وصف و معنى و تعريف كلمة ببثهم:


ببثهم: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ باء (ب) و تنتهي بـ ميم (م) و تحتوي على باء (ب) و باء (ب) و ثاء (ث) و هاء (ه) و ميم (م) .




معنى و شرح ببثهم في معاجم اللغة العربية:



ببثهم

جذر [ثهم]

  1. بَثنة : (اسم)
    • الجمع : بِثانُ ، بِثَنٌ
    • البَثْنَةُ : الأرض السَّهلة الليَّنة الطَّيِّبة الإنبات
    • البَثْنَةُ الروضة
    • البَثْنَةُ الزُّبدة
    • البَثْنَةُ المرأة الحسناء البضَّة ومُصَغَّرها (بُثَينة)
    • البَثْنَةُ خَفْضُ العيش ونعِيمُه
  2. بَثيّ : (اسم)
    • البَثِيُّ : الكثير المدح للناس (كالثَّبيِّ)
  3. بِثَن : (اسم)
    • بِثَن : جمع بَثنة
,
  1. بَبَّةُ
    • ـ بَبَّةُ : حكايةُ صَوْتِ صَبِيٍّ ، ولَقَبُ قُرَشِيٍّ ، والشابُّ المُمْتَلِئُ البَدَنِ نَعْمةً ، وصِفةٌ للْأحْمَقِ . وقول الجوهرِيِّ : بَبَّةُ : اسْمُ جاريةٍ ، غلَطٌ ، واسْتِشْهادُه بالرَّجز أيضاً غَلَطٌ ، وإنما هو لَقَبُ عبدِ اللَّهِ بنِ الحارِث ، وقولُه : قال الرَّاجزُ : غَلَطٌ أيضاً ، والصَّوابُ : قالت هِنْدُ بِنْتُ أبِي سُفْيانَ ( وهي تُرَقِّصُ ولدَها : لأَنْكِحَنَّ بَبَّه جاريةً خَدَبَّه ، مُكْرَمَةً مُحَبَّه تَجُبُّ أهلَ الكَعْبَه ، أي : تَغْلِبُهُنَّ حُسْناً ).
      ـ دارُ بَبَّة : بمكة .
      ـ بَبُّ : البأْجُ ، والغُلامُ السَّمِينُ .
      ـ هُمْ بَبَّانٌ واحِدٌ ، وهم على بَبَّانٍ واحد ، وهُمْ بَبَانٌ واحِدٌ ، وهم على بَبَانٍ واحد : طريقة .
      ـ بأْبَبَةُ : هديرُ الفَحْلِ .


    المعجم: القاموس المحيط

  2. ما هم ببالغيه
    • ِببَالغي مُقـتضى الكِبْر و التـّعاظم
      سورة : غافر ، آية رقم : 56

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  3. بَبّان
    • ببان
      1 - ببان : شيء متحد . 2 - ببان : طريق مستقيم . 3 - ببان من الطعام الصنف .

    المعجم: الرائد

  4. البَبَّان


    • البَبَّان : الشيء المتحد .
      ويقال : هم بَبَّانٌ واحد ، وعلى بَبَّان واحد .
      و البَبَّان الطريق المعتدل السويّ .
      و البَبَّان اللَّون من الطعام .
      ( وانظره أَيضًا في : ببن ) .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. بَبَّة
    • بَبَّة : حكاية صَوت الطفل .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. بَبّة
    • ببة
      1 - ببة : أحمق ، غبي . 2 - ببة : غلام سمين .

    المعجم: الرائد

  7. البَبَّةُ
    • البَبَّةُ : مؤنث البَبّ .
      و البَبَّةُ الأحمق الثقيل .



    المعجم: المعجم الوسيط

  8. ببن
    • " التهذيب في حديث عمر ، رضي الله عنه : لَئِنْ عِشْتُ إلى قابل لأُلْحِقَنَّ آخر الناس بأَوَّلهم حتى يكونوا بَبّاناً واحداً ؛ قال أَبو عبيد :، قال ابن مَهديّ يعني شيئاً واحداً ، قال : وذلك الذي أَرادَ عمرُ ، قال : ولا أَحسب الكلمة عربية ولم أَسمعها إلا في هذا الحديث ؛ قال ابن بري : بَبّانٌ هو فَعّآلٌ لا فَعْلانٌ ، قال : وقد نص على هذا أَبو عليّ في التذكرة ، قال : ولم تُحْمل الكلمة على أَن فاءَها وعينَها ولامَها من موضع واحد ، وذكره الجوهري في فصل ببب .
      النهاية في حديث عمر أَيضاً : لولا أَنْ أَتْرُكَ آخِرَ الناس بَبّاناً واحداً ما فُتِحَت عليّ قريةٌ إلاّ قَسَمْتُها أَي أَتركُهم شيئاً واحداً ، لأَنَّه إذا قَسَمَ البلادَ المفتوحةَ على الغانِمينَ بقيَ مَنْ لم يحضُر الغنيمةَ ، ومن يَجِيء بعدُ من المسلمين بغير شيء منها ، فلذلك تركها لتكون بينهم جميعهم ؛ قال أَبو عبيد : ولا أَحسبه عربيّاً ، وقال أَبو سعيد الضَّرير : ليس في كلام العرب بَبّان ، قال : والصحيحُ عندنا بَيّاناً واحداً ، قال : والعربُ إذا ذَكَرت مَنْ لا يُعْرف ، قالوا هذا هيّان بن بَيّان ، ومعنى الحديث : لأُسَوِّيَنَّ بينهم في العَطاء حتى يكونوا شيئاً واحداً لا فَضْلَ لأَحدٍ على غيره ؛ قال ابن الأَثير :، قال الأزهري ليس الأَمرُ كما ظنَّ ، قال : وهذا حديث مشهور رواه أهل الإتقان ، وكأَنَّها لغة يمانية ولم تَفْشُ في كلام مَعدٍّ ، وهو البأْجُ بمعنى واحد .
      قال أَبو الهيثم : الكواكبُ البابانيات هي التي لا يَنْزِل بها شمسٌ ولا قمرٌ ، إنَّما يُهْتَدى بها في البرّ والبحر ، وهي شاميّة ، ومهبُّ الشَّمالِ منها ، أَولُها القطب ، وهو كوكبٌ لا يزولُ ، والجَدْيُ والفَرْقَدان ، وهو بين القطب (* قوله « وهو بين القطب » كذا في الأصل ).
      وفيه بناتُ نَعْشٍ الصُّغْرى .
      "

    المعجم: لسان العرب

  9. ببب
    • " بَبَّةُ حكاية صو صبي .
      قالت هِنْدُ بنتُ أَبي سُفْيانَ تُرَقِّصُ ابْنها عبدَاللّهِ بنَ الحَرِث : لأُنْكِحَنَّ بَبَّهْ جارِيةً خِدَبَّهْ ، مُكْرَمةً مُحَبَّه ، تَجُبُّ أَهلَ الكَعْبه أَي تَغْلِبُ نساءَ قُرَيْشٍ في حُسْنِها .
      ومنه قول الراجِز : جَبَّتْ نِساءَ العالَمينَ بالسَّبَبْ وسنذكره إِن شاءَ اللّه تعالى .
      وفي الصحاح : بَبَّةُ : اسم جارية ، واستشهد بهذا الرجز .
      قال الشيخ ابن بري : هذا سَهْوٌ لأَن بَبَّةَ هذا هو لقب عبدِاللّه بن الحرث بن نَوْفل بن عبدالمطلب والي البصرة ، كانت أُمه لقَّبَتْه به في صِغَره لكثرة لَحْمِه ، والرجز لأُمه هِنْدَ ، كانت تُرَقِّصُه به تريد : لأُنْكِحَنَّه ، إِذا بلَغَ ، جارِيةً هذه صفتها ، وقد خَطَّأَ أَبو زكريا أَيضاً الجَوْهَريَّ في هذا المكان . غيره : بَبَّةُ لقَب رجل من قريش ، ويوصف به الأَحْمَقُ الثَّقِيلُ .
      والبَبَّةُ : السَّمِينُ ، وقيل : الشابُّ الـمُمْتَلئُ البَدنِ نَعْمةً ، حكاه الهروِيُّ في الغريبين .
      قال : وبه لُقِّب عبدُاللّه بن الحرث لكثرة لحمه في صِغَره ، وفيه يقول الفرزدق : وبايَعْتُ أَقْواماً وفَيْتُ بعَهْدِهِمْ ، * وبَبَّةُ قد بايَعْتُه غيرَ نادِمِ وفي حديث ابن عمر ، رضي اللّه عنهما : سَلَّم عليه فَتىً من قُرَيْشٍ ، فَردَّ عليه مثْلَ سَلامِه ، فقال له : ما أَحْسِبُكَ أَثْبَتَّنِي .
      قال : أَلسْتَ بَبَّةً ؟، قال ابن الأَثير : يقال للشابِّ الـمُمْتَلِئِ البَدنِ نَعْمَةً وشَباباً بَبَّةٌ .
      والبَبُّ : الغلامُ السائلُ ، وهو السَّمِينُ ، ويقال : تَبَبَّبَ إِذا سَمِنَ .
      وبَبَّةُ : صَوتٌ من الأَصْوات ، وبه سُمِّيَ الرجل ، وكانت أُمه تُرَقِّصه به .
      وهم على بَبَّانٍ واحد وبَبانٍ .
      (* قوله « وهم على ببان إلخ » عبارة القاموس وهم ببان واحد وعلى ببان واحد ويخفف ا هـ فيستفاد منه استعمالات أربعة .) أَي على طَريقةٍ .
      قال : وأُرَى بَباناً محذوفاً من بَبَّانٍ ، لأَنَّ فَعْلانَ أَكثر من فَعالٍ ، وهم بَبَّانٌ واحِدٌ أَي سَواءٌ ، كما يقال بَأْجٌ واحِدٌ .
      قال عمر ، رضي اللّه عنه : لَئن عِشْتُ إِلى قابل لأُلْحِقَنَّ آخِرَ الناسِ بأَوَّلِهم حتى يكونوا بَبَّاناً واحِداً .
      وفي طريق آخر : إِنْ عِشْتُ فَسَأَجْعَلُ الناسَ بَبَّاناً واحِداً ، يريد التَّسويةَ في القَسْمِ ، وكان يُفَضِّل الـمُجاهِدِينَ وأَهلَ بَدْر في العَطاءِ .
      قال أَبو عبدالرحمن بن مهدي : يعني شيئاً واحداً .
      قال أَبو عُبَيْدٍ : وذاك الذي أَراد .
      قال : ولا أحْسِبُ الكلمةَ عَربيةً .
      قال : ولم أَسمعها في غير هذا الحديث .
      وقال أَبو سَعيد الضَّريرُ : لا نَعْرفُ بَبَّاناً في كلام العرب .
      قال : والصحيح عندنا بَيَّاناً واحداً .
      قال : وأَصلُ هذه الكلمة أَنَّ العرب تقول إِذا ذَكَرت من لا يُعْرَفُ هذا هَيَّانُ بنُ بَيَّانَ ، كما يقال طامرُ بنُ طامِرٍ .
      قال : فالمعنى لأُسَوِّيَنَّ بينهم في العَطاءِ حتى يكونوا شيئاً واحداً ، ولا أُفَضِّلُ أَحداً على أَحد .
      قال الأَزهريُّ : ليس كما ظَنَّ ، وهذا حديث مشهور رواه أَهلُ الإِتْقانِ ، وكأَنها لغة يمَانِيَةٌ ، ولم تَفْشُ في كلام مَعَدٍّ .
      وقال الجوهري : هذا الحرف هكذا سُمِعَ وناسٌ يَجْعلونه هيَّانَ بنَ بَيَّانَ .
      قال : وما أُراه محفوظاً عن العرب .
      قال أَبو منصور : بَبَّانُ حَرْف رواه هشام بن سعد وأَبو معشر عن زيد بن أَسْلَم عن أَبيه سمعت عُمَر ، ومِثْلُ هؤُلاءِ الرُّواة لا يُخْطِئُونَ فيُغَيِّرُوا ، وبَبَّانُ ، وإِن لم يكن عربياً مَحْضاً ، فهو صحيح بهذا المعنى .
      وقال الليث : بَبَّانُ على تقدير فَعْلانَ ، ويقال على تقدير فَعَّالٍ .
      قال : والنون أَصلية ، ولا يُصَرَّفُ منه فِعْلٌ .
      قال : وهو والبَأْجُ بمعنى واحد .
      قال أَبو منصور : وكان رَأْيُ عمرَ ، رضي اللّه عنه ، في أَعْطِيةِ الناس التَّفْضِيلَ على السَّوابِقِ ؛ وكان رأْيُ أَبي بكرٍ ، رضي اللّه عنه ، التَّسْوِيةَ ، ثم رجَع عمرُ إِلى رأْي أَبي بكر ، والأَصل في رجوعه هذا الحديث .
      قال الأَزهري : وبَبَّانُ كأَنها لغة يمَانِيةٌ .
      وفي رواية عن عمر ، رضي اللّه عنه : لولا أَن أَتْرُكَ آخِرَ الناسِ بَبَّاناً واحداً ما فُتِحَتْ عليَّ قَريةٌ إِلا قَسَمْتُها أَي أَتركهم شيئاً واحداً ، لانه إِذا قَسَمَ البِلادَ المفتوحة على الغانِمين بقي من لم يَحْضُرِ الغَنِيمةَ ومَن يَجِيءُ بَعْدُ من المسلمين بغير شيءٍ منها ، فلذلك ترَكَها لتكون بينهم جَمِيعهم .
      وحكى ثعلب : الناسُ بَبَّانٌ واحِد لا رأْسَ لهم .
      قال أَبو علي : هذا فَعَّالٌ من باب كَوْكَبٍ ، ولا يكون فَعْلانَ ، لأَن الثلاثة لا تكون من موضع واحد .
      قال : وبَبَّةُ يَرُدُّ قول أَبي علي .
      "

    المعجم: لسان العرب

  10. بلغ
    • " بَلغَ الشيءُ يَبْلُغُ بُلُوغاً وبَلاغاً : وصَلَ وانْتَهَى ، وأَبْلَغَه هو إِبْلاغاً هو إِبْلاغاً وبَلَّغَه تَبْلِيغاً ؛ وقولُ أَبي قَيْسِ بنِ الأَسْلَتِ السُّلَمِيِّ :، قالَتْ ، ولَمْ تَقْصِدْ لِقِيلِ الخَنى : مَهْلاً فقد أَبْلَغْتَ أَسْماعي إِنما هو من ذلك أَي قد انْتَهَيْتَ فيه وأَنْعَمْتَ .
      وتَبَلَّغَ بالشيء : وصَلَ إِلى مُرادِه ، وبَلَغَ مَبْلَغَ فلان ومَبْلَغَتَه .
      وفي حديث الاسْتِسْقاء : واجْعَلْ ما أَنزلتَ لنا قُوّةً وبلاغاً إِلى حين ؛ البَلاغُ : ما يُتَبَلَّغُ به ويُتَوَصَّلُ إِلى الشيء المطلوب .
      والبَلاغُ : ما بَلَغَكَ .
      والبَلاغُ : الكِفايةُ ؛ ومنه قول الراجز : تَزَجَّ مِنْ دُنْياكَ بالبَلاغِ ، وباكِرِ المِعْدةَ بالدِّباغِ وتقول : له في هذا بَلاغٌ وبُلْغةٌ وتَبَلُّغٌ أَي كِفايةٌ ، وبَلَّغْتُ الرِّساةَ .
      والبَلاغُ : الإِبْلاغُ .
      وفي التنزيل : إِلاَّ بَلاغاً من الله ورسالاتِه ، أَي لا أَجِدُ مَنْحجى إِلا أَن أُبَلِّغَ عن اللهِ ما أُرْسِلْتُ به .
      والإِبلاغُ : الإِيصالُ ، وكذلك التبْلِيغُ ، والاسم منه البَلاغُ ، وبَلَّغْتُ الرِّسالَ .
      التهذيب : يقال بَلَّغْتُ القومَ بلاغاً اسم يقوم مقام التبْلِيغِ .
      وفي الحديث : كلُّ رافِعةٍ رَفَعَتْ عَنّا (* قوله « رفعت عنا » كذا بالأصل ، والذي في القاموس : علينا ، قال شارحة : وكذا في العباب .) من البلاغ فَلْيُبَلِّغْ عَنّا ، يروى بفتح الباء وكسرها ، وقيل : أَراد من المُبَلِّغِين ، وأَبْلغْتُه وبَلَّغْتُه بمعنى واحد ، وإِن كانت الرواية من البلاغ بفتح الباء فله وجهان : أَحدهما أَن البَلاغَ ما بلغ من القرآن والسنن ، والوجهُ الآخر من ذوي البَلاغِ أي الذين بَلَّغُونا يعني ذوي التبليغ ، فأَقام الاسم مقام المصدر الحقيقي كما تقول أَعْطَيْتُه عَطاء ، وأَما الكسر فقال الهرويّ : أُراه من المُبالِغين في التبْليغ ، بالَغَ يُبالِغُ مُبالَغةً وبِلاغاً إِذا اجْتَهد في الأَمر ، والمعنى في الحديث : كلُّ جماعةٍ أَو نفس تُبَلِّغُ عنا وتُذِيعُ ما تقوله فَلْتُبَلِّغْ ولْتَحْكِ .
      وأَما قوله عز وجل : هذا بَلاغٌ للناس وليُنْذَرُوا به ، أَي أَنزلناه ليُنْذَر الناسُ به .
      وبَلَّغَ الفارِسُ إِذا مَدَّ يدَه بِعِنانِ فرسه ليزيد في جَرْيِه .
      وبَلَغَ الغُلامُ : احْتَلَمَ كأَنه بَلَغَ وقت الكتابِ عليه والتكليفِ ، وكذلك بَلَغَتِ الجاريةُ .
      التهذيب : بلغ الصبيُّ والجارية إِذا أَدْركا ، وهما بالِغانِ .
      وقال الشافعي في كتاب النكاح : جارية بالِغٌ ، بغير هاء ، هكذا روى الأَزهريّ عن عبد الملك عن الربيع عنه ، قال الأَزهري : والشافعي فَصِيحٌ حجة في اللغة ، قال : وسمعت فُصَحاء العرب يقولون جارية بالغ ، وهكذا قولهم امرأَة عاشِقٌ ولِحيةٌ ناصِلٌ ، قال : ولو ، قال قائل جارية بالغة لم يكن خطأً لأَنه الأَصل .
      وبَلَغْتُ المكانَ بُلُوغاً : وصلْتُ إِليه وكذلك إِذا شارَفْتَ عليه ؛ ومنه قوله تعالى : فإِذا بَلَغْن أَجَلَهُنّ ، أَي قارَبْنَه .
      وبَلَغَ النبْتُ : انتهَى .
      وتَبالَغ الدِّباغُ في الجلد : انتهى فيه ؛ عن أَبي حنيفة .
      وبَلَغتِ النخلةُ وغيرُها من الشجر : حان إدْراكُ ثمرها ؛ عنه أَيضاً .
      وشيءٌ بالغ أَي جيِّدٌ ، وقد بلَغَ في الجَوْدةِ مَبْلغاً .
      ويقال : أَمْرُ اللهِ بَلْغ ، بالفتح ، أَي بالِغٌ من وقوله تعالى : إِن الله بالغ أَمره .
      وأَمرٌ بالِغٌ وبَلْغٌ : نافِذٌ يَبْلُغُ أَين أُرِيدَ به ؛ قال الحرث بن حِلِّزةَ : فهَداهُمْ بالأَسْودَيْنِ وأَمْرُ الْلَهِ بَلْغٌ بَشْقَى به الأَشْقِياءُ وجَيْشٌ بَلْغٌ كذلك .
      ويقال : اللهم سَمْعٌ لا بَلْغٌ وسِمْعٌ لا بِلْغٍ ، وقد ينصب كل ذلك فيقال : سَمعاً لا بَلْغاً وسِمْعاً لا بِلْغاً ، وذلك إِذا سمعت أَمراً منكراً أَي يُسْمَعُ به ولا يَبْلُغُ .
      والعرب تقول للخبر يبلغ واحدَهم ولا يحققونه : سَمْعٌ لا بَلْغٌ أَي نسمعه ولا يَبْلُغنا .
      وأَحْمَقُ بَلْغٌ وبِلْغٌ أَي هو من حَماقَتِه (* قوله « من حماقته » عبارة القاموس : مع حماقته .) يبلغ ما يريده ، وقيل : بالغ في الحُمْقِ ، وأَتْبَعُوا فقالوا : بِلْغٌ مِلْغٌ .
      وقوله تعالى : أَمْ لكم أَيمان علينا بالغةٌ ؛ قال ثعلب : معناه مُوجَبَةٌ أَبداً قد حلفنا لكم أَن نَفِيَ بها ، وقال مرة : أَي قد انتهت إِلى غايتها ، وقيل : يمينٌ بالغة أَي مؤكَّدةٌ .
      والمُبالَغةُ : أَن تَبْلُغَ في الأَمر جُهْدَك .
      ويقال : بُلِغَ فلان أَي جُهِدَ ؛ قال الراجز : إِنَّ الضِّبابَ خَضَعَتْ رِقابُها للسيفِ ، لَمَّا بُلِغَتْ أَحْسابُها أَي مَجْهودُها (* قوله « أي مجهودها » كذا بالأصل ، ولعله جهدت ليطابق بلغت ،) وأَحْسابُها شَجاعَتُها وقوّتُها ومَناقِبُها .
      وأَمرٌ بالغ : جيد .
      والبَلاغةُ : الفَصاحةُ .
      والبَلْغُ والبِلْغُ : البَلِيغُ من الرجال .
      ورجل بَلِيغٌ وبِلْغٌ : حسَنُ الكلام فَصِيحُه يبلغ بعبارة لسانه كُنْهَ ما في قلبه ، والجمعُ بُلَغاءُ ، وقد بَلُغَ ، بالضم ، بَلاغةً أَي صار بَلِيغاً .
      وقولٌ بَلِيغٌ : بالِغٌ وقد بَلُغَ .
      والبَلاغاتْ : كالوِشاياتِ .
      والبِلَغْنُ : البَلاغةُ ؛ عن السيرافي ، ومثَّل به سيبويه .
      والبِلَغْنُ أَيضاً : النّمَّام ؛ عن كراع .
      والبلغن : الذي يُبَلِّغُ للناسِ بعضِهم حدِيثَ بعض .
      وتَبَلَّغَ به مرضُه : اشتَّدّ .
      وبَلَغَ به البِلَغِينَ بكسر الباء وفتح اللام وتخفيفها ؛ عن ابن الأَعرابي ، إِذا اسْتَقْصَى في شَتْمِه وأَذاهُ .
      والبُلَغِينُ والبِلَغِينُ .
      الدّاهيةُ : وفي الحديث : أَن عائشة ، قالت لأَمير المؤمنين عليّ ، عليه السلام ، حين أُخِذَتْ يومَ الجملِ : قد بَلَغْتَ مِنّا البُِلَغِينَ ؛ معناه أَنَّ الحَرْبَ قد جَهَدَتْنا وبَلَغَتْ منا كل مَبْلَغٍ ، يروى بكسر الباء وضمها مع فتح اللام ، وهو مَثَلٌ ، معناه بَلَغْتَ منا كل مَبْلَغٍ .
      وقال أَبو عبيد في قولها قد بَلَغْتَ منا البُِلَغِينَ : إنه مثل قولهم لَقِيتَ منا البُرَحِينَ والأَقْوَرِينَ ، وكل هذا من الدَّواهِي ، قال ابن الأَثير : والأَصل فيه كأَنه قيل : خَطْبٌ بُلَغٌ وبِلَغٌ أَي بَلِيغٌ ، وأَمْرٌ بُرَحٌ وبِرَحٌ أَي مُبَرِّح ، ثم جمعا على السلامة إِيذاناً بأَنَّ الخطوب في شدّة نِكايَتِها بمنزلة العُقلاء الذين لهم قَصْد وتعمُّد .
      وبالَغَ فلان في أَمْرِي إذا يُقَصِّر فيه .
      والبُلْغَةُ : ما يُتَبَلَّغُ به من العيش ، زاد الأَزهري : ولا فَضْلَ فيه .
      وتَبَلَّغ بكذا أَي اكتفَى به .
      وبَلَّغَ الشيْبُ في رأْسه : ظهر أَوّلَ ما يظهر ، وقد ذكرت في العين المهملة أَيضاً ، قال : وزعم البصريون أَن ابن الأَعرابي صحّف في نوادِرِه فقال مكان بَلّعَ بَلَّغَ الشيبُ ، فلما قيل له إِنه تصحيف ، قال : بَلَّعَ وبَلَّغَ .
      قال أَبو بكر الصُّوليُّ : وقرئ يوماً على أَبي العباس ثعلب وأَنا حاضر هذا ، فقال : الذي أَكتب بَلَّغ ، كذ ؟

      ‏ قال بالغين معجمة .
      والبالِغاءُ : الأَكارِعُ في لغة أَهل المدينة ، وهي بالفارسية بايْها .
      والتَّبْلِغةُ : سَيْر يُدْرج على السِّيَة حيث انتهى طرَفُ الوَتَر ثلاث مِرارٍ أَو أَربعاً لِكَيْ يَثْبُتَ الوتر ؛ حكاه أَبو حنيفة جعل التبلغة اسماً كالتَّوْدِيةِ والتَّنْهِيةِ ليس بمصدر ، فتفهَّمه .
      "

    المعجم: لسان العرب



  11. بجد
    • " بَجَدَ بالمكان يَبْجُدُ بُجوداً وبَجَداً ؛ الأَخيرة عن كراع : كلاهما أَقام به ؛ وبَجَّدَ تَبْجيداً أَيضاً ، وبَجَدَت الإِبل بُجُوداً وبَجَّدَت : لزمت المرتع .
      وعنده بَجْدَة ذلك ، بالفتح ، أَي علمه ؛ ومنه يقال : هو ابن بَجْدَتها للعالم بالشيءِ المتقن له المميز له ، وكذلك يقال للدليل الهادي ؛ وقيل : هو الذي لا يبرح ، من قوله بَجَد بالمكان إِذا أَقام .
      وهو عالم ببُجْدَة أَمرك وبَجْدة أَمرك وبُجُدَة أَمرك ، بضم الباء والجيم ، أَي بدخيلته وبطانته .
      وجاءَنا بَجْدٌ من الناس أَي طَبَقٌ .
      وعليه بَجْدٌ من الناس أَي جماعة ، وجمعه بُجُودٌ ؛ قال كعب بن مالك : تلوذ البُجودُ بأَدرائنا ، من الضُّرّ ، في أَزَمات السّنينا

      ويقال للرجل المقيم بالموضع : إِنه لَباجِدٌ ؛

      وأَنشد : فكيف ولم تَنْفِطْ عَناقٌ ، ولم يُرَعْ سَوامٌ ، بأَكناف الأَجِرَّة ، باجِدُ والبَجْدُ من الخيل : مائة فأَكثر ؛ عن الهجري .
      والبِجاد : كساءٌ مخطط من أَكسية الأَعراب ، وقيل : إِذا غزل الصوف بسرة ونسج بالصِّيصَة ، فهو بِجاد ، والجمع بُجُدٌ ؛ ويقال للشُّقَّة من البُجُد : قَليحٌ ، وجمعه قُلُح ، قال : ورَفُّ البيت : أَن يَقْصُر الكِسْرُ عن الأَرض فيوصل بخرقة من البُجُد أَو غيرها ليبلغ الأَرض ، وجمعه رُفوف .
      أَبو مالك : رفائف البيت أَكسية تعلق إِلى الآفاق حتى تلحق بالأَرض ، ومنه ذو البِجادين وهو دليل النبي ، صلى الله عليه وسلم ، وهو عنبسة بن نهم (* قوله « وهو عنبسة بن نهم إلخ » عبارة القاموس وشرحه : ومنه عبدالله بن عبد نهم بن عفيف إلخ ).
      المزني .
      قال ابن سيده : أُراه كان يلبس كساءَين في سفره مع سيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، وقيل : سماه رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، بذلك لأَنه حين أَراد المصير إِليه قطعت أُمه بِجاداً لها قطعتين ، فارتدى بإِحداهما وائتزر بالأُخرى .
      وفي حديث جبير بن مطعم : نظرت والناس يقتتلون يوم حنين إِلى مثل البِجاد الأَسود يهوي من السماءِ ؛ البجاد : الكساءُ ، أَراد الملائكة الذين أَيدهم الله بهم .
      وأَصبحت الأَرض بَجْدةً واحدة إِذا طبقها هذا الجراد الأَسود .
      وفي حديث معاوية : أَنه مازح الأَحنف بن قيس فقال له : ما الشيءُ الملفف في البِجاد ؟، قال : هو السخينة يا أَمير المؤمنين ؛ الملفف في البِجاد : وطْبُ اللبن يلف فيه ليحمى ويدرك ، وكانت تميم تعير بها ، فلما مازحه معاوية بما يعاب به قومه مازحه الأَحنف بمثله .
      وبِجاد : اسم رجل ، وهو بِجاد بن رَيْسان .
      التهذيب : بُجُودات في ديار سعد مواضع معروفة وربما ، قالوا بُجُودة ؛ وقد ذكرها العجاج في شعره فقال : « بَجَّدْن للنوح » أَي أَقمن بذلك المكان .
      "

    المعجم: لسان العرب

  12. بجل
    • " التَّبجيل : التعظيم .
      بَجَّل الرجلَ : عَظَّمَه .
      ورجل بَجَال وبَجِيل : يُبَجِّله الناسُ ، وقيل : هو الشيخ الكبير العظيم السيد مع جَمَال ونُبْل ، وقد بَجُلَ بَجَالة وبُجُولاً ، ولا توصف بذلك المرأَة .
      شمر : البَجَال من الرجال الذي يُبَجِّله أَصحابه ويسوِّدونه .
      والبَجِيل : الأَمر العظيم .
      ورجل بَجَال : حَسَن الوجه .
      وكل غليظ من أَيِّ شيءٍ كان : بَجِيل .
      وفي الحديث : أَنه ، عليه السلام ، قال لِقَتْلى أُحُد : لَقِيتُم خيراً طويلاً ، ووُقِيتُم شَرًّا بَجِيلاً ، وسَبَقْتم سبقاً طويلاً .
      وفي الحديث : أَنه أَتَى القبور فقال : السلام عليكم أَصبتم خيراً بَجِيلاً أَي واسعاً كثيراً ، من التبجيل التعظيم ، أَو من البَجَال الضَّخْم .
      وأَمر بَجِيل : مُنْكَر عظيم .
      والبَاجل : المُخْصِب الحَسَنُ الحال من الناس والإِبل .
      ويقال للرجل الكثير الشحم : إِنه لباجل ، وكذلك الناقة والجمل .
      وشيخ بَجَال وبَجِيل أَي جَسِيم ؛ ورجل باجِل وقد بَجَل يَبْجُل بُجولاً : وهو الحسَن الجَسيمُ الخَصيب في جِسْمه ؛

      وأَنشد : وأَنت بالبابِ سَمِينٌ باجِل وبَجِلَ الرجلُ بَجَلاً : حسنت حاله ، وقيل : فَرِحَ .
      وأَبْجَله الشيءُ إِذا فَرِحَ به .
      والأَبْجَلُ : عِرْق غَلِيظ في الرِّجْلِ ، وقيل : هو عِرْق في باطِنِ مَفْصِلِ الساق في المَأْبِض ، وقيل : هو في اليد إِزَاءَ الأَكْحَل ، وقيل : هو الأَبْجَلُ في اليد ، والنَّسا في الرِّجْلِ ، والأَبْهَرُ في الظَّهْر ، والأَخْدَع في العُنُق ؛ قال أَبو خراش : رُزِئْتُ بَني أُمِّي ، فلما رُزِئْتُهم صَبَرْتُ ، ولم أَقْطَعْ عليهم أَبَاجِلي والأَبْجَل : عِرْق وهو من الفرس والبعير بمنزلة الأَكْحَل من الإِنسان .
      قال أَبو الهيثم : الأَبْجَل والأَكْحَل والصّافِنُ عُروق نُقْصَدُ ، وهي من الجداول لا من الأَوْرِدة .
      الليث : الأَبجلان عِرْقان في اليدين وهما في الأَكْحَلان من لَدُنِ المَنْكِب إِلى الكَتِف ؛

      وأَنشد : عاري الأَشَاجِعِ لم يُبْجَل أَي لم يُقْصَد أَبْجَلُه .
      وفي حديث سعد بن معاذ : أَنه رُمِيَ يوم الأَحزاب فقطعوا أَبْجَلَه ؛ الأَبْجَل : عِرْق في باطن الذراع ، وقيل : هو عرق غليظ في الرِّجل فيما بين العصب والعظم .
      وفي حديث المستهزئين : أَما الوليدبن المغيرة فأَوْمأَ جبريل إِلى أَبْجَله .
      والبُجْل : البُهْتان العظيم ، يقال : رميته ببُجْل ؛ وقال أَبو دُوادٍ الإِيادي : امرَأَ القَيْسِ بن أَرْوَى مُولِيا إِن رآني لأَبُوأَنْ بسُبَد (* امرؤ القيس بن أروى مقسم على الاخبار وهو ظاهر إن صحت به الرواية .
      ووقع في مادة « سبد » بحراً ؛ والصواب بجراً ، بالجيم ، كما هي رواية غير الليث ).
      قُلْتَ بُجْلاً قلتَ قوْلاً كاذباً ، إِنَّما يَمْنَعُني سَيْفي ويَ ؟

      ‏ قال الأَزهري : وغيره يقوله بُجْراً ، بالراء ، بهذا المعنى ، قال : ولم أَسمعه باللام لغير الليث ، قال : وأَرجو أَن تكون اللام لغة ، فإِن الراء واللام متقارباً المخرج وقد تعاقباً في مواضع كثيرة .
      والبَجَلُ : العَجَب .
      والبَجْلة : الصغيرة من الشَّجَر ؛ قال كثير : وبِجتدِ مُغْزِلَةٍ تَرُودُ بوَجْرَةٍ بَجَلاتِ طَلْحٍ ، قد خُرِفْنَ ، وضَالِ وبَجَلي كذا وبَجَلي أَي حَسْبي ؛ قال لبيد : بَجَلي الآنَ من العَيْشِ بَجَ ؟

      ‏ قال الليث : هو مجزوم لاعتماده على حركات الجيم وأَنه لا يتمكن في التصريف .
      وبَجَلْ : بمعنى حَسْب ؛ قال الأَخفش هي ساكنة أَبداً .
      يقولون : بَجَلْك كما يقولون قَطْك إِلا أَنهم لا يقولون بَجَلْني كما يقولون قَطْني ، ولكن يقولون بَجَلي وبَجْلي أَي حَسْبي ، قال لبيد : فَمَتى أَهْلِكْ فلا أَحْفِلْه ، بَجَلي الآنَ من العَيْشِ بَجَل وفي حديث لُقْمان بن عاد حين وصف إِخْوته لامرأَة كانوا خَطَبوها ، فقال : ‏ لقمانُ في أَحدهم : خُذي مني أَخي ذا البَجَل ؛ قال أَبو عبيدة : معناه الحَسْبُ والكِفَاية ؛ قال : ووجهه أَنه ذَمَّ أَخاه وأَخبر أَنه قَصير الهِمَّة وأَنه لا رَغْبَة له في مَعالي الأُمور ، وهو راضٍ بأَن يُكْفَي الأُمور ويكونَ كَلاٍّ على غيره ، ويقول حَسْبي ما أَنا فيه ؛ وأَما قوله في أَخيه الآخر : خُذِي مني أَخي ذا البَجْلة يحمل ثِقْلي وثِقْله ، فإِن هذا مدح ليس من الأَوَّل ، يقال : ذو بَجْلة وذو بَجَالة ، وهو الرُّوَاءُ والحُسْن والحَسَب والنُّبْل ، وبه سمي الرجل بَجَالة .
      إِنه لذو بَجْلة أَي شارة حَسَنَة ، وقيل : كانت هذه أَلْقاباً لهم ، وقيل : البَجَال الذي يُبَجِّله الناس أَي يعظمونه .
      الأَصمعي في قوله خذي مني أَخي ذا البَجَلَ : رجل بَجَالٌ وبَجيل إِذا كان ضَخْماً ؛ قال الشاعر : شَيْخاً بَجَالاً وغُلاماً حَزْوَرَا ولم يفسر قوله أَخي ذا البجلة ، وكأَنه ذهب به إِلى معنى البَجَل .
      الليث : رجل ذو بَجَالة وبَجْلة وهو الكَهْل الذي تَرَى له هَيئة وتَبْجيلاً وسِنّاً ، ولا يقال امرأَة بَجَالة .
      الكسائي : رجل بَجَال كبير عظيم .
      أَبو عمرو : البَجَال الرجل الشيخ السيد ؛ قال زهير ابن جناب الكلبي ، وهو أَحد المُعَمَّرين : أَبَنِيَّ ، إِن أَهْلِكْ فإِني قد بَنَيْتُ لكن بَنيَّه وجَعَلْتُكُم أَوْلادَ سا دات ، زِناُكُم وَرِيّة من كل ما نالَ الفَتَى قد نِلْتُه ، إِلا التَّحِيّة فالمَوْتُ خَيْرٌ للفَتَى ، فَليَهْلِكَنْ وبه بَقِيّه ، مِن أَن يرى الشَّيخ البَجَا لَ يُقادُ ، يُهْدَى بالعَشِيّه ولَقَدْ شَهِدْتُ النارَ لِلْـ أَسْلافِ تُوقَد في طَمّيه وخَطَبْتُ خُطْبَة حازِمٍ ، غَيْرِ الضعيفِ ولا العَيِيّه ولقدْ غَدَوْتُ بمُشرِف الـ حَجَباتِ لم يَغْمِزْ شَظيّه فأَصَبْتُ من بَقَر الحبا ب ، وصِدتُ من حُمُر القِفّيه ولقد رَحَلْت البازِلَ الـ كَوْماءَ ، لَيْسَ لها وَليّه فجعل قوله يُهْدَى بالعَشِيّة حالاً ليُقاد كأَنه ، قال يُقاد مَهْدِيّاً ، ولولا ذلك لقال ويُهْدَى بالواو .
      وقد أَبْجَلَني ذلك أَي كَفاني ؛ قال الكميت يمدح عبد الرحيم بن عَنْبَسَة بن سعيد بن العاص : وعَبْدُ الرَّحيم جِمَاعُ الأُمُور ، إِليه انْتَهى اللَّقَمُ المُعْمَلُ إِليه مَوارِدُ أَهلِ الخَصَاص ، ومِنْ عنده الصَّدَرُ المُبْجِلُ اللَّقَم : الطريق الواضح ، والمُعْمَل : الذي يكثر فيه سير الناس ، والمَوارِدُ : الطُّرُقُ ، واحدتها مَوْرِدَةٌ ؛ وأَهل الخَصاص : أَهْلُ الحاجة ، وجِماعُ الأُمور : تَجتمع إِليه أُمور الناس من كل ناحية .
      أَبو عبيد : يقال بَجَلك دِرْهَمٌ وبَجْلُك درهمٌ .
      وفي الحديث : فأَلقى تَمَراتٍ في يده وقال : بَجَلي من الدنيا أَي حَسْبي منها ؛ ومنه قول الشاعر يوم الجَمَل : نحن بَني ضَبَّة أَصحابُ الجَمَل ، رُدُّوا عَلَيْنا شَيْخَنا ثُمَّ بَجَل أَي ثمَّ حَسْبُ ؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي : مَعاذَ العَزيز الله أَنْ يُوطِنَ الهَوَى فُؤَادِيَ إِلْفاً ، لَيْسَ لي بِبَجِيل فسره فقال : هو من قولك بَجَلي كذا أَي حَسْبي ، وقال مرة : ليس بمُعَظِّم لي ، وليس بِقَوِيٍّ ، وقال مرة : ليس بعظيم القدر مُشْبِه لي .
      وبَجَّل الرجلَ :، قال له بَجَلْ أَي حَسْبُك حيث انتهيت ؛ قال ابن جني : ومنه اشتق الشيخ البَجَال والرجل البَجِيل والتبجيل .
      وبَجيلَة : قبيلة من اليمن والنسبة إِليهم بَجَلِيٌّ ، بالتحريك ، ويقال إِنهم من مَعَدّ لأَن نزار بن مَعَدّ وَلَدَ مُضَرَ وربيعة وإِياداً وأَنماراً ثم إِن أَنماراً وَلَد بَجيلة وخَثْعَم فصاروا باليمن ؛ أَلا ترى أَن جرير ابن عبدِ الله البَجَلي نافر رجلاً من اليَمَن إِلى الأَقْرَع ابن حابس التَّمِيمي حَكَم العرب فقال : يا أَقْرَعُ بنَ حابسٍ يا أَقْرَعُ إِنك إِن يُصْرَعْ أَخُوك تُصْرَعُ فجعل نفسه له أَخاً ، وهو مَعَدِّيٌّ ، وإِنما رفع تُصْرَع وحقُّه الجزم على إِضمار الفاء كما ، قال عبد الرحمن ابن حسان : مَنْ يَفْعَلِ الحَسَناتِ ، اللهُ يشكرُها ، والشَّرُّ بالشرِّ عندَ الله مِثْلانِ اي فالله يشكرها ، ويكون ما بعد الفاء كلاماً مبتدأً ، وكان سيبوبه يقول : هو على تقديم الخبر كأَنه ، قال إِنك تُصْرع إِن يصرع أَخوك ، وأَما البيت الثاني فلا يختلفون أَنه مرفوع بإِضمار الفاء ؛ قال ابن بري : وذكر ثعلب أَن هذا البيت للحصين بن القعقاع والمشهور أَنه لجرير .
      وبَنُو بَجْلة : حَيٌّ من العرب ؛ وقول عمرو ذي الكلب : بُجَيْلَةُ يَنْذِروا رَمْيِي وفَهْمٌ ، كذلك حالُهم أَبَداً وحالي (* قوله : ينذروا ، بالجزم ، هكذا في الأصل ) إِنما صَغَّر بَجْلَة هذه القبيلَة .
      وبنو بَجالة : بطن من ضَبَّة .
      التهذيب : بَجْلَة حَيٌّ من قيس عَيْلانَ .
      وبَجْلَة : بطن من سُلَيِّم ، والنسبة إِليهم بَجْليٌّ ، بالتسكين ؛ ومنه قول عنترة : وآخَر منهم أَجْرَرْتُ رُمْحي ، وفي البَجَلِيِّ مِعْبَلَةٌ وَقيعُ "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: