وصف و معنى و تعريف كلمة بتحسنك:


بتحسنك: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ باء (ب) و تنتهي بـ كاف (ك) و تحتوي على باء (ب) و تاء (ت) و حاء (ح) و سين (س) و نون (ن) و كاف (ك) .




معنى و شرح بتحسنك في معاجم اللغة العربية:



بتحسنك

جذر [حسن]

  1. تَحَسّ: (اسم)
    • مصدر تَحَسَّى
    • وَجَدَ لَذَّةً فِي تَحَسِّي قَهْوَةِ الصَّبَاحِ : شُرْبُهَا بِتَمَهُّلٍ وَبُطْءٍ
    • جَلَسَ يَتَأَمَّلُ تَحَسِّيَ الطَّائِرِ لِلْمَاءِ : تَنَاوُلَهُ لِلْمَاءِ بِمِنْقَارِهِ
  2. تَحَسّي: (اسم)
    • تَحَسّي : مصدر تَحَسَّى
  3. تحَسّي: (اسم)
    • مصدر تَحَسَّى
    • وَجَدَ لَذَّةً فِي تَحَسِّي قَهْوَةِ الصَّبَاحِ : شُرْبُهَا بِتَمَهُّلٍ وَبُطْءٍ
    • جَلَسَ يَتَأَمَّلُ تَحَسِّيَ الطَّائِرِ لِلْمَاءِ : تَنَاوُلَهُ لِلْمَاءِ بِمِنْقَارِهِ
  4. جَلَسَ يَتَأَمَّلُ تَحَسِّيَ الطَّائِرِ لِلْمَاءِ:
    • تَنَاوُلَهُ لِلْمَاءِ بِمِنْقَارِهِ.


  5. وَجَدَ لَذَّةً فِي تَحَسِّي قَهْوَةِ الصَّبَاحِ:
    • شُرْبُهَا بِتَمَهُّلٍ وَبُطْءٍ.
  6. تَحَوَّسَ : (فعل)
    • تَحَوَّسَ في الكلام: تأَهبَ له وتشبْعَ فيه
    • تَحَوَّسَ :تحبَّس وأبطأَ
  7. تَحَسَّى : (فعل)
    • تحسَّى يتحسَّى ، تَحَسَّ ، تَحَسّيًا ، فهو مُتَحسٍّ ، والمفعول مُتحسًّى
    • تحسَّى المرقَ: حساه، تناوله جُرعةً بعد جُرعةٍ
    • تَحَسَّى الشُّرْبَةَ : شَرِبَهَا بِتَمَهُّلٍ وَبُطْءٍ
    • تَحَسَّى الطَّائِرُ الْمَاءَ : تَنَاوَلَهُ بِمِنْقَارِهِ
  8. مُنتحِس : (اسم)
    • مُنتحِس : فاعل من إِنتَحَسَ
  9. اِلتَحَسَ : (فعل)
    • الْتَحَسَ منه حقَّه :أَخذه
  10. تَحْسِيَة : (اسم)


    • تَحْسِيَة : مصدر حَسَّى
  11. حاسَ : (فعل)
    • حاسَ حَوْسًا وفهو حائِسٌ، وحوَّاس
    • حاسَتِ الغارةُ : انتشرت
    • حاسَ الرجُلُ: شَجُعَ وثَبَتَ
    • حاسَ الأمرُ فلانًا: تمكَّن من نفسه،
    • حاسَ القومُ البلدَ: عاثوا فيه
    • حاسَ الذئبُ الغنمَ: اختلط بها ففرَّقها
    • حمل على القَوم فحاسَهُم: خالطهم وأهانهم
    • حاسَهُم خَطْبٌ كَريهٌ: نزل بهم وتخلَّلَ ديارهم
    • حاسَتِ الفتنةُ فلانًا: خالطتْ قلبَه وحرّكتة على ركوبها وفي حديث عمر أنه قال لأبي العَدَبِّس: حديث شريف بل تحُوسُك فِتنة /
    • حاسُوا العدوَّ ضربًا حتى أجهضوه عن أثقاله: بالغوا في النِّكاية به
    • حاسَتِ المرأةُ ذيلَها: سَحَبَتْه وداسته
    • هم يحوسون ثيابَهم: يُفسِدونها بالابتذال
    • حَاسَ الحْيسَ: عَمِله
    • حَاسَ الحبلَ : فَتَله ولم يُحْكِمْه
    • ،حَاسَ الشيءَ بغيره: خَلَطَه
  12. مُتحسّى : (اسم)
    • مُتحسّى : اسم المفعول من تَحَسَّى
  13. اِنتَحَسَ : (فعل)
    • انتحسَ ينتحس ، انتحاسًا ، فهو مُنتحِس
    • انتحس : انتكس وساء
  14. تَحَسَّنَ : (فعل)
    • تحسَّنَ يتحسَّن ، تَحَسُّنًا ، فهو مُتَحَسِّن
    • تَحَسَّنَ حَالُهُ : صَارَ حَسَناً ،تَحَسَّنَتْ وَضْعِيَّتُهُ ،تَحَسَّنَتْ أَحْوَالُهُمْ
    • يَتَحَسَّنُ مُسْتَوَاهُ الدِّرَاسِيُّ يَوْماً بَعْدَ يَوْمٍ : يَتَرَقَّى
    • تَحَسَّنَ الرَّجُلُ : تَجَمَّلَ، تَزَيَّنَ، حَلَقَ رَأْسَهُ
    • تحسَّن الأمرُ: تغيَّر نحو الأفضل
    • تحسَّن مريضٌ: صارت صحتُه أفضل،
    • تحسَّن التِّلميذُ: أقلع عمّا كان يُؤخذ عليه،
  15. حَسِكَ : (فعل)
    • حَسِكَ يَحْسَكُ، مصدر حَسَكٌ
    • حَسِكَ الْمَكَانُ : كَثُرَ حَسَكُهُ
    • حَسِكَ الشَّعَرُ : اِشْتَدَّت جُعُودَتُهُ
    • حَسِكَتِ الدَّابَّةُ : أكَلَتِ الحَسِيكَةَ
    • حَسِكَ عَلَيْهِ : غَضِبَ، حَقَدَ
  16. حَوِسَ : (فعل)


    • حَوِسَ حَوَسًا فهو أحْوَسُ، وهي حَوْساءُ والجمع : حُوسْ
    • حَوِسَ : جرؤ وشجَع
    • حَوِسَ: ثبت في مكانه حَتْى يبلغ غايته
    • حَوِسَ :كثر أَكلُه ولم يَشْبَع
  17. حَسَّكَ : (فعل)
    • حَسَّكَ فلانٌ: بَخِل
    • فلان مُصَرَّدٌ مُحَسَّكٌ: مُمْسِكٌ بخيل
  18. أَحْسَكَ : (فعل)
    • أَحْسَكَ النباتُ: صَار له حَسَكٌ
    • أَحْسَكَ الدابَّةَ: أَعلفَها الحسيكةَ
  19. حاسَى : (فعل)
    • حاسَاه الشرابَ: أَشركه معه في شربه
    • حاسيته كأَساً مُرَّةً: شاركته في تأَلُّمه
  20. تَحَسُّن : (اسم)
    • مصدر تَحَسَّنَ
    • حَالَتُهُ الصِّحِّيَّةُ فِي تَحَسُّنٍ مُسْتَمِرٍّ : فِي تَدَرُّجٍ مِنْ حَسَنٍ إِلَى أَحْسَنَ، فِي تَقَدُّمٍ
  21. حَيَّسَ : (فعل)
    • حَيَّسَ الحَيْسَ: حاسه
  22. حاسَنَ : (فعل)


    • حاسنَ يحاسن ، مُحاسَنَةً وحِسَانًا ، فهو مُحاسِن ، والمفعول مُحاسَن
    • حاسَنَهُ بِكِبْرِياءٍ: باهاهُ بِحُسْنِهِ
    • حاسَنَهُ لِحالِهِ : عامَلَهُ بِلُطْفٍ وَإِحْسانٍ
    • حَاسَنَ بِهِ النَّاسَ : بَاهَاهُمْ بِحُسْنِهِ
    • حاسَنَهُ : عامله بالحسْنى
  23. أَحْسَاء : (اسم)
    • أَحْسَاء : جمع حَسَى، حِسَى
  24. أَحْساء : (اسم)
    • أَحْساء : جمع حِسَى
  25. أحساء : (اسم)
    • أحساء : جمع حَسَاء
,
  1. تَحَسٍّ
    • [ح س ي] . (مصدر تَحَسَّى).
      1. :-وَجَدَ لَذَّةً فِي تَحَسِّي قَهْوَةِ الصَّبَاحِ :- : شُرْبُهَا بِتَمَهُّلٍ وَبُطْءٍ.
      2. :-جَلَسَ يَتَأَمَّلُ تَحَسِّيَ الطَّائِرِ لِلْمَاءِ :- : تَنَاوُلَهُ لِلْمَاءِ بِمِنْقَارِهِ .

    المعجم: الغني

  2. تحِسّ

    • تجد . أو ترى . أو تعلم
      سورة :مريم، آية رقم :98

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  3. حسس
    • "الحِسُّ والحَسِيسُ: الصوتُ الخَفِيُّ؛ قال اللَّه تعالى: لا يَسْمَعُون حَسِيسَها.
      والحِسُّ، بكسر الحاء: من أَحْسَسْتُ بالشيء.
      حسَّ بالشيء يَحُسُّ حَسّاً وحِسّاً وحَسِيساً وأَحَسَّ به وأَحَسَّه: شعر به؛ وأَما قولهم أَحَسْتُ بالشيء فعلى الحَذْفِ كراهية التقاء المثلين؛ قال سيبويه: وكذلك يفعل في كل بناء يُبْنى اللام من الفعل منه على السكون ولا تصل إِليه الحركة شبهوها بأَقَمْتُ.
      الأَزهري: ويقال هل أَحَسْتَ بمعنى أَحْسَسْتَ، ويقال: حَسْتُ بالشيء إِذا علمته وعرفته، قال: ويقال أَحْسَسْتُ الخبَرَ وأَحَسْتُه وحَسَيتُ وحَسْتُ إِذا عرفت منه طَرَفاً.
      وتقول: ما أَحْسَسْتُ بالخبر وما أَحَسْت وما حَسِيتُ ما حِسْتُ أَي لم أَعرف منه شيئا ً (* عبارة المصباح: وأحس الرجل الشيء إحساساً علم به، وربما زيدت الباء فقيل: أحسّ به على معنى شعر به.
      وحسست به من باب قتل لغة فيه، والمصدر الحس، بالكسر، ومنهم من يخفف الفعلين بالحذف يقول: أحسته وحست به،ومنهم من يخفف فيهما بإبدال السين ياء فيقول: حسيت وأَحسيت وحست بالخبر من باب تعب ويتعدى بنفسه فيقال: حست الخبر، من باب قتل.
      باختصار.).
      قال ابن سيده: وقالوا حَسِسْتُ به وحَسَيْتُه وحَسِيت به وأَحْسَيْتُ، وهذا كله من محوَّل التضعيف، والاسم من كل ذلك الحِسُّ.
      قال الفراء: تقول من أَين حَسَيْتَ هذا الخبر؛ يريدون من أَين تَخَبَرْته.
      وحَسِسْتُ بالخبر وأَحْسَسْتُ به أَي أَيقنت به.
      قال: وربما، قالوا حَسِيتُ بالخبر وأَحْسَيْتُ به، يبدلون من السين ياء؛ قال أَبو زُبَيْدٍ: خَلا أَنَّ العِتاقَ من المَطايا حَسِينَ به، فهنّ إِليه شُوس؟

      ‏قال الجوهري: وأَبو عبيدة يروي بيت أَبي زبيد: أَحَسْنَ به فهن إليه شُوسُ وأَصله أَحْسَسْنَ، وقيل أَحْسَسْتُ؛ معناه ظننت ووجدت.
      وحِسُّ الحمَّى وحِساسُها: رَسُّها وأَولها عندما تُحَسُّ؛ الأَخيرة عن اللحياني.
      الأَزهري: الحِسُّ مس الحُمَّى أَوّلَ ما تَبْدأُ، وقال الأَصمعي: أَول ما يجد الإِنسان مَسَّ الحمى قبل أَن تأْخذه وتظهر، فذلك الرَّسُّ، قال: ويقال وَجَدَ حِسّاً من الحمى.
      وفي الحديث: أَنه، قال لرجل متى أَحْسَسْتَ أُمَّْ مِلْدَمٍ؟ أَي متى وجدت مَسَّ الحمى.
      وقال ابن الأَثير: الإِحْساسُ العلم بالحواسِّ، وهي مَشاعِرُ الإِنسان كالعين والأُذن والأَنف واللسان واليد، وحَواسُّ الإِنسان: المشاعر الخمس وهي الطعم والشم والبصر والسمع واللمس.
      وحَواسُّ الأَرض خمس: البَرْدُ والبَرَدُ والريح والجراد والمواشي.
      والحِسُّ: وجع يصيب المرأَة بعد الولادة، وقيل: وجع الولادة عندما تُحِسُّها، وفي حديث عمر، رضي اللَّه عنه: أَنه مَرَّ بامرأَة قد ولدت فدعا لها بشربة من سَوِيقٍ وقال: اشربي هذا فإِنه يقطع الحِسَّ.
      وتَحَسَّسَ الخبر: تطلَّبه وتبحَّثه.
      وفي التنزيل: يا بَنيَّ اذهبوا فَتحَسَّسوا من يوسف وأَخيه.
      وقال اللحياني: تَحَسَّسْ فلاناً ومن فلان أَي تَبَحَّثْ، والجيم لغيره.
      قال أَبو عبيد: تَحَسَّسْت الخبر وتَحَسَّيته، وقال شمر: تَنَدَّسْتُه مثله.
      وقال أَبو معاذ: التَحَسُّسُ شبه التسمع والتبصر؛ قال: والتَجَسُّسُ، بالجيم، البحث عن العورة، قاله في تفسير قوله تعالى: ولا تَجَسَّسوا ولا تَحَسَّسُوا.
      ابن الأَعرابي: تَجَسَّسْتُ الخبر وتَحَسَّسْتُه بمعنى واحد.
      وتَحَسَّسْتُ من الشيء أَي تَخَبَّرت خبره.
      وحَسَّ منه خبراً وأَحَسَّ، كلاهما: رأَى.
      وعلى هذا فسر قوله تعالى: فلما أَحسَّ عيسى منهم الكُفْرَ.
      وحكى اللحياني: ما أَحسَّ منهم أَحداً أَي ما رأَى.
      وفي التنزيل العزيز: هل تُحِسُّ منهم من أَحد، وقيل في قوله تعالى: هل تحس منهم من أَحد، وقيل في قوله تعالى: هل تحس منهم من أَحد، معناه هل تُبْصِرُ هل تَرى؟، قال الأَزهري: وسمعت العرب يقول ناشِدُهم لِضَوالِّ الإِبل إِذا وقف على (* كذا بياض بالأَصل.) ‏.
      ‏ أَحوالاً وأَحِسُّوا ناقةً صفتها كذا وكذا؛ ومعناه هل أَحْسَستُم ناقة، فجاؤوا على لفظ الأَمر؛ وقال الفراء في قوله تعالى: فلما أَحسَّ عيسى منهم الكفر، وفي قوله: هل تُحِسُّ منهم من أَحد، معناه: فلما وَجَد عيسى، قال: والإِحْساسُ الوجود، تقول في الكلام: هل أَحْسَسْتَ منهم من أَحد؟ وقال الزجاج: معنى أَحَسَّ علم ووجد في اللغة.
      ويقال: هل أَحسَست صاحبك أَي هل رأَيته؟ وهل أَحْسَسْت الخبر أَي هل عرفته وعلمته.
      وقال الليث في قوله تعالى: فلما أَحس عيسى منهم الكفر؛ أَي رأَى.
      يقال: أَحْسَسْتُ من فلان ما ساءني أَي رأَيت.
      قال: وتقول العرب ما أَحَسْتُ منهم أَحداً، فيحذفون السين الأُولى، وكذلك في قوله تعالى: وانظر إِلى إِلهك الذي ظَلْتَ عليه عاكفاً، وقال: فَظَلْتُم تَفَكَّهون،وقرئ: فَظِلْتُم، أُلقيت اللام المتحركة وكانت فَظَلِلْتُم.
      وقال ابن الأَعرابي: سمعت أَبا الحسن يقول: حَسْتُ وحَسِسْتُ ووَدْتُ ووَدِدْتُ وهَمْتُ وهَمَمْتُ.
      وفي حديث عوف بن مالك: فهجمت على رجلين فلقت هل حَسْتُما من شيء؟، قالا: لا.
      وفي خبر أَبي العارِم: فنظرت هل أُحِسُّ سهمي فلم أَرَ شيئاً أَي نظرت فلم أَجده.
      وقال: لا حَساسَ من ابْنَيْ مُوقِدِ النار؛ زعموا أَن رجلين كانا يوقدان بالطريق ناراً فإِذا مرَّ بهما قوم أَضافاهم، فمرَّ بهما قوم وقد ذهبا،فقال رجل: لا حَساسَ من ابْنَيْ مُوقِدِ النار، وقيل: لا حَسَاسَ من ابني موقد النار، لا وجود، وهو أَحسن.
      وقالوا: ذهب فلان فلا حَساسَ به أَي لا يُحَسُّ به أَو لا يُحَسُّ مكانه.
      والحِسُّ والحَسِيسُ: الذي نسمعه مما يمرّ قريباً منك ولا تراه، وهو عامٌّ في الأَشياء كلها؛

      وأَنشد في صفة بازٍ: تَرَى الطَّيْرَ العِتاقَ يَظَلْنَ منه جُنُوحاً، إِن سَمِعْنَ له حَسِيسا وقوله تعالى: لا يَسْمَعُون حَسِيسَها أَي لا يسمعون حِسَّها وحركة تَلَهُّبِها.
      والحَسيسُ والحِسُّ: الحركة.
      وفي الحديث: أَنه كان في مسجد الخَيْفِ فسمع حِسَّ حَيَّةٍ؛ أَي حركتها وصوت مشيها؛ ومنه الحديث: إِن الشيطان حَسَّاس لَحَّاسٌ؛ أَي شديد الحسَّ والإَدراك.
      وما سمع له حِسّاً ولا جِرْساً؛ الحِسُّ من الحركة والجِرْس من الصوت، وهو يصلح للإِنسان وغيره؛ قال عَبْدُ مَناف بن رِبْعٍ الهُذَليّ: وللقِسِيِّ أَزامِيلٌ وغَمْغَمَةٌ،حِسَّ الجَنُوبِ تَسُوقُ الماءَ والبَرَدا والحِسُّ: الرَّنَّةُ.
      وجاءَ بالمال من حِسَّه وبِسِّه وحَسِّه وبَسِّه،وفي التهذيب: من حَسِّه وعَسِّه أَي من حيث شاءَ.
      وجئني من حَسِّك وبَسِّك؛ معنى هذا كله من حيث كان ولم يكن.
      وقال الزجاج: تأْويله جئ به من حيث تُدركه حاسَّةٌ من حواسك أَو يُدركه تَصَرُّفٌ من تَصَرٍّفِك.
      وفي الحديث أَن رجلاً، قال: كانت لي ابنة عم فطلبتُ نَفْسَها، فقالت: أَو تُعْطيني مائة دينار؟ فطلبتها من حَِسِّي وبَِسِّي؛ أَي من كل جهة.
      وحَسَّ، بفتح الحاء وكسر السين وترك التنوين: كلمة تقال عند الأَلم.
      ويقال: إِني لأَجد حِسّاً من وَجَعٍ؛ قال العَجَّاجُ: فما أَراهم جَزَعاً بِحِسِّ،عَطْفَ البَلايا المَسَّ بعد المَسِّ وحَرَكاتِ البَأْسِ بعد البَأْسِ،أَن يَسْمَهِرُّوا لضِراسِ الضَّرْسِ يسمهرّوا: يشتدوا.
      والضِّراس: المُعاضَّة.
      والضَّرْسُ: العَضُّ.
      ويقال: لآخُذَنَّ منك الشيء بِحَسٍّ أَو بِبَسٍّ أَي بمُشادَّة أَو رفق، ومثله: لآخذنه هَوْناً أَو عَتْرَسَةً.
      والعرب تقول عند لَذْعة النار والوجع الحادِّ: حَسِّ بَسِّ، وضُرِبَ فما، قال حَسٍّ ولا بَسٍّ، بالجر والتنوين،ومنهم من يجر ولا ينوَّن، ومنهم من يكسر الحاء والباء فيقول: حِسٍّ ولا بِسٍّ، ومنهم من يقول حَسّاً ولا بَسّاً، يعني التوجع.
      ويقال: اقْتُصَّ من فلان فما تَحَسَّسَ أَي ما تَحَرَّك وما تَضَوَّر.
      الأَزهري: وبلغنا أَن بعض الصالحين كان يَمُدُّ إِصْبعه إِلى شُعْلَة نار فإِذا لذعته، قال: حَسِّ حَسِّ كيف صَبْرُكَ على نار جهنم وأَنت تَجْزَعُ من هذا؟، قال الأَصمعي: ضربه فما، قال حَسِّ، قال: وهذه كلمة كانت تكره في الجاهلية، وحَسِّ مثل أَوَّهْ، قال الأَزهري: وهذا صحيح.
      وفي الحديث: أَنه وضع يده في البُرْمَة ليأْكل فاحترقت أَصابعه فقال: حَسِّ؛ هي بكسر السين والتشديد، كلمة يقولها الإِنسان إِذا أَصابه ما مَضَّه وأَحرقه غفلةً كالجَمْرة والضَّرْبة ونحوها.
      وفي حديث طلحة، رضي اللَّه عنه: حين قطعت أَصابعه يوم أُحُد؟

      ‏قال: حَسَّ، فقال رسول اللَّه، صلى اللَّه عليه وسلم: لو قلت بسم اللَّه لرفعتك الملائكة والناس ينظرون.
      وفي الحديث: أَن النبي، صلى اللَّه عليه وسلم، كان ليلة يَسْري في مَسِيره إِلى تَبُوك فسار بجنبه رجل من أَصحابه ونَعَسا فأَصاب قَدَمُه قَدَمَ رسول اللَّه، صلى اللَّه عليه وسلم، فقال: حَسِّ؛ ومنه قول العجاج، وقد تقدم.
      وبات فلانٌ بِحَسَّةٍ سَيِّئة وحَسَّةِ سَوْءٍ أَي بحالة سَوْءٍ وشدّة، والكسر أَقيس لأَن الأَحوال تأْتي كثيراً على فِعْلَة كالجِيْئَةِ والتَّلَّةِ والبِيْئَةِ.
      قال الأَزهري: والذي حفظناه من العرب وأَهل اللغة: بات فلان بجيئة سوء وتلة سوء وبيئة سوء، قال: ولم أَسمع بحسة سوء لغير الليث.
      وقال اللحياني: مَرَّتْ بالقوم حَواسُّ أَي سِنُونَ شِدادٌ.
      والحَسُّ: القتل الذريع.
      وحَسَسْناهم أَي استَأْصلناهم قَتْلاً.
      وحَسَّهم يَحُسُّهم حَسّاً: قتلهم قتلاً ذريعاً مستأْصلاً.
      وفي التنزيل العزيز: إِذ تَحُسُّونهم بإِذنه؛ أَي تقتلونهم قتلاً شديداً، والاسم الحُساسُ؛ عن ابن الأَعرابي؛ وقال أَبو إِسحق: معناه تستأْصلونهم قتلاً.
      يقال: حَسَّهم القائد يَحُسُّهم حَسّاً إِذا قتلهم.
      وقال الفراء: الحَسُّ القتل والإِفناء ههنا.
      والحَسِيسُ؛ القتيل؛ قال صَلاءَةُ بن عمرو الأَفْوَهُ: إِنَّ بَني أَوْدٍ هُمُ ما هُمُ،للحَرْبِ أَو للجَدْبِ، عامَ الشُّمُوسْ يَقُونَ في الجَحْرَةِ جِيرانَهُمْ،بالمالِ والأَنْفُس من كل بُوسْ نَفْسِي لهم عند انْكسار القَنا،وقد تَرَدَّى كلُّ قِرْنٍ حَسِيسْ الجَحْرَة: السنة الشديدة.
      وقوله: نفْسي لهم أَي نفسي فداء لهم فحذف الخبر.
      وفي الحديث: حُسُّوهم بالسيف حَسّاً؛ أَي استأْصلوهم قتلاً.
      وفي حديث علي: لقد شَفى وحاوِح صَدْري حَسُّكم إِياهم بالنِّصال.
      والحديث الآخر: كما أَزالوكم حَسّاً بالنصال، ويروى بالشين المعجمة.
      وجراد محسوسٌ: قتلته النار.
      وفي الحديث: أَنه أُتِيَ بجراد مَحْسوس.
      وحَسَّهم يَحُسُّهم: وَطِئَهم وأَهانهم.
      وحَسَّان: اسم مشتق من أَحد هذه الأَشياءِ؛ قال الجوهري: إِن جعلته فَعْلانَ من الحَسِّ لم تُجْره، وإِن جعلته فَعَّالاً من الحُسْنِ أَجريته لأَن النون حينئذ أَصلية.
      والحَسُّ: الجَلَبَةُ.
      والحَسُّ: إِضْرار البرد بالأَشياء.
      ويقال: أَصابتهم حاسَّة من البرد.
      والحِسُّ: برد يُحْرِق الكلأَ، وهو اسم، وحَسَّ البَرْدُ.
      والكلأَ يَحُسُّه حَسّاً، وقد ذكر أَن الصاد لغة؛ عن أَبي حنيفة.
      ويقال: إِن البرد مَحَسَّة للنبات والكلإِ، بفتح الجيم، أَي يَحُسُّه ويحرقه.
      وأَصابت الأَرضَ حاسَّةٌ أَي بَرْدٌ؛ عن اللحياني، أَنَّته على معنى المبالغة أَو الجائحة.
      وأَصابتهم حاسَّةٌ: وذلك إِذا أَضرَّ البردُ أَو غيره بالكلإِ؛ وقال أَوْسٌ: فما جَبُنُوا أَنَّا نَشُدُّ عليهمُ،ولكن لَقُوا ناراً تَحُسُّ وتَسْفَع؟

      ‏قال الأَزهري: هكذا رواه شمر عن ابن الأَعرابي وقال: تَحُسُّ أَي تُحْرِقُ وتُفْني، من الحاسَّة، وهي الآفة التي تصيب الزرع والكلأَ فتحرقه.
      وأَرض مَحْسوسة: أَصابها الجراد والبرد.
      وحَسَّ البردُ الجرادَ: قتله.
      وجراد مَحْسُوس إِذا مسته النار أَو قتلته.
      وفي الحديث في الجراد: إِذا حَسَّه البرد فقتله.
      وفي حديث عائشة: فبعثت إِليه بجراد مَحْسُوس أَي قتله البرد، وقيل: هو الذي مسته النار.
      والحاسَّة: الجراد يَحُسُّ الأَرض أَي يأْكل نباتها.
      وقال أَبو حنيفة: الحاسَّة الريح تَحْتِي التراب في الغُدُرِ فتملؤها فيَيْبَسُ الثَّرَى.
      وسَنَة حَسُوس إِذا كانت شديدة المَحْل قليلة الخير.
      وسنة حَسُوس: تأْكل كل شيء؛ قال: إِذا شَكَوْنا سَنَةً حَسُوسا،تأْكلُ بَعْدَ الخُضْرَةِ اليَبِيسا أَراد تأْكل بعد الأَخضر اليابس إِذ الخُضرة واليُبْسُ لا يؤكلان لأَنهما عَرَضانِ.
      وحَسَّ الرأْسَ يَحُسُّه حَسّاً إِذا جعله في النار فكلما شِيطَ أَخذه بشَفْرَةٍ.
      وتَحَسَّسَتْ أَوبارُ الإِبل: تَطَايَرَتْ وتفرّقت.
      وانْحَسَّت أَسنانُه: تساقطت وتَحاتَّتْ وتكسرت؛

      وأَنشد للعجاج: في مَعْدِنِ المُلْك الكَريمِ الكِرْسِ،ليس بمَقْلوع ولا مُنْحَسّ؟

      ‏قال ابن بري: وصواب إِنشاد هذا الرجز بمعدن الملك؛ وقبله: إِن أَبا العباس أَولَى نَفْسِ وأَبو العباس هو الوليد بن عبد الملك، أَي هو أَولى الناس بالخلافة وأَولى نفس بها، وقوله: ليس بمقلوع ولا منحس أَي ليس بمحوّل عنه ولا مُنْقَطِع.
      الأَزهري: والحُساسُ مثل الجُذاذ من الشيء، وكُسارَةُ الحجارة الصغار حُساسٌ؛ قال الراجز يذكر حجارة المنجنيق: شَظِيَّة من رَفْضَّةِ الحُساسِ،تَعْصِفُ بالمُسْتَلْئِم التَّرَّاسِ والحَسُّ والاحْتِساسُ في كل شيء: أَن لا يترك في المكان شيء.
      والحُساس: سمك صِغار بالبحرين يجفف حتى لا يبقى فيه شيء من مائه، الواحدة حُساسَة.
      قال الجوهري: والحُساس، بالضم، الهِفُّ، وهو سمك صغار يجفف.
      والحُساسُ: الشُّؤْمُ والنَّكَدُ.
      والمَحْسوس: المشؤوم؛ عن اللحياني.
      ابن الأَعرابي: الحاسُوس المشؤوم من الرجال.
      ورجل ذو حُساسٍ: ردِيء الخُلُقِ؛ قال: رُبَّ شَريبٍ لك ذي حُساسِ،شَرابُه كالحَزِّ بالمَواسِي فالحُساسُ هنا يكون الشُّؤْمَ ويكون رَداءة الخُلُق.
      وقال ابن الأَعرابي وحده: الحُساسُ هنا القتل، والشريب هنا الذي يُوارِدُك على الحوض؛ يقول: انتظارك إِياه قتل لك ولإِبلك.
      والحِسُّ: الشر؛ تقول العرب: أَلْحِقِ الحِسَّ بالإِسِّ؛ الإِسُّ هنا الأَصل، تقول: أَلحق الشر بأَهله؛ وقال ابن دريد: إِنما هو أَلصِقوا الحِسَّ بالإِسِّ أَي أَلصقوا الشر بأُصول من عاديتم.
      قال الجوهري: يقال أَلْحِقِ الحِسَّ بالإِسِّ، معناه أَلحق الشيء بالشيء أَي إِذا جاءَك شيء من ناحية فافعل مثله.
      والحِسُّ: الجَلْدُ.
      وحَسَّ الدابة يَحُسُّها حَسّاً: نفض عنها التراب، وذلك إِذا فَرْجَنها بالمِحَسَّة أَي حَسَّها.
      والمِحَسَّة، بكسر الميم: الفِرْجَوْنُ؛ ومنه قول زيد بن صُوحانَ حين ارْتُثَّ يوم الجمل: ادفنوني في ثيابي ولا تَحُسُّوا عني تراباً أَي لا تَنْفُضوه، من حَسَّ الدابة، وهو نَفْضُكَ التراب عنها.
      وفي حديث يحيى بن عَبَّاد: ما من ليلة أَو قرية إِلا وفيها مَلَكٌ يَحُسُّ عن ظهور دواب الغزاة الكَلالَ أَي يُذْهب عنها التَّعَب بَحسِّها وإِسقاط التراب عنها.
      قال ابن سيده: والمِحَسَّة، مكسورة، ما يُحَسُّ به لأَنه مما يعتمل به.
      وحَسَسْتُ له أَحِسُّ، بالكسر، وحَسِسْتُ حَِسّاً فيهما: رَقَقْتُ له.
      تقول العرب: إِن العامِرِيَّ ليَحِسَّ للسَّعْدِي، بالكسر، أَي يَرِقُّ له، وذلك لما بينهما من الرَّحِم.
      قال يعقوب:، قال أَبو الجَرَّاحِ العُقَيْلِيُّ ما رأَيت عُقيليّاً إِلا حَسَسْتُ له؛ وحَسِسْتُ أَيضاً، بالكسر: لغة فيه؛ حكاها يعقوب، والاسم الحَِسُّ؛ قال القُطامِيُّ: أَخُوكَ الذي تَملِكُ الحِسَّ نَفْسُه،وتَرْفَضُّ، عند المُحْفِظاتِ، الكتائِفُ ويروى: عند المخطفات.
      قال الأَزهري: هكذا روى أَبو عبيد بكسر الحاء،ومعنى هذا البيت معنى المثل السائر: الحَفائِظُ تُحَلِّلُ الأَحْقادَ، يقول: إِذا رأَيتُ قريبي يُضام وأَنا عليه واجدٌ أَخرجت ما في قلبي من السَّخِيمة له ولم أَدَعْ نُضْرَته ومعونته، قال: والكتائف الأَحقاد، واحدتها كَتِيفَة.
      وقال أَبو زيد: حَسَسْتُ له وذلك أَن يكون بينهما رَحِمٌ فَيَرِقَّ له، وقال أَبو مالك: هو أَن يتشكى له ويتوجع، وقال: أَطَّتْ له مني حاسَّةُ رَحِم.
      وحَسَِسْتُ له حَِسّاً: رَفَقْتُ؛ قال ابن سيده: هكذا وجدته في كتاب كراع، والصحيح رَقَقْتُ، على ما تقدم.
      الأَزهري: الحَسُّ العَطْفُ والرِّقَّة، بالفتح؛

      وأَنشد للكُمَيْت: هل مَنْ بكى الدَّارَ راجٍ أَن تَحِسَّ له،أَو يُبْكِيَ الدَّارَ ماءُ العَبْرَةِ الخَضِلُ؟ وفي حديث قتادة، رضي اللَّه عنه: إِن المؤمن ليَحِسُّ للمنافق أَي يأْوي له ويتوجع.
      وحَسِسْتُ له، بالفتح والكسر، أُحِسُّ أَي رَقَقْتُ له.
      ومَحَسَّةُ المرأَة: دُبُرُها، وقيل: هي لغة في المَحَشَّة.
      والحُساسُ: أَن يضع اللحم على الجَمْرِ، وقيل: هو أَن يُنْضِجَ أَعلاه ويَتْرُكَ داخِله، وقيل: هو أَن يَقْشِرَ عنه الرماد بعد أَن يخرج من الجمر.
      وقد حَسَّه وحَسْحَسَه إِذا جعله على الجمر، وحَسْحَسَتُه صوتُ نَشِيشِه، وقد حَسْحَسَتْه النار، ابن الأَعرابي: يقال حَسْحَسَتْه النارُ وحَشْحَشَتْه بمعنى.
      وحَسَسْتُ النار إِذا رددتها بالعصا على خُبْزَة المَلَّةِ أَو الشِّواءِ من نواحيه ليَنْضَجَ؛ ومن كلامهم:، قالت الخُبْزَةُ لولا الحَسُّ ما باليت بالدَّسِّ.
      ابن سيده: ورجل حَسْحاسٌ خفيف الحركة، وبه سمي الرجل.
      قال الجوهري: وربما سَمَّوا الرجلَ الجواد حَسْحاساً؛ قال الراجز: مُحِبَّة الإِبْرام للحَسْحاسِ وبنو الحَسْحَاسِ: قوم من العرب.
      "

    المعجم: لسان العرب

  4. تحسَّى
    • تحسَّى يتحسَّى ، تَحَسَّ ، تَحَسّيًا ، فهو مُتَحسٍّ ، والمفعول مُتحسًّى :-
      • تحسَّى المرقَ حساه، تناوله جُرعةً بعد جُرعةٍ.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  5. حوس
    • "حاسَه حَوْساً: كحَساه.
      والحَوْسُ: انتشار الغارةِ والقتلُ والتحرّك في ذلك، وقيل: هو الضربُ في الحرب، والمعاني مُقْتَرِبَةٌ.
      وحاسَ حَوْساً: طَلَبَ.
      وحاسَ القومَ حَوْساً: طلبهم وداسَهُم.
      وقرئ: فحاسُوا خلالَ الديار، وقد قدّمنا ذكر تفسيرها في جوس.
      ورجل حَوَّاسٌ غَوَّاسٌ: طَلاَّب بالليل.
      وحاسَ القومَ حَوْساً: خالطهم ووَطِئَهم وأَهانهم؛

      قال: يَحُوسُ قبيلةً ويُبِيرُ أُخْرى وفي حديث عمر، رضي اللَّه عنه، أَنه، قال لأَبي العَدَبَّس: بل تَحُوسُك فِتنةٌ أَي تخالط قلبك وتَحُثُّك وتُحَرِّكك على ركوبها.
      وكل موضع خالطته ووطئته، فقد حُسْتَه وجُسْتَه.
      وفي الحديث: أَنه رأَى فلاناً وهو يخاطب امرأَة تَحُوس الرجالَ؛ أَي تخالطهم؛ والحديث الآخر:، قال لحَفْصَةَ أَلم أَرَ جاريَةَ أَخيك تَحُوسُ الناسَ؟ وفي حديث آخر: فحاسُوا العَدُوَّ ضَرْباً حتى أَجْهَضُوهم عن أَثقالهم؛ أَي بالغوا في النكاية فيهم.
      وأَصل الحَوْس شدة الاختلاط ومداركة الضَّرْب.
      ورجل أَحْوَسٌ: جريءلا يردّه شيء.
      الجوهري: الأَحْوَسُ الجريء الذي لا يهوله شيء؛

      وأَنشد: أَحْوسُ في الظَّلْماءِ بالرُّمْحِ الخَطِلْ وتركت فلاناَ يَحُوسُ بني فلان ويَجُوسُهم أَي يتخللهم ويطلب فيهم ويدوسُهم.
      والذئب يَحُوسُ الغنم: يتخللها ويفرِّقها وحمل فلان على القوم فحاسَهم؛ قال الحطيئة يذم رجلاً: رَهْطُ ابنِ أَفْعَلَ في الخُطُوبِ أَذِلَّةٌ،دُنُسُ الثيابِ قَناتُهم لم تُضْرَسِ بالهَمْزِ من طُولِ الثِّقافِ، وجارُهم يُعْطِي الظُّلامَةَ في الخُطُوبِ الحُوَّسِ وهي الأُمور التي تنزل بالقوم وتغشاهم وتَخَلَّلُ ديارهم.
      والتَحَوُّس: التشجع.
      والتَحَوُّسُ: الإِقامة مع إِرادة السفر كأَنه يريد سفراً ولا يتهيأُ له لاشتغاله بشيء بعد شيء؛ وأَنْشَدَ المتلمس يخاطب أَخاه طَرَفة:سرْ، قد أَنَى لك أَيُّهما المُتَحَوِّسُ،فالدار قد كادَت لعَهْدِكَ تَدْرُسُ وإِنه لذو حَوْسٍ وحَويس أَي عَداوة؛ عن كراع.
      ويقال: حاسُوهم وجاسُوهم ودَرْبَخُوهم وفَنَّخُوهم أَي ذللوهم.
      الفراء: حاسُوهم وجاسُوهم إِذا ذهبوا وجاؤوا يقتلونهم.
      والأَحْوَسُ: الشديد الأَكل، وقيل: هو الذي لا يَشْبَعُ من الشيء ولا يَمَلُّه.
      والأَحْوِسُ والحَؤُوس، كلاهما: الشجاع الحَمِسُ عند القتال الكثيرُ القتل للرجال، وقيل: هو الذي إِذا لَقِيَ لم يَبْرَحْ، ولا يقال ذلك للمرأَة؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي: والبَطَلُ المُسْتَلْئِم الحَؤُوسُ وقد حَوِسَ حَوَساً.
      والأَحْوَسُ أَيضاً: الذي لا يَبْرَحُ مكانه أَو يَنالَ حاجته، والفعل كالفعل والمصدر كالمصدر.
      ابن الأَعرابي: الحَوْسُ الأَكل الشديد، والحُوسُ: الشجعان.
      ويقال للرجل إِذا ما تَحَيَّس وأَبطأَ: ما زال يَتَحَوَّسُ.
      وفي حديث عمر بن عبد العزيز: دخل عليه قومٌ فجعل فَتًى منهم يَتَحَوَّسُ في كلامه،فقال: كَبِّروا (* قوله «فقال كبروا» تمامه كما بهامش النهاية: فقال: ‏الفتى: يا أَمير المؤمنين لو كان بالكبر لكان في المسلمين أسن منك حين ولوك الخلافة).
      كَبِّروا التَحَّوُّس: تَفَعُّلٌ من الأَحْوَس، وهو الشجاع، أَي يَتَشَجَّعُ في كلامه ويَتَجَرَّأُ ولا يبالي، وقيل: هو يتأَهب له؛ ومنه حديث عَلْقَمة: عَرَفْتُ فيه تَحَوُّسَ القوم وهَيْئَتَهم أَي تأَهُّبَهم وتَشَجُّعَهم، ويروى بالشين.
      ابن الأَعرابي: الإِبل الكثيرة يقال لها حُوسى؛

      وأَنشد: تَبَدَّلَتْ بعد أَنِيسٍ رُعُب،وبعد حُوسى جامِلٍ وسُرُب وإِبل حُوسٌ: بطيئات التحرّك من مَرْعاهُنَّ؛ جملٌ أَحْوَسُ وناقة حَوْساء.
      والحَوْساء من الإِبل: الشديدة النَفَسِ.
      والحَوْساء من الإِبل: الشديدة النَّفْسِ.
      والحَوْساء: الناقة الكثيرة الأَكل؛ وقول الفرزدق يصف الإِبل: حُواساتُ العِشاءِ خُبَعْثِناتٌ،إِذا النَّكْباء راوَحَتِ الشَّمال؟

      ‏قال ابن سيده: لا أَدري ما معنى حُواسات إِلا أَن كانت الملازمةَ للعَشاءِ أَو الشديدة الأَكل، وهذا البيت أَورده الأَزهري على الذي لا يبرح مكانه حتى ينال حاجته، وأَورده الجوهري في ترجمة حيس، وسيأْتي ذكره؛ قال ابن سيده: ولا أَعرف أَيضاً معنى قوله: أَنْعَثُ غَيثاً رائحاً عُلْوِيًّا،صَعَّدَ في نَخْلَةَ أَحْوَسِيَّا يَجُرُّ من عَفائِهِ حَيِيًّا،جَرَّ الأَسِيفِ الرَّمَكَ المَرْعِيَّا إِلا أَن يريد اللزوم والمواظبة، وأَورد الأَزهري هذا الرجز شاهداً على قوله غيث أَحوسي دائم لا يُقْلِعُ.
      وإِبل حُوسٌ: كثيرات الأَكل.
      وحاسَتِ المرأَة ذَيْلَها إِذا سحبته.
      وامرأَة حَوساء الذيل: طويلة الذيل؛

      وأَنشد شمر قوله: تَعِيبِينَ أَمراً ثم تأْتِينَ دونه،لقد حاسَ هذا الأَمرَ عندكِ حائسُ وذلك أَن امرأَة وجدت رجلاً على فُجور وعَيَّرَتْه فُجورَه فلم تلبث أَن وجدها الرجل على مثل ذلك.
      الفراء: قد حاسَ حَيْسُهم إِذا دنا هلاكهم.
      ومثل العرب: عاد الحَيْسُ يُحاسُ أَي عاد الفاسِدُ يُفْسَدُ؛ ومعناه أَن تقول لصاحبك إِن هذا الأَمر حَيْسٌ أَي ليس بمحكم ولا جَيِّد وهو رديء؛ ومنه البيت: تعيبين أَمراً‏.
      ‏ وامرأَة حَوْساء الذيل أَي طويلة الذيل؛

      وقال: قد عَلِمَتْ صَفْراءُ حَوْساءُ الذَّيْل أَي طويلة الذيل.
      وقد حاسَتْ ذيلها تَحُوسُه إِذا وَطِئَتْهُ تَسْحَبه،كما يقال حاسَهم وداسَهم أَي وطئهم؛ وقول رؤبة: وزَوَّلَ الدَّعْوى الخِلاط الحَوَّاسْ قيل في تفسيره: الحَوَّاسُ الذي ينادي في الحرب يا فلان يا فلان؛ قال ابن سيده: وأَُراه من هذا كأَنه يلازم النداء ويواظبه.
      وحَوْسٌ: اسم.
      وحَوْساء وأَحْوسُ: موضعان؛ قال مَعْنُ بن أَوْس: وقد عَلِمَتْ نَخْلِي بأَحْوَس أَنني أَقَلُّ، وإِن كانت بلادِي، اطِّلاعَها.
      "


    المعجم: لسان العرب

  6. تَحَسَّى
    • تحسى - تحسيا
      1-تحسى المرق : شربه جرعة بعد جرعة

    المعجم: الرائد

  7. حسا
    • "حَسَا الطائرُ الماءَ يَحْسُو حَسْواً: وهو كالشُّرْب للإِنسان، والحَسْوُ الفِعْل، ولا يقال للطائر شَرِبَ، وحَسا الشيءَ حَسْواً وتحَسَّاهُ.
      قال سيبويه: التَّحَسِّي عمل في مُهْلةٍ.
      واحْتَساه: كتَحَسَّاه.
      وقد يكون الاحْتِساءُ في النوم وتَقَصِّي سَيْرِ الإِبلِ، يقال: احْتَسى سيرَ الفرس والجمل والناقةِ؛

      قال: إِذا احْتَسى يَوْمَ هَجِيرٍ هائِف غُرُورَ عِيدِيّاتها الخَوانِف وهُنَّ يَطْوِينَ على التَّكالِف بالسَّيْفِ أَحْياناً وبالتَّقاذُف جمع بين الكسر والضم، وهذا الذي يسميه أَصحاب القوافي السناد في قول الأَخفش، واسم ما يُتَحَسَّى الحَسِيَّةُ والحَساءُ، ممدود، والحَسْوُ؛ قال ابن سيده: وأُرَى ابن الأَعرابي حكى في الاسم أَيضاً الحَسْوَ على لفظ المصدر، والحَسا، مقصور، على مثال القَفا، قال: ولست منهما على ثقة، والحُسْوةُ، كله: الشيء القليل منه.
      والحُسْوةُ: مِلْءُ الفَمِ.
      ويقال: اتخذوا لنا حَسِيَّةً؛ فأَما قوله أَنشده ابن جني لبعض الرُّجَّاز: وحُسَّد أَوْشَلْتُ مِن حِظاظِها على أَحاسي الغَيْظِ واكْتِظاظِه؟

      ‏قال ابن سيده: عندي أَنه جمع حَساءٍ على غير قياس، وقد يكون جمع أُحْسِيَّةٍ وأُحْسُوَّةٍ كأُهْجِيَّةٍ وأُهْجُوَّة، قال: غير أَني لم أَسمعه ولا رأَيته إِلا في هذا الشعر.
      والحَسْوة: المرة الواحدة، وقيل:: الحَسْوة والحُسوة لغتان، وهذان المثالان يعتقبان على هذا الضرب كثيراً كالنَّغْبة والنُّغْبة والجَرْعة والجُرْعة، وفرق يونس بين هذين المثالين فقال: الفَعْلة للفِعْل والفُعْلة للاسم، وجمع الحُسْوة حُسىً، وحَسَوْت المَرَق حَسْواً.
      ورجل حَسُوٌّ: كثير التَّحَسِّي.
      ويوم كحَسْوِ الطير أَي قصير.
      والعرب تقول: نِمتُ نَوْمةً كحَسْوِ الطير إِذا نام نوماً قليلاً.
      والحَسُوُّ على فَعُول: طعام معروف، وكذلك الحَساءُ، بالفتح والمد،تقول: شربت حَساءً وحَسُوّاً.
      ابن السكيت: حَسَوْتُ شربت حَسُوّاً وحَساءً،وشربت مَشُوّاً ومَشَاءً، وأَحْسَيْته المَرَق فحَساه واحْتَساه بمعنى،وتحَسَّاه في مُهْلة.
      وفي الحديث ذكْرُ الحَساءِ، بالفتح والمد، هو طبيخٌ يُتَّخذ من دقيقٍ وماءٍ ودُهْنٍ، وقد يُحَلَّى ويكون رقيقاً يُحْسَى.
      وقال شمر: يقال جعلت له حَسْواً وحَساءً وحَسِيَّةً إِذا طَبَخَ له الشيءَ الرقيقَ يتَحَسَّاه إِذا اشْتَكَى صَدْرَه، ويجمع الحَسا حِساءً وأَحْساءً.
      قال أَبو ذُبْيان بن الرَّعْبل: إِنَّ أَبْغَضَ الشُّيوخ إِليَّ الحَسُوُّ الفَسُوُّ الأَقْلَحُ الأَمْلَحُ؛ الحَسُوُّ: الشَّروبُ.
      وقد حَسَوْتُ حَسْوَةً واحدة.
      وفي الإِناء حُسْوَةٌ، بالضم، أَي قَدْرُ ما يُحْسَى مَرَّةً.
      ابن السكيت: حَسَوْتُ حَسْوةً واحدة، والحُسْوَةُ مِلْءُ الفم.
      وقال اللحياني: حَسْوَة وحُسْوة وغَرْفة وغُرْفة بمعنى واحد.
      وكان يقال لأَبي جُدْعانَ حاسي الذَّهَب لأَنه كان له إِناءٌ من ذهب يَحْسُو منه.
      وفي الحديث: ما أَسْكَرَ منه الفَرَقُ فالحُسْوَةُ حرام؛ الحُسْوةُ، بالضم: الجُرْعة بقدر ما يُحْسى مرَّة واحدة، وبالفتح المرة.
      ابن سيده: الحِسْيُ سَهْلٌ من الأَرض يَسْتنقع فيه الماء، وقيل: هو غَلْظٌ فوقه رَمْلٌ يجتمع فيه ماء السماء، فكلما نزَحْتَ دَلْواً جَمَّتْ أُخرى.
      وحكى الفارسي عن أَحمد بن يحيى حِسْيٌ وحِسىً، ولا نظير لهما إِلاَّ مِعْي ومِعىً،وإِنْيٌ من الليل وإِنىً.
      وحكى ابن الأَعرابي في حِسْيٍ حَساً، بفتح الحاء على مثال قَفاً، والجمع من كل ذلك أَحْساءٌ وحِساءٌ.
      واحْتَسى حِسْياً: احْتَفره، وقيل: الاحْتساءُ نَبْثُ الترابِ لخروج الماء.
      قال الأَزهري: وسمعت غير واحد من بني تميم يقول احْتَسَيْنا حِسْياً أَي أَنْبَطْنا ماءَ حِسْيٍ.
      والحِسْيُ: الماء القليل.
      واحْتَسى ما في نفسه: اخْتَبرَه؛

      قال: يقُولُ نِساءٌ يَحْتَسِينَ مَوَدَّتي لِيَعْلَمْنَ ما أُخْفي، ويَعلَمْن ما أُبْدي الأَزهري: ويقال للرجل هل احْتَسَيْتَ من فلان شيئاً؟ على معنى هل وجَدْتَ.
      والحَسَى وذو الحُسَى، مقصوران: موضعان؛

      وأَنشد ابن بري: عَفَا ذُو حُسىً من فَرْتَنَا فالفَوارِع وحِسْيٌ: موضع.
      قال ثعلب: إِذا ذَكَر كثيرٌ غَيْقةَ فمعها حِسَاءٌ، وقال ابن الأَعرابي: فمعها حَسْنَى.
      والحِسْي: الرمل المتراكم أَسفله جبل صَلْدٌ، فإِذا مُطِرَ الرمل نَشِفَ ماءُ المطر، فإِذا انْتَهى إِلى الجبل الذي أَسْفلَه أَمْسَكَ الماءَ ومنع الرملُ حَرَّ الشمسِ أَن يُنَشِّفَ الماء، فإِذا اشتد الحرُّ نُبِثَ وجْهُ الرملِ عن ذلك الماء فنَبَع بارداً عذباً؛ قال الأَزهري: وقد رأَيت بالبادية أَحْساءً كثيرة على هذه الصفة،منها أَحْساءُ بني سَعْدٍ بحذاء هَجَرَ وقُرَاها، قال: وهي اليومَ دارُ القَرامطة وبها منازلهم، ومنها أَحْساءُ خِرْشافٍ، وأَحْساءُ القَطِيف،وبحذَاء الحاجر في طريق مكة أَحْساءٌ في وادٍ مُتَطامِن ذي رمل، إِذا رَوِيَتْ في الشتاء من السُّيول الكثيرة الأَمطار لم ينقطع ماءُ أَحْسائها في القَيْظ.
      الجوهري: الحِسْيُ، بالكسر، ما تُنَشِّفه الأَرض من الرمل،فإِذا صار إِلى صَلابةٍ أَمْسكَتْه فتَحْفِرُ عنه الرملَ فتَسْتَخْرجه، وهو الاحْتِساءُ، وجمع الحِسْيِ الأَحساء، وهي الكِرَارُ.
      وفي حديث أَبي التَّيِّهان: ذَهَبَ يَسْتَعْذِب لنا الماءَ من حِسْيِ بني حارثةَ؛ الحِسْيُ بالكسر وسكون السين وجمعه أَحْساء: حَفِيرة قريبة القَعْر، قيل إِنه لا يكون إِلا في أَرض أَسفلها حجارة وفوقها رمل، فإِذا أُمْطِرَتْ نَشَّفه الرمل، فإِذا انتهى إِلى الحجارة أَمْسكَتْه؛ ومنه الحديث: أَنهم شَرِبوا من ماء الحِسْيِ.
      وحَسِيتُ الخَبَر، بالكسر: مثل حَسِسْتُ؛ قال أَبو زُبَيْدٍ الطائي: سِوَى أَنَّ العِتَاقَ من المَطايا حَسِينَ به، فهُنّ إِليه شُوسُ وأَحْسَيْتُ الخَبر مثله؛ قال أَبو نُخَيْلةَ: لما احْتَسَى مُنْحَدِرٌ من مُصْعِدِ أَنَّ الحَيا مُغْلَوْلِبٌ، لم يَجْحَدِ احْتَسَى أَي اسْتَخْبَر فأُخْبِر أَن الخِصْبَ فاشٍ، والمُنْحدِر: الذي يأْتي القُرَى، والمُصْعِدُ: الذي يأْتي إِلى مكة.
      وفي حديث عوف‎ ‎بن‎ مالك: فهَجَمْتُ على رجلين فقلتُ هل حَسْتُما من شيء؟، قال ابن الأَثير:، قال الخطابي كذا ورد وإِنما هو هل حَسِيتُما؟ يقال: حَسِيتُ الخَبر، بالكسر،أَي علمته، وأَحَسْتُ الخبر، وحَسِسْتُ بالخبر، وأَحْسَسْتُ به، كأَنَّ الأَصلَ فيه حَسِسْتُ فأَبْدلوا من إِحدى السينين ياء، وقيل: هو من قولهم ظَلْتُ ومَسْتُ في ظَلِلْتُ ومَسِسْتُ في حذف أَحد المثلين، وروي بيت أَبي زُبَيْدٍ أَحَسْنَ به.
      والحِسَاء: موضع؛ قال عبد الله بن رَواحَةَ الأَنصاريُّ يُخاطب ناقَته حين توجه إِلى مُوتَةَ من أَرض الشأْم: إِذا بَلَّغْتِني وحَمَلْتِِ رَحْلِي مَسِيرةَ أَرْبَعٍ، بعدَ الحِسَاء"

    المعجم: لسان العرب

  8. الْتَحَسَ
    • الْتَحَسَ منه حقَّه أَخذه.

    المعجم: المعجم الوسيط



معنى بتحسنك في قاموس معاجم اللغة

قاموس معاجم
اسم مذكر
اسم علم مذكر عربي، من الجمال. والحَسن: الجميل نقيض القبح والقبيح، وجمعه محاسن على غير قياس، وقيل: حِسان. والحسن هو الحسن أدباً إضافة إلى الجمال. والحسن كذلك: كثيب الرمل العالي، واسم شجرة، تَسمى به المسلمون حبّاً بالحسن بن علي عليهما السلام. ويعرَّف.
اصل اسم حَسَن: عربي
من مشاهير هذا الاسم:
الحسن بن علي بن أبي طالب:

الحسن بن علي بن أبي طالب الهاشمي القرشي (15 رمضان 3 هـ - 7 صفر 50 هـ / 4 مارس 625 م - 9 مارس 670 م)، سبط نبي الإسلام محمد وحفيده وثاني الأئمة عند الشيعة ،أطلق عليه النبي محمد لقب سيد شباب أهل الجنة، كنيته أبو محمد، ولد في النصف من شهر رمضان عام 3 هـ وتوفي سنة 50 هـ ودفن في البقيع. أبوه علي بن أبي طالب ابن عم رسول الإسلام رابع الخلفاء الراشدين عند أهل السنة وأول الأئمة عند الشيعة، أمه: فاطمة بنت النبي محمد بن عبد الله.

حسن روحاني:

حسن روحاني (و. 1948 م) سياسي إيراني والرئيس السابع للجمهورية الإسلامية الإيرانية. ولد في يوم 12 نوفمبر 1948 وكان قد شغل منصب عضو في مجلس الخبراء منذ عام 1999، وعضو في مجلس تشخيص مصلحة النظام في إيران منذ عام 1991، وعضو المجلس الأعلى للأمن القومي منذ عام 1989، ورئيس مركز البحوث الاستراتيجية منذ عام 1992 کما كان كبير المفاوضين على البرنامج النووي الإيراني مع الاتحاد الأوروبي.

حسن الشافعي:

حسن الشافعي (9 أكتوبر 1982 -)، ملحن وموزع مصري. أثبت موهبته في التلحين والتوزيع معاً، وتعاون مع أسماء لامعة في عالم الفن، حيث تعاون مع عدد من أشهر الأسماء الفنية على الساحة العربية مثل عمرو دياب، وأنغام، وشيرين، وعبد المجيد عبد الله من السعودية، ونانسي عجرم من لبنان،وحسام حبيب من مصر، وآخرين. عُرف عنه تقديمه لنمط موسيقي جديد في الشرق الأوسط، وتحويله للموسيقى الكلاسيكية والعربية إلى إيقاعات "فانك" و"هاوس" مبرمجة، ويتميز أسلوبه الموسيقى بالعصرية، فضلاً عن اشتماله على مختلف أنماط الموسيقى العالمي. وهو عضو لجنة التحكيم في برنامج المواهب الغنائيّة آراب آيدول منذ انطلاقه ولمدة ثلاث مواسم متتالية، إلى جانب راغب علامة وأحلام و نانسي عجرم (الموسم الثاني) ووائل كفوري (الموسم الثالث).

حسن حسني:

حسن حسني (15 أكتوبر 1931 -)، ممثل مصري بات بطلا لمعظم أفلام الشباب الكوميدية في السنوات العشر الأخيرة، وهي الظاهرة التي بررها هو بقوله: "في عام 1982 منحني الفنان القدير عماد حمدي فرصة الظهور معه في فيلم سواق الاتوبيس في دور مؤثر بالفيلم يكاد يكون المحرك الأساسي للأحداث، في الوقت الذي كانت فيه مشاهد هذا الفنان العظيم لاتتجاوز أصابع اليد، فلماذا لاأفعل أنا الآن مافعله معي أساتذة الفن العظام".




معجم الغني
**حُسْنٌ** \- ج:** مَحَاسِنُ**. [ح س ن]. (مص. حَسُنَ). 1. "مِنْ حُسْنِ حَظِّهِ" : مِنْ حَظِّهِ السَّعِيدِ. "لِحُسْنِ حَظِّهِ". 2. "مِنْ حُسْنِ الْمُصَادَفَةِ" : مِنَ الْمُصَادَفَةِ السَّعِيدَةِ. 3. "حُسْنُ القِوَامِ": جَمَالُهُ وَملاحَتُهُ.
معجم الغني
**حَسُنَ** \- [ح س ن]. (ف: ثلا. لازم).** حَسُنْتُ**،** أحْسُنُ**، مص. حُسْنٌ. 1. "حَسُنَ العَمَلُ" : جَمُلَ. "يَحْسُنُ بِكَ أَلاَّ تَتَدَخَّلَ فِيمَا لاَ يَعْنِيكَ". 2. "حَسُنَ الوَلَدُ" : كَانَ حَسَناً جَمِيلاً.
معجم الغني
**حَسَنٌ** \- ج:** حِسَانٌ**. [ح س ن]. 1. "حَسَنُ الأَخْلاَقِ" : جَمِيلُهَا. "حَسَنُ الوَجْهِ" 2. "حَسَناً فَعَلْتَ" : جَيِّداً ... 3. "يَتَقَدَّمُ مِنْ حَسَنٍ إلَى أَحْسَن" : يَسِيرُ سَيْراً فِيهِ تَقَدُّمٌ مُتَوَاصِلٌ. 4. "حَسَنٌ جِدّاً" : جَيِّدٌ، مُمْتَازٌ، مِن عَلاَمَاتِ التَّنْقِيطِ الْمَدْرَسِيِّ. 5. "حَدِيثٌ حَسَنٌ" : فِي مُصْطَلَحِ الحَدِيثِ مَا كَانَ حَوْلَهُ اتِّفَاقٌ وَعُرِفَ رُواتُهُ.
معجم الغني
**حَسَّنَ** \- [ح س ن]. (ف: ربا. متعد).** حَسَّنْتُ**،** أُحَسِّنُ**،** حَسِّنْ**، مص. تَحْسِينٌ. "حَسَّنَ صُورَتَهُ" : جَمَّلَهَا، جَعَلَهَا حَسَنَةً، زَيَّنَهَا.
معجم اللغة العربية المعاصرة
حَسْناءُ [مفرد]: ج حَسناوات وحِسان: صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من حسُنَ: جميلة، وسيمة، مليحة القسمات. • حسناء الرَّبيع: (نت) جنس من نباتات مزهرة في الرَّبيع لها أوراق رفيعة وأزهار بيضاء أو زَهْريَّة.
معجم اللغة العربية المعاصرة
حَسُّون [مفرد]: ج حساسِينُ: (حي) عصفور غرِّيد جميل الألوان يُصاد ويربَّى في أقفاص لجمال ريشه وصوته.
معجم اللغة العربية المعاصرة
حاسنَ يحاسن، مُحاسَنَةً وحِسَانًا، فهو مُحاسِن، والمفعول مُحاسَن • حاسَنه: لاطفه وعامله بالحسنى "حاسَن جارَه رغم إساءته إليه".
معجم اللغة العربية المعاصرة
حَسَنَة [مفرد]: ج حَسَنات: 1- مؤنَّث حَسَن. 2- عملٌ أو قولٌ صالح، عكسها سيّئة "أَتْبِعِ السَّيِّئةَ الْحَسَنَةَ تَمْحُهَا [حديث]- {إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ}"| السُّمعة الحسنة خير من الذَّهب. 3- نِعْمة "{رَبَّنَا ءَاتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً}". 4- صَدَقَة "أعطيت السائلَ حَسَنَةً- عاش من حسنات جيرانه- العطاء مع الوجه البشوش حَسَنَة مضاعفة [مثل أجنبيّ]: يماثله في المعنى المثل العربيّ: تراه إذا ما جئته متهلّلاً كأنّك ... تعطيه الذي أنت سائله"| طلب الحسنةَ: استعطى. 5- علامة في الجسم تُحسِّن منظره، شامة، خال.
معجم اللغة العربية المعاصرة
تحسَّنَ يتحسَّن، تَحَسُّنًا، فهو مُتَحَسِّن • تحسَّنتِ المرأةُ: مُطاوع حسَّنَ: تجمّلت وتزيَّنت. • تحسَّن الأمرُ: تغيَّر نحو الأفضل "تحسَّن مريضٌ: صارت صحتُه أفضل- تحسَّن التِّلميذُ: أقلع عمّا كان يُؤخذ عليه- تحسَّن الطَّقسُ- تحسَّن الوضعُ الاقتصاديُّ في البلاد".
معجم اللغة العربية المعاصرة
استحسنَ يَستحسِن، اسْتحسانًا، فهو مُسْتحسِن، والمفعول مُسْتحسَن • استحسن الشَّيءَ: 1- عدّه أو اعتبره حَسَنًا "استحسن الذّهابَ معه- يُستحسن (من المُسْتَحْسَن) أن نحدِّد الموضوعَ قبل مناقشته"| مِن المُستحسَن: من الأفضل، من الملائم المفيد اللاّئق- يُستحسن أنَّ: يُفضَّل أن. 2- اختار الأحسن.
معجم اللغة العربية المعاصرة
I أحسنَ/ أحسنَ إلى/ أحسنَ بـ يُحسِن، إحسانًا، فهو محسِن، والمفعول مُحسَن (للمتعدِّي) • أحسنَ الشَّخصُ: فعل ما هو حَسَنٌ، ضدّ أساء "{إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لأَنْفُسِكُمْ}"| أحسنتَ: أجدت- اتَّقِ شرَّ من أحسنت إليه- قد أحسنت إليَّ وأنعمت: زدت عليَّ الإحسان. • أحسنَ القراءةَ: أتقنها، أجادها "أحسن التَّصرُّفَ/ الفهمَ/ معاملته/ الإنجليزيّة- لا يكفي أن تعمل خيرًا بل يجب أن تحسن صنعه- {وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ}"| أحسن الاختيار- أحسن الظَّنَّ به: وثق به- أحسن اللهُ عَزاءَك: رزقك الصَّبرَ الحسَنَ- أحسن وفادَتَه: رحّب به، استقبله بترحاب- قيمة المرء ما يحسن: ما يتقن ويجيد. • أحسنَ إلى فلان/ أحسنَ بفلان: تصدَّق، أعطاه حسنة، وقدّم إليه معروفًا "أحسن إلى ذويه/ محتاج- {وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللهُ إِلَيْكَ}- {وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ}". II أَحْسَنُ [مفرد]: ج أحاسِنُ، مؤ حُسْنى، ج مؤ حُسْنيات وحُسَن: اسم تفضيل من حسُنَ: أفضل، أليق، أنسب "يستغلّ هذا البلد مواردَه أحسن استغلال- هو من أحسن النّاس- إِنَّ َأَقْرَبَكُمْ مِنِّي مَجْلِسًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَحَاسِنُكُمْ أَخْلاَقًا [حديث]- {وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا}- {ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ}- {لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ}"| أحسن به أنْ: أنسب وأوفق له أن- أحسنُ من العروس- أحسنُ من القمر- أحسن وأحسن: أفضل كثيرًا- الأحسن له أن: الأنسب والأوفق- بالَّتي هي أحسن: بالطَّيِّبة- على أحسن ما يُرام: في أحسن حال.
معجم اللغة العربية المعاصرة
إحسان [مفرد]: ج إحسانات (لغير المصدر): 1- مصدر أحسنَ/ أحسنَ إلى/ أحسنَ بـ. 2- بِرّ، فعل ما هو خيرٌ للآخرين فضلاً ومحبَّة وخصوصًا التَّصدُّق "عاتب أخاك بالإحسان إليه وارددْ شرَّه بالإنعام عليه- *انسَ الإساءة واذكر الإحسان*- الإِحْسَانُ أَنْ تَعْبُدَ اللهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاك [حديث]- {إِنَّ اللهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ}".
معجم اللغة العربية المعاصرة
تَحْسين [مفرد]: ج تحسينات (لغير المصدر) وتحاسين (لغير المصدر): 1- مصدر حسَّنَ| تحسين النَّسل: القيام بما يحسِّنه بأساليب معيَّنة- مغلَق للتحسينات: متوقّف لفترة. 2- تغيير إلى الأَحْسَن "أدخلت الحكومة على التنظيم القضائيّ تحسيناتٍ كثيرة- اهتمّت الدّولة بتحسين وضع المرأة".
المعجم الوسيط
ـُ حُسْناً: جَمُل. فهو حَسَن. وهي حسناء. ( ج ) حِسان ( للمذكَّر والمؤنَّث ).( أحْسَنَ ): فعَلَ ما هو حَسَن. وفي التنزيل العزيز: ( إنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لأنْفُسِكُمْ ). وـ الشيءَ: أجاد صُنعه. وفي التنزيل العزيز: ( وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ ). وـ أتْقَنَه. وـ إليه وبه: فعل ما هو حَسَن.( حاسَنَهُ ): عامله بالحسْنَى. وـ به الناس: باهاهم بحُسْنه.( حَسَّنَ ) الشيءَ: جعله حَسَناً وزيَّنه. وـ رقَّاه وأحسن حالته.( تحسَّنَ ): تجمَّل وتزيَّن.( اسْتَحْسَنَه ): عدَّه حسناً.( الأحسَنُ ): الأفضل. وفي التنزيل العزيز: ( الذينَ يستمعونَ القولَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ ). ( ج ) أحَاسِن. وفي الحديث: ( إن أقربكم مني مجالس يوم القيامة أَحاسِنُكُمْ أخلاقاً ).( الاسْتِحْسان ): ( في الاصطلاح ): تَرْك القياس، والأخذ بما هو أرفق للناس.( التَّحاسينُ ): التَّزايين. يقال: ما أبدع تحاسين الطاووس. واحده: تَحسينٌ.( الحُسَانُ ): يقال: رجل حُسان: كثير الحُسن.( الحُسَّانُ ): الشديد الحسن.( الحَسَنُ ): ( في مصطلح الحديث ): ما عُرِف مُخَرِّجه، واشتهر رجاله.( الحُسْنُ ): الجمال. وـ كلُّ مُبْهجٍ مرغوبٍ فيه. ( ج ) مَحَاسن. ( على غير قياس ). وـ العظم الذي يلي المِرفَق.و( سِتُّ الحسن ): نبات يلتوي على الأشجار وله زهر حَسَنٌ.( الحُسْنى ): مؤنَّث الأحسن. وفي التنزيل العزيز: ( وَللهِ الأسماءُ الحُسْنى ). وـ العاقبة الحسَنة. وفي التنزيل العزيز: ( فَلَهُ جَزاءً الْحُسْنى ).والحُسْنيان: الظَّفر والشَّهادة في سبيل الله. وفي التنزيل العزيز: ( قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنا إلاَّ إحْدَى الحُسْنَيَيْنِ ). ( ج ) الحُسَن. ويقال: حُسَيْناه وحُسَيْناؤه أن يفعل كذا: جُهْده وغايته.( الحَسَنَةُ ): ضدّ السيِّئة من قول أو فعل. وفي التنزيل العزيز: ( مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا ). وـ النعمة. وفي التنزيل العزيز: ( فإذا جاءتهمُ الحَسَنَةُ قالوا لَنَا هَذِهِ ). وـ الصَّدقة. وـ سِمَة في الجلد تحسِّن منظره.( المَحْسَنَة ): ما يُحَسِّن. يقال: هذا الطعام مَحْسَنَة للجسم.
مختار الصحاح
ح س ن : الحُسْنُ ضد القبح والجمع مَحَاسِنُ على غير قياس كأنه جمع مَحْسَنٍ وقد حَسُنَ الشيء بالضم حُسْنا ورجل حَسَنٌ وامرأة حَسَنةٌ وقالوا امرأة حَسْناءُ ولم يقولوا رجل أحسن وهو اسم أُنث من غير تذكير كما قالوا غلام أمرد ولم يقولوا جارية مرداء فذّكؤوا من غير تأنيث و حَسَّن الشيء تحسِينا زينه و أحْسَنَ إليه وبه وهو يحسن الشيء أي يعلمه ويستحسنه أي يعده حَسَنا و الحَسَنةُ ضد السيئة و المَحَاسِنُ ضد المساوئ و الحُسْنَى ضد السّوءى و حَسَّانُ اسم رجل إن جعلته فعّالا من الحُسن أجريته وإن جعلته فعلان من الحس وهو القتل أو الحس بالشيء لم تجره
الصحاح في اللغة
الحُسْنُ: نقيض القُبح؛ والجمع مَحاسِنُ على غير قياس، كأنه جمع مَحْسَنٍ. وقد حَسُنَ الشيء، وإن شئتَ خفَّفت الضمة فقلت حَسْنَ الشيءُ. ويقال رجلٌ حَسَنٌ بَسَنٌ، وبَسَنٌ إتباعٌ له. وامرأةٌ حَسَنَةٌ. وقالوا امرأةٌ حَسْناءُ ولم يقولوا رجلٌ أَحْسَنُ. والحاسِنُ: القمر. وحَسَّنْتُ الشيء تَحْسِيناً: زيّنته. وأَحْسَنْتُ إليه وبه. وهو يُحْسِنُ الشيء، أي يعمله. ويَسْتَحْسِنُهُ: يعدُّه حَسَناً. والحَسَنَةُ: خلاف السيِّئة. والمَحاسِنُ: خلاف المساوي. والحُسنى: خلاف اليُوأى. والحُسَّانُ بالضم، أَحْسَنُ من الحَسَنِ والأنثى حُسَّانَةٌ. قال الشماخ: دارُ الفَتاة التي كنا نقول لها   يا ظَبْيَةً عُطُلاً حُسَّانَةَ الجيدِ ويقال: إنِّي أُحاسِنُ بك الناس. وهذا طعامٌ مَحْسَنَةٌ للجسم، بالفتح.
لسان العرب
الحُسْنُ ضدُّ القُبْح ونقيضه الأَزهري الحُسْن نَعْت لما حَسُن حَسُنَ وحَسَن يَحْسُن حُسْناً فيهما فهو حاسِنٌ وحَسَن قال الجوهري والجمع مَحاسِن على غير قياس كأَنه جمع مَحْسَن وحكى اللحياني احْسُنْ إن كنتَ حاسِناً فهذا في المستقبل وإنه لَحَسَن يريد فِعْل الحال وجمع الحَسَن حِسان الجوهري تقول قد حَسُن الشيءُ وإن شئت خَفَّفْت الضمة فقلت حَسْنَ الشيءُ ولا يجوز أَن تنقُل الضمة إلى الحاء لأَنه خبَرٌ وإنما يجوز النقْل إذا كان بمعنى المدح أَو الذَّم لأَنه يُشَّبه في جواز النَّقْل بنِعْم وبِئْس وذلك أَن الأَصل فيهما نَعِم وبَئِس فسُكِّن ثانيهما ونقِلتْ حركته إلى ما قبله فكذلك كلُّ ما كان في معناهما قال سهم بن حنظلة الغَنَوي لم يَمْنَعِ الناسُ مِنِّي ما أَردتُ وما أُعْطِيهمُ ما أَرادوا حُسْنَ ذا أَدَبا أَراد حَسُن هذا أَدَباً فخفَّف ونقَل ورجل حَسَنٌ بَسَن إتباع له وامرأَة حَسَنة وقالوا امرأَة حَسْناء ولم يقولوا رجل أَحْسَن قال ثعلب وكان ينبغي أَن يقال لأَنَّ القياس يوجب ذلك وهو اسم أُنِّث من غير تَذْكير كما قالوا غلام أَمرَد ولم يقولوا جارية مَرْداء فهو تذكير من غير تأْنيث والحُسّان بالضم أَحسَن من الحَسَن قال ابن سيده ورجل حُسَان مخفَّف كحَسَن وحُسّان والجمع حُسّانونَ قال سيبويه ولا يُكَسَّر استغْنَوْا عنه بالواو والنون والأُنثى حَسَنة والجمع حِسان كالمذكر وحُسّانة قال الشماخ دارَ الفَتاةِ التي كُنّا نقول لها يا ظَبْيةً عُطُلاً حُسّانةَ الجِيدِ والجمع حُسّانات قال سيبويه إنما نصب دارَ بإضمار أَعني ويروى بالرفع قال ابن بري حَسِين وحُسَان وحُسّان مثل كَبير وكُبَار وكُبَّار وعَجيب وعُجاب وعُجَّاب وظريف وظُراف وظُرَّاف وقال ذو الإصبع كأَنَّا يَوْمَ قُرَّى إِنْ نَما نَقْتُل إيّانا قِياماً بينهم كلُّ فَتًى أَبْيَضَ حُسّانا وأَصل قولهم شيء حَسَن حَسِين لأَنه من حَسُن يَحْسُن كما قالوا عَظُم فهو عَظِيم وكَرُم فهو كريم كذلك حَسُن فهو حَسِين إلا أَنه جاء نادراً ثم قلب الفَعِيل فُعالاً ثم فُعّالاً إذا بُولِغَ في نَعْته فقالوا حَسَنٌ وحُسَان وحُسّان وكذلك كريم وكُرام وكُرّام وجمع الحَسْناء من النساء حِسانٌ ولا نظير لها إلا عَجْفاء وعِجاف ولا يقال للذكر أَحْسَن إنما تقول هو الأَحْسن على إرادة التفضيل والجمع الأَحاسِن وأَحاسِنُ القوم حِسانهم وفي الحديث أَحاسِنُكم أَخْلاقاً المُوَطَّؤُون أَكنافاً وهي الحُسْنَى والحاسِنُ القَمَر وحسَّنْتُ الشيءَ تحْسيناً زَيَّنتُه وأَحسَنْتُ إليه وبه وروى الأَزهري عن أَبي الهيثم أَنه قال في قوله تعالى في قصة يوسف على نبينا وعليه الصلاة والسلام وقد أَحسَنَ بي إذ أَخرَجَني من السِّجن أَي قد أَحسن إلي والعرب تقول أَحسَنْتُ بفلانٍ وأَسأْتُ بفلانٍ أَي أَحسنت إليه وأَسأْت إليه وتقول أَحْسِنْ بنا أَي أَحسِنْ إلينا ولا تُسِئْ بنا قال كُثيِّر أَسِيئي بنا أَو أَحْسِنِي لا مَلومةٌ لَدَيْنا ولا مَقْلِيَّةٌ إنْ تَقَلَّتِ وقوله تعالى وصَدَّقَ بالحُسْنى قيل أَراد الجنّة وكذلك قوله تعالى للذين أَحْسَنوا الحُسْنى وزيادة فالحُسْنى هي الجنّة والزِّيادة النظر إلى وجه الله تعالى ابن سيده والحُسْنى هنا الجنّة وعندي أَنها المُجازاة الحُسْنى والحُسْنى ضدُّ السُّوأَى وقوله تعالى وقولوا للناس حُسْناً قال أَبو حاتم قرأَ الأَخفش وقولوا للناس حُسْنى فقلت هذا لا يجوز لأَن حُسْنى مثل فُعْلى وهذا لا يجوز إلا بالأَلف واللام قال ابن سيده هذا نصُّ لفظه وقال قال ابن جني هذا عندي غيرُ لازم لأَبي الحسن لأَن حُسْنى هنا غير صفة وإنما هو مصدرٌ بمنزلة الحُسْن كقراءة غيره وقولوا للناس حُسْناً ومثله في الفِعْل والفِعْلى الذِّكْرُ والذِّكْرى وكلاهما مصدر ومن الأَول البُؤسُ والبُؤسى والنُّعْم والنُّعْمى ولا يُسْتَوْحَش مِنْ تشبيه حُسْنى بذِكرى لاختلاف الحركات فسيبويه قد عَمل مثلَ هذا فقال ومثلُ النَّضْرِ الحَسَن إلاَّ أَن هذا مُسَكَّن الأَوْسَط يعني النَّضْرَ والجمع الحُسْنَيات ( * قوله « والجمع الحسنيات » عبارة ابن سيده بعد أن ساق جميع ما تقدم وقيل الحسنى العاقبة والجمع إلخ فهو راجع لقوله وصدق بالحسنى ) والحُسَنُ لا يسقط منهما الأَلف واللام لأَنها مُعاقبة فأَما قراءة من قرأَ وقولوا للناس حُسْنى فزعم الفارسي أَنه اسم المصدر ومعنى قوله وقولوا للناس حُسْناً أَي قولاً ذا حُسْنٍ والخِطاب لليهود أَي اصْدُقوا في صفة محمد صلى الله عليه وسلم وروى الأَزهري عن أَحمد بن يحيى أَنه قال قال بعض أَصحابنا اخْترْنا حَسَناً لأَنه يريد قولاً حَسَناً قال والأُخرى مصدر حَسُنَ يَحسُن حُسْناً قال ونحن نذهب إلى أَن الحَسَن شيءٌ من الحُسْن والحُسْن شيءٌ من الكل ويجوز هذا وهذا قال واخْتار أَبو حاتم حُسْناً وقال الزجاج من قرأَ حُسْناً بالتنوين ففيه قولان أَحدهما وقولوا للناس قولاً ذا حُسْنٍ قال وزعم الأَخفش أَنه يجوز أَن يكون حُسْناً في معنى حَسَناً قال ومن قرأَ حُسْنى فهو خطأ لا يجوز أَن يقرأَ به وقوله تعالى قل هل ترَبَّصون بنا إلا إحدى الحُسْنَيَيْن فسره ثعلب فقال الحُسْنَيان الموتُ أَو الغَلَبة يعني الظفَر أَو الشهادة وأَنَّثَهُما لأَنه أَراد الخَصْلتَين وقوله تعالى والذين اتَّبَعوهم بإحسان أَي باستقامة وسُلوك الطريق الذي درَج السابقون عليه وقوله تعالى وآتَيْناه في الدنيا حَسَنةً يعني إبراهيم صلوات الله على نبينا وعليه آتَيناه لِسانَ صِدْقٍ وقوله تعالى إنَّ الحَسَنات يُذْهِبْنَ السيِّئاتِ الصلواتُ الخمس تكفِّر ما بينها والحَسَنةُ ضدُّ السيِّئة وفي التنزيل العزيز مَنْ جاء بالحَسَنة فله عَشْرُ أَمثالها والجمع حَسَنات ولا يُكسَّر والمَحاسنُ في الأَعمال ضدُّ المَساوي وقوله تعالى إنا نراكَ من المُحسِنين الذين يُحْسِنون التأْويلَ ويقال إنه كان يَنْصر الضعيف ويُعين المظلوم ويَعُود المريض فذلك إحْسانه وقوله تعالى ويَدْرَؤُون بالحَسَنة السيِّئةَ أَي يدفعون بالكلام الحَسَن ما وردَ عليهم من سَيِّءِ غيرهم وقال أَبو إسحق في قوله عز وجل ثم آتينا موسى الكتابَ تماماً على الذي أَحْسَنَ قال يكون تماماً على المُحْسِن المعنى تماماً من الله على المُحْسِنين ويكون تماماً على الذي أَحْسَن على الذي أَحْسَنه موسى من طاعة الله واتِّباع أَمره وقال يُجْعل الذي في معنى ما يريد تماماً على ما أَحْسَنَ موسى وقوله تعالى ولا تَقْرَبوا مالَ اليتيم إلا بالتي هي أَحْسَن قيل هو أَن يأْخذَ من ماله ما سَتَرَ عَوْرَتَه وسَدَّ جَوعَتَه وقوله عز وجل ومن يُسْلِمْ وجهَه إلى الله وَهْو مُحْسِن فسره ثعلب فقال هو الذي يَتَّبع الرسول وقوله عز وجل أَحْسَنَ كُلَّ شيءٍ خَلْقَه أَحْسَنَ يعني حَسَّنَ يقول حَسَّنَ خَلْقَ كلِّ شيءٍ نصب خلقََه على البدل ومن قرأَ خَلَقه فهو فِعْلٌ وقوله تعالى ولله الأَسماء الحُسنى تأْنيث الأَحسن يقال الاسم الأَحْسَن والأَسماء الحُسْنى ولو قيل في غير القرآن الحُسْن لَجاز ومثله قوله تعالى لِنُريك من آياتنا الكبرى لأَن الجماعة مؤَنثة وقوله تعالى ووَصَّيْنا الإنسانَ بوالِدَيه حُسْناً أَي يفعل بهما ما يَحْسُنُ حُسْناً وقوله تعالى اتَّبِعُوا أَحسَنَ ما أُنزِلَ إليكم أَي اتَّبعوا القرآن ودليله قوله نزَّل أَحسنَ الحديث وقوله تعالى رَبَّنا آتنا في الدنيا حسَنةً أَي نِعْمةً ويقال حُظوظاً حسَنة وقوله تعالى وإن تُصِبْهم حسنةٌ أَي نِعْمة وقوله إن تَمْسَسْكم حسَنةٌ تَسُؤْهمْ أَي غَنيمة وخِصب وإن تُصِبْكم سيِّئة أَي مَحْلٌ وقوله تعالى وأْمُرْ قوْمَك يأْخُذوا بأَحسَنِها أَي يعملوا بحَسَنِها ويجوز أَن يكون نحو ما أَمَرنا به من الانتصار بعد الظلم والصبرُ أَحسَنُ من القِصاص والعَفْوُ أَحسَنُ والمَحاسِنُ المواضع الحسَنة من البَدن يقال فلانة كثيرة المَحاسِن قال الأَزهري لا تكاد العرب توحِّد المَحاسِن وقال بعضهم واحدها مَحْسَن قال ابن سيده وليس هذا بالقويِّ ولا بذلك المعروف إنما المَحاسِنُ عند النحويين وجمهور اللغويين جمعٌ لا واحد له ولذلك قال سيبويه إذا نسبْتَ إلى محاسن قلت مَحاسِنيّ فلو كان له واحد لرَدَّه إليه في النسب وإنما يقال إن واحدَه حَسَن على المسامحة ومثله المَفاقِر والمَشابِه والمَلامِح والليالي ووجه مُحَسَّن حَسَنٌ وحسَّنه الله ليس من باب مُدَرْهَم ومفؤود كما ذهب إليه بعضهم فيما ذُكِر وطَعامٌ مَحْسَنةٌ للجسم بالفتح يَحْسُن به والإحْسانُ ضدُّ الإساءة ورجل مُحْسِن ومِحسان الأَخيرة عن سيبويه قال ولا يقال ما أَحسَنَه أَبو الحسن يعني منْ هذه لأَن هذه الصيغة قد اقتضت عنده التكثير فأَغْنَتْ عن صيغة التعجب ويقال أَحْسِنْ يا هذا فإِنك مِحْسانٌ أَي لا تزال مُحْسِناً وفسر النبي صلى الله عليه وسلم الإحسانَ حين سأَله جبريلٍ صلوات الله عليهما وسلامه فقال هو أَن تَعْبُدَ الله كأَنك تراه فإن لم تكن تراه فإِنه يَراك وهو تأْويلُ قوله تعالى إن الله يأُْمُر بالعدل والإحسان وأَراد بالإحسان الإخْلاص وهو شرطٌ في صحة الإيمان والإسلام معاً وذلك أَن من تلفَّظ بالكلمة وجاء بالعمل من غير إخْلاص لم يكن مُحْسِناً وإن كان إيمانُه صحيحاً وقيل أَراد بالإحسان الإشارةَ إلى المُراقبة وحُسْن الطاعة فإن مَنْ راقَبَ اللهَ أَحسَن عمَله وقد أَشار إليه في الحديث بقوله فإن لم تكن تراه فإِنه يراك وقوله عز وجل هل جزاءُ الإحسان إلا الإحسان أَي ما جزاءُ مَنْ أَحْسَن في الدُّنيا إلا أَن يُحْسَنَ إليه في الآخرة وأَحسَنَ به الظنَّ نقيضُ أَساءَه والفرق بين الإحسان والإنعام أَن الإحسانَ يكون لنفسِ الإنسان ولغيره تقول أَحْسَنْتُ إلى نفسي والإنعامُ لا يكون إلا لغيره وكتابُ التَّحاسين خلاف المَشْق ونحوُ هذا يُجْعَل مصدراً في المصدر كالتَّكاذِيب والتَّكاليف وليس الجمعُ في المصدر بفاشٍ ولكنهم يُجْرُون بعضه مُجْرى الأَسماء ثم يجمعونه والتَّحاسينُ جمعُ التَّحْسِين اسم بُنِيَ على تَفْعيل ومثلُه تَكاليفُ الأُمور وتَقاصيبُ الشَّعَرِ ما جَعُدَ مِنْ ذَوائِبه وهو يُحْسِنُ الشيءَ أَي يَعْمَلَه ويَسْتَحْسِنُ الشيءَ أَي يَعُدُّه حَسَناً ويقال إني أُحاسِنُ بك الناسَ وفي النوادر حُسَيْناؤُه أن يفعل كذا وحُسَيْناه مِثْلُه وكذلك غُنَيْماؤه وحُمَيْداؤه أَي جُهْدُه وغايتُه وحَسَّان اسم رجل إن جعلته فعَّالاً من الحُسْنِ أَجْرَيْتَه وإن جَعَلْتَه فَعْلاَنَ من الحَسِّ وهو القَتْل أَو الحِسِّ بالشيء لم تُجْرِه قال ابن سيده وقد ذكرنا أَنه من الحِسِّ أَو من الحَسِّ وقال ذكر بعض النحويين أَنه فَعَّالٌ من الحُسْنِ قال وليس بشيء قال الجوهري وتصغيرُ فعَّالٍ حُسَيْسِين وتصغيرُ فَعْلانَ حُسَيْسان قال ابن سيده وحَسَنٌ وحُسَيْن يقالانِ باللام في التسمية على إرادة الصفة وقال قال سيبويه أَما الذين قالوا الحَسَن في اسم الرجل فإنما أَرادوا أَن يجعلوا الرجلَ هو الشيءَ بعينه ولم يَجْعلوه سُمِّيَ بذلك ولكنهم جعلوه كأَنه وصفٌ له غَلَب عليه ومن قال حَسَن فلم يُدْخِل فيه الأَلفَ واللامَ فهو يُجْريه مُجْرَى زيدٍ وفي حديث أَبي هريرة رضي الله عنه كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم في ليلةٍ ظَلْماءَ حِنْدِسٍ وعندَه الحَسَنُ والحُسَيْنُ رضي الله عنهما فسَمِعَ تَوَلْوُلَ فاطمةَ رضوانُ الله عليها وهي تُنادِيهما يا حَسَنانِ يا حُسَيْنانِ فقال الْحَقا بأُمّكما غَلَّبَت أَحدَ الإسمين على الآخر كما قالوا العُمَران لأَبي بكر وعمر رضي الله عنهما والقَمَران للشمس والقمر قال أَبو منصور ويحتمل أَن يكون كقولهم الجَلَمانُ للجَلَم والقَلَمانُ للمِقْلامِ وهو المِقْراضُ وقال هكذا روى سلمة عن الفراء بضم النون فيهما جميعاً كأَنه جعل الاسمين اسماً واحداً فأَعطاهما حظ الاسم الواحد من الإعراب وذكر الكلبي أَن في طيِّء بَطْنَيْن يقال لهما الحسَن والحُسَيْن والحَسَنُ اسمُ رملة لبني سَعْد وقال الأَزهري الحَسَنُ نَقاً في ديار بني تميم معروف وجاء في الشعر الحَسَنانُ يريد الحَسَنَ وهو هذا الرملُ بعينه قال الجوهري قُتِل بهذه الرملة أَبو الصَّهْباء بِسْطامُ بنُ قيْس بنِ خالدٍ الشَّيْبانيِّ يَوْمَ النَّقَا قتَله عاصِمُ بن خَلِيفةَ الضَّبِّي قال وهما جَبَلانِ أَو نَقَوانِ يقال لأَحد هذين الجَبَلَيْن الحَسَن قال عبد الله بن عَنَمة الضَّبّيّ في الحَسَن يَرْثِي بِسْطَامَ بنَ قَيْس لأُمِّ الأَرضِ وَيْلٌ ما أَجَنَّتْ بحيثُ أَضَرَّ بالحَسَنِ السَّبيلُ وفي حديث أَبي رَجاء العُطارِدِيِّ وقيل له ما تَذْكُر ؟ فقال أَذْكُرُ مَقْتَلَ بِسْطام بنِ قَيْسٍ على الحَسَنِ هو بفتحتين جَبَل معروف من رمل وكان أَبو رجاء قد عُمِّر مائةً وثمانِياً وعشرين سَنَةً وإذا ثنّيت قلت الحَسَنانِ وأَنشد ابن سيده في الحَسَنين لشَمْعَلة بن الأَخْضَر الضَّبِّيّ ويوْمَ شَقيقةِ الحَسَنَيْنِ لاقَتْ بَنُو شَيْبان آجالاً قِصارا شَكَكْنا بالأَسِنَّة وهْيَ زُورٌ صِماخَيْ كَبْشِهم حتى اسْتَدارا فَخَرَّ على الأَلاءةِ لم يُوَسَّدْ وقد كان الدِّماءُ له خِمارا قوله وهي زُورٌ يعني الخيلَ وأَنشد فيه ابنُ بري لجرير أَبَتْ عيْناكِ بالحَسَنِ الرُّقادا وأَنْكَرْتَ الأَصادِقَ والبِلادا وأَنشد الجوهري في حُسَيْن جبل تَركْنَا بالنَّواصِف من حُسَيْنٍ نساءَ الحيِّ يَلْقُطْنَ الجُمانا فحُسَيْنٌ ههنا جبلٌ ابن الأَعرابي يقال أَحْسَنَ الرجلُ إذا جلس على الحَسَنِ وهو الكثيبُ النَّقِيّ العالي قال وبه سمي الغلام حَسَناً والحُسَيْنُ الجبَلُ العالي وبه سمي الغلام حُسَيْناً والحَسَنانِ جبلانِ أَحدُهما بإِزاء الآخر وحَسْنَى موضع قال ابن الأَعرابي إذا ذكَر كُثيِّر غَيْقةَ فمعها حَسْنَى وقال ثعلب إنما هو حِسْيٌ وإذا لم يذكر غيْقةَ فحِسْمَى وحكى الأَزهري عن علي ابن حمزة الحَسَنُ شجر الآَلاءُ مُصْطفّاً بكَثيب رمْلٍ فالحسَنُ هو الشجرُ سمي بذلك لِحُسْنِه ونُسِبَ الكثيبُ إليه فقيل نَقا الحَسَنِ وقيل الحَسَنةُ جبلٌ أَمْلَسُ شاهقٌ ليس به صَدْعٌ والحَسَنُ جمعُه قال أَبو صعْتَرة البَوْلانِيُّ فما نُطْفةٌ من حَبِّ مُزْنٍ تَقاذَفَتْ به حَسَنُ الجُودِيّ والليلُ دامِسُ ويروى به جَنْبَتا الجُودِيِّ والجودِيُّ وادٍ وأَعلاه بأَجَأَ في شواهِقها وأَسفلُه أَباطحُ سهلةٌ ويُسَمِّي الحَسَنةَ أَهلُ الحجاز المَلقَة
الرائد
* حسن يحسن: حسنا. كان حسنا جميلا.و
الرائد
* حسن يحسن: حسنا. كان حسنا جميلا.
الرائد
* حسن تحسينا. 1-الشيء: جعله حسنا. 2-الشيء: زينه.
الرائد
* حسن. 1-ما حسن وكان جميلا، ج حسان. 2-عظم يلي المرفق. 3-تل الرمل العالي.
الرائد
* حسن. ج محاسن. 1-مص. حسن وحسن. 2-جمال. 3-عظم يلي المرفق. 4-«حسن التعليل» في البديع: أن يدعى لصفة من الصفات علة لطيفة غير حقيقية نحو:>حوما انسدت الدنيا علي لضيقها ولكن طرفا لا أراك به أعمى.
الرائد
* حسن ساعة. نبات يتفتح قبل الغروب بساعة ويذبل بعد طلوع الشمس.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: