وصف و معنى و تعريف كلمة بالسفسطائية:


بالسفسطائية: كلمة تتكون من عشر حروف و أكثر تبدأ بـ باء (ب) و تنتهي بـ تاء المربوطة (ة) و تحتوي على باء (ب) و ألف (ا) و لام (ل) و سين (س) و فاء (ف) و سين (س) و طاء (ط) و ألف (ا) و ياء همزة (ئ) و ياء (ي) و تاء المربوطة (ة) .




معنى و شرح بالسفسطائية في معاجم اللغة العربية:



بالسفسطائية

جذر [سفسطائية]

  1. سُفِسْطائيّة: (اسم)
    • سُفِسْطائيّة : جمع سُفِسطائيّ
  2. سُفِسطائيّة: (اسم)
    • جمع سُفِسطائيّ: (الفلسفة والتصوُّف) فرقة تنكر الحِسِّيّات والبديهيّات وغيرها، وتُعنى بالجدل والتّلاعب بالألفاظ بقصد الإقناع، وهي فرقة يونانيّة قديمة عارضها سُقراط وكشف عن مغالطتها
  3. سُفِسطائيّ : (اسم)
    • الجمع : سُفِسْطائيّون و سُفِسْطائيّة
    • اسم منسوب إلى سُفِسْطائيّة
    • وهو الآخذ بمذهب السُّفِسْطائيّة
,
  1. سُفِسْطائيّة (المعجم اللغة العربية المعاصر)


    • سُفِسْطائيّة :-
      مفرد سُفِسطائيّ: (الفلسفة والتصوُّف) فرقة تنكر الحِسِّيّات والبديهيّات وغيرها، وتُعنى بالجدل والتّلاعب بالألفاظ بقصد الإقناع، وهي فرقة يونانيّة قديمة عارضها سُقراط وكشف عن مغالطتها.
  2. سُفِسطَائِيَّةٌ (المعجم الغني)
    • : تَيَّارٌ فِكْرِيٌّ يُونَانِيٌّ، نَشَأَ قَبْلَ سُقْرَاطَ فِي القَرْنِ الخَامِسِ قَبْلَ المِيلاَدِ، اِعْتَمَدَ فِي البِدَايَةِ رَفْضَ الْمُعْتَقَدَاتِ الدِّينِيَّةِ، وإبْعَادَهَا عَنْ تَفْسِيرِ الظَّوَاهِرِ الطَّبِيعِيَّةِ، وَتَطَوَّرَ فِيمَا بَعْد إلَى الأخْذ بِالفَلْسَفَةِ المِثَالِيَّةِ وَنَهْجِ مَنْطِقِ الجَدَلِ وَالخِدَاعِ وَالْمُغَالَطَةِ.
  3. سُفِسْطائِيّ (المعجم الغني)
    • (مَنْسُوبٌ إلَى سُفِسْطَائِيَّة).
,
  1. سفف (المعجم لسان العرب)
    • "سَفِفْتُ السَّويقَ والدَّواءَ ونحوهما، بالكسر، أَسَفُّه سَفّاً واسْتَفَفْتُه: قَمِحْتُه إذا أَخذته غير ملتوت، وكل دَواء يؤخذ غير معجون فهو سَفُوفٌ، بفتح السين، مثل سَفُوفِ حبّ الرُّمان ونحوه، والاسم السُّفّةُ والسَّفُوفُ.
      واقْتماحُ كل شيء يابس سَفٌّ؛ والسَّفوفُ: اسم لما يُسْتَفُّ.
      وقال أَبو زيد: سَفِفْتُ الماءَ أَسَفُّه سَفّاً وسَفِتُّه أَسْفَتُه سَفْتاً إذا أَكثرت منه وأَنت في ذلك لا تَرْوَى.
      والسُّفَّةُ: القُمْحةُ.
      والسَّفَّةُ: فِعْل مرة.
      الجوهري: سُفّة من السويق، بالضم، أَي حَبّة منه وقُبْضةٌ.
      وفي حديث أَبي ذر:، قالت له امرأَة: ما في بيتك سُفَّةٌ ولا هِفّةٌ؛ السُّفَّة ما يُسَفُّ من الخُوص كالزَّبيل ونحوه أَي يُنْسَجُ، قال: ويحتمل أَن يكون من السَّفُوفِ أَي ما يُسْتَفُّ.
      وأَسَفَّ الجُرْحَ الدّواءَ: حَشاه به، وأَسَفَّ الوَشْمَ بالنَّؤُورِ: حَشاهُ، وأَسَفَّه إياه كذلك؛ قال مليح: أَو كالـْوشُومِ أَسَفَّتْها يَمانـِيةٌ من حَضْرَمَوْتَ نُؤُوراً، وهو مَـمْزوجُ وفي الحديث: أُتي برجل فقيل إنه سرق فكأَنما أُسِفَّ وجْهُ رسولِ اللّه،صلى اللّه عليه وسلم، أَي تغيّر وجْهُه واكْمَدَّ كأَنما ذُرَّ عليه شيء غيّره، من قولهم أَسْفَفْتُ الوَشْم وهو أَن يُغْرَزَ الجلدُ بإبرة ثم تُحْشى الـمَغارِزُ كُحْلاً.
      الجوهري: وأُسِفَّ وجهُه النَّؤُورَ أَي ذُرّ عليه؛ قال ضابئ بن الحرث البُرْجُمِي يصف ثوراً: شَديدُ بَريقِ الحاجِبَيْنِ كأَنما أُسِفَّ صَلى نارٍ، فأَصْبَحَ أَكْحَلا وقال لبيد: أَو رَجْعُ واشِمة أُسِفَّ نَؤُورُها كِفَفاً تَعَرَّضَ، فَوْقَهُنَّ، وِشامُها وفي الحديث: أَن رجلاً شكا إليه جِيرانَه مع إحْسانِه إليهم فقال: إن كان كذلك فكأَنما تُسِفُّهم المَلُّ؛ المَلِّ: الرَّمادُ الحارُّ، أَي تَجعل وجُوههم كلوْن الرماد، وقيل: هو من سَفِفْتُ الدواء أَسَفُّه وأَسْفَفْتُه غيري، وفي حديث آخر: سَفُّ المَلّةِ خير من ذلك.
      والسَّفُوفُ: سَوادُ اللَّثةِ.
      وسَفَفْتُ الخُوصَ أَسُفُّه، بالضم سَفّاً وأَسْفَفْتُه إسْفافاً أَي نسجته بعضَه في بعض، وكلُّ شيء ينسج بالأَصابع فهو الإسْفاف.
      قال أَبو منصور: سَفَفْتُ الخوص، بغير أَلف، معروفة صحيحة؛ ومنه قيل لتصدير الرَّحْل سَفِيف لأَنه مُعْتَرِض كسَفِيف الخوص.
      والسُّفّة ما سُفَّ من الخوص وجعل مقدار الزَّبيل والجُلَّةِ.
      أَبو عبيد: رَمَلْتُ الحَصِير وأَرْمَلْتُه وسَفَفْتُه وأَسْفَفْتُه معناه كله نسجته.
      وفي حديث إبراهيم النخعي: أَنه كره أَن يُوصلَ الشعر، وقال لا بأْس بالسُّفّة؛ السُّفّة: شيء من القَرامل تَضَعُه المرأَة على رأْسها وفي شعرها ليطول، وأَصله من سَفِّ الخوص ونسْجِه.
      وسَفِيفَةٌ من خوص: نَسِيجةٌ من خوص.
      والسفِيفة: الدَّوْخَلَّةُ من الخوص قبل أَن تُرْمَل أَي تنسج.
      والسُّفّةُ العَرَقةُ من الخوص المُسَفّ.
      اليزيدي: أَسْفَفْتُ الخوص إسْفافاً قارَبْتُ بعضه من بعض، وكلُّه من الإلصاق والقُرب، وكذلك من غير الخوص؛

      وأَنشد: بَرَداً تُسَفُّ لِثاتُه بالإثْمِدِ (* هذا الشطر للنابغة وهو في ديوانه: تجلو بقادمتي حمامةِ أيكةٍ * برداً أُسِفّ لِثاته بالإثمدِ) وأَحْسَنُ اللِّثاتِ الحُمُّ.
      والسَّفِيفَةُ: بِطانٌ عَريضٌ يُشَدُّ به الرَّحْلُ.
      والسَّفِيفُ: حِزامُ الرَّحْل والهَوْدَج.
      والسَّفائفُ ما عَرُضَ من الأَغْراضِ، وقيل: هي جميعها.
      وأَسَفَّ الطائِرُ والسَّحابةُ وغيرُهما: دَنا من الأَرض؛ قال أَوْس‎ ‎بن‎ حَجَر أَو عبيد بن الأَبرص يصف سحاباً قد تَدلى حتى قَرُب من الأَرض: دانٍ مُسِفٍّ، فَوَيْقَ الأَرضِ هَيْدَبُه،يكادُ يَدْفَعُه من قامَ بالرَّاحِ وأَسَفَّ الفَحلُ: أَمال رأْسَه للعَضِيضِ.
      وأَسَفَّ إلى مَداقِّ الأُمور وأَلائمها: دَنا.
      وفي الصحاح: أَسَفَّ الرجلُ أَي تَتَبَّعَ مَداقَّ الأُمور، ومنه قيل للَّئيم العَطِيّةِ مُسَفْسِفٌ، وفي نسخة مُسَفِّف؛ وأَنشد ابن بري: وسامِ جَسِيماتِ الأَُمور، ولا تكنْ مُسِفّاً، إلى ما دَقَّ منهنَّ، دانِيا وفي حديث عليّ، عليه السلام: لكني أَسْفَفْتُ إذ أَسَفُّوا؛ أَسَفَّ الطائر إذا دنا من الأَرض في طيرانه.
      وأَسفّ الرَّجل الأَمر إذا قاربه.
      وأَسفَّ: أَحدّ النظر، زاد الفارسي: وصوّب إلى الأَرض.
      وروي عن الشعبي: أَنه كره أَن يُسِفَّ الرجلُ النظر إلى أُمّه أَو ابنته أَو أُخته أَي يُحِدَّ النظر إليهن ويُديمه.
      قال أَبو عبيد: الإسْفاف شِدَّة النظر وحِدّته؛ وكلُّ شيء لَزِمَ شيئاً ولَصِقَ به، فهو مُسِفٌّ، وأَنشد بيت عبيد.
      والطائر يُسِفُّ إذا طار على وجه الأَرض.
      وسَفِيفُ أُذُنَي الذئب: حِدَّتُهما؛ ومنه قول أَبي العارم في صفة الذئب: فرأَيت سَفِيفَ أُذُنيه، ولم يفسره.
      ابن الأَعرابي: والسُّفُّ والسِّفُّ من الحيات الشجاع.
      شمر وغيره: السّفُّ الحية؛ قال الهذلي: جَمِيلَ المُحَيّا ماجداً وابن ماجِدٍ وسُِفّاً، إذا ما صَرَّحَ المَوْتُ أَفْرعا والسُّفُّ والسِّفُّ: حَيَّةٌ تطير في الهواء؛

      وأَنشد الليث: وحتى لَو انَّ السُِّفَّ ذا الرِّيشِ عَضَّني،لـمَا ضَرَّني منْ فيه نابٌ ولا ثَعْر؟

      ‏قال: الثَّعْرُ السم.
      قال ابن سيده: وربما خُصَّ به الأَرْقَمُ؛ وقال الدَّاخِلُ بن حرامٍ الهُذَلي: لَعَمْرِي لقد أَعْلَمْت خِرْقاً مُبرَّأً وسُفّاً، إذا ما صَرَّحَ المَوْتُ أَرْوَعا أَراد: ورجلاً مثل سفٍّ إذا ما صرَّح الموتُ.
      والمُسَفْسِفةُ والسَّفْسافةُ: الرِّيح التي تجري فُوَيْقَ الأَرض؛ قال الشاعر: وسَفْسَفَتْ مُلاَّحَ هَيْفٍ ذابِلا أَي طَيّرَتْه على وجه الأَرض.
      والسَّفْسافُ: ما دَقَّ من التراب.
      والمُسَفْسِفَةُ: الرِّيحُ التي تُثِيرُه.
      والسَّفْسافُ: التراب الهابي؛ قال كثيِّر: وهاج بِسَفْسافِ التراب عَقِيمها والسَّفْسَفَةُ: انْتِخالُ الدَّقِيق بالمُنخُل ونحوه؛ قال رؤبة: إذا مَساحِيجُ الرِّياحِ السُّفَّنِ سَفْسَفْنَ في أَرْجاء خاوٍ مُزْمِنِ وسَفْسافُ الشِّعْر: رَدِيئُه.
      وشِعْر سَفْسافٌ: رَدِيء.
      وسَفْسافُ الأَخْلاقِ: رَديئُها.
      وفي الحديث: إِن اللّه تبارك وتعالى يُحِبُّ مَعاليَ الأُمورِ ويُبْغِضُ سَفْسافَها؛ أَرادَ مداقَّ الأُمورِ ومَلائمَها، شبهت بما دَقَّ من سَفْساف التراب؛ وقال لبيد: وإذا دَفَنْتَ أَباكَ، فاجْعَلْ فَوْقَه خَشَباً وطِينَا لِيَقِينَ وَجْه الأَمْرٍ سَفْـ سافَ التُّرابِ، ولنْ يَقِينا والسَّفْسافُ: الرَّدِيء من كل شيءٍ، والأَمرُ الحقِير وكلُ عَمَل دُونَ الإحْكام سَفْساف، وقد سَفْسَف عَمَله.
      زفي حديث آخر: إنَّ اللّه رَضِيَ لكم مَكارِمَ الأَخْلاقِ وكره لكم سَفْسافَها؛ السفساف: الأَمرُ الحَقِير والرَّديء من كل شيء، وهو ضدّ المعالي والمَكارِم، وأَصله ما يطير من غبار الدَّقيق إذا نُخِلَ والترابِ إذا أُثير.
      وفي حديث فاطمةَ بنت قَيس: إني أَخافُ عليكِ سَفاسِفَه؛ قال ابن الأَثير: هكذا أَخرجه أَبو موسى في السين والفاء ولم يفسره، وقال: ذكره العسكري بالفاء والقاف، ولم يورده أَيضاً في السين والقاف، قال: والمشهور المحفوظ في حديث فاطمة إنما هو: إني أَخاف عليك قَسْقاسَتَه، بقافين قبل السينين، وهي العصا؛ قال: فأَما سَفاسِفُه وسَقاسِقُه بالفاء والقاف فلا أَعرفه إلا أَن يكون من قولهم لطرائق السيف سَفاسِقُه، بفاء بعدها قاف، وهي التي يقال لها الفِرِنْدُ،فارسية معرَّبة.
      والمُسَفْسِفُ: اللئيمُ الطبيعةِ.
      والسَّفْسَفُ: ضرب من النبات.
      والسَّفِيفُ: اسم من أَسماء إبليس، وفي نسخة: السَّفْسَفُ من أَسماء إبليس.
      وسَفْ تَفْعَلُ، ساكنة الفاء، أَي سوف تَفْعَلُ؛ قال ابن سيده: حكاه ثعلب.
      "
  2. سرب (المعجم لسان العرب)
    • "السَّرْبُ: المالُ الرَّاعي؛ أَعْني بالمال الإِبِلَ.
      وقال ابن الأَعرابي: السَّرْبُ الماشيَةُ كُلُّها، وجمعُ كلِّ ذلك سُروبٌ.
      تقول: سَرِّبْ عليَّ الإِبِلَ أَي أَرْسِلْهَا قِطْعَةً قِطْعَة.
      وسَرَب يَسْرُب سُرُوباً: خَرَجَ.
      وسَرَبَ في الأَرضِ يَسْرُبُ سُرُوباً: ذَهَبَ.
      وفي التنزيل العزيز: ومَنْ هُوَ مُسْتَخْفٍ بالليل وسارِبٌ بالنهار؛ أَي ظاهرٌ بالنهارِ في سِرْبِه.
      ويقال: خَلِّ سِرْبَه أَي طَرِيقَه،فالمعنى: الظاهرُ في الطُّرُقاتِ، والـمُسْتَخْفِـي في الظُّلُماتِ، والجاهرُ بنُطْقِه، والـمُضْمِرُ في نفسِه، عِلْمُ اللّهِ فيهم سواءٌ.
      ورُوي عن الأَخْفش أَنه، قال: مُسْتَخْفٍ بالليل أَي ظاهرٌ، والساربُ الـمُتواري.
      وقال أَبو العباس: المستخفي الـمُسْتَتِرُ؛ قال: والساربُ الظاهرُ والخَفيُّ، عنده واحدٌ.
      وقال قُطْرب: سارِبٌ بالنهار مُسْتَتِرٌ.
      يقال انْسَرَبَ الوحشيُّ إِذا دخل في كِناسِه.
      قال الأَزهري: تقول العرب: سَرَبَتِ الإِبلُ تَسْرُبُ، وسَرَبَ الفحل سُروباً أَي مَضَتْ في الأَرضِ ظاهرة حيثُ شاءَتْ.
      والسارِبُ: الذاهبُ على وجهِه في الأَرض؛ قال قَيْس بن الخَطيم: أَنـَّى سرَبْتِ، وكنتِ غيرَ سَرُوبِ، * وتَقَرُّبُ الأَحلامِ غيرُ قَرِيب؟

      ‏قال ابن بري، رواه ابن دريد: سَرَبْتِ، بباءٍ موحدة، لقوله: وكنتِ غيرَ سَروب.
      ومن رواه: سَرَيْت، بالياء باثنتين، فمعناه كيف سَرَيْت ليلاً، وأَنتِ لا تَسرُبِـينَ نَهاراً.
      وسَرَبَ الفحْلُ يَسْرُبُ سُروباً، فهو ساربٌ إِذا توجَّه للـمَرْعَى؛ قال الأَخْنَسُ بن شهاب التَّغْلبـي: وكلُّ أُناسٍ قارَبُوا قَيْدَ فَحْلِهِمْ، * ونحنُ خَلَعْنا قَيْدَه، فهو سارِب؟

      ‏قال ابن بري:، قال الأَصْمعي: هذا مَثَلٌ يريدُ أَن الناسَ أَقاموا في موضِـعٍ واحدٍ، لا يَجْتَرِئون على النُّقْلة إِلى غيره، وقارَبـُوا قَيْدَ فَحْلِهم أَي حَبَسُوا فَحْلَهم عن أَن يتقدَّم فتَتْبَعه إِبلُهم، خوفاً أَن يُغَارَ عليها؛ ونحن أَعِزَّاءُ نَقْتَري الأَرضَ، نَذْهَبُ فيها حيث شِئْنا، فنحن قد خَلَعْنا قيدَ فَحْلِنا ليَذْهَب حيث شاء، فحيثُما نَزَع إِلى غَيْثٍ تَبِعْناه.
      وظَبْية سارِبٌ: ذاهبة في مَرْعاها؛

      أَنشد ابن الأَعرابي في صفة عُقابٍ: فخاتَتْ غَزالاً جاثِـماً، بَصُرَتْ به، * لَدَى سَلَماتٍ، عند أَدْماءَ سارِبِ ورواه بعضهم: سالِبِ.
      وقال بعضهم: سَرَبَ في حاجته: مضَى فيها نهاراً، وعَمَّ به أَبو عبيد.
      وإِنه لقَرِيبُ السُّرْبةِ أَي قريبُ المذهب يُسرِعُ في حاجته، حكاه ثعلب.
      ويقال أَيضاً: بعيدُ السُّرْبة أَي بعيدُ الـمَذْهَبِ في الأَرض؛ قال الشَّنْفَرَى، وهو ابن أُخْت تأَبـَّط شَرّاً: خرَجْنا من الوادي الذي بينَ مِشْعَلٍ، * وبينَ الجَبَا، هَيْهاتَ أَنْسَـأْتُ سُرْبَتي.
      (* قوله «وبين الجبا» أورده الجوهري وبين الحشا بالحاء المهملة والشين المعجمة وقال الصاغاني الرواية وبين الجبا بالجيم والباء وهو موضع.) أَي ما أَبْعَدَ الموضعَ الذي منه ابتَدَأْت مَسِـيري !ابن الأَعرابي: السَّرْبة السَّفَرُ القريبُ، والسُّبْـأَةُ: السَّفَرُ البَعيد.
      والسَّرِبُ: الذاهِبُ الماضي، عن ابن الأَعرابي.
      والانْسِرابُ: الدخول في السَّرَب.
      وفي الحديث:مَنْ أَصْبَحَ آمِناً في سَرْبِه، بالفتح، أَي مَذْهَبِه.
      قال ابن الأَعرابي: السِّرْب النَّفْسُ،بكسر السين.
      وكان الأَخفش يقول: أَصْبَح فلانٌ آمِناً في سَرْبِه،بالفتح، أَي مَذْهَبِه ووجهِه.
      والثِّقاتُ من أَهل اللغة، قالوا: أَصْبَح آمِناً في سِرْبِه أَي في نَفْسِه؛ وفلان آمن السَّرْبِ: لا يُغْزَى مالُه ونَعَمُه، لعِزِّه؛ وفلان آمن في سِرْبِه، بالكسر، أَي في نَفْسِه.
      قال ابن بري: هذا قول جماعةٍ من أَهل اللغة، وأَنكر ابنُ دَرَسْتَوَيْه قولَ من، قال: في نَفْسِه؛ قال: وإِنما المعنى آمِنٌ في أَهلِه ومالِه وولدِه؛ ولو أَمِنَ على نَفْسِه وَحْدَها دون أَهله ومالِه وولدِه، لم يُقَلْ: هو آمِنٌ في سِرْبِه؛ وإِنما السِّرْبُ ههنا ما للرجُل من أَهلٍ ومالٍ، ولذلك سُمِّيَ قَطِـيعُ البَقَرِ، والظِّـباءِ، والقَطَا، والنساءِ سِرْباً.
      وكان الأَصلُ في ذلك أَن يكون الراعِـي آمِناً في سِرْبِه، والفحلُ آمناً في سِرْبِه، ثم استُعْمِلَ في غير الرُّعاةِ، استعارةً فيما شُبِّهَ به، ولذلك كُسرت السين، وقيل: هو آمِنٌ في سِرْبِه أَي في قومِه.
      والسِّرْبُ هنا: القَلْبُ.
      يقال: فلانٌ آمِنُ السِّرْبِ أَي آمِنُ القَلْبِ، والجمع سِرابٌ، عن الـهَجَري؛

      وأَنشد: إِذا أَصْبَحْتُ بينَ بَني سُلَيمٍ، * وبينَ هَوازِنٍ، أَمِنَتْ سِرابي والسِّرْب، بالكسر: القَطِـيعُ من النساءِ، والطَّيرِ، والظِّباءِ، والبَقَرِ، والـحُمُرِ، والشاءِ، واستعارَه شاعِرٌ من الجِنِّ، زَعَمُوا،للعظاءِ فقال، أَنشده ثعلب، رحمه اللّه تعالى: رَكِبْتُ الـمَطايا كُلَّهُنَّ، فلم أَجِدْ * أَلَذَّ وأَشْهَى مِن جِناد الثَّعالِبِ ومن عَضْرَفُوطٍ، حَطَّ بي فَزَجَرْتُه، * يُبادِرُ سِرْباً من عَظاءٍ قَوارِبِ الأَصمعي: السِّرْبُ والسُّرْبةُ من القَطَا، والظِّباءِ والشاءِ: القَطيعُ.
      يقال: مَرَّ بي سِرْبٌ من قَطاً وظِـبَاءٍ ووَحْشٍ ونِساءٍ، أَي قَطِـيعٌ.
      وقال أَبو حنيفة: ويقال للجماعةِ من النخلِ: السِّرْبُ، فيما ذَكَرَ بعضُ الرُّواةِ.
      قال أَبو الـحَسَنِ: وأَنا أَظُنُّه على التَّشبِـيه، والجمعُ من كلِّ ذلك أَسْرابٌ؛ والسُّرْبةُ مِثلُه.
      ابن الأَعرابي: السُّرْبةُ جماعة يَنْسَلُّونَ من العَسْكَرِ، فيُغيرون ويَرْجعُون.
      والسُّرْبة: الجماعة من الخيلِ، ما بين العشرين إِلى الثلاثينَ؛ وقيل: ما بين العشرةِ إِلى العِشرينَ؛ تقول: مَرَّ بي سُرْبة، بالضم، أَي قِطْعة من قَطاً، وخَيْلٍ، وحُمُرٍ، وظِباءٍ؛ قال ذو الرُّمَّة يصف ماءً: سِوَى ما أَصابَ الذِّئْبُ منه، وسُرْبةٍ * أَطافَتْ به من أُمـَّهاتِ الجَوازِلِ وفي الحديث: كأَنهم سِرْبٌ ظِـباءٍ؛ السِّرْبُ، بالكسرِ، والسُّرْبة: القَطِـيعُ من الظِّباءِ ومن النِّساءِ على التَّشْبيه بالظِّباءِ.
      وقيل: السُّرْبةُ الطائفة من السِّرْبِ.
      وفي حديث عائشة، رضي اللّه عنها: فكان رسول اللّه، صلى اللّه عليه وسلم، يُسَرِّبُهُنَّ إِليَّ، فيَلْعَبْنَ مَعِـي أَي يُرْسلُهُنَّ إِليَّ.
      ومنه حديث عليٍّ: إِني لأُسَرِّبُه عليه أَي أُرْسِلُه قِطْعةً قِطْعةً.
      وفي حديث جابر: فإِذا قَصَّرَ السَّهْمُ، قال: سَرِّبْ شيئاً أَي أَرْسِلْه؛‏

      يقال: ‏سَرَّبْتُ إِليه الشيءَ إِذا أَرْسَلْتَه واحداً واحداً؛ وقيل: سِرْباً سِرباً، وهو الأَشْبَه.
      ويقال: سَرَّبَ عليه الخيلَ، وهو أَن يَبْعَثَها عليه سُرْبةً بعدَ سُربةٍ.
      الأَصمعي: سَرِّبْ عليَّ الإِبلَ أَي أَرْسِلْها قِطْعةً قِطْعةً.
      والسَّرْبُ: الطريقُ.
      وخَلِّ سَرْبَه، بالفتح، أَي طريقَه ووجهَه؛ وقال أَبو عمرو: خَلِّ سِرْبَ الرجلِ، بالكسرِ؛ قال ذو الرمة: خَلَّى لَـها سِرْبَ أُولاها، وهَيَّجَها، * من خَلْفِها، لاحِقُ الصُّقْلَينِ، هِمْهِـيم؟

      ‏قال شمر: أَكثر الرواية: خَلَّى لَـها سَرْبَ أُولاها، بالفتح؛ قال الأَزهري: وهكذا سَمِعْتُ العربَ تقول: خلِّ سَرْبَه أَي طَريقَه.
      وفي حديث ابن عمر: إِذا ماتَ المؤمنُ يُخَلَّى له سَرْبُه، يَسْرَحُ حيثُ شاءَ أَي طريقُه ومذهبُه الذي يَمُرُّ به.
      وإِنه لواسعُ السِّرْبِ أَي الصَّدْرِ، والرأْي، والـهَوَى، وقيل: هو الرَّخِـيُّ البال، وقيل: هو الواسعُ الصَّدْرِ، البَطِـيءُ الغَضَب؛ ويُروى بالفتح، واسعُ السَّرْبِ، وهو الـمَسْلَك والطريقُ.
      والسَّرْبُ، بالفتح: المالُ الراعي؛ وقيل: الإِبل وما رَعَى من المالِ.
      يقال: أُغِـيرَ على سَرْبِ القومِ؛ ومنه قولُهم: اذْهَب فلا أَنْدَهُ سَرْبَكَ أَي لا أَرُدُّ إِبلكَ حتى تَذْهَب حيثُ شاءَت، أَي لا حاجة لي فيك.
      ويقولون للمرأَة عند الطلاقِ: اذْهَبـي فلا أَنْدَهُ سَرْبَكِ، فتَطْلُق بهذه الكلمة.
      وفي الصحاح: وكانوا في الجاهليةِ يقولون في الطَّلاقِ،فَقَيَّده بالجاهليةِ.
      وأَصْلُ النَّدْهِ: الزَّجْرُ.
      الفراءُ في قوله تعالى: فاتخذَ سبيلَه في البحرِ سَرَباً؛ قال: كان الـحُوت مالحاً، فلما حَيِـيَ بالماءِ الذي أَصابَه من العَينِ فوقَع في البحرِ، جَمَد مَذْهَبُه في البحرِ، فكان كالسَّرَبِ، وقال أَبو إِسحق: كانت سمكةً مملوحةً، وكانت آيةً لموسى في الموضعِ الذي يَلْقَى الخَضِرَ، فاتخذ سبيلَه في البحر سَرَباً؛ أَحْيا اللّه السمكة حتى سَرَبَتْ في البحر.
      قال: وسَرَباً منصوبٌ على جهتَين: على المفعولِ، كقولك اتخذْتُ طريقِـي في السَّرَب، واتخذتُ طريقي مكانَ كذا وكذا، فيكون مفعولاً ثانياً، كقولك اتخذت زيداً وكيلاً؛ قال ويجوز أَن يكونَ سَرَباً مصدراً يَدُلُّ عليه اتخذ سبيلَه في البحر، فيكون المعنى: نَسِـيَـا حُوتَهما، فجَعَل الحوتُ طريقَه في البحر؛ ثم بَيَّن كيف ذلك، فكأَنه، قال: سَرِبَ الحوتُ سَرَباً؛ وقال الـمُعْتَرِض الظَّفَرِي في السَّرَب، وجعله طريقاً: تَرَكْنا الضَّبْع سارِبةً إِليهم، * تَنُوبُ اللحمَ في سَرَبِ الـمَخِـيمِ قيل: تَنُوبُه تأْتيه.
      والسَّرَب: الطريقُ.
      والمخيم: اسم وادٍ؛ وعلى هذا معنى الآية: فاتخذ سبيلَه في البحر سَرَباً، أَي سبيل الحوت طريقاً لنفسِه، لا يَحِـيدُ عنه.
      المعنى: اتخذ الحوتُ سبيلَه الذي سَلَكَه طريقاً طَرَقَه.
      قال أَبو حاتم: اتخذ طريقَه في البحر سَرباً، قال: أَظُنُّه يريد ذَهاباً كسَرِب سَرَباً، كقولك يَذهَب ذَهاباً.
      ابن الأَثير: وفي حديث الخضر وموسى، عليهما السلام: فكان للحوت سَرَباً؛ السَّرَب، بالتحريك: الـمَسْلَك في خُفْيةٍ.
      والسُّرْبة: الصَّفُّ من الكَرْمِ.
      وكلُّ طريقةٍ سُرْبةٌ.
      والسُّرْبة، والمَسْرَبةُ، والـمَسْرُبة، بضم الراءِ، الشَّعَر الـمُسْتدَقُّ، النابِت وَسَطَ الصَّدْرِ إِلى البطنِ؛ وفي الصحاح: الشَّعَر الـمُسْتَدِقُّ،الذي يأْخذ من الصدرِ إِلى السُّرَّة.
      قال سيبويه: ليست الـمَسْرُبة على المكان ولا المصدرِ، وإِنما هي اسم للشَّعَر؛ قال الحرث بنُ وَعْلة الذُّهْلي: أَلآنَ لـمَّا ابْيَضَّ مَسْرُبَتي، * وعَضَضْتُ، من نابي، على جِذْمِ وحَلَبْتُ هذا الدَّهْرَ أَشْطُرَه، * وأَتَيْتُ ما آتي على عِلْمِ تَرْجُو الأَعادي أَن أَلينَ لها، * هذا تَخَيُّلُ صاحبِ الـحُلْمِ! قوله: وعَضَضْتُ، من نابي، عَلى جِذْمِ أَي كَبِرْتُ حتى أَكَلْت على جِذْمِ نابي.
      قال ابن بري: هذا الشعر ظنَّه قوم للحرث بن وَعْلة الجَرْمي، وهو غلط، وإِنما هو للذُّهلي، كما ذكرنا.
      والمَسْرَبة، بالفتح: واحدة الـمَسارِبِ، وهي الـمَراعِـي.
      ومَسارِبُ الدوابِّ: مَراقُّ بُطونِها.
      أَبو عبيد: مَسْرَبَة كلِّ دابَّةٍ أَعالِـيهِ من لَدُن عُنُقِه إِلى عَجْبِه، ومَراقُّها في بُطونِها وأَرْفاغِها؛

      وأَنشد: جَلال، أَبوهُ عَمُّه، وهو خالُه، * مَسارِبُهُ حُوٌّ، وأَقرابُه زُهْر؟

      ‏قال: أَقْرابهُ مَراقُّ بُطُونه.
      وفي حديث صفةِ النبـيّ، صلى اللّه عليه وسلم: كان دَقِـيقَ الـمَسْرُبَة؛ وفي رواية: كانَ ذا مَسْرُبَة.
      وفلانٌ مُنْساحُ السرب: يُريدون شَعر صَدْرِه.
      وفي حديث الاسْتِنْجاءِ بالـحِجارة: يَمْسَحُ صَفْحَتَيْهِ بـحَجَرَيْن، ويَمْسَحُ بالثَّالِثِ الـمَسْرُبة؛ يريدُ أَعْلى الـحَلْقَة، هو بفتح الراءِ وضمِّها، مَجْرَى الـحَدَث من الدُّبُر، وكأَنها من السِّرْب الـمَسْلَك.
      وفي بعض الأَخبار: دَخَل مَسْرُبَتَه؛ هي مثلُ الصُّفَّة بين يَدَي الغُرْفَةِ، ولَيْسَتْ التي بالشين المعجمة، فإِنَّ تِلك الغُرْفَةُ.
      والسَّرابُ: الآلُ؛ وقيل: السَّرابُ الذي يكونُ نِصفَ النهارِ لاطِئاً بالأَرضِ، لاصقاً بها، كأَنه ماءٌ جارٍ.
      والآلُ: الذي يكونُ بالضُّحَى، يَرفَعُ الشُّخُوصَ ويَزْهَاهَا، كالـمَلا، بينَ السماءِ والأَرض.
      وقال ابن السكيت: السَّرَابُ الذي يَجْرِي على وجهِ الأَرض كأَنه الماءُ، وهو يكونُ نصفَ النهارِ.
      الأَصمعي: الآلُ والسَّرابُ واحِدٌ، وخالَفه غيرُه، فقال: الآلُ من الضُّحَى إِلى زوالِ الشمسِ؛ والسَّرَابُ بعدَ الزوالِ إِلى صلاة العصر؛ واحْتَجُّوا بإِنَّ الآل يرفعُ كلَّ شيءٍ حتى يصِـير آلاً أَي شَخْصاً، وأَنَّ السَّرابَ يَخْفِضُ كلَّ شيءٍ حتى يَصِـيرَ لازِقاً بالأَرضِ، لا شَخْصَ له.
      وقال يونس: تقول العرب: الآلُ من غُدوة إِلى ارْتفاع الضُّحَى الأَعْلى، ثم هو سرابٌ سائرَ اليومِ.
      ابن السكيت: الآلُ الذي يَرْفَع الشُّخوصَ، وهو يكون بالضُّحَى؛ والسرابُ الذي يَجْري على وجهِ الأَرض، كأَنه الماءُ، وهو نصفُ النهارِ؛ قال الأَزهري: وهو الذي رأَيتُ العرب بالبادية يقولونه.
      وقال أَبو الهيثم: سُمِّيَ السَّرابُ سَراباً، لأَنـَّه يَسْرُبُ سُروباً أَي يَجْري جَرْياً؛ ‏

      يقال: ‏سَرَب الماءُ يَسْرُب سُروباً.
      والسَّريبة: الشاة التي تصدرها، إِذا رَوِيَت الغَنَم، فتَتْبَعُها.
      والسَّرَبُ: حَفِـير تحتَ الأَرض؛ وقيل: بَيْتٌ تحتَ الأَرضِ؛ وقد سَرَّبْتُه.
      وتَسْريبُ الـحَافِرِ: أَخْذُه في الـحَفْرِ يَمْنَة ويَسْرَة.
      الأَصمعي: يقال للرجل إِذا حَفر: قد سَرَبَ أَي أَخذ يميناً وشمالاً.
      والسَّرَب: جُحْر الثَّعْلَبِ، والأَسَد، والضَّبُعِ، والذِّئْبِ.
      والسَّرَب: الموضعُ الذي قَدْ حَلَّ فيه الوحشِـي، والجمع أَسْرابٌ.
      وانْسَرَب الوَحْشِـي في سَرَبه، والثعلب في جُحْرِه، وتَسَرَّبَ: دخل.
      ومَسارِب الـحَيَّاتِ: مَواضِـعُ آثارها إِذا انْسابَتْ في الأَرض على بُطُونِها.
      والسَّرَبُ: القَناةُ الجَوْفاءُ التي يدخل منها الماءُ الحائِطَ.
      (* قوله «كزلق الرخ إلخ» هكذا في الأصل ولعله كرأس الزج.) وتَسَرَّبُوا فيه: تَتابَعُوا.
      والسَّرْبُ: الخَرْزُ، عن كُراعٍ.
      والسَّرْبةُ: الخَرْزة.
      وإِنَّكَ لتُريدُ سَرْبةً أَي سَفَراً قَريباً، عن ابن الأَعرابي.
      شمر: الأَسْرابُ من الناسِ: الأَقاطِـيعُ، واحدها سِرْبٌ؛ قال: ولم أَسْمَعْ سِرْباً في الناسِ، إِلا للعَجّاجِ؛ قال: ورُبَّ أَسْرابِ حَجِـيجٍ نظمِ والأُسْرُبُ والأُسْرُبُّ: الرَّصاصُ، أَعْجَمِـيٌّ، وهو في الأَصْل سُرْبْ.
      والأُسْرُبُ: دُخانُ الفِضَّةِ، يَدخُلُ في الفَمِ والخَيْشُومِ والدُّبُرِ فيُحْصِرُه، فرُبَّما أَفْرقَ، ورُبَّما ماتَ.
      وقد سُرِبَ الرجل، فهو مَسْرُوبٌ سَرْباً.
      وقال شمر: الأُسْرُبُ، مخفَّف الباءِ، وهو بالفارسية سُرْبْ، واللّه أَعلم.
      "


  3. سَفِيفُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ سَفِيفُ: نَبْتٌ، واسْمٌ لإِبليسَ، وحِزام الرَّحْلِ، والمُرورُ على وجْهِ الأرْضِ، وقد سَفَّ الطائِرُ.
      ـ سَفَّ الخُوصَ: نَسَجَهُ، كأَسَفَّهُ.
      ـ سُفَّةُ: ما يُسَفُّ من الخُوصِ، ويُجْعَلُ مِقْدارَ الزَّبِيلِ أو الجُلَّةِ، والقَبْضَةُ من القَمْحِ ونَحْوِهِ، وشيءٌ من القَرامِلِ تَصِلُ به المَرْأةُ شَعَرَها، ولم يَكْرَهْهُ إبراهيمُ النَّخعِيُّ، وقال: لا بَأسَ بالسُّفَّةِ.
      ـ سَفِفْتُ الدواءَ سَفّاً، واسْتَفَفْتُهُ: قَمَحْتُهُ، أو أخَذْتُهُ غَيْرَ مَلْتوتٍ، وهو سَفُوفٌ وسُفَّةٌ.
      ـ سَفِفْتُ الماءَ: أكْثَرْتُ منه فَلمْ أرْوَ.
      ـ سَفُّ: طَلْعَةُ الفُحَّالِ، وأكْلُ الإِبِلِ اليَبيسَ،
      ـ سِفُّ والسُّفُّ: الأرْقَمُ من الحَيَّاتِ، أو التي تَطيرُ.
      ـ جُوعٌ سُفاسِفٌ: شَديدٌ.
      ـ سَفْسافُ: الرَّدِيءُ من كُلِّ شيءٍ، والأمْرُ الحَقيرُ،
      ـ سَفْسافُ من الدَّقيقِ: ما يَرْتَفِعُ من غُبارِهِ عِنْدَ النَّخْلِ،
      ـ سَفْسافُ من الشِّعْرِ: رَديئُهُ، وما دَقَّ من التُّرابِ،
      ـ مُسَفْسِفَةُ: الريحُ التي تُثيرُهُ، وتَجْري فُوَيْقَ الأرْضِ.
      ـ أسَفَّ: تَتَبَّعَ مَداقَّ الأُمورِ، وهرب من صاحِبِهِ، وطَلَبَ الأمورَ الدَّنيئَةَ،
      ـ أسَفَّ البَعيرَ: عَلَفَهُ اليَبيسَ،
      ـ أسَفَّ الفَرَسَ اللِجامَ: ألْقاهُ في فيه،
      ـ أسَفَّ الطائِرُ: دَنا من الأرضِ في طَيَرَانِهِ،
      ـ أسَفَّتِ السَّحابَةُ: دَنَتْ من الأرْضِ،
      ـ أسَفَّ النَّظَرَ: حَدَّدَهُ.
      ـ أسَفَّ الفَحْلُ: صَوَّبَ رأسَهُ للعَضيضِ،
      ـ أسَفَّ الجُرْحَ دواءً: أدْخَلَهُ فيه.
      ـ ما أسَفَّ منه بتافِهٍ: ما ظَفِرَ.
      ـ أُسِفَّ وجْهُهُ: تَغَيَّرَ.
      ـ سَفْسَفَ: انْتَخَلَ الدَّقيقَ ونحوَهُ،
      ـ سَفْسَفَ عَمَلَهُ: لم يُبالِغْ في إحْكامِهِ.
  4. سفن (المعجم لسان العرب)
    • "السَّفْنُ: القَشْر.
      سَفَن الشيءَ يَسْفِنه سَفْناً: قشره؛ قال امرؤُ القيس: فجاءَ خَفِيَّاً يَسْفِنُ الأَرضَ بَطْنُه،تَرى التُّرْبَ منه لاصقاً كلَّ مَلْصَق.
      وإنما جاء متلبداً على الأَرض لئلا يراه الصيد فينفر منه.
      والسَّفِينة: الفُلْك لأَنها تَسْفِن وجه الماء أَي تقشره، فَعِيلة بمعنى فاعلة، وقيل لها سفينة لأَنها تَسْفِنُ الرمل إذا قَلَّ الماء، قال: ويكون مأْخوذاً من السفن، وهو الفأْس التي يَنْحَت بها النجارُ، فهي في هذه الحال فعيلة بمعنى مفعولة، وقيل: سميت السفينة سفينة لأَنها تَسْفِنُ على وجه الأَرض أَي تَلزَق بها، قال ابن دريد: سفينة فعيلة بمعنى فاعلة كأَنها تَسْفِنُ الماء أَي تَقْشِره، والجمع سَفائن وسُفُن وسَفِين؛ قال عمرو ابن كلثوم: مَلأْنا البَرَّ حتى ضاقَ عَنَّا،ومَوْجُ البحر نَمْلَؤُه سَفينا (* قوله «وموج البحر» كذا بالأصل، والذي في المحكم: ونحن البحر).
      وقال العجاج: وهَمَّ رَعْلُ الآلِ أَن يكونا بحْراً يَكُبُّ الحُوتَ والسَّفِينا وقال المَثقَّب العَبْدي: كأَنَّ حُدوجَهُنَّ على سَفِين.
      سيبويه: أَما سَفائن فعلى بابه، وفُعُلٌ داخل عليه لأَن فُعُلاً في مثل هذا قليل، وإِنما شبهوه بِقَليب وقُلُب كأَنهم جمعوا سَفيناً حين علموا أَن الهاء ساقطة، شبهوها بجُفرةٍ وجِفارٍ حين أَجرَوْها مُجرى جُمْد وجِماد.
      والسَّفَّانُ: صانع السُّفن وسائسها، وحِرْفَته السِّفانة.
      والسَّفَنُ: الفأْس العظيمة؛ قال بعضهم: لأَنها تَسْفِنُ أَي تَقْشر، قال ابن سيده: وليس عندي بقويّ.
      ابن السكيت: السَّفَن والمِسْفَن والشَّفْرُ أَيضاً قَدوم تُقْشر به الأَجذاع؛ وقال ذو الرمة يصف ناقة أَنضاها السير: تَخَوَّفَ السَّيْرُ منها تامكاً قَرِداً،كما تَخَوَّفَ عُودَ النَّبْعةِ السَّفَنُ (* قوله «تخوف السير إلخ» الذي في الصحاح: الرحل بدل السير، وظهر بدل عود.
      قال الصاغاني: وعزاه الأزهري لابن مقبل وهو لعبد الله بن عجلان النهدي، وذكر صاحب الأغاني في ترجمة حماد الراوية أَنه لابن مزاحم الثمالي).
      يعني تَنقَّص.
      الجوهري: السَّفَنُ ما يُنْحَت به الشيء، والمِسْفَن مثله؛

      وقال: وأَنتَ في كَفِّكَ المِبْراةُ والسَّفَنُ يقول: إِنك نجَّار؛

      وأَنشد ابن بري لزهير: ضَرْباً كنَحتِ جُذوعِ الأَثْلِ بالسَّفَنِ والسَّفَنُ: جِلدٌ أَخشَن غليظ كجلود التماسيح يكون على قوائم السيوف،وقيل: هو حجَرٌ يُنْحَت به ويُليَّن، وقد سَفَنَه سَفْناً وسَفَّنَه.
      وقال أَبو حنيفة: السَّفَنُ قطعة خشناء من جلد ضَبٍّ أَو جلد سمكة يُسْحَج بها القِدْح حتى تذهب عنه آثار المِبراة، وقيل: السَّفَنُ جلد السمك الذي تُحَكُّ به السِّياط والقِدْحان والسِّهام والصِّحافُ، ويكون على قائم السيف؛ وقال عديّ بن زيد يصف قِدْحاً: رَمَّه البارِي، فَسوَّى دَرْأَه غَمْزُ كَفَّيه، وتحْليقُ السَّفَنْ وقال الأََعشى: وفي كلِّ عامٍ له غَزْوَةٌ تَحُكّ الدوابِرَ حَكَّ السَّفَنْ أَي تأْكل الحجارةُ دوابرَ لها من بعد الغزو.
      وقال الليث: وقد يجعل من الحديد ما يُسَفَّن به الخشبُ أَي يُحَك به حتى يلين، وقيل: السَّفَنُ جلد الأَطومِ، وهي سمكة بحرية تُسَوَّى قوائمُ السيوف من جلدها.
      وسَفَنَتِ الريحُ الترابَ تَسْفِنُه سَفْناً: جعلته دُقاقاً؛

      وأَنشد: إذا مَساحِيجُ الرِّياحِ السُّفَّن أَبو عبيد: السَّوافِنُ الرياح التي تَسْفِنُ وجه الأَرض كأَنها تَمْسحه، وقال غيره: تقشره، الواحدة سافِنَة، وسَفَنَت الريح التراب عن وجه الأَرض؛ وقال اللحياني: سَفَنَتِ الريح تَسْفُنُ سُفُوناً وسَفِنَتْ إذا هَبَّتْ على وجه الأرض، وهي ريح سَفُونٌ إذا كانت أَبداً هابَّةً؛

      وأَنشد: مَطاعِيمُ للأَضيافِ في كلِّ شَتْوَةٍ سَفُونِ الرِّياحِ، تَتْرُكُ الليطَ أَغْبرا والسَّفِينَةُ: اسم، وبه سمي عبد أَو عَسِيف مُتكَهِّن كان لعلي بن أَبي طالب، رضي الله عنه، وأَخبرني أَبو العَلاء أَنه إِنما سمي سفِينَة لأَنه كان يحمل الحسنَ والحسين أَو متاعَهما، فشبَّه بالسَّفينة من الفُلْكِ.
      وسَفَّانة: بنت (* قوله «وسفانة بنت إلخ» أصل السفانة اللؤلؤة كما في القاموس).
      حاتم طَيِّءٍ، وبها كان يُكنى.
      وورد في الحديث ذكر سَفَوانَ، بفتح السين والفاء،وادٍ من ناحية بدر بلغ إليه رسول الله، صلى الله عليه وسلم، في طلب كُرْزٍ الفِهْرِي لما أَغار على سَرْحِ المدينة، وهي غزوة بدر الأُولى، والله أَعلم.
      "
  5. سَفَنَهُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ سَفَنَهُ يَسْفِنُه: قَشَرَهُ، ومنه السَّفِينَةُ، لِقَشْرِها وجهَ الماء,ج: سَفائِنُ وسُفُنٌ وسَفِينٌ، وصانِعُها: سَفَّانٌ، وحِرْفَتُه: السِّفانَةُ.
      ـ سَّفَنُ: جِلْدٌ أخْشَنُ، وحَجَرٌ يُنْحَتُ به ويُلَيَّنُ، أو كُلُّ ما يُنْحَتُ به الشيءُ، كالمِسْفَنِ، وقِطْعَةٌ خَشْناءُ من جِلْدِ ضَبٍّ أو سَمَكَةٍ، يُسْحَجُ بها القِدْحُ حتى تَذْهَبَ عنه آثارُ المِبْراةِ.
      ـ سَفَنَتِ الرِّيحُ، وسَفِنَ: هَبَّتْ على وجهِ الأرضِ، فهي ريحٌ سَفونٌ وسافِنَةٌ, ج: سَوافِنُ.
      ـ سافِينُ: عِرْقٌ في باطِنِ الصُّلْبِ طُولاً، مُتَّصِلٌ به نِياطُ القلبِ.
      ـ سَّفَّانَةُ: اللُّؤْلُؤَةُ، وبنتُ حاتِمِ طَيِّئٍ.
      ـ سِيفَنَّةُ: طائِرٌ بمصرَ، لا يَقَعُ على شجرةٍ إلا أكَلَ جَميع وَرَقِها، ولَقَبُ إبراهيمَ بنِ الحُسَيْن ابنِ دِيزِيلَ الهَمَذانِي، لُقِّبَ به لأَنَّه إذا أتَى محدِّثاً، كتبَ جَميعَ حَديثهِ.
      ـ سَفَّانٌ: ناحِيَةٌ بين نَصِيبِينَ وجَزِيرَةِ ابنِ عُمَرَ.
      ـ نَجيبُ بنُ مَيْمُون الواسِطِي السَّفَّانِيُّ: محدِّثٌ.
      ـ سَفينٌ: موضع بالمَشْرق.
      ـ سَفينةُ: مَوْلَى رسول اللهِ، صلى الله عليه وسلم، أو مَوْلَى أُمِّ سَلَمَةَ، واسمهُ مِهْرانُ. وسُفيانُ: في الياءِ.
  6. استفَّ (المعجم اللغة العربية المعاصر)


    • استفَّ يستفّ ، اسْتَفِفْ / اسْتَفَّ ، استفافًا ، فهو مُسْتَفّ ، والمفعول مُسْتَفّ :-
      • استفَّ الدَّواءَ أو المسحوقَ سَفَّه، تناوله يابسًا غير معجون.
  7. سطل (المعجم لسان العرب)
    • "السَّيْطَل: الطُّسَيسَةُ الصغيرةُ، يقال إِنه على صفة تَوْرٍ له عُرْوَةٌ كعُرْوَةِ المِرْجَل، والسَّطْلُ مثله؛ قال الطِّرِمَّاح: حُبِسَتْ صُهارَتُه فظَلَّ عُثانُه في سَيْطَلٍ كُفِئَتْ له يَتَرَدَّدُ والجمع سُطُول، عربي صحيح، والسَّيْطَل لغة فيه (* قوله «والسيطل لغة فيه» أي في السطل كما هو ظاهر، وسيأتي في ترجمة طسل ان الطيسل بتقديم الطاء لغة في السيطل) والسَّيْطَل: الطَّسْت؛ وقال هِمْيان‎ ‎بن‎ قُحافة في الطَّسْل: بَلْ بَلَدٍ يُكْسى القَتام الطَّاسِلا،أَمْرَقْتُ فيه ذُبُلاً ذَوابِل؟

      ‏قالوا: الطَّاسِلُ المُلَبِس.
      وقال بعضهم: الطَّاسِل والسَّاطِل من الغبار المرتفعُ.
      "
  8. سطَلَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • سطَلَ يَسطُل ، سَطْلاً ، فهو ساطِل ، والمفعول مَسْطول :-
      • سطَلته الخمرُ خدَّرَته، دهشته، أفقدته وعيَه :-سطَله دواءٌ/ مخدِّر:-
      • المسطول: الأبله.
  9. انسطلَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • انسطلَ من ينسطل ، انسطالاً ، فهو مُنْسَطِل ، والمفعول مُنسطَلٌ منه :-
      • انسطل من شرب الخمر مُطاوع سطَلَ: صار مُخدَّرًا، فقد وعيَه.
  10. سَطْلُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ سَطْلُ وسَيْطَلُ: طُسَيْسَةٌ لها عُرْوَةٌ، ج: سُطولٌ،
      ـ سَيْطَلُ: الطَّسْتُ، وليس بالسَّطْلِ المَعْروفِ، والرجُلُ الطويلُ.
      ـ ساطِلُ من الغُبارِ: المُرْتَفِعُ، كالطاسِلِ،
      ـ جاءَ يَتَسَيْطَلُ: جاءَ وحْدَه وليس معه شيءٌ.


  11. أُسْطول (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • أُسْطول :-
      جمع أساطيلُ: مجموعة من السُّفن تعدُّ للحرب أو للنّقل التجاريّ :-يُجري الأسطول مناورات حربيّة، - قاعدة الأسطول:-
      • أسطول جوّيّ: مجموعة طائرات حربيَّة.
  12. تسربلَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • تسربلَ بـ يتسربل ، تسربُلاً ، فهو مُتَسربِل ، والمفعول مُتسربَلٌ به :-
      • تسربل بالسِّربالِ مُطاوع سربلَ: لبِسَه :-ما زلت أرميهم بثغرة نحره ... ولَبَانه حتَّى تسربل بالدَّمِ: حتَّى تغطَّى بسربال من الدَّم:-
      • تسربَل بالمجد: تجلَّل به.
  13. أُسطول (المعجم الرائد)
    • أسطول - ج، أساطيل
      1- أسطول : طائفة من السفن. 2- أسطول : مجموعة القوى البحرية في بلد من البلدان. 3- أسطول : مجموعة السفن تملكها شركة بحرية. 4- أسطول : طائفة من الطائرات الحربية أو التجارية.
  14. سطَل (المعجم الرائد)
    • سطل
      1- سطل : رجل طويل. 2- سطل : إناء من نحاس أو غيره له عروة مشدودة إلى طرفين منه يحمل بها، جمع : سطول وأسطال.


  15. سرط (المعجم لسان العرب)
    • "سَرِطَ الطعامَ والشيءَ، بالكسر، سَرَطاً وسَرَطاناً: بَلِعَه،واسْتَرَطَه وازْدَرَدَه: ابْتَلَعَه، ولا يجوز سرَط؛ وانْسَرَطَ الشيء في حَلْقِه: سارَ فيه سيْراً سهْلاً.
      والمِسْرَطُ والمَسْرَطُ: البُلْعُوم، والصاد لغة.
      والسِّرْواطُ: الأَكُول؛ عن السيرافي.
      والسُّراطِيُّ والسِّرْوَطُ: الذي يَسْتَرِطُ كل شيء يبتلعه.
      وقال اللحياني: رجل سِرْطِمٌ وسَرْطَمٌ يبتلع كل شيء، وهو من الاسْتراط.
      وجعل ابن جني سَرطَماً ثلاثيّاً، والسِّرْطِمُ أَيضاً: البليغ المتكلم، وهو من ذلك.
      وقالوا: الأَخذ سُرَّيْطٌ وسُرَّيْطَى، والقضاء ضُرَّيْطٌ وضُرَّيْطَى أَي يأْخذ الدَّين فيَسْتَرِطُه، فإِذا اسْتَقْضاه غريمُه أَضْرَطَ به.
      ومن أَمثال العرب: الأَخذ سَرَطانٌ، والقَضاء لَيَّانٌ؛ وبعض يقول: الأَخذ سُرَيْطاء، والقَضاء ضُرَيْطاء.
      وقال بعض الأَعراب: الأَخذ سِرِّيطَى، والقضاء ضِرِّيطَى، قال: وهي كلها لغات صحيحة قد تكلمت العرب بها، والمعنى فيها كلها أَنت تُحبُّ الأَخذ وتكره الإِعْطاء.
      وفي المثل: لا تكن حُلْواً فتُسْتَرَطَ، ولا مُرّاً فتُعْقى، من قولهم: أَعْقَيْتُ الشيء إِذا أَزَلْتَه من فِيك لمَرارتِه كما يقال أَشْكَيْتُ الرجل إِذا أَزلته عما يشكوه.
      ورجل سِرْطِيطٌ وسُرَطٌ وسَرَطانٌ: جيّد اللَّقْمِ.
      وفرس سُرَطٌ وسَرَطانٌ: كأَنه يَسْتَرِطُ الجرْي.
      وسيف سُراطٌ وسُراطِيٌّ: قاطع يَمُرّ في الضَّريبةِ كأَنه يَسْتَرِطُ كل شيء يَلْتَهِمُه، جاء على لفظ النسب وليس بنَسَب كأَحْمر وأَحْمريّ؛ قال المتنخل الهذلي: كَلوْن المِلْحِ ضَرْبَتُه هَبِيرٌ،يُتِرُّ العَظْمَ سَقّاطٌ سُراطِي به أَحْمِي المُضافَ إِذا دَعاني،ونَفْسِي، ساعةَ الفَزَعِ الفِلاطِ وخفّف ياء النسبة من سُراطي لمكان القافية.
      قال ابن بري: وصواب إِنشاده يُتِرُّ، بضم الياء.
      والفِلاطُ: الفُجاءةُ.
      والسِّراطُ: السبيل الواضح، والصِّراط لغة في السراط، والصاد أَعلى لمكان المُضارَعة، وإِن كانت السين هي الأَصل، وقرأَها يعقوب بالسين، ومعنى الآية ثَبِّتْنا على المِنْهاج الواضح؛ وقال جرير: أَميرُ المؤمنينَ على صِراطٍ،إِذا اعْوَجَّ المَوارِدُ مُسْتَقِيم والمَوارِدُ: الطُّرُقُ إِلى الماء، واحدتها مَوْرِدةٌ.
      قال الفراء: ونفر من بَلْعَنْبر يصيِّرون السين، إِذا كانت مقدمة ثم جاءت بعدها طاء أَو قاف أَو غين أَو خاء، صاداً وذلك أَن الطاء حرف تضع فيه لسانك في حنكك فينطبق به الصوت، فقلبت السين صاداً صورتها صورة الطاء، واستخفّوها ليكون المخرج واحداً كما استخفوا الإِدْغام، فمن ذلك قولهم الصراط والسراط، قال: وهي بالصاد لغة قريش الأَوّلين التي جاء بها الكتاب، قال: وعامة العرب تجعلها سيناً، وقيل: إِنما قيل للطريق الواضح سراط لأَنه كأَنه يَسْتَرِطُ المادّة لكثرة سلوكهم لاحِبَه، فأَما ما حكاه الأَصمعي من قراءة بعضهم الزِّراط، بالزاي المخلصة، فخَطأ إِنما سَمِع المُضارِعةَ فتَوَهَّمها زاياً ولم يكن الأَصمعي نحويّاً فيُؤْمَنَ على هذا.
      وقوله تعالى: هذا سِراطٌ عليَّ مُسْتَقِيمٌ، فسَّره ثعلب فقال: يعني الموتَ أَي عليَّ طريقُهم.
      والسُّرَّيْطُ والسِّرِطْراط والسَّرَطْراطُ، بفتح السين والراء: الفالُوذَجُ، وقيل: الخَبِيصُ، وقيل: السَّرَطْراطُ الفالوذج، شامية.
      قال الأَزهري: أَما بالكسر فهي لغة جيدة لها نظائر مثل جِلِبْلابٍ وسِجِلاَّط، قال: وأَما سَرَطْراطٌ فلا أَعرف له نظيراً فقيل للفالوذج سِرِطْراطٌ، فكررت فيه الراء والطاء تبليغاً في وصفه واستِلْذاذِ آكله إِياه إِذا سَرَطَه وأَساغَه في حَلْقِه.
      ويقال للرجل إِذا كان سريعَ الأَكل: مِسْرَطٌ وسَرّاطٌ وسُرَطةٌ.
      والسِّرِطْراطُ: فِعِلْعالٌ من السَّرْطِ الذي هو البَلْع.
      والسُّرَّيْطَى: حَساً كالخَزِيرةِ.
      والسَّرَطانُ: دابّة من خَلق الماء تسميه الفُرْس مُخ.
      والسرَطانُ: داء يأْخذ الناس والدوابَّ.
      وفي التهذيب: هو داء يظهر بقوائم الدوابّ، وقيل: هو داء يعرض للإنسان في حلقه دموي يشبه الدُّبَيْلةَ،وقيل: السرَطانُ داء يأْخذ في رُسْغ الدابّة فيُيَبِّسه حتى يَقْلِب حافرها.
      والسرَطانُ: من بروج الفَلَكِ.
      "
  16. سَرَطَه (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ سَرَطَه وسَرِطَهُ سَرَطاً وسَرَطاناً: ابْتَلَعَه، كاسْتَرَطَه وتَسَرَّطَه.
      ـ انْسَرَطَ في حَلْقِه: سارَ سَيْراً سَهْلاً.
      ـ مَسْرَطٌ ومِسْرَطٌ: البُلْعومُ.
      ـ سِرْواطُ: الأَكولُ، كالسِّرْطِمِ والسُّراطِيِّ.
      ـ فَرَسٌ سُراطِيُّ الجَرْيِ: شديدُه.
      ـ سَيْفٌ سُراطِيٌّ وسُراطٌ: قَطَّاعٌ.
      ـ سِرْطِمُ: المُتَكَلِّمُ البَليغُ. وفي المَثَلِ: ‘‘الأَخْذُ سُرَّيْطَى والقَضاءُ ضُرَّيْطَى’‘، مَضْمومَتَيْنِ مُشَدَّدَتَيْنِ، ويقالُ: سُرَّيْطٌ وضُرَّيْطٌ، وسُرَيْطٌ وضُرَيْطٌ، وسِرِّيطَى وضِرِّيطَى، وسُرَيْطاءُ وضُرَيْطاءٌ، وسَرَطانٌ، والقَضاءُ لَيَّانٌ، أي: يأخذُ الدَّيْنَ ويَبْتَلِعُه، فإِذا طُولِبَ للقَضاءِ، أضْرَطَ به.
      ـ سَرَطانُ: دابَّةٌ نَهْرِيَّةٌ كثيرُ النَّفْعِ، ثلاثةُ مَثاقيلَ من رَمادِه مُحْرَقاً في قِدْرِ نُحاسٍ أحْمَرَ بماءٍ أو شَرابٍ أو مع نِصْفِ زِنَتِه جِنْطِيانا عَظيمُ النَّفْعِ من نَهْشَةِ الكَلْبِ الكَلِبِ. وعَيْنُه إنْ عُلِّقَتْ على مَحْمومٍ بِغِبٍّ، شُفِي، ورِجلُه إن عُلِّقتْ على شجَرَةٍ، سَقَطَ ثَمَرُها بلا عِلَّةٍ. وأما البَحْرِيُّ منه، فَحيوانٌ مُسْتَحْجِرٌ، يُدْخَلُ مُحْرَقُه في الأَكْحالِ والسَّنُوناتِ.
      ـ سَرَطانُ: بُرْجٌ في السَّماءِ، ووَرَمٌ سَوْداوِيٌّ يَبْتَدِئُ مثْلَ اللَّوْزَةِ وأصْغَر، فإِذا كَبُرَ، ظَهَرَ عليه عُروقٌ حُمْرٌ وخُضْرٌ، شَبيهٌ بأرْجُلِ السَّرَطانِ لا مَطْمَعَ في بُرْئِه، وإنَّما يُعالَجُ لِئلاَّ يَزْدادَ، ودَاءٌ في رُسْغِ الدابَّةِ يُيَبِّسُه حتى يَقلِبَ حافِرَه والشديدُ الجَرْيِ. والعظيمُ اللَّقْمِ، كالسِّرْطيطِ، والشديدُ الجَرْيِ، كالسُّرَطِ فيهما.
      ـ سِراطُ: السبيلُ الواضِحُ، لأنَّ الذَّاهب فيه يَغيبُ غَيْبَةَ الطَّعامِ المُسْتَرَطِ، والصادُ أعلى للمُضارَعةِ، والسينُ الأصلُ. وقولُ من قال: بالزاي المُخَلَّصَةِ خَطَأٌ: خَطَأٌ.
      ـ سِرِطْراطُ وسَرَطْراطُ وسُرَيْطُ: الفَالوذُ، أو الخَبيصُ.
      ـ سُرَيْطاءُ: حَساءٌ كالحَريرةِ.
      ـ سُرَطَة: سَريعُ الاسْتِراطِ.
  17. سِرْبال (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ سِرْبال: القَميصُ، أو الدِرْعُ، أو كلُّ ما لُبِسَ، وقد تَسَرْبَلَ به، وسَرْبَلْتُه.
      ـ سَّرْبَلَةُ: الثَّريدُ الدَّسِمُ.
  18. سطلته الخمر (المعجم عربي عامة)
    • خدَّرَته، دهشته، أفقدته وعيَه :-سطَله دواءٌ/ مخدِّر :- ° المسطول
  19. الأُسطول (المعجم المعجم الوسيط)

    • الأُسطول : مجموعةٌ من السفن تُعَدُّ للحرب أَو للنقل. والجمع : أَساطيل .
      ويقال لمجموعة الطائرات: أُسْطول جَوِّيٌّ.
  20. السَّطْلُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • السَّطْلُ : إِناءٌ من معدن كالمِرْجل له علاقة كنصف الدائرة مركبة في عروتين. والجمع : أَسْطَالُ، وسطول.
      (معرب شَطْل الفارسية) .
  21. السِّربالُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • السِّربالُ : القميصُ.
      و السِّربالُ الدِّرْع، أو كلّ ما لُبِسَ. والجمع : سرابيلُ.
      وفي التنزيل العزيز: النحل آية 81وَجَعَلَ لَكُمْ سَرَابِيلَ تَقِيكُمُ الحَرَّ وَسَرَابِيلَ تَقِيكُمْ بَأْسَكُمْ ) ) .
  22. تَسَرْبَلَ (المعجم الغني)
    • [س ر ب]. (فعل: خماسي لازم، متعد بحرف). تَسَرْبَلْتُ، أَتَسَرْبَلُ، تَسَرْبَلْ، مصدر تَسَرْبُلٌ.
      1. :-تَسَرْبَلَ بِسِرْبَالٍ جَدِيدٍ :- : لَبِسَهُ.
      2. :-تَسَرْبَلَ بِالْمَجْدِ وَالعِزَّةِ :- : تَحَلَّى.
  23. مَسْطُولٌ (المعجم الغني)
    • جمع: ـون، ـات. [س ط ل]. (مفعول مِن سَطَلَ). :-وَلَدٌ مَسْطُولٌ :- : غَبِيٌّ، مُخَدَّرٌ. :-نَرْفُضُ أَنْ نَظَلَّ مَسْطُولِينَ دَائِخِينَ :- (نزار قباني).
  24. سَرْطنَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • سَرْطنَ يسرطن ، سرطنةً ، فهو مُسرطِن ، والمفعول مُسرطَن :-
      • سرطن المرضُ الخلايا جعلها سرطانيَّة، حوّلها إلى سرطانيَّة :-يحاول الأطباءُ إيجاد علاج للخلايا المسرطَنة في أجسام المرضى، - سَرْطن قُرْحَةً.
  25. سَطْل (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • سَطْل :-
      جمع أسْطال (لغير المصدر) وسُطول (لغير المصدر):
      1 - مصدر سطَلَ.
      2 - إناء من نحاس لنقل السائل أو حفظه، له عروة يُحْمل بها، دلو.


معنى بالسفسطائية في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**سُفِسطَائِيَّةٌ** \- : تَيَّارٌ فِكْرِيٌّ يُونَانِيٌّ، نَشَأَ قَبْلَ سُقْرَاطَ فِي القَرْنِ الخَامِسِ قَبْلَ المِيلاَدِ، اِعْتَمَدَ فِي البِدَايَةِ رَفْضَ الْمُعْتَقَدَاتِ الدِّينِيَّةِ، وإبْعَادَهَا عَنْ تَفْسِيرِ الظَّوَاهِرِ الطَّبِيعِيَّةِ، وَتَطَوَّرَ فِيمَا بَعْد إلَى الأخْذ بِالفَلْسَفَةِ المِثَالِيَّةِ وَنَهْجِ مَنْطِقِ الجَدَلِ وَالخِدَاعِ وَالْمُغَالَطَةِ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
سُفِسْطائيّة [جمع]: مف سُفِسطائيّ: (سف) فرقة تنكر الحِسِّيّات والبديهيّات وغيرها، وتُعنى بالجدل والتّلاعب بالألفاظ بقصد الإقناع، وهي فرقة يونانيّة قديمة عارضها سُقراط وكشف عن مغالطتها.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: