وصف و معنى و تعريف كلمة بالمره:


بالمره: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ باء (ب) و تنتهي بـ هاء (ه) و تحتوي على باء (ب) و ألف (ا) و لام (ل) و ميم (م) و راء (ر) و هاء (ه) .




معنى و شرح بالمره في معاجم اللغة العربية:



بالمره

جذر [مره]

  1. مَرَه: (اسم)
    • مَرَه : مصدر مَرِهَ
  2. مَرِه: (اسم)
    • رجلٌ مَرِهُ الفؤاد : سقيمُه
  3. مَرِهَ: (فعل)
    • مَرِهَ مَرَهًا
    • مَرِهَتْ عينُه : خَلَتْ من الكُحْل
    • مَرِهَتْ عينُه : أَصَابها المَرَهُ
  4. مُرْه: (اسم)

    • مُرْه : جمع أَمْرَهُ
  5. مُرْه: (اسم)
    • مُرْه : جمع مَرْهَاءُ
  6. مُرّه: (اسم)
    • مُرّه : جمع مُرْهة
,
  1. مَرَى
    • ـ مَرَى الناقةَ يَمْريها : مَسَحَ ضَرْعَها ، فَأمْرَتْ هي : دَرَّ لَبَنُها ، وهي : المُرْيَةُ والمِرْيَةُ .
      ـ أمْرَتْ الناقةَ : دَرَّ لَبَنُها ، وهي : المُرْيَةُ والمِرْيَةُ .
      ـ مَرَى الشيءَ : اسْتَخْرَجَهُ ، كامْتَراهُ ،
      ـ مَرَى حَقَّه : جَحَدَه ،
      ـ مَرَى فلاناً مِئَةَ سَوْطٍ : ضَرَبَه ،
      ـ مَرَى الفَرَسُ : جعلَ يَمْسَحُ الأرضُ بِيَدهِ أو رِجْلِه ، وَيَجُرُّها من كَسْرٍ أَو ظَلَعٍ .
      ـ ناقةٌ مَرِيٌّ : غَزِيرَةُ اللَّبَنِ ، أَو لاَ وَلَدَ لَهَا ، فهي تَدُرُّ بالمَرْيِ على يَدِ الحالِبِ .
      ـ مُمْرِي : الناقةُ التي جَمَعَتْ ماءَ الفَحْلِ في رَحِمِها .
      ـ مِرْيَةُ ومُرْيَةُ : الشَّكُّ ، والجَدَلُ .
      ـ ماراهَ مماراةً ومِراءً ، وامْتَرَى فيه ،
      ـ تمارَى : شَكَّ .
      ـ مارِيَّةُ : القَطاةُ المَلْساءُ ، والمرأةُ البَيْضاءُ البَرَّاقَةُ .
      ـ مَارِيُّ : ولَدُ البَقَرَةِ الأمْلَسُ الأبيضُ ، وهي : مَارِيَّةُ ، وكِساءٌ صغيرٌ له خُطوطٌ مُرْسَلَةٌ ، وإزارُ السَّاقِي من الصُّوفِ المُخَطَّطِ ، وصائِدُ القَطَا ، وثَوْبٌ خَلَقٌ إلى المَأْكِمَتَيْنِ .
      ـ مُمْرِيَةُ ومارِيَةُ : البَقَرَةُ ذاتُ الوَلَدِ المارِي . ومارِيَةُ بِنْتُ أرْقَمَ أو ظالِمٍ : كان في قُرْطِها مِئَتا دينارٍ ، أو جَوْهَرٌ قُوِّمَ بأَرْبَعِينَ ألْفَ دِينارٍ ، أو دُرَّتانِ كبَيْضَتَيْ حَمامَةٍ لم يُرَ مثْلُهُما قَطُّ ، فأَهْدَتْهُما إلى الكَعْبَةِ ، فقيلَ : خُذْه ولو بقُرْطَيْ ماريَةَ ، أو على كُلِّ حالٍ .
      ـ مَرِيَّةُ : بلد بالأنْدَلُس ، وموضع آخَرُ بها ، وقرية بينَ واسِطَ والبَصْرَةِ .
      ـ مَرايَا : العُروقُ التي تَمْتَلِئُ وتَدُرُّ باللبنِ .
      ـ تَمَرَّى به : تَزَيَّنَ .
      ـ أمْرٌ مُمْرٍ : مُسْتقيمٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. رَجَسَتِ
    • ـ رَجَسَتِ السماءُ : رَعَدَتْ شديداً : أو تَمَخَّضَتْ ،
      ـ رَجَسَتِ البعيرُ : هَدَرَ ،
      ـ رَجَسَتِ فلانٌ : قَدَّرَ الماءَ بالمِرْجاسِ ، كأرْجَسَ . وسحابٌ راجِسٌ ورَجَّاسٌ . وبعيرٌ رَجُوسٌ ومِرْجَسٌ ورَجَّاسٌ .
      ـ رَجَّاسُ : البحرُ .
      ـ هُم في مَرْجوسَةٍ : اخْتِلاطٍ والِتباسٍ .
      ـ مِرْجاسُ : حَجَرٌ يُشَدُّ في حَبْلٍ ، فَيُدَلَّى في البِئْرِ ، فَتُمْخَضُ الجِئَةُ حتى تَثُورَ ، ثم يُسْتَقَى ذلك الماءُ ، فَتَنْقَى البئْرُ . أو حَجَرٌ يُرْمَى فيها ، ليُعْلَمَ بصَوْتِهِ عُمْقُها ، أو ليُعْلَمَ أفِيها ماءٌ أم لاَ .
      ـ راجِسُ : من يرمي به .
      ـ رِجْسُ والرَّجَسُ والرَّجِسُ : القَذَرُ ،
      ـ رِجْسُ : المَأْثَمُ ، وكلُّ ما اسْتُقْذِرَ من العَمَلِ ، والعَمَلُ المُؤَدِّي إلى العذَابِ ، والشَّكُّ ، والعِقَابُ ، والغَضَبُ .
      ـ رَجِسَ ورَجُسَ رَجاسَة : عَمِلَ عَمَلاً قبيحاً .
      ـ رَجَسَهُ عن الأمرِ يَرْجِسُهُ ويَرْجُسُهُ : عاقَهُ .
      ـ نَرْجِسُ ونِرْجِسُ : معروف نافِعٌ شَمُّه للزُّكامِ والصُّداعِ البارِدَيْنِ ، وأصلُهُ منقوعاً في الحَليبِ ليلتَيْنِ ، يُطْلَى به ذَكَرُ العِنِّينِ ، فَيُقيمُهُ ، ويَفْعَلُ عجيباً .
      ـ ارْتَجَسَ البِنَاءُ : رَجَفَ ،
      ـ ارْتَجَسَتِ السماءُ : رَعَدَتْ .


    المعجم: القاموس المحيط

  3. الرُّزَمُ
    • ـ الرُّزَمُ : الثابِتُ القائِمُ على الأرضِ ، والأَسَدُ ، كالمُرزِمِ ،
      ـ الرازِمُ : البعيرُ لا يقومُ هُزالاً ، وقد رَزَمَ يَرْزِمُ ويَرْزُمُ رُزوما ورُزاماً .
      ـ الرَّزَمَةُ : صوتُ الصَّبيِّ والناقَةِ ، وذلك إذا رَئِمَتْ وَلَدَها ، تُخْرِجُهُ من حَلْقِهَا . وفي المثلِ : '' لا خيرَ في رَزَمَةٍ لا دِرَّةَ فيها '' يُضْرَبُ لمن يَعِدُ ولا يَفي .
      ـ أرْزَمَ الرَّعْدُ : اشْتَدَّ صوتُهُ ، أو صَوَّتَ غير شَديدٍ ،
      ـ أرْزَمَتْ الناقَةُ : حَنَّتْ على وَلَدِها ،
      ـ أرْزَمَتْ الريحُ في الجوفِ : صاتَتْ . وفي المثلِ : '' لا أفْعَلُهُ ما أرْزَمَتْ أُمُّ حائِلٍ ''.
      ـ الرِّزْمَةُ : ما شُدَّ في ثوبٍ واحدٍ ، والضَّرْبُ الشديدُ ، والرَزْمَةُ .
      ـ رَزَّمَ الثيابَ تَرْزِيماً : شَدَّها ،
      ـ رَزَّمَ القومُ : ضَرَبوا بأنْفُسِهِمُ الأرضَ لا يَبْرَحُونَ .
      ـ المُرازَمَةُ في الطعامِ : المُعاقَبَةُ ، بأن يأكُلَ يوماً لَحماً ويوماً عَسَلاً ويوماً لبناً ونحوَهُ ، لا يُداوِمُ على شيء ، وأن يَخْلِطَ الأكْلَ بالشُّكْرِ ، واللَّقَمَ بالحمدِ ، أو أكْلُ اللَّيِّن واليابِسِ ، والحُلْوِ والحامِضِ ، والجَشِبِ والمَأْدومِ ، وبِكُلٍّ فُسِّرَ قولُ عمر ، رضي الله تعالى عنه : '' إذا أكلتُمْ فَرازِمُوا ''.
      ـ رَازَمَ بينهما : جَمَعَ ،
      ـ رَازَمَ الدارَ : أقامَ بها طويلاً .
      ـ رَزَم : ماتَ ،
      ـ رَزَم بالشيء : أخَذَ به ،
      ـ رَزَمتْ الأُمُّ به : وَلَدَتْهُ ،
      ـ رَزَم على قِرْنِهِ : غَلَبَ ، وبَرَكَ ،
      ـ رَزَم الشيءَ يَرْزِمُهُ ويَرْزُمُهُ : جَمَعَهُ في ثَوْبٍ ،
      ـ رَزَم الشِّتاءُ رَزْمَةً : بَرَدَ ، وبه سُمِّيَ نَوْءُ المِرْزَمِ .
      ـ أُمُّ مِرْزَمٍ : الشَّمالُ ، أو الريحُ .
      ـ المِرْزَمانِ : نَجْمَانِ مع الشِّعْرَيَيْنِ .
      ـ مُرْزِمٍ ورُزَمٍ : الأَسَدُ .
      ـ رِزامٍ : الرجلُ الشديدُ الصَّعْبُ ، وابنُ مالِكِ بنِ حنظَلَةَ : أبو حَيٍّ من تميمٍ .
      ـ رَزْمٌ : موضع بِدِيارِ مُرادٍ .
      ـ خُوارَزْمُ : بلد ، قيل : أصْلُهُ خَوارِرَزْمَ ، بإضافَة خوارِ إلى رَزْمَ .
      ـ أكَلَ الرَّزْمَةَ ، أي : الوَجْبَةَ .
      ـ المِرْزَامَةُ : الناقَةُ الفارِهَةُ .
      ـ تَرَكْتُه بالمُرْتَزَمِ : ألْزَقْتُه بالأرضِ .
      ـ مُرازَمَةُ السوقِ : أن يُشْتَرَى منها دونَ مِلْءِ الأَحْمَالِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. ‏ الخلوة بالمرأة
    • ‏ الجلوس معها بمفردها ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  5. ‏ المبيت بالمزدلفة
    • ‏ المبيت بها ليلة عيد الأضحى بعد الوقوف بعرفة ‏


    المعجم: مصطلحات فقهية

  6. بالمَرْحمَـة
    • بالرّحمة فيما بينهم
      سورة : البلد ، آية رقم : 17

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  7. رحم
    • " الرَّحْمة : الرِّقَّةُ والتَّعَطُّفُ ، والمرْحَمَةُ مثله ، وقد رَحِمْتُهُ وتَرَحَّمْتُ عليه .
      وتَراحَمَ القومُ : رَحِمَ بعضهم بعضاً .
      والرَّحْمَةُ : المغفرة ؛ وقوله تعالى في وصف القرآن : هُدىً ورَحْمةً لقوم يؤمنون ؛ أَي فَصَّلْناه هادياً وذا رَحْمَةٍ ؛ وقوله تعالى : ورَحْمةٌ للذين آمنوا منكم ؛ أَي هو رَحْمةٌ لأَنه كان سبب إِيمانهم ، رَحِمَهُ رُحْماً ورُحُماً ورَحْمةً ورَحَمَةً ؛ حكى الأَخيرة سيبويه ، ومَرحَمَةً .
      وقال الله عز وجل : وتَواصَوْا بالصَّبْر وتواصَوْا بالمَرحَمَةِ ؛ أَي أَوصى بعضُهم بعضاً بِرَحْمَة الضعيف والتَّعَطُّف عليه .
      وتَرَحَّمْتُ عليه أَي قلت رَحْمَةُ الله عليه .
      وقوله تعالى : إِن رَحْمَتَ الله قريب من المحسنين ؛ فإِنما ذَكَّرَ على النَّسَبِ وكأَنه اكتفى بذكر الرَّحْمَةِ عن الهاء ، وقيل : إِنما ذلك لأَنه تأْنيث غير حقيقي ، والاسم الرُّحْمى ؛ قال الأَزهري : التاء في قوله إِن رَحْمَتَ أَصلها هاء وإِن كُتِبَتْ تاء .
      الأَزهري :، قال عكرمة في قوله ابْتِغاء رَحْمةٍ من ربك تَرْجُوها : أَي رِزْقٍ ، ولئِنْ أَذَقْناه رَحْمَةً ثم نزعناها منه : أَي رِزقاً ، وما أَرسلناك إِلا رَحْمةً : أَي عَطْفاً وصُنعاً ، وإِذا أَذَقْنا الناسَ رَحْمةً من بعد ضَرَّاءَ : أَي حَياً وخِصْباً بعد مَجاعَةٍ ، وأَراد بالناس الكافرين .
      والرَّحَمُوتُ : من الرحمة .
      وفي المثل : رَهَبُوتٌ خير من رَحَمُوتٍ أَي لأَنْ تُرْهَبَ خير من أَن تُرْحَمَ ، لم يستعمل على هذه الصيغة إِلا مُزَوَّجاً .
      وتَرَحَّم عليه : دعا له بالرَّحْمَةِ .
      واسْتَرْحَمه : سأَله الرَّحْمةَ ، ورجل مَرْحومٌ ومُرَحَّمٌ شدّد للمبالغة .
      وقوله تعالى : وأَدْخلناه في رَحْمتنا ؛ قال ابن جني : هذا مجاز وفيه من الأَوصاف ثلاثة : السَّعَةُ والتشبيه والتوكيد ، أَما السَّعَةُ فلأَنه كأَنه زاد في أَسماء الجهات والمحالّ اسم هو الرَّحْمةُ ، وأَما التشبيه فلأنه شَبَّه الرَّحْمةَ وإِن لم يصح الدخول فيها بما يجوز الدخول فيه فلذلك وضعها موضعه ، وأَما التوكيد فلأَنه أَخبر عن العَرَضِ بما يخبر به عن الجَوْهر ، وهذا تَغالٍ بالعَرَضِ وتفخيم منه إِذا صُيِّرَ إِلى حَيّز ما يشاهَدُ ويُلْمَسُ ويعاين ، أَلا ترى إِلى قول بعضهم في الترغيب في الجميل : ولو رأَيتم المعروف رجلاً لرأَيتموه حسناً جميلاً ؟ كقول الشاعر : ولم أَرَ كالمَعْرُوفِ ، أَمّا مَذاقُهُ فحُلْوٌ ، وأَما وَجْهه فجميل فجعل له مذاقاً وجَوْهَراً ، وهذا إِنما يكون في الجواهر ، وإِنما يُرَغِّبُ فيه وينبه عليه ويُعَظِّمُ من قدره بأَن يُصَوِّرَهُ في النفس على أَشرف أَحواله وأَنْوَه صفاته ، وذلك بأَن يتخير شخصاً مجسَّماً لا عَرَضاً متوهَّماً .
      وقوله تعالى : والله يَخْتَصُّ برَحْمته من يشاء ؛ معناه يَخْتَصُّ بنُبُوَّتِهِ من يشاء ممن أَخْبَرَ عز وجل أَنه مُصْطفىً مختارٌ .
      والله الرَّحْمَنُ الرحيم : بنيت الصفة الأُولى على فَعْلانَ لأَن معناه الكثرة ، وذلك لأَن رحمته وسِعَتْ كل شيء وهو أَرْحَمُ الراحمين ، فأَما الرَّحِيمُ فإِنما ذكر بعد الرَّحْمن لأَن الرَّحْمن مقصور على الله عز وجل ،.
      والرحيم قد يكون لغيره ؛ قال الفارسي : إِنما قيل بسم الله الرَّحْمن الرحيم فجيء بالرحيم بعد استغراق الرَّحْمنِ معنى الرحْمَة لتخصيص المؤمنين به في قوله تعالى : وكان بالمؤمنين رَحِيماً ، كما ، قال : اقْرَأْ باسم ربك الذي خَلَقَ ، ثم ، قال : خَلَقَ الإِنسان من عَلَقٍ ؛ فخصَّ بعد أَن عَمَّ لما في الإِنسان من وجوه الصِّناعة ووجوه الحكمةِ ، ونحوُه كثير ؛ قال الزجاج : الرَّحْمنُ اسم من أَسماء الله عز وجل مذكور في الكتب الأُوَل ، ولم يكونوا يعرفونه من أَسماء الله ؛ قال أَبو الحسن : أَراه يعني أَصحاب الكتب الأُوَلِ ، ومعناه عند أَهل اللغة ذو الرحْمةِ التي لا غاية بعدها في الرَّحْمةِ ، لأَن فَعْلان بناء من أَبنية المبالغة ، ورَحِيمٌ فَعِيلٌ بمعنى فاعلٍ كما ، قالوا سَمِيعٌ بمعنى سامِع وقديرٌ بمعنى قادر ، وكذلك رجل رَحُومٌ وامرأَة رَحُومٌ ؛ قال الأَزهري ولا يجوز أَن يقال رَحْمن إِلاَّ الله عز وجل ، وفَعَلان من أَبنية ما يُبالَعُ في وصفه ، فالرَّحْمن الذي وسعت رحمته كل شيء ، فلا يجوز أَن يقال رَحْمن لغير الله ؛ وحكى الأَزهري عن أبي العباس في قوله الرَّحْمن الرَّحيم : جمع بينهما لأَن الرَّحْمن عِبْرانيّ والرَّحيم عَرَبيّ ؛

      وأَنشد لجرير : لن تُدْرِكوا المَجْد أَو تَشْرُوا عَباءَكُمُ بالخَزِّ ، أَو تَجْعَلُوا اليَنْبُوتَ ضَمْرانا أَو تَتْركون إِلى القَسَّيْنِ هِجْرَتَكُمْ ، ومَسْحَكُمْ صُلْبَهُمْ رَحْمانَ قُرْبانا ؟ وقال ابن عباس : هما اسمان رقيقان أَحدهما أَرق من الآخر ، فالرَّحْمن الرقيق والرَّحيمُ العاطف على خلقه بالرزق ؛ وقال الحسن ؛ الرّحْمن اسم ممتنع لا يُسَمّى غيرُ الله به ، وقد يقال رجل رَحيم .
      الجوهري : الرَّحْمن والرَّحيم اسمان مشتقان من الرَّحْمة ، ونظيرهما في اللة نَديمٌ ونَدْمان ، وهما بمعنى ، ويجوز تكرير الاسمين إِذا اختلف اشتقاقهما على جهة التوكيد كما يقال فلان جادٌّ مُجِدٌّ ، إِلا أَن الرحمن اسم مختص لله تعالى لا يجوز أَن يُسَمّى به غيره ولا يوصف ، أَلا ترى أَنه ، قال : قل ادْعُوا الله أَو ادعوا الرَّحْمَنَ ؟ فعادل به الاسم الذي لا يَشْرَكُهُ فيه غيره ، وهما من أَبنية المبالغة ، ورَحمن أَبلغ من رَحِيمٌ ، والرَّحيم يوصف به غير الله تعالى فيقال رجل رَحِيمٌ ، ولا يقال رَحْمن .
      وكان مُسَيْلِمَةُ الكذاب يقال له رَحْمان اليَمامة ، والرَّحيمُ قد يكون بمعنى المَرْحوم ؛ قال عَمَلَّسُ بن عقيلٍ : فأَما إِذا عَضَّتْ بك الحَرْبُ عَضَّةً ، فإِنك معطوف عليك رَحِيم والرَّحْمَةُ في بني آدم عند العرب : رِقَّةُ القلب وعطفه .
      ورَحْمَةُ الله : عَطْفُه وإِحسانه ورزقه .
      والرُّحْمُ ، بالضم : الرحمة .
      وما أَقرب رُحْم فلان إِذا كان ذا مَرْحَمةٍ وبِرٍّ أَي ما أَرْحَمَهُ وأَبَرَّهُ .
      وفي التنزيل : وأَقَربَ رُحْماً ، وقرئت : رُحُماً ؛ الأَزهري : يقول أَبرَّ بالوالدين من القتيل الذي قتله الخَضِرُ ، وكان الأَبوان مسلمين والابن كافراً فولو لهما بعدُ بنت فولدت نبيّاً ؛

      وأَنشد الليث : أَحْنَى وأَرْحَمُ من أُمٍّ بواحِدِها رُحْماً ، وأَشْجَعُ من ذي لِبْدَةٍ ضارِي وقال أَبو إِسحق في قوله : وأَقربَ رُحْماً ؛ أَي أَقرب عطفاً وأَمَسَّ بالقرابة .
      والرُّحْمُ والرُّحُمُ في اللغة : العطف والرَّحْمةُ ؛

      وأَنشد : فَلا ، ومُنَزِّلِ الفُرْقا ن ، مالَكَ عِندَها ظُلْمُ وكيف بظُلْمِ جارِيةٍ ، ومنها اللينُ والرُّحْمُ ؟ وقال العجاج : ولم تُعَوَّجْ رُحْمُ مَنْ تَعَوَّجا وقال رؤبة : يا مُنْزِلَ الرُّحْمِ على إِدْرِيس وقرأَ أَبو عمرو بن العلاء : وأَقْرَبَ رُحُماً ، وبالتثقيل ، واحتج بقول زهير يمدح هَرِمَ بن سِنانٍ : ومن ضَرِيبتِه التَّقْوى ويَعْصِمُهُ ، من سَيِّء العَثَراتِ ، اللهُ والرُّحُمُ (* قوله « والجمع رحم » أي جمع الرحوم وقد صرح به شارح القاموس وغيره )، وقد رَحِمَتْ رَحَماً ورُحِمتْ رَحْماً ، وكذلك العَنْزُ ، وكل ذات رَحِمٍ تُرْحَمُ ، وناقة رَحُومٌ كذلك ؛ وقال اللحياني : هي التي تشتكي رَحِمَها بعد الولادة فتموت ، وقد رَحُمَتْ رَحامةٌ ورَحِمَتْ رَحَماً ، وهي رَحِمَةٌ ، وقيل : هو داء يأْخذها في رَحِمِها فلا تقبل اللِّقاح ؛ وقال اللحياني : الرُّحامُ أَن تلد الشاة ثم لا يسقط سَلاها .
      وشاة راحِمٌ : وارمةُ الرَّحِمِ ، وعنز راحِمٌ .
      ويقال : أَعْيَا من يدٍ في رَحِمٍ ، يعني الصبيَّ ؛ قال ابن سيده : هذا تفسير ثعلب .
      والرَّحِمُ : أَسبابُ القرابة ، وأَصلُها الرَّحِمُ التي هي مَنْبِتُ الولد ، وهي الرِّحْمُ .
      الجوهري : الرَّحِمُ القرابة ، والرِّحْمُ ، بالكسر ، مثلُه ؛ قال الأَعشى : إِمَّا لِطالِبِ نِعْمة يَمَّمْتَها ، ووِصالَ رِحْمٍ قد بَرَدْتَ بِلالَه ؟

      ‏ قال ابن بري : ومثله لقَيْل بن عمرو بن الهُجَيْم : وذي نَسَب ناءٍ بعيد وَصَلتُه ، وذي رَحِمٍ بَلَّلتُها بِبِلاه ؟

      ‏ قال : وبهذا البيت سمي بُلَيْلاً ؛

      وأَنشد ابن سيده : خُذُوا حِذرَكُم ، يا آلَ عِكرِمَ ، واذكروا أَواصِرَنا ، والرِّحْمُ بالغَيْب تُذكَرُ وذهب سيبويه إِلى أَن هذا مطرد في كلِّ ما كان ثانِيه من حروف الحَلْقِ ، بَكْرِيَّةٌ ، والجمع منهما أَرْحامٌ .
      وفي الحديث : من مَلَكَ ذا رَحِمٍ مَحْرَمٍ فهو حُرٌّ ؛ قال ابن الأَثير : ذَوو الرَّحِمِ هم الأَقارب ، ويقع على كل من يجمع بينك وبينه نسَب ، ويطلق في الفرائض على الأَقارب من جهة النساء ، يقال : ذُو رَحِمٍ مَحْرَم ومُحَرَّم ، وهو مَن لا يَحِلّ نكاحه كالأُم والبنت والأُخت والعمة والخالة ، والذي ذهب إِليه أَكثر العلماء من الصحابة والتابعين وأَبو خنيفة وأَصحابُه وأَحمدُ أَن مَنْ مَلك ذا رَحِمٍ مَحْرَمٍ عَتَقَ عليه ، ذكراً كان أَو أُنثى ،
      ، قال : وذهب الشافعي وغيره من الأئمة والصحابة والتابعين إِلى أَنه يَعْتِقُ عليه الأَولادُ والآباءُ والأُمهاتُ ولا يَعْتِقُ عليه غيرُهم من ذوي قرابته ، وذهب مالك إِلى أَنه يَعْتِقُ عليه الولد والوالدان والإِخْوة ولا يَعْتِقُ غيرُهم .
      وفي الحديث : ثلاث يَنْقُصُ بهنّ العبدُ في الدنيا ويُدْرِكُ بهنّ في الآخرة ما هو أَعظم من ذلك : الرُّحْمُ والحَياءُ وعِيُّ اللسان ؛ الرُّحْمُ ، بالضم : الرَّحْمَةُ ، يقال : رَحِمَ رُحْماً ، ويريد بالنقصان ما يَنال المرءُ بقسوة القلب ووَقاحَة الوَجْه وبَسْطة اللسان التي هي أَضداد تلك الخصال من الزيادة في الدنيا .
      وقالوا : جزاك اللهُ خيراً والرَّحِمُ والرَّحِمَ ، بالرفع والنصب ، وجزاك الله شرّاً والقطيعَة ، بالنصب لا غير .
      وفي الحديث : إِن الرَّحِمَ شِجْنَةٌ مُعلقة بالعرش تقول : اللهم صِلْ مَنْ وَصَلَني واقْطَعْ من قَطَعني .
      الأَزهري : الرَّحِمُ القَرابة تَجمَع بَني أَب .
      وبينهما رَحِمٌ أَي قرابة قريبة .
      وقوله عز وجل : واتقوا الله الذي تَساءَلون به والأَرْحام ؛ من نَصب أَراد واتقوا الأَرحامَ أَن تقطعوها ، ومَنْ خَفَض أَراد تَساءَلون به وبالأَرْحام ، وهو قولك : نَشَدْتُكَ بالله وبالرَّحِمِ .
      ورَحِمَ السِّقاءُ رَحَماً ، فهو رَحِمٌ : ضَيَّعه أهلُه بعد عينَتِهِ فلم يَدْهُنُوه حتى فسد فلم يَلزم الماء .
      والرَّحُوم : الناقةُ التي تشتكي رَحِمَها بعد النِّتاج ، وقد رَحُمَتْ ، بالضم ، رَحامَةً ورَحِمَتْ ، بالكسر ، رَحَماً .
      ومَرْحُوم ورُحَيْم : اسمان .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى بالمره في قاموس معاجم اللغة



الصحاح في اللغة
مَرِهَتِ العينُ مَرَهاً، إذا فَسَدَتْ لتركِ الكُحْلِ، وهي عينٌ مَرْهاءُ، وامرأةٌ مَرْهاءُ، والرجل أمْرَهُ. أبو عبيد: المُرْهَةُ: البياضُ الذي لا يخالطه غيرُه. وإنَّما قيل للعين التي ليس فيها كُحْلٌ مَرْهاءُ لهذا المعنى.


لسان العرب
المَرَهُ ضدُّ الكَحَلِ والمُرْهةُ البياضُ الذي لا يخالطه غيرُه وإنما قيل للعين التي ليس فيها كَحَلٌ مَرْهاءُ لهذا المعنى مَرِهَتْ عينُه تَمْرَهُ مَرَهاً إذا فسدت لِتَرْكِ الكُحْلِ وهي عينٌ مَرْهاء خَلَتْ من الكُحْل وامرأَة مَرْهاء لا تتعهَّدُ عينَيْها بالكُحْل والرجلُ أَمْرَهُ وفي الحديث أَنه لَعَنَ المَرْهاءَ هي التي لا تكْتَحِل والمَرَهُ مرضٌ في العين لترك الكُحْلِ ومنه حديث علي رضي الله عنه خُمْصُ البُطونِ من الصِّيام مُرْهُ العيونِ من البكاءِ هو جمع الأَمْرَهِ وسَرابٌ أَمْرَهُ أَي أَبيض ليس فيه شيء من السواد قال عليه رَقراقُ السَّرابِ الأَمْرَهِ الأَزهري المَرَهُ والمُرْهةُ بياضٌ تَكْرَهُه عينُ الناظر وعينٌ مَرْهاء والمَرْهاءُ من النِّعاج التي ليس بها شِيَةٌ وهي نعجة يَقَقةٌ والمَرْهاءُ القليلةُ الشجر سهلةً كانت أَو حَزْنةً والمُرْهةُ حفيرةٌ يجتمع فيها ماءُ السماء وبنُو مُرْهةَ بُطَيْنٌ وكذلك بنو مُرَيْهةَ ومَرْهانُ اسم


الرائد
* مره يمره: مرها. 1-ت العين: فسدت لترك الكحل. 2-ت العين: ابيضت بواطن أجفانها. 3-ت العين: خلت من الكحل.
الرائد
* مره. 1-ذو مره. 2-«رجل مره الفؤاد»: أي سقيم القلب.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: