وصف و معنى و تعريف كلمة ببنيي:


ببنيي: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ باء (ب) و تنتهي بـ ياء (ي) و تحتوي على باء (ب) و باء (ب) و نون (ن) و ياء (ي) و ياء (ي) .




معنى و شرح ببنيي في معاجم اللغة العربية:



ببنيي

جذر [ببن]

  1. تَلَبَّبَ : (فعل)
    • تلبَّبَ يتلبَّب ، تلبُّبًا ، فهو مُتلبِّب
    • تَلَبَّبَ الْمُتَخاصِمانِ : أَخَذَ كُلُّ واحِدٍ مِنْهُما بِعُنُقِ الآخَرِ
    • تَلَبَّبَ الْمُقاتِلُ : تَحَزَّمَ لِلْقِتالِ، تَشَمَّرَ
    • تَلَبَّبَ الجُنْدِيُّ : لَبِسَ السِّلاحَ
  2. لَبَب : (اسم)
    • الجمع : أَلْبَابٌ
    • اللَّبَبُ : موضع القِلادة من الصَّدر من كلِّ شيء
    • اللَّبَبُ :ما استرقَّ من الرمل وانحدر من معظمه، وقيل: ما كان قريبًا من حَبْل الرمل
    • اللَّبَبُ :ما يُشَدُّ في صدر الدابّة ليمنع تأَخُّر الرحل والسَّرج والجمع : أَلباب
    • اللَّبَبُ: البال
    • فلانٌ في لببٍ رخيٍّ: في سَعَة وخِصب وأَمن
    • (مصدر لَبَّ، لَبِبَ)
  3. لَبِبَ : (فعل)
    • لَبِبَ، يَلْبَبُ، مصدر لَبَبٌ
    • لَبِبَ الْجَوْزُ : صَارَ ذَا لُبٍّ
  4. لَبَّبَ : (فعل)
    • لبَّبَ يلبِّب ، تلبيبًا ، فهو مُلبِّب ، والمفعول مُلبَّب
    • لَبَّبَ الْحَبُّ : جَرَى فِيهِ الدَّقِيقُ
    • لبَّب الشّخصَ: أخذ بتلبيبه، أي، جمع ثيابَه عند صدره ونحره في الخصومة وجرَّه
    • صرخ إِليهم ولبّب: جعل ثوبَه في عنقه، ثم قبض على تلبيب نفسه وصرخ، وهكذا يفعل مُنْذِرُهم


  5. أَلَابِبُ : (اسم)
    • أَلَابِبُ : جمع لَّبُّ
  6. لَبيب : (اسم)
    • الجمع : أَلِبّاءُ
    • صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من لبَّ
    • اللَّبِيبُ : ذو اللُّبّ
    • اللَّبِيبُ :المُلَبِّي
    • وَلَدٌ لَبِيبٌ : عَاقِلٌ، ذَكِيٌّ
  7. لَباب : (اسم)
    • لَبابِ لَبابِ: لا بأْسَ ، يقال عند استحباب ملازمة الشيء، وتقوله العرب للرجل تعطفُ عليه
  8. لُباب : (اسم)
    • اللُّبَابُ : خالص كل شيءٍ
    • وحَسَبٌ لُبابٌ: مَحْضٌ
    • وعيشٌ لُبابٌ: رخِيٌّ
    • واللُّبابُ: طحينٌ مُرَقَّق
    • لُباب الأمر: لُبُّه،
    • هو لُباب قومه: أفضلهم
    • لُباب اللَّوزِ ونحوِه: الثَّمرة التي تُؤْكلُ وهي تحت القشرة
    • لُباب الخُبْزِ: داخله الطَّريّ غير المُنْضَج جيّدًا
  9. لِبَاب : (اسم)
    • لِبَاب : جمع لَبّة
  10. لبيب : (اسم)


    • لبيب : فاعل من لَبَّ
  11. أَلْبُب : (اسم)
    • أَلْبُب : جمع لُبّ
  12. تلابيب : (اسم)
    • تلابيب : جمع تَلبيب
  13. لَبيبة : (اسم)
    • اللَّبِيبَةُ : ثوبٌ يُشَقُّ فيُلبَسُ بلا جيب ولا كُمَّين
  14. مَلْبوب : (اسم)
    • مَلْبوب : اسم المفعول من لَبَّ
  15. مَلبوب : (اسم)
    • رجل ملبوبٌ: موصوف بالعقل
  16. مُتَلَبَّب : (اسم)


    • المُتَلَبَّبُ : موضع القلادة
  17. مُتلبِّب : (اسم)
    • مُتلبِّب : فاعل من تَلَبَّبَ
  18. مُلبَّب : (اسم)
    • مُلبَّب : اسم المفعول من لَبَّبَ
  19. مُلبِّب : (اسم)
    • مُلبِّب : فاعل من لَبَّبَ
  20. تَلَبُّب : (اسم)
    • مصدر تَلَبَّبَ
    • تَلَبُّبُ الْمُتَخاصِمَيْنِ : أَخْذُ كُلِّ واحِدٍ مِنْهُما بِعُنُقِ الآخَرِ
    • تَلَبُّبُ الْمُقاتِلِ : تَحَزُّمُهُ لِلْقِتالِ
  21. تَلبيب : (اسم)
    • الجمع : تلابيب
    • التَّلْبِيبُ : ما في موضع اللَّبَب من الثياب ويعرف بالطَّوق
    • أخذ بتلابيبه: أمسكه من أعلى ثوبه كأنّه يريد ضربَه
  22. تلبُّب : (اسم)


    • تلبُّب : مصدر تَلَبَّبَ
  23. لُبُوب : (اسم)
    • لُبُوب : جمع لُبّ
  24. لُبوب : (اسم)
    • مصدر لبَّ1/ لبَّ بـ
  25. أَلِبّاءُ : (اسم)
    • أَلِبّاءُ : جمع لَبيب
,
  1. بنات (المعجم الرائد)
    • بنات - ألبب
      1-عروق في القلب
  2. البَبْنِيُّ (المعجم القاموس المحيط)


    • ـ البَبْنِيُّ: هو محمدُ بنُ بِشْرِ بنِ بَكْرٍ البَبْنِيُّ المُحَدِّثُ.
  3. لبب (المعجم لسان العرب)
    • "لُبُّ كلِّ شيءٍ، ولُبابُه: خالِصُه وخِـيارُه، وقد غَلَبَ اللُّبُّ على ما يؤكل داخلُه، ويُرْمى خارجُه من الثَّمر.
      ولُبُّ الجَوْز واللَّوز، ونحوهما: ما في جَوْفه، والجمعُ اللُّـبُوبُ؛ تقول منه: أَلَبَّ الزَّرْعُ، مثل أَحَبَّ، إِذا دَخَلَ فيه الأُكلُ.
      ولَـبَّبَ الـحَبَّ تَلْبِـيباً: صار له لُبٌّ.
      ولُبُّ النَّخلةِ: قَلْبُها.
      وخالِصُ كلِّ شيءٍ: لُبُّه.
      الليث: لُبُّ كلِّ شيءٍ من الثمار داخلُه الذي يُطْرَحُ خارجُه، نحو لُبِّ الجَوْز واللَّوز.
      قال: ولُبُّ الرَّجُل: ما جُعِل في قَلْبه من العَقْل.
      وشيءٌ لُبابٌ: خالِصٌ.
      ابن جني: هو لُبابُ قَومِه، وهم لُبابُ قومهم، وهي لُبابُ قَوْمها؛ قال جرير: تُدَرِّي فوقَ مَتْنَيْها قُروناً * على بَشَرٍ، وآنِسَـةٌ لُبابُ والحَسَبُ: اللُّبابُ الخالصُ، ومنه سميت المرأَة لُبابَة.
      وفي الحديث: إِنـَّا حَيٌّ من مَذْحجٍ، عُبابُ سَلَفِها ولُبابُ شرَفِها.
      اللُّبابُ: الخالِصُ من كل شيءٍ، كاللُّبِّ.
      واللُّبابُ: طَحِـينٌ مُرَقَّقٌ.
      ولَبَّبَ الـحَبُّ: جَرَى فيه الدَّقيقُ.
      ولُبابُ القَمْح، ولُبابُ الفُسْتُقِ، ولُبابُ الإِبلِ: خِيارُها.
      ولُبابُ الـحَسَبِ: مَحْضُه.
      واللُّبابُ: الخالِصُ من كلِّ شيءٍ؛ قال ذو الرمة يصف فحلاً مِئناثاً: سِـبَحْلاً أَبا شِرْخَينِ أَحْيا بَناتِه * مَقالِـيتُها، فهي اللُّبابُ الـحَبائسُ وقال أَبو الحسن في الفالوذَج: لُبابُ القَمْحِ بِلُعابِ النَّحْل.
      ولُبُّ كلِّ شيءٍ: نفسُه وحَقِـيقَتُه.
      وربما سمي سمُّ الحيةِ: لُبّاً.
      واللُّبُّ: العَقْلُ، والجمع أَلبابٌ وأَلْـبُبٌ؛ قال الكُمَيْتُ: إِليكُمْ، بني آلِ النبـيِّ، تَطَلَّعَتْ * نَوازِعُ من قَلْبي، ظِماءٌ، وأَلْـبُبُ وقد جُمعَ على أَلُبٍّ، كما جُمِعَ بُؤْسٌ على أَبْؤُس، ونُعْم على أَنْعُم؛ قال أَبو طالب: قلْبي إِليه مُشْرِفُ الأَلُبِّ واللَّبابةُ: مصدرُ اللَّبِـيب.
      وقد لَبُبْتُ أَلَبُّ، ولَبِـبْتَ تَلَبُّ، بالكسر، لُبّاً ولَبّاً ولَبابةً: صِرْتَ ذا لُبٍّ.
      وفي التهذيب: حكى لَبُبْتُ، بالضم، وهو نادر، لا نظير له في المضاعف.
      وقيل لِصَفِـيَّة بنت عبدالمطَّلب، وضَرَبَت الزُّبَير: لم تَضْرِبينَهُ؟ فقالتْ: لِـيَلَبَّ، ويقودَ الجَيشَ ذا الجَلَب أَي يصير ذا لُبٍّ.
      ورواه بعضهم: أَضْرِبُه لكيْ يَلَبَّ، ويَقودَ الجَيشَ ذا اللَّجَب.
      قال ابن الأَثير: هذه لغةُ أَهلِ الـحِجاز؛ وأَهْلُ نَجْدٍ يقولون: لَبَّ يَلِبُّ بوزن فَرَّ يَفِرُّ.
      ورجل ملبوبٌ: موصوف باللَّبابة.
      ولَبيبٌ: عاقِلٌ ذو لُبٍّ، مِن قوم أَلِبَّاء؛ قال سيبويه: لا يُكَسَّرُ على غير ذلك، والأُنثى لبيبةٌ.
      الجوهري: رجلٌ لَبيبٌ، مثلُ لَبٍّ؛ قال الـمُضَرِّبُ ابن كَعْب: فقلتُ لها: فِـيئي إِلَيكِ، فإِنَّني * حَرامٌ، وإِني بعد ذاكَ لَبِـيبُ التهذيب: وقال حسان: وجارِيَةٍ مَلْبُوبةٍ ومُنَجَّسٍ * وطارِقةٍ، في طَرْقِها، لم تُشَدِّدِ واسْتَلَبَّهُ: امْتَحَنَ لُبَّهُ.
      ويقال: بناتُ أَلْبُبٍ عُروق في القَلْبِ، يكون منها الرِّقَّةُ.
      وقيل لأَعْرابيةٍ تُعاتِبُ ابْنَها: ما لَكِ لا تَدْعِـينَ عليه؟، قالت: تَـأْبى له ذلك بناتُ أَلْبُـبـي.
      الأَصمعي، قال: كان أَعرابيٌّ عنده امرأَة فَبَرِمَ بها، فأَلقاها في بِئرٍ غَرَضاً بها، فمَرَّ بها نَفَرٌ فسَمِعوا هَمْهَمَتَها من البئر، فاسْتَخْرجوها، وقالوا: من فَعَلَ هذا بك؟ فقالت: زوجي، فقالوا ادعِـي اللّهَ عليه، فقالَتْ: لا تُطاوعُني بناتُ أَلبُـبـي.
      قالوا: وبَناتُ أَلبُبٍ عُروقٌ متصلة بالقلب.
      ابن سيده: قد عَلِمَتْ بذلك بَناتُ أَلبُبِه؛ يَعْنونَ لُبَّه، وهو أَحدُ ما شَذَّ من الـمُضاعَف، فجاءَ على الأَصل؛ هذا مذهب سيبويه، قال يَعْنُونَ لُبَّه؛ وقال المبرد في قول الشاعر: قد عَلِمَتْ ذاكَ بَناتُ أَلبَـبِهْ يريدُ بَناتِ أَعْقَلِ هذا الـحَيِّ، فإِن جمعت أَلبُـباً، قلتَ: أَلابِبُ، والتصغير أُلَيبِـيبٌ، وهو أَولى من قول من أَعَلَّها.
      واللَّبُّ: اللَّطِـيفُ القَريبُ من الناس، والأُنْثى: لَبَّةٌ، وجمعها لِـبابٌ.
      واللَّبُّ: الحادِي اللاَّزم لسَوقِ الإِبل، لا يَفْتُر عنها ولا يُفارِقُها.
      ورجلٌ لَبٌّ: لازمٌ لِصَنْعَتِهِ لا يفارقها.
      ويقال: رجلٌ لَبٌّ طَبٌّ أَي لازِمٌ للأَمرِ؛

      وأَنشد أَبو عمرو: لَبّاً، بأَعْجازِ الـمَطِـيِّ، لاحقا ولَبَّ بالمكان لَبّاً، وأَلَبَّ: أَقام به ولزمَه.
      وأَلَبَّ على الأَمرِ: لَزِمَه فلم يفارقْه. وقولُهم: لَبَّيكَ ولَبَّيهِ، مِنه، أَي لُزوماً لطاعَتِكَ؛ وفي الصحاح: أَي أَنا مُقيمٌ على طاعَتك؛

      قال: إِنَّكَ لو دَعَوتَني، ودوني زَوراءُ ذاتُ مَنْزَعٍ بَيُونِ،لَقُلْتُ: لَبَّيْهِ، لـمَنْ يَدعُوني أَصله لَبَّـبْت فعَّلْت، من أَلَبَّ بالمكان، فأُبدلت الباء ياءً لأَجلِ التضعيف.
      قال الخليل، هو من قولهم: دار فلان تُلِبُّ داري أَي تُحاذيها أَي أَنا مُواجِهُكَ بما تُحِبُّ إِجابةً لك، والياء للتثنية، وفيها دليل على النصب للـمَصدر.
      وقال سيبويه: انْتَصَب لَبَّيْكَ، على الفِعْل، كما انْتَصَبَ سبحانَ اللّه.
      وفي الصحاح: نُصِبَ على المصدر، كقولك: حَمْداً للّه وشكراً، وكان حقه أَن يقال: لَبّاً لكَ، وثُنِّي على معنى التوكيد أَي إِلْباباً بك بعد إِلبابٍ، وإِقامةً بعد إِقامةٍ.
      قال الأَزهري: سمعت أَبا الفضل الـمُنْذِرِيَّ يقول: عُرضَ على أَبي العباس ما سمعتُ من أَبي طالب النحويّ في قولهم لَبَّيْكَ وسَعْدَيْكَ، قال:، قال الفراء: معنى لَبَّيْكَ، إِجابةً لك بعد إِجابة؛ قال: ونصبه على المصدر.
      قال: وقال الأَحْمَرُ: هو مأْخوذٌ من لَبَّ بالمكان، وأَلَبَّ به إِذا أَقام؛

      وأَنشد: لَبَّ بأَرضٍ ما تَخَطَّاها الغَنَم؟

      ‏قال ومنه قول طُفَيْل: رَدَدْنَ حُصَيْناً من عَدِيٍّ ورَهْطِهِ، * وتَيْمٌ تُلَبِّي في العُروجِ، وتَحْلُبُ أَي تُلازمُها وتُقيمُ فيها؛ وقال أَبوالهيثم قوله: وتيم تلبي في العروج، وتحلب أَي تَحْلُبُ اللِّبَـأَ وتَشْرَبهُ؛ جعله من اللِّبـإِ، فترك همزه، ولم يجعله من لَبَّ بالمكان وأَلَبَّ.
      قال أَبو منصور: والذي، قاله أَبو الهيثم أَصوبُ.
      لقوله بعده وتَحْلُبُ.
      قال وقال الأَحمر: كأَنَّ أَصْلَ لَبَّ بك، لَبَّبَ بك، فاستثقلوا ثلاث باءَات، فقلبوا إِحداهن ياءً، كم؟

      ‏قالوا: تَظَنَّيْتُ، من الظَّنِّ.
      وحكى أَبو عبيد عن الخليل أَنه، قال: أَصله من أَلبَبْتُ بالمكان، فإِذا دعا الرجلُ صاحبَه، أَجابه: لَبَّيْكَ أَي أَنا مقيم عندك، ثم وكد ذلك بلَبَّيكَ أَي إِقامةً بعد إِقامة.
      وحكي عن الخليل أَنه، قال: هو مأْخوذ من قولهم: أُمٌّ لَبَّةٌ أَي مُحِـبَّة عاطفة؛ قال: فإِن كان كذلك، فمعناه إِقْبالاً إِليك ومَحَبَّـةً لك؛

      وأَنشد: وكُنْتُمْ كأُمٍّ لَبَّةٍ، طَعَنَ ابْنُها * إِليها، فما دَرَّتْ عليه بساعِد؟

      ‏قال، ويقال: هو مأْخوذ من قولهم: داري تَلُبُّ دارَك، ويكون معناه: اتِّجاهي إِليك وإِقبالي على أَمرك.
      وقال ابن الأَعرابي: اللَّبُّ الطاعةُ، وأَصله من الإِقامة.
      وقولهم: لَبَّيْكَ، اللَّبُّ واحدٌ، فإِذا ثنيت، قلت في الرفع: لَبَّانِ، وفي النصب والخفض: لَبَّينِ؛ وكان في الأَصل لَبَّيْنِكَ أَي أَطَعْتُكَ مرتين، ثم حُذِفَت النون للإِضافة أَي أَطَعْتُكَ طاعةً، مقيماً عندك إِقامةً بعد إِقامة.
      ابن سيده:، قال سيبويه وزعم يونس أَن لَبَّيْكَ اسم مفرد، بمنزلة عَلَيكَ، ولكنه جاءَ على هذا اللفظ في حَدِّ الإِضافة، وزعم الخليل أَنها تثنية، كأَنه، قال: كلما أَجَبْتُكَ في شيءٍ، فأَنا في الآخر لك مُجِـيبٌ.
      قال سيبويه: ويَدُلُّك على صحة قول الخليل قولُ بعض العرب: لَبِّ، يُجْريه مُجْرَى أَمْسِ وغاقِ؛ قال: ويَدُلُّك على أَن لبَّيكَ ليست بمنزلة عليك، أَنك إِذا أَظهرت الاسم، قلت: لَبَّيْ زَيْدٍ؛

      وأَنشد: دَعَوْتُ لِـمَانا بَني مِسْوَراً، * فَلَبَّـى، فَلَبَّـيْ يَدَيْ مِسْوَرِ فلو كان بمنزلة على لقلتَ: فَلَبَّى يَدَيْ، لأَنك لا تقول: عَلَيْ زَيدٍ إِذا أَظهرتَ الاسم.
      قال ابن جني: الأَلف في لَبَّـى عند بعضهم هي ياء التثنية في لَبَّيْكَ، لأَنهم اشتقوا من الاسم المبني الذي هو الصوت مع حرف التثنية فعلاً، فجمعوه من حروفه، كما، قالوا مِن لا إِله إِلا اللّه: هَلَّلْتُ، ونحو ذلك، فاشتقوا لبَّيتُ من لفظ لبَّيكَ، فجاؤُوا في لفظ لبَّيْت بالياءِ التي للتثنية في لبَّيْكَ، وهذا قول سيبويه.
      قال: وأَما يونس فزعم أَن لبَّيْكَ اسم مفرد، وأَصله عنده لَبَّبٌ، وزنه فَعْلَل، قال: ولا يجوز أَن تَحْمِلَه على فَعَّلَ، لقلة فَعَّلَ في الكلام، وكثرة فَعْلَلَ، فقُلِـبَت الباء، التي هي اللام الثانية من لَبَّبٍ، ياءً، هَرباً من التضعيف، فصار لَبَّـيٌ، ثم أَبدل الياء أَلفاً لتحركها وانفتاح ما قبلها، فصار لَبَّـى، ثم إِنه لما وُصِلَتْ بالكاف في لبَّيْك، وبالهاءِ في لَبَّيْه، قُلِـبَت الأَلفُ ياء كما قُلِـبَتْ في إِلى وعَلى ولدَى إِذا وصلتها بالضمير، فقلت إِليك وعليك ولديك؛ واحتج سيبويه على يونس فقال: لو كانت ياءُ لَبَّيْكَ، بمنزلة ياء عليك ولديك، لوجب، مَتى أَضَفْتَها إِلى الـمُظْهَر، أَن تُقِرَّها أَلِفاً، كما أَن ك إِذا أَضَفْتَ عليك وأُختيها إِلى الـمُظْهَرِ، أَقْرَرْتَ أَلفَها بحالها، ولكُنْتَ تقول على هذا: لَـبَّى زيدٍ، ولَـبَّى جَعْفَرٍ، كما تقول: إِلى زيدٍ، وعلى عمرو، ولدَى خالدٍ؛

      وأَنشد قوله: فلَبَّيْ يَدَيْ مِسْوَرِ؛ قال: فقوله لَبَّيْ، بالياءِ مع إِضافته إِلى الـمُظْهَر، يدل على أَنه اسم مثنى، بمنزلة غلامَيْ زيدٍ، ولَبَّاهُ، قالَ: لَبَّيْكَ، ولَبَّـى بالـحَجِّ كذلك؛ وقولُ الـمُضَرِّبِ بن كعبٍ: وإِني بعد ذاكَ لَبيبُ إِنما أَراد مُلَبٍّ بالـحَج.
      وقوله بعد ذاك أَي مع ذاك.
      وحكى ثعلب: لَبَّـأْتُ بالحج.
      قال: وكان ينبغي أَن يقول: لَبَّيْتُ بالحج.
      ولكن العرب قد، قالته بالهمز، وهو على غير القياس.
      وفي حديث الإِهْلالِ بالحج: لَبَّيْكَ اللهمَّ لبَّيْكَ، هو من التَّلْبية، وهي إِجابةُ الـمُنادِي أَي إِجابَتي لك يا ربِّ، وهو مأْخوذٌ مما تقدم.
      وقيل: معناه إِخلاصِـي لك؛ مِن قولهم: حَسَبٌ لُبابٌ إِذا كان خالصاً مَحْضاً، ومنه لُبُّ الطَّعام ولُبابُه.
      وفي حديث عَلْقمة أَنه، قال للأَسْوَدِ: يا أَبا عَمْرو.
      قال: لبَّيْكَ!قال: لبَّى يَدَيكَ.
      قال الخَطّابي: معناه سَلِمَتْ يداك وصَحَّتا، وإِنما ترك الإِعراب في قوله يديك، وكان حقه أَن يقول: يداك، لِـيَزْدَوِجَ يَدَيْكَ بلَبَّـيْكَ.
      وقال الزمخشري: معنى لَبَّى يَدَيْك أَي أُطيعُكَ، وأَتَصَرَّفُ بإِرادتك، وأَكونُ كالشيءِ الذي تُصَرِّفُه بيديك كيف شئت.
      ولَبابِ لَبَابِ يُريدُ به: لا بأْس، بلغة حمير.
      قال ابن سيده: وهو عندي مما تقدم، كأَنه إِذا نَفَى البأْسَ عنه اسْتَحَبَّ مُلازمَته.
      واللَّبَبُ: معروف، وهو ما يُشدُّ على صَدْر الدابة أَو الناقة؛ قال ابن سيده وغيرُه: يكونُ للرَّحْل والسَّرْج يمنعهما من الاستئخار، والجمعُ أَلبابٌ؛ قال سيبويه: لم يجاوزوا به هذا البناءَ.
      وأَلْبَبْتُ السَّرْجَ: عَمِلْتُ له لَبَـباً.
      وأَلْبَـبْتُ الفرسَ، فهو مُلْبَبٌ، جاءَ على الأَصل، وهو نادر: جَعَلْتُ له لَبَـباً.
      قال: وهذا الحرف هكذا رواه ابن السكيت، بإِظهار التضعيف.
      وقال ابن كَيْسان: هو غلط، وقياسُه مُلَبٌّ، كما يقال مُحَبٌّ، مِن أَحْبَبْتُه، ومنه قولهم: فلان في لَبَبٍ رخِـيٍّ إِذا كان في حال واسعة؛ ولَبَبْتُهُ، مخفف، كذلك عن ابن الأَعرابي: واللَّبَبُ: البالُ، يقال: إِنه لَرَخِـيُّ اللَّبَبِ.
      التهذيب، يقال: فلانٌ في بالٍ رَخِـيٍّ ولَبَبٍ رَخِـيٍّ أَي في سَعَة وخِصْب وأَمْنٍ.
      واللَّبَبُ من الرَّمْل: ما اسْتَرَقَّ وانحَدَرَ من مُعْظَمه، فصار بين الجَلَد وغَلْظِ الأَرضِ؛ وقيل: لَبَبُ الكَثِـيبِ: مُقَدَّمُه؛ قال ذو الرمة: بَرَّاقةُ الجِـيدِ واللَّبَّاتِ واضحةٌ، * كأَنها ظَبْيَةٌ أَفْضَى بها لَبَب؟

      ‏قال الأَحمر: مُعْظَمُ الرمل العَقَنْقَلُ، فإِذا نَقَصَ قيل: كَثِيبٌ؛ فإِذا نقَص قيل: عَوْكَلٌ؛ فإِذا نقص قيل: سِقْطٌ؛ فإِذا نقص قيل: عَدابٌ؛ فإِذا نقَص قيل: لَبَبٌ.
      التهذيب: واللَّبَبُ من الرمل ما كان قريباً من حَبْل الرَّمْل.
      واللَّبَّةُ: وَسَطُ الصَّدْر والـمَنْحَر، والجمع لَبَّاتٌ ولِـبابٌ، عن ثعلب.
      وحكى اللحياني: إِنها لَـحَسنةُ اللَّبَّاتِ؛ كأَنهم جَعَلوا كلَّ جُزْءٍ منها لَبَّةً، ثم جَمَعُوا على هذا.
      واللَّبَبُ كاللَّبَّةِ: وهو موضع القلادة من الصدر من كل شيءٍ، والجمع الأَلْبابُ؛ وأَما ما جاءَ في الحديث: إِن اللّه منع مِنِّي بَني مُدْلِـجٍ لصلَتِهِم الرَّحِم، وطَعْنِهم في أَلْبابِ الإِبل، ورواه بعضهم: في لَبَّاتِ الإِبل.
      قال أَبو عبيد: من رواه في أَلباب الإِبلِ، فله معنيان: أَحدهما أَن يكون أَراد جمعَ اللُّبِّ، ولُبُّ كلِّ شيءٍ خالصُه، كأَنه أَراد خالصَ إِبلهم وكرائمها، والمعنى الثاني أَنه أَراد جمعَ اللَّـبَب، وهو موضع الـمَنْحَر من كل شيءٍ.
      قال: ونُرَى أَن لَبَبَ الفرس إِنما سمي به، ولهذا قيل: لَبَّـبْتُ فلاناً إِذا جَمَعْتَ ثيابَه عند صَدْره ونحْره، ثم جَرَرْتَه؛ وإِن كان المحفوظُ اللَّبَّات، فهي جمعُ اللَّبَّةِ، وهي اللِّهْزِمةُ التي فوق الصدر، وفيها تُنْحَرُ الإِبل.
      قال ابن سيده: وهو الصحيح عندي.
      ولَبَـبْتُه لَبّاً: ضَرَبْتُ لَبَّـتَه.
      وفي الحديث: أَما تكونُ الذكاةُ إِلاَّ في الـحَلْقِ واللَّبَّة.
      ولَبَّه يَلُبُّه لَبّاً: ضَرَبَ لَبَّتَه.
      ولَبَّةُ القلادة: واسطتُها.
      (يتبع

      .
      ..) (تابع

      .
      .
      . ): لبب: لُبُّ كلِّ شيءٍ، ولُبابُه: خالِصُه وخِـيارُه، وقد غَلَبَ

      .
      .
      .

      .
      .
      . وتَلَبَّبَ الرجلُ: تَحَزَّم وتَشَمَّر.
      والـمُتَلَبِّبُ: الـمُتَحَزِّمُ بالسلاح وغيره.
      وكل مُجَمِّعٍ لثيابِه: مُتَلَبِّبٌ؛ قال عنترة: إِني أُحاذِرُ أَن تَقولَ حَلِـيلَتي: * هذا غُبارٌ ساطِـعٌ، فَتَلَبَّبِ واسم ما يُتَلَبَّبُ: اللَّبابَةُ؛

      قال: ولَقَدْ شَهِدْتُ الخَيْلَ يَومَ طِرادِها، * فطَعَنْتُ تَحْتَ لَبابةِ الـمُتَمَطِّر وتَلَبُّب المرأَة بمِنْطَقَتِها: أَن تضع أَحد طرفيها على مَنكِـبها الأَيسر، وتُخْرِجَ وسطَها من تحت يدها اليمنى، فتُغَطِّـيَ به صَدرَها، وتَرُدَّ الطَّرَفَ الآخر على مَنكِـبِها الأَيسر.
      والتَّلْبيبُ من الإِنسان: ما في موضع اللَّبَبِ من ثيابه.
      ولَبَّبَ الرجلَ: جعل ثيابه في عُنقِه وصدره في الخصومة، ثم قَبَضَه وجَرَّه.
      وأَخَذَ بتَلْبـيبِه كذلك، وهو اسم كالتَّمْتِـينِ.
      التهذيب، يقال: أَخَذ فلانٌ بتَلْبِـيبِ فلان إِذا جمَع عليه ثوبه الذي هو لابسه عند صدره، وقَبَض عليه يَجُرُّه.
      وفي الحديث: فأَخَذْتُ بتَلْبيبِه وجَرَرْتُه؛ يقال لَبَّبَه: أَخذَ بتَلْبيبِه وتَلابيبِه إِذا جمعتَ ثيابَه عند نَحْره وصَدْره، ثم جَرَرْته، وكذلك إِذا جعلتَ في عُنقه حَبْلاً أَو ثوباً، وأَمْسَكْتَه به.
      والـمُتَلَبَّبُ: موضعُ القِلادة.
      واللَّبَّة: موضعُ الذَّبْح، والتاء زائدة.
      وتَلَبَّبَ الرَّجُلانِ: أَخَذَ كلٌّ منهما بلَبَّةِ صاحِـبه.
      وفي الحديث: أَنَّ النبي، صلى اللّه عليه وسلم، صَلَّى في ثوبٍ واحدٍ مُتَلَبِّـباً به.
      الـمُتَلَبِّبُ: الذي تَحَزَّم بثوبه عند صدره.
      وكلُّ من جَمَعَ ثوبه مُتَحَزِّماً، فقد تَلَبَّبَ به؛ قال أَبو ذؤيب: وتَمِـيمَةٍ من قانِصٍ مُتَلَبِّبٍ، * في كَفِّه جَشْءٌ أَجَشُّ وأَقْطَعُ ومن هذا قيل للذي لبس السلاحَ وتَشَمَّر للقتال: مُتَلَبِّبٌ؛ ومنه قول الـمُتَنَخِّل: واسْتَلأَموا وتَلَـبَّبوا، * إِنَّ التَّلَبُّبَ للـمُغِـير وفي الحديث: أَن رجلاً خاصم أَباه عنده، فأَمَرَ به فلُبَّ له.
      يقال: لَبَبْتُ الرجلَ ولَبَّبْتُه إِذا جعلتَ في عُنقه ثوباً أَو غيره،وجَرَرْتَه به.
      والتَّلْبيبُ: مَجْمَعُ ما في موضع اللَّبَب من ثياب الرجل.
      وفي الحديث: أَنه أَمر بإِخراج المنافقين من المسجد، فقام أَبو أَيُّوبَ إِلى رافع بن وَدِيعةَ، فلَبَّبَه بردائه، ثم نَتَره نَتْراً شديداً.
      واللَّبيبةُ: ثوبٌ كالبَقِـيرة.
      والتَّلْبيبُ: التَّرَدُّد.
      قال ابن سيده: هكذا حُكِيَ، ولا أَدرِي ما هو.
      الليث: والصَّريخ إِذا أَنذر القومَ واسْتَصْرَخَ: لَبَّبَ، وذلك أَن يَجْعل كِنانَته وقَوْسَه في عُنقه، ثم يَقْبِضَ على تَلْبيبِ نَفْسِه؛ وأَنشد: إِنا إِذا الدَّاعي اعْتَزَى ولَبَّبا

      ويقال: تَلْبيبُه تَرَدُّدُه.
      ودارُه تُلِبُّ داري أَي تَمتَدُّ معها.
      وأَلَبَّ لك الشيءُ: عَرَضَ؛ قال رؤبة: وإِن قَراً أَو مَنْكِبٌ أَلَبَّا واللَّبْلَبةُ: لَحْسُ الشاة ولدَها، وقيل: هو أَن تُخْرِجَ الشاةُ لسانَها كأَنها تَلْحَسُ ولدَها، ويكون منها صوتٌ، كأَنها تَقول: لَبْ لَبْ.
      واللَّبْلَبة: الرِّقَّة على الولد، ومنه: لَبْلَبَتِ الشاةُ على ولدها إِذا لَحِسَتْه، وأَشْبَلَتْ عليه حين تضَعُه.
      واللَّبْلَبة: فِعْلُ الشاةِ بولدها إِذا لَحِسَتْه بشفتها.
      التهذيب، أَبو عمرو: اللَّبْلَبَةُ التَّفَرُّق؛ وقال مُخَارِقُ بنُ شهاب في صفة تَيْسِ غَنَمِه: وراحَتْ أُصَيْلاناً، كأَنَّ ضُروعَها * دِلاءٌ، وفيها واتِدُ القَرْن لَبْلَبُ أَراد باللَّبْلَب: شَفَقَتَه على الـمِعْزى التي أُرْسِلَ فيها، فهو ذو لَبْلَبةٍ عليها أَي ذو شَفَقةٍ.
      ولَبالِبُ الغَنم: جَلَبَتُها وصَوتها.
      واللَّبْلَبَة: عَطْفُك على الإِنسان ومَعُونتُه.
      واللَّبْلَبة: الشَّفَقة على الإِنسان، وقد لَبْلَبْتُ عليه؛ قال الكميت: ومِنَّا، إِذا حَزَبَتْكَ الأُمورُ، * علَيْكَ الـمُلَبْلِبُ والـمُشْبِلُ وحُكيَ عن يونس أَنه، قال: تقول العرب للرجل تَعْطِفُ عليه: لَبابِ، لَبابِ، بالكسر، مثل حَذامِ وقَطامِ.
      واللَّبْلَبُ: النَّحْرُ.
      ولَبْلَبَ التَّيْسُ عند السِّفادِ: نَبَّ، وقد يقال ذلك للظبي.
      وفي حديث ابن عمرو: أَنه أَتى الطائفَ، فإِذا هو يَرى التُّيوسَ تَلِبُّ، أَو تَنِبُّ على الغَنم؛ قال: هو حكاية صوتِ التُّيوس عند السِّفادِ؛ لَبَّ يَلِبُّ، كَفَرَّ يَفِرُّ.
      واللَّبابُ من النَّبات: الشيءُ القليل غير الواسع، حكاه أَبو حنيفة.
      واللَّبْلابُ: حَشيشة.
      واللَّبْلابُ: نَبْتٌ يَلْتَوي على الشجر.
      واللَّبْلابُ: بقلة معروفة يُتَداوَى بها.
      ولُبابةُ: اسم امرأَة.
      ولَبَّى ولُبَّى ولِـبَّى: موضعٌ؛

      قال: أَسيرُ وما أَدْرِي، لَعَلَّ مَنِـيَّتي * بلَبَّـى، إِلى أَعْراقِها، قد تَدَلَّتِ %%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%"
  4. لبيب (المعجم الرائد)
    • لبيب - ج، ألباء ، -مؤ، لبيبة ج، لبيبات ولبائب
      1- لبيب : عاقل. 2- لبيب : «رجل لبيب» : ملازم الأمر لا يفتر عنه .
  5. بني (المعجم لسان العرب)
    • "بَنَا في الشرف يَبْنُو؛ وعلى هذا تُؤُوِّلَ قول الحطيئة: أُولَئِكَ قومٌ إنْ بَنَوا أَحْسنُوا البُن؟

      ‏قال ابن سيده:، قالوا إنه جمعُ بُنوَة أَو بِنْوَة؛ قال الأَصمعي: أَنشدت أَعرابيّاً هذا البيت أَحسنوا البِنا، فقال: أَي بُنا أَحسنوا البُنَا،أَراد بالأَول أَي بُنَيّ.
      والابنُ: الولد، ولامه في الأَصل منقلبة عن واو عند بعضهم كأَنه من هذا.
      وقال في معتل الياء: الابنُ الولد، فَعَلٌ محذوفة اللام مجتلب لها أَلف الوصل، قال: وإنما قضى أَنه من الياء لأَن بَنَى يَبْنِي أَكثر في كلامهم من يَبْنُو، والجمع أَبناء.
      وحكى اللحياني: أَبناءُ أَبنائهم.
      قال ابن سيده: والأُنثى ابنة وبنتٌ؛ الأَخيرة على غير بناء مذكرها، ولامِ بِنْت واو، والتاء بدل منها؛ قال أَبو حنيفة؛ أَصله بِنْوَة ووزنها فعلٌ، فأُلحقتها التاءُ المبدلة من لامها بوزن حِلْسٍ فقالوا بِنْتٌ، وليست التاء فيها بعلامة تأَنيث كما ظن من لا خِبْرَة له بهذا اللسان، وذلك لسكون ما قبلها، هذا مذهب سيبويه وهو الصحيح، وقد نص عليه في باب ما لا ينصرف فقال: لو سميت بها رجلاً لصرفتها معرفة، ولو كانت للتأْنيث لما انصرف الاسم، على أَن سيبويه قد تسمَّح في بعض أَلفاظه في الكتاب فقال في بِنْت: هي علامة تأْنيث، وإنما ذلك تجوّز منه في اللفظ لأَنه أَرسله غُفْلاً، وقد قيده وعلله في باب ما لا ينصرف، والأَخذ بقوله المُعَلَّل أَقوى من القول بقوله المُغْفَل المُرْسَل، ووَجهُ تجوُّزه أَنه لما كانت التاء لا تبدل من الواو فيها إلا مع المؤنث صارت كأَنها علامة تأْنيث، قال: وأَعني بالصيغة فيها بناءها على فِعْل وأَصلها فَعَلٌ بدلالة تكسيرهم إياها على أَفعال، وإبدالُ الواو فيها لازمٌ لأَنه عمل اختص به المؤنث، ويدل أَيضاً على ذلك إقامتهم إياه مقام العلامة الصريحة وتعاقُبُها فيها على الكلمة الواحدة، وذلك نحو ابنةٍ وبنتٍ، فالصيغة في بنت قائمة مقام الهاء في ابنةٍ، فكما أَن الهاء علامة تأْنيث فكذلك صيغة بنتٍ علامة تأْنيثها، وليست بنتٌٌ من ابنةٍ كصَعب من صَعْبة، إنما نظيرُ صعبة من صعب ابنَةٌ من ابن، ولا دلالة لك في البُنُوَّة على أَن الذاهب من بنت واو،لكن إبدال التاء من حرف العلة يدل على أَنه من الواو، لأَن إبدال التاء من الواو أَضعف من إبدالها من الياء.
      وقال ابن سيده في موضع آخر:، قال سيبويه وأَلحقوا ابْناً الهاء فقالوا ابْنة، قال: وأَما بِنتٌ فليس على ابْنٍ،وإنما هي صيغة على حدة، أَلحقوها الياء للإلحاق ثم أَبدلوا التاء منها،وقيل: إنها مُبدلة من واو، قال سيبويه: وإنما بِنْتٌ كعِدْل، والنسب إلى بِنْت بَنَوِيٌّ، وقال يونس: بِنْتِيٌّ وأُخْتِيٌّ؛ قال ابن سيده: وهو مردود عند سيبويه.
      وقال ثعلب: العرب تقول هذه بنت فلان وهذه ابنةُ فلان،بتاء ثابتة في الوقف والوصل، وهما لغتان جيدتان، قال: ومن، قال إبنةٌ فهو خطأٌ ولحن.
      قال الجوهري: لا تقل ابِنة لأَن الأَلف إنما اجتلبت لسكون الباء،فإذا حركتها سقطت، والجمعُ بَناتٌ لا غير.
      قال الزجاج: ابنٌ كان في الأَصل بِنْوٌ أَو بِنَوٌ، والأَلف أَلف وصل في الابن، يقال ابنٌ بيِّنُ البُنُوَّة، قال: ويحتمل أَن يكون أَصله بَنَياً، قال: والذين، قالوا بَنُونَ كأَنهم جمعوا بَنَياً بَنُونَ، وأَبْنَاء جمْعَ فِعْل أَو فَعَل، قال: وبنت تدل على أَنه يستقيم أَن يكون فِعْلاً، ويجوز أَن يكون فَعَلاً، نقلت إلى فعْلٍ كما نقلت أُخْت من فَعَل إلى فُعْلٍ، فأَما بناتٌ فليس بجمع بنت على لفظها، إنما ردّت إلى أَصلها فجمعت بَناتٍ، على أَن أَصل بِنْت فَعَلة مما حذفت لامه.
      قال: والأَخفش يختار أَن يكون المحذوف من ابن الواو، قال: لأَنه أَكثر ما يحذف لثقله والياء تحذف أَيضاً لأَنها تثقل، قال: والدليل على ذلك أَن يداً قد أَجمعوا على أَن المحذوف منه الياء، ولهم دليل قاطع مع الإجماع يقال يَدَيْتُ إليه يَداً، ودمٌ محذوف منه الياء، والبُنُوَّة ليس بشاهد قاطع للواو لأَنهم يقولون الفُتُوَّة والتثنية فتيان،فابن يجوز أَن يكون المحذوف منه الواو أَو الياء، وهما عندنا متساويان.
      قال الجوهري: والابن أَصله بَنَوٌ، والذاهب منه واو كما ذهب من أَبٍ وأَخ لأَنك تقول في مؤنثه بنتٌ وأُخت، ولم نر هذه الهاء تلحق مؤنثاً إلا ومذكره محذوف الواو، يدلك على ذلك أَخَوات وهنوات فيمن ردّ، وتقديره من الفعل فَعَلٌ، بالتحريك، لأَن جمعه أَبناء مثل جَمَلٍ وأَجمال، ولا يجوز أَن يكون فعلاً أَو فُعْلاً اللذين جمعهما أَيضاً أَفعال مثل جِذْع وقُفْل،لأَنك تقول في جمعه بَنُون، بفتح الباء، ولا يجوز أَيضاً أَن يكون فعلاً،ساكنة العين، لأَن الباب في جمعه إنما هو أَفْعُل مثل كَلْب وأَكْلُب أَو فعول مثل فَلْس وفُلوس.
      وحكى الفراء عن العرب: هذا من ابْناوَاتِ الشِّعْبِ، وهم حيّ من كَلْب.
      وفي التنزيل العزيز: هؤلاء بناتي هنَّ أَطْهَرُ لكم؛ كنى ببناتِه عن نسائهم، ونساء أُمةِ كل نبيّ بمنزلة بناته وأَزواجُه بمنزلة أُمهاتهم؛ قال ابن سيده: هذا قول الزجاج.
      قال سيبويه: وقالوا ابْنُمٌ، فزادوا الميم كما زيدت في فُسْحُمٍ ودِلْقِمٍ، وكأَنها في ابنم أَمثَلُ قليلاً لأَن الاسم محذوف اللام، فكأَنها عوض منها، وليس في فسحم ونحوه حذف؛ فأَما قول رؤبة: بُكاءَ ثَكْلى فَقَدَتْ حَميما،فهي تَرَنَّى بأَبا وابناما فإنما أَراد: وابْنِيما، لكن حكى نُدْبَتها، واحتُمِل الجمع بين الياء والأَلف ههنا لأَنه أَراد الحكاية، كأَنَّ النادبة آثرت وا ابْنا على وا ابْني، لأَن الأَلف ههنا أَمْتَع ندباً وأَمَدُّ للصوت، إذ في الأَلف من ذلك ما ليس في الياء، ولذلك، قال بأَبا ولم يقل بأَبي، والحكاية قد يُحْتَمل فيها ما لا يحتمل في غيرها، أَلا ترى أَنهم قد، قالوا مَن زيداً في جواب من، قال رأَيت زيداً، ومَنْ زيدٍ في جواب من، قال مررت بزيد؟ ويروى: فهي تُنادي بأَبي وابنِيما فإذا كان ذلك فهو على وجه وما في كل ذلك زائدة، وجمع البِنْتِ بَناتٌ،وجمع الابن أَبناء، وقالوا في تصغيره أُبَيْنُون؛ قال ابن شميل: أَنشدني ابن الأَعرابي لرجل من بني يربوع، قال ابن بري: هو السفاح بن بُكير اليربوعي: مَنْ يَكُ لا ساءَ، فقد ساءَني تَرْكُ أُبَيْنِيك إلى غير راع إلى أَبي طَلحةَ، أَو واقدٍ عمري فاعلمي للضياع (* قوله «عمري فاعلمي إلخ» كذا بالأصل بهذه الصورة، ولم نجده في كتب اللغة التي بأيدينا).
      قال: أُبَيْني تصغير بَنِينَ، كأَنَّ واحده إبن مقطوع الأَلف، فصغره فقال أُبين، ثم جمعه فقال أُبَيْنُون؛ قال ابن بري عند قول الجوهري كأَنَّ واحده إبن، قال: صوابه كأَنَّ واحده أَبْنى مثل أَعْمَى ليصح فيه أَنه معتل اللام، وأَن واوه لام لا نون بدليل البُنُوَّة، أَو أَبْنٍ بفتح الهمزة على ميل الفراء أَنه مثل أَجْرٍ، وأَصله أَبْنِوٌ، قال: وقوله فصغره فقال أُبَيْنٌ إنما يجيء تصغيره عند سيبويه أُبَيْنٍ مثل أُعَيْمٍ.
      وقال ابن عباس:، قال النبي، صلى الله عليه وسلم، أُبَيْنى لا ترموا جَمْرة العَقَبة حتى تَطْلُعَ الشمس.
      قال ابن الأَثير: الهمزة زائدة وقد اختلف في صيغتها ومعناها، فقيل إنه تصغير أَبْنى كأَعْمَى وأُعَيْمٍ، وهو اسم مفرد يدل على الجمع، وقيل: إن ابْناً يجمع على أَبْنَا مقصوراً وممدوداً، وقيل: هو تصغير ابن، وفيه نظر.
      وقال أَبو عبيد: هو تصغير بَنِيَّ جمع ابْنٍ مضافاً إلى النفس، قال: وهذا يوجب أَن يكون صيغة اللفظة في الحديث أُبَيْنِيَّ بوزن سُرَيْجيّ، وهذه التقديرات على اختلاف الروايات (* قوله «وابن النخلة الدنيء» وقوله فيما بعد «وابن الحرام السلا» كذا بالأصل).
      وابن البَحْنَة السَّوْط، والبَحْنة النخلة الطويلة، وابنُ الأَسد الشَّيْعُ والحَفْصُ، وابنُ القِرْد الحَوْدَلُ والرُّبَّاحُ، وابن البَراء أَوَّلُ يوم من الشهر، وابنُ المازِنِ النَّمْل، وابن الغراب البُجُّ، وابن الفَوالي الجانُّ، يعني الحيةَ، وابن القاوِيَّةِ فَرْخُ الحمام، وابنُ الفاسِياء القَرَنْبَى، وابن الحرام السلا، وابن الكَرْمِ القِطْفُ، وابن المَسَرَّة غُصْنُ الريحان، وابن جَلا السَّيِّدُ، وابن دأْيةَ الغُراب، وابن أَوْبَرَ الكَمْأةُ، وابن قِتْرةَ الحَيَّة، وابن ذُكاءَ الصُّبْح، وابن فَرْتَنَى وابن تُرْنَى ابنُ البَغِيَّةِ، وابن أَحْذارٍ الرجلُ الحَذِرُ،وابن أَقْوالٍ الرجُل الكثير الكلام، وابن الفَلاةِ الحِرباءُ، وابن الطَّودِ الحَجَر، وابنُ جَمِير الليلةُ التي لا يُرى فيها الهِلالُ، وابنُ آوَى سَبُغٌ، وابن مخاضٍ وابن لَبُونٍ من أَولادِ الإبل.
      ويقال للسِّقاء: ابنُ الأَدِيم، فإذا كان أَكبر فهو ابن أَدِيمَين وابنُ ثلاثةِ آدِمَةٍ.
      وروي عن أَبي الهَيْثَم أنه، قال: يقال هذا ابْنُكَ، ويزاد فيه الميم فيقال هذا ابْنُمك، فإذا زيدت الميم فيه أُعرب من مكانين فقيل هذا ابْنُمُكَ، فضمت النون والميم، وأُعرب بضم النون وضم الميم، ومررت بابْنِمِك ورأَيت ابنْمَك، تتبع النون الميم في الإعراب، والأَلف مكسورة على كل حال،ومنهم من يعربه من مكان واحد فيعرب الميم لأَنها صارت آخر الاسم، ويدع النون مفتوحة على كل حال فيقول هذا ابْنَمُكَ، ومررت بابْنَمِك، ورأَيت ابْنَمَكَ، وهذا ابْنَمُ زيدٍ، ومررت بابْنَمِ زيدٍ، ورأَيت ابْنَمَ زيدٍ؛ وأَنشد لحسان: وَلَدْنا بَني العَنقاءِ وابْنَيْ مُحَرِّقٍ،فأَكْرِم بنا خالاً، وأَكْرِم بنا ابْنَما وزيادة الميم فيه كما زادوها في شَدْقَمٍ وزُرْقُمٍ وشَجْعَمٍ لنوع من الحيات؛ وأَما قول الشاعر: ولم يَحْمِ أَنْفاً عند عِرْسٍ ولا ابْنِمِ فإنه يريد الابن، والميم زائدة.
      ويقال فيما يعرف ببنات: بناتُ الدَّمِ بنات أَحْمَرَ، وبناتُ المُسْنَدِ صُروفُ الدَّهْر، وبناتُ معًى البَعَرُ، وبناتُ اللَّبَن ما صَغرَ منها،وبناتُ النَّقا هي الحُلْكة تُشبَّهُ بِهنَّ بَنانُ العَذارَى؛ قال ذو الرمة: بناتُ النَّقا تَخْفَى مِراراً وتَظْهَرُ وبنات مَخْرٍ وبناتُ بَخْرٍ سحائبُ يأْتين قُبُلَ الصَّيْفِ مُنْتَصباتٍ، وبناتُ غَيرٍ الكَذِبُ، وبناتُ بِئْسَ الدواهي، وكذلك بناتُ طَبَقٍ وبناتُ بَرْحٍ وبناتُ أَوْدَكَ وابْنةُ الجَبَل الصَّدَى، وبناتُ أَعْنَقَ النساءُ، ويقال: خيل نسبت إلى فَحل يقال له أَعنَقُ، وبناتُ صَهَّالٍ الخَيلُ، وبنات شَحَّاجٍ البِغالُ، وبناتُ الأَخْدَرِيّ الأُتُنُ، وبناتُ نَعْش من الكواكب الشَّمالِيَّة، وبناتُ الأَرض الأَنهارُ الصِّغارُ، وبناتُ المُنى اللَّيْلُ، وبناتُ الصَّدْر الهُموم، وبناتُ المِثالِ النِّساء، والمِثالُ الفِراش، وبناتُ طارِقٍ بناتُ المُلوك، وبنات الدَّوِّ حمير الوَحْشِ، وهي بناتُ صَعْدَة أَيضاً، وبناتُ عُرْجُونٍ الشَّماريخُ، وبناتُ عُرْهُونٍ الفُطُرُ، وبنتُ الأَرضِ وابنُ الأَرضِ ضَرْبٌ من البَقْلِ، والبناتُ التَّماثيلُ التي تلعب بها الجَواري.
      وفي حديث عائشة، رضي الله عنها: كنت أَلعب مع الجواري بالبَناتِ أَي التماثيل التي تَلْعَبُ بها الصبايا.
      وذُكِرَ لرؤبة رجلٌ فقال: كان إحدَى بَناتِ مَساجد الله، كأَنه جعله حَصاةً من حَصَى المسجد.
      وفي حديث عمر، رضي الله عنه، أَنه سأَل رجلاً قَدِمَ من الثَّغْر فقال: هل شَرِبَ الجيشُ في البُنَيَّاتِ الصِّغار؟

      ‏قال: لا، إن القوم لَيُؤْتَوْنَ بالإناء فيَتَداولوه حتى يشربوه كلُّهم؛ البُنَيَّاتُ ههنا: الأَقْداح الصِّغار، وبناتُ الليلِ الهُمومُ؛ أَنشد ثعلب: تَظَلُّ بَناتُ الليلِ حَوْليَ عُكَّفاً عُكُوفَ البَواكي، بينَهُنَّ قَتِيلُ وقول أُمَيَّة بن أَبي عائذ الهُذَليّ: فسَبَتْ بَناتِ القَلْبِ، فهي رَهائِنٌ بِخِبائِها كالطَّيْر في الأَقْفاصِ إنما عنى ببناته طوائفه؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي: يا سَعْدُ يا ابنَ عمَلي يا سَعْدُ أَراد: من يَعْملُ عَمَلي أَو مِثْلَ عمَلي، قال: والعرب تقول الرِّفْقُ بُنَيُّ الحِلْمِ أَي مثله.
      والبَنْيُ: نَقيضُ الهَدْم، بَنى البَنَّاءُ البِناءَ بَنْياً وبِنَاءً وبِنًى، مقصور، وبُنياناً وبِنْيَةً وبِنايةً وابتَناه وبَنَّاه؛ قال: وأَصْغَر من قَعْبِ الوَليدِ، تَرَى به بُيوتاً مُبَنَّاةً وأَودِيةً خُضْرا يعني العين، وقول الأَعْوَرِ الشَّنِّيِّ في صفة بعير أَكراه: لما رَأَيْتُ مَحْمِلَيْهِ أَنَّا مُخَدَّرَيْنِ، كِدْتُ أَن أُجَنَّا قَرَّبْتُ مِثْلَ العَلَمِ المُبَنَّى شبه البعير بالعَلَمِ لعِظَمِه وضِخَمِه؛ وعَنى بالعَلَمِ القَصْرَ،يعني أَنه شبهه بالقصر المَبْنيّ المُشيَّدِ كما، قال الراجز: كَرأْسِ الفَدَنِ المُؤْيَدِ والبِناءُ: المَبْنيُّ، والجمع أَبْنِيةٌ، وأَبْنِياتٌ جمعُ الجمع،واستعمل أَبو حنيفة البِنَاءَ في السُّفُنِ فقال يصف لوحاً يجعله أَصحاب المراكب في بناء السُّفُن: وإنه أَصلُ البِناء فيما لا ينمي كالحجر والطين ونحوه.
      والبَنَّاءُ: مُدَبِّرُ البُنْيان وصانعه، فأَما قولهم في المثل: أَبناؤُها أَجْناؤُها، فزعم أَبو عبيد أَن أَبْناءً جمع بانٍ كشاهدٍ وأَشهاد، وكذلك أَجْناؤُها جمع جانٍ.
      والبِنْيَةُ والبُنْيَةُ: ما بَنَيْتَهُ،وهو البِنَى والبُنَى؛ وأَنشد الفارسي عن أَبي الحسن: أُولئك قومٌ، إن بَنَوْا أَحْسَنُوا البُنى،وإن عاهَدُوا أَوْفَوْا، وإن عَقَدُوا شَدُّوا ويروى: أَحْسَنُوا البِنَى؛ قال أَبو إسحق: إنما أَراد بالبِنى جمع بِنْيَةٍ، وإن أَراد البِناءَ الذي هو ممدود جاز قصره في الشعر، وقد تكون البِنايةُ في الشَّرَف، والفعل كالفعل؛ قال يَزيدُ بن الحَكَم: والناسُ مُبْتَنيانِ: مَحْـ مودُ البِنايَةِ، أَو ذَمِيمُ وقال لبيد: فبَنى لنا بَيْتاً رفيعاً سَمْكُه،فَسَما إليه كَهْلُها وغُلامُها ابن الأَعرابي: البِنى الأَبْنِيةُ من المَدَر أَو الصوف، وكذلك البِنى من الكَرَم؛ وأَنشد بيت الحطيئة: أُولئك قوم إن بنوا أَحسنوا البِنى وقال غيره: يقال بِنْيَةٌ، وهي مثل رِشْوَةٍ ورِشاً كأَنَّ البِنْيةَ الهيئة التي بُنِيَ عليها مثل المِشْيَة والرِّكْبةِ.
      وبَنى فلانٌ بيتاً بناءً وبَنَّى، مقصوراً، شدّد للكثرة.
      وابْتَنى داراً وبَنى بمعنىً.
      والبُنْيانُ: الحائطُ.
      الجوهري: والبُنَى، بالضم مقصور، مثل البِنَى.
      يقال: بُنْيَةٌ وبُنًى وبِنْيَةٌ وبِنًى، بكسر الباء مقصور، مثل جِزْيةٍ وجِزًى،وفلان صحيح البِنْيةِ أَي الفِطْرة.
      وأَبنَيْتُ الرجلَ: أَعطيتُه بِناءً أَو ما يَبْتَني به داره؛ وقولُ البَوْلانيِّ: يَسْتَوقِدُ النَّبْلَ بالحَضِيضِ، ويَصْطادُ نُفوساً بُنَتْ على الكرَمِ أَي بُنِيَتْ، يعني إذا أَخطأَ يُورِي النارَ.
      التهذيب: أَبنَيْتُ فلاناً بَيْتاً إذا أَعطيته بيتاً يَبْنِيه أَو جعلته يَبْني بيتاً؛ ومنه قول الشاعر: لو وصَلَ الغيثُ أَبنَيْنَ امْرَأً،كانت له قُبَّةٌ سَحْقَ بِجاد؟

      ‏قال ابن السكيت: قوله لو وصل الغيث أَي لو اتصل الغيث لأَبنَيْنَ امرأً سَحْقَ بجادٍ بعد أَن كانت له قبة، يقول: يُغِرْنَ عليه فيُخَرِّبْنَه فيتخذ بناء من سَحْقِ بِجادٍ بعد أَن كانت له قبة.
      وقال غيره يصف الخيل فيقول: لو سَمَّنَها الغيثُ بما ينبت لها لأَغَرْتُ بها على ذوي القِبابِ فأَخذت قِبابَهم حتى تكون البُجُدُ لهم أَبْنيةً بعدها.
      والبِناءُ: يكون من الخِباء، والجمع أَبْنيةٌ.
      والبِناءُ: لزوم آخر الكلمة ضرباً واحداً من السكون أَو الحركة لا لشيء أَحدث ذلك من العوامل، وكأَنهم إنما سموه بناء لأَنه لما لزم ضرباً واحداً فلم يتغير تغير الإعراب، سمي بناء من حيث كان البناء لازماً موضعاً لا يزول من مكان إلى غيره، وليس كذلك سائر الآلات المنقولة المبتذلة كالخَيْمة والمِظَلَّة والفُسْطاطِ والسُّرادِقِ ونحو ذلك، وعلى أَنه مذ أَوقِع على هذا الضرب من المستعملات المُزالة من مكان إلى مكان لفظُ البناء تشبيهاً بذلك من حيث كان مسكوناً وحاجزاً ومظلاًّ بالبناء من الآجر والطين والجص.
      والعرب تقول في المَثَل: إنَّ المِعْزى تُبْهي ولا تُبْنى أَي لا تُعْطِي من الثَّلَّة ما يُبْنى منها بَيْتٌ، المعنى أَنها لا ثَلَّة لها حتى تُتَّخذ منها الأَبنيةُ أَي لا تجعل منها الأَبنية لأَن أَبينة العرب طِرافٌ وأَخْبيَةٌ، فالطِّرافُ من أَدَم، والخِباءُ من صوف أَو أَدَمٍ ولا يكون من شَعَر، وقيل: المعنى أَنها تَخْرِق البيوت بوَثْبِها عليها ولا تُعينُ على الأَبنيةِ، ومِعزَى الأَعراب جُرْدٌ لا يطُول شعرها فيُغْزَلَ،وأَما مِعْزَى بلاد الصَّرْدِ وأَهل الريف فإنها تكون وافية الشُّعور والأَكْرادُ يُسَوُّون بيوتَهم من شعرها.
      وفي حديث الاعتكاف: فأَمَر ببنائه فقُوِّضَ؛ البناءُ واحد الأَبنية، وهي البيوت التي تسكنها العرب في الصحراء، فمنها الطِّراف والخِباء والبناءُ والقُبَّة المِضْرَبُ.
      وفي حديث سليمان، عليه السلام: من هَدَمَ بِناءَ ربِّه تبارك وتعالى فهو ملعون، يعني من قتل نفساً بغير حق لأَن الجسم بُنْيانٌ خلقه الله وركَّبه.
      والبَنِيَّةُ، على فَعِيلة: الكعْبة لشرفها إذ هي أَشرف مبْنِيٍّ.
      يقال: لا وربِّ هذه البَنِيَّة ما كان كذا وكذا.
      وفي حديث البراء بن مَعْرورٍ: رأَيتُ أَن لا أَجْعَلَ هذه البَنِيَّة مني بظَهْرٍ؛ يريد الكعبة، وكانت تُدْعَى بَنيَّةَ إبراهيم، عليه السلام، لأَنه بناها، وقد كثر قَسَمُهم برب هذه البَنِيَّة.
      وبَنَى الرجلَ: اصْطَنَعَه؛ قال بعض المُوَلَّدين: يَبْني الرجالَ، وغيرهُ يَبْني القُرَى،شَتَّانَ بين قُرًى وبينَ رِجالِ وكذلك ابْتناه.
      وبَنَى الطعامُ لَحْمَه يَبنِيه بِناءً: أَنْبَتَه وعَظُمَ من الأَكل؛ وأَنشد: بَنَى السَّوِيقُ لَحْمَها واللَّتُّ،كما بَنَى بُخْتَ العِراقِ القَتّ؟

      ‏قال ابن سيده: وأَنشد ثعلب: مُظاهِرة شَحْماً عَتِيقاً وعُوطَطاً،فقد بَنَيا لحماً لها مُتبانِيا ورواه سيبويه: أَنْبَتا.
      وروى شَمِر: أَن مُخَنثاً، قال لعبد الله بن أَبي أَميَّةَ: إن فتح الله عليكم الطائفَ فلا تُفْلِتَنَّ منك باديةُ بنتُ غَيْلانَ، فإنها إذا جلستْ تَبَنَّتْ، وإذا تكلمت تَغَنَّتْ، وإذا اضطجعت تَمنَّتْ، وبَيْنَ رجلَيها مثلُ الإناء المُكْفَإ، يعني ضِخَم رَكَبِها ونُهُودَه كأَنه إناء مكبوب، فإذا قعدت فرّجت رجليها لضِخَم رَكَبها؛ قال أَبو منصور: ويحتمل أَن يكون قول المخنث إذا قعدت تَبَنَّتْ أَي صارت كالمَبْناةِ من سمنها وعظمها، من قولهم: بَنَى لَحْمَ فلان طعامُه إذا سمَّنه وعَظَّمه؛ قال ابن الأَثير: كأَنه شبهها بالقُبَّة من الأدَم، وهي المَبْناة، لسمنها وكثرة لحمها، وقيل: شبهها بأَنها إذا ضُرِبَتْ وطُنِّبَت انْفَرَجَتْ، وكذلك هذه إذا قعدت تربعت وفرشت رجليها.
      وتَبَنَّى السَّنامُ: سَمِنَ؛ قال يزيد بن الأَعْوَر الشَّنِّيُّ: مُسْتَجمِلاً أَعْرَفَ قد تَبَنَّى وقول الأَخفش في كتاب القوافي: أَما غُلامي إذا أَردتَ الإضافة مع غلامٍ في غير الإضافة فليس بإيطاء، لأَن هذه الياء أَلزمت الميم الكسرة وصيرته إلى أَن يُبْنَى عليه، وقولُك لرجل ليس هذا الكسر الذي فيه ببناء؛ قال ابن جني؛ المعتبر الآن في باب غلامي مع غلام هو ثلاثة أَشياء: وهو أَن غلام نكرة وغلامي معرفة، وأَيضاً فإن في لفظ غلامي ياء ثابتة وليس غلام بلا ياء كذلك، والثالث أَن كسرة غلامي بناء عنده كما ذكر وكسرة ميم مررت بغلام إعراب لا بناء، وإذا جاز رجل مع رجل وأَحدهما معرفة والآخر نكرة ليس بينهما أَكثر من هذا، فما اجتمع فيه ثلاثة أَشياء من الخلاف أَجْدَرُ بالجواز، قال: وعلى أَن أَبا الحسن الأَخفش قد يمكن أَن يكون أَراد بقوله إن حركة ميم غلامي بناء أَنه قد اقْتُصِر بالميم على الكسرة، ومنعت اختلافَ الحركات التي تكون مع غير الياء نحو غلامه وغلامك، ولا يريد البناء الذي يُعاقب الإعرابَ نحو حيث وأَين وأمس.
      والمِبْناة والمَبْناةُ: كهيئة السِّتْرِ والنِّطْعِ.
      والمَبْناة والمِبْناة أَيضاً: العَيْبةُ.
      وقال شريح بن هانئ: سأَلت عائشة، رضي الله عنها، عن صلاة سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فقالت: لم يكن من الصلاةِ شيءٌ أَحْرَى أَن يؤخرها من صلاة العشاء، قالت: وما رأَيته مُتَّقِياً الأَرض بشيء قَطُّ إلا أَني أَذكرُ يومَ مطَرٍ فإنَّا بَسَطْنا له بناءً؛
      ، قال شمر: قوله بناءً أَي نِطَعاً، وهو مُتَّصل بالحديث؛ قال ابن الأَثير: هكذا جاء تفسيره في الحديث، ويقال له المَبْناةُ والمِبْناة أَيضاً.
      وقال أَبو عَدْنان: يقال للبيتِ هذا بِناءُ آخرته؛ عن الهوازني، قال: المَبْناةُ من أَدَم كهيئة القبة تجعلها المرأَة في كِسْر بيتها فتسكن فيها،وعسى أَن يكون لها غنم فتقتصر بها دون الغنم لنفسها وثيابها، ولها إزار في وسط البيت من داخل يُكِنُّها من الحرِّ ومن واكِفِ المطر فلا تُبَلَّلُ هي وثيابُها؛ وأَنشد ابن الأَعرابي للنابغة: على ظَهْرِ مَبْناةٍ جديدٍ سُيُورُها،يَطُوفُ بها وَسْطَ اللَّطيمة بائع؟

      ‏قال: المَبْناة قبة من أَدَم.
      وقال الأَصمعي: المَبْناة حصير أَو نطع يبسطه التاجر على بيعه، وكانوا يجعلون الحُصُرَ على الأَنْطاع يطوفون بها،وإنما سميت مَبناة لأَنها تتخذ من أَدم يُوصَلُ بعضُها ببعض؛ وقال جرير: رَجَعَتْ وُفُودُهُمُ بتَيْمٍ بعدَما خَرَزُوا المَبانيَ في بَني زَدْهامِ وأَبْنَيْتُه بَيْتاً أَي أَعطيته ما يَبْني بَيْتاً.
      والبانِيَةُ من القُسِيّ: التي لَصِقَ وتَرُها بكَبدها حتى كاد ينقطع وترها في بطنها من لصوقه بها، وهو عيب، وهي الباناةُ، طائِيَّةٌ.
      غيره: وقوسٌ بانِيَةٌ بَنَتْ على وترها إذا لَصِقَتْ به حتى يكاد ينقطع.
      وقوسٌ باناةٌ: فَجَّاءُ، وهي التي يَنْتَحِي عنها الوتر.
      ورجل باناةٌ: مُنحنٍ على وتره عند الرَّمْي؛ قال امرؤ القيس: عارِضٍ زَوْراءَ من نَشَمٍ،غَيْرَ باناةٍ على وَتَرِهْ وأَما البائِنَةُ فهي التي بانَتْ عن وتَرها، وكلاهما عيب.
      والبَواني: أَضْلاعُ الزَّوْرِ.
      والبَواني: قوائمُ الناقة.
      وأَلْقَى بوانِيَه: أَقام بالمكان واطمأَنّ وثبت كأَلْقى عصاه وأَلْقى أَرْواقَه، والأَرواق جمع رَوْقِ البيت، وهو رِواقُه.
      والبَواني: عِظامُ الصَّدْر؛ قال العجاج بن رؤبة: فإنْ يكنْ أَمْسَى شَبابي قد حَسَرْ،وفَتَرَتْ مِنِّي البَواني وفَتَر وفي حديث خالد: فلما أَلقى الشامُ بَوانِيَهُ عَزَلَني واستَعْمَلَ غيري، أَي خَيرَه وما فيه من السَّعةِ والنَّعْمةِ.
      قال ابن الأَثير: والبَواني في الأَصل أَضلاعُ الصَّدْر، وقيل: الأَكتافُ والقوائمُ، الواحدة بانِيةٌ.
      وفي حديث عليّ، عليه السلام: أَلْقَت السماءُ بَرْكَ بَوانيها؛ يريد ما فيها من المطر، وقيل في قوله أَلقى الشامُ بَوانِيَه، قال: فإن ابن حبلة (* قوله «ابن حبلة» هو هكذا في الأصل).
      رواه هكذا عن أَبي عبيد،بالنون قبل الياء، ولو قيل بَوائنه، الياء قبل النون، كان جائزاً.
      والبَوائِنُ جمع البُوانِ، وهو اسم كل عمود في البيت ما خَلا وَسَط البيت الذي له ثلاث طَرائق.
      وبَنَيتُ عن حالِ الرّكِيَّة: نَحَّيْتُ الرِّشاء عنه لئلا يقع الترابُ على الحافر.
      والباني: العَرُوس الذي يَبْني على أَهله؛ قال الشاعر: يَلُوحُ كأَنه مِصْباحُ باني وبَنَى فلانٌ على أَهله بِناءً، ولا يقال بأَهله، هذا قول أَهل اللغة،وحكى ابن جني: بَنى فلان بأَهله وابْتَنَى بها، عَدَّاهما جميعاً بالباء.
      وقد زَفَّها وازْدَفَّها، قال: والعامة تقول بَنَى بأَهله، وهو خطأٌ،وليس من كلام العرب، وكأَنَّ الأَصلَ فيه أَن الداخل بأَهله كان يضرب عليها قبة ليلة دخوله ليدخل بها فيها فيقال: بَنَى الرجلُ على أَهله، فقيل لكل داخل بأَهله بانٍ، وقد ورد بَنَى بأَهله في شعر جِرَانِ العَوْدِ، قال: بَنَيْتُ بها قَبْلَ المِحَاقِ بليلةٍ،فكانَ مِحَاقاً كُلُّه ذلك الشَّهْر؟

      ‏قال ابن الأَثير: وقد جاءَ بَنى بأَهله في غير موضع من الحديث وغير الحديث.
      وقال الجوهري: لا يقال بني بأَهله؛ وعادَ فاستعمله في كتابه.
      وفي حديث أَنس: كان أَوَّلُ ما أُنْزِلَ من الحجاب في مُبْتَنى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، بزينب؛ الابْتِناءُ والبِناء: الدخولُ بالزَّوْجةِ، والمُبْتَنَى ههنا يُراد به الابْتِناءُ فأَقامه مُقَام المصدر.
      وفي حديث عليّ، عليه السلام، قال: يا نبيّ الله مَتَى تُبْنِيني أَي تُدْخِلُني على زوجتي؛ قال ابن الأَثير: حقيقته متى تجعلني أَبْتَني بزوجتي.
      قال الشيخ أَبو محمد بن بري: وجاريةٌ بَناةُ اللَّحْمِ أَي مَبْنِيَّةُ اللحم؛ قال الشاعر: سَبَتْه مُعْصِرٌ، من حَضْرَمَوْتٍ،بَنَاةُ اللحمِ جَمَّاءُ العِظامِ ورأَيت حاشية هنا، قال: بَناةُ اللحم في هذا البيت بمعنى طَيِّبةُ الريح أَي طيبة رائحة اللحم؛ قال: وهذا من أَوهام الشيخ ابن بري، رحمه الله.
      وقوله في الحديث: من بَنَى في دِيارِ العَجَمِ يَعْمَلُ نَيْرُوزَهُمْ ومَهْرَجانَهم حُشِرَ معهم؛ قال أَبو موسى: هكذا رواه بعضهم، والصواب تَنَأ أَي أَقام، وسيأْتي ذكره.
      "
  6. لبَّبَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • لبَّبَ يلبِّب ، تلبيبًا ، فهو مُلبِّب ، والمفعول مُلبَّب :-
      • لبَّب الشّخصَ أخذ بتلبيبه، أي: جمع ثيابَه عند صدره ونحره في الخصومة وجرَّه.


  7. بَنْيُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ بَنْيُ: نقيضُ الهَدْمِ، بَناهُ يَبْنِيهِ بَنْياً وبِناءً وبُنْياناً وبِنْيَةً وبِنايَةً، وابْتَنَاهُ وبَنَّاهُ.
      ـ بِناءُ: المَبْنِيُّ, ج: أبْنِيَةٌ,جج: أبْنِياتٌ.
      ـ بُنْيَةُ، وبِنْيَةُ: ما بَنَيْتَه,ج: البِنَى والبُنَى. وتكونُ البنايةُ في الشَّرَفِ.
      ـ أبْنَيْتُه: أعْطَيْتُه بِناءً، أو ما يَبْنِي به داراً.
      ـ بِناءُ الكَلِمَةِ: لُزومُ آخِرِها ضَرْباً واحِداً من سُكونٍ أو حَرَكَةٍ، لا لِعامِلٍ.
      ـ محمدُ بن إسحاقَ بانِسَمِعَ قالونَ.
      ـ بَنِيَّةُ: الكَعْبَةُ لشَرَفِهَا.
      ـ بَنَى الرجُلَ: اصْطَنَعَه،
      ـ بَنَى على أهْلِه، وبَنَى بِها: زَفَّها، كابْتَنَى،
      ـ بَنَى الطعامُ بَدَنَهُ: سَمَّنَه،
      ـ بَنَى لَحْمَه: أنْبَتَه،
      ـ بَنَى القَوْسُ على وتَرِها: لَصِقَتْ، فهي بانِيَةٌ وباناةٌ.
      ـ رجُلٌ باناةٌ: مُنْحَنٍ على وَتَرِهِ إذا رَمَى.
      ـ مَبْناةُ، ومِبْناةُ: النِّطَعُ، والسِّتْرُ، والعَيْبَةُ.
      ـ بَوانِأضْلاعُ الزَّوْرِ، وقَوائِمُ الناقَةِ.
      ـ ألْقَى بَوانِيَهُ: أقامَ، وثَبَتَ.
      ـ جارِيَةٌ بَناةُ اللَّحْمِ: مَبْنِيَّتُه.
      ـ بَنا: بلد بِمصْرَ.
      ـ تُبْنى: موضع بالشَّامِ.
      ـ ابنُ: الوَلَدُ، أصْلُهُ: بَنَيٌ أو بَنَوٌ,ج: أبْناءٌ، والاسْمُ: البُنُوَّةُ.
      ـ يا بُنَيَّ، وبُنَيِّ: لُغَتانِ، كَيَا أبَتِ ويا أبَتَ.
      ـ أَبْناءُ: قَوْمٌ من العَجَمِ، سَكَنُوا اليَمَنَ، والنِّسْبَةُ: أَبْناوِيٌّ وبَنَويٌّ، محرَّكةً رَدّاً له إلى الواحِدِ، وألْحَقُوا ابْناً الهاءَ، فقالوا: ابْنَةٌ. وأمَّا: بِنْتٌ، فَلَيْسَ على ابنٍ، وانَّما هي صِفَةٌ على حِدَةٍ، ألْحَقُوها الياءَ للإِلْحَاقِ، ثم أبْدَلُوا التاءَ منها، والنِّسْبَةُ: بِنتيٌّ وبَنَوِيٌّ.
      ـ قولُ حَسَّانَ، رضي الله تعالى عنه: فأكْرِمْ بِنا خالاً وأكْرِمْ بِنَا ابْنَما:أي ابْناً.
      ـ في حديثِ بِنْتِ غَيْلان: وإنْ جَلَسَتْ تَبَنَّتْ، أيْ: صارَتْ كالبَيْتِ المَبْنِيِّ.
      ـ بَناتُ: التَّماثيلُ الصِّغارُ يُلْعَبُ بِها.
      ـ بُنَيَّاتُ الطَّريقِ: التُّرَّهاتُ.
      ـ تَبَنَّاهُ: اتَّخَذَهُ ابْناً.
  8. تلبَّبَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • تلبَّبَ يتلبَّب ، تلبُّبًا ، فهو مُتلبِّب :-
      • تلبَّب الرَّجلان
      1 - أخذ كلٌّ منهما بلُبَّة صاحبه، جمع كلّ منهما ثوبَ الآخر إلى عنقه.
      2 - لبسا السِّلاح :-تلبَّبا للقتال.
  9. لَبَب (المعجم الرائد)
    • لبب - يلبب ، لببا ولبا ولبا ولبابة
      1-صار ذا لب
  10. التَّلْبِيبُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • التَّلْبِيبُ : ما في موضع اللَّبَب من الثياب.
      ويعرف بالطَّوق. والجمع : تلابيب.
      يقال: أَخذ فلانٌ بتَلْبيب فلان، وبتَلابيبه.
  11. اللَّبَابُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • اللَّبَابُ اللَّبَابُ يقال: لَبابِ لَبابِ: لا بأْسَ.
      يقال عند استحباب ملازمة الشيء، وتقوله العرب للرجل تعطفُ عليه.
  12. اللَّبَبُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • اللَّبَبُ : موضع القِلادة من الصَّدر من كلِّ شيء.
      و اللَّبَبُ ما استرقَّ من الرمل وانحدر من معظمه، وقيل: ما كان قريبًا من حَبْل الرمل.
      و اللَّبَبُ ما يُشَدُّ في صدر الدابّة ليمنع تأَخُّر الرحل والسَّرج. والجمع : أَلباب.
      و اللَّبَبُ البال.
      ويقال: إِنه لَرَخِيُّ اللَّبَب.
      ويقال: فلانٌ في لببٍ رخيٍّ: في سَعَة وخِصب وأَمن.
  13. اللَّبِيبَةُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • اللَّبِيبَةُ : ثوبٌ يُشَقُّ فيُلبَسُ بلا جيب ولا كُمَّين.
  14. اللَّبِيبُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • اللَّبِيبُ : ذو اللُّبّ.
      و اللَّبِيبُ المُلَبِّي. والجمع : أَلِبَّاءُ.
  15. اللَّبَّةُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • اللَّبَّةُ : موضع القلادة من العنق.
      و اللَّبَّةُ القلادةُ نفسُها.
      و اللَّبَّةُ واسطتُها. والجمع : لَبَّاتٌ، ولِباب.
  16. اللُّبَابُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • اللُّبَابُ : خالص كل شيءٍ.
      يقال: فلانٌ لُبابُ قومِهِ.
      وحَسَبٌ لُبابٌ: مَحْضٌ.
      وعيشٌ لُبابٌ: رخِيٌّ.
      ولُباب الجوز واللَّوز ونحوهما: ما في جوفه.
      واللُّبابُ: طحينٌ مُرَقَّق.
  17. المَلْبُوبُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • المَلْبُوبُ : رجل ملبوبٌ: موصوف بالعقل.
  18. المُتَلَبَّبُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • المُتَلَبَّبُ : موضع القلادة.
  19. لَبِيبٌ (المعجم الغني)
    • جمع: أَلِبَّاءُ، لَبِيبَاتٌ. [ل ب ب]. (صِيغَةُ فَعِيل). :-وَلَدٌ لَبِيبٌ :- : عَاقِلٌ، ذَكِيٌّ. :-إِنَّ اللَّبِيبَ مِنَ الإِشَارَةِ يَفْهَمُ.
  20. بنَى (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • بنَى / بنَى بـ / بنَى على يبنِي ، ابنِ ، بناءً وبُنيانًا وبنايةً ، فهو بانٍ ، والمفعول مَبْنِيّ :-
      بنَى المنزلَ أقام جدارَه ونحوَه، ويستعمل مجازًا في معانٍ تدور حول التأسيس والتنمية :-بنى مجدَه/ الرِّجالَ، - يبني قصرًا ويهدم مصرًا [مثل]: يضرب في مَنْ يقدّم خيرًا قليلاً ويؤذي كثيرًا، - يبني الرِّجالَ وغيره يبني القرى ... شتان بين قرى وبين رجالِ، - {وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَاهَامَانُ ابْنِ لِي صَرْحًا} :-
      بنى أمره على: عزم، صمّم على، قرّر، - بنى نظريّة: أوجدها وصاغها، أقام الدليل عليها، - يبني قصورًا في الهواء: يعيش على الأوهام، يسعى في غير طائل.
      بنَى الطَّعامُ فلانًا/ بنَى الطَّعامُ جسمَ فلانٍ: غذّاه وسمَّنه.
      بنَى الكلمةَ: (النحو والصرف) ألزم آخرها حالة واحدة :-الآنَ: ظرف للزمان مبنيّ على الفتح.
      بنَى بزوجته/ بنَى على زوجته: دخل بها :-وَهُوَ يُرِيدُ أَنْ يَبْنِيَ بِهَا [حديث] .
      بنَى على كلامه: احتذاه واعتمد عليه، استند إليه :-بنى نظريتَه على وقائع ثابتة/ النتائجَ على المقدِّمات/ شبهاته على الاحتمال.
  21. بَنَى (المعجم الرائد)
    • بنى - يبني بنيا وبناء وبنيانا وبنية وبناية
      1- بنى البيت أو نحوه : أقامه، رفعه. 2- بنى السفينة : صنعها. 3- بنى الأرض : أقام بها بيتا أو نحوه. 4- بنى على زوجه أو بها : زفت إليه ودخل بها. 5- بنى الكلمة الزمها حالة البناء. 6- بنى على كلامه : اعتمد عليه. 7- بناه : أحسن إليه.
  22. لَبّة (المعجم الرائد)
    • لبة - ج، لباب ولبات
      1-1- المرة من لب 2- قلادة، عقد. 3- موضع القلادة والعقد من الصدر. 4- «أم لبة» : محبة عاطفة. 5- «إمرأة لبة» : تحب زوجها.
  23. لبب (المعجم الرائد)
    • لبب - تلبيبا
      1- لبب الحب : صار له لب ودقيق. 2- لببه : أخذ «بتلبيبه»، أي ما يجتمع من ثيابه عند صدره ونحره، وجره. 3- لبب في الأمر : تردد فيه.
  24. ابتنى (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • ابتنى يبتنَي ، ابتَنِ ، ابتناءً ، فهو مُبتنٍ ، والمفعول مُبتنًى :-
      ابتنَى المنزلَ بناه، أقام جدارَه ونحوَه.
  25. انبنى (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • انبنى / انبنى على ينبَني ، انبَنِ ، انبناءً ، فهو مُنْبنٍ ، والمفعول مُنبنًى عليه :-
      انبنَى الشَّيءُ مُطاوع بنَى/ بنَى بـ/ بنَى على: بُنِيَ :-تنبني نظريّة ابن خلدون على نموذج محدَّد.
      انبنَى عليه الأمرُ: تأسَّس، ترتَّب عليه :-ينبني على هذا الأمر نتائج مهمة، - انبنى على إهماله احتراقُ المبنى، - انبنى السَّلام على حسن النَّوايا.


معنى ببنيي في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
لسان العرب
التهذيب في حديث عمر رضي الله عنه لَئِنْ عِشْتُ إلى قابل لأُلْحِقَنَّ آخر الناس بأَوَّلهم حتى يكونوا بَبّاناً واحداً قال أَبو عبيد قال ابن مَهديّ يعني شيئاً واحداً قال وذلك الذي أَرادَ عمرُ قال ولا أَحسب الكلمة عربية ولم أَسمعها إلا في هذا الحديث قال ابن بري بَبّانٌ هو فَعّآلٌ لا فَعْلانٌ قال وقد نص على هذا أَبو عليّ في التذكرة قال ولم تُحْمل الكلمة على أَن فاءَها وعينَها ولامَها من موضع واحد وذكره الجوهري في فصل ببب النهاية في حديث عمر أَيضاً لولا أَنْ أَتْرُكَ آخِرَ الناس بَبّاناً واحداً ما فُتِحَت عليّ قريةٌ إلاّ قَسَمْتُها أَي أَتركُهم شيئاً واحداً لأَنَّه إذا قَسَمَ البلادَ المفتوحةَ على الغانِمينَ بقيَ مَنْ لم يحضُر الغنيمةَ ومن يَجِيء بعدُ من المسلمين بغير شيء منها فلذلك تركها لتكون بينهم جميعهم قال أَبو عبيد ولا أَحسبه عربيّاً وقال أَبو سعيد الضَّرير ليس في كلام العرب بَبّان قال والصحيحُ عندنا بَيّاناً واحداً قال والعربُ إذا ذَكَرت مَنْ لا يُعْرف قالوا هذا هيّان بن بَيّان ومعنى الحديث لأُسَوِّيَنَّ بينهم في العَطاء حتى يكونوا شيئاً واحداً لا فَضْلَ لأَحدٍ على غيره قال ابن الأَثير قال الأزهري ليس الأَمرُ كما ظنَّ قال وهذا حديث مشهور رواه أهل الإتقان وكأَنَّها لغة يمانية ولم تَفْشُ في كلام مَعدٍّ وهو البأْجُ بمعنى واحد قال أَبو الهيثم الكواكبُ البابانيات هي التي لا يَنْزِل بها شمسٌ ولا قمرٌ إنَّما يُهْتَدى بها في البرّ والبحر وهي شاميّة ومهبُّ الشَّمالِ منها أَولُها القطب وهو كوكبٌ لا يزولُ والجَدْيُ والفَرْقَدان وهو بين القطب ( * قوله « وهو بين القطب » كذا في الأصل ) وفيه بناتُ نَعْشٍ الصُّغْرى
Advertisements
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: