره الأَزهري؛ وقول أَبي ذؤيب: إذا لَسَعَتْه النَّحْلُ لم يَرْجُ لَسْعَها،وخالَفَها في بَيْتِ نُوبٍ عَواسِلِ (* قوله «في بيت نوب إلخ» تقدّم ضبطه في مادة دبر لا على هذا الوجه ولعل الصواب في الضبط ما هنا.) معناه دخَل عليها وأَخَذ عَسَلها وهي ترعى، فكأَنه خالَفَ هَواها بذلك،ومن رواه وحالَفَها فمعناه لزِمَها.
      والأَخْلَفُ: الأَعْسَرُ؛ ومنه قول أَبي كبير الهُذلي: زَقَبٌ، يَظَلُّ الذئبُ يَتْبَعُ ظِلَّه من ضِيقِ مَوْرِدِه، اسْتِنانَ الأَخْلَف؟

      ‏قال السكري: الأَخْلَفُ الـمُخالِفُ العَسِرُ الذي كأَنه يَمشي على أَحد شِقَّيْه، وقيل: الأَخْلَفُ الأَحْوَلُ.
      وخالفه إلى الشي: عَصاه إليه أَو قصَده بعدما نهاه عنه، وهو من ذلك.
      وفي التنزيل العزيز: وما أُريد أَن أُخالِفَكم إلى ما أَنْهاكم عنه.
      الأَصمعي: خَلَفَ فلان بعَقِبي وذلك إذا ما فارَقَه على أَمْر ثم جاء من ورائه فجعَل شيئاً آخر بعد فِراقِه،وخَلَفَ له بالسيف إذا جاءه من خَلْفِه فضَرب عُنقه.
      والخِلافُ: الخُلْفُ؛ وسُمع غير واحد من العرب يقول إذا سُئل وهو مُقبل على ماء أَو بلد: أَحَسْتَ فلاناً؟ فيُجِيبُه: خالِفَتي؛ يريد أَنه ورَدَ الماء وأَنا صادِرٌ عنه.
      الليث: رجل خالِفٌ وخالِفةٌ أَيّ يُخالِفُ كثيرُ الخِلافِ.
      ويقال: بعير أَخْلَفُ بيًّنُ الخَلَفِ إذا كان مائلاً على شِقّ.
      الأَصمعي: الخَلَفُ في البعير أَن يكون مائلاً في شق.
      ابن سيده: وفي خُلُقِه خالِفٌ وخالِفةٌ وخُلْفةٌ وخِلْفةٌ وخِلَفْنة وخِلَفْناةٌ أَي خِلافٌ.
      ورجل خِلَفْناة: مُخالِفٌ.
      وقال اللحياني: هذا رجل خِلَفْناة وامرأَة خِلَفْناة، قال: وكذلك الاثنان والجمع؛ وقال بعضهم: الجمع خِلَفْنَياتٌ في الذكور والإناث.
      ويقال: في خُلُق فلان خلَفْنةٌ مثل دِرَفْسةٍ أَي الخِلافُ، والنون زائدة، وذلك إِذا كان مُخالِفاً.
      وتَخالَفَ الأَمْران واخْتَلَفا: لم يَتَّفِقا.
      وكلُّ ما لم يَتَساوَ، فقد تَخالف واخْتَلَفَ.
      وقوله عز وجل: والنخلَ والزرْعَ مُخْتَلِفاً أُكُلُه؛ أَي في حال اخْتِلافِ أُكُلِه إِن، قال قائل: كيف يكون أَنـْشأَه في حال اخْتِلافِ أُُكُلُه وهو قد نَشأَ من قبل وقُوع أُكُلِه؟ فالجواب في ذلك أَنه قد ذكر انشاء بقوله خالِقُ كلِّ شيء، فأَعلم جل ثناؤه أَن الـمُنْشئ له في حال اخْتِلافِ أُكُلِه هو، ويجوز أَن يكون أَنشأَه ولا أُكُلَ فيه مختلفاً أُكُله لأَن المعنى مُقَدَّراً ذلك فيه كما تقول: لتَدْخُلَنَّ منزل زيد آكلاً شارباً أَي مُقَدِّراً ذلك، كما حكى سسيبويه في قوله مررتُ برجل معه صَقْر صائداً به غداً أَي مُقَدِّراً به الصيدَ، والاسم الخِلْفةُ.
      ويقال: القوم خِلْفةٌ أَي مُخْتَلِفون، وهما خِلْفان أَي مختلفان، وكذلك الأُنثى؛ قال: دَلْوايَ خِلْفانِ وساقِياهُما أَي إحداهما مُصْعِدةٌ مَلأَى والأُخرى مُنْحَدِرةٌ فارِغةٌ، أَو إِحداهما جديدة والأُخرى خَلَقٌ.
      قال الحياني: يقال لكل شيئين اختلفا هما خِلْفان، قال: وقال الكسائي هما خِلْفَتانِ، وحكي: لها ولَدانِ خِلْفانِ وخِلْفتانِ، وله عَبدان خِلْفان إذا كان أَحدهما طويلاً والآخر قصيراً، أَو كان أَحدهما أَبيضَ والآخر أَسود، وله أَمتان خِلْفان، والجمع من كل ذلك أَخْلافٌ وخِلْفةٌ.
      ونِتاجُ فلان خِلْفة أَي عاماً ذكراً وعاماً أُنثى.
      وولدت الناقة خِلْفَيْنِ أَي عاماً ذكراً وعاما أَنثى.
      ويقال: بنو فلان خِلْفةٌ أَي شِطْرةٌ نِصف ذكور ونصف إِناث.
      والتَّخاليف: الأَلوان المختلفةُ.
      والخِلْفةُ: الهَيْضةُ.
      يقال: أَخَذَتْه خِلْفةٌ إذا اخْتَلَفَ إلى الـمُتَوَضَّإِ.
      ويقال: به خِلفة أَي بَطنٌ وهو الاختلاف، وقد اخْتَلَف الرجلُ وأَخْلَفَه الدَّواء.
      والـمَخْلُوفُ: الذي أَصابته خِلفة ورِقَّةُ بَطْنٍ.
      وأَصبح خالفاً أَي ضعيفاً لا يشتهي الطعام.
      وخَلَفَ عن الطعام يَخْلُف خُلوفاً، ولا يكون إلا عن مرَض.
      الليث: يقال اخْتَلَفْتُ إليه اخْتِلافةً واحدة.
      والخَلْفُ والخالِف والخالِفةُ: الفاسِدُ من الناس، الهاء للمبالغة.
      والخَوالِفُ: النساء المُتَخَلِّفاتُ في البيوت.
      ابن الأَعرابي: الخُلوفُ الحيّ إذا خرج الرجالُ وبقي النساء، والخُلُوفُ إذا كان الرجال والنساء مجتمعين في الحيّ، وهو من الأَضداد.
      وقوله عز وجل: رضوا بأن يكونوا مع الخَوالِف؛ قيل: مع النساء، وقيل: مع الفاسد من الناس، وجُمِع على فَواعِلَ كفوارِسَ؛ هذا عن الزجاج.
      وقال: عَبد خالِفٌ وصاحِب خالِفٌ إذا كان مُخالفاً.
      ورَجل خالِفٌ وامرأة خالِفةٌ إذا كانت فاسِدةً ومتخلِّفة في منزلها.
      وقال بعض النحويين: لم يجئْ فاعل مجموعاً على فَواعِلَ إلا قولهم إنه لخالِفٌ من الخَوالِف، وهالِكٌ من الهَوالِكِ، وفارِسٌ من الفَوارِس.
      ويقال: خَلَفَ فلان عن أَصحابه إذا لم يخرج معهم.
      وفي الحديث: أَن اليهو؟

      ‏قالت لقد علمنا أَن محمداً لم يترك أَهلَه خُلوفاً أَي لم يتركهن سُدًى لا راعِيَ لهنَّ ولا حامِيَ.
      يقال: حيٌّ خُلوفٌ إذا غاب الرجال وأَقام النساء ويطلق على المقيمين والظَّاعِنين؛ ومنه حديث المرأَة والمَزادَتَيْنِ: ونَفَرُنا خُلُوفٌ أَي رجالنا غُيَّبٌ.
      وفي حديث الخُدْريِّ: فأَتينا القوم خُلوفاً.
      والخَلْفُ: حَدُّ الفَأْسِ.
      ابن سيده: الخَلْفُ الفَأْس العظيمة، وقيل: هي الفأْس برأْس واحد، وقيل: هو رأْس الفأْس والمُوسى، والجمع خُلوفٌ.
      وفأْسٌ ذاتُ خِلْفَيْنِ (* قوله «ذات خلفين»، قال في القاموس: ويفتح.) أَي لها رأْسان، وفأَسٌ ذاتُ خِلْفٍ.
      والخَلْفُ: المِنْقارُ الذي يُنْقَرُ به الخشب.
      والخَلِيفان: القُصْرَيانِ.
      والخِلْفُ: القُصَيْرى من الأَضْلاعِ، بكسر الخاء (* قوله «بكسر الخاء» أَي وتفتح وعلى الفتح اقتصر المجد.).
      وضِلَعُ الخِلْفِ: أَقصى الأَضْلاعِ وأَرَقُّها.
      والخِلْفُ،بالكسر: واحد أَخْلافِ الضَّرْع وهو طرَفُه.
      الجوهري: الخِلْفُ أَقصر أَضلاع الجنب، والجمع خلوف؛ ومنه قول طرفةَ بن العبد: وطَيُّ مَحالٍ كالحَنِيِّ خُلوفُه،وأَجْرِنةٌ لُزَّتْ بدَأْيٍ مُنَضَّدِ والخلْفُ: الطُّبْيُ المؤَخَّرُ، وقيل: هو الضَّرْعُ نفْسُه، وخص بعضهم به ضرع الناقة وقال: الخِلف، بالكسر، حلَمةُ ضَرْعِ الناقة القادِمان والآخِران.
      وقال اللحياني: الخِلْفُ في الخُفِّ والظِّلْفِ، والطُّبْيُ في الحافِر والظُّفُر، وجمع الخِلْف أَخْلافٌ وخُلوفٌ؛ قال: وأَحْتَمِلُ الأَوْقَ الثَّقِيلَ وأَمْتَري خُلوفَ المَنايا، حِينَ فَرَّ المُغامِسُ وتقول: خَلَّفَ بناقته تَخْلِيفاً أَي صَرَّ خِلْفاً واحداً من أَخْلافِها؛ عن يعقوب؛

      وأَنشد لطرفة: وطَيُّ مَحالٍ كالحنيّ خُلُوفُ؟

      ‏قال الليث: الخُلوفُ جمع الخِلْفِ هو الضَّرْعُ نفْسُه؛ وقال الراجز: كأَنَّ خِلْفَيها إذا ما دَرَّا يريد طُبْيَيْ ضَرْعِها.
      وفي الحديث: دَعْ داعِيَ اللَّبَنِ.
      قال: فتركت أَخْلافَها قائمة؛ الأَخْلافُ جمع خِلف، بالكسر، وهو الضرع لكل ذات خُفّ وظِلْفٍ، وقيل: هو مَقْبِضُ يد الحالب من الضرع.
      أَبو عبيد: الخَلِيفُ من الجسد ما تحت الإبط، والخَلِيفانِ من الإبل كالإبْطين من الإنسان، وخَليفا الناقةِ إبْطاها، قال كثير: كأَنَّ خَلِيفَيْ زَوْرها ورَحاهُما بُنَى مَكَوَيْنِ ثُلِّما بعدَ صَيْدنِ المكا جُحْرُ الثَّعْلَبِ والأَرْنبِ ونحوه، والرَّحى الكِرْكِرةُ،وبُنَى جمع بُنْيةٍ، والصَّيْدن هنا الثعلب؛ وقيل: دُوَيْبَّةٌ تعمل لها بيتاً في الأَرض وتُخْفيه.
      وحلَبَ الناقة خَلِيفَ لِبَئِها، يعني الحلْبة التي بعد ذَهاب اللِّبا.
      وخلَفَ اللبنُ وغيره وخلُفَ يَخْلُفُ خُلوفاً فيهما: تغَيَّر طَعْمُه وريحه.
      وخلَفَ اللبنُ يَخْلُفُ خُلوفاً إذا أُطيل إنْقاعُه حتى يَفْسُدَ.
      وخَلَفَ النبيذُ إذا فسَد، وبعضهم يقول: أَخْلَفَ إذا حَمُضَ، وإنه لطَيِّبُ الخُلْفةِ أَي طيِّبُ آخِر الطعْم.
      الليث: الخالِفُ اللحم الذي تَجِدُ منه رُوَيحةً ولا بأْسَ بمَضْغِه.
      وخَلَفَ فُوه يَخْلُفُ خُلوفاً وخُلوفة وأَخْلَفَ: تغَيَّر، لغة في خَلَفَ؛ ومنه: ونَوْم الضُّحى مَخْلَفةٌ للفم أَي يُغَيِّرُه.
      وقال اللحياني: خَلَف الطعامُ والفم وما أَشبههما يَخْلُفُ خُلوفاً إذا تغيَّر.
      وأَكل طعاماً فَبَقِيَتْ في فيه خِلْفةٌ فتغير فُوه، وهو الذي يَبْقى بين الأسنان.
      وخلَفَ فَمُ الصائم خُلوفاً أَي تغيرت رائحتُه.
      وروي عن النبي، صلى اللّه عليه وسلم: ولَخُلُوفُ فم الصائم،وفي رواية: خِلْفةُ فمِ الصائم أَطيبُ عندَ اللّه مِن رِيحِ المِسْكِ؛ الخِلْفةُ، بالكسر: تغَيُّرُ ريحِ الفم، قال: وأَصلها في النبات أَن ينبت الشيء بعد الشيء لأَنها رائحةٌ حديثةٌ بعد الرائحة الأُولى.
      وخلَف فمُه يخلُفُ خِلْفةً وخُلوفاً؛ قال أَبو عبيد: الخُلوف تغير طعم الفم لتأَخُّرِ الطعام ومنه حديث عليّ، عليه السلام، حين سُئل عن القُبْلة للصائم فقال: وما أَرَبُك إلى خُلوف فيها.
      ويقال: خَلَفَتْ نفْسه عن الطعام فهي تَخْلُفُ خُلوفاً إذا أَضرَبَت عن الطعام من مرض.
      ويقال: خلَفَ الرجل عن خُلُق أَبيه يَخْلُف خُلوفاً إذا تغَيَّر عنه.
      ويقال: أَبيعُكَ هذا العَبْدَ وأَبْرَأُ إليك من خُلْفَتِه أَي فَسادِه، ورجُل ذو خُلْفةٍ، وقال ابن بُزرج: خُلْفَةُ العبدِ أَن يكون أَحْمَقَ مَعْتُوهاً.
      اللحياني: هذا رجل خَلَفٌ إذا اعتزل أَهلَه.
      وعبد خالِفٌ: قد اعتزل أَهلَ بيته.
      وفلان خالِفُ أَهلِ بيته وخالِفَتُهم أَي أَحمقهم أَو لا خَيْرَ فيه، وقد خَلَفَ يَخْلُفُ خَلافة وخُلوفاً.
      والخالفةُ: الأَحْمَقُ القليلُ العقْلِ.
      ورجل أَخْلَفُ وخُلْفُفٌ مَخْرَجَ قُعْدُدٍ.
      وامرأة خالفةٌ وخَلْفاء وخُلْفُفة وخُلْفُفٌ، بغير هاء: وهي الحَمْقاء.
      وخلَفَ فلان أَي فسَد.
      وخلَفَ فلان عن كلّ خير أَي لم يُفْلِح، فهو خالِفٌ وهي خالِفة.
      وقال اللحياني: الخالِفةُ العَمودُ الذي يكون قُدَّامَ البيتِ.
      وخلَفَ بيتَه يَخْلُفُه خَلْفاً: جعل له خالِفةً، وقيل: الخالِفةُ عَمُودٌ من أَعْمِدة الخِباء.
      والخَوالِفُ: العُمُد التي في مُؤَخَّر البيت، واحدتها خالِفةٌ وخالِفٌ، وهي الخَلِيفُ.
      اللحياني: تكون الخالِفةُ آخِرَ البيت.
      يقال: بيت ذو خالِفَتَيْن.
      والخَوالِفُ: زَوايا البيت، وهو من ذلك، واحدتها خالِفةٌ.
      أَبو زيد: خالِفةُ البيتِ تحتَ الأَطناب في الكِسْر، وهي الخَصاصةُ أَيضاً وهي الفَرْجة، وجمع الخالفة خَوالِفُ وهي الزَّوايا؛

      وأَنشد: فأَخفت حتى هتكوا الخَوالِفا وفي حديث عائشة، رضي اللّه عنها، في بِناء الكعبة:، قال لها لَوْلا حِدْثان قَوْمِك بالكفر بَنَيْتُها على أَساس إبراهيمَ وجعلت لها خَلْفَيْن،فإن قُريشاً اسْتَقْصَرَتْ من بِنائها؛ الخَلْفُ: الظَّهرُ، كأَنه أَراد أَن يجعل لها بابين، والجِهةُ التي تُقابِل البابَ من البيت ظهرُه، فإذا كان لها بابان فقد صار لها ظَهْرانِ، ويروى بكسر الخاء، أَي زِيادَتَيْن كالثَّدْيَيْنِ، والأَول الوجه.
      أَبو مالك: الخالِفةُ الشُّقّةُ المؤخَّرةُ التي تكون تحت الكِفاء تحتَها طرَفُها مـما يلي الأَرض من كِلا الشِّقَّين.
      والإخْلافُ: أَن يُحَوَّلَ الحَقَبُ فيجعل مـما يَلي خُصْيَيِ البعير لئلا يُصيبَ ثِيله فيَحْتَبِسَ بولُه، وقد أَخْلَفَه وأَخْلَفَ عنه.
      وقال اللحياني: إنما يقال أَخْلِفِ الحَقَبَ أَي نَحِّه عن الثِّيلِ وحاذِ به الحَقَبَ لأَنه يقال حَقِبَ بولُ الجملِ أَي احْتَبَسَ، يعني أَن الحَقَب وقَع على مَبالِه، ولا يقال ذلك في الناقة لأَن بولها من حَيائها، ولا يبلغ الحقَبُ الحَياء.
      وبعير مَخْلوفٌ: قد شُقَّ عن ثِيله من خَلْفِه إذا حَقِبَ.
      والإخْلافُ: أَن يُصَيَّرَ الحَقَبُ وراء الثِّيلِ لئلا يَقْطَعَه.
      يقال: أَخْلِفْ عن بعيرك فيصير الحقب وراء الثيل.
      والأَخْلَفُ من الإبل: المشقوقُ الثيل الذي لا يستقرّ وجَعاً.
      الأَصمعي: أَخْلَفْتَ عن البعير إذا أَصابَ حَقَبُه ثِيلَه فيَحْقَبُ أَي يَحْتَبِسُ بولُه فتحَوِّلُ الحَقَبَ فتجعلُه مما يلي خُصْيَي البعير.
      والخُلْفُ والخُلُفُ: نقِيضُ الوَفاء بالوعْد، وقيل: أَصله التَّثْقِيلُ ثم يُخَفَّفُ.
      والخُلْفُ، بالضم: الاسم من الإخلاف، وهو في المستقبل كالكذب في الماضي.
      ويقال: أَخْلَفه ما وَعَده وهو أَن يقول شيئاً ولا يفْعَله على الاستقبال.
      والخُلُوفُ كالخُلْفِ؛ قال شُبْرمةُ‎ ‎بن‎ الطُّفَيْل:أَقِيمُوا صُدُورَ الخَيْلِ، إنَّ نُفُوسَكُمْ لَمِيقاتُ يَومٍ، ما لَهُنَّ خُلُوفُ وقد أَخْلَفَه ووعَده فأَخْلفَه: وجَده قد أَخْلَفَه، وأَخْلَفَه: وجدَ مَوْعِدَه خُلْفاً؛ قال الأَعشى: أَثْوى وقَصَّرَ لَيْلَةً ليُزَوَّدا،فمَضَتْ، وأَخْلَفَ مِنْ قُتَيلة مَوْعِدا أَي مضت الليلة.
      قال ابن بري: ويروى فمضى، قال: وقوله فمضى الضمير يعود على العاشق، وقال اللحياني: الإخْلافُ أَن لا يَفي بالعهد وأَن يَعِدَ الرجلُ الرجلَ العِدةَ فلا يُنجزها.
      ورجل مُخْلِفٌ أَي كثير الإخْلافِ لوَع"
  6. خَلْفُ (المعجم القاموس المحيط)


    • ـ خَلْفُ أو الخَلْفُ: نَقيضُ قُدَّامَ، والقَرْنُ بَعْدَ القَرنِ، ومنه: هؤُلاءِ خَلْفُ سُوءٍ،
      ـ خَلْفُ: الرَّدِيءُ من القَوْلِ، والاسْتِقاءُ، وحَدُّ الفَأسِ أو رَأسُهُ، ومَنْ لا خَيْرَ فيه، والذينَ ذَهَبُوا مِنَ الحَيِّ، ومَنْ حَضَرَ منهم، ضدٌّ، وهُمْ خُلوفٌ، والفَأْسُ العَظِيمَةُ؛ أو بِرَأْسٍ واحِدٍ، وَرَأْسُ المُوسَى، (والنَّسْلُ)، وأقْصَرُ أضْلاعِ الجَنْبِ، ج: خُلوفٌ، والمِرْبَدُ، أو الذي وراءَ البَيْتِ، والظَّهْرُ، والخَلَقُ من الوِطابِ،
      ـ لَبِثَ خَلْفَهُ: بَعْدَهُ،
      ـ خِلْفُ: المُخْتَلِفُ، كالخِلْفَةِ، واللَّجُوجُ، والاسْمُ من الاسْتِقاءِ، كالخِلْفَةِ، وما أنْبَتَ الصَّيْفُ من العُشْبِ، وما وَلِيَ البَطْنَ من صِغارِ الأضْلاعِ، وحَلَمَةُ ضَرْعِ النَّاقَةِ أو طَرَفُهُ، أو المُؤَخَّرُ من الأطْباءِ، أو هو لِلنَّاقَةِ كالضَّرْعِ لِلشَّاةِ.
      ـ وَلَدَتِ الشاةُ خِلْفَيْنِ: وَلَدَتْ سَنَةً ذَكَراً وسَنَةً أُنْثَى.
      ـ ذاتُ خِلْفَيْنِ، وخَلْفَيْنِ: اسْمُ الفَأسِ، ج: ذَواتُ الخِلْفَيْنِ.
      ـ خَلِفُ: المَخاضُ، وهي الحَوامِلُ من النُّوقِ، الواحِدَةُ: خَلِفَةُ،
      ـ خَلَفُ: الوَلَدُ الصالِحُ، فإذا كان فاسِداً أُسْكِنَتِ اللامُ، ورُبَّما اسْتُعْمِلَ كُلٌّ منهما مَكانَ الآخَرِ، يُقالُ: هو خَلْفُ صِدْقٍ من أبيه: إذا قامَ مَقامَهُ، أو الخَلْفُ والخَلَفُ سَواءٌ. اللَّيْثُ: خَلْفٌ لِلأشْرارِ خاصَّةً، والخَلَفُ: ضِدُّهُ.
      وما اسْتَخْلَفْتَ من شيءٍ، ومَصْدَرُ الأخْلَفِ لِلْأَعْسَرِ، والأحْوَلِ، ولِلمُخالِفِ العَسِرِ الذي كأنَّهُ يَمْشِي على شِقٍّ.
      ـ خَلَفُ بنُ أيُّوبَ، وابنُ تَميمٍ، وابنُ خالِدٍ، وابنُ خَليفَةَ، وابنُ سَالِمٍ، وابنُ مَهْدَانَ، وابنُ مُوسى، وابنُ هِشامٍ، وابنُ محمدٍ، وابنُ مَهْرانَ: مُحَدِّثونَ.
      ـ أبو خَلَفٍ: تابِعِيَّانِ.
      ـ خُلُفٌ: قرية باليمنِ.
      ـ أخْلَفُ: الأحْمَقُ، والسَّيْلُ، والحَيَّةُ الذَّكَرُ، والقَليلُ العَقْلِ.
      ـ خُلْفُ: الاسمُ من الإِخْلافِ، وهو في المُسْتَقْبَلِ، كالكَذِبِ في الماضي، أو هو أنْ تَعِدَ عِدَةً ولا تُنْجِزَها، وجَمْعُ الخَلِيفِ في مَعانِيهِ.
      ـ خُلَيْفُ: ابنُ عُقْبَةَ، من تَبَعِ التابِعِينَ.
      ـ خِلْفَةُ: الاسمُ من الاخْتِلافِ، أو مَصْدَرُ الاخْتِلافِ، أي: التَّرَدُّدِ. والرُّقْعَةُ يُرْقَعُ بها، وما يُنْبِتُهُ الصَّيْفُ من العُشْبِ، وزَرْعُ الحُبوبِ خِلْفَةٌ، لأنه يُسْتَخْلَفُ من البُرِّ والشَّعيرِ، واخْتِلافُ الوُحوشِ مُقْبِلَةً مُدْبِرَةً، وما عُلِّقَ خَلْفَ الراكِبِ، وما يَتَفَطَّرُ عنه الشَّجَرُ في أوَّلِ البَرْدِ، أو ثَمَرٌ يَخْرُجُ بعدَ ثَمَرٍ، أو نَباتُ وَرَقٍ دونَ ورَق، وشيءٌ يَحْمِلُهُ الكَرْمُ بعدما يَسْوَدُّ العِنَبُ، فَيُقْطَفُ العِنَبُ وهو غَضٌّ أخْضَرُ ثم يُدْرِك، وكذلك هو من سائِرِ الثَّمَرِ، أو أنْ يأتِيَ الكَرْمُ بِحِصْرِمٍ جَديدٍ، وأنْ يُناظِرَ الرجُلُ الرجُلَ، فإذا غابَ عن أهْلِهِ خالَفَهُ إليهم، والدَّوابُّ التي تَخْتَلِفُ، وما يَبْقَى بين الأَسْنانِ من الطَّعامِ، والهَيْضَةُ، ووَقْتٌ بعدَ وقْتٍ، ونَبْتٌ يَنْبُتُ بعدَ نَبْتٍ، أو يَنْبُتُ من غيرِ مَطَرٍ، بَلْ بِبَرْدِ آخِرِ اللَّيْلِ، والقوْمُ المُخْتَلِفونَ، والمُخالَفَةُ، وله ولَدَانِ، أو عَبْدانِ،
      ـ {جَعَلَ الليلَ والنهارَ خِلْفَةً}: هذا خَلَفٌ من هذا، أو هذا يأتِي خَلْفَ هذا، أو معناهُ: مَنْ فاتَهُ أمرٌ بالليلِ أدْرَكَهُ بالنهارِ، وبالعَكْسِ.
      ـ أمَتانِ خِلْفَتانِ وخِلْفَانِ: إذا كان أحَدُهُما طَويلاً والآخَرُ قَصيراً، أو أحَدُهُما أبيضَ والآخَرُ أسْوَدَ، ج: أخلافٌ وخِلَفَةٌ.
      ـ كلُّ لَوْنَيْنِ اجْتَمعا فَهُما: خِلْفَةٌ.
      ـ خِلْفَةُ الإِبِلِ: أن يُورِدَها بالعَشِيِّ بعدَما يَذْهَبُ الناسُ.
      ـ من أيْنَ خِلْفَتُكُمْ: من أيْنَ تَسْتَقُونَ.
      ـ أخَذَتْهُ خِلْفَةٌ: كثُرَ تَرَدُّدُهُ إلى المُتَوَضَّأ،
      ـ خُلْفَةُ: العَيْبُ، والحُمْقُ، كالخَلافَةِ، والعَتَهُ، والخِلافُ،
      ـ خُلْفَةُ من الطَّعامِ: آخِرُ طَعْمِهِ،
      ـ خَلْفَةُ وخُلَفُ: ذَهابُ شَهْوَةِ الطَّعامِ من المَرَضِ،
      ـ مَصْدَرُ خَلَفَ القَميصَ: إذا أخْرَجَ بالِيَهُ ولَفَقَهُ.
      ـ مِخْلافُ: الرجُلُ الكثيرُ الإِخْلافِ، والكُورَةُ، ومنه: مَخاليفُ اليمنِ.
      ـ رجُلٌ خالِفَةٌ: كثيرُ الخِلافِ،
      ـ ما أدْري أيُّ خالِفَةٍ هو، وأيُّ الخَوالِفِ هو، وأيُّ خافِيَةٍ: أيُّ الناسِ.
      ـ هو خالِفَةُ أهْلِ بَيْتِهِ، وخالِفُهُم: غيرُ نجيبٍ لا خَيْرَ فيه.
      ـ خَوالِفُ: النساءُ، قال الله تعالى: {مع الخَوالِفِ}، والأراضي التي لا تُنْبِتُ إلا في آخِرِ الأرَضِينَ.
      ـ خالِفَةُ: الأحمقُ، كالخالِفِ، والأمَّةُ الباقِيَةُ بعدَ الأُمَّةِ السَّالِفَةِ، وعَمُودٌ من أعْمِدَةِ البيتِ في مُؤَخَّرِه.
      ـ خالِفُ: السِّقاءُ، كالمُسْتَخْلِفِ، والنَّبِيذُ الفاسدُ، والذي يَقْعُدُ بعدَكَ، قال الله تعالى: {مع الخالِفِينَ}.
      ـ خِلِّيفَى: الخِلافةُ.
      ـ خَليفُ: الطريقُ بين الجَبَلَيْنِ، أو الوادي بينهما، ومنه: ذِيخُ الخَلِيفِ، أو مَدْفَعُ الماءِ، والطريقُ في الجبلِ أيّاً كانَ، أو الطريقُ فقطْ، والسَّهْمُ الحديدُ الطَّريرُ، والثوبُ يُشَقُّ وسَطُهُ فَيُوصَلُ طَرَفاهُ، والناقةُ في اليومِ الثاني من نِتاجِها، يقالُ: رَكِبها يومَ خَليفِها، واللَّبَنُ بعدَ اللِّبَأِ، جمعُ الكلِّ: الخُلُفُ، وجبلٌ، وقرية بين مكةَ واليَمنِ، والمَرْأةُ التي أسْبَلَتْ شَعَرَها خَلْفَهَا.
      ـ خَليفَا الناقَةِ: ما تَحْتَ إبْطَيْها، لا إبْطاها، ووَهِمَ الجَوْهَرِيُّ.
      ـ خَليفَةُ: جَبَلٌ مُشْرِفٌ على أجْيادٍ الكَبِيرِ، وبِلا لامٍ: ابنُ عَدِيٍّ الأنْصارِيُّ الصَّحابِيُّ، أو هو عَليفَةُ، وابنُ كَعْبٍ، وابنُ حُصَيْنٍ، وأبو خَليفَةَ، وابنُ خَيَّاطٍ البَصْرِيُّ، وفِطْرُ بنُ خَلِيفَةَ: مُحَدِّثونَ. والسُّلْطانُ الأعْظَمُ، ويُؤَنَّثُ، كالخَلِيفِ، ج: خَلائِفُ وخُلَفاءُ. ****
      ـ خَلَفَهُ خِلافَةً: كان خَليفَتَهُ، وبَقِيَ بَعْدَهُ،
      ـ خَلَفَ فَمُ الصَّائِمِ خُلوفاً وخُلوفةً: تَغَيَّرَتْ رائحَتُهُ، كأَخْلَفَ، ومنه: نَوْمَةُ الضُّحَى مَخْلَفَةٌ للفَمِ،
      ـ خَلَفَ اللَّبَنُ، والطعامُ: تَغَيَّرَ طَعْمُهُ أو رائحَتُهُ، كأَخْلَفَ،
      ـ خَلَفَ فلانٌ: فَسَدَ،
      ـ خَلَفَ: صَعِدَ الجبلَ،
      ـ خَلَفَ فلاناً: أخَذَه من خَلْفِه،
      ـ خَلَفَ الله تعالى عليك: كان خَليفَةَ من فَقَدْتَهُ عليك،
      ـ خَلَفَ بَيْتَهُ: جَعَلَ له عَمُوداً في مُؤَخَّرِه،
      ـ خَلَفَ أباهُ: صارَ خَلْفَهُ أو مكانَه،
      ـ خَلَفَ مكانَ أبيهِ خِلافَةً: صارَ فيه دونَ غيره،
      ـ خَلَفَ الفاكِهَةُ بعضُها بعضاً: صارَتْ خَلَفاً من الأولَى،
      ـ خَلَفَ رَبَّهُ في أهْلِهِ خِلافَةً: كانَ خَليفةً عليهم،
      ـ خَلَفَ فُوهُ خُلوفاً وخُلوفةً: تَغَيَّرَ، كأَخْلَفَ،
      ـ خَلَفَ الثوبَ: أصْلَحَهُ، كأَخْلَفَ،
      ـ خَلَفَ لأِهْلِهِ: اسْتَقَى ماءً، كاسْتَخْلَفَ وأخْلَفَ،
      ـ خَلَفَ النَّبيذُ: فَسَدَ،
      ـ يقالُ لمَنْ هَلَكَ له ما لا يُعْتاضُ منه، كالأبِ والأمِّ: خَلَفَ الله عليك، أي: كان عليك خَليفةً، وخَلَفَ الله تعالى عليك خَيْراً، أو بخَيْرٍ، وأخْلَفَ عليك، ولَكَ، خَيْراً، ولِمَنْ هَلَكَ له ما يُعْتاضُ منه: أخْلَفَ الله لَكَ، وعليك، وخَلَفَ الله لَكَ، أَو يَجُوزُ: خَلَفَ الله عليك في المالِ ونحوِهِ، ويَجُوزُ في مُضارِعِهِ: يَخْلَفُ، كَيَمْنَعُ، نادرٌ.
      ـ خَلَفَ عن أصحابِه: تَخَلَّفَ،
      ـ خَلَفَ فلانٌ خَلافةً، وخُلوفَةً: حَمُقَ، فهو خالِفٌ وخالِفةٌ،
      ـ خَلَفَ عن خُلُقِ أَبِيهِ: تَغَيَّرَ عَنه،
      ـ خَلَفَ فلاناً: صارَ خَليفَتَهُ في أَهْلِهِ.
      ـ خَلِفَ البعيرُ: مالَ على شِقٍّ، فهو أَخْلَفُ،
      ـ خَلِفَتِ الناقةُ: حَمَلَتْ.
      ـ الخِلافُ، وشَدَّه لَحْنٌ: صِنْفٌ من الصَّفْصافِ، وليس به، سُمِّيَ خِلافاً لأنّ السَّيْلَ يَجِيءُ به سَبْياً، فَيَنْبُتُ من خِلافِ أَصْلِهِ، ومَوْضِعُه: مَخْلَفَةٌ.
      ـ رجلٌ خِلِّيفةٌ وخِلَفْنَةٌ، وخِلَفْناةٌ، ونُونُهُما زائدةٌ، وهُما للمُذَكَّرِ والمُؤَنَّثِ والجمعِ: كثيرُ الخِلافِ.
      ـ في خُلُقِهِ خِلَفَنَةٌ وخِلَفْنَاةٌ وخالِفٌ وخالِفَةٌ وخِلْفَةٌ وخُلْفَةٌ: خِلافٌ.
      ـ مَخْلَفَةٌ: الطَّريقُ، والمَنْزِلُ،
      ـ مَخْلَفَةُ مِنًى: حيثُ يَنْزِلُ الناسُ.
      ـ مَخْلَفٌ: طُرُقُ الناسِ بِمِنًى حيثُ يَمُرُّونَ.
      ـ رجُلٌ خُلْفُفٌ: أَحْمَقُ، وهي خُلْفُفٌ وخُلْفُفَةٌ.
      ـ أُمُّ الخُلْفُفِ، وأُمُّ الخُلْفَفِ: الداهِيَةُ، أَو العُظْمَى.
      ـ أَخْلَفَهُ الوَعْدَ: قال ولم يَفْعَلْهُ،
      ـ أَخْلَفَ فلاناً: وجَدَ مَوْعِدَهُ خُلْفاً،
      ـ أَخْلَفَتِ النُّجومُ: أَمْحَلَتْ فلم يكن فيها مَطَرٌ،
      ـ أَخْلَفَ فلانٌ لِنَفْسِه: إذا ذَهَبَ له شيءٌ فَجَعَلَ مَكانَهُ آخَرَ،
      ـ أَخْلَفَ النَّباتُ: أَخْرَجَ الخِلْفَةَ،
      ـ أَخْلَفَ: أَهْوَى بِيَدِهِ إلى السَّيْفِ لِيَسُلَّهُ،
      ـ أَخْلَفَ عن البَعيرِ: حَوَّلَ حَقَبَهُ، فجعَلَهُ مِمَّا يَلِي خُصْيَيْهِ، وذلك إذا أَصابَ حَقَبُهُ ثِيلَهُ فاحْتَبَسَ بَوْلُه،
      ـ أَخْلَفَ فلاناً: رَدَّهُ إلى خَلْفِهِ،
      ـ أَخْلَفَ الله تعالى عليك: رَدَّ عليك ما ذَهَبَ،
      ـ أَخْلَفَ الطائِرُ: خَرَجَ له رِيشٌ بعدَ رِيشِهِ الأوّلِ،
      ـ أَخْلَفَ الغُلامُ: راهَقَ الحُلُمَ،
      ـ أَخْلَفَ الدَّواءُ فلاناً: أَضْعَفَه.
      ـ الإِخْلافُ: أَنْ تُعيدَ الفَحْلَ على النَاقَةِ إذا لم تَلْقَحْ بِمَرَّةٍ.
      ـ المُخْلِفُ: البَعيرُ جازَ البازِلَ، وهي مُخْلِفٌ ومخْلِفَةٌ،
      ـ المُخْلِفَةُ: الناقَةُ ظَهَرَ لهم أَنها لَقِحَتْ ثم لم تكن كذلك.
      ـ خَلَّفُوا أَثْقالَهُم تَخْليفاً: خَلَّوْهُ وراءَ ظُهُورِهِم،
      ـ خَلَّفَ بناقَتِه: صَرَّ منها خِلْفاً واحِداً،
      ـ خَلَّفَ فلاناً: جَعَلَهُ خَليفَتَهُ، كاسْتَخْلَفَه.
      ـ الخِلافُ: المُخالَفَةُ، وكُمُّ القَميصِ.
      ـ هو يُخالِفُ فُلانَةَ: يأتيها إذا غابَ زَوْجُها.
      ـ خالَفَ فُلانَةَ إلى مَوْضِعٍ آخَرَ: لازمَهَا.
      ـ تَخَلَّفَ: تأخَّرَ.
      ـ اخْتَلَفَ: ضِدُّ اتَّفَقَ،
      ـ اخْتَلَفَ فلاناً: كانَ خَليفَتَهُ،
      ـ اخْتَلَفَ إلى الخَلاءِ: صارَ به إسْهالٌ،
      ـ اخْتَلَفَ صاحبَهُ: باصَرَه، فإذا غابَ دَخَلَ على زَوْجَتِهِ.
  7. خَليل (المعجم الرائد)
    • خليل - ج، أخلاء وخلان ، -مؤ، خليلة ج، خليلات وخلائل
      1- خليل : صديق خالص وفي. 2- خليل : ناصح. 3- خليل : عشيق. 4- خليل : فقير. 5- خليل : سيف. 6- خليل : رمح. 7- خليل : ضعيف الجسم. 8- خليل من الأشياء المثقوب.
  8. اختمرَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • اختمرَ / اختمرَ بـ يختمر ، اختمارًا ، فهو مختمِر ، والمفعول مُخْتمرٌ به :-
      • اختمرَ العجينُ انتفخ بفعل الخمير، صار خميرًا.
      • اختمرَ عصيرُ العنب: صار خَمْرًا.
      • اختمرَت المرأةُ/ اختمرت المرأةُ بالخمار: لبست الخِمار.
      • اختمرَت الفكرةُ: اكتملت، نضجت.
  9. أخمرَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • أخمرَ يُخمر ، إخمارًا ، فهو مُخمِر ، والمفعول مُخْمَر :-
      • أخمرَت المرأةُ وجهَها سترته.
      • أخمرَت المرأةُ العجينَ: جعلت فيه عجينةً مختمرةً بها فطر خاص، ليولد ثاني أكسيد الكربون.
  10. خامرَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • خامرَ يخامر ، مُخامَرَةً ، فهو مخامِر ، والمفعول مخامَر :-
      • خامرَه داءٌ/ خامرَه شكٌّ خالطه، لحقه، داخله :-خامره شعور بوجود مكيدة.


  11. خمَرَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • خمَرَ يَخمُر ، خَمْرًا ، فهو خامِر ، والمفعول مَخْمور :-
      • خمَرَت المرأةُ رأسَها غطّته وسترته بالخِمار.
      • خمَرَ العجينَ: جعل فيه عجينة مختمرة بها فُطر خاص يولد ثاني أكسيد الكربون وتركه لينتفخ.
      • خمَرَ الرَّجُلَ: أسكره، سقاه الخَمْر :-رجلٌ مخمورٌ.
  12. خمَّرَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • خمَّرَ يخمِّر ، تخميرًا ، فهو مخمِّر ، والمفعول مخمَّر :-
      • خمَّرَ العجينَ ونحوَه خمَره، جعل فيه عجينة مختمرة بها فطر خاص يولد ثاني أكسيد الكربون، وتركه لينتفخ.
      • خمَّرَت المرأةُ رأسَها: خَمَرَتْه، غطَّته وسترته بالخِمار. • خمَّرَ عصيرَ العِنَب: وضَعه في وعاء ضخم ليختمر.
  13. خالفَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • خالفَ / خالفَ عن يُخالف ، خِلافًا ومُخالفةً ، فهو مُخالِف ، والمفعول مُخالَف (للمتعدِّي) :-
      • خالف بين الشَّيئين جعل الواحد ضدَّ الآخر، جمع بين نوعين مختلفين، لم يلائم بينهما.
      • خالف الشَّيءُ الشَّيءَ: غايَرَه، باينه، عكسه وافقه، كان ضِدَّه ولم يُوافقه :-خالف العاداتِ والتقاليدَ، - خالف ظاهره باطنه:-
      • خالفت أفعاله أقواله: عارضتها ولم توافقها، - خالف ضميره: لم يُسايره فيما يُمليه عليه.
      • خالف الشَّخصَ/ خالف الشَّخصَ في الرَّأي:
      1 - عارضه أبدى رأيًا مناقضًا لرأيه :-الخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية:-
      • خالف الحقَّ: ابتعد عنه وحاد.
      2 - عمل بغير رأيه ومشورته :-أشار عليه والده بالبقاء فخالفه وذهب.
      • خالف قواعَد الشَّيء: تصرف عكس ما تقتضيه، ارتكب مخالفة، لم يراعها ولم يتقيّد بها :-خالف قواعِدَ اللغة/ الصرف/ النحو/ المرور، - خالف القانون/ الأعراف/ التعليمات والأوامر.
      • خالفه إلى الأمر: قصده أو قام به بعد ما نهاه عنه :- {وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ} .• خالف عن أمره: خرج وعارض :- {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ} .
      • خالف عن الاجتماع عدد من المشتركين: تأخَّر، تخلَّف ولم يأتِ :-خالف عن ركْب الحضارة.
  14. تخلَّلَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • تخلَّلَ / تخلَّلَ في يتخلّل ، تخلُّلاً ، فهو متخلِّل ، والمفعول مُتخلَّل (للمتعدِّي) :-
      • تخلَّل العصيرُ مُطاوع خلَّلَ: تحوَّل إلى خلّ أو حمض الخلِّيك.
      • تخلَّل الشَّخصُ بعدَ الأكل: أخرج ما بين أسنانه من بقيَّة الطعام.
      • تخلَّل الشَّخصُ وغيرُه القومَ وغيرَهم: دخل بينهم وتوسَّطهم، نفذ وتسلل إليهم :-تخلّل الجاسوس مجالس بعض المسئولين الكبار، - تخلَّلت الندوَةَ بعضُ اللقاءات الجانبية.
      • تخلَّل في وضوئه: أدخل الماءَ خِلال أصابعه أو شعر لحيته.


  15. خلَّلَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • خلَّلَ يخلِّل ، تخليلاً ، فهو مُخلِّل ، والمفعول مُخلَّل (للمتعدِّي) :-
      • خلَّل الشَّرابُ اختَلَّ، فسَد وحمُض، صار خَلاًّ.
      • خلَّل بين الشَّيئين: فرَّج بينهما ووسَّع، جعل بينهما فرجة.
      • خلَّل الشَّرابَ: جعله خَلاًّ.
      • خلَّل الخيارَ والزَّيتونَ ونحوَهما: وضعها في ماءٍ مملَّحٍ وخلٍّ وتركها قبل أكلها.
      • خلَّل أصابعَه/ خلَّل بين أصابعه: أسال الماء بينهما وأدخل بعضها في بعض :-من سنن الوضوء تخليل الأصابع، - خَلَّل لحْيَتَه.
      • خلَّل أسنانَه/ خلَّل بين أسنانه: خلَّها، أخرج ما بقي من المأكول فيها، نزع ما بينها من طعام.
  16. اختمرت المرأة/ اختمرت المرأة بالخمار (المعجم عربي عامة)
    • لبست الخِمار.
  17. الخمْريّات (المعجم عربي عامة)
    • (دب) الأشعار التي قيلت في مدح الخمر وصفتها.
  18. تخمّرت المرأة/ تخمّرت المرأة بالخمار (المعجم عربي عامة)
    • اخْتمرت، لبست الخِمارَ.
  19. خامره داء/ خامره شكّ (المعجم عربي عامة)
    • خالطه، لحقه، داخله :-خامره شعور بوجود مكيدة.
  20. اختلفَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • اختلفَ / اختلفَ إلى / اختلفَ على / اختلفَ عن / اختلفَ في يختلف ، اختلافًا ، فهو مختلِف ، :-
      والمفعول مُخْتَلَف (للمتعدِّي) • اختلفت الأذواقُ تغايرت، تفاوتت وتناقضت، لم تتّفق :-اختلاف المذاهب الدينيّة، - {وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ. إِنَّكُمْ لَفِي قَوْلٍ مُخْتَلِفٍ}: متضارب مضطرب:-
      • على اختلافه: بالرغم من تباينه.
      • اختلف الصَّديقان/ اختلف الصَّديقان في الرَّأي: تغايرا، ذهب كُلٌّ منهما إلى خلاف ما ذهب إليه الآخر، لم يتَّفقا :-اختلف مع أخيه على الميراث، - {لِيُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي يَخْتَلِفُونَ فِيهِ} :-? اختلاف الرَّأي لا يفسد للودّ قضيّة: يجب ألا يؤثر الخلاف على حُسن المعاملة، - لا يختلف فيه اثنان: أمر مُسلّم به.
      • اختلف فلانًا:
      1 - كان خليفته :-اختلف أباه في صنعته.
      2 - أخذه من خَلْفه :-اختلف اللصَّ وهو يحاول الهرب.
      • اختلف إلى دور الكُتب: ترَّدد إليها المرَّة تلو المرّة.
      • اختلفت عليه الفصولُ: مرَّت به، تعاقبت عليه :-تظلّ هذه الشجرة مورقةً وإن اختلفت عليها الفصول، - {وَهُوَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ وَلَهُ اخْتِلاَفُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ} .
      • اختلف عن أخيه في طباعه: تغاير، لم يُشابهْه.
  21. استخلفَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • استخلفَ يستخلف ، استخلافًا ، فهو مُستخلِف ، والمفعول مُستخلَف :-
      • استخلف فلانًا جعله خليفته، جعله يعقبُه ويتلوه، جعله مكانه :-استخلف أخاه في الإشراف على تربية أولاده، - {لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ} .
  22. أخلفَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • أخلفَ / أخلفَ على / أخلفَ لـ يُخلف ، إخلافًا ، فهو مُخلِف ، والمفعول مُخلَف (للمتعدِّي) :-
      • أخلف الطَّعامُ فسد وتغيّرت رائحتُه :-أخلف فمُ الصائم.
      • أخلفت الشَّجرةُ: أنبتت عوض ما قُطع منها، ظهر فيها ورقٌ بعد ورقٍ قد خُرط منها، أو ثمر بعد ثمر.
      • أخلفَ الشَّيءَ: جعله خَلْفَه :-أَخْلف يدَه إلى الشيء: أرسلها ليأخذه من خلفه.
      • أخلف وعدَه/ أخلفه وعدَه: نقضه، أخلّ به، لم يَبَرّ به، لم يَفِ به :-من صفات المنافق أنه إذا وعد أخلف، - {فَأَخْلَفْتُمْ مَوْعِدِي} :-
      • أخلف الغيثُ: أطمع في النزول ثم نكص عنه.
      • أخلف رجاءَه: خيّب أمله، لم يَكُن عند حُسْن الظَّنِّ :-لا تخلف رجائي فيك.
      • أخلف اللهُ عليك/ أخلفَ اللهُ لك: عوّضك، ردَّ عليك مثل ما ذهب منك :- {وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ} .
  23. خلَّفَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • خلَّفَ يُخلِّف ، تخليفًا ، فهو مخلِّف ، والمفعول مخلَّف :-
      • خلَّفَ الشَّيءَ تركه خلفه :-انسحب العدوّ مخلِّفًا دمارًا واسعًا، - خلَّف لورثته أموالاً طائلة.
      • خلَّف الشَّخصَ/ خلَّف الشَّيءَ: تركه وأخَّره :-خلّف الدَّيْنَ، - {وَعَلَى الثَّلاَثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ}: أرجئ الحكم عليهم والقضاء فيهم.
      • خلَّف الملكُ ابنَه: جعله خليفَته :-خلَّف أبو بكر عمرَ بنَ الخطاب على المسلمين.
      • خلَّف ثلاثةَ أولاد: أنجبهم.
  24. تخمَّرَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • تخمَّرَ / تخمَّرَ بـ يتخمّر ، تخمُّرًا ، فهو متخمِّر ، والمفعول متخمَّر به :-
      • تخمَّرَ العجينُ مُطاوع خمَّرَ: اختمر، انتفخ بفعل الخمير، صار خميرًا.
      • تخمَّرَ عصيرُ العنب: اختمر، صار خمْرًا.
      • تخمَّرَت المرأةُ/ تخمَّرت المرأةُ بالخِمار: اخْتمرت، لبست الخِمارَ.
      • تخمَّرَت الفكرةُ: اختمرت، اكتملت، نضجت.
  25. خُمِرَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • خُمِرَ يُخمَر ، خَمْرًا ، والمفعول مَخْمور :-
      • خُمِرَ الرَّجلُ أصيب بما يُصاب به شارب الخمر من صُداعٍ أو سُكْر.


معنى بالخلنج في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
معجم الغني
**خَلْنَجٌ** \- (نب).: شَجَرٌ مِنْ فَصِيلَةِ !(20.JPG) الخَلْنَجِيَّاتِ ، تُنْحَتُ مِنْ خَشَبِهِ القِصَاعُ، لَهُ أَزْهَارٌ وَرْدِيَّةُ اللَّوْنِ وَأَوْرَاقٌ دَقِيقَةٌ.
Advertisements
لسان العرب
الخَلَنْجُ شجر فارسي مُعَرَّبٌ تتخذ من خشبه الأَواني قال عبد الله بن قيس الرُّقَيَّاتِ يلبس الحيش بالحيوش ويسقي لبَنَ البُخْتِ في عِسَاسِ الخَلَنْجِ ( * قوله « يلبس الحيش بالحيوش ويسقي » كذا بالأصل وفي شرح القاموس ويلبس الجيش بالجيوش ويسقي وفيه في مادة ب خ ت وأَنشد لابن قيس الرقيات ان يعش مصعب فأنا بخير ... قد أتانا من عيشنا ما نرجي يهب الأَلف والخيول ويسقي ... لبن البخت في قصاع الخلنج ) والجمع الخَلانِجُ قال هِمْيانُ بن قحافة حتى إِذا ما قَضَتِ الحَوَائِجا ومَلأَتْ حُلاَّبُها الخَلانِجا منها وثَمُّوا الأَوْطُبَ النَّواشِجا وقيل هو كل جفنة وصحفة وآنية صنعت من خشب ذي طرائق وأَساريع مُوَشَّاةٍ
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: