وصف و معنى و تعريف كلمة بالواحات:


بالواحات: كلمة تتكون من ثمن أحرف تبدأ بـ باء (ب) و تنتهي بـ تاء (ت) و تحتوي على باء (ب) و ألف (ا) و لام (ل) و واو (و) و ألف (ا) و حاء (ح) و ألف (ا) و تاء (ت) .




معنى و شرح بالواحات في معاجم اللغة العربية:



بالواحات

جذر [وحا]

  1. واح : (اسم)
    • الجمع : واحون و وُحاة
    • اسم فاعل من وحَى/ وحَى إلى/ وحَى لـ
  2. واحٍ : (اسم)
    • واحٍ : فاعل من وَحَى
,
  1. هلس (المعجم لسان العرب)
    • "الهَلْس والهُلاسُ: شبه السُّلال، وفي التهذيب: شدة السُّلال من الهُزال.
      ورجل مَهْلُوسٌ، وهَلَسَه الداء يَهْلِسُه هَلْساً: خامَره؛ قال الكميت: يُعالِجْنَ أَدْواءَ السُّلالِ الهَوالِسا والمَهْلُوس من الرجال: الذي يَأْكل ولا يُرى أَثرُ ذلك في جسمه.
      ورَكَبٌ مَهْلوسٌ: قليل اللحم لازق على العظم يابس، وقد هُلِسَ هَلْساً.
      وامرأَة مَهْلوسَةٌ: ذات رَكَبٍ مَهْلوس كأَنما جفل لحمه جَفْلاً.
      الجوهري: الهُلاس السِّلُّ.
      ورجل مَهْلوس العقل أَي مسلوبه.
      ورجل مُهْتَلَسُ العقل ذاهبه.
      ويقال: السُّلاس في العقل والهُلاس في البدن.
      وفي حديث علي، رضي اللَّه عنه، في الصدقة: ولا يَنْهَلِس؛ الهُلاس: السِّلُّ، وقد هَلَسَه المرضُ.
      وفي حديثه أَيضاً: نَوازِعُ تَقْرَع العظم وتَهْلِسُ اللحم.
      والإِهْلاسُ: ضحك فيه فتور.
      وأَهْلَسَ في الضحك: أَخفاه؛

      قال: تَضْحَكُ مِنِّي ضَحِكاً إِهْلاسا أَراد: ذا إِهْلاسٍ، وإِن شئتَ جعلته بدلاً من ضحك؛ وأَما قول المرار: طَرَقَ الخَيالُ فهاجَ لي، من مَضْجَعِي،رَجْعُ التَّحِيَّةِ في الظَّلامِ المُهْلِسِ أَراد بالمُهْلِس الضعيفَ من الظلام.
      ابن الأَعرابي: الهُلُسُ النُّقَّة من الرجال، والهُلُسُ الضعفاء وإِن لم يكونوا نُقَّهاً.
      وأَهْلَسَ إِليه أَي أَسرَّ إِليه حديثاً.
      وهالَسَ الرجلَ: سارَّه؛ قال حميد بن ثور: مُهالَسَة، والسِّتْرُ بَيْني وبَيْنَه،بِداراً كَتَكْحِيلِ القَطا جازَ بالضَّحْل"
  2. هطل (المعجم لسان العرب)

    • "الهَطل والهَطَلان: المطَر المتفرِّق (* قوله «المطر المتفرق» عبارة المحكم: تتابع المطر المتفرق.
      وقوله «وهو مطر» عبارة المحكم: وقيل هو مطر) العظيم القطْر، وهو مطَر دائم مع سكون وضعف.
      وفي التهذيب: الهَطَلان تتابع القطر المتفرِّق العِظام.
      والهَطْل: تَتابع المطر والدَّمْع وسيلانُه.
      وهَطَلَت السماء تَهْطِل هَطْلاً وهَطَلاناً وتهْطالاً، وهَطَل المطر يَهْطِل هَطْلاً وهَطَلاناً وتَهْطالاً، ودِيمةٌ هُطْلٌ وهَطْلاء،فَعْلاء لا أَفْعَلَ لها، ومَطر هَطِل وهَطَّال؛

      قال: أَلَحَّ عليها كلُّ أَسْحَم هَطَّالِ والهَطْل: المطر الضعيف الدائم، وقيل: هو الدائم ما كان.
      الأَصمعي: الديمةُ مَطر يَدُوم مع سكون، والضَّرْب فوق ذلك، والهَطْل فوقه أَو مثل ذلك؛ قال امرؤ القيس: دِيمةٌ هَطْلاءُ فيها وَطَفٌ،طَبَقُ الأَرضِ تَحَرَّى وتَدُرّ؟

      ‏قال أَبو الهيثم في قول الأَعشى مُسْبِل هَطِل: هذا نادر وإِنما يقال هَطَلت السماء تَهْطِل هَطْلاً، فهي هاطِلة، فقال الأَعشى: هَطِل بغير أَلف.
      الجوهري وغيره: سَحاب هَطِل ومطر هَطِل كثير الهَطَلان.
      وسحائب هُطَّل: جمع هاطِل، وديمة هَطْلاء.
      قال النحويون: ولا يقال سحاب أَهْطَل ولا مطر أَهْطَل، وقولهم هَطْلاء جاء على غير قياس، وهذا كقولهم فرس رَوْعاء وهي الذَّكِيَّة، ولا يقال للذكر أَرْوَع، وامرأَة حَسْناء ولم يقولوا رجل أَحْسَن.
      والسحاب يَهْطِل بالدموع (* قوله «والسحاب يهطل بالدموع» هكذا في الأصل، وعبارة التهذيب: والسحاب يهطل والعين تهطل بالدموع) وهَطَل الدَّمْعُ، ودمعٌ هاطِل، وهَطَلت العين بالدمع تَهُْطِل.
      وفي الحديث: اللهم ارْزُقْني عَيْنَيْنِ هَطَّالتين ذَرَّافَتَيْن للدموع، من هَطَل المطر يَهْطِل إِذا تتابع؛ وهَطَل يَهْطِل هَطَلاناً: مضى لوجهه مشياً.
      وناقة هَطْلى: تمشي رُوَيْداً؛

      وأَنشد أَبو النجم يصف فرساً: يَهْطِلُها الرَّكْضُ بطَيْسٍ تَهْطِلُهْ (* قوله «يهطلها الركض» في الصاغاني: يعصرها الركض.
      وقوله «بطيس» في التكملة والتهذيب: بطشّ).
      أَبو عبيد: هَطَل الجريُ الفرسَ هَطْلاً إِذا أَخرج عَرَقه شيئاً بعد شيء، قال: ويَهْطِلها الركضُ يُخرج عَرَقها.
      والهَطَّال: اسم فرس زيد الخيل؛

      قال: أُقَرِّبُ مَرْبَط الهَطَّالِ، إِني أَرى حَرْباً تَلَقَّحُ عن حِيالِ والهَطَّال: اسم جبل؛ وقال: على هَطَّالهم منهم بُيوتٌ،كأَنَّ العَنْكَبوت هو ابْتَناها والهَطْلى من الإِبل: التي تمشي رُوَيْداً؛

      قال: أَبابيل هَطْلى من مُراحٍ ومُهْمَلِ ومشت الظِّباء هَطْلى أَي رُوَيْداً؛

      وأَنشد: تَمَشَّى بها الأَرْآمُ هَطْلى كأَنها كَواعِبُ، ما صِيغتْ لهنّ عُقودُ والهَطْلى: المهملة.
      وجاءت الإِبل هَطْلى وهَطَلى أَي متقطعة، وقيل: هَطْلى مطلَقة ليس معها سائق.
      أَبو عبيدة: جاءت الخيل هَطْلى أَي خَناطِيل جماعات في تفرقة، ليس لها واحد.
      وهَطَلَت الناقة تَهْطِل هَطْلاً إِذا سارت سيراً ضعيفاً؛ وقال ذو الرمة: جَعَلْت له من ذِكْرِ مَيٍّ تَعِلَّةً وخَرْقاءَ، فوق الناعِجاتِ الهَواطِل (* قوله «فوق الناعجات» هكذا في الأصل والتهذيب، وفي التكملة للصاغاني: فوق الواسجات).
      والهِطْل: المُعْيي، وخص بعضهم به البعير المُعْيي.
      والهَطْل: الإِعياء.
      ابن الأَعرابي: الهِطْل الذئب، والهِطْل اللصُّ، والهِطْل الرجل الأَحمق.
      والهَيْطَل والهَياطِل والهَياطِلة: جنس من التُّرْك أَو الهِنْد؛ قال:حَمَلْتُهم فيها مع الهَياطِلَهْ،أَثْقِلْ بهم من تِسْعَةٍ في قافِلَهْ والهَيْطَل: الجماعة يغزى بهم لَيْسُوا بالكثير.
      ويقال: الهَياطِلة جِيلٌ من الناس كانت لهم شَوْكة وكانت لهم بلاد (* قوله «وكانت لهم بلاد إلخ» هكذا في الأصل، والذي في الصحاح: واتراك خلخ إلخ، وفي شرح القاموس: طخارستان واتراك خلج والخنجية من بقاياهم اهـ.
      وفي ياقوت: ان طخارستان وطخيرستان لغتان في اسم البلدة، وفيه خلج آخره جيم اسم بلد وأما خلخ وخزلخ آخره خاء وخنجينة فلم يذكرهما) طَخَيْرِسْتان، وأَتراك خزلخ وخنجينة من بقاياهم.
      وفي حديث الأَحنف: أَن الهَياطِلة لما نزلت به بَعِلَ بهم؛ قال: هم قوم من الهِنْد، والياء زائدة كأَنه جمع هَيْطَل، والهاء لتأْكيد الجمع.
      والهَيْطَل يقال: هو الثعْلب.
      الأَزهري:، قال الليث الهَيْطَلة آنية من صُفْر يطبخ فيها؛ قال الأَزهري: هو معرب ليس بعربي صحيح، أَصله باتِيلَهْ.
      التهذيب: وتَهَطْلأْتُ وتَطَهْلأْتُ أَي وقَعْتُ (* قوله «اي وقعت» في التكملة: برأت من المرض).
      الأَزهري في ترجمة هلط عن ابن الأَعرابي: الهالِطُ المسترخي البطن، والهاطِل الزرع الملتفُّ.
      "
  3. هنأ (المعجم لسان العرب)
    • "الهَنِيءُ والـمَهْنَأُ: ما أَتاكَ بلا مَشَقَّةٍ، اسم كالـمَشْتَى.
      وقد هَنِئَ الطَّعامُ وهَنُؤَ يَهْنَأُ هَنَاءة: صار هَنِيئاً، مثل فَقِهَ وفَقُهَ.
      وهَنِئْتُ الطَّعامَ أَي تَهَنَّأْتُ به.
      وهَنَأَنِي الطَّعامُ وهَنَأَ لي يَهْنِئُنِي ويَهْنَؤُنِي هَنْأً وهِنْأً، ولا نظير له في المهموز.
      ويقال: هَنَأَنِي خُبْزُ فُلان أَي كان هَنِيئاً بغير تَعَبٍ ولا مَشَقَّةٍ.
      وقد هَنَأَنا اللّهُ الطَّعامَ، وكان طَعاماً اسْتَهْنَأْناه أَي اسْتَمْرَأْناهُ.
      وفي حديث سُجُود السهو: فَهَنَّأَه ومَنَّاه، أَي ذَكَّره الـمَهانِئَ والأَمانِي، والمراد به ما يَعْرِضُ للإِنسان في صَلاتِه من أَحاديثِ النَّفْس وتَسْوِيل الشيطان.
      ولك الـمَهْنَأُ والـمَهْنا، والجمع الـمَهانِئُ، هذا هو الأَصل بالهمز، وقد يخفف، وهو في الحديث أَشْبه لأَجل مَنَّاه.
      وفي حديث ابن مسعود في إِجابةِ صاحب الرِّبا إِذا دَعا إِنساناً وأَكَل طَعامه، قال: لك الـمَهْنَأُ وعليه الوِزْرُ أَي يكون أَكْلُكَ له هَنِيئاً لا تُؤَاخَذُ به ووِزْرُه على من كَسَبَه.
      وفي حديث النخعي في طعام العُمَّالِ الظَّلَمةِ: لهم الـمَهْنَأُ وعليهم الوِزر.
      وهَنَأَتْنِيهِ العافِيةُ وقد تَهَنَّأْتُه وهَنِئْتُ الطعامَ، بالكسر، أَي تَهَنَّأْتُ به.
      فأَما ما أَنشده سيبويه من قوله: فَارْعَيْ فَزارةُ، لا هَناكِ الـمَرْتَعُ فعلى البدل للضرورة، وليس على التخفيف؛ وأَمـّا ما حكاه أَبو عبيد من قول المتمثل من العرب: حَنَّتْ ولاتَ هَنَّتْ وأَنَّى لكِ مَقْرُوع، فأَصله الهمز، ولكنّ المثل يجري مَجْرى الشِّعر، فلما احتاج إِلى الـمُتابَعةِ أَزْوَجَها حَنَّتْ.
      يُضْرَبُ هذا المثل لمن يُتَّهَم في حَديثه ولا يُصَدَّقُ.
      قاله مازِنُ بن مالك بن عَمرو بن تَمِيم لابنةِ أَخيه الهَيْجُمانة بنتِ العَنْبَرِ ابن عَمْرو بن تَمِيم حين، قالت لأَبيها: إِنّ عبدشمس بنَ سعدِ بن زيْدِ مَناةَ يريد أَن يُغِيرَ عَليهم، فاتَّهمها مازِنٌ لأَنَّ عبدَشمس كان يَهْواها وهي تَهْواه، فقال هذه المقالة.
      وقوله: حَنَّتْ أَي حنَّت إِلى عبدشمس ونَزَعَتْ إليه.
      وقوله: ولات هَنَّتْ أَي ليس الأَمْرُ حيث ذَهَبَتْ.
      وأَنشد الأَصمعي: لاتَ هَنَّا ذِكْرَى جُبَيْرةَ، أَمْ مَنْ * جاءَ مِنها بطائِفِ الأَهْوالِ يقول ليس جُبَيْرةُ حَيْثُ ذَهَبْتَ، ايأَسْ منها ليس هذا موضِعَ ذِكْرِها.
      وقوله: أَمْ مَنْ جاءَ منها: يستفهم، يقول مَنْ ذا الذي دَلَّ علينا خَيالَها.
      قال الرَّاعي: نَعَمْ لاتَ هَنَّا، إِنَّ قَلْبَكَ مِتْيَحُ يقول: ليس الأَمْرُ حيث ذَهَبْتَ إِنما قلبك مِتْيَحٌ في غير ضَيْعةٍ.
      وكان ابن الأَعرابي يقول: حَنَّتْ إِلى عاشِقِها، وليس أَوانَ حَنِينٍ،وإِنما هو ولا، والهاءُ: صِلةٌ جُعِلَتْ تاءً، ولو وَقَفْتَ عليها لقلت لاه، في القياس، ولكن يقفون عليها بالتاءِ.
      قال ابن الأَعرابي: سأَلت الكِسائي، فقلتُ: كيف تَقِف على بنت؟ فقال: بالتاءِ اتباعاً للكتاب، وهي في الأَصل هاءٌ.
      الأَزهريّ في قوله ولاتَ هَنَّتْ: كانت هاءَ الوقفة ثم صُيِّرت تاءً ليُزاوِجُوا به حَنَّتْ، والأَصل فيه هَنَّا، ثمَّ قيل هَنَّهْ للوقف.
      ثمَّ صيرت تاءً كما، قالوا ذَيْتَ وذَيْتَ وكَيْتَ وكَيْتَ.
      ومنه قول العجاج: وكانَتِ الحَياةُ حِينَ حُبَّتِ، * وذِكْرُها هَنَّتْ، ولاتَ هَنَّتِ أَي ليس ذا موضعَ ذلك ولا حِينَه، والقصيدة مجرورة لَـمَّا أَجْراها جَعَل هاءَ الوقفة تاءً، وكانت في الأَصل هَنَّهْ بالهاءِ، كما يقال أَنا وأَنـَّهْ، والهاءُ تصير تاءً في الوصْل.
      ومن العرب من يَقْلِب هاءَ التأْنيث تاءً إِذا وقف عليها كقولهم: ولاتَ حِينَ مَناصٍ.
      وهي في الأَصل ولاةَ.
      ابن شميل عن الخليل في قوله: لاتَ هَنَّا ذِكْرَى جُبَيْرَة أَمْ مَنْ يقول: لا تُحْجِمُ عن ذكْرها، لأَنه يقول قد فعلت وهُنِّيتُ، فيُحْجِمُ عن شيءٍ، فهو من هُنِّيتُ وليس بأَمر، ولو كان أَمْراً لكان جزماً، ولكنه خبر يقول: أَنتَ لا تَهْنَأُ ذِكْرَها.
      وطَعامٌ هَنِيءٌ: سائغ، وما كان هَنِيئاً، ولقد هَنُؤَ هَناءة وهَنَأَةً وهِنْأً، على مثال فَعالةٍ وفَعَلة وفِعْلٍ.
      الليث: هَنُؤَ الطَّعامُ يَهْنُؤُ هَنَاءة، ولغة أُخرى هَنِيَ يَهْنَى، بلا همز.
      والتَّهْنِئةُ: خلاف التَّعْزِية.
      يقال: هَنَأَهُ بالأَمْرِ والولاية هَنْأً وهَنَّأَه تَهْنِئةً وتَهْنِيئاً إِذا قلت له ليَهْنِئْكَ.
      والعرب تقول: ليَهْنِئْكَ الفارِسُ، بجزم الهمزة، وليَهْنِيكَ الفارِسُ، بياءٍ ساكنة، ولا يجوز ليَهْنِكَ كما تقول العامة.
      وقوله، عز وجل: فَكُلُوه هَنِيئاً مَرِيئاً.
      قال الزجاج تقول: هَنَأَنِي الطَّعامُ ومَرَأَني.
      فإِذا لم يُذكَر هَنَأَنِي قلت أَمْرَأَني.
      وفي المثل: تَهَنَّأَ فلان بكذا وتَمَرَّأَ وتَغَبَّطَ وتَسَمَّنَ وتَخَيَّلَ وتَزَيَّنَ، بمعنى واحد.
      وفي الحديث: خَيْرُ الناسِ قَرْني ثمَّ الَّذِين يَلُونَهُمْ ثمَّ يَجِيءُ قوم يَتَسَمَّنُونَ.
      معناه: يَتَعَظَّمُونَ ويَتَشَرَّفُونَ ويَتَجَمَّلُون بكثرة المال، فيجمعونه ولا يُنْفِقُونه.
      وكلوه هَنِيئاً مَريئاً.
      وكلُّ أمْرٍ يأْتيكَ مِنْ غَيْر تَعَبٍ، فهو هَنِيءٌ.
      الأَصمعي: يقال في الدُّعاءِ للرَّجل هُنِّئْتَ ولاتُنْكَهْ أَي أَصَبْتَ خَيْراً ولا أَصابك الضُّرُّ، تدعُو له.
      أَبو الهيثم: في قوله هُنِّئْتَ، يريد ظَفِرْتَ، على الدُّعاءِ له.
      قال سيبويه:، قالوا هَنِيئاً مَرِيئاً، وهي من الصفات التي أُجْرِيَتْ مُجْرى الـمَصادِر الـمَدْعُوِّ بها في نَصْبها على الفِعْل غَير المُسْتَعْمَلِ إِظْهارُه، واختزاله لدلالته عليه، وانْتِصابه على فعل من غير لفظه، كأَنـَّه ثَبَتَ له ما ذُكِرَ له هَنِيئاً.
      وأَنشد الأَخطل: إِلى إِمامٍ، تُغادِينا فَواضِلُه، * أَظْفَرَه اللّه فَلْيَهْنِئْ لهُ الظَّفَر؟

      ‏قال الأَزهريُّ: وقال المبرد في قول أَعْشَى باهِلةَ: أَصَبْتَ في حَرَمٍ مِنَّا أَخاً ثِقةً، * هِنْدَ بْنَ أَسْماءَ! لا يَهْنِئْ لَكَ الظَّفَر؟

      ‏قال: يقال هَنَأَه ذلك وهَنَأَ له ذلك، كما يقال هَنِيئاً له، وأَنشد بيت الأَخطَل.
      وهَنَأَ الرجلَ هَنْأً: أَطْعَمَه.
      وهَنَأَه يَهْنَؤُه ويَهْنِئُه هَنْأً، وأَهْنَأَه: أَعْطاه، الأَخيرة عن ابن الأَعرابي.
      ومُهَنَّأٌ: اسم رجل.
      ابن السكيت يقال: هذا مُهَنَّأٌ قد جاءَ، بالهمز، وهو اسم رجل.
      وهُنَاءة: اسم، وهو أَخو مُعاوية بن عَمرو بن مالك أَخي هُنَاءة ونِواءٍ وفَراهِيدَ وجَذِيمةَ الأَبْرَشِ.
      وهانِئٌ: اسم رجل، وفي المثل: إِنما سُمِّيتَ هانِئاً لِتَهْنِئَ ولِتَهْنَأَ أَي لِتُعْطِي.
      والهِنْءُ: العَطِيَّةُ، الاسم: الهِنْءُ، بالكسر، وهو العَطاء.
      ابن الأَعرابي: تَهَنَّأَ فلان إِذا كَثُرً عَطاؤُه، مأْخوذ من الهِنْءِ،وهو العَطاء الكثير.
      وفي الحديث أَنه، قال لأَبي الهَيثمِ بن التَّيِّهانِ: لا أَرَى لك هانِئاً.
      قال الخطابي: المشهور في الرواية ماهِناً، هو الخادِمُ، فإِن صح، فيكون اسمَ فاعِلٍ من هَنَأْتُ الرجلَ أَهْنَؤُه هَنْأَ إِذا أَعطَيْتَه.
      الفرَّاءُ يقال: إِنما سُمِّيتَ هانِئاً لِتَهْنِئَ ولِتَهْنَأَ أَي لِتُعطِيَ لغتان.
      وهَنَأْتُ القَوْمَ إِذا عُلْتَهم وكَفَيْتَهم وأَعْطَيْتَهم.
      يقال: هَنَأَهُم شَهْرَينِ يَهْنَؤُهم إِذا عالَهم.
      ومنه المثل: إِنما سُمِّيتَ هانِئاً لِتَهْنَأَ أَي لِتَعُولَ وتَكْفِيَ، يُضْرَبُ لمن عُرِفَ بالاحسانِ، فيقال له: أَجْرِ على عادَتِكَ ولا تَقْطَعْها.
      الكسائي: لِتَهْنِئَ.
      وقال الأُمَوِيُّ: لِتَهْنِئَ، بالكسر، أَي لِتُمْرِئَ.
      ابن السكيت: هَنَأَكَ اللّهُ ومَرَأَكَ وقد هَنَأَنِي ومَرَأَنِي، بغير أَلف، إِذا أَتبعوها هَنَأَنِي، فإِذا أَفْرَدُوها، قالوا أَمْرَأَنِي.
      والهَنِيءُ والـمَرِيءُ: نَهرانِ أَجراهما بعضُ الملوك.
      قال جَريرٌ يمدح بعضَ الـمَرْوانِيَّةِ: أُوتِيتَ مِنْ حَدَبِ الفُراتِ جَوارِياً، * مِنْها الهَنِيءُ، وسائحٌ في قَرْقَرَى وقَرْقَرَى: قَرْيةٌ باليَمامةِ فيها سَيْحٌ لبعض الملوك.
      واسْتَهْنَأَ الرجلَ: اسْتَعْطاه.
      وأَنشد ثعلب: نُحْسِنُ الهِنْءَ، إِذا اسْتَهْنَأْتَنا، * ودِفاعاً عَنْكَ بالأَيْدِي الكِبارِ يعني بالأَيْدِي الكِبارِ المِنَنَ.
      وقوله أَنشده الطُّوسِي عن ابن الأَعرابي: وأَشْجَيْتُ عَنْكَ الخَصْمَ، حتى تَفُوتَهُمْ * مِنَ الحَقِّ، إِلاَّ ما اسْتَهانُوك نائل؟

      ‏قال: أراد اسْتَهْنَؤُوك، فقَلَب، وأرى ذلك بعد أَن خفَّف الهمزة تخفيفاً بدلياً.
      ومعنى البيت أَنه أَراد: مَنَعْتُ خَصْمَكَ عنك حتى فُتَّهم بحَقِّهم، فهَضَمْتَهُم إِيَّاه، إِلاَّ ما سَمَحُوا لَك به من بعضِ حُقُوقِهم، فتركوه عليك، فسُمِّيَ تَرْكُهم ذلك عليه اسْتِهْناءً؛ كلُّ ذلك من تذكرة أَبي علي.
      ويقال: اسْتَهْنَأَ فلان بني فلان فلم يُهنِؤُوه أَي سأَلَهم، فلم يُعْطُوه.
      وقال عروة بن الوَرْد: ومُسْتَهْنِئٍ، زَيْدٌ أَبُوه، فَلَمْ أَجِدْ * لَه مَدْفَعاً، فاقْنَيْ حَيَاءَكِ واصْبِري

      ويقال: ما هَنِئَ لي هذا الطَّعامُ أَي ما اسْتَمْرَأْتُه.
      الأَزهري وتقول: هَنأَنِي الطَّعام، وهو يَهْنَؤُني هَنْأً وهِنْاً، ويَهْنِئُني.
      وهَنَأَ الطَّعامَ هَنْأً وهِنْأً وهَناءة: أَصْلَحَه.
      والهِنَاءُ: ضَرْبٌ من القَطِران.
      وقد هَنَأَ الإِبِلَ يَهْنَؤُها ويَهْنِئُها ويَهْنُؤُها هَنْأً وهِنَاءً: طَلاها.
      (* قوله «هنأ وهناء طلاها»، قال في التكملة والمصدر الهنء والهناء بالكسر والمد ولينظر من أين لشارح القاموس ضبط الثاني كجبل.) بالهِناءِ.
      وكذلك: هَنَأَ البعيرَ.
      تقول: هَنَأْتُ البعيرَ، بالفتح، أَهْنَؤُه إِذا طَلَيْتَه بالهِناءِ، وهو القَطِرانُ.
      وقال الزجاج: ولَم نَجِد فيما لامه همزة فَعَلْتُ أَفْعُلُ إِلاَّ هَنَأْتُ أَهْنُؤُ وقَرَأْتُ أَقْرُؤُ.
      والاسم: الهِنْءُ، وإِبل مَهْنُوءةٌ. وفي حديث ابن مسعود، رضي اللّه عنه: لأَنْ أُزاحِمَ جَملاً قد هُنِئَ بِقَطِران أَحِبُّ إِليَّ مِن أَنْ أُزاحِمَ امْرأَةً عَطِرةً.
      الكسائي: هُنِئَ: طُلِيَ، والهِنَاءُ الاسم، والهَنْءُ المصدر.
      ومن أَمثالهم: ليس الهِنَاءُ بالدَّسِّ؛ الدَّسُّ أَن يَطْلِيَ الطّالي مَساعِرَ البعير، وهي الـمَواضِعُ التي يُسْرِعُ اليها الجَرَبُ من الآباطِ والأَرْفاغِ ونحوها، فيقال: دُسَّ البَعِيرُ، فهو مَدْسُوسٌ.
      ومنه قول ذي الرمَّة: قَرِيعُ هِجانٍ دُسَّ منها الـمَساعِرُ فإِذا عُمَّ جَسَدُ البعيرِ كلُّه بالهِناءِ، فذلك التَّدْجِيلُ.
      يُضرب مثلاً للذي لا يُبالِغ في إِحكامِ الأَمْرِ، ولا يَسْتَوثِقُ منه، ويَرْضَى باليَسِير منه.
      وفي حديث ابن عبَّاس، رضي اللّه عنهما، في مال اليَتِيم: إِن كنتَ تَهْنَأُ جَرْباها أَي تُعالِجُ جَرَبَ إِبِلِه بالقَطِران.
      وهَنِئَتِ الماشيةُ هَنَأً وهَنْأً: أَصابَتْ حَظًّا من البَقْل من غير أَن تَشْبَعَ منه.
      والهِناءُ: عِذْقُ النَّخلة، عن أَبي حنيفة، لغة في الإِهانِ.
      وهَنِئْتُ الطَّعامَ أَي تَهَنَّأْتُ به وهَنَأْتُه شهراً أَهْنَؤُه أَي عُلْتُه.
      وهَنِئَتِ الإِبلُ من نبت أَي شَبِعَتْ.
      وأَكلْنا من هذا الطَّعامِ حتى هَنِئْنا منه أَي شَبِعْنا.
      "
  4. هوش (المعجم لسان العرب)
    • "هاشَت الإِبلُ هَوْشاً: نفَرَت في الغارة فتبدَّدَتْ وتفرَّقت.
      وإِبل هَوّاشةٌ: أَخَذَت من هنا وهنا.
      والهَوْشَةُ: الفِتْنةُ والهَيْجُ والاضطرابُ والهَرْجُ والاختلاطُ.
      يقال: قد هَوَّشَ القوم إِذا اختلطوا؛ وكذلك كل شيء خَلَطْتَه فقد هَوَّشْته؛ قال ذو الرمة يصِفُ المنازل وأَن الرياح قد خلَطت بعضَ آثارها ببعض: تَعَفَّتْ لِتَهْتانِ الشِّتاءِ، وهَوَّشَتْ بها نائِجاتُ الصَّيْفِ شَرْقِيَّةً كُدْرا وفي حديث الإِسراء: فإِذا بَشَرٌ كثيرٌ يَتَهاوَشُون؛ التَّهاوُشُ: الاختلاطُ، أَي يَدْخُل بعضُهم في بعض.
      وفي حديث قيس بن عاصم: كنت أُهاوِشُهم في الجاهلية أَي أُخالِطُهم على وَجْهِ الإِفْساد.
      والهَوْشةُ: الفسادُ.
      وهاشَ القومُ وهَوِشُوا هَوَشاً وتَهَوّشوا: وقعُوا في فساد.
      وتهَوَّشوا عليه: اجْتَمَعُوا.
      وهَوَّشَ بينهم: أَفسَد؛ وقول الراجز: قد هَوَّشَتْ بُطونُها واحْقَوْقَفَتْ أَي اضطربت من الهُزال، وكذلك هاشَ القومُ يَهُوشون هَوْشاً.
      ويقال للعدد الكثير: هَوْشٌ.
      والهُواشاتُ، بالضم: الجماعاتُ من الناس ومن الإِبل إِذا جمعوها فاختلط بعضها ببعض.
      قال عرام: يقال رأَيت هُوَاشةً من الناس وهَوِيشةً أَي جماعة مختلطة.
      قال أَبو عدنان: سمعت التميميات يقلْن الهَوْشُ والبَوْشُ كثرةُ الناس والدواب؛ ودخلنا السوق فما كِدْنا نَخْرُج من هَوْشِها وبَوْشِها.
      وقال: إتقوا هَوَشاتِ السُّوق أَي اتقوا الضلال فيها وأَن يُحْتالَ عليكم فتُسْرَقُوا.
      وهَوَشاتُ الليل: حوادثُه ومكروهُه.
      قال ابن سيده: وهَوَشاتُ السوق، قال حكاه ثعلب بفتح الواو ولم يفسره، قال: وأَراه اخْتِلاطَها وما يُوكَسُ فيه الإِنسانُ عندها ويُغْبَن.
      وفي حديث ابن مسعود: إيّاكم وهَوَشاتِ الليلِ وهَوَشاتِ الأَسواق، ورواه بعضهم: وهَيَشاتِ، بالياء، أَي فِتَنها وهَيْجَها.
      والهُوَاشُ، بالضم: ما جُمِع من مالٍ حرام وحلالٍ كأَنه جمعُ مَهْوَشٍ من الهَوْش الجمع والخلْط.
      والمَهاوِشُ: مكاسبُ السُّوء؛ ومنه الحديث: مَن اكتسبَ مالاً من مَهاوِشَ أَذْهَبَهُ اللَّه في نَهابِرَ؛ المَهاوِشُ: كلُّ مالٍ يُصاب من غير حِلَّة ولا يُدْرَى ما وجهُه كالغَصْب والسَّرِقة ونحو ذلك وهو شبيه بما ذكر من الهَوَشاتِ؛ وقال ابن الأَعرابي: ويروى: مِنْ نَهاوِشَ، وقد تقدم في موضعه، وهو أَن يَنْهشَ من كلّ مكان، ورواه بعضهم: من تَهاوِشَ.
      ابن الأَنباري؛ وقول العامّة شَوَّشَ الناسُ إِنما صوابه هَوَّشَ وشَوَّشَ خطأٌ.
      الليث: إِذا أُغِيرَ على مالِ الحيِّ فنَفَرت الإِبلُ واخْتَلَط بعضُها ببعض قيل: هاشَت تَهُوش، فهي هَوائِشُ.
      وجاء بالهَوْشِ والبَوْشِ أَي بالجَمْع الكثير من الناس.
      والهَوْشُ: المجتمعون في الحرْب، والهَوْش: خلاءُ البطن.
      وأَبو المهْوَشِ: من كُناهم.
      وذو هاشٍ: موضعٌ ذكره زهير في شعره.
      "
  5. هَنِيءُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ هَنِيءُ ومَهْنَأُ: ما أتاكَ بلا مَشَقَّةٍ، وقد هَنِئَ وهَنُؤ هَناءَةً. هَنَأَنِي وهَنَأَ لي الطَّعامُ يَهْنَأُ ويَهْنِئُ ويَهْنُؤُ هِنْئاً وهَنْئاً، وهَنَأَتْيِنيه العافِيةُ،
      ـ هو هَنِيءٌ: سائِغٌ، وما كان هَنِيئاً، ولقد هنُؤَ هَناءَةً وَهَنَأَةً وَهَنْئاً.
      ـ هَنَّأَه بالأمْرِ، وهَنَأَه: قال له: لِيَهْنِئْكَ.
      ـ هَنَأَه يَهْنُؤه ويَهْنِئُه: أطْعَمَه وأعْطاه، كأَهْنَأَه،
      ـ هَنَأَ الطَّعَامَ هَنْئاً وهِنْئاً وهَنَاءَةً: أصْلَحَه،
      ـ هَنَأَ الإِبِلَ يَهْنُؤها ويَهْنِئُها ويَهْنَؤها: طَلاها بالهِنَاءِ: للقَطرانِ، والاسْمُ: الهِنْءُ،
      ـ هَنَأَ فلاناً: نَصَرَه.
      ـ هَنِئَتِ الماشِيةُ هَنَأَ وهَنْئاً: أصابَتْ حَظَّا مِنَ البَقْلِ، ولم تَشْبَعْ، وهي إبلٌ هَنْأَى،
      ـ هَنِئَ به: فَرِحَ،
      ـ هَنِئَ الطَّعامَ: تَهَنَّأَ به.
      ـ هِناءُ: عِذْقُ النخْلةِ، لُغَةٌ في الإِهانِ.
      ـ هُناءَةُ: اسْمٌ.
      ـ هانِئُ: الخادِمُ.
      ـ أُمُّ هانِئٍ: بِنْتُ أبي طالِبٍ.
      ـ هَنَّأَه تَهْنِئةً وتَهْنِيئاً: ضِدُّ عَزَّاهُ.
      ـ مُهَنَّأُ: اسْمٌ.
      ـ اسْتَهْنَأَ: اسْتَنْصَرَ، واسْتَعْطى.
      ـ اهْتَنَأَ مالَهُ: أصْلَحَهُ.
      ـ هِنْءُ: العَطاءُ، والطائِفةُ مِنَ اللَّيْلِ.
      ـ الهَنِيءُ والمَرِيءُ: نَهَرانِ لهِشامِ بنِ عبدِ المَلِكِ.
      ـ هُنَيْئَةُ في "صحيح البخاريِّ"، أيْ شيءٌ يَسِيرٌ، وصَوابُهُ تَرْكُ الهَمْزةِ، ويُذْكَرُ في: ه ن و،


  6. هَلْسُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ هَلْسُ: الخَيْرُ الكثيرُ، والدِّقَّةُ، والضُّمُورُ، ومرضُ السِّلِّ، كالهُلاَسِ، هُلِسَ فهو مَهْلوسٌ.
      ـ هَلَسَهُ المرضُ يَهْلِسُهُ: هَزَلَهُ.
      ـ هَوالِسُ: الخِفافُ الأجْسامِ.
      ـ امرأةٌ مَهْلوسَةٌ: ذاتُ رَكَبٍ مَهْلوسٍ، كأَنَّما جُفِلَ لَحْمُه.
      ـ هُلُسُ: النُّقَّهُ، والضَّعْفَى، وإن لم يكُونوا نُقَّهاً.
      ـ إِهْلاسُ: ضَحِكٌ في فُتُورٍ، وإسْرارُ الحديثِ، وإخْفاؤُهُ.
      ـ تَهْليسُ: الهُزالُ.
      ـ مُهْتَلَسُ العَقْلِ: مَسْلُوبُهُ.
      ـ هالَسَهُ: سارَّهُ.
  7. هول (المعجم لسان العرب)
    • "الهَوْلُ: المخافة من الأَمر لا يَدْرى ما يَهْجِم عليه منه كَهَوْل الليل وهَوْل البحر، والجمع أَهْوال وهُؤُول، والهُؤُول جمع هَوْل؛ وأَنشد أَبو زيد: رَحَلْنا من بلاد بني تميم إِليك، ولم تَكَاءَدْنا الهُؤُولُ يهمزون الواو لانضمامها.
      والهِيلَة: الهَوْلُ.
      وهالَنِي الأَمرُ يَهُولُني هَوْلاً: أَفزَعَني؛ وقوله: وَيْهاً فِدَاءً لك يا فَضالَهْ أَجِرَّهُ الرُّمْحَ، ولا تُهالَهْ فتح اللام لسكون الهاء وسكون الأَلف قبلها، واختاروا الفتحة لأَنها من جنس الأَلف التي قبلها، فلما تحرَّكت اللام لم يلتق ساكنان فتحذف الأَلف لالتقائهما؛ قال ابن سيده: فأَما قول الآخر: إِضْرِبَ عنكَ الهُمُومَ طارِقَها،ضَرْبَك بالسَّوْطِ قَوْنَسَ الفَرَس فإِنَّ ابن جني، قال: هو مَدْفوع مصنوع عند عامة أَصحابنا ولا رواية تثبُت به، وأَيضاً فإِنه ضعيف ساقط في القياس، وذلك لأَن التأْكيد من مواضع الإِطْناب والإِسْهاب فلا يَليق به الحَذْف والاختصار، فإِذا كان السماعُ والقياسُ يدفعان هذا التأْويل وَجَب إِلغاؤه والعُدول إِلى غيره مما كثر استعماله وصحَّ قياسه.
      وهَوْلٌ هائلٌ ومَهُول، وكَرِهَها بعضهم، وقد جاء في الشعر الفصيح.
      والتَّهْوِيل: التفريع؛ الأَزهري: أَمر هائل ولا يقال مَهُول إِلا أَن الشاعر قد، قال: ومَهُولٍ، منَ المَناهِل، وَحْشٍ ذي عَراقيبَ آجِنٍ مِدْفانِ وتفسير المَهُول أَي فيه هَوْل، والعرب إِذا كان الشيء هُوَ لَهُ أَخرجوه على فاعِل مثل دارِع لذي الدِّرْع، وإِن كان فيه أَو عليه أَخرجوه على مَفْعول، كقولك مَجْنون فيه ذاك، ومَدْيون عليه ذاك.
      ومكان مَهِيل أَي مَخُوف؛ قال رؤبة: مَهِيلُ أَفْيافٍ لها فُيُوفُ (* قوله «قال رؤبة إلخ» نقل الصاغاني مثله عن الجوهري ثم، قال: هذا تصحيف وصوابه مهبل بسكون الهاء وكسر الباء المعجمة بواحدة، والمهبل المنقطع بين أرضين).
      وكذلك مكان مَهالٌ؛ قال أُمية بن أَبي عائذ الهذلي: أَلا يا لَقَوْمي لِطَيفِ الخَيا لِ أَرَّقَ من نازِحٍ ذي دَلالِ أَجازَ إِلينا، على بُعْده،مَهاوِيَ خَرْقٍ مَهابٍ مَهالِ

      ويقال: اسْتَهال فلان كذا يَسْتَهِيله، ويقال يَسْتَهْوِله، والجيِّد يَسْتَهِيله.
      وهُلْته فاهْتال: أَفزعته ففزع، وقد هَوَّل عليه.
      والتَّهْوِيل والتَّهاوِيلُ: ما هُوِّلَ به؛ قال: على تَهاوِيلَ لها تَهْوِيلُ التهذيب: التَّهاوِيلُ جماعة التَّهْوِيل، وهو ما هالك من شيء، وهَوَّل القومُ على الرجل.
      وفي حديث أَبي سفيان: أَن محمداً لم يُناكِرْ أَحداً قطُّ إِلا كانت معه الأَهْوال؛ هي جمع هَوْل وهو الخوف والأَمرُ الشديد.
      وفي حديث أَبي ذرٍّ: لا أَهُولَنَّك أَي لا أُخِيفُك فلا تَخَفْ مني.
      وفي حديث الوحْيِ: فهُلْت أَي خِفْت ورُعِبْت، كقُلْتُ من القَوْل.
      وهَوَّل الأَمرَ: شنَّعه.
      والهُولةُ من النساء: التي تَهُول الناظرَ من حسنها؛ قال أُمية بن أَبي عائذ الهذلي: بَيْضاءُ صافِيةُ المَدامِعَ، هُولةٌ للناظرين، كدُرَّة الغَوَّاصِ ووَجْهُه هُولةٌ من الهُوَلِ أَي عَجَب.
      أَبو عمرو: يقال ما هو إِلاَّ هُولةٌ من الهُوَل إِذا كان كَرِيهَ المنظَر.
      والهُولةُ: ما يفزَّع به الصبي، وكل ما هالك يسمَّى هُولةً؛ قال الكميت: كَهُولَة ما أَوْقَدَ المُحْلِفُون،لَدى الحالِفِينَ، وما هَوَّلُوا وهَوَّل على الرجل: حَمل.
      وناقة خِولُ الجَنان: حديدةٌ.
      وتَهَوَّل للناقة تَهَوُّلاً: تشبَّه لها بالسبُع ليكون أَرْأَمَ لها على الذي تُرْأَم عليه، وهو مثل تَذَأَّبت لها تَذَؤُّباً إِذا لبست لها لباساً تَتَشبَّه بالذئب، قال: وهو أَن تستخْفي لها إِذا ظَأَرْتها على ولد غيرها فتَشَبَّهت لها بالسبع فيكون أَرْأَم لها عليه.
      والتَّهاوِيل: زينة التَّصاوِير والنُّقوش والوَشْي والسلاح والثياب والحَلْي، واحدها تَهْويل.
      والتَّهاوِيل: الأَلوان المختلفة من الأَصْفر والأَحْمر.
      وهَوَّلت المرأَة: تزينت بزينة اللِّباس والحَلْيِ؛

      قال: وهَوَّلتْ من رَيْطِها تَهاوِلا والتَّهاويل: ما على الهَوادِج من الصوف الأَحمر والأَخضر والأَصفر؛

      ويقال للرِّياض إِذا تزيَّنَت بِنَوْرها وأَزاهِيرها من بين أَصفر وأَحمر وأَبيض وأَخضر: قد علاها تَهْوِيلُها؛ وقال عبد المسيح بن عَسَلة فيما أَخرجه الزرعُ من الأَلوان؛ وفي المحكم: يصِف نباتاً: وعازِبٍ قد عَلا التَّهْويلُ جَنْبَتَهُ،لا تنفعُ النَّعْل في رَقْراقِهِ الحافِي ومثله لعدي: حتى تَعاوَنَ مُسْتَكٌّ له زَهَرٌ من التَّهاوِيل، شَكْل العِهْن في التُّوَمِ وروى الأَزهري بإِسناده عن ابن مسعود في قوله عز وجل: ولقد رآه نَزْلةً أُخرى؛ قال:، قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: رأَيت لجبريل، عليه الصلاة والسلام، سِتَّمائة جَناح ينتَشِرُ من ريشه التَّهاوِيلُ والدرُّ والياقوتُ أَي الأَشياء المختلفة الأَلْوان؛ أَراد بالتَّهاوِيل تَزايينَ ريشه وما فيه من صفرة وحمرة وبياض وخضرة مثل تَهاوِيلِ الرياض؛ ويقال لما يخرج من أَلوان الزَّهْر في الرياض التَّهاوِيل، واحدها تَهْوال، وأَصلها ما يَهُول الإِنسانَ ويحيره.
      والتَّهْوِيلُ: شيء كان يفعل في الجاهليَّة،كانوا إِذا أَرادوا أَن يستحلِفوا الرجل أَوْقَدُوا ناراً وأَلْقَوْا فيها مِلْحاً.
      والمُهَوِّل: المحلِّف، وكان في الجاهلية لكل قوم نار وعليها سَدَنةٌ،فكان إِذا وقع بين الرجلين خُصومة جاءَا إِلى النار فيحلَّف عندها (* قوله: يحلِّف عندها أي الخصم) وكان السَّدَنة يطرَحون فيها مِلْحاً من حيث لا يشعُر يُهَوِّلون بها عليه، واسم تلك النار الهُولَةُ، بالضم؛ التهذيب: كانت الهُولَةُ ناراً يُوقِدونها عند الحَلِف ويُلْقون فيها مِلْحاً فيَتَفَقَّع، يُهَوِّلون بها، وكذلك إِذا استحلفوا رجلاً؛ قال أَوس بن حجر يصف حمار وحش: إِذا اسْتَقْبَلَتْه الشمسُ صَدَّ بِوَجْهِه،كما صَدَّ عن نارِ المُهَوِّل حالِفُ وهِيلَ السكران يُهالُ إِذا رأَى تَهاوِيل في سكره فيفزع لها؛ وقال ابن أَحمر يصف خمراً وشاربها: تَمَشَّى في مَفاصِلِه، وتَغْشى سَناسِنَ صُلْبِه حتى يُهالا ورجل هَوَلْوَلٌ: خفيف؛ حكاه ابن الأَعرابي، وهو فَعَلْعَل؛

      وأَنشد: هَوَلْوَلٌ إِذا ونَى القومُ نَزَلْ والمعروف حَوَلْوَل.
      والهَالُ: فُوهٌ من أَفْواهِ الطِّيبِ.
      والهَالةُ: دارةُ القمر، وهَالةُ: الشمْسُ معرفة؛

      أَنشد ابن الأَعرابي: ومُنْتَخَبٍ كأَنَّ هالةَ أُمُّهُ،سَبَاهِي الفُؤادِ ما يَعِيش بمَعْقُول ويروى أُمَّه، يريد أَنه فَرس كريم كأَنما نُتِجَته الشمسُ، ومُنْتَخَب حذِر كأَنه من ذَكاء قلْبه وشُهومته فزِعٌ، وسَباهِي الفُؤاد: مُدَلَّهه غافِلهُ إِلا من المَرَح، وهو مدكور في موضعه.
      وهَالةُ: اسم امرأَة عبد المطلب.
      وهَالٌ: من زجر الخيل.
      "
  8. هَطْلُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ هَطْلُ: المَطَرُ الضعيفُ الدائمُ، وتَتابُعُ المَطَرِ المُتَفَرِّقِ العظيمِ القَطْرِ، كالهَطَلانِ والتَّهْطالِ، وقد هَطَلَ يَهْطِلُ.
      ـ دِيمَةٌ هُطْلٌ، وهَطْلاءُ، ولا يقالُ: سحابٌ أهْطَلٌ، ومَطَرٌ وسحابٌ هَطِلٌ، وهَطَّالٌ، وسحائبُ هُطَّلٌ.
      ـ هَطَلَ الجَرْيُ الفَرَسَ يَهْطِلُها: إذا خَرَجَ عَرَقُها شيئاً بعد شيءٍ،
      ـ هَطَلَتِ الناقةُ: سارَتْ سَيْراً ضَعيفاً،
      ـ هَطَلَتِ العينُ بالدَّمْعِ: سالَتْ.
      ـ هِطْلُ: الذِّئبُ، واللِصُّ الأَحْمَقُ، والمُعْيِي، أو خاصٌّ بالبعيرِ.
      ـ ناقةٌ هَطْلَى: تَمْشِي رُوَيداً.
      ـ إبِلٌ هَطْلَى، وهَطَلَى: مُنْقَطِعَةٌ أو مُطْلَقَةٌ لا سائِقَ لها.
      ـ هَيْطَلُ: الثَّعْلَبُ، واسمٌ لبلادِ ما وَراءَ النَّهْرِ، والجماعةُ القليلَةُ يُغْزَى بهم، وجِنْسٌ من التُّرْكِ أو الهِنْدِ كانت لهم شَوْكَةٌ، كالهَياطِلِ والهَياطِلَةِ.
      ـ هَطَّالُ: فَرَسُ زيدِ الخَيْلِ الطائِيِّ، وجَبلٌ.
      ـ هَيْطَلَةُ: قِدْرٌ معروف من صُفْرٍ، مُعَرَّبُ باتيلَهْ.
      ـ تَهَطلَأَ من المَرَضِ: بَرَأَ.
  9. هَوْشُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ هَوْشُ: العدَدُ الكثيرُ.
      ـ ذُو هاشٍ: موضع.
      ـ هاشةُ: لِصٌّ، من ولَدِهِ الجَعْدُ بنُ قَيْسِ بنِ قِنانِ بنِ هاشَة، وكانَ شريفاً.
      ـ هَوْشَةُ: الفِتْنَةُ، والهَيْجُ، والاضْطِرَابُ، والاخْتِلاَطُ.
      ـ هَويشَةُ: الجماعَةُ المُخْتَلِطَةُ.
      ـ جاءَ بالهَوْشِ الهائِشِ: بالكَثْرَةِ.
      ـ هُواشاتُ: الجَماعاتُ من الناسِ والإِبِلِ، والمالُ الحرامُ.
      ـ مَهاوِشُ: ما غُصِبَ وسُرِقَ.
      ـ تَهاوِشُ في الحديث: جَمْعُ تَهْواشٍ، مَقْصُورٌ من التَّهاويش، تَفْعَالٌ من الهَوْشِ.
      ـ هَوِشَ: اضْطَرَبَ، أو صَغُرَ بَطْنُهُ.
      ـ هَوَّشَ تَهْوِيشاً: خَلَطَ،
      ـ هَوَّشَتِ الرِّيحُ بالتُّرابِ: جاءتْ به ألواناً.
      ـ تَهَوَّشوا: اخْتَلَطُوا، كتَهَاوَشوا،
      ـ تَهَوَّشوا عليه: اجْتَمَعُوا.
      ـ هاوَشَهُمْ: خالَطَهُمْ.
  10. هطَلَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)

    • هطَلَ يَهطِل ، هَطْلاً وهَطلانًا وهطولاً ، فهو هاطِل وهَطِل ، والمفعول مهطول (للمتعدِّي) :-
      هطَل المطرُ نزل متتابعًا متفرقًا عظيم القطر :-فلا هَطَلَتْ عليَّ ولا بأرضي ... سحائبُ ليس تنتظم البلادا:-
      هطَل الدَّمعُ: سال غزيرًا.
      هَطَل الرَّجلُ: اندفع ومضى لوجهه مشيًا.
      هطَلتِ النّاقةُ: سارت سيرًا ضعيفًا.
      هطَل الجريُ الفرسَ: أخرج عرقه شيئًا بعد شيء.
  11. هلَسَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • هلَسَ يَهلِس ، هَلْسًا وهُلاسًا ، فهو هالِس ، والمفعول مَهْلوس :-
      • هلَسه المرضُ أو الدَّاءُ أو الحزنُ أو غيرُه
      1 - ذهب برشده فأخذ يهذي :-هلَسه فقدُ ابنه.
      2 - هزَله وأضمرَه.
  12. هالَهُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ هالَهُ هَوْلاً: أفْزَعَهُ، كهَوَّلَهُ، فاهْتالَ.
      ـ الهَوْلُ: المَخافَةُ من الأمْرِ لا يَدْرِي ما هَجَمَ عليه منه، ج: أهْوالٌ وهُؤولٌ، كالهِيلَةِ. وهَوْلٌ هائِلٌ ومَهُولٌ، تأكيدٌ.
      ـ التَّهاويلُ: الألْوانُ المُخْتَلِفَةُ، وزينَةُ التَّصاويرِ والنُّقوشِ والحَلْي.
      ـ التَّهْويلُ: واحِدُةُ التَّهاويلُ، ومال هُوِّل به، والتَّزيُّنُ بزينَةِ اللباسِ والحَلْيِ، وتَشْنِيعُ الأَمْرِ، وشيءٌ كان يُفْعَلُ في الجاهِلِيَّةِ، إذا أرادوا أن يَسْتَحْلِفُوا إنْساناً، أوقدوا ناراً لِيَحْلِفَ عليها، وكانَ السَّدَنَةُ يَطْرَحونَ فيها مِلْحاً من حيثُ لا يَشْعُرُ، يُهَوِّلونَ بها عليه.
      ـ المُهَوِّلُ: المُحَلِّفُ.
      ـ الهُولَةُ: العَجَبُ، والمرأةُ تُهَوِّلُ بِحُسْنها.
      ـ ناقَةٌ هُولُ الجَنانِ: حَديدَةٌ.
      ـ تَهَوَّلَ الناقَةَ: تَشَبَّهَ لها بالسَّبُعِ لتكون أرْأمَ،
      ـ تَهَوَّلَ لمالِهِ: أرادَ إصابَتَهُ بالعينِ.
      ـ هَوَلْوَلُ: الخَفيفُ.
      ـ هالَةُ: دارَةُ القَمَرِ، وامرأةُ عبدِ المُطَّلِبِ، وأُمُّ الدَّرْداءِ صَحابِيَّةٌ.
      ـ أبو هالَةَ وابْنُهُ هِنْدٌ في ن ب ش.
      ـ هِيلَ السَّكْرانُ يُهالُ: رأى تَهاويلَ في سُكْرِهِ.
      ـ أبو الهَوْلِ: شاعِرٌ، وتِمْثالُ رأسِ إنْسانٍ عندَ الهَرَمَيْنِ بِمِصْرَ، يُقالُ: إنه طَلْسَمُ الرَّمْلِ.
      ـ هالُ: الآلُ.
      ـ هالٌ: زَجْرٌ للخيلِ.
  13. سند دين بضمان سداده من ضرائب أو رسوم متوقعة (المعجم مالية)
    • ويصدر عادة عن بلدية أو جهة مسؤولة عن مرفق عامّ مثل مؤسسة مياه أو كهرباء ، وتعني بالانجليزية: tax anticipation bond
  14. أهلسَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • أهلسَ / أهلسَ إلى / أهلسَ في يُهلس ، إهْلاسًا ، فهو مُهلِس ، والمفعول مُهْلَس (للمتعدِّي) :-
      • أهلس الشَّخصُ ضحِك في فتور.
      • أهلسَ الحديثَ/ أهلس في الحديث: أخفاه.
      • أهلسَه المرضُ: أذابه.
      • أهلسَ إلى فلان: أسرّ إليه حديثًا :-أهلس إلى صديقه بأمر خطير.


  15. هُلِسَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • هُلِسَ يُهْلَس ، هُلاسًا ، والمفعول مَهْلوس :-
      • هُلِس فلانٌ
      1 - سُلِبَ عقلُه.
      2 - أُصِيب بالسُّلّ.
  16. هلَّسَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • هلَّسَ يهلِّس ، تهليسًا ، فهو مُهَلِّس ، والمفعول مُهَلَّس :-
      • هلَّس الشَّخصُ
      1 - هزَل، ضعُف ونحُف.
      2 - هُلِس؛ ذهب عقلُه فأخذ يهذي.
      • هلَّسه إدمانُ المخدِّرات:
      1 - أفقده رشدَه وحمله على الهذيان.
      2 - هزَله وضمره :-هلَّس الجوادَ العدوُ المتواصل.
  17. هلوسَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • هلوسَ يهلوس ، هلوسةً ، فهو مُهلوِس :-
      • هلوس الشخصُ ذكّر أشياء خياليّة بسبب مخدِّر أو مرض.
  18. هنَأَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • هنَأَ يهنَأ ويَهْنئ ، هَنْئًا ، فهو هانئ ، والمفعول مَهْنوء :-
      • هنَأ الشَّخصَ أعطاه طعامًا أو نحوه.
      • هنَأ فلانًا الطَّعامُ: ساغ ولذَّ له. • هنَأ فلانًا ولدُهُ: سرَّه.


  19. هنِئَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • هنِئَ بـ / هنِئَ لـ / هنِئَ من يهنَأ ، هَنَأً وهناءةً ، فهو هانئ وهَنِئ ، والمفعول مهنوء به :-
      • هنِئ بنجاحه سُرّ به وفرِح.
      • هنِئ له الطَّعامُ: هنُؤ؛ ساغ ولذَّ.
      • هنِئ فلانٌ من الطَّعام: شَبِع :-أكلنا من الطَّعام حتَّى هَنِئنا.
  20. هنَّأَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • هنَّأَ يُهنِّئ ، تهنئةً ، فهو مُهنِّئ ، والمفعول مُهنَّأ :-
      • هنَّأ فلانًا بالنّجاح ونحوه/ هنَّأ فلانًَا على النّجاح ونحوه دعا له بما يَسُرُّه، أو رجا أن يكون نجاحُه مبعث سروره، عكسه عزّاه :-هَنَّأته بمنصبه الجديد، - هنّأ صديقَه بزواجه.
  21. همم (المعجم لسان العرب)
    • "الهَمُّ: الحُزْن، وجمعه هُمومٌ، وهَمَّه الأَمرُ هَمّاً ومَهَمَّةً وأَهَمَّه فاهْتَمَّ واهْتَمَّ به.
      ولا هَمامِ لي: مبنية على الكسر مثل قَطامِ أَي لا أَهُمُّ.
      ويقال: لا مَهَمّةَ لي،بالفتح، ولا هَمامِ، أَي لا أَهُمّ بذلك ولا أَفْعَلُه؛ قال الكميت يمدح أَهل البيت: إِن أَمُتْ لا أَمُتْ، ونَفْسِيَ نَفْسا نِ من الشَّكِّ في عَمىً أَو تَعامِ عادِلاً غيرَهم من الناسِ طُرّاً بِهِمُ، لا هَمامِ لي لا هَمامِ أَي لا أَهُمُّ بذلك، وهو مبني على الكسر مثل قَطامِ؛ يقول: لا أَعْدِل بهم أَحداً، قال: ومثلُ قوله لا هَمامِ قراءةُ من قرأَ: لا مَساسِ؛ قال ابن جني: هو الحكاية كأَنه، قال مَساسِ فقال لا مَساسِ، وكذلك، قال في هَمامِ إِنه على الحكاية لأَنه لا يبنى على الكسر، وهو يريد به الخبر.
      وأَهَمَّني الأَمرُ إِذا أَقْلَقَك وحَزَنَك.
      والاهتمامُ: الاغتمامُ، واهْتَمِّ له بأَْمرِه.
      قال أَبو عبيد في باب قلّة اهتِمامِ الرجلِ بشأْن صاحِبه: هَمُّك ما هَمَّك، ويقال: هَمُّك ما أَهَمَّك؛ جعلَ ما نَفْياً في قوله ما أَهَمَّك أََي لم يُهِمَّك هَمُّك، ويقال: معنى ما أَهَمَّكَ أَي ما أَحْزَنَك، وقيل: ما أَقْلَقَك، وقيل: ما أَذابَك.
      والهِمَّةُ: واحدةُ الهِمَمِ.
      والمُهِمَّاتُ من الأُمور: الشائدُ المُحْرِقةُ.
      وهَمَّه السُّقْمُ يَهُمُّه هَمّاً أَذابَه وأَذْهَبَ لَحمه.
      وهَمَّني المرضُ: أَذابَني.
      وهَمَّ الشحمَ يَهُمُّه هَمّاً: أَذابَه؛ وانْهَمَّ هو.
      والهامومُ: ما أُذِيبَ من السنام؛ قال العجاج يصف بَعيرَه: وانْهَمَّ هامومُ السَّدِيفِ الهاري عن جَرَزٍ منه وجَوْزٍ عاري (* قوله «الهاري» أنشده في مادة جرز: الواري، وكذا المحكم والتهذيب).
      أَي ذهب سِمَنُه.
      والهامومُ من الشحمِ: كثيرُ الإِهالةِ.
      والهامومُ: ما يَسيل من الشَّحْمةِ إِذا شُوِيَت، وكلُّ شيء ذائبٍ يُسمَّى هاموماً.
      ابن الأَعرابي: هُمَّ إِذا أُغْلِيَ، وهَمَّ إِذا غَلى.
      الليث: الانْهِمامُ في ذَوَبانِ الشيء واسْتِرْخائه بعد جُمودِه وصَلابتِه مثل الثلج إِذا ذابَ، تقول: انْهَمَّ.
      وانْهَمَّت البقُولُ إِذا طُبِخَتْ في القدر.
      وهَمَّت الشمسُ الثلجَ: أَذابَتْه.
      وهَمَّ الغُزْرُ الناقةَ يَهُمُّها هَمّاً: جَهَدَها كأَنه أَذابَها.
      وانْهَمَّ الشحمُ والبَرَدُ: ذابا؛

      قال: يَضْحَكْن عنْ كالبَرَد المُنْهَمِّ،تحتَ عَرَانِينِ أُنوفٍ شُمِّ والهُمامُ: ما ذابَ منه، وقيل: كلُّ مُذابٍ مَهْمومٌ؛ وقوله: يُهَمُّ فيها القوْمُ هَمَّ الحَمِّ معناه يَسيل عرقهم حتى كأَنهم يَذُوبون.
      وهُمامُ الثلج: ما سالَ منْ مائِه إِذا ذابَ؛ وقال أَبو وجزة: نواصح بين حَمَّاوَيْنِ أَحْصَنَتا مُمَنَّعاً، كهُمامِ الثَّلْج بالضَّرَبِ أَراد بالنواصح الثَّنايا.
      ويقال: همَّ اللبَنَ في الصحْنِ إِذ حَلَبَه،وانْهَمَّ العرَقُ في جَبينِه إِذا سالَ؛ وقال الراعي في الهَماهِمِ بمعنى الهُموم: طَرَقا، فتِلكَ هَماهِمِي أَقْرِيهِما قُلُصاً لَواقحَ كالقِسيِّ وحُولا وهَمَّ بالشيءَ يهمُّ هَمّاً: نواه وأَرادَه وعزَم عليه.
      وسئل ثعلب عن قوله عز وجل: ولقد هَمَّت به وهمَّ بها لولا أَنْ رَأَى بُرْهانَ ربِّه؛ قال: هَمَّت زَلِيخا بالمعصية مُصِرّةً على ذلك، وهَمَّ يوسفُ، عليه السلام، بالمعصية ولم يأْتِها ولم يُصِرَّ عليها، فَبَيْن الهَمَّتَيْن فَرْقٌ.
      قال أَبو حاتم: وقرأْتُ غريبَ القرآن على أَبي عبيدة فلما أَتيتُ على قولِه: ولقد هَمَّت به وهَمَّ بها (* قوله «كنازاً إلخ» تقدم هذا البيت في مادة جلعد بلفظ كباراً والصواب ما هنا) والهامّةُ: الدابّةُ.
      ونِعْمَ الهامّةُ هذا: يعني الفرسَ؛ وقال ابن الأَعرابي: ما رأَيتُ هامّةً أَحسنَ منه، يقال ذلك للفرس والبعير ولا يقال لغيرهما.
      ويقال للدابّة: نِعْمَ الهامّةُ هذا، وما رأَيت هامَّةً أَكْرمَ من هذه الدابّة، يعني الفرس، الميمُ مشدَّدة.
      والهَمِيمُ: الدَّبِيبُ.
      وقد هَمَمْتُ أَهِمُّ، بالكسر، هَمِيماً.
      والهَمِيمُ: دوابُّ هوامِّ الأَرض.
      والهوامُّ: ما كان من خَشاش الأَرض نحو العقارب وما أَشبهها، الواحدة هامّة، لأَنها تَهِمّ أَي تَدِبّ، وهَمِيمُها دبِيبُها؛ قال ساعدة‎ ‎بن‎ جُؤَيَّة الهذليّ يصف سيفاً: تَرى أَثْرَهُ في صَفْحَتَيْه، كأَنه مَدارِجُ شِبْثانٍ لَهُنَّ هَمِيمُ وقد هَمَّتْ تَهِمُّ، ولا يقع هذا الاسم إِلاَّ على المَخُوف من الأَحْناش.
      وروى ابن عباس عن النبي، صلى الله عليه وسلم: أَنه كان يُعَوِّذ الحسنَ والحسَينَ فيقول: أُعيذُكُما بكلمات الله التامه، من شرّ كل شيطانٍ وهامّه، ومن شرِّ كل عين لامّه، ويقول: هكذا كان إِبراهيمُ يعوّذ إِسمعيل وإِسحق، عليهم السلام؛ قال شمر: هامّة واحدة الهوامِّ، والهوامُّ: الحيَّاتُ وكلُّ ذي سَمٍّ يَقْتُلُ سَمُّه، وأَما ما لا يَقْتُلُ ويَسُمُّ فهو السَّوامُّ، مشدَّدة الميم، لأَنها تَسُمُّ ولا تبلُغ أَن تَقتل مثل الزُّنْبورِ والعقرب وأَشباهِها، قال: ومنها القَوامُّ، وهي أَمثال القَنافِذ والفأْرِ واليَرابيع والخَنافِس، فهذه ليست بهَوامَّ ولا سَوامَّ، والواحدة من هذه كلها هامّة وسامّة وقامّة.
      وقال ابن بُزُرْج: الهامّة الحيّةُ والسامّة العقربُ.
      يقال للحية: قد همّت الرجلَ، وللعقرب: قد سمَّتْه،وتقع الهامّة على غير ذواتِ السّمّ القاتِل، أَلا ترى أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال لكعب بن عُجْرة: أَيُؤْذِيكَ هَوامُّ رأْسِك؟ أَراد بها القَمْل، سمّاها هَوامَّ لأَنها تَدِبُّ في الرأْس وتَهِمُّ فيه.
      وفي التهذيب: وتقع الهوامُّ على غير ما يَدِبُّ من الحيوان، وإِن لم يَقْتُلْ كالحَشَرات.
      ابن الأَعرابي: هُمَّ لنَفْسِك ولا تَهُمَّ لهؤلاء أَي اطْلُبْ لها واحْتَل.
      الفراء: ذهبْتُ أَتَهَمَّمُه أَنْظر أَينَ هو، وروي عنه أَيضاً: ذهبتُ أَتَهَمَّمُه أَي أَطلُبه.
      وتَهمَّم الشيءَ: طلَبه.
      والهَمِيمةُ: المطرُ الضعيف، وقيل: الهَميمةُ من المطر الشيءُ الهيِّنُ، والتَّهْميمُ نحوُه؛ قال ذو الرمة: مَهْطولة من رياض الخُرْج هيَّجها،مِن لَفِّ سارِيَةٍ لَوْثاءَ، تَهْميمُ (* قوله «من لف» كذا في الأصل والمحكم، وفي التهذيب: من لفح، وفي التكملة: من صوب) والهَميمةُ: مطرٌ ليّنٌ دُقاقُ القَطْر.
      والهَمومُ: البئر الكثيرة الماء؛

      وقال: إِنَّ لنا قَلَيْذَماً هَموما،يَزيدُه مَخْجُ الدِّلا جُموما وسحابة هَمومٌ: صَبوبٌ للمطر.
      والهَميمةُ من اللبَن: ما حُقِن في السِّقاء الجديد ثم شُرب ولم يُمْخَض.
      وتهَمَّمَ رأْسَه: فَلاه.
      وهَمَّمَت المرأَةُ في رأْس الصبي: وذلك إِذا نوَّمَتْه بصوت تُرَقِّقُه له.
      ويقال: هو يَتَهَمَّمُ رأْسَه أَي يَفْلِيه.
      وهَمَّمَت المرأَةُ في رأْس الرجل: فلَّتْه.
      وهو من هُمَّانِهم أَي خُشارَتهم كقولك من خُمَّانِهم.
      وهَمَّام: اسم رجل.
      والهَمْهَمة: الكلام الخفيّ، وقيل: الهَمْهَمة تَرَدُّد الزَّئير في الصَّدْر من الهمّ والحَزَن، وقيل: الهَمْهَمة تَرْديد الصوت في الصدر؛ أَنشد ابن بري لرجل، قاله يوم الفتح يخاطب امرأَته: إِنَّكِ لو شَهِدْتِنا بالحَنْدَمهْ،إِذْ فَرَّ صَفْوان وفَرَّ عِكْرِمَهْ،وأَبو يَزيدَ قائمٌ كالمُؤْتِمَهْ،واسْتَقْبَلَتْهُم بالسيوف المُسْلِمَهْ،يَقْطَعْنَ كلَّ ساعِدٍ وجُمْجُمَهْ ضَرْباً، فما تَسْمع إِلا غَمْغَمهْ،لهُمْ نَهيتٌ خَلْفَنا وهَمْهَمَهْ،لَمْ تَنْطِقي باللَّوْم أَدنى كلِمَهْ (* رواية هذه الأبيات في مادة خندم تختلف عما هي عليه هنا) وأَنشد هذا الرجز هنا الحَنْدَمة، بالحاء المهملة، وأَنشده في ترجمة خندم بالخاء المعجمة.
      والهَمْهَمة: نحوُ أَصوات البقر والفِيَلَة وأَشباه ذلك.
      والهَماهِم: من أَصوات الرعد نحو الزَّمازِم.
      وهَمْهَمَ الرَّعْدُ إِذا سمعتَ له دَوِيّاً.
      وهَمْهَم الأَسدُ، وهمْهَم الرجلُ إِذا لم يُبَيِّن كلامه.
      والهمْهَمة: الصوت الخفيّ، وقيل: هو صوت معه بحَحٌ.
      ويقال للقصَب إِذا هزَّته الريح: إِنه لَهُمْهوم.
      قال ابن بري: الهُمْهوم المُصَوِّت؛ قال رؤبة: هزّ الرياحِ القَصَبَ الهُمْهوما وقيل: الهَمْهمةُ ترديد الصوت في الصدر.
      وفي حديث ظبْيان: خرج في الظُّلمة فسَمِع هَمْهَمةً أَي كلاماً خفيّاً لا يُفْهَم، قال: وأَصل الهَمْهَمة صوت البقرة.
      وقَصَبٌ هُمْهوم: مُصوِّت عند تَهْزيز الريح.
      وعَكَرٌ هُمْهوم: كثير الأَصوات:، قال الحَكَم الخُضْريّ وأَنشده ابن بري مستشهداً به على الهُمْهوم الكثير: جاءَ يَسوقُ العَكَرَ الهُمْهوما السَّجْوَرِيُّ لا رَعى مُسِيما والهُمْهومة والهَمْهامة: العَكَرة العظيمة.
      وحِمار هِمْهيم: يُهَمْهِم في صوته يُردِّد النهيق في صدره؛ قال ذو الرمة يصف الحمار والأُتُن: خَلَّى لها سَرْبَ أُولاها وهَيَّجها،مِن خَلْفِها، لاحِقُ الصُّقْلَينِ هِمْهيمُ والهِمْهيم: الأَسد، وقد هَمْهَم.
      قال اللحياني: وسمع الكسائي رجلاً من بني عامر يقول إِذا قيل لنا أَبَقِيَ عندكم شيء؟ قلنا: هَمْهامْ وهَمْهامِ يا هذا، أَي لم يَبْقَ شيء؛

      قال: أَوْلَمْتَ، يا خِنَّوْتُ، شَرَّ إِيلامْ،في يومِ نَحْسٍ ذي عجاجٍ مِظْلامْ ما كان إِلاّ كاصْطِفاقِ الأَقْدامْ،حتى أَتيناهم فقالوا: هَمْهامْ أَي لم يبق شيء.
      قال ابن بري: رواه ابن خالويه خِنَّوْت على مثال سِنَّوْرٍ، قال: وسأَلت عنه أَبا عُمر الزاهد فقال: هو الخَسيس.
      وقال ابن جني: هَمْهامِ وحَمْحامِ ومَحْماحِ اسم لفتىً مثل سَِرْعانَِ ووَشْكان وغيرهما من أَسماء الأَفعال التي استُعْمِلت في الخبر.
      وجاء في الحديث: أَحبُّ الأَسماء إِلى الله عبدُ الله وهَمَّامٌ.
      وفي رواية: أَصدقُ الأَسماء حارثة وهَمَّام، وهو فَعَّال من هَمَّ بالأَمر يَهُمّ إِذا عزَم عليه، وإِنما كان أَصدَقها لأَنه ما من أَحد إِلا وهو يَهُمّ بأَمرٍ، رَشَِدَ أَم غَوِيَ.
      أَبو عمرو: الهَموم الناقة الحسَنة المِشْية، والقِرْواحُ التي تَعافُ الشُّربَ مع الكِبار، فإِذا جاءت الدَّهْداهُ شرِبت معهنّ، وهي الصغار.
      والهَموم: الناقة تُهَمِّم الأَرضَ بفيها وترتَع أَدنى شيء تجده، قال: ومنه قول ابنة الخسّ: خيرُ النوق الهَموم الرَّموم التي كأَنَّ عَينَيْها عَيْنا محموم.
      وقوله في الحديث في أَولاد المشركين: هُمْ من آبائهم، وفي رواية: هم منهم، أَي حكمُهم حكم آبائهم وأَهلِهم.
      "
  22. تهاطلَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • تهاطلَ / تهاطلَ على يتهاطل ، تهاطُلاً ، فهو متهاطِل ، والمفعول مُتَهاطلَ عليه :-
      تهاطل المطرُ ونحوُه هطَلَ؛ نزل متتابِعًا عظيم القَطْر :-تهاطلت القنابل على المدينة.
      تهاطل الجمهورُ على الإستاد: تتابعوا :-تهاطل الزُّوّار على المستشفى.
  23. تهطَّلَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)

    • تهطَّلَ يتهطّل ، تهطُّلاً ، فهو متهطِّل :-
      تهطَّل المطرُ هطَل، نزل متتابعًا عظيم القطر.
  24. هنُؤَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • هنُؤَ يَهنُؤ ، هَناءةً ، فهو هَنِيء :-
      • هنُؤ العملُ ونحوُه تيسَّر من غير مشقَّة ولا عناء :-هنُؤ تحقيق أهدافه.
      • هنُؤ الطَّعامُ: ساغ وطاب ولذَّ ومَرِئ، صار هَنيئًا :-طعام هَنِيءٌ، - {فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَرِيئًا} .
  25. هوَّشَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • هوَّشَ / هوَّشَ بـ يهوِّش ، تهويشًا ، فهو مُهوِّش ، والمفعول مُهوَّش (للمتعدِّي) :-
      • هوَّش بين القوم أفسد وألقى بينهم الاختلاف والفتنة :-لا تهوِّش بين المؤمن وأخيه.
      • هوَّش الشَّخصُ الموضوعَ: جمعَه وخلطَه من هُنا وهُنا.
      • هوَّشت الرِّيحُ بالتُّراب: جاءت به ألوانًا.


معنى بالواحات في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: