وصف و معنى و تعريف كلمة باهاهما:


باهاهما: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ باء (ب) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على باء (ب) و ألف (ا) و هاء (ه) و ألف (ا) و هاء (ه) و ميم (م) و ألف (ا) .




معنى و شرح باهاهما في معاجم اللغة العربية:



باهاهما

جذر [بها]

  1. أَنَب : (اسم)
    • أَنَب : جمع أَنَبَة
  2. أَنَّبَ : (فعل)
    • أنَّبَ يؤنِّب ، تأنيبًا ، فهو مؤنِّب ، والمفعول مؤنَّب
    • أنَّب الشَّخصَ: وبَّخه ولامه وعنّفه بشدَّة أنَّب شخصًا لفشله،
    • أَنَّبَهُ ضَميرُهُ : وَبَّخَ نَفْسَهُ بِنَفْسِهِ، أَي شَعَرَ بِلَوْمٍ داخِلِيٍّ
    • فلانٌ لا ينفع فيه تأنيب ولا تأديب: مُصرٌّ على الخطأ، لا أملَ في إصلاحه
  3. هُواة : (اسم)
    • هُواة : جمع هاو
  4. هُواة : (اسم)
    • هُواة : جمع هاوي


  5. النهي : (اسم)
    • صوت الزجر للكف عن فعل شيء
  6. أَسَف : (اسم)
    • أَسَف : مصدر أَسِفَ
  7. أَسَفٌ : (اسم)
    • مصدر أسِفَ على/ أسِفَ لـ/ أسِفَ من
    • أَسَفِي شَدِيدٌ على ما بَدَرَ مِنِّي : نَدَمِي
    • أَعْرَبَ عَنْ أَسَفِهِ لِما حَدَثَ : عَنْ حُزْنِهِ وَأَلَمِهِ.تَلَقَّى خَبَرَ طَرْدِهِ بأَسَفٍ شَدِيدٍ
    • واأَسَفاه/ يا أَسَفي عليه/ يا للأَسَف/ للأَسَف: تعبير يقال للتوجُّع والتحسُّر
  8. أَسَفَّ : (فعل)
    • أسفَّ / أسفَّ في يُسفّ ، أَسْفِفْ / أَسِفّ ، إسفافًا ، فهو مُسِفّ ، والمفعول مُسَفّ - للمتعدِّي
    • أَسَفَّ الطائرُ: سَفَّ
    • أَسَفَّ السحابُ: دنا من الأرض
    • أَسَفَّ فلانٌ: طلبَ الدَّنيء من الأُمور
    • أَسَفَّ الأَمرَ: قاربَه
    • أَسَفَّ النظرَ إِليه: أَحدَّه وأَدامَه
    • أَسَفَّ البعيرَ: عَلَفه اليبيسَ
    • أَسَفَّ فلاناً السَّفُوفَ: جعله يَسَفُّه
    • أَسفَّ الجُرْحَ دواءً: أَدخَله فيه
    • وأَسَفَّ الفرسَ اللجامَ: أَلقاه في فمِه
    • أَسَفَّ الخُوصَ والحصيرَ: سفَّه
    • أَسَفَّ الوشمَ: حشاه بالنَّؤُور، وهو دخان الشحم
    • ما أَسَفَّ منه بتافه: ما ظَفِرَ منه بشيءٍ
    • أسفَّه الدَّواءَ: جعله يتناوله يابسًا غير معجون? أسفّه الترابَ: أهانه، أذلّه
    • أسفَّ في حديثه أو مناقَشته: هبط إلى مستوىً متدنٍّ
    • مأسوف عليه: عبارة تأتي في تعبيرات مرتبطة بإعلان الوفاة وتعني الفقيد أو المتوفَّى
    • فلانٌ يُسِفّ ولا يقع: يدنو من الأمر ولا يفعله
  9. أَسِفَ : (فعل)
    • أسِفَ على / أسِفَ لـ / أسِفَ من يَأسَف ، أَسَفًا ، فهو آسِف وأسِف وأسيف ، والمفعول مَأْسوف عليه
    • أَسِفَ له: تأَلَّم ونَدِمَ
    • أَسِفَ لِرُسوبِهِ : حَزِنَ، جَزِعَ .أَسِفَ عَلَيْهِ أَسَفاً شَديداً
    • ظَلَّ يَأْسَفُ لِما شاهَدَهُ مِنْ أَعْمالِ العُنْفِ : يَكْتَئِبُ، يَتَأَلَّمُ
  10. أُسِفَّ : (فعل)
    • أُسِفَّ وجهُه: تغَيَّرَ


  11. أسِف : (اسم)
    • أسِف : فاعل من أَسِفَ
  12. نَهِيّ : (اسم)
    • نَهِيّ : فاعل من نَهوَ
  13. نَهْي : (اسم)
    • نَهْي : مصدر نَهَى
  14. نَهي : (اسم)
    • الجمع : نَهُونَ
    • مصدر نَهَى
    • النَّهْيُ : طلبُ الامتناع عن الشيء
    • هُوَ صَاحِبُ الأَمْرِ وَالنَّهْيِ : أَيِ الَّذِي يَأْمُرُ وَيَمْنَعُ وَيُحَرِّمُ
    • النَّهْيُ فِي النَّحْوِ : طَلَبُ تَرْكِ الْفِعْلِ بِاسْتِعْمَالِ لاَ النَّاهِيَةِ: لاَ تَقْتَرِبْ مِنْهُالحجرات آية 12 ولاتَجَسَّسُوا ولايَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً (قرآن)
    • النَّهِي : من يبلُغُ الغاية في سلامة التفكير والجمع : نَهُونَ
  15. نَهيَ : (فعل)
    • نَهِيَ نَهًى
    • نَهِيَ عَنِ الْحَاجَةِ أَوْ مِنْهَا : تَرَكَهَا ظَفِرَ بِهَا أَوْ لَمْ يَظْفَرْ
    • نَهِيَ من الشيء: اكتفى بما أخذه منه
  16. نَهيّ : (اسم)
    • النَّهِيُّ : من يبلُغُ الغايةَ في السِّمَن


  17. نُهِيّ : (اسم)
    • نُهِيّ : جمع نِّهْيُ
  18. نُهيَ : (فعل)
    • نُهِيَ إِلَيْهِ الْخَبَرُ : نَمَى، بَلَغَ
  19. نِهي : (اسم)
    • الجمع : أنهَاءٌ ، و نِهَاءٌ
    • النِّهْيُ : الموضع له حاجز يَمنعُ الماءَ أن يفيض منه
    • النِّهْيُ: الغدير
  20. أَتَا : (فعل)
    • أَتَا أُتْوًا، وأَتاءً، وإتاءً ، إتاوة
    • أَتَا الشجرُ : طلع ثمره، وكثر حَمْلُه
    • أَتَا الماشيةُ: نَمَتْ
    • أَتَا الحيوان أَتْوًا: أُسرع في السَّير واستقام فيه
    • أَتَا فلانًا : رشاه
  21. سَتَهَ : (فعل)
    • سَتَهَ سَتْهًا
    • سَتَهَهُ : تبعه من خلفه لا يفارقه
  22. سَتِهَ : (فعل)
    • سَتِهَ سَتَهًا فهو أَسْتَهُ، وهي سَتْهاءُ
    • سَتِهَ : عظم عجزه


  23. سَتْه : (اسم)
    • سَتْه : مصدر سَتَهَ
  24. سُتْه : (اسم)
    • سُتْه : جمع أَسْتَهُ
  25. مَن : (اسم)
    • اِسْمُ اسْتِفْهَامٍ عَنِ العَاقِلِ: مَنْ حَضَرَ الْمُبَارَاة ،
    • نكرة موصوفة وبهذا تدخل عليها (رُبَّ) مررت بمن مُعْجبٍ لك: بإنسان مُعْجب لك،
,
  1. هوا
    • "الهَواء، ممدود: الجَوُّ ما بين السماء والأَرض، والجمع الأَهْوِيةُ، وأَهلُ الأَهْواء واحدها هَوًى، وكلُّ فارغٍ هَواء.
      والهَواء: الجَبانُ لأَنه لا قلب له، فكأَنه فارغٌ، الواحد والجمع في ذلك سواء.
      وقلب هواء: فارغٌ، وكذلك الجمع.
      وفي التنزيل العزيز: وأَفْئِدَتُهم هَواء؛ يقال فيه: إِنه لا عُقولَ لهم.
      أَبو الهيثم: وأَفْئِدَتُهم هَواء، قال كأَنهم لا يَعْقِلون من هَوْلِ يوم القيامة، وقال الزجاج: وأَفْئِدَتُهم هَواء أَي مُنْحَرِفة (* قوله« منحرفة» في التهذيب: منخرقة.) لا تَعِي شيئاً من الخَوْفِ، وقيل: نُزِعَتْ أَفْئدَتُهم من أَجْوافِهم؛ قال حسان: أَلا أَبْلِغْ أَبا سُفيانَ عَنِّي،فَأَنْتَ مُجَوَّفٌ نَخِبٌ هَواه والهَواء والخَواء واحد.
      والهَواء: كل فُرْجةٍ بين شيئين كما بَيْنَ أَسْفَلِ البيت إِلى أَعْلاه وأَسْفَلِ البئرِ إِلى أَعْلاها.
      ويقال: هَوَى صَدْرُه يَهْوِي هَواء إِذا خلا؛ قال جرير: ومُجاشِعٌ قَصَبٌ هَوَتْ أَجْوافُه،لَوْ يُنْفَخُونَ مِنَ الخُؤُورةِ طارُوا أَي هم بمنزلة قَصَبٍ جَوْفُه هَواء أَي خالٍ لا فُؤادَ لهم كالهَواء الذي بين السماء والأَرض؛ وقال زهير: كأَنّ الرَّحل مِنها فَوْق صَعْلٍ،من الظِّلْمانِ، جُؤْجُؤه هَواه وقال الجوهري: كل خالٍ هَواء؛ قال ابن بري:، قال كعب الأَمثال: ولا تَكُ مِنْ أَخْدانِ كُلِّ يَراعةٍ هَواء كسَقْبِ البان، جُوفٍ مَكاسِرُه؟

      ‏قال: ومثله قوله عز وجل: وأَفْئِدَتُهم هَواء؛ وفي حديث عاتكة: فَهُنَّ هَواءٌ والحُلُومُ عَوازِبُ أَي بَعِيدةٌ خاليةُ العقول من قوله تعالى: وأَفْئِدَتُهم هَواء.
      والمَهْواةُ والهُوَّةُ والأُهْوِيَّةُ والهاوِيةُ: كالهَواء.
      الأَزهري: المَهْواةُ مَوْضِع في الهَواء مُشْرِفٌ ما دُونَه من جبل وغيره: ويقال: هَوَى يَهْوِي هَوَياناً، ورأَيتهم يَتَهاوَوْنَ في المَهْواةِ إِذا سقط بعضُهم في إِثْر بعض.
      الجوهري: والمَهْوَى والمَهْواةُ ما بين الجبلين ونحو ذلك.
      وتَهاوَى القَوْمُ من المَهواةِ إِذا سقَط بَعضُهم في إِثر بعض.
      وهَوتِ الطَّعْنَةُ تَهْوِي: فتَحَت فاها بالدم؛ قال أَبو النجم: فاخْتاضَ أُخْرَى فَهَوَتْ رُجُوحا لِلشِّقِّ، يَهْوِي جُرْحُها مَفْتُوحا وقال ذو الرمة: طَوَيْناهُما، حتى إِذا ما أُنِيخَتا مُناخاً، هَوَى بَيْنَ الكُلَى والكَراكِرِ أَي خَلا وانفتح من الضُّمْر.
      وهَوَى وأَهْوَى وانْهَوَى: سَقَط؛ قال يَزيدُ بن الحَكَم الثقفي: وكَمْ مَنْزِلٍ لَوْلايَ طِحْتَ، كما هَوَى،بأَجْرامِه مِن قُلَّةِ النِّيقِ، مُنْهَوِي وهَوت العُقابُ تَهْوِي هُوِيًّا إِذا انْقَضَّت على صيد أَو غيره ما لم تُرِغْه، فإِذا أَراغَتْه قِيل: أَهْوَتْ له إِهْواء؛ قال زهير: أَهْوَى لها أَسْفَعُ الخَدَّيْنِ مُطَّرِقٌ رِيش القَوادِمِ، لَمْ يُنْصَبْ له الشَّبَك والإِهْواء: التَّناوُل باليد والضَّرْبُ، والإِراغةُ: أَن يَذْهَبَ الصَّيدُ هكذا وهكذا والعُقاب تَتْبَعُه.
      ابن سيده: والإِهْواء والاهْتِواء الضَّرب باليد والتناوُلُ.
      وهَوَت يدي للشيء وأَهْوَتْ: امْتَدَّت وارْتَفَعَت.
      وقال ابن الأَعرابي: هَوَى إِليه مِن بُعْدٍ، وأَهْوَى إِليه من قُرْبٍ، وأَهْوَيْت له بالسيف وغيره، وأَهْوَيْت بالشيء إِذا أَوْمَأْت به، وأَهْوَى إِليه بيده ليأْخذه.
      وفي الحديث: فأَهْوَى بيده إِليه أَي مَدَّها نَحْوَه وأَمالها إِليه.
      يقال: أَهْوَى يَده وبيده إِلى الشيء ليأْخذه.
      قال ابن بري: الأَصمعي ينكر أَن يأْتي أَهْوَى بمعنى هَوَى، وقد أَجازه غيره، وأَنشد لزهير: أَهْوَى لَها أَسْفَعُ الخَدَّيْنِ مُطَّرِقٌ وكان الأَصمعي يرويه: هَوَى لها؛ وقال زهير أَيضاً: أَهْوَى لَها فانْتَحَتْ كالطَّيْرِ حانيةً،ثم اسْتَمَرَّ عليها، وهو مُخْتَضِع؟

      ‏قال ابن أَحمر: أَهْوَى لَها مِشْقَصاً حَشْراً فَشَبْرَقَها،وكُنْتُ أَدْعُو قَذاها الإِثْمِدَ القَرِدا وأَهْوَى إِليه بسَهْم واهْتَوَى إِليه به.
      والهاوِي من الحُروف واحد: وهو الأَلف، سمي بذلك لشدّة امتداده وسَعة مَخرجه.
      وهَوَتِ الرِّيح هَوِيًّا: هَبَّتْ؛

      قال: كأَنَّ دَلْوِي في هَوِيِّ رِيحِ وهَوَى، بالفتح، يَهْوِي هَوِيًّا وهُوِيًّا وهَوَياناً وانْهَوَى: سَقَط مِن فوقُ إِلى أَسفل، وأَهْواهُ هُو.
      يقال: أَهْوَيْتُه إِذا أَلقَيْتَه من فوق.
      وقوله عز وجل: والمُؤْتَفِكةَ أَهْوَى؛ يعني مَدائنَ قومِ لُوط أَي أَسْقَطَها فَهَوَت أَي سَقَطَت.
      وهَوَى السهم هُوِيًّا: سَقَط من عُلْو إِلى سُفْل.
      وهَوَى هَوِيًّا وهَى (* قوله« وهوى هوياً وهى إلخ» كذا في الأَصل، وعبارة المحكم: وهوى هوياً، وهاوى سار سيراً شديداً، وأَنشد بيت ذي الرمة.)، وكذلك الهُوِيّ في السير إِذا مضى.
      ابن الأَعرابي: الهُوِيُّ السَّرِيعُ إِلى فَوْقُ، وقال أَبو زيد مثله، وأَنشد: والدَّلْوُ في إِصْعادِهَا عَجْلَى الهُوِيُّ وقال ابن بري: ذكر الرياشي عن أَبي زيد أَنَّ الهَوِيّ بفتح الهاء إِلى أَسفل، وبضمها إِلى فوق؛

      وأَنشد: عَجْلَى الهُوي؛

      وأَنشد: هَوِيَّ الدَّلْوِ أَسْلَمَها الرِّشاء فهذا إِلى أَسفل؛

      وأَنشد لمعقر بن حمار البارقي: هَوَى زَهْدَمٌ تحْتَ الغُبارِ لِحاجِبٍ،كما انْقَضَّ بازٍ أَقْتَمُ الرِّيشِ كاسِرُ وفي صفته، صلى الله عليه وسلم: كأَنَّما يَهْوِي مِن صَبَبٍ أَي يَنْحَطُّ، وذلك مِشية القَوِيّ من الرجال.
      يقال: هَوَى يَهْوِي هَوِيًّا،بالفتح، إِذا هبط، وهَوَى يَهْوِي هُوِيًّا، بالضم، إِذا صَعِدَ، وقيل بالعكس،وهَوَى يَهْوِي هُوِيًّا إِذا أَسرع في السير.
      وفي حديث البراق: ثم انْطَلَق يَهْوِي أَي يُسْرِعُ.
      والمُهاواةُ: المُلاجَّةُ.
      والمُهاواةُ: شدَّة السير.
      وهاوَى: سارَ سَيْراً شديداً؛ قال ذو الرمة: فلم تَسْتَطِعْ مَيٌّ مُهاواتَنا السُّرَى،ولا لَيْلَ عِيسٍ في البُرِينَ خَواضِعِ وفي التهذيب: ولا لَيْلَ عِيسٍ في البُرينَ سَوامِ وأَنشد ابن بري لأَبي صخرة: إِيّاكَ في أَمْرِك والمُهاواهْ،وكَثْرَة التَّسْويفِ والمُماناهْ الليث: العامة تقول الهَوِيُّ في مصدر هَوَى يَهْوي في المَهْواةِ هُوِيًّا.
      قال: فأَما الهَويُّ المَلِيُّ فالحينُ الطويل من الزمان، تقول: جلست عنده هَوِيّاً.
      والهَويُّ: الساعة المُمتدَّة من الليل.
      ومضى هَويٌّ من الليل، على فَعِيلٍ أَي هَزيعٌ منه.
      وفي الحديث: كنتُ أَسْمَعُه الهَوِيَّ من الليل؛ الهَوِيُّ، بالفتح: الحين الطويل من الزمان، وقيل: هو مختص بالليل.
      ابن سيده: مضى هَوِيٌّ من الليل وهُوِيٌّ وتَهْواء أَي ساعة منه.
      ويقال: هَوَتِ الناقةُ والأَتانُ وغيرهما تَهْوي هُوِيّاً، فهي هاوِيةٌ إِذا عَدَتْ عَدْواً شديداً أَرْفَعَ العَدْو، كأَنه في هَواء بئر تَهْوي فيها، وأَنشد: فشَدَّ بها الأَماعِزَ، وهْيَ تَهْوي هُويَّ الدَّلْوِ أَسْلمها الرِّشاءُ والهَوى، مقصور: هَوَى النَّفْس، وإِذا أَضفته إِليك قلت هَوايَ.
      قال ابن بري: وجاء هَوَى النفْس ممدوداً في الشعر؛

      قال: وهانَ على أَسْماءَ إِنْ شَطَّتِ النَّوى نَحِنُّ إِليها، والهَواء يَتُوقُ ابن سيده: الهَوى العِشْق، يكون في مداخل الخير والشر.
      والهَوِيُّ: المَهْوِيُّ؛ قال أَبو ذؤيب: فَهُنَّ عُكُوفٌ كنَوْحِ الكَرِيمِ، قدْ شَفَّ أَكْبادَهُنَّ الهَويُّ أَي فَقْدُ المَهْويِّ.
      وهَوى النفسِ: إِرادتها، والجمع الأَهْواء.
      التهذيب:، قال اللغويون الهَوَى محبةُ الإِنسان الشيء وغَلَبَتُه على قلبه؛ قال الله عز وجل: ونَهى النفْسَ عن الهَوى؛ معناه نَهاها عن شَهَواتِها وما تدعو إِليه من معاصي الله عز وجل.
      الليث: الهَو مقصور هَوى الضَّمير،تقول: هَوِيَ، بالكسر، يَهْوى هَوًى أَي أَحبَّ.
      ورجل هَوٍ: ذو هَوًى مُخامِرُه.
      وامرأَة هَوِيةٌ: لا تزال تَهْوى على تقدير فَعِلة، فإِذا بُنيَ منه فَعْلة بجزم العين تقول هَيَّة مثل طَيَّة.
      وفي حديث بَيْعِ الخِيار: يأْخُذُ كلُ واحد من البيع ما هَوِيَ أَي ما أَحب، ومتى تُكُلِّمَ بالهَوى مطلقاً لم يكن إِلا مذموماً حتى يُنْعَتَ بما يُخرجُ معناه كقولهم هَوًى حَسَنٌ وهَوًى موافق للصواب؛ وقول أَبي ذؤيب: سَبَقوا هَوَيَّ وأَعْنَقُوا لِهَواهُم فتُخُرِّمُوا، ولكُلِّ جَنْبٍ مَصْرَع؟

      ‏قال ابن حبيب:، قال هَوَيَّ لغة هذيل، وكذلك تقول قَفَيَّ وعَصَيَّ، قال الأَصمعي: أَي ماتوا قبلي ولم يَلْبثُوا لِهَواي وكنت أُحِبُّ أَن أَموت قبلهم، وأَعْنَقُوا لِهَواهم: جعلهم كأَنهم هَوُوا الذَّهابَ إِلى المَنِيَّةِ لسُرْعتهم إِليها، وهم لم يَهْوَوْها في الحقيقة، وأَثبت سيبويه الهَوَى لله عز وجل فقال: فإِذا فعَلَ ذلك فقد تَقَرَّب إِلى الله بهَواه.
      وهذا الشيءُ أَهْوى إليَّ من كذا أَي أَحَبُّ إِليَّ؛ قال أَبو صخر الهذلي: ولَلَيْلةٌ مِنها تَعُودُ لَنا،في غَيْرِ ما رَفْثٍ ولا إِثْمِ،أَهْوى إِلى نَفْسِي، ولَوْ نَزَحَتْ مِمَّا مَلَكْتُ، ومِنْ بَني سَهْمِ وقوله عز وجل: فاجْعَلْ أَفْئِدةً من الناس تَهْوَى إِليهم وارْزُقْهم من التَّمرات، فيمن قرأَ به إِنما عدَّاه بإِلى لأَن فيه معنى تميل، والقراءَة المعروفة تَهْوي إِليهم أَي تَرْتَفِع، والجمع أَهْواء؛ وقد هَوِيَه هَوًى، فهو هَوٍ؛ وقال الفراء: معنى الآية يقول اجعل أَفئدة من الناس تُريدُهم، كما تقول: رأَيت فلاناً يَهْوي نَحْوَك، معناه يُريدك، قال: وقرأَ بعض الناس تَهْوى إِليهم، بمعنى تَهْواهم، كما، قال رَدِفَ لكم ورَدِفَكم؛ الأَخفش: تَهْوى إِليهم زعموا أَنه في التفسير تَهْواهم؛ الفراء: تَهْوي إِليهم أَي تُسْرعُ.
      والهَوى أَيضاً: المَهْويُّ؛ قال أَبو ذُؤيب:زَجَرْتُ لها طَيْرَ السَّنِيحِ، فإِنْ تَكُنْ هَواكَ الذي تَهْوى، يُصِبْكَ اجْتِنابُها واسْتَهْوَتْه الشياطينُ: ذهبت بهَواه وعَقْله.
      وفي التنزيل العزيز: كالذي اسْتَهْوَتْه الشياطينُ؛ وقيل: اسْتَهْوَتْه استَهامَتْه وحَيَّرَتْه،وقيل: زيَّنت الشياطينُ له هَواه حَيْرانَ في حال حيرته.
      ويقال للمُسْتَهام الذي استَهامَتْه الجنُّ: اسْتَهْوَته الشياطين.
      القتيبي: استَهْوته الشَّياطينُ هَوَتْ به وأَذْهَبتْه، جعله من هَوَى يَهْوي، وجعله الزجاج من هَوِيَ يَهْوَى أَي زيَّنت له الشياطينُ هَواه.
      وهَوى الرَّجل: ماتَ؛ قال النابغة: وقال الشَّامِتُونَ: هَوى زِيادٌ،لِكُلِّ مَنِيَّةٍ سَببٌ مَتِين؟

      ‏قال: وتقول أَهْوى فأَخذ؛ معناه أَهْوى إِليه يَدَه، وتقول: أَهْوى إِليه بيَدِه.
      وهاوِيةُ والهاوِيةُ: اسم من أَسماء جهنم، وهي معرفة بغير أَلف ولام.
      وقوله عز وجل: فأُمُّه هاوِيةٌ؛ أَي مَسْكنه جهنمُ ومُسْتَقَرُّه النار،وقيل: إِنَّ الذي له بدل ما يسكن إِليه نارٌ حامية.
      الفراء في قوله،فأُمُّه هاوِية:، قال بعضهم هذا دعاءٌ عليه كما تقول هَوَتْ أُمه على قول العرب؛ وأَنشد قول كعب بن سعد الغنوي يرثي أَخاه: هَوَتْ امُّه ما يَبْعَثُ الصُّبْحُ غادِياً،وماذا يُؤَدِّي الليلُ حين يَؤُوبُ (* قوله «هوت أمه»، قال الصاغاني رادًّا على الجوهري، الرواية: هوت عرسه، والمعروف: حين يثوب اهـ.
      لكن الذي في صحاح الجوهري هو الذي في تهذيب الازهري.) ومعنى هَوت أُمه أَي هلَكَت أُمُّه.
      وتقول: هَوَت أُمُّه فهي هاويةٌ أَي ثاكِلةٌ.
      وقال بعضهم: أُمّه هاويةٌ صارَتْ هاويةٌ مأْواه، كما تُؤْوي المرأَةُ ابنها، فجعلها إذْ لا مأْوى له غَيْرَها أُمًّا له، وقيل: معنى قوله فأُمُّه هاويةٌ أُمُّ رأْسه تَهْوي في النار؛ قال ابن بري: لو كانت هاوية اسماً علماً للنار لم ينصرف في الآية.
      والهاوِيةُ: كلُّ مَهْواة لا يُدْرَك قَعْرُها؛ وقال عمرو بن مِلْقَط الطائي: يا عَمْرُو لو نالتْك أَرْماحُنا،كنتَ كمَنْ تَهْوي به الهاوِيَهْ وقالوا: إِذا أَجْدَبَ الناسُ أَتى (* قوله «إذا أجدب الناس أتى إلخ» كذا في الأصل والمحكم.) الهاوي والعاوي، فالهاوي الجَرادُ، والعاوي الذئبُ.
      وقال ابن الأَعرابي: إنما هو الغاوي، بالغين المعجمة، والهاوي، فالغاوي الجَرادُ، والهاوي الذِّئبُ لأَن الذِّئابَ تأْتي إلى الخِصْب.
      ابن الأَعرابي: إذا أَخْصَب الزَّمانُ جاء الغاوي والهاوي؛ قال: الغاوي الجَراد وهو الغَوْغاء، والهاوي الذئاب لأَن الذئاب تَهْوي إلى الخصب.
      قال: وقال إذا جاءت السنة جاء معها أَعوانُها، يعني الجَراد والذئاب والأَمراض.
      ويقال: سمعتُ لأُذُني هَوِياًّ أَي دَوِيًّا، وقد هَوَت أُذُنه تَهْوي.
      الكسائي: هاوَأْتُ الرَّجل وهاوَيْتُه، في باب ما يهمز وما لا يهمز،ودارَأْتُه ودارَيْتُه.
      والهَواهي: الباطلُ واللَّغْوُ من القول، وقد ذكر أَيضاً في موضعه؛ قال ابن أَحمر: أَفي كلِّ يَوْمٍ يَدْعُوانِ أَطبّةً إليَّ، وما يُجْدُونَ إلا الهَواهِيا؟

      ‏قال ابن بري: صوابه الهَواهِيُّ الأباطيلُ، لأَن الهَواهِيَّ جمع هَوْهاءة من قوله هَوْهاءة اللُّبّ أَخْرَقُ، وإنما خففه ابن أَحمر ضرورة؛ وقياسُه هَواهِيُّ كما، قال الأَعشى: أَلا مَنْ مُبْلِغُ الفِتْيا نِ أَنَّا في هَواهيِّ وإِمْساءِ وإِصباح،وأَمْرٍ غَيْرِ مَقْضِيّ؟

      ‏قال: وقد يقال رجل هَواهِيةٌ إلا أَنه ليس من هذا الباب.
      والهَوْهاءة، بالمد: الأَحْمَقُ.
      وفي النوادر: فلان هُوَّة أي أَحْمَقُ لا يُمْسِكُ شيئاً في صدره.
      وهَوٌّ من الأَرض: جانِبٌ منها.
      والهُوّة: كلُّ وَهْدَةٍ عَمِيقةٍ؛ وأَنشد: كأَنه في هُوَّةٍ تَقَحْذَم؟

      ‏قال: وجمع الهُوَّةِ هُوًى.
      ابن سيده: الهُوَّةُ ما انهَبَطَ من الأَرضَ، وقيل: الوَهْدةُ الغامضةُ من الأرض، وحكى ثعلب: اللهم أَعِذْنا من هُوَّةِ الكُفْر ودَواعي النفاق، قال: ضربه مثلاً للكُفْر، والأُهْوِيّة على أُفْعُولة مثلها.
      أَبو بكر: يقال وَقَعَ في هُوَّة أَي في بئر مُغَطَّاةٍ؛

      وأَنشد: إنكَ لو أُعْطِيتَ إَرْجاء هُوّةٍ مُغَمَّسَةٍ، لا يُسْتَبانُ تُرابُها،بِثَوْبِكَ في الظَّلْماء، ثم دَعَوْتَني لجِئْتُ إِليها سادِماً، لا أَهابُها النضر: الهَوَّةُ، بفتح الهاء، الكَوّةُ؛ حكاها عن أَبي الهذيل، قال: والهُوّةُ والمَهْواةُ بين جبلين.
      ابن الفرج: سمعت خليفة يقول للبيت كِواءٌ كثيرة وهِواء كثيرة، الواحدة كَوَّةٌ وهَوَّةٌ، وأَما النضر فإِنه زعم أَن جمع الهَوَّة بمعنى الكَوَّة هَوًى مثل قريةٍ وقُرًى؛ الأَزهري في قول الشماخ: ولمّا رأَيتُ الأَمْرَ عَرْشَ هُوَيَّةً،تسَلَّيْتُ حاجاتِ الفُؤَادِ بشَمَّر؟

      ‏قال: هُوَيَّةٌ تصغير هُوّة، وقيل: الهَوِيَّةُ بئر (*قوله « وقيل الهوية بئر» أي على وزن فعيلة كما صرح به في التكملة،وضبط الهاء في البيت بالفتح والواو بالكسر.
      وقوله «طواطي» كذا بالأصل.) بَعِيدةُ المَهْواةِ، وعَرْشُها سقفها المُغَمَّى عليها بالتراب فيَعْتَرُّ به واطِئُه فيَقَع فيها ويَهْلِك، وأَراد لما رأَيتُ الأَمرَ مُشْرِفاً بي على هَلَكةِ طواطي سَقْفِ هَوَّةٍ مُغَمَّاةٍ تركته ومضيت وتسَلَّيْت عن حاجتي من ذلك الأَمر، وشَمَّرُ: اسم ناقة أَي ركبتها ومضيت.
      ابن شميل: الهُوَّةُ ذاهبةٌ في الأَرض بعيدة القعر مثل الدَّحْلِ غير أَن له أَلجافاً، والجماعةُ الهُوُّ، ورأْسُها مثلُ رأْس الدَّحْل.
      الأَصمعي: هُوَّةٌ وهُوًى.
      والهُوَّة: البئر؛ قال أَبو عمرو، وقيل: الهُوَّة الحُفْرة البعيدة القعر، وهي المَهْواةُ.
      ابن الأَعرابي: الرواية عَرْشَ هُوِيَّة، أَراد أُهْوِيَّةٍ، فلما سقطت الهمزة رُدَّت الضمة إلى الهاء، المعنى لما رأَيت الأَمر مشرفاً على الفوت مضيت ولم أُقم.
      وفي الحديث: إذا عَرَّسْتم فاجْتَنِبُوا هُوِيَّ الأَرضِ (* قوله «هوي الارض» كذا ضبط في الأصل وبعض نسخ النهاية، وهو بضم فكسر وشد الياء، وفي بعض نسخها بفتحتين.)؛ هكذا جاء في رواية، وهي جمع هُوَّة، وهي الحُفْرة والمطمئن من الأَرض،

      ويقال لها المَهْواةُ أَيضاً.
      وفي حديث عائشة، رضي الله عنها، ووصفت أَباه؟

      ‏قالت: وامْتاحَ من المَهْواة،أَرادت البئر العَمِيقَة أَي أَنه تحَمَّل ما لم يَتحَمَّل غيره.
      الأَزهري: أَهْوى اسم ماء لبني حِمَّان، واسمه السُّبَيْلةُ، أَتاهم الرَّاعي فمنعوه الوِرْدَ فقال: إِنَّ على أَهْوى لأَلأَمَ حاضِرٍ حَسَباً، وأَقْبَحَ مَجْلسٍ أَلوانا قَبَحَ الإِلهُ ولا أُحاشي غَيْرَهُمْ،أَهْلَ السُّبَيْلةِ من بَني حِمَّانا وأَهْوى، وسُوقةُ أَهْوى، ودارة أَهْوى: موضع أَو مَواضِعُ، والهاء حرف هجاء، وهي مذكورة في موضعها من باب الأَلف اللينة.
      "

    المعجم: لسان العرب

  2. سته
    • "السَّتْهُ والسَّتَهُ والاسْتُ: معروفة، وهو من المحذوف المُجْتَلَبَةِ له أَلفُ الوصل، وقد يستعار ذلك للدهر؛ وقوله أَنشده ثعلب:إذا كَشَفَ اليومُ العَماسُ عن اسْتِهِ،فلا يَرْتَدي مِثْلي ولا يَتَعَمَّمُ يجوز أَن تكون الهاء فيه راجعة إلى اليوم، ويجوز أَن تكون راجعة إلى رجل مهجوّ، والجمع أَسْتاهٌ، قال عامر بن عُقَيْل السَّعْدِيُّ وهو جاهلي:رِقابٌ كالمَواجِنِ خاظِياتٌ،وأَسْتاهٌ على الأَكْوارِ كُومُ خاظياتٌ: غِلاظٌ سِمانٌ.
      ويقال: سَهٌ وسُهٌ في هذا المعنى بحذف العين؛

      قال: أُدْعُ أُحَيْحاً باسْمِه لا تَنْسَهْ،إنَّ أُحَيْحاً هي صِئْبانُ السَّهْ الجوهري: والاسْتُ العَجُزُ، وقد يُرادُ بها حَلْقة الدبر، وأَصله سَتَهٌ على فَعَل، بالتحريك، يدل على ذلك أَن جمعه أَسْتاه مثل جَمَل وأَجمال، ولا يجوز أَن يكون مثل جِزْعٍ وقُفْل اللذين يجمعان أَيضاً على أَفعال، لأَنك إذا رَدَدْتَ الهاء التي هي لام الفعل وحذفت العين قلت سَهٌ،بالفتح؛ قال الشعر أَوْسٌ: شَأَتْكَ قُعَيْنٌ غَثُّها وسَمِينُها،وأَنْتَ السَّهُ السُّفْلى، إذا دُعِيَت نَصْر يقول: أنت فيهم بمنزلة الاست من الناس.
      وفي الحديث: العينُ وِكاءُ السَّهِ، بحذف عين الفعل؛ ويروى: وِكاءُ السَّتِ، بحذف لام الفعل.
      ويقال للرجل الذي يُسْتَذَلُّ: أَنت الاسْتُ السُّفْلى وأَنت السَّهُ السُّفْلى.
      ويقال لأَرْذالِ الناس: هؤلاء الأَسْتاه، ولأَفاضلهم: هؤلاء الأَعْيانُ والوُجوهُ؛ قال ابن بري: ويقال فيه سَتٌ أَيضاً، لغة ثالثة؛ قال ابن رُمَيْضٍ العَنْبَرِيّ: يَسِيلُ على الحاذَيْنِ والسَّتِ حَيْضُها،كما صَبَّ فوقَ الرُّجْمَةِ الدَّمِ ناسِكُ وقال أَوس بن مَغْراءَ: لا يُمْسِكُ السَّتَ إلاَّ رَيْثَ يُرْسِلُها،إذا أَلَحَّ على سِيسَائِه العُصُمُ يعني إذا أَلح عليه بالحبل ضَرطَ.
      قال ابن خالويه: فيها ثلاث لغات: سَهٌ وسَتٌ واسْتٌ.
      والسَّتَهُ: عِظَمُ الاسْتِ.
      والسَّتَهُ: مصدر الأَسْتَهِ، وهو الضَّخْمُ الاسْتِ.
      ورجل أَسْتَهُ: عظيم الاسْتِ بَيِّنُ السَّتَهِ إذا كان كبير العَجُز، والسُّتاهِيُّ والسُّتْهُم مثله.
      الجوهري: والمرأَة سَتْهاءُ وسُتْهُمٌ، والميم زائدة، وإذا نسبت إلى الاسْتِ قلت سَتَهِيٌّ، بالتحريك،وإن شئت اسْتِيٌّ، تركته على حاله، وسَتِهٌ أَيضاً، بكسر التاء، كم؟

      ‏قالوا حَرِحٌ.
      قال ابن بري: رجل حَرِحٌ أَي مُلازمٌ للأَحْراحِ، وسَتِهٌ مُلازم للأَسْتاهِ.
      قال: والسَّيْتَهِيُّ الذي يتخلف خلف القوم فينظر في أَسْتاهِهم؛ قالت العامرية: لقد رأَيتُ رجلاً دُهْرِيَّا،يَمْشِي وَراءَ القومِ سَيْتَهِيَّا ودُهْرِيٌّ: منسوب إلى بني دَهْرٍ بَطْن من كلب.
      والسَّتِهُ: الطالبُ للاسْتِ، وهو على النسب، كما يقال رجل حَرِحٌ.
      قال ابن سيده: التمثيل لسيبويه.
      ابن سيده: رجل أَسْتَهُ، والجمع سُتْهٌ وسُتْهانٌ؛ هذه عن اللحياني، وامرأَة سَتْهاء كذلك.
      ورجل سُتْهُمٌ، والأُنثى سُتْهُمة كذلك، الميم زائدة.
      ويقال للواسعة من الدُّبر: سَتْهاء وسُتْهُمٌ، وتصغير الاسْتِ سُتَيْهَةٌ.
      قال أَبو منصور: رجل سُتْهُم إذا كان ضَخْمَ الاسْتِ، وسُتاهِيٌّ مثله، والميم زائدة.
      قال النحويون: أَصل الاسْتِ سَتْهٌ، فاستثقلوا الهاء لسكون التاء، فلما حذفوا الهاء سكنت السين فاحتيج إلى أَلف الوصل، كما فعل بالاسْمِ والابْنِ فقيل الاسْتُ، قال: ومن العرب من يقول السَّهْ،بالهاء، عند الوقف يجعل التاء هي الساقطة، ومنهم من يجعلها هاء عند الوقف وتاء عند الإدراج، فإذا جمعوا أو صَغَّروا رَدُّوا الكلمة إلى أَصلها فقالوا في الجمع أَسْتاهٌ، وفي التصغير سُتَيْهة،وفي الفعل سَتِهَ يَسْتَهُ فهو أَسْتَهُ.
      وفي حديث المُلاعَنَةِ: إن جاءت به مُسْتَهاً جَعْداً فهو لفلان، وإن جاءت به حَمْشاً فهو لزوجها؛ أَراد بالمُسْتَه الضَّخْمَ الأَلْيَتَيْنِ، كأَنه يقال أُسْتِه فهو مُسْتَهٌ، كما يقال أُسْمِنَ فهو مُسْمَنٌ، وهو مُفْعَلٌ من الاسْتِ، قال: ورأَيت رجلاً ضخم الأَرداف كان يقال له أَبو الأَسْتاهِ.
      وفي حديث البراء: مرَّ أَبو سفيان ومعاويةُ خلفه وكان رجلاًمُسْتَهاً.
      قال أَبو منصور: وللعرب في الاسْتِ أَمثالٌ، منها ما روي عن أَبي زيد: تقول العرب ما لك اسْتٌ مع اسْتِكَ إذا لم يكن له عَدَدٌ ولا ثَرْوة من مال ولا عُدَّة من رجال، تقول فاسْتُه لا تفارقه،وليس له معها أُخرى من رجال ومال.
      قال أَبو زيد: وقالت العرب إذا حدّثَ الرجلُ حديثاً فخَلَّط فيه أَحاديث الضَّبُعِ اسْتَها (* قوله «أحاديث الضبع استها» ضبط في التكملة والتهذيب استها في الموضعين بالنصب).
      وذلك أَنها تمرّغ في التراب ثم تُقْعِي فَتَتَغَنَّى بما لا يفهمه أَحد فذلك أَحاديثها اسْتَها، والعرب تَضَعُ الاسْتَ موضعَ الأَصل فتقول ما لك في هذا الأَمر اسْتٌ ولا فم أَي ما لك فيه أَصل ولا فرع؛ قال جرير: فما لَكُمُ اسْتٌ في العُلالا ولا فَمُ واسْتُ الدهر: أَوَّلُ الدهر.
      أَبو عبيدة: يقال كان ذلك على اسْتِ الدَّهْرِ وعلى أُسِّ الدهر أَي على قِدَمِ الدهر؛

      وأَنشد الإيادِيُّ لأَبي نُخَيْلَة: ما زالَ مجنوناً على اسْتِ الدَّهْرِ،ذا حُمُقٍ يَنْمِي، وعَقْل يَحْرِي (* قوله «ذا حمق» الذي في التهذيب: في بدن، وفي التكملة: في جسد).
      أَي لم يزل مجنوناً دَهْرَهُ كله.
      ويقال: ما زال فلانٌ على اسْت الدهرِ مجنوناً أَي لم يزل يعرف بالجنون.
      ومن أَمثال العرب في عِلْمِ الرجلِ بما يَلِيه دون غيره: اسْتُ البائِن أَعْلَمُ؛ والبائنُ: الحالبُ الذي لا يَلي العُلْبةَ، والدي يلي العُلْبة يقال له المُعَلِّي.
      ويقال للرجل الذي يُسْتَذلُّ ويُسْتَضْعف: اسْتُ أُمِّك أَضْيَقُ واسْتُكَ أَضْيَقُ من أن تفعل كذاوكذا.
      ويقال للقوم إذا استُذِلُّوا واسْتُخِفَّ بهم: باسْتِ بني فُلانٍ، وهو شَتْمٌ للعرب؛ ومنه قول الحُطَيئة: فبِاسْتِ بَني عَبْسٍ وأَسْتاهِ طَيِّءٍ،وباسْتِ بَني دُودانَ حاشا بَني نَصْرِ (* قوله «فباست بني عبس» الذي في الجوهري: بني قيس، لكن صوب الصاغاني الاول).
      وسَتَهْتُه أَسْتَهُه سَتْهاً: ضربتُ اسْتَه.
      وجاء يَسْتَهُه أَي يَتْبعه من خلفه لا يفارقه لأَنه يَتْلُو اسْتَه؛ وأَما قول الأَخطل: وأَنتَ مكانُك من وائلٍ،مَكانَ القُرادِ من اسْتِ الجَملْ فهو مجاز لأَنهم لا يقولون في الكلام اسْتُ الجَمل.
      الأَزهري:، قال شمر فيما قرأْتُ بخطه: العرب تسمي بني الأَمة بَني اسْتِها؛ قال: وأَقرأَني ابنُ الأَعرابي للأَعشى: أَسَفَهاً أَوْعَدْتَ يا ابْنَ اسْتِهَا،لَسْتَ على الأَعْداءِ بالقادِرِ

      ويقال للذي ولدته أَمَة: يا ابن اسْتِها، يعنون است أَمة ولدته أَنه ولد من اسْتِها.
      ومن أَمثالهم في هذا المعنى: يا ابن اسْتِها إذا أَحْمَضَتْ حِمارَها.
      قال المؤرِّجُ: دخل رجل على سليمان بن عبد الملك وعلى رأْسه وَصِيفَةٌ رُوقَةٌ فأَحَدَّ النَّظَر إليها، فقال له سليمان: أََتُعْجِبُكَ؟ فقال: بارك الله لأَمير المؤمنين فيها فقال: أَخبرني بسبعة أَمثال قيلت في الاسْتِ وهي لك، فقال الرجل: اسْتُ البائن أَعْلَمُ، فقال: واحد، قال: صَرَّ عليه الغَزْوُ اسْتَهُ، قال: اثنان، قال: اسْتٌ لم تُعَوَّدِ المِجْمَر، قال: ثلاثة، قال: اسْتُ المَسْؤول أَضْيَقُ، قال: أَربعة، قال: الحُرُّ يُعْطِي والعَبْدُ تَأْلَمُ اسْتُهُ، قال: خمسة، قال الرجل: اسْتي أَخْبَثِي، قال: ستة، قال: لا ماءَكِ أَبْقَيْتِ ولا هَنَكِ أَنْقَيْتِ، قال سليمان: ليس هذا في هذا، قال: بلى أَخذتُ الجارَبالجارِ كما يأْخذ أَمير المؤمنين، وهو أَوَّل من أَخذ الجار بالجار، قال: خُذْها لا بارك الله لك فيها قوله: صَرَّ عليه الغَزْوُ اسْتَهُ لأَنه لا يقدر أَن يجامع إذا غزا.
      "


    المعجم: لسان العرب

  3. نهي
    • "النَّهْيُ: خلاف الأَمر.
      نَهاه يَنْهاه نَهْياً فانْتَهى وتناهى: كَفَّ؛

      أَنشد سيبويه لزياد بن زيد العذري: إذا ما انْتَهى عِلْمي تناهَيْتُ عندَه،أَطالَ فأَمْلى، أَو تَناهى فأَقْصَرا وقال في المعتل بالأَلف: نَهَوْته عن الأَمر بمعنى نَهيْته.
      ونَفْسٌ نَهاةٌ: منتهية عن الشيء.
      وتَناهَوْا عن الأَمر وعن المنكر: نَهى بعضهم بعضاً.
      وفي التنزيل العزيز: كانوا لا يَتَناهَوْنَ عن مَنْكَرٍ فعلوه؛ وقد يجوز أَن يكون معناه يَنْتَهُونَ.
      ونَهَيْته عن كذا فانْتَهى عنه؛ وقول الفرزدق: فَنَهَّاكَ عنها مَنْكَرٌ ونَكِيرُ إنما شدَّده للمبالغة.
      وفي حديث قيام الليل: هو قُرْبةٌ إلى الله ومَنْهاةٌ عن الآثام أَي حالة من شأْنها أَن تَنْهى عن الإِثم، أَو هي مكان مختص بذلك، وهي مَفْعَلة من النَّهْيِ، والميم زائدة؛ وقوله: سَمَيَّةَ وَدِّعْ، إنْ تجَهزْتَ غادِيا،كفى الشَّيْبُ والإِسْلامُ للمَرْءِ ناهِيا فالقول أَن يكون ناهياً اسمَ الفاعل من نَهَيْتُ كساعٍ من سَعَيْتُ وشارٍ من شَرَيْت، وقد يجوز مع هذا أَن يكون ناهياً مصدراً هنا كالفالجِ ونحوه مما جاء فيه المصدر على فاعِل حتى كأَنه، قال: كفى الشيب والإسلام للمرء نَهْياً ورَدْعاً أَي ذا نَهْيٍ، فحذف المضاف وعُلِّقت اللام بما يدل عليه الكلام، ولا تكون على هذا مَعَلَّقة بنفس الناهي لأَن المصدر لا يتقدم شيء من صلته عليه، والاسم النُّهْيَةُ.
      وفلان نَهيُّ فلان أَي يَنْهاه.
      ويقال: إنه لأَمُورٌ بالمعروف ونَهُوٌّ عن المنكر، على فعول.
      قال ابن بري: كان قياسه أَن يقال نَهيٌّ لأَن الواو والياء إذا اجتمعتا وسبق الأَوّل بالسكون قلبت الواو ياء، قال: ومثل هذا في الشذوذ قولهم في جمع فَتًى فُتُوٌّ.
      وفلان ما له ناهِيةٌ أَي نَهْيٌ.
      ابن شميل: استَنْهَيْتُ فلاناً عن نفسه فأَبى أَن يَنْتَهِيَ عن مَساءَتي.
      واستَنْهَيْتُ فلاناً من فلان إذا قلتَ له انْهَهْ عنِّي.
      ويقال: ما يَنْهاه عَنَّا ناهِيةٌ أَي ما يَكُفُّه عنا كافَّةٌ.
      الكلابي: يقول الرجل للرجل إذا وَلِيتَ وِلاية فانْهِ أَي كُفَّ عن القَبيحِ، قال: وانه بمعنى انْتَهِ، قاله بكسر الهاء،وإذا وقف، قال فانْهِهْ أَي كُفَّ.
      قال أَبو بكر: مَرَرْت برجل (*قوله«أبو بكر مررت برجل إلخ» كذا في الأصل ولا مناسبة له هنا.) كَفاكَ به، ومررت برجلين كفاك بهما، ومررت برجال كفاك بهم، ومررت بامرأَة كفاك بها،وبامرأَتين كفاك بهما، وبنسوة كفاك بهنَّ، ولا تُثَنِّ كفاك ولا تجمعه ولا تؤنثه لأَنه فعل للباء.
      وفلان يَرْكَبُ المَناهِيَ أَي يأْتي ما نُهِيَ عنه.
      والنُّهْيَةُ والنِّهاية: غاية كل شيء وآخره، وذلك لأَن آخره يَنْهاه عن التمادي فيرتدع؛ قال أَبو ذؤيب: رَمَيْناهُمُ، حتى إذا ارْبَثَّ جَمْعُهُمْ،وعادَ الرَّصيعُ نُهْيَةً للحَمائِل يقول: انْهَزَموا حتى انقلبت سيوفُهن فعاد الرَّصِيعُ على حيث كانت الحمائل، والرصيعُ: جمع رصيعة، وهي سَيْرٌ مضفور، ويروى الرُّصُوع، وهذا مَثَلٌ عند الهزيمة.
      والنُّهْيَةُ: حيث انتهت إليه الرُّصُوع، وهي سيور تُضْفَرُ بين حِمالة السيف وجَفْنِه.
      والنِّهايةُ: كالغاية حيث يَنْتَهِي إليه الشيء، وهو النِّهاء، ممدود.
      يقال: بلَغَ نِهايَتَه.
      وانْتَهَى الشيءُ وتَناهَى ونَهَّى: بلغ نِهايَتَه؛ وقول أَبي ذؤيب: ثم انْتَهَى بَصَري عنهم، وقد بلغوا،بَطْنَ المَخِيمِ، فقالوا الجَوّ أَوْ راحوا أَراد انقطع عنهم، ولذلك عدَّاه بعن.
      وحكى اللحياني عن الكسائي: إِليك نَهَّى المَثَلُ وأَنْهَى وانْتَهَى ونُهِّي وأُنْهِي ونَهَى، خفيفة، قال: ونَهَى خفيفة قليلة، قال: وقال أَبو جعفر لم أَسمع أَحداً يقول بالتخفيف.
      وقوله في الحديث: قلت يا رسول الله هل من ساعةٍ أَقْرَب إِلى الله؟

      ‏قال: نَعَمْ جوفُ الليل الآخِرُ فَصَلِّ حتى تُصبِح ثم أَنْهِهْ حتى تطلع الشمس؛ قال ابن الأَثير: قوله أَنْهِهْ بمعنى انْتَه.
      وقد أَنْهَى الرجلُ إِذا انْتَهَى، فإِذا أَمرت قلت أَنْهِهْ، فتزيد الهاء للسكت كقوله تعالى: فَبِهُداهُمُ اقْتَدِه؛ فأَجرى الوصل مُجرَى الوقف.
      وفي الحديث ذكر سِدْرة المُنْتَهى أَي يُنْتَهى ويُبْلَغ بالوصول إِليها ولا تُتجاوز، وهو مُفْتَعَلٌ من النِّهاية الغاية.
      والنهاية: طَرَفُ العِران الذي في أَنف البعير وذلك لانتهائه.
      أَبو سعيد: النِّهاية الخشبة التي تُحْمل عليها الأَحمال، قال: وسأَلت الأَعراب عن الخشبة التي تدعى بالفارسية باهوا،فقالوا: النِّهايتَانِ والعاضِدَتانِ والحامِلَتان.
      والنَّهْي والنِّهْي: الموضع الذي له حاجز يَنْهَى الماء أَن يَفِيض منه، وقيل: هو الغديِر في لغة أَهل نجد؛

      قال: ظَلَّتْ بِنِهْي البَرَدانِ تَغْتَسِلْ،تَشْرَبُ منه نَهِلاتٍ وتَعِلُّ وأَنشد ابن بري لمَعْن بن أَوس: تَشُجُّ بِيَ العَوْجاءُ كلَّ تَنُوفَةٍ،كأَنَّ لها بَوًّا بِنَهْيٍ تُغاوِلُهْ والجمع أَنْهٍ وأَنْهاءٌ ونُهِيٌّ ونِهاء؛ قال عديّ بن الرِّقاع: ويَأْكُلْنَ ما أَغْنَى الوَليُّ فَلْم يُلِتْ،كأَنَّ بِحافاتِ النِّهاءِ المَزارِعا وفي الحديث: أَنه أَتَى على نِهْيٍ من ماء؛ النِّهْيُ، بالكسر والفتح: الغدير وكل موضع يجتمع فيه الماء.
      ومنه حديث ابن مسعود: لو مَرَرْتُ على نِهْيٍ نصفُه ماءٌ ونصفُه دَمٌ لشربتُ منه وتوضأْت.
      وتناهَى الماءُ إِذا وقف في الغدير وسكن؛ قال العجاج: حتى تناهَى في صَهارِيج الصَّفا،خالَطَ من سَلْمَى خَياشِمَ وَفا الأَزهري: النِّهيُ الغدير حيث يَتَحيَّر السيلُ في الغدير فيُوسِعُ، والجمع النِّهاء، وبعض العرب يقول نِهْيٌ، وبعضٌ يقول تَنْهِيَةٌ.
      والنِّهاء أَيضاً: أَصغر مَحابِس المطر وأَصله من ذلك.
      والتَّنْهاةُ والتَّنْهِيَةُ: حيث يَنْتَهِي الماءُ من الوادي، وهي أَحد الأَسماء التي جاءت على تَفْعِلة، وإِنما باب التَّفْعِلة أَن يكون مصدراً، والجمع التَّناهِي.
      وتَنْهِيةُ الوادي: حيث يَنْتَهِي إِليه الماءُ من حروفه.
      والإِنهاء: الإِبلاغ.
      وأَنْهَيْتُ إِليه الخَبَر فانْتَهى وتَناهَى أَي بلَغ.
      وتقول: أَنْهَيْتُ إِليه السهم أَي أَوصلته إِليه.
      وأَنْهَيْتُ إِليه الكتابَ والرِّسالة.
      اللحياني: بَلَغْتُ مَنْهَى فلان ومَنْهاتَه ومُنْهاه ومُنْهاتَه.
      وأَنْهَى الشيءَ: أَبلغه.
      وناقة نَهِيَّةٌ: بلغت غاية السِّمَن، هذا هو الأَصل ثم يستعمل لكل سمين من الذكور والإِناث، إِلا أَن ذلك إِنما هو في الأَنْعام؛

      أَنشد ابن الأَعرابي: سَوْلاءُ مَسْكُ فارِضٍ نَهِيِّ مِن الكِباشِ زَمِرٍ خَصِيِّ وحكي عن أَعرابي أَنه، قال: والله لَلْخُبْزُ أَحبُّ إِليَّ من جَزُورٍ نَهِيَّة في غداة عَرِيَّة.
      ونُهْيَةُ الوَتِد: الفُرْضَةُ التي في رأْسه تَنْهَى الحبلَ أَن يَنْسلخ.
      ونُهْية كل شيء: غايَته.
      والنُّهَى: العَقْل، يكون واحداً وجمعاً.
      وفي التنزيل العزيز: إِنَّ في ذلك لآياتٍ لأُولي النُّهَى.
      والنُّهْيَةُ: العقل، بالضم، سميت بذلك لأَنها تَنْهَى عن القبيح؛

      وأَنشد ابن بري للخَنساء: فَتًى كان ذا حِلْمٍ أَصِيلٍ ونُهْيَةٍ،إِذا ما الحُبَا مِن طائِفِ الجَهْل حُلَّتِ ومن هنا اختار بعضهم أَن يكون النُّهَى جمع نُهْيةٍ، وقد صرح اللحياني بأَن النُّهَى جمع نُهْيَة فأَغْنَى عن التأْويل.
      وفي الحديث: لِيَلِيَنِّي منك أُولو الأَحلام والنُّهَى؛ هي العقول والأَلباب.
      وفي حديث أَبي وائل: قد عَلِمْتُ أَن التَّقِيَّ ذو نُهْيَةٍ أَي ذو عقل.
      والنِّهاية والمَنْهاة: العقل كالنُّهْية.
      ورجل مَنْهاةٌ: عاقلٌ حَسَنُ الرأْي؛ عن أَبي العميثل.
      وقد نَهُو ما شاء فهو نَهِيٌّ، من قوم أَنْهِياء: كل ذلك من العقل.
      وفلان ذو نُهْيةٍ أَي ذو عقل يَنْتَهِي به عن القبائح ويدخل في المحاسن.
      وقال بعض أَهل اللغة: ذو النّهُيةِ الذي يُنْتَهَى إِلى رأْيه وعقله.
      ابن سيده: هو نَهِيٌّ من قوم أَنْهِياء، ونَهٍ من قوم نَهِينَ، ونِهٍ على الإِتباع، كل ذلك مُتَناهي العقل؛ قال ابن جني: هو قياس النحويين في حروف الحلق، كقولك فِخِذ في فَخِذ وصِعِق في صَعِق، قال: وسمي العقل نُهْيةً لأَنه يُنْتَهى إِلى ما أَمَر به ولا يُعْدى أَمْرُه.
      وفي قولهم: ناهِيكَ بفلان معناه كافِيكَ به، من قولهم قد نَهيَ الرجلُ من اللحم وأَنْهَى إِذا اكْتَفى منه وشَبِع؛

      قال: يَمْشُونَ دُسْماً حَوْلَ قُبَّتِهِ،يَنْهَوْنَ عن أَكْلٍ وعَنْ شُرْب فمعنى يَنْهَوْن يشبعون ويكتفون؛ وقال آخر: لَوْ كانَ ما واحِداً هَواكِ لقدْ أَنْهَى، ولكنْ هَواكِ مُشْتَرَكُ ورجل نَهْيُكَ مِن رجل، وناهِيك من رجل، ونَهاكَ من رجلٍ أَي كافيك من رجل، كلُّه بمعنى: حَسْب، وتأْويله أَنه بجِدِّه وغَنائه يَنْهاكَ عن تَطَلُّب غيره؛

      وقال: هو الشَّيخُ الذي حُدِّثْتَ عنهُ،نَهاكَ الشَّيْخُ مَكْرُمةً وفَخْرا وهذه امرأَةٌ ناهِيَتُك من امرأَة، تذكر وتؤنث وتثنى وتجمع لأَنه اسم فاعل، وإِذا قلت نَهْيُك من رجل كما تقول حَسْبُك من رجل لم تثن ولم تجمع لأَنه مصدر.
      وتقول في المعرفة: هذا عبدُ الله ناهِيَك من رجل فتنصبه على الحال.
      وجَزُورٌ نَهِيَّةٌ، على فَعِيلة، أَي ضخمة سمينة.
      ونِهاءُ النها: ارتفاعُه قرابَ نصف النهار.
      وهم نُهاءُ مائة ونِهاء مائة أَي قدر مائة كقولك زُهاء مائة.
      والنُّهاء: القوارير (* قوله« والنهاء القوارير وقوله والنهاء حجر إلخ» هكذا ضبطا في الأصل ونسخة من المحكم، وفي القاموس: انهما ككساء.)، قيل: لا واحد لها من لفظها، وقيل: واحدته نَهاءَةٌ؛ عن كراع، وقيل: هو الزُّجاج عامة؛ حكاه ابن الأَعرابي؛

      وأَنشد: تَرُضُّ الحَصى أَخْفافُهُنَّ كأَنما يُكَسَّرُ قَيْضٌ، بَيْنها، ونُهاء؟

      ‏قال: ولم يسمع إِلا في هذا البيت.
      وقال بعضهم: النُّها الزجاج، يمدّ ويقصر، وهذا البيت أَنشده الجوهري: تَرُدُّ الحصى أَخفافُهن؛ قال ابن بري: والذي رواه ابن الأَعرابي تَرُضُّ الحصى، ورواه النِّهاء، بكسر النون، قال: ولم أَسمع النِّهاء مكسور الأَول إِلا في هذا البيت؛ قال ابن بري: وروايته نِهاء، بكسر النون، جمع نَهاة الوَدْعة، قال: ويروى بفتح النون أَيضاً جمع نَهاة، جمع الجنس، ومدّه لضرورة الشعر.
      قال: وقال القالي النُّهاء،بضم أَوله، الزجاج، وأَنشد البيت المتقدّم، قال: وهو لعُتَيّ بن ملك؛ وقبله: ذَرَعْنَ بنا عُرْضَ الفَلاةِ، وما لَنا عَلَيْهِنَّ إِلاَّ وَخْدَهُن سِقاء والنُّهاء: حجر أَبيض أَرخى من الرُّخام يكون بالبادية ويُجاء به من البحر، واحدته نُهاءةٌ.
      والنُّهاء: دواء (* قوله« والنهاء دواء» كذا ضبط في الأصل والمحكم، وصرح الصاغاني فيه بالضم وانفرد القاموس بضبطه بالكسر.) يكون بالبادية يتعالجون به ويشربونه.
      والنَّهى: ضرب من الخَرَز، واحدته نَهاةٌ.
      والنَّهاة أَيضاً: الودْعَة، وجمعها نَهًى، قال: وبعضهم يقول النِّهاء ممدود.
      ونُهاء الماء، بالضم: ارتفاعه.
      ونَهاةُ: فرس لاحق بن جرير.
      وطلب حاجةً حتى أَنْهى عنها ونَهِيَ عنها، بالكسر، أَي تركها ظَفِرَ بها أَو لم يَظْفَر.
      وحَوْلَه من الأَصوات نُهْيَةٌ أَي شُغْلٌ.
      وذهبَتْ تميم فما تُسْهى ولا تُنْهى أَي لا تُذكر.
      قال ابن سيده: ونِهْيا اسم ماء؛ عن ابن جني، قال: وقال لي أَبو الوفاء الأَعرابي نَهَيا، وإِنما حرَّكها لمكان حرف الحلق، قال لأَنه أَنشدني بيتاً من الطويل لا يَتَّزِنُ إِلاّ بنَهْيا ساكنة الهاء، أَذكر منه: إِلى أَهْلِ نَهْيا، والله أَعلم.
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى باهاهما في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**بَهَا** \- [ب هـ و]. (ف: ثلا. لازمتع).** بَهَوْتُ**،** أبْهُو**، مص. بَهَاءٌ، بَهَاءَةٌ . 1. "بَهَتِ الْمَرْأَةُ وَسَطَ الحَفْلِ" : حَسُنَتْ، جَمُلَتْ. 2. "بَهَاهُ فِي الحُسْنِ" : فَاقَهُ، غَلَبَهُ.


معجم اللغة العربية المعاصرة
بها/ بها بـ يَبهو، ابْهُ، بَهاءً وبَهاءةً، فهو باهٍ وبَهِيّ، والمفعول مَبهُوّ (للمتعدِّي) • بها الشَّيءُ: حَسُن وجَمُل وظرُف "بها وجهُه/ خُلُقه". • بها فلانًا في الحُسْن: فاقَه. • بها به: جمُل به وحسُن "تبهو الدّارُ بسكّانها".
المعجم الوسيط
الشيءُ ـُ بَهاءً، وبهاءَة: حَسُنَ وجَمُل. و ـ فلاناً في كذا: فاقَهُ.بَهِيَ ـَ بَهاً، وَبَهاءً، وبهاءَةً: بَهَا. فهو بَهٍ، وهي ( بتاء ). و ـ البيتُ ونحوُه: خَلاَ. فهو باهٍ.بَهُوَ ـُ بَهاءً، وبهاءَةً: بَها. فهو بهيٌّ. ( ج ) أَبهياء. وهي ( بتاء ). ( ج ) بهايا. و ـ المكانُ: اتَّسَعَ.أَبْهَى: حَسُنَ وَجَمُل. و ـ الشيءَ: أَخْلاَهُ. يُقال: أَبْهَى البيتَ، وأَبْهَى الإِناءَ، وأَبهَى الخَيلَ.باهاهُ: فاخَرَه.بَهَّى البَهْوَ: عَمِلَه ووسَّعَه.ابْتَهى: افتَخَر.تَبَاهَى القومُ: تَفَاخَرُوا.البَهْوُ: الواسع من كل شيء. ويقال: هو في بَهْوٍ من العَيْش. و ـ البيتُ المقدَّم أَمام البيوت. و ـ المكان المخصَّص لاستقبال الضُّيوف. ( محدثة ) ( ج ) أَبْهاءٌ.البَهَا، والبَهَاءُ: الجمال. و ـ المنظر الرائع فيه بَهاءٌ. و ـ بريق الرغوة.
الصحاح في اللغة
البَهاءُ: الحُسْنُ، تقول منه: بَهيَ الرجلُ بالكسر وبَهُوَ أيضاً، فهو بَهيٌّ. وبَهيَ البيتُ أيضاً، أي تَخَرَّقَ وعُطِّلَ. وأَبْهاهُ غيره. وأَبْهَيْتُ الإناء: فرَّغته. حكاه أبو عبيد. وبيتٌ باهٍ، أي خالٍ لا شيءَ فيه. والبَهْوُ: البيتُ المقدَّم أمام البيوت. والمُباهاةُ: المفاخرةُ. وتَباهَوا، أي تفاخروا.
لسان العرب
البَهْوُ البيتُ المُقدَّمُ أَمام البيوت وقوله في الحديث تَنْتَقِلُ العرب بأبْهائِها إلى ذي الخَلَصَةِ أَي ببيوتها وهو جمع البَهْوِ البَيْتِ المعروفِ والبَهْوُ كِناسٌ واسع يتخذه الثور في أَصل الأَرْطى والجمع أَبْهاء وبُهِيٌّ وبِهِيٌّ وبُهُوٌّ وبَهَّى البَهْوَ عَمِلَهُ قال أَجْوَف بَهَّى بَهْوَهُ فاستَوْسَعَا وقال رَأَيتُه في كلِّ بَهْوٍ دامِجَا والبَهْوُ من كل حامل مَقْبَلُ الوَلد ( * قوله « مقبل الولد إلخ » كذا بالأصل بهذا الضبط وباء موحدة ومثله في المحكم والذي في القاموس والتهذيب والتكملة مقيل بمثناة تحتية بعد القاف بوزن كريم ) بين الوركين والبَهْوُ الواسع من الأَرض الذي ليس فيه جبال بين نَشْزَيْنِ وكلُّ هواء أَو فجوة فهو عند العرب بَهْوٌ وقال ابن أَحمر بَهْوٌ تَلاقَتْ بهِ الآرامُ والبَقَرُ والبَهْوُ أَماكنُ البَقَر وأَنشد لأَبي الغَرِيب النَّصْرِيّ إذا حَدَوْتَ الذَّيْذَجانَ الدارِجا رأَيتَه في كلِّ بَهْوٍ دامِجَا الذيذجان الإبل تحمل التجارة والدَّامِجُ الداخل وناقة بَهْوَةُ الجَنْبَيْن واسعة الجنبين وقال جَنْدَلٌ على ضُلُوع بَهْوةِ المَنافِجِ وقال الراعي كَأَنَّ رَيْطَة حَبَّارٍ إذا طُوِيَتْ بَهْوُ الشَّراسِيفِ منها حين تَنْخَضِدُ شَبَّه ما تكسر من عُكَنِها وانطِواءَه برَيْطَةِ حَبّارٍ والبَهْوُ ما بين الشَّراسِيفِ وهي مَقَاطُّ الأَضْلاع وبَهْوُ الصَّدْرِ جوفه من الإنسان ومن كل دابة قال إذا الكاتِماتُ الرَّبْوِ أَضْحَتْ كَوَابِياً تَنَفّسَ في بَهْوٍ من الصَّدْرِ واسِع يريد الخيل التي لا تكاد تَرْبُو يقول فقد رَبَتْ من شدّة السير ولم يَكْبُ هذا ولا رَبَا ولكن اتسع جَوْفُه فاحتمل وقيل بَهْوُ الصدر فُرْجَةُ ما بين الثديين والنحر والجمع أَبْهاءٌ وأَبْهٍ وبُهِيٌّ وبِهِيٌّ الأَصمعي أَصل البَهْوِ السَّعَةُ يقال هو في بَهْوٍ من عَيْش أَي في سعة وبَهِيَ البيتُ يَبْهَى بَهاءً انخرق وتَعَطَّلَ وبيت باهٍ إذا كان قليل المتاع وأَبْهَاه خَرَّقْه ومنه قولهم إن المِعْزَى تُبْهي ولا تُبْني وهو تُفْعِل من البَهْوِ وذلك أَنها تَصْعَدُ على الأَخْبية وفوق البيوت من الصوف فتخرقها فتتسع الفواصلُ ويتباعد ما بينها حتى يكون في سعة البَهْوِ ولا يُقْدَرُ على سكناها وهي مع هذا ليس لها ثَلَّةٌ تُغْزَلُ لأَن الخيام لا تكون من أَشعارها إنما الأَبنيةُ من الوبر والصوف قال أَبو زيد ومعنى لا تُبْني لا تُتَّخذ منها أَبنيةٌ يقول لأَنها إذا أَمكنتك من أَصوافها فقد أَبْنَتْ وقال القتيبي فيما ردّ على أَبي عبيد رأَيت بيوت الأَعراب في كثير من المواضع مسوَّاة من شعر المِعْزَى ثم قال ومعنى قوله لا تُبْني أَي لا تُعِينُ على البناء الأَزهري والمعزى في بادية العرب ضربان ضرب منها جُرْدٌ لا شعر عليها مثل معزى الحجاز والغَوْرِ والمعزى التي ترعى نُجُودَ البلادِ البعيدة من الريف كذلك ومنها ضرب يأْلف الريف ويَرُحْنَ حوالي القُرَى الكثيرة المياه يطول شعرها مثل معزى الأَكراد بناحية الجبل ونواحي خُراسانَ وكأَنَّ المَثل لبادية الحجاز وعاليةِ نَجْدٍ فيصح ما قاله أَبو زيد أَبو عمرو البَهْوُ بيت من بيوت الأَعراب وجمعه أَبْهاءٌ والباهِي من البيوت الخالي المُعَطَّلُ وقد أَبْهاه وبيتٌ باهٍ أَي خالٍ لا شيءَ فيه وقال بعضهم لما فتحت مكة قال رجل أَبْهوا الخيلَ فقد وضَعَتِ الحربُ أَوزارَها فقال صلى الله عليه وسلم لا تزالون تقاتلون عليها الكفار حتى يُقاتل بقيَّتُكم الدجالَ قوله أَبْهُوا الخيلَ أَي عَطِّلُوها من الغزو فلا يُغْزَى عليها وكل شيء عَطَّلْته فقد أَبْهَيْتَه وقيل أَي عَرُّوها ولا تَرْكَبُوها فما بَقِيتم تحتاجون إلى الغزو من أَبْهَى البيتَ إذا تركه غير مسكون وقيل إنما أَراد وَسِّعُوا لها في العَلَف وأَريحوها لا عَطّلُوها من الغزو قال والأَول الوجه لأَن تمام الحديث فقال لا تزالون تقاتلون الكفار حتى يقاتل بقيتكم الدجال وأَبْهَيْتُ الإناءَ فَرَّغْته وفي الحديث قال النبي صلى الله عليه وسلم الخيلُ في نواصيها الخيرُ أَي لا تُعَطَّلُ قال وإنما قال أَبْهُوا الخيلَ رجلٌ من أَصحابه والبَهاء المَنْظَر الحَسَنُ الرائع المالئ للعين والبَهِيُّ الشيء ذو البَهاء مما يملأُ العينَ رَوْعُه وحُسْنه والبَهاءُ الحُسْن وقد بَهِيَ الرجلُ بالكسر يَبْهَى ويَبْهُو بَهاءً وبهاءةً فهو باهٍ وبَهُوَ بالضم بهاءً فهو بَهِيٌّ والأُنثى بَهِيَّة من نسوة بهيَّات وبَهايا وبَهيَ بَهاءً كَبَهُوَ فهو بَهٍ كعَمٍ من قوم أَبْهِياءَ مثل عَمٍ من قوم أَعْمِياء ومَرَةٌ بَهِيَّة كعَمِيَّة وقالوا امرأَة بُهْيَا فجاؤوا بها على غير بناء المذكر ولا يجوز أَن يكون تأْنيثَ قولنا هذا الأَبْهَى لأَنه لو كان كذلك لقيل في الأُنثى البُهْيا فلزمتها الأَلف واللام لأَن اللام عقيب من في قولك أَفْعَلُ من كذا غير أَنه قد جاء هذا نادراً وله أَخوات حكاها ابن الأَعرابي عن حُنَيفِ الحَناتِم قال وكان من آبَلِ الناسِ أَي أَعْلَمِهم برِعْيةِ الإبل وبأَحوالها الرَّمْكاءُ بُهْيَا والحَمْراء صُبْرَى والخَوَّارةُ غُزْرَى والصهْباءُ سُرْعَى وفي الإبل أُخْرَى إن كانت عند غيري لم أَشترها وإن كانت عندي لم أَبعها حَمْراءُ بنتُ دَهماءَ وقَلَّما تجدها أَي لا أَبيعها من نَفاسَتها عندي وإن كانت عند غيري لم أَشترها لأَنه لا يبيعها إلا بغَلاءٍ فقال بُهْيَا وصُبْرَى وغُزْرَى وسُرْعَى بغير أَلف ولام وهو نادر وقال أَبو الحسن الأَخفش في كتاب المسائل إن حذف الأَلف واللام من كل ذلك جائز في الشعر وليست الياء في بُهْيَا وضعاً إنما هي الياء التي في الأَبْهَى وتلك الياء واو في وضعها وإنما قلبتها إلى الياء لمجاوزتها الثلاثة أَلا ترى أَنك إذا ثنيت الأَبْهَى قلت الأَبْهَيانِ ؟ فلولا المجاوزة لصحت الواو ولم تقلب إلى الياء على ما قد أَحكمته صناعة الإعراب الأَزهري قوله بُهْيَا أَراد البَهِيَّة الرائعة وهي تأَنيث الأَبْهَى والرُّمْكَةُ في الإبل أَن تشتد كُمْتَتُها حتى يدخلها سوادٌ بَعير أَرْمَكُ والعرب تقول إنّ هذا لَبُهْيَايَ أَي مما أتَباهَى به حكى ذلك ابن السكيت عن أَبي عمرو وباهاني فَبَهَوْتُه أَي صرت أَبْهَى منه عن اللحياني وبَهِيَ به يَبْهَى بَهْياً أَنِسَ وقد ذكر في الهمز وباهاني فَبَهَيْتُه أَيضاً أَي صِرْتُ أَبْهَى منه عن اللحياني أيضاً أَبو سعيد ابتَهَأْتُ بالشيء إذا أَنِسْتَ به وأَحببت قُرْبَه قال الأَعشى وفي الحَيِّ مَن يَهْوَى هَوانا ويَبْتَهِي وآخرُ قد أَبْدَى الكآبَة مُغْضَبا والمُباهاةُ المُفاخرة وتَباهَوا أَي تفاخروا أَبو عمرو باهاه إذا فاخره وهاباه إذا صايحه ( * قوله « صايحه » كذا في التهذيب وفي بعض الأصول صالحه ) وفي حديث عرفة يُباهِي بهم الملائكةَ ومنه الحديث من أَشراط الساعة أَن يَتباهَى الناسُ في المساجد وبُهَيَّةُ امرأَةٌ الأَخْلَقُ أَن تكون تصغير بَهِيَّة كما قالوا في المرأَة حُسَيْنَةُ فسموها بتصغير الحَسَنة أَنشد ابن الأَعرابي قالتْ بُهَيَّةُ لا تُجاورُ أَهْلَنا أَهْل الشَّوِيِّ وغابَ أَهلُ الجامِلِ أَبُهِيَّ إنَّ العَنْزَ تَمْنَعُ رَبَّها مِنْ أَن يُبَيِّتَ جارَه بالحابِلِ ( * قوله « بالحابل » بالباء الموحدة كما في الأصل والمحكم والذي في معجم ياقوت الحائل بالهمز اسم لعدة مواضع ) الحابل أَرض عن ثعلب وأَما البهاء الناقة التي تستأْنس بالحالب فمن باب الهمز وفي حديث أُم معبد وصِفَتِها للنبي صلى الله عليه وسلم وأنه حلب عَنزاً لها حائلاً في قَدَح فدَرّت حتى ملأَت القَدَح وعَلاه البَهاءُ وفي رواية فحَلب فيه ثَجّاً حتى علاه البهاءُ أَرادَت بهاء اللبن وهو وَبيصُ رَغْوته قال وبهاءُ اللبن ممدود غير مهموز لأنه من البَهْي والله أَعلم
الرائد
* بها يبهو: بهاء وبهاءة. . (بهو) 1-حسن، جمل. 2-ه في الحسن أو غيره: غلبه، فاقه.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: