وصف و معنى و تعريف كلمة بالعشائرية:


بالعشائرية: كلمة تتكون من عشر حروف و أكثر تبدأ بـ باء (ب) و تنتهي بـ تاء المربوطة (ة) و تحتوي على باء (ب) و ألف (ا) و لام (ل) و عين (ع) و شين (ش) و ألف (ا) و ياء همزة (ئ) و راء (ر) و ياء (ي) و تاء المربوطة (ة) .




معنى و شرح بالعشائرية في معاجم اللغة العربية:



بالعشائرية

جذر [عشر]

  1. عَشَائرُ : (اسم)
    • عَشَائرُ : جمع عُشَرَاءُ
  2. عشائرُ : (اسم)
    • عشائرُ : جمع عَشيرة
,
  1. عَراهُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ عَراهُ يَعْرُوهُ: غَشِيَهُ طالباً معروفَهُ، كاعْتَراهُ.
      ـ أعْرَوْا صاحِبَهُمْ: تَرَكوهُ.
      ـ عُرَواءُ: قِرَّةُ الحُمَّى، ومَسُّها في أوَّلِ رِعْدَتِها،
      ـ عُرِيَ: أصابَتْه،
      ـ عُرِيَ من الأسَدِ: حِسُّهُ، وما بين اصْفِرارِ الشمسِ إلى الليل إذا هاجَتْ رِيحٌ عَرِيَّةٌ.
      ـ عُرْوَةُ من الدَّلْوِ والكُوزِ: المَقْبِضُ،
      ـ عُرْوَةُ من الثوبِ: أُخْتُ زِرِّهِ، كالعُرْيِ،
      ـ عُرْوَةُ من الفَرْجِ: لَحْمُ ظاهِرِهِ يَدِقُّ، فيأخُذُ يَمْنَةً ويَسْرَةً مع أسْفَلِ البَظْرِ، وفَرْجٌ مُعَرًّى، والجماعةُ من العِضاهِ والحَمْضِ يُرْعَى في الجَدْبِ، والأسَدُ، والشجرُ المُلْتَفُّ تَشْتُو فيه الإِبِلُ، فتأكُلُ منه، أو ما لا يَسْقُطُ ورقُهُ في الشِّتاءِ، والنَّفِيسُ من المالِ، كالفَرَسِ الكَريمِ، وحَوالَيِ البَلَدِ.
      ـ رِيحٌ عَرِيَّةٌ وعَرِيٌّ: بارِدَةٌ.
      ـ عِرْوُ: الناحِيَةُ، ومَنْ لا يَهْتَمُّ بالأمْرِ، ج: أعْراءٌ.
      ـ عُرِيَ إلى الشيءِ: باعَهُ ثم اسْتَوْحَشَ إليه.
      ـ أبو عُرْوَةَ: قرية بمكَّةَ، ورجلٌ كانَ يَصيحُ بالأسَدِ، فيموتُ، فَيُشَقُّ بَطْنُه، فيُوجَدُ قَلْبُه قد زالَ عن موضِعِهِ. قال النابِغَةُ الجَعْدِيُّ:
      زَجْرَ أبي عُرْوَةَ السِّباعَ إذا **** أشْفَقَ أن يَخْتَلِطْنَ بالغَنَمِ.
      ـ عَرْوَى: ع، واسمٌ، وهَضْبَةٌ.
      ـ عَرْوانُ: اسمٌ، وموضع.
      ـ ابنُ عَروانَ: جَبَلٌ.
      ـ عَرَى المَزادَةَ: اتَّخَذَ لها عُرْوَةً.
      ـ أُعْرُوانُ: نَبْتٌ.
  2. عرر (المعجم لسان العرب)

    • "العَرْمَضُ والعِرْماضُ: الطُّحْلُبُ؛ قال اللحياني: وهو الأَخضر مثل الخِطْمِيّ يكون على الماء، قال: وقيل العَرْمَضُ الخُضْرَةُ على الماء، والطُّحْلُبُ الذي يكون كأَنه نسج العنكبوت.
      الأَزهري: العرمض رخو أَخضر كالصوف في الماء المزمن وأَظنهه نباتاً.
      قال أَبو زيد: الماء المُعَرْمِضُ والمُطَحْلِبُ واحد، ويقال لهما: ثَوْرُ الماء، وهو الأَخضر الذي يخرج من أَسفل الماء حتى يكون فوق الماء.
      قال الأَزهري: العَرْمَضُ الغَلْفَقُ الأَخضرُ الذي يَتَغَشَّى الماء، فإِذا كان في جوانبه فهو الطُّحْلُب.
      يقال: ماءٌ مُعَرْمِضٌ؛ قال امرؤ القيس: تَيَمَّمَتِ العَينَ التي عندَ ضارِجٍ،يَفيءُ عليها الظِّلُّ عَرْمَضُها طامي وعَرْمَضَ الماءُ عَرْمَضَةً وعِرْماضاً: علاه العرمض؛ عن اللحياني.
      والعَرْمَضُ والعِرْمِض؛ الأَخيرة عن الهجري: من شجر العِضاهِ لها شوك أَمثال مَناقِير الطير وهو أَصلبها عِيداناً، والعَرْمَضُ أَيضاً: صغار السَّدْرِ والأَراك؛ عن أَبي حنيفة؛

      وأَنشد: بالرّاقِصاتِ على الكَلالِ عَشِيَّةً،تَغْشَى مَنابِتَ عَرْمَضِ الظَّهْرانِ الأَزهري: يقال لصغار الأَراك عَرْمَضٌ.
      والعَرْمَضُ: السِّدْر صِغاره،وصغار العِضاه عَرمض.
      "
  3. العروة الوثقى (المعجم مصطلحات فقهية)
    • ‏ما يستمسك به ويستعصم , والعروة مدخل زر الثوب , ومقبض الكوز‏
  4. بالعروة الوُثقى (المعجم قرآن) - انظر التحليل و التفسير المفصل
    • بالعقيدة المُحكة الوثيقة
      سورة :البقرة، آية رقم :256
  5. بالعروة الوُثقى (المعجم قرآن) - انظر التحليل و التفسير المفصل
    • بالعهد الأوثق الذي لا نقْضَ له
      سورة :لقمان، آية رقم :22


  6. بالعشيّ و الإبكار (المعجم قرآن) - انظر التحليل و التفسير المفصل
    • طرَفي النهار. أو دائما
      سورة :غافر، آية رقم :55
  7. عرش (المعجم لسان العرب)
    • "العَرْش: سرير الملِك، يدلُّك على ذلك سرير ملِكة سَبَإِ، سمَّاه اللَّه عز وجل عَرْشاً فقال عز من قائل: إِني وجدتُ امرأَة تملكهم وأُوتيتْ من كل شيءٍ، ولها عرش عظيمٌ؛ وقد يُستعار لغيره، وعرض الباري سبحانه ولا يُحدُّ، والجمع أَعراشٌ وعُروشٌ وعِرَشَةٌ.
      وفي حديث بَدْءِ الوَحْيِ: فرفعتُ رأْسي فإِذا هو قاعدٌ على عَرْش في الهواء، وفي رواية: بين السماء والأَرض، يعني جبريلَ على سرير.
      والعَرْش: البيتُ، وجمعه عُروشٌ.
      وعَرْش البيت: سقفُه، والجمع كالجمع.
      وفي الحديث: كنت أَسمع قراءة رسول اللَّه،صلى اللَّه عليه وسلم، وأَنا على عَرْشِي، وقيل: على عَرِيشٍ لي؛ العَرِيشُ والعَرْشُ: السقفُ، وفي الحديث: أَو كالقِنْديلِ المعلَّق بالعَْرش،يعني بالسقف.
      وفي التنزيل: الرحمن على العَرْش استوى، وفيه؛ ويحمل عَرْشَ ربِّك فوقهم يومئذ ثمانيةٌ؛ روي عن ابن عباس أَنه، قال: الكرسيّ موضع القدَمين والعَرْش لا يُقدَر قدرُه، وروي عنه أَنه، قال: العَرْش مجلِس الرحمن، وأَما ما ورد في الحديث: اهتزَّ العرشُ لموت سعد، فإِن العَرْش ههنا الجِنَازة، وهو سرير الميت، واهتزازُه فَرَحُه بحمْل سعد عليه إِلى مَدْفنِه، وقيل: هو عَرْش اللَّه تعالى لأَنه قد جاء في رواية أُخرى: اهتزَّ عرشُ الرحمن لموْت سعد، وهو كِنايةٌ عن ارتياحِه بروحه حين صُعِد به لكرامته على ربه، وقيل: هو على حذف مضافٍ تقديره: اهتزَّ أَهل العرش لقدومه على اللَّه لما رأَوْا من منزلته وكرامته عند.
      وقوله عز وجل: وكأَيِّنْ من قرية أَهلكناها وهي ظالمة فهي خاويةٌ على عُروشِها؛ قال الزجاج: المعنى أَنها خَلَتْ وخرّت على أَركانها، وقيل: صارت على سقُوفها، كما، قال عز من قائل: فجعلنا عالِيَها سافِلَها، أَراد أَن حيطانها قائمة وقد تهدَمت سُقوفُها فصارت في قَرارِها وانقَعَرَت الحيطانُ من قواعدِها فتساقطت على السُّقوف المتهدّمة قَبْلها، ومعنى الخاوِية والمنقعِرة واحد يدلُّك على ذلك قول اللَّه عز وجل في قصَّة قوم معاد: كأَنهم أَعجازٌ نَخلٍ خاوِيةٍ؛ وقال في موضع آخر يذكر هلاكَهم أَيضاً: كأَنهم أَعجازُ نخلٍ مُنْقَعرٍ،فمعنى الخاوية والمنقعر في الآيتين واحد، وهي المُنقلِعة من أُصولها حتى خَوى مَنْبتُها.
      ويقال: انقَعَرَتِ الشجرة إِذا انقلَعتْ، وانقَعَر النبتُ إِذا انقلَعَ من أَصله فانهدم، وهذه الصفة في خراب المنازل من أَبلغ ما يوصف.
      وقد ذكر اللَّه تعالى في موضع آخر من كتابه ما دل على ما ذكرناه وهو قوله: فأَتى اللَّه بُنيانَهم من القواعد فخرَّ عليهم السقفُ من فوقهم؛ أَي قلع أَبنيتَهم من أِساسها وهي القواعِدُ فتساقطت سُقوفُها، وعليها القواعد، وحيطانُها وهم فيها، وإِنما قيل للمُنقَعِرِ خاوٍ أَي خالٍ، وقال بعضهم في قوله تعالى: وهي خاوِية على عروشها؛ أَي خاوية عن عروشها لتهدُّمِها، جعل على بمعنى عن كما، قال اللَّه عز وجل: الذين إِذا اكتالُوا على الناس يَسْتَوْفُون؛ أَي اكتالوا عنهم لأَنفسهم، وعُروشُها: سُقوفها، يعني قد سقَط بعضُه على بعض، وأَصل ذلك أَن تسقُط السقوفُ ثم تسقُط الحيِطان عليها.
      خَوَتْ: صارت خاوِيةً من الأَساس.
      والعَرْش أَيضاً: الخشَبة، والجمع أَعراشٌ وعُروشٌ.
      وعرَش العَرْشَ يعرِشه ويعرُشه عَرْشاً: عَمِلَه.
      وعَرْشُ الرجل: قِوام أَمره، منه.
      والعَرْش: المُلْك.
      وثُلَّ عَرْشُه: هُدِم ما هو عليه من قِوام أَمره، وقيل: وَهَى أَمريه وذهَب عِزُّه؛ قال زهير:تَداركْتُما الأَحْلافَ، قد ثُلَّ عَرْشُها،وذُبيانَ إِذ زَلَّتْ بأَحلامِها النَّعْلُ (* قوله «واعنوشته» هو في الأصل بهذا الضبط.) وتَعَرْوَشْته إِذا ركبته.
      وناقة عُرْشٌ: ضخْمة كأَنها مَعْروشة الزَّوْر؛ قال عبدةُ بن الطبيب: عُرْشٌ تُشِيرُ بقِنْوانٍ إِذا زُجِرَتْ،من خَصْبة، بقِيَتْ منها شَمالِيلُ وبعيرٌ مَعْروشُ الجَنْبين: عظيمُهما كما تُعْرَشُ البئر إِذا طُوِيتْ.
      وعَرْشُ القَدَمِ وعُرْشُها: ما بين عَيرِها وأَصابعها من ظاهرٍ، وقيل: هو ما نَتأَ في ظهرها وفيه الأَصابعُ، والجمع أَعْراشٌ وعِرَشة.
      وقال ابن الأَعرابي: ظهرُ القدم العَرْش وباطنُه الأَخْمَص.
      والعُرْشانِ من الفرس: آخرُ شَعرِ العُرْف.
      وعُرْشا العُنُق: لَحْمتان مسْتَطِيلتان بينهما الفَقارُ، وقيل: هما موضعا المِحْجَمَتين؛ قال العجاج: يَمْتَدّ عُرْشا عُنْقِه للُقْمَتِهْ ‏

      ويروى: ‏وامتدَّ عُرْشا.
      وللعنُقِ عُرْشان بينهما القفا، وفيهما الأَخْدَعانِ، وهما لحمتان مُسْتطيلتانِ عِدا العُنُق؛ قال ذو الرمة: وعبدُ يَغُوث يَحْجُلُ الطَّيْرُ حوله،قد احْتَزّ عُرْشَيهِ الحُسامُ المُذَكَّرُ لنا الهامةُ الأُولى التي كلُّ هامةٍ،وإِن عظُمَتْ، منها أَذَلُّ وأَصْغَرُ وواحدهما عُرْش، يعني عبد يغوث بن وقّاص المُحاربي، وكان رئيسَ مَذْحِج يومَ الكُلاب ولم يُقْتل ذلك اليومَ، وإِنما أُسِرَ وقُتِل بعد ذلك؛ وروي: قد اهْتَذّ عُرْشَيه أَي قَطَع،، قال ابن بري: في هذا البيت شاهِدانِ: أَحدُهما تقديمُ مِنْ على أَفْعَل، والثاني جواز قولهم زيد أَذلُّ من عُمرٍو، وليس في عَمْرٍو ذُلٌّ؛ على حد قول حسان: فَشَرُّكُما لِخيرِكُما الفِداءُ وفي حديث مَقْتَل أَبي جهل، قال لابن مسعود: سَيْفُك كَهامٌ فخُذْ سَيفي فاحْتَزَّ به رأْسي من عُرْشِي؛ قال: العُرْشُ عِرْقٌ في أَصل العُنُق.
      وعُرْشا الفرسِ: مَنْبِت العُرْفِ فوق العِلْباوَيْنِ.
      وعَرْشَ الحِمارُ بعانَتهِ تَعْريشاً: حَمَلَ عليها فاتحاً فمَه رافعاً صوتَه، وقيل إِذا شَحَا بعد الكَرْفِ؛ قال رؤبة: كأَنّ حيث عَرَّشَ القَبائلا من الصَّبِيّيْنِ وحِنُوًا ناصِلا والأُذُنان تُسَمَّيان: عُرْشَينِ لِمُجاوَرَتِهما العُرْشَين.
      أَراد فلان أَن يُقِرّ لي بحقّي فَنَفَث فلانٌ في عُرْشَيهِ، وإِذا سارَّه في أُذُنيه فقد دَنا من عُرْشَيْهِ.
      وعَرَشَ بالمكان يَعْرِش عُرُوشاً وتَعرَّش: ثبَتَ.
      وعَرِشَ بغَرِيمه عرَشاً: لزِمَه.
      والمُتَعَرْوِشُ: المُسْتَظِلّ بالشجرة.
      وعَرَّشَ عني الأَمرُ أَي أَبْطأَ:، قال الشماخ.
      ولما رأَيتُ الأَمرَ عَرْشَ هَوِيّةٍ،تسَلّيْتُ حاجاتِ الفؤاد بشَمَّرا الهَوِيّةُ: موضعٌ يَهْوِي مَنْ عليه أَي يَسْقُط؛ يصِفُ فوتَ الأَمرِ وصعوبتَه بقوله عَرْشَ هَوِيّة.
      ويقال الكلب إِذا خَرِقَ فلم يَدْنُ للصيد: عَرِشَ وعَرِسَ.
      وعُرْشانٌ: اسمٌ.
      والعُرَيْشانُ: اسم؛ قال القتَّال الكِلابي: عفا النَّجْبُ بعدي فالعُرَيْشانُ فالبُتْرُ"
  8. عسس (المعجم لسان العرب)
    • "عسَّ يَعُسُّ عَسَساً وعَسّاً أَي طاف بالليل؛ ومنه حديث عمر، رضي اللَّه عنه: أَنه كان يَعُسُّ بالمدينة أَي يطوف بالليل يحرس الناسَ ويكشف أَهل الرِّيبَة؛ والعَسَسُ: اسم منه كالطَّلَب؛ وقد يكون جمعاً لعاسٍّ كحارِسٍ وحَرَسٍ.
      والعَسُّ: نَقْضُ الليل من أَهل الريبة.
      عَسَّ يَعُسُّ عَسّاً واعْتَسَّ.
      ورجل عاسٌّ، والجمع عُسَّاسٌ وعَسَسَة ككافِر وكُفَّار وكَفَرة.
      والعَسَسُ: اسم للجمع كرائِحٍ ورَوَحٍ وخادِمٍ وخَدَمٍ، وليس بتكسيرٍ لأَن فَعَلاً ليس مما يُكسَّرُ عليه فاعِل، وقيل: العَسَسُ جمع عاسٍّ، وقد قيل: إِن العاسَّ أَيضاً يقع على الواحد والجمع، فإِن كان كذلك فهو اسم للجمع أَيضاً كقولهم الحاجُّ والدَّاجُّ.
      ونظيره من غير المُدغَم: الجامِلُ والباقِرُ؛ وإِن كان على وجه الجنس فهو غير متعدًّى به لأَنه مطرد كقوله: إِنْ تَهْجُري يا هِندُ، أَو تَعْتَلِّي،أَو تُصْبِحي في الظَّاعِنِ المُوَلِّي وعَسَّ يَعُسُّ إِذا طلب.
      واعْتَسَّ الشيءَ: طلَبه ليلاً أَو قصده.
      واعْتَسَسْنا الإِبلَ فما وجدنا عَساساً ولا قَساساً أَي أَثراً.
      والعَسُوسُ والعَسِيسُ: الذئب الكثير الحركة.
      والذئب العَسُوسُ: الطالب للصيد.
      ويقال للذئب: العَسْعَسُ والعَسْعاسُ لأَنه يَعُسُّ الليل ويَطْلُبُ، وفي الصحاح: العَسوسُ الطالب للصيد؛ قال الراجز: واللَّعْلَعُ المُهْتَبِل العَسوس وذئب عَسْعَسٌ وعَسْعاسٌ وعَسَّاسٌ: طَلوب للصيد بالليل.
      وقد عَسْعَسَ الذئبُ: طاف بالليل، وقيل: إِن هذا الاسم يقع على كل السباع إِذا طَلَبَ الصيد بالليل، وقيل: هو الذي لا يَتَقارّ؛ أَنشد ابن الأَعرابي: مُقْلِقَةٌ للمُسْتَنِيح العَسْعاسْ يعني الذئب يَسْتَنِيحُ الذئاب أَي يستعويها، وقد تَعَسْعَسَ.
      والتَّعَسْعُسُ: طلب الصيد بالليل، وقيل: العَسْعاسُ الخفيف من كل شيء.
      وعَسْعَسَ الليلُ عَسْعَسَة: أَقبل بظلامه، وقيل عَسعَسَتُه قبل السَّحَر.
      وفي التنزيل: والليل إِذا عَسْعَسَ والصُّبح إِذا تَنَفَّسَ؛ قيل: هو إِقباله، وقيل: هو إِدباره؛ قال الفراء: أَجمع المفسرون على أَن معنى عَسْعَسَ أَدْبَرَ، قال: وكان بعض أَصحابنا يزعم أَن عَسْعَسَ معناه دنا من أَوله وأَظلم؛ وكان أَبو البلاد النحوي ينشد: عَسْعَسَ حتى لو يَشاءُ ادَّنا،كان له مِن ضَوْئِه مَقْبَسُ وقال ادَّنا إِذ دنا فأَدغم؛ قال: وكانوا يَرَوْن أَن هذا البيت مصنوع،وكان أَبو حاتم وقطرب يذهبان إِلى أَن هذا الحرف من الأَضداد.
      وفي حديث علي، رضي اللَّه عنه: أَنه قام من جوف الليل ليصلي فقال: والليل إِذا عَسْعَسَ؛ عَسْعَسَ الليل إِذا أَقبل بظلامه وإِذا أَدبر، فهو من الأَضداد؛ ومنه حديث قُسّ: حتى إِذا الليل عَسْعَسَ؛ وكان أَبو عبيدة يقول: عَسْعَس الليل أَقبل وعَسْعَسَ أَدبر؛

      وأَنشد: مُدَّرِعات الليل لما عَسْعَسا أَي أَقبل: وقال الزِّبْرِقان: ورَدْتُ بأَفْراسٍ عِتاقٍ، وفتْيَةٍ فَوارِطَ في أَعْجازٍ ليلٍ مُعَسْعِسِ أَي مُدْبرٍ مُولٍّ.
      وقال أَبو إِسحق بن السري: عَسْعَسَ الليل إِذا أَقبل وعَسْعَسَ إِذا أَدبر، والمعنيان يرجعان إِلى شيء واحد وهو ابتداء الظلام في أَوله وإِدبارُه في آخره؛ وقال ابن الأَعرابي: العَسْعَسَةُ ظلمة الليل كله، ويقال إِدباره وإِقباله.
      وعَسْعَس فلان الأَمر إِذا لبَّسَه وعَمَّاه، وأَصله من عَسْعَسَة الليل.
      وعَسْعَسَتِ السحابة: دنت من الأَرض ليلاً؛ لا يقال ذلك إِلا بالليل إِذا كان في ظلمة وبرق.
      وأَورد ابن سيده هنا ما أَورده الأَزهري عن أَبي البلاد النحوي، وقال في موضع قوله يشاء ادَّنا: لو يشاء إِذ دنا ولم يدغم، وقال: يعني سحاباً فيه برق وقد دنا من الأَرض؛ والمَعَسُّ: المَطْلَب، قال: والمعنيان متقاربان.
      وكلب عَسُوسٌ: طلوب لما يأْكل،والفعل كالفعل؛

      وأَنشد للأَخطل: مُعَفَّرة لا يُنْكِه السَّيفُ وَسْطَها،إِذا لم يكن فيها مَعَسُّ لِحالِبِ وفي المثل في الحث على الكسب: كَلْبٌ اعْتَسَّ خير من كلبٍ رَبَضَ،وقيل: كلب عاسّ خير من كلب رابِض، وقيل: كلب عَسَّ خير من كلب رَبَضَ؛ والعاسُّ: الطالب يعني أشن من تصرَّف خير ممن عجز.
      أَبو عمرو: الاغتِساس والاعْتِسامُ الاكتساب والطلَب.
      وجاء بالمال من عَسَّه وبَسَّه، وقيل: من حَسَّه وعَسَّه، وكلاهما إِتباع ولا ينفصلان، أَي من جَهْده وطلَبه، وحقيقتُهما الطلب.
      وجِئْ به من عَسِّك وبَسِّك أَي من حيث ان، وقال اللحياني: من حيث كان ولم يكن.
      وعَسَّ عَليَّ يَعُسُّ عَسّاً: أَبطأَ، وكذلك عَسَّ عليَّ خبره أَي أَبطأَ.
      وإِنه لَعسُوس بيِّن العُسُس أَي بطيء؛ وفيه عُسُسٌ، بضمتين، أَي بطء.
      أَبو عمرو: العَسُوسُ من الرجال إِذا قل خيره، وقد عَسَّ عليَّ بخيره.
      والعَسُوسُ من الإِبل: التي ترعى وحدها مثل القَسُوسِ، وقيل: هي التي لا تَدِرُّ حتى تَتباعَدَ عن الناس، وقيل: هي التي تَضجَر ويسوءُ خلُقها وتتنحى عن الإِبل عند الحَلْب أَو في المبرك، وقيل: العَسُوسُ التي تُعْتَسُّ أَبِها لَبَن أَم لا، تُرازُ ويلمس ضَرعها؛

      وأَنشد أَبو عبيد لابن أَحمر الباهلي: وراحتِ الشُّولُ، ولم يَحْبُها فَحْلٌ، ولم يَعْتَسَّ فيها مُدِر؟

      ‏قال الهجيمي: لم يَعْتَسَّها أَي لم يطلب لبَنها، وقد تقدم أَن المَعَسَّ المَطْلَبُ، وقيل: العَسُوسُ التي تضرب برجلها وتصُب اللبن، وقيل: هي التي إِذا أُثيرتْ للحَلْب مشت ساعة ثم طَوَّفَتْ ثم دَرَّت.
      ووصف أَعرابي ناقة فقال: إِنها لعَسُوسٌ ضَروسٌ شَمُوسٌ نَهُوسٌ؛ فالعسوس: ما قد تقدم، والضَّروس والنَّهوس: التي تَعَضُّ، وقيل: العَسوس التي لا تَدِرَ وإِن كانت مُفيقاً أَي قد اجتمع فُواقها في ضرعها، وهو ما بين الحلبتين، وقد عَسَّت تَعُسُّ في كل ذلك.
      أَبو زيد: عَسَسْت القوم أَعُسُّهم إِذا أَطعمتَهم شيئاً قليلاً، ومنه أُخذ العَسُوس من الإِبل.
      والعَسُوسُ من النساء: التي لا تُبالي أَن تَدنُوَ من الرجال.
      والعُسُّ: القدح الضخم، وقيل: هو أَكبر من الغُمَرِ، وهو إِلى الطول،يروي الثلاثة والأَربعة والعِدَّة، والرِّفْد أَكبر منه، والجمع عِساس وعِسَسَة.
      والعُسُسُ: الأنية الكبار؛ وفي الحديث: أَنه كان يغتسل في عُسٍّ حَزْرَ ثمانية أَرطال أَو تسعة، وقال ابن الأَثير في جمعه: أَعْساسٌ أَيضاً؛ وفي حديث المِنْحة: تَغْدو بِعُسٍّ وتَرُوحُ بِعُسٍّ.
      والعَسْعَسُ والعَسْعَاسُ: الخفيف من كل شيء؛ قال رؤبة يصف السراب: وبلَدٍ يَجري عليه العَسعاسْ،من السَّراب والقَتامِ المَسْماسْ أَراد السَّمْسام وهو الخفيف فقلبَه.
      وعَسْعَسُ، غير مصروف: بلدة، وفي التهذيب: عَسْعَسُ موضع بالبادية معروف.
      والعُسُس: التُّجَّار الحُرصاء.
      والعُسُّ: الذكَر: وأَنشد أَبو الوازع:لاقَتْ غلاماً قد تَشَظَّى عُسُّه،ما كان إِلا مَسُّه فدَسُّه؟

      ‏قال: عُسُّه ذكَره.
      ويقال: اعْتَسَسْتُ الشيء واحْتَشَشْتُهُ واقْتَسَسْتُه واشْتَمَمْتُه واهْتَمَمْتُه واخْتَشَشْتُه، والأَصل في هذا أَن تقول شَمَمْت بلد كذا وخَشَشْتُه أَي وطئته فعرفت خَبره؛ قال أَبو عمرو: التَّعَسْعُسُ الشَّم؛

      وأَنشد: ‏كَمُنْخُرِ الذئب إِذا تَعَسْعَسا وعَسْعَسٌ: اسم رجل؛ قال الراجز: وعَسْعَسٌ نِعم الفتى تَبَيَّاهْ أَي تعتمدُه.
      وعُساعِسُ: جبل؛ أَنشد ابن الأَعرابي: قد صبَّحَتْ من لَيْلِها عُساعِسا،عُساعِساً ذاك العُلَيْمَ الطَّامِسا،يَتْرُك يَرْبُوعَ الفَلاةِ فاطِسا أَي ميتاً؛ وقال امرؤ القيس: أَلمَّا علة الرَّبْعِ القديمِ بِعَسْعَسا،كأَني أُنادِي أَو أُكَلِّم أَخرَسا

      ويقال للقنافذ العَساعِسُ لكثرة تردّدها بالليل.
      "
  9. عشش (المعجم لسان العرب)
    • "عُشُّ الطائرِ: الذي يَجْمع من حُطامِ العيدان وغيرها فيَبيض فيه،يكون في الجبَلِ وغيرِه، وقيل: هو في أَفْنان الشجر، فإِذا كان في جبَلٍ أَو جِدار ونحوِهما فهو وَكْر ووَكْنٌ، وإِذا كان في الأَرض فهو أُفْحُوصٌ وأُدْحِيٌّ؛ وموضعُ كذا مُعَشّشٌ الطيورِ، وجمعه أَعْشاشٌ وعِشاشٌ وعُشوشٌ وعِشَشةٌ؛ قال رؤبة في العُشوش: لولا حُباشاتُ من التَّحْبِيش لِصِبيَةٍ كأَفْرُخِ العُشوش والعَشْعَش: العُشُّ إِذا تراكب بعضُه على بعض.
      واعتَشَّ الطائرُ: اتّخذ عُشًّا؛ قال يصف ناقة: يتبعها ذو كِدْنةٍ جُرَائِضُ،لِخَشَبِ الطَّلْحِ هَصُورٌ هائِضُ،بحيث يعْتَشّ الغُرابُ البائض؟

      ‏قال: البائض وهو ذكَرٌ لأَن له شركةً في البَيْض، فهو في معنى الوالد.
      وعشَّشَ الطائرُ تَعْشيشاً: كاعْتَشَّ.
      وفي التهذيب: العُشُّ للغراب وغيره على الشجر إِذا كَثُف وضخُم.
      وفي المثل في خطبة الحجاج: ليس هذا بعُشِّكِ فادْرُجِي؛ أَراد بعُشِّ الطائر، يُضرب مثلاً لمن يرفع نفسَه فوق قدْرِه ولمن يَتعَرَّض إِلى شيء ليس منه، وللمُطْمَئِنّ في غير وقته فيؤمر بالجِدِّ والحركةِ؛ ونحوٌ منه: تَلَمَّسْ أَعشَاشَكَ أَي تلَمَّسِ التجِّني والعِلَلَ في ذَوِيك.
      وفي حديث أُمّ زرع: ولا تَمْلأُ بيْتَنا تعْشِيشاً أَي أَنها لا تَخُونُنا في طعامنا فنخبأَ منه في هذه الزاوية وفي هذه الزاوية كالطيور إِذا عَشَّشَتْ في مواضعَ شتّى، وقيل: أَرادت لا تملأ بيتَنا بالمَزابِل كأَنه عُْشُّ طائر، ويروى بالغين المعجمة.
      والعَشّةُ من الشجر: الدقيقةُ القُضْبان، وقيل: هي المفْترِقةُ الأَغصان التي لا تُواري ما وراءها.
      والعَشّةُ أَيضاً من النخل: الصغيرةُ الرأْسِ القليلة السعف، والجمع عِشاشٌ.
      وقد عشَّشَت النخلةُ: قَلَ سعفُها ودقّ أَسفلُها، ويقال لها العَشَّة، وقيل: شجرة عشَّةٌ دقيقة القضبان لَئِِيمةُ المَنْبِت؛ قال جرير: فما شَجراتُ عِيصِك في قريْش بعَشّات الفُروعِ، ولا ضَواحِي وقيل لرجل: ما فعل نخل بني فلان؟ فقال: عَشَّشَ أَعلاه وصنْبَرَ أَسفلُه، والاسم العَشَشُ.
      والعَشّةُ: الأَرض القليلة الشجر، وقيل: الأَرض الغليظة.
      وأَعْشَشْنا: وقعْنا في أَرض عَشَّة، وقيل: أَرض عَشَّةٌ قليلة الشجر في جَلْدٍ عَزازٍ وليس بجبلٍ ولا رملٍ وهي ليّنة في ذلك.
      ورجل عَشٌّ: دقيقُ عظام اليد والرِّجْلِ، وقيل: هو دقيقُ عظام الذراعين والساقين، والأُنثى عَشَّةٌ؛

      قال: لَعَمْرُكَ ما لَيْلى بورْهاءَ عِنْفِصٍ،ولا عَشَّة، خَلْخالُها يَتَقَعْقَعُ وقيل: العَشَّةُ الطويلة القليلة اللحم، وكذلك الرجلُ.
      وأَطْلَق بعضهم العَشَّةَ من النساء فقال: هي القليلةُ اللحم.
      وامرأَة عَشّةٌ: ضَئِيلةُ الخَلْق، ورجل عَشٌّ: مهزول؛ أَنشد ابن الأَعرابي: تَضْحكُ منِّي أَن رأَتْني عَشّا،لبِستُ عَصْرَى عُصُرٍ فامْتَشَّا بَشَاشَتي وعَمَلاً ففَشَّا،وقد أَراها وشَواها الحُمْشا ومِشْفراً، إِن نطقَتْ أَرَشّا،كمِشْفَر الناب تَلُوكُ الفَرْشا الفَرْشُ: الغَمْضُ من الأَرض فيه العُرفُط والسَّلَم، وإِذا أَكلَتْه الإِبلُ أَرْخت أَفواهَها؛ وناقة عَشَّةٌ بيِّنة العَشَشِ والعَشاشة والعُشُوشةٍ، وفرس عَشُّ القوائم: دقيقٌ.
      وعَشَّ بدنُ الإِنسان إِذا ضَمَر ونَحَل، وأَعَشّهُ اللَّه.
      والعَشُّ: الجمع والكسب.
      وعَشَّ المعروفَ يعُشّه عَشًّا: قلَّله؛ قال رؤبة: حَجّاجُ ما نَيْلُك بالمَعْشُوشِ وسقى سَجْلاً عَشّاً أَي قليلاً نزراً؛

      وأَنشد: يسقينَ لا عَشّاً ولا مُصَرّدا وعَشّشَ الخبرُ: يبِسَ وتكَرَّجَ، فهو مُعَشِّشٌ.
      وأَعَشَّه عن حاجته: أَعْجَله.
      وأَعَشّ القومَ وأَعَشَّ بهم: أَعْجَلَهم عن أَمرهم، وكذلك إِذا نزل بهم على كُرْه حتى يتحوّلوا من أَجله، وكذلك أَعْشَشْت؛ قال الفرزدق يصف القطاة: وصادقة ما خبّرَتْ قد بَعَثْتُها طَرُوقاً، وباقي الليلِ في الأَرض مُسْدِف ولو تُرِكَتْ نامتْ، ولكنْ أَعَشّها أَذًى من قِلاصٍ كالحَنِيِّ المُعَطَّفِ ‏

      ويروى: ‏كالحِنّي، بكسر الحاء.
      ويقال: أَعْشَشْت القومَ إِذا نزَلْت منزلاً قد نزلوه قبلك فآذَيْتهم حتى تحوّلوا من أَجْلِك.
      وجاؤوا مُعاشِّين الصُّبْحَ أَي مُبادِرين.
      وعشَشْت القميصَ إِذا رقَعْته فانعشّ.
      أَبو زيد: جاء بالمال من عِشِّه وبِشِّه وعِسِّه وبِسِّه أَي من حيث شاء.
      وعَشّه بالقضيب عشًّا إِذا ضربه ضربات.
      قال الخليل: المَعَشّ المَطْلب، وقال غيره المَعَسّ، بالسين المهملة.
      وحكى ابن الأَعرابي: الاعْتِشاشُ أَن يمتارَ القومُ ميرةً ليست بالكثيرة.
      وأَعْشاش: موضع بالبادية، وقيل في ديار بني تميم؛ قال الفرزدق:عَزَفْتَ بأَعْشاشٍ، وما كُنْتَ تَعْزِفُ،وأَنْكَرْتَ من حَدْراءَ ما كنْتَ تَعْرِفُ ‏

      ويروى: ‏وما كِدْتَ تعزف؛ أَراد عزفت عن أَعشاش، فأَبدل الباء مكان عن،ويروى بإِعْشاش أَي بكُرْهٍ؛ يقول.
      عَزَفْتَ بكُرْهِك عمن كنْت تُحِبّ أَي صرفت نفسَك.
      والإِعشاشُ: الكِبَرُ (* قوله «الكبر» هو بهذا الضبط في الأَصل.).
      "


  10. عَشَّةُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ عَشَّةُ: النَّخْلَةُ إذا قَلَّ سَعَفُها، ودَقَّ أسْفَلُهَا، وقد عَشَّتْ وعَشَّشَتْ، والشَّجَرَةُ اللَّئيمَةُ المَنْبِتِ، الدقيقةُ القُضْبَانِ، والمرأةُ الطويلةُ القليلَةُ اللحمِ، أو الدَّقيقَةُ عِظامِ اليَدِ والرِّجْلِ، وهو عَشٌّ.
      ـ عَشَّ بَدَنُهُ عَشاشةً وعُشوشةً وعَشَشاً: نَحِلَ، وضَمُرَ.
      ـ عَشُّ: الفَحْلُ يُبْصِرُ ضَبْعَةَ النَّاقَةِ ولا يَظْلِمُها، والطَّلَبُ، والجَمْعُ، والكَسْبُ، والضَّرْبُ، وتَرْقِيعُ القَميِصِ، وإقْلاَلُ العَطاء، والعَطاءُ القليلُ، ولُزومُ الطائِرِ عُشَّهُ،
      ـ عُشُّ وعَشُّ: مَوْضِعُ الطائِرِ يَجْمَعُهُ من دُقَاق الحَطَبِ في أفْنَانِ الشَّجَرِ.
      ـ ‘‘ليس بِعُشِّكَ فادْرُجِي’‘: ليس لكِ فيه حَقٌّ، فامْضِي.
      ـ عُشُّ بنُ لَبِيدِ بنِ عَدَّاءٍ: شاعِرٌ.
      ـ ذُو العُشِّ: موضع بِبِلادِ بَنِي مُرَّةَ.
      ـ أعْشاشٌ: موضع بِبِلاَدِ بنِي سَعْدٍ قُرْبَ طَمِيَّةَ.
      ـ ‘‘تَلَمَّسْ أعْشَاشَكَ’‘: تَلَمَّس العِلَلَ والتَّجَنِّيَ في أهْلِكَ.
      ـ عَشْعَشُ وعُشْعُشُ: العُشُّ المُتَراكِبُ بعضُهُ في بعضٍ.
      ـ مَعَشُّ: المَطْلَبُ،
      ـ مَعَشَّةُ: الأرضُ الغليظَةُ.
      ـ جاء به من عِشِّهِ وبِشِّهِ: لُغَةٌ في السينِ.
      ـ أعَشَّ: وَقَعَ في أرضٍ عَشَّةٍ،
      ـ أعَشَّ فلاناً عن حاجَتِهِ: صَدَّهُ،
      ـ أعَشَّ الظَّبْيَ: أزْعَجَهُ،
      ـ أعَشَّ القَوْمَ: نَزَلَ مَنْزِلاً قد نَزَلُوهُ فآذاهُمْ حتى تَحَوَّلُوا، كعَشَّهُمْ،
      ـ أعَشَّ اللّهُ تعالى بَدَنَه: أنْحَلَهُ.
      ـ عَشَّشَ الطائِرُ تَعْشِيشاً: اتَّخَذَ عُشّاً، كاعْتَشَّ،
      ـ عَشَّشَ الكَلأْ والأرضُ: يَبِسَا،
      ـ عَشَّشَ الخُبْزُ: تَكَرَّجَ.
      ـ في الحديثِ: ‘‘ولا تَمْلأُ بَيْتَنا تَعْشِيشاً’‘: لا تَخُونُ في طَعَامِنَا، فَتَخْبَأ في كلِّ زاوِيَةٍ شيئاً، فَيَصِيرَ كمُعَشَّشِ الطُّيورِ.
      ـ اعْتَشُّوا: امْتَارُوا ميرَةً قليلةً.
      ـ انْعَشَّ القميصُ: تَرَقَّعَ.
  11. عَرْشُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ عَرْشُ: عَرْشُ اللهِ تعالى، ولا يُحَدُّ، أو ياقوتٌ أحْمَرُ يَتَلأَلَأ من نورِ الجَبَّارِ تعالى، وسَرِيرُ المَلِكِ، والعِزُّ، وقِوامُ الأمرِ، ومنه: ثُلَّ عَرْشُه، ورُكْنُ الشيءِ، والقَصْرُ، وأربعةُ كَواكِبَ صِغارٌ أسْفَلَ من العَوَّاءِ، ويقالُ لها: عَرْشُ السِمَاكِ، وعَجُزُ الأسَدِ، والجَنَازَةُ، قيل: ومنه: ‘‘اهْتَزَّ العَرْشُ لموتِ سَعْدِ بنِ مُعاذٍ’‘ واهْتِزَازهُ: فَرَحُهُ، والمُلْكُ، والخَشَبُ تُطْوَى به البئْرُ بعدَ أن تُطْوَى بالحِجَارَةِ قَدْرَ قامَةٍ، والمَظَلَّةُ، وأكثرُ ما يكونُ من القَصَبِ، والخَشَبُ الذي يقومُ عليه المُسْتَقِي،
      ـ عَرْشُ من البيتِ: سَقْفُه، والخَيْمَةُ، والبيتُ الذي يُسْتَظَل به، كالعَرِيشِ ج: عُروشٌ وعُرُشٌ وأعْراشٌ وعِرَشَةٌ،
      ـ عَرْشُ من القومِ: رَئيسُهُم المُدَبِّرُ لأمرِهِمْ،
      ـ عَرْشُ من القَدَمِ: ما نَتَأ من ظَهْرِ القَدَمِ،
      ـ عَرْشُ للطائِرِ: عُشُّهُ،
      ـ عُرْشُ: لَحْمَتَانِ مُسْتَطِيلَتَانِ في ناحِيَتِي العُنُقِ، أو في أصْلِهَا، أو مَوْضِعا المِحْجَمَتَيْنِ، وعَظْمَانِ في اللَّهاةِ يُقيمانِ اللسانَ، وآخِرُ شَعَرِ العُرْفِ من الفَرَسِ، والأُذُنُ، والضَّخْمَةُ من النُّوقِ، كأنَّها مَعْروشةُ الزَّوْرِ، ومكةُ، أو بُيوتُها القديمةُ، أو: مكةُ، كالعَرِيشِ،
      ـ عُرْشُ: بُيوتُها، كالعُروشِ، وما بينَ العَيْرِ والأصابعِ من ظَهْرِ القَدَمِ، ج: عِرَشَةٌ وأعْراشٌ.
      ـ قولُ سَعْدٍ: وفلانٌ كافِرٌ بالعُرُشِ، يعني مُعَاوِيَةَ مُقيمٌ بمكةَ.
      ـ بَعيرٌ مَعْروشُ الجَنْبَيْنِ: عَظيمُهُما.
      ـ عُرِشَ الوَقودُ وعُرِّشَ: أُوقِدَ، وأُديمَ.
      ـ عَريشُ: كالهَوْدَجِ، وما عُرِّشَ للكَرْمِ، وخَيْمَةٌ من خَشَبٍ وثُمَامٍ، ج: عُرُشٌ، وبلد من أعْمالِ مِصْرَ خَرِبَتْ، وأنْ يكونَ في الأصْلِ الواحِدِ أرْبَعُ نَخَلاتٍ أو خَمْسٌ.
      ـ عَرَشَ يَعْرِشُ ويَعْرُشُ: بَنَى عَريشاً، كأعْرَشَ وعَرَّشَ،
      ـ عَرَشَ الكَلْبُ: خَرِق، ولم يَدْنُ للصيْدِ،
      ـ عَرَشَ الرَّجُلُ: بَطِرَ، وبُهِتَ، كعَرِشَ، عَرْشاً وعَرَشاً،
      ـ عَرَشَ البَيْتَ: بناهُ،
      ـ عَرَشَ الكَرْمَ عَرْشاً وعُروشاً: رَفَعَ دوالِيَهُ على الخَشَبِ، كعَرَّشَهُ،
      ـ عَرَشَ البِئْرَ: طَوَاهَا بالحِجَارَةِ قَدْرَ قامَةٍ من أسْفَلِهَا وسائِرُهَا بالخَشَبِ،
      ـ عَرَشَ فلاناً: ضَرَبَهُ في عُرْشِ رَقَبَتِهِ،
      ـ عَرَشَ بالمكانِ: أقامَ.
      ـ عَرِشَ بغَرِيمِهِ: لَزِمَهُ،
      ـ عَرِشَ عَنِّي: عَدَلَ.
      ـ عَرِشَ عَلَيَّ ما عِنْدَ فلانٍ: امْتَنَعَ.
      ـ عَرَّشَ الحِمَارُ برأسِهِ تَعْرِيشاً: حُمِلَ عليه، فَرَفَعَ رأسَهُ وشَحا فاه،
      ـ عَرَّشَ البَيْتَ: سَقَفَهُ،
      ـ عَرَّشَ الأمْرَ: أبْطَأ به.
      ـ تَعَرَّشَ بالبَلَدِ: ثَبَتَ،
      ـ تَعَرَّشَ بالأمْرِ: تَعَلَّقَ، كتَعَرْوَشَ.
      ـ اعْتَرَشَ العِنَبُ: عَلاَ على العريشِ،
      ـ اعْتَرَشَ فلانٌ: اتَّخَذَ عَريشاً،
      ـ اعْتَرَشَ الدابَّةَ: رَكِبَها، كاعْتَرَسَهَا واعْرَوَّشَها وتَعَرْوَشَها.
      ـ مُعَرْوِشُ: المُسْتَظِلُّ بِشَجَرَةٍ ونحوِها.
  12. عرس (المعجم لسان العرب)
    • "العَرَسُ، بالتحريك: الدَّهَشُ.
      وعَرِسَ الرجل وعَرِشَ، بالكسر والسين والشين، عَرَساً، فهو عَرِسٌ: بَطِرَ، وقيل: أَعْيَا ودَهِشَ؛ وقول أَبي ذؤيب: حتى إِذا أَدْرَكَ الرَّامِي، وقد عَرِسَتْ عنه الكِلابُ؟ فأَعْطاها الذي يَعِدُ عدّاه بعن لأَن فيه معنى جَبُنَتْ وتأَخرت، وأَعطاها أَي أَعطى الثَّوْرُ الكِلابَ ما وعدها من الطَّعْن، ووَعْدُه إِياها، كأَنْ يتهيَّأَ ويتحرّف إِليها ليطعنُها.
      وعَرِسَ الشيءُ عَرَساً: اشتَدَّ.
      وعَرِسَ الشَّرُّ بينهم: لزِمَ ودامَ.
      وعَرِسَ به عَرَساً: لَزِمَه.
      وعَرِسَ عَرَساً، فهو عَرِسٌ: لزم القتالَ فلم يَبْرَحْه.
      وعَرِسَ الصبي بأُمه عَرَساً: أَلِفَها ولزمها.
      والعُرْسُ والعُرُس: مِهْنَةُ الإِملاكِ والبِناء، وقيل: طعامه خاصة،أُنثى تؤنثها العرب وقد تذكر؛ قال الراجز: إِنَّا وجَدْنا عُرُسَ الحَنَّاطِ لَئِيمَةً مَذْمُومَةَ الحُوَّاطِ،نُدْعى مع النَّسَّاجِ والخَيَّاطِ وتصغيرها بغير هاء، وهو نادر، لأَن حقه الهاء إِذ هو مؤنث على ثلاثة أَحرف.
      وفي حديث ابن عمر: أَن امرأَة، قالت له: إِن ابنتي عُرَيِّسٌ وقد تَمَعَّطَ شعرها؛ هي تصغير العَرُوس، ولم تلحقه تاء التأْنيث وإِن كان مؤنثاً لقيام الحرف الرابع مَقامه، والجمع أَعْراسٌ وعُرُسات من قولهم: عَرِسَ الصبي بأُمه، على التَّفاؤل.
      وقد أَعْرَسَ فلان أَي اتخذ عُرْساً.
      وأَعْرَسَ بأَهله إِذا بَنَى بها وكذلك إِذا غشيها، ولا تَقُلْ عَرَّسَ، والعامة تقوله؛ قال الراجز يصف حماراً: يُعْرِسُ أَبْكاراً بها وعُنَّسا،أَكْرَمُ عِرْسٍ باءةً إِذْ أَعْرَسا وفي حديث عمر: أَنه نَهَى عن مُتعة الحج، وقال: قد علمت أَن النبي، صلى اللَّه عليه وسلم، فعَله ولكني كرهت أَن يَظَلوا مُعْرِسين بهن تحت الأَراكِ، ثم يُلَبُّونَ بالحج تَقْطُرُ رؤوسهم؛ قوله مُعْرِسِين أَي مُلِمِّين بنسائهم، وهو بالتخفيف، وهذا يدل على أَن إِلْمام الرجل بأَهله يسمى إِعراساً أَيام بنائه عليها، وبعد ذلك، لأَن تمتع الحاج بامرأَته يكون بعد بنائه عليها.
      وفي حديث أَبي طلحة وأُم سُليم: فقال له النبي، صلى اللَّه عليه وسلم: أَعْرَسْتُمُ الليلة؟، قال: نعم؛ قال ابن الأَثير: أَعْرَسَ الرجل، فهو مُعْرِسٌ إِذا دخل بامرأَته عند بنائها، وأَراد به ههنا الوطء فسماه إِعْراساً لأَنه من توابع الإِعْراس، قال: ولا يقال فيه عَرَّسَ.
      والعَرُوسُ: نعت يستوي فيه الرجل والمرأَة، وفي الصحاح: ما داما في إِعْراسهما.
      يقال: رجل عَرُوس في رجال أَعْراس وعُرُس، وامرأَة عَرُوس في نسوة عَرائِس.
      وفي المثل: كاد العَرُوس يكون أَميراً.
      وفي الحديث: فأَصبح عَرُوساً.
      يقال للرجل عَرُوسٌ كما يقال للمرأَة، وهو اسم لهما عند دخول أَحدهما بالآخر.
      وفي حديث حسان بن ثابت، أَنَّه كان إِذا دعي إِلى طَعام، قال أَفي خُرْسٍ أَو عُرْس أَو إِعْذارٍ؟، قال أَبو عبيد في قوله عُرْس: يعني طعام الوليمة وهو الذي يعمل عند العُرْس يسمى عُرْساً باسم سببه.
      قال الأَزهري: العُرُس اسم من إِعْراسِ الرجل بأَهله إِذا بَنى عليها ودخل بها،وكل واحد من الزوجين عَرُوس؛ يقال للرجل: عَرُوس وعُرُوس وللمرأَة كذلك،ثم تسمى الوليمة عُرْساً.
      وعِرْسُ الرجل: امرأَته؛

      قال: وحَوْقَل قَرَّبَهُ من عِرْسِهِ سَوْقي، وقد غابَ الشِّظاظُ في اسْتِهِ أَراد: أَن هذا المُسِنَّ كان على الرجل فنام فحَلَم بأَهله، فذلك معنى قوله قرَّبه من عِرْسِهِ لأَن هذا المسافر لولا نومُه لم يَرَ أَهله، وهو أَيضاً عِرْسُها لأَنهما اشتركا في الاسم لمواصلة كل واحد منهما صاحبه وإِلفِهِ إِياه؛ قال العجاج: أَزْهَر لم يُولَدُ بِنَجْمٍ نَحْسِ،أَنْجَب عِرْسٍ جُبِلا وعِرْسِ أَي أَنجب بعل وامرأَة، وأَراد أَنجب عِرس وعِرْس جُبلا، وهذا يدل على أَن ما عطف بالواو بمنزلة ما جاء في لفظ واحد، فكأَنه، قال: أَنجب عِرْسَيْن جُبِلا، لولا إِرادة ذلك لم يجز هذا لأَن جُبِلا وصف لهما جميعاً ومحال تقديم الصفة على الموصوف، وكأَنه، قال: أَنْجَبُ رجل وامرأَة.
      وجمع العِرْس التي هي المرأَة والذي هو الرجل أَعْراسٌ، والذكر والأُنثى عِرْسانِ؛ قال علقمة يصف ظَلِيماً: حتى تَلافَى، وقَرْنُ الشَّمسِ مُرْتَفِعٌ،أُدْحِيَّ عِرْسَيْنِ فيه البَيْضُ مَرْكُوم؟

      ‏قال ابن بري: تلافى تدارك.
      والأُدْحِيُّ: موضع بيضِ النعامةِ.
      وأَراد بالعِرْسَينِ الذكر والأُنثى، لأَن كل واحد منهما عِرْسٌ لصاحبه.
      والمَرْكُوم: الذي رَكِبَ بعضه بعضاً.
      ولَبُوءَة الأَسد: عِرْسُه؛ وقد استعاره الهذلي للأَسد فقال: لَيْثٌ هِزَبْرٌ مُدِلٌّ حَوْلَ غابَتِه بالرَّقْمَتَيْنِ، له أَجْرٍ وأَعْراس؟

      ‏قال ابن بري: البيت لمالك بن خُوَيْلد الخُناعي؛ وقبله: يا مَيُّ لا يُعْجِز الأَيامَ مُجْتَرِئٌ،في حَوْمَةِ المَوْتِ، رَزَّامٌ وفَرَّاسُ الرَّزَّام: الذي له رَزيم، وهو الزئير.
      والفَرَّاس: الذي يَدُقَ عُنُقَ فَريسَتِه، ويسمى كل قَتْل فَرْساً.
      والهزير: الضخْم الزُّبْرَة.
      وذكر الجوهري عِوَضَ حَوْلَ غايَتِهِ: عند خيسَتِه، وخيسةُ الأَسدِ: أَجَمَتُه.
      ورقْمَهُ الوادي: حيث يجتمع الماء.
      ويقال: الرقمة الروضة.
      وأَجْرٍ: جمع جَرْوٍ، وهو عِرْسُها أَيضاً؛ واستعاره بعضهم للظَّليم والنعامة فقال: كبَيْضَةِ الأُدْحِيِّ بين العِرْسَيْنْ وقد عَرَّسَ وأَعْرَسَ: اتخذها عِرْساً ودخل بها، وكذلك عَرَّس بها وأَعْرَس.
      والمُعْرِسُ: الذي يغشى امرأَته.
      يقال: هي عِرْسُه وطَلَّتُه وقَعيدتُه؛ والزوجان لا يسمِّيان عَروسَيْن إِلا أَيام البناء واتخاذ العُرْسِ، والمرأَة تسمى عِرْسَ الرجل في كل وقت.
      ومن أَمثال العرب: لا مُخْبَأَ لِعِطْرٍ بعد عَرُوسٍ؛ قال المفضَّل: عَرُوسٌ ههنا اسم رجل تزوج امرأَة،فلما أُهديت له وجدها تَفِلَةً، فقال: أَين عِطْرُك؟ فقالت: خَبَأْتُه،فقال: لا مخبأَ لعطر بعد عروس، وقيل: إِنها، قالته بعد موته.
      وفي الحديث: أَن رسول اللَّه، صلى اللَّه عليه وسلم، قال: إِذا دُعي أَحدكم إِلى وليمة عُرْس فليُجِب.
      والعِرِّيسَة والعِرِّيس: الشجر الملتف، وهو مأْوى الأَسد في خِيسه؛ قال رؤبة: أَغْيالَه والأَجَمَ العِرِّيسا وصف به كأَنه، قال: والأَجم الملتف أَو أَبدله لأَنه اسم: وفي المثل: كمُبْتَغي الصَّيدِ في عِرِّيسَةِ الأَسَدِ وقال طرَفة: كَلُيُوثٍ وسْطَ عِرِّيسِ الأَجَمْ فأَما قوله جرير: مُسْتَحْصِدٌ أَجَمِي فيهم وعِرِّيسي فإَنه عنى منبت أَصله في قومه.
      والمُعَرِّسُ: الذي يسير نهاره ويُعَرِّسُ أَي ينزل أَول الليل، وقيل: التَعْريسُ النزول في آخر الليل.
      وعَرَّس المسافر: نزل في وجه السَّحَر،وقيل: التَعريسُ النزول في المَعْهَد أَيَّ حين كان من ليل أَو نهار؛ قال زهير: وعَرَّسُوا ساعةً في كَثْبِ أَسْنُمَةٍ،ومنهمُ بالقَسُومِيَّاتِ مُعْتَرَكُ ويروى: ضَحَّوْا قليلاً قَفا كُثْبانِ أَسْنُمَةٍ وقال غيره: والتَّعْريسُ نزول القوم في السفر من آخر الليل، يَقَعُون فيه وقْعَةً للاستراحة ثم يُنيخون وينامون نومة خفيفة ثم يَثُورون مع انفجار الصبح سائرين؛ ومنه قول لبيد: قَلَّما عَرَّسَ حتى هِجْتُه بالتَّباشِيرِ من الصُّبْحِ الأُوَلْ وأَنشدت أَعرابية من بني نُمير: قد طَلَعَتْ حَمْراء فَنْطَلِيسُ،ليس لرَكْبٍ بَعْدَها تَعْريسُ وفي الحديث: كان إِذا عَرَّسَ بليل تَوسَّد لَبِينَةً، وإِذا عَرَّسَ عند الصُّبح نصب ساعدَه نصباً ووضع رأْسه في كفه.
      وأَعْرَسُوا: لغة فيه قليلة، والموضع: مُعَرَّسٌ ومُعْرَسٌ.
      والمُعَرَّسُ: موضع التَعْريس، وبه سمي مُعَرَّسُ ذي الحُليفة، عَرَّس به، صلى اللَّه عليه وسلم، وصلى فيه الصبح ثم رحل.
      والعَرَّاسُ والمُعَرِّسُ والمِعْرَسُ بائع الأَعراسِ، وهي الفُصلان الصِّغار، واحدها عَرْسٌ وعُرْسٌ.
      قال: وقال أَعرابي بِكَمِ البَلْهاء وأَعْراسُها؟ أَي أَولادها.
      والمِعْرَسُ: السائق الحاذق بالسياق، فإِذا نَشِط القوم سار بهم، فإِذا كَسِلوا عَرَّسَ بهم والمِعْرَسُ: الكثير التزويج.
      والعَرْس: الإِقامة في الفرحِ.
      والعَرَّاس بائع العُرُسِ، وهي الحبال، واحدها عَريسٌ.
      والعَرْسُ: الحبل.
      والعَرْسُ: عمود في وسط الفُِسطاطِ.
      واعْتَرَسوا عنه: تفرَّقوا؛ وقال الأَزهري: هذا حرف منكر لا أَدري ما هو.
      والبيت المُعَرَّسُ: الذي عُمِلَ له عَرْسٌ، بالفتح.
      والعَرْسُ: الحائط يجعل بين حائطي البيت لا يُبلغ به أَقصاه ثم يوضع الجائز من طَرف ذلك الحائط الداخل إِلى أَقصى البيت ويسقَف البيت كله، فما كان بين الحائطين فهو سَهوة، وما كان تحتَ الجائِز فهو المُخْدع، والصاد فيه لغة، وسيذكر.
      وعَرَّسَ البيتَ: عِمل له عَرْساً.
      وفي الصحاح: العَرْسُ، بالفتح، حائط يجعل بين حائطي البيت الشَّتْوي لا يُبلغ به أَقصاه، ثم يسقَف ليكون البيت أَدْفَأَ، وإِنما يُفعل ذلك في البلاد الباردة، ويسمى بالفارسية بيجه، قال: وذكر أَبو عبيدة في تفسيره شيئاً غير هذا لم يرتضه أَبو الغوث.
      وعَرَسَ البعيرَ يَعْرِسُه ويَعْرُسُه عَرْساً: شد عنُقه مع يديه جميعاً وهو بارك.
      والعِراسُ: ما عُرِسَ به؛ فإَذا شَد عنقه إِلى إِحدى يديه فهو العَكْسُ، واسم ذلك الحبل العِكاسُ.
      واعْتَرَسَ الفحل الناقة: أَبركها للضِّراب.
      والإِعْراس: وضع الرحى على الأُخرى؛ قال ذو الرمة: كأَنَّ على إِعْراسِه وبِنائِه وئِيدَ جِيادٍ قُرَّحٍ، ضَبَرَتْ ضَبْراً أَراد على موضع إِعْراسه.
      وابنُ عِرْسٍ: دُوَيْبَّة معروفة دون السِّنَّوْر، أَشْتَرُ أَصْلَمُ أَصَكُّ له ناب، والجمع بنات عِرْسٍ، ذكراً كان أَو أُنثى، معرفة ونكرة تقول: هذا ابن عِرْسٍ مُقْبلاً وهذا ابن عِرْسٍ آخر مقبل، ويجوز في المعرفة الرفع ويجوز في النكرة النصب؛ قاله المفضل والكسائي.
      قال الجوهري: وابن عِرْسٍ دُوَيْبَّة تسمى بالفارسية راسو، ويجمع على بنات عِرْسٍ، وكذلك ابن آوى وابن مَخاض وابن لَبُون وابن ماء؛ تقول: بنات آوى وبنات مخاض وبنات لبون وبنات ماء، وحكى الأَخفش: بنات عِرْسٍ وبنو عِرْسٍ، وبنات نَعْش وبنو نعش.
      والعِرْسِيُّ: ضرب من الصِّبغ، سمي به للونهِ كأَنه يشبه لونَ ابن عِرْس الدابة.
      والعَرُوسِي: ضرب من النخل؛ حكاه أَبو حنيفة.
      والعُرَيْساء: موضع.
      والمَعْرَسانيَّاتُ: أَرض؛ قال الأَخطل: وبالمَعْرَسانِيَّاتِ حَلَّ، وأَرْزَمَتْ،بِرَوْضِ القَطا منه، مَطافِيلُ حُفَّلُ وذات العَرائِسِ: موضع.
      قال الأَزهري: ورأَيت بالدهناء جبالاً من نقْيان رمالها يقال لها العَرائِسُ، ولم أَسمع لها بواحد.
      "
  13. عسل (المعجم لسان العرب)
    • "قال الله عز وجل: وأَنهارٌ من عَسَل مُصَفى؛ العَسَلُ في الدنيا هو لُعاب النَّحْل وقد جعله الله تعالى بلطفه شِفاءً للناس، والعرب تُذَكِّر العَسَل وتُؤنِّثه، وتذكيره لغة معروفة والتأْنيث أَكثر؛ قال الشماخ:كأَنَّ عُيونَ الناظِرِين يَشُوقُها بها عَسَلٌ، طابت يدا من يَشُورُها بها أَي بهذه المرأَة كأَنه، قال: يَشُوقُها بِشَوْقِها إِيَّاها عَسَلٌ؛ الواحدة عَسَلةٌ، جاؤوا بالهاء لإِرادة الطائفة كقولهم لَحْمة ولبَنَة؛ وحكى أَبو حنيفة في جمعه أَعْسال وعُسُلٌ وعُسْلٌ وعُسُولٌ وعُسْلانٌ،وذلك إِذا أَردت أَنواعه؛

      وأَنشد أَبو حنيفة: بَيْضاءُ من عُسْلِ ذِرْوَةٍ ضَرَبٌ،شِيبَتْ بماء القِلاتِ من عَرِم القِلاتُ: جمع قَلْتٍ، والعَرِمُ: جمع عَرِمة، وهي الصُّخور تُرْصَف ويُقْطَع بها الوادي عَرْضاً لتكون رَدّاً للسَّيْل.
      وقد عَسَّلَتِ النَّحْل تعسيلاً.
      والعَسَّالة: الشُّورة التي تَتَّخِذ فيها النَّحْلُ العَسَلَ من راقُودٍ وغيره فتُعَسِّل فيه.
      والعَسَّالة والعاسِلُ: الذي يَشْتارُ العَسَلَ من موضعه ويأْخُذه من الخَلِيَّة؛ قال لبيد: بأَشْهَبَ من أَبكارِ مُزْنِ سَحابة،وأَرْيِ دُبُورٍ شارَهُ النَّحْلَ عاسِلُ أَراد شارَه من النَّحْل فعدّى بحذف الوَسِيط كاخْتارَ مُوسى قومَه سَبْعِين رَجُلاً.
      ومَكانٌ عاسِلٌ: فيه عَسَلٌ؛ وقول أَبي ذؤيب: تَنَمَّى بها اليَعْسُوبُ حَتَّى أَقَرَّها إِلى مَأْلَفٍ، رَحْبِ المَباءةِ، عاسِلِ إِنما هو على النَّسَب أَي ذي عَسَلٍ، والعرب تُسَمِّي صَمْغَ العُرْفُط عَسَلاً لحلاوته، وتقول للحديث الحُلْو: مَعْسُولٌ.
      واستعار أَبو حنيفة العَسَلَ لِدِبْس الرُّطَب فقال: الصَّقْرُ عَسَلُ الرُّطَب وهو ما سال من سُلافَتِه، وهو حُلْوٌ بمَرَّةٍ، وعَسَلُ النَّحْل هو المنفرد بالاسم دون ما سواه من الحُلْو المسمَّى به على التشبيه.
      وعَسَلَ الشيءَ يَعْسِلُه ويَعْسُله عَسْلاً وعَسَّله: خَلَطَه بالعَسَل وطَيّبه وحَلاَّه.
      وعَسَّلْتُ الرجُلَ: جَعَلْتُ أُدْمَه العَسَل.
      واسْتَعْسَلَ القومُ: اسْتَوْهَبوا العَسَل.
      وعَسَّلْتُ القومَ: زوَّدتهم إِيَّاه.
      وعَسَلْتُ الطعامَ أَعْسِلُه وأَعْسُله أَي عمِلْته بالعَسَل.
      وزَنْجَبِيل مُعَسَّل أَي مَعْمول بالعَسَل؛ قال ابن بري: ومنه قول الشاعر:إِذا أَخَذَتْ مِسْواكَها مَنَحَتْ به رُضاباً، كطَعْم الزَّنْجَبِيل المُعَسَّل وفي الحديث في الرجل يُطَلِّق امرأَته ثم تَنْكِح زوجاً غيره: فإِن طَلَّقها الثاني لم تَحِلَّ للأَوَّل حتى يَذُوقَ من عُسَيْلَتِها وتَذُوقَ من عُسَيْلَته، يعني الجِماع على المَثَل.
      وقال النبي، صلى الله عليه وسلم، لامرأَة رِفاعة القُرَظِيِّ، وقد سأَلَتْه عن زوج تَزَوَّجَتْه لِتَرْجِع به إِلى زَوْجِها الأَوَّل الذي طَلَّقها، فلم يَنْتَشِرْ ذَكَرُه للإِيلاج فقال له: أَتُرِيدينَ أَن تَرْجِعي إِلى رِفاعة؟ لا، حَتَّى تَذُوقي عُسَيْلَتَه ويَذُوقَ عُسَيْلَتَكِ، يعني جِماعَها لأَن الجِماع هو المُسْتَحْلى من المرأَة، شَبَّهَ لَذَّة الجماع بذَوْق العَسَل فاستعار لها ذَوْقاً؛ وقالوا لكُلِّ ما اسْتَحْلَوْا عَسَلٌ ومَعْسول، على أَنه يُسْتَحْلى اسْتِحْلاء العَسَل، وقيل في قوله: حتى تَذُوقي عُسَيْلَته ويَذوق عُسَيْلَتَك، إِنَّ العُسَيْلة ماء الرجل، والنُّطْفَةُ تُسَمَّى العُسَيْلة؛ وقال الأَزهري: العُسَيْلة في هذا الحديث كناية عن حَلاوة الجِماع الذي يكون بتغييب الحَشَفة في فرج المرأَة، ولا يكون ذَواقُ العُسَيْلَتَيْن معاً إِلا بالتغييب وإِن لم يُنْزِلا، ولذلك اشترط عُسَيْلَتهما وأَنَّثَ العُسَيْلة لأَنه شَبَّهها بقِطْعة من العَسَل؛ قال ابن الأَثير: ومن صَغَّرَه مؤنثاً، قال عُسَيْلة كَقُوَيْسة وشُمَيْسة، قال: وإِنما صَغَّرَه إِشارة إِلى القدر القليل الذي يحصل به الحِلُّ.
      ويقال: عَسَلْت من طَعامه عَسَلاً أَي ذُقْت.
      وعَسَلَ المرأَةَ يَعْسِلُها عَسْلاً: نكَحها، فإِمَّا أَن تكون مشتقَّة من قوله حتى تَذُوقي عُسَيْلته ويَذُوق عُسَيْلتك، وإِمَّا أَن تكون لفظَةً مُرْتَجَلَة على حِدَة، قال ابن سيده: وعندي أَنها مشتقة.
      والمَعْسُلة (* قوله «والمعسلة» هكذا ضبط في الأصل وفي موضعين من المحكم بضم السين وعليه علامة الصحة، ووزنه في القاموس بمرحلة) الخَلِيَّة؛‏

      يقال: ‏قَطَفَ فلان مَعْسُلَتَه إِذا أَخذ ما هنالك من العَسَل، وخَلِيَّة عاسِلةٌ، والنَّحْل عَسَّالة.
      وما أَعرف له مَضْرِبَ عَسَلة: يعني أَعْراقَه؛ ويقال: ما لِفُلان مضرِبُ عَسَلَة يعني من النسب، لا يستعملان إِلاَّ في النفي؛ وقيل: أَصل ذلك في شَوْر العَسَل ثم صار مثلاً للأَصل والنسب.
      وعَسَلُ اللُّبْنى: شيءٌ يَنْضَحُ من شَجَرِها يُشْبِه العَسَل لا حَلاوة له.
      وعَسَلُ الرِّمْث: شيء أَبيض يخرج منه كأَنَّه الجُمَان.
      وعَسَلَ الرجُلَ: طَيَّب الثناءَ عليه؛ عن ابن الأَعرابي، وهو من العَسَل لأَن سامِعَه يَلَذُّ بِطيبِ ذِكْرِه.
      والعَسَلُ: طِيبُ الثناء على الرجل.
      وفي الحديث: إِذا أَراد الله بعبد خيراً عَسَلَه في الناس أَي طَيَّب ثَناءه فيهم؛ وروي أَنه قيل لرسول الله، صلى الله عليه وسلم: ما عَسَلَه؟ فقال: يَفْتَح له عَمَلاً صالحاً بين يَدَيْ موته حتى يَرْضى عنه مَنْ حَوْلَه أَي جَعَل له من العمل الصالح ثناء طَيِّباً، شَبَّه ما رَزَقَه اللهُ من العمل الصالح الذي طاب به ذِكْرُه بين قومه بالعَسَل الذي يُجْعَل في الطعام فَيَحْلَوْلي به ويَطِيب، وهذا مَثَلٌ، أَي وفَّقَه الله لعمل صالح يُتْحِفه كما يُتْحِف الرجل أَخاه إِذا أَطعمه العَسَل.
      ويقال: لَبَنَهُ ولَحَمه وعَسَلَهُ إِذا أَطعمه اللبن واللحم والعَسَل.
      والعُسُلُ: الرجال الصالحون، قال: وهو جمع عاسِلٍ وعَسُول، قال: وهو مما جاء على لفظ فاعل وهو مفعول به، قال الأَزهري: كأَنه أَراد رجل عاسِلٌ ذو عَسَل أَي ذو عَمَلٍ صالِحٍ الثَّناء به عليه يُسْتَحْلى كالعَسَل.
      وجارية مَعْسُولة الكلام إِذا كانت حُلْوة المَنْطِق مَلِيحة اللفظ طَيِّبة النَّغْمة.
      وعَسَلَ الرُّمْحُ يَعْسِلُ عَسْلاً وعُسُولاً وعَسَلاناً: اشْتَدَّ اهتزازُه واضْطَرَب.
      ورُمْحٌ عَسَّالٌ وعَسُولٌ: عاسِلٌ مُضْطَرِبٌ لَدْنٌ، وهو العاتِرُ وقد عَتَرَ وعَسَلَ؛

      قال: بكُلِّ عَسَّالٍ إِذا هُزَّ عَتَر وقال أَوس: تَقاكَ بكَعْبٍ واحدٍ وتَلَذُّه يَداكَ، إِذا ما هُزَّ بالكَفِّ يَعْسِلُ والعَسَلُ والعَسَلانُ: أَن يَضْطَرِم الفرسُ في عَدْوِه فيَخْفِق برأْسه ويَطَّرِد مَتْنُه.
      وعَسَل الذِّئْبُ والثعلبُ يَعْسِلُ عَسَلاً وعَسَلاناً: مَضَى مُسْرِعاً واضْطَرب في عَدْوِه وهَزَّ رأْسَه؛ قال: واللهِ لولا وَجَعٌ في العُرْقُوب،لكُنْتُ أَبْقَى عَسَلاً من الذِّيب استعاره للإِنسان؛ وقال لبيد: عَسَلانَ الذِّئْب أَمْسَى قارِباً،بَرَدَ اللَّيْلُ عليه فنَسَل وقيل: هو للنابغة الجعدي، والذئب عاسِلٌ، والجمع العُسَّل والعَواسِل؛ وقول ساعدة بن جُؤَيَّة: لَدْنٌ بِهَزِّ الكَفِّ يَعْسِلُ مَتْنُه فيه، كما عَسَلَ الطَّريقَ الثَّعْلَبُ أَراد عَسَلَ في الطريق فحذف وأَوْصل، كقولهم دَخَلْتُ البيت، ويروى لَذٌّ.
      والعَسَلُ حَبابُ الماء إِذا جَرَى من هُبوب الرِّيح.
      وعَسَلَ الماءُ عَسَلاً وعَسَلاناً: حَرَّكَتْه الريحُ فاضْطَرَب وارْتَفَعَتْ حُبُكُه؛ أَنشد ثعلب: قد صبَّحَتْ والظِّلُّ غَضٌّ ما زَحَل حَوْضاً، كأَنَّ ماءه إِذا عَسَل من نافِضِ الرِّيحِ، رُوَيْزِيٌّ سَمَل الرُّوَيْزِيُّ: الطَّيْلَسانُ، والسَّمَل: الخَلَق، وإِنما شَبَّه الماءَ في صَفائه بخُضْرة الطَّيْلَسان وجعله سَمَلاً لأَن الشيء إِذا أَخْلَق كان لونُه أَعْتَق.
      وعَسَلَ الدَّليلُ بالمَفازة: أَسرع.
      والعَنْسَل: الناقةُ السريعة، ذهب سيبويه إِلى أَنه من العَسَلانِ.
      وقال محمد بن حبيب:، قالوا للعَنْس عَنْسَل، فذهب إِلى أَن اللام من عَنْسَل زائدة، وأَن وزن الكلمة فَعْلَلٌ واللام الأَخيرة زائدة؛ قال ابن جني: وقد تَرَك في هذا القول مذهب سيبويه الذي عليه ينبغي أَن يكون العمل، وذلك أَن عَنْسَل فَنْعَلٌ من العَسَلانِ الذي هو عَدْوُ الذئب، والذي ذهب إِليه سيبويه هو القول، لأَن زيادة النون ثانيةً أَكثر من زيادة اللام، أَلا ترى إِلى كثرة باب قَنْبَر وعُنْصُل وقِنْفَخْرٍ وقِنْعاس وقلة باب ذلِك وأُولالِك؟، قال الأَعشى: وقد أَقْطَعُ الجَوْزَ، جَوْزَ الفَلا،ةِ بالحُرَّةِ البازِلِ العَنْسَل والنون زائدة.
      ويقال: فلان أَخْبَثُ من أَبي عِسْلة ومن أَبي رِعْلة ومن أَبي سِلْعامَة ومن أَبي مُعْطة، كُلُّه الذِّئب.
      ورَجُلٌ عَسِلٌ: شديد الضَّرْب سَرِيعُ رَجْعِ اليد بالضَّرْب؛ قال الشاعر: تَمْشِي مُوالِيةً، والنَّفْس تُنْذِرُها مع الوَبِيلِ، بكَفِّ الأَهْوَجِ العَسِل والعَسِيلُ: مِكْنَسة الطِّيب، وهي مِكْنَسَة شَعَرٍ يَكْنِس بها العطَّارُ بَلاطَه من العِطْر؛

      قال: فَرِشْني بخَيْرٍ، لا أَكونُ ومِدْحَتي كَناحِتِ، يوماً، صَخْرةٍ بِعَسِيل فَصَلَ بين المضاف والمضاف إِليه بالظرف (* قوله «فصل بين المضاف والمضاف إليه بالظرف» هذه عبارة المحكم وضبط صخرة فيه بالجر.
      وقوله «أراد إلخ» هذه عبارة التهذيب وضبط صخرة فيه بالنصب وعليه يتم تمثيله ببيت أبي الأسود فهما روايتان في البيت كما لا يخفى، وقوله بعد «وقيل أراد لا أكونن» لعله سقط قبل هذا ما يحسن العطف عليه، وفي التهذيب والصحاح: لا أكونن، بنون التوكيد)؛ أَراد كناحِتٍ صَخْرةً يوماً بعَسِيلٍ، هكذا أُنشد عن الفراء؛ ومثله قول أَبي الأَسود: فأَلْفَيْتُه غَيْرَ مُسْتَعْتِبٍ،ولا ذاكِرِ اللهَ إِلا قليلا أَراد: ولا ذاكِرٍ اللهَ؛

      وأَنشد الفراء أَيضاً: رُبَّ ابْن عَمٍّ لسُلَيْمَى مُشْمَعِلْ،طَبَّاخِ ساعاتِ الكَرَى زادَ الكَسِلْ وقيل: أَراد لا أَكونَنْ ومِدْحَتي.
      والعَسيل: الرِّيشة التي تُقْلَع بها الغالِية، وجمعها عُسُلٌ.
      وإِنه لَعِسْلٌ من أَعْسالِ المالِ أَي حَسَنُ الرِّعية له، يقال عِسْلُ مالٍ كقولك إِزاء مالٍ وخالُ مالٍ أَي مُصْلح مالٍ.
      والعَسيل: قَضيب الفيل، وجمعه عُسُلٌ.
      والعَسَلُ والعَسَلانُ: الخبَب.
      وفي حديث عمر: أَنه
      ، قال لعمرو بن مَعْدِيكَرِب: كَذَبَ، عليْك العَسَلَ أَي عليْك بسُرْعة المَشْي؛ هو من العَسَلان مَشْيِ الذئب واهتزاز الرمح، وعَسَلَ بالشيء عُسُولاً.
      ويقال: بَسْلاً له وعَسْلاً، وهو اللَّحْيُ في المَلام.
      وعَسَلِيُّ اليهودِ: علامَتُهم.
      وابن عَسَلة: من شعرائهم؛ قال ابن الأَعرابي: وهو عَبْدالمَسيح بن عَسَلة.
      وعاسِلُ بن غُزَيَّة: من شُعَراء هُذَيل.
      وبَنُو عِسْلٍ: قَبيلةٌ يزعمون أَن أُمَّهم السِّعْلاة.
      وقال الأَزهري في ترجمة عسم:، قال وذكر أَعرابي (* قوله «قال وذكر أعرابي» القائل هو النضر بن شميل كما يؤخذ من التهذيب) أَمَةً فقال: هي لنا وكُلُّ ضَرْبَةٍ لها من عَسَلةٍ؛ قال: العَسَلة النَّسْل.
      "
  14. عشب (المعجم لسان العرب)

    • "العُشْبُ: الكَلأُ الرَّطْبُ، واحدته عُشْبَةٌ، وهو سَرَعانُ الكَلإِ في الربيع، يَهِـيجُ ولا يَبْقَى.
      وجمعُ العُشْب: أَعْشابٌ.
      والكَلأُ عند العرب، يقع على العُشْبِ وغيره.
      والعُشْبُ: الرَّطْبُ من البُقول البَرِّيَّة، يَنْبُتُ في الربيع.
      ويقال رَوض عاشِبٌ: ذو عُشْبٍ، وروضٌ معْشِبٌ.
      ويدخل في العُشْب أَحرارُ البُقول وذكورُها؛ فأَحرارُها ما رَقَّ منها، وكان ناعماً؛ وذكورُها ما صَلُبَ وغَلُظَ منها.
      وقال أَبو حنيفة: العُشْبُ كُلُّ ما أَبادَهُ الشتاءُ، وكان نَباته ثانيةً من أَرُومةٍ أَو بَذْرٍ.
      وأَرضٌ عاشِـبَةٌ، وعَشِـبَةٌ، وعَشِـيبةٌ، ومُعْشِـبَةٌ: بَيِّنةُ العَشابةِ، كثيرة العُشْبِ.
      ومكانٌ عَشِـيبٌ: بَيِّنُ العَشابة.
      ولا يقال: عَشَبَتِ الأَرضُ، وهو قياسٌ إِن قيل؛

      وأَنشد لأَبي النجم: يَقُلْنَ للرائدِ أَعْشَبْتَ انْزِلِ وأَرضٌ مِعْشابة، وأَرَضُونَ مَعاشِـيبُ: كريمةٌ، مَنابيتُ؛ فإِما أَن يكون جمعَ مِعْشاب، وإِما أَن يكون من الجمع الذي لا واحد له.
      وقد عَشَّبَتْ وأَعْشَبَتْ واعْشَوْشَبَتْ إِذا كَثُر عُشْبها.
      وفي حديث خُزَيمة: واعْشَوْشَبَ ما حَوْلَها أَي نَبَتَ فيه العُشْبُ الكثير.
      وافْعَوْعَلَ من أَبنية الـمُبالغة، كأَنه يُذْهَبُ بذلك إِلى الكثرة والمبالغة، والعُموم على ما ذهب إِليه سيبويه في هذا النحو، كقولك: خَشُنَ واخْشَوْشَنَ.
      ولا يقال له: حَشيش حتى يَهِـيجَ.
      تقول: بَلَدٌ عاشِبٌ، وقد أَعْشَبَ؛ ولا يقال في ماضيه إِلا أَعْشَبَتِ الأَرضُ إِذا أَنبتت العُشْبَ.
      ويُقال: أَرض فيها تَعاشِـيبُ إِذا كان فيها أَلوانُ العُشْبِ؛ عن اللحياني.
      والتَّعاشِـيبُ: العُشْبُ النَّبْذُ الـمُتَفَرِّقُ، لا واحدَ له.
      وقال ثعلب في قول الرائِد: عُشْباً وتَعاشيبْ، وكَمْـأَةً شِـيبْ،تُثِـيرُها بأَخْفافِها النِّيبْ؛ إِن العُشْبَ ما قد أَدْرَكَ، والتَّعاشِـيبُ ما لم يُدْرك؛ ويعني بالكَمْـأَةِ الشِّيبِ البِـيضَ، وقيل: البِـيضُ الكِـبارُ؛ والنِّيبُ: الإِبلُ الـمَسَانُّ الإِناثُ، واحدها نابٌ ونَيُوبٌ.
      وقال أَبو حنيفة: في الأَرض تَعاشِـيبُ؛ وهي القِطَعُ الـمُتَفَرِّقَة من النَّبْتِ؛ وقال أَيضاً: التَّعاشِـيبُ الضروبُ من النَّبْت؛ وقال في قولِ الرائدِ: عُشْباً وتَعاشِـيبْ؛ العُشْبُ: الـمُتَّصِلُ، والتَّعاشِـيبُ: المتفَرِّق.
      وأَعْشَبَ القومُ، واعْشَوْشَبُوا: أَصابُوا عُشْباً.
      وبعيرٌ عاشِبٌ،وإِبِلٌ عاشِـبَةٌ: تَرْعَى العُشْبَ.
      وتَعَشَّبَت الإِبل: رَعَتِ العُشْبَ؛

      قال: تَعَشَّبَتْ من أَوَّلِ التَّعَشُّبِ،== بينَ رِماحِ القَيْنِ وابْنَيْ تَغْلِبِ وتَعَشَّبَتِ الإِبلُ، واعْتَشَبَتْ: سَمِنَتْ عن العُشْب.
      وعُشْبَةُ الدار: التي تَنْبُتُ في دِمْنَتها، وحَوْلَها عُشْبٌ في بَياضٍ من الأَرض والتُّراب الطَّيِّبِ.
      وعُشْبةُ الدارِ: الـهَجينَةُ، مَثَلٌ بذلك، كقولهم: خَضْراءُ الدِّمَنِ.
      وفي بعض الوَصاةِ: يا بُنَيَّ، لا تَتَّخِذْها حَنَّانةً، ولا مَنَّانة، ولا عُشْبةَ الدار، ولا كَيَّـةَ القَفَا.
      وعَشِبَ الخُبْزُ: يَبِسَ؛ عن يعقوب.
      ورجل عَشَبٌ: قصير دَمِـيمٌ، والأُنثى، بالهاءِ؛ وقد عَشُبَ عَشابةً وعُشوبةً، ورجل عَشَبٌ، وامرأَة عَشَبةٌ: يابسٌ من الـهُزال؛

      أَنشد يعقوب: جَهِـيزَ يا ابْنةَ الكِرامِ أَسْجِحِـي، * وأَعْتِقِـي عَشَبةً ذا وَذَحِ والعَشَبة، بالتحريك: النابُ الكبيرة، وكذلك العَشَمة، بالميم.
      يقال: شيخ عَشَبَة، وعَشَمة، بالميم والباءِ.
      يقال: سأَلتُه فأَعْشَبَنِـي أَي أَعْطانِـي ناقةً مُسِنَّة.
      وعِـيالٌ عَشَبٌ: ليس فيهم صغير؛ قال الشاعر: جَمَعْت منهم عَشَباً شَهابِرا ورجل عَشَبَةٌ: قد انْحَنى، وضَمَر وكَبِرَ، وعجوز عَشَبة كذلك؛ عن اللحياني.
      والعَشَبةُ أَيضاً: الكبيرة الـمُسِنَّة من النِّعاج.
      "
  15. عَسَلُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ عَسَلُ: حَبابُ الماءِ إذا جَرَى، ولُعابُ النَّحْل، أو طَلٌّ خَفِيٌّ يَقَعُ على الزَّهْرِ وغيرِه، فَيَلْقُطُه النَّحْلُ. وهو بُخارٌ يَصْعَدُ فَيَنْضَجُ في الجَوِّ، فَيَسْتَحيلُ فَيَغْلُظُ في الليل، فَيَقَعُ عَسَلاً، وقد يَقَعُ العَسَلُ ظاهراً فَيَلْقُطُه الناسُ، وأفْرَدْتُ لمَنافِعِه وأسمائِهِ كتاباً، ويُؤَنَّث، ج: أعْسالٌ وعُسُلٌ وعُسْلٌ وعُسولٌ وعُسْلانٌ.
      ـ عَسَّالُ وعاسِلُ: مُشْتارُهُ من مَوْضِعِه.
      ـ عَسَّالَةُ: شُورَةُ النَّحْلِ، والنَّحْلُ نَفْسُها.
      ـ عَسَلَ الطعامَ يَعْسِلُه ويَعْسُلُه وعَسَّلَهُ: خَلَطَهُ به.
      ـ اسْتَعْسَلوا: اسْتَوْهبوه. فَعَسَلْتُهُم وعَسَّلْتُهم
      ـ عَسَلْتُهُم وعَسَّلْتُهم: زَوَّدْتُهم إياهُ.
      ـ عَسَلُ: صَقْرُ الرُّطَبِ، وصَمْغُ العُرْفُطِ.
      ـ عَسَلِيُّ اليَهودِ: عَلامَتُهم.
      ـ عَسَلُ اللُّبْنى: طِيبٌ يَنْضَحُ من شجرةٍ، ويُتَبَخَّرُ به. والعامَّةُ تَقولُ: حَصَى لُبانٍ.
      ـ عَسَلُ الرِّمْثِ: أبْيَضُ كالجُمان.
      ـ بَنو عَسَلٍ: قَبيلَةٌ.
      ـ عَسَلُ بنُ ذَكْوانَ: معروف
      ـ عَسَلَ فُلاناً: طَيِّبَ الثَّناءَ عليه.
      ـ عَسَلَ المَرْأةَ يَعْسِلُها: نَكَحها،
      ـ عَسَلَ من طعامِه عَسَلاً: ذاقَهُ، كحَلَبَ حَلَباً،
      ـ عَسَلَ الله فلاناً: حَبَّبَهُ إلى الناسِ.
      ـ عَسَلَ الرُّمْحُ يَعْسِلُ عَسْلاً وعُسولاً وعَسَلاناً: اشْتَدَّ اهْتِزازهُ، فهو عاسلٌ وعَسَّالٌ وعَسولٌ.
      ـ عَسَلَ الذئبُ أو الفرسُ يَعْسِلُ عَسَلاً وعَسَلاناً: اضْطَرَبَ في عَدْوِه، وهَزَّ رأسَه،
      ـ عَسَلَ الماءُ عَسَلاً وعَسَلاناً: حَرَّكَتْهُ الريحُ فاضْطَرَبَ،
      ـ عَسَلَ الدليلُ بالمفازةِ: أسْرَعَ.
      ـ عَسْلُ: الناقةُ السريعةُ، كالعَنْسَلِ، وموضع.
      ـ عِسْلُ: قَبيلٌ من الجِنِّ.
      ـ بنُو عِسْلٍ: قبيلةٌ من بني عَمْرِو بنِ يَرْبُوع، ويَزْعُمونَ أن أُمَّهُمُ السِّعْلاةُ.
      ـ مَعْسَلَةُ: الخَلِيَّةُ.
      ـ ما أعْرِفُ له مَضْرَبَ عَسَلَةٍ: أعْراقَهُ.
      ـ عَسِيلُ: الرجُلُ الشديدُ الضَّرْب، السريعُ رَجْعِ اليَدِ.
      ـ مِعْسَلَةُ: العَطَّارُ، أو الريشةُ يُقْلَعُ بها الغالِيَةُ، وقَضيبُ الفيلِ، والبعيرِ، ج: عَسَلٌ.
      ـ هو عِسْلُ مالٍ: إزاؤُه.
      ـ قَصْرُ عِسْلٍ: بالبَصْرَةِ قُرْبَ خُطَّةِ بني ضَبَّةَ، نُسِبَ إلى عِسْلٍ أبي صَبيغٍ.
      ـ ذو عِسْلٍ: موضع
      ـ عِسْلُ بنُ عَسَلَةَ: شاعرٌ.
      ـ أبو عِسْلَةَ: الذئبُ.
      ـ عُسَيْلَةُ: ماءٌ شَرْقيَّ سَميراءَ، والنُّطْفَةُ، أو ماءُ الرجُلِ، أو حَلاوةُ الجماعِ، تَشْبيهٌ بالعَسَلِ لِلَذَّتِهِ.
      ـ عُسُلُ: الرجالُ الصالحونَ، الواحدُ: عاسِلٌ وعَسولٌ.
      ـ صَفْوانُ بنُ عسَّالٍ: صحابيٌ.
      ـ عَسْلاً: تَعْساً.
      ـ وفي الحديثِ: ''كذَبَ عليكَ العَسَلَ'' بنصبِ العَسَل ورفعِهِ، أي: عليكَ بسُرْعَةِ المَشْيِ، وشَرْحُه في ك ذ ب.
      ـ عاسِلُ: الذئبُ ج: عُسَّلٌ وعَواسِلٌ، وذو العَمَلِ الصالِحِ يُسْتَحْلَى الثناءُ عليه به كالعَسَلِ.
      ـ عَسِلَةُ: قرية باليمنِ من عَمَلِ البَعْدانيَّةِ.
      ـ هو على أعْسالٍ من أبيهِ: على آسانٍ.
  16. عَروسُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ عَروسُ: الرجلُ والمرأةُ ما داما في إعْراسِهِما، وهُمْ عُرُسٌ، وهُنَّ عَرائِسُ، وحِصْنٌ باليمن.
      ـ قولُهُم: ‘‘لا عِطْرَ بعدَ عَروسٍ’‘: أسماء بنتُ عبدِ اللهِ العُذْريَّةُ اسمُ زَوْجِهَا عَروسٌ، وماتَ عنها، فَتَزَوَّجَها رجلٌ أعْسَرُ أبْخَرُ بخيلٌ دَمِيمٌ، فلما أراد أن يَظْعَنَ بها، قالتْ: لو أذِنْتَ لي رَثَيْتُ ابنَ عَمِّي؟ فقال: افْعَلِي. فقالتْ: أبْكِيكَ يا عَروسَ الأعْراسْ. يا ثَعْلَباً في أهْلِهِ وأسَداً عندَ الناسْ. مع أشْيَاءَ ليس يَعْلَمُها الناسْ. فقال: وما تِلْكَ الأشياء؟ فقالت: كانَ عن الهِمَّةِ غيرَ نَعَّاسْ. ويُعْمِلُ السَّيْفَ صَبيحاتِ ابْناسْ. ثم قالت: يا عَروسُ الأغَرُّ الأزْهَرْ. الطَّيِّبُ الخِيمِ الكريمُ المَحْضَرْ. مع أشياء لا تُذْكَرْ. فقال: وماتِلْكَ الأشياء؟ قالت: كانَ عَيُوفاً للخَنَى والمُنْكَرْ. طَيِّبَ النَّكْهَةِ غيرَ أبْخَرْ. أيْسَرَ غيرَ أعْسَرْ. فَعَرَفَ الزَّوْجُ أنها تُعَرِّضُ به. فلما رحَلَ بها، قال: ضُمِّي إليكِ عِطْرَكِ، وقد نَظَرَ إلى قَشْوَةِ عِطْرِهَا مَطْروحَةً. فقالت: ‘‘لا عِطْرَ بَعْدَ عَروسٍ’‘. أو تَزَوَّجَ رجلٌ امرأةً، فَهُدِيَتْ إليه، فوجَدَهَا تَفِلَةً. فقال: أينَ عِطْرُكِ؟ فقالت: خَبَأْتُه. فقال: ‘‘لاَ مَخْبَأ لِعِطْرٍ بعدَ عَرُوسٍ’‘، يُضْرَبُ لمن لا يُؤَخَّرُ عنه نَفيسٌ.
      ـ العَرُوسَيْنِ: حِصْنٌ باليمن.
      ـ وادي العَرُوسِ: موضع قربَ المدينةِ.
      ـ عِرْسُ: امرأةُ الرجل، ورَجُلُها، ولَبُؤَةُ الأسَدِ، ج: أعْراسٌ.
      ـ ابنُ عِرْسٍ: دويبَّةٌ أشْتَرُ أصْلَمُ أسَكُّ، ج: بناتُ عِرْسٍ، هكذا يُجْمَعُ الذَّكَرُ والأنْثَى.
      ـ عِرْسِيُّ: صِبْغٌ.
      ـ عَرَسَ البعيرَ: شَدَّ عُنُقَهُ إلى ذِرَاعِهِ، وذلك الحَبْلُ: عِراسٌ،
      ـ عَرَسَ عَنِّي: عَدَلَ.
      ـ عَرْسُ: عَمودٌ في وَسَطِ الفُسْطَاطِ، والإِقامَةُ في الفَرَحِ، والحَبْلُ، والفَصِيلُ الصغيرُ، ج: أعْراسٌ، وحائِطٌ بين حائِطَيِ البيتِ الشَّتْوِيِّ، لا يُبْلَغُ به أقْصَاهُ، ويُسَقَّفُ ليكونَ أدْفَأَ وإنما يكون ذلك بالبلادِ البارِدَةِ، وذلك البيتُ: مُعَرَّسٌ.
      ـ عَرَّاسٌ ومُعَرِّسٌ: بائِعُ العَرْسُ
      ـ عَرَسُ: الدَّهَشُ، عَرِسَ، فهو عَرِسٌ،
      ـ عُرْسُ وعُرُسُ: طعامُ الوَلِيمَةِ، ج: أعْراسٌ وعُرُسَاتٌ، والنِّكَاحُ.
      ـ عَرِسُ: الأسَدُ.
      ـ عُرَسَاءُ: موضع.
      ـ عَرِسَ: بَطِرَ،
      ـ عَرِسَ به: لزِمَهُ، كأعْرَسَهُ،
      ـ عَرِسَ على ما عندَهُ: امْتَنَعَ.
      ـ مِعْرَسُ: السائِقُ الحاذِقُ السِّياقِ، إذا نَشِطُوا سارَ بهم، وإذا كَسِلُوا عَرَّسَ بهم.
      ـ عِرِّيسُ وعِرِّيسَةُ: مأْوَى الأسَدِ.
      ـ ذاتُ العرَائِسِ: موضع.
      ـ أعْرَسَ: اتَّخَذَ عُرْساً،
      ـ أعْرَسَ بأهله: بنى عليها،
      ـ أعْرَسَ القومُ: نَزَلُوا في آخِرِ الليلِ للاِسْتِراحَةِ، كعَرَّسُوا، وهذا أكثر.
      ـ موضعُ: مُعْرَسٌ ومُعَرَّسٌ.
      ـ اعْتَرَسُوا عنه: تَفَرَّقوا.
      ـ تَعَرَّسَ لامْرأتِهِ: تَحَبَّبَ إليها.
      ـ ليلةُ التَّعْرِيسِ: الليلةُ التي نامَ فيها رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم.
  17. عُشْبُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ عُشْبُ: الكَلَأ الرَّطْبُ.
      ـ أرضٌ عاشِبةٌ وعَشِبةٌ وعَشِيبةٌ، بَيِّنَةُ العَشابَةِ: كثيرةُ العُشْبِ. وأرضٌ مِعْشابٌ، وأرَضونَ مَعاشِيبُ.
      ـ تَعاشيبُ: القِطَعُ المُتَفَرِّقَةُ منه.
      ـ أعْشَبَتِ الأرضُ: أنْبَتَتْهُ، كعَشَّبَتْ واعْشَوْشَبَتْ،
      ـ أعْشَبَ القَوْمُ: أصابُوا عُشْباً، كاعْشَوْشَبُوا.
      ـ تَعَشَّبَتِ الإِبِلُ: رَعَتْه، وسَمِنَتْ، كأَعْشَبَتُ.
      ـ عَشَبَةُ: النابُ الكبيرةُ، والرَّجُلُ القصيرُ، كالعَشيب، والمرأةُ القصيرةُ في دَمامَةٍ، والشيخُ المُنْحَنِي كِبَراً، والنَّعْجَةُ الكبيرةُ المُسِنَّةُ.
      ـ أعْشَبَه: أعْطاه ناقةً مُسِنَّةً.
      ـ عَشِبَ: يَبِسَ.
      ـ عِيالٌ عَشَبٌ: ليس فيهم صغيرٌ.
  18. العَرُّ (المعجم القاموس المحيط)


    • ـ العَرُّ وعُرُّ وعُرَّةُ: الجَرَبُ، أو: الجَرَبُ،
      ـ عُرُّ: قُرُوحٌ في أعْناق الفُصْلانِ، وداءٌ يَتَمَعَّطُ منه وبَرُ الإِبِلِ، وقد عَرَّتْ تَعُرُّ وتَعِرُّ وعُرَّتْ، فهي مَعْرورَةٌ، وتَعَرْعَرَتْ.
      ـ اسْتَعَرَّهُمُ الجَرَبُ: فَشَا فيهم.
      ـ عَرَّهُ: ساءَهُ،
      ـ عَرَّهُ بِشَرٍّ: لَطَخَهُ به.
      ـ رجلٌ عَرٌّ، بَيِّنُ العَرَرِ والعُرُورِ: أجْرَبُ.
      ـ نَخْلَةٌ مِعْرارٌ: جَرْباءُ.
      ـ مَعَرَّةُ: الإِثمُ، والأَذَى، والغُرْمُ، والدِّيَةُ، والخِيانَةُ، وكوكبٌ دونَ المَجَرَّةِ، وقتالُ الجَيْشِ دونَ إِذنِ الأَميرِ، وتَلَوُّنُ الوجهِ غَضَباً.
      ـ حِمارٌ أعَرُّ: سَمِينُ الصَّدْرِ والعُنُقِ.
      ـ عَرَّ الظَّليمُ يَعِرُّ عِراراً وعارَّ وعِرَاراً: صاحَ.
      ـ تَعَارُّ: السَّهَرُ، والتَّقَلُّبُ على الفِراشِ لَيْلاً مع كلامٍ.
      ـ عُرُّ: جَبَلُ عَدَنَ، والغُلامُ،
      ـ عُرَّةُ: الجاريَةُ.
      ـ عَرَارُ وعَرُّ: المُعَجَّلُ عن الفِطامِ، وهي: العَرَارَةُ والعَرَّةُ.
      ـ مُعْتَرُّ: الفقيرُ، والمُعْتَرِضُ للمَعْرُوفِ من غير أن يَسْألَ، عَرَّهُ عَرًّا واعْتَرَّهُ واعْتَرَّ به.
      ـ عَريرُ: الغَريبُ في القومِ،
      ـ مَعْرُورُ: المَقْرُورُ، ومَنْ أصابَهُ ما لا يَسْتَقِرُّ عليه، وابنُ سُوَيدٍ المحدِّثُ،
      ـ مَعْرُورَةُ: التي أصابَتْها عَيْنٌ في لَبَنِها.
      ـ عَرَّةُ: الشِّدَّة في الحَرْبِ، والخَلَّةُ القبيحةُ،
      ـ عُرَّةُ: ذَرْقُ الطَّيرِ، كالعُرِّ، وعَذِرَةُ الناسِ، وقد أعَرَّتِ الدارُ، وشحْمُ السَّنَامِ، والإِصابَةُ بِمَكرُوهٍ، وقد عَرَّهُ عَرًّا، والجُرْمُ، ورجُلٌ يكونُ شَيْنَ القومِ.
      ـ عَرارُ: القَوَدُ، وكلُّ شيءٍ باءَ بشيءٍ، ووادٍ، وَبَهَارُ البَرِّ،
      ـ عَرارَةُ: واحدتُهُ، والشِّدَّةُ، والرِّفْعَةُ، والسُّودَدُ، والنِّساءُ يَلِدْنَ الذُّكورَ، وسُوءُ الخُلُقِ.
      ـ عَرَرُ: صِغَرُ السَّنَامِ، أو قِلَّتُه، أو ذَهابُهُ، وهو أعَرُّ، وهي عَرَّاءُ، وقد عَرَّ يَعَرُّ،
      ـ عُراعِرُ: الشريفُ، وموضع يُجْلَبُ منه المِلْحُ. ****
      ـ عُراعِرُ من الإِبِلِ: السَّمينُ
      ـ عُرْعُرَةُ الجَبَلِ والسَّنَامِ وكلِّ شيءٍ: رأسُهُ، ومُعْظَمُه.
      ـ عَرْعَرَ عَينَه: اقْتَلَعَها،
      ـ عَرْعَرَ صِمامُ القارُورَةِ: استَخْرَجَه.
      ـ عَرْعَرُ: شَجَرُ السَّرْوِ، فارِسيَّةٌ، وموضع،
      ـ عَرْعَرَةُ وعُرْعُرَةُ: سِدادُ القارورةِ،
      ـ عَرْعَرَةُ: وجِلْدَةُ الرأسِ، والتحريكُ، ولُعْبَةٌ للصِّبْيانِ، كَعرْعارِ،
      ـ عُرْعُرَةُ: ما بينَ المنْخَرَيْنِ، والرَّكَبُ.
      ـ رَكِبَ عُرْعُرَهُ: ساءَ خُلقُهُ.
      ـ عَرَارُ: اسْمُ بَقَرَةٍ، ومنه: ‘‘بَاءَتْ عَرَارِ بِكَحْلٍ’‘، وهما بَقَرَتَانِ، انْتَطَحَتا، فماتَتَا جميعاً، أي: بَاءَتْ هذه بهذه، يُضْرَبُ لكُلِّ مُسْتَوِيَيْنِ.
      ـ عارُورَةُ: الرجُلُ المَشْؤُومُ، والجَمَلُ لا سَنَامَ له.
      ـ عَرَّاءُ: الجاريَة العَذْراءُ.
      ـ عُرَّى: المَعِيبَةُ من النساءِ.
      ـ قولُ الجوهريِّ في العَرَارَة: اسْمُ فَرَسِ، تَصْحيفٌ، وإنما اسْمُها العَرَادَةُ، وكذا في الشِّعرِ الذي ذكرهُ، ولَعَلَّهُ أَخَذَهُ من ابنِ فارسٍ، وقد ذَكَرَهُ في الدالِ المهملةِ على الصِّحةِ.
      ـ عارَرْتُ: تَمَكَّثْتُ.
      ـ مَعَرَّةُ: بلد بينَ حَماةَ وحَلَبَ، وتُضافُ إلى النُّعْمان، وذكرُهُ في ن ع م. وكورَةٌ على مَرْحَلَة من حَلَبَ، وقرية قُرْبَ كَفرطابَ، وقرية قُرْبَ أفامِيَةَ.
      ـ مَعَرَّةُ علْياءَ: مَحَلَّةٌ بها،
      ـ مَعَرُّ: إحدَى عَشْرَةَ قَرْيَةً، كلها بالشامِ.
      ـ مَعَرِّينُ: بلد بنواحي نَصِيبِينَ، وقرية بِشَيْزَرَ، وقرية بِحَماةَ، وبِجَبَلِها مَشْهَدٌ يُزارُ، وقرية شَمالِيَّ عَزَّازٍ.
  19. عشَّشَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • عشَّشَ / عشَّشَ في يعشِّش ، تَعْشيشًا ، فهو مُعَشِّش ، والمفعول مُعَشَّشٌ فيه :-
      • عشَّش الطَّائرُ في النَّافدة اتَّخذ له فيها بيتًا من قشٍّ وغيره ليضع فيه بيضَه
      • عشَّش الشَّيْطانُ في قلبه: طاش وغوَى.
  20. عرف (المعجم لسان العرب)
    • "العِرفانُ: العلم؛ قال ابن سيده: ويَنْفَصِلانِ بتَحْديد لا يَليق بهذا المكان، عَرَفه يَعْرِفُه عِرْفة وعِرْفاناً وعِرِفَّاناً ومَعْرِفةً واعْتَرَفَه؛ قال أَبو ذؤيب يصف سَحاباً: مَرَتْه النُّعامَى، فلم يَعْتَرِفْ خِلافَ النُّعامَى من الشامِ رِيحا ورجل عَرُوفٌ وعَرُوفة: عارِفٌ يَعْرِفُ الأَُمور ولا يُنكِر أَحداً رآه مرة، والهاء في عَرُوفة للمبالغة.
      والعَريف والعارِفُ بمعنًى مثل عَلِيم وعالم؛ قال طَرِيف بن مالك العَنْبري، وقيل طريف بن عمرو: أَوَكُلّما ورَدَت عُكاظَ قَبيلةٌ،بَعَثُوا إليَّ عَرِيفَهُمْ يَتَوَسَّمُ؟ أَي عارِفَهم؛ قال سيبويه: هو فَعِيل بمعنى فاعل كقولهم ضَرِيبُ قِداح، والجمع عُرَفاء.
      وأَمر عَرِيفٌ وعارِف: مَعروف، فاعل بمعنى مفعول؛ قال الأَزهري: لم أَسمع أَمْرٌ عارف أَي معروف لغير الليث، والذي حصَّلناه للأَئمة رجل عارِف أَي صَبور؛ قاله أَبو عبيدة وغيره.
      والعِرْف، بالكسر: من قولهم ما عَرَفَ عِرْفي إلا بأَخَرةٍ أَي ما عَرَفَني إلا أَخيراً.
      ويقال: أَعْرَفَ فلان فلاناً وعرَّفه إذا وقَّفَه على ذنبه ثم عفا عنه.
      وعرَّفه الأَمرَ: أَعلمه إياه.
      وعرَّفه بيتَه: أَعلمه بمكانه.
      وعرَّفه به: وسَمه؛ قال سيبويه: عَرَّفْتُه زيداً، فذهَب إلى تعدية عرّفت بالتثقيل إلى مفعولين، يعني أَنك تقول عرَفت زيداً فيتعدَّى إلى واحد ثم تثقل العين فيتعدَّى إلى مفعولين، قال: وأَما عرَّفته بزيد فإنما تريد عرَّفته بهذه العلامة وأَوضَحته بها فهو سِوى المعنى الأَوَّل، وإنما عرَّفته بزيد كقولك سمَّيته بزيد، وقوله أَيضاً إذا أَراد أَن يُفضِّل شيئاً من النحْو أَو اللغة على شيء: والأَول أَعْرَف؛ قال ابن سيده: عندي أَنه على توهم عَرُفَ لأَن الشيء إنما هو مَعْروف لا عارف، وصيغة التعجب إنما هي من الفاعل دون المفعول، وقد حكى سيبويه: ما أَبْغَضه إليَّ أَي أَنه مُبْغَض،فتعَجَّب من المفعول كما يُتعجّب من الفاعل حتى، قال: ما أَبْغضَني له، فعلى هذا يصْلُح أَن يكون أَعرف هنا مُفاضلة وتعَجُّباً من المفعول الذي هو المعروف.
      والتعريفُ: الإعْلامُ.
      والتَّعريف أَيضاً: إنشاد الضالة.
      وعرَّفَ الضالَّة: نَشَدها.
      واعترَفَ القومَ: سأَلهم، وقيل: سأَلهم عن خَبر ليعرفه؛ قال بشر بن أَبي خازِم: أَسائِلةٌ عُمَيرَةُ عن أَبيها،خِلالَ الجَيْش، تَعْترِفُ الرِّكابا؟

      ‏قال ابن بري: ويأْتي تَعرَّف بمعنى اعْترَف؛ قال طَرِيفٌ العَنْبريُّ: تَعَرَّفوني أَنَّني أَنا ذاكُمُ،شاكٍ سِلاحي، في الفوارِس، مُعْلَمُ وربما وضعوا اعتَرَفَ موضع عرَف كما وضعوا عرَف موضع اعترف، وأَنشد بيت أَبي ذؤيب يصف السحاب وقد تقدَّم في أَوَّل الترجمة أَي لم يعرف غير الجَنُوب لأَنها أَبَلُّ الرِّياح وأَرْطَبُها.
      وتعرَّفت ما عند فلان أَي تَطلَّبْت حتى عرَفت.
      وتقول: ائْتِ فلاناً فاسْتَعْرِفْ إليه حتى يَعْرِفَكَ.
      وقد تَعارَفَ القومُ أَي عرف بعضهُم بعضاً.
      وأَما الذي جاء في حديث اللُّقَطةِ: فإن جاء من يَعْتَرِفُها فمعناه معرفتُه إياها بصفتها وإن لم يرَها في يدك.
      يقال: عرَّف فلان الضالَّة أَي ذكرَها وطلبَ من يَعْرِفها فجاء رجل يعترفها أَي يصفها بصفة يُعْلِم أَنه صاحبها.
      وفي حديث ابن مسعود: فيقال لهم هل تَعْرِفون ربَّكم؟ فيقولون: إذا اعْترَف لنا عرَفناه أَي إذا وصَف نفسه بصفة نُحَقِّقُه بها عرفناه.
      واستَعرَف إليه: انتسب له ليَعْرِفَه.
      وتَعرَّفه المكانَ وفيه: تأَمَّله به؛

      أَنشد سيبويه: وقالوا: تَعَرَّفْها المَنازِلَ مِن مِنًى،وما كلُّ مَنْ وافَى مِنًى أَنا عارِفُ وقوله عز وجل: وإذ أَسَرَّ النبيُّ إلى بعض أَزواجه حديثاً فلما نبَّأَتْ به وأَظهره اللّه عليه عرَّف بعضَه وأَعرض عن بعض، وقرئ: عرَفَ بعضه،بالتخفيف، قال الفراء: من قرأَ عرَّف بالتشديد فمعناه أَنه عرّف حَفْصةَ بعْضَ الحديث وترَك بعضاً، قال: وكأَنَّ من قرأَ بالتخفيف أَراد غَضِبَ من ذلك وجازى عليه كما تقول للرجل يُسيء إليك: واللّه لأَعْرِفنَّ لك ذلك، قال: وقد لعَمْري جازَى حفصةَ بطلاقِها، وقال الفرَّاء: وهو وجه حسن،قرأَ بذلك أَبو عبد الرحمن السُّلَمِيّ، قال الأَزهري: وقرأَ الكسائي والأَعمش عن أَبي بكر عن عاصم عرَف بعضَه، خفيفة، وقرأَ حمزة ونافع وابن كثير وأَبو عمرو وابن عامر اليَحْصُبي عرَّف بعضه، بالتشديد؛ وفي حديث عَوْف بن مالك: لتَرُدَّنّه أَو لأُعَرِّفَنَّكَها عند رسول اللّه، صلى اللّه عليه وسلم، أَي لأُجازِينَّك بها حتى تَعرِف سوء صنيعك، وهي كلمة تقال عند التهديد والوعيد.
      ويقال للحازِي عَرَّافٌ وللقُناقِن عَرَّاف وللطَبيب عَرَّاف لمعرفة كل منهم بعلْمِه.
      والعرّافُ: الكاهن؛ قال عُرْوة بن حِزام: فقلت لعَرّافِ اليَمامة: داوِني،فإنَّكَ، إن أَبرأْتَني، لَطبِيبُ وفي الحديث: من أَتى عَرَّافاً أَو كاهِناً فقد كفَر بما أُنزل على محمد، صلى اللّه عليه وسلم؛ أَراد بالعَرَّاف المُنَجِّم أَو الحازِيَ الذي يدَّعي علم الغيب الذي استأْثر اللّه بعلمه.
      والمَعارِفُ: الوجُوه.
      والمَعْروف: الوجه لأَن الإنسان يُعرف به؛ قال أَبو كبير الهذلي: مُتَكَوِّرِين على المَعارِفِ، بَيْنَهم ضَرْبٌ كَتَعْطاطِ المَزادِ الأَثْجَلِ والمِعْراف واحد.
      والمَعارِف: محاسن الوجه، وهو من ذلك.
      وامرأَة حَسَنةُ المعارِف أَي الوجه وما يظهر منها، واحدها مَعْرَف؛ قال الراعي: مُتَلفِّمِين على مَعارِفِنا،نَثْني لَهُنَّ حَواشِيَ العَصْبِ ومعارفُ الأَرض: أَوجُهها وما عُرِفَ منها.
      وعَرِيفُ القوم: سيّدهم.
      والعَريفُ: القيّم والسيد لمعرفته بسياسة القوم، وبه فسر بعضهم بيت طَرِيف العَنْبري، وقد تقدَّم، وقد عَرَفَ عليهم يَعْرُف عِرافة.
      والعَريفُ: النَّقِيب وهو دون الرئيس، والجمع عُرَفاء، تقول منه: عَرُف فلان، بالضم، عَرافة مثل خَطُب خَطابة أَي صار عريفاً، وإذا أَردت أَنه عَمِلَ ذلك قلت: عَرف فلان علينا سِنين يعرُف عِرافة مثال كتَب يكتُب كِتابة.
      وفي الحديث: العِرافةُ حَقٌّ والعُرفاء في النار؛ قال ابن الأَثير: العُرفاء جمع عريف وهو القَيِّم بأُمور القبيلة أَو الجماعة من الناس يَلي أُمورهم ويتعرَّف الأَميرُ منه أَحوالَهُم، فَعِيل بمعنى فاعل، والعِرافةُ عَملُه، وقوله العِرافة حقّ أَي فيها مَصلحة للناس ورِفْق في أُمورهم وأَحوالهم، وقوله العرفاء في النار تحذير من التعرُّض للرِّياسة لما ذلك من الفتنة، فإنه إذا لم يقم بحقه أَثمَ واستحق العقوبة، ومنه حديث طاووس: أنه سأَل ابن عباس، رضي اللّه عنهما: ما معنى قول الناس: أَهْلُ القرآن عُرفاء أَهل الجنة؟ فقال: رُؤساء أَهل الجنة؛ وقال علقمة بن عَبْدَة: بل كلُّ حيّ، وإن عَزُّوا وإن كَرُموا،عَرِيفُهم بأَثافي الشَّرِّ مَرْجُومُ والعُرْف، بالضم، والعِرْف، بالكسر: الصبْرُ؛ قال أَبو دَهْبَل الجُمَحِيُّ: قل لابْن قَيْسٍ أَخي الرُّقَيَّاتِ: ما أَحْسَنَ العُِرْفَ في المُصِيباتِ وعرَفَ للأَمر واعْتَرَفَ: صَبَر؛ قال قيس بن ذَرِيح: فيا قَلْبُ صَبْراً واعْتِرافاً لِما تَرى،ويا حُبَّها قَعْ بالذي أَنْتَ واقِعُ والعارِفُ والعَرُوف والعَرُوفةُ: الصابر.
      ونَفْس عَروف: حامِلة صَبُور إِذا حُمِلَتْ على أَمر احتَمَلَتْه؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي: فآبُوا بالنِّساء مُرَدَّفاتٍ،عَوارِفَ بَعْدَ كِنٍّ وابْتِجاحِ أَراد أَنَّهن أَقْرَرْن بالذلّ بعد النعْمةِ، ويروى وابْتِحاح من البُحبُوحةِ، وهذا رواه ابن الأَعرابي.
      ويقال: نزلت به مُصِيبة فوُجِد صَبوراً عَروفاً؛ قال الأَزهري: ونفسه عارِفة بالهاء مثله؛ قال عَنْترة: وعَلِمْتُ أَن مَنِيَّتي إنْ تَأْتِني،لا يُنْجِني منها الفِرارُ الأَسْرَعُ فصَبَرْتُ عارِفةً لذلك حُرَّةً،تَرْسُو إذا نَفْسُ الجَبانِ تَطَلَّعُ تَرْسو: تَثْبُتُ ولا تَطلَّع إلى الخَلْق كنفْس الجبان؛ يقول: حَبَسْتُ نَفْساً عارِفةً أَي صابرة؛ ومنه قوله تعالى: وبَلَغَتِ القُلوبُ الحَناجِر؛

      وأَنشد ابن بري لمُزاحِم العُقَيْلي: وقفْتُ بها حتى تَعالَتْ بيَ الضُّحى،ومَلَّ الوقوفَ المُبْرَياتُ العَوارِفُ المُّبرياتُ: التي في أُنوفِها البُرة، والعَوارِفُ: الصُّبُر.
      ويقال: اعْترف فلان إذا ذَلَّ وانْقاد؛

      وأَنشد الفراء: أَتَضْجَرينَ والمَطِيُّ مُعْتَرِفْ أَي تَعْرِف وتصْبر، وذكَّر معترف لأَن لفظ المطيّ مذكر.
      وعرَف بذَنْبه عُرْفاً واعْتَرَف: أَقَرَّ.
      وعرَف له: أَقر؛

      أَنشد ثعلب: عَرَفَ الحِسانُ لها غُلَيِّمةً،تَسْعى مع الأَتْرابِ في إتْبِ وقال أعرابي: ما أَعْرِفُ لأَحد يَصْرَعُني أَي لا أُقِرُّ به.
      وفي حديث عمر: أَطْرَدْنا المعترِفين؛ هم الذين يُقِرُّون على أَنفسهم بما يجب عليهم فيه الحدّ والتعْزيز.
      يقال: أَطْرَدَه السلطان وطَرَّده إذا أَخرجه عن بلده، وطرَدَه إذا أَبْعَده؛ ويروى: اطْرُدُوا المعترفين كأَنه كره لهم ذلك وأَحبّ أَن يستروه على أَنفسهم.
      والعُرْفُ: الاسم من الاعْتِرافِ؛ ومنه قولهم: له عليّ أَلْفٌ عُرْفاً أَي اعتِرافاً، وهو توكيد.
      ويقال: أَتَيْتُ مُتنكِّراً ثم اسْتَعْرَفْتُ أَي عرَّفْته من أَنا؛ قال مُزاحِمٌ العُقَيْلي: فاسْتَعْرِفا ثم قُولا: إنَّ ذا رَحِمٍ هَيْمان كَلَّفَنا من شأْنِكُم عَسِرا فإنْ بَغَتْ آيةً تَسْتَعْرِفانِ بها،يوماً، فقُولا لها العُودُ الذي اخْتُضِرا والمَعْرُوف: ضدُّ المُنْكَر.
      والعُرْفُ: ضدّ النُّكْر.
      يقال: أَوْلاه عُرفاً أَي مَعْروفاً.
      والمَعْروف والعارفةُ: خلاف النُّكر.
      والعُرْفُ والمعروف: الجُود، وقيل: هو اسم ما تبْذُلُه وتُسْديه؛ وحرَّك الشاعر ثانيه فقال: إنّ ابنَ زَيْدٍ لا زالَ مُسْتَعْمِلاً للخَيْرِ، يُفْشِي في مِصْرِه العُرُفا والمَعْروف: كالعُرْف.
      وقوله تعالى: وصاحِبْهما في الدنيا معروفاً، أَي مصاحباً معروفاً؛ قال الزجاج: المعروف هنا ما يُستحسن من الأَفعال.
      وقوله تعالى: وأْتَمِرُوا بينكم بمعروف، قيل في التفسير: المعروف الكسْوة والدِّثار، وأَن لا يقصّر الرجل في نفقة المرأَة التي تُرْضع ولده إذا كانت والدته، لأَن الوالدة أَرْأَفُ بولدها من غيرها، وحقُّ كل واحد منهما أَن يأْتمر في الولد بمعروف.
      وقوله عز وجل: والمُرْسَلات عُرْفاً؛ قال بعض المفسرين فيها: إنها أُرْسِلَت بالعُرف والإحسان، وقيل: يعني الملائكة أُرسلوا للمعروف والإحسان.
      والعُرْفُ والعارِفة والمَعروفُ واحد: ضد النكر،وهو كلُّ ما تَعْرِفه النفس من الخيْر وتَبْسَأُ به وتَطمئنّ إليه، وقيل: هي الملائكة أُرسلت مُتتابعة.
      يقال: هو مُستعار من عُرْف الفرس أَي يتتابَعون كعُرْف الفرس.
      وفي حديث كعْب بن عُجْرةَ: جاؤوا كأَنَّهم عُرْف أَي يتْبَع بعضهم بعضاً، وقرئت عُرْفاً وعُرُفاً والمعنى واحد، وقيل: المرسلات هي الرسل.
      وقد تكرَّر ذكر المعروف في الحديث، وهو اسم جامع لكل ما عُرف ما طاعة اللّه والتقرّب إليه والإحسان إلى الناس، وكل ما ندَب إليه الشرعُ ونهى عنه من المُحَسَّنات والمُقَبَّحات وهو من الصفات الغالبة أَي أَمْر مَعْروف بين الناس إذا رأَوْه لا يُنكرونه.
      والمعروف: النَّصَفةُ وحُسْن الصُّحْبةِ مع الأَهل وغيرهم من الناس، والمُنكَر: ضدّ ذلك جميعه.
      وفي الحديث: أَهل المعروف في الدنيا هم أَهل المعروف في الآخرة أَي مَن بذل معروفه للناس في الدنيا آتاه اللّه جزاء مَعروفه في الآخرة، وقيل: أَراد مَن بذل جاهَه لأَصحاب الجَرائم التي لا تبلُغ الحُدود فيَشفع فيهم شفَّعه اللّه في أَهل التوحيد في الآخرة.
      وروي عن ابن عباس، رضي اللّه عنهما،في معناه، قال: يأْتي أَصحاب المعروف في الدنيا يوم القيامة فيُغْفر لهم بمعروفهم وتَبْقى حسناتُهم جامّة، فيُعطونها لمن زادت سيئاته على حسناته فيغفر له ويدخل الجنة فيجتمع لهم الإحسان إلى الناس في الدنيا والآخرة؛ وقوله أَنشده ثعلب: وما خَيْرُ مَعْرُوفِ الفَتَى في شَبابِه،إذا لم يَزِدْه الشَّيْبُ، حِينَ يَشِيب؟

      ‏قال ابن سيده: قد يكون من المعروف الذي هو ضِد المنكر ومن المعروف الذي هو الجود.
      ويقال للرجل إذا ولَّى عنك بِوده: قد هاجت مَعارِفُ فلان؛ ومَعارِفُه: ما كنت تَعْرِفُه من ضَنِّه بك، ومعنى هاجت أَي يبِست كما يَهيج النبات إذا يبس.
      والعَرْفُ: الرّيح، طيّبة كانت أَو خبيثة.
      يقال: ما أَطْيَبَ عَرْفَه وفي المثل: لا يعْجِز مَسْكُ السَّوْء عن عَرْفِ السَّوْء؛
      ، قال ابن سيده: العَرف الرائحة الطيبة والمُنْتِنة؛ قال: ثَناء كعَرْفِ الطِّيبِ يُهْدَى لأَهْلِه،وليس له إلا بني خالِدٍ أَهْلُ وقال البُرَيق الهُذلي في النَّتن: فَلَعَمْرُ عَرْفِك ذي الصُّماحِ، كما عَصَبَ السِّفارُ بغَضْبَةِ اللِّهْمِ وعَرَّفَه: طَيَّبَه وزَيَّنَه.
      والتعْرِيفُ: التطْييبُ من العَرْف.
      وقوله تعالى: ويُدخِلهم الجنة عرَّفها لهم، أَي طَيَّبها؛ قال الشاعر يمدح رجلاً: عَرُفْتَ كإتْبٍ عَرَّفَتْه اللطائمُ يقول: كما عَرُفَ الإتْبُ وهو البقِيرُ.
      قال الفراء: يعرفون مَنازِلهم إذا دخلوها حتى يكون أَحدهم أَعْرَف بمنزله إذا رجع من الجمعة إلى أَهله؛
      ، قال الأَزهري: هذا قول جماعة من المفسرين، وقد، قال بعض اللغويين عرَّفها لهم أَي طيَّبها.
      يقال: طعام معرَّف أَي مُطيَّب؛ قال الأَصمعي في قول الأَسود ابن يَعْفُرَ يَهْجُوَ عقال بن محمد بن سُفين: فتُدْخلُ أَيْدٍ في حَناجِرَ أُقْنِعَتْ لِعادَتِها من الخَزِيرِ المُعَرَّف؟

      ‏قال: أُقْنِعَتْ أَي مُدَّت ورُفِعَت للفم، قال وقال بعضهم في قوله: عَرَّفها لهم؛ قال: هو وضعك الطعام بعضَه على بعض.
      ابن الأَعرابي: عَرُف الرجلُ إذا أَكثر من الطِّيب، وعَرِفَ إذا ترَكَ الطِّيب.
      وفي الحديث: من فعل كذا وكذا لم يجد عَرْف الجنة أَي ريحَها الطيِّبة.
      وفي حديث عليّ، رضي اللّه عنه: حبَّذا أَرض الكوفة أَرضٌ سَواء سَهلة معروفة أَي طيّبة العَرْفِ، فأَما الذي ورد في الحديث: تَعَرَّفْ إلى اللّه في الرَّخاء يَعْرِفْك في الشدَّة، فإنَّ معناه أَي اجعله يَعْرِفُكَ بطاعتِه والعَمَلِ فيما أَوْلاك من نِعمته، فإنه يُجازِيك عند الشدَّة والحاجة إليه في الدنيا والآخرة.
      وعرَّف طَعامه: أَكثر أُدْمَه.
      وعرَّف رأْسه بالدُّهْن: رَوَّاه.
      وطارَ القَطا عُرْفاً عُرْفاً: بعضُها خلْف بعض.
      وعُرْف الدِّيك والفَرَس والدابة وغيرها: مَنْبِتُ الشعر والرِّيش من العُنق، واستعمله الأَصمعي في الإنسان فقال: جاء فلان مُبْرَئلاً للشَّرِّ أَي نافِشاً عُرفه، والجمع أَعْراف وعُروف.
      والمَعْرَفة، بالفتح: مَنْبِت عُرْف الفرس من الناصية إلى المِنْسَج، وقيل: هو اللحم الذي ينبت عليه العُرْف.
      وأَعْرَفَ الفَرسُ: طال عُرفه، واعْرَورَفَ: صار ذا عُرف.
      وعَرَفْتُ الفرس: جزَزْتُ عُرْفَه.
      وفي حديث ابن جُبَير: ما أَكلت لحماً أَطيَبَ من مَعْرَفة البِرْذَوْن أَي مَنْبت عُرْفه من رَقَبته.
      وسَنام أَعْرَفُ: طويل ذو عُرْف؛ قال يزيد بن الأَعور الشني: مُسْتَحْملاً أَعْرَفَ قد تَبَنَّى وناقة عَرْفاء: مُشْرِفةُ السَّنام.
      وناقة عرفاء إذا كانت مذكَّرة تُشبه الجمال، وقيل لها عَرْفاء لطُول عُرْفها.
      والضَّبُع يقال لها عَرْفاء لطول عُرفها وكثرة شعرها؛

      وأَنشد ابن بري للشنْفَرَى: ولي دُونكم أَهْلون سِيدٌ عَمَلَّسٌ،وأَرْقَطُ زُهْلُولٌ وعَرْفاء جَيأَلُ وقال الكميت: لها راعِيا سُوءٍ مُضِيعانِ منهما: أَبو جَعْدةَ العادِي، وعَرْفاء جَيْأَلُ وضَبُع عَرفاء: ذات عُرْف، وقيل: كثيرة شعر العرف.
      وشيء أَعْرَفُ: له عُرْف.
      واعْرَوْرَفَ البحرُ والسيْلُ: تراكَم مَوْجُه وارْتَفع فصار له كالعُرف.
      واعْرَوْرَفَ الدَّمُ إذا صار له من الزبَد شبه العرف؛ قال الهذلي يصف طَعْنَة فارتْ بدم غالب: مُسْتَنَّة سَنَنَ الفُلُوّ مرِشّة،تَنْفِي التُّرابَ بقاحِزٍ مُعْرَوْرِفِ (* قوله «الفلوّ» بالفاء المهر، ووقع في مادتي قحز ورشّ بالغين.) واعْرَوْرَفَ فلان للشرّ كقولك اجْثَأَلَّ وتَشَذَّرَ أَي تهيَّاَ.
      وعُرْف الرمْل والجبَل وكلّ عالٍ ظهره وأَعاليه، والجمع أَعْراف وعِرَفَة (* قوله «وعرفة» كذا ضبط في الأصل بكسر ففتح.) وقوله تعالى: وعلى الأَعْراف رِجال؛ الأَعراف في اللغة: جمع عُرْف وهو كل عال مرتفع؛ قال الزجاج: الأَعْرافُ أَعالي السُّور؛ قال بعض المفسرين: الأعراف أَعالي سُور بين أَهل الجنة وأَهل النار، واختلف في أَصحاب الأَعراف فقيل: هم قوم استوت حسناتهم وسيئاتهم فلم يستحقوا الجنة بالحسنات ولا النار بالسيئات، فكانوا على الحِجاب الذي بين الجنة والنار، قال: ويجوز أَن يكون معناه، واللّه أَعلم،على الأَعراف على معرفة أَهل الجنة وأَهل النار هؤلاء الرجال، فقال قوم: ما ذكرنا أَن اللّه تعالى يدخلهم الجنة، وقيل: أَصحاب الأعراف أَنبياء،وقيل: ملائكة ومعرفتهم كلاً بسيماهم أَنهم يعرفون أَصحاب الجنة بأَن سيماهم إسفار الوجُوه والضحك والاستبشار كما، قال تعالى: وجوه يومئذ مُسْفرة ضاحكة مُستبشرة؛ ويعرِفون أَصحاب النار بسيماهم، وسيماهم سواد الوجوه وغُبرتها كما، قال تعالى: يوم تبيضُّ وجوه وتسودّ وجوه ووجوه يومئذ عليها غَبَرة ترهَقها قترة؛ قال أَبو إسحق: ويجوز أَن يكون جمعه على الأَعراف على أَهل الجنة وأَهل النار.
      وجبَل أَعْرَفُ: له كالعُرْف.
      وعُرْفُ الأَرض: ما ارتفع منها، والجمع أَعراف.
      وأَعراف الرِّياح والسحاب: أَوائلها وأَعاليها، واحدها عُرْفٌ.
      وحَزْنٌ أَعْرَفُ: مرتفع.
      والأَعرافُ: الحَرْث الذي يكون على الفُلْجانِ والقَوائدِ.
      والعَرْفةُ: قُرحة تخرج في بياض الكف.
      وقد عُرِف، وهو مَعْروف: أَصابته العَرْفةُ.
      والعُرْفُ: شجر الأُتْرُجّ.
      والعُرف: النخل إذا بلغ الإطْعام، وقيل: النخلة أَوَّل ما تطعم.
      والعُرْفُ والعُرَفُ: ضرب من النخل بالبحرَيْن.
      والأعراف: ضرب من النخل أَيضاً، وهو البُرْشُوم؛

      وأَنشد بعضهم: نَغْرِسُ فيها الزَّادَ والأَعْرافا، والنائحي مسْدفاً اسُدافا (* قوله «والنائحي إلخ» كذا بالأصل.) وقال أَبو عمرو: إذا كانت النخلة باكوراً فهي عُرْف.
      والعَرْفُ: نَبْت ليس بحمض ولا عِضاه، وهو الثُّمام.
      والعُرُفَّانُ والعِرِفَّانُ: دُوَيْبّةٌ صغيرة تكون في الرَّمْل، رمْلِ عالِج أَو رمال الدَّهْناء.
      وقال أَبو حنيفة: العُرُفَّان جُنْدَب ضخم مثل الجَرادة له عُرف، ولا يكون إلا في رِمْثةٍ أَو عُنْظُوانةٍ.
      وعُرُفَّانُ: جبل.
      وعِرِفَّان والعِرِفَّانُ: اسم.
      وعَرَفةُ وعَرَفاتٌ: موضع بمكة، معرفة كأَنهم جعلوا كل موضع منها عرفةَ، ويومُ عرفةَ غير منوّن ولا يقال العَرفةُ، ولا تدخله الأَلف واللام.
      قال سيبويه: عَرفاتٌ مصروفة في كتاب اللّه تعالى وهي معرفة، والدليل على ذلك قول العرب: هذه عَرفاتٌ مُبارَكاً فيها، وهذه عرفات حسَنةً، قال: ويدلك على معرفتها أَنك لا تُدخل فيها أَلفاً ولاماً وإنما عرفات بمنزلة أَبانَيْنِ وبمنزلة جمع، ولو كانت عرفاتٌ نكرة لكانت إذاً عرفاتٌ في غير موضع، قيل: سمي عَرفةَ لأَن الناس يتعارفون به، وقيل: سمي عَرفةَ لأَن جبريل، عليه السلام، طاف بإبراهيم، عليه السلام، فكان يريه المَشاهِد فيقول له: أَعرفْتَ أَعرفت؟ فيقول إبراهيم: عرفت عرفت، وقيل: لأَنّ آدم، صلى اللّه على نبينا وعليه السلام، لما هبط من الجنة وكان من فراقه حوَّاء ما كان فلقيها في ذلك الموضع عَرَفها وعرَفَتْه.
      والتعْريفُ: الوقوف بعرفات؛ ومنه قول ابن دُرَيْد: ثم أَتى التعْريفَ يَقْرُو مُخْبِتاً تقديره ثم أَتى موضع التعريف فحذف المضاف وأَقام المضاف إليه مقامه.
      وعَرَّف القومُ: وقفوا بعرفة؛ قال أَوْسُ بن مَغْراء: ولا يَريمون للتعْرِيفِ مَوْقِفَهم حتى يُقال: أَجيزُوا آلَ صَفْوانا (* قوله «صفوانا» هو هكذا في الأصل، واستصوبه المجد في مادة صوف راداً على الجوهري.) وهو المُعَرَّفُ للمَوْقِف بعَرَفات.
      وفي حديث ابن عباس، رضي اللّه عنهما: ثم مَحِلُّها إلى البيت العتيق وذلك بعد المُعَرَّفِ، يريد بعد الوُقوف بعرفةَ.
      والمُعَرَّفُ في الأَصل: موضع التعْريف ويكون بمعنى المفعول.
      قال الجوهري: وعَرَفات موضع بِمنًى وهو اسم في لفظ الجمع فلا يُجْمع، قال الفراء: ولا واحد له بصحة، وقول الناس: نزلنا بعَرفة شَبيه بمولَّد، وليس بعربي مَحْض، وهي مَعْرِفة وإن كان جمعاً لأَن الأَماكن لا تزول فصار كالشيء الواحد، وخالف الزيدِين، تقول: هؤلاء عرفاتٌ حسَنةً، تَنْصِب النعتَ لأَنه نكِرة وهي مصروفة، قال اللّه تعالى: فإذا أَفَضْتُم من عَرفاتٍ؛
      ، قال الأَخفش: إنما صرفت لأَن التاء صارت بمنزلة الياء والواو في مُسلِمين ومسلمون لأنه تذكيره، وصار التنوين بمنزلة النون، فلما سمي به تُرِك على حاله كما تُرِك مسلمون إذا سمي به على حاله، وكذلك القول في أَذْرِعاتٍ وعاناتٍ وعُرَيْتِنات والعُرَفُ: مَواضِع منها عُرفةُ ساقٍ وعُرْفةُ الأَملَحِ وعُرْفةُ صارةَ.
      والعُرُفُ: موضع، وقيل جبل؛ قال الكميت: أَهاجَكَ بالعُرُفِ المَنْزِلُ،وما أَنْتَ والطَّلَلُ المُحْوِلُ؟ (* قوله «أهاجك» في الصحاح ومعجم ياقوت أأبكاك.) واستشهد الجوهري بهذا البيت على قوله العُرْف.
      والعُرُفُ: الرمل المرتفع؛ قال: وهو مثل عُسْر وعُسُر، وكذلك العُرفةُ، والجمع عُرَف وأَعْراف.
      والعُرْفَتانِ: ببلاد بني أَسد؛ وأَما قوله أَنشده يعقوب في البدل: وما كنْت ممّنْ عَرَّفَ الشَّرَّ بينهم،ولا حين جَدّ الجِدُّ ممّن تَغَيَّبا فليس عرَّف فيه من هذا الباب إنما أَراد أَرَّث، فأَبدل الأَلف لمكان الهمزة عيْناً وأَبدل الثاء فاء.
      ومَعْروف: اسم فرس الزُّبَيْر بن العوّام شهد عليه حُنَيْناً.
      ومعروف أَيضاً: اسم فرس سلمةَ بن هِند الغاضِريّ من بني أَسد؛ وفيه يقول: أُكَفِّئُ مَعْرُوفاً عليهم كأَنه،إذا ازْوَرَّ من وَقْعِ الأَسِنَّةِ أَحْرَدُ ومَعْرُوف: وادٍ لهم؛

      أَنشد أَبو حنيفة: وحتى سَرَتْ بَعْدَ الكَرى في لَوِيِّهِ أَساريعُ مَعْروفٍ، وصَرَّتْ جَنادِبُهْ وذكر في ترجمة عزف: أَن جاريتين كانتا تُغَنِّيان بما تَعازَفَت الأَنصار يوم بُعاث، قال: وتروى بالراء المهملة أَي تَفاخَرَتْ.
      "
  21. نَعَشَه (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ نَعَشَه اللَّهُ: رَفَعَهُ، كأنْعَشَهُ ونَعَّشَهُ،
      ـ نَعَشَ فلاناً: جَبَرَهُ بعدَ فَقْرٍ،
      ـ نَعَشَ المَيّتَ: ذَكَرَهُ ذِكْراً حَسَناً،
      ـ نَعَشَ طَرْفَهُ: رَفَعَه.
      ـ نَعْشُ: البَقاء، وشِبْهٌ مَحَفَّةٍ كانَ يُحْمَلُ عليها المَلِكُ إذا مَرِضَ، وسريرُ المَيِّتِ، وخَشَبَةٌ في رأسِها خِرْقَةٌ يُصادُ بها الرِّئالُ.
      ـ بَناتُ نَعْشٍ الكُبْرَى: سبعةُ كَواكِبَ: أربَعةٌ منها نَعْشٌ، وثَلاثٌ بناتٌ، وكذا الصُّغْرَى، تَنْصَرِفُ، نَكِرَةً لا مَعْرِفَةً، الواحِدُ: ابنُ نَعْشٍ، ولهذا جاء في الشِّعْرِ: بنُو نَعْشٍ.
      ـ انْتَعَشَ العاثِرُ: انْتَهَضَ من عَثْرَتِهِ.
      ـ نَعَّشَهُ تَنْعيشاً: قال له: أنْعَشَكَ اللّهُ.
  22. عرْوة الثّوب/ عرْوة القميص/ عرْوة العباءة (المعجم عربي عامة)
    • مدْخل الزِّرِّ في الثَّوب، شقٌّ صغير يُجعل في الثَّوب ليُدْخَل فيه الزِّرُّ :-عُروة مطرَّزة- وضع زهرةً في عُرْوته :- ° ألقى إليه العُرَى


  23. عرَشَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • عرَشَ يَعرِش ، عَرْشًا ، فهو عارش ، والمفعول معروش :-
      (للمتعدِّي) • عرَش الرَّجُلُ هيَّأ، بنى بناء من خشب يستظلّ به :- {وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ} .
      • عرَش الكَرْمَ: رفع أغصانَه على خشب :- {وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَ جَنَّاتٍ مَعْرُوشَاتٍ وَغَيْرَ مَعْرُوشَاتٍ} :-
      • بئر معروشة: إذا طُويت بخشب.
  24. عرَّشَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • عرَّشَ يُعرِّش ، تعريشًا ، فهو مُعرِّش ، والمفعول مُعرَّش (للمتعدِّي) :-
      • عرَّش الرَّجلُ عرَش؛ بنى بناء من خشب يستظلّ به.
      • عرَّشَ البيتَ: سقَّفه، جعل له سقفًا :-عرَّش الطَّائرُ عُشَّه، - بيتٌ مُعرَّشٌ، - {وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يُعَرِّشُونَ} [قرآن] .
      • عرَّش الكَرْمَ: عرَشه؛ رفع أغصانَه على خشب.
  25. تعشَّش (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • تعشَّش في يتعشَّش ، تعشُّشًا ، فهو مُتعشِّش ، والمفعول مُتعشَّش فيه :-
      • تعشَّش الطَّائرُ في المكان استقرَّ فيه :-تعشَّشت الفكرةُ في مخيلتي.


معنى بالعشائرية في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
معجم الغني
**عُشْرٌ** \- ج:** أَعْشَارٌ**،** عُشُورٌ**. [ع ش ر]. (مص. عَشَرَ). : جُزْءٌ مِنْ عَشَرَةِ أَجْزَاءِ الشَّيْءِ.
Advertisements
معجم الغني
**عَشَّرَ** \- [ع ش ر]. (ف: ربا. لازمتع).** عَشَّرْتُ**،** أُعَشِّرُ**،** عَشِّرْ**، مص. تَعْشِيرٌ. 1. "عَشَّرَ الْحِمَارُ" : كَرَّرَ النَّهِيقَ فِي طَلْقٍ وَاحِدٍ. 2. "عَشَّرَ الغُرَابُ" : نَعَقَ. 3. "عَشَّرَتِ النَّاقَةُ" : صَارَتْ عَشْرَاءَ. 4. "عَشَّرَ الْمَالَ" : أَخَذَ عُشُرَهُ. 5. "عَشَّرَ التَّاجِرُ" : أَخَذَ عُشُرَ أَمْوَالِهِ. 6. "اللَّهُمَ عَشِّرْ خُطَاهُ" : اُكْتُبْ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ عَشْرَ حَسَنَاتٍ. 7. "عَشَّرَ الشَّيْءَ" : جَعَلَهُ عَشَرَةَ أَجْزَاءٍ. 8. "عَشَّرَ أَصْحَابَهُ" : صَارَ عَاشِرَهُمْ.
معجم الغني
**عَشْرٌ**،** عَشَرَةٌ**،** عَشْرَةٌ** \- ج:** عَشَرَاتٍ**. [ع ش ر]. "كَانَ يَحْضُرُ عَشَاءهُ مِنْ خَمْسَةٍ إِلَى سِتَّةٍ إِلَى عَشَرَةٍ" : عَدَدٌ للمُذَكَّرِ مِنْ 1 إِلَى 10. "عَشْرُ نِسَاءٍ كُنَّ حَاضِرَاتٍ" : تُحْذَفُ التَّاءُ إِذَا دَخَلَ العَدَدُ عَلَى اِسْمٍ مُؤَنَّثٍ. "أَخَذْتُ مِنْهُ خَمْسَةَ عَشَرَ دِرْهَماً" : يُلاَحَظُ أَنَّ الْجُزْءَ الأَوَّلَ مِنَ العَدَدِ جَاءَ مُؤَنَّثاً بِخِلاَفِ الْجُزْءِ الثَّانِي الَّذِي جَاءَ مُذَكَّراً بِعَكْسِ الْمِثَالِ التَّالِي: "فِي الفَصْلِ خَمْسَ عَشْرَةَ تِلْمِيذَةً" : الْجُزْءُ الأَوَّلُ مِنَ العَدَدِ جَاءَ مُذَكَّراً بِخِلاَفِ الْجُزْءِ الثَّانِي الَّذِي جَاءَ مُؤَنَّثاً.
معجم الغني
**عَشَرَ** \- [ع ش ر]. (ف: ثلا، متعد).** عَشَرْتُ**،** أَعْشُرُ**،** اُعْشُرْ**، مص. عَشْرٌ، عُشُورٌ، عُشْرٌ. 1. "عَشَرَ الْمَالَ" : أَخَذَ عُشُرَهُ. 2. "عَشَرَ التَّاجِرَ" : أَخَذَ عُشْرَ أَمْوَالِهِ.
معجم الغني
**عَشَرَ** \- [ع ش ر]. (ف: ثلا. لازمتع).** عَشَرْتُ**،** أَعْشِرُ**،** اِعْشِرْ**، مص. عَشْرٌ. 1. "عَشَرَ الوَلَدُ" : أَخَذَ وَاحِداً مِنْ عَشَرَةٍ. 2. "عَشَرَ السَّيِّدُ" : زَادَ وَاحِداً عَلَى تِسْعَةٍ فَجَعَلَهَا عَشَرَةً. 3. "عَشَرَ أَصْحَابَهُ" : صَارَ عَاشِرَهُمْ. 4. "عَشَرَتِ النَّاقَةُ" : صَارَتْ عَشْرَاءَ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
معشر [ جمع ] : جج معاشر : كل جماعة أمرهم واحد يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج [ حديث ] - إنا معاشر الأنبياء لا نورث [ حديث ] - { يامعشر الجن قد استكثرتم من الإنس } .
معجم اللغة العربية المعاصرة
معشار [ مفرد ] : ج معاشير : عشر ، جزء من عشرة أجزاء الشيء أخذ معشار الكمية - { وكذب الذين من قبلهم وما بلغوا معشار ما ءاتيناهم } .
معجم اللغة العربية المعاصرة
عشيرة [ جمع ] : جج عشيرات وعشائر : مجتمع إنساني صغير يشترك في ملكية واحدة ويتضامن في أخذ الثأر من خصومه ، وهو أضيق من القبيلة قامت معركة كبيرة بين عشيرتين كبيرتين في القرية . • عشيرة الرجل : بنو أبيه الأقربون ، أو قبيلته ، أهله كان جدي هو رئيس العشيرة - فلان من عشيرة أصيلة - { وأنذر عشيرتك الأقربين } .
معجم اللغة العربية المعاصرة
عشير [ مفرد ] : ج عشراء : 1 - زوج ، زوجة نعم العشير زوج صالح - نعم العشير المرأة الصالحة - إنكن تكثرن اللعن وتكفرن العشير [ حديث ] : إحسان الزوج . 2 - أليف ، صديق مصاحب ، رفيق ، معاشر ، حسن المعاشرة كان أحد عشرائه في الجامعة - عشير خير - { يدعو لمن ضره أقرب من نفعه لبئس المولى ولبئس العشير } .
معجم اللغة العربية المعاصرة
عشور [ مفرد ] : مصدر عشر2 .
معجم اللغة العربية المعاصرة
عشري [ مفرد ] : اسم منسوب إلى عشر . • العشري من الأعداد : العدد المؤلف من صفر وجزء عشري مثل 0 . 14 أو من جزء صحيح وجزء عشري مثل 5 . 15 . • النظام العشري : النظام العددي الذي يرتكز على العشرة وأضعافها وأجزائها . • الاثنا عشري : ( شر ) الجزء الأول العلوي من الأمعاء الدقيقة .
معجم اللغة العربية المعاصرة
عشرينيات [ جمع ] • العشرينيات : السنتان العشرون والتاسعة والعشرون وما بينهما ، العقد الثالث من قرن ما ولد في العشرينيات من القرن الماضي .
معجم اللغة العربية المعاصرة
عشريني [ مفرد ] : اسم منسوب إلى عشرين : مجرورا يحتفل بالذكرى العشرينية لتحرير الوطن .
معجم اللغة العربية المعاصرة
عشرون [ مفرد ] : 1 - عدد بين تسعة عشر وواحد وعشرين دخل المسابقة عشرون شخصا - اشترى التذكرة بعشرين جنيها - { إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين } . 2 - عدد يساوي عشرتين ، وهو من ألفاظ العقود ، يستوي فيه المذكر والمؤنث ويعامل معاملة جمع المذكر السالم . 3 - وصف من العدد عشرين ، متمم للعشرين الصفحة العشرون .
معجم اللغة العربية المعاصرة
عشرة [ مفرد ] : أول العقود من الأعداد ويأتي بعد التسعة من الأعداد البسيطة تذكر مع المعدود المؤنث ، وتؤنث مع المعدود المذكر ، أما في التركيب فتذكر مع المعدود المذكر وتؤنث مع المعدود المؤنث في القاعة تسعة عشر شخصا - { إني رأيت أحد عشر كوكبا } - { ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الأيمان فكفارته إطعام عشرة مساكين } .
معجم اللغة العربية المعاصرة
عشرة [ مفرد ] : ج عشرات : عدد فوق تسعة ودون إحدى عشرة ، يخالف المعدود في التذكير والتأنيث إفرادا ويطابقه فيها في حالة التركيب ، أول العقود عشرة رجال - عشر فتيات - { والفجر . وليال عشر } ° الوصايا العشر : وصايا الله تعالى العشر لموسى عليه السلام على جبل طور سيناء - عشرات الأشياء : أشياء كثيرة .
معجم اللغة العربية المعاصرة
عشرة [ مفرد ] : مخالطة ومصاحبة ومعايشة ومعاملة رجل حسن العشرة - عشرة ذوي الأخلاق الكريمة دائما تأتي بالثمار الطيبة .
معجم اللغة العربية المعاصرة
عشر [ مفرد ] : ج أعشار ( لغير المصدر ) وعشور ( لغير المصدر ) : 1 - مصدر عشر2 . 2 - جزء واحد من عشرة أجزاء متساوية من الشيء عشر المائة عشرة - أخذ عشر الكمية . 3 - ما يؤخذ عن زكاة الأرض التي أسلم أهلها عليها ضريبة العشر .
معجم اللغة العربية المعاصرة
عشر [ مفرد ] : مصدر عشر1 وعشر2 .
معجم اللغة العربية المعاصرة
عشار [ مفرد ] • جاءوا عشار : عشرة عشرة ، معدول عن عشرة عشرة بالتكرار ، يستوي فيها المذكر والمؤنث ، وهي ممنوعة من الصرف أقبل المهنئون عشار - دخل التلاميذ عشار .
معجم اللغة العربية المعاصرة
عاشوراء [ مفرد ] : 1 - اليوم العاشر من شهر المحرم صام عاشوراء - كان استشهاد الحسين في يوم عاشوراء . 2 - نوع من الحلوى يتخذ من قشور القمح واللبن والزبيب قدمت إليه طبق عاشوراء .
معجم اللغة العربية المعاصرة
عاشر [ مفرد ] : 1 - اسم فاعل من عشر1 وعشر2 . 2 - عدد ترتيبي يوصف به يدل على واحد جاء عاشرا ، ما بعد التاسع وقبل الأحد عشر حدث ذلك في القرن العاشر الهجري - حصل على المركز العاشر - المادة العاشرة من القانون تنص على كذا - جاءني في اليوم العاشر من الشهر الحالي ° عاشرا : الواقع بعد التاسع ، يستعمل في العد ، فيقال : تاسعا ، عاشرا . • عاشر تسعة : من أو ما يضاف إلى التسعة فيجعلها عشرة . • عاشر عشرة : أحدهم .
معجم اللغة العربية المعاصرة
عشر يعشر ، تعشيرا ، فهو معشر ، والمفعول معشر ( للمتعدي ) • عشرت الناقة : صارت عشراء ؛ أي يمر على حملها عشرة أشهر . • عشر الشيء : 1 - جعله ذا عشرة أركان أو أجزاء عشر البناء - عشر الرسم - عشر القوم : أخذ عشر أموالهم ° اللهم عشر خطاي : ارزقني في كل خطوة عشر حسنات . 2 - صيره عشرة عشر دخله / ربحه : ضاعفه عشر مرات . • عشر التسعة : عشرهم ، جعلهم عشرة بانضمامه إليهم .
معجم اللغة العربية المعاصرة
عاشر يعاشر ، معاشرة ، فهو معاشر ، والمفعول معاشر• عاشر فلانا : خالطه وصاحبه رافقه وتعامل معه عاشر العلماء / جيرانه - معاشرة الصالحين طيبة - قل لي من تعاشر أقل لك من أنت - وعاشر بمعروف وسامح من اعتدى . . . وفارق ولكن بالتي هي أحسن - { وعاشروهن بالمعروف } . • عاشر زوجته : جامعها .
معجم اللغة العربية المعاصرة
تعاشر يتعاشر ، تعاشرا ، فهو متعاشر• تعاشر الأحبة : تخالطوا ، وتصاحبوا وتعاملوا مع بعضهم البعض تعاشر زملاء العمل - تعاشر الجيران وكانت بينهم مودة .
معجم اللغة العربية المعاصرة
عشر2 يعشر ، عشرا وعشرا وعشورا ، فهو عاشر ، والمفعول معشور• عشر القوم : أخذ عشر أموالهم . • عشر المال : أخذ عشره مكسا .
معجم اللغة العربية المعاصرة
عشر1 يعشر ، عشرا ، فهو عاشر ، والمفعول معشور• عشر الشيء : أخذ عشره ، أي جزءا من عشرة أجزاء متساوية . • عشر فلانا : أخذ عشر ماله . • عشر القوم : صار عاشرهم ، كملهم بنفسه عشرة .
معجم اللغة العربية المعاصرة
تعاشرَ يتعاشر، تعاشُرًا، فهو مُتعاشِر • تعاشر الأحبَّةُ: تخالطوا، وتصاحبوا وتعاملوا مع بعضهم البعض "تعاشر زملاءُ العمل- تعاشر الجيرانُ وكانت بينهم مودّة".
معجم اللغة العربية المعاصرة
عشراء [ مفرد ] : ج عشراوات وعشار• ناقة عشراء : مضى على حملها عشرة أشهر { وإذا العشار عطلت } : وتعطيلها : إهمالها لإنشغال أهلها بأنفسهم .
المعجم الوسيط
فلانٌ ـِ عَشْراً: أخذ واحداً من عَشَرَة. وـ زاد واحداً على تسعة فجعلها عشرة. وـ القومَ: صار عاشرهم. وـ القومَ ـُ عُشْراً، وعَشْراً، وعُشُوراً: أخذ عُشْر أموالهم. ويقال: عَشَرَ المال: أخَذَ عُشْرة مَكْساً. فهو عاشر.( عَشْرَن ) الشيءَ: جعله عشرين.( أعْشَرَت ) الناقةُ ونحوها: صارت عُشَرَاء. وـ القومُ: صاروا عشرة.( عَاشَرَه ): خالطه وصاحبه.( عَشَّرَ ) الحمارُ: كرَّر النهيق في طَلَق واحد. وـ الغرابُ: نَعَقَ. وـ الناقةُ: صارت عُشَرَاء. وـ العددَ: كان تسعة فزاده واحداً. ويقال: اللّهمّ عَشِّرْ خُطَايَ: اكتب لكلّ خُطوة عَشْرَ حسنات. وـ القومَ: أخذ عشر أموالهم. ويقال: عَشَّرَ المالَ: أخذ عُشْرَه. وـ الشيءَ: جعله عَشَرَة أجزاء؛ يقال: عَشَّرَ القدح.( اعْتَشَرَ ) القومُ: تخالطوا وتصاحبوا.( تَعَاشَروا ): اعْتَشَروا.( العَاشور ): اليوم العاشر من المحرَّم.( عَاشُورَاء ): العاشور، والعاشوراء: نوع من الحَلْوَى يُتَّخذ من مقشور القمح. وقد يضاف إليه اللبن والزبيب والنَّقْل. ( مو ).( عُشَار ) يقال: جاء القوم عُشَارَ: عَشَرَة عَشَرَة.( العُشَارَة ): القطعة من كلّ شيء. ( ج ) عُشَارات. يقال: صار القوم عُشَارات: متفرقين في كل مكان.( العُشَاريّ ): ثوب عشاريّ: طوله عَشْر أذْرع. وغلام عُشاريّ: ابن عشر سنين.( العِشْر ): العُشَارَة. ( ج ) أعشار.( العَشْر ): مؤنث العشَرة في غير التركيب. يقال: عَشْر نِسوة وعَشَرَة رجال.( العُشْر ): جزء من عَشَرَة أجزاء. وـ ما يؤخذ من زكاة الأرض التي أسلم أهلها عليها، وهي التي أحياها المسلمون من الأرضين والقطائع. ( ج ) عُشُور، وأعْشَار. وقِدْر أعْشَار: مُكَسَّرَة على عشر قطع.( العُشَرَاء ) من النّوق ونحوها: ما مضى على حَمْلها عَشَرَة أشهر. ( ج ) عِشار. وفي التنزيل العزيز: {وإذا العشار عطلت}. ( العَشَرَة ): أوّل العقود. يقال: عشرة رجال وعشر نسوة. وفي التركيب: ثلاثة عشر رجلاً، وثلاث عشرة امرأة، وهلمّ جرًّا.( العِشْرَة ): المخالطة والمصاحبة.( العَشَّار ): من يأخذ على السلع مكساً.( عَشُوراء ): عاشوراء.( العَشِير ): العُشْر. ( ج ) أعْشِرَاء. وـ الزَّوْج. وـ الزَّوجة. وـ المُعاشِر. وـ الصّديق. وـ القريب. ( ج ) عُشَرَاء.( العَشِيرَة ): عَشِيرَة الرَّجل: بنو أبيه الأقربون وقبيلته. وفي التنزيل العزيز: {وأنذر عشيرتك الأقربين}. ( ج ) عَشَائِر.( المِعْشَار ): جزء من عشرة. وفي التنزيل العزيز: {وما بلغوا معشار ما آتيناهم}. ( ج ) معاشير.( المَعْشَر ): كلّ جماعة أمرهم واحد. وفي التنزيل العزيز: {يا معشر الجن والإنس ألم يأتكم رسل منكم}. وـ أهل الرجل. ( ج ) معاشر. ويقال: جاء القوم معشر، أو: معشر معشر: عَشَرَة عَشَرَة.
مختار الصحاح
ع ش ر : عَشَرَةُ رجال بفتح الشين و عَشْرُ نسوة بسكونها ومن العرب من يُسكن العين لطول الاسم وكثرة حركاته فتقول أحد عَشْر وكذا إلى تسعة عَشْر إلا اثني عشر فإن العين منه لا تُسكن لسكون الألف والياء قبلها وتقول إحدى عشرة امرأة بكسر الشين وإن شئت سكنت إلى تسع عشرة والكسر لأهل نجد والتسكين لأهل الحجاز وللمُذكر أحد عشر بفتح الشين لا غير و عِشْرُون اسم موضوع لهذا العدد وليس جمعا لعشرة وإذا أضفته أسقطت النون فقلت هذه عِشْروك وعِشري و العُشْرُ جزء من عشرة وكذا العَشِيرُ بوزن الشعير وجمعه أعْشِرَاءُ كنصيب وأنصباء وفي الحديث { تسعة أعْشِراء الرزق في التجارة } و مِعْشَارُ الشيء عُشْرُه ولا يُقال المِفْعال في غير العُشْر و عَشَرَهُمْ يعشُرهم بالضم عُشْراً بضم العين أخذ عُشر أموالهم ومنه العَاشِرُ و العَشَّارُ بالتشديد و عَشَرَهُمْ من باب ضرب صار عاشرهم و أعْشَرَ القوم صاروا عشرة و المُعَاشَرَةُ و التَّعَاشُر المخالطة والاسم العِشْرةُ بالكسر ويوم عَاشُورَاءَ و عَشُورَاءَ أيضا ممدودان و المَعَاشِرُ جماعات الناس الواحد مَعْشَرٌ و العَشِيرةُ القبيلة و العَشِيرُ المُعاشر وفي الحديث { إنكن تُكثرن اللعن وتكفرن العشير } يعني الزوج وقال الله تعالى { ولبئس العشير } و عُشارُ بالضم معدول عن عشرة عشرة يقال جاء القوم عُشار عُشار أي عشرة عشرة قال أبو عبيد ولم يُسمع أكثر من أُحاد وثُناء وثُلاث ورُباع إلا في شعر الكُميت فإنه جاء عُشار و العِشَارُ بالكسر جمع عُشَرَاءَ كفقهاء وهي الناقة التي أتى عليها من وقت الحمل عشرة أشهر وتُجمع على عُشَرَاوَاتٍ أيضا بضم العين وفتح الشين وقد عَشَّرَتِ الناقة تَعْشِيرا صارت عُشراء
الصحاح في اللغة
عَشَرَةُ رجال وعَشْرُ نسوة. وتقول: إحدى عَشِرَةَ امرأة، بكسر الشين. وإن شئت سكَّنت إلى تِسْعَ عَشْرَةَ. والكسر لأهل نجد، والتسكين لأهل الحجاز. وللمذكَّر أحَدَ عَشَرَ لا غير. وعِشْرون: اسمٌ موضوع لهذا العدد، وليس بجمع لعشرة. والعُشْرُ: الجزء من أجزاء العَشَرَةِ، وكذلك العَشيرُ. وجمع العَشيرِ أَعْشِراء. وفي الحديث: "تسعة أعْشِراءِ الرِزقِ في التجارة". ومِعْشار الشيء: عُشْرُهُ. ولا يقولون هذا في شيءٍ سوى العُشْرِ. وعَشَرْتُ القومَ أعْشَرُهُم، بالضم، عُشْراً مضمومة، إذا أخذت منهم عُشْرَ أموالهم. ومنه العاشِرُ والعَشارُ. وعشرت القوم أعشِرُهُم بالكسر عَشْراً بالفتح، أي صِرتُ عاشِرَهُم. والعِشْرُ بالكسر: ما بين الوِرْدين، وهو ثمانية أيام، لأنها ترد اليومَ العاشِرَ. وأعْشَرَ الرجلُ، إذا وردت إبله عِشراً. وهذه إبلٌ عواشِرُ. وأعشَرَ القومُ: صاروا عَشرة. والمُعاشَرَة: المخالطة، وكذلك التَعَاشرُ. والاسم العِشْرَةُ. والعُشَرُ، بضم أوَّله: شجرٌ له صمغ، وهو من العِضاه، وثمرته نُفَّاخَةٌ كنُفَّاخة القَتاد الأصفر. الواحدة عُشَرَةٌ، والجمع عُشَرٌ وعُشَراتٌ. والمَعاشِرُ: جماعات الناس، الواحد مَعْشَرٌ. والعَشيرةُ: القبيلة. والعَشيرُ: المُعاشِرُ. وفي الحديث: "إنّكُنَّ تُكثِّرن اللعن وتَكْفُرْنَ العَشِير" يعني الزوج، لأنه يُعاشِرُها وتُعاشِرهُ. وقال الله تعالى: "لبِئْسَ المَوْلى ولبِئْسَ العَشير". وعُشارُ بالضم: معدول من عَشَرَةٍ. قال: جاء القوم عُشارَ عُشارَ، أي عشرة عشرة. قال أبو عبيد: ولم يسمع أكثر من أُحادَ وثُناءَ وثُلاثَ ورباع، إلا في قول الكميت: ولم يَسْتَريثـوكَ حـتَّـى رمَـيْ   تَ فوق الرِجال خِصالاً وعُشارا والعُشارِيُّ: ما يقع طولُه عشرة أذرع. والعِشارُ، بالكسر: جمع عُشَراءَ، وهي الناقة التي أتت عليها من يوم أرسل فيها الفحلُ عَشَرَةُ أشهر وزال عنها اسم المخاض، ثمَّ لا يزال ذلك اسمها حتَّى تضع وبعد ما تضع أيضاً. يقال: ناقتان عُشَراوانِ، ونوق عِشارٌ وعُشَراواتٌ. وقد عَشَّرَتِ الناقة تَعْشيراً، أي صارت عُشَراءَ. وتعشير المصاحف: جعل العواشِرِ فيها. وتعشير الحمار: نَهيقُه عشرةَ أصواتٍ في طَلَقٍ واحد. قال الشاعر: لَعمري لئن عَشَّرتُ من خِيفة الردى   نُهاقَ الحميرِ إنَّـنـي لَـجَـزوعُ وذلك أنَّهم كانوا إذا خافوا من وباءٍ بلدٍ عَشروا كتَعْشيرِ الحِمار قبل أن يدخلوها، وكانوا يزعُمون أنَّ ذلك ينفعهم. وأعْشارُ الجزور: الأنصباء. قال امرؤ القيس: وما ذَرَفَتْ عيناكِ إلا لتَضربي   بسهمَيْكِ في أعْشارِ قلبٍ مُقَتَّلِ يعني بالسهمين: الرقيبَ والمُعَلَّى من سهام المَيْسر، أي قد حُزْتِ القلبَ كلَّه. وبرمةٌ أعْشارٌ، إذا انكسرت قطعاً قطعاً. وقلبٌ أعْشارٌ جاء على بناء الجمع، كما قالوا: رُمح أقصادٌ. والأعْشارُ: قوادمُ ريشِ الطائر. قال الشاعر: إن تَكُن كالعُقابِ في الجوِّ فالعِق   بانُ تهوي كواسرَ الأعْـشـارِ
تاج العروس

العَشَرَة مُحَرَّكة : أَوَّلُ العُقُودِ وإِذَا جُرِّدَت من الهاءِ وعُدَّ بها المؤنَّث فبالفَتْح تقول تقول : عَشْر نِسْوَةٍ وعَشَرَةُ رجَال فإِذا جاوَزْتَ العِشْرِينَ اسْتَوَى المُذَكَّر والمُؤَنَّث فقلتَ : عِشْرُونَ رَجُلاً وعِشْرُونَ امرأَةً . وما كان من الثَّلاَثَة إِلى العَشَرَة فالهاءُ تَلْحَقُه فيما واحِدُهُ مُذَكَّر وتُحْذَف فيها واحِدُه مُؤَنَّث . فإِذا جاوَزْتَ العَشَرَةَ أَنَّثْتَ المُذكَّرَ وذكَّرْتَ المُؤنَّث وحَذَفْتَ الهاءَ في المُذَكَّر في العَشَرَة وأَلْحَقْتَهَا في الصدَّرْ ِفيما بَيْنَ ثَلاثَة عَشَرَ إِلى تِسْعَةَ عَشَرَ وفَتَحْتَ الشِّين وجَعَلْتَ الاسْمَيْنِ اسْماً واحِداً مَبْنِيّاً على الفَتْح . فإِذا صِرْتَ إِلى المُؤَنّث أَلْحَقَتَ الهاءَ في العَجُز وحِذْفْتَها مِن الصدْر وأَسْكَنْتَ الشّين من عَشْرَة وإِنْ شِئْتَ كَسْرَتَها كذا في اللّسان . ومن الشّاذّ في القرَاءَة فانْفَجَرَتْ مِنْه اثْنَتَا عَشرَةَ عَيْناً . بفتح الشِّين . قال ابنُ جِنّى : ووَجْهُ ذلك أَنَّ أَلْفَاظ العَدَد تُغَيَّرُ كثيراً في حدّ التَّرْكِيب أَلا تَرَاهُم قالُوا في البَسِيط واحد وأَحد ثم قالُوا في التركيب : إِحْدَى عَشْرَة وقالُوا عَشْرٌ وعَشَرَة ثم قالُوا في التركيب : عِشْرُون . ومن ذلك قَوْلُهم : ثَلاثُون فما بَعْدَها من العُقُودِ إلى التِّسْعِين فجَمَعُوا بين لَفْظ المُؤَنَّث والمُذَكَّر في التَّرْكيب والوَاوُ للتَّذْكِيرِ وكذلك أُخْتُهَا وسُقُوطُ الهاءِ للتَأْنِيث . وتقولُ : إِحْدَى عَشِرَةَ امْرَأَةً بكَسْرِ الشِّين وإِنْ شِئْتَ سَكَّنْتَ إِلى تِسْعَ عَشْرَةَ والكَسْرُ لأَهْل نَجْد والتَّسْكِينُ لأَهْل الحِجَاز قال الأَزْهرِيّ : وأَهلُ النَّحْوِ واللُّغَةِ لا يَعْرِفُون فَتْح الشِّين في هذا المَوْضع . ورُوِىَ عن الأَعْمَشِ أَنَّه قَرَأَ وقَطَّعْناهُم اثْنَتَيْ عَشرَة . بفتح الشين . قال : وقد قَرَأَ القُرّاءُ بفتح الشِّين وكَسْرِها وأَهْلُ اللّغَة لا يَعْرِفُونه وللمذكَّر أَحَدَ عَشَرَ لا غَيْر . قال ابنُ السِّكّيت : ومِن العَرَبِ من يُسَكِّن العَيْنَ فيقول : أَحَدَ عْشَرَ وكذلك يسَكِّنها إِلى تِسْعَةَ عْشَر إِلا اثْنَيْ عَشَر فإِنّ العَيْن لا تُسَكَّن لسكُون الأَلِف والياءِ قَبْلَها . وقال الأَخْفَشُ : إِنّما سَكَّنُوا العَيْنَ لَمّا طالَ الاسْمُ وكَثُرَت حَرَكاتُه . والعدد مَنْصُوبٌ ما بَيْن أَحََد عَشَرَ إِلى تِسْعَةَ عَشَرَ في الرَّفْع والنَّصْبِ والخَفْضِ إِلاّ اثْنَيْ عَشَر فإِنّ اثْنَْي واثْنَتَيْ يُعْرَبان لأَنهما على هِجَاءَين . وعَشَرَ يَعْشِرُ عَشْراً : أَخَذَ واحِداً من عَشَرَة . أَو عَشَر يَعْشِرُ : زادَ واحِداً على تِسْعَة هكذا في اللّسَان . وعَشَرَ القَوْمَ يَعْشِرُهُم بالكَسْرِ عَشْراً : صارَ عاشِرَهُم وكان عاشِرَ عَشَرَةٍ أَي كَمَّلَهم عَشَرَةً بنَفْسه . وقد خَلَطَ المُصنِّف هُنا بين فِعْلَيِ البَابَيْنِ . والّذِي صَرَّحَ به شُرّاح الفَصيح وغَيْرُهم أَنّ الأَوّل من حَدّ ضرب والذي في كتب الأفعال أنه من حدِ كَتَبَ والثاني من حَدّ ضَرَب قِياساً على نَظائرِه من رَبَعَ وخَمَسَ كما سيأْتي . وقد أَشار لذلك البَدْرُ القَرافِيُّ في حاشِيَته وتَبِعَهُ شَيْخُنا مُنبِّهاً على ذلك مُتَحَامِلاً عليه أَشَدَّ تَحَامُلٍ . وثَوْبٌ عُشَاريٌّ بالضّم : طولُه عَشَرَةُ أَذْرعٍ . والعاشُوراءُ قال شَيْخُنا : قلتُ : المَعروف تَجَرُّدُه من ال والعَشُوراءُ مَمْدُودان ويُقْصَرانِ والعاشُورُ : عاشِرُ المُحَرَّمِ قال الأَزهريّ : ولم أَسمَع في أَمثلة الأَسمَاءِ اسماً على فاعُولاءَ إِلاّ أَحْرُفاً قليلة . قال ابنُ بُزُرْج : الضّارُورَاءُ : الضَّرّاءُ والسّارُورَاءُ : السَّرّاءُ والدَّالُولاءُ : الدَّلاَلُ . وقال ابنُ الأَعْرَابِيّ : الخَابُورَاءُ : موضعٌ . وقد أُلْحِقَ به تاسُوعاءُ . قلتُ فهذه الأَلْفَاظ يُسْتَدْرَك بها على ابنِ دُرَيْد حيث قال في الجَمْهَرة : ليس لهم فاعُولاءُ غير عاشُوراءَ لا ثانِيَ له قال شيخُنَا : ويُسْتَدْرَك عليهم حاضُوراءُ وزاد ابنُ خالَوَيْهِ سامُوعاءَ . أَو تاسِعُه وبه أَوَّلَ المُزَنيّ الحديثَ لأَصُومَنَّ التاسعَ فقال :يحتمل أَنْ يكونَ التاسِعُ هو العاشَِر قال الأزهريّ : كأَنّه تَأَوَّلَ فيه عِشْر الوِرْد أَنَّهَا تسعةُ أَيّام وهو الذي حَكاه اللَّيْثُ عن الخَلِيل وليس بِبَعِيد عن الصَّواب . والعِشْرُون بالكَسْر : عَشَرَتَان أَي عَشَرَةٌ مُضافَة إلى مِثْلها وُضِعت على لفظ الجَمْع وليس بجَمْعِ العَشَرَة لأَنّه لا دَلِيلَ على ذلك وكَسَرُوا أَوَّلَهَا لعِلّة . فإِذا أَضَفْتَ أَسقطتَ النُّون قلتَ : هذه عشْرُوكَ وعِشْرِيَّ بقَلْبِ الواوِ ياءً للَّتِي بعدها فتُدغم . وعَشْرَنَه : جَعَلَه عِشْرينَ نادرٌ للفَرْقِ الذي بَيْنَه وبين عَشَرْتُ . والعَشِير : جُزْءٌ من عَشَرة أَجزاءٍ كالمِعْشَار بالكسر الأَخِيرُ عن قطْرُب نقله الجوهريّ في ر ب ع والعُشْرُ بالضّم والعَشِيرُ والعُشْرُ واحدٌ مِثْلُ الثَّمِينِ والثُّمنِ والسَّدِيسِ والسُّدسِ يَطَّرد هذان البِنَاءاَن في جميع الكُسورِ ج عُشُورٌ وأَعْشارٌ . وأَما العَشِيرُ فجَمْعُه أَعْشِراءُ مثل نَصِيب وأَنْصِباءَ . وفي الحديث : تِسْعَةُ أَعْشراءِ الرِّزْقِ في التِّجَارَة . والعَشِيرُ : القَرِيبُ والصَّدِيقُ ج عُشَراءُ . وعَشِيرُ المَرْأَةِ : الزَّوْج لأَنّه يُعَاشِرُهَا وتُعاشرُه . وبه فُسِّر الحديث : لأَنَّهُنَّ يُكْثِرْنَ اللَّعْنَ ويَكْفُرْنَ العَشِيرَ . والعَشِيرُ : المُعَاشِرُ كالصَّدِيقِ والمُصادِق . وبه فُسِّر قولُه تعالَى : لَبئْسَ المَوْلَى ولَبئْس العَشِيرُ . والعَشِيرُ في حِسابِ مِسَاحَةِ الأَرْضِ - وفي بعض الأُصُول : الأَرْضِينَ - : عُشْرُ القَفِيزِ والقَفِيزُ : عُشْرُ الجَرِيب . والعَشِيرُ : صَوْتُ الضَّبُعِ . غيرُ مُشْتَقٍّ . وعَشَرَهُمْ يَعْشرُهُمْ مُقْتَضَى اصطلاحه أَن يكونَ من حَدِّ كَتَبَ كما تَقَدَّم آنِفاً عَشْراً بالفَتْح على الصَّواب ورَجَّحَ شيخُنَا الضَّمّ ونَقَلَه عن شُروح الفَصِيح وعُشُوراً كقُعُودٍ وعَشَّرَهُمْ تَعْشيراً : أَخَذ عُشْرَ أَمْوالِهِم وعَشَرَ المَالَ نَفْسَه وعَشَّرَه كذلك . ولا يَخْفَى أَنّ في قوله : عَشَرَهُم يَعْشرُهُم إِلى آخره مع ماسَبَق . وعَشَرَ : أَخَذَ وَاحداً من عَشَرَة تكرارٌ فإِنَّ أَخْذَ وَاحِدٍ من عَشَرَةٍ هو أَخْذُ العُشْرِ بعَيْنِه أَشار لذلك البَدْرُ القَرَافِيّ في حاشيته وتَبِعَهُ شيخُنَا . وهو أَحَدُ المَوَاضِعِ التي لم يُحرِّر فيها المصنِّف تَحْرِيراً شافِياً . والصَّوابُ في العِبَارَة هكذا : والعَشْرُ : أَخْذُكَ واحِداً من عَشَرَة وقد عَشَرَهُ . وعَشَرَهُم عَشْراً : أَخَذَ عُشْرَ أَموالِم وعَشَرَهُمْ يَعْشِرُهُم : كان عاشِرَهُمْ أَو كمَّلَهم عَشَرَةً بنَفْسِه . ولا تَناقُضَ في عِبَارَة المُصَنِّف كما زَعَمُوا . وقَوْلُ البَدِْر في تصويبِ عِبَارَة المُصَنّف - مع أَنّ الأَوّل لازِمٌ والثانِيَ مُتَعَدٍّ ؛ وكذا قولُه : ويُقَالُ : العُشُورُ : نُقْصَانٌ والتَّعْشِير : زيادة وإِتْمَامٌ - مَحَلُّ نَظَر فتَأَمَّل . والعَشّارُ قابِضُه وكذلك العاشِرُ . ومنه قولُ عِيسَى بنِ عُمَرَ لابن هُبَيْرَةَ وهو يُضْرَبُ بين يَدَيْه بالسِّياط : تاللهِ إِنْ كانت إِلاَّ أُثَيَّاباً في أُسَيْفاطٍ قَبَضَها عَشَّارُوك . وفي الحديث : إِنْ لَقِيتُمْ عاشِراً فاقْتُلُوه أَي إِنْ وَجَدْتُم مَنْ يَأْخُذ العُشْرَ على ما كانَ يأْخُذه أَهلُ الجاهِليّة مُقيماً على دينِه فاقْتُلُوه لكُفْرِه أَو لاسْتِحْلاله لذلك إِن كان مُسْلِماً وأَخَذَهُ مُسْتحِلاً وتارِكاً فَرْضَ الله وهو رُبْعُ العُشْرِ فأَمّا مَنْ يَعْشُرُهم على ما فَرَض الله سبحانَه وتعالَى فحَسَنٌ جَمِيلٌ . وقد عَشَرَ جماعَةٌ من الصَّحابَة للنبيّ والخُلَفاءِ بعدَه . فيحوزُ أَنْ يُسَمَّى آخِذُ ذلك عاشِراً لإِضافة ما يَأْخُذُه إِلى العُشْرِ كَيْفَ وهو يَأْخُذُ العُشْرِ جَمِيعَه وهو زكاء ما سَقَتْه السَّمَاءُ وعُشْر أَموالِ أَهْلِ الذِّمَّة في التِّجَارات . يقال : عَشَرْتُ مالَه أَعْشُرُه عُشْراً فأَنا عاشِرٌ وعَشَّرْتُه فأَنا مُعَشِّرٌ وعَشّارٌ : إِذا أَخَذْتَ عُشْرَه . وكلّ ما وَرَدَ في الحديث من عُقُوبَة العَشّار فمَحْمُولٌ على هذا التَأْوِيل . وفي الحديث : النِّسَاءُ لا يُحْشَرْنَ ولا يُعْشَرْن : أَي لا يُؤْخَذ العُشْر من حَلْيِهنَّ . والعِشْر بالكسر :وِرْدُ الإِبِلِ اليَومَ العاشِرَ وهو الذي أَطْبَقُوا عليه أَو العِشْرُ في حِسَابِ العَرَب اليوم التاسع كما في شَمْس العُلُوم نقلاً عن الخّلِيل قال : وذلك أَنَّهم يَحْبِسُونَها عن الماءِ تِسْعَ لَيالٍ وثَمَانِيَةَ أَيّام ثم تُورَدُ في اليَوْمِ التاسعِ وهو اليَوْمُ العَاشِرُ من الوِرْدِ الأَوّل . وفي اللسان : العِشْر : وِرْدُ الإِبلِ اليَوْمَ العَاشِرَ . وفي حِسابهم : العِشْرُ : التاسِعُ . فإِذا جاوَزُوهَا بمِثْلِهَا فظِمْؤُهَا عِشْرَانِ . والإِبِلُ في كلّ ذلك عَواشِرُ أَي تَرِدُ الماءَ عِشْراً وكذلك الثَّوَامِنُ والسَّوابِعُ والخَوامسُ . وقال الأَصمعيّ إِذا وَرَدَتِ الإِبِلُ في كُلِّ يَوم قيل : قد وَرَدتْ رِفْهاً فإِذا وَرَدَتْ يوماً ويَوْماً لا قيل : وَرَدَتْ غِبّاً فإِذا ارْتَفَعَتْ عن الغِبِّ فالظِّمْءُ الرِّبْعُ وليس في الوِرْد ثِلْثٌ ثم الخِمْس إِلى العِشْر فإِذا زادت فليس لها تَسْمِيَةُ وِرْدٍ ولكنْ يُقَال : هي تَرِدُ عِشْراً وغِبّاً وعِشْراً ورِبْعاً إِلى العِشْرِين فيُقالُ حينئذ : ظِمْؤُها عِشْرانِ . فإِذَا جاوَزَتَ العِشْرين فهيَ جَوازِئُ . وفي الصّحاح : والعِشْرُ : ما بَيْن الوِرْدَيْن وهي ثَمَانِيَةُ أَيّام لأَنَّها تَرِدُ اليَوْمَ العاشِرَ . وكذلك الأَظْمَاءُ كلّها بالكسر وليس لها بعد العِشْر اسْمٌ إِلاّ في العِشْرِين فإِذا وَرَدَتْ يَوْمَ العِشْرِينَ قيل : ظِمْؤُهَا عِشْرانِ وهو ثمانِيَةَ عَشَرَ يَوْماً فإِذا جاوَزَت العِشْرَيْن فليس لها تَسْميَةٌ وهي جَوَازئ . انتهى . ومثله قال أَبو مَنْصُورٍ الثَّعَالِبِيّ وصَرّح به غيرُه ووجدتُ في هَوَامِشِ بعضِ نُسَخِ القَامُوس في هذا الموضِع مُؤاخَذاتٌ للوزير الفاضِل محمّد راغب باشا سامَحَه الله وعَفا عنه منها : ادِّعاؤُه أَنّ الصَّواب في العِشْر هو وُرُودُ الإِبِلِ اليومَ العاشِرَ لأَنّه الأَنْسَبُ بالإشْتِقَاق . والجَوابُ عنه أَنّ الصَّواب أَنَّه لا مُنافاةَ بين القَوْلَيْن لأَنّ الوِرْدَ على ما حَقَّقه الجوهريّ وغيرُه ثَمَانِيَة أَيّام أَو مع لَيْلَة فمَنِ اعْتَبَر الزِّيادةَ أَلْحَقَ اليومَ باللَّيْلَةِ ومن لم يَعْتَبِرْ جَعَلَ اللَّيْلَةَ كالزِّيادَةِ . وبه يُجَابُ عن الجوهريّ أَيضاً حيث لم يَذْكُر القَوْلَ الثَّانِيّ فكأَنَّه اكْتَفَى بالأَوّل لعَدَمِ مُنافاتِه مع الثَّانِي . فتأَمَّل . وكنت في سابِقِ الأَمْرِ حِينَ اطّلعتُ على مُؤاخَذَاتِه كتبتُ رسالةً صغيرةً تَتَضَمَّن الأَجْوِبَةَ عنها ليس هذا محلَّ سَرْدِهَا . ولِهذَا قال شَيْخُنَا : الإِشارة تعودُ لأَقْرَبِ مذكور أَي ولكَوْنِ العِشْرِ التاسِعَ لم يُقَل : عِشْرِيْنِ أَي مُثَنَّىً فلو كان العِشْرُ العاشِرَ لقالوا : عِشْرَانِ مُثَنّىً لأَنّ فيه عِشْرِيْنِ لا ثَلاَثَة هكذا في النُّسَخ المُتَدَاوَلَة . وقال بعضُ الأَفاضِل : ولعلّ الصَّوابَ : ولِهذا لم يَقُولُوا . وقالوا : عِشْرينَ بلَفْظِ الجَمْع فليس اسْماً للعاشِرِ بل للتاسع جَعَلُوا ثَمانِيَةَ عَشَرَ يَوْماً عِشْرِينَ تَحْقِيقاً والتاسِعَةَ عَشَرَ والعِشْرِينَ طائفةً من الوِرْد أَي العِشْر الثالث فقالُوا بهذا الاعْتِبَار : عِشْرِينَ جَمَعُوه بذلك وإِنْ لم يكن فيه ثلاثة . وإِطْلاق الجَمْع على الاثْنَيْنِ وبَعْض الثالثِ سائغٌ شائعٌ كقوله تعالى : الحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ . فلفظ العِشْرين في العَدَدِ مأَخوذ من العِشْر الذي هو وِرْدِ الإِبِل خاصَّة واستعماله في مطلق العَدَد فَرْعٌ عنه فهو من اسْتِعْمَال المُقَيَّد في المُطْلَق بلا قَيْد ؛ حَقَّقَه شيخُنَا . وفي جَمْهَرة ابنِ دُرَيْد : وأَمّا قولُهم عِشْرُونَ فمأْخُوذٌ من أَظْماءِ الإِبِلِ أَرادوا عِشْراً وعِشْراً وبَعْضَ عِشْرٍ ثالثٍ . فلمّا جاءَ البَعْضُ جَعَلُوها ثَلاثَةَ أَعْشَار فجَمَعُوا وذلك أَن الإِبِلَ تضرْعَى سِتَةَّ أَيّام وتقرب يَومَيْن وتَرِدُ في التاسعِ وكذا العِشْر الثاني فهُمَا ثَمَانِيَةَ عَشَرَ يَوْماً وبَقِيَ يَوْمَانِ من الثالِث فأَقامُوهما مُقَامَ عِشْر ؛ والعِشْرُ : آخِرُ الأَظْمَاءِ . انتهى . وفي اللسان : قال الليث : قلتُ للخَلِيل : مَا مَعْنَى العِشْرين ؟ قال : جماعة عِشْر قلتُ : فالعِشْر كم يكون ؟ قال :تِسْعَةُ أَيّام . قُلْتُ : فعِشْرُون ليس بتَمَامِ إِنَّمَا هو عِشْرَانِ ويَوْمَان . قال : لمّا كان من العِشْر الثَّالِث يَوْمان جَمَعْتَه بالعِشْرِينَ . قلتُ : وإِنْ لم يَسْتَوْعِب الجِزْءَ الثالثَ ؟ قال : نَعَمْ أَلا تَرَى قولَ أَبي حَنيفَة : إِذا طَلَّقها تَطْلِيقَتَيْن وعُشْرَ تَطْلِيقَة فإِنّه يَجْعَلُهَا ثَلاثاً وإِنّما من الطَّلْقَةِ الثَالِثَةِ فيه جزءٌ فالعِشْرُونَ هذا قِيَاسُه . قلتُ : لا يُشْبهُ العِشْرُ التطليقةَ لأَنّ بعضَ التطليقةِ تطليقةٌ تامّة ولا يكونُ بَعْضُ العِشْر عِشْراً كامِلاً أَلا تَرَى أَنّه لو قال لامْرَأَته : أَنْت طالشقٌ نِصْفَ تَطْلِيقَةً أَو جُزْءاً من مائة تَطْلِيقَة كانت تَطْلِيقَةً تامَّةً ولا يكونُ نِصْفُ العِشْر وثُلثُ العِشْرِ عشْراً كاملاً . انتهى . قال شَيْخُنا : هذا الَّذِي أَوْرَده اللَّيْثُ على شَيِْخه ظاهرٌ في القَدْحِ في القيَاسِ بهذا الفَرْقِ الذِي أَشارَ إِلَيْه بَيْنَ المَقِيس والمَقِيسِ عَلَيْه وهو يرجه إِلى المُعَارَضَة في الأَصْلِ أَو الفَرْع أَو إِلَيْهِمَا . والأَصَحّ أَنّه قادحُ عند أَرْبابِ الأُصول . أَمّا أَهْلُ العَرَبِيّة فلَهُم فيه كَلامٌ . والصَحِيح أَنَّ القيَاسَ عندهم لا يَدْخُلُ اللُّغَةَ أَي لا تُوْضَع قِياساً كما حققته في شَرْح الاقْتِراح وغَيْرِه من أُصولِ العَرَبِيَّة . أَما ذِكْرُ مِثْلِ هذا لِمُجَرَّدِ البَيَانِ والإِيضاح كما فعلَ الخَليلُ فلا يَضُرّ اتّفاقاً . وتَسْمِيَةُ جُزءِ التّطْليقة تَطْلِيَقةً ليس من اللّغَة في شيْءٍ إِنّمَا هو اصْطِلاحُ الفقهاءِ وإِجماعُهم عليه لا خُصُوصِيَّةٌ للإِمام أَبِي حَنيفَةَ وَحْدَهُ . وإِنّمَا حَكَمُوا بذلك لَمّا عُلمَ أَنّ الطَّلاقَ لا يَتَجَزَّأُ كالعِتْقِ ونَحْوِه فكلُّ فَرْدِ من أَجْزائه أَو أَجزاءِ مُفْرَدِه عامِلٌ مُعْتَبَرٌ للاحْتِياط كما حُرِّرَ في مُصَنَّفَاتِ الفقْه . وأَما جُزْءٌ من الوِرْد فهو مُتَصَوَّر ظاهِرٌ كجزءِ ما يَقْبَلُ التَّجْزِئَةَ كجُزْءٍ من عَشَرَة ومنْ أَرْبَعَة ومِنْ عشْرِينَ مَثَلاً ومن كُلّ عَدَد . فمُرادُ الخَلِيلِ أَنَّهم أَطْلَقُوا الكُلَّ على الجُزْءِ ك الحَجُّ أَشْهُر مَعْلُوماتٌ . كما أَنَّ الفُقَهَاءَ في إِطْلاق نصْفِ التَّطْلِيقَة على التَّطْلِيقَة يُرِيدُون مِثْلَ ذلك لأَنّ بعض التَّطْليقة جُزْءٌ منها فمهما حَصَلَ أُرِيدَ به التَّطْلِيقة الكاملَة وإِنْ كان في التَّطْلِيقَةِ لازماً وفي غَيْرها لَيْس كذلك فلا يَلْزَم ما فَهِمَه اللَّيْثُ وعارَضَ به من القَدْح في المِقْيَاس مُطْلَقاً كما لا يَخْفَى . وإِلاّ فَأَيْن وَضْعُ اللُّغَةِ وأَحْكَامُها من أَوْضاعِ الفِقْهِ لأَئِمَّته ؟ والله أَعلم . انتهى . وفي شَمْسِ العُلُوم : ويقال إِنّمَا كُسِرَت العَيْنُ في عِشْرينَ وفُتِح أَوَّلُ باقي الأَعْدادِ مثل ثَلاثِينَ وأَرْبَعِين ونَحْوِه إِلى الثمانين لأَنَّ عِشْرينَ من عَشَرَة بمنزلة اثْنَيْنِ من واحِد فدَلّ على ذلك كَسْرُ أَوّل ستّينَ وتسْعينَ لأَنّه يقال سِتَّةٌ وتِسْعَة . قلتُ : وهكذا صرَّح به ابنُ دريد . قال شيخُنا : ثمّ كلامُ ابنِ دريد وغيرِه صَرِيحٌ في أَنّ العشْرِينَ الَّذي هو العَدَدُ المُعَيَّنُ مأْخوذٌ من عِشْرِ الإِبِل بَعْدَ جَمْعِه بما ذَكَرُوه من التَّأْوِيلات وكلامُ الجَوْهَرِيّ والمُصَنّف والفَيُّومِيّ وأَكثرِ أَهْلِ اللُّغَة أَنَّ العِشْرينَ اسمٌ موضوعٌ لهذا العَدَدِ وليس بجَمْعٍ لَعَشَرَةٍ ولا لِعشْرٍ ولا لَغْير ذلك فتَأَمَّلْ ذلك فإِنّه عندي الصَّوابُ الجَارِي على قَوَاعِدِ بَقِيّة العُقُود فلا يُخْرَجُ به وَحْدَه عن نَظَائره . ووَجْهُ كَسْرِ أَوَّلِه ومُخَالَفَتُه لأَنْظَارِه مَرَّ شَرْحُه . وكأَنَّهُم استعملوا العِشْرِين في الأَظْمَاءِ اسْتِعْمَالاً آخَرَ جَمَعُوه ونَقَلُوه لِلْعَدَدِ المَذْكُور . يَبْقَى ما وَجْهُ جَمْعِه جَمْعَ سَلاَمَةِ ؟ وقد يقال : إِلْحَاقُه بالعِشْرِينَ الموضوع للعَدَد المذكور والله أَعْلَم . والإِبلُ : عَوَاشرُ يُقَال : أَعْشَرَ الرَّجلُ : إِذا وَرَدَتْ إِبلِهُ عِشْراً . وهذه إِبلٌ عَوَاشِرُ . وعَوَاشرُ القُرْآنِ : الآيُ التي يَتِمُّ بها العَشْرُ . وعُشَارُ بالضَّمِّ :مَعْدُولٌ من عَشَرَةٍ وجاؤُوا عُشَارَ عُشَارَ ومَعْشَرَ مَعْشَرَ وعُشَارَ ومَعْشَرَ أَي عَشَرَةً عَشَرَةً كما تقول : جَاؤُوا أُحَادَ أُحادَ وثُنَاءَ ثُنَاءَ ومَثْنَى مَثْنَى . قال أَبو عُبَيْد : ولم يُسْمَعْ أَكْثَر مِنْ أُحادَ وثُنَاءَ وثُلاَثَ ورُبَاعَ إِلاّ في قَوْل الكمَيَتْ : رَةٍ وجاؤُوا عُشَارَ عُشَارَ ومَعْشَرَ مَعْشَرَ وعُشَارَ ومَعْشَرَ أَي عَشَرَةً عَشَرَةً كما تقول : جَاؤُوا أُحَادَ أُحادَ وثُنَاءَ ثُنَاءَ ومَثْنَى مَثْنَى . قال أَبو عُبَيْد : ولم يُسْمَعْ أَكْثَر مِنْ أُحادَ وثُنَاءَ وثُلاَثَ ورُبَاعَ إِلاّ في قَوْل الكمَيَتْ :

فَلَمْ يَسْتَرِيثُوكَ حَتَّى رَمَيْ ... تَ فَوْقَ الرِّجَالِ خِصَالاً عُشَارَا كذا في الصحاح . وقال الصاغانيّ : والرّجال بالّلام تصحيفٌ والرواية فوقَ الرَّجاءِ ويُرْوَى : خِلالاً . قال شيخُنَا : تَكْرار عُشَارَ ومَعْشَرَ غَلَطٌ وَاضِحٌ كما يُعْلَمُ من مبادي العَربِيّة لأَنّ عُشَارَ مُفْرَدٌ معناه عَشَرَة عَشَرَة ومَعْشَرَ كذلك مثْل مَثْنَى ؛ وقد أَغْفَل ضَبْطَه اعْتماداً على الشُّهْرَة وغَلِطَ في الإِتْيَانِ به مُكَرَّراً كمُفَسِّره . قلتُ : الذي ذكره المُصَنف بعَيْنه عِبارَةُ المُحْكَم واللّسان وفيهما جَوازُ الوَجْهَيْن . وفي التكملة : جاءَ القَوْمُ مَعْشَرَ مَعْشَرَ أَي عَشَرَةً عَشَرَةً كما تقول : مَوْحَدَ مَوْحَدَ ومَثْنَى مَثْنَى ؛ وكَفَى لِلمُصَنّف قُدْوة بهَؤلاءِ فَتَأَمَّل وعَشَّرَ الحِمَارُ تَعْشيراً : تابَعَ النَّهِيقَ عَشْراً ووَالى بين عشْرِ تَرْجِيعَات في نَهِيقه فهو مُعشِّرٌ ونَهِيقُه يُقال له التَّعْشيرُ . قال عُرْوَةُ بنُ الوَرْد :

وإِنّي وإِنْ عَشَرْتُ منْ خَشْيَةِ الرَّدَى ... نُهَاقَ حِمَارٍ إِنَّني لَجَزُوعُ ومعناه : أَنَّهُم يَزْعُمُونَ أَن الرَّجُلَ إِذا وَرَدَ أَرْضَ وَبَاءٍ ووَضَع يَدَه خَلْفَ أُذُنِه فَنَهَقَ عَشْرَ نَهَقَات نَهِيقَ الحِمَار ثم دَخَلَها أَمِنَ من الوَبَاءِ . ويُرْوَى : وإِنّي وإِنْ عَشَّرْتُ في أَرْض مالِكٍ . وعَشَّرَ الغُرَابُ تَعْشِيراً : نَعَقَ كذلك أَي عَشْرَ نَعْقَات من غَيْرِ أَن يُشْتَقّ من العَشَرة وكذلك عَشَّرَ الحمَارُ . والعُشَرَاءُ بضم العَين وفَتْح الشين مَمْدُودَة من النُّوق : التي مَضَى لِحَمْلِهَا عَشَرَةُ أَشْهُرٍ بعد طُرُوقِ الفَحْلِ كما في العِناية أَو ثمانِيَةٌ والأَوَّلُ أَوْلَى لمَكَان لَفْظه ولا يَزالُ ذلك اسْمَها حَتّى تَضَعَ فإِذَا وَضَعَتْ لِتَمَامِ سَنَةٍ فهي عُشَرَاءُ أَيضاً على ذلك وقِيلَ : إِذَا وَضَعَتْ فهي عائِذٌ : وجَمْعُها عُوذٌ أَوْ هِيَ من الإِبِلِ كالنُّفَسَاءِ من النِّسَاءِ . قال شيخُنَا : والعُشَرَاءُ نظير أَوزانِ الجُمُوعِ ولا نَظِيرَ لَهَا في المُفْرَداتِ إِلاّ قولُهُم : امْرَأَةٌ نُفَساءُ انتهى . وفي اللسان : ويقال : ناقَتانِ عُشْرَاوَانِ . وفي الحديث قال صَعْصَعَة بنُ ناجِيَةَ : اشتريتُ مَوْءُودَةً بناقَتَيْنِ عُشَرَاوَيْنِ . قال ابنُ الأَثير : قد اتُّسِعَ في هذا حتَّى قِيلَ لِكُلّ حامِل عُشْرَاءُ وأَكْثَرُ ما يُطْلَق على الخَيْلِ والإِبل . ج عُشَرَاوَاتٌ يُبْدِلُون من هَمْزَةِ التَّأْنِيث واَواً . قال شيخُنَا : وقد أَنْكَرَه بعضٌ ومُرادُه جَمْعُ السَّلاَمة . وعِشَارٌ بالكسر كَسَّروه على ذلك كما قالُوا : رُبَعَةٌ ورُبَعَاتٌ ورِبَاعٌ أَجْرَوْا فُعَلاءَ مُجْرَى فُعَلَة شَبَّهوها بها لأَنّ البِنَاءَ واحدٌ ولأَنّ آخِرَه علامةُ التَأْنِيث . وفي المصْباح : والجَمْعُ عِشَارٌ ومِثْلُه نُفَسَاءُ ونفَاسٌ ولا ثالِثَ لهما . انتهى . وقال ثَعْلَب : العِشَار من الإِبِل الَّتي قد أَتَى عليها عَشَرَةُ أَشْهَرٍ . وبه فُسِّر قولُه تعالى : وإِذَا العِشَارُ عُطِّلَتْ قال الفَرّاءُ : لُقَّحُ الإبِلِ عَطَّلَتَها أَهْلُها لاشْتِغالهم بأَنْفُسِهم ولا يُعَطِّلُها قَوْمُهَا إِلاّ في حالِ القِيَامَة . أَو العِشَارُ : اسمٌ يَقَعُ على النُّوقِ حَتَّى يُنْتَجَ بَعْضُها وبَعْضُها يُنْتَظَر نِتَاجُهَا قال الفَرَزْدَق :كَمْ عَمّةٍ لكَ يا جَرِيرُ وخَالَةٍ ... فَدْعاءَ قَدْ حَلَبَتْ عَلَىَّ عِشَارِي قال بعضُهم : وليس للعِشَارِ لَبَنٌ وإِنّمَا سَمّاهَا عِشَاراً لأَنّهَا حديثةُ العَهْدِ بالنِّتَاج وقد وَضَعَتْ أَوْلادَهَا . وأَحْسَنُ ما تكونُ الإِبِل وأَنْفَسُهَا عند أَهْلِها إِذا كانت عِشَاراً . وعَشَّرَت الناقةُ تَعْشِيراً وأَعْشَرَتْ : صارَت عُشَراءَ . وعلى الأَوّل اقتصر صاحِبُ المِصْباح . وأَعْشَرَتْ أَيضاً : أَتَى عليها عَشْرُ أَشْهُرٍ من نِتاجِها . وناقَةٌ مِعْشَارٌ : يَغْزُرُ لَبَنُهَا لَياليَ تُنْتَج . ونَعَتَ أَعْرَابيٌّ ناقةً فقال : إِنَّهَا مِعْشَارٌ مِشْكَارٌ مِغْبَارٌ . وقَلْبٌ أَعْشَارٌ جاءَ على بِنَاءِ الجَمْع كما قالوا : رُمْحٌ أَقْصَادٌ . قال امْرُؤ القَيس في عَشِيقَته :

وما ذَرَفَتْ عَيْنَاكِ إِلاّ لتَقْدَحي ... بسَهْمَيْك في أَعْشَارِ قَلْبٍ مُقْتَّلِ أَراد أَنَّ قَلْبَه كُسِّرَ ثُمّ شُعِبَ كما تُشْعَبُ القُدُورُ . وذكرَ فيه ثعلب قَوْلاً آخَرَ قال الأزهريّ : وهو أَعْجَبُ إِلىّ من هذا القَوْل وذلك أَنه أَراد بقوله : سَهْمَيْك هنا سَهْمَيْ قِداحِ المَيْسر وهما المُعلَّى والرَّقِيبُ فلِلْمُعَلَّى سبعةُ أَنْصباءَ وللرَّقيب ثَلاثَةٌ فإِذَا فازَ الرَّجُلُ بهما غَلَب على جَزُورِ المَيْسِر كُلّهَا ولم يَطْمَعْ غَيْرُه في شيْءٍ منها . وهي تَنْقَسِمُ على عَشَرَةِ أَجزاءٍ فالمَعْنَى أَنّهَا ضَرَبَتْ بسِهامِها عَلَى قَلْبِه فخَرَج لها السَّهْمَانِ فغَلَبَتْه على قَلْبِه كُلِّه وفَتنَتْه فَمَلَكَتْه . وقَدَحٌ أَعْشَارٌ وقِدْرٌ أَعْشَارٌ وقُدُورٌ أَعَاشيرُ : مُكَسَّرَةٌ على عَشْرِ قِطَعٍ . وعَشَّرْتُ القَدَحَ تَعْشِيراً إِذا كَسّرْتَه فصَيَّرْتَه أَعْشَاراً . أَو قِدْرٌ أَعْشَارٌ : عَظِيمَةٌ لا يَحْمِلُهَا إِلاّ عَشَرَةٌ أَو عَشْرٌ . وقيلَ : قِدْرٌ أَعْشَارٌ : مُتَكَسِّرَة فلم يشْتَقّ من شيْءٍ وقال اللَّحْيَانِيّ : قِدْرٌ أَعْشَار من الوَاحد الذي فُرِّق ثم جُمِع كأَنّهُم جَعَلُوا كُلَّ جُزْءٍ منه عُشْراً . والعِشْر بالكَسْر : قِطْعَةٌ تَنْكَسِر منها أَي من القِدْر ومِنَ القَدَح ومِنْ كُلِّ شيْءٍ كأَنَّها قطْعَةٌ من عَشْرِ قِطَع والجَمْعُ أَعْشَارٌ كالعُشَارَة بالضَّمّ : وهي القِطْعَةُ من كلِّ شيْءٍ والجَمْعُ عُشَارَاتٌ . وقال حاتمٌ يَذْكُر طَيِّئاً وتَفَرُّقَهُمْ : فصُارُوا عُشَارَاتٍ بكُلِّ مَكانِ . قال الصاغانيّ : هكذا رواه لحاتِمٍ ولم أَجِدْه في ديوَانِ شِعْره . والعِشْرَةُ بهاءٍ : المُخَالطةَ يقال : عاشَرَه مُعَاشَرَةً وتَعَاشَرُوا واعْتَشَرُوا : تَخالَطُوا قال طَرَفَةُ :

ولَئِنْ شَطَّتْ نَوَاها مَرَّةً ... لَعَلَى عَهْدِ حَبِيبٍ مُعْتَشِرجَعلَ الحَبيبَ جَمْعاً كالخَلِيطِ والفَرِيق . وعَشِيرَةُ الرَّجُل : بَنُو أَبيه الأَدْنَوْن أَو قَبِيلَتُه كالعَشِيرِ بلا هاءٍ ج عَشائِرُ قال أَبو عليّ : قال أَبو الحَسَنِ : ولم يُجْمَع جَمْعَ السّلامة . قال ابنُ شُمَيْل : العَشِيرَةُ : العامَّة مثلُ بنِي تَمِيمٍ وبَني عَمْرِو بنِ تَمِيم . وفي المِصْباح أَنَّ العَشِيرَة الجَمَاعَةُ مِن الناس واخْتُلِفَ في مَأْخَذِه فقيل : من العِشْرَة أَي المُعَاشَرَة لأَنها من شَأْنِهم أَو من العَشَرَة : الذي هو العددُ لِكَمالِهم لأَنّها عَدَدٌ كامِلٌ أَو لأَنّ عَقْدَ نَسبِهم كعَقْدِ العَشَرَة قاله شَيخُنا . والمَعْشَرُ كمَسْكَن : الجَمَاعَةُ وقَيَّدَه بعضُهُم بأَنّه الجَمَاعَةُ العَظِيمَةُ سُمِّيَتْ لِبُلُوغها غايَةَ الكَثْرَةِ لأَنّ العَشَرَةَ هو العَدَدُ الكاملُ الكَثِيرُ الذي لا عددَ بَعْدَه إِلاّ وهُوَ مُرَكَّبٌ مِمّا فيه من الآحاد كَأَحَدَ عَشَرَ وكذا عِشْرُونَ وثَلاثُونَ : أَي عَشَرَتان وثَلاَثَةٌ فكأَنَّ المَعْشَرَ مَحَلّ العَشَرَة الذي هو الكَثْرَةُ الكاملَة فَتَأَمّل ؛ قاله شيخُنَا . وقِيل : المَعْشَرُ : أَهْلُ الرَّجُلِ . وقال الأَزْهَريّ : المَعْشَرُ والنَّفَرُ والقَوْمُ والرَّهْطُ : معناه الجَمْعُ لا واحِدَ لهم من لَفْظِهم للرّجالِ دُونَ النساءِ والعَشِيرَة أَيضاً للرّجالِ والعالَمُ أَيضاً للرِّجَالِ دُونَ النِّسَاءِ . وقال اللَّيْثُ : المَعْشَرُ : كلّ جَماعَةٍ أَمْرُهُم واحِدٌ نحو مَعْشَر المُسْلِمينَ ومَعْشَر المُشْرِكينَ . والجَمْعُ المَعَاشِرُ وقيل : المَعْشَرُ : الجِنُّ والإِنْسُ وفي التنزيل يَا مَعْشَرَ الجِنِّ والإِنْسِ قال شيخُنَا : ولَكِنَّ الإِضافَةَ تَقْتَضِي المُغَايَرَة وفيه أَنَّ التقدير يا مَعْشَراً هُمُ الجنّ والإِنْسُ فتَأَمَّلْ . ويَبْقَى النَّظَرُ في : يا مَعْشَرَ الجِنّ دُونَ إِنْس فتَدبَّر . قلتُ : وهو من تَحْقِيقات القَرافِيّ في الحاشِيَة . وفي حَديث مَرْحَب أَنَّ مُحَمَّدَ بنَ مَسْلَمَةَ بارَزَه فدخلَتْ بينهما شَجَرَةٌ من شَجَر العُشَر كصُرَد شَجَرٌ فيه حُرّاقٌ مثل القُطْنِ لم يَقْتَدِح الناسُ في أَجْوَدَ منه ويُحْشَى في المَخادّ لنُعُومَته . وقال أَبو حَنيفَة : العُشَر : من العِضَاه وهو من كِبَارِ الشَّجَرِ وله صَمْغٌ حُلْوٌ وهو عَرِيضُ الوَرَق يَنْبُت صُعُداً في السَّماءِ ويَخْرُج من زَهْرِه وشُعَبه سُكَّرٌ م أَي مَعْرُوفٌ يُقَال له : سُكَّرُ العُشَر وفيه أَي في سُكَّرِهِ شَيءٌ من مَرَارَة ويَخْرُجُ له نُفّاخٌ كَأَنّها شَقَائقُ الجِمَال التي تَهْدِرُ فيها وله نَوْرٌ مثل نَوْر الدِّفْلَى مُشْرَبٌ مُشْرِقٌ حَسَنُ المَنْظَر وله ثَمَرٌ . وفي حديث ابن عُمَير : قُرْصٌ بُرِّيٌّ بلَبَنٍ عُشَرِيٍّ : أَي لَبَنُ إِبلٍ تُرْعى العُشَرَ وهو هذا الشَجَر . قال ذو الرُّمَّةِ يَصف الظَّليم :

كأَنَّ رِجْلَيْهِ مِسْمَاكانِ من عُشَرٍ ... صَقْبانِ لم يَتَقَشَّرْ عنهما النَّجَبُالواحِدَة عُشَرَة ولا يُكسَّر إِلاَّ أَنْ يُجْمَعَ بالتَّاءِ لقلّة فُعَلة في الأَسْمَاءِ . وبنو العُشَراءِ : قَوْمٌ من فَزَارَةَ وهُمْ من بَني مازِن بن فَزَارَةَ واسمهُ عَمْرُو بنُ جابر وإِنَّمَا سُمِّىَ بالعُشَرَاءِ مَنْظورُ بنُ زَبّانَ بن سَيّار بن العُشَراءِ . وهَرِمُ بنُ قُطْبَةَ بن سَيّار الذي تَحاكَم إِليه عامرُ بنُ الطُّفَيْل وعَلْقَمَةُ بن عُلاثَةَ . ومنهم حَلْحَلَةُ بنُ قَيْس بن الأَشْيَمِ بنِ سَيَّار وغَيْرُهم . وأَبو العُشَرَاءِ : أُسَامَةُ بنُ مالك ويُقَال : عُطَارِدُ بنُ بِلِزٍ الدّارِميّ : تابِعِيّ مشهور . قال البُخَاريّ : في حَدِيثهِ وسَماعه من أَبيه واسْمه نَظَرٌ ؛ قاله الذَّهبيّ في الدِّيوان . وزَبّانُ بالمُوَحَّدَةِ ككَتّان ابنُ سَيّارِ بنِ العُشَرَاءِ : شاعِرٌ وهو أَبو مَنْظُور الذي تَقَدَّمَ ذشكْرُه . فلو قالَ : ومنهم زَبّانُ كان أَحْسنَ كما لا يَخْفَى . والعُشَرَاءُ : القُلَةُ بالضم وتَخْفِيف اللام المفتوحَة . وعَشُورَاءُ بالمَدّ وعِشَارٌ وتِعْشَارٌ بكَسْرِهِما أَسماءُ مَوَاضعَ الأَخِيرُ بالدَّهْناء . وقيلَ : هو ماءٌ . قال النابِغَة : غَلَبُوا على خَبْتٍ إِلى تِعْشَارِ . وقال الشاعرُ :

لَنا إِبِلٌ لم تَعْرِف الذُّعْرَ بينَها ... بتِعْشارَ مَرْعَاها قَساً فَصَرَائِمُهْ وقال بدْرُ بن حَمْرَاءَ الضَّبِّىُّ :

وَفَيْتُ وَفَاءً لم يَرَ الناسُ مثْلَه ... بتِعْشَارَ إِذ تَحْبُو إِلَىَّ الأَكَابرُ وذُو العُشَيْرَة : ع بالصَّمَّانِ مَعْرُوفٌ فيه عُشَرَةٌ نابِتَةٌ قال عَنْتَرَةُ في وَصْفِ الظَّلِيم :

صَعْلٍ يَعُودُ بذِي العُشَيْرَةِ بَيْضَهُ ... كالعَبْد ذي الفَرْوِ الطَوِيلِ الأَصْلمِ وذو العُشَيْرَة : ع بناحيَةِ يَنْبُعَ من مَنازل الحاجّ غَزْوَتُها م أَي معروفَةٌ ويقال فيه العُشَيرُ بغير هاءٍ أَيضاً وضُبطَ بالسّين المُهْمَلَة أَيضاً وقد تَقَدّم . والعُشَيْرَةُ مُصَغّراً : ة باليَمَامَةِ . وعاشِرَةُ : عَلَمٌ للضَّبُع ج عاشِرَاتٌ قاله الصاغانيّ . والمُعَشَّر كمُحَدِّث : من أُنْتِجَتْ إِبِلُه ومن صارَتْ إِبلُه عِشَاراً أَوْرَدَهُمَا الصاغانيّ واستشهد للثانِي بقَوْلِ مَقّاسِ بن عَمْرو :

حَلَفْتُ لَهُم بالله حَلْفَةَ صادِقٍ ... يَمِيناً ومَنْ لا يَتَّقِ الله يَفْجُرِ

لَيَخْتَلِطَنَّ العَامَ رَاعٍ مُجَنِّبٌ ... إِذا ما تَلاقَيْنَا براعٍ مُعَشِّرِ قال : المُجنِّب : الذي لَيْسَ في إِبِلِه لَبَنٌ . يقول : ليس لَنا لَبَنٌ فنحن نُغِيرُ عليكم فنَأْخُذُ إِبِلَكُم فيَخْتَلِط بَعْضُها ببَعْض . وعن ابن شُمَيْل : الأَعْشَرُ : الأَحْمَقُ قال الأَزْهَريّ : لم يَرْوِه لي ثِقَةٌ أَعْتَمده . والعُوَيْشِرَاءُ : القُلَةُ ولا يَخْفَى لو قال فيما تَقَدَّم : والعُشَراءُ : القُلَةُ كالعُوَيْشِراءِ كان أَخْصَرَ . وقال ابنُ السِّكِّيت : يقال : ذَهَبُوا عُشَارَيَاتٍ وعُسَارَيَاتٍ بالشِّينِ والسِّين إِذا ذَهَبُوا أَيَادِيَ سَبَا مُتفرِّقِينَ في كُلّ وَجْهٍ . وواحِدُ العُشَارَيَات عُشَارَى مثل حُبَارَى وحُبَارَيَات . والعَاشِرَةُ : حَلْقَة التَّعْشِير من عَوَاشِرِ المُصحَفِ وهي لَفْظَةٌ مُوَلَّدَة صَرّح به ابنُ مَنْظُور والصَّاغَانِيّ . والعُشْرُ بالضّمّ : النُّوقُ التي تُنْزِلُ الدِّرَّةَ القَلِيلَةَ من غير أَنْ تَجْتَمِعَ قال الشاعر :

" حَلُوبٌ لعُشْرِ الشَّوْلِ في لَيْلَةِ الصَّبَاسَريعٌ إِلى الأَضْيافِ قَبْلَ التَّأَمُّلِوأَعْشَارُ الجَزُورِ : الأَنْصِباءُ وهي تَنْقَسِم على سَبْعَةِ أَجْزاءٍ كما هو مُفَصَّلٌ في مَحَلِّه . وممّا يُسْتَدْرك عليه : غُلامٌ عُشَارشيٌّ بالضمّ : ابنُ عَشْرِ سِنِينَ والأُنْثَى بالهَاءِ . والعُشُرُ بضَمّتين : لغةٌ في العُشْرِ . وجمع العُشْرِ العُشُورُ والأَعْشَار . وقِيلَ : المِعْشَارُ : عُشْرُ العُشْرِ . وقيل : إِنّ المِعْشارَ جَمْعُ العَشِيرِ والعَشِيرُ جَمْعُ العُشْر وعَلَى هذا فيكونُ المِعْشَارُ واحداً من الأَلْف لأَنّه عُشْرُ عُشْرِ العُشْرِ ؛ قاله شيخُنَا . والعاشِرُ : قَابِضُ العُشْرِ . وأَعْشَرَ الرَّجُلُ : وَرَدَتْ إِبِلُه العِشْر . وأَعْشَرُوا : صارُوا عَشَرةً . وأَعْشَرْتُ العَدَدَ : جَعَلْتُه عَشَرَةً . وأَعْشَرُوا : صارُوا في عَشْر ذي الحِجَّة كذا في التَّهْذِيب لابنِ القَطّاع . وفي اللّسَان : ويُقَال : أَعْشَرْنا مُنْذُ لم نَلْتَقِ أَي أَتَى عَلَيْنَا عَشْرُ لَيالٍ . زادَ في الأَساسِ : كما يُقَال : أَشْهَرْنا . وحَكَى اللِّحْيَانِيّ : اللّهُمَّ عَشِّرْ خُطَايَ : أَي اكتُبْ لِكُلِّ خَطْوَةٍ عَشْرَ حَسَنَاتٍ . ومثلُه في الأَساس . وامْرَأَةٌ مُعْشرٌ : مُتِمٌّ على الاستعارَة . والعَشَائِرُ : الظِّبَاءُ الحَدِيثاتُ العَهْد بالنَّتَاج . قال لَبِيدٌ يَذْكُر مَرْتَعاً :

هَمَلٌ عَشَائِرُه عَلَى أَولاَدِها ... من راشِحٍ مُتَقَوِّبٍ وفَطِيمِ قال الأزهريّ : كأَنّ العَشَائِرَ هُنَا في هذا المَعْنَى جَمْعُ عِشَارٍ وعَشَائِرُ هو جَمْعُ الجَمْعِ كما يُقَال : جِمَالٌ وجَمَائِلُ وحِبَالٌ وحَبَائِلُ . وعَشَّرَ الحُبُّ قَلْبَه إِذَا أَضْنَاهُ . والعَوَاشِرُ : قَوَادِمُ رِيشِ الطائِرِ وكذلك الأَعْشَارُ قال الأَعشى :

وإِذَا ما طَغَى بِها الجَرْيُ فالعِقْ ... بانُ تَهْوِي كَوَاسشرَ الأَعْشَارِويقال لِثَلاَث من لَيَالِي الشَّهْر : عُشَرُ وهي بعد التُّسَعِ . وكان أَبو عُبَيْدَةَ يُبْطِل التُّسَعَ والعُشَرَ إِلاّ أَشياءَ منه معروفة حكَى ذلك عنه أَبو عُبَيْد ؛ كذا في اللّسَان . وعَشَّرْتُ القَومَ تَعْشِيراً إِذا كانُوا تِسْعَةً وزِدْتَ واحِداً حتى تَمَّت العَشَرَةُ . والطّائِفِيّون يقولون : مِن أَلْوَانَ البَقَرِ الأَهْلِيّ أَحْمَرُ وأَصْفَرُ وأَغْبَرُ وأَسْوَدُ وأَصْدَأُ وأَبْرَقُ وأَمْشَرُ وأَبْيَضُ وأَعْرَمُ وأَحْقَبُ وأَكْلَفُ وعُشَرُ وعِرْسِىٌّ وذُو الشّرَرِ والأَعْصَمُ والأَوْشَحُ فالأَصْدَأُ : الأَسْوَدُ العَيْنِ والعُنُقِ والظّهْرِ وسائرُ جَسَده أَحْمَرُ : والعُشَرُ : المُرقَّعُ بالبَيَاض والحُمْرَة . والعِرْسِىُّ : الأَخْضَرَ . وأَما ذُو الشّرَرِ فالّذِي على لَوءنٍ واحِدٍ في صَدْرِه وعُنُقه لُمَعٌ على غَيْر لَوْنه . وسَعْدُ العَشِيرَةِ أَبو قَبِيلَةٍ من اليمَن وهو سَعْدُ بن مَذْحِج . قلتُ : وقال ابنُ الكَلْبِيّ في أَنْسَاب العَرَب : إِنَّمَا سُمِّىَ سَعْدَ العَشِيرَةِ لأَنّه لم يَمُتْ حتَّى رَكِبَ مَعَهُ من وَلَدِ وَلَدِ وَلَدِه ثَلاثُمائة رَجُلٍ . وعَشَائِرُ وعِشْرُونَ وعَشِيرَةُ وعَشُورَى مَواضِعُ . وعَشَرُ : حِصْنٌ بالأَنْدَلُس . وعُشَرُ كزُفَرَ : وَادٍ بالحِجَاز وقيل : شِعْبٌ لهُذيل قُرْبَ مَكَّة عند نَخْلَةَ اليَمَانِيَةِ . وذو عُشَرَ : وَادٍ بين البَصْرَة ومَكَّة من دِيَارِ تَميم ثُمّ لبَني مازِنِ بن مَالِك بن عَمْرو وأَيضاً وادٍ في نَجْد . وأَبو طالِبٍ العُشَارِيُّ بالضَّمّ مُحَدِّثٌ مشهور . وأَبو مَعْشَرٍ البَلْخِيّ فَلَكِيٌّ مَعْرُوف ونِظَامُ الدِّين عاشُورُ بنُ حَسَنِ بنِ عَلِيّ المُوسَوِيّ بَطْنٌ كَبِيرٌ بأَذْرَبيجانَ . وأَبو السُّعُود بن أَبي العَشائر الباذبينيّ الواسِطِيّ أَحدُ مَشايخ مِصْرَ أَخذ عن دَاوُودَ بنِ مُرْهَف القُرَشيّ التَّفِهْنِيّ المَعْرُوف بالأَعْزَب . وأَبو مُحَمّد عاشرُ بنُ مُحَمّد بن عاشِرٍ حَدَّث عن أَبِي عَلِيّ الصّدَفِيّ وعنهُ الإِمامُ الشّاطِبِيّ المُقرِي . والفَقِيهُ النَّظَّارُ أَبُو مُحَمّدٍ عبدُ الوَاحِدِ بنُ أَحْمَدَ بنِ عاشِرٍ الأَنْدَلُسِيّ حَدّث عن أَبي عَبْدِ الله مُحَمّدِ بنِ أَحْمَدَ التُّجِيبيّ وأَبي العَبّاسِ أَحْمَدَ ابنِ مُحَمَّدِ بنِ القاضِي وأَبِي جُمْعَةَ سَعِيدِ بنِ مَسْعُودٍ الماغُوشِيّ وعن القَصَّار وابْنِ أَبي النّعيم وأَبِي النَّجاءِ السَّنْهُورِيّ وعبدِ الله الدَّنوشَرِيّ ومُحَمّد بن يَحْيَى الغَزِّيّ وغَيْرِهم حَدّث عنه شيخُ مَشايخِ شُيوخِنَا إِمام المَغْرِب أَبو البَرَكات عَبْدُ القادِر بن عَلِيّ الفاسِيّ رَضِيَ الله عنهم

لسان العرب
العَشَرة أَول العُقود والعَشْر عدد المؤنث والعَشَرةُ عدد المذكر تقول عَشْرُ نِسْوة وعَشَرةُ رجال فإِذا جاوَزْتَ العِشْرين استوى المذكر والمؤنث فقلت عِشْرون رجلاً وعِشْرون امرأَة وما كان من الثلاثة إِلى العَشَرة فالهاء تلحقه فيما واحدُه مذكر وتحذف فيما واحدُه مؤنث فإِذا جاوَزْتَ العَشَرة أَنَّثْت المذكرَ وذكّرت المؤنث وحذفت الهاء في المذكر في العَشَرة وأَلْحَقْتها في الصَّدْر فيما بين ثلاثةَ عشَر إِلى تسعة عشَر وفتحت الشين وجعلت الاسمين اسماً واحداً مبنيّاً على الفتح فإِذا صِرْت إِلى المؤنث أَلحقت الهاء في العجز وحذفتها من الصدر وأَسكنت الشين من عَشْرة وإِن شئت كَسَرْتها ولا يُنْسَبُ إِلى الاسمين جُعِلا اسماً واحداً وإِن نسبت إِلى أَحدهما لم يعلم أَنك تريد الآخر فإن اضطُرّ إلى ذلك نسبته إلى أَحدهما ثم نسبته إلى الآخر ومن قال أَرْبَعَ عَشْرة قال أَرْبَعِيٌّ عَشَرِيٌّ بفتح الشين ومِنَ الشاذ في القراءة فانْفَجَرَت منه اثنتا عَشَرة عَيْناً بفتح الشين ابن جني وجهُ ذلك أَن أَلفاظ العدد تُغَيَّر كثيراً في حدّ التركيب أَلا تراهم قالوا في البَسِيط إِحْدى عَشْرة وقالوا عَشِرة وعَشَرة ثم قالوا في التركيب عِشْرون ؟ ومن ذلك قولهم ثلاثون فما بعدها من العقود إِلى التسعين فجمعوا بين لفظ المؤنث والمذكر في التركيب والواو للتذكير وكذلك أُخْتُها وسقوط الهاء للتأْنيث وتقول إِحْدى عَشِرة امرأَة بكسر الشين وإِن شئت سكنت إِلى تسعَ عَشْرة والكسرُ لأَهل نجد والتسكينُ لأَهل الحجاز قال الأَزهري وأَهل اللغة والنحو لا يعرفون فتح الشين في هذا الموضع وروي عن الأَعمش أَنه قرأَ وقَطَّعْناهم اثْنَتَيْ عَشَرة بفتح الشين قال وقد قرأَ القُرّاء بفتح الشين وكسرها وأَهل اللغة لا يعرفونه وللمذكر أَحَدَ عَشَر لا غير وعِشْرون اسم موضوع لهذا العدد وليس بجمع العَشَرة لأَنه لا دليل على ذلك فإِذا أَضَفْت أَسْقَطْت النون قلت هذه عِشْرُوك وعِشْرِيَّ بقلب الواو ياء للتي بعدها فتدغم قال ابن السكيت ومن العرب من يُسَكّن العين فيقول أَحَدَ عْشَر وكذلك يُسَكّنها إِلى تِسْعَةَ عْشَر إِلا اثني عَشَر فإِن العين لا تسكن لسكون الأَلف والياء قبلها وقال الأَخفش إِنما سكَّنوا العين لمّا طال الاسم وكَثُرت حركاتُه والعددُ منصوبٌ ما بين أَحَدَ عَشَرَ إِلى تِسْعَةَ عَشَرَ في الرفع والنصب والخفض إِلا اثني عشر فإِن اثني واثنتي يعربان لأَنهما على هِجَاءَيْن قال وإِنما نُصِبَ أَحَدَ عَشَرَ وأَخواتُها لأَن الأَصل أَحدٌ وعَشَرة فأُسْقِطَت الواوُ وصُيِّرا جميعاً اسماً واحداً كما تقول هو جاري بَيْتَ بَيْتَ وكِفّةَ كِفّةَ والأَصلُ بيْتٌ لبَيْتٍ وكِفَّةٌ لِكِفَّةٍ فصُيِّرَتا اسماً واحداً وتقول هذا الواحد والثاني والثالث إِلى العاشر في المذكر وفي المؤنث الواحدة والثانية والثالثة والعاشرة وتقول هو عاشرُ عَشَرة وغَلَّبْتَ المذكر وتقول هو ثالثُ ثَلاثةَ عَشَرَ أَي هو أَحدُهم وفي المؤنث هي ثالثةُ ثَلاثَ عَشْرة لا غير الرفع في الأَول وتقول هو ثالثُ عَشَرَ يا هذا وهو ثالثَ عَشَرَ بالرفع والنصب وكذلك إِلى تِسْعَةَ عَشَرَ فمن رفع قال أَردت هو ثالثُ ثلاثةَ عَشَرَ فأَلْقَيت الثلاثة وتركتُ ثالث على إِعرابه ومَن نَصَب قال أَردت ثالثَ ثَلاثةَ عَشَرَ فلما أَسْقَطْت الثلاثةَ أَلْزَمْت إِعْرابَها الأَوّلَ ليعلم أَن ههنا شيئاً محذوفاً وتقول في المؤنث هي ثالثةَ عَشْرةَ وهي ثالثةَ عَشْرةَ وتفسيرُه مثل تفسير المذكر وتقول هو الحادي عَشَر وهذا الثاني عَشَر والثالثَ عَشَرَ إِلى العِشْرِين مفتوح كله وفي المؤنث هذه الحاديةَ عَشْرةَ والثانيةَ عَشْرَةَ إِلى العشرين تدخل الهاء فيها جميعاً قال الكسائي إِذا أَدْخَلْتَ في العدد الأَلفَ واللامَ فأَدْخِلْهما في العدد كلِّه فتقول ما فعلت الأَحَدَ العَشَرَ الأَلْفَ دِرْهمٍ والبصريون يُدْخِلون الأَلفَ واللام في أَوله فيقولون ما فعلت الأَحَدَ عَشَرَ أَلْفَ دِرْهمٍ وقوله تعالى ولَيالٍ عَشْرٍ أَي عَشْرِ ذي الحِجَّة وعَشَرَ القومَ يَعْشِرُهم بالكسر عَشْراً صار عاشرَهم وكان عاشِرَ عَشَرةٍ وعَشَرَ أَخذَ واحداً من عَشَرة وعَشَرَ زاد واحداً على تسعة وعَشَّرْت الشيء تَعْشِيراً كان تسعة فزدت واحداً حتى تمّ عَشَرة وعَشَرْت بالتخفيف أَخذت واحداً من عَشَرة فصار تسعة والعُشورُ نقصان والتَّعْشيرُ زيادة وتمامٌ وأَعْشَرَ القومُ صاروا عَشَرة وقوله تعالى تلك عَشَرَةٌ كاملة قال ابن عرفة مذهب العرب إِذا ذَكَرُوا عَدَدين أَن يُجْمِلُوهما قال النابغة توهَّمْتُ آياتٍ لها فَعرَفْتُها لِسِتَّةِ أَعْوامِ وذا العامُ سابِعُ ( * قوله « توهمت آيات إلخ » تأمل شاهده ) وقال الفرزدق ثَلاثٌ واثْنتانِ فهُنّ خَمْسٌ وثالِثةٌ تَميلِ إِلى السِّهَام وقال آخر فسِرْتُ إِليهمُ عِشرينَ شَهْراً وأَرْبعةً فذلك حِجّتانِ وإِنما تفعل ذلك لقلة الحِسَاب فيهم وثوبٌ عُشارِيٌّ طوله عَشْرُ أَذرع وغلام عُشارِيٌّ ابن عَشْرِ سنين والأُنثى بالهاء وعاشُوراءُ وعَشُوراءُ ممدودان اليومُ العاشر من المحرم وقيل التاسع قال الأَزهري ولم يسمع في أَمثلة الأَسماء اسماً على فاعُولاءَ إِلا أَحْرُفٌ قليلة قال ابن بُزُرج الضّارُوراءُ الضَّرّاءُ والسارُوراءُ السَّرَّاءُ والدَّالُولاء الدَّلال وقال ابن الأَعرابي الخابُوراءُ موضع وقد أُلْحِقَ به تاسُوعاء وروي عن ابن عباس أَنه قال في صوم عاشوراء لئن سَلِمْت إِلى قابلٍ لأَصُومَنَّ اليومَ التاسِعَ قال الأَزهري ولهذا الحديث عدّةٌ من التأْويلات أَحدُها أَنه كَرِه موافقة اليهود لأَنهم يصومون اليومَ العاشرَ وروي عن ابن عباس أَنه قال صُوموا التاسِعَ والعاشِرَ ولا تَشَبَّهُوا باليهود قال والوجه الثاني ما قاله المزني يحتمل أَن يكون التاسعُ هو العاشر قال الأَزهري كأَنه تأَول فيه عِشْر الوِرْدِ أَنها تسعة أَيام وهو الذي حكاه الليث عن الخليل وليس ببعيد عن الصواب والعِشْرون عَشَرة مضافة إِلى مثلها وُضِعَت على لفظ الجمع وكَسَرُوا أَولها لعلة وعَشْرَنْت الشيء جعلته عِشْرينَ نادر للفرق الذي بينه وبين عَشَرْت والعُشْرُ والعَشِيرُ جزء من عَشَرة يطّرد هذان البناءان في جميع الكسور والجمع أَعْشارٌ وعُشُورٌ وهو المِعْشار وفي التنزيل وما بَلَغوا مِعْشارَ ما آتَيْناهُم أَي ما بلَغ مُشْرِكُو أَهل مكة مِعْشارَ ما أُوتِيَ مَن قَبْلَهم من القُدْرة والقُوّة والعَشِيرُ الجزءُ من أَجْزاء العَشرة وجمع العَشِير أَعْشِراء مثل نَصِيب وأَنْصِباء ولا يقولون هذا في شيء سوى العُشْر وفي الحديث تِسعةُ أَعْشِراء الرِّزْق في التجارة وجُزْءٌ منها في السَّابِياء أَراد تسعة أَعْشار الرزق والعَشِير والعُشْرُ واحدٌ مثل الثَّمِين والثُّمْن والسَّدِيس والسُّدْسِ والعَشِيرُ في مساحة الأَرَضين عُشْرُ القَفِيز والقَفِيز عُشْر الجَرِيب والذي ورد في حديث عبدالله لو بَلَغَ ابنُ عباس أَسْنانَنا ما عاشَرَه منا رجلٌ أَي لو كانَ في السن مِثْلَنا ما بَلَغَ أَحدٌ منا عُشْرَ عِلْمِهِ وعَشَر القومَ يَعْشُرُهم عُشْراً بالضم وعُشُوراً وعَشَّرَهم أَخذ عُشْرَ أَموالهم وعَشَرَ المالَ نَفْسَه وعَشَّرَه كذلك وبه سمي العَشّار ومنه العاشِرُ والعَشَّارُ قابض العُشْرِ ومنه قول عيسى بن عمر لابن هُبَيْرة وهو يُضرَب بين يديه بالسياط تالله إِن كنت إِلا أُثَيّاباً في أُسَيْفاظ قبضها عَشّاروك وفي الحديث إِن لَقِيتم عاشِراً فاقْتُلُوه أَي إِن وجدتم مَن يأْخذ العُشْر على ما كان يأْخذه أَهل الجاهلية مقيماً على دِينه فاقتلوه لكُفْرِه أَو لاستحلاله لذلك إِن كان مسلماً وأَخَذَه مستحلاًّ وتاركاً فرض الله وهو رُبعُ العُشْر فأَما من يَعْشُرهم على ما فرض الله سبحانه فحَسَنٌ جميل وقد عَشَر جماعةٌ من الصحابة للنبي والخلفاء بعده فيجوز أَن يُسمَّى آخذُ ذلك عاشراً لإِضافة ما يأْخذه إِلى العُشْرِ كرُبع العُشْرِ ونِصْفِ العُشْرِ كيف وهو يأْخذ العُشْرَ جميعه وهو ما سَقَتْه السماء وعُشْرُ أَموالِ أَهل الذمة في التجارات يقال عَشَرْت مالَه أَعْشُره عُشْراً فأَنا عاشرٌ وعَشَّرْته فأَما مُعَشَّرٌ وعَشَّارٌ إِذا أَخذت عُشْرَه وكل ما ورد في الحديث من عقوبة العَشّار محمول على هذا التأْويل وفي الحديث ليس على المُسْلِمين عُشورٌ إِنما العُشور على اليهود والنصارى العُشُورُ جَمْع عُشْرٍ يعني ما كان من أَموالهم للتجارات دون الصدقات والذي يلزمهم من ذلك عند الشافعي ما صُولِحُوا عليه وقتَ العهد فإِن لم يُصالَحُوا على شيء فلا يلزمهم إِلا الجِزْيةُ وقال أَبو حنيفة إِن أَخَذُوا من المسلمين إِذا دَخَلُوا بِلادَهم أَخَذْنا منهم إِذا دَخَلُوا بِلادَنا للتجارة وفي الحديث احْمَدُوا الله إِذْ رَفَعَ عنكم العُشورَ يعني ما كانت المُلوكُ تأْخذه منهم وفي الحديث إِن وَفْدَ ثَقِيف اشترطوا أَن لا يُحشَرُوا ولا يُعْشَروا ولا يُجَبُّوا أَي لا يؤخذ عُشْرُ أَموالهم وقيل أَرادوا به الصدقةَ الواجبة وإِنما فَسَّح لهم في تركها لأَنها لم تكن واجبة يومئذ عليهم إِنما تَجِب بتمام الحَوْل وسئل جابرٌ عن اشتراط ثَقِيف أَن لا صدقة عليهم ولا جهادَ فقال عَلِم أَنهم سَيُصدِّقون ويُجاهدون إِذا أَسلموا وأَما حديث بشير بن الخصاصيّة حين ذَكر له شرائع الإِسلام فقال أَما اثنان منها فلا أُطِيقُهما أَما الصدقةُ فإِنما لي ذَوْدٌ هُنَّ رِسْلُ أَهلي وحَمولتُهم وأَما الجهاد فأَخافُ إِذا حَضَرْتُ خَشَعَتْ نفسِي فكَفَّ يده وقال لا صدقةَ ولا جهادَ فبِمَ تدخلُ الجنة ؟ فلم يَحْتَمِل لبشير ما احتمل لثقيف ويُشْبِه أَن يكون إِنما لم يَسْمَعْ له لعِلْمِه أَنه يَقْبَل إِذا قيل له وثَقِيفٌ كانت لا تقبله في الحال وهو واحد وهم جماعة فأَراد أَن يتأَلَّفَهم ويُدَرِّجَهم عليه شيئاً فشيئاً ومنه الحديث النساء لا يُعشَرْنَ ولا يُحْشَرْن أَي لا يؤخذ عُشْرُ أَموالهن وقيل لا يؤخذ العُشْرُ من حَلْيِهِنّ وإِلا فلا يُؤخذ عُشْرُ أَموالهن ولا أَموالِ الرجال والعِشْرُ ورد الإِبل اليومَ العاشرَ وفي حسابهم العِشْر التاسع فإِذا جاوزوها بمثلها فظِمْؤُها عِشْران والإِبل في كل ذلك عَواشِرُ أَي ترد الماء عِشْراً وكذلك الثوامن والسوابع والخوامس قال الأَصمعي إِذا وردت الإِبل كلَّ يوم قيل قد وَرَدَتْ رِفْهاً فإذا وردت يوماً ويوماً لا قيل وردت غِبّاً فإِذا ارتفعت عن الغِبّ فالظمء الرِّبْعُ وليس في الورد ثِلْث ثم الخِمْس إِلى العِشْر فإِذا زادت فليس لها تسمية وِرْد ولكن يقال هي ترد عِشْراً وغِبّاً وعِشْراً ورِبْعاً إِلى العِشرَين فيقال حينئذ ظِمْؤُها عِشْرانِ فإِذا جاوزت العِشْرَيْنِ فهي جَوازِئُ وقال الليث إِذا زادت على العَشَرة قالوا زِدْنا رِفْهاً بعد عِشْرٍ قال الليث قلت للخليل ما معنى العِشْرِين ؟ قال جماعة عِشْر قلت فالعِشْرُ كم يكون ؟ قال تِسعةُ أَيام قلت فعِشْرون ليس بتمام إِنما هو عِشْران ويومان قال لما كان من العِشْر الثالث يومان جمعته بالعِشْرين قلت وإِن لم يستوعب الجزء الثالث ؟ قال نعم أَلا ترى قول أَبي حنيفة إِذا طَلَّقها تطليقتين وعُشْرَ تطليقة فإِنه يجعلها ثلاثاً وإِنما من الطلقة الثالثة فيه جزء فالعِشْرون هذا قياسه قلت لا يُشْبِهُ العِشْرُ ( * قوله قلت لا يشبه العشر إلخ » نقل شارح القاموس عن شيخه أن الصحيح ان القياس لا يدخل اللغة وما ذكره الخليل ليس إلا لمجرد البيان والايضاح لا للقياس حتى يرد ما فهمه الليث ) التطليقةَ لأَن بعض التطليقة تامة تطليقة ولا يكون بعض العِشْرِ عِشْراً كاملاً أَلا ترى أَنه لو قال لامرأَته أَنت طالق نصف تطليقة أَو جزءاً من مائة تطليقة كانت تطليقة تامة ولا يكون نصف العِشْر وثُلُث العِشْرِ عِشْراً كاملاً ؟ قال الجوهري والعِشْرُ ما بين الوِرْدَين وهي ثمانية أَيام لأَنها تَرِدُ اليوم العاشر وكذلك الأَظْماء كلها بالكسر وليس لها بعد العِشْر اسم إِلا في العِشْرَِينِ فإِذا وردت يوم العِشْرَِين قيل ظِمْؤُها عِشْرانِ وهو ثمانية عَشَر يوماً فإِذا جاوزت العِشْرِينِ فليس لها تسمية وهي جَوازِئُ وأَعْشَرَ الرجلُ إِذا وَرَدت إِبلُه عِشْراً وهذه إِبل عَواشِرُ ويقال أَعْشَرْنا مذ لم نَلْتقَ أَي أَتى علينا عَشْرُ ليال وعَواشِرُ القرآن الآيُ التي يتم بها العَشْرُ والعاشِرةُ حَلْقةُ التَّعْشِير من عَواشِر المصحف وهي لفظة مولَّدة وعُشَار بالضم معدول من عَشَرة وجاء القوم عُشارَ عُشارَ ومَعْشَرَ مَعْشَرَ وعُشار ومَعْشَر أَي عَشَرة عَشَرة كما تقول جاؤوا أُحَادَ أُحَادَ وثُناءَ ثُناءَ ومَثْنى مَثْنى قال أَبو عبيد ولم يُسْمع أَكثرُ من أُحاد وثُناء وثُلاث ورُباع إِلا في قول الكميت ولم يَسْتَرِيثوك حتى رَمَيْ ت فوق الرجال خِصَالاً عُشَارا قال ابن السكيت ذهب القوم عُشَارَياتٍ وعُسَارَياتٍ إِذا ذهبوا أَيادِيَ سَبَا متفرقين في كل وجه وواحد العُشاريَات عُشارَى مثل حُبارَى وحُبَارَيات والعُشَارة القطعةُ من كل شيء قوم عُشَارة وعُشَارات قال حاتم طيء يذكر طيئاً وتفرُّقَهم فصارُوا عُشَاراتٍ بكلّ مكانِ وعَشَّر الحمار تابَعَ النهيق عَشْرَ نَهَقاتٍ ووالى بين عَشْرِ تَرْجِيعات في نَهِيقه فهو مُعَشَّرٌ ونَهِيقُه يقال له التَّعْشِير يقال عَشَّرَ يُعَشِّرُ تَعْشِيراً قال عروة بن الورد وإِنِّي وإِن عَشَّرْتُ من خَشْيةِ الرَّدَى نُهاقَ حِمارٍ إِنني لجَزُوعُ ومعناه إِنهم يزعمون أَن الرجل إِذا وَرَدَ أَرضَ وَباءٍ وضَعَ يدَه خلف أُذنهِ فنَهَق عَشْرَ نَهقاتٍ نَهيقَ الحِمار ثم دخلها أَمِنَ من الوَباء وأَنشد بعضهم في أَرض مالِكٍ مكان قوله من خشية الرَّدَى وأَنشد نُهاق الحمار مكان نُهاق حمار وعَشَّرَ الغُرابُ نَعبَ عَشْرَ نَعَبَاتٍ وقد عَشَّرَ الحِمارُ نهق وعَشَّرَ الغُرابُ نَعَقَ من غير أَن يُشْتَقّا من العَشَرة وحكى اللحياني اللهمَّ عشِّرْ خُطايَ أَي اكتُبْ لكل خُطْوة عَشْرَ حسنات والعَشِيرُ صوت الضَّبُع غير مشتق أَيضاً قال جاءَتْ به أُصُلاً إِلى أَوْلادِها تَمْشي به معها لهمْ تَعْشِيرُ وناقة عُشَراء مصى لحملها عَشَرةُ أَشهر وقيل ثمانية والأَولُ أَولى لمكان لفظه فإِذا وضعت لتمام سنة فهي عُشَراء أَيضاً على ذلك كالرائبِ من اللبن ( * قوله « كالرائب من اللبن » في شرح القاموس في مادة راب ما نصه قال أَبو عبيد إِذا خثر اللبن فهو الرائب ولا يزال ذلك اسمه حتى ينزع زبده واسمه على حاله بمنزلة العشراء من الإِبل وهي الحامل ثم تضع وهي اسمها ) وقيل إِذا وَضَعت فهي عائدٌ وجمعها عَوْدٌ قال الأَزهري والعرب يسمونها عِشَاراً بعدما تضع ما في بطونها للزوم الاسم بعد الوضع كما يسمونها لِقَاحاً وقيل العَشَراء من الإِبل كالنّفساء من النساء ويقال ناقتان عُشَراوانِ وفي الحديث قال صَعْصعة بن ناجية اشْتَرَيْت مَؤُودةً بناقَتَينِ عُشَرَاوَيْنِ قال ابن الأَثير قد اتُّشِعَ في هذا حتى قيل لكل حامل عُشَراء وأَكثر ما يطلق على الخيل والإِبل والجمع عُشَراواتٌ يُبْدِلون من همزة التأْنيث واواً وعِشَارٌ كَسَّرُوه على ذلك كما قالوا رُبَعة ورُبَعاتٌ ورِباعٌ أَجْرَوْا فُعلاء مُجْرَى فُعَلة كما أَجْرَوْا فُعْلَى مُجْرَى فُعْلَة شبهوها بها لأَن البناء واحد ولأَن آخره علامة التأْنيث وقال ثعلب العِشَارُ من الإِبل التي قد أَتى عليها عشرة أَشهر وبه فسر قوله تعالى وإِذا العِشَارُ عُطِّلَت قال الفراء لُقَّحُ الإِبلِ عَطَّلَها أَهلُها لاشتغالهم بأَنْفُسِهم ولا يُعَطِّلُها قومُها إِلا في حال القيامة وقيل العِشارُ اسم يقع على النوق حتى يُتْتج بعضُها وبعضُها يُنْتَظَرُ نِتاجُها قال الفرزدق كَمْ عَمَّة لك يا جَرِيرُ وخالة فَدْعاء قد حَلَبَتْ عَلَيّ عِشَارِي قال بعضهم وليس للعِشَارِ لبن إِنما سماها عِشاراً لأَنها حديثة العهد بالنِّتاج وقد وضعت أَولادها وأَحْسَن ما تكون الإِبل وأَنْفَسُها عند أَهلها إِذا كانت عِشَاراً وعَشَّرَت الناقةُ تَعْشِيراً وأَعْشَرَت صارت عُشَراء وأَعْشَرت أَيضاً أَتى عليها عَشَرَةُ أَشهر من نتاجها وامرأَة مُعْشِرٌ مُتِمٌّ على الاستعارة وناقة مِعْشارٌ يَغْزُر لبنُها ليالي تُنْتَج ونَعتَ أَعرابي ناقةً فقال إِنها مِعْشارٌ مِشْكارٌ مِغْبَارٌ مِعْشَارٌ ما تقدم ومِشكارٌ تَغْزُر في أَول نبت الربيع ومِغْبارٌ لَبِنةٌ بعدما تَغْزُرُ اللواتي يُنْتَجْن معها وأَما قول لبيد يذكر مَرْتَعاً هَمَلٌ عَشائِرُه على أَوْلادِها مِن راشح مُتَقَوّب وفَطِيم فإِنه أَراد بالعَشائِر هنا الظباءَ الحدِيثات العهد بالنتاج قال الأَزهري كأَنَّ العَشائرَ هنا في هذا المعنى جمع عِشَار وعَشائرُ هو جمع الجمع كما يقال جِمال وجَمائِل وحِبَال وحَبائِل والمُعَشِّرُ الذي صارت إِبلُه عِشَاراً قال مَقّاس ابن عمرو ليَخْتَلِطَنَّ العامَ راعٍ مُجَنَّبٌ إِذا ما تلاقَيْنا براعٍ مُعَشِّر والعُشْرُ النُّوقُ التي تُنْزِل الدِّرَّة القليلة من غير أَن تجتمع قال الشاعر حَلُوبٌ لعُشْرِ الشُّولِ في لَيْلةِ الصَّبا سَريعٌ إِلى الأَضْيافِ قبل التأَمُّلِ وأَعْشارُ الجَزورِ الأَنْصِباء والعِشْرُ قطعة تنكَسِرُ من القَدَح أَو البُرْمة كأَنها قطعة من عَشْر قطع والجمع أَعْشارٌ وقَدَحٌ أَعْشارٌ وقِدْرٌ أَعْشَارٌ وقُدورٌ أَعاشِيرُ مكسَّرَة على عَشْرِ قطع قال امرؤ القيس في عشيقته وما ذَرَفَتْ عَيْناكِ إِلا لِتَقدَحِي بِسَهْمَيكِ في أَعْشارِ قَلْب مُقَتَّلِ أَراد أَن قلبه كُسِّرَ ثم شُعِّبَ كما تُشَعَّبُ القِدْرُ قال الأَزهري وفيه قول آخر وهو أَعجب إِليّ من هذا القول قال أَبو العباس أَحمد بن يحيى أَراد بقوله بسَهْمَيْكِ ههنا سَهْمَيْ قِداح المَيْسِر وهما المُعَلَّى والرَّقيب فللمُعَلَّى سبعة أَنْصِباء وللرقيب ثلاثة فإِذا فاز الرجل بهما غلَب على جَزورِ المَيْسرِ كلها ولم يَطْمَعْ غيرُه في شيء منها وهي تُقْسَم على عَشَرة أَجزاء فالمعنى أَنها ضَربت بسهامها على قلبه فخرج لها السهام فغَلبته على قَلْبه كلِّه وفَتَنته فَمَلَكَتْه ويقال أَراد بسهْمَيْها عَيْنَيْها وجعل أَبو الهيثم اسم السهم الذي له ثلاثة أَنْصِباء الضَّرِيبَ وهو الذي سماه ثعلب الرَّقِيب وقال اللحياني بعض العرب يُسمّيه الضَّرِيبَ وبعضهم يسمّيه الرقيب قال وهذا التفسير في هذا البيت هو الصحيح ومُقَتَّل مُذَلَّل وقَلْبٌ أَعْشارٌ جاء على بناء الجمع كما قالوا رُمْح أَقْصادٌ وعَشّرَ الحُبُّ قَلْبَه إِذا أَضْناه وعَشَّرْت القَدَحَ تَعْشِيراً إِذا كسَّرته فصيَّرته أَعْشاراً وقيل قِدْرٌ أَعشارٌ عظيمة كأَنها لا يحملها إِلا عَشْرٌ أَو عَشَرةٌ وقيل قِدْرٌ أَعْشارٌ متكسِّرة فلم يشتق من شيء قال اللحياني قِدر أَعشارٌ من الواحد الذي فُرِّقَ ثم جُمِع كأَنهم جعلوا كل جزء منه عُشْراً والعواشِرُ قوادمُ ريش الطائر وكذلك الأَعْشار قال الأَعشى وإِذا ما طغا بها الجَرْيُ فالعِقْ بانُ تَهْوِي كَواسِرَ الأَعْشارِ وقال ابن بري إِن البيت إِن تكن كالعُقَابِ في الجَوّ فالعِقْ بانُ تَهْوِي كَواسِرَ الأَعْشار والعِشْرَةُ المخالطة عاشَرْتُه مُعَاشَرَةً واعْتَشَرُوا وتَعاشَرُوا تخالطوا قال طَرَفة ولَئِنْ شَطَّتْ نَوَاهَا مَرَّةَ لَعَلَى عَهْد حَبيب مُعْتَشِرْ جعل الحَبيب جمعاً كالخَلِيط والفَرِيق وعَشِيرَة الرجل بنو أَبيه الأَدْنَونَ وقيل هم القبيلة والجمع عَشَائر قال أَبو علي قال أَبو الحسن ولم يُجْمَع جمع السلامة قال ابن شميل العَشِيرَةُ العامّة مثل بني تميم وبني عمرو بن تميم والعَشِيرُ القبيلة والعَشِيرُ المُعَاشِرُ والعَشِيرُ القريب والصديق والجمع عُشَراء وعَشِيرُ المرأَة زوجُها لأَنه يُعاشِرها وتُعاشِرُه كالصديق والمُصَادِق قال ساعدة بن جؤية رأَتْه على يَأْسٍ وقد شابَ رَأْسُها وحِينَ تَصَدَّى لِلْهوَانِ عَشِيرُها أَراد لإِهانَتِها وهي عَشِيرته وقال النبي صلى الله عليه وسلم إِنَّكُنّ أَكْثَرُ أَهل النار فقيل لِمَ يا رسول الله ؟ قال لأَنَّكُنّ تُكْثِرْن اللَّعْنَ وتَكْفُرْنَ العَشِيرَ العَشِيرُ الزوج وقوله تعالى لَبِئْسَ المَوْلى ولَبئْسَ العَشِير أَي لبئس المُعاشِر ومَعْشَرُ الرجل أَهله والمَعْشَرُ الجماعة متخالطين كانوا أَو غير ذلك قال ذو الإِصبع العَدْوانيّ وأَنْتُمُ مَعْشَرٌ زيْدٌ على مِائَةٍ فأَجْمِعُوا أَمْرَكُمْ طُرّاً فكِيدُوني والمَعْشَر والنَّفَر والقَوْم والرَّهْط معناهم الجمع لا واحد لهم من لفظهم للرجال دون النساء قال والعَشِيرة أَيضاً الرجال والعالَم أَيضاً للرجال دون النساء وقال الليث المَعْشَرُ كل جماعة أَمرُهم واحد نحو مَعْشر المسلمين ومَعْشَر المشركين والمَعاشِرُ جماعاتُ الناس والمَعْشَرُ الجن والإِنس وفي التنزيل يا مَعْشَرَ الجنَّ والإِنس والعُشَرُ شجر له صمغ وفيه حُرّاقٌ مثل القطن يُقْتَدَح به قال أَبو حنيفة العُشر من العِضاه وهو من كبار الشجر وله صمغ حُلْوٌ وهو عريض الورق ينبت صُعُداً في السماء وله سُكّر يخرج من شُعَبِه ومواضع زَهْرِه يقال له سُكّرُ العُشَر وفي سُكّرِه شيءٌ من مرارة ويخرج له نُفّاخٌ كأَنها شَقاشِقُ الجمال التي تَهْدِرُ فيها وله نَوْرٌ مثل نور الدِّفْلى مُشْربٌ مُشرق حسن المنظَر وله ثمر وفي حديث مَرْحب اين محمد بن سلمة بارَزَه فدخلت بينهما شجرةٌ من شجر العُشر وفي حديث ابن عمير وقُرْصٌ بُرِّيٌّ بلبنٍ عُشَريّ أَي لَبَن إِبلٍ ترعى العُشَرَ وهو هذا الشجر قال ذو الرمة يصف الظليم كأَنّ رِجْلَيه مما كان من عُشَر صَقْبانِ لم يَتَقَشَّرْ عنهما النَّجَبُ الواحدة عُشَرة ولا يكسر إِلا أَن يجمع بالتاء لقلة فُعَلة في الأَسماء ورجل أَعْشَر أَي أَحْمَقُ قال الأَزهري لم يَرْوِه لي ثقةٌ أَعتمده ويقال لثلاث من ليالي الشهر عُشَر وهي بعد التُّسَع وكان أَبو عبيدة يُبْطِل التُّسَعَ والعُشَرَ إِلا أَشياء منه معروفة حكى ذلك عنه أَبو عبيد والطائفيّون يقولون من أَلوان البقر الأَهليّ أَحمرُ وأَصفرُ وأَغْبَرُ وأَسْودُ وأَصْدأُ وأَبْرَقُ وأَمْشَرُ وأَبْيَضُ وأَعْرَمُ وأَحْقَبُ وأَصْبَغُ وأَكْلَفُ وعُشَر وعِرْسِيّ وذو الشرر والأَعْصم والأَوْشَح فالأَصْدَأُ الأَسود العينِ والعنقِ والظهرِ وسائرُ جسده أَحمر والعُشَرُ المُرَقَّع بالبياض والحمرةِ والعِرْسِيّ الأَخضر وأَما ذو الشرر فالذي على لون واحد في صدرِهِ وعنُقِه لُمَعٌ على غير لونه وسَعْدُ العَشِيرة أَبو قبيلة من اليمن وهو سعد بن مَذْحِجٍ وبنو العُشَراء قوم من العرب وبنو عُشَراء قوم من بني فَزارةَ وذو العُشَيْرة موضع بالصَّمّان معروف ينسب إِلى عُشَرةٍ نابتة فيه قال عنترة صَعْل يَعُودُ بذي العُشَيْرة بَيْضَه كالعَبْدِ ذي الفَرْوِ الطويل الأَصْلَمِ شبَّهه بالأَصْلم وهو المقطوع الأُذن لأَن الظليم لا أُذُنَين له وفي الحديث ذكر غزوة العُشَيرة ويقال العُشَيْر وذاتُ العُشَيرة وهو موضع من بطن يَنْبُع وعِشَار وعَشُوراء موضع وتِعْشار موضع بالدَّهناء وقيل هو ماء قال النابغة غَلَبُوا على خَبْتٍ إِلى تِعْشارِ وقال الشاعر لنا إِبلٌ لم تَعْرِف الذُّعْرَ بَيْنَها بتِعْشارَ مَرْعاها قَسَا فصَرائمُهْ
الرائد
* عشر يعشر: عشرا وعشورا وعشرا. 1-المال: أخذ عشره. 2-ه: أخذ عشر أمواله. 3-القوم: أخذ منهم واحدا فصاروا تسعة.
الرائد
* عشر يعشر: عشرا. 1-أخذ واحدا من عشرة. 2-زاد واحدا على تسعة فجعلها عشرة. 3-القوم: صار عاشرهم. 4-ت الناقة: صارت «عشراء»، أي مضى على حملها عشرة أشهر.
الرائد
* عشر تعشيرا. 1-المال: أخذ عشره. 2-ه: أخذ عشر أمواله. 3-القوم: أخذ منهم واحدا فصاروا تسعة. 4-القوم: صار عاشرهم. 5-ت الناقة: صارت «عشراء»، أي مضى على حملها عشرة أشهر. 6-الحمار: نهق نهيقا مكررا في طلق واحد. 7-الغراب: نعق، صوت.
الرائد
* عشر. 1-مص. عشر يعشر. 2-جزء من عشرة أجزاء، ج عشور وأعشار.
الرائد
* عشر. ج أعشار. 1-جزء من عشرة أجزاء. 2-شربخ الجمال في اليوم التاسع أو العاشر. 3-قطعة من كل شيء.
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: