وصف و معنى و تعريف كلمة بثارات:


بثارات: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ باء (ب) و تنتهي بـ تاء (ت) و تحتوي على باء (ب) و ثاء (ث) و ألف (ا) و راء (ر) و ألف (ا) و تاء (ت) .




معنى و شرح بثارات في معاجم اللغة العربية:



بثارات

جذر [بثر]

  1. ثَرَّرَ: (فعل)
    • ثَرَّرَ المكانَ: ندَّاه
  2. ثُرُر: (اسم)
    • ثُرُر : جمع ثَّرَّة
  3. ثُرُور: (اسم)
    • ثُرُور : فاعل من ثَرَّ
  4. ثُرور: (اسم)
    • مصدر ثَرَّ


  5. ثِرَار: (اسم)
    • ثِرَار : جمع ثَّرُوْرُ
  6. ثِرار: (اسم)
    • ثِرار : جمع ثَّرَّة
  7. ثرّاراة: (اسم)
    • ثرّاراة : جمع ثّرّارة
  8. إِثْرَار: (اسم)
    • إثْرَار : جمع إثْرَارَةُ
  9. ثِرار: (اسم)
    • ثِرار :جمع ثَّرَّة
  10. الثأر: (مصطلحات)


    • قتل الشخص قاتل حميمه بغير حكم قضائي. (فقهية)
  11. ‏طيب الله ثراه: (مصطلحات)
    • ‏أي جعل الله الأرض التي دفن فيها طيبة حانية عليه‏. (فقهية)
  12. ‏طيب الله ثراه: (مصطلحات فقهية)
    • ‏أي جعل الله الأرض التي دفن فيها طيبة حانية عليه‏.
  13. اِسْتَقَرَّتْ فِكْرَةُ الثَّأْرِ فِي نَفْسِهِ:
    • الْمُطَالَبَةُ بِدَمِ القَتِيلِ.
  14. ثَأَرَ الثَّأْرَ:
    • أخَذَهُ. يَثْأرُونَ لأَنْفُسِهِمْ بِأَيْدِيهِمْ.
  15. حفر ثراه:
    • فتَّش عن أمره ووقف عليه.
  16. مباراة الثَّأْر:


    • إعادة اللعب لإعطاء الخاسر حظًّا بالفوز، دَوْر أو شَوْط ثانٍ يُلعب بعد خسران الدور أو الشوط الأول.
  17. ثارات : (اسم)
    • ثارات : جمع ثأر
  18. ثَرَّ : (فعل)
    • ثَرَّ ثَرَرتُ ، يَثُرّ ، اثْرُرْ / ثُرَّ ، ثَرًّا وثُرُورًا ، فهو ثارّ وثَرّ
    • ثَرَّ السائلُ : غزُر وكثُر
    • ثَرَّ الشاةُ أو الناقة: غزُر لبنها فهي ثارَّة، وثَرَّةٌ، وثَرُورٌ، وثَرَّارة
    • ثَرَّ الرجلُ: كثر كلامه وتشدَّق فهو ثارٌّ، وثَرٌّ
    • ثَرَّت الطعنةُ: كثر دمُها
    • ثَرَّ الشيءَ ثَرًّا: بدَّده وفرّقه
    • ثَرَّت السحابةُ ماءها: صبَّته
    • ثرَّت السَّحابةُ غزر ماؤها ينبوعٌ ثَرّ: واسع العطاء، لاينضب،
    • شاةٌ ثَرَّة: غزيرة اللبن
    • ثرَّ الشَّخصُ: كثُر كلامُه
  19. أَثَّرَ : (فعل)
    • أثَّرَ بـ / أثَّرَ على / أثَّرَ في يؤثِّر ، تأثيرًا ، فهو مُؤثِّر ، والمفعول مُؤثَّر به
    • أثَّر الحادثُ بصحَّته/ أثَّر الحادثُ على صحَّته/ أثَّر الحادثُ في صحَّته: ترك أثرًا فيها ، : أظهرن أثرًا
    • أثَّرَ فِيهِ بكَلاَمِهِ : تَرَكَ فِيهِ أثراً . هَذَا الأمْرُ لاَ يُؤَثِّرُ فِي.
    • أثَّرَ عَليْهِ: اِسْتَمالَهُ، حَوَّلَ اقْتِناعَهُ صَدِيقِي أُؤَثِّرُ عَلَيْهِ وَيُؤَثِّرُ عَلَيَّ
    • أثَّرَ بِهِ: تَرَكَ بِهِ أَثَراً
    • أَثِّر فيه: ترك فيه أَثَرًا
  20. ثأَرَ : (فعل)
    • ثأَرَ / ثأَرَ بـ / ثأَرَ لـ / ثأَرَ من يَثأَر ، ثَأْرًا ، فهو ثائر ، والمفعول مَثْئور
    • ثأر القتيلَ/ ثأر بالقتيل/ ثأر للقتيل: أخذ بدمه وانتقم له مِمَّن قتلَه
    • أخَذ ثأره/ أخَذ بثأره: انتقم،
    • ثأر حميمَه وبحميمه: قَتَلَ قاتلَه
    • ثأَر الثأرَ: أدركه
    • ثأر بفلان: رَضِيَهُ ثأْرًا
  21. ثأر : (اسم)
    • الجمع : ثارات و أثآر
    • مصدر ثأَرَ/ ثأَرَ بـ/ ثأَرَ لـ/ ثأَرَ من
    • الثَّأْر : الدَّمُ نفسه
    • الثَّأْر :قاتل الحميم
    • والثَّأْرُ المُنِيمُ: الذي إِذا أصابه الطالبُ رضيَ به فهدأَ والجمع : أَثْآر، وثَأْرات، وتسهَّل الهمزة فيصير: ثارات
    • اِسْتَقَرَّتْ فِكْرَةُ الثَّأْرِ فِي نَفْسِهِ : الْمُطَالَبَةُ بِدَمِ القَتِيلِ
    • أن تطلب المقابل لجناية جنيت عليك، معاملة بالمثل كردّ على إهانة أو عمل ما أخذ بالثأر،
    • ثأر لا بدّ من تصفيته: أي تسويته وحلّه
    • مباراة الثَّأْر: إعادة اللعب لإعطاء الخاسر حظًّا بالفوز، دَوْر أو شَوْط ثانٍ يُلعب بعد خسران الدور أو الشوط الأول
  22. ثَرَى : (اسم)


    • الجمع : أثْرَاءٌ
    • الثَّرَى : الأرض
    • الثَّرَى : النَّدى
    • الثَّرَى :التُّراب النَّدِي
    • رَجُلٌ مِنْ أهْلِ الثَّرَى : مِنْ أهْلِ الخَيْرِ
  23. ثَرَى : (فعل)
    • ثَرَى ثرْيًا
    • ثَرَى المطرُ الترابَ : ندَّاه
    • ثَرَى الأمرُ فلانًا وفيه: ألان من قسوته
  24. ثَرَّى : (فعل)
    • ثَرَّى الرجلُ: وضع يدَيْه على الثرى
    • ثَرَّى فلانًا: رشَّه بالماء
    • ثَرَّى اللهُ القومَ: كثَّرهم
    • ثَرَّى الرجلُ المالَ: كثَّره
  25. ثَوَّرَ : (فعل)
    • ثَوَّرْتُ، أُثَوِّرُ، ثَوِّر، مصدر تَثْويرٌ
    • ثَوَّرَ الرَّجُلَ : جَعَلَهُ يَثورُ، هَيَّجَهُ
    • ثَوَّرَ العَمَلَ : جَعَلَهُ يَكْتَسِي صِبْغَةً ثَوْرِيَّةً، مُتَقَدِّمَةً
    • ثَوَّرَ عَلَيْهِ الشَّرَّ : أَظْهَرَهُ
    • ثَوَّرَ الأَمْرَ : بَحَثَهُ، اِسْتَقْصَى مَضَامِينَهُ
    • ثَوَّرَهُ : أَثَارَهُ
,
  1. ثرر (المعجم لسان العرب)
    • "عَيْنٌ ثَرَّةٌ وثَرَّارَةٌ وثَرْثارَةٌ: غَزيرَة الماء، وقد ثَرَّتْ تَثُرُّ وتَثِرُّ ثَرارَةً، وكذلك السحابة.
      وسحابٌ ثَرٌّ أَي كثير الماء.
      وعين ثَرَّةٌ: كثيرة الدموع؛ قال ابن سيده: ولم يسمع فيها ثَرْثارةٌ؛ أَنشد ابن دريد: يا مَنْ لِعَيْنٍ ثَرَّةِ المَدامِعِ يَحْفِشُها الوَجْدُ بِدَمْعٍ هامِعِ يحفشها: يستخرج كل ما فيها.
      الجوهري: وعين ثَرَّةٌ، قال: وهي سحابة تأْتي من قِبَلِ قِبْلَةِ أَهل العراق؛ قال عنترة: جادتْ عليها كُلُّ عَيْنٍ ثَرَّةٍ،فَتَرَكْنَ كُلَّ قَرارَةٍ كالدّرْهَمِ وطعنة ثَرَّةٌ أَي واسعة، وقيل: ثَرَّةٌ كثيرة الدم، على التشبيه بالعين، وكذلك عين السحاب.
      قال: وكل نعت في حدّ المدغم إِذا كان على تقدير فَعَلَ فأَكثره على تقدير يَفْعِل، نحو طَبَّ يَطِبُّ وثَرَّ يَثِرُّ، وقد يختلف في نحو خَبَّ يَخُِبُّ (* وقوله: «وقد يختلف في نحو خب يخب» يقتضي أَنه لم يتخلف فيما قبله وليس كذلك).
      فهو خَِبُّ، قال: وكل شيء في باب التضعيف فعله من يفَعل مفتوح فهو، في فعيل، مكسور في كل شيء، نحو شَحَّ يَشِحُّ وضَنَّ يَضِنُّ، فهو شحيح وضنين، ومن العرب من يقول: شحَّ يَشُحُّ وضَنَّ يَضُنُّ؛ وما كان من أَفعل وفعلاء من ذوات التضعيف، فإِنَّ فَعِلْتُ منه مكسور العين ويفعل مفتوح، نحو أَصم وصماء وأَشم وشماء؛ تقول: صَمِمْتَ يا رجل تَصَمُّ، وجَمِمتَ يا كَبْشُ تَجَمُّ، وما كان على فَعلْت من ذوات التضعيف غير واقع، فإِن يفعل منه مكسور العين، نحو عَفَّ يَعِفُّ وخَفَّ يَخِفُّ، وما كان منه واقعاً نحو رَدَّ يَرُدُّ ومَدَّ يَمُدُّ، فإِن يفعل منه مضموم إِلاَّ أَحرفاً جاءت نادرة وهي: شَدَّة يَشُدُه ويَشِدُّه وعَلَّه يَعُلُّه ويَعلُّه ونَمَّ الحديثَ يَنُمُّه ويَنِمهُّ وهَرَّ الشيءَ إِذا كرهه يَهُرُّه ويَهِرُّه؛ قال: هذا كله قول الفرّاء وغيره من النحويين؛ ابن سيده: والمصدر الثَّرارَةُ والثُّرُورَةُ.
      وسحابة ثَرَّةٌ: كثيرة الماء.
      ومطر ثَرُّ: واسعُ القَطْر مُتَدارَكُه.
      ومطر ثَرُّ: بَيِّنُ الثَّرارَةِ.
      وشاة ثَرَّةٌ وثَرُورٌ: واسعة الإِحليل غزيرة اللبن إِذا حلبت، وكذلك الناقة، والجمع ثُرُرٌ وثِرارٌ، وقد ثَرَّتْ تثُرُّ وتَثِرُّ ثَرّاً وثُروراً وثُرورَةً وثَرارَةً.
      وإِحْليل ثَرُّ: واسع.
      وفي حديث خزيمة وذكر السنة: غاضتْ لها الدَّرَّةُ ونقصت لها الثَّرَّةُ؛ الثرة، بالفتح: كثرة اللبن.
      يقال: ناقة ثَرَّة واسعة الإِحليل، وهو مخرج اللبن من الضرع، قال: وقد تكسر الثاء.
      وبول ثَرُّ: غَزِيرٌ.
      وثَرَّ يَثِرُّ ويَثُرُّ إِذا اتسع، وثَرَّ يَثُرُّ إِذا بَلَّ سَويقاً أَو غيره.
      ورجل ثَرُّ وثَرثارٌ: مُتَشَدِّق كثير الكلام، والأُنثى ثَرَّةٌ وثَرْثارَةٌ.
      والثَّرْثارُ أَيضاً: الصَّيَّاحُ؛ عن اللحياني.
      والثَّرْثَرَةُ في الكلام: الكَثْرةُ والترديد، وفي الأَكل: الإِكثار في تخليط.
      تقول: رجل ثَرْثارٌ وامرأَة ثَرثارَةٌ وقوم ثَرْثارُونَ؛ وروي عن النبي،صلى الله عليه وسلم، أَنه، قال: أَبْغَضُكُمْ إِليَّ الثَّرْثارُون المُتَفَيْهِقُونَ؛ هم الذين يكثرون الكلام تَكَلُّ فاً وخروجاً عن الحق.
      وبناحية الجزيرة عَيْنٌ غزيرة الماء يقال لها: الثَّرْثارُ.
      والثَّرْثارُ: نهر بعينه؛ قال الأَخطل: لَعَمْري لقد لاقتْ سُلَيْمٌ وعامِرٌ، على جانب الثَّرْثارِ، رَاغِيَةَ البَكْرِ وثَرْثارٌ: واد معروف.
      وثَراثِرُ: موضع:، قال الشماخ: وأَحْمَى عليها ابنا زُمَيْعٍ وهَيْثَمٍ مُشَاشَ المَراضِ، اعْتادها من ثَراثِر والثَّرّثَرةْ: كثرة الأَكل والكلام في تخليط وترديد، وقد ثَرْثَر الرجُل، فهو ثَرْثارٌ مهْذارٌ.
      وثَرَّ الشيءَ من يده يَثُرُّه ثَرّاً وثَرْثَرَةً: بَدَّدَهُ.
      وحكى ابنُ دريد: ثَرْثَرَهُ بَدَّدَه، ولم يَخُصَّ اليدَ.
      والإِثْرارَةُ: نبت يسمى الفارسية الزريك؛ عن أَبي حنيفة، وجمعها إِثْرارٌ.
      وثَرَّرْت المكانَ مثل ثَرَّيْتُه أَي نَدَّيْتُه.
      وثُرَيْرٌ، بضم الثاء وفتح الراء وسكون الياء: موضع من الحجاز كان به مال لابن الزبير له ذكر في حديثه.
      "
  2. ثَرَّر (المعجم الرائد)


    • ثرر - تثريرا
      1-ثرر المكان : نداه، بله
  3. الثَّأْر (المعجم المعجم الوسيط)
    • الثَّأْر : الدَّمُ نفسه.
      و الثَّأْر قاتل الحميم.
      والثَّأْرُ المُنِيمُ: الذي إِذا أصابه الطالبُ رضيَ به فهدأَ. والجمع : أَثْآر، وثَأْرات، وتسهَّل الهمزة فيصير: ثارات.
  4. الثَّرُّ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الثَّرُّ من الخيل: السريع الرَّكْض.
  5. ثَرَّرَ (المعجم المعجم الوسيط)
    • ثَرَّرَ المكانَ: ندَّاه.
  6. ثُرور (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • ثُرور :-
      مصدر ثَرَّ1.


  7. ثرارة (المعجم الرائد)
    • ثرارة
      1-من عيون الماء : غزيرة الماء
  8. ‏طيب الله ثراه (المعجم مصطلحات فقهية)
    • ‏أي جعل الله الأرض التي دفن فيها طيبة حانية عليه‏
  9. أثرار (المعجم الأعشاب)
    • هو الأمبرباريس.
  10. أثرار (المعجم الأعشاب)
    • هو الأمبرباريس
  11. مباراة الثّأْر (المعجم عربي عامة)
    • (رض) إعادة اللعب لإعطاء الخاسر حظًّا بالفوز، دَوْر أو شَوْط ثانٍ يُلعب بعد خسران الدور أو الشوط الأول.
  12. ثَرَّةُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ ثَرَّةُ من العُيونِ: الغَزيرَةُ، كالثَّرَّارَةِ والثَّرْثارَةِ والثُّرْثُورَةِ، والناقةُ، (أو الشاةُ) الواسِعَةُ الإِحْليلِ، والغَزيرَةُ منهما، كالثَّرورِ، ج: ثُرورٌ وثِرارٌ، والطَّعْنَةُ الكثيرَةُ الدَّمِ. وثَرَّ يَثُرُّ الآتِي ثَرّاً وثُرورَةً وثَرارَةً وثُروراً في الكُلِّ، والمرأةُ الكثيرةُ في الكلامِ، كالثَّارَّةِ والثَّرْثارَةِ.
      ـ ثَرُّ: التَّفْريقُ والتَّبْديدُ، كالثَّرْثَرَةِ، والواسِعُ. والمِكْثارُ،
      ـ ثَرُّ مِن السَّحابِ: الكثيرُ الماءِ.
      ـ ثَرْثارُ: المِهْذارُ، والصَّيَّاحُ، ونَهْرٌ، أو وادٍ كبيرٌ بينَ سِنْجَارَ وتَكْريتَ.
      ـ إِثْرارَةُ: الأَنْبِرْبارِيسُ.
      ـ الثُّرْثُورُ الكبيرُ والصَّغيرُ: نَهْرانِ بإِرْمينِيَّةَ.
      ـ ثَرَّرَ بالمكانِ تَثْريراً: نَدَّاهُ.
      ـ ثَرْثَرَةُ: كَثْرَةُ الكَلامِ، وتَرْدِيدُهُ، والإِكْثارُ من الأَكْلِ، وتَخْليطُهُ.
      ـ فَرَسٌ ثَرٌّ، ومُنْثَرٌّ: سَريعُ الرَّكْضِ.
  13. ثأر (المعجم لسان العرب)
    • "الثَّأْر والثُّؤْرَةُ: الذَّحْلُ.
      ابن سيده: الثَّأْرُ الطَّلَبُ بالدَّمِ، وقيل: الدم نفسه، والجمع أَثْآرٌ وآثارٌ، على القلب؛ حكاه يعقوب.
      وقيل: الثَّأْرُ قاتلُ حَمِيمكَ، والاسم الثُّؤْرَةُ.
      الأَصمعي: أَدرك فلانٌ ثُؤْرَتَهُ إِذا أَدرك من يطلب ثَأْرَهُ.
      والتُّؤُرة: كالثُّؤرة؛ هذه عن اللحياني.
      ويقال: ثَأَرْتُ القتيلَ وبالقتيل ثَأْراً وثُؤْرَةً،فأَنا ثائرٌ، أَي قَتَلْتُ قاتلَه؛ قال الشاعر: شَفَيْتُ به نفْسِي وأَدْرَكْتُ ثُؤْرَتي،بَني مالِكٍ، هل كُنْتُ في ثُؤْرَتي نِكْسا؟ والثَّائِرُ: الذي لا يبقى على شيء حتى يُدْرِك ثَأَرَهُ.
      وأَثْأَرَ الرجلُ واثَّأَرَ: أَدرك ثَأْرَهُ.
      وثَأْرَ بِهِ وثَأْرَهْ: طلب دمه.
      ويقال: تَأَرْتُك بكذا أَي أَدركت به ثَأْري منك.
      ويقال: ثَأَرْتُ فلاناً واثَّأَرْتُ به إِذا طلبت قاتله.
      والثائر: الطالب.
      والثائر: المطلوب، ويجمع الأَثْآرَ؛ والثُّؤْرَةُ المصدر.
      وثَأَرْتُ القوم ثَأْراً إذا طلبت بثأْرِهِم.
      ابن السكيت: ثَأَرْتُ فلاناً وثَأَرْتُ بفلان إِذا قَتَلْتَ قاتله.
      وثَأْرُكَ: الرجل الذي أَصاب حميمك؛ وقال الشاعر: قَتَلْتُ به ثَأْري وأَدْرَكْتُ ثُؤْرَتي (* يظهر أن هذه رواية ثانية البيت الذي مرّ ذكره قبل هذا الكلام).
      وقال الشاعر: طَعَنْتُ ابنَ عَبْدُ القَيْسِ طَعْنَةَ ثائِرٍ،لهَا نَفَذٌ، لَوْلا الشُّعاعُ أَضاءَها وقال آخر: حَلَفْتُ، فَلَمْ تَأْثَمْ يمِيني: لأَثْأَرَنْ عَدِيّاً ونُعْمانَ بنَ قَيْلٍ وأَيْهَم؟

      ‏قال ابن سيده: هؤلاء قوم من بني يربوع قتلهم بنو شيبان يوم مليحة فحلف أَن يطلب بثأْرهم.
      ويقال: هو ثَأْرُهُ أَي قاتل حميمه؛ قال جرير: وامْدَحْ سَراةَ بَني فُقَيْمٍ، إِنَّهُمْ قَتَلُوا أَباكَ، وثَأْرُهُ لم يُقْتَل؟

      ‏قال ابن بري: هو يخاطب بهذا الشعر الفرزدق، وذلك أَن ركباً من فقيم خرجوا يريدون البصرة وفيهم امرأَة من بني يربوع بن حنظلة معها صبي من رجل من بني فقيم، فمرّوا بخابية من ماء السماء وعليها أَمة تحفظها، فأَشرعوا فيها إِبلهم فنهتهم الأَمة فضربوها واستقوا في أَسقيتهم، فجاءت الأَمة أَهلها فأَخبرتهم، فركب الفرزدق فرساً له وأَخذ رمحاً فأَدرك القوم فشق أَسقيتهم، فلما قدمت المرأَة البصرة أَراد قومها أَن يثأَروا لها فأَمرتهم أَن لا يفعلوا، وكان لها ولد يقال له ذكوان بن عمرو بن مرة بن فقيم، فلما شبّ راضَ الإِبل بالبصرة فخرج يوم عيد فركب ناقة له فقال له ابن عم له: ما أَحسن هيئتك يا ذكوان لو كنت أَدركت ما صُنع بأُمّك.
      فاستنجد ذكوان ابن عم له فخرج حتى أَتيا غالباً أَبتا الفرزدق بالحَزْنِ متنكرين يطلبان له غِرَّةً، فلم يقدرا على ذلك حتى تحمَّل غالب إِلى كاظمة، فعرض له ذكوان وابن عمه فقالا: هل من بعير يباع؟ فقال: نعم، وكان معه بعير عليه معاليق كثيرة فعرضه عليهما فقالا: حط لنا حتى ننظر إِليه، ففعل غالب ذلك وتخلف معه الفرزدق وأَعوان له، فلما حط عن البعير نظرا إِليه وقالا له: لا يعجبنا،فتخلف الفرزدق ومن معه على البعير يحملون عليه ولحق ذكوان وابن عمه غالباً، وهو عديل أُم الفرزدق، على بعير في محمل فعقر البعير فخر غالب وامرأَته ثم شدّا على بعير جِعْثِنَ أُخت الفرزدق فعقراه ثم هربا، فذكروا أَن غالباً لم يزل وجِعاً من تلك السَّقْطَةِ حتى مات بكاظمة.
      والمثْؤُور به: المقتولُ.
      وتقول: يا ثاراتِ فلان أَي يا قتلة فلان.
      وفي الحديث: يا ثاراتِ عثمان أَي يا أَهل ثاراته، ويا أَيها الطالبون بدمه،فحذف المضاف وأَقام المضاف إِليه مقامه؛ وقال حسان: لَتَسْمَعَنَّ وَشِيكاً في دِيارِهِمُ: اللهُ أَكْبَرُ، يا ثاراتِ عُثْمانا الجوهري: يقال يا ثارات فلان أَي يا قتلته، فعلى الأَوّل يكون قد نادى طالبي الثأْر ليعينوه على استيفائه وأَخذه، والثاني يكون قد نادى القتلة تعريفاً لهم وتقريعاً وتفظيعاً للأَمر عليهم حتى يجمع لهم عند أَخذ الثَّأْرِ بين القتل وبين تعريف الجُرْمِ؛ وتسميتُه وقَرْعُ أَسماعهم به ليَصْدَعَ قلوبهم فيكون أَنْكَأَ فيهم وأَشفى للناس.
      ويقال: اثَّأَرَ فلان من فلان إِذا أَدرك ثَأْرَه، وكذلك إِذا قتل قاتل وليِّه؛ وقال لبيد: والنِّيبُ إِنْ تَعْرُ مِنّي رِمَّةً خَلَقاً،بَعْدَ الْمَماتِ، فإِنّي كُنْتُ أَثَّئِرُ أَي كنت أَنحرها للضيفان، فقد أَدركت منها ثَأْري في حياتي مجازاة لتَقَضُّمِها عظامي النَّخِرَةَ بعد مماتي، وذلك أَن الإِبل إِذا لم تجد حَمْضاً ارْتَمَّتْ عِظَامَ الموتَى وعِظامَ الإِبل تُخْمِضُ بها.
      وفي حديث عبد الرحمن يوم الشُّورَى: لا تغمدوا سيوفكم عن أَعدائكم فَتُوتِروا ثأْرَكُمْ؛ الثَّأْرُ ههنا: العدو لأَنه موضع الثأْر، أَراد انكم تمكنون عدوّكم من أَخذ وَتْرِهِ عندكم.
      يقال: وَتَرْتُه إِذا أَصبته بِوَترٍ، وأَوْتَرْتُه إِذا أَوْجَدْتَهُ وَتْرَهُ ومكنته منه.
      واثَّأَر: كان الأَصل فيه اثْتَأَرَ فأُدغمت في الثاء وشدّدت، وهو افتعال (* قوله: «وهو افتعال إِلخ» أَي مصدر اثتأَر افتعال من ثأَر) من ثأَرَ.
      والثَّأْرُ المُنِيمُ: الذي يكون كُفُؤاً لِدَمِ وَلِيِّكَ.
      وقال الجوهري: الثَّأْرُ المُنِيمُ الذي إِذا أَصابه الطالبُ رضي به فنام بعده؛ وقال أَبو زيد: اسْتَثْأَرَ فلان فهو مُسْتَثْئِرٌ إِذا استغاث لِيَثْأَرَ بمقتوله: إِذا جاءهم مُسْتَثْئِرٌ كانَ نَصْره دعاءً: أَلا طِيرُوا بِكُلِّ وأَىَ نَهْد؟

      ‏قال أَبو منصور: كأَنه يستغيث بمن يُنْجِدُه على ثَأْرِه.
      وفي حديث محمد بن سلمة يوم خيبر: أَنا له يا رسول الله المَوْتُور الثَّائرُ أَي طالب الثَّأْر، وهو طلب الدم.
      والتُّؤْرُورُ: الجلْوازُ، وقد تقدّم في حرف التاء أَنه التؤرور بالتاء؛ عن الفارسي.
      "
  14. ثَرَّ1 (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • ثَرَّ1 ثَرَرتُ ، يَثُرّ ، اثْرُرْ / ثُرَّ ، ثَرًّا وثُرُورًا ، فهو ثارّ وثَرّ :-
      • ثرَّت السَّحابةُ غزر ماؤها :-ينبوعٌ ثَرّ: واسع العطاء، لاينضب، - شاةٌ ثَرَّة: غزيرة اللبن.
      • ثرَّ الشَّخصُ: كثُر كلامُه.
  15. ثَرَّ2 (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • ثَرَّ2 ثَرَرْتُ ، يَثُرّ ، اثْرُر / ثُرَّ ، ثَرًّا ، فهو ثارّ وثَرّ ، والمفعول مَثْرور :-
      • ثرَّت السَّحابةُ ماءَها صبَّته.
  16. ثَر (المعجم الرائد)
    • ثر - يثر ويثر ، ثرا وثرورا وثرورة وثرارة
      1- ثر السائل : غزر. 2- ثرت العين : غزر دمعها. 3- ثرت عين الماء : غزر ماؤها. 4- ثرت الناقة أو الشاة : غزر لبنها. 5- ثر الإناء أو غيره : اتسع. 6- ثر : كثر كلامه.
  17. ثرا (المعجم لسان العرب)
    • "الثَّرْوَة: كثرة العَدَد من الناس والمال.
      يقال: ثَرْوة رجالٍ وثَرْوة مالٍ، والفَرْوة كالثَّرْوة فاؤه بدل من الثاء.
      وفي الحديث: ما بعث الله نبيّاً بعد لوط إِلا في ثَرْوَةٍ من قومه؛ الثروة: العدد الكثير: وإِنما خَصَّ لوطاً لقوله: لو أَن لي بكم قُوَّة أَو آوِي إِلى رُكْنٍ شديد.
      وثَرْوةٌ من رجال وثَرْوَة من مال أَي كثير؛ قال ابن مقبل وثَرْوَةٌ من رجال لو رأَيْتَهمُ،لَقُلْتَ: إِحْدَى حِراجِ الجَرّ من أُقُر مِنَّا بِبادِيةِ الأَعْرابِ كِرْكِرةٌ،إِلى كَراكِرَ بالأَمــصارِ والحَضَر ‏

      ويروى: ‏وثَوْرةٌ من رجال.
      وقال ابن الأَعرابي: يقال ثَوْرَة من رجال وثَرْوةٌ بمعنى عدد كثير، وثَرْوَة من مال لا غير.
      ويقال: هذا مَثْراةٌ للمال أَي مَكْثَرة.
      وفي حديث صلة الرحم: هي مَثْراةٌ في المال مَنْسَأَةٌ في الأَثَر؛ مَثْراة: مَفْعَلة من الثَّراء الكثرة.
      والثَّراءُ: المال الكثير؛ قال حاتم: وقد عَلِمَ الأَقْوامُ لو أَنَّ حاتِماً أَراد ثَراءَ المالِ، كان له وَفْرُ والثَّرَاء: كثرة المال؛ قال علقمة: يُرِدْنَ ثَراءَ المالِ حيثُ عَلِمْنَه،وشرْخُ الشَّبابِ عندَهُنَّ عجيبُ أَبو عمرو: ثَرَا اللهُ القومَ أَي كَثَّرَهم.
      وثَرَا القومُ ثَراءً: كَثُروا ونَمَوْا.
      وثَرا وأَثْرَى وأَفْرى: كثُرَ مالُه.
      وفي حديث إِسمعيل،عليه السلام:، قال لأَخيه إِسحق إِنك أَثْرَيْتَ وأَمْشَيْتَ أَي كثُر ثَراؤُك، وهو المال، وكثُرت ماشيتُك.
      الأَصمعي: ثَرا القومُ يَثْرُون إِذا كَثُرُوا ونَمَوْا، وأَثْرَوْا يُثْرُون إِذا كثُرت أَموالهم.
      وقالوا: لا يُثْرِينا العَدُوُّ أَي لا يكثر قوله فينا.
      وثَرا المالُ نفسُه يَثْرُوا إِذا كثُر.
      وثَرَوْنا القومَ أَي كنا أَكثر منهم.
      والمال الثَّرِي، مثل عَمٍ خفيف: الكثير.
      والمال الثَّرِيُّ، على فعيل: وهو الكثير.
      وفي حديث أُم زرع: وأَراحَ عليَّ نَعَماً ثَرِيّاً أَي كثيراً؛ ومنه سمي الرجل ثَرْوانَ، والمرأَة ثُرَيَّا، وهو تصغير ثَرْوى.
      ابن سيده: مال ثَرِيّ كثير.
      ورجل ثَرِيّ وأَثْرَى: كثير المال.
      والثَّرِيّ: الكثير العدد؛ قال المَأْثُور المُحاربي جاهلي: فقد كُنْتَ يَغْشاكَ الثَّرِيُّ، ويَتَّقِي أَذاك، ويَرْجُو نَفْعَك المُتَضَعْضِع وأَنشد ابن بري لآخر: سَتَمْنَعُني منهم رِماحٌ ثَرِيَّةٌ،وغَلْصَمةٌ تَزْوَرُّ منها الغَلاصِمُ وأَثْرَى الرجلُ: كَثُرت أَمواله؛ قال الكميت يمدح بني أُمية: لَكُمْ مَسْجِدا الله المَزُورانِ، والحَصَى لَكُمْ قِبْصُه من بين أَثْرَى وأَقْتَرا أَراد: من بين من أَثْرَى ومن أَقتر أَي من بين مُثْرٍ ومُقْترٍ، ويقال: ثَرِي الرجلُ يَثْرَى ثَراً وثَراء، ممدود، وهو ثَرِيٌّ إِذا كَثُر ماله، وكذلك أَثْرى فهو مُثْرٍ.
      ابن السكيت: يقال إِنه لَذو ثَراء وثَرْوة،يراد إِنه لذو عَدد وكثرة مال.
      وأَثْرَى الرجلُ وهو فوق الاستغناء.
      ابن الأَعرابي:إِن فلاناً لَقَرِيب الثَّرَى بَعِيد النَّبَط للذي يَعِدُ ولا وفاء له.
      وثَريتُ بفلان فأَنا به ثَرٍ وثَريءٌ وثَرِيٌّ أَي غَنِيٌّ عن الناس به.
      والثَّرى: التراب النَّدِيٌّ، وقيل: هو التراب الذي إِذا بُلَّ يَصِرْ طيناً لازباً.
      وقوله عز وجل: وما تحت الثَّرَى؛ جاء في التفسير: أَنه ما تحت الأَرض، وتثنيته ثَرَيانِ وثَرَوانِ؛ الأَخيرة عن اللحياني، والجمع أَثْراء.
      وثَرىً مَثْرِيٌّ: بالغوا بلفظ المفعول كما بالغوا بلفظ الفاعل؛ قال ابن سيده: وإِنما قلنا هذا لأَنه لا فعل له فنحمل مَثْرِيَّه عليه.
      وثَرِيَتِ الأَرضُ ثَرىً، فهي ثَرِيَّةٌ: نَدِيَتْ ولانَتْ بعد الجُدُوبة واليُبْس، وأَثْرَتْ: كثُرَ ثَراها.
      وأَثْرَى المطر: بلَّ الثَّرَى.
      وفي الحديث: فإِذا كلب يأْكل الثَّرَى من العطش أَي التراب النديّ.
      وقال أَبو حنيفة: أَرض ثَرِيَّةٌ إِذا اعتدل ثَراها، فإِذا أَردت أَنها اعْتَقَدَت ثَرىً قلت أَثْرَتْ.
      وأَرض ثَرِيَّة وثَرْياء أَي ذات ثَرَىً ونَدىً.
      وثَرَّى فلان الترابَ والسَّويقَ إِذا بَلَّه.
      ويقال: ثَرِّ هذا المكانَ ثم قِفْ عليه أَي بُلَّهُ.
      وأَرض مُثْرِيَةٌ إِذا لم يجِفَّ ترابُها.
      وفي الحديث: فأُتِي بالسويق فأَِِمر به فَثُرِّيَ أَي بُلَّ بالماء.
      وفي حديث علي، عليه السلام: أَنا أَعلم بجعفر أَنه إِن عَلِمَ ثرَّاه مرة واحدة ثم أَطْعَمه أَي بَلَّه وأَطعمه الناسَ.
      وفي حديث خبز الشعير: فيطير منه ما طار وما بقي ثَرَّيْناه.
      وثَرِيتُ بفلان فأَنا ثَرِيّ به أَي غنيّ عن الناس به، وروي عن جرير أَنه، قال: إِني لأَكره الرحى (* قوله «اني لاكره الرحى إلخ» كذا بالأصل).
      مخافة أَن تستفرعني وإني لأَراه كآثار الخيل في اليوم الثَّرِيّ.
      أَبو عبيد: الثَّرْياء على فَعْلاء الثَّرَى؛

      وأَنشد: لم يُبْقِ هذا الدهر مِنْ ثَرْيائِِه غيرَ أَثافِيهِ وأَرْمِدائه وأَما حديث ابن عمر: أَنه كان يُقْعِي ويُثَرِّي في الصلاة، فمعناه أَنه كان يضع يديه بالأَرض بين السجدتين فلا تفارقان الأَرض حتى يعيد السجود الثاني، وهو من الثَّرَى التراب لأَنهم أَكثر ما كانوا يصلون على وجه الأَرض بغير حاجز، وهكذا يفعل من أَقْعَى؛ قال أَبو منصور: وكان ابن عمر يفعل هذا حين كَبِرت سنُّه في تطوّعه، والسُّنَّة رفع اليدين عن الأَرض بين السجدتين.
      وثَرَّى التُّرْبة: بَلَّها.
      وثَرَّيْتُ الموضع تَثْرِيةً إِذا رَشَشته بالماء.
      وثَرَّى الأَقِط والسَّوِىق: صب عليه ماء ثم لَتَّه به.
      وكل ما نَدَّيته فقد ثَرَّيته.
      والثَّرَى:النَّدَى.
      وفي حديث موسى والخضر، عليهما السلام: فبينا هو في مكان ثَرْيانَ؛ يقال: مكان ثَرْيانُ وأَرض ثَرْيا إِذا كان في ترابها بلل ونَدىً.
      والْتَقَى الثَّرَيانِ: وذلك أَن يجيء المطر فيرسَخَ في الأَرض حتى يلتقي هو وندى الأَرض.
      وقال ابن الأَعرابي: لَبِس رجل فرواً دون قميص فقيل التَقَى الثَّرَيانِ، يعني شعر العانة ووَبَرَ الفَرْوِ.
      وبدا ثَرَى الماء من الفرس: وذلك حين يَنْدَى بالعَرَق؛ قال طُفَيل الغَنَويّ: يُذَدْنَ ذِيادَ الحامِساتِ، وقد بَدَا ثَرَى الماءِ من أَعطافِها المُتَحلِّب يريد العَرَق.
      ويقال: إِني لأَرَى ثَرى الغضب في وجه فلان أَي أَثَرَه؛ قال الشاعر: وإِني لَتَرَّاكُ الضَّغينةِ قد أَرى ثَرَاها من المَوْلى، ولا أَسْتَثيرُها

      ويقال: ثَرِيتُ بك أَي فَرِحت بك وسُرِرت.
      ويقال ثِرِىتُ بك، بكسر الثاء، أَي كَثُرْتُ بك، قال كثيِّر: وإِني لأَكْمِي الناسَ ما تَعِدِينَني من البُخْلِ أَن يَثْرَى بذلِك كاشِحُ أَي يَفْرَح بذلِك ويشمت؛ وهذا البيت أَورده ابن بري: وإِني لأَكمي الناس ما أَنا مضمر،مخافة أَن يثرَى بذلك كاشح ابن السكيت: ثَرِيَ بذلك يَثْرَى به إِذا فرح وسُرَّ.
      وقولهم: ما بيني وبين فلان مُثْرٍ أَي أَنه لم ينقطع، وهو مَثَل، وأَصل ذلك أَن يقول لم يَيْبَس الثَّرَى بيني وبينه، كما، قال، عليه السلام: بُلُّوا أَرحامكم ولو بالسلام؛ قال جرير: فلا تُوبِسُوا بَيْني وبينكم الثَّرَى،فإِنَّ الذي بيني وبينكُم مُثْرِي والعرب تقول: شَهْرٌ ثرَى وشهرٌ ترَى وشهرٌ مَرْعى وشهرٌ اسْتَوى أَي تمطر أَوّلاً ثم يَطْلُعُ النبات فتراه ثم يَطول فترعاه النَّعَم، وهو في المحكم، فأَمّا قولهم ثَرَى فهو أَوّل ما يكون المطر فيرسخ في الأَرض.
      وتبتلُّ التُّربة وتَلين فهذا معنى قولهم ثرى، والمعنى شَهْرٌ ذو ثَرىً،فحذفوا المضاف، وقولهم وشهر ترى أَي أَن النبت يُنْقَف فيه حتى ترى رؤوسه،فأَرادوا شهراً ترى فيه رؤوس النبات فحذفوا، وهو من باب كُلَّه لم أَصنع،وأَما قولهم مرعى فهو إِذا طال بقدر ما يمكن النَّعَم أَن ترعاه ثم يستوي النبات ويَكْتَهِل في الرابع فذلك وجه قولهم استوى.
      وفلان قريب الثَّرَى أَي الخير.
      والثَّرْوانُ: الغَزِير، وبه سمي الرجل ثَرْوان والمرأَة ثُرَيَّا، وهي تصغير ثَرْوَى.
      والثُّرَيَّا: من الكواكب، سميت لغزارة نَوْئها، وقيل: سميت بذلك لكثرة كواكبها مع صغر مَرْآتها، فكأَنها كثيرة العدد بالإِضافة إِلى ضيق المحل،لا يتكلم به إِلا مصغراً، وهو تصغير على جهة التكبير.
      وفي الحديث: أَن؟

      ‏قال للعباس يَمْلِك من ولدك بعدد الثُّرَيَّا؛ الثُّريا: النجم المعروف.
      ويقال: إِن خلال أَنجم الثُّريا الظاهرة كواكب خفية كثيرة العدد والثَّرْوةُ: ليلة يلتقي القمر والثُّرَيَّا.
      والثُّرَيَّا من السُّرُج: على التشبيه بالثُّريا من النجوم.
      والثُّريَّا: اسم امرأَة من أُميّة الصغرى شَبَّب بها عمر بن أَبي ربيعة.
      والثُّرَيّا: ماء معروف.
      وأَبو ثَرْوان: رجل من رواة الشعر.
      وأَثْرَى: اسم موضع؛ قال الأَغلب العِجْلي: فما تُرْبُ أَثْرَى، لو جَمَعْت ترابَها،بأَكثرَ مِنْ حَيَّيْ نِزارٍ على العَدِّ"
  18. ثور (المعجم لسان العرب)
    • "ثارَ الشيءُ ثَوْراً وثُؤوراً وثَوَراناً وتَثَوَّرَ: هاج؛ قال أَبو كبير الهذلي: يَأْوي إِلى عُظُمِ الغَرِيف، ونَبْلُه كَسَوامِ دَبْرِ الخَشْرَمِ المُتَثَوِّرِ وأَثَرْتُه وهَثَرْتُهُ على البدل وثَوَّرْتهُ، وثَورُ الغَضَب: حِدَّته.
      والثَّائر: الغضبان، ويقال للغضبان أَهْيَجَ ما يكونُ: قد ثار ثائِرُه وفارَ فائِرُه إِذا غضب وهاج غضبه.
      وثارَ إِليه ثَوْراً وثُؤوراً وثَوَراناً: وثب.
      والمُثاوَرَةُ: المواثَبَةُ.
      وثاوَرَه مُثاوَرَة وثِوَاراً؛ عن اللحياني: واثبَه وساوَرَه.
      ويقال: انْتَظِرْ حتى تسكن هذه الثَّوْرَةُ، وهي الهَيْجُ.
      وثار الدُّخَانُ والغُبار وغيرهما يَثُور ثَوْراً وثُؤوراً وثَوَراناً: ظهر وسطع، وأَثارَهُ هو؛

      قال: يُثِرْنَ من أَكْدرِها بالدَّقْعَاءْ،مُنْتَصِباً مِثْلَ حَرِيقِ القَصْبَاءِ الأَصمعي: رأَيت فلاناً ثائِرَ الرأْس إِذا رأَيته قد اشْعانَّ شعره أَي انتشر وتفرق؛ وفي الحديث: جاءه رجلٌ من أَهل نَجْدٍ ثائرَ الرأْس يسأَله عن الإِيمان؛ أَي منتشر شَعر الرأْس قائمَهُ، فحذف المضاف؛ ومنه الحديث الآخر: يقوم إِلى أَخيه ثائراً فَرِيصَتُهُ؛ أَي منتفخ الفريصة قائمها غَضَباً، والفريصة: اللحمة التي بين الجنب والكتف لا تزال تُرْعَدُ من الدابة، وأَراد بها ههنا عَصَبَ الرقبة وعروقها لأَنها هي التي تثور عند الغضب، وقيل: أَراد شعر الفريصة، على حذف المضاف.
      ويقال: ثارَتْ نفسه إِذا جَشَأَتْ وإِن شئتَ جاشَت؛ قال أَبو منصور: جَشَأَتْ أَي ارتَفعت، وجاشت أَي فارت.
      ويقال: مررت بِأَرانِبَ فأَثَرْتُها.
      ويقال: كيف الدَّبى؟ فيقال: ثائِرٌ وناقِرٌ، فالثَّائِرُ ساعَةَ ما يخرج من التراب، والناقر حين ينقر أَي يثب من الأَرض.
      وثارَ به الدَّمُ وثارَ بِه الناسُ أَي وَثَبُوا عليه.
      وثَوَّرَ البَرْكَ واستثارها أَي أَزعجها وأَنهضها.
      وفي الحديث: فرأَيت الماء يَثُور من بين أَصابعه أَي يَنْبُعُ بقوّة وشدّة؛ والحديث الآخر: بل هي حُمَّى تَثُورُ أَو تَفُور.
      وثارَ القَطَا من مَجْثَمِه وثارَ الجَرادُ ثَوْراً وانْثار: ظَهَرَ.
      والثَّوْرُ: حُمْرَةُ الشَّفَقِ الثَّائِرَةُ فيه، وفي الحديث: صلاة العشاء الآخرة إِذا سَقَط ثَوْرُ الشَّفَقِ، وهو انتشار الشفق، وثَوَرانهُ حُمْرَته ومُعْظَمُه.
      ويقال: قد ثارَ يَثُورُ ثَوْراً وثَوَراناً إِذا انتشر في الأُفُقِ وارتفع، فإِذا غاب حَلَّتْ صلاة العشاء الآخرة، وقال في المغرب: ما لم يَسْقُطْ ثَوْرُ الشَّفَقِ.
      والثَّوْرُ: ثَوَرَانُ الحَصْبَةِ.
      وثارَتِ الحَصْبَةُ بفلان ثَوْراً وثُؤوراً وثُؤَاراً وثَوَراناً: انتشرت: وكذلك كل ما ظهر، فقد ثارَ يَثُور ثَوْراً وثَوَراناً.
      وحكى اللحياني: ثارَ الرجل ثورَاناً ظهرت فيه الحَصْبَةُ.
      ويقال: ثَوَّرَ فلانٌ عليهم شرّاً إِذا هيجه وأَظهره.
      والثَّوْرُ: الطُّحْلُبُ وما أَشبهه على رأْس الماء.
      ابن سيده: والثَّوْرُ ما علا الماء من الطحلب والعِرْمِضِ والغَلْفَقِ ونحوه، وقد ثارَ الطُّحْلُب ثَوْراً وثَوَراناً وثَوَّرْتُه وأَثَرْتُه.
      وكل ما استخرجته أَو هِجْتَه، فقد أَثَرْتَه إِثارَةً وإِثاراً؛ كلاهما عن اللحياني.
      وثَوَّرْتُه واسْتَثَرْتُه كما تستثير الأَسَدَ والصَّيْدَ؛ وقول الأَعشى: لَكَالثَّوْرِ، والجنِّيُّ يَضْرِب ظَهْرَه،وما ذَنْبُه أَنْ عافَتِ الماءَ مَشْربا؟ أَراد بالجِنّي اسم راع، وأَراد بالثور ههنا ما علا الماء من القِمَاسِ يضربه الراعي ليصفو الماء للبقر؛ وقال أَبو منصور وغيره: يقول ثور البقر أَجرأُ فيقدّم للشرب لتتبعه إِناث البقر؛

      وأَنشد: أَبَصَّرْتَني بأَطِيرِ الرِّجال،وكَلَّفْتَني ما يَقُول البَشَرْ كما الثورِ يَضْرِبُه الرَّاعيان،وما ذَنْبُه أَنْ تَعافَ البَقَرْ؟ والثَّوْرُ: السَّيِّدُ، وبه كني عمرو بن معد يكرب أَبا ثَوْرٍ.
      وقول علي، كرم الله وجهه: إِنما أُكِلْتُ يومَ أُكِلَ الثَّوْرُ الأَبْيَضُ؛ عنى به عثمان، رضي الله عنه، لأَنه كان سَيِّداً، وجعله أَبيض لأَنه كان أَشيب، وقد يجوز أَن يعني به الشهرة؛

      وأَنشد لأَنس ابن مدرك الخثعمي: إِنِّي وقَتْلي سُلَيْكاً ثم أَعْقِلَهُ،كالثورِ يُضْرَبُ لما عافَتِ البَقَرُ غَضِبْتُ لِلمَرْءِ إِذ يَنْكُتْ حَلِيلَتَه،وإِذْ يُشَدُّ على وَجْعائِها الثَّفَرُ قيل: عنى الثور الذي هو الذكر من البقر لأَن البقر تتبعه فإِذا عاف الماء عافته، فيضرب ليرد فترد معه، وقيل: عنى بالثَّوْرِ الطُّحْلُبَ‎ ‎لأَن‎ ‎ال ‎بَقَّارَ إِذا أَورد القطعة من البقر فعافت الماء وصدّها عنه الطحلب ضربه ليفحص عن الماء فتشربه.
      وقال الجوهري في تفسير الشعر: إِن البقر إِذا امتنعت من شروعها في الماء لا تضرب لأَنها ذات لبن، وإِنما يضرب الثور لتفزع هي فتشرب، ويقال للطحلب: ثور الماء؛ حكاه أَبو زيد في كتاب المطر؛ قال ابن بري: ويروى هذا الشعر: إِنِّي وعَقْلي سُلَيْكاً بعدَ مَقْتَلِ؟

      ‏قال: وسبب هذا الشعر أَن السُّلَيْكَ خرج في تَيْمِ الرِّباب يتبع الأَرياف فلقي في طريقه رجلاً من خَثْعَمٍ يقال له مالك بن عمير فأَخذه ومعه امرأَة من خَفاجَة يقال لها نَوَارُ، فقال الخَثْعَمِيُّ: أَنا أَفدي نفسي منك، فقال له السليك: ذلك لك على أَن لا تَخِيسَ بعهدي ولا تطلع عليّ أَحداً من خثعم، فأَعطاه ذلك وخرج إِلى قومه وخلف السليك على امرأَته فنكحها، وجعلت تقول له: احذر خثعم فقال: وما خَثْعَمٌ إِلاَّ لِئامٌ أَذِلَّةٌ،إِلى الذُّلِّ والإِسْخاف تُنْمى وتَنْتَمي فبلغ الخبرُ أَنسَ بن مُدْرِكَةَ الخثعمي وشبْلَ بن قِلادَةَ فحالفا الخَثْعَمِيَّ زوجَ المرأَة ولم يعلم السليك حتى طرقاه، فقال أَنس لشبل: إِن شِئت كفيتك القوم وتكفيني الرجل، فقال: لا بل اكفني الرجل وأَكفيك القوم، فشدَّ أَنس على السليك فقتله وشدَّ شبل وأَصحابه على من كان معه، فقال: ‏عوف بن يربوع الخثعمي وهو عم مالك بن عمير: والله لأَقتلن أَنساً لإِخفاره ذمة ابن عمي وجرى بينهما أَمر وأَلزموه ديته فأَبى فقال هذا الشعر؛

      وقوله: كالثور يضرب لما عافت البقر هو مثل يقال عند عقوبة الإِنسان بذنب غيره، وكانت العرب إِذا أَوردوا البقر فلم تشرب لكدر الماء أَو لقلة العطش ضربوا الثور ليقتحم الماء فتتبعه البقر؛ ولذلك يقول الأَعشى: وما ذَنْبُه إِن عافَتِ الماءَ باقِرٌ،وما أَن يَعَاف الماءَ إِلاَّ لِيُضْرَبا وقوله: وإِذ يشدّ على وجعائها الثفر الوجعاء: السافلة، وهي الدبر.
      والثفر: هو الذي يشدّ على موضع الثَّفْرِ،وهو الفرج، وأَصله للسباع ثم يستعار للإِنسان.
      ويقال: ثَوَّرْتُ كُدُورَةَ الماء فَثارَ.
      وأَثَرْتُ السَّبُعَ والصَّيْدَ إِذا هِجْتَه.
      وأَثَرْتُ فلاناً إِذا هَيَّجْتَهُ لأَمر.
      واسْتَثَرْتُ الصَّيْدَ إِذا أَثَرْتَهُ أَيضاً.
      وثَوَّرْتُ الأَمر: بَحَثْتُه وثَوَّرَ القرآنَ: بحث عن معانيه وعن علمه.
      وفي حديث عبدالله: أَثِيرُوا القرآن فإِن فيه خبر الأَولين والآخرين، وفي رواية: علم الأَوَّلين والآخرين؛ وفي حديث آخر: من أَراد العلم فليُثَوِّر القرآن؛ قال شمر: تَثْوِيرُ القرآن قراءته ومفاتشة العلماء به في تفسيره ومعانيه، وقيل: لِيُنَقِّرْ عنه ويُفَكِّرْ في معانيه وتفسيره وقراءته، وقال أَبو عدنان:، قال محارب صاحب الخليل لا تقطعنا فإِنك إِذا جئت أَثَرْتَ العربية؛ ومنه قوله: يُثَوِّرُها العينانِ زَيدٌ ودَغْفَلٌ وأَثَرْتُ البعير أُثيرُه إِثارةً فَثارَ يَثُورُ وتَثَوَّرَ تَثَوُّراً إِذا ‏كان باركاً وبعثه فانبعث.
      وأَثارَ الترابَ بقوائمهِ إِثارَةً: بَحَثه؛

      قال: يُثِيرُ ويُذْري تُرْبَها ويَهيلُه،إِثارَةَ نَبَّاثِ الهَواجِرِ مُخْمِسِ قوله: نباث الهواجر يعني الرجل الذي إِذا اشتد عليه الحر هال التراب ليصل إِلى ثراه، وكذلك يفعل في شدة الحر.
      وقالوا: ثَورَة رجال كَثروَةِ رجال؛ قال ابن مقبل: وثَوْرَةٍ من رِجالِ لو رأَيْتَهُمُ،لقُلْتَ: إِحدى حِراجِ الجَرَّ مِن أُقُرِ ويروى وثَرْوةٍ.
      ولا يقال ثَوْرَةُ مالٍ إِنما هو ثَرْوَةُ مالٍ فقط.
      وفي التهذيب: ثَوْرَةٌ من رجال وثَوْرَةٌ من مال للكثير.
      ويقال: ثَرْوَةٌ من رجال وثَرْوَةٌ من مال بهذا المعنى.
      وقال ابن الأَعرابي: ثَوْرَةٌ من رجال وثَرْوَةٌ يعني عدد كثير، وثَرْوَةٌ من مالٍ لا غير.
      والثَّوْرُ: القِطْعَةُ العظيمة من الأَقِطِ، والجمع أَثْوَارٌ وثِوَرَةٌ، على القياس.
      ويقال: أَعطاه ثِوَرَةً عظاماً من الأَقِطِ جمع ثَوْرٍ.
      وفي الحديث: توضؤوا مما غَيَّرتِ النارُ ولو من ثَوْرَ أَقِطٍ؛ قال أَبو منصور: وذلك في أَوّل الإِسلام ثم نسخ بترك الوضوء مما مست النار، وقيل: يريد غسل اليد والفم منه، ومَنْ حمله على ظاهره أوجب عليه وجوب الوضوء للصلاة.
      وروي عن عمرو بن معد يكرب أَنه، قال: أَتيت بني فلان فأَتوني بثَوْرٍ وقَوْسٍ وكَعْبٍ؛ فالثور القطعة من الأَقط، والقوس البقية من التمر تبقى في أَسفل الجُلَّةِ، والكعب الكُتْلَةُ من السمن الحَامِسِ.
      وفي الحديث: أَنه أَكلَ أَثْوَارَ أَقِطٍ؛ الاَّثوار جمع ثَوْرٍ، وهي قطعة من الأَقط، وهو لبن جامد مستحجر.
      والثَّوْرُ: الأَحمق؛ ويقال للرجل البليد الفهم: ما هو إِلا ثَوْرٌ.
      والثَّوْرُ: الذكر من البقر؛ وقوله أَنشده أَبو علي عن أَبي عثمان: أَثَوْرَ ما أَصِيدُكُمْ أَو ثَوْريْنْ أَمْ تِيكُمُ الجمَّاءَ ذاتَ القَرْنَيْنْ؟ فإِن فتحة الراء منه فتحة تركيب ثور مع ما بعده كفتحة راء حضرموت، ولو كانت فتحة إِعراب لوجب التنوين لا محالة لأَنه مصروف، وبنيت ما مع الاسم وهي مبقاة على حرفيتها كما بنيت لا مع النكرة في نحو لا رجل، ولو جعلت ما مع ثور اسماً ضممت إِليه ثوراً لوجب مدّها لأَنها قد صارت اسماً فقلت أَثور ماء أَصيدكم؛ كما أَنك لو جعلت حاميم من قوله: يُذَكِّرُني حامِيمَ والرُّمْحُ شاجِرٌ اسمين مضموماً أَحدهما إِلى صاحبه لمددت حا فقلت حاء ميم ليصير كحضرموت،كذا أَنشده الجماء جعلها جماء ذات قرنين على الهُزْءِ، وأَنشدها بعضهم الحَمَّاءَ؛ والقول فيه كالقول في ويحما من قوله: أَلا هَيَّما مما لَقِيتُ وهَيَّما،وَوَيْحاً لمَنْ لم يَلْقَ مِنْهُنَّ ويْحَمَا والجمع أَثْوارٌ وثِيارٌ وثِيارَةٌ وثِوَرَةٌ وثِيَرَةٌَ وثِيرانٌ وثِيْرَةٌ، على أَن أَبا عليّ، قال في ثِيَرَةٍ إِنه محذوف من ثيارة فتركوا الإِعلال في العين أَمارة لما نووه من الأَلف، كما جعلوا الصحيح نحو اجتوروا واعْتَوَنُوا دليلاً على أَنه في معنى ما لا بد من صحته، وهو تَجاوَروا وتَعاونُوا؛ وقال بعضهم: هو شاذ وكأَنهم فرقوا بالقلب بين جمع ثَوْرٍ من الحيوان وبين جمع ثَوْرٍ من الأَقِطِ لأَنهم يقولون في ثَوْر الأَقط ثِوَرةٌ فقط وللأُنثى ثَوْرَةٌ؛ قال الأَخطل: وفَرْوَةَ ثَفْرَ الثَّوْرَةِ المُتَضاجِمِ وأَرض مَثْوَرَةٌ: كثيرة الثَّيرانِ؛ عن ثعلب.
      الجوهري عند قوله في جمع ثِيَرَةٍ:، قال سيبويه: قلبوا الواو ياء حيث كانت بعد كسرة،، قال: وليس هذا بمطرد.
      وقال المبرّد: إِنما، قالوا ثِيَرَةٌ ليفرقوا بينه وبين ثِوَرَة الأَقط، وبنوه على فِعْلَةٍ ثم حركوه، ويقال: مررت بِثِيَرَةٍ لجماعة الثَّوْرِ.
      ويقال: هذه ثِيَرَةٌ مُثِيرَة أَي تُثِيرُ الأَرضَ.
      وقال الله تعالى في صفة بقرة بني إِسرائيل: تثير الأَرض ولا تسقي الحرث؛ أَرض مُثارَةٌ إِذا أُثيرت بالسِّنِّ وهي الحديدة التي تحرث بها الأَرض.
      وأَثارَ الأَرضَ: قَلَبَها على الحب بعدما فُتحت مرّة، وحكي أَثْوَرَها على التصحيح.
      وقال الله عز وجل: وأَثارُوا الأَرضَ؛ أَي حرثوها وزرعوها واستخرجوا منها بركاتها وأَنْزال زَرْعِها.
      وفي الحديث: أَنه كتب لأَهل جُرَش بالحمَى الذي حماه لهم للفَرَس والرَّاحِلَةِ والمُثِيرَةِ؛ أَراد بالمثيرة بقر الحَرْث لأَنها تُثيرُ الأَرض.
      والثّورُ: يُرْجٌ من بروج السماء، على التشبيه.
      والثَّوْرُ: البياض الذي في أَسفل ظُفْرِ الإِنسان.
      وثَوْرٌ: حيٌّ من تميم.
      وبَنُو ثَورٍ: بَطنٌ من الرَّبابِ وإِليهم نسب سفيان الثَّوري.
      الجوهري: ثَوْر أَبو قبيلة من مُضَر وهو ثور بن عَبْدِ منَاةَ بن أُدِّ بن طابِخَةَ بن الياس بن مُضَر وهم رهط سفيان الثوري.
      وثَوْرٌ بناحية الحجاز: جبل قريب من مكة يسمى ثَوْرَ أَطْحَل.
      غيره: ثَوْرٌ جبل بمكة وفيه الغار نسب إِليه ثَوْرُ بنُ عبد مناة لأَنه نزله.
      وفي الحديث: انه حَرَّمَ ما بين عَيْرٍ إِلى ثَوْرٍ.
      ابن الأَثير، قال: هما جبلان، أَما عير فجبل معروف بالمدينة، وأَما ثور فالمعروف أَنه بمكة، وفيه الغار الذي بات فيه سيدنا رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم، لما هاجر، وهو المذكور في القرآن؛ وفي رواية قليلة ما بين عَيْرٍ وأُحُد، وأُحد بالمدينة،، قال: فيكون ثور غلطاً من الراوي وإِن كان هو الأَشهر في الرواية والأَكثر، وقيل: ان عَيْراً جبل بمكة ويكون المراد أَنه حرم من المدينة قدر ما بين عير وثور من مكة أَو حرم المدينة تحريماً مثل تحريم ما بين عير وثور بمكة على حذف المضاف ووصف المصدر المحذوف.
      وقال أَبو عبيد: أَهل المدينة لا يعرفون بالمدينة جبلاً يقال له ثور (* قوله «وقال أَبو عبيد إلخ» رده في القاموس بان حذاء أحد جانحاً إلى ورائه جبلاً صغيراً يقال له ثور).
      وإِنما ثور بمكة.
      وقال غيره: إِلى بمعنى مع كأَنه جعل المدينة مضافة إِلى مكة في التحريم.
      "
  19. ثرة (المعجم الرائد)
    • ثرة - ج، ثرار
      1- ثرة من السحب أو عيون الماء : غزيرة الماء. 2- ثرة : شاة أو ناقة غزيرة اللبن.


معنى بثارات في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**بَثَرَ** \- [ب ث ر]. (ف: ثلا. لازم).** بَثَرَ**،** يَبْثُرُ**، مص. بَثْرٌ، بُثُورٌ. "بَثَرَ وَجْهُهُ أو جِلْدُهُ" : بَرَزَ بِه دُمَّلٌ.
معجم الغني
**بَثْرٌ** \- [ب ث ر]. (مص. بَثَرَ). "بِوَجْهِهِ بَثْرٌ" : جِراحٌ، بُروزُ دُمَّلٍ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
بُثور [مفرد]: مصدر بثِرَ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
بَثْرة [مفرد]: ج بَثَرات وبَثْرات وبَثْر، جج بُثور: 1- دُمّل، خُرَّاج أو قرح به صديد يظهر على الجسم. 2- انتفاخ جلديّ التهابيّ صغير صلب لا يحتوي على القيح. • بَثْرة مائيَّة: (طب) بَثْرة ممتلئة ماء بلا دم أو قيح.
معجم اللغة العربية المعاصرة
تبثَّرَ يتبثَّر، تبثُّرًا، فهو مُتبثِّر • تبثَّر جلْدُ الشَّخصِ: بثِر، ظهرتْ عليه حُبيبات أو قروح بها صَديد أو ماء "تبثَّر أنفُ المصاب".
المعجم الوسيط
جلدُه ـَ بَثَراً: ظهر به بَثْرٌ. فهو بَثِرٌ.تَبَثَّرَ جلدُه: بَثِر. و ـ ظهرت به نُفَّاخَاتٌ مملوءَةٌ ماءً.الباثِرُ: الماء البادي من غير حَفْرٍ.البَثْرُ: خُرَاج صغار. واحدته ( بتاء ). و ـ أرض سهلة رِخْوة. ( ج ) بُثُورٌ.
مختار الصحاح
ب ث ر : البَثْرُ الكثير يقال كثير بَثِيرٌ و البَثْرُ و البُثُورُ خراج صغار واحدتها بَثْرةٌ وقد بَثر وجهه بفتح الثاء وضمها وكسرها
الصحاح في اللغة
البَثْرَ: الكثيرُ. يقال: كَثيرٌ بَثيرٌ، إتباعٌ له؛ وقد يُفْرَدُ. والبَثْرُ والبُثورُ: خَرّاَجٌ صغارٌ، واحدتها بَثْرَةٌ. وقد بَثَرَ وجهُه يَبْثُرُ، وكذلك بَثِرَ وجهُه بالكسر، وبَثُرَ بالضم، ثلاث لغات. وتَبَثَّرَ جلدُه: تنقَّطَر. والبَثْر: الحَسْيُ. والبُثورُ: الأَحْساءُ، وهي الكِرارُ.
تاج العروس

البَثْرُ بفتحٍ فسكونٍ : الكَثِيرُ والقَلِيلُ ذَكَره ابنُ السِّكِّيتِ وغيرُه في الأضداد يقال : عطَاءٌ بَثْرٌ أي كثيرٌ وقليلٌ . وماءٌ بَثْرٌ : بَقِيَ منه على وَجْه الأرضِ شيْءٌ قليلٌ والمعروفُ في البَثْرِ الكثيرُ

البَثْرُ أيضاً : خُرَاجٌ صَغِيرٌ ومثلُه في الأساس وخَصَّ بعضُهم به الوَجْهَ وقَوْلُ الجوهريِّ خُرَاجٌ : صِغَارٌ . غَلَطٌ . قال شيخُنا لا غَلَطَ فيه : فإنّ البَثْرَ اسمُ جِنْسٍ جَمْعِيّ وهو جمعٌ عند أهلِ اللُّغَة ومثلُه يجوز أن يُوصَفَ بالجَمْعِ والمُفْردِ على ما قُرِّرَ في العربيَّة ويَدُلُّ له قولُ المصنِّفِ : الخُرَاجُ كالغُرَابِ : القُرُوح ؛ فإنّه فَسَّرَه بالقُرُوح وهي جَمْعُ قَرْحٍ كفَلْسٍ وفُلُوسٍ فَفَسَّر الجمعَ بالجمعِ أو قَصَدَ الجِنْسَ كيُوَلُّونَ الدبُر كما مال إليه بعضُ الشُّيوخ . ويُحَرَّكُ واحدتُه بَثْرَةٌ وبَثَرةٌ

وقد بَثُرَ وَجْهُه يَبْثر مُثَلَّثَةً بِثْراً بفتحٍ فسكونٍ وبُثُوراً بالضّمّ وبَثَراً محرَّكة فهو وَجْهٌ بَثِرٌ ككَتف . وتَبَثَّرَ وَجْهُه : بَثِرَ . وتَبَثَّرَ جِلْدُه : نَفِطَ

قال أبو منصور : البُثُورُ مثلُ الجُدَرِيِّ يفتحُ على الوَجْهِ وغيرِه مِن بَدَنِ الإنسانِ وجمعُهَا بَثْرٌ . عن ابن الأعرابيِّ : البَثْرَةُ : الحَرَّةُ وقيل هي أرضٌ حجارتُها كحجارةِ الحَرَّةِ إلا أنَّهَا بِيضٌ وهو مَجازٌ . البَثْر : الحِسْيُ والبُثُورُ : الأحْساءُ وهي الكِرَارُ . يقال : كَثِيرٌ بَثِيرٌ إتْبَاعٌ له وقال الكسائِيُّ : هذا شيْءٌ كَثِيرٌ بَثِيْرٌ وبَذِيرٌ وبَجِيرٌ أيضاً . قد يُفْرَدُ

وبَثْرٌ : ماءٌ مَعْرُوفٌ بذاتِ عِرْقٍ قال أبو ذُؤَيْبٍ :

فافْتَنَّهُنَّ مِن السَّواءِ وماؤُه ... بَثْرٌ وعانَدَه طَرِيقٌ مَهْيَعُ بَثْرٌ : ع آخرُ مِن أعراضِ المدينةِ ليس ببعيدٍ قالَه أبو عبيدةَ وأنشدَ الأصمَعِيُّ لأبِي جُنْدَبٍ الهُذَلِيِّ :

إلى أيٍّ نُسَاقُ وقد وَرَدْنَا ... ظِماءً عن مَسِيحَةَ ماءَ بَثْرِ والباثِرُ من الماءِ : البادِي من غير حَفْرٍ وكذلك ماءٌ نَبَعٌ ونابِعٌ . الباثِرُ أيضاً : الحَسُودُ . البَثْرُ والمَبْثُور : المَحْسُودُ . المَبْثُورُ أيضاً : الغَنِيُّ جدّاً أي التّامُّ الغِنَى

وابْثَأَرَّتِ الخَيْلُ : رَكَضتْ للمُبَادَرةِ شيئاً تطلُبُه كابْثَعَرَّتْ وابْذَعَرَّتْ . والبَثْرَاءُ بالمدّ : جَبَلٌ لِبَجِيلَةَ جاءِ ذِكْرُه في غَزَاة الرَّجِيع تَعَبَّد فيه سُلْطَانُ الزّاهِدِين إبراهيمُ بنُ أدهمَ العِجْلِيُّ البَلْخِيُّ من أولادِ أُمرائها وله كراماتٌ أُلِّفَتْ في مَجْمُوعٍ رضي اللهُ عنه وأرضاه عنّا

وممّا يُسْتَدْرَكُ عليه : عن ابن الأعرابيِّ : البَثْرَةُ تصغيرُها البُثَيْرَةُ وهي النِّعْمَةُ التّامَّةُ . والبَثْرُ : أرضٌ سَهْلَةٌ رِخْوةٌ . وعن الأصمعيِّ : البَثْرَةُ : الحُفْرَةُ . قال أبو منصورٍ : ورأيتُ في الباديةِ رَكِيَّةً غيرَ مَطْوِيَّةً يقال لها : بَثْرَةُ وكانَت واسِعَةً كثيرةَ الماءِ . وعن اللَّيْث : الماءُ البَثْرُ في الغَدِير إذا ذَهَبَ وبَقِيَ على وَجْهِ الأرضِ منه شيْءٌ قليلٌ ثم نَشَّ وغَشَّى وَجْهَ الأرضِ منه شِبْهُ عِرْمِضٍ يقال : صار ماءُ الغَدِيرِ بَثْراً

وفي نوادر الأعراب : ابْثَأْرَرْتُ عن هذا الأمْرِ : أي اسْتَرْخَيْتُ وتَثاقَلْتُ . وكزُبَيْرٍ : بُثَيْرُ بن أبي قُسَيْمَةَ السَّلامِيُّ من المحدِّثين . وكسَفِينَةٍ : بَثِيرَةُ بنُ مَشْنُوءٍ رجلٌ مِن قُضَاعةَ . ذَكَرهما الصغانيُّ . وبَثْرٌ بفتحٍ فسكونٍ : أحدُ أولادِ إبليسَ الخمسةِ سيذكر في زلنبور

لسان العرب
البَثْرُ والبَثَرُ والبُثُورُ خُرَّاجٌ صِغارٌ وخص بعضهم به الوجه واحدته بَثْرَةٌ وبَثَرَةٌ وقد بَثَر جِلْدُه ووجهه يَبْثُرُ بَثْراً وبُثُوراً وبَثِرَ بالكسر بَثَراً وبَثُرَ بالضم ثلاث لغات فهو وَجْهٌ بَثِرٌ وتَبَثَّرَ وَجْهُه بَثِرَ وتَبَثَّرَ جلدُه تَنَفَّط قال أَبو منصور البُثُور مِثْل الجُدَرِيِّ يَقْبُحُ على الوجه وغيره من بدن الإِنسان وجمعها بَثْرٌ ابن الأَعرابي البَثْرَةُ تصغيرها البُثَيْرَةُ وهي النِّعْمَةُ التامة والبَثْرَةُ الحَرَّةُ والبَثْرُ أَرضٌ سَهْلَةٌ رِخْوَةٌ والبَثْرُ أَرضٌ حجارتها كحجارة الحَرَّةِ إِلاَّ أَنها بِيضٌ والبَثْرُ الكثير يقال كَثيرٌ بَثِيرٌ إِتباع له وقد يفرد وعطاءٌ بَثْرٌ كثير وقليل وهو من الأَضداد وماء بَثْرٌ بقي منه على وجه الأَرض شيء قليل وبَثْرٌ ماء معروف بذاتِ عِرْقٍ قال أَبو ذؤيب فافْتَنَّهُنَّ مِنَ السَّواءِ وماؤه بَثْرٌ وعانَدَهُ طَرِيقٌ مَهْيَعُ والمعروف في البَثْرِ الكثيرُ وقال الكسائي هذا شيء كثيرٌ بَثيرٌ بَذيرٌ وبَجيرٌ أَيضاً الأَصمعي البَثْرَة الحُفْرَةُ قال أَبو منصور ورأَيت في البادية رَكِيَّةً غير مَطْوِيَّةٍ يقال لها بَثْرَةُ وكانت واسعة كثيرة الماء الليث الماءُ البَثْرُ في الغدير إِذا ذهب وبقي على وجه الأَرض منه شيء قليل ثم نَشَّ وغَشَّى وجْهَ الأَرض منه شِبْهُ عِرْمِضٍ يقال صار ماء الغدير بَثْراً والبَثْرُ الحَِسْيُ والبُثُور الأَحْساءُ وهي الكِرارُ ويقال ماءٌ باثِرٌ إِذا كان بادياً من غير حفر وكذلك ماءٌ نابعٌ ونَبَعٌ والباثِرُ الحَسُودُ والبَثْرُ والمَبْثُور المَحْسُودُ والمَبْثُور الغنيُّ التّامُّ الغِنى
الرائد
* بثر يبثر ويبثر: بثرا وبثورا. و
الرائد
* بثر يبثر: بثرا وبثرا وبثورا. و
الرائد
* بثر يبثر: بثرا. جلده أو وجهه: ظهر به «البثر»، وهو خراج أو حب.
الرائد
* بثر. الذي ظهرت به البثور.
الرائد
* بثر. ج بثور. 1-مص. بثر وبثر. 2-خراج صغير يظهر بالجلد أو بالوجه. 3-أرض سهلة.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: