وصف و معنى و تعريف كلمة بتسريب:


بتسريب: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ باء (ب) و تنتهي بـ باء (ب) و تحتوي على باء (ب) و تاء (ت) و سين (س) و راء (ر) و ياء (ي) و باء (ب) .




معنى و شرح بتسريب في معاجم اللغة العربية:



بتسريب

جذر [سريب]

  1. تَسريب: (اسم)
    • مصدر سَرَّبَ
    • تَسْرِيبُ الْمَاءِ : إِسَالَتُهُ
    • تسريب الأخبار : إتاحتها بشكل غير رسميّ
    • ( طب ) إدخال سائل في الوريد ببطء
  2. تسريب: (اسم)
    • تسريب : مصدر سَرَّبَ
,
  1. سَرْبُ
    • ـ سَرْبُ : الماشِيَةُ كُلُّها ، والطَّريقُ ، والوِجْهَةُ ، والصَّدْرُ ، والخَرْزُ .
      ـ سِرْبُ : القَطِيعُ منَ الظِّباءِ والنِّساءِ وغَيْرِها ، والطَّريقُ ، والبالُ ، والقَلْبُ ، والنَّفْسُ ، وجَماعةُ النَّخْلِ .
      ـ سَرَبُ : جُحْرُ الوَحْشِيِّ ، والحَفيرُ تَحْتَ الأرضِ ، والقَناةُ يَدْخُلُ منها الماءُ الحائطَ ، والماءُ يُصَبُّ في القِربَةِ لِيَبْتَلَّ سَيْرُها ، والماءُ السَّائِلُ .
      ـ محمودُ بنُ عبدِ اللَّهِ بنِ أحمدَ الأَصْبهانِيُّ الزَّاهِدُ الواعِظُ ، وأُخْتُهُ ضَوْءٌ ، ومُبَشِّرُ بنُ سَعْدِ بنِ محمودٍ ، السَّرَبِيُّونَ : مُحَدِّثُونَ .
      ـ سُرْبَةُ : المَذْهَبُ ، والطَّريقَةُ ، وجماعَةُ الخَيْلِ ما بينَ العِشْرينَ إلى الثَّلاثينَ ، والصَّفُّ مِنَ الكَرْمِ ، والشَّعَرُ وسَطَ الصَّدْرِ إلى البَطْنِ ، كالمَسْرُبَةِ ، وجماعَةُ النَّخْلِ ، الجمع : سُرْبٌ ، وموضع ،
      ـ سَرْبَةُ : الخَرْزَةُ ، والسَّفَرُ القَريبُ .
      ـ مَسْرَبَةُ : المَرْعَى ، الجمع : المَسارِبُ .
      ـ سَرابُ : ما تَراهُ نِصْفَ النَّهارِ ، كأَنَّهُ ماءٌ .
      ـ سَرابُ مَعْرِفَةً ، وكقطام : اسْمُ ناقَةِ البَسوسِ ، ومنه : " أشْأَمُ مِنْ سَرابِ ".
      ـ سُرِبَ فهو مَسْرُوبٌ : دَخَلَ في خَياشِيمِه ومَنافِذِهِ دُخانُ الفِضَّةِ ، فأخَذَهُ حُصْرٌ .
      ـ سَارِبُ : الذَّاهِبُ على وجْههِ في الأرضِ .
      ـ سَرَبَ سُروباً : تَوَجَّه للِرَّعْيِ ،
      ـ سَرِبَ المَزادَةُ : سَالَتْ ، فَهْيَ سَرِبَةٌ .
      ـ انْسَرَبَ في جُحْرِه ، وتَسَرَّبَ : دَخَلَ .
      ـ سَرِّبْ عليَّ الإِبِلَ : أرسِلْها قِطْعَةً قِطْعَةً .
      ـ تسرِيبُ الحافِرِ : أَخْذُهُ في الحَفْرِ يَمْنَةً أو يَسْرَةً ،
      ـ تسرِيبُ القِرْبَةِ : أن يَصُبَّ فيها الماءَ لِتَبْتَلَّ عُيونُ الخُرَزِ فَتَنْسَدَّ .
      ـ سَرْبَى : موضع بِنَواحي الجَزِيرَة .
      ـ سُورابُ : قرية بما زَنْدَرانَ .
      ـ مُنْسرِبُ : الطَّويلُ جِدّاً .
      ـ أُسْرُبُ وأُسْرُبُّ : الآنُكُ .

    المعجم: القاموس المحيط



  2. انسربَ
    • انسربَ ينسرب ، انسرابًا ، فهو مُنْسَرِب :-
      انسرب الماءُ ونحوُه سرَب ؛ سال .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  3. أُسرُبّ
    • أسرب - إسرابا
      1 - أسرب الماء : أساله

    المعجم: الرائد

  4. أسربَ
    • أسربَ يُسرب ، إسرابًا ، فهو مُسْرِب ، والمفعول مُسْرَب :-
      أسرب الماءَ ونحوَه أساله .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر



  5. إِنسَرَب
    • إنسرب - انسرابا
      1 - إنسرب الماء : سال . 2 - إنسرب الحيوان في جحره : دخل فيه . 3 - إنسرب الحيوان : دخل في سربه .

    المعجم: الرائد

  6. انسرب الماء ونحوه
    • سرَب ؛ سال .

    المعجم: عربي عامة

  7. انْسَرَبَ
    • انْسَرَبَ الماءُ : سالَ .
      و انْسَرَبَ في جُحْرِه : دخَل .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. اِنْسَرَبَ
    • [ س ر ب ]. ( فعل : خماسي لازم ، متعد بحرف ). اِنْسَرَبَ ، يَنْسَرِبُ ، مصدر اِنْسِرابٌ .
      1 . :- اِنْسَرَبَ الماءُ مِنْ تَحْتِ البابِ :- : اِنْسَابَ ، جَرَى .
      2 . :- اِنْسَرَبَ الفَأْرُ في جُحْرِهِ :- : دَخَلَ فيهِ .


    المعجم: الغني

  9. أسرب الماء ونحوه
    • أساله .

    المعجم: عربي عامة

  10. أسْربَ
    • أسْربَ الماءَ : أساله .

    المعجم: المعجم الوسيط

  11. أَسْرَبَ
    • [ س ر ب ]. ( فعل : رباعي متعد ). أَسْرَبَ ، يُسْرِبُ ، مصدر إِسْرَابٌ . :- أَسْرَبَ الْمَاءَ :- : أَجْرَاهُ ، أَسَالَهُ .


    المعجم: الغني

  12. أسرب
    • هو الرصاص الأسود

    المعجم: الأعشاب

  13. أسرب
    • هو الرصاص الأسود

    المعجم: الأعشاب

  14. أَسْرَب
    • أسرب - و أسرب
      1 - رصاص

    المعجم: الرائد

  15. الأُسرُبُّ
    • الأُسرُبُّ : الرَّصاص .

    المعجم: المعجم الوسيط

  16. سرب
    • " السَّرْبُ : المالُ الرَّاعي ؛ أَعْني بالمال الإِبِلَ .
      وقال ابن الأَعرابي : السَّرْبُ الماشيَةُ كُلُّها ، وجمعُ كلِّ ذلك سُروبٌ .
      تقول : سَرِّبْ عليَّ الإِبِلَ أَي أَرْسِلْهَا قِطْعَةً قِطْعَة .
      وسَرَب يَسْرُب سُرُوباً : خَرَجَ .
      وسَرَبَ في الأَرضِ يَسْرُبُ سُرُوباً : ذَهَبَ .
      وفي التنزيل العزيز : ومَنْ هُوَ مُسْتَخْفٍ بالليل وسارِبٌ بالنهار ؛ أَي ظاهرٌ بالنهارِ في سِرْبِه .
      ويقال : خَلِّ سِرْبَه أَي طَرِيقَه ، فالمعنى : الظاهرُ في الطُّرُقاتِ ، والـمُسْتَخْفِـي في الظُّلُماتِ ، والجاهرُ بنُطْقِه ، والـمُضْمِرُ في نفسِه ، عِلْمُ اللّهِ فيهم سواءٌ .
      ورُوي عن الأَخْفش أَنه ، قال : مُسْتَخْفٍ بالليل أَي ظاهرٌ ، والساربُ الـمُتواري .
      وقال أَبو العباس : المستخفي الـمُسْتَتِرُ ؛ قال : والساربُ الظاهرُ والخَفيُّ ، عنده واحدٌ .
      وقال قُطْرب : سارِبٌ بالنهار مُسْتَتِرٌ .
      يقال انْسَرَبَ الوحشيُّ إِذا دخل في كِناسِه .
      قال الأَزهري : تقول العرب : سَرَبَتِ الإِبلُ تَسْرُبُ ، وسَرَبَ الفحل سُروباً أَي مَضَتْ في الأَرضِ ظاهرة حيثُ شاءَتْ .
      والسارِبُ : الذاهبُ على وجهِه في الأَرض ؛ قال قَيْس بن الخَطيم : أَنـَّى سرَبْتِ ، وكنتِ غيرَ سَرُوبِ ، * وتَقَرُّبُ الأَحلامِ غيرُ قَرِيب ؟

      ‏ قال ابن بري ، رواه ابن دريد : سَرَبْتِ ، بباءٍ موحدة ، لقوله : وكنتِ غيرَ سَروب .
      ومن رواه : سَرَيْت ، بالياء باثنتين ، فمعناه كيف سَرَيْت ليلاً ، وأَنتِ لا تَسرُبِـينَ نَهاراً .
      وسَرَبَ الفحْلُ يَسْرُبُ سُروباً ، فهو ساربٌ إِذا توجَّه للـمَرْعَى ؛ قال الأَخْنَسُ بن شهاب التَّغْلبـي : وكلُّ أُناسٍ قارَبُوا قَيْدَ فَحْلِهِمْ ، * ونحنُ خَلَعْنا قَيْدَه ، فهو سارِب ؟

      ‏ قال ابن بري :، قال الأَصْمعي : هذا مَثَلٌ يريدُ أَن الناسَ أَقاموا في موضِـعٍ واحدٍ ، لا يَجْتَرِئون على النُّقْلة إِلى غيره ، وقارَبـُوا قَيْدَ فَحْلِهم أَي حَبَسُوا فَحْلَهم عن أَن يتقدَّم فتَتْبَعه إِبلُهم ، خوفاً أَن يُغَارَ عليها ؛ ونحن أَعِزَّاءُ نَقْتَري الأَرضَ ، نَذْهَبُ فيها حيث شِئْنا ، فنحن قد خَلَعْنا قيدَ فَحْلِنا ليَذْهَب حيث شاء ، فحيثُما نَزَع إِلى غَيْثٍ تَبِعْناه .
      وظَبْية سارِبٌ : ذاهبة في مَرْعاها ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي في صفة عُقابٍ : فخاتَتْ غَزالاً جاثِـماً ، بَصُرَتْ به ، * لَدَى سَلَماتٍ ، عند أَدْماءَ سارِبِ ورواه بعضهم : سالِبِ .
      وقال بعضهم : سَرَبَ في حاجته : مضَى فيها نهاراً ، وعَمَّ به أَبو عبيد .
      وإِنه لقَرِيبُ السُّرْبةِ أَي قريبُ المذهب يُسرِعُ في حاجته ، حكاه ثعلب .
      ويقال أَيضاً : بعيدُ السُّرْبة أَي بعيدُ الـمَذْهَبِ في الأَرض ؛ قال الشَّنْفَرَى ، وهو ابن أُخْت تأَبـَّط شَرّاً : خرَجْنا من الوادي الذي بينَ مِشْعَلٍ ، * وبينَ الجَبَا ، هَيْهاتَ أَنْسَـأْتُ سُرْبَتي .
      (* قوله « وبين الجبا » أورده الجوهري وبين الحشا بالحاء المهملة والشين المعجمة وقال الصاغاني الرواية وبين الجبا بالجيم والباء وهو موضع .) أَي ما أَبْعَدَ الموضعَ الذي منه ابتَدَأْت مَسِـيري ! ابن الأَعرابي : السَّرْبة السَّفَرُ القريبُ ، والسُّبْـأَةُ : السَّفَرُ البَعيد .
      والسَّرِبُ : الذاهِبُ الماضي ، عن ابن الأَعرابي .
      والانْسِرابُ : الدخول في السَّرَب .
      وفي الحديث : مَنْ أَصْبَحَ آمِناً في سَرْبِه ، بالفتح ، أَي مَذْهَبِه .
      قال ابن الأَعرابي : السِّرْب النَّفْسُ ، بكسر السين .
      وكان الأَخفش يقول : أَصْبَح فلانٌ آمِناً في سَرْبِه ، بالفتح ، أَي مَذْهَبِه ووجهِه .
      والثِّقاتُ من أَهل اللغة ، قالوا : أَصْبَح آمِناً في سِرْبِه أَي في نَفْسِه ؛ وفلان آمن السَّرْبِ : لا يُغْزَى مالُه ونَعَمُه ، لعِزِّه ؛ وفلان آمن في سِرْبِه ، بالكسر ، أَي في نَفْسِه .
      قال ابن بري : هذا قول جماعةٍ من أَهل اللغة ، وأَنكر ابنُ دَرَسْتَوَيْه قولَ من ، قال : في نَفْسِه ؛ قال : وإِنما المعنى آمِنٌ في أَهلِه ومالِه وولدِه ؛ ولو أَمِنَ على نَفْسِه وَحْدَها دون أَهله ومالِه وولدِه ، لم يُقَلْ : هو آمِنٌ في سِرْبِه ؛ وإِنما السِّرْبُ ههنا ما للرجُل من أَهلٍ ومالٍ ، ولذلك سُمِّيَ قَطِـيعُ البَقَرِ ، والظِّـباءِ ، والقَطَا ، والنساءِ سِرْباً .
      وكان الأَصلُ في ذلك أَن يكون الراعِـي آمِناً في سِرْبِه ، والفحلُ آمناً في سِرْبِه ، ثم استُعْمِلَ في غير الرُّعاةِ ، استعارةً فيما شُبِّهَ به ، ولذلك كُسرت السين ، وقيل : هو آمِنٌ في سِرْبِه أَي في قومِه .
      والسِّرْبُ هنا : القَلْبُ .
      يقال : فلانٌ آمِنُ السِّرْبِ أَي آمِنُ القَلْبِ ، والجمع سِرابٌ ، عن الـهَجَري ؛

      وأَنشد : إِذا أَصْبَحْتُ بينَ بَني سُلَيمٍ ، * وبينَ هَوازِنٍ ، أَمِنَتْ سِرابي والسِّرْب ، بالكسر : القَطِـيعُ من النساءِ ، والطَّيرِ ، والظِّباءِ ، والبَقَرِ ، والـحُمُرِ ، والشاءِ ، واستعارَه شاعِرٌ من الجِنِّ ، زَعَمُوا ، للعظاءِ فقال ، أَنشده ثعلب ، رحمه اللّه تعالى : رَكِبْتُ الـمَطايا كُلَّهُنَّ ، فلم أَجِدْ * أَلَذَّ وأَشْهَى مِن جِناد الثَّعالِبِ ومن عَضْرَفُوطٍ ، حَطَّ بي فَزَجَرْتُه ، * يُبادِرُ سِرْباً من عَظاءٍ قَوارِبِ الأَصمعي : السِّرْبُ والسُّرْبةُ من القَطَا ، والظِّباءِ والشاءِ : القَطيعُ .
      يقال : مَرَّ بي سِرْبٌ من قَطاً وظِـبَاءٍ ووَحْشٍ ونِساءٍ ، أَي قَطِـيعٌ .
      وقال أَبو حنيفة : ويقال للجماعةِ من النخلِ : السِّرْبُ ، فيما ذَكَرَ بعضُ الرُّواةِ .
      قال أَبو الـحَسَنِ : وأَنا أَظُنُّه على التَّشبِـيه ، والجمعُ من كلِّ ذلك أَسْرابٌ ؛ والسُّرْبةُ مِثلُه .
      ابن الأَعرابي : السُّرْبةُ جماعة يَنْسَلُّونَ من العَسْكَرِ ، فيُغيرون ويَرْجعُون .
      والسُّرْبة : الجماعة من الخيلِ ، ما بين العشرين إِلى الثلاثينَ ؛ وقيل : ما بين العشرةِ إِلى العِشرينَ ؛ تقول : مَرَّ بي سُرْبة ، بالضم ، أَي قِطْعة من قَطاً ، وخَيْلٍ ، وحُمُرٍ ، وظِباءٍ ؛ قال ذو الرُّمَّة يصف ماءً : سِوَى ما أَصابَ الذِّئْبُ منه ، وسُرْبةٍ * أَطافَتْ به من أُمـَّهاتِ الجَوازِلِ وفي الحديث : كأَنهم سِرْبٌ ظِـباءٍ ؛ السِّرْبُ ، بالكسرِ ، والسُّرْبة : القَطِـيعُ من الظِّباءِ ومن النِّساءِ على التَّشْبيه بالظِّباءِ .
      وقيل : السُّرْبةُ الطائفة من السِّرْبِ .
      وفي حديث عائشة ، رضي اللّه عنها : فكان رسول اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، يُسَرِّبُهُنَّ إِليَّ ، فيَلْعَبْنَ مَعِـي أَي يُرْسلُهُنَّ إِليَّ .
      ومنه حديث عليٍّ : إِني لأُسَرِّبُه عليه أَي أُرْسِلُه قِطْعةً قِطْعةً .
      وفي حديث جابر : فإِذا قَصَّرَ السَّهْمُ ، قال : سَرِّبْ شيئاً أَي أَرْسِلْه ؛ ‏

      يقال : ‏ سَرَّبْتُ إِليه الشيءَ إِذا أَرْسَلْتَه واحداً واحداً ؛ وقيل : سِرْباً سِرباً ، وهو الأَشْبَه .
      ويقال : سَرَّبَ عليه الخيلَ ، وهو أَن يَبْعَثَها عليه سُرْبةً بعدَ سُربةٍ .
      الأَصمعي : سَرِّبْ عليَّ الإِبلَ أَي أَرْسِلْها قِطْعةً قِطْعةً .
      والسَّرْبُ : الطريقُ .
      وخَلِّ سَرْبَه ، بالفتح ، أَي طريقَه ووجهَه ؛ وقال أَبو عمرو : خَلِّ سِرْبَ الرجلِ ، بالكسرِ ؛ قال ذو الرمة : خَلَّى لَـها سِرْبَ أُولاها ، وهَيَّجَها ، * من خَلْفِها ، لاحِقُ الصُّقْلَينِ ، هِمْهِـيم ؟

      ‏ قال شمر : أَكثر الرواية : خَلَّى لَـها سَرْبَ أُولاها ، بالفتح ؛ قال الأَزهري : وهكذا سَمِعْتُ العربَ تقول : خلِّ سَرْبَه أَي طَريقَه .
      وفي حديث ابن عمر : إِذا ماتَ المؤمنُ يُخَلَّى له سَرْبُه ، يَسْرَحُ حيثُ شاءَ أَي طريقُه ومذهبُه الذي يَمُرُّ به .
      وإِنه لواسعُ السِّرْبِ أَي الصَّدْرِ ، والرأْي ، والـهَوَى ، وقيل : هو الرَّخِـيُّ البال ، وقيل : هو الواسعُ الصَّدْرِ ، البَطِـيءُ الغَضَب ؛ ويُروى بالفتح ، واسعُ السَّرْبِ ، وهو الـمَسْلَك والطريقُ .
      والسَّرْبُ ، بالفتح : المالُ الراعي ؛ وقيل : الإِبل وما رَعَى من المالِ .
      يقال : أُغِـيرَ على سَرْبِ القومِ ؛ ومنه قولُهم : اذْهَب فلا أَنْدَهُ سَرْبَكَ أَي لا أَرُدُّ إِبلكَ حتى تَذْهَب حيثُ شاءَت ، أَي لا حاجة لي فيك .
      ويقولون للمرأَة عند الطلاقِ : اذْهَبـي فلا أَنْدَهُ سَرْبَكِ ، فتَطْلُق بهذه الكلمة .
      وفي الصحاح : وكانوا في الجاهليةِ يقولون في الطَّلاقِ ، فَقَيَّده بالجاهليةِ .
      وأَصْلُ النَّدْهِ : الزَّجْرُ .
      الفراءُ في قوله تعالى : فاتخذَ سبيلَه في البحرِ سَرَباً ؛ قال : كان الـحُوت مالحاً ، فلما حَيِـيَ بالماءِ الذي أَصابَه من العَينِ فوقَع في البحرِ ، جَمَد مَذْهَبُه في البحرِ ، فكان كالسَّرَبِ ، وقال أَبو إِسحق : كانت سمكةً مملوحةً ، وكانت آيةً لموسى في الموضعِ الذي يَلْقَى الخَضِرَ ، فاتخذ سبيلَه في البحر سَرَباً ؛ أَحْيا اللّه السمكة حتى سَرَبَتْ في البحر .
      قال : وسَرَباً منصوبٌ على جهتَين : على المفعولِ ، كقولك اتخذْتُ طريقِـي في السَّرَب ، واتخذتُ طريقي مكانَ كذا وكذا ، فيكون مفعولاً ثانياً ، كقولك اتخذت زيداً وكيلاً ؛ قال ويجوز أَن يكونَ سَرَباً مصدراً يَدُلُّ عليه اتخذ سبيلَه في البحر ، فيكون المعنى : نَسِـيَـا حُوتَهما ، فجَعَل الحوتُ طريقَه في البحر ؛ ثم بَيَّن كيف ذلك ، فكأَنه ، قال : سَرِبَ الحوتُ سَرَباً ؛ وقال الـمُعْتَرِض الظَّفَرِي في السَّرَب ، وجعله طريقاً : تَرَكْنا الضَّبْع سارِبةً إِليهم ، * تَنُوبُ اللحمَ في سَرَبِ الـمَخِـيمِ قيل : تَنُوبُه تأْتيه .
      والسَّرَب : الطريقُ .
      والمخيم : اسم وادٍ ؛ وعلى هذا معنى الآية : فاتخذ سبيلَه في البحر سَرَباً ، أَي سبيل الحوت طريقاً لنفسِه ، لا يَحِـيدُ عنه .
      المعنى : اتخذ الحوتُ سبيلَه الذي سَلَكَه طريقاً طَرَقَه .
      قال أَبو حاتم : اتخذ طريقَه في البحر سَرباً ، قال : أَظُنُّه يريد ذَهاباً كسَرِب سَرَباً ، كقولك يَذهَب ذَهاباً .
      ابن الأَثير : وفي حديث الخضر وموسى ، عليهما السلام : فكان للحوت سَرَباً ؛ السَّرَب ، بالتحريك : الـمَسْلَك في خُفْيةٍ .
      والسُّرْبة : الصَّفُّ من الكَرْمِ .
      وكلُّ طريقةٍ سُرْبةٌ .
      والسُّرْبة ، والمَسْرَبةُ ، والـمَسْرُبة ، بضم الراءِ ، الشَّعَر الـمُسْتدَقُّ ، النابِت وَسَطَ الصَّدْرِ إِلى البطنِ ؛ وفي الصحاح : الشَّعَر الـمُسْتَدِقُّ ، الذي يأْخذ من الصدرِ إِلى السُّرَّة .
      قال سيبويه : ليست الـمَسْرُبة على المكان ولا المصدرِ ، وإِنما هي اسم للشَّعَر ؛ قال الحرث بنُ وَعْلة الذُّهْلي : أَلآنَ لـمَّا ابْيَضَّ مَسْرُبَتي ، * وعَضَضْتُ ، من نابي ، على جِذْمِ وحَلَبْتُ هذا الدَّهْرَ أَشْطُرَه ، * وأَتَيْتُ ما آتي على عِلْمِ تَرْجُو الأَعادي أَن أَلينَ لها ، * هذا تَخَيُّلُ صاحبِ الـحُلْمِ ! قوله : وعَضَضْتُ ، من نابي ، عَلى جِذْمِ أَي كَبِرْتُ حتى أَكَلْت على جِذْمِ نابي .
      قال ابن بري : هذا الشعر ظنَّه قوم للحرث بن وَعْلة الجَرْمي ، وهو غلط ، وإِنما هو للذُّهلي ، كما ذكرنا .
      والمَسْرَبة ، بالفتح : واحدة الـمَسارِبِ ، وهي الـمَراعِـي .
      ومَسارِبُ الدوابِّ : مَراقُّ بُطونِها .
      أَبو عبيد : مَسْرَبَة كلِّ دابَّةٍ أَعالِـيهِ من لَدُن عُنُقِه إِلى عَجْبِه ، ومَراقُّها في بُطونِها وأَرْفاغِها ؛

      وأَنشد : جَلال ، أَبوهُ عَمُّه ، وهو خالُه ، * مَسارِبُهُ حُوٌّ ، وأَقرابُه زُهْر ؟

      ‏ قال : أَقْرابهُ مَراقُّ بُطُونه .
      وفي حديث صفةِ النبـيّ ، صلى اللّه عليه وسلم : كان دَقِـيقَ الـمَسْرُبَة ؛ وفي رواية : كانَ ذا مَسْرُبَة .
      وفلانٌ مُنْساحُ السرب : يُريدون شَعر صَدْرِه .
      وفي حديث الاسْتِنْجاءِ بالـحِجارة : يَمْسَحُ صَفْحَتَيْهِ بـحَجَرَيْن ، ويَمْسَحُ بالثَّالِثِ الـمَسْرُبة ؛ يريدُ أَعْلى الـحَلْقَة ، هو بفتح الراءِ وضمِّها ، مَجْرَى الـحَدَث من الدُّبُر ، وكأَنها من السِّرْب الـمَسْلَك .
      وفي بعض الأَخبار : دَخَل مَسْرُبَتَه ؛ هي مثلُ الصُّفَّة بين يَدَي الغُرْفَةِ ، ولَيْسَتْ التي بالشين المعجمة ، فإِنَّ تِلك الغُرْفَةُ .
      والسَّرابُ : الآلُ ؛ وقيل : السَّرابُ الذي يكونُ نِصفَ النهارِ لاطِئاً بالأَرضِ ، لاصقاً بها ، كأَنه ماءٌ جارٍ .
      والآلُ : الذي يكونُ بالضُّحَى ، يَرفَعُ الشُّخُوصَ ويَزْهَاهَا ، كالـمَلا ، بينَ السماءِ والأَرض .
      وقال ابن السكيت : السَّرَابُ الذي يَجْرِي على وجهِ الأَرض كأَنه الماءُ ، وهو يكونُ نصفَ النهارِ .
      الأَصمعي : الآلُ والسَّرابُ واحِدٌ ، وخالَفه غيرُه ، فقال : الآلُ من الضُّحَى إِلى زوالِ الشمسِ ؛ والسَّرَابُ بعدَ الزوالِ إِلى صلاة العصر ؛ واحْتَجُّوا بإِنَّ الآل يرفعُ كلَّ شيءٍ حتى يصِـير آلاً أَي شَخْصاً ، وأَنَّ السَّرابَ يَخْفِضُ كلَّ شيءٍ حتى يَصِـيرَ لازِقاً بالأَرضِ ، لا شَخْصَ له .
      وقال يونس : تقول العرب : الآلُ من غُدوة إِلى ارْتفاع الضُّحَى الأَعْلى ، ثم هو سرابٌ سائرَ اليومِ .
      ابن السكيت : الآلُ الذي يَرْفَع الشُّخوصَ ، وهو يكون بالضُّحَى ؛ والسرابُ الذي يَجْري على وجهِ الأَرض ، كأَنه الماءُ ، وهو نصفُ النهارِ ؛ قال الأَزهري : وهو الذي رأَيتُ العرب بالبادية يقولونه .
      وقال أَبو الهيثم : سُمِّيَ السَّرابُ سَراباً ، لأَنـَّه يَسْرُبُ سُروباً أَي يَجْري جَرْياً ؛ ‏

      يقال : ‏ سَرَب الماءُ يَسْرُب سُروباً .
      والسَّريبة : الشاة التي تصدرها ، إِذا رَوِيَت الغَنَم ، فتَتْبَعُها .
      والسَّرَبُ : حَفِـير تحتَ الأَرض ؛ وقيل : بَيْتٌ تحتَ الأَرضِ ؛ وقد سَرَّبْتُه .
      وتَسْريبُ الـحَافِرِ : أَخْذُه في الـحَفْرِ يَمْنَة ويَسْرَة .
      الأَصمعي : يقال للرجل إِذا حَفر : قد سَرَبَ أَي أَخذ يميناً وشمالاً .
      والسَّرَب : جُحْر الثَّعْلَبِ ، والأَسَد ، والضَّبُعِ ، والذِّئْبِ .
      والسَّرَب : الموضعُ الذي قَدْ حَلَّ فيه الوحشِـي ، والجمع أَسْرابٌ .
      وانْسَرَب الوَحْشِـي في سَرَبه ، والثعلب في جُحْرِه ، وتَسَرَّبَ : دخل .
      ومَسارِب الـحَيَّاتِ : مَواضِـعُ آثارها إِذا انْسابَتْ في الأَرض على بُطُونِها .
      والسَّرَبُ : القَناةُ الجَوْفاءُ التي يدخل منها الماءُ الحائِطَ .
      (* قوله « كزلق الرخ إلخ » هكذا في الأصل ولعله كرأس الزج .) وتَسَرَّبُوا فيه : تَتابَعُوا .
      والسَّرْبُ : الخَرْزُ ، عن كُراعٍ .
      والسَّرْبةُ : الخَرْزة .
      وإِنَّكَ لتُريدُ سَرْبةً أَي سَفَراً قَريباً ، عن ابن الأَعرابي .
      شمر : الأَسْرابُ من الناسِ : الأَقاطِـيعُ ، واحدها سِرْبٌ ؛ قال : ولم أَسْمَعْ سِرْباً في الناسِ ، إِلا للعَجّاجِ ؛ قال : ورُبَّ أَسْرابِ حَجِـيجٍ نظمِ والأُسْرُبُ والأُسْرُبُّ : الرَّصاصُ ، أَعْجَمِـيٌّ ، وهو في الأَصْل سُرْبْ .
      والأُسْرُبُ : دُخانُ الفِضَّةِ ، يَدخُلُ في الفَمِ والخَيْشُومِ والدُّبُرِ فيُحْصِرُه ، فرُبَّما أَفْرقَ ، ورُبَّما ماتَ .
      وقد سُرِبَ الرجل ، فهو مَسْرُوبٌ سَرْباً .
      وقال شمر : الأُسْرُبُ ، مخفَّف الباءِ ، وهو بالفارسية سُرْبْ ، واللّه أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: