وصف و معنى و تعريف كلمة ببطم:


ببطم: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ باء (ب) و تنتهي بـ ميم (م) و تحتوي على باء (ب) و باء (ب) و طاء (ط) و ميم (م) .




معنى و شرح ببطم في معاجم اللغة العربية:



ببطم

جذر [بطم]

  1. بُطم: (اسم)
    • البُطْمُ : شجرة الحبّة الخضراء، من الفصيلة الفستقية، شجرتها من أربعة أَمتار إلى ثمانية، تنبت في الأراضي الجبلية، ثمرتها حَسَكةٌ مُفَلْطَحَة خضراء، تنْقشر عن غِلاف خشبيّ يحوي ثمرة واحدة، تؤكل في بلاد الشام
    • مفرد بُطْمَة
  2. بُطْم: (اسم)
    • بُطْم : جمع بُطْمَة
  3. بُطميّات: (اسم)
    • فَصيلَةٌ مِنْ ذَواتِ الفِلْقَتَيْنِ، تَشْمُلُ البُطْمَ والفُسْتُقَ
  4. أَتَى بِطِمٍّ:
    • بِعَجَبٍ عَجِيبٍ.


,
  1. بطم
    • "البُطْمُ: شجَر الحبَّةِ الخَضْراء، واحدته بُطمةٌ، ويقال بالتشديد، وأهل اليمن يسمُّونها الضَّرْو.
      والبُطْمُ: الحبَّة الخَضْراء، عند أَهل العالِية.
      الأَصمعي: البُطُمُ، مثقَّلة، الحبَّة الخَضْراء.
      والبُطَيْمة: بُقْعة معروفة؛ قال عديّ بن الرِّقاع: وعُونٍ يُباكِرْنَ البُطَيْمَة مَوْقِعا،حَزأنَ فما يَشْرَبْنَ إلاّ النَّقائِعا"

    المعجم: لسان العرب

  2. البُطْمُ
    • ـ البُطْمُ ، والبُطُمُ: الحَبَّةُ الخَضْراء، أو شَجَرُها، ثَمَرُهُ مُسَخِّنٌ مُدِرٌّ باهيٌّ، نافِعٌ للسُّعالِ واللَّقْوَةِ والكُلْيَةِ، وتَغْلِيفُ الشَّعَرِ بوَرَقِهِ الجافِّ المَنْخُولِ يُنْبِتُهُ ويُحَسِّنُهُ.

    المعجم: القاموس المحيط

  3. البُطْمُ
    • البُطْمُ : شجرة الحبّة الخضراء، من الفصيلة الفستقية، شجرتها من أربعة أَمتار إلى ثمانية، تنبت في الأراضي الجبلية، ثمرتها حَسَكةٌ مُفَلْطَحَة خضراء، تنْقشر عن غِلاف خشبيّ يحوي ثمرة واحدة، تؤكل في بلاد الشام.

    المعجم: المعجم الوسيط



  4. بُطْمٌ
    • (نبات).
      1.: شَجَرٌ مِنْ فَصيلَةِ البُطْمِيَّاتِ يُشْبِهُ شَجَرَ الفُستُقِ. لَهُ أَوْراقٌ صَغيرَةٌ وَعَناقيدُ تَتَضَمَّنُ حَبّاً صَغيراً أَخْضَرَ يُغَلِّفُها غِشاءٌ أَبْيَضُ. لَهُ صَمْغٌ قَوِيُّ الرَّائِحَةِ.
      2.: حَبُّ شَجَرِ البُطْمِ.

    المعجم: الغني

  5. بُطْم
    • بُطْم :-
      مفرد بُطْمَة: (النبات) شجر الحبّة الخضراء من الفصيلة الفستقيّة تعلو لعدّة أمتار في الأراضي الجبليّة، ثمرتها ذات غلاف خشبيّ، تؤكل في الشام.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  6. بطمة
    • بطمة
      1-واحدة البطم

    المعجم: الرائد

  7. بطم

    • ب ط م: البُطْمُ الحبة الخضراء

    المعجم: مختار الصحاح

  8. بُطْمِيَّاتٌ
    • : فَصيلَةٌ مِنْ ذَواتِ الفِلْقَتَيْنِ، تَشْمُلُ البُطْمَ والفُسْتُقَ.

    المعجم: الغني

  9. بُطم
    • بطم
      1-شجر يشبه شجر الفستق، له صمغ قوي الرائحة، وعناقيد ذات حب صغير أحمر أو أزرق أو أبيض

    المعجم: الرائد

  10. بطم
    • هي شجرة الحبة الخضراء.


    المعجم: الأعشاب

,
  1. زَجاهُ
    • ـ زَجاهُ : ساقَهُ ، ودَفَعَهُ ، كَزَجَّاهُ وأزْجاهُ ،
      ـ زَجا الأَمْرُ زَجْواً وزُجُوًّا وزَجاءً : تَيَسَّر ، واسْتَقامَ ،
      ـ زَجا الخَراجُ زَجاءً : تَيَسَّرَ جِبايَتَه ،
      ـ زَجا فُلانٌ : انْقَطَعَ ضَحِكُهُ .
      ـ بِضاعَةٌ مُزْجاةٌ : قَليلَةٌ ، أو لم يَتِمَّ صَلاحُها .
      ـ زَجاءُ : النَّفاذُ في الأَمْرِ .
      ـ هو أزْجَى منه : أشَدُّ نَفَاذاً .
      ـ زَواجِي : قرية بالمَهْجَمِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. ببضاعة مزجاة
    • بأثمان رديئة كاسدة
      سورة : يوسف ، آية رقم : 88

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  3. ببطن مكّة
    • بالحديبية قرب مكّة
      سورة : الفتح ، آية رقم : 24



    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  4. بضع
    • " بَضَعَ اللحمَ يَبْضَعُه بَضْعاً وبَضَّعه تَبْضِيعاً : قطعه ، والبَضْعةُ : القِطعة منه ؛ تقول : أَعطيته بَضع من اللحم إِذا أَعطيته قِطعة مجتمعة ، هذه بالفتح ، ومثلها الهَبْرة ، وأَخواتها بالكسر ، مثل القِطْعةِ والفِلْذةِ والفِدْرةِ والكِسْفةِ والخِرْقةِ وغير ذلك مما لا يُحصى .
      وفلان بَضْعة من فلان : يُذْهَب به إِلى الشبَه ؛ وفي الحديث : فاطِمةُ بَضْعة منِّي ، من ذلك ، وقد تكسر ، أَي إِنها جُزء مني كما أَن القِطْعة من اللحم ، والجمع بَضْع مثل تَمْرة وتَمْر ؛ قال زهير : أَضاعَتْ فلم تُغْفَرْ لها غَفَلاتُها ، فلاقَتْ بَياناً عند آخِرِ مَعْهَدِ (* قوله « تبيئة » كذا بالأصل هنا ، وسيأتي في دسع تاءية ولعله نبيئة بالنون أوله أَي أَرض غير مرتفعة ) قَمِنِ مِنَ الحِدْثانِ ، نابي المَضْجَعِ عَرَّسْتُه ، ووِسادُ رأْسِي ساعِدٌ خاظِي البَضِيعِ ، عُروقه لم تَدْسَعِ أَي عُروقُ ساعِده غيرُ ممتلئة من الدَّم لأَن ذلك إِنما يكون للشيوخ .
      وإِن فلاناً لشديدُ البَضْعةِ حَسَنُها إِذا كان ذا جِسم وسِمَن ؛ وقوله : ولا عَضِل جَثْل كأَنَّ بَضِيعَه يَرابِيعُ ، فوقَ المَنْكِبَيْن ، جُثُومُ يجوز أَن يكون جمع بَضْعة وهو أَحسن لقوله يَرابِيع ويجوز أَن يكون اللحم .
      وبَضَع الشيءَ يَبْضعُه : شَقَّه .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : أَنه ضرب رجلاً أَقْسَمَ على أُم سَلمة ثلاثين سوطاً كلُّها تَبْضَع وتَحْدُر أَي تَشقُّ الجلد وتقطع وتَحْدر الدَّم ، وقيل : تَحْدُر تُوَرِّم .
      والبَضَعةُ : السِّياطُ ، وقيل : السُّيوف ، واحدها باضِع ؛ قال الراجز : وللسِّياطِ بَضَعَه ؟

      ‏ قال الأَصمعي : يقال سَيْفٌ باضِعٌ إِذا مَرَّ بشيء بضَعَه أَي قطَع منه بَضْعة ، وقيل : يَبْضَعُ كلَّ شيء يقطَعُه ؛

      وقال : مِثْلِ قُدامى النَّسْرِ ما مَسَّ بضَعْ وقول أَوْس بن حَجَر يصف قوساً : ومَبْضُوعة منْ رأْسِ فَرْعٍ شَظِيّة يعني قَوساً بضَعها أَي قطعَها .
      والباضِعُ في الإِبل : مثل الدَّلاَّل في الدُّور (* قوله « يجنب » هو بصيغة المبني للمفعول وتقدم ضبطه في مادة سأد بفتح الياء .) ساد مقلوب من الإِسْآدِ وهو سَيْرُ الليل .
      تجَرَّمَ في البَضِيعِ أَي أَقام في الجزيرة ، وقيل : تجرَّم أَي قَطعَ ثماني ليال لا يَبْرَح مكانَه ،

      ويقال للذي يُصْبح حيث أَمْسى ولم يبرح مكانه سادٍ ، وأَصله من السُّدَى وهو المُهْمَلُ وهذا الصحيح .
      والعَيْقةُ : ساحل البحر ، يَلْوِي بَعيقات أَي يذهب بما في ساحل البحر .
      ويُجْنَبُ أَي تَصِيبه الجَنُوب ؛ وقال القتيبي في قول أَبي خِراش الهذلي : فلمّا رأَيْنَ الشمْسَ صارت كأَنها ، فُوَيْقَ البَضِيعِ في الشُّعاعِ ، خَمِيل ؟

      ‏ قال : البَضِيعُ جزيرة من جزائر البحر ، يقول : لما همَّت بالمَغِيب رأَينَ شُعاعَها مثل الخَمِيلِ وهو القَطِيفة .
      والبُضَيعُ مصغَّر : مكان في البحر ؛ وهو في شعر حسّان بن ثابت في قوله : أَسَأَلْتَ رَسْمَ الدارِ أَمْ لم تَسْأَلِ بَيْنَ الخَوابي ، فالبُضَيْعِ فحَوْمَل ؟

      ‏ قال الأَثرم : وقيل هو البُصَيْعُ ، بالصاد غير المعجمة ، قال الأَزهري : وقد رأَيته وهو جبل قصير أَسود على تلّ بأَرض البلسةِ فيما بين سيل وذات الصَّنَمين بالشام من كُورة دِمَشْق ، وقيل : هو اسم موضع ولم يُعَيَّنْ .
      والبَضِيعُ والبُضَيْعُ وباضِعٌ : مواضِعُ .
      وبئر بُضاعة التي في الحديث ، تكسر وتضم ، وفي الحديث : أَنه سئل عن بئر بُضاعة ، قال : هي بئر معروفة بالمدينة ، والمحفوظ ضم الباء ، وأَجاز بعضهم كسرها وحكي بالصاد المهملة .
      وفي الحديث ذكر أَبْضَعة ، وهو مَلِك من كِنْدةَ بوزن أَرْنَبة ، وقيل : هو بالصاد المهملة .
      وقال البشتي : مررت بالقوم أَجمعين أَبضعين ، بالضاد ، قال الأَزهري : وهذا تصحيف واضح ، قال أَبو الهيثم الرازي : العرب تُوَكِّد الكلمة بأَربعة توَاكِيدَ فتقول : مررت بالقوم أَجمعين أَكتعين أَبصعين أَبتعين ، بالصاد ، وكذلك روي عن ابن الأَعرابي ، قال : وهو مأْخوذ من البَصْع وهو الجمْع .
      "

    المعجم: لسان العرب

  5. بطن
    • " البَطْنُ من الإنسان وسائِر الحيوان : معروفٌ خلاف الظَّهْر ، مذكَّر ، وحكى أَبو عبيدة أَن تأْنيثه لغةٌ ؛ قال ابن بري : شاهدُ التذكير فيه قولُ ميّةَ بنتِ ضِرار : يَطْوي ، إذا ما الشُّحُّ أَبْهَمَ قُفْلَه ، بَطْناً ، من الزادِ الخبيثِ ، خَميصا وقد ذَكرْنا في ترجمة ظهر في حرف الراء وجهَ الرفع والنصب فيما حكاه سيبويه من قولِ العرب : ضُرِبَ عبدُ الله بَطْنُه وظهرُه ، وضُرِبَ زيدٌ البطنُ والظهرُ .
      وجمعُ البَطْنِ أَبطُنٌ وبُطُونٌ وبُطْنانٌ ؛ التهذيب : وهي ثلاثةُ أَبْطُنٍ إلى العَشْرِ ، وبُطونٌ كثيرة لِما فوْقَ العَشْرِ ، وتصغيرُ البَطْنِ بُطَيْنٌ .
      والبِطْنةُ : امتلاءُ البَطْنِ من الطعام ، وهي الأَشَرُ من كَثْرةِ المال أَيضاً .
      بَطِنَ يَبْطَنُ بَطَناً وبِطْنةً وبَطُنَ وهو بَطينٌ ، وذلك إذا عَظُمَ بطْنُه .
      ويقال : ثَقُلَتْ عليه البِطْنةُ ، وهي الكِظَّة ، وهي أَن يَمْتلِئَ من الطعام امتلاءً شديداً .
      ويقال : ‏ ليس ‏ للبِطْنةِ خيرٌ من خَمْصةٍ تَتْبَعُها ؛ أَراد بالخَمْصَة الجوعَ .
      ومن أَمثالهم : البِطْنة تُذْهِبُ الفِطْنةَ ؛ ومنه قول الشاعر : يا بَني المُنْذرِ بن عَبْدانَ ، والبِطنةُ ممّا تُسَفِّهُ الأَحْلاما

      ويقال : مات فلانٌ بالبَطَنِ .
      الجوهري : وبُطِنَ الرجلُ ، على ما لم يسمَّ فاعله ، اشْتَكَى بَطْنَه .
      وبَطِن ، بالكسر ، يَبْطَن بَطَناً : عَظُم بَطْنُه من الشِّبَعِ ؛ قال القُلاخ : ولم تَضَعْ أَولادَها من البَطَنْ ، ولم تُصِبْه نَعْسَةٌ على غَدَنْ والغَدَنُ : الإسْتِرخاءُ والفَتْرة .
      وفي الحديث : المَبْطونُ شهيدٌ أَي الذي يموتُ بمَرَض بَطْنه كالاسْتِسْقاء ونحوه ؛ ومنه الحديث : أَنَّ امرأَةً ماتت في بَطَن ، وقيل : أَراد به ههنا النِّفاسَ ، قال : وهو أَظهر لأَن ال بخاريّ ترْجَم عليه باب الصلاة على النُّفَساء .
      وقوله في الحديث : تَغْدُو خِماصاً وتَرُوحُ بِطاناً أَي ممتَلِئةَ البُطونِ .
      وفي حديث موسى وشعيبٍ ، على نبيّنا وعليهما الصلاة والسلام ، وعَوْد غَنَمِه : حُفَّلاً بِطاناً ؛ ومنه حديث عليّ ، عليه السلام : أَبِيتُ مِبْطاناً وحَوْلي بُطونٌ غَرْثى ؛ المِبْطان : الكثيرُ الأَكل والعظيمُ البطنِ .
      وفي صفة علي ، عليه السلام : البَطِينُ الأَنْزَعُ أَي العظيمُ البطْنِ .
      ورجلٌ بَطِنٌ : لا هَمَّ له إلاَّ بَطْنُه ، وقيل : هو الرَّغيب الذي لا تَنْتَهِي نفسُه من الأَكل ، وقيل : هو الذي لا يَزَالُ عظيمَ البَطْنِ من كثرةِ الأَكل ، وقالوا : كِيسٌ بَطينٌ أَي مَلآنُ ، على المَثَل ؛

      أَنشد ثعلبٌ لبعض اللُّصوص : فأَصْدَرْتُ منها عَيْبةً ذاتَ حُلَّةٍ ، وكِيسُ أَبي الجارُودِ غَيْرُ بَطينِ ورجل مِبْطانٌ : كثيرُ الأَكل لا يَهُمُّه إلا بَطْنُه ، وبَطينٌ : عظيمُ البَطْنِ ، ومُبَطَّنٌ : ضامِر البَطْنِ خَميصُه ، قال : وهذا على السَّلْب كأَنه سُلِبَ بَطْنَه فأُعْدِمَه ، والأُنثى مُبَطَّنةٌ ، ومَبْطونٌ : يَشْتَكي بَطْنَه ؛ قال ذو الرمة : رَخِيمات الكلامِ مُبَطَّنات ، جَواعِل في البُرَى قَصَباً خِدالا ومن أَمثالهم : الذئب يُغْبَط بِذي بَطْنه ؛ قال أَبو عبيد : وذلك أَنه لا يُظَنُّ به أَبداً الجوع إنما يُظَنّ به البِطْنةُ لِعَدْوِه على الناس والماشِيَةِ ، ولعلَّه يكونُ مَجْهوداً من الجوع ؛

      وأَنشد : ومَنْ يَسْكُنِ البَحْرَيْنِ يَعْظُمْ طِحالُه ، ويُغْبَطُ ما في بَطْنه وهْو جائعُ وفي صفة عيسى ، على نبينا وعليه أَفضل الصلاة والسلام : فإذا رجُل مُبَطَّنٌ مثلُ السَّيف ؛ المُبَطَّنُ : الضامِرُ البَطْن ، ويقال للذي لا يَزالُ ضَخْمَ البطنِ من كثرة الأَكل مِبْطانٌ ، فإذا ، قالوا رَجُلٌ مُبَطَّنٌ فمعناه أَنه خَميص البَطْن ؛ قال مُتمّم بن نُوَيرة : فَتىً غَيْرَ مِبْطانِ العَشِيَّةِ أَرْوعا ومن أَمثال العرب التي تُضْرَب للأَمر إذا اشتدّ : التَقَتْ حَلْقَتا البِطانِ ، وأَما قول الراعي يصف إبلاً وحالبها : إذا سُرِّحَتْ من مَبْرَكٍ نامَ خلفَها ، بمَيْثاءَ ، مِبْطان الضُّحى غير أَرْوعا مِبْطانُ الضُّحى : يعني راعياً يُبادِر الصَّبوح فيشرَبُ حتى يَميلَ من اللَّبَن .
      والبَطينُ : الذي لا يَهُمُّه إلا بَطْنُه .
      والمَبْطُونُ : العَليل البَطْنِ .
      والمِبْطانُ : الذي لا يزالُ ضخْمَ البطنِ .
      والبَطَنُ : داءُ البَطْن .
      ويقال : بَطَنَه الداءُ وهو يَبْطُنُه ، إذا دَخَله ، بُطوناً .
      ورجل مَبْطونٌ : يَشْتَكي بَطْنَه .
      وفي حديث عطاء : بَطَنتْ بك الحُمَّى أَي أَثَّرَت في باطنك .
      يقال : بَطَنَه الداءُ يبطُنه .
      وفي الحديث : رجل ارْتَبَطَ فرَساً لِيَسْتبْطِنَها أَي يَطْلُبَ ما في بطنها من النِّتاج .
      وبَطَنَه يبْطُنُه بَطْناً وبَطَنَ له ، كِلاهما : ضرَب بَطْنَه .
      وضرَب فلانٌ البعيرَ فبَطَنَ له إذا ضرَب له تحت البَطْن ؛ قال الشاعر : إذا ضرَبْتَ مُوقَراً فابْطُنْ لهْ ، تحتَ قُصَيْراهُ ودُون الجُلَّهْ ، فإنَّ أَنْ تَبْطُنَهُ خَيرٌ لَهْ أَراد فابطُنْه فزاد لاماً ، وقيل : بَطَنَه وبَطَن له مثل شَكَره وشَكَرَ له ونصَحَه ونصحَ له ، قال ابن بري : وإنما أَسكن النون للإدغام في اللام ؛ يقول : إذا ضربت بعيراً مُوقَراً بحِمْله فاضْرِبْه في موضع لا يَضُرُّ به الضربُ ، فإنّ ضرْبَه في ذلك الموضع من بطْنه خير له من غيره .
      وأَلقَى الرجلُ ذا بَطْنه : كناية عن الرَّجيع .
      وأَلْقَت الدَّجاجةُ ذا بَطْنِها : يعني مَزْقَها إذا باضت .
      ونثرَت المرأَةُ بَطْنَها ولداً : كَثُر ولدُها .
      وأَلقت المرأَةُ ذا بطنِها أَي وَلَدَت .
      وفي حديث القاسم بن أَبي بَرَّةَ : أَمَرَ بعشَرَةٍ من الطَّهارة : الخِتانِ والاستِحدادِ وغَسْلِ البَطِنةِ ونَتْفِ الإبْطِ وتقليم الأَظفار وقصِّ الشارب والاستِنْثار ؛ قال بعضهم : البَطِنة هي الدبُر ، هكذا رواها بَطِنة ، بفتح الباء وكسر الطاء ؛ قال شمر : والانتِضاحُ (* قوله « والانتضاح » هكذا بدون ذكره في الحديث ).
      الاسْتِنجاءُ بالماء .
      والبَطْنُ : دون القبيلة ، وقيل : هو دون الفَخِذِ وفوق العِمارة ، مُذَكَّر ، والجمع أَبْطُنٌ وبُطُونٌ .
      وفي حديث علي ، عليه السلام : كَتَب على كلِّ بطْنٍ عُقولَه ؛ قال : البَطْنُ ما دون القبيلة وفوق الفخِذ ، أَي كَتَب عليهم ما تَغْرَمُه العاقلة من الدِّيات فبَيَّن ما على كل قوم منها ؛ فأَما قوله : وإنَّ كِلاباً هذه عَشْرُ أَبْطُنٍ ، وأَنتَ بريءٌ من قبَائِلِها العَشْر فإنه أَنّث على معنى القبيلة وأَبانَ ذلك بقوله من قبائلها العشر .
      وفرسٌ مُبَطَّنٌ : أَبيضُ البَطْنِ والظهر كالثوب المُبطَّن ولَوْنُ سائرِه ما كان .
      والبَطْنُ من كل شيء : جَوْفُه ، والجمع كالجمع .
      وفي صفة القرآن العزيز : لكل آية منها ظَهْرٌ وبطْن ؛ أَراد بالظَّهْرِ ما ظَهَرَ بيانُه ، وبالبَطْن ما احتيج إلى تفسيره كالباطِن خلاف الظاهر ، والجمع بَواطِنُ ؛

      وقوله : وسُفْعاً ضِياهُنَّ الوَقودُ فأَصْبَحَت ظواهِرُها سُوداً ، وباطِنُها حُمْرا أَراد : وبواطِنُها حُمْراً فوَضع الواحدَ موضعَ الجمع ، ولذلك استَجاز أَن يقول حُمْراً ، وقد بَطُنَ يَبْطُنُ .
      والباطِنُ : من أَسماء الله عز وجل .
      وفي التنزيل العزيز : هو الأَوّلُ والآخِرُ والظاهر والباطن ؛ وتأْويلُه ما روي عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، في تَمْجيد الربّ : اللهمّ أَنتَ الظاهِر فليس فوقَك شيءٌ ، وأَنت الباطِنُ فليس دونَك شيء ، وقيل : معناه أَنه علِمَ السرائرَ والخفيَّاتِ كما علم كلَّ ما هو ظاهرُ الخَلْقِ ، وقيل : الباطِن هو المُحْتَجِب عن أَبصار الخلائِق وأَوْهامِهم فلا يُدرِكُه بَصَر ولا يُحيطُ به وَهْم ، وقيل : هو العالمُ بكلِّ ما بَطَن .
      يقال : بَطَنْتُ الأَمرَ إذا عَرَفتَ باطنَه .
      وقوله تعالى : وذَرُوا ظاهرَ الإثْمِ وباطِنَه ؛ فسره ثعلب فقال : ظاهرُه المُخالَّة وباطنُه الزِّنا ، وهو مذكور في موضعه .
      والباطِنةُ : خلافُ الظاهرة .
      والبِطانةُ : خلافُ الظِّهارة .
      وبِطانةُ الرجل : خاصَّتُه ، وفي الصحاح : بِطانةُ الرجل وَليجتُه .
      وأَبْطَنَه : اتَّخَذَه بِطانةً .
      وأَبْطَنْتُ الرجلَ إذا جَعَلْتَه من خَواصِّك .
      وفي الحديث : ما بَعَثَ الله من نبيّ ولا استَخْلَفَ من خليفة إلا كانت له بِطانتانِ ؛ بِطانةُ الرجل : صاحبُ سِرِّه وداخِلةُ أَمره الذي يُشاوِرُه في أَحواله .
      وقوله في حديث الاستسقاء : وجاء أَهلُ البِطانةِ يَضِجُّون ؛ البِطانةُ : الخارجُ من المدينة .
      والنَّعْمة الباطنةُ : الخاصَّةُ ، والظاهرةُ : العامَّةُ .
      ويقال : بَطْنُ الراحهِ وظَهْرُ الكَفّ .
      ويقال : باطنُ الإبْط ، ولا يقال بطْن الإبْط .
      وباطِنُ الخُفّ : الذي تَليه الرجْلُ .
      وفي حديث النَّخَعي : أَنه كان يُبَطِّنُ لِحْيتَه ويأْخُذُ من جَوانِبها ؛ قال شمر : معنى يُبَطِّن لحيتَه أَي يأْخذ الشَّعَر من تحت الحَنَك والذَّقَنِ ، والله أَعلم .
      وأَفْرَشَني ظَهْر أَمرِه وبَطْنَه أَي سِرَّه وعلانِيَتَه ، وبَطَنَ خبرَه يَبْطُنُه ، وأَفرَشَني بَطْنَ أَمره وظَهْرَه ، ووَقَف على دَخْلَته .
      وبَطَن فلانٌ بفلان يَبْطُنُ به بُطوناً وبطانة إذا كان خاصّاً به داخلاًفي أَمره ، وقيل : بَطَنَ به دخل في أَمره .
      وبَطَنتُ بفلان : صِرْتُ من خواصِّه .
      وإنَّ فلاناً لذو بِطانة بفلان أَي ذو علمٍ بداخلةِ أَمره .
      ويقال : أَنتَ أَبْطنْتَ فلاناً دوني أَي جَعلْتَه أَخَصَّ بك مني ، وهو مُبَطَّنٌ إذا أَدخَله في أَمره وخُصَّ به دون غيره وصار من أَهل دَخْلَتِه .
      وفي التنزيل العزيز : يا أَيها الذين آمنوا لا تَتَّخِذُوا بِطانةً من دونكم ؛ قال الزجاج : البِطانة الدُّخَلاء الذين يُنْبَسط إليهم ويُسْتَبْطَنونَ ؛ ‏

      يقال : ‏ فلان بِطانةٌ لفلان أَي مُداخِلٌ له مُؤانِس ، والمعنى أَن المؤمنين نُهوا أَن يَتَّخِذوا المنافقين خاصَّتَهم وأَن يُفْضُوا إليهم أَسرارَهم .
      ويقال : أَنت أَبْطَنُ بهذا الأَمر أَي أَخبَرُ بباطِنِه .
      وتبَطَّنْت الأَمرَ : عَلِمت باطنَه .
      وبَطَنْت الوادي : دَخَلْته .
      وبَطَنْت هذا الأَمرَ : عَرَفْت باطنَه ، ومنه الباطِن في صفة الله عز وجل .
      والبطانةُ : السريرةُ .
      وباطِنةُ الكُورة : وَسَطُها ، وظاهرتُها : ما تنَحَّى منها .
      والباطنةُ من البَصْرةِ والكوفة : مُجْتَمَعُ الدُّور والأَسواقِ في قَصَبتها ، والضاحيةُ : ما تنَحَّى عن المساكن وكان بارزاً .
      وبَطْنُ الأَرض وباطنُها : ما غَمَض منها واطمأَنّ .
      والبَطْنُ من الأَرض : الغامضُ الداخلُ ، والجمعُ القليل أَبْطِنةٌ ، نادرٌ ، والكثير بُطْنان ؛ وقال أَبو حنيفة : البُطْنانُ من الأَرض واحدٌ كالبَطْن .
      وأَتى فلانٌ الوادي فتَبَطَّنه أَي دخل بطنَه .
      ابن شميل : بُطْنانُ الأَرض ما تَوَطَّأَ في بطون الأَرض سَهْلِها وحَزْنها ورياضها ، وهي قَرار الماء ومستَنْقَعُه ، وهي البواطنُ والبُطون .
      ويقال : أَخذ فلانٌ باطناً من الأَرض وهي أَبطأُ جفوفاً من غيرها .
      وتبطَّنْتُ الوادي : دخلْت بطْنه وجَوَّلْت فيه .
      وبُطْنانُ الجنة : وسَطُها .
      وفي الحديث : ينادي مُنادٍ من بُطْنانُ العرش أَي من وسَطه ، وقيل : من أَصله ، وقيل : البُطْنان جمع بطن ، وهو الغامض من الأَرض ، يريد من دواخل العرش ؛ ومنه كلام علي ، عليه السلام ، في الاستسقاء : تَرْوَى به القِيعانُ وتسيل به البُطْنان .
      والبُطْنُ : مسايلُ الماء في الغَلْظ ، واحدها باطنٌ ؛ وقول مُلَيْح : مُنِيرٌ تَجُوزُ العِيسُ من بَطِناتِه نَوىً ، مثل أَنْواءِ الرَّضيخِ المُفَلَّق
      ، قال : بَطِناتُه مَحاجُّه .
      والبَطْنُ : الجانب الطويلُ من الريش ، والجمع بُطْنانٌ مثل ظَهْرٍ وظُهْرانٍ وعَبْدٍ وعُبْدانٍ .
      والبَطْنُ : الشِّقُّ الأَطولُ من الريشة ، وجمعها بُطْنان .
      والبُطْنانُ أَيضاً من الريش : ما كان بطنُ القُذَّة منه يَلي بطنَ الأُخرى ، وقيل : البُطْنانُ ما كان من تحت العَسيب ، وظُهْرانُه ما كان فوق العسيب ؛ وقال أَبو حنيفة : البُطْنانُ من الريش الذي يَلي الأَرضَ إذا وقَع الطائرُ أَو سَفَعَ شيئاً أَو جَثَمَ على بَيْضه أَو فِراخه ، والظُّهارُ والظُّهْرانُ ما جُعِلَ من ظَهر عَسيب الريشة .
      ويقال : راشَ سهمَه بظُهْرانٍ ولم يَرِشْه ببُطْنانٍ ، لأَنَّ ظُهْرانَ الريش أَوفَى وأَتَمُّ ، وبُطْنانُ الريش قِصار ، وواحدُ البُطْنانِ بَطْنٌ ، وواحدُ الظُّهْرانِ ظَهْرٌ ، والعَسِيبُ قَضيبُ الريش في وسَطِه .
      وأَبْطَن الرجل كَشْحَه سَيفَه ولسيفه : جعله بطانتَه .
      وأَبطنَ السيفَ كشْحَه إذا جعله تحت خَصْره .
      وبطَّنَ ثوبَه بثوبٍ آخر : جعله تحته .
      وبِطانةُ الثوب : خلافُ ظِهارته .
      وبطَّنَ فلان ثوبه تبطيناً : جعل له بطانةً ، ولِحافٌ مَبْطُونٌ ومُبَطَّن ، وهي البِطانة والظِّهارة .
      قال الله عز وجل : بَطائنُها من إسْتَبْرقٍ .
      وقال الفراء في قوله تعالى : مُتَّكِئِين على فُرُشٍ بَطائنُها من إستبرقٍ ؛ قال : قد تكونُ البِطانةُ ظِهارةً والظهارةُ بطانةً ، وذلك أَن كلَّ واحدٍ منها قد يكونُ وجهاً ، قال : وقد تقول العربُ هذا ظهرُ السماء وهذا بطنُ السماء لظاهرها الذي تراه .
      وقال غير الفراء : البِطانةُ ما بطَنَ من الثوب وكان من شأْن الناس إخْفاؤه ، والظهارة ما ظَهَرَ وكان من شأْن الناس إبداؤه .
      قال : وإنما يجوز ما ، قال الفراء في ذي الوجهين المتساويين إذا وَلِيَ كلُّ واحد منهما قوْماً ، كحائطٍ يلي أَحد صَفْحَيْه قوماً ، والصَّفْحُ الآخرُ قوماً آخرين ، فكلُّ وجهٍ من الحائط ظَهْرٌ لمن يليه ، وكلُّ واحدٍ من الوجهين ظَهْر وبَطْن ، وكذلك وجْها الجبل وما شاكلَه ، فأَما الثوبُ فلا يجوز أَن تكونَ بطانتُه ظهارةً ولا ظِهارتُه بِطانةً ، ويجوز أَن يُجْعَل ما يَلينا من وجه السماء والكواكِب ظهْراً وبطْناً ، وكذلك ما يَلينا من سُقوف البيت .
      أَبو عبيدة : في باطِن وظِيفَيِ الفرس أَبْطَنانِ ، وهما عِرْقان اسْتَبْطَنا الذِّراعَ حتى انغَمَسا في عَصَب الوَظيف .
      الجوهري : الأَبْطَنُ في ذِراع الفرسِ عِرْق في باطنها ، وهما أَبْطَنانِ .
      والأبْطَنانِ : عِرْقان مُسْتَبْطِنا بَواطِن وظِيفَي الذراعَينِ حتى يَنْغَمِسا في الكَفَّين .
      والبِطانُ : الحزامُ الذي يَلي البَطْنَ .
      والبِطانُ : حِزامُ الرَّحْل والقَتَب ، وقيل : هو للبعير كالحِزام للدابة ، والجمع أَبطِنةٌ وبُطُن .
      وبَطَنَه يَبْطُنُه وأَبْطَنَه : شَدَّ بِطانه .
      قال ابن الأَعرابي وحده : أَبْطَنْتُ البعير ولا يقال بَطَنْتُه ، بغير أَلف ؛ قال ذو الرمة يصف الظليم : أَو مُقْحَم أَضْعَفَ الإبْطانَ حادجُه ، بالأَمسِ ، فاستَأْخَرَ العِدْلانِ والقَتَبُ شَبَّه الظَّليمَ بجَمَل أَضْعَفَ حادِجُهُ شَدَّ بِطانِه فاسترْخَى ؛ فشبَّه استِرْخاء (* قوله « فشبه استرخاء إلخ » كذا بالأصل والتهذيب أيضاً ، ولعلها مقلوبة ، والأصل : فشبه استرخاء جناحي الظليم باسترخاء عكميه ).
      عِكْمَيْه باسترخاء جَناحَيِ الظَّليم ، وقد أَنكر أَبو الهيثم بَطَنْت ، وقال : لا يجوز إلا أَبْطَنت ، واحتجَّ ببيت ذي الرمة .
      قال الأَزهري : وبَطَنْتُ لغةٌ أَيضاً .
      والبِطانُ للقَتَب خاصة ، وجمعه أَبْطِنة ، والحزامُ للسَّرْج .
      ابن شميل : يقال أَبْطَنَ حِمْلَ البعيرِ وواضَعَه حتى يتَّضِع أَي حتى يَسْترْخي على بَطْنه ويتمكن الحِمْل منه .
      الجوهري : البِطانُ للقَتَب الحزامُ الذي يجعل تحت بطن البعير .
      يقال : التَقَتْ حَلْقَتا البطان للأَمر إذا اشتدَّ ، وهو بمنزلة التَّصدير للرحْل ، يقال منه : أَبْطَنْتُ البعيرَ إِبْطاناً إذا شَدَدْتَ بِطانَه .
      وإنه لعريضُ البِطانِ أَي رَخِيُّ البالِ .
      وقال أَبو عبيد في باب البخيل ، يموتُ ومالُه وافِرٌ لم يُنْفق منه شيئاً : مات فلانٌ بِبِطْنَتِه لم يتَغَضْغَضْ منها شيء ، ومثله : مات فلانٌ وهو عريضُ البِطانِ أَي مالُه جَمٌّ لم يَذهَبْ منه شيءٌ ؛ قال أَبو عبيد : ويُضْرَب هذا المثلُ في أَمر الدِّين أَي خرَجَ من الدنيا سليماً لم يَثْلِمْ دينَه شيءٌ ، قال ذلك عمرو ابنُ العاص في عبد الرحمن بن عَوف لما مات : هنيئاً لك خرَجْتَ من الدنيا بِبِطْنَتِكَ لم يتَغَضْغَضْ منها شيء ؛ ضرَبَ البطْنةَ مثلاً في أَمر الدين ، وتغضْغَضَ الماءُ : نَقَصَ ، قال : وقد يكون ذمَّاً ولم يُرِدْ به هنا إلاْ المَدْحَ .
      ورجل بَطِنٌ : كثيرُ المال .
      والبَطِنُ : الأَشِرُ .
      والبِطْنةُ : الأَشَرُ .
      وفي المَثَل : البِطْنةُ تُذْهِبُ الفِطْنةَ ، وقد بَطِنَ .
      وشأْوٌ بَطِينٌ : واسعٌ .
      والبَطين : البعيد ، يقال : شأْوٌ بطين أَي بعيد ؛

      وأَنشد : وبَصْبَصْنَ ، بين أَداني الغَضَا وبين عُنَيْزةَ ، شأْواً بَطِيناً
      ، قال : وفي حديث سليمان بن صُرَد : الشَّوْطُ بَطِينٌ أَي بعيد .
      وتبطَّن الرجلُ جاريتَه إذا باشَرها ولمَسَها ، وقيل : تبطَّنها إذا أَوْلَج ذكرَه فيها ؛ قال امرؤُ القيس : كأَنِّي لم أَرْكَبْ جَواداً لِلَذَّةٍ ، ولم أَتَبطَّنْ كاعِباً ذاتَ خَلْخالِ وقال شمر : تبطَّنها إذا باشَرَ بطنُه بطنَها في قوله : إذا أَخُو لذَّةِ الدنيا تبطَّنها

      ويقال : اسْتَبْطَن الفحلُ الشَّوْلَ إذا ضربَها فلُقحَت كلُّها كأَنه أَوْدع نطفتَه بطونها ؛ ومنه قول الكميت : فلما رأَى الجَوْزاءَ أَولُ صابِحٍ ، وصَرَّتَها في الفجر كالكاعِب الفُضُلْ ، وخَبَّ السَّفا ، واسْتبطن الفحلُ ، والتقتْ بأَمْعَزِها بُقْعُ الجَنادِبِ تَرْتَكِلْ صرَّتُها : جماعة كواكبها ، والجَنادِب ترتَكِل من شدة الرَّمْضاء .
      وقال عمرو بن بَحْر : ليس من حَيَوانٍ يتبطَّنُ طَروقتَه غيرُ الإنسان والتمساح ،
      ، قال : والبهائم تأْتي إناثها من ورائها ، والطيرُ تُلْزِق الدُّبُرَ بالدبر ، قال أَبو منصور : وقول ذي الرمة تبطَّنَها أَي علا بطْنَها ليُجامِعَها .
      واسْتبطنْتُ الشيءَ وتبَطَّنْتُ الكلأَ : جَوَّلتُ فيه .
      وابْتَطنْتُ الناقةَ عشرةَ أَبطن أَي نَتجْتُها عشرَ مرات .
      ورجل بَطِين الكُرْز إذا كان يَخبَأُ زادَه في السفر ويأْكل زادَ صاحبه ؛ وقال رؤبة يذم رجلاً : أَو كُرَّزٌ يمشي بَطينَ الكُرْزِ والبُطَيْن : نجم من نجوم السماء من منازل القمر بين الشرَطَيْن والثُّرَيَّا ، جاء مصغَّراً عن العرب ، وهو ثلاثةُ كواكبَ صغار مستوية التثليث كأَنها أَثافي ، وهو بطن الحمَل ، وصُغِّر لأَن الحمَل نجومٌ كثيرة على صورة الحَمَل ، والشرَطان قَرْناه ، والبُطَيْن بَطنُه ، والثريا أَليتُه ، والعرب تزعُم أَن البُطَين لا نَوْء له إلا الريحُ .
      والبَطينُ : فرس معروف من خيل العرب ، وكذلك البِطان ، وهو ابن البَطين (* قوله « وهو ابن البطين » عبارة القاموس : وهو أبو البطين ).
      والبَطين : رجل من الخَوارج .
      والبُطَين الحِمْضيّ : من شُعَرائهم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  6. زجا
    • " زَجَا الشَّيءُ يَزْجُو زَجْواً وزُجُوّاً وزَحاءً : تَيَسَّر واسْتقام .
      وزَجا الخرَاجُ يَزْجُو زَجاءً : هو تيَسُّر جِبايتِه .
      والتَّزْجِيةُ : دَفْعُ الشيء كما تُزَجِّي البَقَرةُ ولَدَها أَي تَسُوقُه ؛ وأَنشد : وصاحِبٍ ذِي غِمْرةٍ داجَيْتُهُ ، زَجَّيْتُه بالقَوْلِ وازْدَجَيْتُه

      ويقال : أَزْجَيْتُ الشيءَ إِزْجاءً أَي دافَعْت بقليله .
      ويقال : أَزْجَيْتُ أَيامي وزَجَّيْتُها أَي دافَعْتها بقُوتٍ قليل .
      قال الأَزهري : وسمعت أَعرابيّاً من بني فزارة يقول أَنتم معاشِرَ الحاضِرَة قَبِلْتُم دُنْياكُم بِقُبْلانٍ (* قوله « قبلتم دنياكم بقبلان » هكذا في الأصل ، وضبط في التهذيب بهذا الضبط ).
      ونحن نُزَجِّيها زَجاةً أَي نَتَبَلَّغ بقليل القُوت فنَجْتَزِئُ به .
      ويقال : زَجَّيْت الشَّيءَ تَزْجِيةً إِذا دفَعته بِرِفْقٍ يقال : كيف تُزَجِّي الأَيَّامَ أَي كيف تُدافِعُها ؟ ورجل مُزَجٍّ أَي مُزَلِّج .
      وتزَجَّيت بكذا : اكتفيت به ؛ وقال : تَزَجَّ من دُنْياكَ بالبَلاغِ وزَجَّى الشيءَ وأَزجاه : ساقَه ودَفَعه .
      والرِّيحُ تُزجِي السَّحابَ أَي تَسُوقُه سَوْقاً رفيقاً .
      وفي التنزيل العزيز : أَلم ترَ أَنَّ الله يُزْجي سَحاباً ؛ وقال الأَعشى : إِلى ذَوْدَة الوَهَّابِ أُزْجِي مَطِيَّتي ، أُرَجِّي عَطاءً فاضِلاً من نَوالِكا (* قوله « إلى ذودة إلخ » هكذا في الأصل ، والذي في المحكم إلى هوذة ).
      وقيل : زَجَّاهُ وأَزْجاهُ ساقَه سَوْقاً لَيِّناً ؛ وبه فسَّر بعضُهم قولَالنَّابغة : تُزْجِي الشَّمالُ عليه جامِدَ البَرَد وأَزْجَيْتُ الإِبلَ : سُقْتها ؛ قال ابن الرِّقاعِ : تُزْجِي أَغَنَّ ، كأَنَّ إِبْرةَ رَوْقِه قَلَمٌ أَصابَ مِن الدَّواةِ مِدادَها ورجُل مِزْجاءٌ للمَطِيّ : كثير الإِزجاءِ لها يُزْجيها ويرسلها ؛

      قال : وإِنِّي لَمِزْجاءُ المَطِيِّ على الوَجَى ، وإِنِّي لَتَرَّاكُ الفِراشِ المُمَهَّدِ وفي الحديث : كان يَتخلَّف في السير فيُزْجِي الضَّعيف أَي يَسُوقُه لِيُلْحِقه بالرِّفاق .
      وفي حديث علي ، رضي الله عنه : ما زالَتْ تُزْجِيني حتى دخلتُ عليه أَي تَسُوقُني وتَدْفَعُني .
      وفي حديث جابر : أَعْيا ناضِحِي فجَعَلْت أُزْجيه أَي أُسُوقُه .
      والزَّجاءُ : النَّفاذُ في الأَمر .
      يقال : فلان أَزْجَى بهذا الأَمر من فلان أَي أَشَدُّ نَفاذاً فيه منه .
      والمُزْجَى : القَلِيل .
      وبضاعةٌ مُزْجاةٌ : قليلة .
      وفي التنزيل العزيز : وجِئْنا ببِضاعةٍ مُزجاةٍ ؛ وقال ثعلب : بِضاعةٌ مُزجاةٌ فيها إِغْماضٌ لم يَتِمَّ صلاحُها ، وقيل : يسيرة قليلة ؛

      وأَنشد : وحاجة غيرْ مُزْجاةٍ مِنَ الحاجِ وروي عن أَبي صالح في قوله مُزْجاةٍ ، قال : كانت حَبَّةَ الخضراءِ والصَّنوْبَرِ ، وقال إِبراهيم النخعي : ما أُراها إِلاَّ القليلة ، وقيل : كانت مَتاعَ الأَعراب الصُّوفَ والسَّمْنَ ، وقال سعيد بن جبير : هي دراهم سَوْء ؛ وقال عكرمة : هي الناقِصةُ ، وقال عطاء : قليل يَزْجُو خير من كثير لا يَزْجُو .
      وقوله : فتصدَّقْ علينا ؛ أَي بفَضْلِ ما بين الجَيِّد والرَّدِيء .
      ويقال : هذا أَمر قد زَجَوْنا عليه نَزْجُو .
      وفي الحديث : لا تَزْجُو صلاةٌ لا يُقْرأُ فيها بفاتحة الكتاب ، هو من أَزْجَيتُ الشَّيءَ فَزَحا إِذا رَوَّجْته فَراجَ وتيسَّر ، المعنى لا تُجزِئ وتصحُّ صلاةٌ إِلاَّ بالفاتحة .
      وضَحِكَ حتى زَجَا أَي انقَطع ضَحِكُه .
      والمُزَجَّى من كل شيء : الذي ليس بِتامِّ الشَّرف ولا غيره من الخِلال المحمودة ؛

      قال : فذاكَ الفَتى ، كلُّ الفَتى ، كانَ بَيْنه وبينَ المُزَجَّى نَفْنَفٌ مُتَباعِد ؟

      ‏ قال ابن سيده : الحكاية عن ابن الأَعرابي والإِنشاد لغيره ، وقيل : إِنَّ المُزَجَّى هنا كان ابن عم لأُهْبانَ هذا المرثي ، وقد قيل : إِنه المَسْبُوق إِلى الكَرَم على كُرْهٍ .
      "

    المعجم: لسان العرب



  7. بصص
    • " بَصّ القومُ بَصِيصاً : صَوَّتَ .
      والبَصِيصُ : البَريقُ .
      وبَصّ الشيءُ يَبِصّ بَصّاً وبَصيصاً : بَرَقَ وتلأْلأَ ولَمَع ؛

      قال : يَبِصُّ منها لِيطُها الدُّلامِصُ ، كدُرّةِ البَحْرِ زَهاها الغائِصُ وفي حديث كعب : تُمْسَكُ النارُ يوم القيامة حتى تَبِصّ كأَنها مَتْنُ إِهالةٍ أَي تَبْرق ويَتَلأْلأُ ضَوْءُها .
      والبَصّاصةُ : العَينُ في بعض اللغات ، صفة غالبة .
      وبَصَّص الشجرُ : تَفَتَّحَ للإِيراقِ ، يقال : أَبَصَّت الأَرضُ إِبْصاصاً وأَوْبَصَت إِيباصاً أَوّل ما يظهر نبتُها .
      ويقال : بَصَّصَت البَراعِيمُ إَذا تفَتَّحت أَكِمّةُ الرياضِ .
      وبَصْبَصَ بسَيفِه : لَوَّحَ .
      وبَصَّ الشيءُ يَبِصّ بَصّاً وبَصِيصاً : أَضاءَ .
      وبَصَّصَ الجِرْوُ تَبْصِيصاً : فتَحَ عَيْنَيه ، وبَصْبَصَ لغةٌ .
      وحكى ابن بري عن أَبي عَليٍّ القالي ، قال : الذي يَرْوِيه البصريون يَصَّصَ ، بالياء المثناة ، لأَن الياء قد تبدل منها الجيم لقربها في المخرج ولا يمتنع أَن يكون بَصَّصَ من البَصِيصِ وهو البَريق لأَنه إِذا فَتَح عينيه فَعَل ذلك .
      والبَصِيصُ : لَمَعانُ حَبِّ الرُّمّانة .
      وأَفْلَتَ وله بَصِيصٌ : وهي الرِّعْدةُ والالتواءُ من الجَهْد .
      وبَصْبَصَ الكلبُ وتَبَصْبَصَ : حَرَّكَ ذنَبَه .
      والبَصْبَصةُ : تحريكُ الكلب ذنَبه طمعاً أَو خوْفاً ، والإِبِل تفعل ذلك إِذا حُدي بها ؛ قال رؤبة يصف الوحش : بَصْبَصْن بالأَذْنابِ مِنْ لَوْحٍ وَبَقْ والتَّبَصْبُصُ : التملّق ؛

      وأَنشد ابن بري لأَبي داودٍ : ولقد ذَعَرْتُ بَناتِ عَمِّ المُرْشِفاتِ لها بَصابِصْ وفي حديث دانِيال ، عليه السلام ، حين أُلْقِيَ في الجُبّ : وأُلْقِي عليه السباعُ فجَعَلْنَ يَلْحَسْنَه ويُبَصْبِصْنَ إِليه ؛ يقال : بَصْبَصَ الكلبُ بذَنَبِه إِذا حرَّكه وإِنما يَفْعل ذلك من طمع أَو خوف .
      ابن سيده : وبَصْبَصَ الكلبُ بذَنَبِه ضرَبَ به ، وقيل : حرّكه ؛ وقول الشاعر : ويَدُلّ ضَيْفي ، في الظَّلامِ ، على القِرى ، إِشْراقُ ناري ، وارْتِياحُ كِلابي حتى إِذا أَبْصَرْنه وعَلِمْنَه ، حَيّيْنَه بِبَصابِصِ الأَذْنابِ يجوز أَن يكون جمع بَصْبَصةٍ كأَن كلَّ كلبٍ منها له بَصْبَصَةٌ وهو كذلك ؛ قال : ويجوز أَن يكون جمع مُبَصْبِص ، وكذلك الإِبلُ إِذا حُدِي بها .
      والبَصْبَصةُ : تحريكُ الظِّباء أَذْنابها .
      الأَصمعي : من أَمثالهم في فِرارِ الجَبانِ وخُضوعِه : بَصْبَصْنَ إِذ حُدِينَ بالأَذْنابِ ؛ قال : ومثله قولهم : دَرْدَبَ لمَّا عَضّه الثِّقافُ أَي ذَلّ وخَضَع .
      وقَرَبٌ بَصْباصٌ : شديدٌ لا اضطرابَ فيه ولا فُتُورَ ، وفي التهذيب : إِذا كان السيرُ مُتْعِباً .
      وقد بَصْبَصَت الإِبلُ : قَرَبَها إِذا سارت فأَسْرَعَتْ ؛ قال الشاعر : وبَصْبَصْنَ بينَ أَداني الغَضا ، وبَيْنَ غُداتةَ شَأْواً بَطِينا أَي سِرْنَ سيراً سريعاً ؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي : أَرى كُلَّ ريحٍ سوف تَسْكُنُ مُرّةً ، وكلَّ سماءٍ ذاتَ دَرٍّ ستُقْلِعُ فإِنَّكَ ، والأَضيافَ في بُرْدةٍ معاً ، إِذا ما تَبِصُّ الشمسُ ساعةَ تَنْزِعُ لِحافي لحافُ الضَّيْفِ ، والبَيتُ بيتُه ، ولم يُلْهِني عنه غَزالٌ مُقَنَّعُ (* هذا البيت والذي بعده رُويا لعروة بن الورد .) أُحَدِّثهُ أَن الحديثَ من القِرى ، وتَعْلَمُ نفْسي أَنَّه سوف يَهْجَع أَي يَشْبَع فيَنامُ .
      وتنزع أَي تجري إِلى المغرِب .
      وسيرٌ بَصْباصٌ كذلك ؛ وقول أُمية بن أَبي عائذ الهذلي : إِدْلاج ليلٍ قامِسٍ بوَطيسةٍ ، ووِصال يوم واصِبٍ بَصْباصِ أَراد : شديدٍ بِحرِّه ودَوَمانه .
      وخِمْسٌ بَصْباصٌ : بعيدٌ جادٌّ مُتْعِب لا فُتورَ في سيره .
      والبَصْباصُ من الطَّريفة : الذي يبقى على عُودٍ كأَنه أَذْنابُ اليَرابيع .
      وماءٌ بَصْباصٌ أَي قليلٌ ؛ قال أَبو النجم : ليس يَسِيل الجَدْوَلُ البَصْباصُ "

    المعجم: لسان العرب

  8. بشر
    • " البَشَرُ : الخَلْقُ يقع على الأُنثى والذكر والواحد والاثنين والجمع لا يثنى ولا يجمع ؛ يقال : هي بَشَرٌ وهو بَشَرٌ وهما بَشَرٌ وهم بَشَرٌ .
      ابن سيده : البَشَرُ الإِنسان الواحد والجمع والمذكر والمؤنث في ذلك سواء ، وقد يثنى .
      وفي التنزيل العزيز : أَنُؤُمِنُ لِبَشَرَيْنِ مِثْلِنا ؟ والجمع أَبشارٌ .
      والبَشضرَةُ : أَعلى جلدة الرأْس والوجه والجسد من الإِنسان ، وهي التي عليها الشعر ، وقيل : هي التي تلي اللحم .
      وفي المثل : إِنما يُعاتَبُ الأَديمُ ذو البَشَرَةِ ؛ قال أَبو حنيفة : معناه أَن يُعادَ إِلى الدِّباغ ، يقول : إِنما يعاتَبُ مَن يُرْجَى ومَنْ له مُسْكَةُ عَقْلٍ ، والجمع بَشَرٌ .
      ابن بزرج : والبَشَرُ جمع بَشَرَةٍ وهو ظاهر الجلد .
      الليث : البَشَرَةُ أَعلى جلدة الوجه والجسد من الإِنسان ، ويُعْني به اللَّوْنُ والرِّقَّةُ ، ومنه اشتقت مُباشَرَةُ الرجل المرأَةَ لِتَضامِّ أَبْشارِهِما .
      والبَشَرَةُ والبَشَرُ : ظاهر جلد الإِنسان ؛ وفي الحديث : لَمْ أَبْعَثْ عُمَّالي لِيَضْرِبُوا أَبْشاركم ؛ وأَما قوله : تُدَرِّي فَوْقَ مَتْنَيْها قُرُوناً على بَشَرٍ ، وآنَسَهُ لَباب ؟

      ‏ قال ابن سيده : قد يكون جمع بشرة كشجرة وشجر وثمرة وثمر ، وقد يجوز أَن يكون أَراد الهاء فحذفها كقول أَبي ذؤَيب : أَلا لَيْتَ شِعْري ، هَلْ تَنَظَّرَ خالِدٌ عِنادي على الهِجْرانِ ، أَم هُوَ يائِسُ ؟

      ‏ قال : وجمعه أَيضاً أَبْشارٌ ، قال : وهو جمع الجمع .
      والبَشَرُ : بَشَرُ الأَديمِ .
      وبَشَرَ الأَديمِ يَبْشُرُه بَشْراً وأَبْشَرَهُ : قَشَرَ بَشَرَتَهُ التي ينبت عليها الشعر ، وقيل : هو أَن يأْخذ باطنَه بِشَفْرَةٍ .
      ابن بزرج : من العرب من يقول بَشَرْتُ الأَديم أَبْشِرهُ ، بكسر الشين ، إِذا أَخذت بَشَرَتَهُ .
      والبُشارَةُ : ما بُشِرَ منه .
      وأَبْشَرَه ؛ أَظهر بَشَرَتَهُ .
      وأَبْشَرْتُ الأََديمَ ، فهو مُبْشَرٌ إِذا ظهرتْ بَشَرَتُه التي تلي اللحم ، وآدَمْتُه إِذا أَظهرت أَدَمَتَهُ اليت ينبت عليها الشعر .
      الللحياني : البُشارَةُ ما قَشَرْتَ من بطن الأَديم ، والتِّحْلئُ ما قَشرْتَ عن ظهره .
      وفي حديث عبدالله : مَنْ أَحَبَّ القُرْآنَ فَليَبْشَرْ أَي فَلْيَفْرَحْ ولَيُسَرَّ ؛ أَراد أَن محبة القرآن دليل على محض الإِيمان من بَشِرَ يَبْشَرُ ، بالفتح ، ومن رواه بالضم ، فهو من بَشَرْتُ الأَديم أَبْشُرُه إِذا أَخذت باطنه بالشَّفْرَةِ ، فيكون معناه فَلْيُضَمِّرْ نفسه للقرآن فإِن الاستكثار من الطعام ينسيه القرآن .
      وفي حديث عبدالله بن عمرو : أُمرنا أَن نَبْشُرَ الشَّوارِبَ بَشْراً أَي نَحُفّها حتى تَبِينَ بَشَرَتُها ، وهي ظاهر الجلد ، وتجمع على أَبْشارٍ .
      أَبو صفوان : يقال لظاهر جلدة الرأْس الذي ينبت فيه الشعر البَشَرَةُ والأَدَمَةُ والشَّواةُ .
      الأَصمعي : رجل مُؤُدَمٌ مُبْشَرٌ ، وهو الذي قد جَمَعَ لِيناً وشِدَّةً مع المعرفة بالأُمور ، قال : وأَصله من أَدَمَةِ الجلد وبَشَرَتِهِ ، فالبَشَرَةُ ظاهره ، وهو منبت الشعر ، والأَدَمَةُ باطنه ، وهو الذي يلي اللحم ؛ قال والذي يراد منه أَنه قد جَمع بَيْنَ لِينِ الأَدَمَةِ وخُشونة البَشَرَةِ وجرّب الأُمور .
      وفي الصحاح : فلانٌ مُؤْدَمٌ مَبْشَرٌ إِذا كان كاملاً من الرجال ، وامرأَة مُؤْدَمَةٌ مُبْشَرَةٌ : تامَّةٌ في كُلّ وَجْهٍ .
      وفي حديث بحنة : ابنتك المُؤْدَمَةُ المُبْشَرَة ؛ يصف حسن بَشَرَتها وشِدَّتَها .
      وبَشْرُ الجرادِ الأَرْضَ : أَكْلُه ما عليها .
      وبَشَرَ الجرادُ الأَرضَ يَبْشُرُها بَشراً : قَشَرَها وأَكل ما عليها كأَن ظاهر الأَرض بَشَرَتُها .
      وما أَحْسَنَ بَشَرَتَه أَي سَحْناءَه وهَيْئَتَه .
      وأَبْشَرَتِ الأَرْضُ إِذا أَخرجت نباتها .
      وأَبْشَرَتِ الأَرضُ إِبْشاراً : بُذِرتْ فَظَهَر نَباتُها حَسَناً ، فيقال عند ذلك : ما أَحْسَنَ بَشَرَتَها ؛ وقال أَبو زياد الأَحمر : أَمْشَرَتِ الأَرضُ وما أَحْسَنَ مَشَرَتَها .
      وبَشَرَةُ الأَرضِ : ما ظهر من نباتها .
      والبَشَرَةُ : البَقْلُ والعُشْبُ وكُلُّه مِنَ البَشَرَةِ .
      وباشَرَ الرجلُ امرأَتَهُ مُباشَرَةً وبِشاراً : كان معها في ثوب واحد فَوَلَيِتْ بَشَرَتُهُ بَشَرَتَها .
      وقوله تعالى : ولا تُباشِرُ وهُنَّ وأَنتم عاكفون في المساجد ؛ معنى المباشرة الجماع ، وكان الرجل يخرج من المسجد ، وهو معتكف ، فيجامع ثم يعود إِلى المسجد .
      ومُباشرةُ المرأَةِ : مُلامَسَتُها .
      والحِجْرُ المُباشِرُ : التي تَهُمُّ بالفَحْلِ .
      والبَشْرُ أَيضاً : المُباشَرَةُ ؛ قال الأَفوه : لَمَّا رَأَتْ شَيْبي تَغَيَّر ، وانْثَنى مِنْ دونِ نَهْمَةِ بَشْرِها حينَ انثنى أَي مباشرتي إِياها .
      وفي الحديث : أَنه كان يُقَبِّلُ ويُباشِرُ وهو صائم ؛ أَراد بالمباشَرَةِ المُلامَسَةَ وأَصله من لَمْس بَشَرَةِ الرجل بَشَرَةَ المرأَة ، وقد يرد بمعنى الوطء في الفرج وخارجاً منه .
      وباشَرَ الأَمْرَ : وَلِيَهُ بنفسه ؛ وهو مَثَلٌ بذلك لأَنه لا بَشَرَةَ للأَمر إذ ليس بِعَيْنٍ .
      وفي حديث علي ، كرّم الله تعالى وجهه : فَباشِرُوا رُوحَ اليقين ، فاستعاره لروح اليقين لأَنّ روح اليقين عَرَضٌ ، وبيِّن أَنَّ العَرَضَ ليست له بَشَرَةٌ .
      ومُباشَرَةُ الأَمر : أَن تَحْضُرَهُ بنفسك وتَلِيَه بنفسك .
      والبِشْرُ : الطَّلاقَةُ ، وقد بَشَرَه بالأَمر يَبْشُرُه ، بالضم ، بَشْراً وبُشُوراً وبِشْراً ، وبَشَرَهُ به بَشْراً ؛ كله عن اللحياني .
      وبَشَّرَهُ وأَبْشَرَهُ فَبَشِرَ به ، وبَشَرَ يَبْشُرُ بَشْراً وبُشُوراً .
      يقال : بَشَرْتُه فَأَبْشَرَ واسْتَبْشَر وتَبشَّرَ وبَشِرَ : فَرِحَ .
      وفي التنزيل العزيز : فاسْتْبِشرُوا بِبَيْعِكُمُ الذي بايَعْتُمْ به ؛ وفيه أَيضاً : وأَبْشِروا بالجنة .
      واسْتَبْشَرَهَ كَبَشَّرَهُ ؛ قال ساعدة بن جؤية : فَبَيْنَا تَنُوحُ اسْتَبْشَرُوها بِحِبِّها ، عَلى حِينِ أَن كُلَّ المَرامِ تَروم ؟

      ‏ قال ابن سيده : وقد يكون طلبوا منها البُشْرى على إِخبارهم إِياهم بمجيء ابنها .
      وقوله تعالى : يا بُشْرايَ هذا غُلامٌ ؛ كقولك عَصايَ .
      وتقول في التثنية : يا بُشْرَبيَّ .
      والبِشارَةُ المُطْلَقَةُ لا تكون إِلاَّ بالخير ، وإِنما تكون بالشر إِذا كانت مقيدة كقوله تعالى : فَبَشِّرْهُم بعذاب أَليم ؛ قال ابن سيده : والتَّبْشِيرُ يكون بالخير والشر كقوله تعالى : فبشرهم بعذاب أَليم ؛ وقد يكون هذا على قولهم : تحيتك الضَّرْبُ وعتابك السَّيْفُ ، والاسم البُشْرى .
      وقوله تعالى : لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة ؛ فيه ثلاثة أَقوال : أَحدها أَن بُشْراهم في الدنيا ما بُشِّرُوا به من الثواب ، قال الله تعالى : ويُبَشِّرَ المؤمنين ؛ وبُشْراهُمْ في الآخرة الجنة ، وقيل بُشْراهم في الدنيا الرؤْيا الصالحة يَراها المؤْمن في منامه أَو تُرَى له ، وقيل معناه بُشْراهم في الدنيا أَن الرجل منهم لا تخرج روحه من جسده حتى يرى موضعه من الجنة ؛ قال الله تعالى : إِنَّ الذين ، قالوا رَبُّنا اللهُ ثم استقاموا تَتَنَزَّلُ عليهم الملائكةُ أَن لا تخافوا ولا تحزنوا وأَبْشِرُوا بالجنةِ التي كنتم توعدون .
      الجوهري : بَشَرْتُ الرجلَ أَبْشُرُه ، بالضم ، بَشْراً وبُشُوراً من البُشْرَى ، وكذلك الإِبشارُ والتَّبْشِيرُ ثلاثُ لغات ، والاسم البِشارَةُ والبُشارَةُ ، بالكشر والضم .
      يقال : بَشَرْتُه بمولود فَأَبْشَرَ إِبْشاراً أَي سُرَّ .
      وتقول : أَبْشِرْ بخير ، بقطع الأَلف .
      وبَشِرْتُ بكذا ، بالكسر ، أَبْشَرُ أَي اسْتَبْشَرْتُ به ؛ قال عطية بن زيد جاهلي ، وقال ابن بري هو لعبد القيس بن خفاف البُرْجُميّ : وإِذا رَأَيْتَ الباهِشِينَ إِلى العلى غُبْراً أَكُفُّهُمُ بِقاعٍ مْمْحِلِ ، فَأَعِنْهُمُ وابْشَرْ بما بَشِرُوا بِهِ ، وإِذا هُمُ نَزَلُوا بَضَنْكٍ فانْزِلِ ‏

      ويروى : ‏ وايْسِرْ بما يَسِرُوا به .
      وأَتاني أَمْرٌ بَشِرْتُ به أَي سُرِرْتُ به .
      وبَشَرَني فلانٌ بوجه حَسَنٍ أَي لقيني .
      وهو حَسَنُ البِشْرِ ، بالكسر ، أَي طَلقُ الوجه .
      والبِشارَةُ : ما بُشِّرْتَ به .
      والبِشارة : تَباشُرُ القوم بأَمر ، والتَّباشِيرُ : البُشْرَى .
      وتَبَاشَرَ القومُ أَي بَشَّرَ بعضُهم بعضاً .
      والبِشارة والبُشارة أَيضاً : ما يعطاه المبَشِّرُ بالأَمر .
      وفي حديث توبة كعب : فأَعطيته ثوبي بُشارَةً ؛ البشارة ، بالضم : ما يعطى البشير كالعُمَالَةِ للعامل ، وبالكسر : الاسم لأَنها تُظْهِرُ طَلاقَةَ الإِنسان .
      والبشير : المبَشِّرُ الذي يُبَشِّرُ القوم بأَمر خير أَو شرٍ .
      وهم يتباشرون بذلك الأَمر أَي يُبَشرُ بضعهم بعضاً .
      والمبَشِّراتُ : الرياح التي تَهُبُّ بالسحاب وتُبَشِّرُ بالغيث .
      وفي التنزيل العزيز : ومن آياته أَن يرسل الرياحَ مُبَشِّرات ؛ وفيه : وهو الذي يُرْسِلُ الرياحَ بُشْراً ؛ وبُشُراً وبُشْرَى وبَشْراً ، فَبُشُراً جَمعُ بَشُورٍ ، وبُشْراً مخفف منه ، وبُشْرَى بمعنى بِشارَةٍ ، وبَشْراً مصدر بَشَرَهُ بَشْراً إِذا بَشَّرَهُ .
      وقوله عز وجل : إِن الله : يُبَشِّرُكِ ؛ وقرئ : يَبْشُرُك ؛ قال الفرّاء : كأَن المشدّد منه على بِشاراتِ البُشَرَاء ، وكأَن المخفف من وجه الإِفْراحِ والسُّرُورِ ، وهذا شيء كان المَشْيَخَةُ يقولونه .
      قال : وقال بعضهم أَبْشَرْتُ ، قال : ولعلها لغة حجازية .
      وكان سفيان بن عيينة يذكرها فَلْيُبْشِرْ ، وبَشَرْتُ لغة رواها الكسائي .
      يقال : بَشَرَني بوَجْهٍ حَسَنٍ يَبْشُرُني .
      وقال الزجاج : معنى يَبْشُرُك يَسُرُّك ويُفْرِحُك .
      وبَشَرْتُ الرجلَ أَبْشُرُه إِذا أَفرحته .
      وبَشِرَ يَبْشَرُ إِذا فرح .
      قال : ومعنى يَبْشُرُك ويُبَشِّرُك من البِشارة .
      قال : وأَصل هذا كله أَن بَشَرَةَ الإِنسان تنبسط عند السرور ؛ ومن هذا قولهم : فلان يلقاني بِبِشْرٍ أَي بوجه مُنْبَسِطٍ .
      ابن الأَعرابي : يقال بَشَرْتُه وبَشَّرْتُه وأَبْشَرْتُه وبَشَرْتُ بكذا وكذا وبَشِرْت وأَبْشَرْتُ إِذا فَرِحْتَ بِه .
      ابن سيده : أَبْشَرَ الرجلُ فَرِحَ ؛ قال الشاعر : ثُمَّ أَبْشَرْتُ إِذْ رَأَيْتُ سَواماً ، وبُيُوتاً مَبْثُوثَةً وجِلالا وبَشَّرَتِ الناقةُ باللِّقاحِ ، وهو حين يعلم ذلك عند أَوَّل ما تَلْقَحُ .
      التهذيب .
      يقال أَبْشَرَتِ الناقَةُ إِذا لَقِحَتْ فكأَنها بَشَّرَتْ بالِّلقاحِ ؛ قال وقول الطرماح يحقق ذلك : عَنْسَلٌ تَلْوِي ، إِذا أَبْشَرَتْ ، بِخَوافِي أَخْدَرِيٍّ سُخام وتَباشِيرُ كُلّ شيء : أَوّله كتباشير الصَّبَاح والنَّوْرِ ، لا واحد له ؛
      ، قال لبيد يصف صاحباً له عرّس في السفر فأَيقظه : فَلَمَّا عَرَّسَ ، حَتَّى هِجْتُهُ بالتَّباشِيرِ مِنَ الصُّبْحِ الأُوَلْ والتباشيرُ : طرائقُ ضَوْءِ الصُّبْحِ في الليل .
      قال الليث : يقال للطرائق التي تراها على وجه الأَرض من آثار الرياح إِذا هي خَوَّتْهُ : التباشيرُ .
      ويقال لآثار جنب الدابة من الدَّبَرِ : تَباشِيرُ ؛ وأَنشد : نِضْوَةُ أَسْفارٍ ، إِذا حُطَّ رَحْلُها ، رَأَيت بِدِفْأَيْها تَباشِيرَ تَبْرُقُ .
      الجوهري : تَباشِيرُ الصُّبْحِ أَوائلُه ، وكذلك أَوائل كل شيء ، ولا يكون منه فِعلٌ .
      وفي حديث الحجاج : كيف كان المطرُ وتَبْشِيرُه أَي مَبْدَؤُه وأَوَّلُه وتَبِاشِيرُ : ليس له نظير إِلاَّ ثلاثة أَحرف : تَعاشِيبُ الأَرض ، وتَعاجِيبُ الدَّهرِ ، وتَفاطِيرُ النَّباتِ ما يَنْفَطر منه ، وهو أَيضاً ما يخرج على وجه الغِلْمَان والفتيات ؛ قال : تَفاطِيرُ الجُنُونِ بِوَجْهِ سَلْمَى قَدِيماً ، لا تَقاطِيرُ الشَّبابِ .
      ويروى نفاطير ، بالنون .
      وتباشير النخل : في أَوَّل ما يُرْطِبُ .
      والبشارة ، بالفتح : الجمال والحُسْنُ ؛ قال الأَعشى في قصيدته التي أَوَّلها : بانَتْ لِتَحْزُنَنا عَفارَهْ ، يا جارَتا ، ما أَنْتِ جارهْ .
      قال منها : وَرَأَتْ بِأَنَّ الشَّيْبَ جَا نَبَه البَشاشةُ والبَشارَهْ ورجلٌ بَشِيرُ الوجه إِذا كان جميله ؛ وامرأَةٌ بَشِيرةُ الوجه ، ورجلٌ بَشِيرٌ وامرأَة بَشِيرَةٌ ، ووجهٌ بَشيرٌ : حسن ؛ قال دكين بن رجاء : تَعْرِفُ ، في أَوجُهِها البَشائِرِ ، آسانَ كُلِّ آفِقٍ مُشاجِرِ والآسانُ : جمع أُسُنٍ ، بضم الهمزة والسين ، وقد قيل أَسن بفتحهما أَيضاً ، وهو الشبه .
      والآفق : الفاضل .
      والمُشَاجِرُ : الذي يَرْعَى الشجر .
      ابن الأَعرابي : المَبْشُورَةُ الجارية الحسنة الخلق واللون ، وما أَحْسَنَ بَشَرَتَها .
      والبَشِيرُ : الجميل ، والمرأَة بَشِيرَة .
      والبَشِيرُ : الحَسَنُ الوجه .
      وأَبْشَرَ الأَمرُ وَجْهَهُ : حَسَّنَه ونَضَّرَه ؛ وعليه وَجَّهَ أَبو عمرو قراءَةَ من قرأَ : ذلك الذي يَبْشُرُ اللهُ عِبادَه ؛ قال : إِنما قرئت بالتخفيف لأَنه ليس فيه بكذا إِنما تقديره ذلك الذي يُنَضِّرُ اللهُ به وُجوهَهم .
      اللحياني : وناقة بَشِيرَةٌ أَي حَسَنَةٌ ؛ وناقة بَشِيرَةٌ : ليست بمهزولة ولا سمينة ؛ وحكي عن أَبي هلال ، قال : هي التي ليست بالكريمة ولا الخسيسة .
      وفي الحديث : ما مِنْ رَجُلٍ لَهُ إِبِلٌ وبَقَرٌ لا يُؤَدِّي حَقَّها إِلاَّ بُطِحَ لها يَوْمَ القيامة بِقَاع قَرْقَرٍ كأَكْثَرِ ما كانَتْ وأَبْشَرِه أَي أَحْسَنِه ، من البِشر ، وهو طلاقة الوجه وبشاشته ، ‏

      ويروى : ‏ وآشَره من النشاط (* قوله « من النشاط » كذا بالأصل والأحسن من الأشر وهو للنشاط ).
      والبطر .
      ابن الأَعرابي : هم البُشَارُ والقُشَارُ والخُشَارُ لِسِقاطِ الناسِ .
      والتُّبُشِّرُ والتُّبَشِّرُ : طائر يقال هو الصُّفارِيَّة ، ولا نظير له إِلاَّ التُّنَوِّطُ ، وهو طائر وهو مذكور في موضعه ، وقولُهم : وقع في وادي تُهلِّكَ ، ووادي تُضُلِّلَ ، ووادي تُخُيِّبَ .
      والناقةُ البَشِيرَةُ : الصالحةُ التي على النِّصْفِ من شحمها ، وقيل : هي التي بين ذلك ليست بالكريمة ولا بالخسيسة .
      وبِشْرٌ وبِشْرَةُ : اسمان ؛ أَنشد أَبو علي : وبِشْرَةُ يَأْبَوْنا ، كَأَنَّ خِبَاءَنَا جَنَاحُ سُمَانَى في السَّماءِ تَطِيرُ وكذلك بُشَيْرٌ وبَشِيرٌ وبَشَّار ومُبَشِّر .
      وبُشْرَى : اسم رجل لا ينصرف في معرفة ولا نكرة ، للتأْنيث ولزوم حرف التأْنيث له ، وإِن لم يكن صفة لأَن هذه الأَلف يبنى الاسم لها فصارت كأَنها من نفس الكلمة ، وليست كالهاء التي تدخل في الاسم بعد التذكير .
      والبِشْرُ : اسم ماء لبني تغلب .
      والبِشْرُ : اسم جبل ، وقيل : جبل بالجزيرة ؛
      ، قال الشاعر : فَلَنْ تَشْرَبي إِلاَّ بِرَنْقٍ ، وَلَنْ تَرَيْ سَواماً وحَيّاً في القُصَيْبَةِ فالبِشْرِ "

    المعجم: لسان العرب



معنى ببطم في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**بُطْمٌ** - (نب). 1. : شَجَرٌ مِنْ فَصيلَةِ البُطْمِيَّاتِ يُشْبِهُ شَجَرَ الفُستُقِ. لَهُ أَوْراقٌ صَغيرَةٌ وَعَناقيدُ تَتَضَمَّنُ حَبّاً صَغيراً أَخْضَرَ يُغَلِّفُها غِشاءٌ أَبْيَضُ. لَهُ صَمْغٌ قَوِيُّ الرَّائِحَةِ. 2. : حَبُّ شَجَرِ البُطْمِ.
المعجم الوسيط
شجرة الحبّة الخضراء، من الفصيلة الفستقية، شجرتها من أَربعة إِلى ثمانية أَمتار، تنبت في الأَراضي الجبلية، ثمرتها حَسَكةٌ مُفَلْطَحَة خضراء، تنقشر عن غِلاف خشبيّ يحوي ثمرة واحدة، تؤكل في بلاد الشام.
مختار الصحاح
ب ط م : البُطْمُ الحبة الخضراء
الصحاح في اللغة
البُطْمُ: الحبّة الخضراء.
لسان العرب
البُطْمُ شجَر الحبَّةِ الخَضْراء واحدته بُطمةٌ ويقال بالتشديد وأهل اليمن يسمُّونها الضَّرْو والبُطْمُ الحبَّة الخَضْراء عند أَهل العالِية الأَصمعي البُطُمُ مثقَّلة الحبَّة الخَضْراء والبُطَيْمة بُقْعة معروفة قال عديّ بن الرِّقاع وعُونٍ يُباكِرْنَ البُطَيْمَة مَوْقِعا حَزأنَ فما يَشْرَبْنَ إلاّ النَّقائِعا
الرائد
* بطم. شجر يشبه شجر الفستق، له صمغ قوي الرائحة، وعناقيد ذات حب صغير أحمر أو أزرق أو أبيض.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: