وصف و معنى و تعريف كلمة بتوقه:


بتوقه: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ باء (ب) و تنتهي بـ هاء (ه) و تحتوي على باء (ب) و تاء (ت) و واو (و) و قاف (ق) و هاء (ه) .




معنى و شرح بتوقه في معاجم اللغة العربية:



بتوقه

جذر [بتق]

  1. رَتَقَ فَتْقَهُ:
    • أصْلَحَ شَأْنَهُ.
  2. أَوَّقَ : (فعل)
    • أَوَّقَهُ : حَمَلَهُ على المَشَقَّة والمكروه
    • أَوَّقَهُ : ذللـه
    • أَوَّقَهُ: عَوَّقه
    • أَوَّقَهُ: قَلَّل طعامَه
  3. تَوَقّ : (اسم)
    • مصدر تَوَقَّى
    • تَوَقِّي الشَّرِّ : تَجَنُّبُهُ
    • تَوَقِّي الوثَائِقِ : حِفْظُهَا
  4. تَوْق : (اسم)
    • تَوْق : مصدر تاقَ


  5. أَوق : (اسم)
    • الأَوْقُ : الثقل؛ أَلقَى عليه أَوْقَهُ
    • الأَوْقُ: الشؤم
  6. أَوْق : (اسم)
    • أَوْق : مصدر آقَ
  7. أُوَق : (اسم)
    • أُوَق : جمع أُوْقَةُ
  8. مَوْق : (اسم)
    • مَوْق : مصدر ماقَ
  9. مُوقٍّ : (اسم)
    • مُوقٍّ : فاعل من وَقَّى
  10. موق : (اسم)
    • الجمع : أَمْوَاقٌ
    • المُوقُ : الحُمْقُ فى غَباوة
    • المُوقُ: لغةٌ فى المُؤق ، وهو مَاقُ العَيْن
    • المُوقُ: النَّمْلُ ذو الأَجنحة
    • المُوقُ: خُفٌّ غليظٌ يُلبَسُ فوق الخُفّ


  11. الواق : (اسم)
    • صوت الواقي
  12. قَهيَ : (فعل)
    • قَهِيَ قَهْيًا
    • قَهِيَ : لم يَشته الطعام
    • قَهِيَ الشيءُ فلانًا عن الطعام: صدَّه عنه
  13. مُؤق : (اسم)
    • الجمع : آمَاقٌ ، و أَمْواقٌ
    • المُؤْقُ، والمُوقُ : المَأَقُ
    • المُؤْقُ من الأرض: نواحيها الغامضة من أَطرافها
    • مُؤْقُ العَيْنِ : طَرَفُهَا مِمَّا يَلِي الأَنْفَ، وَهُوَ مَجْرَى الدَّمْعِ
  14. واق : (اسم)
    • وَاقٍ، الوَاقيُ
    • اسم فاعل من وقَى
    • حائط واقٍ: بناء يُقام مؤقّتًا أمام مداخل الأبنية لتخفيف الآثار النَّاشئة من المتفجِّرات،
    • درع واقٍ: حامٍ،
    • قِنَاع واقٍ: يَحمي من الغازات السَّامَّة،
    • مَصْل واقٍ: يكسب وقاية ومناعة،
    • مظلَّة واقية: مظلَّة هبوط من الطائرة
    • المحصول الواقي: (الزراعة) محصول مؤقّت يُزرع بين فترات المحصول المنتظم لحماية التُّربة من التَّآكل في الشِّتاء ولتوفير النيتروجين عند حرث الأرض في الرَّبيع
    • واقٍ حراريّ: (الفلك) حاجز يعزل الحرارة بواسطة امتصاص أو عكس وتشتيت الحرارة الخارجيّة خاصّة لمركبة فضائيّة أو صاروخ، والذي يبدِّد الحرارة أثناء دخول جوّ الأرض من جديد
    • واقٍ من الشَّمس: مستحضر على شكل كريم أو مرطِّب يُستخدم لحماية البشرة من أشعّة الشَّمس فوق البنفسجيّة
    • الواقي: اسم من أسماء الله الحسنى، ومعناه: الحافظ الحامي
  15. واقٍ : (اسم)
    • واقٍ : فاعل من وَقَى
  16. تَتَوُّق : (اسم)
    • مصدر تَتَوَّقَ
    • كَانَ تَتَوُّقُهُ شَدِيداً لِرُؤْيَةِ أُمِّهِ : تَشَوُّقُهُ


  17. قَهَّ : (فعل)
    • قَهَّ قَهًّا
    • قَهَّ: ضَحِك
  18. قَوَّهَ : (فعل)
    • قَوَّهَ بصاحبه: صاح به
    • قَوَّهَ بالصَّيد، وعليه: صَيَّح به ليَحُوشه إلى مكان
  19. أَقْهَى : (فعل)
    • أقهى يُقْهي ، أَقْهِ ، إقهاءً ، فهو مُقْهٍ
    • أَقْهَى فلانٌ: دام على شُرب القهوة
    • أَقْهَى عن الطعام: امتنع منه ولم يُرده
  20. أَلوَقُ : (اسم)
    • أَلوَقُ : فاعل من لَوِقَ
  21. تَوَقَة : (اسم)
    • تَوَقَة : جمع تائِق
  22. تتوَّقَ : (فعل)
    • تتوَّقَ إلى يتتوَّق ، تتوُّقًا ، فهو مُتتوِّق ، والمفعول مُتتوَّقٌ إليه
    • تتوَّق إلى وطنه :تاق إليه؛ تشوّق إليه تتوَّق إلى رؤية محبوبه


  23. تتوُّق : (اسم)
    • تتوُّق : مصدر تتوَّقَ
  24. فَتَقَ : (فعل)
    • فتَقَ يَفتُق ، فَتْقًا ، فهو فاتِق ، والمفعول مَفْتوق
    • فَتَقَ الشيءَ: فَصَلَ أَطْرَافَهُ عَنْ بَعْضِهَا
    • فَتَقَ الثوبَ :فَتَق فَصَلَ نسيجَه أو خياطتَه
    • فَتَقَ بَيْنَ النَّاسِ : أَشَاعَ بَيْنَهُمُ الْفُرْقَةَ وَالْخِلاَفَ
    • فَتَقَ الْمِسْكَ : خَلَطَ بِهِ مَا يَنْشُرُ رَائِحَتُهُ
    • فَتَقَ الْكَلاَمَ : قَوَّمَهُ وَوَسَّعَهُ
  25. فَتِق : (اسم)
    • فَتِق : فاعل من فَتِقَ
,
  1. وقه
    • "الوَقْهُ: الطاعة، مقلوب عن الْقاهِ، وقد وَقِهْتُ وأَيْقَهْتُ واسْتَيْقَهْتُ.
      ويروى: واسْتَيْقَهُوا للمُحَلِّمِ.
      قال ابن بري: الصواب عندي أَن القاه مقلوب من الوَقْه، بدلالة قولهم وَقِهْتُ واسْتَيْقَهْتُ،ومثل الوَقْهِ والْقاهِ الوجهُ والجاهُ في القلب.
      وروى الأَزهري عن عمرو بن دينار، قال: في كتاب النبي، صلى الله عليه وسلم، لأَهل نجران: لا يُحَرَّكُ راهبٌ عن رَهْبانِيَّتهِ، ولا واقِهٌ عن وَقاهِيَتِه، ولا أُسْقُفٌّ عن أُسْقُفِّيَّتِهِ، شهد أَبو سفيان بنُ حَرْبٍ والأَقرعُ بن حابِسٍ؛ قال الأَزهري: هكذا رواه لنا أَبو زيد، بالقاف، والصواب وافِهٌ عن وَفْهِيَّتهِ؛ كذلك، قال ابن بُزُرْج بالفاء.
      ورواه ابن الأَعرابي و اهِفٌ، وكأَنه مقلوب.
      "

    المعجم: لسان العرب

  2. أَوَّقَهُ
    • أَوَّقَهُ : حَمَلَهُ على المَشَقَّة والمكروه.
      و أَوَّقَهُ ذَلَّله.
      و أَوَّقَهُ عَوَّقه.
      و أَوَّقَهُ قَلَّل طعامَه.


    المعجم: المعجم الوسيط

  3. وقه
    • وقه - يقه ، وقها
      1-وقه له : أطاعه

    المعجم: الرائد

  4. فَتَقَهُ
    • ـ فَتَقَهُ: شَقَّهُ، كفَتَّقَهُ فَتَفَتَّقَ وانْفَتَقَ.
      ـ مَفْتَقُ القَميصِ: مَشَقُّهُ.
      ـ فَتْقُ: شَقُّ عَصا الجَماعَةِ، ووُقوعُ الحَرْبِ بينهم، والصُّبْحُ، والمَوْضِعُ لم يُمْطَرْ وقد مُطِرَ ما حَوْلَهُ. وعِلَّةٌ في الصِّفاقِ، بِأنْ يَنْحَلَّ الغِشاءُ ويَقَعَ فيه شَقٌّ يَنْفُذُه جِسْمٌ غَريبٌ كانَ مَحْصوراً فيه قَبْلَ الشَّقِّ، فلا بُرْءَ له إلاَّ ما يَحْدُثُ لِلصِّبْيَانِ نادِراً،
      ـ أفْتَقَ: صادَفَه.
      ـ فَتَقُ: مَصْدَرُ الفَتْقاءِ: للمُنْفَتِقَةِ الفَرْجِ، والخِصْبُ، وفَتِقَ العَامُ.
      ـ فُتُقُ: المَرْأةُ المُنْفَتِقَةُ بالكلامِ، وقرية بالطَّائف.
      ـ فَتِيقُ من الجِمالِ: ما يَنْفَتِقُ سِمَناً.
      ـ رَجُلٌ فَتيقٌ اللِّسانِ: حَديدُهُ.
      ـ نَصْلٌ فَتيقُ الشَّفْرَتَيْنِ: له شُعْبَتانِ.
      ـ الصُّبْحُ الفَتِيقُ: المُشْرِقُ.
      ـ فَيْتَقُ: النَّجارُ، والحَدَّادُ، والمَلِكُ، والبَوابُ.
      ـ ذو فِتاقٍ: موضع.
      ـ فِتاقُ: جَبَلٌ، والخَميرَةُ الكَبيرَةُ تُعَجِّلُ إدْراكَ العَجينِ، وأصلُ اللِّيفِ الأَبْيَضُ، وعُرْجونُ الكِباسَةِ، وقَرْنُ الشمسِ وعَيْنُها، وانْفِتاقُ الغَيْمِ عن الشمسِ، وأخْلاطٌ من أدْوِيَةٍ مَخْلُوطةٍ، وماءٌ معروف.
      ـ فَتَقَ العَجينَ: جَعلَهُ فيه،
      ـ أفْتَقَ: سَمِنَتْ دوابُّهُ، واسْتاكَ بالعَراجينِ، وألَحَّتْ عليه الفُتوقُ: لِلآفاتِ، كالدَّيْنِ والفَقْرِ والمَرَضِ.
      ـ أفْتَقَ القومُ: انْفَتَقَ عنهم الغَيْمُ،
      ـ أفْتَقَ قَرْنُ الشمسِ: أصابَ فَتْقاً في السماءِ، فَبَدَا منه،
      ـ خَرَجَ إلى فَتْقٍ: ما انْفَرَجَ واتَّسَعَ.
      ـ انْفَتَقَتِ الناقةُ: أخَذَها داءٌ فيما بينَ ضَرْعِها وسُرَّتها، ورُبَّما تَموتُ به.
      ـ فُوتَقُ: قرية بمَرْوَ.

    المعجم: القاموس المحيط

  5. موق
    • "المائقُ: الهالك حُمْقاً وغَباوةً.
      قال سيبيويه: والجمع مَوْقى مثال حَمْقى ونَوْكَى، يذهب إلى أنه شيء أُصيبوا به في عقولهم فأُجْزري مجرى هَلْكى، وقد ماقَ يَمُوقُ مَوْقاً ومُوقاً ومُؤُوقاً ومَواقةً واسْتَماقَ.
      والمُوقُ: حُمْق في غَباوةٍ.
      يقال: أحمقُ مائقٌ، والنعت مائقٌ ومائِقةٌ.
      الكسائي: هو مائِق ودائِق، وقد ماقَ وداقَ يَمُوقُ ويَدُوق مَواقةً ودَواقةً ومُؤوقاً ودْؤُوقاً.
      قال أبو بكر: في قوله فلان مائقٌ ثلاثة أقوال:، قال قوم المائق السّيِّ الخُلُق من قولهم أَنت تَثِق وأنا مَئِق أي أنت ممتلئ غضباً وأنا سيّء الخُلُق فلا نتفق، وقيل: المائِقُ الأحمق ليس له معنىً غيره، وقال قوم: المائقُ السريع البكاء القليل الحَزْمِ والثَّبات من قولهم ما أَباتَتْه مَئِقاً أي ما أباتته باكياً.
      والمَوْق، بالفتح: مصدر قولك ماقَ البيعُ يَمُوق أَي رخص.
      وماقَ البيعُ: كَسَدَ؛ عن ثعلب.
      والمُوقان والمُوقُ: الذي يلبس فوق الخف، فارسي معرب.
      وفي الحديث: أن امرأَة رأت كلباً في يوم حارّ فنزعتْ له بمُوقِها فسقته فغُفِرَ لها؛ المُوق: الخف؛ ومنه الحديث: أنه توضَّأَ ومسح على مُوقَيْه.
      وفي حديث عمر، رضي الله عنه: لما قدم الشأْم عَرَضَتْ له مَخاضة ونزل عن بعيره ونزع مُوقَيْه وخاض الماء.
      وفي المحكم: والمُوق ضرب من الخِفاف، والجمع أَمْواق، عربي صحيح؛ قال النمر بن تولب: فتَرى النِّعاجَ بها تَمَشَّى خَلْفه،مَشْيَ العِبادِيِّين في الأَمْواقِ ومُوقُ العين وماقُها: لغة في المُؤق والمَأْق، وجمعها جميعاً أَمْواق إلا في لغة من قلب فقال آماق.
      وفي الحديث: أَنه كان يكتحل مَرَّة من مُوقِهِ ومَرَّة من ماقِهِ، وقد تقدم شرح ذلك مستوفى في ترجمة مأَق.
      والمُوقُ: الغبار.
      والمُوق أيضاً: النمل ذو الأجنحة.
      "

    المعجم: لسان العرب

  6. أوق
    • "الأُوقةُ: هَبْطة يجتمع فيها الماء، وجمعها أُوَق‏.
      ‏والأَوْقُ: الثِّقَلُ‏.
      ‏وأَلقى عليه أَوْقَه أَي ثِقَلَه؛ وأنشد ابن بري: إليكَ حتى قلَّدُوكَ طوْقَها، وحَمَّـلُوكَ عِبْأَها وأَوْقَها وآقَ علينا فلان أَوْقاً أَي أَشْرَفَ؛

      وأَنشد: آقَ علينا، وهو شَرُّ آيِقِ، وجاءَنا مِن بَعْدُ بالبَهالِقِ

      ويقال: آقَ علينا مالَ بأَوْقِه، وهو الثِّقَلُ‏.
      ‏وقال بعضهم: آقَ علينا أَتانا بالأَوْقِ، وهو الشُّؤْمُ؛ ومنه قيل بيت مؤَوَّقُ، والمؤوَّقُ: المَشْؤُوم؛ قال امرؤ القيس: وبَيْت يَفُوحُ المِسْكُ في حَجَراتِه، بعيدٌ من الآفاتِ غير مُؤَوَّقِ أَي غير مَشْؤُوم‏.
      ‏ويقال: آقَ فلان علينا يؤُوق أَي مال علينا ‏.
      ‏والأَوْقُ: الثقل‏.
      ‏وقد أَوَّقْته تأْويقاً أَي حمَّلته المَشقَّة والمكروه؛ قال جندل بن المُثَـنَّى الطُّهَوِيُّ: عَزَّ على عَمِّكِ أَن تُؤَوَّقي، أَو أَنْ تَبِيتي لَيْلةً لم تُغْبَقِي، أَو أَن تُرَيْ كأْباء لم تَبْرَنْشِقي وقال أبو عمرو: أَوَّقْتُه تأْوِيقاً، وهو أَن تُقلِّل طعامَه؛ قال الشاعر: عزَّ على عَمِّكِ أَن تؤَوَّقي والمُؤَوّقُ: الذي يؤخِّرُ طعامَه؛ قال الشاعر: لو كان حُتْرُوشُ بن عَزَّةَ راضِياً سِوَى عَيْشِه هذا بعَيْشٍ مُؤَوَّقِ ابن شميل: والأُوقةُ الرَّكِيَّة مثل البالُوعةِ هُوَّةٌ في الأَرض خَلِيقة في بطون الأَودِية وتكون في الرِّياض أَحياناً أُسَمِّيها إذا كانت قامتين أُوقةً، فما زاد وما كان أقلَّ من قامتين فلا أَعُدُّها أُوقة، وفمها مثل فم الرَّكِيَّة وأَوسع أَحياناً، وهي الهوة؛ قال رؤبة: وانْغَمَسَ الرَّامي لها بينَ الأُوَقْ في غِيلِ قَصباء وخِيسٍ مُخْتَلَقْ والأُوقِيَّةُ، بضم الهمزة وتشديد الياء: زِنةُ سبْعةِ مثاقيل، وقيل: زنة أربعين درهماً، فإن جعلتها أُفعُولة فهي من غير هذا الباب ‏.
      ‏والأَوْقُ: اسم موضع:، قال النابغة الجعدي: أَتاهُنَّ أَنَّ مِياهَ الذُُّّها بِ فالمُلْجِ فالأَوْقِ فالمِيثَب؟

      ‏قال الجوهري: وأَما قول الشاعر: تَمَـتَّعْ من السِّيدانِ والأَوْقِ نظْرةً، فقلْبُك للسِّيدانِ والأَوْقِ آلِفُ فهو اسم موضع.
      "

    المعجم: لسان العرب

  7. واقِهُ
    • ـ واقِهُ: الوافِهُ، كالوُقاهِ.
      ـ وَقاهِيَةُ: قِيامُهُ بالواقِه.
      ـ وَقْهُ: الطاعةُ، وقد وَقِهْتُ، وأيْقَهْتُ واسْتَيْقَهْتُ.
      ـ اتَّقَهَ: انْتَهَى،
      ـ اتَّقَهَ له: أطاعَهُ، وسَمِعَ منه.

    المعجم: القاموس المحيط

  8. مَأْقُ
    • ـ مَأْقُ العَيْنِ، ومُؤْقُها ومُؤْقِيها وماقِيها وماقُها ومُوقِئُها ومَأْقِيها ومُوقُها وأُمْقُها ومُقْيَتُها، الإِبِلِ وسُوقٍ: طَرَفُها مما يَلِي الأَنْفَ، وهو مَجْرَى الدَّمْعِ من العَيْنِ، أو مُقَدَّمُها، أو مُؤَخَّرُها، ج: آماقٌ وأمْآقٌ ومَواقٍ ومَآقٍ.
      ـ مَأَقَةُ: شِبْهُ الفُواقِ، كأنه نَفَسٌ يَنْقَلِعُ من الصَّدْرِ عندَ البُكاءِ والنَّشِيجِ، مَئِقَ وامْتَأَقَ.
      ـ مُؤْقُ من الأَرَضيننَ: نَواحيها الغامِضَةُ، ج: أَمْآقٌ.
      ـ امْتَأَقَ غَضَبُه: اشْتَدَّ.
      ـ أمْأقَ: دَخَلَ في المَأَقَةِ،
      ـ الحديثُ: ''ما لم تُضْمِروا الإِمْآقَ'': الغَيْظَ والبُكاءَ مما يَلْزَمُكُم من الصَّدَقَةِ.

    المعجم: القاموس المحيط

  9. فتق
    • "الفَتْق: خلاف الرَّتْق.
      فَتَقَهُ يَفْتُقُه ويَفْتِقُه فَتْقاً: شقه؛

      قال: ترى جَوَابها بالشحم مَفْتُوقا إِنما أَراد مفتوقة فأَوقع الواحد موقع الجماعة.
      وفَتَّقهُ تَفْتيِقاً فانْفتَقَ وتَفَتَّق.
      والفَتْقُ: الخَلَّةُ من الغيم، والجمع فُتُوق؛ قال أَبو محمد الحذلمي: إِنَّ لها في العامِ ذي الفُتُوقِ،وزَلَلِ النيَّةِ والتَّصْفِيقِ،رِعْيةَ ربٍّ ناصحٍ شَفِيقِ،يَظَلُّ تحت الفَنَنِ الوَرِيقِ،يَشُولُ بالمِحْجَنِ كالمَحْروقِ قوله لها يعني للإِبل، ذو الفُتُوق: القليل المطر، وزَلَلُ النيَّة: أَن تَزِلَّ من موضع إِلى موضع لطلب الكَلأِ، والنيَّةُ: حيث يُنْوى من نواحي البلاد، والمِحْجَنُ: شيء يجذب به أَغصان الشجر لتقرب من الإِبل فتأْكل منها، فإِذا سئم ربط في أَسفل المِحْجَن عقالاً ثم جعله في ركبته، والمَحْروق: الذي انقطعتِ حارقته.
      وأَفْتَقَ القومُ: تَفَتَّق عنهم الغيم.
      وأَفْتَقَ قَرْنُ الشمس: أَصاب فَتْقاً من السحاب فبدا منه؛ قال الراعي: تُرِيكَ بياضَ لَبَّتِها ووَجْهاً،كقَرْنِ الشمس، أَفْتَقَ ثم زَالا والفِتَاقُ: الشمس حين يُطْبقُ عليها ثم يبدو منها شيء.
      والفَتَقَةُ: الأَرض التي يصيب ما حولها المطر ولا يصيبها.
      وأَفْتَقْنا: لم تُمْطَر بلادُنا ومُطِرَ غيرُنا؛ عن ابن الأَعرابي، وحكي: خرجنا فما أَفْتَقْنا حتى وردنا اليمامة، ولم يفسره، فقد يكون من قوله أَفْتَقَ القوم إِذا تَفَتَّقَ عنهم الغيم، وقد يكون قولهم أَفْتَقْنا إِذا لم تُمْطَر بلادُنا ومُطِر غيرُها.
      والفَتْقُ: الموضع الذي لم يمطر.
      وفي حديث مسيره إِلى بدر: خرج حتى أَفْتَقَ بين الصَّدْمتين أَي خرج من مَضيق الوادي إِلى المُتَّسع.
      وأَفْتَقَ السحابُ إِذا انفرج.
      وأَفْتَقْنا: صادفنا فَتْقاً أَي موضعاً لم يمطر وقد مُطِرَ ما حوله؛

      وأَنشد: إِنَّ لها في العام ذي الفُتوقِ والفَتَقُ: الصبح.
      وصبح فَتِيقٌ: مُشرق.
      التهذيب: والفَتْق انفلاق الصبح؛ قال ذو الرمة: وقد لاحَ للسَّارِي الذي كَمَّل السُّرَى، على أُخْرَياتِ الليل، فَتْقٌ مُشَهَّرُ والفَتِيقُ اللسانِ: الحُذَاقيّ الفصيح.
      ورجل فَتِيقُ اللسان، على فعيل: فصيحُه حَدُِيدُه.
      ونَصْلٌ فَتِيق: حديد الشَّفْرتين جُعِلَ له شُعْبتان كأَنَّ إِحداهما فُتِقَتْ من الأخرى؛

      وأَنشد: فَتِيقَ الغِرَارَينِ حَشْراً سَنينَا وسيف فَتِيقٌ إِذا كان حادّاً؛ ومنه قوله: كنَصْل الزَّاعِبيّ فَتِيق.
      وفَتَقَ فلان الكلام وبَجَّه إِذا قوَّمه ونقْحه.
      وامرأَة فُتُق، بضم الفاء والتاء: مُتَفَتِّقَة بالكلام.
      والفَتَقُ، بالتحريك: مصدر قولك امرأَة فَتْقاء، وهي المُنْفَتِقةُ الفرج خلاف الرَّتْقاء.
      أَبو الهيثم: الفَتْقاءُ من النساء التي صار مَسْلَكاها واحداً وهي الأَتُومُ.
      ابن السكيت: امرأَة فُتُق للتي تفتق في الأُمور؛ قال ابن أَحمر: ليْسَت بشَوْشَاةِ الحديثِ، ولا فُتُق مُغَالبة على الأَمْرِ والفِتاقُ: انْفِتاقُ الغيم عن الشمس في قوله: وفَتَاة بَيْضاء ناعمة الجِسْمِ لَعُوب، ووَجْهُها كالفِتاق وقيل: الفِتاقُ أَصل اللِّيف والأَبيض يشبِّه به الوجه لنقائه وصفائه،وقيل: الفِتاقُ أَصل الليف الأَبيض الذي لم يظهر.
      والفَتْق: انشقاق العَصا ووقوع الحرب بين الجماعة وتصدُّع الكلمة.
      وفي الحديث: لا تَحِلُّ المسأَلة إِلاَّ في حاجة أَو فَتْق.
      التهذيب: والفَتْق شقُّ عصا المسلمين بعد اجتماع الكلمة من قِبَل حَرْب في ثَغْرٍ أَو غير ذلك؛

      وأَنشد: ولا أَرى فَتْقَهُمْ في الدِّينِ يَرْتَتِقُ وفي الحديث: يسأَل الرجل في الجَائِحة أَو الفَتْق أَي الحرب يكون بين القوم وتقع فيها الجراحات والدماء، وأَصله الشَّقُّ والفتح، وقد يراد بالفَتْق نقض العهد؛ ومنه حديث عروة بن مسعود: اذهب فقد كان فَتْقٌ بين جُرَش.
      وأفْتَقَ الرجل إِذا أَلحت عليه الفُتُوق، وهي الآفات من جوع وفقر ودَيْنٍ.
      والفَتْقُ: علَّة أَو نُتُوٌّ في مراقّ البطن.
      التهذيب: الفَتْقُ يصيب الإِنسان في مراقّ بطنه يَنْفِتِقُ الصِّفاق الداخل.
      ابن بري: والفَتْق، هو انفتاق المثانةِ، ويقال: هو أَن يَنْفَتِقَ الصِّفاق إِلى داخل،وكان الأَزهري يقول: هو الفَتَق، بفتح التاء، وفي حديث زيد بن ثابت: في الفَتَق الدية؛ قال الهروي: هكذا أَقرأَنيه الأَزهري بفتح التاء.
      وفي صفته،صلى الله عليه وسلم: كان في خاصرتيه انْفِتاق أَي اتساع، وهو محمود في الرجل مذموم في النساء.
      والفَتْق: أَن تَنْشق الجلدة التي بين الخُصْية وأَسفل البطن فتقع الأَمْعاء في الخصية.
      والفَتَقُ: الخصب، سمِّي بذلك لانشقاق الأرض بالنبات؛ قال رؤبة: تأْوي إِلى سَفْعاءَ كالثوب الخَلَقْ،لم تَرْجُ رِسْلاً بعد أَعوامِ الفَتَقْ أَي بعد أَعوام الخِصْب، تقول منه: فَتِقَ، بالكسر.
      وعام الفَتَق: عام الخصب.
      وقد أَفْتَقَ القوم إِفْتاقاً إِذا سمنت دوابهم فَتَقَتَّقَت.
      وتَفَتَّقَت خواصر الغنم من البقل إِذا اتسعت من كثرة الرعي.
      وبعير فَتِيقٌ وناقة فَتِيقٌ أَي تَفَتَّقَتْ في الخصب، وقد فَتِقَتْ تَفْتَقُ فَتَقاً.
      وعام فَتِقٌ: خصيب.
      وانْفَتَقَت الماشية وتَفَتَّقَتْ: سمنت.
      وجمل فَتِيقٌ إِذا تَفَتَّقَ سمناً.
      وفي حديث عائشة: فمُطِروا حتى نبت العُشْب وسمنت الإِبل حتى تَفَتَّقَتْ أَي انتفخت خواصرها واتسعت من كثرة ما رعت، فسمي عام الفَتَقِ أَي الخصب.
      الفراء: أَفْتَقَ الحيُّ إِذا أَصاب إِبلهم الفَتَقُ، وذلك إِذا انْفَتَقَتْ خواصرها سِمَناً فتموت لذلك وربما سلمت.
      وفي الحديث ذكر فُتُق، هو بضمتين: موضع في طريق تَبَالة، سلكه قُطْبة بن عامر لما وجهه رسول الله، صلى الله عليه وسلم،ليُغير على خَثْعَم سنة تسع.
      والفَتَقُ: داءٌ يأْخذ الناقة بين ضرعها وسرتها فَتَنْفَتِقُ وذلك من السمن.
      أَبو زيد: انْفَتَقَت الناقة انْفِتاقاً، وهو الفَتَقُ، وهو داءٌ يأْخذها ما بين ضرعها وسرتها، فربما أَفْرَقَتْ وربما ماتت وذلك من السمن، وقيل: الفَتَقُ انفتاق الصِّفاق إِلى داخل في مراقِّ البطن وفيه الدية، وقال شريح والشعبي: فيه ثلث الدية، وقال مالك وسفيان: فيه الاجتهاد من الحاكم، وقال الشافعي: فيه الحُكُومة، وقيل: هو أَن ينقطع اللحم المشتمل على الأُنْثَيَيْنِ.
      وفَتَق الخياطة يَفْتِقُها.
      الفراء في قوله تعالى: كانتا رَتْقاً فَفَتْقَناهما، قال: فُتِقَتِ السماءُ بالقَطْر والأَرض بالنبات، وقال الزجاج: المعنى أَن السموات كانت سماء واحدة مُرْتَتِقةً ليس فيها ماء فجعلها الله غير واحدة، ففَتَقَ الله السماء فجعلها سبعاً وجعل الأَرض سبع أَرضين، قال: ويدل على أَنه يريد بفَتْقِِها كَوْنَ المطر قوله: وجعلنا من الماء كل شيء حيّ.
      ابن الأَعرابي: أَفْتَق القمرُ إِذا برز بين سحابتين سوادوين، وأَفْتَقَ الرجل إِذا استاك بالفِتَاقِ، وهو عرجون الكِباسَةِ، وفَتَقَ الطّيب يَفْتُقه فَتْقاً: طيَّبه وخلطه بعود وغيره، وكذلك الدهن؛ قال الراعي: لها فَأْرةٌ ذَفْرَاءً كل عشيّةٍ،كما فَتَقَ الكافورَ بالمِسْكِ فاتِقُه ذكر إِبلاً رعت العشب وزَهْرته وأَنها نَدِيَتْ جلودها ففاحت رائحة المسك.
      والفِتاقُ: ما فُتِقَ به.
      وفَتْقُ المسك بغيره: استخراج رائحته بشيء تدخله عليه، وقيل: الفِتَاقُُ أَخلاط من أَدوية مدقوقة تُفْتَقُ أَي تخلط بدهن الزِئْبَقِ كي تفوح ريحه، والفِتاقُ: أَن تَفْتُق المسك بالعنبر.
      ويقال: الفِتاقُ ضرب من الطِّيب، ويقال طيب الرائحة؛ قال الشاعر: وكأَن الأَرْيَ المَشُورَ مع الخَمْرِ بفِيها، يَشُوب ذاك فِتاقُ وقال آخر: علَّلَتْهُ الذَّكِيَّ والمِسْكَ طَوْراً،ومن البْان ما يكون فِتاقا والفِتاق: خَمِيرة ضخمة لا يَلْبَثُ العجين إِذا جعل فيه أَن يُدْرِكَ،تقول: فَتَقْتُ العجين إِذا جعلت فيه فِتاقاً؛ قال ابن سيده: والفِتاقُ خمير العجين، والفعل كالفعل.
      والفَيْتَقُ: النَجّار، وهو فَيْعَل؛ قال الأَعشى: ولا بدَّ من جَارٍ يُجِيرُ سَبِيلَها،كما سَلَك السَّكِّيَّ في الباب فَيْتَقُ والسَّكِّيّ: المسمار.
      والفَيْتَقُ: البوّاب، وقيل الحدّاد؛ التهذيب: يقال للمِلك فَيْتَق؛ ومنه قول الشاعر: رأَيت المَنَايَا لا يُغَادِرْنَ ذا غِنىً لِمالٍ، ولا ينجو من الموت فَيْتَقُ وفِتاق: اسم موضع؛ قال الحرب بن حلزمة: فمُحَيَّاة فالصِّفَاح، فأَعنا ق فِتَاق، فعَاذِب فالوَفَاء (* روي هذا البيت في معلقة الحرث بن حلّزة على هذه الصورة: فالمُحَيَّاةُ، فالصفاحُ، فأعْلى * ذي فِتاقٍ، فعاذبٌ، فالوفاءُ).
      فرِيَاض القَطَآ فأَودية الشُرْ بُب، فالشُّعْبَتان فالأَبْلاء"

    المعجم: لسان العرب

  10. أَوْقُ
    • ـ أَوْقُ: الثِقَلُ، والشُّؤْمُ، وموضع.
      ـ آقَ عليه: أَشْرَفَ،
      ـ آقَ علينا: مالَ،
      ـ آقَ عليهم: أتاهُمْ بالشُّؤمِ.
      ـ الأَوْقَةُ: الجَماعَةُ،
      ـ أُوْقَةُ: الرَّكِيَّةُ مِثلَ البالوعَةِ في الأرضِ، ومَحْضَنُ الطَّيْرِ على رؤُوسِ الجِبالِ.
      ـ أُوقِيَّةُ: فُعْلِيَّةٌ من أوَقَ في قولٍ، ويأتي في: و ق ي.
      ـ يومُ الأُواقِ: معروف، وهو يومُ يُؤْيُؤ.
      ـ أَواقي: قَصَبُ الحَائِكِ، يكونُ فيها لُحْمَةُ الثوبِ.
      ـ أوَّقَهُ تأويقاً: قَلَّلَ طَعَامَهُ، وحَمَلَهُ على المَشَقَّةِ والمَكْروهِ، وعَوَّقَهُ، وذَلَّلَهُ.
      ـ مُأوِّقُ: مَنْ يُؤَخِّرُ طَعامَهُ.
      ـ تأوَّقَ: تَعَوَّقَ.

    المعجم: القاموس المحيط

  11. فوق
    • "فَوْقُ: نقيض تحت، يكون اسماً وظرفاً، مبني، فإذا أًضيف أًعرب،وحكى الكسائي: أَفَوْقَ تنام أَم أَسفَلَ، بالفتح على حذف المضاف وترك البناء، قوله تعالى: إن الله لا يستحي أن يضرب مثلاً مّا بعوضةً فما فَوْقَها؛ قال أبو عبيدة: فما دونها، كما تقول إذا قيل لك فلان صغير تقول وفَوْقَ ذلك أي أصغر من ذلك؛ وقال الفراء: فما فَوْقَها أي أعظم منها، يعني الذُّباب والعَنْكبوت.
      الليث: الفَوْقَ نقيض التحت، فمن جعله صفة كان سبيله النصب كقولك عبد الله فَوْقَ زيدٍ لأنه صفة، فإن صيرته اسماً رفعته فقلت فوقُه رأسُه، صار رفعاً ههنا لأنه هو الرأس نفسه، ورفعت كلَّ واحد منهما بصاحبه الفَوْقُ بالرأس، والرأسُ بالفَوْقِ.
      وتقول: فَوْقَهُ قَلَنْسُوتُهُ، نصبت الفَوْقَ لأنه صفة عين القَلَنْسُوة، وقوله تعالى: فخرَّ عليهم السقف من فَوْقِهِمْ، لا تكاد تظهر الفائدة في قوله من فَوْقِهِمْ لأن عليهم قد تنوب عنها.
      قال ابن جني: قد يكون قوله من فَوْقِهِم هنا مفيداً،وذلك أن قد تستعمل في الأفعال الشاقة المستثقلة عَلى، تقول قد سِرْنا عشْراً وبَقيَتْ علينا ليلتان، وقد حفظت القرآن وبقيت عَلَيَّ منه سورتان، وقد صمنا عشرين من الشهر وبقي علينا عشر، وكذلك يقال في الاعتداد على الإنسان بذنوبه وقُبْح أفعاله: قد أَخرب عليّ ضَيْعَتي وأعْطَبَ عليَّ عَواملي،فعلى هذا لو قيل فخرَّ عليهم السقف ولم يُقَلْ من فوقهم، لجاز أن يظن به أنه كقولك قد خربت عليهم دارهم، وقد هلكت عليهم مواشيهم وغلالهم، فإذ؟

      ‏قال من فوقهم زال ذلك المعنى المحتمل، وصار معناه أنه سقط وهم من تحته،فهذا معنىً غيرُ الأول، وإنما اطّردَتْ على في الأفعال التي قدمنا ذكرها مثل خربت عليه ضَيْعَتُه، وبطلت عليه عَواملهُ ونحو ذلك من حيث كانت عَلى في الأصل للاستعلاء، فلما كانت هذه الأحوال كُلَفاً ومَشاقَّ تخفضُ الإنسان وتَضَعُه وتعلوه وتَتَفَرَّعُه حتى يخضع لها ويَخْنع لما يَتَسَدَّاه منها، كان ذلك من مواضع عَلى، ألا تراهم يقولون هذا لك وهذا عليك؟ فتَسْتعمل اللام فيما تُؤثِرهُ وعلى فيما تكرهه؛ قالت الخنساء: سَأحْمِلُ نَفْسي على آلَةٍ،فإمَّا عَلَيْها وإمَّا لَها وقال ابن حلزة: فلَهُ هنالِكَ، لا عَلَيْهِ، إذا دَنِعَتْ نفوسُ القومِ للتَّعْسِ فمِنْ هنا دخلت على هذه في هذه الأفعال.
      وقوله تعالى: لأكلوا من فوقهم ومن تحت أرجلهم؛ أراد تعالى: لأكلوا من قَطْر السماء ومن نبات الأرض،وقيل: قد يكون هذا من جهة التوسعة كما تقول فلان في خير من فَرْقِهِ إلى قَدَمه.
      وقوله تعالى: إذ جاؤوكم من فَوْقِكم ومن أسْفَلَ منكم؛ عَنى الأحزاب وهم قريش وغَطَفان وبنو قُرَيظةُ قد جاءتهم من قَوقهم وجاءت قريش وغطَفان من ناحية مكة من أسفل منهم.
      وفاقَ الشيءَ فَوْقاً وفَواقاً: علاهُ.
      وتقول: فلان يَفُوقَ قومه أي يعلوهم، ويفوق سطحاً أي يعلوه.
      وجارية فائِقةٌ: فاقَتْ في الجمال.
      وقولهم في الحديث المرفوع: إنه قَسَم الغنائم يوم بدر عن فُواقٍ أي قسمها في قدر فُواقِ ناقةٍ، وهو قدر ما بين الحلبتين من الراحة، تضم فاؤه وتفتح، وقيل: أراد التفضيل في القسمة كأنه جعل بعضهم أفْوقَ من بعضٍ على قدر غَنائهم وبَلائهم، وعن ههنا بمنزلتها في قولك أعطيته عن رَغْبَةٍ وطِيبِ نفس، لأن الفاعل وقت إنشاء الفعل إذا كان متصفاً بذلك كان الفعل صادراً عنه لا محالة ومجاوزاً له؛ وقال ابن سيده في الحديث: أرادوا التفضيل وأنه جعل بعضهم فيها فَوْق بعض على قدر غنائهم يومئذ؛ وفي التهذيب: كأنه أراد فَعَل ذلك في قدر فُواق ناقة، وفيه لغتان: من فَواق وفُواق.
      وفاقَ الرجل صاحبه: علاه وغلبه وفَضَلَهُ.
      وفاقَ الرجل أصحابه يَفُوقهم أي علاهم بالشرف.
      وفي الحديث حُبّب إليّ الجمال حتى ما أُحب أن يَفُوقني أحد بشِراك نعل؛ فُقْت فلاناً أي صرت خيراً منه وأعلى وأشرف كأنك صرت فَوْقه في المرتبة؛ ومنه الشيء الفائقُ وهو الجيد الخالص في نوعه؛ ومنه حديث حنين: فما كان حِصْنٌ ولا حَابِسٌ يَفُوقانِ مِرْدَاسَ في مَجْمَعِ وفَاقَ الرجلُ فُوَاقاً إذا شخصت الريح من صدره.
      وفلان يَفُوق بنفسه فُؤوقاً إذا كانت نفسه على الخروج مثل يَرِيقُ بنفسه.
      وفَاقَ بنفسه يَفُوقعند الموت فَوقاً وفُؤوقاً: جاد، وقيل: مات.
      ابن الأعرابي: الفَوْق نفس الموت.
      أبو عمرو: الفُوق الطريق الأول، والعرب تقول في الدعاء: رجع فلان إلى فُوقه أي مات؛ وأنشد: ما بالُ عِرْسي شَرِقَتْ بِريقِها،ثُمَّتَ لا يَرجِعْ لها في فُوقِها؟ أي لا يرجع ريقها إلى مجراه.
      وفَاقَ يَفُوق فُؤوقاً وفُواقاً: أَخذه البَهَرُ.
      والفُواقُ: ترديد الشَّهْقة العالية.
      والفُواق: الذي يأخذ الإنسانِ عند النزع، وكذلك الريح التي تَشْخَصُ من صدره، وبه فُواق؛ الفراء: يجمع الفُواق أفِيقَةً، والأصل أفْوِقَة فنقلت كسرة الواو لما قبلها فقلبت ياء لإنكسار ما قبلها؛ ومثله: أقيموا الصلاة؛ الأصل أقْوِمُوا فألقوا حركة الواو على القاف فانكسرت وقلبوا الواو ياء لكسرة القاف فقُرِئَتْ أقيموا، كذلك قولهم أفِيقة.
      قال: وهذا ميزان واحد، ومثله مُصيبة كانت في الأصل مُصْوبِة وأفْوِقَة مثل جواب وأجْوِبة.
      والفُوَاق والفَوَاق: ما بين الحلبتين من الوقت لأنها تحلب ثم تُتْرَك سُوَيعةً يُرضعها الفَصيل لتَدِرّ ثم تحلب.
      يقال: ما أقام عنده إلا فُوَاقاً.
      وفي حديث علي:، قال له الأسير يوم صفِّين: أنْظِرْني فُوَاق ناقة أي أخِّرني قدر ما بين الحلبتين.
      وفلان يفوق بنفسه فُؤوقاً إذا كانت نفسه على الخروج.
      وفُوَاق الناقة وفَواقها: رجوع اللبن في ضرعها بعد حلبها.
      يقال: لا تنتظره فُوَاق ناقة، وأقام فُوَاق ناقة، جعلوه ظرفاً على السعة.
      وفُوَاق الناقة وفَواقها: ما بين الحلبتين إذا فتحتَ يدك، وقي: إذا قبض الحالب على الضَّرْع ثم أرسله عند الحلب.
      وفيقَتُها: درّتها من الفُواق، وجمعها فيقٌ وفَيقٌ، وحكى كراع فَيْقَةَ الناقة، بالفتح، ولا أدري كيف ذلك.
      وفَاقَت الناقة بدِرّتها إذا أرسلتْها على ذلك.
      وأفَاقَتِ الناقة تُفِيق إفاقةً أي اجتمعت الفِيقةُ في ضرعها،وهي مُفِيق ومُفِيقةٌ: دَرّ لبنها، والجمع مَفَاويق.
      وفَوّقَها أهلُها واسْتَفَاقوها: نَفَّسوا حلبها؛ وحكى أبو عمرو في الجزء الثالث من نوادره بعد أن أنشد لأبي الهيثم التغلبي يصف قِسيّاً: لنا مسائحُ زُورٌ، في مَراكِضِها لِينٌ، وليس بها وَهْيٌ ولا رَفَقُ شُدَّت بكل صُهَابيّ تَئِطُّ به،كما تَئِطُّ إذا ما رُدَّتِ الفُيُق؟

      ‏قال: الفُيُق جمع مُفِيق وهي التي يرجع إليها لبنها بعد الحلب، وذلك أنهم يحلبون الناقة ثم يتركونها ساعة حتى تفيق.
      يقال: أفَاقَت الناقة فاحْلُبْها.
      قال ابن بري: قوله الفُيُق جمع مُفِيقٍ قياسه جمع فَيُوق أو فَائقٍ.
      وأفاقَتِ الناقةُ واسْتَفَاقها أهلُها إذا نَفَّسوا حلبها حتى تجتمع دِرّتها.
      والفُواقَ والفَوَاق: ما بين الحلبتين من الوقت، والفُواق ثائب اللبن بعد رضاع أو حلاب، وهو أن تُحْلب ثم تُتْرك ساعة حتى تَدِرّ؛ قال الراجز: أَلا غلامٌ شَبَّ من لِدَاتِها،مُعاوِدٌ لشُرْبِ أفْوِقَاتِها أفْوِقاتٌ: جمع أفْوقِةٍ، وأفْوقةٌ جمع فُوَاقٍ.
      وقد فاقَتْ تَفُوقُ فُوَاقاً وفِيقةً؛ وكلما اجتمع من الفُواق دِرَّةٌ، فاسمها الفِيقةُ.
      وقال ابن الأعرابي: أفاقتِ الناقةُ تُفِيقُ إفاقةً وفُوَاقاً إذا جاء حين حلبها.
      ابن شميل: الإفاقةُ للنافة أن تَرِدَ من الرعي وتُتْرك ساعة حتى تستريح وتفيق، وقال زيد بن كُثْوة: إفاقةُ الدِّرة رجوعها، وغرارُها ذهابها.
      يقال: اسْتَفِقِ الناقةَ أي لا تحلبها قبل الوقت؛ ومنه قوله: لا تَسْتَفِقْ من الشراب أي لا تشربه في الوقت، وقيل: معناه لا تجعَلْ لشربه وقتاً إنما تشربه دائماً.
      ابن الأعرابي: المُفَوَّقُ الذي يُؤخَذ قليلاً قليلاً من مأكول أو مشروب.
      ويقال: أفاقَ الزمانُ إذا أخصب بعد جَدْب؛ قال الأعشى: المُهِيِنينَ ما لَهُمْ في زمان السْـ سوءِ، حتى إذا أفَاقَ أفَاقُوا يقول: إذا أفاقَ الزمانُ بالخِصْب أفاقُوا من نحر الإبل.
      وقال نصير: يريد إذا أفاقَ الزمانُ سهمِه ليرميهم بالقحط أفاقُوا له سِهامهم بنحر الإبل.
      وأفَاوِيقُ السحاب: مطرها مرة بعد مرة.
      والأفاويقُ: ما اجتمع من الماء في السحاب فهو يُمطر ساعة بعد ساعة؛ قال الكميت: فباتَتْ تَثِجُّ أفاوِيقُها،سِجالَ النِّطافِ عليه غِزَارَا أي تثجُّ أفاويقُها على الثور الوحشي كسجال النطاف؛ قال ابن سيده: أراهم كَسَّرُوا فُوقاً على أَفْواقٍ ثم كسّروا أفْواقاً على أفاوِيقَ.
      قال أبو عبيد في حديث أبي موسى الأشعري وقد تذاكر هو ومعاذ قراءةَ القرآن فقال: ‏أبو موسى: أما أنا فأَتَفَوَّقُه تَفَوُّقَ اللَّقوح؛ يقول لا أقرأ جزئي بمرة ولكن أقرأ منه شيئاً بعد شيء في آناء الليل والنهار، مشتق من فُوَاق الناقة، وذلك أنها تُحلب ثم تترك ساعة حتى تدرّ ثم تحلب، يقال منه: فاقت تَفُوق فُواقاً وفِيقةً؛ وأنشد: فأضْحَى يَسُحُّ الماءَ من كل فِيقةٍ والفيِقةُ، بالكسر: اسم اللبن الذي يجتمع بين الحلبتين، صارت الواو ياء لكسرة ما قبلها؛ قال الأعشى يصف بقرة: حتى إذا فِيقة في ضرعها اجْتَمَعَتْ،جاءت لتُرْضِع شِقَّ النَّفْسِ، لو رَضَعا

      وجمعها فيقٌ وأفْواقٌ مثل شِبْر وأشبار، ثم أفاوِيقُ؛ قال ابن هَمّام السلولي: وذَمُّوا لَنَا الدُّنْيا، وهم يَرْضَعُونها أفاوِيقَ، حتى ما يَدِرُّ لها ثعْل؟

      ‏قال ابن بري: وقد يجوز أن تجمع فِيقةٌ على فِيقٍ، ثم تجمع فِيَقٌ على أفْواقٍ، فيكون مثل شِيعَةٍ وأَشِيَاعٍ؛ وشاهد أفواق قول الشاعر: تَعْتادُهُ زَفَرَاتٌ حين يَذْكرُها،يَسْقِينَهُ بكؤوس الموت أفْواقا وفَوَّقْتُ الفصيل أي سقيته اللبن فُواقاً فُواقاً.
      وتَفَوَّقَ الفصيل إذا شرب اللبن كذلك؛ وقوله أنشده أبو حنيفة: شُدَّت بكل صُهَابيٍّ تِئِطُّ به،كما تَئِطُّ إذا ما رُدَّتِ الفُيُقُ فسر الفُيُقَ بأنها الإبل التي يرجع إليها لبنها بعد الحلب،، قال: والواحدة مُفِيقٌ؛ قال أبو الحسن: أما الفُيُقُ فليست بجمع مُفِيق لأن ذلك إنما يجمع على مَفَاوق ومفَاوِيق، والذي عندي أنها جمع ناقة فَووق، وأصله فُوُقٌ فأبدل من الواو ياء استثقالاً للضمة على الواو، ويروى الفِيَقُ، وهو أقيس، وقوله تعالى: ما لها من فَوَاقٍ؛ فسره ثعلب فقال: معناه من فَتْرَةٍ،، قال الفراء: ما لها من فَوَاقٍ، يقرأ بالفتح والضم، أي ما لها من راحة ولا إفاقة ولا نظرة، وأصلها من الإفاقة في الرضاع إذا ارتضعت البَهْمةُ أُمَّها ثم تركتها حتى تنزل شيئاً من اللبن فتلك الإفاقة الفَواقُ.
      وروي عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أنه، قال: عيادة المريض قَدْرُ فُوَاقِ ناقةٍ.
      وتقول العرب: ما أقام عندي فُواقَ ناقةٍ، وبعض يقول فَوَاق ناقة بمعنى الإفاقة كإفاقةِ المَغْشِيّ عليه؛ تقول: أفَاقَ يُفِيقُ إفَاقَةً وفَواقاً؛ وكل مغشيٍّ عليه أو سكران معتوهٍ إذا انجلى ذلك عنه قيل: قد أفاقَ واسْتَفَاقَ؛ قالت الخنساء: هَرِيقي من دُوموعك واسْتَفيقي * وصَبراً إن أَطقْتِ ولن تُطِيق؟

      ‏قال أبو عبيدة: من قرأ من فَوَاقٍ، بالفتح، أراد ما لها من إفاقةٍ ولا راحة، ذهب بها إلى إفاقة المريض، ومن ضمها جعلها من فُوَاق الناقة، وهو ما بين الحلبتين، يريد ما لها من انتظار.
      قال قتادة: ما لها من فواق من مرجوع ولا مَثْنَوِيّةٍ ولا ارتداد.
      وتَفَوَّقَ شرابَهُ: شربه شيئاً بعد شيء.
      وخرجوا بعد أفاوِيق من الليل أي بعدما مضى عامة الليل، وقيل: هو كقولك بعد أقطاع من الليل؛ رواه ثعلب.
      وفِيقةُ الضحى: أوَّلها.
      وأفاق العليلُ إفاقة واسْتَفاقَ: نَقِه، والاسم الفُواقَ، وكذلك السكران إذا صحا.
      ورجل مْستَفيق: كثير النوم؛ عن ابن الأعرابي، وهو غريب.
      وأفاقَ عنه النعاسُ: أقلع.
      والفَاقةُ: الفقر والحاجة، ولا فعل لها.
      يقال من القافَةِ: إنه لمُفْتاقٌ ذو فاقةٍ.
      وافتاق الرجلُ أي افتقر، ولا يقال فاق.
      وفي الحديث: كانوا أهل بيت فاقةٍ؛ الفاقةُ: الحاجة والفقر.
      والمُفْتاق: المحتاج؛ وروى الزجاجي في أماليه بسنده عن أبي عبيدة، قال: خرج سامة بن لؤَي بن غالب من مكة حتى نزل بعُمَان وأنشأَ يقول: بَلِّغا عامِراً وكَعْباً رسولاً: إنْ نَفْسي إليهما مُشْتاقَةْ إن تكنْ في عُمَانَ دَاري، فإني ماجدٌ، ما خرجْتُ من غير فَاقَهْ ويروى: فإني غالبيّ خرجت؛ ثم خرج يسير حتى نزل على رجل من الأزْدِ فَقَرَاهُ وبات عنده، فلما أصبح قعد يَسْتَنُّ، فنظرت إليه زوجة الأزدي فأعجبها، فلما رمى سواكه أخذتها فمصتها، فنظر إليه زوجها، فحلب ناقة وجعل في حلابها سمّاً وقدمه إلى سامة، فغمزته المرأة فَهَراقَ اللبنَ وخرج يسير،فيينا هو في موضع يقال له جوف الخَمِيلةِ هَوَتْ ناقته إلى عَرْفَجةٍ فانْتَشَلَتْها وفيها أفْعى فنفَحَتْها، فرمت بها على ساق سامة فنهشتها فمات،فبلغ الأزدية فقالت ترثيه: عينُ بَكِّي لسامةَ بنِ لُؤيٍّ،علِقَتْ ساقَ سامةَ العَلاَّقَة لا أرَى مثلَ سامةَ بن لُؤيٍّ،حَمَلَتْ حَتْفَهُ إليه النّاقَة رُبَّ كأسٍ هَرَقْتَها ابنَ لؤيٍّ،حَذَرَ الموت، لم تكن مُهراقَةْ وحُدُوسَ السُّرى تَرَكْت رديئاً،بعد جِدٍّ وجُرْأةٍ ورَشاقَة وتعاطيت مَفْرَقاً بحُسَامٍ،وتَجَنَّبْتَ، قالة العَوّاقَةْ وفي حديث علي، عليه السلام: إن بني أمية ليُفَوَّقونني تُراثَ محمد تَفْوْيِقاً أي يعطونني من المال قليلاً قليلاً.
      وفي حديث أبي بكر في كتاب الزكاة: من سئل فَوقَها فلا يعطه أي لا يعطي الزيادة المطلوبة، وقيل: لا يعطيه شيئاً من الزكاة أصلاً لأنه إذا طلب ما فوق الواجب كان خائناً، وإذا ظهرت منه خيانة سقطت طاعته.
      والفُوقُ من السهم: موضع الوَتَر، والجمع أفْوَاق وفُوَقٌ.
      وفي حديث علي، عليه السلام، يصف أبا بكر، رضي الله عنه: كنتَ أخفضهم صوتاً وأعلاهم فُوقاً أي أكثرهم حظّاً ونصيباً من الدين، وهو مستعار من فُوقِ السهم موضع الوَتَر منه.
      وفي حديث ابن مسعود: اجتمعنا فأمّرْنا عثمان ولم نَألُ عن خيرنا ذا فُوقٍ أي ولَّيْنَا أعلانا سهماً ذا فُوقٍ؛ أراد خيرنا وأكملنا تامّاً في الإسلام والسابقة والفضل.
      والفُوق: مَشَقُّ رأس السهم حيث يقع الوَتَر، وحرفاة زَنَمتَاهُ، وهذيل تسمي الزَّنَمَتَينِ الفُوقَتَينِ؛ وأنشد: كأنَّ النَّصْلَ والفُوقَيْنِ منه،خلالَ الرأًس، سِيطَ به مُشِيحُ وإذا كان في الفُوقِ مَيَل أو انكِسَارٌ في إحدى زَنَمتَيْه، فذلك السهم أفْوَق، وفعله الفَوَقُ؛ وأنشد لرؤبة: كَسَّر من عَيْنَيْه تقويم الفَوَقْ والجمع أفْوَاقٌ وفُوَق.
      وذهب بعضهم إلى أن فُوَقاً جمع فُوقةٍ؛ وقال أبو يوسف: يقال فُوقَةٌ وفُوَقٌ وأفْوَاق، وأنشد بيت رؤبة أيضاً، وقال: هذا جمع فُوقَةٍ، ويقال فُقْوَة وفُقاً، على القلب.
      ابن الأعرابي: الفَوَقَةُ الأدباءُ الخطباء.
      ويقال للإنسان تشخص الريح في صدره: فاقَ يَفُوقُ فُوَاقاً.
      وفي حديث عبد الله بن مسعود في قوله: إنَّا أصحابَ محمد اجتمعنا فأمَّرْنا عثمان ولم نَألُ عن خيرنا ذا فُوقٍ؛ قال الأصعمي: قوله ذا فُوقٍ يعني السهم الذي له فُوقٌ وهو موضع الوَتَرِ، فلهذا خصَّ ذا الفُوقَ،وإنما، قال خيرنا ذا فُوقٍ ولم يقل خيرنا سَهْماً لأنه قد يقال له سهمٌ، وإن لم يكن أُصْلِح فُوقُه ولا أُحْكِمَ عملهُ، فهو سهم وليس بتامّ كاملٍ،حتى إذا أُصْلِح فُوقُه وأُحْكِمَ عملهُ فهو حينئذ سهم ذو فُوقٍ، فجعله عبد الله مثلاً لعثمان، رضي الله عنه؛ يقول: إنه خيرنا سهماً تامّاً في الإسلام والفضل والسابقة، والجمع أفْواقٌ، وهو الفُوقَةُ أيضاً، والجمع فُوَقٌ وفُقاً مقلوب؛ قال الفِنْدْ الزِّمَّانيّ شَهْلُ بن شَيْبان: ونَبْلي وفُقَاها كَـ مَراقِيبِ قَطاً طُحْلِ وقال الكميت: ومن دُونِ ذاكَ قِسِيُّ المَنُو نِ، لا الفُوقُ نَبْلاً ولا النُّصَّل أي ليست القوس بفَوْقاءِ النَّ بْل وليست نِبالُها بفُوقٍ ولا بِنُصَّلٍ أي بخارجة النصال من أرعاظها،
      ، قال: ونصب نبلاً على توهم التنوين وإخراج اللام كما تقول: هو حسنٌ وَجْهاً وكريمٌ والداً.
      والفَوَق: لغة في الفُوق.
      وسهم أفْوَقُ: مكسور الفُوقِ.
      وفي المثل: رددته بأفْوَقَ ناصلٍ إذا أخْسَسْتَ حظه.
      ورجع فلان بأفْوَقَ ناصلٍ إذا خس حظه أو خاب.
      ومثَل للعرب يضرب للطالب لا يجد ما طلب: رجع بأفْوَقَ ناصلٍ أي بسهم منكسر الفُوقِ لا نصل له أي رجع بحَظٍّ ليس بتمام.
      ويقال: ما بَلِلْتُ منه بأفْوقَ ناصلٍ، وهو السهم المنكسر.
      وفي حديث عليّ، رضي الله عنه: ومَن رَمى بكم فقد رَمى بأفْوَقَ ناصلٍ أي رمى بسهم منكسر الفُوقِ لا نصل له.
      والأفْوَقُ: السهم المكسور الفُوقِ.
      ويقال: مَحالةٌ فَوْقاءُ إذا كان لكل سِنٍّ منها فُوقَانِ مثل فُوقَيِ السهم.
      وانْفَاقَ السهمُ: انكسر فُوقُه أو انشق.
      وفُقْتُه أنا أفُوقُه: كسرت فُوقَه.
      وفَوَّقْتُه تَفْوِيقاً: عملت له فُوقاً.
      وأفَقْتُ السهم وأوفَقْتُه وأوفَقْتُ به، كلاهما على القلب: وضعته في الوَتَر لأرْمي به، وفي التهذيب: فإن وضعته في الوتر لترمي به قلت فُقْتُ السهم وأفْوَقْتهُ.
      وقال الأصمعي: أفَقْتُ بالسهم وأوْفَقْتُ بالسهم،بالباء، وقيل: ولا يقال أوْفَقُتُه وهو من النوادر.
      الأصمعي: فَوَّق نبله تَفْويقاً إذا فرضها وجعل لها أفْواقاً.
      ابن الأعرابي: الفُوقُ السهام الساقطات النُّصُول.
      وفاق الشيءَ يفُوقُه إذا كسره؛ قال أبو الربيس: يكاد يَفُوقِ المَيْسَ، ما لم يَرُدّها أمينُ القوَى من صُنْعِ أيْمَنَ حادر أمين القوى: الزمام، وأيْمَنُ: رجل، وحادر: غليظ.
      والفُوق: أعلى الفصائل؛ قال الفراء: أنشدني المفضل بيت الفرزدق: ولكن وجَدْتُ السهمَ أهْوَنَ فُوقُهُ عليكَ، فَقَدْ أوْدَى دَمٌ أنت طالبُهْ وقال: هكذا أنشدنيه المفضل، وقال: إياك وهؤلاء الذين يروونه فُوقَة؛ قال أبو الهيثم: يقال شَنَّة وشِنان وشَنّ وشِنَان، ويقال: رمينا فُوقاً واحداً، وهو أن يرمي القوم المجتمعون رمية بجميع ما معهم من السهام، يعني يرمي هذا رمية وهذا رمية.
      والعرب تقول: أقْبِلْ على فُوقِ نَبْلك أي أقْبِلْ على شأنك وما يعنيك.
      النضر: فُوقُ الذكر أعلاه، يقال: كَمَرَةٌ ذات فُوقٍ؛ وأنشد: يا أيُّها الشيخُ الطويلُ المُوقِ،اغْمِزْ بهنَّ وَضَحَ الطَّريق غَمْزَك بِالحَوْقاءِ ذاتِ الفُوقِ،بين مَنَاطَيْ رَكَبٍ محلوق وفُوقُ الرَّحِم: مَشَقّه، على التشبيه.
      والفَاقُ: البانُ.
      وقيل: الزيت المطبوخ؛ قال الشماخ يصف شعر امرأة: قامَتْ تُرِيكَ أثِيثَ النبْتِ مُنْسدِلاً،مثل الأسَاوِد قد مُسِّحْنَ بالفاقِ وقال بعضهم: أراد الإنفاق وهو الغض من الزيت، ورواه أبو عمرو: قد شُدِّخن بالفاقِ، وقال: الفاقُ الصحراء.
      وقال مرة: هي الأرض الواسعة.
      والفاقُ أيضاً: المشط؛ عن ثعلب، وبيت الشماخ محتمل لذلك.
      التهذيب: الفاقُ الجَفْنة المملوءَة طعاماً؛ وأنشد: تَرَى الأضيافَ يَنْتَجِعُونَ فاقي السُّلَمِيُّ: شاعر مُفْلِقٌ ومُفِيق، باللام والياء.
      والفائقُ: مَوْصل العنق في الرأس، فإذا طال الفائقُ طال العنق.
      واسْتَفَاق من مرضه ومن سكره وأفاق بمعنى.
      وفي حديث سهل بن سعد: فاستْفاقَ رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فقال: أيْنَ الصبيُّ؟ الاسْتِفاقةُ: استفعال من أفاقَ إذا رجع إلى ما كان قد شغل عنه وعاد إلى نفسه.
      وفي الحديث: إِفاقةُ المريض (* قوله «وفي الحديث إفاقة المريض إلخ» هكذا في الأصل، وفي النهاية بعد قوله وعاد إلى نفسه: ومنه إفاقة المريض).
      والمجنون والمغشي عليه والنائم.
      وفي حديث موسى، عليه السلام: فلا أدري أفاقَ قَبْلي أي قام من غَشيْته.
      الفُواقَ، وكذلك السكران إذا صحا.
      ورجل مْستَفيق: كثير النوم؛ عن ابن الأعرابي، وهو غريب.
      وأفاقَ عنه النعاسُ: أقلع.
      والفَاقةُ: الفقر والحاجة، ولا فعل لها.
      يقال من القافَةِ: إنه لمُفْتاقٌ ذو فاقةٍ.
      وافتاق الرجلُ أي افتقر، ولا يقال فاق.
      وفي الحديث: كانوا أهل بيت فاقةٍ؛ الفاقةُ: الحاجة والفقر.
      والمُفْتاق: المحتاج؛ وروى الزجاجي في أماليه بسنده عن أبي عبيدة، قال: خرج سامة بن لؤَي بن غالب من مكة حتى نزل بعُمَان وأنشأَ يقول: بَلِّغا عامِراً وكَعْباً رسولاً: إنْ نَفْسي إليهما مُشْتاقَةْ إن تكنْ في عُمَانَ دَاري، فإني ماجدٌ، ما خرجْتُ من غير فَاقَهْ ويروى: فإني غالبيّ خرجت؛ ثم خرج يسير حتى نزل على رجل من الأزْدِ فَقَرَاهُ وبات عنده، فلما أصبح قعد يَسْتَنُّ، فنظرت إليه زوجة الأزدي فأعجبها، فلما رمى سواكه أخذتها فمصتها، فنظر إليه زوجها، فحلب ناقة وجعل في حلابها سمّاً وقدمه إلى سامة، فغمزته المرأة فَهَراقَ اللبنَ وخرج يسير،فيينا هو في موضع يقال له جوف الخَمِيلةِ هَوَتْ ناقته إلى عَرْفَجةٍ فانْتَشَلَتْها وفيها أفْعى فنفَحَتْها، فرمت بها على ساق سامة فنهشتها فمات،فبلغ الأزدية فقالت ترثيه: عينُ بَكِّي لسامةَ بنِ لُؤيٍّ،علِقَتْ ساقَ سامةَ العَلاَّقَة لا أرَى مثلَ سامةَ بن لُؤيٍّ،حَمَلَتْ حَتْفَهُ إليه النّاقَة رُبَّ كأسٍ هَرَقْتَها ابنَ لؤيٍّ،حَذَرَ الموت، لم تكن مُهراقَةْ وحُدُوسَ السُّرى تَرَكْت رديئاً،بعد جِدٍّ وجُرْأةٍ ورَشاقَة وتعاطيت مَفْرَقاً بحُسَامٍ،وتَجَنَّبْتَ، قالة العَوّاقَةْ وفي حديث علي، عليه السلام: إن بني أمية ليُفَوَّقونني تُراثَ محمد تَفْوْيِقاً أي يعطونني من المال قليلاً قليلاً.
      وفي حديث أبي بكر في كتاب الزكاة: من سئل فَوقَها فلا يعطه أي لا يعطي الزيادة المطلوبة، وقيل: لا يعطيه شيئاً من الزكاة أصلاً لأنه إذا طلب ما فوق الواجب كان خائناً، وإذا ظهرت منه خيانة سقطت طاعته.
      والفُوقُ من السهم: موضع الوَتَر، والجمع أفْوَاق وفُوَقٌ.
      وفي حديث علي، عليه السلام، يصف أبا بكر، رضي الله عنه: كنتَ أخفضهم صوتاً وأعلاهم فُوقاً أي أكثرهم حظّاً ونصيباً من الدين، وهو مستعار من فُوقِ السهم موضع الوَتَر منه.
      وفي حديث ابن مسعود: اجتمعنا فأمّرْنا عثمان ولم نَألُ عن خيرنا ذا فُوقٍ أي ولَّيْنَا أعلانا سهماً ذا فُوقٍ؛ أراد خيرنا وأكملنا تامّاً في الإسلام والسابقة والفضل.
      والفُوق: مَشَقُّ رأس السهم حيث يقع الوَتَر، وحرفاة زَنَمتَاهُ، وهذيل تسمي الزَّنَمَتَينِ الفُوقَتَينِ؛ وأنشد: كأنَّ النَّصْلَ والفُوقَيْنِ منه،خلالَ الرأًس، سِيطَ به مُشِيحُ وإذا كان في الفُوقِ مَيَل أو انكِسَارٌ في إحدى زَنَمتَيْه، فذلك السهم أفْوَق، وفعله الفَوَقُ؛ وأنشد لرؤبة: كَسَّر من عَيْنَيْه تقويم الفَوَقْ والجمع أفْوَاقٌ وفُوَق.
      وذهب بعضهم إلى أن فُوَقاً جمع فُوقةٍ؛ وقال أبو يوسف: يقال فُوقَةٌ وفُوَقٌ وأفْوَاق، وأنشد بيت رؤبة أيضاً، وقال: هذا جمع فُوقَةٍ، ويقال فُقْوَة وفُقاً، على القلب.
      ابن الأعرابي: الفَوَقَةُ الأدباءُ الخطباء.
      ويقال للإنسان تشخص الريح في صدره: فاقَ يَفُوقُ فُوَاقاً.
      وفي حديث عبد الله بن مسعود في قوله: إنَّا أصحابَ محمد اجتمعنا فأمَّرْنا عثمان ولم نَألُ عن خيرنا ذا فُوقٍ؛ قال الأصعمي: قوله ذا فُوقٍ يعني السهم الذي له فُوقٌ وهو موضع الوَتَرِ، فلهذا خصَّ ذا الفُوقَ،وإنما، قال خيرنا ذا فُوقٍ ولم يقل خيرنا سَهْماً لأنه قد يقال له سهمٌ، وإن لم يكن أُصْلِح فُوقُه ولا أُحْكِمَ عملهُ، فهو سهم وليس بتامّ كاملٍ،حتى إذا أُصْلِح فُوقُه وأُحْكِمَ عملهُ فهو حينئذ سهم ذو فُوقٍ، فجعله عبد الله مثلاً لعثمان، رضي الله عنه؛ يقول: إنه خيرنا سهماً تامّاً في الإسلام والفضل والسابقة، والجمع أفْواقٌ، وهو الفُوقَةُ أيضاً، والجمع فُوَقٌ وفُقاً مقلوب؛ قال الفِنْدْ الزِّمَّانيّ شَهْلُ بن شَيْبان: ونَبْلي وفُقَاها كَـ مَراقِيبِ قَطاً طُحْلِ وقال الكميت: ومن دُونِ ذاكَ قِسِيُّ المَنُو نِ، لا الفُوقُ نَبْلاً ولا النُّصَّل أي ليست القوس بفَوْقاءِ النَّ بْل وليست نِبالُها بفُوقٍ ولا بِنُصَّلٍ أي بخارجة النصال من أرعاظها،
      ، قال: ونصب نبلاً على توهم التنوين وإخراج اللام كما تقول: هو حسنٌ وَجْهاً وكريمٌ والداً.
      والفَوَق: لغة في الفُوق.
      وسهم أفْوَقُ: مكسور الفُوقِ.
      وفي المثل: رددته بأفْوَقَ ناصلٍ إذا أخْسَسْتَ حظه.
      ورجع فلان بأفْوَقَ ناصلٍ إذا خس حظه أو خاب.
      ومثَل للعرب يضرب للطالب لا يجد ما طلب: رجع بأفْوَقَ ناصلٍ أي بسهم منكسر الفُوقِ لا نصل له أي رجع بحَظٍّ ليس بتمام.
      ويقال: ما بَلِلْتُ منه بأفْوقَ ناصلٍ، وهو السهم المنكسر.
      وفي حديث عليّ، رضي الله عنه: ومَن رَمى بكم فقد رَمى بأفْوَقَ ناصلٍ أي رمى بسهم منكسر الفُوقِ لا نصل له.
      والأفْوَقُ: السهم المكسور الفُوقِ.
      ويقال: مَحالةٌ فَوْقاءُ إذا كان لكل سِنٍّ منها فُوقَانِ مثل فُوقَيِ السهم.
      وانْفَاقَ السهمُ: انكسر فُوقُه أو انشق.
      وفُقْتُه أنا أفُوقُه: كسرت فُوقَه.
      وفَوَّقْتُه تَفْوِيقاً: عملت له فُوقاً.
      وأفَقْتُ السهم وأوفَقْتُه وأوفَقْتُ به، كلاهما على القلب: وضعته في الوَتَر لأرْمي به، وفي التهذيب: فإن وضعته في الوتر لترمي به قلت فُقْتُ السهم وأفْوَقْتهُ.
      وقال الأصمعي: أفَقْتُ بالسهم وأوْفَقْتُ بالسهم،بالباء، وقيل: ولا يقال أوْفَقُتُه وهو من النوادر.
      الأصمعي: فَوَّق نبله تَفْويقاً إذا فرضها وجعل لها أفْواقاً.
      ابن الأعرابي: الفُوقُ السهام الساقطات النُّصُول.
      وفاق الشيءَ يفُوقُه إذا كسره؛ قال أبو الربيس: يكاد يَفُوقِ المَيْسَ، ما لم يَرُدّها أمينُ القوَى من صُنْعِ أيْمَنَ حادر أمين القوى: الزمام، وأيْمَنُ: رجل، وحادر: غليظ.
      والفُوق: أعلى الفصائل؛ قال الفراء: أنشدني المفضل بيت الفرزدق: ولكن وجَدْتُ السهمَ أهْوَنَ فُوقُهُ عليكَ، فَقَدْ أوْدَى دَمٌ أنت طالبُهْ وقال: هكذا أنشدنيه المفضل، وقال: إياك وهؤلاء الذين يروونه فُوقَة؛ قال أبو الهيثم: يقال شَنَّة وشِنان وشَنّ وشِنَان، ويقال: رمينا فُوقاً واحداً، وهو أن يرمي القوم المجتمعون رمية بجميع ما معهم من السهام، يعني يرمي هذا رمية وهذا رمية.
      والعرب تقول: أقْبِلْ على فُوقِ نَبْلك أي أقْبِلْ على شأنك وما يعنيك.
      النضر: فُوقُ الذكر أعلاه، يقال: كَمَرَةٌ ذات فُوقٍ؛ وأنشد: يا أيُّها الشيخُ الطويلُ المُوقِ،اغْمِزْ بهنَّ وَضَحَ الطَّريق غَمْزَك بِالحَوْقاءِ ذاتِ الفُوقِ،بين مَنَاطَيْ رَكَبٍ محلوق وفُوقُ الرَّحِم: مَشَقّه، على التشبيه.
      والفَاقُ: البانُ.
      وقيل: الزيت المطبوخ؛ قال الشماخ يصف شعر امرأة: قامَتْ تُرِيكَ أثِيثَ النبْتِ مُنْسدِلاً،مثل الأسَاوِد قد مُسِّحْنَ بالفاقِ وقال بعضهم: أراد الإنفاق وهو الغض من الزيت، ورواه أبو عمرو: قد شُدِّخن بالفاقِ، وقال: الفاقُ الصحراء.
      وقال مرة: هي الأرض الواسعة.
      والفاقُ أيضاً: المشط؛ عن ثعلب، وبيت الشماخ محتمل لذلك.
      التهذيب: الفاقُ الجَفْنة المملوءَة طعاماً؛ وأنشد: تَرَى الأضيافَ يَنْتَجِعُونَ فاقي السُّلَمِيُّ: شاعر مُفْلِقٌ ومُفِيق، باللام والياء.
      والفائقُ: مَوْصل العنق في الرأس، فإذا طال الفائقُ طال العنق.
      واسْتَفَاق من مرضه ومن سكره وأفاق بمعنى.
      وفي حديث سهل بن سعد: فاستْفاقَ رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فقال: أيْنَ الصبيُّ؟ الاسْتِفاقةُ: استفعال من أفاقَ إذا رجع إلى ما كان قد شغل عنه وعاد إلى نفسه.
      وفي الحديث: إِفاقةُ المريض (* قوله «وفي الحديث إفاقة المريض إلخ» هكذا في الأصل، وفي النهاية بعد قوله وعاد إلى نفسه: ومنه إفاقة المريض).
      والمجنون والمغشي عليه والنائم.
      وفي حديث موسى، عليه السلام: فلا أدري أفاقَ قَبْلي أي قام من غَشيْته.
      "

    المعجم: لسان العرب

  12. لوق
    • "لاقَ الشيءَ لَوْقاً ولَوَّقه: ليَّنه.
      ولَوَّق طعامه: أَصلحه بالزُّبْد.
      وفي حديث عُبادة بن الصامت: ولا آكل إلا ما لُوِّق لي؛ قال أبو عبيد: هو مأخوذ من اللُّوقة، وهي الزبدة في قول الفراء والكسائي؛ وقال ابن الكلبي: هو الزبد بالرطب.
      واللُّوقةُ: الرطبُ بالزُّبْد، وقيل بالسمن،وفيه لغتان: لُوقَة: وأَلُوقة؛ وقال رجل من بني عُذرْه: وإنِّي لِمَنْ سالَمْتُمُ لأَلُوقة،وإنِّي لِمَنْ عاديْتُم سُمُّ أَسْودِ وقال الآخر: حديثك أَشْهى عِنْدنا من أَلُوقةٍ،تَعَجَّلهَا ظمآنُ شَهْوانُ للطُّعْم واللُّوَقُ: جمع لُوقَة وهي الزبدة بالرطب، والذي أَراد عبادةُ بقوله لُوِّقَ لي أَى لُيِّن لي من الطعام حتى يكون كالزُّبْد في لينه، وأصله من اللُّوقةِ وهي الزبدة.
      والألْوق: الأَحمق في الكلام بيّنُ اللَّوَق.
      ورجل عَوِقٌ لَوِقٌ: إتباع، وكذلك ضيّق ليّق عَيّق، كل ذلك على الإتباع.
      واللُّوقُ: كل شيء لين من طعام وغيره.
      ويقال: ما ذقت لَوَاقاً أَي شيئاً.
      ولُوَاق: أرض معروفة؛ قال أبو دواد: لمَنْ طَلَلٌ كعُنْوان الكتابِ ببطْن لُوَاق، أَو بطن الذُّهابِ؟"

    المعجم: لسان العرب

  13. ماقِئُ
    • ـ ماقِئُ العَيْنُ، ومُوقِئها: مُؤْخِرُها، أو مُقدِمُها، هذا موضعُ ذِكْرِهِ، ووهِمَ الجوهريُّ.

    المعجم: القاموس المحيط





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: