وصف و معنى و تعريف كلمة بثكم:


بثكم: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ باء (ب) و تنتهي بـ ميم (م) و تحتوي على باء (ب) و ثاء (ث) و كاف (ك) و ميم (م) .




معنى و شرح بثكم في معاجم اللغة العربية:



بثكم

جذر [ثكم]

  1. ثُكَم: (اسم)
    • ثُكَم : جمع ثُّكْمة
  2. إِناث : (اسم)
    • إناث : جمع أُنْثَى
  3. أَبثَّ : (فعل)
    • أبثَّ يُبثّ ، أبثِثْ / أبِث َّ ، إبثاثًا ، فهو مُبِثّ ، والمفعول مُبَثّ
    • أبثَّ صديقَه السِّرَّ أ:َطْلَعه عليه
  4. والِث : (اسم)
    • شَرٌّ والثٌ: دائم
    • دَيْنٌ والثٌ: مُثْقِل


  5. والث : (اسم)
    • والث : فاعل من وَلَثَ
  6. والثة : (اسم)
    • والثة : فاعل من وَلَثَ
,
  1. ثكم
    • "ثَكَمُ الطريق، بالتحريك: وسَطه؛ قال ابن بري: شاهده قول الشاعر: لمّا خَشِيت بسُحْرَةٍ إِلْحاحَها،أَلْزَمْتها ثَكَمَ النَّقِيل اللاَّحِبِ الإِلْحاح: قيامُ الدابة على أَهله فلم يَبرح، والنَّقِيلُ: الطريق.
      ابن الأَعرابي: الثُّكْمةُ المَحَجَّة.
      روي عن أُم سلمة أَنها، قالت لعثمان بن عفان، رضي الله عنه: تَوَخَّ حَيث تَوَخَّى صاحباك فإِنهما ثَكَما لك الحقَّ ثَكْماً أَي بَيَّناه وأَوضحاه حتى تَبَين كأَنه مَحَجَّة ظاهرة، والثَّكْمُ: مصدر ثَكَمَ؛ قال القتيبي: أَرادت أُم سلمة أَنهما لَزِما الحقَّ ولم يَظْلما ولا خَرَجا عن المَحَجَّة يميناً ولا شمالاً؛ ومنه الحديث الآخر: أَنَّ أَبا بكر وعُمر ثَكَماً الأَمر فلم يَظْلماه؛ قال الأَزهري: أَراد رَكِبا ثَكَم الطريق وهو قَصْده.
      وثَكِمَ بالمكان، بالكسر، يَثْكَم إِذا أَقام به، وثَكِمْت الطريق إِذا لَزِمته.
      وثُكامة: اسم بلد.
      "

    المعجم: لسان العرب

  2. ثَكَمَ
    • ـ ثَكَمَ آثارَهُم: اقْتَصَّها،
      ـ ثَكَمَ الأَمْرَ: لَزِمَهُ،
      ـ ثَكَمَ بالمَكانِ: أقامَ، كَثكِمَ،
      ـ ثَكَمُ الطَّريِق، وثُكَم: سَنَنُهُ.
      ـ ثُكامَةٍ: بلد.
      ـ ثُكْوَة: اسمٌ.

    المعجم: القاموس المحيط



  3. ثُكَم
    • ثكم - يثكم ، ثكما
      1- ثكم بالمكان : أقام به. 2- ثكم الأمر : لزمه فلم يفارقه. 3- ثكم : آثاره : تتبعها. 4- ثكم له الشيء : بينه، أوضحه.

    المعجم: الرائد

  4. ثكم
    • ثكم - يثكم ، ثكما
      1- ثكم بالمكان : أقام به. 2- ثكم الأمر : لزمه فلم يفارقه.

    المعجم: الرائد

  5. ثكمة
    • ثكمة
      1-وسط الطريق، جمع : ثكم

    المعجم: الرائد

,


  1. ثِقَلُ
    • ـ ثِقَلُ : ضِدُّ الخِفَّةِ ، ثَقُلَ ، ثِقَلاً وثَقالةً ، فهو ثَقيلٌ وثَقالٌ وثُقالٌ ، ج : ثِقالٌ وثُقْلٌ .
      ـ ثَقَلُ : متاعُ المُسافِرِ وحَشَمُه ، وكلُّ شيءٍ نَفيسٍ مَصونٍ ، ومنه الحديثُ '' إِنِّي تارِكٌ فيكُم الثَّقَلَيْنِ : كِتابَ اللهِ وعِتْرَتي ''،
      ـ ثَقَلانِ : الإِنْسُ والجِنُّ .
      ـ أثقالُ : كُنوزُ الأرضِ ، ومَوْتاها ، والذُّنوبُ ، والأَحْمالُ الثَّقِيلَةُ ، واحدَةُ الكُلِّ : ثِقْلٌ .
      ـ ثَقَّلَهُ تَثْقيلاً : جَعَلَهُ ثَقيلاً .
      ـ أثْقَلَهُ : حَمَّلَهُ ثَقيلاً .
      ـ أثْقَلَتْ وثَقُلَتْ ، فهي مُثْقِلٌ : اسْتَبانَ حَمْلُها .
      ـ مُثَقَّلَةُ : رُخامَةٌ يُثَقَّلُ بها البساطُ .
      ـ مثْقالُ الشيءِ : مِيزانُهُ من مِثْلِهِ ، وواحِدُ مَثاقيلِ الذَّهَبِ ، وذُكِرَ في : م ك ك .
      ـ امرأةٌ ثَقالٌ : مِكْفالٌ ، أو رزَانٌ .
      ـ بَعيرٌ ثَقالٌ : بطيءٌ .
      ـ ثَقَلَ الشيءَ بِيَدِهِ ثَقْلاً : رازَ ثِقَلَهُ .
      ـ تَثاقَلَ عنه : ثَقُلَ وتَباطَأَ ،
      ـ تَثاقَلَ القومُ : لم يَنْهَضُوا للنَّجْدَةِ ، وقد اسْتُنْهِضُوا لها .
      ـ ارْتَحَلوا بثَقَلَتِهِم وبثِقْلِهِمُ وبِثَقْلِهِمُ وبِثِقَلَةُ وبِثَقِلَةُ : بأَثْقالِهِم وأمْتِعَتِهم كلِّها .
      ـ ثَقَلَةُ وثَقْلَةُ : ما يوجَدُ في الجَوْفِ من ثِقَلِ الطَّعامِ ،
      ـ ثَقْلَةُ : نَعْسَةٌ تَغْلِبُكَ .
      ـ ثَقِلَ ، فهو ثَقيلٌ وثاقِلٌ : اشْتَدَّ مَرَضُهُ ، وقد أثْقَلَهُ المَرَضُ والنَّوْمُ واللُّؤْمُ ، فهو مُسْتَثْقَلٌ .
      ـ ثِقالُ الناسِ وثُقَلاؤُهُمْ : مَنْ تُكْرَهُ صُحْبَتُهُ .
      ـ ثَقُلَ العَرْفَجُ والثُّمامُ : تَرَوَّتْ عيدانُهُ ،
      ـ ثَقُلَ سَمْعُهُ : ذَهَبَ بَعْضُهُ .
      ـ ثِقْلُ : موضع .
      ـ ألْقَى عليه مَثاقيلَهُ : مَؤونَتَهُ .
      ـ دينارٌ ثاقِلٌ : كامِلٌ ، ودَنانيرُ ثَوَاقِلُ .
      ـ ثاقِلٌ : بلد .
      ـ أصْبَحَ ثاقِلاً : أثقلَه المَرَضُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. بَثَقَ
    • ـ بَثَقَ النَّهْرَ بَثْقاً وبِثْقاً وتَبْثاقاً : كَسَر شَطَّهُ لِيَنْبَثِقَ الماءُ ، كبَثَّقَه ، واسمُ ذلك المَوْضِعِ : البَثْقُ والبِثْقُ . ج : بُثوقٌ ،
      ـ بَثَقَتِ العَيْنُ : أسْرَعَ دَمْعُها ،
      ـ بَثَقَتِ الرَّكِيَّةُ بُثوقاً : امْتَلأَتْ وطَمَتْ ، وهي باثِقَةٌ .
      ـ هو باثِقُ الكَرَمِ : غَزيرُهُ .
      ـ البَثْقُ والبِثْقُ : مُنْبَعَثُ الماءِ .
      ـ انْبَثَقَ : انْفَجَرَ ،
      ـ انْبَثَقَ السَّيْلُ عليهم : أقبَلَ ولم يَحْتَسِبُوهُ ،
      ـ انْبَثَقَ عليهم بالكَلامِ : انْدَرَأ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. بُثْلَةُ
    • ـ بُثْلَةُ : الشُّهْرَةُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. بِئْرُ


    • ـ بِئْرُ : معروف أنْثَى ، ج : أبْآرٌ وآبارٌ وأبْؤُرٌ وآبُرٌ وبِئارٌ .
      ـ بآّر : حافِرُ البِئْرِ .
      ـ أبْأَرَ فلاناً : جَعَلَ له بِئْراً .
      ـ بأَرَ وابْتَأَرَ : حَفَرَ ،
      ـ بأَرَ وابْتَأَرَ الشيءَ : خَبَأَهُ ، أو ادَّخَرَهُ ،
      ـ بأَرَ وابْتَأَرَ الخَيْرَ : قَدَّمَهُ ، أو عَمِلَهُ مَسْتوراً .
      ـ بُؤْرَةُ : الحُفْرَةُ ، ومَوْقِدُ النارِ ، والذَّخيرَةُ ، كالبِئْرِةِ والبَئيرَةِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  5. التكيّف بثقافة البلد المضيف
    • عندما تقرّر شركة أجنبية إقامة فرع لها في بلد فإنه لا بدّ لها من التكيّف مع ثقافة ذلك البلد . ، وتعني بالانجليزية : acculturation

    المعجم: مالية

  6. بَثَّقَه
    • بَثَّقَه : بَثَقَه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. البِئْر
    • البِئْر : حفرة عميقة ، يُسْتخرج منها الماء أو النِّفْط .
      مؤنثة . والجمع : أبْؤُرٌ ، وأبْآر ، وآبار وبِئار .



    المعجم: المعجم الوسيط

  8. كزبرة البئر
    • في ( كتاب أزهار لبنان البرية ): أسماء متداولة : شعر الغول - شعر الجبار - شعر الأرض شعر الجن - وهو نبات يكثر في المواقع الرطبة الظيلة ، ومن أسمائه أيضأ : برشياوشان برسّياوشان فارسية : وتأويله دواء الصدر .

    المعجم: الأعشاب

  9. البئر جبار ‏
    • ‏ الجبار هو الهدر وما لا قصاص فيه ولا غرم ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  10. العيْن البيضاء
    • ( طب ) عين فاتحة لون القزحيّة أو بيضاء أو معتِمة .

    المعجم: عربي عامة



  11. العَيِّنُ
    • العَيِّنُ من الرجال : السَّريع البكاء .
      و العَيِّنُ من الأسْقِيَة : ما سال ماؤه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  12. العَيْنُ
    • العَيْنُ : عضو الإبصار للإنسان وغيره من الحيوان .
      و العَيْنُ يَنْبُوعُ الماء ينبُعُ من الأرض ويجري .
      وفي التنزيل العزيز : الرحمن آية 50 فِيهِمَا عَيْنَانِ تَجْرِيَانِ ) ) . والجمع : أَعْيُنٌ ، وعُيُونٌ .
      و العَيْنُ أَهل البَلَد .
      و العَيْنُ أهل الدَّار .
      و العَيْنُ الجاسُوس .
      و العَيْنُ رئيس الجيش .
      و العَيْنُ طَليعةُ الجيش .
      و العَيْنُ كبيرُ القوم وشريف ُهم .
      و العَيْنُ ذاتُ الشيءِ ونفسُه .
      يقال : هُوَ هُوَ عَيْنًا ، أو بِعَيْنِهِ .
      وجاءَ محمَّد عَيْنُهُ .
      و العَيْنُ ما ضُرِبَ نَقْدًا من الدَّنانير .
      يقال : اشْتَرَيْتُ بالعَيْنِ لا بالدَّيْنِ . والجمع : أَعْيَانٌ .
      و العَيْنُ الحاضِرُ من كلِّ شيء .
      يقال : بِعْتُهُ عَيْنًا بِعَيْن : حاضِرًا بحاضر .
      وفي المثل : :- لا تَطْلُبْ أَثَرًا بعد عَيْن :-: يُضرَبُ لمن ترك شيئًا يراه ثم تَبِعَ أثرَهُ بعدَ فَوْتِه .
      و العَيْنُ النَّفِيسُ من كلِّ شىء .
      يقال : هذه القصيدةُ من عيون الشِّعر .
      و العَيْنُ واحِدُ الأعيانِ للإخْوَة الأشِقَّاء .
      ويقال : هو عبْدُ عَيْنٍ ، وصَديق عَيْنٍ : يَخْدُمُ ويُصَادِقُ ما دُمْتَ تراه بِعَيْنِكَ ، فإذَا غِبْتَ فلا .
      وفعَلَهُ على عَيْنٍ ، وعلى عَيْنَين ، وعلى عَمْدِ عَق ، وعلى عَمْدِ عَيْنَيْنِ : تعمَّدَهُ بجِدٍّ ويقين .
      ويقال : نَعِمَ الله بك عَيْنًا : أَقَرَّ بك عَيْنَ من تُحِبُّه ، أَو أقَرَّ عَيْنَك بِمَنْ تُحِبُّه .
      ولَقِيتُهُ أوَّلَ عَيْنٍ : أَوَّلَ شَيْءٍ .
      وأَنْت على عَيْنِي : في الإكرام والحِفْظ .
      وفي التنزيل العزيز : طه آية 39 وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي ) ) : لِتُرَبَّى مَكْلوءا بعنايتي وحِفْظِي .
      ولقِيتُهُ عَيْنَ عُنَّةٍ : لقيتَه عِيَانًا ولم يَرَكَ .
      وعَيْنُ الجَمَل : الجَوْزُ [ على التشبيه ] .
      وعين السمكة العَيْنُ ( في أَمراض الجلد ) : غِلَظٌ في صلابَةٍ يكون في الجلد من ضغط أو احتكاك كما يحدث في أَصَابع القدم من ضغط الحذاء .

    المعجم: المعجم الوسيط

  13. العَيْنُ
    • العَيْنُ : هو الحرف الثامنَ عَشَرَ من حروف الهجاء ، وهو مجهور رخو ، ومخرجه من وسط الحَلْق .
      ويعدُّه القدماء من الحروف المتوسطة .
      وهذا الحرف قدَّمه جماعة من اللغويين في كتبهم وابتدءُوا به في مصنفاتهم ، كالخليل بن أَحمد في كتاب العين .
      وتُبْدل العين من الحاء ، قالوا : عتَّى في حتَّى .
      وتُبدل من الهمزة ؛ قالوا : عَنَّ في أنَّ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  14. قرة العين
    • هو كرفس الماء .

    المعجم: الأعشاب

  15. ‏ الخصومة في البئر
    • ‏ تخاصم طرفين على البئر

    المعجم: مصطلحات فقهية

  16. ‏ الحور العين
    • ‏ هن نساء الجنة , واسعات الأعين حسانها ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  17. العين بالعين ‏
    • ‏ أي المماثلة في القصاص والجزاء ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  18. بثل
    • الأَزهري : أَهمله الليث ‏ .
      ‏ ابن الأَعرابي : الثُّبْلة البَقِيَّة والبُثْلة الشُّهْرَةُ .

    المعجم: لسان العرب

  19. بثق
    • " البَثْقُ : كسْرُك شطَّ النهر لينشقّ الماء .
      ابن سيده : بَثَق شِقَّ النهر يَبْثُقه بَثْقاً كسَره ليَنبَعِث ماؤُه ، واسم ذلك الموضع البَثْقُ والبِثْقُ ، وقيل : هما مُنْبَعَثُ الماء ، وجمعه بُثوق .
      وقد بَثَقَ الماءُ وانْبَثَقَ عليهم إذا أَقبل عليهم ولم يظنوا به ، وانبثق عليهم الأَمرُ : هجَم من غير أَن يشعرُوا به .
      وبَثَق السيلُ موضع كذا يبثُق بَثْقاً وبِثْقاً ؛ عن يعقوب ، أَي خَرَقه وشقَّه فانبثق له أَي انفجَر ؛ قال أَبو عبيد : هو بَثْقُ السيل ، بفتح الباء .
      قال أَبو زيد : يقال للرّكيّة المُمتلِئة ماءً باثقة وقد بثَقت تبثُق بثُوقاً ، وهي الطامية .
      وفلان باثِقُ الكَرْمِ أَي غَزِيرُه .
      والبثَق : داء يصيب الزرع من ماء السماء ، وقد بثِقَ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  20. بور
    • " الْبَوارُ : الهلاك ، بارَ بَوْراً وبَواراً وأَبارهم الله ، ورجل بُورٌ ؛ قال عبدالله بن الزَّبَعْري السَّهْمي : يا رسولَ الإِلهِ ، إِنَّ لِساني رَائِقٌ ما فَتَقْتُ ، إِذْ أَنا بُورُ وكذلك الاثنان والجمعُ والمؤنث ‏ .
      ‏ وفي التنزيل : وكنتم قَوْماً بُوراً ؛ وقد يكون بُورٌ هنا جمع بائرٍ مثل حُولٍ وحائلٍ ؛ وحكى الأَخفش عن بعضهم أَنه لغة وليس بجمعٍ لِبائرٍ كما يقال أَنت بَشَرٌ وأَنتم بَشَرٌ ؛ وقيل : رجل بائرٌ وقوم بَوْرٌ ، بفتح الباء ، فهو على هذا اسم للجمع كنائم ونَوْمٍ وصائم وصَوْمٍ ‏ .
      ‏ وقال الفرّاء في قوله : وكنتم قوماً بُوراً ، قال : البُورُ مصدَرٌ يكون واحداً وجمعاً ‏ .
      ‏ يقال : أَصبحت منازلهم بُوراً أَي لا شيء فيها ، وكذلك أَعمال الكفار تبطُلُ ‏ .
      ‏ أَبو عبيدة : رجل بُورٌ ورجلان بُورٌ وقوم بُورٌ ، وكذلك الأُنثى ، ومعناه هالك ‏ .
      ‏ قال أَبو الهيثم : البائِرُ الهالك ، والبائر المجرِّب ، والبائر الكاسد ، وسُوقٌ بائرة أَي كاسدة ‏ .
      ‏ الجوهري : البُورُ الرجل الفاسد الهالك الذي لا خير فيه ‏ .
      ‏ وقد بارَ فلانٌ أَي هلك ‏ .
      ‏ وأَباره الله : أَهلكه ‏ .
      ‏ وفي الحديث : فأُولئك قومٌ بُورٌ ؛ أَي هَلْكَى ، جمع بائر ؛ ومنه حديث عليٍّ : لَوْ عَرَفْناه أَبَرْنا عِتْرَتَه ، وقد ذكرناه في فصل الهمزة في أَبر ‏ .
      ‏ وفي حديث أَسماء في ثقيف : كَذَّابٌ ومُبِيرٌ ؛ أَي مُهْلِكٌ يُسْرِفُ في إِهلاك الناس ؛ يقال : بارَ الرَّجُلُ يَبُور بَوْراً ، وأَبارَ غَيْرَهُ ، فهو مُبِير ‏ .
      ‏ ودارُ البَوارِ : دارُ الهَلاك ‏ .
      ‏ ونزلتْ بَوارِ على الناس ، بكسر الراء ، مثل قطام اسم الهَلَكَةِ ؛ قال أَبو مُكْعِتٍ الأَسدي ، واسمه مُنْقِذ بن خُنَيْسٍ ، وقد ذكر أَن ابن الصاغاني ، قال أَبو معكت اسمه الحرث ابن عمرو ، قال : وقيل هو لمنقذ بن خنيس : قُتِلَتْ فكان تَباغِياً وتَظالُماً ؛ إِنَّ التَّظالُمَ في الصَّدِيقِ بَوارُ والضمير في قتلت ضمير جارية اسمها أَنيسة قتلها بنو سلامة ، وكانت الجارية لضرار بن فضالة ، واحترب بنو الحرث وبنو سلامة من أَجلها ، واسم كان مضمر فيها تقديره : فكان قتلها تباغياً ، فأَضمر القتل لتقدّم قتلت على حدّ قولهم : من كذب كان شرّاً له أَي كان الكذب شرّاً له ‏ .
      ‏ الأَصمعي : بارَ يَبُورُ بَوراً إِذا جَرَّبَ ‏ .
      ‏ والبَوارُ : الكَسَادُ ‏ .
      ‏ وبارَتِ السُّوقُ وبارَتِ البِياعاتُ إِذا كَسَدَتْ تَبُورُ ؛ ومن هذا قيل : نعوذ بالله من بَوارِ الأَيِّمِ أَي كَسَادِها ، وهو أَن تبقى المرأَة في بيتها لا يخطبها خاطب ، من بارت السوق إِذا كسدت ، والأَيِّم التي لا زوج لها وهي مع ذلك لا يرغب فيها أَحد ‏ .
      ‏ والبُورُ : الأَرض التي لم تزرع والمَعَامي المجهولة والأَغفال ونحوها ‏ .
      ‏ وفي كتاب النبي ، صلى الله عليه وسلم ، لأُكَيْدِرِ دُومَةَ : ولكُمُ البَوْر والمعامي وأَغفال الأَرض ؛ وهو بالفتح مصدر وصف به ، ويروى بالضم ، وهو جمع البَوارِ ، وهي الأَرض الخراب التي لم تزرع ‏ .
      ‏ وبارَ المتاعُ : كَسَدَ ‏ .
      ‏ وبارَ عَمَلُه : بَطَلَ ‏ .
      ‏ ومنه قوله تعالى : ومَكْرُ أُولئك هُو يَبُورُ ‏ .
      ‏ وبُورُ الأَرض ، بالضم : ما بار منها ولم يُعْمَرْ بالزرع وقال الزجاج : البائر في اللغة الفاسد الذي لا خير فيه ؛ قال : وكذلك أَرض بائرة متروكة من أَن يزرع فيها ‏ .
      ‏ وقال أَبو حنيفة : البَوْرُ ، بفتح الباء وسكون الواو ، الأَرض كلها قبل أَن تستخرج حتى تصلح للزرع أَو الغرس ‏ .
      ‏ والبُورُ : الأَرض التي لم تزرع ؛ عن أَبي عبيد وهو في الحديث ‏ .
      ‏ ورجل حائر بائر : يكون من الكسل ويكون من الهلاك ‏ .
      ‏ وفي التهذيب : رجل حائر بائر ، لا يَتَّجِهُ لِشَيءٍ ضَالٌّ تائِهٌ ، وهو إِتباع ، والابتيار مثله ‏ .
      ‏ وفي حديث عمر : الرجال ثلاثة ، فرجل حائر بائر إِذا لم يتجه لشيء ‏ .
      ‏ ويقال للرجل إِذا قذف امرأَة بنفسه : إِنه فجر بها ، فإِن كان كاذباً فقد ابْتَهَرَها ، وإِن كان صادقاً فهو الابْتِيَارُ ، بغير همز ، افتعال من بُرْتُ الشيءَ أَبُورُه إِذا خَبَرْتَه ؛ وقال الكميت : قَبِيحٌ بِمِثْليَ نَعْتُ الفَتَا ةِ ، إِمَّا ابْتِهَاراً وإِمَّا ابْتِيارا يقول : إِما بهتاناً وإِما اختباراً بالصدق لاستخراج ما عندها ، وقد ذكرناه في بهر ‏ .
      ‏ وبارَهُ بَوْراً وابْتَارَهُ ، كلاهما : اختبره ؛ قال مالك بن زُغْبَةَ : بِضَربٍ كآذانِ الفِراءِ فُضُولُه ، وطَعْنٍ كَإِيزاغِ المَخاضِ تَبُورُه ؟

      ‏ قال أَبو عبيد : كإِيزاغ المخاض يعني قذفها بأَبوالها ، وذلك إِذا كانت حوامل ، شبه خروج الدم برمي المخاض أَبوالها ‏ .
      ‏ وقوله : تبورها تختبرها أَنت حتى تعرضها على الفحل ، أَلاقح هي أَم لا ؟ وبار الفحل الناقة يَبُورها بَوْراً ويَبْتَارُها وابْتَارَها : جعل يتشممها لينظر أَلاقح هي أَم حائل ، وأَنشد بيت مالك بن زغبة أَيضاً ‏ .
      ‏ الجوهري : بُرْتُ الناقةَ أَبورُها بَوْراً عَرَضتَها على الفحل تنظر أَلاقح هي أَم لا ، لأَنها إِذا كانت لاقحاً بالت في وجه الفحل إِذا تشممها ؛ ومنه قولهم : بُرْ لي ما عند فلان أَي اعلمه وامتحن لي ما في نفسه ‏ .
      ‏ وفي الحديث أَن داود سأَل سليمان ، عليهما السلام ، وهو يَبْتَارُ عِلْمَهُ أَي يختبره ويمتحنه ؛ ومنه الحديث : كُنَّا نَبُورُ أَوْلادَنا بحب عَليٍّ ، عليه السلام ‏ .
      ‏ وفي حديث علقمة الثقفيّ : حتى والله ما نحسب إلاّ أَن ذلك شيء يُبْتارُ به إِسلامنا ‏ .
      ‏ وفَحْلٌ مِبْوَرٌ : عالم بالحالين من الناقة ‏ .
      ‏ قال ابن سيده : وابنُ بُورٍ حكاه ابن جني في الإِمالة ، والذي ثبت في كتاب سيبويه ابن نُور ، بالنون ، وهو مذكور في موضعه ‏ .
      ‏ والبُورِيُّ والبُورِيَّةُ والبُورِيَاءُ والباريُّ والبارِياءُ والبارِيَّةُ : فارسي معرب ، قيل : هو الطريق ، وقيل : الحصير المنسوج ، وفي الصحاح : التي من القصب ‏ .
      ‏ قال الأَصمعي : البورياء بالفارسية وهو بالعربية بارِيٌّ وبورِيٌّ ؛

      وأَنشد للعجاج يصف كناس الثور : كالخُصّ إِذْ جَلَّلَهُ البَارِيّ ؟

      ‏ قال : وكذلك البَارِيَّةُ ‏ .
      ‏ وفي الحديث : كان لا يرى بأْساً بالصلاة على البُورِيّ ؛ هي الحصير المعمول من القصب ، ويقال فيها بارِيَّةٌ وبُورِياء .
      "

    المعجم: لسان العرب

  21. ثلث
    • " الثَّلاثة : مِن العدد ، في عدد المذكر ، معروف ، والمؤَنث ثلاث .
      وثَلَثَ الاثنينِ يَثْلِثُهما ثَلْثاً : صار لهما ثالثاً .
      وفي التهذيب : ثَلَثْتُ القومَ أَثْلِثُهم إِذا كنتَ ثالِثَهم .
      وكَمَّلْتَهم ثلاثةً بنفسك ، وكذلك إِلى العشرة ، إِلاَّ أَنك تفتح أَرْبَعُهم وأَسْبَعُهم وأَتْسَعُهم فيها جميعاً ، لمكان العين ، وتقول : كانوا تسعة وعشرين فثَلَثْتُهم أَي صِرْتُ بهم تمامَ ثلاثين ، وكانوا تسعة وثلاثين فربَعْتُهم ، مثل لفظ الثلاثة والأَربعة ، كذلك إِلى المائة .
      وأَثْلَثَ القومُ : صاروا ثلاثة ؛ وكانوا ثلاثة فأَرْبَعُوا ؛ كذلك إِلى العشرة .
      ابن السكيت : يقال هو ثالث ثلاثة ، مضاف إِلى العشرة ، ولا ينوّن ، فإِن اختلفا ، فإِن شئت نوَّنت ، وإِن شئت أَضفت ، قلت : هو رابعُ ثلاثةٍ ، ورابعٌ ثلاثةً ، كما تقول : ضاربُ زيدٍ ، وضاربٌ زيداً ، لأَن معناه الوقوع أَي كَمَّلَهم بنفسه أَربعة ؛ وإِذا اتفقا فالإِضافة لا غير لأَنه في مذهب الأَسماء ، لأَنك لم ترِد معنى الفعل ، وإِنما أَردت : هو أَحد الثلاثة وبعضُ الثلاثة ، وهذا ما لا يكون إِلا مضافاً ، وتقول : هذا ثالثُ اثنين ، وثالثٌ اثنين ، بمعنى هذا ثَلَّثَ اثنين أَي صَيَّرهما ثلاثة بنفسه ؛ وكذلك هو ثالثُ عَشَر ، وثالثَ عَشَرَ ، بالرفع والنصب إِلى تسعة عشر ، فمن رفع ، قال : أَردتُ ثالثٌ ثلاثة عَشر ؛ فحذفتُ الثلاثة ، وتركتُ ثالثاً على إِعرابه ؛ ومن نصب ، قال : أَردت ثالثٌ ثلاثةَ عَشَر ، فلما أَسقطتُ منها الثلاثة أَلزمت إِعرابها الأَوّل ليُعْلَم أَن ههنا شيئاً محذوفاً .
      وتقول : هذا الحادي عَشَرَ ، والثاني عَشَرَ ، إِلى العشرين مفتوح كله ، لِما ذكرناه .
      وفي المؤَنث : هذه الحاديةَ عَشْرَة ، وكذلك إِلى العشرين ، تدخل الهاء فيهما جميعاً ، وأَهل الحجاز يقولون : أَتَوْني ثلاثَتَهم وأَرْبَعَتَهم إِلى العشرة ، فينصبون على كل حال ، وكذلك المؤنث أَتَيْنَني ثلاثَهنَّ وأَرْبَعَهنَّ ؛ وغيرُهم يُعْربه بالحركات الثلاث ، يجعله مثلَ كُلّهم ، فإِذا جاوزتَ العشرةَ لم يكن إِلا النصبَ ، تقول : أَتوني أَحَدَ عَشرَهُم ، وتسعةَ عشرَهُم ، وللنساء أَتَيْنَني إِحدى عَشْرَتَهنَّ ، وثمانيَ عَشْرَتَهنَّ .
      قال ابن بري ، رحمه الله : قول الجوهري آنفاً : هذا ثالثُ اثْنين ، وثالثٌ اثنين ، ويالمعنى هذا ثَلَّثَ اثنين أَي صَيَّرهما ثلاثةً بنفسه ؛

      وقوله أَيضاً : هذا ثالثُ عَشَر وثالثَ عَشَر ، بضم الثاء وفتحها ، إِلى تسعة عشر وَهَمٌ ، والصواب : ثالثُ اثنينِ ، بالرفع ، وكذلك قوله : ثَلَّثَ اثْنين وَهَمٌ ، وصوابه : ثَلَثَ ، بتخفيف اللام ، وكذلك قوله : هو ثالثُ عَشَر ، بضم الثاء ، وَهَمٌ لا يُجيزه البصريون إِلاَّ بالفتح ، لأَنه مركب ؛ وأَهل الكوفة يُجيزونه ، وهو عند البصريين غلط ، قال ابن سيده وأَما قول الشاعر : يَفْديكِ يا زُرْعَ أَبي وخالي ، قد مَرَّ يومانِ ، وهذا الثالي وأَنتِ بالهِجْرانِ لا تُبالي فإِنه أَراد الثالث ، فأَبدل الياء من الثاء .
      وأَثْلَثَ القومُ : صاروا ثلاثة ، عن ثعلب .
      وفي الحديث : دِيةُ شِبْهِ العَمْد أَثلاثاً ؛ أَي ثلاثٌ وثلاثون حقةً ، وثلاثٌ وثلاثون جذعةً ، وأربعٌ وثلاثون ثَنِيَّةً .
      وفي الحديث : قل هو ا لله أَحد ، والذي نفسي بيده ، إِنها لَتَعْدِلُ ثُلُثَ القرآن ؛ جعلها تَعْدِلُ ثُلُثَ القرآن ، لأَن القرآن العزيز لا يَتَجاوز ثلاثةَ أَقسام ، وهي : الإِرْشاد إِلى معرفة ذات ا لله ، عز وجل ، وتقديسه أَو معرفة صفاته وأَسمائه ، أَو معرفة أَفعاله ، وسُنَّته في عباده ، ولما اشتملت سورة الإِخلاص على أَحد هذه الأَقسام الثلاثة ، وهو التقديس ، وازَنَها سيدُنا رسولُ ا لله ، صلى ا لله عليه وسلم ، بثُلُثِ القرآن ، لأَن مُنْتَهى التقديس أَن يكون واحداً في ثلاثة أُمور ، لا يكون حاصلاً منه من هو من نوعه وشِبْهه ، ودَلَّ عليه قولُه : لم يلد ؛ ولا يكون هو حاصلاً ممن هو نظيره وشبهه ، ودلَّ عليه قوله : ولم يولد ؛ ولا يكون في درجته وإِن لم يكن أَصلاً له ولا فرعاً مَن هو مثله ، ودل عليه قوله : ولم يكن له كفواً أَحد .
      ويجمع جميع ذلك قوله : قل هو ا لله أَحد ؛ وجُمْلَتُه تفصيلُ قولك : لا إِله إِلا الله ؛ فهذه أَسرار القرآن ، ولا تَتناهَى أَمثالُها فيه ، فلا رَطْب ولا يابس إِلا في كتاب مبين .
      وقولهم : فلان لا يَثْني ولا يَثْلِثُ أَي هو رجل كبير ، فإِذا أَراد النُّهوضَ لم يقدر في مرَّة ، ولا مرتين ، ولا في ثلاث .
      والثلاثون من العدد : ليس على تضعيف الثلاثة ، ولكن على تضعيف العشرة ، ولذلك إِذا سميت رجلاً ثلاثين ، لم تقل ثُلَيِّثُون ، ثُلَيْثُونَ ؛ عَلَّل ذلك سيبويه .
      وقالوا : كانوا تسعة وعشرين فثَلَثْتُهم أَثْلِثُهم أَي صِرْتُ لهم مَقام الثلاثين .
      وأَثْلَثوا : صاروا ثلاثين ، كل ذلك على لفظ الثلاثة ، وكذلك جميعُ العُقود إِلى المائة ، تصريفُ فعلها كتصريف الآحاد .
      والثَّلاثاء : من الأَيام ؛ كان حَقُّه الثالث ، ولكنَّه صيغ له هذا البناء ليَتَفَرَّد به ، كما فُعِلَ ذلك بالدَّبَرانِ .
      وحكي عن ثعلب : مَضَت الثَّلاثاءُ بما فيها فأَنَّث .
      وكان أَبو الجرّاح يقول : مَضَت الثلاثاءُ بما فيهن ، يُخْرِجُها مُخْرَج العدد ، والجمع ثَلاثاواتُ وأَثالِثُ ؛ حكى الأَخيرَة المُطَرِّزِيُّ ، عن ثعلب .
      وحكى ثعلب عن ابن الأَعرابي : لا تكن ثَلاثاوِيّاً أَي ممن يصوم الثَّلاثاءَ وحده .
      التهذيب : والثَّلاثاء لمَّا جُعِلَ اسماً ، جُعلت الهاء التي كانت في العدد مَدَّة فرقاً بين الحالين ، وكذلك الأَرْبِعاء من الأَرْبعة ؛ فهذه الأَسماء جُعلت بالمدّ توكيداً للاسم ، كما ، قالوا : حَسَنةٌ وحَسْناء ، وقَصَبة وقَصْباء ، حيث أَلْزَمُوا النعتَ إِلزام الاسم ، وكذلك الشَّجْراء والطَّرْفاء ، والواحدُ من كل ذلك بوزن فعلة .
      وقول الشاعر ، أَنشده ابن الأَعرابي ؛ قال ابن بري : وهو لعبد ا لله بن الزبير يهجو طَيِّئاً : فإِنْ تَثْلِثُوا نَرْبَعْ ، وإِن يَكُ خامِسٌ ، يكنْ سادِسٌ ، حتى يُبِيرَكم القَتْلُ أَراد بقوله : تَثْلِثُوا أَي تَقْتُلوا ثالثاً ؛ وبعده : وإِن تَسْبَعُوا نَثْمِنْ ، وإِن يَكُ تاسِعٌ ، يكنْ عاشرٌ ، حتى يكونَ لنا الفَضْلُ يقول : إِن صرْتم ثلاثة صِرْنا أَربعة ، وإِن صِرْتم أَربعةً صِرْنا خمسة ، فلا نَبْرَحُ نَزيد عليكم أَبداً .
      ويقال : فلانٌ ثالثُ ثلاثةٍ ، مضاف .
      وفي التنزيل العزيز : لقد كفر الذين ، قالوا إِن ا لله ثالثُ ثلاثةٍ .
      قال الفراء : لا يكون إِلا مضافاً ، ولا يجوز ثلاثةٍ .
      قال الفراء : لا يكون إِلا مضافاً ، ولا يجوز التنوين في ثالث ، فتنصب الثلاثةَ ؛ وكذلك قوله : ثانيَ اثْنَين ، لا يكون إِلا مضافاً ، لأَنه في مذهب الاسم ، كأَنك قلت واحد من اثنين ، وواحد من ثلاثة ، أَلا ترى أَنه لا يكون ثانياً لنفسه ، ولا ثالثاً لنفسه ؟ ولو قلت : أَنت ثالثُ اثنين ، جاز أَن يقال ثالثٌ اثنين ، بالإِضافة والتنوين ونَصْب الاثنين ؛ وكذلك لو قلت : أَنت رابعُ ثلاثةٍ ، ورابعٌ ثلاثةً ، جاز ذلك لأَنه فِعْلٌ واقع .
      وقال الفراء .
      كانوا اثنين فثَلَثْتُهما ، قال : وهذا مما كان النحويون يَخْتارونه .
      وكانوا أَحد عشر فثَنَيْتُهم ، ومعي عشرةٌ فأَحِّدْهُنَّ لِيَهْ ، واثْنِيهِنَّ ، واثْلِِثْهُنَّ ؛ هذا فيما بين اثني عشر إِلى العشرين .
      ابن السكيت : تقول هو ثالثُ ثلاثةٍ ، وهي ثالثةُ ثلاثٍ ، فإِذا كان فيه مذكر ، قلت : هي ثالثُ ثلاثةٍ ، فيَغْلِبُ المذكرُ المؤَنثَ .
      وتقول : هو ثالثُ ثلاثةَ عَشَرَ ؛ يعني هو أَحدهم ، وقي المؤَنث : هو ثالثُ ثلاثَ عَشْرَة لا غير ، الرفع في الأَوّل .
      وأَرضٌ مُثَلَّثة : لها ثلاثةُ أَطرافٍ ؛ فمنها المُثَلَّثُ الحادُّ ، ومنها المُثَلَّثُ القائم .
      وشيء مُثَلَّثٌ : موضوع على ثلاثِ طاقاتٍ .
      ومَثْلُوثٌ : مَفْتُولٌ على ثلاثِ قُوًى ؛ وكذلك في جميع ما بين الثلاثة إِلى العشرة ، إِلا الثمانية والعشرة .
      الجوهري : شيء مُثَلَّث أَي ذو أَركان ثلاثة .
      الليث : المُثَلَّثُ ما كان من الأَشياء على ثلاثةِ أَثْناءِ .
      والمَثْلُوثُ من الحبال : ما فُتِلَ على ثلاثِ قُوًى ، وكذلك ما يُنْسَجُ أَو يُضْفَر .
      وإِذا أَرْسَلْتَ الخيلَ في الرِّهان ، فالأَوّل : السابقُ ، والثاني : المُصَلِّي ، ثم بعد ذلك : ثِلْثٌ ، ورِبْعٌ ، وخِمْسٌ .
      ابن سيده : وثَلَّثَ الفرسُ : جاء بعد المُصَّلِّي ، ثم رَبَّعَ ، ثم خَمَّسَ .
      وقال علي بن أَبي طالب ، عليه السلام : سَبَقَ رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، وثَنَّى أَبو بكر ، وثَلَّثَ عمرُ ، وخَبَطَتْنا فتنةٌ مما شاء الله .
      قال أَبو عبيد : ولم أَسمع في سوابق الخيل ممن يُوثَقُ بعلمه اسماً لشيء منها ، إِلاَّ الثانيَ والعاشِرَ ، فإِن الثانيَ اسمه المُصَلِّي ، والعاشرَ السُّكَيْتُ ، وما سوى ذَيْنِكَ إِنما يقال : الثالثُ والرابعُ وكذلك إِلى التاسع .
      وقال ابن الأَنباري : أَسماءُ السُّبَّقِ من الخيل : المُجَلِّي ، والمُصَلِّي ، والمُسَلِّي ، والتالي ، والحَظِيُّ ، والمُؤمِّلُ ، والمُرْتاحُ ، والعاطِفُ ، واللَّطِيمُ ، والسُّكَيْتُ ؛ قال أَبو منصور : ولم أَحفظها عن ثقة ، وقد ذكرها ابن الأَنباري ، ولم ينسبها إِلى أَحد ؛ قال : فلا أَدري أَحَفِظَها لِثِقةٍ أَم لا ؟ والتَّثْلِيثُ : أَنْ تَسْقِيَ الزَّرْعَ سَقْيةً أُخْرى ، بعد الثُّنْيا .
      والثِّلاثيُّ : منسوب إِلى الثَّلاثة على غير قياس .
      التهذيب : الثُّلاثيُّ يُنْسَبُ إِلى ثلاثة أَشياء ، أَو كان طُولُه ثلاثةَ أَذْرُع : ثوبٌ ثُلاثيٌّ ورُباعِيٌّ ، وكذلك الغلام ، يقال : غلام خُماسِيٌّ ، ولا يقال سُداسِيٌّ ، لأَنه إِذا تَمَّتْ له خَمْسٌ ، صار رجلاً .
      والحروفُ الثُّلاثيَّة : التي اجتمع فيها ثلاثة أَحرف .
      وناقة ثَلُوثٌ : يَبِسَتْ ثلاثةٌ من أَخْلافها ، وذلك أَن تُكْوَى بنار حتى ينقطع خِلْفُها ويكون وَسْماً لها ، هذه عن ابن الأَعرابي .
      ويقال : رماه اللهُ بثالِثةِ الأَثافي ، وهي الداهيةُ العظيمة ، والأَمْرُ العظيم ، وأَصلُها أَن الرجل إِذا وَجَدَ أُثْفِيَّتَيْن لقِدْرهِ ، ولم يجد الثالثةَ ، جعل رُكْنَ الجبل ثالثةَ الأُثْفِيَّتَيْن .
      وثالثةُ الأَثافي : الحَيْدُ النادِرُ من الجبل ، يُجْمَعُ إِليه صَخْرتان ، ثم يُنْصَبُ عليها القِدْرُ .
      والثَّلُوثُ من النُّوق : التي تَمْلأُ ثلاثةَ أَقداح إِذا حُلِبَتْ ، ولا يكون أَكثر من ذلك ، عن ابن الأَعرابي ؛ يعني لا يكون المَلْءُ أَكثَر من ثلاثة .
      ويقال للناقة التي صُرِمَ خِلْفٌ من أَخْلافها ، وتَحْلُب من ثلاثة أَخْلافٍ : ثَلُوثٌ أَيضاً ؛ وأَنشد الهُذَلي : أَلا قُولا لعَبدِ الجَهْل : إِنَّ الصَّحِيحةَ لا تُحالِبها الثَّلُوثُ وقال ابن الأَعرابي : الصحيحة التي لها أَربعة أَخْلاف ؛ والثَّلُوث : التي لها ثَلاثةُ أَخْلاف .
      وقال ابن السكيت : ناقة ثَلُوثُ إِذا أَصاب أَحد أَخْلافها شيءٌ فيَبِسَ ، وأَنشد بيت الهذلي أَيضاً .
      والمُثَلَّثُ من الشراب : الذي طُبِخَ حتى ذهب ثُلُثاه ؛ وكذلك أَيضاً ثَلَّثَ بناقته إِذا صَرَّ منها ثلاثةَ أَخْلاف ؛ فإِن صَرَّ خِلْفين ، قيل : شَطَّرَ بها ؛ فإِن صَرَّ خِلْفاً واحداً ، قيل : خَلَّفَ بها ؛ فإِن صَرَّ أَخلافَها جَمَعَ ، قيل : أَجْمَعَ بناقته وأَكْمَش .
      التهذيب : الناقة إِذا يَبِسَ ثلاثةُ أَخلافٍ منها ، فهي ثَلُوثٌ .
      وناقةٌ مُثَلَّثَة : لها ثلاثة أَخْلافٍ ؛ قال الشاعر : فتَقْنَعُ بالقليل ، تَراه غُنْماً ، وتَكْفيكَ المُثَلَّثَةُ الرَّغُوثُ ومَزادة مَثْلُوثة : من ثلاثة آدِمةٍ ؛ الجوهري : المَثْلُوثة مَزادة تكون من ثلاثة جلود .
      ابن الأَعرابي : إِذا مَلأَتِ الناقةُ ثلاثةً آنيةٍ ، فهي ثَلُوثٌ .
      وجاؤُوا ثُلاثَ ثُلاثَ ، ومَثْلَثَ مَثْلَثَ أَي ثَلاثةً ثلاثةً .
      والثُّلاثةُ ، بالضم : الثَّلاثة ؛ عن ابن الأَعرابي ؛ وأَنشد : فما حَلَبَتْ إِلاّ الثُّلاثةَ والثُّنَى ، ولا قُيِّلَتْ إِلاَّ قَريباً مَقالُها هكذا أَنشده بضم الثاء : الثُّلاثة ، وفسره بأَنه ثَلاثةُ آنيةٍ ، وكذلك رواه قُيِّلَتْ ، بضم القاف ، ولم يفسره ؛ وقال ثعلب : إِنما هو قَيَّلَتْ ، بفتحها ، وفسره بأَنها التي تُقَيِّلُ الناسَ أَي تَسْقيهم لبنَ القَيل ، وهو شُرْبُ النهار فالمفعول ، على هذا محذوف .
      وقال الزجاج في قوله تعالى : فانْكِحُوا ما طابَ لكم من النساء مَثْنى وثُلاثَ ورُباعَ ؛ معناه : اثنين اثنين ، وثَلاثاً ثَلاثاً ، إِلا أَنه لم ينصرف لجهتين ، وذلك أَنه اجتمع علتان : إِحداهما أَنه معدول عن اثنين اثنين ، وثَلاثٍ ثَلاثٍ ، والثانية أَنه عُدِلَ عن تأْنيثٍ .
      الجوهري : وثُلاثُ ومَثْلَثُ غير مصروف للعدل والصفة ، لأَنه عُدِلَ من ثلاثةٍ إِلى ثُلاثَ ومَثْلَث ، وهو صفة ، لأَنك تقول : مررت بقوم مَثْنَى وثُلاثَ .
      قال تعالى : أُولي أَجْنِحةٍ مَثْنَى وثُلاثَ ورُباعَ ؛ فوُصِفَ به ؛
      وهذا قول سيبويه .
      وقال غيره : إِنما لم يَنْصرِفْ لتَكَرُّر العَدْل فيه في اللفظ والمعنى ، لأَنه عُدِلَ عن لفظ اثنين إِلى لفظ مَثْنى وثُناء ، عن معنى اثنين إِلى معنى اثنين اثنين ، إِذا قلت جاءت الخيلُ مَثْنَى ؛
      فالمعنى اثنين اثنين أَي جاؤُوا مُزدَوجِين ؛ وكذلك جميعُ معدولِ العددِ ، فإِن صَغَّرته صَرَفْته فقلت : أَحَيِّدٌ وثُنَيٌّ وثُلَيِّثٌ ورُبَيِّعٌ ، لأَنه مثلُ حَمَيِّرٍ ، فخرج إِلى مثال ما ينصرف ، وليس كذلك أَحمد وأَحْسَن ، لأَنه لا يخرج بالتصغير عن وزن الفعل ، لأَنهم قد ، قالوا في التعجب : ما أُمَيْلِحَ زيداً وما أُحَيْسِنَهُ وفي الحديث : لكن اشْرَبُوا مَثْنَى وثُلاثَ ، وسَمُّوا الله تعالى .
      يقال : فَعَلْتُ الشيء مَثْنَى وثُلاثَ ورُباعَ ، غير مصروفات ، إِذا فعلته مرتين مرتين ، وثلاثاً ثلاثاً ، وأَربعاً أَربعاً .
      والمُثَلِّثُ : الساعي بأَخيه .
      وفي حديث كعب أَنه ، قال لعمر : أَنْبِئْني ما المُثَلِّثُ ؟ فقال : وما المُثَلِّثُ ؟ لا أَبا لكَ فقال : شَرُّ الناسِ المُثَلِّثُ ؛ يعني الساعي بأَخيه إِلى السلطان يُهْلِك ثلاثةً : نفسَه ، وأَخاه ، وإِمامه بالسعي فيه إِليه .
      وفي حديث أَبي هريرة ؛ دعاه عمرُ إِلى العمل بعد أَن كان عَزَلَه ، فقال : إِني أَخاف ثلاثاً واثنتين .
      قال : أَفلا تقول خمساً ؟، قال : أَخاف أَن أَقولَ بغير حُكم ، وأَقْضِيَ بغير عِلْم ، وأَخافُ أَن يُضْربَ ظَهْري ، وأَن يُشْتَمِ عِرْضي ، وأَن يُؤْخَذَ مالي ، الثَّلاثُ والاثنتان ؛ هذه الخلال التي ذكرها ، إِنما لم يقل خمساً ، لأَن الخَلَّتين الأَوَّلَتَين من الحقِّ عليه ، فخاف أَن يُضِيعَه ، والخِلالُ الثلاثُ من الحَقِّ له ، فَخاف أَن يُظْلَم ، فلذلك فَرَّقَها .
      وثِلْثُ الناقةِ : وَلدُها الثالثُ ، وأَطْرَده ثعلب في وَلَد كل أُنثى .
      وقد أَثْلَثَتْ ، فهي مُثْلِثٌ ، ولا يقال : ناقةٌ ثِلْث .
      والثُّلُثُ والثَّلِيثُ من الأَجزاء : معروف ، يَطَّرِدُ ذلك ، عند بعضهم ، في هذه الكسور ، وجمعُهما أَثلاثٌ .
      الأَصمعي : الثَّلِيثُ بمعنى الثُّلُثِ ، ولم يَعْرِفْه أَبو زيد ؛ وأَنشد شمر : تُوفي الثَّلِيثَ ، إِذا ماكانَ في رَجَبٍ ، والحَيُّ في خائِرٍ منها ، وإِيقَاعِ
      ، قال : ومَثْلَثَ مَثْلَثَ ، ومَوْحَدَ مَوْحَدَ ، ومَثْنَى مَثْنى ، مِثْلُ ثُلاثَ ثُلاثَ .
      الجوهري : الثُّلُثُ سهم من ثَلاثةٍ ، فإِذا فتحت الثاء زادت ياء ، فقلت : ثَلِيث مثلُ ثَمِين وسَبيع وسَدِيسٍ وخَمِيسٍ ونَصِيفٍ ؛
      وأَنكر أَبو زيد منها خَمِيساً وثَلِيثاً .
      وثَلَثَهم يَثْلُثهم ثَلْثاً : أَخَذَ ثُلُثَ أَموالِهم ، وكذلك جميعٌ الكسور إِلى العَشْرِ .
      والمَثْلُوثُ : ما أُخِذَ ثُلُثه ؛ وكلُّ مَثْلُوثٍ مَنْهُوك ؛ وقيل : المَثْلُوثُ ما أُخِذَ ثُلُثه ، والمَنْهوكُ ما أُخِذَ ثُلُثاه ، وهو رَأْيُ العَروضِيِّين في الرجز والمنسرح .
      والمَثْلُوثُ من الشعر : الذي ذهب جُزْآنِ من ستة أَجزائه .
      والمِثْلاثُ من الثُّلُثِ : كالمِرْباع من الرُّبُع .
      وأَثْلَثَ الكَرْمُ : فَضَلَ ثُلُثُه ، وأُكِلَ ثُلُثاه .
      وثَلَّثَ البُسْرُ : أَرْطَبَ ثُلُثه .
      وإِناءٌ ثَلْثانُ : بَلَغ الكيلُ ثُلُثَه ، وكذلك هو في الشراب وغيره .
      والثَّلِثانُ : شجرة عِنبِ الثَّعْلب .
      الفراء : كِساءٌ مَثْلُوثُ مَنْسُوجٌ من صُوف وَوَبَرٍ وشَعَرٍ ؛ وأَنشد : مَدْرَعَةٌ كِساؤُها مَثْلُوثُ

      ويقال لوَضِين البَعير : ذو ثُلاثٍ ؛ قال : وقد ضُمِّرَتْ ، حتى انْطَوَى ذو ثَلاثِها ، إِلى أَبْهَرَيْ دَرْماءِ شَعْبِ السَّناسِنِ

      ويقال ذو ثُلاثها : بَطْنُها والجِلدتانِ العُلْيا والجِلدة التي تُقْشَر بعد السَّلْخ .
      الجوهري : والثِّلْثُ ، بالكسر ، من قولهم : هو يَسْقِي نَخْله الثِّلْثَ ؛
      ولا يُستعمل الثِّلْثُ إِلاَّ في هذا الموضع ؛ وليس في الوِرْدِ ثِلْثٌ لأَن أَقصَرَ الوِرْدِ الرِّفْهُ ، وهو أَن تَشْربَ الإِبلُ كلَّ يوم ؛ ثم الغِبُّ ، وهو أَن تَرِدَ يوماً وتَدعَ يوماً ؛ فإِذا ارْتَفَعَ من الغِبّ فالظِّمْءُ الرِّبْعُ ثم الخِمْسُ ، وكذلك إِلى العِشْر ؛ قاله الأَصمعي .
      وتَثْلِيثُ : اسم موضع ؛ وقيل : تَثْلِيثُ وادٍ عظيمٌ مشهور ؛ قال الأَعشى : كخَذُولٍ تَرْعَى التَّواصِفَ ، مِن تَثْـ لِيثَ ، قَفْراً خَلا لَها الأَسْلاقُ "

    المعجم: لسان العرب



معنى بثكم في قاموس معاجم اللغة

الصحاح في اللغة
ثَكَمُ الطريق بالتحريك: وسطه. والثَكَمُ أيضاً: مصدر ثَكِمَ بالمكان بالكسر، إذا أقام به. وثَكِمْتُ الطريقَ أيضاً، إذا لَزِمْتُهُ.
لسان العرب
ثَكَمُ الطريق بالتحريك وسَطه قال ابن بري شاهده قول الشاعر لمّا خَشِيت بسُحْرَةٍ إِلْحاحَها أَلْزَمْتها ثَكَمَ النَّقِيل اللاَّحِبِ الإِلْحاح قيامُ الدابة على أَهله فلم يَبرح والنَّقِيلُ الطريق ابن الأَعرابي الثُّكْمةُ المَحَجَّة روي عن أُم سلمة أَنها قالت لعثمان بن عفان رضي الله عنه تَوَخَّ حَيث تَوَخَّى صاحباك فإِنهما ثَكَما لك الحقَّ ثَكْماً أَي بَيَّناه وأَوضحاه حتى تَبَين كأَنه مَحَجَّة ظاهرة والثَّكْمُ مصدر ثَكَمَ قال القتيبي أَرادت أُم سلمة أَنهما لَزِما الحقَّ ولم يَظْلما ولا خَرَجا عن المَحَجَّة يميناً ولا شمالاً ومنه الحديث الآخر أَنَّ أَبا بكر وعُمر ثَكَماً الأَمر فلم يَظْلماه قال الأَزهري أَراد رَكِبا ثَكَم الطريق وهو قَصْده وثَكِمَ بالمكان بالكسر يَثْكَم إِذا أَقام به وثَكِمْت الطريق إِذا لَزِمته وثُكامة اسم بلد
الرائد
* ثكم يثكم: ثكما. 1-بالمكان: أقام به. 2-الأمر: لزمه فلم يفارقه. 3-آثاره: تتبعها. 4-له الشيء: بينه، أوضحه.
الرائد
* ثكم يثكم: ثكما. 1-بالمكان: أقام به. 2-الأمر: لزمه فلم يفارقه.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: