وصف و معنى و تعريف كلمة بالمأق:


بالمأق: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ باء (ب) و تنتهي بـ قاف (ق) و تحتوي على باء (ب) و ألف (ا) و لام (ل) و ميم (م) و ألف همزة (أ) و قاف (ق) .




معنى و شرح بالمأق في معاجم اللغة العربية:



بالمأق

جذر [مأق]

  1. اِمتاقَ : (فعل)
    • امْتَأقَ الصبيُّ: مَئِقَ
    • امْتَأقَ غَضَبُ فلانٍ: اشتدَّ
    • امْتَأقَ إليّ بالبكاء: أجْهَشَ إِليّ به
    • قَدِم علينا فلانٌ فامْتَأَقْنَا إِليه، وهو شبه التباكي إِليه لطول الغيبة
  2. مَئِقَ : (فعل)
    • مَئِقَ مَأقًا فهو مَئِقٌ
    • مَئِقَ الصَّبِيُّ : أخَذَتْهُ المَأقَةُ
    • مَئِقَ الرَّجُلُ: كاد يبكي من شدَّة الغَيْظ
  3. أَمْآق : (اسم)
    • أَمْآق : جمع مُوْقُ
  4. أمآق : (اسم)
    • أمآق : جمع مَاقُ


  5. أمآق : (اسم)
    • أمآق : جمع مُؤْقُ
  6. آمَاق : (اسم)
    • آمَاق : جمع مُؤق
  7. آماق : (اسم)
    • آماق : جمع أَمق
  8. آماق : (اسم)
    • آماق : جمع مُوْقُ
  9. آماق : (اسم)
    • آماق : جمع مَاقُ
  10. مَئِق : (اسم)


    • مَئِق : فاعل من مَئِقَ
  11. مَأْقُ : (اسم)
    • الجمع : آمَاق ، و أَمْآقٌ
    • المَأْقُ، وَالمَاقُ : طَرَفُ العَين ممَّا يلي الأنفَ، وهو مجرى الدَّمْع
  12. مَأق : (اسم)
    • مَأق : مصدر مَئِقَ
  13. مائِق : (اسم)
    • الجمع : مَوْقَى
    • المَائِقُ : الأَحمقُ
    • المَائِقُ: السريعُ البُكاءِ القليلُ الثَّبات
  14. المأقة : (اسم)
    • صوت النفس يخرج أول البكاء من الصدر
  15. مُؤق : (اسم)
    • الجمع : آمَاقٌ ، و أَمْواقٌ
    • المُؤْقُ، والمُوقُ : المَأَقُ
    • المُؤْقُ من الأرض: نواحيها الغامضة من أَطرافها
    • مُؤْقُ العَيْنِ : طَرَفُهَا مِمَّا يَلِي الأَنْفَ، وَهُوَ مَجْرَى الدَّمْعِ
  16. ماقَ : (فعل)


    • مَاقَ، يَمُوقُ، مَوْقًا، ومُوقًا
    • مَاقَ البَيْعُ : رَخُصَ، أَيْ هَبَطَ السِّعْرُ
    • مَاقَ الطَّعَامُ : كَسَدَ
    • مَاقَ الرَّجُلُ : حَمُقَ وهَلَكَ حُمْقًا وغباوةً
  17. الماق : (اسم)
    • صوت تقطع نفس الطفل عند النشيج
  18. مُماقَت : (اسم)
    • مُماقَت : اسم المفعول من ماقَتَ
  19. مُماقِت : (اسم)
    • مُماقِت : فاعل من ماقَتَ
  20. مَأَقَةُ : (اسم)
    • المَأَقَةُ : شبهُ الفُواق يأخذ الإنسان كأنه نَفَسٌ يَقْلَعُه من الصَّدر عند البكاء والنَّشيج
    • المَأَقَةُ :شدَّة الغيظ والغضب
  21. مَقَّ : (فعل)
    • مَقَّ مَقَقًا فهو أَمَقُّ، وهي مَقَّاءُ
    • مَقَّ الرجلُ أَو الفرسُ مَقَّ مَقَقًا: كان فاحشَ الطُّول في دقَّة
    • مَقَّ ما بين الشيئين: بَعُدَ ما بينهما
    • بَلَدٌ أَمَقٌّ: بعيدُ الأطراف
    • وأَرضٌ مَقَّاءُ: بعيدةُ الأَرجاءِ، أو بعيدةُ ما بين الطَّرَفين
    • مَقَّ الشيءَ مَقًّا: فتَحه
    • مَقَّ الطَّلْعَةَ: شَقَّها للتلقيح
    • مَقَّ الله عينَه: قلَعها
  22. ماقَتَ : (فعل)


    • ماقتَ يماقت ، مماقتةً ، فهو مُماقِت ، والمفعول مُماقَت
    • مَاقَتَ خَصْمَهُ : جَارَاهُ فِي الْمَقْتِ
    • مَاقَتَ عَدُوَّهُ : أَبْغَضَهُ أَشَدَّ البُغْضِ
  23. ماقي : (اسم)
    • المَآقي : مَجَارى الدَّمع من العين
  24. أَوَّقَ : (فعل)
    • أَوَّقَهُ : حَمَلَهُ على المَشَقَّة والمكروه
    • أَوَّقَهُ : ذللـه
    • أَوَّقَهُ: عَوَّقه
    • أَوَّقَهُ: قَلَّل طعامَه
  25. أمأَقَ : (فعل)
    • أمْأَقَ فلانٌ: دخَل في المَأقَة
,
  1. مأق (المعجم لسان العرب)
    • "المَأْقة: الحِقْد.
      والمَأْقة والمَأْق، مهموز: ما يأْخذ الصبي بعد البكاء، مَئِقَ يَمْأَق مَأَقاً، فهو مَئِق، وامْتَأَق مثله.
      والمَأَقة،بالتحريك: شبه الفُواق يأْخذ الإنسان عند البكاء والنَّشيج كأَنه نفس يقلعه من صدره؛ وروى ابن القطاع المَأَقة، بالتحريك: شدَّة الغيظ والغضب؛ وشاهد المَأْقة، بسكون الهمزة، قول النابغة الجعدي: وخصمَيْ ضِرار ذوَيْ مَأْقَةٍ،متى يَدْنُ رِسْلُهما يُشْعَب فمأْقة على هذا ومأَقة مثل رَحْمَة ورَحَمَةٍ، وأَما التَّأَقَةُ فهي شدة الغضب، فذكر أَبو عمرو أَنها بالتحريك.
      وقال الليحياني: مَئِقَت المرأَة مَأْقة إذا أَخذها شبه الفواق عند البكاء قبل أَن تبكي.
      ومَئِق الرجل: كاد يبكي من شدَّة الغيظ أو بكى، وقيل: بكى واحْتدَّ.
      وأَمأَق إمآقاً: دخل في المَأْقة كما تقول أَكأَبَ دخل في الكَأْبة.
      وامْتَأَق إليه بالبكاء: أَجهش إليه به.
      الأَصمعي: امْتَأَق غضبهُ امْتِئاقاً إذا اشتدّ.
      وقَدِم فلان علينا فامْتأَقْنا إليه: وهو شبه التباكي إليه لطول الغَيبة.
      ابن السكيت: المَأْق شدة البكاء.
      وقالت أُم تأَبَّط شرّاً تؤبّن ولدها: ما أَبَتُّه مَئِقاً أَي باكياً؛

      وأَنشد لرؤبة: كأَنَّما ععوْلتها بعد التَّأَقْ غَوْلةُ ثَكْلى، وَلْوَلت بعد المأَقْ الليث: المُؤق من الأرض والجمع الأمْآقُ النواحي الغامضة من أَطرافها؛

      وأَنشد: ‏تُفْضي إلى نازِحةِ الأَمْآق وقال غيره: المَأْقةُ الأَنَفَةُ وشدة الغضب والحميَّة.
      والإمْآق: نكث العهد من الأنفَة.
      وفي كتاب النبي، صلى الله عليه وسلم، لبعض الوُفود من اليمانيين: ما لم تضمروا الإماق وتأْكلوا الرِّماق؛ ترك الهمز من الإمْآق ليوازن به الرماق، يقول: لكم الوفاء بما كتبت لكم ما لم تأْتوا بالمَأْقة فتغْدُروا وتَنْكُثوا وتقطعوا رِباقَ العهد الذي في أَعناقكم؛ وفي الصحاح: يعني الغيظ والبكاء مما يلزمكم من الصدقة فأَطلقه على النَّكْثِ والغدر، لأنهما من نتائج الأنَفَة والحمِيَّةِ أن تسمعوا وتطيعوا؛ قال الزمخشري: وأَوجه من هذا أن يكون الإماقُ مصدر أَماق وهو أَفعل من المُوق بمعنى الحُمْقِ، والمراد إضمار الكفر والعمل على ترك الاستبصار في دين الله تعالى.
      أَبو زيد: مَأَق الطعامُ والحُمْقُ إذا رخُص، وفي المثل: أَنت تَئِق وأَنا مَئِق فكيف نَتَّفِق؟ وقد تقدم ذكره في ترجمة تأَق، وهو مثل يضرب في سوء الاتفاق والمعاشرة.
      ومُؤق العين ومُوقُها ومُؤقِيها ومَأْقيها: مؤخرها، وقيل مقدمها، وجمع المُؤق والمُوق والمَأْق آماق، وجمع المُؤقي والمَأْقي مآقٍ على القياس،وفي وزن هذه الكلمة وتصاريفها وضروب جمعها تعليل دقيق.
      ومُوقِئ العين وماقِئُها: مؤخرها وقيل مقدمها.
      أَبو الهيثم: في حرف العين الذي يلي الأَنف لغات خمس: مُؤق ومَأْق، مهموزان ويجمعان أَمآقاً؛ وأنشد ابن بري لشاعر: فارَقْتُ لَيْلى ضَلَّةً،فنَدِمْتُ عند فِرَاقها فالعين تُذْرِي دَمْعها،كالدُّرِّ من أَمْآقِها وقد يترك همزها فيقال مُوق ومَاق، ويجمعان أَمْواقاً إلا في لغة من قلب فقال آماق؛ وأنشد ابن بري للخنساء: ترى آماقها الدهرَ تَدْمع

      ويقال: مُؤقٍ على مُفْعل في وزن مُؤبٍ، ويجمع هذا مآقي؛

      وأَنشد لحسان: ما بالُ عَيْنِك لا تَنام، كأَنَّما كُحِلَت مآقيها بكُحل الإثْمِدِ؟ وقال آخر: والخيل تطعن شَزْراً في مآقيها وقال حميد الأَرقط: كأَنما عَيْناهِ في وَقْبَيْ حَجَرْ،بين مآق لم تُخَرَّقْ بالإبَرْ وقال مُعَقِّرٌ في مفرده: ومَأْقي عَيْنها حَذِل نَطُوف وقال مزاحم العقيلي في تثنيته: أَتَحْسِبُها تُصَوِّب مَأْقِييَهْا؟ غَلبتُك، والسماء وما بَناها ويروى: أَتَزْعُمها يُصَوَّب ماقِياها

      ويقال: هذا ماقي العين على مثال قاضي البلدة، ويهمز فيقال مَأْقي، وليس لهذا نظير في كلام العرب فيما، قال نصير النحوي، لأن أَلف كل فاعل من بنات الأربعة مثل داعٍ وقاضٍ ورامٍ وعالٍ لا يهمز، وحكي الهمز في مَأْقي خاصة.
      الفراء في باب مَفْعَل: ما كان من ذوات الياء والواو من دَعَوْت وقَضَيْت فالمفَعْلَ فيه مفتوح، اسماً كان أَو مصدراً، إلا المَأْقي من العين فإن العرب كسرت هذا الحرف، قال: وروي عن بعضهم أَنه، قال في مَأْوَى الإبل مَأْوي، فهذان نادران لا يقاس عليهما.
      اللحياني: القلب في مَأْق فيمَنْ لغته مَأْقٌ ومُؤق أَمْقُ العين، والجمع آماق، وهي في الأصل أَمْآق فقلبت،فلما وحدوا، قالوا أَمْق لأَنهم وجدوه في الجمع كذلك، قال: ومن، قال مَأْقي جعله مَواقي؛

      وأَنشد: كأَنَّ اصْطِفاق المَأْقِيَيْنِ بطرفها نَثِيرُ جُمانٍ، أخطأَ السَّلْك ناظِمُه وفي الحديث: أَنه كان يمسح المَأْقِيَين، وهي تثنية المأْقي؛ وقال الشاعر: فظَلَّ خليلي مُسْتَكِيناً كأَنه قَذىً، في مَواقي مُقْلَتيْهِ يُقَلْقِلُ جمع ماقي؛ وقالت الخنساء في مفرده: ما إنْ يَجفّ لها من عَبْرةٍ ماقي وقال الليث: مُؤق العين مؤخرة ومَأْقُها مقدمها، رواه عن أَبي الدقيش.
      قال: وروي عن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، أَنه كان يكتحل من قِبَلِ مُؤقه مرة ومن قبَلِ مأْقِهِ مرة، يعني مقدم العين ومؤخرها.
      قال الزهري: وأَهل اللغة مجمعون على أَن المُؤق والمَأْق حرف العين الذي يلي الأَنف وأََن الذي يلي الصدغ يقال له اللَّحاظ، والحديث الذي استشهد به غير معروف.
      الجوهري: مُؤق العين طرفها مما يلي الأنف، ولَحاظها طرفها الذي يلي الأُذن، والجمع آماق وأَمْآق أَيضاً مثل آبار وأَبآر.
      ومأْقي العين: لغة في مُؤقِ العين، وهو فَعْلي وليس بمَفْعِل لأَن الميم من نفس الكلمة، وإنما زيد في آخره الياء للإلحاق فلم يجدوا له نظيراً يلْحقونه به، لأَن فَعْلي بكسر اللام نادر لا أُخت لها فأُلحق بمَفْعِل، ولهذا جمعوه على مَآقٍ على التوهم كما جمعوا مَسِيلَ الماء أَمْسِلَةً ومُسْلاناً، وجمعوا المَصير مُصْراناً، تشبيهاً لهما بفَعْيَل على التوهم.
      قال ابن السكيت: ليس في ذوات الأَربعة مَفْعِل، بكسر العين، إلا حرفان: مأْقي العين ومَأْوِي الإبل؛ قال الفراء: سمعتهما والكلام كله مَفْعَل، بالفتح، نحو رميته مَرْمىً ودعوته مَدْعىً وغزوته مَغْزىً، قال: وظاهر هذا القول، إن لم يُتَأَوَّل على ما ذكرناه، غلط؛ وقال ابن بري عند قوله: وإنما زيد في آخره الياء للإلحاق، قال: الياء في مَأْقِي العين زائدة لغير إلحاق كزيادة الواو في عَرْقُوَةٍ وتَرْقُوَةٍ، وجمعها مَآقٍ على فَعالٍ كَعَراقٍ وتَراقٍ، ولا حاجة إلى تشبيه مَأْقي العين بمَفْعِل في جمعه كما ذكر في قوله، فلهذا جمعوه على مَآقٍ على التوهم لما قدمتُ ذكره، فيكون مأْق بمنزلة عَرْقٍ جمع عَرْقُوَةٍ، وكما أَن الياء في عَرْقِي ليست للإلحاق كذلك الياء في مأْقي ليست للإلحاق، وقد يمكن أَن تكون الياء في مأْقي بدلاً من واو بمنزلة عَرْقٍ، والأصل عَرْقُوٌ، فانقلبت الواو ياء لتطرفها وانضمام ما قبلها؛ وقال أبو علي: فلبت ياء لما بنيت الكلمة على التذكير وقال ابن بري أيضاً بعدما حكاه الجوهري عن ابن السكيت: إنه ليس في ذوات الأربعة مَفْعِل، بكسر العين،إلا حرفان: مأْقِي العين ومَأْوِي الإبل؛ قال: هذا وهم من ابن السكيت لأَنه قد ثبت كون الميم أَصلاً في قولهم مُؤْق، فيكون وزنها فَعْلِي على ما تقدم، ونظير مَأْقي مَعْدِي فيمن جعله من مَعَدَ أَي أَبعد ووزنه فَعْلي.
      وقال ابن بري: يقال في المُؤْق مُؤْقٍ ومَأْقٍ، وتثبيت الياء فيهما مع الإضافة والألف واللام.
      قال أبو علي: وأَما مُؤقِي فالياء فيه للإلحاق ببُرْثُنٍ، وأَصلُه مؤقُوٌ بزيادة الواو للإلحاق كعُنْصُوَةٍ، إلا أَنها قلبت كما قلبت في أدْلٍ، وأما مَأْقي العين فوزنه فَعْلِي، زيدت الياء فيه لغير إلحاق كما زيدت الواو في تَرْقُوةٍ، وقد يحتمل أن تكون الياء فيه منقلبة عن الواو فتكون للإلحاق بالواو، فيكون وزنه في الأصل فَعْلُوٌ كتَرْقُوٍ، إلا أَن الواو قلبت ياء لما بنيت الكلمة على التذكير، انقعر كلام أبي علي.
      قال ابن بري: وماقئ على فاعل جمعه مَواقِئُ وتثنيته ماقِئَان؛ وأَنشد أَبو زيد: يا مَنْ لِعَيْنٍ لم تَذق تَغْميضا،وماقِئَيْنِ اكتحلا مَضِيضَ؟

      ‏قال أَبو علي: من، قال مَاقٍ فالأصل ماقئٌ ووزنه فالع، وكذلك جمعه مَواقٍ ووزنه فوالع، فأخرت الهمزة وقلبت ياء، والدليل على ذلك ما حكي عن أبي زيد أن قوماً يحققون الهمزة فيقولون مَقِئ العين.
      وقال اللحياني: يقال مُؤْق وأَمواق ومُوق أيضاً، بغير همز، وجمعه مَواقٍ؛ قال: وسمعت مُوقئ

      وجمعه مَواقِئُ، وأُمْقاً وجمعه آماق، قال الشيخ: ويقال أُمْق مقلوب، وأصله مُؤق وآماق على القلب من آمْآق، قال: فهذه إحدى عشرة لفظة على هذا الترتيب: مُؤقٌ ومَأْقٌ ومُؤْقٍ ومَأْقٍ ومَاقٍ ومَاقِئٌ ومَاقٌ ومُوقٍ ومُوقئ وأُمْقٌ.
      "


معنى بالمأق في قاموس معاجم اللغة


text-align: center; font-size:10px; display: block; margin: -5px 0; padding-top:4px; "> Advertisements
معجم اللغة العربية المعاصرة
مآق [ جمع ] : مف مؤقي ومأقى• المآقي : مجاري الدموع من العين ، أي : من طرفها مما يلي الأنف نزلت الدموع من المآقي - جفت مآقيه .

text-align: center; font-size:10px; display: block; margin: -5px 0; padding-top:4px; "> Advertisements
مختار الصحاح
م أ ق : أَمَاقَ الرجل دخل في المَأَقَةِ بفتح الهمزة وهي شبه الفواق يأخذ الإنسان عند البكاء والنشيج كأنه نفس يقلعه من صدره وفي الحديث { ما لم تضمروا الاِمْئاقَ } يعني الغيظ والبكاء مما يلزمكم من الصدقة وقيل أراد به الغدر والنكث و مُؤْقُ العين طرفها مما يلي الأنف والجمع آمَاقٌ و أمْئاقٌ مثل آبار وأبئار و مَأْقِي العين لغة فيه وهو فعلي وليس بمِفْعل لأن الميم في نفس الكلمة وقول بن السكيت إنه مَفْعِل مَؤول وبيانه مذكور في الأصل
الصحاح في اللغة
المأْقَةُ، بالتحريك: شبه الفُواقِ يأخذ الإنسان عند البكاء والنشيجِ، كأنَّه نَفَسٌ يقلَعُهُ من صدره. وقد مَئِقَ الصبيّ يَمْأَقُ مَأَقاً. وامْتَأَقَ مثله. ومنه قول أمِّ تأبَّط شرًّا: ولا أَبَتُّهُ مِئَقاً. وفي المثل: أنت تَئِقٌ وأنا مَئِقٌ فكيف نتَّفق. وأمْأقَ الرجلُ، إذا دخل في المَأَقَةِ. وفي الحديث: "ما لم تضمِروا الإمْآقَ" يعني الغيظ والبكاء ممَّا يلزمكم من الصَدَقة. ويقال أراد به الغدر والنكث. ومؤْقُ العين: طرفها ممَّا يلي الأنف. واللِحاظُ: طرفها الذي يلي الأذن؛ والجمع آماقٌ، وأماقٌ أيضاً. ومأقى العين: لغةٌ في مُؤْقِ العين.
تاج العروس

مأْقُ العيْن ومُؤْقُها مهْموزان عن أبي الهيْثَم . ويُقال أيضاً : مُؤْقِيها ناقِص الآخر وماقِيها بكسْر القافِ وسُكونِ التّحْتيّة قال مُعَقِّرٌ البارِقيّ :

" وماقِي عينِها حذِلٌ نَطوفُ وقال مُزاحِمٌ العقَيْليّ في تثْنيَته :

أتَحْسِبُها تُصوِّب مأْقِيَيْها ... غلَبْتُكَ والسّماءِ وما بَناها ويُروى :

" أتَزْعُمُها يُصوَّبُ ماقِياها وفي الحديث : كان يمْسَح المأقِييْن . وقال الشاعر :

كأنّ اصْطِفاقَ المأقِيَيْن بطَرْفِها ... نَثيرُ جُمانٍ أخْطأَ السِّلكَ ناظِمُه وماقُها بتَرْك الهَمزةِ في اللّغةِ الأولى عن أبي الهيْثم قالت الخنْساءُ :

" ما إنْ يجِفُّ لها من عَبْرة ماقِي قال : ويُقال أيضاً : مُوقِئُها ويُهمَز في اللغة الرابعة فيقال : هذا مأْقِيها وليسَ لهذا نظيرٌ في كلامِ العرب فيما قالَ نُصَيْرٌ النّحْوي ؛ لأنّ ألِفَ كلِّ فاعلٍ من بَناتِ الأربعةِ مثلُ داعٍ وقاضٍ ورامٍ وعال لا يُهمَز . وحكى الهمْز في المأْقي خاصّة . وموقُها بترْك الهَمْز في اللّغة الثانية عن أبي الهيْثم وأُمقُها ومُقْيَتُها بضمِّهِما أي : بضمِّ هذين الأخيرين . أما أمْقٌ فقال اللِّحيانيّ : القلب في مأْق فيمنْ لُغَته مأْق ومُؤْقٌ : أمْقُ العينِ ؛ لأنّهم وجَدوه في الجمْعِ كذلِك وقد تقدّم ذِكْرُه للمصنف في أ م ق . وأما المُقيَة فموضعُ ذِكرِه المُعتلّ على ما سيأْتي بيانُه إن شاءَ اللهُ تعالَى . فهذه عشْر لُغات : خمْسة منها ذكَرها أبو الهيْثم والسابعةُ الفرّاءُ وابنُ السِّكّيت ونُصَيْر والسادسةُ والثامنَة والتاسعة اللِّحيانيّ . ثم شرَعَ المصنفُ في ضبْطِ هذه اللغات بقوْلِه : كمَعْق ومُعْقٍ بالفَتْح والضّم ومُعْط وقاضٍ ومال وموقِعٍ على صيغَة اسمِ الفاعل ومأْوِي الإبِل بكسْر الواو وسوقٍ . وفاتَهُ : ماقِئٌ كضارِب وموقِئٌ كمُعْسِر ذكرَهُما اللّحيانيُّ وابنُ بَرّيّ الأولى بالهمْز في اللّغة الرابعة والثانية بالهَمْز في اللغة السادسة فصارت اللُغاتُ اثنتيْ عَشْرة . وأنشد أبو زيد في تثْنية اللّغة الأولى :

" يا مَنْ لعَيْنٍ لم تذُقْ تَغْميضا

" وماقِئَيْن اكتَحلا مَضيضا

وقد ذكر المصنِّفُ هاتَيْن اللّغتين في ترْكيب م ق أ من بابِ الهَمز وقال هُناك : هذا موضِعُ ذِكرِهِما لا القافُ كما وهِمَ الجوهريُّ . وذكرْنا هناك أن ابنَ القَطّاعِ صرّح بزيادةِ همْزتِها أو الياءِ مع أنّ الجوهريّ رحمه الله تعالى لم يذكُرْ هاتَيْنِ اللّغتيْن هنا وإنما ذكَر المُؤْق والمَأْق والمأقى فتأمّل ذلك . وقال أبو عليّ : من قال ماقٍ فالأصلُ ماقِئٌ ووزْنُه فالِع وكذلك جمْعه مَواق ووزنه فَوالِع فأُخِّرتِ الهمزةُ وقلِبت ياءً والدّليلُ على ذلك ما حُكِي عن أبي زيْد أنّ قوماً يُحقِّقون الهمزةَ فيقولون : ماقِئُ العيْن قال الجوهريّ : مأقِي العَيْن لُغة في مؤْقِ العَين وهي فعْلِي وليس بمَفْعِل ؛ لأن الميمَ من نفْس الكلِمة وإنّما زيدَ في آخِرِه الياءُ للإلْحاقِ فلم يجِدوا له نَظيراً يُلحِقونَه به ؛ لأنّ فَعْلي بكسرِ اللام نادِرٌ لا أُخْتَ لها فأُلْحِقَ بمَفْعِل فلهذا جمَعوه على مآقٍ على التّوهُّم كما جمَعوا مسيلَ الماءِ أمْسِلةً ومُسْلاناً وجمعوا المَصير مُصْرانا تشْبيهاً لهما بفَعيل على التوهّم . وقال ابنُ السِّكّيت : ليسَ في ذَواتِ الأرْبعة مفْعِل بكسْرِ العينِ إلا حرْفان : مأْقِي العيْن ومأْوِي الإبِل . قال الفرّاءُ سمِعْتُهما والكلامُ كُلّه مَفْعَل بالفَتْحِ نحو : رميتُه مرْمىً ودعوْتُه مدْعىً وغزوتُهُ مغْزىً وظاهِرُ هذا القوْل - إنْ لم يُتأوَّلْ على ما ذكرناه - غلط انْتَهى نصُّ الجوهريِّ . قلت : ونصّ الفَرّاء في باب مَفْعَل ما نصّه : ما كانَ من ذَواتِ الياءِ والواو من دعَوْتُ وقضيتُ فالمَفْعَلُ فيه مفْتوحٌ اسماً كان أو مصْدراً إلا المأْقِي من العيْن فإنّ العرب كسَرت هذا الحرفَ قال : ورُوِي عن بعضِهم أنّه قال : في مأْوَى الإبِل مأْوِي . فهذان نادِران لا يُقاسُ عليهما . قال ابنُ بَرّي - عند قولِه : وإنما زيدَ في آخِره الياءُ للإلْحاقِ قال - الياءُ في مأقِي العيْن زائدةٌ لغير إلْحاق كزِيادة الواوِ في عرْقُوَة وترْقُوَة وجمعُها مآقٍ كعراق وتَراقٍ ولا حاجةَ الى تشْبيه مأقِي العيْن بمفْعِل في جمعِه كما ذكرَ في قوله فلهذا جمَعوه على مآقٍ على التوهُّم لِما قدّمْتُ ذِكره فيكون مأْقٍ بمنزلة عرْقٍ جمْع عرْقُوةٍ وكما أنّ الياءَ في عرْقِي ليست للإلْحاق كذلك الياءُ في مأقِي ليسَت للإلْحاقِ . وقد يُمكِنُ أن تكونَ الياءُ في مأقِي بدَلاً من واو بمنزلة عرْقٍ والأصْلُ عرْقُوٌ فانقَلَبَتْ الواو ياءً ؛ لتطرُّفِها وانْضِمام ما قَبْلها . وقال أبو علي : قُلِبَت ياءً لمّا بُنِيت الكلِمةُ على التذْكيرِ . وقال ابنُ برّي أيضاً - بعد ما حَكاهُ الجوهريُّ عن ابنِ السِّكّيت : إنّه ليسَ في ذَواتِ الأربَعة الى آخِره - : قال : وهذا وَهَمٌ من ابنِ السِّكّيت ؛ لأنّه قد ثبَت كونُ الميمِ أصلاً في قولِهم : مُؤْق فيَكون وزنُها فعْلِي على ما تقدم . ونظيرُ مأْقِي معْدي فيمنْ جعله من مَعَدَ أي : أبعَد ووزنه فعْلي . وقال ابنُ برّي : يقال في المؤْقِ : مُؤْقٍ ومأْق وتثبُت الياءُ فيهما مع الإضافة والألف واللام . قال أبو عليّ : وأما مُؤقِي فالياءُ فيه للإلحاق ببُرْثُن وأصله مؤْقُوٌ بزيادَة الواو للإلْحاق كعُنْصُوَةٍ إلاّ أنّها قُلِبت كما قُلِبت في أدْل . وأما مأْقِي العيْن فوزنه فعْلِي زيدَت الياءُ فيه لغيْر إلحاق كما زيدَت الواوُ في ترْقُوَة وقد يُحْتَمل أن تكون الياءُ فيه منقَلِبةً عن الواو فتكون للإلحاق بالواوِ فيكونُ وزنُه في الأصْل فَعْلُوٌ كتَرْقُوٍ إلا أنّ الواوَ قُلِبت ياءً لمّا بُنِيت الكلمةُ على التّذكير . انتهى كلام أبي عليّ . طرَفُها ممّا يَلي الأنفَ وهو مجْرَى الدّمْعِ من العيْن واللِّحاظُ طرفُها ممّا يَلي الأذُنَ كما في الصِّحاحِ أو مُقدَّمُها أو مؤَخَّرُها هذه إشارة الى قوْلِ اللّيْثِ فإنّه قال : مُؤق العَيْن : مؤْخِرُها ومأْقُها : مُقدِّمها رواه عن أبي الدُّقَيْشِ قال : ورُوِيَ عن رسولِ الله صلى الله عليه وسلم : أنّه كان يكتَحِلُ من قِبَل مؤْقِه مرّة ومن قِبَل مأْقِه مرة يعْني مُقدَّم العيْنِ ومؤْخِرَها . قال الأزهريُّ : وأهلُ اللّغةِ مُجمِعون على أن المؤْق والمَأْق : حرْفُ العيْنِ الذي يَلي الأنفَ وأنّ الذي يلي الصُّدْغَ يُقال له : اللِّحاظُ . والحديثُ الذياستَشْهَدَ به غيرُ معْروف . ج : آماقٌ وأمآقٌ مثل آبار وأبآر وهُما جمْعان للمُؤْق والمَأْق . والمُوقُ والمَاقُ والأخِيران . قد يُجمَعان أيضاً على أمْواق إلاّ في لُغَةِ من قَلَب فقال : آماق . وأنشدَ ابنُ برّي شاهِداً على الأوّل قولَ الخَنْساءِ : َشْهَدَ به غيرُ معْروف . ج : آماقٌ وأمآقٌ مثل آبار وأبآر وهُما جمْعان للمُؤْق والمَأْق . والمُوقُ والمَاقُ والأخِيران . قد يُجمَعان أيضاً على أمْواق إلاّ في لُغَةِ من قَلَب فقال : آماق . وأنشدَ ابنُ برّي شاهِداً على الأوّل قولَ الخَنْساءِ :

" ... تُرَى آماقُها الدّهْرَ تدْمَعُ وشاهدُ الثّاني قولُ الشاعر :

فارقْتُ ليلَى ضلّةً ... فندِمْتُ عند فِراقِها

فالعيْنُ تُذْري دمعَها ... كالدُرِّ من أمآقِها ومن قالَ : ماقِي قال في جمْعِه : مَواقٍ ومَواقي . قال الشاعر :

فظلّ خَليلي مُستَكيناً كأنّه ... قذًى في مَواقِي مُقْلَتَيْه يُقَلْقِلُ ومن قال : مَوْقِي كموْقِع قال في جمْعِه : مَواقي قالَه اللّحيانيّ وقد أغفلَه المصنِّف . ومن قال : مُؤقٍ كمُعْط ومأْقي كمأْوِي وبالهَمْز أيضاً قال في جمْعه : مآق . قال حسّان رضي الله عنه :

ما بالُ عينكِ لا تَنامُ كأنّما ... كُحِلَت مآقِيها بكُحْلِ الإثْمِدِ وقال آخر :

" والخَيْلُ تطْعَنُ شَزْراً في مآقِيها وقال حُميْدٌ الأرقَط :

" كأنّما عيْناهُ في وَقْبَيْ حَجَرْ

" بينَ مآقٍ لم تُخرَّقْ بالإبَرْ والمأَقة مُحرّكةً : شِبْهُ الفُواقِ يأخُذُ الإنسان كأنّه نفَسٌ ينقَلِعُ من الصّدْرِ عند البُكاءِ والنّشيج . وقد مَئِق الصّبيُّ كفَرِح يمْأَقُ مأَقاً فهو مَئِقٌ . وامتأَقَ مثلُه كما في الصِّحاح . قالت أمّ تأبط شرّاً : ولا أبَتُّه مَئِقاً وفي المثَل : أنتَ تئِق وأنا مَئِق فكيف نتّفِق ؟ ! يُضرَبُ لغير المُتوافِقَيْن . وقد ذُكِر في ت أ ق قال رؤبة :

" كأنّما عوْلَتُها بعدَ التّأَقْ

" عَولَةُ ثَكْلَى ولْوَلَتْ بعدَ المأَقْ وقال اللِّحياني : مَئِقَت المرأَةُ مأْقَةً : إذا أخذَها شبْهُ الفُواق عندَ البُكاءِ قبل أن تبْكيَ . ومَئِقَ الرجل : كادَ أن يبْكي أو بَكى وقيل : بَكى واحْتَدّ . وقال ابنُ السِّكّيت : المأْق : شدّة البُكاء . والمُؤقُ بالضمِّ عن اللّيثِ ويُتْرك همْزُه من الأرَضِين : نَواحِيها الغامِضَةُ من أطرافِها ج : أمْآق قالَه اللّيث وأنشد :

" تُفضي الى نازِحَةِ الأمآقِ ويُقال : أرضٌ بَعيدةُ الأمآق أي : بعيدةُ النّواحي وهو مَجازٌ . وقال الأصمعي : امْتأَق غضَبُه امتِئاقاً : اشْتَدّ . وقال اللّيثُ : أمْأَقَ الرجلُ على أفْعلَ : دخلَ في المأْقَة كما تقول : أكْأَبَ : دخلَ في الكأْبَة . ومنه الحديث كتَب النبيّ - صلى الله عليه وسلم - الى بعضِ الوفودِ من اليَمانِيّين : ( ما لم تُضْمِروا الإمْآق وتأكُلوا الرِّماق ) . أي : الغيْظ والبُكاءَ ممّا يلزَمُكم من الصّدَقَة . ويُقال : أرادَ به الغدْرَ والنّكْثَ كما في الصِّحاح . قال الصاغانيّ : ويُروى الآماق على نقْلِ الهمزةِ وتلْيينها . زاد صاحبُ اللّسان : تركَ الهمز من الإمْآق ليوازِن به الرِّماق . يقول لكم الوَفاءُ بما كتبْتُ لكم ما لم تأْتُوا بالمَأْقَةِ فتَغْدِروا وتنْكُثوا وتَقْطَعوا رِباقَ العهْدِ الذي في أعْناقِكم . قال الزّمخشَريّ : وأوْجَهُ من هذا أن يكونَ الإماقُ مصدر أماق وهو أفْعل من المُوقِ بمعْنى الحُمْقِ . والمُرادُ إضْمارُ الكُفرِ والعَمَل على ترْك الاستِبْصار في دِين الله تعالى . ومما يُسْتَدْرَكُ عليه : المَأْقَةُ بالفتح : الحِقْدُ . وروَى ابنُ القَطّاع : المأَقَةُ بالتّحريك : شدّةُ الغيْظِ والغضَب . وقال غيرُه : المأْقَةُ بالفتْح : الأنَفَة والحمِيّة وقد أمْأَق : دخَل فيها . قال النابِغَةُ الجَعْدي :

وخَصْمَيْ ضِرارٍ ذَوَيْ مأْقَةٍ ... متَى يدْنُ رِسْلُهما يُشْعَبِ فمأْقَةُ على هذا ومأَقة مثل : رَحْمَة ورَحَمَة . وقال أبو وجْزة :

كانَ الكَميُّ مع الرّسولِ كأنّه ... أسَدٌ بمأْقَتِه مُدِلٌّ مُلْحِمُ

لسان العرب
المَأْقة الحِقْد والمَأْقة والمَأْق مهموز ما يأْخذ الصبي بعد البكاء مَئِقَ يَمْأَق مَأَقاً فهو مَئِق وامْتَأَق مثله والمَأَقة بالتحريك شبه الفُواق يأْخذ الإنسان عند البكاء والنَّشيج كأَنه نفس يقلعه من صدره وروى ابن القطاع المَأَقة بالتحريك شدَّة الغيظ والغضب وشاهد المَأْقة بسكون الهمزة قول النابغة الجعدي وخصمَيْ ضِرار ذوَيْ مَأْقَةٍ متى يَدْنُ رِسْلُهما يُشْعَب فمأْقة على هذا ومأَقة مثل رَحْمَة ورَحَمَةٍ وأَما التَّأَقَةُ فهي شدة الغضب فذكر أَبو عمرو أَنها بالتحريك وقال الليحياني مَئِقَت المرأَة مَأْقة إذا أَخذها شبه الفواق عند البكاء قبل أَن تبكي ومَئِق الرجل كاد يبكي من شدَّة الغيظ أو بكى وقيل بكى واحْتدَّ وأَمأَق إمآقاً دخل في المَأْقة كما تقول أَكأَبَ دخل في الكَأْبة وامْتَأَق إليه بالبكاء أَجهش إليه به الأَصمعي امْتَأَق غضبهُ امْتِئاقاً إذا اشتدّ وقَدِم فلان علينا فامْتأَقْنا إليه وهو شبه التباكي إليه لطول الغَيبة ابن السكيت المَأْق شدة البكاء وقالت أُم تأَبَّط شرّاً تؤبّن ولدها ما أَبَتُّه مَئِقاً أَي باكياً وأَنشد لرؤبة كأَنَّما ععوْلتها بعد التَّأَقْ غَوْلةُ ثَكْلى وَلْوَلت بعد المأَقْ الليث المُؤق من الأرض والجمع الأمْآقُ النواحي الغامضة من أَطرافها وأَنشد تُفْضي إلى نازِحةِ الأَمْآق وقال غيره المَأْقةُ الأَنَفَةُ وشدة الغضب والحميَّة والإمْآق نكث العهد من الأنفَة وفي كتاب النبي صلى الله عليه وسلم لبعض الوُفود من اليمانيين ما لم تضمروا الإماق وتأْكلوا الرِّماق ترك الهمز من الإمْآق ليوازن به الرماق يقول لكم الوفاء بما كتبت لكم ما لم تأْتوا بالمَأْقة فتغْدُروا وتَنْكُثوا وتقطعوا رِباقَ العهد الذي في أَعناقكم وفي الصحاح يعني الغيظ والبكاء مما يلزمكم من الصدقة فأَطلقه على النَّكْثِ والغدر لأنهما من نتائج الأنَفَة والحمِيَّةِ أن تسمعوا وتطيعوا قال الزمخشري وأَوجه من هذا أن يكون الإماقُ مصدر أَماق وهو أَفعل من المُوق بمعنى الحُمْقِ والمراد إضمار الكفر والعمل على ترك الاستبصار في دين الله تعالى أَبو زيد مَأَق الطعامُ والحُمْقُ إذا رخُص وفي المثل أَنت تَئِق وأَنا مَئِق فكيف نَتَّفِق ؟ وقد تقدم ذكره في ترجمة تأَق وهو مثل يضرب في سوء الاتفاق والمعاشرة ومُؤق العين ومُوقُها ومُؤقِيها ومَأْقيها مؤخرها وقيل مقدمها وجمع المُؤق والمُوق والمَأْق آماق وجمع المُؤقي والمَأْقي مآقٍ على القياس وفي وزن هذه الكلمة وتصاريفها وضروب جمعها تعليل دقيق ومُوقِئ العين وماقِئُها مؤخرها وقيل مقدمها أَبو الهيثم في حرف العين الذي يلي الأَنف لغات خمس مُؤق ومَأْق مهموزان ويجمعان أَمآقاً وأنشد ابن بري لشاعر فارَقْتُ لَيْلى ضَلَّةً فنَدِمْتُ عند فِرَاقها فالعين تُذْرِي دَمْعها كالدُّرِّ من أَمْآقِها وقد يترك همزها فيقال مُوق ومَاق ويجمعان أَمْواقاً إلا في لغة من قلب فقال آماق وأنشد ابن بري للخنساء ترى آماقها الدهرَ تَدْمع ويقال مُؤقٍ على مُفْعل في وزن مُؤبٍ ويجمع هذا مآقي وأَنشد لحسان ما بالُ عَيْنِك لا تَنام كأَنَّما كُحِلَت مآقيها بكُحل الإثْمِدِ ؟ وقال آخر والخيل تطعن شَزْراً في مآقيها وقال حميد الأَرقط كأَنما عَيْناهِ في وَقْبَيْ حَجَرْ بين مآق لم تُخَرَّقْ بالإبَرْ وقال مُعَقِّرٌ في مفرده ومَأْقي عَيْنها حَذِل نَطُوف وقال مزاحم العقيلي في تثنيته أَتَحْسِبُها تُصَوِّب مَأْقِييَهْا ؟ غَلبتُك والسماء وما بَناها ويروى أَتَزْعُمها يُصَوَّب ماقِياها ويقال هذا ماقي العين على مثال قاضي البلدة ويهمز فيقال مَأْقي وليس لهذا نظير في كلام العرب فيما قال نصير النحوي لأن أَلف كل فاعل من بنات الأربعة مثل داعٍ وقاضٍ ورامٍ وعالٍ لا يهمز وحكي الهمز في مَأْقي خاصة الفراء في باب مَفْعَل ما كان من ذوات الياء والواو من دَعَوْت وقَضَيْت فالمفَعْلَ فيه مفتوح اسماً كان أَو مصدراً إلا المَأْقي من العين فإن العرب كسرت هذا الحرف قال وروي عن بعضهم أَنه قال في مَأْوَى الإبل مَأْوي فهذان نادران لا يقاس عليهما اللحياني القلب في مَأْق فيمَنْ لغته مَأْقٌ ومُؤق أَمْقُ العين والجمع آماق وهي في الأصل أَمْآق فقلبت فلما وحدوا قالوا أَمْق لأَنهم وجدوه في الجمع كذلك قال ومن قال مَأْقي جعله مَواقي وأَنشد كأَنَّ اصْطِفاق المَأْقِيَيْنِ بطرفها نَثِيرُ جُمانٍ أخطأَ السَّلْك ناظِمُه وفي الحديث أَنه كان يمسح المَأْقِيَين وهي تثنية المأْقي وقال الشاعر فظَلَّ خليلي مُسْتَكِيناً كأَنه قَذىً في مَواقي مُقْلَتيْهِ يُقَلْقِلُ جمع ماقي وقالت الخنساء في مفرده ما إنْ يَجفّ لها من عَبْرةٍ ماقي وقال الليث مُؤق العين مؤخرة ومَأْقُها مقدمها رواه عن أَبي الدقيش قال وروي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أَنه كان يكتحل من قِبَلِ مُؤقه مرة ومن قبَلِ مأْقِهِ مرة يعني مقدم العين ومؤخرها قال الزهري وأَهل اللغة مجمعون على أَن المُؤق والمَأْق حرف العين الذي يلي الأَنف وأََن الذي يلي الصدغ يقال له اللَّحاظ والحديث الذي استشهد به غير معروف الجوهري مُؤق العين طرفها مما يلي الأنف ولَحاظها طرفها الذي يلي الأُذن والجمع آماق وأَمْآق أَيضاً مثل آبار وأَبآر ومأْقي العين لغة في مُؤقِ العين وهو فَعْلي وليس بمَفْعِل لأَن الميم من نفس الكلمة وإنما زيد في آخره الياء للإلحاق فلم يجدوا له نظيراً يلْحقونه به لأَن فَعْلي بكسر اللام نادر لا أُخت لها فأُلحق بمَفْعِل ولهذا جمعوه على مَآقٍ على التوهم كما جمعوا مَسِيلَ الماء أَمْسِلَةً ومُسْلاناً وجمعوا المَصير مُصْراناً تشبيهاً لهما بفَعْيَل على التوهم قال ابن السكيت ليس في ذوات الأَربعة مَفْعِل بكسر العين إلا حرفان مأْقي العين ومَأْوِي الإبل قال الفراء سمعتهما والكلام كله مَفْعَل بالفتح نحو رميته مَرْمىً ودعوته مَدْعىً وغزوته مَغْزىً قال وظاهر هذا القول إن لم يُتَأَوَّل على ما ذكرناه غلط وقال ابن بري عند قوله وإنما زيد في آخره الياء للإلحاق قال الياء في مَأْقِي العين زائدة لغير إلحاق كزيادة الواو في عَرْقُوَةٍ وتَرْقُوَةٍ وجمعها مَآقٍ على فَعالٍ كَعَراقٍ وتَراقٍ ولا حاجة إلى تشبيه مَأْقي العين بمَفْعِل في جمعه كما ذكر في قوله فلهذا جمعوه على مَآقٍ على التوهم لما قدمتُ ذكره فيكون مأْق بمنزلة عَرْقٍ جمع عَرْقُوَةٍ وكما أَن الياء في عَرْقِي ليست للإلحاق كذلك الياء في مأْقي ليست للإلحاق وقد يمكن أَن تكون الياء في مأْقي بدلاً من واو بمنزلة عَرْقٍ والأصل عَرْقُوٌ فانقلبت الواو ياء لتطرفها وانضمام ما قبلها وقال أبو علي فلبت ياء لما بنيت الكلمة على التذكير وقال ابن بري أيضاً بعدما حكاه الجوهري عن ابن السكيت إنه ليس في ذوات الأربعة مَفْعِل بكسر العين إلا حرفان مأْقِي العين ومَأْوِي الإبل قال هذا وهم من ابن السكيت لأَنه قد ثبت كون الميم أَصلاً في قولهم مُؤْق فيكون وزنها فَعْلِي على ما تقدم ونظير مَأْقي مَعْدِي فيمن جعله من مَعَدَ أَي أَبعد ووزنه فَعْلي وقال ابن بري يقال في المُؤْق مُؤْقٍ ومَأْقٍ وتثبيت الياء فيهما مع الإضافة والألف واللام قال أبو علي وأَما مُؤقِي فالياء فيه للإلحاق ببُرْثُنٍ وأَصلُه مؤقُوٌ بزيادة الواو للإلحاق كعُنْصُوَةٍ إلا أَنها قلبت كما قلبت في أدْلٍ وأما مَأْقي العين فوزنه فَعْلِي زيدت الياء فيه لغير إلحاق كما زيدت الواو في تَرْقُوةٍ وقد يحتمل أن تكون الياء فيه منقلبة عن الواو فتكون للإلحاق بالواو فيكون وزنه في الأصل فَعْلُوٌ كتَرْقُوٍ إلا أَن الواو قلبت ياء لما بنيت الكلمة على التذكير انقعر كلام أبي علي قال ابن بري وماقئ على فاعل جمعه مَواقِئُ وتثنيته ماقِئَان وأَنشد أَبو زيد يا مَنْ لِعَيْنٍ لم تَذق تَغْميضا وماقِئَيْنِ اكتحلا مَضِيضَا قال أَبو علي من قال مَاقٍ فالأصل ماقئٌ ووزنه فالع وكذلك جمعه مَواقٍ ووزنه فوالع فأخرت الهمزة وقلبت ياء والدليل على ذلك ما حكي عن أبي زيد أن قوماً يحققون الهمزة فيقولون مَقِئ العين وقال اللحياني يقال مُؤْق وأَمواق ومُوق أيضاً بغير همز وجمعه مَواقٍ قال وسمعت مُوقئ وجمعه مَواقِئُ وأُمْقاً وجمعه آماق قال الشيخ ويقال أُمْق مقلوب وأصله مُؤق وآماق على القلب من آمْآق قال فهذه إحدى عشرة لفظة على هذا الترتيب مُؤقٌ ومَأْقٌ ومُؤْقٍ ومَأْقٍ ومَاقٍ ومَاقِئٌ ومَاقٌ ومُوقٍ ومُوقئ وأُمْقٌ
الرائد
* مأق. 1-«مأق العين»: طرفها مما يلي الأنف، وهو مجرى الدمع، ج آماق وأمآق ومواق ومآق. 2-شدة البكاء.
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: