وصف و معنى و تعريف كلمة بالمغنيزيوم:


بالمغنيزيوم: كلمة تتكون من عشر حروف و أكثر تبدأ بـ باء (ب) و تنتهي بـ ميم (م) و تحتوي على باء (ب) و ألف (ا) و لام (ل) و ميم (م) و غين (غ) و نون (ن) و ياء (ي) و زاي (ز) و ياء (ي) و واو (و) و ميم (م) .




معنى و شرح بالمغنيزيوم في معاجم اللغة العربية:



بالمغنيزيوم

جذر [مغنيزيوم]

  1. مغنيزيوم: (اسم)
    • معدن صلب لونه يميل إلى البياض الفضّيّ، منخفض الكثافة، يشبه الألمنيوم، ويتميّز بنشاط كيميائي شديد، يحترق في الهواء الطّلق، ويُستعمل في مركبات صناعيّة عدَّة
,
  1. مغنيزيوم (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • مغنيزيوم :-
      (الكيمياء والصيدلة) معدن صلب لونه يميل إلى البياض الفضّيّ، منخفض الكثافة، يشبه الألمنيوم، ويتميّز بنشاط كيميائي شديد، يحترق في الهواء الطّلق، ويُستعمل في مركبات صناعيّة عدَّة.
,
  1. عول (المعجم لسان العرب)
    • "العَوْل: المَيْل في الحُكْم إِلى الجَوْر.
      عالَ يَعُولُ عَوْلاً: جار ومالَ عن الحق.
      وفي التنزيل العزيز: ذلك أَدْنَى أَن لا تَعُولوا؛

      وقال: إِنَّا تَبِعْنا رَسُولَ الله واطَّرَحوا قَوْلَ الرَّسول، وعالُوا في المَوازِين والعَوْل: النُّقْصان.
      وعال المِيزانَ عَوْلاً، فهو عائل: مالَ؛ هذه عن اللحياني.
      وفي حديث عثمان، رضي الله عنه: كتَب إِلى أَهل الكوفة إِني لسْتُ بميزانٍ لا أَعُول (* قوله «لا أعول» كتب هنا بهامش النهاية ما نصه: لما كان خبر ليس هو اسمه في المعنى، قال لا أعول، ولم يقل لا يعول وهو يريد صفة الميزان بالعدل ونفي العول عنه، ونظيره في الصلة قولهم: أنا الذي فعلت كذا في الفائق) أَي لا أَمِيل عن الاستواء والاعتدال؛ يقال: عالَ الميزانُ إِذا ارتفع أَحدُ طَرَفيه عن الآخر؛ وقال أَكثر أَهل التفسير: معنى قوله ذلك أَدنى أَن لا تَعُولوا أَي ذلك أَقرب أَن لا تَجُوروا وتَمِيلوا، وقيل ذلك أَدْنى أَن لا يَكْثُر عِيَالكم؛ قال الأَزهري: وإِلى هذا القول ذهب الشافعي، قال: والمعروف عند العرب عالَ الرجلُ يَعُول إِذا جار،وأَعالَ يُعِيلُ إِذا كَثُر عِيالُه.
      الكسائي: عالَ الرجلُ يَعُول إِذا افْتقر، قال: ومن العرب الفصحاء مَنْ يقول عالَ يَعُولُ إِذا كَثُر عِيالُه؛ قال الأَزهري: وهذا يؤيد ما ذهب إِليه الشافعي في تفسير الآية‎ ‎لأَن‎ ‎ال ‎كسائي لا يحكي عن العرب إِلا ما حَفِظه وضَبَطه، قال: وقول الشافعي نفسه حُجَّة لأَنه، رضي الله عنه، عربيُّ اللسان فصيح اللَّهْجة، قال: وقد اعترض عليه بعض المُتَحَذْلِقين فخَطَّأَه، وقد عَجِل ولم يتثبت فيما، قال،ولا يجوز للحضَريِّ أَن يَعْجَل إِلى إِنكار ما لا يعرفه من لغات العرب.
      وعال أَمرُ القوم عَوْلاً: اشتدَّ وتَفاقَم.
      ويقال: أَمر عالٍ وعائلٌ أَي مُتفاقِمٌ، على القلب؛ وقول أَبي ذؤَيب: فذلِك أَعْلى مِنك فَقْداً لأَنه كَريمٌ، وبَطْني للكِرام بَعِيجُ إِنما أَراد أَعْوَل أَي أَشَدّ فقَلَب فوزنه على هذا أَفْلَع.
      وأَعْوَلَ الرجلُ والمرأَةُ وعَوَّلا: رَفَعا صوتهما بالبكاء والصياح؛ فأَما قوله:تَسْمَعُ من شُذَّانِها عَوَاوِلا فإِنه جَمَع عِوّالاً مصدر عوّل وحذف الياء ضرورة، والاسم العَوْل والعَوِيل والعَوْلة، وقد تكون العَوْلة حرارة وَجْدِ الحزين والمحبِّ من غير نداء ولا بكاء؛ قال مُلَيح الهذلي: فكيف تَسْلُبنا لَيْلى وتَكْنُدُنا،وقد تُمَنَّح منك العَوْلة الكُنُدُ؟

      ‏قال الجوهري: العَوْل والعَوْلة رفع الصوت بالبكاء، وكذلك العَوِيل؛ أَنشد ابن بري للكميت: ولن يَستَخِيرَ رُسومَ الدِّيار،بِعَوْلته، ذو الصِّبا المُعْوِلُ وأَعْوَل عليه: بَكَى؛

      وأَنشد ثعلب لعبيد الله بن عبد الله بن عتبة: زَعَمْتَ، فإِن تَلْحَقْ فَضِنٌّ مُبَرِّزٌ جَوَادٌ، وإِن تُسْبَقْ فَنَفْسَكَ أَعْوِل أَراد فعَلى نفسك أَعْوِلْ فَحَذف وأَوصَلَ.
      ويقال: العَوِيل يكون صوتاً من غير بكاء؛ ومنه قول أَبي زُبَيْد: للصَّدْرِ منه عَوِيلٌ فيه حَشْرَجةٌ أَي زَئِيرٌ كأَنه يشتكي صَدْرَه.
      وأَعْوَلَتِ القَوْسُ صَوَّتَتْ.
      قال سيبويه: وقالوا وَيْلَه وعَوْلَه، لا يتكلم به إِلا مع ويْلَه، قال الأَزهري: وأَما قولهم وَيْلَه وعَوْلَه فإِن العَوْل والعَوِيل البكاء؛

      وأَنشد: ‏أَبْلِغْ أَمير المؤمنين رِسالةً،شَكْوَى إِلَيْك مُظِلَّةً وعَوِيلا والعَوْلُ والعَوِيل: الاستغاثة، ومنه قولهم: مُعَوَّلي على فلان أَي اتِّكالي عليه واستغاثتي به.
      وقال أَبو طالب: النصب في قولهم وَيْلَه وعَوْلَه على الدعاء والذم، كما يقال وَيْلاً له وتُرَاباً له.
      قال شمر: العَوِيل الصياح والبكاء، قال: وأَعْوَلَ إِعْوالاً وعَوَّلَ تعويلاً إِذا صاح وبكى.
      وعَوْل: كلمة مثل وَيْب، يقال: عَوْلَك وعَوْلَ زيدٍ وعَوْلٌ لزيد.
      وعالَ عَوْلُه وعِيلَ عَوْلُه: ثَكِلَتْه أُمُّه.
      الفراء: عالَ الرجلُ يَعُولُ إِذا شَقَّ عليه الأَمر؛ قال: وبه قرأَ عبد الله في سورة يوسف ولا يَعُلْ أَن يَأْتِيَني بهم جميعاً، ومعناه لا يَشُقّ عليه أَن يأَتيني بهم جميعاً.
      وعالَني الشيء يَعُولُني عَوْلاً: غَلَبني وثَقُلَ عليّ؛ قالت الخنساء: ويَكْفِي العَشِيرةَ ما عالَها،وإِن كان أَصْغَرَهُمْ مَوْلِداً وعِيلَ صَبْرِي، فهو مَعُولٌ: غُلِب؛ وقول كُثَيِّر: وبالأَمْسِ ما رَدُّوا لبَيْنٍ جِمالَهم،لَعَمْري فَعِيلَ الصَّبْرَ مَنْ يَتَجَلَّد يحتمل أَن يكون أَراد عِيلَ على الصبر فحَذف وعدّى، ويحتمل أَن يجوز على قوله عِيلَ الرَّجلُ صَبْرَه؛ قال ابن سيده: ولم أَره لغيره.
      قال اللحياني: وقال أَبو الجَرَّاح عالَ صبري فجاء به على فعل الفاعل.
      وعِيلَ ما هو عائله أَي غُلِب ما هو غالبه؛ يضرب للرجل الذي يُعْجَب من كلامه أَو غير ذلك، وهو على مذهب الدعاء؛ قال النمر بن تَوْلَب: وأَحْبِبْ حَبِيبَك حُبًّا رُوَيْداً،فلَيْسَ يَعُولُك أَن تَصْرِما (* قوله «أن تصرما» كذا ضبط في الأصل بالبناء للفاعل وكذا في التهذيب،وضبط في نسخة من الصحاح بالبناء للمفعول).
      وقال ابن مُقْبِل يصف فرساً: خَدَى مِثْلَ الفالِجِيِّ يَنُوشُني بسَدْوِ يَدَيْه، عِيلَ ما هو عائلُه وهو كقولك للشيء يُعْجِبك: قاتله الله وأَخزاه الله.
      قال أَبو طالب: يكون عِيلَ صَبْرُه أَي غُلِب ويكون رُفِع وغُيِّر عما كان عليه من قولهم عالَتِ الفريضةُ إِذا ارتفعت.
      وفي حديث سَطِيح: فلما عِيلَ صبرُه أَي غُلِب؛ وأَما قول الكميت: وما أَنا في ائْتِلافِ ابْنَيْ نِزَارٍ بمَلْبوسٍ عَلَيَّ، ولا مَعُول فمعناه أَني لست بمغلوب الرأْي، مِنْ عِيل أَي غُلِبَ.
      وفي الحديث: المُعْوَلُ عليه يُعَذَّب أَي الذي يُبْكي عليه من المَوْتى؛ قيل: أَراد به مَنْ يُوصي بذلك، وقيل: أَراد الكافر، وقيل: أَراد شخصاً بعينه عَلِم بالوحي حالَه، ولهذا جاء به معرَّفاً، ويروى بفتح العين وتشديد الواو من عوّل للمبالغة؛ ومنه رَجَز عامر: وبالصِّياح عَوَّلوا علينا أَي أَجْلَبوا واستغاثو.
      والعَوِيل: صوت الصدر بالبكاء؛ ومنه حديث شعبة: كان إِذا سمع الحديث أَخَذَه العَوِيلُ والزَّوِيل حتى يحفظه، وقيل: كل ما كان من هذا الباب فهو مُعْوِل، بالتخفيف، فأَما بالتشديد فهو من الاستعانة.
      يقال: عَوَّلْت به وعليه أَي استعنت.
      وأَعْوَلَت القوسُ: صوّتت.
      أَبو زيد: أَعْوَلْت عليه أَدْلَلْت عليه دالَّة وحَمَلْت عليه.
      يقال: عَوِّل عليَّ بما شئت أَي استعن بي كأَنه يقول احْملْ عَليَّ ما أَحببت.
      والعَوْلُ: كل أَمر عَالَك، كأَنه سمي بالمصدر.
      وعالَه الأَمرُ يَعوله: أَهَمَّه.
      ويقال: لا تَعُلْني أَي لا تغلبني؛ قال: وأَنشد الأَصمعي قول النمر بن تَوْلَب: وأَحْبِب حَبِيبَك حُبًّا رُوَيْداً وقولُ أُمية بن أَبي عائذ: هو المُسْتَعانُ على ما أَتى من النائباتِ بِعافٍ وعالِ يجوز أَن يكو فاعِلاً ذَهَبت عينُه، وأَن يكون فَعِلاً كما ذهب إِليه الخليل في خافٍ والمالِ وعافٍ أَي يأْخذ بالعفو.
      وعالَتِ الفَريضةُ تَعُول عَوْلاً: زادت.
      قال الليث: العَوْل ارتفاع الحساب في الفرائض.
      ويقال للفارض: أَعِل الفريضةَ.
      وقال اللحياني: عالَت الفريضةُ ارتفعت في الحساب،وأَعَلْتها أَنا الجوهري: والعَوْلُ عَوْلُ الفريضة، وهو أَن تزيد سِهامُها فيدخل النقصان على أَهل الفرائض.
      قال أَبو عبيد: أَظنه مأْخوذاً من المَيْل، وذلك أَن الفريضة إِذا عالَت فهي تَمِيل على أَهل الفريضة جميعاً فتَنْقُصُهم.
      وعالَ زيدٌ الفرائض وأَعالَها بمعنًى، يتعدى ولا يتعدى.
      وروى الأَزهري عن المفضل أَنه، قال: عالَت الفريضةُ أَي ارتفعت وزادت.
      وفي حديث علي: أَنه أُتي في ابنتين وأَبوين وامرأَة فقال: صار ثُمُنها تُسْعاً، قال أَبو عبيد: أَراد أَن السهام عالَت حتى صار للمرأَة التُّسع، ولها في الأَصل الثُّمن، وذلك أَن الفريضة لو لم تَعُلْ كانت من أَربعة وعشرين،فلما عالت صارت من سبعة وعشرين، فللابنتين الثلثان ستة عشر سهماً،وللأَبوين السدسان ثمانية أَسهم، وللمرأَة ثلاثة من سبعة وعشرين، وهو التُّسْع،وكان لها قبل العَوْل ثلاثة من أَربعة وعشرين وهو الثُّمن؛ وفي حديث الفرائض والميراث ذكر العَوْل، وهذه المسأَلة التي ذكرناها تسمى المِنْبَريَّة، لأَن عليًّا، كرم الله وجهه، سئل عنها وهو على المنبر فقال من غير رَوِيَّة: صار ثُمُنها تُسْعاً، لأَن مجموع سهامِها واحدٌ وثُمُنُ واحد،فأَصلُها ثَمانيةٌ (* قوله «فأصلها ثمانية إلخ» ليس كذلك فان فيها ثلثين وسدسين وثمناً فيكون اصلها من أربعة وعشرين وقد عالت الى سبعة وعشرين اهـ.
      من هامش النهاية) والسِّهامُ تسعةٌ؛ ومنه حديث مريم: وعالَ قلم زكريا أَي ارتفع على الماء.
      والعَوْل: المُستعان به، وقد عَوِّلَ به وعليه.
      وأَعْوَل عليه وعَوَّل، كلاهما: أَدَلَّ وحَمَلَ.
      ويقال: عَوَّلْ عليه أَي اسْتَعِنْ به.
      وعَوَّل عليه: اتَّكَلَ واعْتَمد؛ عن ثعلب؛ قال اللحياني: ومنه قولهم: إِلى الله منه المُشْتَكى والمُعَوَّلُ

      ويقال: عَوَّلْنا إِلى فلان في حاجتنا فوجَدْناه نِعْم المُعَوَّلُ أَي فَزِعْنا إِليه حين أَعْوَزَنا كلُّ شيء.
      أَبو زيد: أَعالَ الرجلُ وأَعْوَلَ إِذا حَرَصَ، وعَوَّلْت عليه أَي أَدْلَلْت عليه.
      ويقال: فلان عِوَلي من الناس أَي عُمْدَتي ومَحْمِلي؛ قال تأَبَّط شرّاً: لكِنَّما عِوَلي، إِن كنتُ ذَا عِوَلٍ، على بَصير بكَسْب المَجْدِ سَبَّاق حَمَّالِ أَلْوِيةٍ، شَهَّادِ أَنْدِيةٍ،قَوَّالِ مُحْكَمةٍ، جَوَّابِ آفاق حكى ابن بري عن المُفَضَّل الضَّبِّيّ: عِوَل في البيت بمعنى العويل والحُزْن؛ وقال الأَصمعي: هو جمع عَوْلة مثل بَدْرة وبِدَر، وظاهر تفسيره كتفسير المفضَّل؛ وقال الأَصمعي في قول أَبي كبير الهُذَلي: فأَتَيْتُ بيتاً غير بيتِ سَنَاخةٍ،وازْدَرْتُ مُزْدار الكَريم المُعْوِل؟

      ‏قال: هو من أَعالَ وأَعْوَلَ إِذا حَرَص، وهذا البيت أَورده ابن بري مستشهداً به على المُعْوِلِ الذي يُعْوِل بدَلالٍ أَو منزلة.
      ورجُل مُعْوِلٌ أَي حريص.
      أَبو زيد: أَعْيَلَ الرجلُ، فهو مُعْيِلٌ، وأَعْوَلَ، فهو مُعْوِل إِذا حَرَص.
      والمُعَوِّل: الذي يَحْمِل عليك بدالَّةٍ.
      يونس: لا يَعُولُ على القصد أَحدٌ أَي لا يحتاج، ولا يَعيل مثله؛ وقول امرئ القيس:وإِنَّ شِفائي عَبْرةٌ مُهَراقةٌ،فهَلْ عِنْدَ رَسْمٍ دارسٍ مِن مُعَوَّل؟ أَي من مَبْكىً، وقيل: من مُسْتَغاث، وقيل: من مَحْمِلٍ ومُعْتَمَدٍ؛

      وأَنشد: ‏عَوِّلْ على خالَيْكَ نِعْمَ المُعَوَّلُ (* قوله «عوّل على خاليك إلخ» هكذا في الأصل كالتهذيب، ولعله شطر من الطويل دخله الخرم).
      وقيل في قوله: فهلْ عند رَسْمٍ دارِسٍ من مُعَوَّلِ مذهبان: أَحدهما أَنه مصدر عَوَّلْت عليه أَي اتَّكَلْت، فلما، قال إِنَّ شِفائي عَبْرةٌ مُهْراقةٌ، صار كأَنه، قال إِنما راحتي في البكاء فما معنى اتكالي في شفاء غَلِيلي على رَسْمٍ دارسٍ لا غَناء عنده عنِّي؟ فسَبيلي أَن أُقْبِلَ على بُكائي ولا أُعَوِّلَ في بَرْد غَلِيلي على ما لا غَناء عنده، وأَدخل الفاء في قوله فهل لتربط آخر الكلام بأَوّله، فكأَنه، قال إِذا كان شِفائي إِنما هو في فَيْض دمعي فسَبِيلي أَن لا أُعَوِّل على رَسمٍ دارسٍ في دَفْع حُزْني، وينبغي أَن آخذ في البكاء الذي هو سبب الشّفاء، والمذهب الآخر أَن يكون مُعَوَّل مصدر عَوَّلت بمعنى أَعْوَلْت أَي بكَيْت، فيكون معناه: فهل عند رَسْم دارس من إِعْوالٍ وبكاء، وعلى أَي الأَمرين حمَلْتَ المُعوَّلَ فدخولُ الفاء على هل حَسَنٌ جميل، أَما إِذا جَعَلْت المُعَوَّل بمعنى العويل والإِعوال أَي البكاء فكأَنه، قال: إِن شفائي أَن أَسْفَحَ، ثم خاطب نفسه أَو صاحبَيْه فقال: إِذا كان الأَمر على ما قدّمته من أَن في البكاء شِفاءَ وَجْدِي فهل من بكاءٍ أَشْفي به غَليلي؟ فهذا ظاهره استفهام لنفسه، ومعناه التحضيض لها على البكاء كما تقول: أَحْسَنْتَ إِليَّ فهل أَشْكُرُك أَي فلأَشْكُرَنَّك، وقد زُرْتَني فهل أُكافئك أَي فلأُكافِئَنَّك، وإِذا خاطب صاحبيه فكأَنه، قال: قد عَرَّفْتُكما ما سببُ شِفائي، وهو البكاء والإِعْوال، فهل تُعْوِلان وتَبْكيان معي لأُشْفَى ببكائكما؟ وهذا التفسير على قول من، قال: إِن مُعَوَّل بمنزلة إِعْوال، والفاء عقدت آخر الكلام بأَوله، فكأَنه، قال: إِذا كنتما قد عَرَفتما ما أُوثِرُه من البكاء فابكيا وأَعْوِلا معي، وإِذا استَفْهم نفسه فكأَن؟

      ‏قال: إِذا كنتُ قد علمتُ أَن في الإِعْوال راحةً لي فلا عُذْرَ لي في ترك البكاء.
      وعِيَالُ الرَّجُلِ وعَيِّلُه: الذين يَتَكفَّلُ بهم، وقد يكون العَيِّلُ واحداً والجمع عالةٌ؛ عن كراع وعندي أَنه جمع عائل على ما يكثر في هذا انحو، وأَما فَيْعِل فلا يُكَسَّر على فَعَلةٍ البتَّةَ.
      وفي حديث أَبي هريرة، رضي الله عنه: ما وِعاءُ العَشَرة؟، قال: رجُلٌ يُدْخِل على عَشَرةِ عَيِّلٍ وِعاءً من طعام؛ يُريد على عَشَرةِ أَنفسٍ يَعُولُهم؛ العَيِّلُ واحد العِيَال والجمع عَيَائل كَجَيِّد وجِياد وجَيائد، وأَصله عَيْوِلٌ فأَدغم، وقد يقع على الجماعة، ولذلك أَضاف إِليه العشرة فقال عشرةِ عَيِّلٍ ولم يقل عَيَائل، والياء فيه منقلبة عن الواو.
      وفي حديث حَنْظَلة الكاتب: فإِذا رَجَعْتُ إِلى أَهلي دَنَتْ مني المرأَةُ وعَيِّلٌ أَو عَيِّلانِ.
      وحديث ذي الرُّمَّةِ ورُؤبةَ في القَدَر: أَتُرَى اللهَ عز وجل قَدَّر على الذئب أَن يأْْكل حَلُوبةَ عَيائلَ عالةٍ ضَرَائكَ؟ وقول النبي،صلى الله عليه وسلم، في حديث النفقة: وابْدأْ بمن تَعُول أَي بمن تَمُون وتلزمك نفقته من عِيَالك، فإِن فَضَلَ شيءٌ فليكن للأَجانب.
      قال الأَصمعي: عالَ عِيالَه يَعُولُهم إِذا كَفَاهم مَعاشَهم، وقال غيره: إِذا قاتهم،وقيل: قام بما يحتاجون إِليه من قُوت وكسوة وغيرهما.
      وفي الحديث أَيضاً: كانت له جاريةٌ فَعَالَها وعَلَّمها أَي أَنفق عليها.
      قال ابن بري: العِيَال ياؤه منقلبة عن واو لأَنه من عالَهُم يَعُولهم، وكأَنه في الأَصل مصدر وضع على المفعول.
      وفي حديث القاسم (* قوله «وفي حديث القاسم» في نسخة من النهاية: ابن مخيمرة، وفي أُخرى ابن محمد، وصدر الحديث: سئل هل تنكح المرأَة على عمتها أو خالتها فقال: لا، فقيل له: انه دخل بها وأعولت أفنفرق بينهما؟، قال: لا ادري): أَنه دَخل بها وأَعْوَلَتْ أَي ولدت أَولاداً؛
      ، قال ابن الأَثير: الأَصل فيه أَعْيَلَتْ أَي صارت ذاتَ عِيال، وعزا هذا القول إِلى الهروي، وقال:، قال الزمخشري الأَصل فيه الواو، يقال أَعالَ وأَعْوَلَ إِذا كَثُر عِيالُه، فأَما أَعْيَلَتْ فإِنه في بنائه منظور فيه إِلى لفظ عِيال، لا إِلى أَصله كقولهم أَقيال وأَعياد، وقد يستعار العِيَال للطير والسباع وغيرهما من البهائم؛ قال الأَعشى: وكأَنَّما تَبِع الصُّوارَ بشَخْصِها فَتْخاءُ تَرْزُق بالسُّلَيِّ عِيالَها ويروى عَجْزاء؛

      وأَنشد ثعلب في صفة ذئب وناقة عَقَرها له: فَتَرَكْتُها لِعِيالِه جَزَراً عَمْداً، وعَلَّق رَحْلَها صَحْبي وعالَ وأَعْوَلَ وأَعْيَلَ على المعاقبة عُؤولاً وعِيالةً: كَثُر عِيالُه.
      قال الكسائي: عالَ الرجلُ يَعُول إِذا كثُر عِيالُه، واللغة الجيدة أَعالَ يُعِيل.
      ورجل مُعَيَّل: ذو عِيال، قلبت فيه الواو ياء طَلَبَ الخفة، والعرب تقول: ما لَه عالَ ومالَ؛ فَعالَ: كثُر عِيالُه، ومالَ: جارَ في حُكْمِه.
      وعالَ عِيالَه عَوْلاً وعُؤولاً وعِيالةً وأَعالَهم وعَيَّلَهُم، كلُّه: كفاهم ومانَهم وقاتَهم وأَنفَق عليهم.
      ويقال: عُلْتُهُ شهراً إِذا كفيته مَعاشه.
      والعَوْل: قَوْتُ العِيال؛ وقول الكميت: كما خامَرَتْ في حِضْنِها أُمُّ عامرٍ،لَدى الحَبْل، حتى عالَ أَوْسٌ عِيالَها أُمُّ عامر: الضَّبُعُ، أَي بَقي جِراؤُها لا كاسِبَ لهنَّ ولا مُطْعِم،فهن يتتَبَّعْنَ ما يبقى للذئب وغيره من السِّباع فيأْكُلْنه، والحَبْل على هذه الرواية حَبْل الرَّمْل؛ كل هذا قول ابن الأَعرابي، ورواه أَبو عبيد: لِذِي الحَبْل أَي لصاحب الحَبْل، وفسر البيت بأَن الذئب غَلَب جِراءها فأَكَلَهُنَّ، فَعَال على هذا غَلَب؛ وقال أَبو عمرو: الضَّبُعُ إِذا هَلَكَت قام الذئب بشأْن جِرائها؛

      وأَنشد هذا البيت: والذئبُ يَغْذُو بَناتِ الذِّيخِ نافلةً،بل يَحْسَبُ الذئبُ أَن النَّجْل للذِّيب يقول: لكثرة ما بين الضباع والذئاب من السِّفاد يَظُنُّ الذئب أَن أَولاد الضَّبُع أَولاده؛ قال الجوهري: لأَن الضَّبُع إِذا صِيدَت ولها ولَدٌ من الذئب لم يزل الذئب يُطْعِم ولدها إِلى أَن يَكْبَر، قال: ويروى غال،بالغين المعجمة، أَي أَخَذ جِراءها، وقوله: لِذِي الحَبْل أَي للصائد الذي يُعَلِّق الحبل في عُرْقوبها.
      والمِعْوَلُ: حَديدة يُنْقَر بها الجِبالُ؛ قال الجوهري: المِعْوَل الفأْسُ العظيمة التي يُنْقَر بها الصَّخْر، وجمعها مَعاوِل.
      وفي حديث حَفْر الخَنْدق: فأَخَذ المِعْوَل يضرب به الصخرة؛ والمِعْوَل، بالكسر: الفأْس، والميم زائدة، وهي ميم الآلة.
      وفي حديث أُمّ سَلَمة:، قالت لعائشة: لو أَراد رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم، أَن يَعْهَدَ إِليكِ عُلْتِ أَي عَدَلْتِ عن الطريق ومِلْتِ؛ قال القتيبي: وسمعت من يرويه: عِلْتِ، بكسر العين، فإِن كان محفوظاً فهو مِنْ عالَ في البلاد يَعيل إِذا ذهب، ويجوز أَن يكون من عالَه يَعُولُه إِذا غَلَبَه أَي غُلِبْتِ على رأْيك؛ ومنه قولهم: عِيلَ صَبْرُك، وقيل: جواب لو محذوف أَي لو أَراد فَعَلَ فتَرَكَتْه لدلالة الكلام عليه ويكون قولها عُلْتِ كلاماً مستأْنفاً.
      والعالَةُ: شبه الظُّلَّة يُسَوِّيها الرجلُ من الشجر يستتر بها من المطر، مخففة اللام.
      وقد عَوَّلَ: اتخذ عالةً؛ قال عبد مناف بن رِبْعٍ الهُذْلي: الطَّعْنُ شَغْشَغةٌ والضَّرْبُ هَيْقَعةٌ،ضَرْبَ المُعَوِّل تحتَ الدِّيمة العَضَد؟

      ‏قال ابن بري: الصحيح أَن البيت لساعدة بن جُؤيَّة الهذلي.
      والعالَة: النعامةُ؛ عن كراع، فإِمَّا أَن يَعْنيَ به هذا النوع من الحيوان، وإِمَّا أَن يَعْنيَ به الظُّلَّة لأَن النَّعامة أَيضاً الظُّلَّة، وهو الصحيح.
      وما له عالٌ ولا مالٌ أَي شيء.
      ويقال للعاثِر: عاً لَكَ عالياً، كقولك لعاً لك عالياً، يدعى له بالإِقالة؛ أَنشد ابن الأَعرابي: أَخاكَ الذي إِنْ زَلَّتِ النَّعْلُ لم يَقُلْ: تَعِسْتَ، ولكن، قال: عاً لَكَ عالِيا وقول الشاعر أُمية بن أَبي الصلت: سَنَةٌ أَزْمةٌ تَخَيَّلُ بالنا سِ، تَرى للعِضاه فِيها صَرِيرا لا على كَوْكَبٍ يَنُوءُ، ولا رِيـ حِ جَنُوبٍ، ولا تَرى طُخْرورا ويَسُوقون باقِرَ السَّهْلِ للطَّوْ دِ مَهازِيلَ، خَشْيةً أَن تَبُورا عاقِدِينَ النِّيرانَ في ثُكَنِ الأَذْ نابِ منها، لِكَيْ تَهيجَ النُّحورا سَلَعٌ مَّا، ومِثْلُه عُشَرٌ مَّا عائلٌ مَّا، وعالَتِ البَيْقورا (* قوله «فيها» الرواية: منها.
      وقوله «طخرورا» الرواية: طمرورا، بالميم مكان الخاء، وهو العود اليابس او الرحل الذي لا شيء له.
      وقوله «سلع ما إلخ» الرواية: سلعاً ما إلخ، بالنصب).
      أَي أَن السنة الجَدْبة أَثْقَلَت البقرَ بما حُمِّلَت من السَّلَع والعُشَر، وإِنما كانوا يفعلون ذلك في السنة الجَدْبة فيَعْمِدون إِلى البقر فيَعْقِدون في أَذْنابها السَّلَع والعُشَر، ثم يُضْرمون فيها النارَ وهم يُصَعِّدونها في الجبل فيُمْطَرون لوقتهم، فقال أُمية هذا الشعر يذكُر ذلك.
      والمَعاوِلُ والمَعاوِلةُ: قبائل من الأَزْد، النَّسَب إِليهم مِعْوَليٌّ؛ قال الجوهري: وأَما قول الشاعر في صفة الحَمام: فإِذا دخَلْت سَمِعْت فيها رَنَّةً،لَغَطَ المَعاوِل في بُيوت هَداد فإِن مَعاوِل وهَداداً حَيَّانِ من الأَزْد.
      وسَبْرة بن العَوَّال: رجل معروف.
      وعُوالٌ، بالضم: حيٌّ من العرب من بني عبد الله بنغَطَفان؛ وقال: أَتَتْني تَميمٌ قَضُّها بقَضِيضِها،وجَمْعُ عُوالٍ ما أَدَقَّ وأَلأَما"
  2. تعزَّى (المعجم اللغة العربية المعاصر)

    • تعزَّى / تعزَّى عن يَتعزَّى ، تَعَزَّ ، تعزّيًا ، فهو مُتعزٍّ ، والمفعول مُتَعَزًّى عنه :-
      تعزَّى الرَّجلُ/ تعزَّى الرَّجلُ عن مُصابِه مُطاوع عَزَّى: تصبَّر، تحلَّى بالصَّبر والسُّلوان.
  3. غفر (المعجم لسان العرب)
    • "الغَفُورُ الغَفّارُ، جلّ ثناؤه، وهما من أَبنية المبالغة ومعناهما الساتر لذنوب عباده المتجاوز عن خطاياهم وذنوبهم.
      يقال: اللهمَّ اغفر لنا مَغْفرة وغَفْراً وغُفْراناً، وإنك أَنت الغَفُور الغَفّار يا أَهل المَغْفِرة.
      وأَصل الغَفْرِ التغطية والستر.
      غَفَرَ الله ذنوبه أَي سترها؛ والغَفْر: الغُفْرانُ.
      وفي الحديث: كان إذا خرج من الخَلاء، قال: غُفْرانَك الغُفْرانُ: مصدرٌ، وهو منصوب بإضمار أَطلُبُ، وفي تخصيصه بذلك قولان أَحدهما التوبة من تقصيره في شكر النعم التي أَنعم بها عليه بإطعامه وهضمه وتسهيل مخرجه، فلجأَ إِلى الاستغفار من التقصير وتَرْكِ الاستغفار من ذكر الله تعالى مدة لبثه على الخلاء،فإِنه كان لا يترك ذكر اللّه بلسانه وقلبه إِلا عند قضاء الحاجة، فكأَنه رأَى ذلك تقصيراً فتداركه بالاستغفار.
      وقد غَفَرَه يَغْفِرُه غَفراً: ستره.
      وكل شيء سترته، فقد غَفَرْته؛ ومنه قيل للذي يكون تحت بيضة الحديد على الرأْس: مِغْفَرٌ.
      وتقول العرب: اصْبُغْ ثوبَك بالسَّوادِ فهو أَغْفَرُ لوَسَخِه أَي أَحْمَلُ له وأَغطى له.
      ومنه: غَفَرَ اللّه ذنوبه أَي سترها.
      وغَفَرْتُ المتاع: جعلته في الوعاء.
      ابن سيده: غَفَرَ المتاعَ في الوعاء يَغْفِرُه غَفْراً وأَغْفَرَه أَدخله وستره وأَوعاه؛ وكذلك غَفَرَ الشيبَ بالخِضاب وأَغْفَرَه؛

      قال: حتى اكْتَسَيْتُ من المَشِيب عِمامةً غَفراءَ، أُغْفِر لَوْنُها بِخِضابِ ‏

      ويروى: ‏أَغْفِرُ لونها.
      وكلُّ ثوب يغطَّى به شيء، فهو غِفارة؛ ومنه غِفارة الزِّنُون تُغَشَّى بها الرحالُ، وجمعها غِفارات وغَفائِر.
      وفي حديث عمر لمَّا حَصَّبَ المسجدَ، قال: هو أَغْفَرُ للنُّخامة أَي أَسْتَرُ لها.
      والغَفْرُ والمَغْفِرةُ: التغطية على ابذنوب والعفوُ عنها، وقد غَفَرَ ذنبه يَغْفِرُه غَفْراً وغِفْرةً حَسَنة؛ عن اللحياني، وغُفْراناً ومَغْفِرة وغُفوراً؛ الأَخيرة عن اللحياني، وغَفيراً وغَفيرةً.
      ومنه قول بعض العرب: اسلُك الغفيرة، والناقةَ الغَزيرة، والعزَّ في العَشيرة، فإِنها عليك يَسيرة.
      واغْتَفَر ذنبَه مثله، فهو غَفُور، والجمع غُفُرٌ؛ فأَما قوله: غَفَرْنا وكانت من سَجِيّتِنا الغَفْرُ فإِنما أَنَث الغَفْرَ لأَنه في معنى المَغْفِرة.
      واسْتَغْفَرَ اللَّه من ذنبه ولذنبه بمعنى، فغَفَرَ له ذنبه مَغْفِرةً وغَفُراً وغُفْراناً.
      وفي الحديث: غِفارُ غَفَرَ اللَّه لها؛ قال ابن الأَثير: يحتمل أَن يكون دعاءً لها بالمَغْفِرة أَو إِخباراً أَن اللَّه تعالى قد غَفَرَ لها.
      وفي حديث عَمْرو بن دينار: قلت لعروة: كم لَبِثَ رسولُ اللَّه، صلى اللَّه عليه وسلم بمكة؟، قال: عَشْراً، قلت: فابنُ عباس يقول بِضْعَ عَشْرة؟، قال: فغَفَره أَي، قال غَفَر اللَّه له.
      واسْتَغْفَر اللَّه ذنبَه، على حذف الحرف: طلب منه غَفْرَه؛

      أَنشد سيبويه: أَسْتَغْفَرُ اللهَ ذنباً لَسْتُ مُحْصِيَه،ربّ العباد إليه القولُ والعملُ وتَغافَرَا: دَعا كلُّ واحد منهما لصاحبه بالمَغْفِرة؛ وامرأَة غَفُور،بغير هاء.
      أَبو حاتم في قوله تعالى: لِيَغعُثرَ ليَغْفِرَ اللهُ لك ما تَقَدَّمَ من ذَنْبِكَ وما تأَخَّر؛ المعنى لَيَغْفِرَنَّ لك اللهُ، فلما حذف النون كسر اللام وأَعْملها إِعمال لامِ كي، قال: وليس المعنى فتحنا لك لكي يغفر اللهُ لك، وأَنْكَر الفتح سبباً للمغفرة، وأَنكر أَحمد بن يحيى هذا القول وقال: هي لام كي، قال: ومعناه لكي يجتَمِع لك مع المغفرة تمامُ النعمة في الفتح، فلما انضم إِلى المغفرة شيء حادث حَسُنَ فيه معنى كي؛ وكذلك قوله عز وجل: لِيَجْزِيَهم اللَّه أَحْسَنَ ما كانوا يَعْمَلون.
      والغُفْرةُ: ما يغطَّى به الشيء.
      وغَفَرَ الأَمْرَ بِغُفْرته وغَفيرتِه: أَصلحه بما ينبغي أَن يَصْلَح به.
      يقال: اغْفِروا هذا الأَمرَ بِغُفْرتِه وغَفيرتِه أَي أَصْلحوه بما ينبغي أَن يُصْلَح.
      وما عندهم عَذيرةٌ ولا غَفِيرة أَي لا يَعْذِرون ولا يَغفِرون ذنباً لأَحد؛ قال صخر الغَيّ،وكان خرج هو وجماعة مت أَصحابهإلى بعض متوجّهاتهم فصادفوا في طريقهم بني المصطلق، فهرب أَصحابه فصاح بهم وهو يقول: يا قوم لَيْسَت فيهمُ غَفِيرهْ،فامْشُوا كما تَمْشي جِمالُ الحِيرهْ يقول: لا يغفرون ذنب أَحد منكم إِن ظفروا به، فامشوا كما تمشي جمالُ الحيرة أَي تَثاقَلوا في سيركم ولا تُخِفّوه، وخصّ جمالَ الحيرة لأَنها كانت تحمل الأَثقال، أَي مانِعوا عن أَنفسكم ولا تَهْرُبوا.
      والمِغْفرُ والمِغْفرةُ والغِفارةُ: زَرَدٌ ينسج من الدروع على قدر الرأْس يلبس تحت القلنسوة، وقيل: هورَفْرَفُ البيضة، وقيل: هو حَلقٌ يَتَقَنَّعُ به المُتَسَلِّح.
      قال ابن شميل: المِغْفَرُ حِلَقٌ يجعلُها الرجل أَسفلَ البيضة تُسْبَغ على العنُق فتَقِيه، قال: وربما كان المِغْفَرُ مثلَ القلنسوة غير أَنها أَوسع يُلْقِيها الرجل على رأْسه فتبلغ الدرع، ثم يَلْبَس البيضة فوقها، فذلك المِغْفرُ يُرفّلُ على العاتقين، وربما جُعل المِغْفَرُ من ديباج وخَزٍّ أَسفلَ البيضة.
      وفي حديث الحديبية: والمغيرة ابن شعبة عليه المِغْفَرُ؛ هو ما يلبَسُه الدارع على رأْسه من الزرد ونحوه.
      والغِفارةُ، بالكسر: خرقة تلبسها المرأَة فتغطي رأْسها ما قَبَلَ منه وما دَبَرَ غير وَسْطِ رأْسها، وقيل: الغِفارةُ خرقة تكون دون المِقْنَعة تُوَقِّي بها المرأَة الخمارَ من الدُّهْن، والغِفارةُ الرقعة التي تكون على حزّ القوس الذي يجري عليه الوتر، وقيل: الغِفارةُ جلدة تكون على رأْس القوس يجري عليها الوتر، والغِفارةُ السحابة فوق السحابة، وفي التهذيب: سَحابة تراها كأَنها فَوق سحابة، والغِفارةُ رأْسُ الجبل.
      والغَفْرُ البَطْنُ؛

      قال: هو القارِبُ التالي له كلُّ قاربٍ،وذو الصَّدَرِ النامي، إذا بَلَغَ الغَفْرا والغَفْرُ: زِئْبِرُ الثوب وما شاكله، واحدته غَفْرة.
      وغَفِر الثوبُ،بالكسر، يَغْفَرُ غَفَراً: ثارَ زِئْبِرُه؛ واغْفارَّ اغْفِيراراً.
      والغَفَرُ والغَفارُ والغَفيرُ: شَعرُ العنُقِ واللحيين والجبهة والقفا.
      وغَفَرُ الجسدِ وغُفارُه: شعرُه، وقيل: هو الشعر الصغير القصير الذي هو مثل الزَّغَب، وقيل: الغَفْرُ شعر كالزغب يكون على ساق المرأة والجبهة ونحو ذلك،وكذلك الغَفَرُ، بالتحريك؛ قال الراجز: قد عَلِمَت خَوْدٌ بساقَيْها الغَفَرْ لَيَرْوِيَنْ أَو لَيَبِيدَنَّ الشَّجَرْ والغُفارُ، بالضم: لغة في الغَفْر، وهو الزغب؛ قال الراجز: تُبْدِي نَقيًّا زانَها خِمارُها،وقُسْطةً ما شانَها غُفارُها القُسْطة: عَظْمُ الساق.
      قال الجوهري: ولست أَرويه عن أَحد.
      والغَفيرةُ: الشعر الذي يكون على الأُذُن.
      قال أَبو حنيفة: يقال رجل غَفِرُ القفا،في قفاه غَفَرٌ.
      وامرأَة غَفِرةُ الوجهِ إِذا كان في وجهها غَفَرٌ.
      وغَفَرُ الدابة: نباتُ الشعر في موضع العرف.
      والغَفَرُ أَيضاً: هُدْبُ الثوب وهدبُ الخمائص وهي القُطُ دِقاقُها ولِينُها وليس هو أَطرافَ الأَرْدِيةِ ولا الملاحفِ.
      وغَفَرُ الكلإِ: صِغارُه؛ وأَغْفَرت الأَرضُ: نبَتَ فيها شيء منه.
      والغَفَرُ: نوع من التَّفِرة رِبْعِيٌّ ينبت في السَّهْل والآكام كأَنه عصافيرُ خُضْرٌ قِيامٌ إِذا كان أَخضر، فإِذا يبس فكأَنه حُمْرٌ غير قيام.
      وجاء القوم جَمًّا غَفيراً وجَمَّاءَ غَفيراً، ممدود، وجَمَّ الغَفِيرِ وجمّاء الغَفيرِ والجَمّاءَ الغَفيرَ أَي جاؤوا بجماعتهم الشريفُ والوضيع ولم يتخلّفْ أَحد وكانت فيهم كثرة؛ ولم يَحْكِ سيبويه إِلا الجَمَّاءَ الغَفيرَ، وقال: هو من الأَحوال التي دخلها الأَلف واللام، وهو نادر،وقال: الغَفير وصفٌ لازم للجَمّاء يعني أَنك لا تقول الجَمّاء وتسكت.
      ويقال أَيضاً: جاؤوا جَمّاءَ الغَفيرة وجاؤوا بجَمَّاءِ الغَفير والغَفيرة، لغات كلها.
      والجَمّاء الغَفير: اسم وليس بفعل إِلاَّ أَنه ينصب كما تنصب المصادر التي هي في معناه، كقولك: جاؤوني جميعاً وقاطبةً وطُرًّا وكافَّةً،وأَدخلوا فيه الأَلف واللام كما أَدخلوهما في قولهم: أَوْرَدَها العِراكَ أَي أَوردها عِراكاً.
      وفي حديث علي، رضي الله عنه: إِذا رأَى أَحدُكم لأَخِيه غَفِيرةً في أَهلٍ أَو مالٍ فلا يكونَنَّ له فِتْنة؛ الغَفِيرةُ: الكثرةُ والزيادةُ،من قولهم للجمع الكثير الجَمّ الغَفِير.
      وفي حديث أَبي ذر: قلت يا رسول الله، كم الرسلف، قال: ثَلثمائةٍ وخمسة عَشر جَمِّ الغَفِير أَي جماعة كثيرة، وقد ذكر في جمم مبسوطاً مستقصى.
      وغَفَرَ المريضُ والجريحُ يَغْفِرُ غَفْراً وغُفِرَ على صيغة ما لم يسمَّ فاعله، كلُّ ذلك: نُكِسَ؛ وكذلك العاشِقُ إِذا عادَه عيدُه بعد السَّلْوة؛ قال.
      خَلِيليّ إِن الدارَ غَفْرٌ لِذِي الهَوَى،كما يَغْفِرُ المَحْمُومُ، أَو صاحِبُ الكَلْمِ وهذا البيت أَورده الجوهري: لَعَمْرُكَ إِن الدار؛ قال ابن بري: البيت للمرّار الفقعسي، قال وصواب إِنشاده: خليلي إِن الدار بدلالة قوله بعده: قِفَا فاسأَلا منْ مَنْزِلِ الحَيِّ دِمْنةً،وبالأَبْرَقِ البادِي أَلِمّا على رَسْمِ وغَفَرَ الجرحُ يَغْفِرُ غَفْراً: نُكِسَ وانتقض، وغَفِرَ، بالكسر، لغة فيه.
      ويقال للرجل إِذا قام من مرضه ثم نُكِسَ: غَفَرَ يَغْفِرُ غَفْراً.
      وغَفَرَ الجَلَبُ السُّوقَ يَغْفِرُها غَفْْراً: رَخّصها.
      والغُفْرُ والغَفْرُ، الأَخيرة قليلة: ولدُ الأُرْوِيّة، والجمع أَغْفارٌ وغِفَرةٌ وغُفورٌ؛ عن كراع، والأُنثى غُفْرة وأُمُّهُ مُغْفِرةٌ والجمع مُغْفِرات؛ قال بشر: وصَعْب يَزِلّ الغُفْرُ عن قُذُفاتِه،بحافاته بانٌ طِوالٌ وعَرْعَرُ وقيل: الغُفْر اسم للواحد منها والجمع؛ وحكي: هذا غُفْرٌ كثير وهي أَرْوَى مُغْفِرٌ لها غُفْرٌ؛ قال ابن سيده: هكذا حكاه أَبو عبيد والصواب: أُرْوِيّةٌ مُغْفِر لأَن الأَرْوَى جمع أَو اسمُ جمع.
      والغِفْرُ، بالكسر: ولدُ البقرة؛ عن الهَجَريّ.
      وغِفارٌ: مِيسمٌ يكون على الخد.
      والمَغافرُ والمَغافِيرُ: صمغ شبيه بالناطِفِ ينضحه العُرْفط فيوضع في ثوب ثم يُنْضَح بالماء فيُشْرب، واحدها مِغْفَر ومَغْفَر ومُغْفُر ومُغْفور ومِغْفار ومِغْفِير.
      والمَغْفوراءُ: الأَرضَ ذات المَغافِير؛ وحكى أَبو حنيفة ذلك في الرباعي؛ وأَغْفَر العُرْفُط والرِّمْثُ: ظهر فيهما ذلك،وأَخرج مَغافِيرَه وخرج الناس يَتَغَفَّرُون ويَتَمَغْفَرُون أَي يجتَنُون المَغافيرَ من شجره؛ ومن، قال مُغْفور، قال: خرجنا نتَمَغْفَر؛ ومن، قال مُغْفُر، قال: خرجنا نتَغَفَّر، وقد يكون المُغْفورُ أَيضاً العُشَر والسَّلَم والثُّمام والطلح وغير ذلك.
      التهذيب: يقال لصمغ الرِّمْث والعرفط مَغافِير ومَغاثِيرُ، الواحد مُغْثور ومُغْفور ومِغْفَر ومِغْثَر، بكسر الميم.
      روي عن عائشة، رضي الله عنها، أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، شَرِبَ عند حَفْصة عسلاً فتواصَيْنا أَن نقول له: أَكَلْتَ مغافِيرَ، وفي رواية: فقالت له سَوْدة أَكلتَ مغافِيرَ؛ ويقال له أَيضاً مَغاثِير، بالثاء المثلثة، وله ريح كريهة منكرة؛ أَرادت صَمْغَ العرفط.
      والمَغافِير: صمغٌ يسيل من شجر العرفط غير أَن رائحته ليست بطيبة.
      قال الليث: المِغْفارُ ذَوْبةٌ تخرج من العرفط حلوة تُنْضح بالماء فتشرب.
      قال: وصَمْغُ الإِجّاصةِ مِغفارٌ.
      أَبو عمرو: المَغافيرُ الصمغ يكون في الرمث وهو حلو يؤكلُ، واحدُها مُغْفور، وقد أَغْفَر الرِّمْثُ.
      وقال ابن شميل: الرمث من بين الحمض له مَغافيرُ، والمَغافيرُ: شيء يسيل من طرف عِيدانها مثل الدِّبْس في لونه،تراه حُلواً يأْكله الإِنسان حتى يَكْدَن عليه شِدْقاه، وهو يُكْلِع شَفته وفَمه مثل الدِّبْق والرُّبّ يعلق به، وإِنما يُغْفِر الرمثُ في الصفَريَّة إِذا أَوْرَسَ؛ يقال: ما أَحسن مَغافيرَ هذا الرمث.
      وقال بعضهم: كلُّ الحمض يُورِس عند البرد وهو بروحه وارباده يخرج (* قوله «بروحه وارباده يخرج» إلخ هكذا في الأصل).
      مغافيره تجدُ ريحَه من بعيد.
      والمَغافيرُ: عسل حلو مثل الرُّبّ إِلا أَنه أَبيض.
      ومَثَلُ العربِ: هذا الجَنى لا أَن يُكَدَّ المُغْفُر؛ يقال ذلك للرجل يصيب الخير الكثير، والمُغْفُرُ هو العود من شجر الصمغ يمسح به ما ابيضّ فيتخذ منه شيء طيب؛ وقال بعضهم: ما استدار من الصمغ يقال له المُغْفُر، وما استدار مثل الإِصبع يقال له الصُّعْرور، وما سال منه في الأَرض يقال له الذَّوْبُ، وقالت الغنوية: ما سال منه فبقي شَبيه الخيوط بين الشجر والأَرض يقال له شَآبِيب الصمغ؛ وأَنشدت: كأَنَّ سَيْلَ مَرْغِه المُلَعْلِعِ شُؤْبوبُ صَمْغٍ، طَلْحُه لم يُقْطَعِ وفي الحديث: أَن قادِماً قَدِم عليه من مكة فقال: كيف تركتَ الحَزْوَرة؟
      ، قال: جادَها المطرُ فأَغْفَرَتْ بَطْحاؤها أَي أَن المطر نزل عليها حتى صار كالغَفَر من النبات.
      والغَفَرُ: الزِّئْبِرُ على الثوب، وقيل: أَراد أَن رِمْثَها قد أَغْفَرت أَي أَخرجت مَغافيرَها.
      والمَغافيرُ: شيء ينضحه شجر العرفط حلو كالناطف، قال: وهذا أَشْبَه، أَلا تراه وصف شجرها فقال: وأَبْرَم سَلمُها وأَغْدَق إِذْخِرُها.
      والغِفْرُ: دُوَيْبّة.
      والغَفْرُ: منزل من منازل القمر ثلاثةُ أَنْجُم صغار، وهي من الميزان.
      وغُفَير: اسم وغُفَيرة: اسم امرأَة.
      وبنو غافِرٍ: بطن.
      وبنو غِفارٍ، من كنانة: رهط أَبي ذر الغِفارِيّ.
      "
  4. غَفَرَهُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ غَفَرَهُ يَغْفِرُهُ: سَتَرَهُ،
      ـ غَفَرَ المَتاعَ في الوِعاءِ: أدْخَلَهُ وستَرَهُ، كأغْفَرَهُ،
      ـ غَفَرَ الشَّيْبَ بالخِضابِ: غَطَّاهُ.
      ـ غَفَرَ اللّهُ له ذَنْبَه يَغْفِرُهُ غَفْراً وغِفْرَةً حَسَنَةً ومَغْفِرَةً وغُفُوراً وغُفْراناً وغَفِيراً وغَفِيرَةً: غَطَّى عليه، وعَفا عنه.
      ـ اسْتَغْفَرَهُ من ذَنْبِهِ واسْتَغْفَرَهُ إِياهُ: طَلَبَ منه غَفْرَهُ.
      ـ غَفُورُ وغَفَّارُ: من صفاتِ اللهِ تعالى.
      ـ غَفَرَ الأمرَ بغُفْرَتِهِ وغَفِيرَتِهِ: أصْلَحَه بما يَنْبَغِي أن يُصْلَحَ به.
      ـ مِغْفَرُ ومِغْفَرَةُ وغِفَارَةُ: زَرَدٌ من الدِّرْعِ يُلْبَسُ تحتَ القَلَنْسُوَةِ، أو حَلَقٌ يَتَقَنَّعُ بها المُتَسَلِّحُ.
      ـ غِفَارَةُ: خِرْقَةٌ تُوَقِّي بها المرأةُ خِمارَها من الدُّهْن، والرُّقْعَةُ التي على حَزِّ القَوْسِ الذي يَجْرِي عليه الوَتَرُ، والسَّحابَةُ فَوْقَ السَّحابةِ، ورأسُ الجَبَلِ، وجَبَلٌ.
      ـ غَفْرُ: البَطْنُ،
      ـ غَفْرُ وغَفَرُ: زِئْبِرُ الثوبِ.
      ـ غَفِرَ واغْفَارَّ: ثارَ زِئْبِرُهُ، ووَلَدُ الأُرْوِيَّةِ، ج: أغْفارٌ وغِفَرَةٌ وغُفُورٌ، ومَنْزِلٌ للقَمَرِ ثلاثةُ أنْجُمٍ صِغارٌ، وشيءٌ كالجُوالِقِ،
      ـ غِفْرُ: وَلَدُ البَقَرَةِ، ودُوَيبَّةٌ،
      ـ غَفَرُ: صِغارُ الكَلأِ، وشَعَرُ العُنُقِ واللَّحْيَيْنِ والقَفا، كالغُفَارِ والغَفيرِ، وهو غَفِرُ القَفا وهي غَفِرَةُ الوَجْهِ.
      ـ الجَمَّاءُ الغَفيرُ: البَيْضَةُ التي تَجْمَعُ الرأسَ وتَضُمُّه.
      ـ جاؤُوا جَمّاً غَفيراً وجَمَّ الغَفيرِ وجَمَّاءَ الغَفيرِ والجَمَّاءَ الغَفيرَ وجَمَّاءَ غَفيراً وجَمَّاءَ الغَفيرَى وجَمَّ الغَفيرَةِ وجَمَّاءَ الغَفيرَةِ والجَمَّاءَ الغَفيرَةَ وجَمَّاءَ غَفيرَةً والجَمَّ الغَفيرَ وبِجَمَّاءِ الغَفيرِ والغَفيرَةِ، أي جَميعاً: شَريفُهُم ووضِيعُهُم، لم يَتَخَلَّفْ أحدٌ، وهُم كثيرونَ، وهو عندَ سِيبويهِ اسمٌ موضوعٌ موضعَ المَصْدَرِ، أي: مَرَرْتُ بهم جُمُوماً غَفيراً، وجَعَلَهُ غيرهُ مَصْدَراً، وأجازَ ابنُ الأَنْبارِيِّ فيه الرَّفْعَ على تقدير: هُمْ. وقال الكسائِيُّ: العَرَبُ تَنْصِبُ الجَمَّاءَ الغَفيرَ في التَّمامِ، وتَرْفَعُه في النُّقْصانِ.
      ـ غَفَرَ المريضُ: نُكِسَ، كغُفِرَ
      ـ غَفَرَ العاشِقُ: عادَ عيدُهُ،
      ـ غَفَرَ الجُرْحُ: انْتَقَضَ،
      ـ غَفَرَ الجَلَبُ السُّوقَ: رَخَّصَها.
      ـ مَغَافِرُ ومَغافِيرُ: المغاثِيرُ، الواحِدُ مِغْفَرٌ ومُغْفُرٌ ومُغْفُورٌ ومِغْفارٌ ومِغْفيرٌ.
      ـ مَغْفُوراءُ: الأرضُ ذاتُ مَغافيرَ.
      ـ تَغَفَّرَ وتَمَغْفَرَ: اجْتَناها.
      ـ ‘‘هذا الجَنَى لا أنْ يُكَدَّ المُغْفُرُ’‘: مَثَلٌ يُضْرَبُ في تَفْضيلِ الشيءِ، يقالُ ذلكَ لِمَنْ يَنالُ الخَيْرَ الكثيرَ.
      ـ غُفَيْرَةُ: امرأةٌ.
      ـ الحَسَنُ بنُ غُفَيْرٍ العَطَّارُ: محدِّثٌ.
      ـ بَنُو غافِرٍ: بَطْنٌ.
      ـ بنو غِفارٍ: رَهْطُ أبي ذرٍّ الغِفارِيِّ.
      ـ ما فيه غَفيرَةٌ: لا يَغْفِرُ لأَحَدٍ ذَنْبَاً.
      ـ غَوْفَرُ: البِطِّيخُ الخَرِيفِيُّ، أو نَوْعٌ منه.
      ـ غَفَّارِيَّةُ: قرية بِمصْرَ.
      ـ غُفْرٌ: حِصْنٌ باليَمنِ.
      ـ أغْفَرَ النَّخْلُ إغْفَاراً: رَكِبَ البُسْرَ شيءٌ كالقِشْرِ.
  5. غَفَرَ (المعجم المعجم الوسيط)
    • غَفَرَ الجريحُ أَو المريضُ غَفَرَ ِ غَفْرًا: نُكِس وانتقضَ.
      و غَفَرَ العاشِق: عاده ما كان يعتاده بعد السَّلوة.
      و غَفَرَ الشيءَ: ستره.
      ويقال: غَفَرَ الشَّيْبَ بالخضاب: غطَّاه، وغَفَرَ المتاعَ في الوعاء: أَدخله فيه وستَرَه.
      و غَفَرَ اللهُ له ذنبه غَفْرًا، وغُفرانًا، ومغفِرةً: سَتَرَه وعفا عنه.
      فهو غافرٌ.
      و[للمبالغة]: غَفُورٌ، وغفَّارٌ.
      و غَفَرَ الجَلَبُ السُّوقَ غَفْرًا: رخَّصها.


  6. تَعَازَى (المعجم الغني)
    • [ع ز ي]. (فعل: خماسي لازم). تَعَازَى، يَتَعَازَى، مصدر تَعَازٍ. :-تَعَازَى الْمُعَزُّونَ :- : عَزَّى بَعْضُهُمْ بَعْضاً.
  7. تعازى (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • تعازى يتعازى ، تعازَ ، تَعازيًا ، فهو متعازٍ :-
      تعازى القومُ صبَّر بعضُهم بعضًا على ما أصابهم وألمّ بهم، واسى بعضُهم بعضًا.
  8. عزِيَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • عزِيَ يَعزَى ، اعْزَ ، عَزاءً ، فهو عَزٍ وعَزِيّ :-
      عَزِي فلانٌ صَبَر على ما أصابه وألمَّ به ونابه :-تقبَّلوا العزاءَ في وفاة والدهم، - أحسن الله عَزَاءكَ: رزقك الصَّبر الحَسَن والسّلوان، - عزِي على خسارته صامتًا لا يشكو.
  9. غَفر (المعجم الرائد)
    • غفر - يغفر ، غفرا وغفيرا وغفيرة وغفرانا ومغفرة وغفورا
      1- غفر : ذنبه : ستره وعفا عنه . 2- غفر الأمر : أصلحه.


  10. غفر (المعجم مختار الصحاح)
    • غ ف ر: الغَفْرُ التغطية وبابه ضرب و المِغْفَرُ بوزن المِبضع زرد يُنسج على قدر الرأس يُلبس تحت القَلَنسوة و اسْتَغْفَرَ الله لذنبه ومن ذنبه بمعنى فَغَفَر له من باب ضرب و غُفْرَاناً و مَغْفِرةً أيضا و اغْتَفَرَ ذنبه مثله فهو غَفُورٌ والجمع غُفُرٌ بضمتين ز وقولهم جاءوا جمَّاء غَفِيرَا ممدودا والجمَّاء الغفير أي جاءوا بجماعتهم الشريف والوضيع ولم يتخلف أحد وكانت فيهم كثرة والجمَّاء الغَفِيرُ اسم نُصب نصب المصادر كقولك جاءوا جميعا وطُرا وقاطبة وكافة والألف واللام فيه مثلها في أوردها العِراك أي أوردها عِراكا
  11. أَغْفَرَ (المعجم المعجم الوسيط)
    • أَغْفَرَ الرِّمْثُ والعُرْفُط: أَخرج مَغافيرَه.
      و أَغْفَرَ النَّخْلُ: رَكِبَ بُسْرَهُ شيءٌ كالقشر.
      و أَغْفَرَ الأَرضُ: نَبَتَ فيها الغَفَرُ.
      و أَغْفَرَت أنثى تَيْسِ الجبَل: صارت ذاتَ غُفْر.
      و أَغْفَرَ المتاع في الوعاءِ: أَدخله فيه وستره.
      و أَغْفَرَ الشَّيبَ بالخضاب: ستَره.
  12. الغَفِيرُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الغَفِيرُ : الغُفار.
      و الغَفِيرُ الكثير.
      ويقال: جاءَ القومُ جَمًّا غفيرًا، وجمَّاءَ غفيرًا، وجمَّ الغفيرِ، وجَمَّاءَ الغفيرِ، والجماءَ الغَفيرَ: جاءُوا جميعُهم شريف ُهم ووضيعهم، ولم يتخلَّف منهم أَحدٌ وهم كثيرون.
  13. الغَفْرُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الغَفْرُ : البَطْن.
      و الغَفْرُ الغُفار. والجمع : أَغْفار، وغُفُور.
      و الغَفْرُ زِئْبِر الثوب وما شاكله.
      واحدته: غَفْرة.
      و الغَفْرُ منزلٌ للقمر ثلاثةُ أَنجم صغار في برج السُّنبلة، وهي المنزل الخامس عشر من منازل القمر.
  14. تَعَزَّى (المعجم المعجم الوسيط)

    • تَعَزَّى فلانٌ تَعَزِّياً: تَصَبَّر.
      و تَعَزَّى إِلى فلانٍ : انتسَبَ.
      و تَعَزَّى العربي: استصرخ قبيلتَه واستغاث، فقال: يا آل تميم، مثلاً.
  15. تَعَازٍ (المعجم الغني)
    • [ع ز ي]. (مصدر تَعَازَى). :-تَقَبَّلَ تَعَازِيَ الْمُعَزِّينَ :- : تَعْزِيَةَ...
  16. غَفَرَ (المعجم الغني)
    • [غ ف ر]. (فعل: ثلاثي متعد بحرف). غَفَرْتُ، أَغْفِرُ، اِغْفِرْ، مصدر غَفْرٌ، غَفِيرٌ، غَفِيرَةٌ، غُفْرَانٌ، مَغْفِرَةٌ.
      1. :-غَفَرَ اللَّهُ لَهُ ذَنْبَهُ :- : سَتَرَهُ وَعَفَا عَنْهُ.
      2. :-غَفَرَ الأَمْرَ :- : أَصْلَحَهُ.
  17. اِغْتَفَرَ (المعجم الغني)
    • [غ ف ر]. (فعل: خماسي متعد بحرف). اِغْتَفَرْتُ، أغْتَفِرُ، اِغْتَفِرْ، مصدر اِغْتِفَارٌ. :-اِغْتَفَرَ اللَّهُ لَهُ ذُنُوبَهُ :-: غَفَرَها لَهُ، سَامَحَهُ، صَفَحَ عَنْهُ. :-اِغْتَفَرَ اللَّهُ ذُنُوبَهُ :- :-هَذا عَملٌ قَبِيحٌ لا يُغْتَفَرُ.
  18. اِسْتَغْفَرَ (المعجم الغني)


    • [غ ف ر]. (فعل: سداسي متعد). اِسْتَغْفَرْتُ، أَسْتَغْفِرُ، اِسْتَغْفِرْ، مصدر اِسْتِغْفارٌ. :-أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ :- : أَطْلُبُ مِنَ اللَّهِ أَنْ يَغْفِرَ لِي.
      المنافقون آية 6سَواءٌ عَلَيْهِمُ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ،
      لَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ ( قرآن).
  19. تعزية (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • تعزية :-
      جمع تعازٍ (لغير المصدر):
      1 - مصدر عَزَّى: :-قدّموا له التّعازي، - بعث إليه ببرقيّة تعزية.
      2 - مواساة في الحزن والكَرْب.
  20. مَعْزًى (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • مَعْزًى :-
      جمع مَعازٍ: اسم مكان من عزِيَ: مكان تكون فيه التَّعزية :-رجل مُتخصِّص في إعداد المعازي، - المَعْزَى خارج المسجد.
  21. استغفرَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • استغفرَ يستغفر ، استغفارًا ، فهو مُستغفِر ، والمفعول مُستغفَر :-
      • استغفر اللهَ ذنبَه/ استغفر اللهَ لذنبه/ استغفر اللهَ من ذنبه طلب منه وسأله أن يعفو عنه ويسامحه :-وَاللهِ إِنِّي لأَسْتَغْفِرُ اللهَ وَأَتوبُ إِلَيْهِ فِي اليَوْمِ أَكْثرَ مِنْ سَبْعِينَ مرة [حديث]، - {قَالَ سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّي إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} .
  22. اغتفرَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • اغتفرَ يغتفر ، اغتِفارًا ، فهو مُغتفِر ، والمفعول مُغتفَر :-
      • اغتفر له ذنبَه غفَر له، عفا عنه، سامحه
      • جريمة لا تُغْتَفر: بالغة القبح، لا يمكن الصفح عنها.


  23. أغفرَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • أغفرَ يُغفِر ، إِغْفَارًا ، فهو مُغْفِر ، والمفعول مُغْفَرٌ (للمتعدِّي) :-
      • أغفرتِ الأرضُ أنبتت الغَفَر، وهو نوع من النبات ينبت في السُّهول والرُّبى كأنّه عصافير خُضْر قيام.
      • أغفر الشَّيْبَ بالخِضاب: ستره.
      • أغفر الشَّيءَ في الرَّمْلِ: خبَّأه فيه وستره.
  24. غَفُور (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • غَفُور :-
      جمع غَفُورون وغُفُر، مؤ غَفُور وغَفُورة: صيغة مبالغة من غفَرَ2: كثير الغفران، رحيم، متسامِح.
      • الغفور: اسم من أسماء الله الحسنى، ومعناه: الذي يعفو ويصفح ويغفر الذُّنوب ويستر صاحبَها فلا يشهِّر به لا في الدُّنيا ولا في الآخرة :- {إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} .
  25. تَعَزَّى (المعجم الرائد)
    • تعزى - تعزيا
      1- تعزى : تصبر. 2- تعزى له أو إليه : انتسب إليه.


معنى بالمغنيزيوم في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
مغنيزيوم [ مفرد ] : ( كم ) معدن صلب لونه يميل إلى البياض الفضي ، منخفض الكثافة ، يشبه الألمنيوم ، ويتميز بنشاط كيميائي شديد ، يحترق في الهواء الطلق ، ويستعمل في مركبات صناعية عدة .


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: