وصف و معنى و تعريف كلمة بالصنبور:


بالصنبور: كلمة تتكون من ثمن أحرف تبدأ بـ باء (ب) و تنتهي بـ راء (ر) و تحتوي على باء (ب) و ألف (ا) و لام (ل) و صاد (ص) و نون (ن) و باء (ب) و واو (و) و راء (ر) .




معنى و شرح بالصنبور في معاجم اللغة العربية:



بالصنبور

جذر [صنبر]

  1. صُنبور : (اسم)
    • الجمع : صَنابير
    • الصُّنْبُورُ :النخلةُ تخرج من أَصْلِ النخلةِ الأُخرى من غير أَن تُغْرَسَ
    • الصُّنْبُورُ :أَصلُ النَّخْلَةِ الذي تَشَعَّبَتْ منه العروق
    • الصُّنْبُورُ: حنفيّة؛ أداة تثبّت في أنبوب الماء ونحوِه وتكون قابلة للغلق والفتح تسمح بإمرار سائل أو غاز فتحتُ صنبور الماء،
  2. صَنبَرَ : (فعل)
    • صَنْبَرَتِ النخلةُ: صَارت صُنْبُورًا أَو صُنْبُورَةً
    • صَنْبَرَ أَسْفَلُ النخِلة: دَقّ
  3. صَنبَر : (اسم)
    • الجمع : صنابرُ
    • الصَّنْبَرُ : الدَّقِيقُ أَو الرّقيقُ من كلِّ شيءٍ
  4. صِنَّبر : (اسم)
    • الجمع : صنابِرُ
    • الصِّنَّبْرُ : الرِّيحُ الباردُة في غيمٍ
    • وصنابِرُ الشتاءِ: أوْقَاتُهُ الشَّدِيدَةُ البُرُودَةِ


,
  1. صنبر (المعجم لسان العرب)
    • "الصُّنْبُورَةُ والصُّنْبُورُ جميعاً: النخلة التي دقت من أَسفلها وانْجَرَد كَرَبُها وقلّ حَمْلها، وقد صَنْبَرَتْ.
      والصُّنْبُور: سَعَفات يخرجن في أَصل النخلة.
      والصُّنْبُور أَيضاً: النخلة تخرج من أَصل النخلة الأُخرى من غير أَن تغرس.
      والصُّنْبُور أَيضاً: النخلة المنفردة من جماعة النخل، وقد صَنْبَرَت.
      وقال أَبو حنيفة: الصُّنْبُور، بغير هاء، أَصل النخلة الذي تَشَعَّبت منه العُرُوق.
      ورجل صُنْبُورٌ: فَرْد ضعيف ذليل لا أَهل له ولا عَقِب ولا ناصر.
      وفي الحديث: أَن كفار قريش كانوا يقولون في النبي، صلى الله عليه وسلم، محمد صُنْبُور، وقالوا: صُنَبْيرٌ أَي أَبُْتَر لا عقب له ولا أَخ فإِذا مات انقطع ذِكْرُهُ، فأَنزال الله تعالى: إِنَّ شانِئَكَ هو الأَبتَرُ.
      التهذيب: في الحديث عن ابن عباس، قال: لما قدم ابنُ الأَشرف مكةَ، قالت له قريش: أَنت خَيْرُ أَهل المدينة وسيِّدُهم؟، قال: نعم، قالوا: أَلا ترى هذا الصُّنَيْبيِرَ الأُبَيْتِرَ من قومه يزعم أَنه خير منا ونحن أَهل الحَجِيج وأَهل السَّدانَةِ وأَهل السِّقاية؟، قال: أَنتم خير منه، فأُنْزِلَتْ: إِن شانِئك هو الأَبتر؛ وأُنزلت: أَلَمْ تَرَ إِلى الذين أُوتوا نَصِيباً من الكتاب يؤمنون بالجِبْتِ والطَّاغُوتِ ويقولون للَّذِينَ كَفَرُوا هَؤُلاء أَهْدَى من الذين آمنوا سَبِيلاً.
      وأَصل الصُّنْبُورِ: سَعَفَةٌ تنبُت في جِذْع النخلة لا في الأَرض.
      قال أَبو عبيدة: الصُّنْبُورُ النخلة تبقى منفردة ويَدِقُّ أَسفلها ويَنْقَشِرُ.
      يقال: صَنْبَرَ أَسفلُ النخلة؛ مُراد كفار قريش بقولهم صُنْبُور أَي أَنه إِذا قُلِعَ انقطع ذِكْرُه كما يذهب أَصل الصُّنْبُور لأَنته لا عَقِب له.
      ولقي رجلٌ رجُلاً من العَرَب فسأَله عن نخلة فقال: صَنْبَرَ أَسفَلُه وعَشَّشَ أَعلاه، يعني دَقَّ أَسفلُه وقلَّ سَعَفه ويَبِس؛ قال أَبو عبيدة: فشبَّهوا النبي، صلى الله عليه وسلم، بها، يقولون: إِنه فَرْدٌ ليس له ولد فإِذا مات انقطع ذِكْرُه؛ قال أَوس يعيب قوماً: مُخَلَّفُونَ ويَقْضِي النَّاسُ أَمْرَهُمُ،غُشُّ الأَمانَةِ صُنْبُورٌ فَصُنْبُورُ ابن الأَعرابي: الصُّنْبُور من النخلة َسَعفَات تنبتُ في جذع النخلة غير مُسْتَأْرِضَةٍ في الأَرض، وهو المُصَنْبِرُ من النخل، وإِذا نبتت الصنَّابير في جذع النخلة أَضْوَتْها لأَنها تأْخذ غذاء الأُمهات؛

      قال: وعِلاجها أَن تُقْلَع تلك الصَّنابير منها، فأَراد كفار قريش أَن محمداً، صلى الله عليه وسلم، صُنْبُورٌ نبت في جذع نخلة فإِذا قُلِعَ انقطع، وكذلك محمد إِذا مات فلا عَقِبَ له.
      وقال ابن سمعان: الصَّنابير يقال لها العِفَّانُ والرَّوَاكِيبُ، وقد أَعَقَّت النخلةُ إِذا أَنبتت العِقَّانَ؛

      قال: ويقال لِلْفَسِيلَةِ التي تنبت في أُمها الصُّنْبُورُ، وأَصل النخلة أَيضاً: صُنْبُورُها.
      وقال أَبو سعيد: المُصَنْبِرَةُ أَيضاً من النخيل التي تنبت الصَّنابِيرُ في جذوعها فتفسدها لأَنها تأْخذ غذاء الأُمهات فَتُضْوِيَها؛ قال الأَزهري: وهذا كله قول أَبي عبيدة.
      وقال ابن الأَعرابي: الصُّنْبُور الوَحيدُ، والصُّنْبُور الضعيف، والصُّنْبُور الذي لا ولد له ولا عشيرة ولا ناصر من قريب ولا غريب، والصُّنْبُور الداهية.
      والصَّنْبَرُ: الرقيق الضعيف من كل شيء من الحيوان والشجر، والصُّنبُور اللئيم، والصُّنْبور فم القَناة، والصُّنْبور القَصَبة التي تكون في الإِداوَةِ يُشْرَبُ منها، وقد تكون من حديد ورَصاص، وصُنْبُورُ الحوض مَثْعَبُهُ، والصُّنْبُورُ مَثْعَبُ الحوض خاصَّة؛ حكاه أَبو عبيد، وأَنشد: ما بَيْنَ صُنْبُورٍ إِلى الإِزَاءِ وقيل: هو ثَقْبه الذي يخرج منه الماء إِذا غُسل؛

      أَنشد ابن الأَعرابي: لَيْهنِئْ تُراثي لامْرِئٍ غَيْرِ ذِلَّةٍ،صنَابِرُ أُحْدانٌ لَهُنَّ حَفِيفُ سَرِيعَاتُ مَوْتٍ، رَيِّثَاتُ إِفاقَةٍ،إِذا ما حُمِلْنَ حَمْلُهُنَّ خَفِيفُ وفسره فقال: الصَّنابر هنا السِّهام الدِّقاق، قال ابن سيده: ولم أَجده إِلاَّ عن ابن الأَعرابي ولم يأْت لها بواحد؛ وأُحْدانٌ: أَفْرادٌ، لا نظير لها، كقول الآخر: يَحْمِي الصُّرَيِّمَ أُحْدانُ الرِّجالِ لَهُ صَيْدٌ ومُجْتَرِئٌ باللَّيْلِ هَمَّاسُ وفي التهذيب في شرح البيتين: أَراد بالصنابر سِهاماً دِقاقاً شُبِّهت بِصَنابير النخلة التي تخرج في أَصلها دِقاقاً.
      وقوله: أُحدان أَي أَفراد.
      سريعاتُ موت أَي يُمِتْنَ مَنْ رُمِي بهن.
      والصَّنَوْبَرُ: شجر مخضر شتاء وصيفاً.
      ويقال: ثَمَرُه، وقيل: الأَرْزُ الشجر وثَمَرُه الصَّنَوْبَرُ،وهو مذكور في موضعه.
      أَبو عبيد: الصَّنَوْبَرُ ثمر الأَرزة، وهي شجرة، قال وتسمى الشجرة صَنَوْبَرَةً من أَجل ثمرها؛

      أَنشد الفراء: نُطْعِمُ الشَّحْمَ والسَّدِيفَ، ونَسقي المَحْضَ في الصِّنَّبِرِّ والصُّرَّاد؟

      ‏قال: الأَصل صِنَبْر مثل هِزَبْرٍ ثم شدد النون، قال: واحتاج الشاعر مع ذلك إِلى تشديد الراء فلم يمكنه إِلاَّ بتحريك الباء لاجتماع الساكنين فحركها إِلى الكسر، قال: وكذلك الزمرذ والزمرذي.
      وغَداةٌ صِنَّبْرٌ وصِنِّبْرٌ: بارِدَةٌ.
      وقال ثعلب: الصِّنَّبْرُ من الأَضداد يكون الحَارَّ ويكون البارِدَ؛ حكاه ابن الأَعرابي.
      وصَنابِرُ الشتاء: شدة برده، وكذلك الصِّنَّبِر، بتشديد النون وكسر الباء.
      وفي الحديث: أَن رجلاً وقف على ابن الزبير حين صُلِبَ، فقال: قد كنتَ تجْمع بين قُطْرَي الليلة الصِّنَّبْرَةِ قائماً؛ هي الشديدة البرد.
      والصِّنَّبر والصِّنَّبِرُ: البرد، وقيل: الريح الباردة في غيم؛ قال طرفة: بِجِفانٍ نَعْتَري نادِيَنَا،وسَدِيفٍ حينَ هاجِ الصِّنَّبر وقال غيره: يقال صِنِّبْر، بكسر النون.
      قال ابن سيده: وأَما ابن جني فقال: أَراد الصِّنَّبر فاحتاج إِلى تحريك الباء، فتطرق إِلى ذلك فنقل حركة الإِعراب إِليها تشبيهاً بقولهم: هذا بَكُر ومررت بِبَكِر فكان يجب على هذا أَن يقول الصِّنَّبُرُ، فيضم الباء لأَن الراء مضمومة، إِلاَّ أَنه تصور معنى إِضافة الظرف إِلى الفعل فصار إِلى أَنه كأَنه، قال حين هَيْجِ الصَّنَّبْرِ، فلما احتاج إِلى حركة الباء تصور معنى الجر فكسر الباء،وكأَنه قد نقل الكسرة عن الراء إِليها كما أَن القصيدة (* قوله: «كما أَن القصيدة إلخ» كذا بالأَصل).
      المنشدة للأَصمعي التي فيها: كأَنَّها وقد رَآها الرَّائي إِنما سوغه ذلك مع أَن الأَبيات كلها متوالية على الجر أَنه توهم فيه معنى الجر، أَلا ترى أَن معناه كأَنها وقت رؤية الرائي؟ فساغ له أَن يخلط هذا البيت بسائر الأَبيات وكأَنه لذلك لم يخالف؛ قال: وهذا أَقرب مأْخذاً من أَن يقول إِنه حرَّف القافية للضرورة كما حرَّفها الآخر (* قوله: «كما حرفها الآخر إلخ» في ياقوت ما نصه: كأَنه توهم تثقيل الراء، وذلك إِنه احتاج إِلى تحريك الباء لإِقامة الوزن، فلو ترك القاف على حالها لم يجئ مثله وهو عبقر لم يجئ على مثال ممدود ولا مثقل فلما ضم القاف توهم به بناء قربوس ونحوه والشاعر له ان يقصر قربوس في اضطرار الشعر فيقول قربس).
      في قوله: هَلْ عَرَفْتَ الدَّارَ، أَوْ أَنْكَرْتَها بَيْنَ تِبْرَاكٍ وشَسَّيْ عَبَقُر؟ في قول من، قال عَبْقَر فحرّف الكلمة.
      والصِّنَّبْرُ، بتسكين الباء: اليوم الثاني من أَيام العجوز؛

      وأَنشد: فإِذا انْقَضَتْ أَيَّامُ شَهْلَتِنا: صِنٌّ وصِنَّبْرٌ مَعَ الوَبِ؟

      ‏قال الجوهري: ويحتمل أَن يكونا بمعنى وإِنما حركت الباء للضرورة.
      "
,
  1. صنبر (المعجم لسان العرب)
    • "الصُّنْبُورَةُ والصُّنْبُورُ جميعاً: النخلة التي دقت من أَسفلها وانْجَرَد كَرَبُها وقلّ حَمْلها، وقد صَنْبَرَتْ.
      والصُّنْبُور: سَعَفات يخرجن في أَصل النخلة.
      والصُّنْبُور أَيضاً: النخلة تخرج من أَصل النخلة الأُخرى من غير أَن تغرس.
      والصُّنْبُور أَيضاً: النخلة المنفردة من جماعة النخل، وقد صَنْبَرَت.
      وقال أَبو حنيفة: الصُّنْبُور، بغير هاء، أَصل النخلة الذي تَشَعَّبت منه العُرُوق.
      ورجل صُنْبُورٌ: فَرْد ضعيف ذليل لا أَهل له ولا عَقِب ولا ناصر.
      وفي الحديث: أَن كفار قريش كانوا يقولون في النبي، صلى الله عليه وسلم، محمد صُنْبُور، وقالوا: صُنَبْيرٌ أَي أَبُْتَر لا عقب له ولا أَخ فإِذا مات انقطع ذِكْرُهُ، فأَنزال الله تعالى: إِنَّ شانِئَكَ هو الأَبتَرُ.
      التهذيب: في الحديث عن ابن عباس، قال: لما قدم ابنُ الأَشرف مكةَ، قالت له قريش: أَنت خَيْرُ أَهل المدينة وسيِّدُهم؟، قال: نعم، قالوا: أَلا ترى هذا الصُّنَيْبيِرَ الأُبَيْتِرَ من قومه يزعم أَنه خير منا ونحن أَهل الحَجِيج وأَهل السَّدانَةِ وأَهل السِّقاية؟، قال: أَنتم خير منه، فأُنْزِلَتْ: إِن شانِئك هو الأَبتر؛ وأُنزلت: أَلَمْ تَرَ إِلى الذين أُوتوا نَصِيباً من الكتاب يؤمنون بالجِبْتِ والطَّاغُوتِ ويقولون للَّذِينَ كَفَرُوا هَؤُلاء أَهْدَى من الذين آمنوا سَبِيلاً.
      وأَصل الصُّنْبُورِ: سَعَفَةٌ تنبُت في جِذْع النخلة لا في الأَرض.
      قال أَبو عبيدة: الصُّنْبُورُ النخلة تبقى منفردة ويَدِقُّ أَسفلها ويَنْقَشِرُ.
      يقال: صَنْبَرَ أَسفلُ النخلة؛ مُراد كفار قريش بقولهم صُنْبُور أَي أَنه إِذا قُلِعَ انقطع ذِكْرُه كما يذهب أَصل الصُّنْبُور لأَنته لا عَقِب له.
      ولقي رجلٌ رجُلاً من العَرَب فسأَله عن نخلة فقال: صَنْبَرَ أَسفَلُه وعَشَّشَ أَعلاه، يعني دَقَّ أَسفلُه وقلَّ سَعَفه ويَبِس؛ قال أَبو عبيدة: فشبَّهوا النبي، صلى الله عليه وسلم، بها، يقولون: إِنه فَرْدٌ ليس له ولد فإِذا مات انقطع ذِكْرُه؛ قال أَوس يعيب قوماً: مُخَلَّفُونَ ويَقْضِي النَّاسُ أَمْرَهُمُ،غُشُّ الأَمانَةِ صُنْبُورٌ فَصُنْبُورُ ابن الأَعرابي: الصُّنْبُور من النخلة َسَعفَات تنبتُ في جذع النخلة غير مُسْتَأْرِضَةٍ في الأَرض، وهو المُصَنْبِرُ من النخل، وإِذا نبتت الصنَّابير في جذع النخلة أَضْوَتْها لأَنها تأْخذ غذاء الأُمهات؛

      قال: وعِلاجها أَن تُقْلَع تلك الصَّنابير منها، فأَراد كفار قريش أَن محمداً، صلى الله عليه وسلم، صُنْبُورٌ نبت في جذع نخلة فإِذا قُلِعَ انقطع، وكذلك محمد إِذا مات فلا عَقِبَ له.
      وقال ابن سمعان: الصَّنابير يقال لها العِفَّانُ والرَّوَاكِيبُ، وقد أَعَقَّت النخلةُ إِذا أَنبتت العِقَّانَ؛

      قال: ويقال لِلْفَسِيلَةِ التي تنبت في أُمها الصُّنْبُورُ، وأَصل النخلة أَيضاً: صُنْبُورُها.
      وقال أَبو سعيد: المُصَنْبِرَةُ أَيضاً من النخيل التي تنبت الصَّنابِيرُ في جذوعها فتفسدها لأَنها تأْخذ غذاء الأُمهات فَتُضْوِيَها؛ قال الأَزهري: وهذا كله قول أَبي عبيدة.
      وقال ابن الأَعرابي: الصُّنْبُور الوَحيدُ، والصُّنْبُور الضعيف، والصُّنْبُور الذي لا ولد له ولا عشيرة ولا ناصر من قريب ولا غريب، والصُّنْبُور الداهية.
      والصَّنْبَرُ: الرقيق الضعيف من كل شيء من الحيوان والشجر، والصُّنبُور اللئيم، والصُّنْبور فم القَناة، والصُّنْبور القَصَبة التي تكون في الإِداوَةِ يُشْرَبُ منها، وقد تكون من حديد ورَصاص، وصُنْبُورُ الحوض مَثْعَبُهُ، والصُّنْبُورُ مَثْعَبُ الحوض خاصَّة؛ حكاه أَبو عبيد، وأَنشد: ما بَيْنَ صُنْبُورٍ إِلى الإِزَاءِ وقيل: هو ثَقْبه الذي يخرج منه الماء إِذا غُسل؛

      أَنشد ابن الأَعرابي: لَيْهنِئْ تُراثي لامْرِئٍ غَيْرِ ذِلَّةٍ،صنَابِرُ أُحْدانٌ لَهُنَّ حَفِيفُ سَرِيعَاتُ مَوْتٍ، رَيِّثَاتُ إِفاقَةٍ،إِذا ما حُمِلْنَ حَمْلُهُنَّ خَفِيفُ وفسره فقال: الصَّنابر هنا السِّهام الدِّقاق، قال ابن سيده: ولم أَجده إِلاَّ عن ابن الأَعرابي ولم يأْت لها بواحد؛ وأُحْدانٌ: أَفْرادٌ، لا نظير لها، كقول الآخر: يَحْمِي الصُّرَيِّمَ أُحْدانُ الرِّجالِ لَهُ صَيْدٌ ومُجْتَرِئٌ باللَّيْلِ هَمَّاسُ وفي التهذيب في شرح البيتين: أَراد بالصنابر سِهاماً دِقاقاً شُبِّهت بِصَنابير النخلة التي تخرج في أَصلها دِقاقاً.
      وقوله: أُحدان أَي أَفراد.
      سريعاتُ موت أَي يُمِتْنَ مَنْ رُمِي بهن.
      والصَّنَوْبَرُ: شجر مخضر شتاء وصيفاً.
      ويقال: ثَمَرُه، وقيل: الأَرْزُ الشجر وثَمَرُه الصَّنَوْبَرُ،وهو مذكور في موضعه.
      أَبو عبيد: الصَّنَوْبَرُ ثمر الأَرزة، وهي شجرة، قال وتسمى الشجرة صَنَوْبَرَةً من أَجل ثمرها؛

      أَنشد الفراء: نُطْعِمُ الشَّحْمَ والسَّدِيفَ، ونَسقي المَحْضَ في الصِّنَّبِرِّ والصُّرَّاد؟

      ‏قال: الأَصل صِنَبْر مثل هِزَبْرٍ ثم شدد النون، قال: واحتاج الشاعر مع ذلك إِلى تشديد الراء فلم يمكنه إِلاَّ بتحريك الباء لاجتماع الساكنين فحركها إِلى الكسر، قال: وكذلك الزمرذ والزمرذي.
      وغَداةٌ صِنَّبْرٌ وصِنِّبْرٌ: بارِدَةٌ.
      وقال ثعلب: الصِّنَّبْرُ من الأَضداد يكون الحَارَّ ويكون البارِدَ؛ حكاه ابن الأَعرابي.
      وصَنابِرُ الشتاء: شدة برده، وكذلك الصِّنَّبِر، بتشديد النون وكسر الباء.
      وفي الحديث: أَن رجلاً وقف على ابن الزبير حين صُلِبَ، فقال: قد كنتَ تجْمع بين قُطْرَي الليلة الصِّنَّبْرَةِ قائماً؛ هي الشديدة البرد.
      والصِّنَّبر والصِّنَّبِرُ: البرد، وقيل: الريح الباردة في غيم؛ قال طرفة: بِجِفانٍ نَعْتَري نادِيَنَا،وسَدِيفٍ حينَ هاجِ الصِّنَّبر وقال غيره: يقال صِنِّبْر، بكسر النون.
      قال ابن سيده: وأَما ابن جني فقال: أَراد الصِّنَّبر فاحتاج إِلى تحريك الباء، فتطرق إِلى ذلك فنقل حركة الإِعراب إِليها تشبيهاً بقولهم: هذا بَكُر ومررت بِبَكِر فكان يجب على هذا أَن يقول الصِّنَّبُرُ، فيضم الباء لأَن الراء مضمومة، إِلاَّ أَنه تصور معنى إِضافة الظرف إِلى الفعل فصار إِلى أَنه كأَنه، قال حين هَيْجِ الصَّنَّبْرِ، فلما احتاج إِلى حركة الباء تصور معنى الجر فكسر الباء،وكأَنه قد نقل الكسرة عن الراء إِليها كما أَن القصيدة (* قوله: «كما أَن القصيدة إلخ» كذا بالأَصل).
      المنشدة للأَصمعي التي فيها: كأَنَّها وقد رَآها الرَّائي إِنما سوغه ذلك مع أَن الأَبيات كلها متوالية على الجر أَنه توهم فيه معنى الجر، أَلا ترى أَن معناه كأَنها وقت رؤية الرائي؟ فساغ له أَن يخلط هذا البيت بسائر الأَبيات وكأَنه لذلك لم يخالف؛ قال: وهذا أَقرب مأْخذاً من أَن يقول إِنه حرَّف القافية للضرورة كما حرَّفها الآخر (* قوله: «كما حرفها الآخر إلخ» في ياقوت ما نصه: كأَنه توهم تثقيل الراء، وذلك إِنه احتاج إِلى تحريك الباء لإِقامة الوزن، فلو ترك القاف على حالها لم يجئ مثله وهو عبقر لم يجئ على مثال ممدود ولا مثقل فلما ضم القاف توهم به بناء قربوس ونحوه والشاعر له ان يقصر قربوس في اضطرار الشعر فيقول قربس).
      في قوله: هَلْ عَرَفْتَ الدَّارَ، أَوْ أَنْكَرْتَها بَيْنَ تِبْرَاكٍ وشَسَّيْ عَبَقُر؟ في قول من، قال عَبْقَر فحرّف الكلمة.
      والصِّنَّبْرُ، بتسكين الباء: اليوم الثاني من أَيام العجوز؛

      وأَنشد: فإِذا انْقَضَتْ أَيَّامُ شَهْلَتِنا: صِنٌّ وصِنَّبْرٌ مَعَ الوَبِ؟

      ‏قال الجوهري: ويحتمل أَن يكونا بمعنى وإِنما حركت الباء للضرورة.
      "
  2. صُنْبُورُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ صُنْبُورُ: النَّخْلَةُ دَقَّتْ من أسْفَلِها، وانْجَرَدَ كَرَبُها، وقَلَّ حَمْلُها، وقد صَنْبَرَتْ، والمُنْفَرِدَةُ من النَّخيلِ، والسَّعفَاتُ يَخْرُجْنَ في أصْلِ النَّخْلَةِ، وأصلُ النَّخْلَةِ، والرجُلُ الفَرْدُ الضَّعيفُ الذَّليلُ بلا أهْلٍ وعَقِبٍ وناصِرٍ، واللَّئِيمُ، وفَمُ القَناةِ، وقَصَبَةٌ في الإِدَاوَةِ يُشْرَبُ منها، حَديداً، أو رَصاصاً أو غيرَهُ، ومَثْعَبُ الحَوْضِ أو ثَقْبُهُ يَخْرُجُ منه الماءُ إذا غُسِلَ، والصَّبِيُّ الصَّغيرُ، والدَّاهِيَةُ، والرِّيحُ البارِدَةُ والحارَّةُ.
      ـ صَنَوْبَرُ: شَجَرٌ، أو هو ثَمَرُ الأَرْزِ.
      ـ غَدَاةٌ صِنَّبْرٌ وصِنِّبْرٌ: بارِدَةٌ وحارَّةٌ، ضِدٌّ.
      ـ صِنَّبْرُ: الرِّيحُ الباردَةُ، والثانِي من أيَّامِ العَجوزِ.
      ـ صَنِبَرُ: الدَّقيقُ الضَّعيفُ من كلِّ شيءٍ،
      ـ صِنْبِرُ: جَبَلٌ، وليس بِتَصْحيفِ ضَيْبَرٍ.
      ـ صَنْبَرَةُ: ما غَلُظَ في الأرضِ من البَوْلِ والأَخْثاءِ.
      ـ صَنابِرُ الشِّتاءِ: شِدَّةُ بَرْده. وأما قَوْلُ الشاعِرِ: نُطْعِمُ الشَّحْمَ والسَّدِيفَ ونَسْقِي الْمَخْضَ في الصِّنَّبِرِّ والصُّرَّادِ، فَلِلضرورَةِ.
  3. صُنبور (المعجم الرائد)
    • صنبور - ج، صنابير
      1- صنبور : نخلة دقت من أسفلها وقل حملها. 2- صنبور : نخلة تخرج من أصل نخلة أخرى من غير أن تغرس. 3- صنبور : رجل ضعيف ذليل لا أهل له ولا ناصر. 4- صنبور : لئيم. 5- صنبور : صبي صغير. 6- صنبور : ريح حارة. 7- صنبور : ريح باردة. 8- صنبور : ثقب الحوض : الذي يخرج منه الماء. 9- صنبور : أداة في طرف أنبوب من المعدن مجوف تفتح فيجري منها الماء في البيوت للشرب والاستعمال. وتعرف بـ «الحنفية».


  4. الصُّنْبُورُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الصُّنْبُورُ : سَعَفَةٌ تَنْبُتُ في جِذْع النخلةِ لا في الأرض.
      و الصُّنْبُورُ النخلةُ تخرج من أَصْلِ النخلةِ الأُخرى من غير أَن تُغْرَسَ.
      و الصُّنْبُورُ أَصلُ النَّخْلَةِ الذي تَشَعَّبَتْ منه العروق.
      و الصُّنْبُورُ النخلةُ دقّ أسْفَلُها وانجردَ أَصْلُ سَعَفِهَا وقَلَّ حَمْلُها.
      و الصُّنْبُورُ النخلَةُ المنفردة من جماعةِ النخيل.
      و الصُّنْبُورُ ثَقْب الحوْض الذي يخْرُج منه الماء عند الغَسْلِ، وهو ما يسمى بالبالُوعَةِ.
      و الصُّنْبُورُ قصبةٌ في الإِداوةِ يُشربُ منها، وتطلق اليوم على ما يسمَّى: [الحنفيّة].
      و الصُّنْبُورُ أَداة تسمح بإِمرار سائل أو غاز للحصول عليه . والجمع : صنابيرُ.
  5. الصِّنَّبْرُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الصِّنَّبْرُ : الرِّيحُ الباردُة في غيمٍ.
      يقال: غَداةٌ صِنَّبْرٌ، وليلةٌ صِنَّبْرَةٌ. والجمع : صنابِرُ.
      وصنابِرُ الشتاءِ: أوْقَاتُهُ الشَّدِيدَةُ البُرُودَةِ.
  6. صُنْبُورٌ (المعجم الغني)
    • جمع: صَنَابِيرُ.
      1. :-ظَهَرَ صُنْبُورٌ :- : سَعَفَةٌ تَنْبُتُ فِي جِذْعِ النَّخْلَةِ لاَ فِي الأَرْضِ.
      2. :-صُنْبُورُ نَخْلَةٍ :- : نَخْلَةٌ تَخْرُجُ مِنْ أَصْلِ النَّخْلَةِ الأُخْرَى مِنْ غَيْرِ أَنْ تُغْرَسَ.
      3. :-صُنْبُورُ الإِدَاوَةِ :- : قَصَبَتُهَا الَّتِي يُشْرَبُ مِنْهَا.
      4.: آلَةٌ حَدِيدِيَّةٌ مُلْتَصِقَةٌ بِطَرَفِ الأُنْبُوبِ، لَهَا فَتْحَةٌ، تُفْتَحُ فَيَجْرِى فِيهَا الْمَاءُ، وَتُغْلَقُ لِوَقْفِ جَرَيَانِ الْمَاءِ. :-لَمْ تُغْلِقِ الْخَادِمَةُ صُنْبُورَ الْمَاءِ جَيِّداً. (عبد الجبار السحيمي).
  7. صنبر (المعجم الرائد)
    • صنبر - ج، صنابر
      1- صنبر : ريح باردة في يوم غيم. 2- صنبر اليوم الثاني من «أيام العجوز»، وهي سبعة أيام في وسط الشتاء.


  8. صنبورة (المعجم الرائد)
    • صنبورة - ، ج، صنابير
      1- صنبورة : نخلة دقت من أسفلها وقل حملها. 2- صنبورة : نخلة تخرج من أصل نخلة أخرى من غير أن تغرس.
  9. صَنْبَرَتِ (المعجم المعجم الوسيط)
    • صَنْبَرَتِ النخلةُ: صَارت صُنْبُورًا أَو صُنْبُورَةً.
      ويقال: صَنْبَرَ أَسْفَلُ النخِلة: دَقّ.
  10. صُنْبور (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • صُنْبور :-
      جمع صَنابيرُ: حنفيّة؛ أداة تثبّت في أنبوب الماء ونحوِه وتكون قابلة للغلق والفتح تسمح بإمرار سائل أو غاز :-فتحتُ صنبور الماء، - صُنبور الغاز.
  11. صَنَوْبَر (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • صَنَوْبَر :-
      مفرد صَنَوْبَرَة: (النبات) شجر من الفصيلة المخروطيَّة الصَّنوبريَّة يزرع لخشبه وللزِّينة، ولبعض أنواعه بذور صغيرة لذيذة الطَّعم، وهو شجر جبليّ يستفاد من خشبه في صناعة الأثاث :-حبّ الصَّنوبر، - الصَّنَوبَر الأبيض/ الرَّاتنجيّ.


  12. صَنَوبَر (المعجم الرائد)
    • صنوبر
      1- صنوبر : شجر دائم الخضرة يزرع بعضه للزينة وبعضه الآخر لثمره. 2- صنوبر : ثمر الصنوبر.
  13. صَنبَر (المعجم الرائد)
    • صنبر - صنبرة
      1-صنبرت النخلة : صارت صنبورا
  14. الصَّنَوْبَرُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الصَّنَوْبَرُ : شجر من.
      الفصيلة المخروطية الصَّنَوبريّة يزرع لخشبه ولكزينة، ولبعضَ أنواعه بزور صَغيرة لذيذة الطعم ؛ وهو شجر جبلىُّ.
      (انظر: صنبر) .
  15. الصَّنْبَرُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الصَّنْبَرُ : الدَّقِيقُ أَو الرّقيقُ من كلِّ شيءٍ. والجمع : صنابرُ.
  16. صَنَوْبَرٌ (المعجم الغني)

    • (نبات).: جِنْسُ أَشْجَارٍ مِنْ فَصِيلَةِ الصَّنَوْبَرِيَّاتِ عَارِيَاتِالْبُذُورِ، دَائِمُ الْخُضْرَةِ، مِنْ أَنْوَاعِهِ: الصَّنَوْبَرُ الْبَحْرِيُّ، صَنَوْبَرُ الْمَنَافِعِ، وَهُوَ أَصْنَافٌ مِنْهَا مَا يُزْرَعُ لِثَمَرِهِ، وَمَا يُزْرَعُ للِتَّزْيِينِ.
  17. صَنَوْبَر (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • صَنَوْبَر :-
      مفرد صَنَوْبَرَة: (انظر: ص ن و ب ر - صَنَوْبَر).
  18. صنبر (المعجم الرائد)
    • صنبر
      1-الصنبر من كل شيء : الدقيق الرقيق، جمع : صنابر
  19. الصَّنَوْبَر (المعجم المعجم الوسيط)
    • الصَّنَوْبَر : شجر من المخروطيَّات الصّنوبرية، يزرع لخشبه وللزِّينة.
      ولبعض أَنواعه بُزورٌ صغيرة لذيذة الطعم.
      وهو شجرٌ جَبليٌّ.
  20. صنابر (المعجم الرائد)
    • صنابر
      1-الصنابر من الشتاء : شدة برده


  21. صنوبرة (المعجم الرائد)
    • صنوبرة
      1-واحدة الصنوبر
  22. صنبور (المعجم مصطلحات فقهية)
    • من معانيه البالوعة، والآن يستعمل بمعنى (الحنفية).


معنى بالصنبور في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
صُنْبور [مفرد]: ج صَنابيرُ: حنفيّة؛ أداة تثبّت في أنبوب الماء ونحوِه وتكون قابلة للغلق والفتح تسمح بإمرار سائل أو غاز "فتحتُ صنبور الماء- صُنبور الغاز".
المعجم الوسيط
النخلةُ: صارت صُنْبُوراً، أو صُنْبُورةً. ويقال: صَنْبَرَ أسفل النخلة: دقّ.( الصَّنْبَرُ ): الدقيق أو الرقيق من كل شيء. ( ج ) صنابر.( الصُّنْبورُ ): سَعَفَةٌ تَنبتُ في جذع النخلة لا في الأرض. وـ النخلة تخرج من أصل النخلة الأخرى من غير أن تغرس. وـ أصلُ النَّخْلةِ الذي تشعَّبتْ منه العروق. وـ النخلة دقَّ أسفلها وانجردَ أصلُ سَعَفِها وقلَّ حَمْلُها. وـ النخلة المنفردة من جماعة النخيل. وـ ثَقب الحوض الذي يخرج منه الماء عند الغسل، وهو ما يسمى بالبالوعة. وـ قصبةٌ في الإداوةِ يُشربُ منها، وتطلق اليوم على ما يسمَّى: ( الحنفيَّة ). وـ أداة تسمح بإمرار سائل أو غاز للحصول عليه. ( مج ). ( ج ) صنابير.( الصِّنَّبْرُ ): الرِّيحُ الباردةُ في غيم. يقال: غَداةٌ صِنَّبْرٌ، وليلةٌ صِنَّبْرَةٌ. ( ج ) صَنابِرُ. وصنابِرُ الشتاء: أوقاتُهُ الشديدةُ البُرُودَةِ.( الصَّنَوْبَرُ ): شجر من المخروطيَّات الصّنوبرية، يُزرع لخشبه وللزِّينة. ولبعض أنواعه بُزورٌ صغيرة لذيذة الطعم. وهو شجرٌ جبليٌّ.
الصحاح في اللغة
الصُنْبورُ: النخلةُ تبقى منفردةً ويَدِقُّ أسفلُها ويتقشَّر. يقال: صَنْبَرَ أسفلُ النخلة. والصُنْبورُ: الرجل الفردُ لا ولد له ولا أخ. والصُنْبورُ: مَثْعَبُ الحوضِ خاصّةً، حكاه أبو عبيد وأنشد: ما بين صُنْبورٍ إلى الإزاءِ والصُنْبورُ: قصبة تكون في الإداوَةِ من حديدٍ أو رَصاصٍ يُشربُ منها. وصَنابِرُ الشتاء: شدّة بردِه، وكذلك الصِنَّبِرُ بتشديد النون وكسر الباء. قال طرفة: بِجِفانٍ تَعْتَري مَجْلِـسَـنـا   وسَديفٍ حين هاج الصِنَّبِرْ والصِنَّبْرُ بتسكين الباء: يوم من أيام العجوز، ويحتمل أن يكونا بمعنىً، وإنَّما حركت الباء للضرورة.
تاج العروس

الصُّنْبُورُ بالضّمّ : النَّخْلَةُ دَقَّتْ من أَسَلهِا وانْجَرَدَ كَرَبُها وقَلّ حَمْلُهَا كالصُّنْبُورَةِ وقدْ صَنْبَرَتْ . الصُّنْبُورُ أَيضاً : النَّخْلَةُ المُنْفَرِدَةُ عن النَّخِيلِ وقد صَنْبَرَتْ . الصُّنْبُورُ : السَّعَفاتُ يَخْرُجْنَ في أَصْلٍ النَّخْلَة . الصُّنْبُورُ أيضاً : أَصْلُ النَّخْلَةِ التي تَشَعَّبَت منها العُرُوق قاله أبو حنيفة . وقال غيرُه الصُّنْبُورُ : النَّخْلَةُ تَخْرُجُ من أَصلِ النّخْلَةِ الأُخْرَ من غير أَن تُغْرَس . الصُّنْبُورُ : الرّجلُ الفَرْدُ الضّعِيفُ الذَّلِيلُ بلا أهلٍ ولا عَقِبٍ ولا ناصِرٍ وفي الحديث : " إِنّ كُفّارَ قُرَيْش كانُوا يَقُولُونَ في النَّبِيّ صلّى الله عليه وسلّم : مُحَمَّدٌ صُنْبُورٌ " . وقالُوا : صُنَيْبِيرٌ أَي أَبْتَر لا عَقِبَ له ولا أَخٌ فإذا ماتَ انْقَطَعَ ذِكْرُه فأَنْزَلَ اللهُ عزّ وجلّ " إنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأَبْتَر " . وفي التهذيب : أصلُ الصُّنْبُور : سَعَةٌ تَنُبتُ في جِذْعِ النخلة لا في الأَرْضِ . قال أَبُو عُبَيْدةَ : الصُّنْبُور النَّخْلْةَ تَبْقَى منفردَةً ويَدَِقُّ أَسلُهَا ويَنْقَشِرُ يقال : صَنْبَرَ أَسفلُ النَّخلة ومُرادُ كفّار قريشِ بقولهم صُنْبُور أي أَنه إذا قُلِعَ انقطَع ذِكْرُه كما يَذْهَبُ أَصلُ الصُّنْبُور لأنّه لا عَقِبَ له . ولقِيَ رجُلاٌ رجلاً من العَرَب فسأله عن نَخْلِهِ فقال : صَنْبَرَ أَسْفَلُه وعَشَّشَ أعلاه . يَعنِي دَقَّ أَسفَله وقَلَّ سَعَفُه وَيبِسَ قال أَبو عُبَيْدة فشَبَّهُوا النبيّؤ صلَّى اللهُ تَعَالى عليه وسلَّم بها يقولون : إِنَّه فَردٌ ليس له وَلدٌ فإذا مات انقَطَع ذِكرُه وقال أَوْسٌ يَعِيبُ قوماً :

مُخَلَّفُونَ وَيَقْضِي النّاسُ أَمْرَهُم ... غُشُّ الأَمَانَةِ صُنْبُورٌ فصُنْبُورُ

وقال ابن الأعرابيّ : الصُّنْبُورُ من النّخْلَةَ سَعَفَاتٌ تَنْبُت في جِذْع النَّخْلَةِ غير مُسْتَأْرِضَةٍ في الأَرْضِ وهو المُصَنْبِرُ من النْخَّخْلِ وإذَا نَبَتَت الصّنابِيرُ في جِذْعِ النَّخلةِ أَضْوَتْها لأَنَّهَا تأْخُذ غِذَاءَ الأُمّهاتِ وقال : علاجُها أَن تُقْلَعَ تلك الصَّنَابيرُ منها . فأَراد كفّارُ قُرَيْش أَنّ مُحَمَّداً صلَّى اللهُ عليه وسلّم صُنْبُوِرٌ نَبَتَ في جِذْعِ نَخلة فإذا قُلِعَ انقَطَعَ وكذلك محمّدٌ إذا ماتَ فلا عَقِبَ له . وقال ابن سمعان : الصَّنابِيرُ يقال لها : العِقَّبانُ والرّواكِيبُ وقد أَعَقَّت النَّخْلَة إِذا أَنْبَتَت العِقّانَ قال : ويقال للفَسِيلَةِ التي تَنْبُت في أُّمِّهَا : الصُّنْبُورُ وأَصْلُ النَّخْلةِ أَيضاً صُنْبُورُهَا . وقال أبو سعيد : المُصَنْبِرَةُ من النَّخِيل : التي تَنْبُتُ الصّنَابِيرُ في جُذُوعِها فتُفْسِدُها لأنها تأْخُذُ غِذَاءَ الأُمَّهَات فتُضْويِها : قال الأزهريّ : وهذا كُله قولُ أَبي عُبيدة

وقال أبنُ الأَعْرَابيّ : الصُّنْبُور : الوَحيدُ والصُّنْبورُ : الضعيفُ والصُّنْبُور : الذي لا وَلدَ له ولا عَشِيرةَ ولا ناصِرَ من قَرِيب ولا غَريب . الصُّنْبُور : اللَّئيمُ والصُّنْبُور : فَمُ القَنَاةِ . و الصَّنْبُور : قَصَبَةٌ تكون في اٌداوَةِ يُشْرَبُ منها حَدِيداً أَو رَصاصاً أَو غيرَه والصُّنْبُور : مَشْعَبُ الحَوْضِ خاصّةً حكاه أَبو عُبَيْدِ وأَنشد :

" ما بَيْنَ صُنْبُورٍ إِلى الإِزاءِ . هو ثَقْبُه الذي يَخْرُجُ منه الماءُ إِذا غُسِلَ . الصُّنْبُورُ : الصَّبِيُّ الصَّغِيرُ . وقيل : الضَّعِيفُ . قيل : الصُّنْبُورُ : الدَّاهِيَةُ . الصُّنْبُور : الرَّيحُ البارِدَةُ والحَارَّةُ ضدّ . والصَّنَوْبَرُ شَجَرٌ مُخْضَرٌّ شِتَاءً وصَيْفاً ويقال : ثَمَرهُ . أَو هو ثَمَرُ الأَرْزِ بفتح فسكون . وقال أَبو عُبَيْد : الصَّنَوْبَرُ : ثَمَرُ الأَرْزَةِ وهي شَجَرَة قال : وتسَمَّى الشَّجَرَةُ صَنَوْبَرَةً من أَجَل ثَمرِها . وغَدَاةٌ صِنَّبْرٌ وصِنَّبْرٌ بكسر النون المُشَدَّدة وفتحِهَا : بارِدَةٌ وحَارَّةٌ . وحكاه ابنُ الأَعرابيّ قال ثعلب : ضِدٌّ وضَبَط الصاغنيّ الأَوّل مثال هِزَبْر . والصِّنَّبْرُ بكسر الصاد . والنون المشدّدة : الرِّيحُ البارِدَةُ في غَيْمٍ قال طَرَفَةُ :

بجِفَانٍ نَعْتَرِي نادِيَنَا ... وسَدِيفٍ حينَ هاجَ الصَّنَّبِرْ قال ابن جِني : أَرادَ الصِّنَّبْرَ فاحتاجَ إِلى تحريكِ الباءِ فتَطَرّقَ إِلى ذلكِ فنقل حركةَ الإِعراب إِليها قاله ابنُ سيده . الصِّنَّبْرُ بتسكين الباءِ : اليومُ الثاني مِنْ أَيّامِ العَجُوزِ قال :

فإِذا انْقَضَتْ أَيّامُ شَهْلَتِنَا ... صِنٌّ وصِنَّبْرٌ مَعَ الوَبْرِ الصَّنْبَرُ كجَعْفَرٍ : الدّقِيقُ الضَّعِيفُ مِنْ كُلِّ شَيْئٍ من الحَيوانِ والشّجَرِ . صِنْبِر كزِبْرِج : جَبَلٌ وليسَ بِتَصْحِيفِ ضَيْبَرٍ كما حققه الصّاغانِيّ . والصَّنْبَرَةُ : ما غَلُطَ في الأَرْضِ من البَوْلِ والأَخْثَاءِ ونحوِهَا . وصَنَابِرُ الشِّتَاءِ : شِدَّةُ بَرْدِهِ واحدها صُنْبُور . وأما قولُ الشَّاعِر الذي أَنشَدَه الفَرّاءُ . نُطْعِمُ الشَّحْمَ والسَّدِيفَ ونَسْقِي ال - مَحْضَ فِي الصِّنَّبِرِّ والصُّرَّادِ

بتَشْدِيدِ النّونِ والراءِ وكَسْرِ الباءِ فللضَّرُورَةِ . قال الصّاغانيّ : والأَصْلُ فيه صِنَبْرٌ مثال هِزَبْر ثم شَدّد النون واحتاج الشاعرُ مع ذلك إلى تَشْدِيدِ الرَّاءِ فلمْ يُمْكِنه إلا بتحريك الباءِ لاجتماع الساكنين فحركها إلى الكسر . ومما يستدرك عليه : الصَّنَابِرُ : السِّهَمُ الدِّقاقُ قال ابن سيده : ولم أَجِدْه إلا عن ابن الأَعْرَابيّ وأنشد :

لِيَهنِيء تُرَاثِي لامْريءٍ غَيْرِ ذِلَّةٍ ... صَنَابِرُ أُحْدانٌ لهُنَّ حَفِيفُ

سَرِيعَاتُ مَوتٍ رَيّثاتُ إِفَاقَةٍ ... إذا ما حَمَلْنَ حَمْلُهُنَّ خَفِيفُ . وهكذا فسره ولم يأْتِ لها بواحِدٍ . وفي التهذيب . في شَرْح البيتين : أَراد بالصَّنابِرِ سِهاماً دِقَاقاً شُبِّهَتْ بصنابيرِ النَّخْلة . والصَّنْبَرُ كجَعْفَر : مَوضِعٌ بالأُرْدُنِّ كان مُعاوِيَةُ يَشْتُو بِهِ

لسان العرب
الصُّنْبُورَةُ والصُّنْبُورُ جميعاً النخلة التي دقت من أَسفلها وانْجَرَد كَرَبُها وقلّ حَمْلها وقد صَنْبَرَتْ والصُّنْبُور سَعَفات يخرجن في أَصل النخلة والصُّنْبُور أَيضاً النخلة تخرج من أَصل النخلة الأُخرى من غير أَن تغرس والصُّنْبُور أَيضاً النخلة المنفردة من جماعة النخل وقد صَنْبَرَت وقال أَبو حنيفة الصُّنْبُور بغير هاء أَصل النخلة الذي تَشَعَّبت منه العُرُوق ورجل صُنْبُورٌ فَرْد ضعيف ذليل لا أَهل له ولا عَقِب ولا ناصر وفي الحديث أَن كفار قريش كانوا يقولون في النبي صلى الله عليه وسلم محمد صُنْبُور وقالوا صُنَبْيرٌ أَي أَبُْتَر لا عقب له ولا أَخ فإِذا مات انقطع ذِكْرُهُ فأَنزال الله تعالى إِنَّ شانِئَكَ هو الأَبتَرُ التهذيب في الحديث عن ابن عباس قال لما قدم ابنُ الأَشرف مكةَ قالت له قريش أَنت خَيْرُ أَهل المدينة وسيِّدُهم ؟ قال نعم قالوا أَلا ترى هذا الصُّنَيْبيِرَ الأُبَيْتِرَ من قومه يزعم أَنه خير منا ونحن أَهل الحَجِيج وأَهل السَّدانَةِ وأَهل السِّقاية ؟ قال أَنتم خير منه فأُنْزِلَتْ إِن شانِئك هو الأَبتر وأُنزلت أَلَمْ تَرَ إِلى الذين أُوتوا نَصِيباً من الكتاب يؤمنون بالجِبْتِ والطَّاغُوتِ ويقولون للَّذِينَ كَفَرُوا هَؤُلاء أَهْدَى من الذين آمنوا سَبِيلاً وأَصل الصُّنْبُورِ سَعَفَةٌ تنبُت في جِذْع النخلة لا في الأَرض قال أَبو عبيدة الصُّنْبُورُ النخلة تبقى منفردة ويَدِقُّ أَسفلها ويَنْقَشِرُ يقال صَنْبَرَ أَسفلُ النخلة مُراد كفار قريش بقولهم صُنْبُور أَي أَنه إِذا قُلِعَ انقطع ذِكْرُه كما يذهب أَصل الصُّنْبُور لأَنته لا عَقِب له ولقي رجلٌ رجُلاً من العَرَب فسأَله عن نخلة فقال صَنْبَرَ أَسفَلُه وعَشَّشَ أَعلاه يعني دَقَّ أَسفلُه وقلَّ سَعَفه ويَبِس قال أَبو عبيدة فشبَّهوا النبي صلى الله عليه وسلم بها يقولون إِنه فَرْدٌ ليس له ولد فإِذا مات انقطع ذِكْرُه قال أَوس يعيب قوماً مُخَلَّفُونَ ويَقْضِي النَّاسُ أَمْرَهُمُ غُشُّ الأَمانَةِ صُنْبُورٌ فَصُنْبُورُ ابن الأَعرابي الصُّنْبُور من النخلة َسَعفَات تنبتُ في جذع النخلة غير مُسْتَأْرِضَةٍ في الأَرض وهو المُصَنْبِرُ من النخل وإِذا نبتت الصنَّابير في جذع النخلة أَضْوَتْها لأَنها تأْخذ غذاء الأُمهات قال وعِلاجها أَن تُقْلَع تلك الصَّنابير منها فأَراد كفار قريش أَن محمداً صلى الله عليه وسلم صُنْبُورٌ نبت في جذع نخلة فإِذا قُلِعَ انقطع وكذلك محمد إِذا مات فلا عَقِبَ له وقال ابن سمعان الصَّنابير يقال لها العِفَّانُ والرَّوَاكِيبُ وقد أَعَقَّت النخلةُ إِذا أَنبتت العِقَّانَ قال ويقال لِلْفَسِيلَةِ التي تنبت في أُمها الصُّنْبُورُ وأَصل النخلة أَيضاً صُنْبُورُها وقال أَبو سعيد المُصَنْبِرَةُ أَيضاً من النخيل التي تنبت الصَّنابِيرُ في جذوعها فتفسدها لأَنها تأْخذ غذاء الأُمهات فَتُضْوِيَها قال الأَزهري وهذا كله قول أَبي عبيدة وقال ابن الأَعرابي الصُّنْبُور الوَحيدُ والصُّنْبُور الضعيف والصُّنْبُور الذي لا ولد له ولا عشيرة ولا ناصر من قريب ولا غريب والصُّنْبُور الداهية والصَّنْبَرُ الرقيق الضعيف من كل شيء من الحيوان والشجر والصُّنبُور اللئيم والصُّنْبور فم القَناة والصُّنْبور القَصَبة التي تكون في الإِداوَةِ يُشْرَبُ منها وقد تكون من حديد ورَصاص وصُنْبُورُ الحوض مَثْعَبُهُ والصُّنْبُورُ مَثْعَبُ الحوض خاصَّة حكاه أَبو عبيد وأَنشد ما بَيْنَ صُنْبُورٍ إِلى الإِزَاءِ وقيل هو ثَقْبه الذي يخرج منه الماء إِذا غُسل أَنشد ابن الأَعرابي لَيْهنِئْ تُراثي لامْرِئٍ غَيْرِ ذِلَّةٍ صنَابِرُ أُحْدانٌ لَهُنَّ حَفِيفُ سَرِيعَاتُ مَوْتٍ رَيِّثَاتُ إِفاقَةٍ إِذا ما حُمِلْنَ حَمْلُهُنَّ خَفِيفُ وفسره فقال الصَّنابر هنا السِّهام الدِّقاق قال ابن سيده ولم أَجده إِلاَّ عن ابن الأَعرابي ولم يأْت لها بواحد وأُحْدانٌ أَفْرادٌ لا نظير لها كقول الآخر يَحْمِي الصُّرَيِّمَ أُحْدانُ الرِّجالِ لَهُ صَيْدٌ ومُجْتَرِئٌ باللَّيْلِ هَمَّاسُ وفي التهذيب في شرح البيتين أَراد بالصنابر سِهاماً دِقاقاً شُبِّهت بِصَنابير النخلة التي تخرج في أَصلها دِقاقاً وقوله أُحدان أَي أَفراد سريعاتُ موت أَي يُمِتْنَ مَنْ رُمِي بهن والصَّنَوْبَرُ شجر مخضر شتاء وصيفاً ويقال ثَمَرُه وقيل الأَرْزُ الشجر وثَمَرُه الصَّنَوْبَرُ وهو مذكور في موضعه أَبو عبيد الصَّنَوْبَرُ ثمر الأَرزة وهي شجرة قال وتسمى الشجرة صَنَوْبَرَةً من أَجل ثمرها أَنشد الفراء نُطْعِمُ الشَّحْمَ والسَّدِيفَ ونَسقي ال مَحْضَ في الصِّنَّبِرِّ والصُّرَّادِ قال الأَصل صِنَبْر مثل هِزَبْرٍ ثم شدد النون قال واحتاج الشاعر مع ذلك إِلى تشديد الراء فلم يمكنه إِلاَّ بتحريك الباء لاجتماع الساكنين فحركها إِلى الكسر قال وكذلك الزمرذ والزمرذي وغَداةٌ صِنَّبْرٌ وصِنِّبْرٌ بارِدَةٌ وقال ثعلب الصِّنَّبْرُ من الأَضداد يكون الحَارَّ ويكون البارِدَ حكاه ابن الأَعرابي وصَنابِرُ الشتاء شدة برده وكذلك الصِّنَّبِر بتشديد النون وكسر الباء وفي الحديث أَن رجلاً وقف على ابن الزبير حين صُلِبَ فقال قد كنتَ تجْمع بين قُطْرَي الليلة الصِّنَّبْرَةِ قائماً هي الشديدة البرد والصِّنَّبر والصِّنَّبِرُ البرد وقيل الريح الباردة في غيم قال طرفة بِجِفانٍ نَعْتَري نادِيَنَا وسَدِيفٍ حينَ هاجِ الصِّنَّبر وقال غيره يقال صِنِّبْر بكسر النون قال ابن سيده وأَما ابن جني فقال أَراد الصِّنَّبر فاحتاج إِلى تحريك الباء فتطرق إِلى ذلك فنقل حركة الإِعراب إِليها تشبيهاً بقولهم هذا بَكُر ومررت بِبَكِر فكان يجب على هذا أَن يقول الصِّنَّبُرُ فيضم الباء لأَن الراء مضمومة إِلاَّ أَنه تصور معنى إِضافة الظرف إِلى الفعل فصار إِلى أَنه كأَنه قال حين هَيْجِ الصَّنَّبْرِ فلما احتاج إِلى حركة الباء تصور معنى الجر فكسر الباء وكأَنه قد نقل الكسرة عن الراء إِليها كما أَن القصيدة ( * قوله « كما أَن القصيدة إلخ » كذا بالأَصل ) المنشدة للأَصمعي التي فيها كأَنَّها وقد رَآها الرَّائي إِنما سوغه ذلك مع أَن الأَبيات كلها متوالية على الجر أَنه توهم فيه معنى الجر أَلا ترى أَن معناه كأَنها وقت رؤية الرائي ؟ فساغ له أَن يخلط هذا البيت بسائر الأَبيات وكأَنه لذلك لم يخالف قال وهذا أَقرب مأْخذاً من أَن يقول إِنه حرَّف القافية للضرورة كما حرَّفها الآخر ( * قوله « كما حرفها الآخر إلخ » في ياقوت ما نصه كأَنه توهم تثقيل الراء وذلك إِنه احتاج إِلى تحريك الباء لإِقامة الوزن فلو ترك القاف على حالها لم يجئ مثله وهو عبقر لم يجئ على مثال ممدود ولا مثقل فلما ضم القاف توهم به بناء قربوس ونحوه والشاعر له ان يقصر قربوس في اضطرار الشعر فيقول قربس ) في قوله هَلْ عَرَفْتَ الدَّارَ أَوْ أَنْكَرْتَها بَيْنَ تِبْرَاكٍ وشَسَّيْ عَبَقُر ؟ في قول من قال عَبْقَر فحرّف الكلمة والصِّنَّبْرُ بتسكين الباء اليوم الثاني من أَيام العجوز وأَنشد فإِذا انْقَضَتْ أَيَّامُ شَهْلَتِنا صِنٌّ وصِنَّبْرٌ مَعَ الوَبِر قال الجوهري ويحتمل أَن يكونا بمعنى وإِنما حركت الباء للضرورة
الرائد
* صنبر صنبرة. ت النخلة: صارت صنبورا.
الرائد
* صنبر. من كل شيء: الدقيق الرقيق، ج صنابر.
الرائد
* صنبر. ج صنابر. 1-ريح باردة في يوم غيم. 2-اليوم الثاني من «أيام العجوز»، وهي سبعة أيام في وسط الشتاء.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: