وصف و معنى و تعريف كلمة بالقنابر:


بالقنابر: كلمة تتكون من ثمن أحرف تبدأ بـ باء (ب) و تنتهي بـ راء (ر) و تحتوي على باء (ب) و ألف (ا) و لام (ل) و قاف (ق) و نون (ن) و ألف (ا) و باء (ب) و راء (ر) .




معنى و شرح بالقنابر في معاجم اللغة العربية:



بالقنابر

جذر [قنب]

  1. قَنَابِرُ: (اسم)
    • قَنَابِرُ : جمع قُنْبُرُ
  2. قَنَابِرُ: (اسم)
    • قَنَابِرُ : جمع قُنْبَرَاءُ
  3. قنابر: (اسم)
    • قنابر : جمع قُنبُرة
,


  1. قَعْطَلَهُ
    • ـ قَعْطَلَهُ : صَرَعَه ،
      ـ قَعْطَلَ على غَريمِه : ضَيَّقَ في التَّقاضي ،
      ـ قَعْطَلَ في الكَلامِ : أكثَر منه ، وجَوَّاسُ بنُ القَعْطَلِ : شاعِرٌ اسْمُه ثابِتٌ ، ولُقِّبَ بالقَعْطَلِ لقولِ رجُلٍ من بَني زَيدِ بنِ ثُمامَةَ : فَظَلَّ يُمَنِّيني الأمانِيَّ خالِيا **** وقَعْطَلَ حتى قد سَئِمْتُ مَكانِيا

    المعجم: القاموس المحيط

  2. قَنْطَرَةُ
    • ـ قَنْطَرَةُ : الجِسْر ، وما ارْتَفَعَ من البُنْيانِ .
      ـ قَنْطَرَةُ أرْبُكَ : قرية بِخُوزِسْتانَ .
      ـ قَنْطَرَةُ البَرَدَانِ : مَحَلَّةٌ ببغدادَ ، منها عليُّ بنُ داودَ التَّمِيمِيُّ القَنْطَرِيُّ .
      ـ قَنْطَرَةُ خُرَّذَاذَ أُمِّ أرْدَشِيرَ : بسَمَرْقَنْدَ بين أيْدَجَ والرِّباطِ ، من عَجَائِبِ الدنيا ، طُولُها ألْفُ ذِراعٍ ، وعُلْوُها مئةٌ وخمسون ، أكثَرُها مَبْنِيٌّ بالرَّصَاصِ والحَديدِ .
      ـ قَنْطَرَةُ السَّيفِ : موضع بالأَنْدَلُسِ ، منه : محمدُ بنُ أحمدَ بنِ مسعودٍ المالكيُّ القَنْطَرِيُّ .
      ـ قَنْطَرَةُ بني زُرَيْقٍ ، وقَنْطَرَةُ الشَّوْكِ ، وقَنْطَرَةُ المُعَيْدِيِّ : كُلُّها ببغدادَ .
      ـ رأسُ القَنْطَرَةِ : قرية بِسَمَرْقَنْدَ ، منها جعفرُ بنُ صادِقِ بنِ الجُنَيْدِ القَنْطَرِيُّ ، ومَحَلَّةٌ بنَيْسابورَ ، منها الحَسَنُ بنُ محمدِ بنِ سنانٍ القَنْطَرِيُّ .
      ـ قَنَاطِرُ : موضع قربَ الكوفَةِ ، نَزَلَها حُذَيْفَةُ بنُ اليَمانِ ، رضي الله عنه ، فأُضيفَ إليه ، وموضع بِسَوَادِ بَغْدادَ ، بَناها النُّعْمانُ بنُ المُنْذِرِ ، وموضع أو مَحَلَّةٌ بأصْبَهان ، منها أحمدُ ابنُ عبدِ اللهِ بنِ إسحاقَ القَنَاطِرِيُّ ، وبلد بالأَنْدَلُس ، منه أحمدُ بنُ سَعيدِ بنِ عليٍّ .
      ـ قَنْطَرَ قَنْطَرَةً : أقامَ بالأمصارِ والقُرَى ، وتَرَكَ البَدْوَ ، ومَلَكَ مالاً بالقِنْطارِ ،
      ـ قَنْطَرَ الجاريَةَ : نَكَحَها ،
      ـ قَنْطَرَ علينا : طَوَّلَ وأقامَ لا يَبْرَحُ .
      ـ قِنْطارُ : طَرَاءٌ لِعُودِ البَخُورِ ، ووزنُ أربعينَ أُوقيَّةً من ذَهَبٍ ، أو ألفٌ ومِئَتا دينارٍ ، أو ألفٌ ومِئَتا أُوقيةٍ ، أو سبعونَ ألْفَ دينارٍ وثمانونَ ألفَ دِرهمٍ ، أو مِئةُ رطلٍ من ذَهبٍ أو فضةٍ ، أو ألفُ دينارٍ ، أو مِلءُ مَسْكِ ثَوْرٍ ذَهَباً أو فضَّةً .
      ـ مُقَنْطَرُ : المُكَمَّلُ .
      ـ قِنطِرُ : الدُّبْسِيُّ ، والدَّاهِيةُ ، كالقِنْطِيرِ .
      ـ بنو قَنْطُوراءَ : التُّرْكُ ، أو السُّودانُ ، أو هي جارِيةٌ لإِبراهيمَ صلى الله عليه وسلم ، من نَسْلِها التُّرْكُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. قَمْسُ
    • ـ قَمْسُ : الغَوْصُ ، يَقْمُسُ ويَقْمِسُ ، والغَمْسُ ، كالإِقْماسِ ، لازِمٌ مُتَعَدٍّ ، والغَلَبَةُ بالغَوْصِ ، واضْطِرابُ الوَلَدِ في البَطْنِ .
      ـ قَمُوسُ : بِئْرٌ تَغيبُ فيها الدِّلاءُ من كَثْرَةِ مائها ، بَيّنَةُ القِماسِ .
      ـ قِمِّيْسُ : البَحْرُ ، ج : قَمامِيسُ .
      ـ قَوْمَسُ : الأميرُ ، ومُعْظَمُ ماءِ البَحْرِ ، كالقامُوسِ .
      ـ قُمَّسُ : الرجُلُ الشريفُ .
      ـ قَمامِسَةُ : البَطارِقَةُ .
      ـ قَوامِسُ : الدَّواهي .
      ـ قُومَسٌ : صُقْعٌ كبيرٌ بينَ خُراسانَ وبِلادِ الجَبَلِ ، وإِقْليمٌ بالأنْدَلُسِ ،
      ـ قُومَسَةٌ : قرية بأَصْفَهانَ .
      ـ قُومَسانُ : قرية بِهَمَذانَ .
      ـ قَامَسَهُ : فاخَرَهُ بالقَمْسِ .
      ـ هو يُقامِسُ حُوتاً : يُناظِرُ من هو أعْلَمُ منه .
      ـ انْقَمَسَ النَّجْمُ : غَرَبَ .
      ـ قَاموسُ : البَحْرُ ، أو أبْعَدُ موضِعٍ فيه عَوراً .

    المعجم: القاموس المحيط



  4. قَلَصَ
    • ـ قَلَصَ يَقْلِصُ قُلوصاً : وَثَبَ ،
      ـ قَلَصَ نَفْسُه : غَثَتْ ، كقَلِصَ ،
      ـ قَلَصَ الماءُ : ارْتَفَعَ ، فهو قالِصٌ وقَليصٌ وقَلاَّصٌ ،
      ـ قَلَصَ القومُ : احْتَمَلوا فسارُوا ،
      ـ قَلَصَ شَفَتُه : انْزَوَتْ ، وشَمَّرَتْ ،
      ـ قَلَصَ الظِّلُّ عَنِّي : انْقَبَضَ ،
      ـ قَلَصَ الثوبُ بعدَ الغَسْلِ : انْكَمَشَ .
      ـ قَلَصَةُ البئرِ : الماءُ يَجِمُّ فيها ويَرْتَفِعُ ، ج : قَلَصاتٌ .
      ـ قَلُوصُ من الإِبِلِ : الشابَّةُ ، أو الباقِيةُ على السَّيْرِ ، أو أوَّلُ ما يُرْكَبُ من إناثِها إلى أن تُثْنِي ، ثم هي ناقةٌ ، والناقةُ الطويلةُ القوائمِ ،
      ـ قَلُوصُ : خاصٌّ بالإِناث ، ج : قَلائصُ وقُلُصٌ ، جج : قِلاصٌ ، والأُنْثَى من النَّعامِ ، ومن الرّئالِ ، وفَرْخُ الحُبارَى ، ويَكْنُونَ عن الفَتَياتِ بالقُلُص .
      ـ آخِرُ البَزِّ على القَلُوصِ : في خ ت ع .
      ـ أقْلَصَ البعيرُ : ظَهَرَ سَنامُه شيئاً ،
      ـ أقْلَصَتِ الناقةُ : سَمِنَتْ في الصَّيْفِ ، أو غارتْ وارْتَفَعَ لَبَنُها .
      ـ قَلَّصَتْ تَقْليصاً : اسْتَمَرَّتْ .
      ـ مِقْلاصُ : جَدُّ والدِ عبدِ العزيزِ بنِ عِمْرَانَ بنِ أيُّوبَ الإِمامِ ، من أصحابِ الشافِعِيِّ ، وكان من أكابِرِ المالِكيَّةِ . فلما رأى الشافِعِيَّ ، انْتَقَلَ إليه ، وتَمَذْهَبَ بمَذْهَبِهِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  5. قَوْسُ
    • ـ قَوْسُ : موضع ، وقد تُذَكَّرُ ، تَصْغيرُها قُوَيْسَةٌ وقُوَيْسٌ ، ج : قِسِيٌّ وقُسِيٌّ وأقْواسٌ وقِياسٌ ، والذِّراعُ ، لأنه يُقاسُ به المَذْروعُ .
      ـ { فكان قابَ قَوْسَيْنِ }: قَدْرَ قَوْسَيْنِ عَرَبِيَّتَيْنِ ، أو قَدْرَ ذِراعيْنِ ، وما يَبْقَى في أسْفَلِ الجُلَّةِ من التَّمرِ ، وبُرْجٌ في السماءِ ، والسَّبْقُ .
      ـ قاسَهُمْ : سَبَقَهُمْ ،
      ـ قُوسُ : صَوْمَعَةُ الراهبِ ، وبيتُ الصائدِ ، وزَجْرُ الكلبِ ، ووادٍ ،
      ـ قَوَسُ : الانحِناءُ في الظَّهْرِ ، قَوِسَ فهو أقْوَسُ .
      ـ قُوَيْسُ : فرسُ سَلَمَةَ بنِ الحَوْشَبِ .
      ـ ذو القَوْسَيْنِ : سيفُ حَسَّانَ بنِ حِصْنٍ .
      ـ ذو القَوْسِ : حاجِبُ بنُ زُرارَةَ ، أتى كِسْرَى في جَدْبٍ أصابَهُمْ ، بدَعْوَةِ النبيِّ ، صلى الله عليه وسلّم ، يَسْتَأْذِنُهُ لقَوْمِهِ أن يصيروا في ناحيةٍ من بِلادِه حتى يُحْيَوْا . فقال : إنَّكُمْ مَعاشِرَ العَرَبِ غُدُرٌ حُرُصٌ ، فإن أذِنْتُ لكم ، أفْسَدْتُمُ البِلادَ ، وأغَرْتُمْ على العِبادِ . قال حاجبٌ : إِنّي ضامِنٌ للمَلِكِ أن لا يَفْعَلوا . قال : فَمَنْ لي بأَن تَفِي . قال : أرْهَنُكَ قَوْسِي . فضحكَ من حَوْلَهُ . فقال كِسْرَى : ما كان ليُسَلِّمَها أبداً ، فَقَبِلهَا منه ، وأذِنَ لهم ، ثم أُحْيِيَ الناسُ بدَعْوَةِ النبيّ صلى الله عليه وسلّم . وقد ماتَ حاجِبٌ ، فارْتَحَلَ عُطاردٌ ابنُه ، رضي الله عنه ، إلى كسْرَى ، يَطْلُبُ قَوْسَ أبيهِ فَرَدَّها عليه ، وكَساهُ حُلَّةٌ . فلما رجَعَ ، أهداها للنبيّ ، صلى الله عليه وسلّم ، فلم يَقْبَلْها ، فباعَها من يهودِيّ بأربعة آلافِ دِرْهَمٍ .
      ـ ذُو القَوْسِ : سِنانُ بنُ عامِرٍ ، لأنه رَهَنَ قَوْسَهُ على ألفِ بعيرٍ في الحَارِثِ بنِ ظالِمٍ ( عندَ ) النُّعْمانِ الأكبَرِ .
      ـ أقْوَسُ : المُشْرِفُ من الرَّمْلِ ، والصَّعْبُ من الأزْمِنَة ، كالقَوِسِ والقُوسِيِّ ،
      ـ أقْوَسُ من البلادِ : البَعيدُ ،
      ـ أقْوَسُ من الأيامِ : الطويلُ .
      ـ مِقْوَسُ : وِعاءُ القَوْسِ ، والمَيْدانُ ، والموضِعُ الذي تَجْري منه الخَيْلُ ، وحَبْلٌ تُصَفُّ عليه الخيلُ عندَ السِّباقِ .
      ـ قاسَ يَقُوسُ قَوساً : كيَقيسُ قَيْساً .
      ـ قَاسانُ : بلد بِما وَراءَ النَّهْرِ ، وناحِيَةٌ بأَصْفَهانَ ، غيرُ قاشانَ المَذكورِ مع قُمَّ .
      ـ قَوَّسَ تَقْويساً : انْحَنَى ، كتَقَوَّسَ .
      ـ يَقْتاسُ : يَقيسُ ،
      ـ يَقْتاسُ فلانٌ بأَبيه : يَسْلُكُ سَبيلَه ويَقْتَدِي به .
      ـ مُتَقَوّسُ : من معه قَوْسٌ ، والحاجِبُ المُشَبَّهُ بالقَوْسِ ، كالمُسْتَقْوِسِ .
      ـ مُقاوِسُ : الذي يُرْسِلُ الخيلَ ، كالقَيَّاسِ .
      ـ رَماهُ اللّهُ بِأَجْنَى أَقْوَسَ : بداهيَةٍ .
      ـ قَوْسَى : موضع بِبِلادِ السَّراةِ ، له يومٌ معروف .
      ـ قَوْسانُ : ناحيةٌ من أعْمالِ واسِطَ ، ومنها الحسنُ بنُ صالِحٍ ،
      ـ قَوَسَانٌ : قرية بقربِ واسِطَ ، منها المُنْتَخَبُ بنُ مُصَدِّقٍ .
      ـ في المَثَلِ : ‘‘ هو من خَير قُوَيْسٍ سَهْماً ’‘، أو صار خَيْرَ قُوَيْسِ سَهْماً ’‘: يُضْرَبُ للذي يُخالِفُكَ ، ثم يرجِعُ عن ذلك ، ويَعودُ إلى ما تُحِبُّ .

    المعجم: القاموس المحيط

  6. قلم
    • " القَلَم : الذي يُكتب به ، والجمع أقلام وقِلام .
      قال ابن بري : وجمع أَقلام أَقاليم ؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي : كأَنَّني ، حِينَ آتِيها لتُخْبِرَني وما تُبَيّنُ لي شَيْئاً بِتَكْلِيمِ ، صَحِيفةٌ كُتِبَتْ سِرّاً إلى رَجُلٍ ، لم يَدْرِ ما خُطَّ فيها بالأَقالِيم والمِقْلَمة : وعاء الأَقْلام .
      قال ابن سيده : والقَلَمُ الذي في التنزيل لا أعرف كَيفيته ؛ قال أَبو زيد : سمعت أعرابيّاً مُحرِماً يقول : سَبَقَ القَضاءُ وجَفَّتِ الأَقْلامُ والقَلَمُ : الزَّلَمُ .
      والقَلَم : السَّهْم الذي يُجال بين القوم في القِمار ، وجمعهما أقلام .
      وفي التنزيل العزيز : وما كنتَ لديهم إذ يُلقون أقلامهم أَيُّهم يَكفل مريم ؛ قيل : معناه سهامهم ، وقيل : أَقلامهم التي كانوا يكتبون بها التوراة ؛ قال الزجاج : الأَقلام ههنا القِداح ، وهي قِداح جعلوا عليها علامات يعرفون بها من يكفل مريم على جهة القرعة ، وإنما قيل للسهم القلم لأَنه يُقْلم أي يُبْرى .
      وكلُّ ما قطَعت منه شيئاً بعد شيء فقد قَلَمْته ؛ من ذلك القلم الذي يكتب به ، وإنما سمي قَلَماً لأَنه قلِمَ مرة بعد مرة ، ومن هذا قيل : قَلَمت أَظفاري .
      وقَلَمت الشيء : بَرَيْته وفيه عالَ قلمُ زكريا ؛ هو ههنا القِدْح والسهم الذي يُتقارَع به ، سمي بذلك لأَنه يُبرى كبَرْي القلم .
      ويقال للمِقْراض : المِقْلامُ .
      والقَلَمُ : الجَلَمُ .
      والقَلَمانِ : الجَلَمانِ لا يفرد له واحد ؛

      وأَنشد ابن بري : لعَمْرِيَ لو يُعْطِي الأَميرُ على اللِّحَى ، لأُلْفِيتُ قد أَيْسَرْتُ مُنْذُ زَمانِ إذا كشَفَتْني لِحْيَتي من عِصابةٍ ، لهُمُ عندَه ألفٌ ولي مائتانِ لهَا دِرْهَمُ الرحمنِ في كلِّ جُمعةٍ ، وآخَرُ للِخَناء يَبْتَدِرانِ إذا نُشِرتْ في يَوْمِ عِيدٍ رأَيْتَِها ، على النَّحْرِ ، مِرْماتيْنِ كالقَفَدانِ ولوْلا أَيادٍ مِنْ يَزِيدَ تتابَعتْ ، لَصَبَّحَ في حافاتِها القَلمانِ والمِقْلَم : قَضِيب الجمل والتيس والثور ، وقيل : هو طرَفه .
      شمر : المِقْلم طَرف قضيب البعير ، وفي طرفه حَجَنةٌ فتلك الحَجَنة المِقْلم ، وجمعه مَقالِمُ .
      والمِقْلَمة : وعاء قضيب البعير .
      ومقالِم الرمح : كُعوبه ؛

      قال : وعادِلاً مارِناً صُمّاً مَقالِمُه ، فيه سِنانٌ حَلِيفُ الحَدِّ مَطْرُورُ ‏

      ويروى : ‏ وعاملاً .
      وقَلَم الظُّفُر والحافر والعُود يَقْلِمُه قَلْماً وقَلَّمه : قطَعه بالقَلَمَيْن ، واسم ما قُطِع منه القُلامة .
      الليث : القَلْم قطع الظفر بالقلمين ، وهو واحد كله .
      والقُلامة : هي المَقْلومة عن طرف الظفر ؛

      وأَنشد : لَمَّا أَتَيْتُم فلم تَنْجُوا بِمَظْلِمةٍ ، قِيسَ القُلامةِ مما جَزَّه القَلَم ؟

      ‏ قال الجوهري : قَلَمْت ظُفري وقَلَّمت أظفاري ، شدد للكثرة .
      ويقال للضعيف : مَقْلُوم الظفر وكَلِيل الظفر .
      والقَلَمُ : طول أَيْمةِ المرأَة .
      وامرأَة مُقَلَّمة أي أَيّم .
      وفي الحديث : اجتاز النبي ، صلى الله عليه وسلم ، بنسوة فقال أَظنُّكُنَّ مُقَلَّماتٍ أي ليس عليكن حافظ ؛ قال ابن الأثير : كذ ؟

      ‏ قال ابن الأَعرابي في نوادره ، قال ابن الأَعرابي وخَطَب رجل إلى نسوة فلم يُزَوِّجنَه ، فقال : أَظنكنّ مُقَلَّماتٍ أي ليس لكنّ رجل ولا أحد يدفع عنكن .
      ابن الأَعرابي : القَلَمة العُزّاب من الرجال ، الواحد ، قالِمٌ .
      ونساء مُقَلَّمات : بغير أَزواج .
      وأَلفٌ مُقَلَّمةٌ : يعني الكَتِيبة الشاكَّة في السلاح .
      والقُلاَّم ، بالتشديد : ضرب من الحَمْض ، يذكر ويؤنث ، وقيل : هي القاقُلَّى .
      التهذيب : القُلاَّم القاقُلى ؛ قال لبيد : مَسْجُورةً متجاوِراً قُلاَّمها وقال أَبو حنيفة :، قال شُبَيل بن عَزْرة القُلاَّم مثل الأَشنان إلا أَن القلام أَعظم ، قال : وقال غيره ورقه كورق الحُرْف ؛

      وأَنشد : أَتوْني بِقُلاَّمٍ فَقالوا : تَعَشّهُ وهل يأْكُلُ القُلاَّمَ إلا الأَباعِرُ ؟ والإقْلِيمُ : واحد أقالِيم الأَرض السبعة .
      وأَقاليمُ الأرضِ : أَقْسامها ، واحدها إقلِيم ؛ قال ابن دريد : لا أَحسب الإقْلِيم عربيّاً ؛ قال الأَزهري : وأَحسبه عربيّاً .
      وأَهل الحِساب يزعمون أَن الدُّنيا سبعة أقاليم كل إقْليم معلوم ، كأَنه سمي إِقْلِيماً لأَنه مَقْلوم من الإقلِيم الذي يُتاخِمه أي مقطوع .
      وإقْلِيم : موضع بمصر ؛ عن اللحياني .
      وأَبو قَلَمُون : ضرب من ثِياب الروم يتلوّن ألواناً للعيون .
      قال ابن بري : قَلَمُون ، فَعَلُول ، مثل قَرَبُوسٍ .
      وقال الأَزهري : قَلَمون ثوب يُتراءى إذا طلعت الشمس عليه بأَلوان شتى .
      وقال بعضهم : أَبو قلمون طائر يُتراءى بأَلوان شتى يشبَّه الثوب به .
      "

    المعجم: لسان العرب

  7. قعد
    • " القُعُودُ : نقيضُ القيامِ .
      قَعَدَ يَقْعُدُ قُعوداً ومَقْعَداً أَي جلس ، وأَقْعَدْتُه وقَعَدْتُ به .
      وقال أَبو زيد : قَعَدَ الإِنسانُ أَي قام وقعد جلَس ، وهو من الأَضداد .
      والمَقْعَدَةُ : السافِلَةُ .
      والمَقْعَدُ والمَقْعَدَةُ : مكان القُعودِ .
      وحكى اللحياني : ارْزُنْ قي مَقْعَدِكَ ومَقْعَدَتِكَ .
      قال سيبويه : وقالوا : هو مني مَقْعَدَ القابلةِ أَي في القربِ ، وذلك إِذا دنا فَلَزِقَ من بين يديك ، يريد بتلك المَنَزلة ولكنه حذف وأَوصل كما ، قالوا : دخلت البيت أَي في البيت ، ومن العرب من يرفعه يجعله هو الأَول على قولهم أَنت مني مَرأًى ومَسْمَعٌ .
      والقِعْدَةِ ، بالكسر : الضرب من القُعود كالجِلْسَة ، وبالفتح : المرّة الواحدة ؛ قال اللحياني : ولها نظائر وسيأْتي ذكرها ؛ اليزيدي : قَعَد قَعْدَة واحدة وهو حسن القِعْدة .
      وفي الحديث : أَنه نهى أَن يُقْعَدَ على القبر ؛ قال ابن الأَثير : قيل أَراد القُعودَ لقضاء الحاجة من الحدث ، وقيل : أَراد الإِحْدادَ والحُزْن وهو أَن يلازمه ولا يرجع عنه ؛ وقيل : أَراد به احترام الميتِ وتهويِلَ الأَمرِ في القُعود عليه تهاوناً بالميتِ والمَوْتِ ؛ وروي أَنه رأَى رجلاً متكئاً على قبر فقال : لا تؤْذِ صاحبَ القبر .
      والمَقاعِدُ : موضِعُ قُعُودِ الناس في الأَسواق وغيرها .
      ابن بُزُرج : أَقْعَدَ بذلك المكان كما يقال أَقام ؛

      وأَنشد : أَقْعَدَ حتى لم يَجِدْ مُقْعَنْدَدَا ؛ ولا غَداً ، ولا الذي يَلي غَدا ابن السكيت : يقال ما تَقَعَّدني عن ذلك الأَمر إِلا شُغُلٌ أَي ما حبسني .
      وقِعْدَة الرجل : مقدار ما أَخذ من الأَرض قُعُودُه .
      وعُمْقُ بِئرِنا قِعدَةٌ وقَعْدَة أَي قدر ذلك .
      ومررت بماءٍ قِعْدَةَ رجل ؛ حكاه سيبويه ، قال : والجر الوجه .
      وحكى اللحياني : ما حفرت في الأَرض إِلا قِعْدَةً وقَعْدَة .
      وأَقْعَدَ البئرَ : حفرها قدر قِعْدة ، وأَقعدها إِذا تركها على وجه الأَرض ولم ينته بها الماء .
      والمُقْعَدَةُ من الآبار : التي احتُفِرَتْ فلم يَنْبُط ماؤها فتركت وهي المُسْهَبَةُ عندهم .
      وقال الأَصمعي : بئرٌ قِعْدَة أَي طولها طول إِنسان قاعد .
      وذو القَعْدة : اسم الشهر الذي يلي شوًالاً وهو اسم شهر كانت العرب تَقْعد فيه وتحج في ذي الحِجَّة ، وقيل : سمي بذلك لقُعُودهم في رحالهم عن الغزو والميرة وطلب الكلإِ ، والجمع ذوات القَعْدَةِ ؛ وقال الأَزهري في ترجمة شعب :، قال يونس : ذواتُ القَعَداتِ ، ثم ، قال : والقياس أَن تقول ذواتُ القَعْدَة .
      والعرب تدعو على الرجل فتقول : حَلَبْتَ قاعداً وشَرِبْتَ قائماً ؛ تقول : لا ملكت غير الشاء التي تُحْلَبُ من قعود ولا ملكت إِبلاٌ تَحْلُبُها قائماً ، معناه : ذهبت إِبلك فصرتَ تحلب الغنم لأَن حالب الغنم لا يكون إِلا قاعداً ، والشاء مال الضَّعْفَى والأَذلاَّءِ ، والإِبلُ مال الأَشرافِ والأَقوياء ويقال : رجل قاعد عن الغزو ، وقوم قُعَّادٌ وقاعدون .
      والقَعَدُ : الذين لا ديوان لهم ، وقيل : القَعَد الذين لا يَمْضُون إِلى القتال ، وهو اسم للجمع ، وبه سمي قَعَدُ الحَرُورِيَّةِ .
      ورجل قَعَدِيٌّ منسوب إِلى القَعَد كعربي وعرب ، وعجميّ وعجَم .
      ابن الأَعرابي : القَعَدُ الشُّراةُ الذين يُحَكِّمون ولا يُحارِبون ، وهو جمع قاعد كما ، قالوا حارس وحَرَسٌ .
      والقَعَدِيُّ من الخوارج : الذي يَرى رأْيَ القَعَد الذين يرون التحكيم حقاً غير أَنهم قعدوا عن الخروج على الناس ؛ وقال بعض مُجَّان المُحْدَثِين فيمن يأْبى أَن يشرب الخمر وهو يستحسن شربها لغيره فشبهه بالذي يريد التحكيم وقد قعد عنه فقال : فكأَنِّي ، وما أُحَسِّنُ منها ، قَعَدِيٌّ يُزَيِّنُ التَّحْكيما وتَقَعَّدَ فلان عن الأَمر إِذا لم يطلبه .
      وتقاعَدَ به فلان إِذا لم يُخْرِجْ إِليه من حَقِّه .
      وتَقَعَّدْتُه أَي رَبَّثْتُه عن حاجته وعُقْتُه .
      ورجل قُعَدَةٌ ضُجَعَة أَي كثير القعود والاضطجاع .
      وقالوا : ضربه ضَرْبَةَ ابنَةِ اقْعدِي وقُومي أَي ضَرْبَ أَمَةٍ ، وذلك لقعودها وقيامها في خدمة مواليها لأَنها تُؤْمَرُ بذلك ، وهو نص كلام بان الأَعرابي .
      وأُقْعِدَ الرجلُ : لم يَقْدِرْ على النهوض ، وبه قُعاد أَي داء يُقْعِدُه .
      ورجل مُقْعَدٌ إِذا أَزمنه داء في جسده حتى لا حراكَ به .
      وفي حديث الحُدُود : أُتيَ بامرأَة قد زنت فقال : ممن ؟، قالت : من المُقْعَد الذي في حائِطِ سَعْد ؛ المُقْعَد الذي لا يَقْدِر على القيام لزَمانة به كأَنه قد أُلزِمَ القُعُودَ ، وقيل : هو من القُعاد الذي هو الداء الذي أْخذ الإِبل في أَوراكها فيميلها إِلى الأَرض .
      والمُقْعَداتُ : الضَّفادِع ؛ قال الشماخ : توَجَّسْنَ واسْتَيْقَنَّ أَنْ ليْسَ حاضِراً ، على الماءِ ، إِلا المُقْعَداتِ القَوافِزُ والمُقْعَداتُ : فِراخُ القَطا قبل أَن تَنْهَضَ للطيران ؛ قال ذو الرمة : إِلى مُقْعَداتٍ تَطْرَحُ الرِّيحَ بالضُّحَى عَلَيْهِنَّ رَفْضاً مِن حَصادِ القُلاقِلِ والمُقْعَدُ : فَرْخُ النسْرِ ، وقيل : فَرْخُ كلِّ طائر لم يستقلّ مُقْعَدٌ .
      والمُقَعْدَدُ : فرخ النسر ؛ عن كراع ؛ وأَما قول عاصم بن ثابت الأَنصاري : أَبو سليمانَ وَرِيشُ المُقْعَدِ ، ومُجْنَأٌ من مَسْكِ ثَوْرٍ أَجْرَدِ ، وضالَةٌ مِثلُ الجَحِيمِ المُوْقَدِ فإِن أَبا العباس ، قال :، قال ابن الأَعرابي : المقعد فرخ النسر وريشه أَجوَد الريش ، وقيل : المقعد النسر الذي قُشِبَ له حتى صِيدَ فَأُخِذ رِيشُه ، وقيل : المقعد اسم رجل كان يَرِيشُ السِّهام ، أَي أَنا أَبو سليمان ومعي سهام راشها المقعد فما عذري أَن لا أُقاتل ؟ والضالَةُ : من شجر السِّدْر ، يعمل منها السهام ، شبه السهام بالجمر لتوقدها .
      وقَعَدَتِ الرَّخَمَةُ : جَثَمَتْ ، وما قَعَّدَك واقْتعدك أَي حَبَسَك .
      والقَعَدُ : النخل ، وقيل النخل الصِّغار ، وهو جمع قاعد كما ، قالوا خادم وخَدَمٌ .
      وقَعَدَت الفَسِيلَة ، وهي قاعد : صار لها جذع تَقْعُد عليه .
      وفي أَرض فلان من القاعد كذا وكذا أَصلاً ذهبوا إِلى الجِنس .
      والقاعِدُ من النخل : الذي تناله اليد .
      ورجل قِعْدِيٌّ وقُعْدِيٌّ : عاجز كأَنه يُؤثِرُ القُعود .
      والقُعْدَة : السرجُ والرحل تَقْعُد عليهما .
      والقَعْدَة ، مفتوحة : مَرْكَبُ الإِنسان والطِّنْفِسَةُ التي يجلس عليها قَعْدَة ، مفتوحة ، وما أَشبهها .
      وقال ابن دريد : القُعْداتُ الرحالُ والسُّرُوجُ .
      والقُعَيْداتُ : السُّروجُ والرحال .
      والقُعدة : الحمار ، وجمْعه قُعْدات ؛ قال عروةُ بن معديكرب : سَيْباً على القُعُداتِ تَخْفِقُ فَوْقَهُم راياتُ أَبْيَضَ كالفَنِيقِ هِجانِ الليث : القُعْدَةُ من الدوابِّ الذي يَقْتَعِدُه الرجل للركوب خاصة .
      والقُعْدَةُ والقُعْدَةُ والقَعُودَةُ والقَعُودُ من الإِبل : ما اتخذه الراعي للركوب وحَمْلِ الزادِ والمتاعِ ، وجمعه أَقْعِدَةٌ وقُعُدٌ وقِعْدانٌ وقَعَائِدُ .
      واقْتَعَدَها : اتخذها قَعُوداً .
      قال أَبو عبيدة : وقيل القَعُود من الإِبل هو الذي يَقْتَعِدُه الراعي في كل حاجة ؛ قال : وهو بالفارسية رَخْتْ وبتصغيره جاء المثل : اتَّخَذُوه قُعَيِّدَ الحاجات إِذا امْتَهَنوا الرجلَ في حوائجهم ؛ قال الكميت يصف ناقته : مَعْكُوسَةٌ كقَعُودِ الشَّوْلِ أَنَطَفَها عَكْسُ الرِّعاءِ بإِيضاعٍ وتَكْرارِ .
      ويقال : نعم القُعْدَةُ هذا أَي نعم المُقْتَعَدُ .
      وذكر الكسائي أَنه سمع من يقول : قَعُودَةٌ للقلوصِ ، وللذكر قَعُودٌ .
      قال الأَزهري : وهذا عند الكسائي من نوادر الكلام الذي سمعته من بعضهم وكلام أَكثر العرب على غيره .
      وقال ابن الأَعرابي : هي قلوص للبكْرة الأُنثى وللبكْر قَعُود مثل القَلُوصِ إِلى أَن يُثْنِيا ثم هو جَمَل ؛ قال الأَزهري : وعلى هذا التفسير قول من شاهدت من الرعب لا يكون القعود إِلا البكْر الذكر ، وجمعه قِعْدانٌ ثم القَعَادِينُ جمع الجمع ، ولم أَسمع قَعُودَة بالهاء لغير الليث .
      والقَعُود من الإِبل : هو البكر حين يُرْكَب أَي يُمَكّن ظهره من الركوب ، وأَدنى ذلك أَن يأْتي عليه سنتان ، ولا تكون البكرة قعوداً وإِنما تكون قَلُوصاً .
      وقال النضر : القُعْدَةُ أَن يَقْتَعِدَ الراعي قَعوداً من إِبله فيركبه فجعل القُعْدة والقَعُود شيئاً واحداً .
      والاقْتِعادُ : الركوب .
      يقول الرجل للراعي : نستأْجرك بكذا وعلينا قُعْدَتُك أَي علينا مَرْكَبُكَ ، تركب من الإِبل ما شئت ومتى شئت ؛

      وأَنشد للكميت : لم يَقْتَعِدْها المُعْجِلون وفي حديث عبد الله : من الناس من يُذِلُّه الشيطانُ كما يُذلُّ الرجل قَعُودَهُ من الدوابّ ؛ قال ابن الأَثير : القَعُودُ من الدوابِّ ما يَقْتَعِدُه الرجل للركوب والحمل ولا يكون إِلا ذكراً ، وقيل : القَعُودُ ذكر ، والأُنثى قعودة ؛ والقعود من الإِبل : ما أَمكن أَن يُركب ، وأَدناه أَن تكون له سنتان ثم هو قَعود إِلى أن يُثْنِيَ فيدخل في السنة السادسة ثم هو جمل .
      وفي حديث أَبي رجاء : لا يكون الرجل مُتَّقِياً حتى يكون أَذَلَّ من قَعُودٍ ، كلُّ من أَتى عليه أَرْغاه أَي قَهَره وأَذَلَّه لأَن البعير إِنما يَرْغُو عن ذُلٍّ واستكانة .
      والقَعُود أَيضاً : الفصيل .
      وقال ابن شميل : القَعُودُ من الذكور والقَلوص من الإِناث .
      قال البشتي :، قال يعقوب بن السكيت : يقال لابن المَخاض حين يبلغ أَن يكون ثنياً قعود وبكر ، وهو من الذكور كالقلوص من الإِناث ؛ قال البشتي : ليس هذا من القَعُود التي يقتعدها الراعي فيركبها ويحمل عليها زاده وأَداته ، إِنما هو صفة للبكر إِذا بلغ الأَثْنَاءَ ؛ قال أَبو منصور : أَخطأَ البشتي في حكايته عن يعقوب ثم أَخطأَ فيما فسره من كِيسه أَنه غير القعود التي يقتعدها الراعي من وجهين آخرين ، فأَما يعقوب فإِنه ، قال : يقال لابن المخاض حتى يبلغ أَن يكون قنياً قعود وبَكر وهو الذكور كالقَلوص ، فجعل البشتي حتى حين وحتى بمعنى إِلى ، وأَحد الخطأَين من البشتي أَنه أَنَّث القعود ولا يكون القعود عند العرب إِلا ذكراً ، والثاني أَنه لا قعود في الإِبل تعرفه العرب غير ما فسره ابن السكيت ، قال : ورأَيت العرب تجعل القعود البكر من الإِبل حين يُركب أَي يمكن ظهره من الركوب ، قال : وأَدنى ذلك أَن يأْتي عليه سنتان إِلى أَن يثني فإِذا أَثنى سمي جملاً ، والبكر والبَكْرَة بمنزلة الغلام والجارية اللذين لم يدركا ، ولا تكون البكرة قعوداً .
      ابن الأَعرابي : البَكر قَعود مثل القَلوص في النوق إِلى أَن يُثْنِيَ .
      وقاعَدَ الرجلَ : قعد منه .
      وقَعِيدُ الرجلِ : مُقاعِدُه .
      وفي حديث الأَمر بالمعروف : لا يَمْنَعُه ذلك أَن يكون أَكِيلَه وشَرِيبَه وقَعِيدَه ؛ القَعِيدُ الذي يصاحبك في قُعودِكَ ، فَعِيلٌ بمعى مفاعل ؛ وقَعِيدا كلِّ أَمرٍ : حافظاه عن اليمين وعن الشمال .
      وفي التنزيل : عن اليمين وعن الشمال قَعِيدٌ ؛ قال سيبويه : أَفرد كما تقول للجماعة هم فريق ، وقيل : القعيد للواحد والاثنين والجمع والمذكر والمؤَنث بلفظ واحد وهما قعيدان ، وفَعِيلٌ وفعول مما يستوي فيه الواحد والاثنان والجمع ، كقوله : أَنا رسول ربك ، وكقوله : والملائِكةُ بعد ذلك ظَهِيرٌ ؛ وقال النحويون : معناه عن اليمين قعيد وعن الشمال قعيد فاكتفى بذكر الواحد عن صاحبه ؛ ومنه قول الشاعر : نحْنُ بما عِنْدَنا ، وأَنتَ بما عِنْدَك راضٍ ، والرَّأْيُ مُخْتَلِفُ ولم يقل راضِيان ولا راضُون ، أَراد : نحن بما عندنا راضون وأَنت بما عندك راضٍ ؛ ومثله قول الفرزدق : إِني ضَمِنْتُ لمنْ أَتاني ما جَنَى وأتى ، وكان وكنتُ غيرَ غَدُورِ ولم يقل غدُوَرينِ .
      وقَعِيدَةُ الرجل وقَعِيدَةُ بيِته : امرأَتُه ؛ قال الأَشعَرُ الجُعْفِيُّ : لكن قَعِيدَةُ بَيْتِنا مَجْفِوَّةٌ ، بادٍ جنَاجِنُ صَدْرِها ولها غِنَى والجمع قَعائدُ .
      وقَعِيدَةُ الرجلِ : امرأَته .
      وكذلك قِعادُه ؛ قال عبد الله بن أَوفى الخزاعي في امرأَته : مُنَجَّدَةٌ مثلُ كَلْبِ الهِراش ، إِذا هَجَعَ الناسُ لم تَهْجَعِ فَلَيْسَتْ قِعادُ الفَتَى وحدْهَا ، وبِئْسَتْ مُوَفِّيَةُ الأَرْبَعِ
      ، قال ابن بري : مُنَجَّدَةٌ مُحَكَّمَةٌ مُجَرَّبَةٌ وهو مما يُذَمُّ به النساءُ وتُمْدَحُ به الرجال .
      وتَقَعَّدَتْه : قامت بأَمره ؛ حكاه ثعلب وابن الأَعرابي .
      والأَسَلُ : الرِّماحُ .
      ويقال : قَعَّدْتُ الرجلَ وأَقْعدْتُه أَي خَدَمْتُه وأَنا مُقْعِدٌ له ومُقَعِّدٌ ؛

      وأَنشد : تَخِذَها سرِّيَّةً تُقَعِّدُه وقال الآخر : وليسَ لي مُقْعِدٌ في البيتِ يُقْعِدُني ، ولا سَوامٌ ، ولا مِنْ فِضَّةٍ كِيسُ والقَعِيدُ : ما أَتاك من ورائك من ظَبْيٍ أَو طائر يُتَطَّيرُ منه بخلاف النَّطِيح ؛ ومنه قول عبيد بن الأَبرص : ولقد جَرَى لهُمِ ، فلم يَتَعَيَّفُوا ، تَيْسٌ قَعِيدٌ كالوَشِيجَةِ أَعْضَبُ الوَشِيجَةُ : عِرْقُ الشجرةِ ، شبَّه التَّيْسَ من ضُمْرِه به ، ذكره أَبو عبيدة في باب السَّانِحِ والبارِحِ وهو خلاف النَّطِيح .
      والقَعِيدُ : الجرادُ الذي لم يَسْتَوِ جناحاه بعد .
      وثَدْيٌ مُقْعَدٌ : ناتِئٌ على النحر إذا كان ناهِداً لم يَنْثَنِ بَعْدُ ؛ قال النابغة : والبَطنُ ذو عُكَنٍ لطيفٌ طَيُّهُ ، والإِتْبُ تَنْفُجُه بِثَدْيٍ مُقْعَدِ وقَعَدَ بنو فلانٍ لبني فلان يَقْعُدون : أَطاقوهم وجاو وهم بأَعْدادِهم .
      وقَعَدَ بِقِرْنِهِ : أَطاقَه .
      وقَعَدَ للحرب : هَيَّأَ لها أَقرانَها ؛ قال : لأُصْبِحَنْ ظالماً حَرْباً رَباعِيَةً ، فاقعُدْ لها ، ودَعَنْ عنْكَ الأَظانِينا وقوله : سَتَقْعُدُ عبدَ اللهِ عَنَّا بِنَهْشَل أَي سَتُطيقها وتَجِيئُها بأَقْرانها فَتَكْفينا نحن الحرب .
      وقَعَدَتِ المرأَةُ عن الحيض والولدِ تَقْعُدُ قُعوداً ، وهي قاعد : انقطع عنها ، والجمع قَواعِدُ .
      وفي التنزيل : والقَواعِدُ من النساء ؛ وقال الزجاج في تفسير الآية : هن اللواتي قعدن عن الأَزواج .
      ابن السكيت : امرأَة قاعِدٌ إِذا قعدت عن المحيض ، فإِذا أَردت القُعود قلت : قاعدة .
      قال : ويقولون امرأَة واضِعٌ إِذا لم يكن عليها خمار ، وأَتانٌ جامِعٌ إِذا حملت .
      قال أَبو الهيثم : القواعد من صفات الإِناث لا يقال رجال قواعِدُ ، وفي حديث أَسماءَ الأَشْهَلِيَّة : إِنا مَعاشِرَ النساءِ محصوراتٌ مقصوراتٌ قواعِدُ بيوتِكم وحوامِلُ أَولادِكم ؛ القواعد : جمع قاعِدٍ وهي المرأَة الكبيرة المسنة ، هكذا يقال بغير هاء أَي أَنها ذات قعود ، فأَما قاعدة فهي فاعلة من قَعَدَتْ قعوداً ، ويجمع على قواعد فهي فاعلة من قَعَدَتْ قعوداً ، ويجمع على قواعد أَيضاً .
      وقعدت النخلة : حملت سنة ولم تحمل أُخرى .
      والقاعِدَةِ : أَصلُ الأُسِّ ، والقَواعِدُ : الإِساسُ ، وقواعِد البيت إِساسُه .
      وفي التنزيل : وإِذ يَرفَعُ ابراهيمُ القواعِدَ من البيتِ وإِسمعيلُ ؛ وفيه : فأَتى اللهُ بُنيانَهم من القواعد ؛ قال الزجاج : القَواعِدُ أَساطينُ البناء التي تَعْمِدُه .
      وقَواعِدُ الهَوْدَج : خشبات أَربع معترضة في أَسفله تُركَّبُ عِيدانُ الهَوْدَج فيها .
      قال أَبو عبيد : قواعد السحاب أُصولها المعترضة في آفاق السماء شبهت بقواعد البناء ؛ قال ذلك في تفسير حديث النبي ، صلى الله عليه وسلم ، حين سأَل عن سحابة مَرَّت فقال : كيف تَرَوْنَ قواعِدَها وبواسِقَها ؟ وقال ابن الأَثير : أَراد بالقواعد ما اعترض منها وسَفَل تشبيهاً بقواعد البناء .
      ومن أَمثال العرب : إذا قامَ بكَ الشَّرّْ فاقْعُدْ ، يفسَّر على وجهين : أَحدهما أَن الشر إِذا غلبك فَذِلَّ له ولا تَضْطَرِبْ فيه ، والثاني أَن معناه إِذا انتصب لك الشرُّ ولم تجد منه بُدًّا فانتِصبْ له وجاهِدْه ؛ وهذا مما ذكره الفراء .
      والقُعْدُدُ والقُعْدَدُ : الجبانُ اللئيمُ القاعدُ عن الحرب والمكارِمِ .
      والقُعْدُدُ : الخامل .
      قال الأَزهري : رجل قُعْددٌ وقَعْدَدٌ إِذا كان لئيماً من الحَسَبِ .
      المُقْعَدُ والقُعْدُدُ : الذي يقعد به أَنسابه ؛ وأَنشد : قَرَنْبَى تَسُوفُ قَفَا مُقْرِفٍ لَئِيمٍ ، مآثِرُهُ قُعْدُد

      ويقال : اقْتَعَدَ فلاناً عن السخاءِ لؤْمُ جِنْثِه ؛ ومنه قول الشاعر : فازَ قدْحُ الكَلْبْيِّ ، واقتَعَدَتْ مَغْراءَ عن سَعْيِهِ عُرُوقُ لَئِيمِ ورجل قُعْدُدٌ : قريب من الجَدِّ الأَكبر وكذلك قعدَد .
      والقُعْدُدُ والقُعْدَدُ : أَملك القرابة في النسب .
      والقُعْدُدُ ؛ القُرْبَى .
      والمِيراث القُعْدُدُ : هو أَقربُ القَرابَةِ إِلى الميت .
      قال سيبويه : قُعْدُدٌ ملحق بجُعْشُمٍ ، ولذلك ظهر فيه المثلان .
      وفلان أَقْعَد من فلان أَي أَقرب منه إِلى جده الأَكبر ، وعبر عنه ابن الأَعرابي بمثل هذا المعنى فقال : فلان أَقْعَدُ من فلان أَي أَقلُّ آباء .
      والإِقْعادُ : قِلَّةُ الآباء والأَجداد وهو مذموم ، والإِطْرافُ كَثَرتُهم وهو محمود ، وقيل : كلاهما مدح .
      وقال اللحياني : رجل ذو قُعْدد إِذا كان قريباً من القبيلة والعدد فيه قلة .
      يقال : هو أَقْعَدُهم أَي أَقربهم إِلى الجد الأَكبر ، وأَطْرَفُهم وأَفْسَلُهم أَي أَبعدهم من الجد الأَكبر .
      ويقال : فلان طَرِيفٌ بَيِّنُ الطَّرافَة إِذا كان كثير الآباء إِلى الجد الأَكبر ليس بذي قُعْدُود ؛ ويقال : فلان قعيد النسب ذو قُعْدد إِذا كان قليل الآباءِ إِلى الجد الأَكبر ؛ وكان عبد الصمد بن علي بن عبد الله بن العباس الهاشمي أَقعَدَ بني العباس نسباً في زمانه ، وليس هذا ذمًّا عندهم ، وكان يقال له قعدد بني هاشم ؛ قال الجوهري : ويمدح به من وجه لأَن الولاء للكُبر ويذم به من وجه لأَنه من أَولادِ الهَرْمَى ويُنسَب إِلى الضَّعْفِ ؛ قال دريد بن الصِّمَّة يرثي أَخاه : دَعاني أَخي والخيلُ بيْني وبيْنَه ، فلما دَعاني لم يَجِدْني بِقُعْدُدِ وقيل : القعدد في هذا البيت الجبانُ القاعِدُ عن الحربِ والمكارِمِ أَيضاً يَتَقَعَّد فلا ينهض ؛ قال الأَعشي : طَرِفُونَ ولاَّدُونَ كلَّ مُبارَكٍ ، أَمِرُونَ لا يَرِثُونَ سَهمَ القُعْدُدِ وأَنشده ابن بري : أَمِرُونَ ولاَّدُونَ كلَّ مُبارَكٍ ، طَرِفُونَ ..
      ..
      ..
      وقال : أَمرون أَي كثيرون .
      والطرف : نقيض القُعدد .
      ورأَيت حاشية بخط بعض الفضلاء أَن هذا البيت أَنشده المَرْزُبانيُّ في معجم الشعراء لأَبي وجْزَةَ السعدي في آل الزبير .
      وأَما القُعدد المذموم فهو اللئيم في حسبه ، والقُعْدُد من الأَضداد .
      يقال للقريب النسب من الجد الأَكبر : قعدد ، وللبعيد النسب من الجد الأَكبر : قعدد ؛ وقال ابن السكيت في قول البعيث : لَقًى مُقْعَدِ الأَسبابِ مُنْقَطَعٌ به
      ، قال : معناه أَنه قصير النسب من القعدد .
      وقوله منقَطَعٌ به مُلْقًى أَي لا سَعْيَ له إِن أَراد أَن يسعى لم يكن به على ذلك قُوَّةُ بُلْقَةٍ أَي شيء يَتَبَلَّغُ به .
      ويقال : فلان مُقْعَدُ الحَسَبِ إِذا لم يكن له شرف ؛ وقد أَقْعَدَه آباو ه وتَقَعَّدُوه ؛ وقال الطرماح يهجو رجلاً : ولكِنَّه عَبْدٌ تَقَعَّدَ رَأْيَه لِئامُ الفُحولِ وارْتخاضُ المناكِحِ (* قوله « وارتخاض » كذا بالأَصل ، ولعله مصحف عن ارتخاص من الرخص ضد الغلاء أو ارتحاض بمعنى افتضاح .) أَي أَقعد حسبه عن المكارم لؤْم آبائه وأُمهاته .
      ابن الأَعرابي : يقال ورث فلان بالإِقْعادِ ، ولا يقال وَرِثه بالقعود .
      والقُعادُ والإِقْعادُ : داءٌ يأْخُذُ الإِبل والنجائب في أَوراكها وهو شبه مَيْل العَجُزِ إِلى الأَرض ، وقد أُقْعِدَ البعير فهو مُقْعَدٌ .
      والقَعَدُ : أَن يكون بِوَظِيفِ البعير تَطامُنٌ واسْتِرْخاء .
      والإِقعادُ في رجل الفرس : أَن تُقْرَشَ (* وقوله « تفرش » في الصحاح تقوس .) جدّاً فلا تَنْتَصِبَ .
      والمُقْعَدُ : الأَعوج ، يقال منه : أُقعِدَ الرجلُ ، تقول : متى أَصابك هذا القُعادُ ؟ وجملٌ أَقْعَدُ : في وظِيفَيْ رجليه كالاسترخاء .
      والقَعِيدَةُ : شيء تَنْسُجُه النساء يشبه العَيْبَةَ يُجْلَسُ عليه ، وقد اقْتَعَدَها ؛ قال امرؤ القيس : رَفَعْنَ حوايا واقْتَعَدْنَ قَعائِداً ، وحَفَّفْنَ مِنْ حَوْكِ العِراقِ المُنَمَّقِ والقَعِيدَةُ أَيضاً : مثل الغِرارَةِ يكون فيها القَدِيدُ والكعكُ ، وجمعها قَعائِدُ ؛ قال أَبو ذؤيب يصف صائداً : له مِنْ كَسْبِهِنَّ مُعَذْ لَجاتٌ قَعائِدُ ، قد مُلِئْنَ مِنَ الوَشِيقِ والضمير في كسبهن يعود على سهام ذكرها قبل البيت .
      ومُعَذْلَجاتٌ : مملوءات .
      والوشِيقُ : ما جَفَّ من اللحم وهو القَدِيدُ ؛ وقال ابن الأَعرابي في قول الراجز : تُعْجِلُ إِضْجاعَ الجَشِير القاعِدِ
      ، قال : القاعِدُ الجُوالقُ الممتلئُ حَبًّا كأَنه من امتلائه قاعد .
      والجَشِيرُ : الجُوالِقُ .
      والقَعِيدَةُ من الرمل : التي ليست بمُسْتَطِيلة ، وقيل : هي الحبْل اللاطِئُ بالأَرض ، وقيل : وهو ما ارْتَكَم منه .
      قال الخليل : إِذا كان بيت من الشِّعْر فيه زِحافٌ قيل له مُقْعَدٌ ؛ والمُقْعَدُ من الشعر : ما نَقَصَتْ من عَرُوضِه قُوَّة ، كقوله : أَفَبَعْدَ مَقْتَلِ مالِكِ بنِ زُهَيرٍ تَرْجُو النساءُ عَوَاقِبَ الأَطْهارِ ؟
      ، قال أَبو عبيد : الإِقواء نقصان الحروف من الفاصلة فَيَنْقُص من عَرُوضِ البيت قُوَّةٌ ، وكان الخليل يسمى هذا المُقْعَدَ .
      قال أَبو منصور : هذا صحيح عن الخليل وهذا غير الزحاف وهو عيب في الشعر والزحاف ليس بعيب .
      الفراء : العرب تقول قَعَدَ فلان يَشْتُمُني بمعنى طَفِقَ وجَعَل ؛

      وأَنشد لبعض بني عامر : لا يُقْنِعُ الجارِيَةَ الخِضابُ ، ولا الوِشاحانِ ، ولا الجِلْبابُ مِنْ دُونِ أَنْ تَلْتَقيَ الأَركابُ ، ويَقْعُدَ الأَيْرُ له لُعابُ وحكى ابن الأَعرابي : حَدَّدَ شَفْرَتَه حتى قَعدتْ كأَنها حَربَةٌ أَي صارت .
      وقال : ثَوْبَكَ لا تَقْعُدُ تَطِيرُ به الريحُ أَي لا تَصِيرُ الريحُ طائرةً به ، ونصب ثوبك بفعل مضمر أَي احفظ ثوبك .
      وقال : قَعَدَ لا يَسْأْلُه أَحَدٌ حاجةً إِلا قضاها ولم يفسره ؛ فإِن عنى به صار فقد تقدم لها هذه النظائر واستغنى بتفسير تلك النظائر عن تفسير هذه ، وإِن كان عنى القعود فلا معنى له لأَن القعود ليست حال أَولى به من حال ، أَلا ترى أَنك تقول قعد لا يمر به أَحد إِلا يسبه ، وقد لا يسأَله سائل إِلا حرمه ؟ وغير ذلك مما يخبر به من أَحوال القاعد ، وإِنما هو كقولك : قام لا يُسأَلُ حاجَةً إِلا قضاها .
      وقَعِيدَكَ اللهَ لا أَفعلُ ذلك وقَِعْدَك ؛ قال مُتَمِّمُ بنُ نُوَيْرَةَ : قَعَِيدَكِ أَن لا تُسْمِعيني مَلامَةً ، ولا تَنْكَئِي قَرْحَ الفؤَادِ فَيِيجَعَا وقيل : قَِعْدَكَ اللهَ وقَعيدَكَ اللهَ أَي كأَنه قاعدٌ معك يحفظ عليك قولك ، وليس بقويّ ؛ قال أَبو عبيد :، قال الكسائي : يقال قِعْدكَ الله أَي اللهُ معك ؛ قال وأَنشد غيره عن قُرَيْبَةَ الأَعرابية : قَعِيدَكِ عَمْرَ الله ، يا بِنْتَ مالِكٍ ، أَلم تَعْلَمِينا نِعْمَ مَأْوى المُعَصِّبِ
      ، قال : ولم أَسمع بيتاً اجتمع فيه العَمْرُ والقَعِيدُ إِلا هذا .
      وقال ثعلب : قَِعْدَكَ اللهَ وقَعِيدَكَ اللهَ أَي نَشَدْتُكَ اللهَ .
      وقال : إِذا قلت قَعِيدَكُما الله جاءَ معه الاستفهام واليمين ، فالاستفهام كقوله : قَعِيدَ كما اللهَ أَلم يكن كذا وكذا ؟، قال الفرزدق : قَعِيدَ كما اللهَ الذي أَنْتُما له ، أَلم تَسْمَعا بالبَيْضَتَيْنِ المُنادِيا ؟ والقَسَمُ : قَعِيدَكَ اللهَ لأُكْرِمَنَّكَ .
      وقال أَبو عبيد : عَلْيا مُضَر تقول قَعِيدَك لتفعلن كذا ؛ قال القِعَيدُ الأَب ؛ وقال أَبو الهيثم : القَعِيد المُقاعِدُ ؛

      وأَنشد بيت الفرزدق : قَعيدَكُما اللهَ الذي أَنتما له يقول : أَينما قعدت فأَنت مقاعد لله أَي هو معك .
      قال : ويقال قَعِيدَك الله لا تَفْعل كذا ، وقَعْدَكَ الله ، بفتح القاف ، وأَما قِعْدَكَ فلا أَعْرِفُه .
      ويقال : قعد قعداً وقعوداً ؛

      وأَنشد : فَقَعْدَكِ أَن لا تُسْمِعِيني مَلامَةً
      ، قال الجوهري : هي يمين للعرب وهي مصادر استعملت منصوبة بفعل مضمر ، والمعنى بصاحبك الذي هو صاحب كل نجوى ، كما يقال : نشدتك الله ، قال ابن بري في ترجمة وجع في بيت متمم بن نويرة : قَعِيدَكِ أَن لا تُسْمِعِيني مَلامَةً
      ، قال : قَعِيدَك اللهَ وقَِعدك الله استعطاف وليس بقسم ؛ كذا ، قال أَبو عليّ ؛ قال : والدليل على أَنه ليس بقسم كونه لم يُجَبْ بجوابِ القَسَم .
      وقَعِيدَكَ اللهَ بمنزلة عَمْرَكَ اللهَ في كونه ينتصب انتصاب المصادر الواقعة موقع الفعل ، فعمرك اللهَ واقع موقع عَمَّرَك اللهُ أَي سأَلْتُ اللهَ تَعْمِيرَك ، وكذلك قِعْدَكَ اللهَ تَقْديره قَعَّدْتُك اللهَ أَي سأَلت الله حفظك من قوله : عن اليمين وعن الشمال قَعِيد أَي حفيظ .
      والمُقْعَدُ : رجلٌ كان يَرِيشُ السهام بالمدينة ؛ قال الشاعر : أَبو سُلَيْمان ورِيشُ المُقْعَدِ وقال أَبو حنيفة : المُقْعدانُ شجر ينبت نبات المَقِرِ ولا مرارة له يخرج في وسطه قضيب بطول قامة وفي رأْسه مثل ثمرة العَرْعَرَة صُلْبة حمراء يترامى به الصبيان ولا يرعاه شيء .
      ورجل مُقْعَدُ الأَنف : وهو الذي في مَنْخِرِه سَعة وقِصَر .
      والمُقْعَدَةُ : الدَّوْخَلَّةُ من الخُوصِ .
      ورحًى قاعِدَةٌ : يَطْحَنُ الطاحِنُ بها بالرَّائِدِ بيَدِه .
      وقال النضر : القَعَدُ العَذِرَةُ والطَّوْفُ .
      "


    المعجم: لسان العرب



معنى بالقنابر في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**قُنَّبٌ** - (نب). : نَبَاتٌ مِنْ فَصِيلَةِ القُنَّبِيَّاتِ يُنْتِجُ لِيفاً مَتِيناً يُفْتَلُ لِصُنْعِ الْحِبَالِ أَوِ الْقِيطَانِ.


معجم اللغة العربية المعاصرة
قنب / قنب [ جمع ] : ( نت ) نبات حولي زراعي ليفي تفتل لحاؤه حبالا ، وأوراقه مركبة ، وثماره تأكلها بعض العصافير ، ويستخرج منها زيت صناعي . • قنب هندي / قنب هندي : ( نت ) نوع من القنب يستخرج منه المخدر الضار المعروف بالحشيش والحشيشة الذي يستعمل عن طريق التدخين .
المعجم الوسيط
الزَّهْرُ ـِ قَنْباً، وقُنُوباً: خرج من أكمامه. وـ الشمسُ: غابت فلم يبق منها شيء. وـ الرجلُ في بيته: دخل. وـ العنبَ: قطع عنه ما يؤذي حمله.( أقْنَبَ ): استخفى من سلطان أو غريم. وـ باعد في السير. وـ الخيل نحو العدوّ: تجمّعت وصارت مقنباً.( قَنَّبَ ) الزّرع: بدا ورق سنبله. وـ الزهر: قنب. وـ الخيل نحو العدوّ: أقنبت. وـ شجر العنب: قلّمه.( تَقَنَّبَ ) في بيته: قنب. وـ الخيل نحو العدوّ: أقنبت.( القَانِب ): الساعي المسرع الذي يحمل الرسائل من مكان إلى مكان.( القُنَاب ): الورق المجتمع يكون فيه السُّنْبُل.( القِنَاب ): القُناب. وـ مخلب الأسد. وـ الغطاء الذي يستر مخلبه. وـ قِناب القوس: وترها.( القُنْب ): الجراب أو الغطاء يستر الشيء، كجراب قَضِيب الدّابّة، والغطاء يستر مخالب الأسد، وغِلاف الزَّهر والنبات. وـ مخلب الأسد. وـ الشِّراع العظيم. ( ج ) قُنُوب.( القُنابَة ): القُنَاب.( القُِنَّب ): نبات حوليّ زراعيّ ليفيّ من الفصيلة القِنَّبيّة، تُفتَل لحاؤه حبالاً. والقِنّب الهنديّ: نوع من القنب يستخرج منه المخدِّر الضّارّ المعروف بالحشيش والحشيشة.( القَنِيب ): - جماعات الناس. وـ السَّحاب المتكاثف.( القَيْنَاب ): السّاعي المُسْرع.( المِقْنَب ): شبه مِخْلاة يجعل فيها الصائد ما يصيده. وـ جماعة من الفرسان والخيل دون المائة تجتمع للغارة. ( ج ) مقانب.
الصحاح في اللغة

القُنْبُ: وِعاء قَضيب الفرس وغيره من ذوات الحافر. والقَنيب: جماعات الناس. والمِقْنَبُ: ما بين الثلاثين إلى الأربعين من الخيل. والمِقْنَبُ أيضاً: شيء يكون مع الصائد يَجعل فيه ما يصيدُه. والقُنَّب: الأبَقْ، عربيٌّ صحيح. قال ابن دريد: قَنَّبَ الزرعُ تقنيباً، إذا أعصَفَ. قال: وتسمَّى العَصيفةُ القِنَّابَة. والعَصيفة: الورق المجتمع الذي يكون فيه

السُنْبل.
تاج العروس

القُنْبُ بالضَّمّ فالسُّكون : جِرابُ قَضِيبِ الدّابَّةِ أَو : وِعَاءُ قَضيبِ كُلَّ ذِي الحافِرِ هذا الأَصلُ ثم استُعمِلَ في غير ذلك ويقال : اضْرِبْ قُنْبَ فَرَسِك تَنْجُ بكَ وهو جِرَابُ قَضِيبِهِ ؛ وقُنْبُ الجَمَلِ : وِعاءُ ثِيلِهِ وقُنْبُ الحِمَارِ : وعاءُ جُرْدانِهِ . القُنْب : بَظْرُ المَرْأَةِ القُنْبُ ؛ : الشِّراعُ الضَّخمُ العَظِيمُ من أَعظمِ شُرُعِ السَّفِينةِ ؛ نقله الصّاغانيّ . والقَنِيبُ كأَمِيرٍ السَّحابُ المُتكاثِفُ وهو مَجَازٌ لشَبهِه بما بعده وهو جَمَاعاتُ وفي نسخةٍ : جماعةُ النَّاسِ وأَنشدَ في التَّهذيب :

ولعَبْدِ القَيْسِ عِيصٌ أَشِبٌ ... وقَنِيبُ وجَمَاعات زُهُرْ والقِنَّبُ بالكسر فالتّشديد مع الفتح كَدِنَّمٍ ويأْتي ضَبْطُهُ في مَحلّه وأَوْمأَ شيخُنا إِلى أَنّه وَزَنَ المعْلُومَ بالمجهول ولو عَكَسَ الأَمرَ كان أَنسبَ : الأَبَقُ عَربيُّ صحيح . كذا في لسان العرب . القِنَّبُ بهذا الضَّبْط مِثْل سُكَّرٍ : نوعٌ وفي نسخةِ : ضَرْ بُ من الكَتّانِ وهو الغَلِيظُ الَّذِي تُتَّخَذُ منه الحِبَالُ وما أَشبهَها ؛ و العامّةُ يكسرون النُّون وبعضهم يَفْرِقُ بينَهمَا وفي المِصْباح : القِنَّبُ يُؤخذُ لِحاهُ ثمَّ يُفْتَلُ حِبالاً وله لُبُّ يُسَمَّى الشَّهْدانِجَ . وفي لسان العرب : وقولُ أَبي حَيَّةَ النُّمَيْرِيّ :

فَظَّلَ يَذُودُ مِثلَ الوَقْفَ عِيطاً ... سَلاهِبَ مِثْلَ أَدْرَاكِ القِنَابِ قيلَ في تفسيره : يريد القِنَّبَ ولا أدري أَهي لُغَةُ فيه أَم بَنَي منَ القِنَّبِ فِعَالاً كما قالَ الآخَرُ :

من نَسْجِ داوَودٍ أَبِي سَلاّمِ ... وأَراد سُلَيْمَانَ عليهِما السَّلامُ والقُنَّابةُ من الزَّرْعِ كرُمَّانَةٍ عَصِيفُهُ عندَ الإِثمار والعَصِيف هو الوَرَقُ المُجْتَمِعُ الّذي يكونُ فِيه السُّنْبُلُ وفي نسخةٍ : الوَرَقُ يَجتمع فيهِ السُّنْبُلُ . وقد قَنَّبَ الزَّرْعُ تَقْنيباً : إِذا أَعْصَفَ . والمِقْنَبُ كمِنْبَرٍ : كَفُّ الأَسَدِ يقال : مِخْلَبُ الأَسدِ في مِقْنَبِهِ وهو الغِطاءُ الّذِي يَسْتُرُه كالقِنَابِ ككِتَاب والقُنْبِ كقُفْل . وقُنْبُ الأَسَدِ : ما يُدْخلُ فيه مَخَالبَهُ من يده والجمعُ قُنُوبُ هو المِقْنابُ بالكسرِ وكذلك هو من الصَّقْرِ والبازي . والمِقْنَبُ : وِعَاءُ يكونُ للصّائِدِ أَيْ : مَعَهُ يَجْعَلُ فيه ما يَصِيدهُ وهو مشهورُ شِبْهُ مِخْلاةٍ أَو خَرِيطَةٍ . والمِقْنَبُ من الخَيْلِ : جماعةُ منه ومن الفُرْسانِ وقيلَ : مَا بَيْنَ الثَّلاثِينَ إِلى الأَرْبَعِينَ أَو زُهاءُ ثلاثِمِائَةٍ وهذه عن الليث . وقيل : هي دُونَ المائَةِ وفي حديثِ عَدِيٍّ " كيف بِطَيَّىٍء ومَقَانِبِها " وفي الكفاية المِنْقَبُ : جَماعةُ من الخيل تَجْتمعُ للغَارِة وجَمعُهُ : مقَانِبُ ؛ قال لَبِيدُ :

وإِذَا تَوَاكَلَتِ المَقَانِبُ لَمْ يَزَلْ ... بالثَّغْرِ مِنَّا مِنْسَرُ مَعلُومُ قال أَبو عَمْرٍو : المِنْسَرُ : ما بَيْنَ ثلاثينَ فارِساً إِلى أَربعين قال ولم أَرَهُ وَقَّتَ في المِقْنَبِ شيْئاً . وفي سجعاتِ الأَساسِ : تقول : هو فارسُ من فُرْسَانِ العِلْمِ كُتُبُه كَتَائِبُه ومَنَاقِبُهُ مَقَانِبُهُ . وَقَنَّبُوا نحوَ العَدُوِّ تَقْنِيباً وأَقْنَبُوا إِقْناباً كذلك تَقَنَّبُوا إِذا تَجَمَّعُوا وصارُوا مِقْنَباً ؛ قال ساعدةُ بْنُ جُؤًيَّةَ الهُذَلُّي :

" وأَصْحَابِ قَيْس يَوْمَ سارُوا وَقَنَّبُوا وفي التهْذِيب : وأَقْنَبُوا أَي باعدوا في السَّيْرِ . " والقُنَابَة كثُمامَة : أُطُمُ بالمَدِينَةِ " على ساكِنها أَفضلُ الصلاةِ والسّلامِ لأُحَيْحةَ بْنِ الجُلاَحِ نقَلَهُ الصّاغانيّ هكذا ومرّ له في ق ب ب مثلُ هذا ويُشدَّدُ . من المجَاز : قَنَبَ فيه : دَخَلَ وقَنَبْتُ في بَيْتي : دَخَلْتُ فيه كتَقَنَّبْت كذا في الأَساس ويقال : اقْنِبْ في هذا الوَجْهِ أَي : ادْخُلْ . وقَنَبَ العِنَبَ : قَطَعَ عَنْه ما يُفْسِدُ حَمْلَه . وقَنَّبَ الكَرْمَ : قَطَعَ بعضَ قُضْبانِهِ للتّخفِيف عنه واستيفاءِ بعضِ قُوَّتِه عن أَبي حنيفَةَ . وقال النَّضْرُ : قَنَّبُوا العِنَبَ إِذا ما قَطَعُوا عنه ما ليس يَحْمِل ؛ وما قد يُؤْذِي حَمْلَهُ يُقْطَعُ من أعَلاه . قال أَبو منصورٍ : وهذا حينَ يُقْضَبُ عنه شكَيِرُهُ رَطْباً . قَنَبَ الزَّهْرُ : خَرَجَ عن أكَمْامِه وفي نسخةٍ : كِمامِهِ . من المجازِ : قَنَبَتِ الشَّمْسُ تَقْنِبُ قُنُوباً : غَابَتْ فلم يَبْقَ منها شَيْءُ . والقانِبُ : الذِّئْبُ العَوَّاءُ أَي الصَّيّاحُ . القانِبُ : الفَيْجُ المُنْكَمِشُ كالقَيْنَابِ ؛ الّذي في لسان العرب وغيرِه : أَنّ القَيْنابَ هو الفَيْجُ النَّشِيطُ وهو السِّفْسِيرُ . وقِنَابُ القَوْسِ بالكسر : وَتَرُها نقله الصّاغانيُّ . وقِنابُ الزَّرْعِ : الوَرقُ المجتمِعُ المُسْتَدِيرُ في رُؤوسِ الزَّرْعِ أَي : السُّنْبُلِ أَوَّلَ ما يُثْمِرُ ويُضَمُّ أَي في هذا الأَخير عن الصّاغانيّ ولا يَخفَى أَنَّهُ لو ذكرَه عندَ القُنّابَةِ كُرمَّانَةٍ كان أَنسبَ فإنّ مَآلَ العِبَارَتَيْنِ إِلى شَيْءٍ واحدٍ كما هو ظاهٌر . من المَجاز أَقْنَبَ الرَّجُلُ إِذا اسْتَخْفَى من غَرِيمٍ له أَوْ ذِي سُلْطَانٍ نقله الصّاغانيُّ . والمَقَانِبُ : جَماعةُ الفُرْسَانِ والذَّئابُ الضّارِيَةُ وهذه عن الصّاغانيّ لا واحدَ لهذه أَو جَمْعُ قانِبٍ على غير قيِاسٍ . قال أَبو حنفيةَ : القُنُوبُ بالضَّمّ : بَرَاعِيمُ النَّبَاتِ وهي أكِمَّةُ جمعُ كِمٍّ زَهْرِهِ فإِذا بَدَتْ قيل : أَقْنَبَ . وقَنْبَةُ بفتح فسكونٍ : ة بحِمْصَ الأَنْدَلُسِ وهي إِشْبِيليَةُ : لأَنّ أَهْلَ حِمْصَ الّذينَ تَوجَّهُوا إلى الأَنْدَلُسِ سكنوها واتَّخَذُوها وَطَناً فسٌمِّيتْ باسْمِ بلْدتِهِم

وقُنُنَّةُ بضمتين : ة بِاليَمَنِ وممّا يُسْتَدْرَكُ عليه : وادٍ قانِبُ إِذا كانَ سَيْلُهُ يَجْرِي من بُعْدٍ . وقُطِعَ قُنْبُها : إِذا خُفِضَتْ وهو مجازُ . وأَقْنَبَ : باعَدَ في السَّيْر . وأُسْدُ قَوَانِبُ : أَي دَواخِلُ

لسان العرب
القُنْبُ جِرَابُ قَضِيبِ الدابة وقيل هو وِعاء قَضِيبِ كُلِّ ذي حافر هذا الأَصلُ ثم استُعمِل في غير ذلك وقُنْبُ الجَمل وِعاءُ ثِيلِه وقُنْبُ الحِمارِ وِعاءُ جُرْدَانِه وقُنْبُ المرأَة بَظْرُها وأَقْنَبَ الرجلُ إِذا اسْتَخْفَى من سُلْطان أَو غريم والمِقْنَبُ كَفُّ الأَسَد ويقال مِخْلَبُ الأَسَدِ في مِقْنَبه وهو الغِطَاء الذي يَسْتُره فيه وقد قَنَبَ الأَسدُ بمِخْلَبه إِذا أَدْخَلَه في وِعائه يَقْنِبُه قَنْباً وقُنْبُ الأَسد ما يُدْخِلُ فيه مَخالِبَه من يَدِه والجمع قُنُوبٌ وهو المِقْنابُ وكذلك هو من الصَّقْر والبازِي وقَنَّبَ الزرعُ تَقْنِيباً إِذا أَعْصَفَ وقِنَابَةُ الزَّرْعِ وقُنَّابُه عَصِيفَتُه عند الإِثْمار والعَصِيفة الورقُ المجتمع الذي يكون فيه السُّنْبل وقد قَنَّبَ وقَنَّبَ العنبَ قَطَع عنه ما يُفْسِدُ حَمْلَه وقَنَّبَ الكرمَ قَطَعَ بعضَ قُضْبانه للتخفيف عنه واستيفاء بعض قوّته عن أَبي حنيفة وقال النَّضْر قَنَّبُوا العنبَ إِذا ما قَطَعُوا عنه ما ليس يحْمِل وما قد أَدَّى حَمْلَهُ يُقْطَع من أَعلاه قال أَبو منصور وهذا حين يُقْضَبُ عنه شَكِيرُه رَطْباً والقَانِبُ الذِّئْبُ العَوَّاءُ والقَانِبُ الفَيْج المُنْكَمِشُ والقَيْنابُ الفَيْجُ النَّشيطُ وهو السِّفْسِيرُ وقَنَّبَ الزَّهْرُ خَرَج عن أَكمامه وقال أَبو حنيفة القُنُوبُ بَراعِيمُ النبات وهي أَكِمَّةُ زَهَرِه فإِذا بَدَتْ قيل قد أَقْنَبَ وقَنَبَتِ الشَّمسُ تَقْنِبُ قُنُوباً غابت فلم يَبْقَ منها شيء والقُنْبُ شِراعٌ ضَخْمٌ من أَعظم شُرُعِ السفينة والمِقْنَبُ شيء يكون مع الصائد يَجْعَلُ فيه ما يَصيده وهو مشهور شِبْهُ مِخْلاةٍ أَو خَريطة وأَنشد أَنْشَدْتُ لا أَصْطادُ منها عُنْظُبا إِلاَّ عَوَاساء تَفاسَى مُقْرِبا ذاتَ أَوانَيْنِ تُوَقِّي المِقْنَبا والمِقْنَب من الخيل ما بين الثلاثين إِلى الأَربعين وقيل زُهاءُ ثلثمائة وفي حديث عمر رضي اللّه عنه واهْتمامِه بالخلافة فذُكِرَ له سَعْدٌ حين طُعِنَ فقال ذاك إِنما يكون في مِقْنَبٍ من مَقانِبكم المِقْنَبُ بالكسر جماعةُ الخيل والفُرْسانِ وقيل هي دون المائة يريد أَنه صاحبُ حرب وجُيوشٍ وليس بصاحب هذا الأَمر وفي حديث عَدِيٍّ كيف بِطَيِّئٍ ومَقانِبها ؟ وقَنَّبَ القومُ وأَقْنَبُوا إِقْناباً وتَقْنِيباً إِذا صاروا مِقْنَباً قال ساعدةُ بنُ جُؤَية الهُذَليّ [ ص 691 ] عَجِبْتُ لقَيْسٍ والحوادثُ تُعْجِبُ ... وأَصحابِ قَيْسٍ يومَ ساروا وقَنَّبُوا وفي التهذيب وأَصحابِ قيسٍ يومَ ساروا وأَقنبوا أَي باعدوا في السير وكذلك تَقَنَّبُوا والقَنِيبُ جماعةُ الناس وأَنشد ولعبدِالقَيسِ عِيصٌ أَشِبٌ ... وقَنِيبٌ وهِجاناتٌ زُهْرُ وجمع المِقْنَب مقَانِبُ قال لبيد وإِذا تَواكَلَتِ المَقانِبُ لم يَزَلْ ... بالثَّغْرِ مِنَّا مِنْسَرٌ مَعْلُومُ قال أَبو عمرو المَِنْسَرُ ما بين ثلاثين فارساً إِلى أَربعين قال ولم أَره وَقَّتَ في المِقْنَبِ شيئاً والقَنِيبُ السحابُ والقِنَّبُ الأَبَق عربيّ صحيح والقِنَّبُ والقُنَّبُ ضَرْبٌ من الكَتَّانِ وقولُ أَبي حَيَّةَ النُّمَيْرِيِّ فظَلَّ يَذُودُ مثلَ الوَقْفِ عِيطاً ... سَلاهِبَ مِثْلَ أَدْراكِ القِنَابِ قيل في تفسيره يُريدُ القِنَّبَ ولا أَدري أَهي لغة فيه أَم بَنَى من القِنَّبِ فِعالاً كما قال الآخر من نَسْج داودَ أَبي سَلاَّمْ وأَراد سُلَيْمانَ والقُنَابة والقُنَّابة أُطُمٌ من آطامِ المَدينة واللّه أَعلم


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: