وصف و معنى و تعريف كلمة باور:


باور: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ باء (ب) و تنتهي بـ راء (ر) و تحتوي على باء (ب) و ألف (ا) و واو (و) و راء (ر) .




معنى و شرح باور في معاجم اللغة العربية:



باور

جذر [بور]

  1. بَوَارِيُّ: (اسم)
    • بَوَارِيُّ : جمع بارِيُّ
  2. بَوار: (اسم)
    • الجمع : بُور
    • مصدر بَارَ
    • يَعْرِفُ السُّوقُ بَوَاراً هَذِهِ الأيَّامَ : كَسَاداً
    • بَوَارُ الفَتَاةِ : بَقَاؤُهَا عَانِساً وَلَمْ تَكُنِ الأمُّ فِي الوَاقِعِ يُدَاخِلُهَا خَوْفٌ عَلَى الفتَاةِ مِنَ البَوَارِ ( ن محفوظ )
    • دَارُ البَوَارِ : الجَحِيمُ إبراهيم آية 28 وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ البَوَارِ ( قرآن )
    • البَوار : الأَرض التي لم تزرع ، أَو التي تُرِكَتْ سنةً لتُزْرَع من قابِل
    • مصدر بارَ
    • خراب ، خُسران
    • دار البَوار : دار الهلاك ، الجحيم ، جهنّم
  3. بَوار: (اسم)
    • بَوار : فاعل من بارَ
  4. بَوارِيُّ: (اسم)

    • بَوارِيُّ : جمع بوريّ
,
  1. باوَأَهُ
    • باوَأَهُ : كان دمه كُفْئًا لدمه .
      و باوَأَهُ فلاناً بفلان : قتله به وهو كُفْءٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  2. باوَشَه
    • باوَشَه : أومأَ له بشيء .

    المعجم: المعجم الوسيط

  3. باهية
    • باهية
      1 - بئر واسعة الفم

    المعجم: الرائد

  4. باوباب
    • باوباب
      1 - شجر ضخم ينبت في البلاد الحارة ، في « أفريقيا » و « استراليا »، تبلغ دائرة جذعه نحو عشرين مترا أحيانا

    المعجم: الرائد

  5. بآ
    • بآه - يبأو باوا
      1 - بآه : فخر . 2 - بآه نفسه أو بها : رفعها وفخر بها .

    المعجم: الرائد

  6. بوأ
    • " باءَ إِلى الشيء يَبُوءُ بَوْءاً : رَجَعَ .
      وبُؤْت إِليه وأَبَأْتُه ، عن ثعلب ، وبُؤْته ، عن الكسائي ، كأَبَأْتُه ، وهي قليلة .
      والباءة ، مثل الباعةِ ، والباء : النِّكاح .
      وسُمي النكاحُ باءةً وباءً من المَباءة لأَن الرجل يَتَبَوَّأُ من أَهله أَي يَسْتَمْكِنُ من أَهله ، كما يَتَبَوَّأُ من دارِه .
      قال الراجز يصف الحِمار والأُتُنَ : يُعْرِسُ أَبْكاراً بها وعُنَّسا ، أَكرَمُ عِرْسٍ ، باءةً ، إِذ أعْرَسا وفي حديث النبي صلى اللّه عليه وسلم : مَن استطاع منكم الباءة ، فَليْتزوَّجْ ، ومَن لم يَسْتَطِعْ ، فعليهِ بالصَّومِ ، فإِنَّه له ؛ وجاء : أَراد بالباءة النكاحَ والتَّزْويج .
      ويقال : فلان حَريصٌ على الباءة أَي على النكاح .
      ويقال : الجِماعُ نَفْسُه باءةٌ ، والأصلُ في الباءةِ المَنْزِل ثم قيل لِعَقْدِ التزويج باءةٌ لأَنَّ مَن تزوَّج امرأَةً بَوَّأَها منزلاً .
      والهاء في الباءة زائدة ، والناسُ يقولون : الباه .
      قال ابن الأَعرابي : الباءُ والباءةُ والباهُ كُلها مقولات .
      ابن الأَنباري : الباءُ النِّكاح ، يقال : فُلانٌ حريصٌ على الباء والباءة والباهِ ، بالهاء والقصر ، أَي على النكاح ؛ والباءةُ الواحِدةُ والباء الجمع ، وتُجمع الباءة على الباءَاتِ .
      قال الشاعر : يا أَيُّـــها الرّاكِبُ ، ذُو الثّباتِ ، إِنْ كُنتَ تَبْغِي صاحِبَ الباءَاتِ ، فــــاعْمِدْ إِلى هاتِيكُمُ الأَبْياتِ وفي الحديث : عليكم بالباءة ، يعني النّكاحَ والتَّزْويج ؛ ومنه الحديث الآخر : إِن امرأَة مات عنها زوجُها فمرّ بها رجل وقد تَزَيَّنَت للباءة .
      وبَوَّأَ الرجلُ : نَكَحَ .
      قال جرير : تُبَوّئُها بِمَحْنِيةٍ ، وحِيناً * تُبادِرُ حَدَّ دِرَّتِها السِّقابا وللبئرِ مَباءَتان : إِحداهما مَرْجِع الماء إِلى جَمِّها ، والأُخْرى مَوْضِعُ وقُوفِ سائِق السّانِية .
      وقول صخر الغي يمدَح سيفاً له : وصارِمٍ أُخْلِصَتْ خَشِيبَتُهُ ، * أَبْيضَ مَهْوٍ ، في مَتْنِه رُبَدُ فَلَوْتُ عنه سُيوفَ أَرْيحَ ، * حَتَّى باءَ كَفّي ، ولم أَكَدْ أَجِدُ الخَشِيبةُ : الطَّبْعُ الأَوَّلُ قبل أَن يُصْقَلَ ويُهَيَّأً ، وفَلَوْتُ : انْتَقَيْتُ .
      أَرْيَحُ : مِن اليَمَنِ .
      باءَ كَفِّي : أَي صارَ كَفِّي له مَباءة أَي مَرْجِعاً .
      وباءَ بذَنْبِه وبإِثْمِه يَبُوءُ بَوْءاً وبَواءً : احتمَله وصار المُذْنِبُ مأْوَى الذَّنب ، وقيل اعْتَرفَ به .
      وقوله تعالى : إِنِّي أُرِيدُ أَن تَبُوءَ بإِثْمِي وإِثْمِك ، قال ثعلب : معناه إِن عَزَمْتَ على قَتْلِي كان الإِثْمُ بك لا بي .
      قال الأَخفش : وباؤُوا بغَضَبٍ من اللّه : رَجَعُوا به أَي صارَ عليهم .
      وقال أَبو إِسحق في قوله تعالى فباؤُوا بغَضَبٍ على غَضَب ، قال : باؤُوا في اللغة : احتملوا ، يقال : قد بُؤْتُ بهذا الذَّنْب أَي احْتَمَلْتُه .
      وقيل : باؤُوا بغَضَب أَي بإِثْم اسْتَحَقُّوا به النارَ على إِثْمٍ اسْتَحَقُّوا به النارَ أَيضاً .
      قال الأَصمعي : باءَ بإِثْمِه ، فهو يَبُوءُ به بَوْءاً : إِذا أَقَرّ به .
      وفي الحديث : أَبُوءُ بِنعْمَتِك عليَّ ، وأَبُوءُ بذنبي أَي أَلتزِمُ وأَرْجِع وأُقِرُّ .
      وأَصل البَواءِ اللزومُ .
      وفي الحديث : فقد باءَ به أَحدُهما أَي التزَمَه ورجَع به .
      وفي حديث وائلِ بن حُجْر : انْ عَفَوتَ عنه يَبُوء بإِثْمِه وإِثْم صاحِبِه أَي كانَ عليه عُقُوبةُ ذَنْبِه وعُقوبةُ قَتْلِ صاحِبِه ، فأَضافَ الإِثْمَ إِلى صاحبه لأَن قَتلَه سَبَب لإِثْمه ؛ وفي رواية : إِنْ قَتَلَه كان مِثْلَه أَي في حُكم البَواءِ وصارا مُتَساوِيَيْن لا فَضْلَ للمُقْتَصِّ إِذا اسْتوْفَى حَقَّه على المُقْتَصِّ منه .
      وفي حديث آخر : بُؤْ للأَمِيرِ بذَنْبِك ، أَي اعْتَرِفْ به .
      وباءَ بدَمِ فلان وبحَقِّه : أَقَرَّ ، وذا يكون أَبداً بما عليهِ لا لَه .
      قال لبيد : أَنْكَرْت باطِلَها ، وبُؤْت بحَقِّها * عِنْدِي ، ولم تَفْخَرْ عَلَيَّ كِرامُها وأَبَأْتُه : قَرَّرْتُه وباءَ دَمُه بِدَمِه بَوْءاً وبَواءً : عَدَلَه .
      وباءَ فُلانٌ بِفُلانٍ بَواءً ، ممدود ، وأَباءَه وباوَأَه : إِذا قُتِل به وصار دَمُه بِدَمِه .
      قال عبدُاللّه بنُ الزُّبير : قَضَى اللّهُ أَنَّ النَّفْسَ بالنَّفْسِ بَيْنَنا ، * ولــمَ نـكُ نَرْضَى أَنْ نُباوِئَكـُمْ قَبـْلُ والبَواء : السَّواء .
      وفُلانٌ بَواءُ فُلانٍ : أَي كُفْؤُهُ ان قُتِلَ به ، وكذلك الاثنانِ والجَمِيعُ .
      وباءه : قَتَلَه به .
      (* قوله « وباءه قتله به » كذا في النسخ التي بأيدينا ولعله وأباءه بفلان قتله به .) أَبو بكر ، البواء : التَّكافُؤ ، يقال : ما فُلانٌ ببَواءٍ لفُلانٍ : أَي ما هو بكُفْءٍ له .
      وقال أَبو عبيدة يقال : القوم بُواءٌ : أَي سَواءٌ .
      ويقال : القومُ على بَواءٍ .
      وقُسِمَ المال بينهم على بَواءٍ : أَي على سواءٍ .
      وأَبَأْتُ فُلاناً بفُلانٍ : قَتَلْتُه به .
      ويقال : هم بَواءٌ في هذا الأَمر : أَي أَكْفاءٌ نُظَراء ، ويقال : دمُ فلان بَواءٌ لدَم فُلان : إِذا كان كُفْأً له .
      قالت لَيْلى الأَخْيلية في مَقْتَلِ تَوْبةَ بن الحُمَيِّر : فانْ تَكُنِ القَتْلى بَواءً ، فإِنَّكُمْ * فَتىً مَّا قَتَلْتُم ، آلَ عَوْفِ بنِ عامِرِ وأَبَأْتُ القاتِلَ بالقَتِيل واسْتَبَأْتُه أَيضاً : إِذا قَتَلْته به .
      واسْتَبَأْتُ الحَكَمَ واسْتَبَأْتُ به كلاهما : اسْتَقَدْته .
      وتَباوَأَ القَتِيلانِ : تَعادَلا .
      وفي الحديث : أَنه كان بَيْنَ حَيَّيْنِ من العَربِ قتالٌ ، وكان لأَحَدِ الحَيَّينِ طَوْلٌ على الآخَر ، فقالوا لا نَرْضَى حتى يُقْتَل بالعَبْدِ مِنَّا الحُرُّ منهم وبالمرأَةِ الرجلُ ، فأَمَرهم النبيُّ صلى اللّه عليه وسلم أَن يَتَباءَوْا .
      قال أَبو عبيدة : هكذا روي لنا بوزن يَتَباعَوْا ، قال : والصواب عندنا أَن يَتَباوَأُوا بوزن يَتباوَعُوا على مثال يَتَقاوَلوا ، من البَواءِ وهي المُساواةُ ، يقال : باوَأْتُ بين القَتْلى : أَي ساوَيْتُ ؛ قال ابن بَرِّي : يجوز أَن يكون يتَباءَوْا على القلب ، كما ، قالوا جاءَاني ، والقياس جايَأَني في المُفاعَلة من جاءَني وجِئْتُه ؛ قال ابن الاثير وقيل : يَتَباءَوْا صحيحٌ .
      يقال : باءَ به إِذا كان كُفْأً له ، وهم بَواءٌ أَي أَكْفاءٌ ، معناه ذَوُوبَواء .
      وفي الحديث أَنه ، قال : الجِراحاتُ بَواءٌ يعني أَنها مُتَساويةٌ في القِصاص ، وأَنه لا يُقْتَصُّ للمَجْرُوحِ الاَّ مِنْ جارِحِه الجاني ، ولا يُؤْخَذُ إِلا مِثْلُ جِراحَتِه سَواء وما يُساوِيها في الجُرْحِ ، وذلك البَواءُ .
      وفي حديث الصَّادِقِ : قيل له : ما بالُ العَقْرَبِ مُغْتاظةً على بني آدمَ ؟ فقال : تُريدُ البَواءَ أَي تُؤْذِي كما تُؤْذَى .
      وفي حديث علي رضِي اللّه عنه : فيكون الثّوابُ جزاءً والعِقابُ بَواءً .
      وباءَ فلان بفلان : إِذا كان كُفْأً له يُقْتَلُ به ؛ ومنه قول الـمُهَلْهِلِ لابن الحرث بن عَبَّادٍ حين قَتَله : بُؤْ بِشِسْعِ نَعْلَيْ كُلَيْبٍ ، معناه : كُنْ كُفْأً لِشسْعِ نَعْلَيْه .
      وباء الرجلُ بصاحبه : إِذا قُتِلَ به .
      يقالُ : باءتْ عَرارِ بكَحْلٍ ، وهما بَقَرَتانِ قُتِلَتْ إِحداهما بالأُخرى ؛ ويقال : بُؤْ به أَي كُنْ مـمن يُقْتَل به .
      وأَنشد الأَحمر لرجل قَتَلَ قاتِلَ أَخِيه ، فقال : فقلتُ له بُؤْ بامرِئٍ لَسْتَ مثْلَه ، * وإِن كُنتَ قُنْعاناً لِمَنْ يَطْلُبُ الدَّما يقول : أَنتَ ، وإِن كنتَ في حَسَبِكَ مَقْنَعاً لكل مَنْ طَلَبَكَ بثَأْر ، فلَسْتَ مِثلَ أَخي .
      وإِذا أَقَصَّ السلطانُ رجلاً برجل قِيل : أَباءَ فلاناً بفلان .
      قال طُفَيْل الغَنَوِيُّ : أَباءَ بقَتْلانا مِن القومِ ضِعْفَهم ، * وما لا يُعَدُّ مِن أَسِيرٍ مُكَلَّب ؟

      ‏ قال أَبو عبيد : فان قتله السلطانُ بقَود قيل : قد أَقادَ السلطانُ فلاناً وأَقَصَّه وأَباءَه وأَصْبَرَه .
      وقد أَبأْتُه أُبيئُه إِباءة .
      قال ابن السكِّيت في قول زُهَيْر بن أَبي سُلْمَى : فَلَم أَرَ مَعْشَراً أَسَرُوا هَديًّا ، * ولم أَرَ جارَ بَيْتٍ يُسْتَباء ؟

      ‏ قال : الهَديُّ ذو الحُرْمَة ؛ وقوله يُسْتَباءُ أَي يُتَبَوّأُ ، تُتَّخَذ امرأَتُهُ أَهلاً ؛ وقال أَبو عمرو الشيباني : يُسْتبَاء ، من البَواء ، وهو القَوَد .
      وذلك أَنه أَتاهم يريد أَن يَسْتَجِيرَ بهم فأَخَذُوه ، فقتلوه برجل منهم .
      وقول التَّغْلَبي : أَلا تَنْتَهِي عَنَّا مُلوكٌ ، وتتَّقي * مَحارِمَنا لا يُبْأَءُ الدَّمُ بالدَّمِ أَرادَ : حِذارَ أَن يُباء الدَّم بالدَّم ؛ ويروى : لا يَبْؤُءُ الدَّمُ بالدَّمِ أَي حِذارَ أَنْ تَبُوءَ دِماؤُهم بدِماءِ مَنْ قتَلوه .
      وبَوَّأَ الرُّمحَ نحوه : قابَله به ، وسَدَّدَه نحْوَه .
      وفي الحديث : أَنَّ رجلاً بَوَّأَ رَجلاً برُمحِه ، أَي سَدَّده قِبَلَه وهَيَّأَه .
      وبَوَّأَهُم مَنْزِلاً : نَزَلَ بهم إِلى سَنَدِ جَبَل .
      وأَبَأْتُ بالمَكان : أَقَمْتُ به .
      وبَوَّأْتُكَ بَيتاً : اتَّخَذْتُ لك بيتاً .
      وقوله عز وجل : أَنْ تَبَوَّآ لقَوْمِكُما بِمِصْرَ بُيوتاً ، أَي اتَّخِذا .
      أَبو زيد : أَبَأْتُ القومَ مَنْزلاً وبَوَّأْتُهم مَنْزِلاً تَبْوِيئاً ، وذلك إِذا نزلْتَ بهم إِلى سَنَدِ جبل ، أَو قِبَلِ نَهر .
      والتبوُّؤُ : أَن يُعْلِمَ الرجلُ الرجلَ على المَكان إِذا أَعجبه لينزله .
      وقيل : تَبَوَّأَه : أَصْلَحه وهَيَّأَه .
      وقيل : تَبوَّأَ فلان مَنْزِلاً : إِذا نظَر إِلى أَسْهَلِ ما يُرى وأَشَدِّه اسْتِواءً وأَمْكَنِه لِمَبيتِهِ ، فاتَّخذَه ؛ وتَبوَّأَ : نزل وأَقام ، والمَعْنَيانِ قَريبان .
      والمباءة : مَعْطِنُ القَوْمِ للابِل ، حيث تُناخُ في المَوارِد .
      وفي الحديث :، قال له رجل : أُصَلِّي في مَباءة الغَنَم ؟، قال : نَعَمْ ، أَي مَنْزِلها الذي تَأْوِي إليه ، وهو المُتَبَوّأُ أَيضاً .
      وفي الحديث أَنه ، قال : في المدينة ههُنا المُتَبَوَّأُ .
      وأَباءَه مَنْزِلاً وبَوَّأَه إِيَّاهُ وبَوَّأَه له وبَوَّأَهُ فيه ، بمعنى هَيَّأَه له وأَنْزَلَه ومَكَّنَ له فيه .
      قال : وبُوِّئَتْ في صَمِيمِ مَعْشَرِها ، * وتَمَّ ، في قَوْمِها ، مُبَوَّؤُها أَي نَزَلَت من الكَرم في صَمِيمِ النَّسب .
      والاسم البِيئةُ .
      واسْتَباءه أَي اتَّخَذَهُ مَباءة .
      وتَبَوَّأْتُ منزلاً أَي نَزَلْتُه .
      وقوله تعالى : والذِين تَبَوَّأُوا الدارَ والإِيمانَ ، جَعلَ الإِيمانَ مَحَلاًّ لهم على المَثَل ؛ وقد يكون أَرادَ : وتَبَوَّأُوا مكانَ الإِيمانِ وبَلَدَ الإِيمانِ ، فحَذَف .
      وتَبَوَّأَ المكانَ : حَلَّه .
      وإِنه لَحَسَنُ البِيئةِ أَي هيئة التَّبَوُّءِ .
      والبيئةُ والباءة والمباءة : المنزل ، وقيل مَنْزِل القوم حيث يَتَبَوَّأُونَ من قِبَلِ وادٍ ، أَو سَنَدِ جَبَلٍ .
      وفي الصحاح : المَباءة : مَنْزِلُ القوم في كل موضع ، ويقال : كلُّ مَنْزِل يَنْزِله القومُ .
      قال طَرَفة : طَيِّبو الباءة ، سَهْلٌ ، ولَهُمْ * سُبُلٌ ، إِن شئتَ في وَحْش وَعِر .
      (* قوله « طيبو الباءة » كذا في النسخ وشرح القاموس بصيغة جمع المذكر السالم والذي في مجموعة أَشعار يظن بها الصحة طيب بالأفراد وقبله : ولي الأصل الذي في مثله * يصلح الآبر زرع المؤتبر ) وتَبَوَّأَ فلان مَنْزِلاً ، أَي اتخذه ، وبَوَّأْتُهُ مَنْزِلاً وأَبَأْتُ القَومَ منزلاً .
      وقال الفرَّاء في قوله عز وجل : والذين آمَنُوا وعَمِلُوا الصّالحاتِ لَنُبَوِّئنَّهُمْ مِن الجَنَّة غُرَفاً ، يقال : بَوَّأْتُه منزلاً ، وأَثْوَيْتُه مَنْزِلاً ثُواءً : أَنْزَلْتُه ، وبَوَّأْتُه منزلاً أَي جعلته ذا منزل .
      وفي الحديث : مَن كَذَبَ عَليَّ مُتَعَمِّداً ، فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَه من النار .
      وتكرّرت هذه اللفظة في الحديث ومعناها : لِيَنْزِلْ مَنْزِله مِن النار .
      يقال : بَوَّأَه اللّهُ منزلاً أَي أَسكَنه إِياه .
      ويسمى كِناسُ الثَّوْرِ الوَحْشِيِّ مَبَاءة ؛ ومَباءة الإِبل : مَعْطِنها .
      وأَبَأْتُ الإِبل مَباءة : أَنَخْتُ بعضَها إِلى بعض .
      قال الشاعر : حَلِيفان ، بَيْنَهما مِيرةٌ * يُبِيئانِ في عَطَنٍ ضَيِّقِ وأَبَأْتُ الإِبلَ ، رَدَدْتُها إِلى الـمَباءة ، والـمَباءة : بيتها في الجبل ؛ وفي التهذيب : وهو الـمُراحُ الذي تَبِيتُ فيه .
      والـمَباءة مِن الرَّحِمِ : حيث تَبَوَّأَ الولَدُ .
      قال الأَعلم : ولَعَمْرُ مَحْبَلِكِ الهَجِينِ على * رَحبِ الـمَباءة ، مُنْتِنِ الجِرْمِ وباءَتْ بِبيئةِ سُوءٍ ، على مِثالِ بِيعةٍ : أَي بحالِ سُوءٍ ؛ وانه لحَسَنُ البِيئةِ ؛ وعَمَّ بعضُهم به جميعَ الحال .
      وأَباءَ عليه مالَه : أَراحَه .
      تقول : أَبَأْتُ على فلان ماله : إِذا ارَحْتَ عليه إِبلَه وغَنَمَه ، وأَباءَ منه .
      وتقول العرب : كَلَّمناهم ، فأَجابونا عن بَواءٍ واحدٍ : أَي جوابٍ واحد .
      وفي أَرض كذا فَلاةٌ تُبيء في فلاةٍ : أَي تَذْهبُ .
      الفرَّاء : باءَ ، بوزن باعَ : إِذا تكبَّر ، كأَنه مقلوب مَن بَأَى ، كم ؟

      ‏ قالوا أَرى ورأَى ( ) ( مقتضاه أَنّ أرى مقلوب من رأى كما ان باء مقلوب من بأى ، ولا تنظير بين الجانبين كما لا يخفى فضلاًعن ان أرى ليس من المقلوب وان اوهم لفظُه ذلك والصواب « كما ، قالوا راءَ من رأى ».
      ( ابراهيم اليازجي )) وسنذكره في بابه .
      وفي حاشية بعض نسخ الصحاح : وأَبَأْتُ أَدِيمَها : جَعَلْتُه في الدباغ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  7. بوك
    • " ناقة بائِكةٌ : سمينة خِيار فَتِيَّة حسنة ، والجمع البَوائك .
      ومن كلامهم : إنه لمِنْحارٌ بَوائكها ، وقد باكت بُؤوكاً ، وبعير بائِك كذلك ، وجمعهم بُوَّك ، وحكى ابن الأَعرابي بُيَّك ، وهو مما دخلت فيه الياء على الواو بغير علة إلا القرب من الطرف وإيثار التخفيف ، كما ، قالوا صُيَّم في صوّم ، ونُيَّم في نُوّم ؛ أنشد ابن الأَعرابي : ألا تَرَاها كالهِضاب بُيَّكا ، مَتالِياً جَنْبَى وعوذاً ضُيَّكا ؟ جَنْبَى : أراد كالجَنْبَى لتثاقلها في المشي من السمن ، والضُّيَّك : التي تفاجّ من شدة الحَفْلِ لا تقدر أن تضم أفخاذها على ضروعها ، وهو مذكور في موضعه .
      الكسائي : باكَت الناقة تَبُوك بَوْكاً سمنت .
      والبَوائِكُ : السمان ؛ قال ذو الخِرَقِ الطُّهَوِيّ : فما كان ذنبُ بَنِي مالكٍ ، بأن سُبَّ منهم غلامٌ فسَبْ عَراقِيبَ كومٍ طِوال الذُّرَى ، تَخِرُّ بوائِكُها للرُّكَبْ وقال ذو الرمة : أمثال اللِّجابِ البَوائك .
      الأَصمعي : البائك والفاشِحُ (* قوله « والفاشج » كذا بالأصل هنا وفي مادة فسج ، ولم يذكر هذه العبارة في مادة فشج بل ذكرها في مادة فثج فلعل فشج محرف عن فثج ).
      والفاسِجُ الناقة العظيمة السنام ، والجمع البَوائِك .
      وقال النضر : بَوائك الإبل كرامها وخيارها ؛ وقوله أنشده ابن الأَعرابي : أعطاكَ يا زيدُ الذي يُعْطي النِّعمْ من غير ما تَمَنُّنٍ ولا عَدَمْ ، بَوائِكاً لم تَنْتَجِعْ مع الغنم فسره فقال : البَوائك الثابتة في مكانها يعني النخل .
      والبَوْك : تَثْويرُ الماء ، وفي التهذيب : تَثْوير العين يعني عين الماء .
      يقال : باكَ العينَ يعبُوكها .
      وفي الحديث : أن بعض المنافقين باكَ عَيْناً كان النبي ، صلى الله عليه وسلم ، وضع فيها سهماً .
      والبَوْكُ : تَدُوير البُنْدقة بين راحتيك .
      وفي حديث ابن عمر : أنه كانت له بُنْدقة من مسك وكان يبلها ثم يَبُوكها أي يديرها بين راحتيه فتفوح روائحها .
      والبَوْك : البيع .
      وحكي عن أعرابي أنه ، قال : معي درهم بَهْرَج لا يُباكُ به شيء أي لا يباع .
      وباكَ إذا اشترى ، وباكَ إذا باع ، وباكَ إذا جامع .
      والبوك : الشراء ، والبَوْك إدخال القِدْح في النصل .
      ويقال : عُكْتَ وبُكْتَ ما لا يدي لك به (* قوله : « ما لا يدي لك به » هكذا في الأصل .) وعاك وباك .
      والبَوْك : سفاد الحمار .
      وباكَ الحمارُ الأتانَ يَبوكها بَوْكاً : كامَها ونزا عليها ، وقد يستعمل في المرأة ، قال ابن بري : وقد يستعار للآدمي ؛ وأنشد أبو عمرو : فباكها مُشوَثَّقُ النِّيَاطِ ، ليس كَبَوْكِ بعلها الوَطْوَاطِ وفي الحديث : أنه رُفع إلى عمر بن عبد العزيز أن رجلاً ، قال لآخر وذكر امرأة أجنبية : إنَّك تَبُوكها ، فجلده عمر وجعله قذفاً ، وأصل البَوْك في ضِراب البهائم وخاصة الحمير ، فرأى عمر ذلك قذفاً وإن لم يكن صرح بالزنا .
      وفي حديث سليمان بن عبد الملك : أن فلاناً ، قال لرجل من قريش : عَلامَ تَبُوك يتيمك في حجرك ؟ فكتب إلى ابن حزم أنِ اضْرِبْه الحدَّ .
      وباك القومُ رأيَهم بَوْكاً : اختلط عليهم فلم يجدوا له مَخْرَجاً .
      وباكَ أمرُهم بوكاً : اختلط عليهم .
      ولقيته أول بَوْكٍ أَي أوَّل مرة ، ويقال لقيته اوَّل بَوْكٍ .
      وأَوّلَ كل صَوْكٍ وبَوْكٍ أي أول كل شيء .
      ويقال : أول بَوْكٍ وأول بائك أي كل شيء .
      وكذلك فعله أول كل صَوْكٍ وبَوْكٍ .
      ويقال : لقيته أول صَوْكٍ وبَوْكٍ أي أول مرة ، وهو كقولك لقيته أول ذات بدءٍ .
      وفي الحديث : أنهم باتوا يَبوكون حِسْيَ تَبوك بقِدْح فلذلك سميت تَبُوك ، أي يحرّكونه يدخلون فيه القِدْح ، وهو السهم ، ليخرج منه الماء ؛ ومنه يقال : باكَ الحمارَ الأَتان .
      وسميت غزوة تَبُوك لأَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، رأَى قوماً من أَصحابه يَبوكون حسْيَ تَبُوك أَي يدخلون فيه القِدْح ويحركونه ليخرج الماء ، فقال : ما زلتم تَبُوكونها بَوْكاً ، فسميت تلك الغزوة غزوة تَبُوك ، وهو تَفْعُل من البَوْك ، والحِسْي : العين كالجَفْر .
      "

    المعجم: لسان العرب

  8. بوش
    • " البَوْش : الجماعةُ الكثيرةُ .
      ابن سيده : البَوْش والبُوش جماعةُ القومِ لا يكونون إِلا من قبائِلَ شَتَّى ، وقيل : هما الجماعةُ والعيَال ، وقيل : هما الكَثْرة من الناس ، وقيل : الجماعة من الناس المُختَلِطِين .
      يقال : بَوْش بائِشٌ ، والأَوْباش جمعٌ مقلوب منه .
      والبَوْشِي : الرجُل الفقير الكثيرُ العيالِ .
      ورجل بَوْشِيٌّ : كثير البَوْشِ ؛ قال أَبو ذؤيب : وأَشْعَث بَوْشيّ شَفَيْنا أُحاحَهُ ، غَداتَئِذٍ ذي جَرْدَةٍ مُتَماحل وجاء من الناس الهَوْش والبَوْش أَي الكثرة ؛ أَي الكثرة ؛ عن أَبي زيد .
      وبَوّشَ القومُ : كثرُوا واختَلطوا .
      وتركهم هَوْشاً بَوْشاً أَي مختلطين .
      الفراء : شابَ خانَ ، وباشَ خَلَط ، وباشَ يَبُوش بَوْشاً إِذا صَحِب البَوْشَ ، وهم الغَوْغاء .
      ورجل بَوْشِيّ وبُوشِيّ : من خُمّان الناس ودَهْمائِهم ؛ وروي بيت أَبي ذؤيب : وأَشعث بُوشِيّ ، بالضم ، وقد ذكرناه آنفاً .
      "

    المعجم: لسان العرب

  9. بها
    • " البَهْوُ : البيتُ المُقدَّمُ أَمام البيوت .
      وقوله في الحديث : تَنْتَقِلُ العرب بأبْهائِها إلى ذي الخَلَصَةِ أَي ببيوتها ، وهو جمع البَهْوِ البَيْتِ المعروفِ .
      والبَهْوُ : كِناسٌ واسع يتخذه الثور في أَصل الأَرْطى ، والجمع أَبْهاء وبُهِيٌّ وبِهِيٌّ وبُهُوٌّ .
      وبَهَّى البَهْوَ : عَمِلَهُ ؛

      قال : أَجْوَف بَهَّى بَهْوَهُ فاستَوْسَعَا وقال : رَأَيتُه في كلِّ بَهْوٍ دامِجَا والبَهْوُ من كل حامل : مَقْبَلُ الوَلد (* قوله « مقبل الولد إلخ » كذا بالأصل بهذا الضبط وباء موحدة ومثله في المحكم ، والذي في القاموس والتهذيب والتكملة : مقيل ، بمثناة تحتية بعد القاف ، بوزن كريم ).
      بين الوركين .
      والبَهْوُ : الواسع من الأَرض الذي ليس فيه جبال بين نَشْزَيْنِ ، وكلُّ هواء أَو فجوة فهو عند العرب بَهْوٌ ؛ وقال ابن أَحمر : بَهْوٌ تَلاقَتْ بهِ الآرامُ والبَقَرُ والبَهْوُ : أَماكنُ البَقَر ؛

      وأَنشد لأَبي الغَرِيب النَّصْرِيّ : إذا حَدَوْتَ الذَّيْذَجانَ الدارِجا ، رأَيتَه في كلِّ بَهْوٍ دامِجَا الذيذجان : الإبل تحمل التجارة ، والدَّامِجُ الداخل .
      وناقة بَهْوَةُ الجَنْبَيْن : واسعة الجنبين ؛ وقال جَنْدَلٌ : على ضُلُوع بَهْوةِ المَنافِجِ وقال الراعي : كَأَنَّ رَيْطَة حَبَّارٍ ، إذا طُوِيَتْ ، بَهْوُ الشَّراسِيفِ منها ، حين تَنْخَضِدُ شَبَّه ما تكسر من عُكَنِها وانطِواءَه برَيْطَةِ حَبّارٍ .
      والبَهْوُ : ما بين الشَّراسِيفِ ، وهي مَقَاطُّ الأَضْلاع .
      وبَهْوُ الصَّدْرِ : جوفه من الإنسان ومن كل دابة ؛

      قال : إذا الكاتِماتُ الرَّبْوِ أَضْحَتْ كَوَابِياً ، تَنَفّسَ في بَهْوٍ من الصَّدْرِ واسِع يريد الخيل التي لا تكاد تَرْبُو ، يقول : فقد رَبَتْ من شدّة السير ولم يَكْبُ هذا ولا رَبَا ولكن اتسع جَوْفُه فاحتمل ، وقيل : بَهْوُ الصدر فُرْجَةُ ما بين الثديين والنحر ، والجمع أَبْهاءٌ وأَبْهٍ وبُهِيٌّ وبِهِيٌّ .
      الأَصمعي : أَصل البَهْوِ السَّعَةُ .
      يقال : هو في بَهْوٍ من عَيْش أَي في سعة .
      وبَهِيَ البيتُ يَبْهَى بَهاءً : انخرق وتَعَطَّلَ .
      وبيت باهٍ إذا كان قليل المتاع ، وأَبْهَاه : خَرَّقْه ؛ ومنه قولهم : إن المِعْزَى تُبْهي ولا تُبْني ، وهو تُفْعِل من البَهْوِ ، وذلك أَنها تَصْعَدُ على الأَخْبية وفوق البيوت من الصوف فتخرقها ، فتتسع الفواصلُ ويتباعد ما بينها حتى يكون في سعة البَهْوِ ولا يُقْدَرُ على سكناها ، وهي مع هذا ليس لها ثَلَّةٌ تُغْزَلُ لأَن الخيام لا تكون من أَشعارها ، إنما الأَبنيةُ من الوبر والصوف ؛ قال أَبو زيد : ومعنى لا تُبْني لا تُتَّخذ منها أَبنيةٌ ، يقول لأَنها إذا أَمكنتك من أَصوافها فقد أَبْنَتْ .
      وقال القتيبي فيما ردّ على أَبي عبيد : رأَيت بيوت الأَعراب في كثير من المواضع مسوَّاة من شعر المِعْزَى ، ث ؟

      ‏ قال : ومعنى قوله لا تُبْني أَي لا تُعِينُ على البناء .
      الأَزهري : والمعزى في بادية العرب ضربان : ضرب منها جُرْدٌ لا شعر عليها مثل معزى الحجاز والغَوْرِ والمعزى التي ترعى نُجُودَ البلادِ البعيدة من الريف كذلك ، ومنها ضرب يأْلف الريف ويَرُحْنَ حوالي القُرَى الكثيرة المياه يطول شعرها مثل معزى الأَكراد بناحية الجبل ونواحي خُراسانَ ، وكأَنَّ المَثل لبادية الحجاز وعاليةِ نَجْدٍ فيصح ما ، قاله .
      أَبو زيد : أَبو عمرو البَهْوُ بيت من بيوت الأَعراب ، وجمعه أَبْهاءٌ .
      والباهِي من البيوت : الخالي المُعَطَّلُ وقد أَبْهاه .
      وبيتٌ باهٍ أَي خالٍ لا شيءَ فيه .
      وقال بعضهم لما فتحت مكة :، قال رجل أَبْهوا الخيلَ فقد وضَعَتِ الحربُ أَوزارَها ، فقال ، صلى الله عليه وسلم : لا تزالون تقاتلون عليها الكفار حتى يُقاتل بقيَّتُكم الدجالَ ؛ قوله أَبْهُوا الخيلَ أَي عَطِّلُوها من الغزو فلا يُغْزَى عليها .
      وكل شيء عَطَّلْته فقد أَبْهَيْتَه ؛ وقيل : أَي عَرُّوها ولا تَرْكَبُوها فما بَقِيتم تحتاجون إلى الغزو ، من أَبْهَى البيتَ إذا تركه غير مسكون ، وقيل : إنما أَراد وَسِّعُوا لها في العَلَف وأَريحوها لا عَطّلُوها من الغزو ، قال : والأَول الوجه لأَن تمام الحديث : فقال لا تزالون تقاتلون الكفار حتى يقاتل بقيتكم الدجال .
      وأَبْهَيْتُ الإناءَ : فَرَّغْته .
      وفي الحديث :، قال النبي ، صلى الله عليه وسلم : الخيلُ في نواصيها الخيرُ أَي لا تُعَطَّلُ ، قال : وإنما ، قال أَبْهُوا الخيلَ رجلٌ من أَصحابه .
      والبَهاء : المَنْظَر الحَسَنُ الرائع المالئ للعين .
      والبَهِيُّ : الشيء ذو البَهاء مما يملأُ العينَ رَوْعُه وحُسْنه .
      والبَهاءُ : الحُسْن ، وقد بَهِيَ الرجلُ ، بالكسر ، يَبْهَى ويَبْهُو بَهاءً وبهاءةً فهو باهٍ ، وبَهُوَ ، بالضم ، بهاءً فهو بَهِيٌّ ، والأُنثى بَهِيَّة من نسوة بهيَّات وبَهايا .
      وبَهيَ بَهاءً : كَبَهُوَ فهو بَهٍ كعَمٍ من قوم أَبْهِياءَ مثل عَمٍ من قوم أَعْمِياء .
      ومَرَةٌ بَهِيَّة : كعَمِيَّة .
      وقالوا : امرأَة بُهْيَا ، فجاؤوا بها على غير بناء المذكر ، ولا يجوز أَن يكون تأْنيثَ قولنا هذا الأَبْهَى ، لأَنه لو كان كذلك لقيل في الأُنثى البُهْيا ، فلزمتها الأَلف واللام لأَن اللام عقيب من في قولك أَفْعَلُ من كذا ، غير أَنه قد جاء هذا نادراً ، وله أَخوات حكاها ابن الأَعرابي عن حُنَيفِ الحَناتِم ، قال : وكان من آبَلِ الناسِ أَي أَعْلَمِهم برِعْيةِ الإبل وبأَحوالها : الرَّمْكاءُ بُهْيَا ، والحَمْراء صُبْرَى ، والخَوَّارةُ غُزْرَى ، والصهْباءُ سُرْعَى ، وفي الإبل أُخْرَى ، إن كانت عند غيري لم أَشترها ، وإن كانت عندي لم أَبعها ، حَمْراءُ بنتُ دَهماءَ وقَلَّما تجدها ، أَي لا أَبيعها من نَفاسَتها عندي ، وإن كانت عند غيري لم أَشترها لأَنه لا يبيعها إلا بغَلاءٍ ، فقال : ‏ بُهْيَا وصُبْرَى وغُزْرَى وسُرْعَى بغير أَلف ولام ، وهو نادر ؛ وقال أَبو الحسن الأَخفش في كتاب المسائل : إن حذف الأَلف واللام من كل ذلك جائز في الشعر ، وليست الياء في بُهْيَا وضعاً ، إنما هي الياء التي في الأَبْهَى ، وتلك الياء واو في وضعها وإنما قلبتها إلى الياء لمجاوزتها الثلاثة ، أَلا ترى أَنك إذا ثنيت الأَبْهَى قلت الأَبْهَيانِ ؟ فلولا المجاوزة لصحت الواو ولم تقلب إلى الياء على ما قد أَحكمته صناعة الإعراب .
      الأَزهري : قوله بُهْيَا أَراد البَهِيَّة الرائعة ، وهي تأَنيث الأَبْهَى .
      والرُّمْكَةُ في الإبل : أَن تشتد كُمْتَتُها حتى يدخلها سوادٌ ، بَعير أَرْمَكُ ، والعرب تقول : إنّ هذا لَبُهْيَايَ أَي مما أتَباهَى به ؛ حكى ذلك ابن السكيت عن أَبي عمرو .
      وباهاني فَبَهَوْتُه أَي صرت أَبْهَى منه ؛ عن اللحياني .
      وبَهِيَ به يَبْهَى بَهْياً : أَنِسَ ، وقد ذكر في الهمز .
      وباهاني فَبَهَيْتُه أَيضاً أَي صِرْتُ أَبْهَى منه ؛ عن اللحياني أيضاً .
      أَبو سعيد : ابتَهَأْتُ بالشيء إذا أَنِسْتَ به وأَحببت قُرْبَه ؛ قال الأَعشى : وفي الحَيِّ مَن يَهْوَى هَوانا ويَبْتَهِي ، وآخرُ قد أَبْدَى الكآبَة مُغْضَبا والمُباهاةُ : المُفاخرة .
      وتَباهَوا أَي تفاخروا .
      أَبو عمرو : باهاه إذا فاخره ، وهاباه إذا صايحه (* قوله « صايحه » كذا في التهذيب ، وفي بعض الأصول : صالحه ).
      وفي حديث عرفة : يُباهِي بهم الملائكةَ ؛ ومنه الحديث : من أَشراط الساعة أَن يَتباهَى الناسُ في المساجد .
      وبُهَيَّةُ : امرأَةٌ ، الأَخْلَقُ أَن تكون تصغير بَهِيَّة كما ، قالوا في المرأَة حُسَيْنَةُ فسموها بتصغير الحَسَنة ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي :، قالتْ بُهَيَّةُ : لا تُجاورُ أَهْلَنا أَهْل الشَّوِيِّ ، وغابَ أَهلُ الجامِلِ أَبُهِيَّ ، إنَّ العَنْزَ تَمْنَعُ رَبَّها مِنْ أَن يُبَيِّتَ جارَه بالحابِلِ (* قوله « بالحابل » بالباء الموحدة كما في الأصل والمحكم ، والذي في معجم ياقوت : الحائل ، بالهمز ، اسم لعدة مواضع ).
      الحابل : أَرض ؛ عن ثعلب .
      وأَما البهاء الناقة التي تستأْنس بالحالب فمن باب الهمز .
      وفي حديث أُم معبد وصِفَتِها للنبي ، صلى الله عليه وسلم ، وأنه حلب عَنزاً لها حائلاً في قَدَح فدَرّت حتى ملأَت القَدَح وعَلاه البَهاءُ ، وفي رواية : فحَلب فيه ثَجّاً حتى علاه البهاءُ ؛ أَرادَت بهاء اللبن وهو وَبيصُ رَغْوته ؛ قال : وبهاءُ اللبن ممدود غير مهموز لأنه من البَهْي ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب





معنى باور في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**بَوَّرَ** - [ب و ر]. (ف: ربا. متعد).** بَوَّرَ**،** يُبَوِّرُ**، مص. تَبْوِيرٌ. "بَوَّرَ الأرْضَ" : تَرَكَهَا فَلَمْ يَفْلِحْهَا.
معجم الغني
**بُورٌ** - [ب و ر]. "أغْلَبُ مَنَاطِقِ الجَنُوبِ بُورٌ" : أرَاضٍ قَاحِلَةٌ لَمْ تُزْرَعْ، أو تُتْرَك سَنَةً لِتُزْرَعَ بَعْدَها.

معجم اللغة العربية المعاصرة
بَوار [مفرد]: ج بُور (لغير المصدر): 1- مصدر بارَ. 2- خراب، خُسران. 3- أرض لم تُزرع أو تُركت عامًا لتزرع في عام مقبل "ترك الفلاح أرضه بوارًا سنتين كاملتين". • دار البَوار: دار الهلاك، الجحيم، جهنّم "{وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ}".


معجم اللغة العربية المعاصرة
I بَوْر [مفرد]: مصدر بارَ. II بُور [مفرد]: ج أبوار • البور من النَّاس: الفاسد، الهالك لا خير فيه (تطلق على المذكَّر والمؤنَّث والمفرد والجمع) "{وَكَانُوا قَوْمًا بُورًا}". • البور من الأرض: الأرض التي لم تُزرع، أو التي لا تصلح للزِّراعة. III بوَّرَ يبوِّر، تبويرًا، فهو مُبوِّر، والمفعول مُبوَّر • بوَّر الأرضَ: تركها بورًا دون زراعة أو إعمار "لا يبوِّر الفلاحُ النشيطُ أرضَه". • بوَّر السِّلعةَ: عمِل على كسادها.
معجم اللغة العربية المعاصرة
بوريّ [مفرد]: (حن) نوع من السَّمك العظميّ، معروف في مصر ينتمي إلى الفصيلة البوريّة لون ظهره رماديّ إلى الزُّرقة، ولون بطنه أبيض فضيّ، والاسم منسوب إلى بورة، وهي قرية كانت بمصر بين تِنِّين ودمياط.
مختار الصحاح
ب و ر : البُورُ الرجل الفاسد الهالك الذي لا خير فيه وامرأة بور أيضا وقوم بور هلكى قال الله تعالى { وكنتم قوما بورا } وهو جمع بائرٍ مثل حائل وحول وقيل إنه لغة لا جمع لبائر كما يقال أنت بشر وأنتم بشر و بارَ فلان يبور بَوَارا بالفتح هلك و أبارَهُ الله أهلكه ورجل حائر بائِرٌ إذا لم يتجه لشيء وهو اتباع لحائر و البَوْرُ كالثور الأرض التي لم تزرع وهو في الحديث و بار المتاع كسد وبار عمله بطل ومنه قوله تعالى { ومكر أولئك هو يبور } وبابهما ما ذكر و البَارِيَاءُ و البُورِياءُ بالمد الحصير من القصب وقال الأصمعي البورياء بالفارسية وهو بالعربية بَارِيٌّ و بُورِيٌّ و بَارِيَّةٌ بتشديد الياء في الكل
الصحاح في اللغة
 البورُ: الرجلُ الفاسدُ الهالكُ الذي لا خير فيه. وامرأةٌ بورٌ، أيضاً حكاه أبو عبيدة. وقومٌ بورٌ: هَلكى. قال الله تعالى: "وكنتم قَوْماً بوراً"، وهو جمع بائِرٍ. وقد بارَ فلانٌ أي هلك. وأبارَهُ الله: أهلكه. ورجلٌ حائرٌ بائِرٌ، إذا لم يتَّجه لشيء. وهو إتْباعٌ لحائرٍ. وبارَهُ يَبورُهُ، أي جرَّبه واختبره، والابْتيارُ مثله. قال الكميت: قَبيحٌ بمثليَ نَعْتُ الفَـتـا   ةِ إِمَّا ابْتِهاراً وإمَّا ابتِيارا يقول: إمَّا بُهتاناً وإما اختباراً بالصدق لاستخراج ما عندها. وبَرْتُ الناقةَ أَبورُهَا بَوراً بالفتح، وهو أن تَعرِضَها على الفحل تنظر أَلاقِحٌ هي أمْ لا، لأنَّها إذا كانت لاقِحاً بالتْ في وجه الفحل إذا تشمَّمَها. ويقال أيضاً: بارَ الفحلُ الناقةَ وابْتارَها، إذا تشمَّمها ليعرف لِقاحها من حِيالِها. ومنه قولهم: بُرْ لي ما عند فلانٍ، أي اعْلَمْهُ وامْتَحِنْ لي ما في نفسه. والبَوارُ: الهلاكُ. وحكى الأحمر: نزلَتْ بَوارِ على الكُفّار مثل قَطامِ. وأنشد: إن التَظالُمَ في الصَديقِ بَوارِ وبارِ المتاعُ: كَسَدَ. وبارَ عملُه: بَطلَ. ومنه قوله تعالى: "ومَكْرُ أُولَئِكَ هو يَبورُ". والبارياءُ والبورياءُ: التي من القصب. وقال الأصمعي: البورياءُ بالفارسية، وهو بالعربية بارِيٌّ وبوريٌّ.
تاج العروس

البَوْرُ بالفتح : الأرضُ قبلَ أن تُصْلَحَ للزَّرْعِ وهو مَجازٌ وعن أبي عُبَيْد : هي الأرضُ التي لم تُزْرَعْ وقال أبو حنيفةَ : البَوْرُ : الأرضُ كلُّها قبل أَن تُستَخْرَجَ حتى تُصْلَحَ للزَّرْع أو الغَرْس وفي كتاب النبيِّ صلَّى الله عليه وسلّم لأُكَيْدِرِ دُومَةَ : " ولكُم البَوْرُ والمَعَامِي وأعفالُ الأرض " ِ . قال ابن الأثِير : وهو بالفتح مَصدرٌ وُصِفَ به ويُرْوَى بالضَّمِّ وهو جمعُ البَوَارِ وهي الأرضُ الخَرَابِ التي لم تُزْرَعْ . أو هي التي تُجَمُّ سَنةً لتُزْرَعَ مِن قابِلٍ

والبَوْرُ : الاختبارُ والامتحانُ كالابْتِيارِ . وبَارَه بَوْراً وابْتَارَه كلاهما : اخْتَبَره

ويقال للرجل إذا قَذَفَ امرأةً بنفسِه أنَّه فَجَرَ بها : فإن كان كاذباً فقد ابْتَهَرَها وأن كان صادقاً فهو الابْتِيارُ بغير همزةٍ افتعالٌ من : بُرْتُ الشيءَ أبُورُهُ : اختبرتُه وقال الكُمَيت :

قَبِيحٌ بِمِثْلِيَ نَعْتُ الفَتا ... ةِإما ابْتِهاراً وإمّا ابْتِيارا . يقولُ : إمّا بُهْتَاناً وإما اختباراً بالصِّدْق لاستخراجِ ما عندَهَا

والبَوْرُ : الهَلاكُ بارَ بَوْراً . وأَبَارَه اللهُ تعالَى : أَهلَكَه وفي حديث أسماءَ : " في ثَقِيفٍ كَذّابٌ ومُبِيرٌ " أي مُهلِكُ يُسرِفُ في إهلاك الناسِ وفي حديث عليٍّ : " لو عَرَفْناه أَبَرْنا عِتْرَتَه وقد ذُكِرَ في أَبر . وبنو فلانٍ بادُوا وبارُوا

ومن المجاز : البَوْرُ : كَسَادُ السُّوقِ كالبَوارِ فيهما قد بارَ بَوْراً وبَوَاراً

والبَوْرُ : جمعُ بائِرٍ كصاحبٍ وصَحْبٍ أو كنائِمٍ ونَوْمٍ وصائِمٍ وصَوْمٍ فهو على هذا اسمٌ للجَمْع . البُورُ بالضِّمِّ : الرجلُ الفاسِدُ والهالِكُ الذي لا خَيْرَ فيه كذا في الصّحاج وقال الفَرّاءُ في قولِه تعالَى : " وكُنْتُم قوماً بُوراً " : البُور مصدرٌ يَسْتَوِي فيه الاثنانِ والجمعُ والمؤنَّثُ . قال أبو عُبَيْدَةَ : رجلٌ بُورٌ ورَجلانِ بُورٌ وقَومٌ بُورٌ وكذلك الأُنْثَى ومعناه هالِكٌ

قال شيخُنَا : وأنْشَدَنا الإمامُ ابنُ المسناويِّ رضيَ اللهُ عَنْه لبعضِ الصَّحابة وإخالُه عبدَ الله بنَ رَوَاحَةَ :

يا رَسُولَ المَليك إنّ لسانِي ... راتِقٌ ما فَتَقْتُ إذْ أَنا بُورُ . ونَسَبَه الجوهريُّ لعبدِ اللهِ بنِ الزِّبَعْرَي السَّهْمِيّ وقد يكونُ بُورٌ هنا جمعَ بائِرٍ مثل حُولٍ وحائِلٍ وحَكَى الأَخْفشُ عن بعضهم أَنه لغةٌ وليس بجمع لبائرٍ كما يُقَال : أنتَ بَشَرٌ وأنتم بَشَرٌ

البُورُ : ما بارَ مِن الأرضِ وفَسَدَ فلم يُعْمَرْ بالزَّرْعِ والغَرْسِ كالبائِرِ والبائِرَةِ وقال الزَّجّاج : البائِرُ في اللغة : الفاسِدُ الذي لا خيرَ فيه قال : وكذلك أرضٌ بائِرةٌ : متروكةٌ مِن أن يُزْرَعَ فيها

نَزَلَتْ بَوارِ على النّاسِ كقَطامِ : اسمُ الهَلاَكِ قال أبو مُكْعِتٍ الأَسِدِيُّ :

قُتِلَتْ فكان تَبَاغِياً وتَظَالُماً ... إن التَّظالُمَ في الصَّدِيقِ بَوَارِ . وفَحْلٌ مِبْورٌ كمِنْبَرٍ : عارِفٌ بالنّاقَةِ بِحَالَيْهَا : أَنَّهَا لاقِحٌ أَم حائِلٌ . وقد بارَهَا إذا اخْتَبَرَهَا

والبُورِيُّ والبُورِيَّةُ والبُورِيَاءُ والبارِيُّ والبَارِياءُ والبارِيَّةُ كلُّ ذلك الحَصِيرُ المَنْسُوجُ وفي الصّحاح : التي من القَصَبِ . وإلى بَيْعِةِ يُنْسَبُ أبو عليٍّ الحَسَنُ بنُ الرَّبيعِ بنِ سُليمانَ البَوّارِيُّ البَجَلِيُّ الكُوِفيُّ شيخُ البُخَارِيِّ ومُسلِمٍ وقال عبد الغنيِّ بنُ سعيدٍ : روَى عنه أَبو زُرْعَهَ وأبو حاتمٍ وقال ابن سَعْدٍ : تُوُفِّيَ سنَةَ 221

قيل : هو الطَّرِيقُ فارسيٌّ معرَّبٌ قال الأصمعيُّ : البُورِيَاءُ بالفارسيَّة وهو بالعربيَّة بارِيٌّ وبُورِيٌّ وأنشد للعَجّاج يصفُ كِنَاسَ الثَّورِ :

" كالخُصِّ إذْ جَلَّلَه البارِيُّ . قال : وكذلك البارِيَّةُوفي الحديث : أنه " كان لا يَرَى بَأْساً بالصّلاة على البُورِيِّ " قالوا : هي الحَصِيرُ المَعْوُل بالقَصَب ويقال فيه : باريَّةٌ وبُورِيَاءُ . يقال : رجلٌ حائِرٌ بائِرٌ يكونُ من الكَسَاد ويكونُ من الهَلاَك وفي التَّهْذِيب : رجلٌ حائرٌ بائرٌ إذا لم يَتَّجِهْ لشَيْءٍ ضالٌّ تائِهٌ وهو إتباع وزاد في غيرِه : ولا يَأْتمِرُ رُشْداً ولا يُطِيعُ مُرْشِداً وقد جاءَ ذلك في حديثِ عُمَرَ رضي اللهُ عنه

وبارُ : ة بنَيْسَابُورَ منها الحُسَيْنُ بنُ نَصْرٍ أَبو عليٍّ البارِيُّ النَّيْسَابُورِيُّ حدَّث عن الفضل بنِ أحمدَ الرّازِيِّ وعنه أَبو بكر بنُ الحَسَنِ الحِيرِيُّ وتُوُفِّي بعد سنة ثلاثينَ وثلاثمائة

وسُوقُ البارِ : د باليَمن بين صَعْدَةَ وعَثَّرَ وقيل : شرقيّ ثُوران يسكُنها بنو رَزاحٍ من خَوْلاَنِ قُضَاعَةَ . وباري بسكون الياءِ : ة ببغدَادَ من أعمال كَلْوَاذَي بها مُتَنَزَّهَاتٌ وبساتينُ . وبارَةُ : كُورةٌ بالشام من نواحي حَلَبَ ذاتُ بساتينَ ويُسَمُّونَها زاوِيَةَ البارةِ . بارةُ : إقْلِيمٌ من أعمالِ الجَزِيرَةِ الخضراءِ بالأَنْدَلُسِ فيه جبالٌ شامخةٌ والنِّسْبَةُ إلى الكلِّ بارِيٌّ

مِن المَجَازِ : ابْتارَها إذا نَكَحَها كآرهَا . وبُورَةُ : بالضَّمِّ : د بمصرَ بينَ تنِّيسَ ودِمياطَ ليس له الآن أثرٌ منها السَّمَكُ البُورِيُّ المشهورُ ببلادِ مصرَ ويُعْرفُ في اليمن بالسَّمَك العربيِّ

بَنُو البُورِيِّ : فُقهاءُ كانوا بمصرَ والإسكندريّةَ منهم : هِبَةُ اللهِ بنُ مَعَدٍّ أَبو القاسم القُرَشِيُّ الدِّمْياطِيُّ المدرِّسُ عن أَبي الفَرَجِ بنِ الجَوزِيِّ مات في حُدُود السِّتِّمِائَةِ وابنُ أَخيه محمّدُ بنُ عبد العزيزِ أبو الكَرَمِ الرئيسُ وغيرُهما مثلُ محمّدِ بنِ عُمَرَ بنِ حِصْنٍ البُورِيِّ قال عبد الغنيِّ بنُ سعيد : حَدَّثونا عنه وهو من القُدَماءِ . بُورُ : بلا هاءٍ : د بفارِسَ ويقال فيه بالباءِ الأعجميةِ أيضاً . أَبو بكرٍ بُورُ بنُ أضْرَمَ المَرْوَزِيُّ شيخُ البُخارِيِّ مشهورٌ بكُنْيَتهِ هكذا ذَكَرَه الحافظُ

بُورُ بنُ محمّد كَتَبَ عنه أَبو إسحاقَ المُسْتَمْلِي . وبُورُ بنُ عَمّارٍ جَدُّ أبي الفضلِ أحمدَ بنِ محمّدِ بنِ محمودٍ البَلْخِيّانِ أَخَذَ أبو الفضلِ هذا عن محمّدِ بنِ عليِّ بنِ طَرْخانَ وغيرِه ذَكَرَه غنجار . بُورُ بنُ هانئٍ من أَهل مَرْوَ عن ابن المُبَارَكِ . وآخَرُونَ . بُورَى كشُورَى : ة قُرْبَ عُكْبَرَاءَ وإيّاها عَنى أَبو فِرَاس بقوله :

ولا تَركْتُ المُدامَ بينَ قَرَى الكَ ... رْخِ فَبُورَى فالجَوْسَقِ الخَرِبِ . منها أبو البَرَكَاتِ محمّدُ بنُ أَبي المَعَالِي بنِ البُورانيِّ عن أَبي الحُسَيْن يُوسُفَ وعنه الرَّشِيدُ محمّدُ بنُ أبي القاسِمِ ويقال فيه أيضاً : ابنُ البُورِيِّ . بُورِى كزُورِى أمْراً مِن زارَ مِن الأَعلام منهم : بُورِى بنُ السُّلْطانِ صلاحِ الدِّينِ يُوسُفَ كان فاضلاً وله ديوانُ شِعْر

والبُورَانِيَّةُ : طعامٌ يُنْسَبُ إلى بُورَانَ بنتِ الحَسَنِ بنِ سَهْلٍ التي قال فيها الحَرِيرِي : وبُورانُ بفَرْشِها زَوْجِ أميرِ المؤمنين المَأْمُونِ الخليفةِ العَبّاسِي

والقاضِي أَبو بكرٍ محمّدُ بنُ أحمدَ البُورَانِيُّ شيخُ شيخِ أبي الحُسينِ محمّدِ بنِ أحمدَ بنِ محمّدِ بن جُمَيْع الغَسّانيّ الصَّيْداوِيّ أَبو الحَسَنِ عبدُ اللهِ بنُ محمّدِ بنِ عبدِ الواحدِ بنُ بُورِينَ : محدِّثانِ الأَخيرُ عن إبراهيم بنِ موسى وعنه الأَبْهَرِيُّ . والبُوَيْرَة تصغيرُ بُورة : ع كان به نَخْلٌ لِبَنِي النَّضِيرِ وهو من منازِلِ اليَهُودِ وفيه يقول حَسّانُ بنُ ثابت :

وهانَ على سَرَاةِ بَنِي لُؤَيٍّ ... حَرِيقٌ بالبُوَيْرَةِ مُسْتَطِيرُ . وقال جَبَلُ بنُ جَوَّا التَّغْلَبيّ :

وَأَوْحَشَتِ البُوَيْرَةُ مِن سَلاَمِ ... وسَعْدٍ وابنِ أخْطَبَ فَهْيَ بُورُ . وبارَهُ يَبُورُه بَوْراً : جَرَّبَه واختبَرَه ومنه الحديث : " كُنَّا نَبُورُ أوْلادَنا بحُبِّ عليِّ رضيَ اللهُ عنه "من المَجَاز : بارَ النَّاقةَ يَبُورُهَا بَوْرَاً إذا عَرَضَها على الفَحْلِ لِيَنْظُرَ : ألاقِحٌ هي أَم لا لأنها إذا كانت لاقِحاً بالَتْ في وَجْهِه أي الفَحْل إذا تَشَمَّمَها كذا في الصّحاح

بارَ عَمَلُه إذا بَطَلَ ومنه قولُه تعالى : " ومَكْرُ أُولئكَ هو يَبُورُ " وقال الفَرّاءُ : يقال : أصبحتْ منازلهُم بُوراً أي شيءَ فيها وكذلك أعمالُ الكُفَّار تَبْطُلُ

من المَجَاز : بار الفحلُ الناقةَ وابتارَها إذا تَشَمَّمَها لِيَعْرِفَ لِقَاحَهَا مِن حِيَالِها وأنشدَ قولَ مالكِ ابنِ زُغْبَةَ :

بِضَرْبٍ كآذانِ الفِراءِ فُضُولُه ... وطَعْنٍ كإِيزاغِ المَخَاضِ تَبُورُهَا . قال أَبو عُبَيْدَةَ : كإيزاغِ المَخَاضِ يَعْنِي قَذْفَها بأَبْوَالِها وذلك إِذا كانت حَوامِلَ شَبَّه خُرُوجَ الدَّمِ برَمْيِ المَخَاضِ أَبوالَها وقوله : تَبُورُها أي تَخْتَبِرُهَا أَنتَ حتى تَعرِضَهَا على الفَحْل : ألاقِحٌ هي أَم لا . من المَجَاز : بارَتِ السُّوقُ وبارَتِ البِيَاعَاتُ إذا كَسَدَتْ تَبُورُ ومِن هذا قيل : نَعُوذُ باللهِ مِن بَوارِ الأيِّمِ وهو أَن تَبْقَى في بيتِهَا لا تُخْطَبُ والأَيِّمُ : التي لا زَوْجَ لها

من أمثالهم : " أَرْسَلَه بِبُورِيِّهِ " بالضَّمِّ إذا تُرِكَ الرجلُ ورَأْيَه يَفْعلُ ما يشاءُ ولم يُؤَدَّبْ

ومّما يُستدرَك عليه : البائِرُ : المُجَرِّبُ وقد بَارَ يَبُورُ بَوْراً إذا جَرَّبَ قالَهُ الأَصمعيُّ . وفي المَثَل : " إنهم لَفِي حُورٍ وبُورٍ " بالضمِّ فيهما وفَسَّرُوه بالنُّقْصان . ومن المَجَاز : بُرْ لِي ما عندَ فُلانٍ أي اعْلَمْه وامتَحِنْ لِي ما في نفسِه مأْخوذٌ من بارَ الفحلُ الناقةَ . ومحمّدُ بنُ الفَضْلِ البَلْخيُّ يُعرَفُ ببُورٍ والفضلُ بنُ عبدِ الجَبّار بنِ بُور المَرْوَزِيُّ عن ابن شُمَيْلٍ . ومحمّدُ بنُ الحَسَنِ بنِ بُورٍ البَلْخِيُّ . وجُبَيْرُ بنُ بُورٍ البَلْخي . ومحمّدُ بنُ عُبَيْدِ اللهِ بنِ مَهْدِيٍّ العامِرِيُّ يُعرَفُ ببُورٍ : محدِّثون

قال ابن سِيدَه : وابنُ بُورٍ حَكَاه ابنُ جِنِّي في الإمالَة والذي ثَبَتَ في كتاب سِيبَوَيْهِ : ابنُ نُورٍ بالنُّون وهو مذكورٌ في موضعِه . وبُورُ بالضَّم : ناحيةٌ متَّسِعَةٌ من بلاد الرُّوم . وعبدُ اللهِ بنُ محمّدِ بنِ الرَّبِيعِ البارِيُّ ليس من بارِ نَيْسَابُورَ وهو قَرَابَةُ قَحْطَبةَ بنِ شَبيبٍ ذَكَره الأمِيرُ

وبارَانُ : من قُرَى مَرْوَ منها : حاتِم بنُ محمّدِ بنِ حاتمٍ البارانيُّ المحدِّث . والحَسَنُ بنُ أبي الرَّبِيعِ البُوارانِيُّ من رجال السِّتَّةِ . قلت : وبُورِينُ : من قُرَى نابُلُسَ ومنها : البَدْرُ حَسَنُ بنُ محمّدٍ البُورِينِيّ الحَنَفِيُّ من المتأَخِّرين تَرْجَمه النَّجْمُ الغَزِّيُّ في الذَّيْل وأَثْنَى عليه تُوُفِّيَ سنةَ 1034 . وبانْبُورَةُ : ناحِيةٌ بالحِيرَة من أَرض العراقِ . وبارَنْبارُ : بلدةٌ قُرْبَ دِمْيَاطَ على خليج أشْمُومَ وبِسْرَاطَ وقد دخلتُها وهي في الدِّيوَان بورنبارة . وباوَرُ : موضعٌ باليمن منه : أبو عبد اللهِ الحُسَينُ بنُ يُوحَن الباوَرِيُّ اليَمَنِيُّ مات بأصْبَهانَ . وباوَرِى : مدينةٌ ببلاد الزَّنْجِ يُجْلَبُ منها العَنْبَرُ

لسان العرب
الْبَوارُ الهلاك بارَ بَوْراً وبَواراً وأَبارهم الله ورجل بُورٌ قال عبدالله بن الزَّبَعْري السَّهْمي يا رسولَ الإِلهِ إِنَّ لِساني رَائِقٌ ما فَتَقْتُ إِذْ أَنا بُورُ وكذلك الاثنان والجمعُ والمؤنث وفي التنزيل وكنتم قَوْماً بُوراً وقد يكون بُورٌ هنا جمع بائرٍ مثل حُولٍ وحائلٍ وحكى الأَخفش عن بعضهم أَنه لغة وليس بجمعٍ لِبائرٍ كما يقال أَنت بَشَرٌ وأَنتم بَشَرٌ وقيل رجل بائرٌ وقوم بَوْرٌ بفتح الباء فهو على هذا اسم للجمع كنائم ونَوْمٍ وصائم وصَوْمٍ وقال الفرّاء في قوله وكنتم قوماً بُوراً قال البُورُ مصدَرٌ يكون واحداً وجمعاً يقال أَصبحت منازلهم بُوراً أَي لا شيء فيها وكذلك أَعمال الكفار تبطُلُ أَبو عبيدة رجل بُورٌ ورجلان بُورٌ وقوم بُورٌ وكذلك الأُنثى ومعناه هالك قال أَبو الهيثم البائِرُ الهالك والبائر المجرِّب والبائر الكاسد وسُوقٌ بائرة أَي كاسدة الجوهري البُورُ الرجل الفاسد الهالك الذي لا خير فيه وقد بارَ فلانٌ أَي هلك وأَباره الله أَهلكه وفي الحديث فأُولئك قومٌ بُورٌ أَي هَلْكَى جمع بائر ومنه حديث عليٍّ لَوْ عَرَفْناه أَبَرْنا عِتْرَتَه وقد ذكرناه في فصل الهمزة في أَبر وفي حديث أَسماء في ثقيف كَذَّابٌ ومُبِيرٌ أَي مُهْلِكٌ يُسْرِفُ في إِهلاك الناس يقال بارَ الرَّجُلُ يَبُور بَوْراً وأَبارَ غَيْرَهُ فهو مُبِير ودارُ البَوارِ دارُ الهَلاك ونزلتْ بَوارِ على الناس بكسر الراء مثل قطام اسم الهَلَكَةِ قال أَبو مُكْعِتٍ الأَسدي واسمه مُنْقِذ بن خُنَيْسٍ وقد ذكر أَن ابن الصاغاني قال أَبو معكت اسمه الحرث ابن عمرو قال وقيل هو لمنقذ بن خنيس قُتِلَتْ فكان تَباغِياً وتَظالُماً إِنَّ التَّظالُمَ في الصَّدِيقِ بَوارُ والضمير في قتلت ضمير جارية اسمها أَنيسة قتلها بنو سلامة وكانت الجارية لضرار بن فضالة واحترب بنو الحرث وبنو سلامة من أَجلها واسم كان مضمر فيها تقديره فكان قتلها تباغياً فأَضمر القتل لتقدّم قتلت على حدّ قولهم من كذب كان شرّاً له أَي كان الكذب شرّاً له الأَصمعي بارَ يَبُورُ بَوراً إِذا جَرَّبَ والبَوارُ الكَسَادُ وبارَتِ السُّوقُ وبارَتِ البِياعاتُ إِذا كَسَدَتْ تَبُورُ ومن هذا قيل نعوذ بالله من بَوارِ الأَيِّمِ أَي كَسَادِها وهو أَن تبقى المرأَة في بيتها لا يخطبها خاطب من بارت السوق إِذا كسدت والأَيِّم التي لا زوج لها وهي مع ذلك لا يرغب فيها أَحد والبُورُ الأَرض التي لم تزرع والمَعَامي المجهولة والأَغفال ونحوها وفي كتاب النبي صلى الله عليه وسلم لأُكَيْدِرِ دُومَةَ ولكُمُ البَوْر والمعامي وأَغفال الأَرض وهو بالفتح مصدر وصف به ويروى بالضم وهو جمع البَوارِ وهي الأَرض الخراب التي لم تزرع وبارَ المتاعُ كَسَدَ وبارَ عَمَلُه بَطَلَ ومنه قوله تعالى ومَكْرُ أُولئك هُو يَبُورُ وبُورُ الأَرض بالضم ما بار منها ولم يُعْمَرْ بالزرع وقال الزجاج البائر في اللغة الفاسد الذي لا خير فيه قال وكذلك أَرض بائرة متروكة من أَن يزرع فيها وقال أَبو حنيفة البَوْرُ بفتح الباء وسكون الواو الأَرض كلها قبل أَن تستخرج حتى تصلح للزرع أَو الغرس والبُورُ الأَرض التي لم تزرع عن أَبي عبيد وهو في الحديث ورجل حائر بائر يكون من الكسل ويكون من الهلاك وفي التهذيب رجل حائر بائر لا يَتَّجِهُ لِشَيءٍ ضَالٌّ تائِهٌ وهو إِتباع والابتيار مثله وفي حديث عمر الرجال ثلاثة فرجل حائر بائر إِذا لم يتجه لشيء ويقال للرجل إِذا قذف امرأَة بنفسه إِنه فجر بها فإِن كان كاذباً فقد ابْتَهَرَها وإِن كان صادقاً فهو الابْتِيَارُ بغير همز افتعال من بُرْتُ الشيءَ أَبُورُه إِذا خَبَرْتَه وقال الكميت قَبِيحٌ بِمِثْليَ نَعْتُ الفَتَا ةِ إِمَّا ابْتِهَاراً وإِمَّا ابْتِيارا يقول إِما بهتاناً وإِما اختباراً بالصدق لاستخراج ما عندها وقد ذكرناه في بهر وبارَهُ بَوْراً وابْتَارَهُ كلاهما اختبره قال مالك بن زُغْبَةَ بِضَربٍ كآذانِ الفِراءِ فُضُولُه وطَعْنٍ كَإِيزاغِ المَخاضِ تَبُورُها قال أَبو عبيد كإِيزاغ المخاض يعني قذفها بأَبوالها وذلك إِذا كانت حوامل شبه خروج الدم برمي المخاض أَبوالها وقوله تبورها تختبرها أَنت حتى تعرضها على الفحل أَلاقح هي أَم لا ؟ وبار الفحل الناقة يَبُورها بَوْراً ويَبْتَارُها وابْتَارَها جعل يتشممها لينظر أَلاقح هي أَم حائل وأَنشد بيت مالك بن زغبة أَيضاً الجوهري بُرْتُ الناقةَ أَبورُها بَوْراً عَرَضتَها على الفحل تنظر أَلاقح هي أَم لا لأَنها إِذا كانت لاقحاً بالت في وجه الفحل إِذا تشممها ومنه قولهم بُرْ لي ما عند فلان أَي اعلمه وامتحن لي ما في نفسه وفي الحديث أَن داود سأَل سليمان عليهما السلام وهو يَبْتَارُ عِلْمَهُ أَي يختبره ويمتحنه ومنه الحديث كُنَّا نَبُورُ أَوْلادَنا بحب عَليٍّ عليه السلام وفي حديث علقمة الثقفيّ حتى والله ما نحسب إلاّ أَن ذلك شيء يُبْتارُ به إِسلامنا وفَحْلٌ مِبْوَرٌ عالم بالحالين من الناقة قال ابن سيده وابنُ بُورٍ حكاه ابن جني في الإِمالة والذي ثبت في كتاب سيبويه ابن نُور بالنون وهو مذكور في موضعه والبُورِيُّ والبُورِيَّةُ والبُورِيَاءُ والباريُّ والبارِياءُ والبارِيَّةُ فارسي معرب قيل هو الطريق وقيل الحصير المنسوج وفي الصحاح التي من القصب قال الأَصمعي البورياء بالفارسية وهو بالعربية بارِيٌّ وبورِيٌّ وأَنشد للعجاج يصف كناس الثور كالخُصّ إِذْ جَلَّلَهُ البَارِيُّ قال وكذلك البَارِيَّةُ وفي الحديث كان لا يرى بأْساً بالصلاة على البُورِيّ هي الحصير المعمول من القصب ويقال فيها بارِيَّةٌ وبُورِياء
الرائد
* بور تبويرا. الأرض: تركها فلم يزرعها.
الرائد
* بور. 1-مص. بار. 2-أرض قبل أن تصبح صالحة للزراعة.
الرائد
* بور. 1-أرض تركت فلم تزرع. 2-فاسد الذي لا خير فيه. للمذكر والمؤنث والمفرد والمثنى والجمع. 3-هالك.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: