وصف و معنى و تعريف كلمة بالريا:


بالريا: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ باء (ب) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على باء (ب) و ألف (ا) و لام (ل) و راء (ر) و ياء (ي) و ألف (ا) .




معنى و شرح بالريا في معاجم اللغة العربية:



بالريا

جذر [ريا]

  1. رَيّا: (اسم)
    • الرَّيَّا : الرِّيحُ الطَّيِّبة
    • مؤنَّث رَيَّانُ: مُشبَعٌ بالماء، أخضر ناعم من أغصان الشَّجر
    • رَيَّا الرَّايَةَ: عَمِلَها
    • رَيَّا الرَّايَةَ: رَكَزَها
  2. رَيَّا: (اسم)
    • رَيَّا : فاعل من رَويَ
  3. رَيَّا: (اسم)
    • رَيَّا : مؤنت رَيّان
  4. رَيَّا الرَّايَةَ:
    • رَكَزَها.


  5. الضَّرْبَةُ الحُرَّةُ غَيْرُ الْمُبَاشِرَةِ (ريا):
    • ضَرْبَةٌ جَزَائِيَّةٌ ضِدَّ الفَرِيقِ الْمُخْطِئِ يَنْفَرِدُ بِهَا لاَعِبٌ مِنَ الفَرِيقِ الآخَرِ، وَمِنَ الضَّرُورِيِّ أَنْ يُمَرِّرَ الكُرَةَ إِلَى لاَعِبٍ آخَرَ.
  6. أَرْضٌ مَرِيئَةٌ:
    • حَسَنَةُ الْهَوَاءِ.
  7. أَعْلَنَ الْحَكَمُ عَنْ ضَرْبَةِ جَزَاءٍ (ريا):
    • القَذْفَةُ الَّتِي يُوَجِّهُهَا اللاَّعِبُ في كُرَةِ القَدَمِ مِنْ نُقْطَةِ الجَزَاءِ إِلَى الحَارِسِ مُبَاشَرَةً، وَتَأْتِي نَتِيجَةَ خَطَإٍ يَرْتَكِبُهُ أَحَدُ اللاَّعِبِينَ الْمُدَافِعِينَ فِي دَاخِلِ مُرَبَّعِ الحَارِسِ.
  8. تَسَلُّلُ لاَعِبٍ (ريا):
    • اِنْفِلاَتُ اللاَّعِبِ فِي كُرَةِ القَدَمِ مِنْ وَرَاءِ دِفَاعِ الخَصْمِ دُونَ أَنْ يَتَمَكَّنَ مِنْ تَمْرِيرِ الكُرَةِ مِنْ أَمَامِهِ وَهُوَ مَا يُعَدُّ خَطَأً فِي اللَّعِبِ. ن. شُرُودٌ.
  9. جَنَاحٌ (ريا):
    • أَحَدُ لاَعِبِي الهُجُومِ، مَكَانُهُ بِالقُرْبِ مِنَ الحُدُودِ الخَارِجِيَّةِ لِلْمَلْعَبِ، وَلِكُلِّ فَرِيقٍ جَنَاحَان. أَيْمَنُ وَأَيْسَرُ.
  10. حِصَانُ القَفْزِ(ريا):


    • أَدَاةٌ رِيَاضِيَّةٌ يَعْتَمِدُ عَلَيْهَا الرِّيَاضِيُّ بَعْدَ جَرْيٍ انْدِفَاعِيٍّ لِكَيْ يَتَمَكَّنَّ مِنَ القَفْزِ، وَهُوَ نَوْعٌ مِن رِيَاضَةِ الجمباز.
  11. دُمُوع الرِّياء:
    • مَثَلٌ يُضرب لمن يتباكى ويتظاهر بالحزن لأنّ التَّماسيح تسيل دموعُها وهي تلتهم فريستَها.
  12. رَفْعُ الأَثْقالِ (ريا)  :
    • لُعْبَةٌ رِياضِيَّةٌ مَجالُها هُوَ حَمْلُ الأَثْقالِ.
  13. فَنُّ الرِّمايَةِ (ريا):
    • فَنُّ رَمْيِ سَهْمٍ أَوْ كُرَةٍ نَحْوَ هَدَفٍ مُعَيَّنِ أَوْ لِمَسافَةٍ مُحَدَّدَةٍ وَهُوَ مِنَ الخماسِيِّ الحديثِ.
  14. قَصَبَةُ الْمَريءِ (تش):
    • مَجْرَى الطَّعَامِ مِنَ الْحَلْقِ إِلَى الْمَعِدَةِ.
  15. قَلْبُ الْهُجُومِ (ريا):
    • اللاَّعِبُ فِي فِرْقَةِ كُرَةِ القَدَمِ الَّذِي يَحْتَلُّ الوَاجِهَةَ الأمَامِيَّةَ عِنْدَ دِفَاعِ الْخَصْمِ.
  16. قَلْبُ الدِّفَاعِ(ريا):


    • اللاَّعِبُ الوَسَطُ بَيْنَ مُسَاعِدِي الظَّهِيرِ.
  17. كَانَ اللاعِبُ فِي حَالَةِ شُرُودٍ (ريا):
    • إِذَا كَانَ لاعِبُ كُرَةِ القَدَمِ مُنْفَلِتاً وَرَاءَ دِفَاعِ الْخَصْمِ وَلَمْ يَتَمَكَّنْ مِنْ تَمْرِيرِ الكُرَةِ مِنْ أَمَامِهِ.
  18. كُلْهُ هَنِيئاً مَرِيئاً:
    • أَيْ مُسْتَسَاغاً بِلاَ مَشَقَّةٍ، وَهُوَ دُعَاءٌ لِلأَكْلِ.
  19. هنيئًا مريئًا:
    • دعاء للآكل والشّارب بالاستمتاع والصحة.
  20. يُجِيدُ القَفْزَ عَلَى الْحَوَاجِزِ (ريا):
    • الوَثْبُ عَلَيْهَا.
  21. رَيّان : (اسم)
    • الجمع : رِوَاء ، ريّانون ، المؤنث : رَيَّا ، رَيَّانة ، و الجمع للمؤنث : رِوَاء ، ريّانات
    • رَيَّانُ / رَيَّانٌ
    • وَجهٌ ريَّانُ: كثيرُ اللحم
    • فَرَسٌ رَيَّانُ الظهر: سمِينُ المتْنَين
    • رَيَّان من العلم: ممتلئ، متمكِّن منه،
    • أخضرُ ناعم من أغصان الشجر وغيرها
  22. رياء : (اسم)


    • مصدر راءى
    • تظاهر بخلاف ما في الباطن فعل ذلك رياءً، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمُ الشِّرْكُ الأَصْغَرُ، قَالُوا: وَمَا الشِّرْكُ الأَصْغَرُ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: الرِّيَاءُ [حديث]
  23. رِياء : (اسم)
    • رِياء : مصدر راءى
  24. مَريء : (اسم)
    • الجمع : أمرئة و مُرُؤ و مُروء
    • المَرِيءُ : مَجْرَى الطعام والشراب من الحلقوم إِلى المعدة والجمع : أَمْرِئَةٌ، ومُرُؤٌ
    • صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من مرَأَ
    • هنيئًا مريئًا: دعاء للآكل والشّارب بالاستمتاع والصحة
    • طَعَامٌ مَرِيءٌ : سَائِغٌ، لَذِيذٌ، طَيِّبٌ، هَنِيءٌالنساء آية 4فَكُلُوهُ هَنِيئاً مَرِيئًا (قرآن)
    • عُشْبٌ مَرِيءٌ : جَيِّدٌ
    • أَرْضٌ مَرِيئَةٌ : حَسَنَةُ الْهَوَاءِ
  25. مَرُؤَ : (فعل)
    • مرُؤَ يَمرُؤ ، مراءةً مرَأ ، فهو مَريء
    • مَرُؤَ الطَّعَامُ : صَارَ مَرِيئاً سَائِغاً
    • مَرُؤَتِ الْهِضَابُ : حَسُنَ هَوَاؤُهَا
    • مَرُؤت الطَّعامُ مَراءَةً: صَار مريئًا
,
  1. مريئة
    • مريئة
      1- مريئة : مؤنث مريء. 2- مريئة : «أرض مريئة» : حسنة الهواء، صحية.

    المعجم: الرائد

  2. رَيّا

    • ريا - تريية
      1- ريا الراية : عملها. 2- ريا الراية : ركزها.

    المعجم: الرائد

  3. الرَّيَّا
    • الرَّيَّا : الرِّيحُ الطَّيِّبة.

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. الرَّيَّا
    • الرَّيَّا :(انظر: روى) .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. رَيَّا
    • رَيَّا الرَّايَةَ: عَمِلَها.
      و رَيَّا رَكَزَها.


    المعجم: المعجم الوسيط

  6. المَرِيءُ
    • المَرِيءُ : مَجْرَى الطعام والشراب من الحلقوم إِلى المعدة. والجمع : أَمْرِئَةٌ، ومُرُؤٌ.
      5.

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. رَيَّا
    • رَيَّا :-
      1 - رائحةٌ طيّبة.
      2 - مؤنَّث رَيَّانُ: مُشبَعٌ بالماء، أخضر ناعم من أغصان الشَّجر.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  8. مريئة
    • مريئة
      1-تصغير امرأة

    المعجم: الرائد

  9. ريا
    • "الرايةُ: العَلَم لا تهمزها العرب، والجمع راياتٌ ورايٌ، وأَصلها الهمز، وحكى سيبويه عن أَبي الخطاب راءةً بالهمز، شبه أَلف راية وإِن كانت بدلاً من العين بالأَلف الزائدة فهمز اللام كما يهمزها بعد الزائدة في نحو سِقاء وشِفاء.
      ورَيَّيْتُها: عَمِلْتها كغَيَّيْتُها؛ عن ثعلب.
      وفي حديث خيبر: سأُعْطِي الرايةَ غداً رجُلاً يُحِبُّه اللهُ ورسولُه؛ الرايةُ ههنا: العَلَمُ.
      يقال: رَيَّيْتُ الرّايةَ أَي رَكَزْتها.
      ابنُ سيده: وأَرْأَيْتُ الرايةَ رَكَزْتها؛ عن اللحياني؛ قال وهمزه عندي على غير قياس إِنما حكمه أَرْيَيْتُها.
      التهذيب: يقال رأَيْت رايةً أَي رَكَزْتُها،وبعضهم يقول أَرْأَيْتُها، وهما لغتان.
      والرايةُ: التي توضََع في عُنقِ الغلام الآبِق.
      وفي الحديث: الدَّيْنُ رايةُ الله في الأَرضِ يَجْعَلُها في عُنُقِ من أَذَلَّه، قال ابن الأَثير: الرايةُ حديدة مستديرة على قَدر العُنُق تُجعل فيه؛ ومنه حديث قتادةَ في العبد الآبِق: كَرِهَ له الرايةَ ورَخَّصَ في القيد.
      الليث: الرايةُ من راياتِ الأَعْلامِ، وكذلك الرايةُ التي تُجعل في العُنق، قال: وهما من تأْلِيف ياءين وراء، وتصغير الراية رُيَيَّةٌ، والفعل رَيَيْتُ رَيّاً ورَيَّيْتُ تَرِيَّةً، والأَمر بالتخفيف ارْيِهْ، والتشديد رَيِّهْ.
      وعَلَمٌ مَرِيٌّ، بالتخفيف، وإِن شئت بَيَّنْت الياءَات فقلت مَرْيِيٌّ ببيان الياءَات.
      ورايةُ: بلد من بلاد هذيل.
      والرَّيُّ: من بلاد فارس، النسبُ إِليه رازِيٌّ على غير قياس.
      والراء: حرف هجاء، وهو حرف مَجْهور مكرّر يكون أَصلاً لا بدلاً ولا زائداً؛ قال ابن جني وأَما قوله: تَخُطُّ لامَ أَلِف مَوْصُولِ، والزايَ والرَّا أَيَّما تَهْلِيلِ فإِنما أَراد والراء، ممدودة، فلم يمكنه ذلك لئلا ينكسر الوزن فحذف الهمزة من الراء، وكان أَصل هذا والزاي والراء أَيَّما تَهْلِيل، فلما اتفقت الحركتان حذفت الأُولى من الهمزتين.
      ورَيَّيْتُ راءً: عَمِلْتها، قال ابن سيده: وأَما أَبو علي فقال أَلف الراء وأَخواتها منقلبة عن واو والهمزة بعدها في حكم ما انقلبتْ عن ياء، لتكون الكلمةُ بعد التَّكمِلةِ والصَّنعة الإِعرابية من باب شَوَيْتُ وطَوَيْتُ وحَوَيْت، قال ابن جني، فقلت له أَلسنا قد علمنا أَن الأَلف في الراء هي الأَلف في ياء وباء وثاء إِذا تهجيت وأَنت تقول إِن تلك الأَلف غير منقلبة من ياء أَو واو لأَنها بمنزلة أَلف ما ولا؟ فقال: لما نُقِلت إِلى الاسمية دخلها الحُكْم الذي يدخل الأَسماء من الانقلاب والتَّصَرُّف، أَلا ترى أَننا إِذا سمينا رجلاً بضَرَبَ أَعربناه لأَنه قد صار في حَيِّز ما يدخله الإِعراب، وهو الأسماء، وإِن كنا نعلم أَنه قبل أَن يُسمى به لا يُعْرَبُ لأَنه فعل ماض، ولم تَمْنَعْنا مَعْرِفَتُنا بذلك من أَن نَقْضِيَ عليه بحكم ما صار منه وإِليه، فكذلك أَيضاً لا يَمْنَعُنا عِلْمُنا بأَن را با تا ثا غير منقلبة،ما دامت حروف هجاء، من أَن نقضي عليها إِذا زدنا عليها أَلفاً أُخرى،ثمَّ همزنا تلك المزيدة بأَنها الآن منقلبة عن واو وأَن الهمزة منقلبة عن الياء إِذا صارت إِلى حكم الاسمية التي تَقْضي عليها بهذا ونحوه، قال: ويؤكد عندك أَنهم لا يجوِّزون را با تا ثا حا خا ونحوها ما دامت مقصورة مُتَهَجَّاةً، فإِذا قلت هذه راء حسنة ونظرت إِلى هاء مشقوقة جاز أَن تمثل ذلك فتقول وزنه فَعَلٌ كما تقول في داء وماء وشاء إِنه فَعَلٌ، قال: فقال لأَبي علي بعضُ حاضري المجلس أَفتجمع على الكلمة إِعلال العين واللام؟ فقال: قد جاء من ذلك أَحرف صالحة فيكون هذا منها ومحمولاً عليها.
      ورايةُ: مكان؛ قال قيس بن عَيْزارَة: رِجالٌ ونِسْوانٌ بأَكْنافِ رايةٍ،إِلى حُثُنٍ تلكَ العُيونُ الدَّوامعُ والله أَعلم.
      "

    المعجم: لسان العرب

  10. هنيئًا مريئا
    • طيِّبا سائغا حميد المغبّة
      سورة :النساء، آية رقم :4

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  11. مَريء1
    • مَريء1 :-
      صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من مرَأَ ومرُؤَ1 ومرِئَ1 ومرُؤَ2 ومرِئَ2
      • هنيئًا مريئًا: دعاء للآكل والشّارب بالاستمتاع والصحة.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  12. مَريء2
    • مَريء2 :-
      جمع أمرئة ومُرُؤ ومُروء: (التشريح) مجرى الطَّعام والشَّراب من الحلقوم إلى المعدة، وهو أنبوبة عضليّة تصل الفمَ أو البلعومَ بالمعدة.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  13. رَيَّا
    • ريا
      1-رائحة طيبة

    المعجم: الرائد

  14. روي
    • "قال ابن سيده في معتل الأَلف: رُواوةُ موضع من قِبَل بلاد بني مُزَيْنةَ؛ قال كثير عزة: وغَيَّرَ آياتٍ، بِبُرْقِ رُواوةٍ،تَنائِي اللَّيالي، والمَدَى المُتَطاوِلُ وقال في معتل الياء: رَوِيَ من الماء، بالكسر، ومن اللَّبَن يَرْوَى رَيّاً ورِوىً أَيضاً مثل رِضاً وتَرَوَّى وارْتَوَى كله بمعنى، والاسم الرِّيُّ أَيضاً، وقد أَرْواني.
      ويقال للناقة الغزيرة: هي تُرْوِي الصَّبِيَّ لأَنه يَنام أَول الليلِ، فأَراد أَنّ دِرَّتها تَعْجَلُ قبلَ نَوْمِه.
      والرَّيَّانُ: ضدّ العَطْشان، ورجل رَيّانُ وامرأَة رَيَّا مِن قوم رِواءٍ.
      قال ابن سيده: وأَمّا رَيَّا التي يُظنّ بها أَنها من أَسماء النساء فإِنه صفة، على نحو الحَرث والعَباسِ، وإِن لم يكن فيها اللام، اتخذوا صحة الياء بدلاً من اللام، ولو كانت على نحو زيد من العلمية لكانت رَوَّى من رَوِيت، وكان أَصلها رَوْيا فقلبت الياء واواً لأَن فَعْلى إِذا كانت اسماً وأَلفها ياء قلبت إِلى الواو كتَقْوَى وشرْوَى، وإِن كانت صفة صحت الياء فيها كصَدْيا وخَزْيا.
      قال ابن سيده: هذا كلام سيبويه وزدته بياناً.
      الجوهري: المرأَة رَيَّا ولم تُبدل من الياء واو لأَنها صفة، وإِنما يُبدلون الياء في فَعْلَى إِذا كانت اسماً والياء موضع اللام، كقولك شَرْوَى هذا الثوبِ وإِنما هو من شَرَيْت، وتَقْوَى وإِنما هو من التَّقِيَّة، وإِن كانت صفة تركوها على أَصلها، قالوا امرأَة خَزْيا ورَيَّا، ولو كانت اسماً لكانت رَوَّى لأَنك كنت تبدل الأَلف واواً موضع اللام وتترك الواو التي هي عين فَعْلَى على الأَصل؛ وقول أَبي النجم: واهاً لِرَيَّا ثُمَّ واهاً واها إِنما أَخرجه على الصفة.
      ويقال: شَرِبْت شُرْباً رَوِيّاً.
      ابن سيده: ورَوِيَ النَّبْتُ وتَرَوَّى تَنَعَّم.
      ونَبْتٌ رَيّانُ وشَجر رِواءٌ؛ قال الأَعشى: طَرِيقٌ وجَبّارٌ رِواءٌ أُصولُه،عَلَيْهِ أَبابِيلٌ مِنَ الطَّيْرِ تَنْعَبُ وماء رَوِيٌّ ورِوىً ورَواءٌ: كثير مُرْوٍ؛

      قال: تَبَشّرِي بالرِّفْهِ والماءِ الرِّوَى،وفَرَجٍ مِنْكِ قَرِيب قد أَتَى وقال الحطيئة: أَرَى إِبِلِي بِجَوْفِ الماءِ حَنَّتْ،وأَعْوَزَها بِه الماءُ الرَّواءُ وماءٌ رَواء، ممدود مفتوح الراء، أَي عَذْبٌ؛

      وأَنشد ابن بري لشاعر: مَنْ يَكُ ذا شَكّ، فهذا فَلْجُ ماءٌ رَواءٌ وطَرِيقٌ نَهْجُ وفي حديث عائشة تصف أَباها، رضي الله عنهما: واجْتَهَرَ دُفُنَ الرَّواء، وهو بالفتح والمد الماء الكثير، وقيل: العَذْب الذي فيه للوارِدين رِيٌّ.
      وماء رِوىً، مقصور بالكسر، إِذا كان يَصْدُر (* قوله «إذا كان يصدر إلخ» كذا بالأصل ولعله إذا كان لا يصدر كما يقتضيه السياق).
      من يَرِدُه عن غير رِيٍّ، قال: ولا يكون هذا إِلا صفة لأَعْداد المياه التي تَنْزَحُ ولا يَنقطع ماؤها؛ وقال الزَّفيان السعدي: يا إبلي ما ذامُه فَتَأْبَيْهْ (* قوله «فتأبيه إلخ» هو بسكون الياء والهاء في الصحاح والتكملة، ووقع لنا في مادة حول وذام وأبي من اللسان بفتح الياء وسكون الهاء).
      ماءٌ رَواءٌ ونَصِيٌّ حَوْلَيْهْ هذا مَقامٌ لَكِ حَتَّى تِيَبَيْهْ إِذا كسرت الراء قصرته وكتبته بالياء فقلت ماء رِوىً، ويقال: هو الذي فيه للوارِدةِ رِيٌّ؛ قال ابن بري: شاهده قول العجاج: فصَبِّحا عَيْناً رِوىً وفَلْجا وقال الجُمَيْحُ بن سُدَيْدٍ التغلبي: مُسْحَنْفِرٌ يَهْدِي إِلى ماء رِوَى،طامِي الجِمام لَمْ تَمَخَّجْه الدِّلا المُسْحَنْفِرُ: الطريق الواضح، والماء الرِّوَى: الكثير، والجِمامُ: جمع جَمَّة أَي هذا الطريق يَهْدِي إِلى ماء كثير.
      ورَوَّيْتُ رأْسِي بالدُّهْن ورَوَّيْت الثَّرِيدَ بالدَّسم.
      ابن سيده: والراويةُ المَزادة فيها الماء، ويسمى البعير راوية على تسمية الشيء باسم غيره لقربه منه؛ قال لبيد: فتَوَلَّوْا فاتِراً مَشْيُهُمُ،كَروايا الطَّبْعِ هَمَّتْ بالوَحَلْ

      ويقال للضَّعيف الوادِع: ما يَرُدُّ الراوية أَي أَنه يَضْعُف عن ردِّها على ثِقَلها لما عليها من الماء.
      والراوية: هو البعير أَو البغل أَو الحمار الذي يُستقى عليه الماء والرَّجل المستقي أَيضاً راوية.
      قال: والعامة تسمي المَزادة راوية، وذلك جائز على الاستعارة، والأَصل الأَول؛ قال أَبو النجم: تَمْشِي مِنَ الرِّدَّةِ مَشْيَ الحُفَّلِ،مَشْيَ الرَّوايا بالمَزادِ الأَثْقَلِ (* قوله «الاثقل» هو هكذا في الأصل والجوهري هنا ومادة ردد، ووقع في اللسان في ردد المثقل).
      قال ابن بري: شاه الراوية البعير قول أَبي طالب: ويَنْهَضُ قَوْمٌ، في الحَدِيد، إِلَيْكُمُ نُهُوضَ الرَّوايا تحتَ ذاتَ الصَّلاصِلِ فالروايا: جمع راوية للبعير: وشاهد الراوية للمَزادة قول عمرو‎ ‎بن‎ مِلْقَط: ذاكَ سِنانٌ مُحْلِبٌ نَصْرُه،كالجَمَلِ الأَوْطَفِ بالرَّاوِيَةْ

      ويقال: رَوَيْتُ على أَهلي أَرْوِي رَيَّةً.
      قال: والوعاء الذي يكون فيه الماء إِنما هي المَزادة، سميت راويةً لمكان البعير الذي يحملها وقال ابن السكيت: يقال رَوَيْتُ القومَ أَرْوِيهم إِذا استَقَيْت لهم.
      ويقال: من أَيْنَ رَيَّتُكم أَي من أَين تَرْتَوُون الماء، وقال غيره: الرِّواء الحَبْل الذي يُرْوَى به على الراوية إِذا عُكِمَتِ المزادتانِ.
      يقال: رَوَيْت على الراَّوية أَرْوِي رَيّاً فأَنا راوٍ إِذا شدَدْتَ عليهما الرِّواء؛ قال: وأَنشدني أَعرابي وهو يُعاكِمُني: رَيَّاً تَمِيميّاً على المزايدِ ويجمع الرِّواءُ أَرْوِيةً، ويقال له المِرْوَى، وجمعه مَراوٍ ومَراوَى.
      ورجل رَوَّاء إِذا كان الاستقاءُ بالرّاوية له صِناعةً، يقال: جاء رَوّاءُ القوم.
      وفي الحديث: أَنهُ، عليه الصلاة والسلام، سَمَّى السَّحابَ رَوايا البِلادِ؛ الرَّوايا من الإِبلِ: الحَوامِلُ للماء، واحدتها راوِيةٌ فشبَّهها بها، وبه سميت المزادةُ راويةً، وقيل بالعكس.
      وفي حديث بَدْرٍ: فإِذا هو برَوايا قُرَيْشٍ أَي إِبِلِهِم التي كانوا يستقون عليها.
      وتَرَوَّى القومُ ورَوَّوْا: تزوّدوا بالماء.
      ويَوْم التّرْوِية: يوْمٌ قبل يومِ عَرَفَةَ، وهو الثامن من ذي الحِجّة، سمي به لأَن الحُجّاج يتَرَوَّوْنَ فيه من الماء وينهَضُون إِلى مِنىً ولا ماء فيتزوَّدون رِِيَّهم من الماء أَي يَسْقُون ويَسْتَقُون.
      وفي حديث ابن عمر: كان يُلبِّي بالحَجِّ يومَ التَّرْوِيَةِ.
      ورَوَيْت على أَهلي ولأَهلي رَيّاً: أَتيتُهم بالماء، يقال: من أَيْن رَيَّتُكم أَي من أَين تَرْتَوُون الماء.
      ورَوَيْتُ على البَعير رَيّاً: اسْتَقَيْتُ عليه؛ وقوله: ولنا رَوايا يَحْمِلون لنا أَثْقالَنا، إِذ يُكْرَهُ الحَمْلُ إِنما يعني به الرجال الذين يحْمِلون لهم الدِّياتِ، فجعلهم كروايا الماء.
      التهذيب: ابن الأَعرابي يقال لسادةِ القوم الرَّوايا؛ قال أَبو منصور: وهي جمع راوِيةٍ، شَبّه السيِّد الذي تحَمَّل الدِّيات عن الحي بالبَعير الراوية؛ ومنه قول الرَّاعي: إِذا نُدِيَتْ روايا الثِّقْلِ يَوْماً،كَفَيْنا المُضْلِعاتِ لِمَنْ يَلِينا أَراد بروايا الثِّقْل حَوامِل ثِقْل الدِّيات، والمُضْلِعات: التي تُثْقِلُ مَنْ حَِمَلَها، يقول: إِذا نُدِبَ للدِّيات المُضْلِعةِ حَمَّالوها كنا نحن المُجِيبين لحمْلِها عمَّن يَلِينا من دوننا.غيره:الرَّوايا الذين يحْمِلون الحمالات؛

      وأَنشدني ابن بري لحاتم: اغْزُوا بني ثُعَل، والغَزْوُ جَدُّكُم جَدُّ الرِّوايا، ولا تَبْكُوا الذي قُتِلا وقال رجل من بني تميم وذكر قوماً أَغاروا عليهم: لقيناهم فقَتَلْنا الرَّوايا وأَبَحْنا الزَّوايا أَي قَتَلْنا السادةَ وأَبَحْنا البُيوت وهي الزَّوايا.
      الجوهري: وقال يعقوب ورَوَيْتُ القومَ أَرْويهم إِذا استقيت لهم الماء.
      وقوم رِواء من الماء، بالكسر والمدّ؛ قال عُمر بن لجَإِ: تَمْشي إِلى رِواءِ عاطِناتِها،تحَبُّسَ العانِسِ في رَيْطاتِها وتَرَّوت مفاصِلْه: اعتدلت وغَلُظَتْ، وارْتَوت مفاصل الرجل كذلك.
      الليث: ارْتَوَتْ مفاصل الدابة إِذا اعْتَدَلت وغَلُظت، وارْتَوَت النخلة إِذا غُرست في قَفْر ثم سُقِيَت في أَصلها، وارْتوى الحَبْلُ إِذا كثر قُواه وغَلُظ في شِدَّة فَتْلٍ؛ قال ابن أَحمر يذكر قطاةً وفَرْخَها: تَرْوي لَقىً أُلْقِيَ في صَفْصَفٍ،تَصْهَرُه الشَّمس فما يَنْصَهِرْ تَرْوي: معناه تَسْتقي يقال: قد رَوى معناه اسْتَقى على الرَّاوية.
      وفرس رَيّانُ الظهر إِذا سمِنَ مَتْناهُ.
      وفرس ظمآن الشَّوى إِذا كان مُعَرَّق القوائم، وإِنَّ مفاصِله لظِماء إِذا كان كذلك؛

      وأَنشد: رِواء أَعالِيهِ ظِماء مفاصِلُهْ والرِّيُّ: المَنْظرُ الحسَنُ فيمن لم يعتقد الهمز.
      قال الفارسي: وهو حسن لمكان النَّعْمة وأَنه خلاف أَثَرِ الجَهْد والعَطش والذُّبول.
      وفي التنزيل العزيز: أَحسَنُ أَثاثاً ورِيّاً؛ قال الفراء: أَهل المدينة يقرؤونها رِيّاً، بغير همز، قال: وهو وجه جيد من رأَيت لأَنه مع آيات لسْنَ مهموزات الأَواخر، وذكر بعضهم أَنه ذهب بالرِّيّ إِلى رَوَيْت إِذا لم يهمز، ونحو ذلك، قال الزجاج: من قرأَ رِيّاً بغير همز فله تفسيران، أَحدهما أَنّ مَنْظَرَهم مُرْتَوٍ من النَّعْمة كأَن النعيم بيِّنٌ فيهم، ويكون على ترك الهمز من رأَيت.
      ورَوى الحَبْلَ رَيّاً فارْتَوى: فتَلَه، وقيل: أَنْعم فَتْله.
      وقيل: أَنْعم فَتْله.
      والرِّواء، بالكسر والمدّ: حبل من حِبال الخِباء، وقد يُشدُّ به الحِمْل والمَتاع على البعير.
      وقال أَبو حنيفة: الرِّواءُ أَغْلَظُ الأَرْشيةِ، والجمع الأَرْوِية؛ وانشد ابن بري لشاعر: إِنِّي إِذا ما القَوْمُ كانوا أَنْجِيَهْ،وشُدَّ فوْقَ بَعْضِهِمْ بالأَرْويَهْ،هُناك أَوْصيني ولا تُوصِي بَيَهْ وفي الحديث: ومَعِي إِداوةٌ عليها خِرْقةٌ قد روَّأْتها.
      قال ابن الأَثير: هكذا جاء في رواية بالهمز، والصواب بغير همز، أَي شَدَدتها بها وَرَبَطْتها عليها.
      يقال: رَوَيْت البعير، مخفف الواو، إِذا شَدَدْت عليه بالرِّواء.
      وارْتَوى الحبْلُ: غلُظَت قواه، وقد رَوى عليه رَيّاً وأَرْوى.
      ورَوى على الرَّجل: شدَّه بالرِّواءِ لئلا يسقُط عن البعير من النوم؛ قال الراجز: إِنِّي على ما كانَ مِنْ تَخَدُّدي،ودِقَّةٍ في عَظْمِ ساقي ويَدِي،أَرْوي على ذي العُكَنِ الضَّفَنْدَدِ وروي عن عمر، رضي الله عنه: أَنه كان يأْخذ مع كل فريضةٍ عِقالاً ورِواءً؛ الرِّواء، ممدود، وهو حبل؛ فإِذا جاءت إِلى المدينة باعَها ثم تَصدَّق بتلك العُقُل والأَرْوِيِة.
      قال أَبو عبيد: الرِّواء الحَبْلُ الذي يُقْرَن به البعيرانِ.
      قال أَبو منصور: الرِّواء الحَبْل الذي يُرْوى به على البعير أَي يُشدّ به المتاع عليه، وأَما الحَبْلُ الذي يُقْرَنُ به البعِيرانِ فهو القَرَنُ والقِرانُ.
      ابن الأَعرابي: الرَّوِيُّ الساقي، والرَّوِيُّ الضَّعيفُ، والسَّوِيُّ الصَّحِيحُ البَدَنِ والعقلِ.
      وروى الحديثَ والشِّعْرَ يرْويه رِواية وتَرَوَّاه، وفي حديث عائشة، رضي الله عنها، أَنها، قالت: تَرَوَّوْا شِعْر حُجَيَّة بن المُضَرِّبِ فإِنه يُعِينُ على البِرِّ، وقد رَوَّاني إِياه، ورجل راوٍ؛ وقال الفرزدق: أَما كان، في مَعْدانَ والفيلِ، شاغِلٌ لِعَنْبَسةَ الرَّاوي عليَّ القَصائدا؟ وراوِيةٌ كذلك إِذا كثرت روايتُه، والهاء للمبالغة في صفته بالرِّواية.
      ويقال: روَّى فلان فلاناً شعراً إِذا رواه له حتى حَفِظه للرِّواية عنه.
      قال الجوهري: رَوَيْتُ الحديث والشِّعر رِواية فأَنا راوٍ، في الماء والشِّعر، من قوم رُواة.
      ورَوَّيْتُه الشِّعر تَرْويةً أَي حملته على رِوايتِه، وأَرْوَيْتُه أَيضاً.
      وتقول: أَنشد القصيدةَ يا هذا، ولا تقل ارْوِها إِلا أَن تأْمره بروايتها أَي باستظهارها.
      ورج له رُواء، بالضم، أَي منظرٌ.
      وفي حديث قيلة: إِذا رأَيتُ رجلاً ذا رُواء طمح بصري إِليه؛ الرُّواء، بالضم والمد: المنظرُ الحسن.
      قال ابن الأَثير: ذكره أَبو موسى في الراء والواو، وقال: هو من الرِّيِّ والارْتِواء، قال: وقد يكون من المَرأَى والمنظر فيكون في الراء والهمزة.
      والرَّويُّ: حرف القافية؛ قال الشاعر: لو قد حَداهُنَّ أَبو الجُوديِّ،بِرَجَزٍ مُسْحَنْفِرِ الرَّويِّ،مُسْتَوِياتٍ كنَوى البَرْنيِّ

      ويقال: قصيدتان على رَويّ واحد؛ قال الأَخفش: الرَّويُّ الحرف الذي تُبْنى عليه القصيدة ويلزم في كل بيت منها في موضع واحد نحو قول الشاعر:إِذا قلَّ مالُ المَرْءِ قلَّ صديقُه،وأَوْمَتْ إِليه بالعُيوبِ الأَصابعُ
      ، قال: فالعين حرف الرَّويّ وهو لازم في كل بيت؛ قال: المتأَمل لقوله هذا غير مقْنعٍ في حرف الرَّويّ، أَلا ترى أَن قول الأَعشى: رحَلَتْ سُمَيَّةُ غُدْوَةً أَجْمالَها،غَضْبى عليكَ، فما تقولُ بدا لها تجد فيه أَربعة أَحرف لوازم غير مختلفة المواضع، وهي الأَلف قبل اللام ثم اللام والهاء والأَلف فيما بعد، قال: فليت شعري إِذا أَخذ المبتدي في معرفة الرَّويّ بقول الأَخفش هكذا مجرداً كيف يصح له؟، قال الأَخفش: وجميع حروف المعجم تكون رَوِيّاً إِلا الأَلف والياء والواو اللَّواتي يكُنَّ للإِطلاق.
      قال ابن جني: قوله اللواتي يكنَّ للإِطلاق فيه أَيضاً مسامحة في التحديد، وذلك أَنه إِنما يعلم أَن الأَلف والياء والواو للإطلاق، إِذا عَلِمَ أَن ما قبلها هو الرويّ فقد استغنى بمعرفته إِياه عن تعريفه بشيء آخر.
      ولم يبقَ بعد معرفته ههنا غرضٌ مطلوب لأَن هذا موضع تحديده ليُعرف،فإِذا عُرف وعُلم أَن ما بعده إِنما هو للإطلاق فما الذي يُلتَمس فيما بعد؟، قال: ولكن أَحْوَطُ ما يقال في حرف الرويّ أَن جميع حروف المعجم تكون رَويّاً إِلا الأَلف والياء والواو الزوائد في أَواخر الكلم في بعض الأَحوال غير مَبْنِيَّات في أَنْفُس الكلم بناء الأُصول نحو أَلف الجَرَعا من قوله: يا دارَ عَفْراء مِن مُحْتَلِّها الجَرعَا وياء الأَيَّامي من قوله: هَيْهاتَ منزِلُنا بنَعْفِ سُوَيْقةٍ،كانتْ مباركةً من الأَيَّامِ وواو الخِيامُو من قوله: متى كان الخِيامُ بذي طُلُوحٍ،سُقيتِ الغَيْثَ، أَيتها الخِيامُ وإِلاَّ هاءي التأْنيث والإِضمار إِذا تحرك ما قبلهما نحو طَلْحَهْ وضرَبَهْ، وكذلك الهاء التي تُبَيَّنُ بها الحركة نحو ارْمِهْ واغْزُهْ وفِيمَهْ ولِمَهْ، وكذلك التنوين اللاحق آخر الكلم للصرف كان أَو لغير نحو زيداً وصَهٍ وغاقٍ ويومئذٍ؛ وقوله: أَقِلِّي اللَّوْمَ، عاذِلَ، والعِتابَنْ وقول الآخر: دايَنْتُ أَرْوى والدُّيونُ تُقْضَيَنْ وقال الآخر: يا أَبَتا علَّك أَو عَساكَنْ وقول الآخر: يَحْسَبُه الجاهلُ ما لم يَعْلَمَنْ وقول الأَعشى: ولا تَعْبُدِ الشيطانَ واللهَ فاعْبُدَنْ وكذلك الأَلفات التي تبدل من هذه النونات نحو: قد رابني حَفْصٌ فحَرِّكْ حَفْصا وكذلك قول الآخر: يَحْسَبُه الجاهلُ ما لم يَعْلَما وكذلك الهمزة التي يبدلها قوم من الأَلف في الوقف نحو رأَيت رَجُلأْ وهذه حُبْلأْ، ويريد أَن يضربَهأْ، وكذلك الأَلف والياء والواو التي تلحق الضمير نحو رأَيتها ومررت بهي وضربتهو وهذا غلامهو ومررت بهما ومررت بهمي وكلمتهمو، والجمع رَوِيَّات؛ حكاه ابن جني؛ قال ابن سيده: وأَظن ذلك تسمحاً منه ولم يسمعه من العرب.
      والرَّوِيَّةُ في الأَمر: أَن تَنْظُر ولا تَعْجَل.
      ورَوَّيْت في الأَمر: لغة في رَوَّأَْت.
      ورَوَّى في الأَمر: لغة في رَوَّأَ نظر فيه وتَعقّبه وتَفَكَّر، يهمز ولا يهمز.
      والرَّوِيَّة.
      التَّفَكُّر في الأَمر، جرت في كلامهم غير مهموزة.
      وفي حديث عبد الله: شَرُّ الرَّوايا رَوايا الكَذِب؛
      ، قال ابن الأَثير: هي جمع رَوِيّة وهو ما يروِّي الإِنسانُ في نفسه من القول والفعل أَي يُزَوِّرُ ويُفَكِّرُ، وأَصلها الهمز.
      يقال: رَوَّأْتُ في الأَمر، وقيل: هي جمع راويةٍ للرجل الكثير الرِّواية، والهاء للمبالغة،وقيل: جمع راوية أَي الذين يَرْوُون الكذب أَو تكثر رواياتُهم فيه.
      والرَّوُّ: الخِصْبُ.
      أَبو عبيد: يقال لنا عند فلان رَوِيَّةٌ وأَشْكَلةٌ وهما الحاجةُ، ولنا قِبَله صارَّة مثله.
      قال: وقال أَبو زيد بقيت منه رَوِيَّةٌ أَي بقية مثل التَّلِيَّة وهي البقية من الشيء.
      والرَّوِيَّةُ: البقيِّة من الدِّين ونحوه.
      والرَّاوي: الذي يقومُ على الخيل.
      والرَّيَّا: الرِّيحُ الطيبة؛

      قال: تطلَّعُ رَيَّاها من الكَفِرات الكَفِراتُ: الجبال العاليةُ العظام.
      ويقال للمرأَة: إِنها لطيبة الرَّيَّا إِذا كانت عطرة الجهرْم.
      ورَيَّا كل شيء: طِيبُ رائحتهِ؛ ومنه قوله (* قوله «به برأ» كذا بالأصل تبعاً للجوهري، قال الصاغاني، والرواية: بها، وقد أورده الجوهري في برأ على الصحة.
      وقوله «المكمم» ضبط في الأصل والصحاح بصيغة اسم المفعول كما ترى، وضبط في التكملة بكسر الميم أي بصيغة اسم الفاعل، يقال كمم إذا أخرج الكمام،وكممه غطاه).
      وحكى ابن بري: من أَين رَيَّةُ أَهْلِك أَي من أَينَ يَرْتَوُون؛ قال ابن بري: أَما رِيَّةً في بيت الطرماح وهو: كظَهْرِ اللأَى لو تَبْتَغي رِيَّةً بها نهاراً، لَعَيَّت في بُطُونِ الشَّواجِنِ
      ، قال: فهي ما يُورَى به النارُ، قال: وأَصله وِرْيةٌ مثل وِعْدةٍ، ثم قدموا الراء على الواو فصار رِيَّةً.
      والرَّاءُ: شجر؛ قالت الخنساء: يَطْعُنُ الطَّعْنةَ لا يَنْفَعُها ثَمَرُ الرّاء، ولا عَصْبُ الخُمُر ورَيَّا: موضع.
      وبنو رُوَيَّة: بطن (* قوله «وبنو روية إلخ» هو بهذا الضبط في الأصل وشرح القاموس).
      والأُرْوِيَّةُ والإِرْوِيَّةُ؛ الكسر عن اللحياني: الأُنثى من الوُعول.
      وثلاثُ أَراويّ، على أَفاعيلَ، إِلى العشر، فإِذا كثرت فهي الأَرْوَى، على أَفْعَل على غير قياس، قال ابن سيده: وذهب أَبو العباس إِلى أَنها فََعْلَى والصحيح أَنها أَفْعَل لكون أُرْوِيَّةٍ أُفْعُولةً؛ قال والذي حكيته من أَنّ أَراويَّ لأَدنى العدد وأَرْوَى للكثير قول أَهل اللغة، قال: والصحيح عندي أَن أَراوِيَّ تكسير أُرْوِيَّةٍ كأُرْجُوحةٍ وأَراجِيحَ، والأَرْوَى اسم للجمع، ونظيره ما حكاه الفارسي من أَنّ الأَعَمَّ الجماعة؛ وأَنشد عن أَبي زيد: ثمَّ رَماني لأَكُونَنْ ذَبِيحةً،وقد كثُرَتْ بينَ الأَعَمِّ المَضائِضُ (* قوله «ثم إلخ» كذا بالأصل هنا والمحكم في عمم بدون ألف بعد اللام ألف، ولعله لا أكونن، بلا النافية، كما يقتضيه الوزن والمعنى).
      قال ابن جني: ذكرها محمد بن الحسن، يعني ابن دريد، في باب أَرو، قال: فقلت لأَبي علي من أَين له أَن اللام واو وما يؤمنه أَن تكون ياء فتكون من باب التَّقْوَى والرَّعْوَى؛ قال: فجَنَح إِلى الأَخذ بالظاهر، قال: وهو القول، يعني أَنه الصواب.
      قال ابن بري: أَرْوَى تنوّن ولا تنوّن، فمن نوّنها احتمل أَن يكون أَفْعَلاً مثل أَرْنَبٍ، وأَن يكون فَعَلى مثل أَرْطى ملحق، بجَعْفر، فعلى هذا القول يكون أُرْوِيَّةٌ أُفْعُولةً، وعلى القول الثاني فُعْلِيَّة، وتصغير أَرْوَى إِذا جعلت وزنها أَفْعَلاٌ أُرَيْوٍ على من، قال أُسَيْوِدٌ وأُحَيْوٍ، وأُرَيٍّ على من، قال أُسَيِّدٌ وأُحَيٍّ، ومن، قال أُحَيٍّ، قال أُرَيٍّ فيكون منقوصاً عن محذوف اللام بمنزلة قاضٍ، إِنما حُذفت لامها لسكونها وسكون التنوين، وأَما أَرْوَى فيمن لم ينوّن فوزنها فَعْلى وتصغيرها أُرَيَّا، ومن نوَّنها وجعل وزنها فَعْلى مثل أَرْطى فتصغيرها أُرَيٌّ، وأَما تصغير أُرْوِيَّةٍ إِذا جعلتها أُفْعُولةً فأُرْيَوِيَّةٌ على من، قال أُسَيْوِدٌ ووزنها أُفَيعِيلةٌ، وأُرَيَّةٌ على من، قال أُسَيِّدٌ ووزنها أُفَيْعةٌ، وأَصلها أُرَيَيْيِيَةٌ؛ فالياء الأُولى ياء التصغير والثانية عين الفعل والثالثة واو أُفعولة والرابعة لام الكلمة، فحَذَفْت منها اثنتين، ومن جعل أُرْوِيَّة فُعْلِيَّةً فتصغيرها أُرَيَّةٌ ووزنها فُعَيْلة، وحذفت الياء المشدّدة؛ قال: وكون أَرْوَى أَفْعَلَ أَقيسُ لكثرة زيادة الهمزة أَولاً، وهو مذهب سيبويه لأَنه جعل أُرْوِيَّةً أُفْعُولةً.
      قال أَبو زيد: يقال للأُنثى أُرْوِيَّة وللذكر أُرْوِيَّة، وهي تُيُوس الجَبل، ويقال للأُنثى عَنْزٌ وللذكر وَعِلٌ، بكسر العين،وهو من الشاء لا من البقر.
      وفي الحديث: أَنه أُهْدِيَ له أَرْوَى وهو مُحْرِمٌ فرَدَّها؛ قال: الأَرْوَى جمع كثرة للأُرْوِيَّة، ويجمع على أَراوِيّ وهي الأَيايِلُ، وقيل: غَنَمُ الجبَل؛ ومنه حديث عَوْن: أَنه ذكَرَ رجلاً تكلم فأَسقَط فقال جمَع بين الأَرْوَى والنَّعامِ؛ يريد أَنه جمع بين كلمتين مُتناقِضتين لأَن الأَرْوَى تسكن شَعَف الجِبال والنَّعامُ يسكن الفَيافيَ.
      وفي المثل: لا تَجْمَعْ بين الأَرْوَى والنَّعامِ، وفيه: لَيَعْقِلَنَّ الدِّينُ من الحجاز مَعْقِلَ الأُرْوِيَّةِ من رأْسِ الجَبلِ؛ الجوهري: الأُرْوِيَّةُ الأُنثى من الوُعُول، قال: وبها سميت المرأَة، وهي أُفْعُولة في الأَصل إِلا أَنهم قلبوا الواو الثانية ياء وأَدغموها في التي بعدها وكسروا الأُولى لتسلم الياء، والأَرْوَى مؤنثة؛ قال النابغة: بتَكَلُّمٍ لو تَسْتَطِيعُ كَلامَه،لَدَنَتْ له أَرْوَى الهِضابِ الصُّخَّدِ وقال الفرزدق: وإِلى سُلَيْمَانَ الذي سَكَنَتْ أَرْوَى الهِضابِ له مِنَ الذُّعْرِ وأَرْوَى: اسم امرأَة.
      والمَرْوَى: موضع بالبادية.
      ورَيَّانُ: اسم جبل ببلاد بني عامر؛ قال لبيد: فمَدافِعُ الرَّيَّانِ عُرِّيَ رَسْمُها خَلَقاً، كما ضَمِنَ الوُحِيَّ سِلامُها"

    المعجم: لسان العرب

  15. مرأ
    • "الـمُرُوءة: كَمالُ الرُّجُولِيَّة.
      مَرُؤَ الرجلُ يَمْرُؤُ مُرُوءة، فهو مَرِيءٌ، على فعيلٍ، وَتمَرَّأَ، على تَفَعَّلَ: صار ذا مُروءة.
      وتَمَرَّأَ: تَكَلَّفَ الـمُروءة.
      وتَمَرَّأَ بنا أَي طَلَب بإِكْرامِنا اسم الـمُروءة.
      وفلان يَتَمَرَّأُ بنا أَي يَطْلُبُ المُروءة بنَقْصِنا أَو عيبنا.
      والمُرُوءة: الإِنسانية، ولك أَن تُشَدّد.
      الفرَّاءُ: يقال من الـمُرُوءة مَرُؤَ الرجلُ يَمْرُؤُ مُرُوءة، ومَرُؤَ الطعامُ يَمْرُؤُ مَراءة، وليس بينهما فرق إِلا اختلاف المصدرين.
      وكَتَب عمرُ بنُ الخطاب إِلى أَبي موسى: خُذِ الناسَ بالعَرَبيَّةِ، فإِنه يَزيدُ في العَقْل ويُثْبِتُ المروءة.
      وقيل للأَحْنَفِ: ما الـمُرُوءة؟ فقال: العِفَّةُ والحِرْفةُ.
      وسئل آخَرُ عن الـمُروءة، فقال: الـمُرُوءة أَن لا تفعل في السِّرِّ أَمراً وأَنت تَسْتَحْيِي أَن تَفْعَلَه جَهْراً.
      وطعامٌ مَريءٌ هَنِيءٌ: حَمِيدُ الـمَغَبَّةِ بَيِّنُ المَرْأَةِ، على مثال تَمْرةٍ.
      وقد مَرُؤَ الطعامُ، ومَرَأَ: صار مَرِيئاً، وكذلك مَرِئَ الطعامُ كما تقول فَقُهَ وفَقِهَ، بضم القاف وكسرها؛ واسْتَمْرَأَه.
      وفي حديث الاستسقاء: اسقِنا غَيْثاً مَرِيئاً مَرِيعاً.
      يقال: مَرَأَني الطعامُ وأَمْرَأَني إِذا لم يَثْقُل على الـمَعِدة وانْحَدَر عنها طَيِّباً.
      وفي حديث الشُّرْب: فإِنه أَهْنَأُ وأَمْرَأُ.
      وقالوا: هَنِئَنِي الطَّعامُ.
      (* قوله «هنئني الطعام إلخ» كذا رسم في النسخ وشرح القاموس أيضاً.) ومَرِئَني وهَنَأَنِي ومَرَأَنِي، على الإِتْباعِ، إِذا أَتْبَعُوها هَنَأَنِي، قالوا مَرَأَنِي، فإِذا أَفردوه عن هَنَأَنِي، قالوا أَمْرَأَنِي،ولا يقال أَهْنَأَنِي.
      قال أَبو زيد: يقال أَمْرَأَنِي الطعامُ إِمْراءً،وهو طعامٌ مُمْرِئٌ، ومَرِئْتُ الطعامَ، بالكسر: اسْتَمْرأْتُه.
      وما كان مَرِيئاً ولقد مَرُؤَ.
      وهذا يُمْرِئُ الطعامَ.
      وقال ابن الأَعرابي: ما كان الطعامُ مَرِيئاً ولقد مَرَأَ، وما كان الرجلُ مَرِيئاً ولقد مَرُؤَ.
      وقال شمر عن أَصحابه: يقال مَرِئَ لي هذا الطعامُ مَراءة أَي اسْتَمْرَأْتُه، وهَنِئَ هذا الطعامُ، وأَكَلْنا من هذا الطعام حتى هَنِئْنا منه أَي شَبِعْنا، ومَرِئْتُ الطعامَ واسْتَمْرَأْته، وقَلَّما يَمْرَأُ لك الطعامُ.
      ويقال: ما لَكَ لا تَمْرَأُ أَي ما لَك لا تَطْعَمُ، وقد مَرَأْتُ أَي طَعِمْتُ.
      والـمَرءُ: الإِطعامُ على بناء دار أَو تزويج.
      وكَلأٌ مَرِيءٌ: غير وَخِيمٍ.
      ومَرُؤَتِ الأَرضُ مَراءة، فهي مَرِيئةٌ: حَسُنَ هواءُها.
      والمَرِيءُ: مَجْرى الطعام والشَّراب، وهو رأْس الـمَعدة والكَرِش اللاصقُ بالـحُلْقُوم الذي يجري فيه الطعام والشراب ويدخل فيه، والجمع: أَمْرِئةٌ ومُرُؤٌ، مَهموزة بوزن مُرُعٍ، مثل سَرِير وسُرُرٍ.
      أَبو عبيد: الشَّجْرُ ما لَصِقَ بالـحُلْقُوم، والـمَرِيءُ، بالهمز غير مُشدد.
      وفي حديث الأَحنَف: يأْتينا في مثل مَرِيءِ نَعامٍ.
      (* قوله «يأتينا في مثل مريء إلخ» كذا بالنسخ وهو لفظ النهاية والذي في الاساس يأتينا ما يأتينا في مثل مريء النعامة.).
      المَرِيءُ: مَجْرى الطَّعام والشَّراب من الحَلْق، ضَرَبه مثلاً لِضيق العَيْشِ وقلة الطَّعَام، وإِنما خص النَّعام لدقةِ عُنُقِه، ويُستدلُّ به على ضِيق مَريئه.
      وأَصلُ الـمَريءِ: رأْسُ الـمَعِدة الـمُتَّصِلُ بالحُلْقُوم وبه يكون اسْتِمْراءُ الطعام.
      وتقول: هو مَرِيءُ الجَزُور والشاة للمتصل بالحُلْقوم الذي يجري فيه الطعامُ والشرابُ.
      قال أَبو منصور: أَقرأَني أَبو بكر الإِياديّ: المريءُ لأَبي عبيد، فهمزه بلا تشديد.
      قال: وأَقرأَني المنذري: الـمَريُّ لأَبي الهيثم، فلم يهمزه وشدَّد الياءَ.
      والمَرْءُ: الإِنسان.
      تقول: هذا مَرْءٌ، وكذلك في النصب والخفض تفتح الميم، هذا هو القياس.
      ومنهم من يضم الميم في الرفع ويفتحها في النصب ويكسرها في الخفض، يتبعها الهمز على حَدِّ ما يُتْبِعُون الرَّاء إِياها إِذا أَدخلوا أَلف الوصل فقالوا امْرُؤٌ.
      وقول أَبي خِراش: جَمَعْتَ أُمُوراً، يُنْفِذُ المِرْءَ بَعْضُها، * مِنَ الحِلْمِ والـمَعْرُوفِ والحَسَبِ الضَّخْمِ هكذا رواه السكري بكسر الميم، وزعم أَن ذلك لغة هذيل.
      وهما مِرْآنِ صالِحان، ولا يكسر هذا الاسم ولا يجمع على لفظه، ولا يُجْمَع جَمْع السَّلامة، لا يقال أَمْراءٌ ولا أَمْرُؤٌ ولا مَرْؤُونَ ولا أَمارِئُ.
      وقد ورد في حديث الحسن: أَحْسِنُوا ملأَكُمْ أَيها الـمَرْؤُونَ.
      قال ابن الأَثير: هو جَمْعُ المَرْءِ، وهو الرَّجل.
      ومنه قول رُؤْبةَ لِطائفةٍ رَآهم: أَيْنَ يُرِيد الـمَرْؤُونَ؟ وقد أَنَّثوا فقالوا: مَرْأَةٌ، وخَفَّفوا التخفيف القياسي فقالوا: مَرَةٌ، بترك الهمز وفتح الراءِ، وهذا مطَّرد.
      وقال سيبويه: وقد، قالوا: مَراةٌ، وذلك قليل، ونظيره كَمَاةٌ.
      قال الفارسي: وليس بمُطَّرِد كأَنهم توهموا حركة الهمزة على الراءِ، فبقي مَرَأْةً، ثم خُفِّف على هذا اللفظ.
      وأَلحقوا أَلف الوصل في المؤَنث أَيضاً، فقالوا: امْرأَةٌ، فإِذا عرَّفوها، قالوا: الـمَرأة.
      وقد حكى أَبو علي: الامْرَأَة.
      الليث: امْرَأَةٌ تأْنيث امْرِئٍ.
      وقال ابن الأَنباري: الأَلف في امْرأةٍ وامْرِئٍ أَلف وصل.
      قال: وللعرب في الـمَرأَةِ ثلاث لغات، يقال: هي امْرَأَتُه وهي مَرْأَتُه وهي مَرَتْه.
      وحكى ابن الأَعرابي: أَنه يقال للمرأَة إِنها لامْرُؤُ صِدْقٍ كالرَّجل، قال: وهذا نادر.
      وفي حديث عليٍّ، كَرَّمَ اللّهُ وجهه، لما تَزَوَّج فاطِمَة، رِضْوانُ اللّه عليهما:، قال له يهودي، أَراد أَن يبتاع منه ثِياباً، لقد تَزَوَّجْتَ امْرأَةً، يُرِيد امرأَةً كامِلةً، كما يقال فلان رَجُلٌ، أَي كامِلٌ في الرِّجال.
      وفي الحديث: يَقْتُلُون كَلْبَ الـمُرَيْئةِ؛ هي تصغير المرأَة.
      وفي الصحاح: إِن جئت بأَلف الوصل كان فيه ثلاث لغات: فتح الراءِ على كل حال، حكاها الفرَّاءُ، وضمها على كل حال، وإِعرابها على كل حال.
      تقول: هذا امْرُؤٌ ورأَيت امْرَأً ومررت بامْرِئٍ، معرَباً من مكانين، ولا جمع له من لفظه.
      وفي التهذيب: في النصب تقول: هذا امْرَؤٌ ورأَيت امْرَأً ومررت بامْرَئٍ، وفي الرفع تقول: هذا امْرُؤٌ ورأَيت امْرُأً ومررت بامْرُئٍ، وتقول: هذه امْرَأَةٌ، مفتوحة الراءِ على كل حال.
      قال الكسائي والفرَّاءُ: امْرُؤٌ معرب من الراءِ والهمزة، وإِنما أُعرب من مكانين، والإِعراب الواحد يَكْفِي من الإِعرابين، أَن آخره همزة، والهمزة قد تترك في كثير من الكلام، فكرهوا أَن يفتحوا الراءَ ويتركوا الهمزة، فيقولون: امْرَوْ، فتكون الراء مفتوحة والواو ساكنة، فلا يكون، في الكلمة، علامةٌ للرفع، فَعَرَّبوه من الراءِ ليكونوا، إِذا تركوا الهمزة، آمِنين من سُقوط الإِعْراب.
      قال الفرَّاءُ: ومن العرب من يعربه من الهمز وَحْدَه ويَدَعُ الراءَ مفتوحة، فيقول: قام امرَؤٌ وضربت امْرَأً ومررت بامْرَئٍ، وأَنشد: بِأَبْيَ امْرَؤٌ، والشامُ بَيْنِي وبَينَه، * أَتَتْنِي، بِبُشْرَى، بُرْدُه ورَسائِلُهْ وقال آخر: أَنتَ امْرَؤٌ مِن خِيار الناسِ، قد عَلِمُوا، * يُعْطِي الجَزيلَ، ويُعْطَى الحَمْدَ بالثَّمنِ هكذا أَنشده بِأَبْيَ، باسكان الباءِ الثانية وفتح الياءِ.
      والبصريون ينشدونه بِبَنْيَ امْرَؤٌ.
      قال أَبو بكر: فإِذا أَسقطت العرب من امرئٍ الأَلف فلها في تعريبه مذهبان: أَحدهما التعريب من مكانين، والآخر التعريب من مكان واحد، فإِذا عَرَّبُوه من مكانين، قالوا: قام مُرْءٌ وضربت مَرْءاً ومررت بمِرْءٍ؛ ومنهم من يقول: قام مَرءٌ وضربت مَرْءاً ومررت بمَرْءٍ.
      قال: ونَزَلَ القرآنُ بتعْريبِه من مكان واحد.
      قال اللّه تعالى: يَحُول بين الـمَرْءِ وقَلْبِه، على فتح الميم.
      الجوهري المرءُ: الرجل، تقول: هذا مَرْءٌ صالحٌ، ومررت بِمَرْءٍ صالحٍ ورأَيت مَرْءاً صالحاً.
      قال: وضم الميم لغة، تقول: هذا مُرْؤٌ ورأَيت مُرْءاً ومررت بمُرْءٍ، وتقول: هذا مُرْءٌ ورأَيت مَرْءاً ومررت بِمِرْءٍ، مُعْرَباً من مكانين.
      قال: وإِن صغرت أَسقطت أَلِف الوصل فقلت: مُرَيْءٌ ومُرَيْئةٌ، وربما سموا الذئب امْرَأً، وذكر يونس أَن قول الشاعر: وأَنتَ امْرُؤٌ تَعْدُو على كلِّ غِرَّةٍ، * فتُخْطِئُ فيها، مرَّةً، وتُصِيبُ يعني به الذئب.
      وقالت امرأَة من العرب: أَنا امْرُؤٌ لا أُخْبِرُ السِّرَّ.
      والنسبة إِلى امْرِئٍ مَرَئِيٌّ، بفتح الراء، ومنه الـمَرَئِيُّ الشاعر.
      وكذلك النسبة إِلى امْرِئِ القَيْس، وإِن شئت امْرِئِيٌّ.
      وامْرؤُ القيس من أَسمائهم، وقد غلب على القبيلة، والإِضافةُ إليه امْرِئيّ، وهو من القسم الذي وقعت فيه الإِضافة إِلى الأَول دون الثاني، لأَن امْرَأَ لم يضف إِلى اسم علم في كلامهم إِلاّ في قولهم امرؤُ القيس.
      وأَما الذين، قالوا: مَرَئِيٌّ، فكأَنهم أَضافوا إِلى مَرْءٍ، فكان قياسه على ذلك مَرْئِيٌّ، ولكنه نادرٌ مَعْدُولُ النسب.
      قال ذو الرمة: إِذا الـمَرَئِيُّ شَبَّ له بناتٌ، * عَقَدْنَ برأْسِه إِبَةً وعارَا والمَرْآةُ: مصدر الشيء الـمَرْئِيِّ.
      التهذيب: وجمع الـمَرْآةِ مَراءٍ، بوزن مَراعٍ.
      قال: والعوامُّ يقولون في جمع الـمَرْآةِ مَرايا.
      قال: وهو خطأٌ.
      ومَرْأَةُ: قرية.
      قال ذو الرمة: فلما دَخَلْنا جَوْفَ مَرْأَةَ غُلِّقَتْ * دساكِرُ، لم تُرْفَعْ، لخَيْرٍ، ظلالُها وقد قيل: هي قرية هشام الـمَرئِيِّ.
      وأَما قوله في الحديث: لا يَتَمَرْأَى أَحدُكم في الدنيا، أَي لا يَنْظُرُ فيها، وهو يَتَمَفْعَلُ من الرُّؤْية، والميم زائدة.
      وفي رواية: لا يَتَمَرَّأُ أَحدُكم بالدنيا، مِن الشيءِ الـمَرِيءِ.
      "

    المعجم: لسان العرب

  16. رَيَّأَهُ
    • ـ رَيَّأَهُ تَرْيِئَةً: فَسَحَ عن خِنَاقِهِ،
      ـ رَيَّأَ في الأمْرِ: رَوَّأَ.
      ـ رَايَأَ: اتَّقَاهُ.
      ـ رَاءَ: لُغَةٌ في: رَأَى، والاسْمُ: الرِّيءُ.

    المعجم: القاموس المحيط

  17. رأي
    • "الرُّؤيَة بالعَيْن تَتَعدَّى إلى مفعول واحد، وبمعنى العِلْم تتعدَّى إلى مفعولين؛ يقال: رأَى زيداً عالماً ورَأَى رَأْياً ورُؤْيَةً ورَاءَةً مثل راعَة‏.
      ‏وقال ابن سيده: الرُّؤيَةُ النَّظَرُ بالعَيْن والقَلْب ‏.
      ‏وحكى ابن الأَعرابي: على رِيَّتِكَ أَي رُؤيَتِكَ، وفيه ضَعَةٌ، وحَقيقَتُها أَنه أَراد رُؤيَتك فَأبْدَلَ الهمزةَ واواً إبدالاً صحيحاً فقال: ‏رُويَتِك، ثم أَدغَمَ لأَنَّ هذه الواوَ قد صارت حرفَ علَّة لمَا سُلِّط عليها من البَدَل فقال رُيَّتِك، ثم كَسَرَ الراءَ لمجاورة الياء فقال: ‏رِيَّتِكَ‏.
      ‏وقد رَأَيْتُه رَأْيَةً ورُؤْيَة، وليست الهاءُ في رَأْية هنا للمَرَّة الواحدة إنما هو مصدَرٌ كَرُؤيةٍ، إلاَّ أَنْ تُرِيدَ المَرَّةَ الواحدة فيكون رَأَيْته رَأْية كقولك ضَرَبْتُه ضربة، فأَمَّا إذا لم تُردْ هذا فرأْية كرؤْية ليست الهاءُ فيها للوَحْدَة‏.
      ‏ورَأَيْته رِئْيَاناً: كرُؤْية؛ هذه عن اللحياني، وَرَيْته على الحَذْف؛

      أَنشد ثعلب: وَجنْاء مُقْوَرَّة الأَقْرابِ يَحْسِبُها مَنْ لَمْ يَكُنْ قَبْلُ رَاهَا رأْيَةً جَمَلا حَتَّى يَدُلَّ عَلَيْها خَلْقُ أَرْبَعةٍ في لازِقٍ لاحِقِ الأَقْرابِ، فانْشَمَلا خَلْقُ أَربعةٍ: يعني ضُمورَ أَخْلافها، وانْشَمَلَ: ارْتَفَعَ كانْشمرَ، يقول: من لم يَرَها قبلُ ظَنَّها جَمَلاً لِعظَمها حتي يَدلَّ ضُمورُ أَخْلافِها فيَعْلَم حينئذ أَنها ناقة لأَن الجمل ليس له خِلْفٌ؛

      وأَنشد ابن جني: حتى يقول من رآهُ إذْ رَاهْ: يا وَيْحَه مِنْ جَمَلٍ ما أَشْقاهْ أَراد كلَّ من رآهُ إذْ رآهُ، فسَكَّنَ الهاءَ وأَلقَى حركةَ الهمزة؛

      وقوله: مَنْ رَا مِثْلَ مَعْمدانَ بنِ يَحْيَى، إذا ما النِّسْعُ طال على المَطِيَّهْ؟ ومَنْ رَامثلَ مَعْدانَ بن يَحْيَى، إذا هَبَّتْ شآمِيَةٌ عَرِيَّهْ؟ أَصل هذا: من رأَى فخفَّف الهمزة على حدّ: لا هَناك المَرْتَعُ، فاجتمعت أَلفان فحذف إحداهما لالتقاء الساكنين؛ وقال ابن سيده: أَصله رأَى فأَبدل الهمزة ياء كما يقال في سأَلْت سَيَلْت، وفي قرأْت قَرَيْت، وفي أَخْطأْت أَخْطَيْت، فلما أُبْدِلت الهمزة التي هي عين ياء أَبدلوا الياء أَلفاً لتحركها وانفتاح ما قبلها، ثم حذفت الأَلف المنقلبة عن الياء التي هي لام الفعل لسكونها وسكون الأَلف التي هي عين الفعل؛ قال: وسأَلت أَبا علي فقلت له من، قال: مَنْ رَا مِثْلَ مَعْدانَ بنِ يَحْيَى فكيف ينبغي أَن يقول فعلت منه فقال رَيَيْت ويجعله من باب حييت وعييت؟

      ‏قال: لأَن الهمزة في هذا الموضع إذا أُبدلت عن الياء تُقلب، وذهب أَبو علي في بعض مسائله أَنه أَراد رأَى فحذَفَ الهمزةَ كما حذفها من أَرَيْت ونحوه، وكيف كان الأَمر فقد حذفت الهمزة وقلبت الياء أَلفاً، وهذان إعلالان تواليا في العين واللام؛ ومثله ما حكاه سيبويه من قول بعضهم: جَا يَجِي، فهذا إبدال العين التي هي ياء أَلفاً وحذف الهمزة تخفيفاً، فأَعلّ اللام والعين جميعاً‏.
      ‏وأَنا أَرَأُهُ والأَصلُ أَرْآهُ، حذَفوا الهمزةَ وأَلْقَوْا حَرَكَتها على ما قبلَها‏.
      ‏قال سيبويه: كلُّ شيءٍ كانت أَوَّلَه زائدةٌ سوى أَلف الوصل من رأَيْت فقد اجتمعت العرب على تخفيف همزه، وذلك لكثرة استعمالهم إياه، جعلوا الهمزةَ تُعاقِب، يعني أَن كل شيءٍ كان أَوّلُه زائدةً من الزوائد الأَربع نحو أَرَى ويَرَى ونرَى وتَرَى فإن العرب لا تقول ذلك بالهمز أَي أَنَّها لا تقول أَرْأَى ولا يَرْأَى ولا نَرْأَى ولا تَرْأَى، وذلك لأَنهم جعلوا همزة المتكلم في أَرَى تُعاقِبُ الهمزةَ التي هي عين الفعل، وهي همزةُ أَرْأَى حيث كانتا همزتين، وإن كانت الأُولى زائدةً والثانية أَصليةً، وكأَنهم إنما فرُّوا من التقاء همزتين، وإن كان بينهما حرف ساكن، وهي الراء، ثم أَتْبعوها سائرَ حروفِ المضارعة فقالوا يَرَى ونَرَى وتَرَى كما، قالوا أَرَى؛ قال سيبويه: وحكى أَبو الخطاب قدْ أَرْآهم، يَجيءُ به على الأَصل وذلك قليل؛

      قال: أَحِنُّ إذا رَأيْتُ جِبالَ نَجْدٍ، ولا أَرْأَى إلى نَجْدٍ سَبِيلا وقال بعضهم: ولا أَرَى على احتمال الزَّحافِ؛ قال سُراقة البارقي: أُرِي عَيْنَيَّ ما لم تَرْأَياهُ، كِلانا عالِمٌ بالتُّرَّهاتِ وقد رواه الأَخفش: ما لم تَرَياهُ، على التخفيف الشائع عن العرب في هذا الحرف‏.
      ‏التهذيب: وتقول الرجلُ يَرَى ذاكَ، على التخفيف، قال: وعامة كلام العرب في يَرَى ونَرَى وأرَى على التخفيف، قال: ويعضهم يحقِّقُه فيقول، وهو قليل، زيدٌ يَرْأَى رَأْياً حَسَناً كقولك يرعى رَعْياً حَسَناً، وأَنشد بيت سراقة البارقي‏.
      ‏وارْتَأَيْتُ واسْتَرْأَيْت: كرَأَيْت أَعني من رُؤية العَين‏.
      ‏قال اللحياني:، قال الكسائي اجتمعت العرب على همز ما كان من رَأَيْت واسْتَرْأَيْت وارْتَأََيْت في رُؤْية العين، وبعضهم يَترُك الهمز وهو قليل، قال: وكل ما جاء في كتاب الله مَهمُوزٌ؛

      وأَنشد فيمن خفف: صاحِ، هَلْ رَيْتَ، أَو سَمِعتَ بِراعٍ رَدَّ في الضَّرْعِ ما قَرَى في الحِلابِ؟

      ‏قال الجوهري: وربما جاء ماضيه بلا هَمزٍ، وأَنشد هذا البيت أَيضاً: صاحِ، هَلْ رَيْتَ، أَو سَمِعتَ ‏

      ويروى: ‏في العلاب؛ ومثله للأَحوص: أَوْ عَرَّفُوا بصَنِيعٍ عندَ مَكْرُمَةٍ مَضَى، ولم يَثْنِه ما رَا وما سَمِعا وكذلك، قالوا في أَرَأَيْتَ وأَرَأَيْتَكَ أَرَيْتَ وأَرَيْتَك، بلا همز؛ قال أَبو الأَسود: أَرَيْتَ امرَأً كُنْتُ لم أَبْلُهُ أَتاني فقال: اتَّخِذْني خَلِيلا فترَك الهمزةَ، وقال رَكَّاضُ بنُ أَبَّاقٍ الدُّبَيْري: فقُولا صادِقَيْنِ لزَوْجِ حُبَّى جُعلْتُ لها، وإنْ بَخِلَتْ، فِداءَ أَرَيْتَكَ إنْ مَنَعْتَ كلامَ حُبَّى، أَتَمْنَعُني على لَيْلى البُكاءَ؟ والذي في شعره كلام حبَّى، والذي رُوِيَ كلام لَيْلى؛ ومثله قول الآخر: أَرَيْتَ، إذا جالَتْ بكَ الخيلُ جَوْلةً، وأَنتَ على بِرْذَوْنَةٍ غيرُ طائِل؟

      ‏قال: وأَنشد ابن جني لبعض الرجاز: أَرَيْتَ، إنْ جِئْتِ به أُمْلُودا مُرَجَّلا ويَلْبَسُ البُرُودا، أَقائِلُنَّ أَحْضِرُوا الشُّهُود؟

      ‏قال ابن بري: وفي هذا البيت الأَخير شذوذ، وهو لحاق نون التأكيد لاسم الفاعل‏.
      ‏قال ابن سيده: والكلامُ العالي في ذلك الهمزُ، فإذا جئتَ إلى الأَفعال المستقبلة التي في أَوائلها الياء والتاء والنون والأَلف إجتمعت العرب، الذين يهمزون والذين لا يهمزون، على ترك الهمز كقولك يَرَى وتَرَى ونَرَى وأَرَى، قال: وبها نزل القرآن نحو قوله عز وجل: فتَرَى الذين في قُلُوبِهِم مَرَض، وقوله عز وجل: فتَرَى القَوْمَ فيها صَرْعَى، وإنِّي أَرَى في المَنامِ، ويَرَى الذين أُوتوا العلم؛ إلا تَيمَ الرِّباب فإنهم يهمزون مع حروف المضارعة فتقول هو يَرْأَى وتَرْأَى ونَرْأَى وأَرْأَى، وهو الأَصل، فإذا، قالوا متى نَراك، قالوا متى نَرْآكَ مثل نَرْعاك، وبعضٌ يقلب الهمزة فيقول متى نَراؤكَ مثل نَراعُك؛

      وأَنشد: أَلا تلك جاراتُنا بالغَضى تقولُ: أَتَرْأَيْنَه لنْ يضِيقا وأَنشد فيمن قلب: ماذا نَراؤُكَ تُغْني في أَخي رَصَدٍ من أُسْدِ خَفَّانَ، جأْبِ الوَجْه ذي لِبَدِ

      ويقال: رأَى في الفقه رأْياً، وقد تركت العرب الهمز في مستقبله لكثرته في كلامهم، وربما احتاجت إليه فهَمَزَته؛ قال ابن سيده: وأَنشد شاعِرُ تَيْمِ الرِّباب؛ قال ابن بري: هو للأَعْلم بن جَرادَة السَّعْدي: أَلَمْ تَرْأَ ما لاقَيْت والدَّهْرُ أَعْصُرٌ، ومن يَتَمَلَّ الدَّهْرَ يَرْأَ ويَسْمََع؟

      ‏قال ابن بري: ويروى ويَسْمَعُ، بالرفع على الاستئناف، لأَن القصيدة مرفوعة؛ وبعده: بأَنَّ عَزِيزاً ظَلَّ يَرْمي بحوزه إليَّ، وراءَ الحاجِزَينِ، ويُفْرِعُ ‏

      يقال: ‏أَفْرَعَ إذا أَخذَ في بطن الوادي؛ قال وشاهد ترك الهمزة ما أَنشده أَبو زيد: لمَّا اسْتَمَرَّ بها شَيْحانُ مُبْتَجِحٌ بالبَيْنِ عَنْك بما يَرْآكَ شَنآن؟

      ‏قال: وهو كثير في القرآن والشعر، فإذا جِئتَ إلى الأَمر فإن أَهل الحجاز يَتْركون الهمز فيقولون: رَ ذلك، وللإثنين: رَيا ذلك، وللجماعة: رَوْا ذلك، وللمرأَة رَيْ ذلك، وللإثنين كالرجلين، وللجمع: رَيْنَ ذاكُنَّ، وبنو تميم يهمزون جميع ذلك فيقولون: ارْأَ ذلك وارْأَيا ولجماعة النساء ارْأَيْنَ، قال: فإذا، قالوا أَرَيْتَ فلاناً ما كان من أَمْرِه أَرَيْتَكُم فلاناً أَفَرَيْتَكُم فلاناً فإنّ أَهل الحجاز بهمزونها، وإن لم يكن من كلامهم الهمز، فإذا عَدَوْت أَهلَ الحجاز فإن عامَّة العَرب على ترك الهمز، نحو أَرأَيْتَ الذي يُكَذِّبُ أَرَيْتَكُمْ، وبه قرأَ الكسائي تَرَك الهمز فيه في جميع القرآن، وقالوا: ولو تَرَ ما أَهلُ مكة، قال أَبو علي: أَرادوا ولو تَرى ما فَحَذَفُوا لكثرة الاسْتِعْمال‏.
      ‏اللحياني: يقال إنه لخَبِيثٌ ولو تَر ما فلانٌ ولو تَرى ما فلان، رفعاً وجزماً، وكذلك ولا تَرَ ما فلانٌ ولا تَرى ما فُلانٌ فيهما جميعاً وجهان: الجزم والرفع، فإذا، قالوا إنه لَخَبِيثٌ ولم تَرَ ما فُلانٌ، قالوه بالجزم، وفلان في كله رفع وتأْويلُها ولا سيَّما فلانٌ؛ حكى ذلك عن الكسائي كله‏.
      ‏وإذا أَمَرْتَ منه على الأَصل قلت: ارْءَ، وعلى الحذف: را‏.
      ‏قال ابن بري: وصوابه على الحذف رَهْ، لأَن الأَمر منه رَ زيداً، والهمزة ساقطة منه في الاستعمال‏.
      ‏الفراء في قوله تعالى: قُلْ أَرَأَيْتَكُم، قال: العرب لها في أَرأَيْتَ لغتان ومعنيان: أَحدهما أَنْ يسأَلَ الرجلُ الرجلَ: أَرأَيتَ زيداً بعَيْنِك؟ فهذه مهموزة، فإذا أَوْقَعْتَها على الرجلِ منه قلت أَرَأَيْتَكَ على غيرِ هذه الحال، يريد هل رأَيتَ نَفْسَك على غير هذه الحالة، ثم تُثَنِّي وتَجْمع فتقولُ للرجلين أَرَأَيْتُماكُما، وللقوم أَرَأَيْتُمُوكُمْ، وللنسوة أَرأَيْتُنَّ كُنَّ، وللمرأَة أَرأََيْتِكِ، بخفض التاءِ لا يجوز إلا ذلك، والمعنى الآخر أَنْ تقول أَرأَيْتَكَ وأَنت تقول أَخْبِرْني، فتَهْمِزُها وتنصِب التاءَ منها"

    المعجم: لسان العرب

  18. مَرُؤَ
    • ـ مَرُؤَ مُرُوءَةً، فهو مَريءٌ: ذو مُرُوءةٍ وإنْسَانِيَّةٍ.
      ـ تَمَرَّأ: تَكَلَّفَها،
      ـ تَمَرَّأ بِهِمْ: طَلَبَ المُرُوءَةَ بِنَقْصِهِمْ وَعَيْبِهِمْ.
      ـ مَرَأَ ومَرُؤَ ومَرِئَ الطعامُ، مَراءَةً، فهو مَريءٌ: هنِيءٌ، حَميدُ المَغَبَّةِ، بَيِّنُ المَرْأَةِ، كَتَمْرَةٍ. وهَنَأَنِي ومَرَأَني، فإِنْ أُفْرِدَ فَأَمْرَأَني.
      ـ كَلأَ مَريءٌ: غيرُ وخيم.
      ـ مَرُأت الأرضُ مَرَاءَةً، فهي مَريئَةٌ: حَسُنَ هَواؤُها.
      ـ مَريءُ: مَجْرَى الطَّعامِ والشَّرابِ، وهو رأْسُ المَعِدَةِ والكَرِشِ اللاصِقُ بالحُلْقُومِ، الجمع: أَمْرِئَةٌ ومُرُؤٌ.
      ـ مَرْءُ ومُرْءُ ومِرْءُ: الإِنسانُ، أو الرَّجُلُ، ولا يُجْمَعُ من لَفْظِه، أو سُمِعَ: مَرْؤُونَ، والذِّئْبُ، وهي المَرْأَةُ والمُرْأَةُ والمِرْأَةُ، ويقالُ: مَرَةٌ والامرَأةُ. وفي امْرِئٍ مع ألف الوصْلِ ثَلاثُ لُغاتٍ: فتحُ الراءِ دائماً، وضمُّها دائماً، وإعرابها دائماً، وتقولُ: هذا امْرُؤٌ ومَرْءٌ، ورَأيْتُ امْرَأً ومَرْءاً، ومَرَرْتُ بامْرِئٍ وبِمَرْءٍ مُعْرَباً من مَكانَيْنِ.
      ـ مَرَأَ: طَعِمَ، وجامَعَ.
      ـ مَرِئَ: صار كالمَرْأَةِ هَيْئَةً أو حَدِيثاً.
      ـ مَرْآةُ: اسمُ مَأْرِبَ،
      ـ مَرْأَةٌ: منها هِشامٌ المَرْئِيُّ.
      ـ امْرُؤُ القَيسِ في السين.

    المعجم: القاموس المحيط



معنى بالريا في قاموس معاجم اللغة

قاموس معاجم
اسم مؤنث
اسم علم مؤنث عربي جاهلي معناه التي شربت حتى ارتوت؛ فهي عطشى في الأصل وارتوت في آن واحد، وهو ريّان. والريا: الريح الطيبة. وهو اسم محبوبات عدد من الشعراء. والريا: الممتلئة الجسم.
اصل اسم رَيّا: عربي
من مشاهير هذا الاسم:
ريا:

ريا في الميثولوجيا الإغريقية هي إحدى الجبابرة ابنة غايا و أورانوس و زوجة أخيها الجبار (التيتان) كرونوس هي أم هيستيا و ديميتر و هيرا و هاديس و بوسيدون و زيوس تمثل ريا في الفن في أغلب الأحيان مع آلهة أخرى كديميتر و تمثل أحيانا كأم للآلهة جالسة على أومفاليس Omphalos (الحجر الذي يعين سرة الكون) و تمثل أحيانا في لوحات معارك العمالقة. ريا هي زوجه كرونوس وأم لزيوس كبير الآلهة وأيضا أم لهيرا وبوسيدون وهاديس. وقد قامت بإخفاء ابنها زيوس في جزيرة كريت خوفا من أن يبتلعه كرونوس هو الآخر ووضعت بدلا منه صخرة ليبتلعها كرونوس ظنا منه أنها ابنه.

المعجم الوسيط
الرايةَ: عَمِلَها. وـ رَكَزَها.( الرَّيَّا ): ( انظر: روى ).( الرَّايَةُ ): العَلَم. ( ج ) رَايٌ.
لسان العرب
الرايةُ العَلَم لا تهمزها العرب والجمع راياتٌ ورايٌ وأَصلها الهمز وحكى سيبويه عن أَبي الخطاب راءةً بالهمز شبه أَلف راية وإِن كانت بدلاً من العين بالأَلف الزائدة فهمز اللام كما يهمزها بعد الزائدة في نحو سِقاء وشِفاء ورَيَّيْتُها عَمِلْتها كغَيَّيْتُها عن ثعلب وفي حديث خيبر سأُعْطِي الرايةَ غداً رجُلاً يُحِبُّه اللهُ ورسولُه الرايةُ ههنا العَلَمُ يقال رَيَّيْتُ الرّايةَ أَي رَكَزْتها ابنُ سيده وأَرْأَيْتُ الرايةَ رَكَزْتها عن اللحياني قال وهمزه عندي على غير قياس إِنما حكمه أَرْيَيْتُها التهذيب يقال رأَيْت رايةً أَي رَكَزْتُها وبعضهم يقول أَرْأَيْتُها وهما لغتان والرايةُ التي توضََع في عُنقِ الغلام الآبِق وفي الحديث الدَّيْنُ رايةُ الله في الأَرضِ يَجْعَلُها في عُنُقِ من أَذَلَّه قال ابن الأَثير الرايةُ حديدة مستديرة على قَدر العُنُق تُجعل فيه ومنه حديث قتادةَ في العبد الآبِق كَرِهَ له الرايةَ ورَخَّصَ في القيد الليث الرايةُ من راياتِ الأَعْلامِ وكذلك الرايةُ التي تُجعل في العُنق قال وهما من تأْلِيف ياءين وراء وتصغير الراية رُيَيَّةٌ والفعل رَيَيْتُ رَيّاً ورَيَّيْتُ تَرِيَّةً والأَمر بالتخفيف ارْيِهْ والتشديد رَيِّهْ وعَلَمٌ مَرِيٌّ بالتخفيف وإِن شئت بَيَّنْت الياءَات فقلت مَرْيِيٌّ ببيان الياءَات ورايةُ بلد من بلاد هذيل والرَّيُّ من بلاد فارس النسبُ إِليه رازِيٌّ على غير قياس والراء حرف هجاء وهو حرف مَجْهور مكرّر يكون أَصلاً لا بدلاً ولا زائداً قال ابن جني وأَما قوله تَخُطُّ لامَ أَلِف مَوْصُولِ والزايَ والرَّا أَيَّما تَهْلِيلِ فإِنما أَراد والراء ممدودة فلم يمكنه ذلك لئلا ينكسر الوزن فحذف الهمزة من الراء وكان أَصل هذا والزاي والراء أَيَّما تَهْلِيل فلما اتفقت الحركتان حذفت الأُولى من الهمزتين ورَيَّيْتُ راءً عَمِلْتها قال ابن سيده وأَما أَبو علي فقال أَلف الراء وأَخواتها منقلبة عن واو والهمزة بعدها في حكم ما انقلبتْ عن ياء لتكون الكلمةُ بعد التَّكمِلةِ والصَّنعة الإِعرابية من باب شَوَيْتُ وطَوَيْتُ وحَوَيْت قال ابن جني فقلت له أَلسنا قد علمنا أَن الأَلف في الراء هي الأَلف في ياء وباء وثاء إِذا تهجيت وأَنت تقول إِن تلك الأَلف غير منقلبة من ياء أَو واو لأَنها بمنزلة أَلف ما ولا ؟ فقال لما نُقِلت إِلى الاسمية دخلها الحُكْم الذي يدخل الأَسماء من الانقلاب والتَّصَرُّف أَلا ترى أَننا إِذا سمينا رجلاً بضَرَبَ أَعربناه لأَنه قد صار في حَيِّز ما يدخله الإِعراب وهو الأسماء وإِن كنا نعلم أَنه قبل أَن يُسمى به لا يُعْرَبُ لأَنه فعل ماض ولم تَمْنَعْنا مَعْرِفَتُنا بذلك من أَن نَقْضِيَ عليه بحكم ما صار منه وإِليه فكذلك أَيضاً لا يَمْنَعُنا عِلْمُنا بأَن را با تا ثا غير منقلبة ما دامت حروف هجاء من أَن نقضي عليها إِذا زدنا عليها أَلفاً أُخرى ثمَّ همزنا تلك المزيدة بأَنها الآن منقلبة عن واو وأَن الهمزة منقلبة عن الياء إِذا صارت إِلى حكم الاسمية التي تَقْضي عليها بهذا ونحوه قال ويؤكد عندك أَنهم لا يجوِّزون را با تا ثا حا خا ونحوها ما دامت مقصورة مُتَهَجَّاةً فإِذا قلت هذه راء حسنة ونظرت إِلى هاء مشقوقة جاز أَن تمثل ذلك فتقول وزنه فَعَلٌ كما تقول في داء وماء وشاء إِنه فَعَلٌ قال فقال لأَبي علي بعضُ حاضري المجلس أَفتجمع على الكلمة إِعلال العين واللام ؟ فقال قد جاء من ذلك أَحرف صالحة فيكون هذا منها ومحمولاً عليها ورايةُ مكان قال قيس بن عَيْزارَة رِجالٌ ونِسْوانٌ بأَكْنافِ رايةٍ إِلى حُثُنٍ تلكَ العُيونُ الدَّوامعُ والله أَعلم( زأي ) ابن الأَعرابي زأَى إِذا تكَبَّر
الرائد
* ريا تريية. (ريي) 1-الراية: عملها. 2-الراية: ركزها.
الرائد
* ريا. رائحة طيبة.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: