الثُّؤْلُول : بَثْر صغير صُلب مستدير، يظهر على الجلد كالحِمَّصة أَو دونَها والجمع : ثآليل
ثآليل زُهْريَّة: (طب) أورام حُليميّة سببها فيروس يُنقل بالمعاشرة الجنسيّة تظهر على الجلد، أو الأغشية المخاطيّة في منطقة الشرج، أو الأعضاء التناسليّة من الخارج
,
ثُؤْلولُ (المعجم القاموس المحيط)
ـ ثُؤْلولُ : حَلَمَةُ الثَّدْيِ ، وبَثْرٌ صغيرٌ صُلْبٌ مُسْتَديرٌ على صُوَرٍ شَتَّى ، فمنه مَنْكوسٌ ، ومُتَشَقِّقٌ ذو شَظايا ، ومُتَعَلِّقٌ ، ومِسْمارِيٌّ ، عظيمُ الرأسِ مُسْتَدِقُّ الأصلِ ، وطويلٌ مُعَقَّفٌ ، ومُنْفَتِحٌ ، وكلُّه من خِلْطٍ غليظٍ يابِسٍ ، بَلْغَمِيٍّ أو سَوْداوِيٍّ أو مُرَكَّبٍ منهما ، ج : ثآليلُ ، وقد ثُؤْلِلَ ، وتَثَأْلَلَ جَسَدُهُ .
ثُؤلول (المعجم الرائد)
ثؤلول - ج ، ثآليل 1 - ثؤلول بثر أو حب صغير صلب مستدير يخرج في الجلد . 2 - ثؤلول : حلمة الثدي .
إِنثال(المعجم الرائد)
إنثال - انثيالا 1 - إنثال الشيء : انصب « انثال عليه التراب ». 2 - إنثال عليه القوم : أتوه من كل جانب . 3 - إنثالت عليه الأفكار أو العبارات : تتابعت . 4 - إنثالت عليه العبارات : تتابعت كثيرة فلم يدر بأيها يبدأ .
ثآليل زهْريّة(المعجم عربي عامة)
( طب ) أورام حُليميّة سببها فيروس يُنقل بالمعاشرة الجنسيّة تظهر على الجلد ، أو الأغشية المخاطيّة في منطقة الشرج ، أو الأعضاء التناسليّة من الخارج .
ثَالَ (المعجم المعجم الوسيط)
ثَالَ ثَالَ ُ ثوْلاً : بدا فيه الجنون ولم يَسْتَحكم . و ثَالَ حَمُق . و ثَالَ الشيء : صَبَّهُ وهالهُ .
ثُؤْلول :- جمع ثآليل : ( طب ) بَثْر صغير صلب مستدير بقدر الحِمَّصة أو أصغر منها يشبه الخرارَيج يظهر في الجسم . • ثآليل زُهْريَّة : ( طب ) أورام حُليميّة سببها فيروس يُنقل بالمعاشرة الجنسيّة تظهر على الجلد ، أو الأغشية المخاطيّة في منطقة الشرج ، أو الأعضاء التناسليّة من الخارج .
ثال (المعجم الرائد)
ثال - يثول ، ثولا 1 - ثال : حمق . 2 - ثال : ظهر فيه الجنون . 3 - ثال الشيء : صبه . 4 - ثال الوعاء : صب ما فيه .
الثُّؤْلُول(المعجم المعجم الوسيط)
الثُّؤْلُول : بَثْر صغير صُلب مستدير ، يظهر على الجلد كالحِمَّصة أَو دونَها . والجمع : ثآليل .
انثال الكلام(المعجم عربي عامة)
تدفق على لسانه .
انثال عليه الشّيء(المعجم عربي عامة)
انصبَّ وانهال :- لقد انثالت علينا المشكلات في هذا العصر من كل جانب - انثال عليه التراب :- ° انثالت عليه الأفكار / انثالت عليه المشكلات
انثال (المعجم المعجم الوسيط)
انثال : انصبَّ وانهال . ويقال انثال عليه الناسُ : اجتمعوا وأتوه من كل ناحية . وانثالت عليه الأفكار : تتابعت فلم يدر بأيها يبدأ . وانثالت عليه العبارات : تتابعت وكثُرت فلم يدر بأيها ينطق .
ثلَّ ثَلَلْتُ ، يَثُلّ ، اثلُلْ / ثُلَّ ، ثَلاًّ ، فهو ثالّ ، والمفعول مَثْلول :- • ثَلَّ الدارَ هدمها :- ثلّ الجيش دار العدوّ . • ثَلَّ عرشَه : أذهب سُلطانه ، طوَّح به :- ثَلَّ الله عرشَهم : هدم ملكهم وأزاله .
انثالَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
انثالَ / انثالَ على ينثال ، انْثَلْ ، انثيالاً ، فهو مُنثال ، والمفعول مُنثال عليه :- • انثال الكلامُ تدفق على لسانه . • انثال عليه الشَّيءُ : انصبَّ وانهال :- لقد انثالت علينا المشكلات في هذا العصر من كل جانب ، - انثال عليه التراب :- • انثالت عليه الأفكار / انثالت عليه المشكلات : تتابعت ، - انثال عليه النَّاس : اجتمعوا وأَتَوْه من كل ناحية .
ثأل(المعجم لسان العرب)
" الثُّؤْلُول : واحد الثَّآليل . المحكم : الثُّؤْلول خُرَاجٌ ، وقد ثُؤْلِل الرجلُ وقد تَثَأْلَلَ جسدُه بالثَّآليل . وفي الحديث في صفة خاتم النبوّة : كأَنه ثَآلِيل ؛ الثآليل : جمع ثُؤْلُول وهو الحَبَّة تظهر في الجِلد كالحِمَّصة فما دونها . والثُّؤْلول : حَلَمَة الثدي ؛ عن كراع في المنجد ، والله أَعلم . "
ثلل(المعجم لسان العرب)
" الثَّلَّة : جَماعة الغَنَم وأَصْوافُها . ابن سيده : الثَّلَّة جماعة الغنم ، قليلةً كانت أَو كثيرة ، وقيل : الثَّلَّة الكثير منها ، وقيل : هي القَطِيع من الضَّأْن خاصة ، وقيل : الثَّلَّة الضأْن الكثيرة ، وقيل : الضأْن ما كانت ؛ ولا يقال للمِعْزى الكثيرة ثَلَّة ولكن حَيْلة إِلاَّ أَن يخالطها الضأْن فتكثر فيقال لهما ثَلَّة ، وإِذا اجتمعت الضأْن والمِعْزى فكَثُرَتا قيل لهما ثَلَّة ، والجمع من ذلك كله ثِلَلٌ ، نادر مثل بَدْرَة وبِدَر . وفي حديث معاوية : لم تكن أُمُّه بِراعِيَةِ ثَلَّة ؛ الثَّلَّة ، بالفتح : جماعة الغنم ، والثَّلَّة : الصُّوف فقط ؛ عن ابن دريد . يقال : كساء جَيِّد الثَّلَّة أَي الصوف . وحَبْلُ ثَلَّة أَي صُوف ؛ قال الراجز : قد قَرَنوني بامْرِئٍ قِثْوَلِّ ، رَثٍّ كَحَبْل الثَّلَّة المُبْتَلِّ وفي حديث الحسن : إِذا كانت لليتيم ماشية فللوصي أَن يصيب من ثَلَّتِها ورِسْلِها أَي من صُوفها ولَبنها ؛ قال ابن الأَثير : سمي الصوف بالثَّلَّة مجازاً ، وقيل : الثَّلَّة الصوف والشعر والوبر إِذا اجتمعت ولا يقال لواحد منها دون الآخر ثَلَّة . ورَجُل مُثِلٌّ : كثير الثَّلَّة ، ولا يقال للشَّعر ثَلَّة ولا للوَبَر ثَلَّة ، فإِذا اجتمع الصوف والشعر والوبر قيل : عند فلان ثَلَّة كثيرة . والثُّلَّة ، بالضم : الجماعة من الناس ، وقد أَثَلَّ الرجل فهو مُثِلُّ إِذا كثرت عنده الثُّلَّة . وفي التنزيل العزيز : ثُلَّة من الأَولين وثُلَّة من الآخرين ؛ وقال الفراء : نزل في أَول السورة ثُلَّة من الأَولين وقليل من الآخرين ، فشَقَّ عليهم ذلك فأَنزل الله تعالى في أَصحاب اليمين أَنهم ثُلَّتان : ثُلَّة من هؤلاء ، وثُلَّة من هؤلاء ، والمعني هم فرقتان فرقة من هؤلاء وفرقة من هؤلاء . وقال الفراء : الثُّلَّة الفِئَة . وفي كتابه لأَهل نَجْران : إِن لهم ذِمَّة الله وذِمَّة رسوله على ديارهم وأَموالهم وثُلَّتِهم ؛ الثُّلَّة : الجماعة من الناس ، بالضم . والثُّلَّة : الكثير من الدراهم . والثَّلَّة : شيء من طين يجعل في الفَلاة يُسْتَظَلُّ به . والثَّلَّة : التراب الذي يُخْرَج من البئر . والثَّلَّة : ما أَخرجت من أَسفل الرَّكِيَّة من الطين ، وقد ثَلَّ البِئْرَ يثُلُّها ثَلاًّ . وثَلَّة البئر : ما أُخْرِج من ترابها . وفي الحديث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال : لا حِمىً إِلا في ثلاث : ثَلَّة البِئْر ، وطِوَل الفَرَس ، وحَلْقَة القوم ؛ قال أَبو عبيد : أَراد بِثَلَّة البئر أَن يحتفر الرجل بئراً في موضع ليس بملك لأَحد ، فيكون له من حَوالي البئر من الأَرض ما يكون مُلْقىً لثَلَّة البئر ، وهو ما يخرج من ترابها ويكون كالحَريم لها ، لا يدخل فيه أَحد عليه حريماً للبئر (* قوله « حريماً للبئر » كذا في الأصل ، وليست في عبارة ابن الأثير وهي كعبارة أبي عبيد ) وتَثَلَّل الترابُ إِذا مارَ فَذَهب وجاء ؛ قال أُمية : له نَفَيانٌ يَحْفِشُ الأُكْمَ وَقْعَهُ ، تَرى التُّرْبَ منه مائراً يَتَثَلَّلُ وثُلَّ إِذا هَلَكَ ، وثُلَّ إِذا اسْتَغْنى . ابن سيده : الثَّلَل ، بالتحريك ، الهلاك . ثَلَلْت الرجل أَثُلُّه ثَلاًّ وثَلَلاً ؛ عن الأَصمعي ، وثَلَّهم يَثُلُّهم ثَلاًّ : أَهلكهم ؛ قال لبيد : فَصَلَقْنا في مُرادٍ صَلْقَةً ، وصُداءٍ أَلْحَقَتْهُم بالثَّلَل أَي بالهلاك ، ويروى بالثِّلَل ، أَراد الثِّلال (* قوله « أَراد الثلال إلخ » عبارة القاموس وشرحه : والثلة ، بالكسر ، الهلكة جمع ثلل كعنب ، قال لبيد ، رضي الله عنه : فصلقنا البيت أَي بالهلكات ) جمع ثَلَّة من الغنم فقصر أَي أَغنام يعني يَرْعَوْنها ؛ قال ابن سيده : والصحيح الأَول ؛ وقال الراجز : إِن يَثْقَفُوكم يُلْحِقُوكم بالثَّلَل أَي بالهلاك . وثَلَّ البَيْتَ يَثُلُّه ثَلاًّ : هَدَمه ، وهو أَن يُحْفَر أَصل الحائط ثم يُدْفَع فيَنْقاض ، وهو أَهول الهَدْم . وتثَلَّل هو : تَهَدَّم وتساقط شيئاً بعد شيء ؛ قال طُرَيْح : فيُجْلبُ من جَيْشٍ شَآمٍ بِغارَةٍ ، كشُؤْبُوب عَرْضِ الأَبْرَدِ المُتَثَلِّل وثُلَّ عَرْشُ فلان ثَلاًّ : هُدِم وزال أَمر قَوْمه . وفي التهذيب : وزال قِوام أَمره وأَثَلَّه الله . وقال ابن دريد : ثُلَّ عرشه ثَلاًّ تضعضعت حاله ؛ قال زهير : تَدارَكْتُما الأَحْلافَ قد ثُلَّ عَرْشُها ، وذُبْيانَ قد زَلَّتْ بأَقدامِها النَّعْل كأَنه هُدِم وأُهْلك . ويقال للقوم إِذا ذهب عِزُّم : قد ثُلَّ عَرْشُهُم . الجوهري : يقال ثَلَّ اللهُ عَرْشَهم أَي هَدَم مُلْكَهم . وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : رؤي في المنام وسئل عن حاله فقال : كاد يُثَلُّ عَرْشِي أَي يُكْسر ويُهْدَم ، وهو مَثَل يضرب للرجل إِذا ذَلَّ وهَلِك ، قال : وللعرش ههنا معنيان : أَحدهما السرير والأَسِرَّة للمُلوك فإِذا هُدِم عرشُ المَلِك فقد ذهب عِزُّه ، والثاني البيت يُنْصَبُ بالعيدان ويُظَلَّل ، فإِذا هُدِم فقد ذَلَّ صاحبُه . وثُلَّ عَرْشُه وعُرْشُه : قُتِل ؛
وأَنشد : وعَبْدُ يَغُوثَ تَحْجِلُ الطَّيْرُ حَوْلَه ، وقد ثَلَّ عُرْشيه الحُسامُ المُذْكَّرُ العُرْشان ههنا : مَغْرِزُ العُنقِ في الكاهل ؛ وكل ما انهدم من نحو عَرْش الكَرْم والعَريش الذي يُتَّخذ شِبه الظُّلَّة ، فقد ثُلَّ . وثَلَّ الشيء : هَدَمه وكَسَره . وأَثَلَّه : أَمر بإصلاحه ، تقول منه : أَتْلَلْت الشيءَ أَي أَمرت بإِصلاح ما ثُلَّ منه . وقد أَثْلَلْته إِذا هَدَمْتَه وكسرتَه . وثَلَّ الدراهم يثُلُّها ثَلاًّ : صَبَّها . وثَلِيلُ الماء : صَوْت انصبابه ؛ عن كراع . وقال ابن دريد : الثَّلِيل صوت الماء ، ولم يَخُصَّ صوت الانصباب . وثَلَّت الدابة تَثُلُّ أَي راثت ، وكذلك كل ذي حافر ، ومُهْرٌ مِثَلُّ ؛ قال يصف بِرْذَوْناً : مِثَلٌّ على آرِيِّه الرَّوْثُ مُنْثَلُّ ويروى على آرِيِّه الرَّوْثَ ، بنصبه بِمِثَلٌّ ؛ قال ابن سيده : وهذا لا يَقْوى لأَن ثَلَّ الذي في معنى راث لا يتعدّى . ابن سيده : ثلَّ الحافرُ راث ، وثَلَّ الترابَ المجتمع حَرَّكه بيده أَو كَسَره من أَحد جوانبه . ويقال : ثَلَلت الترابَ في القبر والبئر أَثُلُّه ثَلاًّ إِذا أَعَدْتَه فيه بعدما تَحْفِره ، وفي الصحاح : إِذا هِلْتَه . وثَلَّة مَثْلولة أَي تُرْبة مكبوسة بعد الحَفْر . والثُّلْثُل : الهَدْم ، بضم الثاءين . والثُّلْثُل أَيضاً : مِكْيال صغير . والثِّلْثِلانُ : يَبيسُ الكَلإِ ، والضَّمُّ لغة . ابن الأَعرابي : يقال للرجل : ثُلْ ثُلْ إِذا أَمرته أَن يَحْمُق ويَجْهَل . "
نثل(المعجم لسان العرب)
" نَثَلَ الرَّكِيَّة يَنْثِلُها نَثْلاً : أَخرج تُرابها ، واسم التراب النَّثِيلةُ والنُّثالةُ . أَبو الجراح : هي ثَلَّة البئر ونَبِيثَتها . والنَّثِيلةُ : مثل النَّبِيثة ، وهو تراب البئر . وقد نَثَلْت البئر نَثْلاً وأَنْثَلْتها : استخرجت تُرابها . وتقول : حُفْرتك نَثَل ، بالتحريك ، أَي محفورة . ونَثَل كِنانته نَثْلاً : استخرج ما فيها من النَّبْل ، وكذلك إِذا نفضت ما في الجراب من الزاد . وفي حديث صهيب : وانْتَثَل ما في كِنانته أَي استخرج ما فيها من السِّهام . وتَناثَل الناسُ إِليه أَي انصبُّوا . وفي الحديث : أَيُحِبُّ أَحدكم أَن تُؤتى مَشْرُبَتُه فيُنْتَثَل ما فيها ؟ أَي يُستخرج ويؤخذ . وفي حديث الشعبي : أَما تَرى حُفْرتك تُنْثَل أَي يستخرج تُرابها ، يريد القَبْر . وفي حديث أَبي هريرة : ذهب رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، وأَنتم تَنْتَثِلونَها ، يعني الأَموالَ وما فتح عليهم من زَهْرة الدنيا . ونَثَل الفرسُ يَنْثُل ، فهو مِنْثَلٌ : راثَ ؛ قال يصف بِرْذَوْناً : ثَقِيلٌ على مَنْ ساسه ، غير أَنه مِثَلٌّ على آرِيَّهِ الرَّوْثَ ، مِنْثَلُ وقد تقدم مِثَلٌّ ؛ قال أَبو منصور : أَراد الحافِر كأَنه دابَّة ذات حافِر من الخيل والبِغال والحمير . وقوله ثَلَّ ونَثَل أَي راثَ . والنَّثِيلُ : الرَّوْث . قال ابن سيده : ولَعَمْري إِن هذا لَمِمَّا يقوّي رواية مَنْ روى الرَّوْثَ ، بالنصب ، قال الأَحمر : يقال لكل حافِر ثَلَّ ونَثَلَ إِذا راث . وفي حديث علي ، عليه السلام : بين نَثِيلِه ومُعْتَلَفِه ؛ النثيلُ : الروث ؛ ومنه حديث ابن عبد العزيز : أَنه دخل داراً فيها رَوْث فقال أَلاَّ كَنَسْتم هذا النَّثِيل ؟ وكان لا يسمي قبيحاً بقَبِيح . ونَثَل اللحمَ في القدر يَنْثِلُه : وضعه فيها مقطَّعاً . ومَرَةٌ نَثُول : تفعَل ذلك كثيراً ؛ أَنشد ابن الأَعرابي : إِذ ، قالتِ النَّثُولُ للْجَمُولِ : يا ابْنَةَ شَحْمٍ ، في المَريءِ بُولي أَي أَبشري بهذه الشَّحْمة المَجْمُولة الذائبة في حَلْقك ؛ قال ابن سيدَه : وهذا تفسير ضعيف لأَن الشحمة لا تسمى جَمُولاً ، إِنما الجَمُول المُذِيبةُ لها ، قال : وأَيضاً فإِن هذا التفسير الذي فسر ابن الأَعرابي هذا البيت إِذا تؤمَّل كان مُسْتَحيلاً ؛ وقال الأَصمَعي في قول ابن مقبل يصف ناقة : مُسامِيةً خَوْصاء ذات نَثِيلَةٍ ، إِذا كان قَيْدامُ المَجَرَّةِ أَقْوَد ؟
قال : مسامية تسامِي خطامَها الطريقَ تنظُر إِليه ، وذات نَثيلة أَي ذات بقيَّة من شَدِّه ، وقَيْدامُ المَجَرَّةِ : أَوَّلها وما تقدَّم منها ، والأَقْودُ : المستطيلُ . والنَّثْلةُ : الدِّرْع عامة ، وقيل : هي السابغة منها ، وقيل : هي الواسعة منها مثل النَّثْرةِ . ونَثَل عليه دِرْعه يَنْثُلُها (* قوله « ينثلها » ضبط في المحكم بضم المثلثة وكذا في النهاية في حديث طلحة الآتي ، وصنيع المجد يقتضي أنه من باب ضرب ) صَبَّها . ابن السكيت : يقال قد نَثَلَ دِرْعه أَي أَلقاها عنه ، ولا يقال نَثَرها . وفي حديث طلحة : أَنه كان يَنْثُلِ دِرْعه إِذ جاءه سهم فوقع في نَحْرِه ، أَي يَصُبُّها عليه ويلبسها . والنَّثْلة : النُّقْرة التي بين السَّبَلَتَيْن في وسَطِ ظاهر الشفة العُلْيا . وناقة ذات نَثِيلة ، بالهاء ، أَي ذات لحم ، وقيل : هي ذات بقيَّة من شحم . والمِنْثَلة : الزَّنْبِيلُ ، والله أَعلم . "