وصف و معنى و تعريف كلمة بثيب:


بثيب: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ باء (ب) و تنتهي بـ باء (ب) و تحتوي على باء (ب) و ثاء (ث) و ياء (ي) و باء (ب) .




معنى و شرح بثيب في معاجم اللغة العربية:



بثيب

جذر [بثب]

  1. ثَيَّبَ: (فعل)
    • ثَيَّبْتُ ، أُثَيِّبُ ، مصدر تَثْيِيبٌ
    • ثَيَّبَتِ الْمَرْأَةُ : صَارَتْ ثَيِّباً ، أَيْ فَقَدَتْ زَوْجَهَا
  2. ثَيِّب: (اسم)
    • الجمع : ثَيِّبات و ثُيَّب
    • الثَّيِّبُ : غير العَذْراء
    • اِمْرَأَةٌ ثَيِّبٌ : أَيْ فَقَدَتْ زَوْجَها بِمَوْتٍ أَوْ طَلاقٍ التحريم آية 5 تائِباتٍ عابِداتٍ سائِحاتٍ ثَيِّباتٍ وَأَبْكارا ( قرآن )
    • نَبَاتٌ مِنْ فَصيلَةِ النَّجْلِيَّاتِ ، لَهُ قُضْبانٌ طَويلَةٌ مُمْتَدَّةٌ عَلَى الأَرْضِ ، مُعَمِّرٌ ، وَهُوَ مِنَ النَّباتاتِ الضَّارَّةِ
  3. ثُيَّب: (اسم)
    • ثُيَّب : جمع ثَيِّب
  4. ثيِّب: (اسم)

    • الثيِّب : ( انظر : ثوب )
,
  1. ثَابَ
    • ـ ثَابَ ثَوْباً وثُؤُوباً : رَجَع ، كثَوَّبَ تَثْوِيباً ،
      ـ ثَابَ جِسْمُهُ ثَوَبَاناً : أَقْبَلَ ،
      ـ ثَابَ الحَوْضُ ثَوْباً وثُؤُوباً : امْتَلأَ أو قارَبَ ، وأَثَبْتُهُ .
      ـ ثَوَابُ : العَسَلُ ، والنَّحْلُ ، والجَزَاءُ ، كالمَثُوبَةِ والمَثْوَبَةِ .
      ـ أَثَابَهُ اللَّهُ ، وأَثْوَبَهُ ، وثَوَّبَهُ مَثُوبَتَهُ : أَعْطَاهُ إيَّاهَا .
      ـ مَثَابُ البِئْرِ : مَقَامُ السَّاقِي ، أو وَسَطُها .
      ـ مَثَابَتُها : مَبْلَغُ جُمُومِ مائِها ، وما أشْرَفَ مِنَ الحِجَارَةِ حَوْلَها ، أو مَوْضِعُ طَيِّها ، ومُجْتَمَعُ النَّاسِ بَعْدَ تَفَرُّقِهِمْ ، كالمَثابِ .
      ـ تَثْوِيبُ : التَّعْوِيضُ ، والدُّعاءُ إلى الصَّلاةِ ، أو تَثْنِيَةُ الدُّعاءِ ، أو أَنْ يَقولَ في أذانِ الفَجْرِ : الصَّلاةُ خَيْرٌ مِنَ النَّوْمِ مَرَّتَيْنِ عَوْداً على بَدْءٍ ، والإِقامَةُ ، والصَّلاةُ بَعْدَ الفَرِيضَةِ .
      ـ تَثَوَّبَ : تَنَفَّلَ بَعْدَ الفَرِيضَةِ ، وكَسَبَ الثَّوابَ .
      ـ ثَوْبُ : اللِّباسُ ، الجمع : أَثْوُبٌ وأَثْؤُبٌ وأَثْوَابٌ وثِيَابٌ ، بائِعُهُ وصاحِبُهُ : ثَوَّابٌ ،
      ـ محمدُ بنُ عُمَرَ الثِّيابِيُّ المُحَدِّثُ : كان يَحْفَظُ الثِّيابَ في الحَمَّامِ .
      ـ ثَوْبُ بنُ شَحْمَةَ : أسَرَ حاتِمَ طَيِّئٍ ، وابنُ النَّارِ : شاعِرٌ جاهِلِيٌّ ، وابنُ تَلْدَةَ : مُعَمَّرٌ ، لَهُ شِعْرٌ يَوْمَ القَادِسِيَّةِ .
      ـ للَّهِ ثَوْبَاهُ : للَّهِ دَرُّهُ .
      ـ ثَوْبُ الماءِ : السَّلَى والغِرْسُ .
      ـ في ثَوْبَيْ أبي أَنْ أَفِيَهُ : في ذِمَّتِي وذِمَّةِ أبي .
      ـ " إنَّ المَيِّتَ ليُبْعَثُ في ثِيَابِهِ ": أعْمالِهِ .
      ـ { وثيابَكَ فَطَهِّر }: قيلَ : قَلْبَكَ .
      ـ وسَمَّوْا : ثَوْباً وثُوَيْباً وثَواباً وثَوَابَةَ .
      ـ مَثْوَبٌ : بلد باليَمَنِ .
      ـ ثُوَبُ : ابنُ مَعْنٍ الطائِي .
      ـ زُرْعَةُ بنُ ثُوَبُ المُقرِئ قاضي دِمَشْقَ ، وعبدُ اللَّهِ بنُ ثُوَبَ أبو مُسْلمٍ الخَوْلانِيُّ ، وجُمَيْح ، أو جُمَيْعُ بنُ ثُوَبَ ، وزيدُ بنُ ثُوَبَ : مُحَدِّثُونَ .
      ـ الحَارِثُ بنُ ثُوَبَ أيضاً ، لا أَثْوَبَ ، ووَهِمَ فيه عبدُ الغنِيّ : تابِعيٌّ ،
      ـ أثْوِبُ بنُ عُتْبَةَ : من رُواةِ حَدِيثِ الدِّيكِ الأبْيَضِ .
      ـ ثَوَابٌ : رجُلٌ غَزَا ، أو سافَرَ فانْقَطَعَ خَبَرُهُ ، فَنَذَرَتِ امْرَأُتُهُ : لَئِن اللَّهُ رَدَّهُ لَتَخْرِمَنَّ أَنْفَهُ ، وتَجْنُبَنَّ به إلى مَكَّةَ ، فَلَمَّا قَدِمَ أخْبَرَتْهُ به ، فقال : دُونَكِ ، فقيلَ : " أطْوَعُ من ثَوَابٍ ".
      ـ ثَائِبُ : الرِّيحُ الشديدَةُ تكونُ في أوَّلِ المَطَرِ ،
      ـ ثَائِبُ من البَحْرِ : ماؤُهُ الفائِضُ بَعْدَ الجَزْرِ .
      ـ ثَوَّابُ بنُ عُتْبَةَ : مُحَدِّثٌ ،
      ـ ثَوَّابُ ابنُ حُزَابَةَ : له ذِكْرٌ ،
      ـ ثَوَابٌ : جَماعةٌ .
      ـ اسْتَثَابَهُ : سَأَلَهُ أن يُثِيبَهُ ،
      ـ اسْتَثَابَ مالاً : اسْتَرْجَعَهُ .
      ـ ثُوَيْبٌ : تابِعِيٌّ مُحَدِّثٌ كَلاعِيٌّ ، وآخَرُ بِكَالِيُّ .
      ـ زيادُ بنُ ثُوَيْبٍ ، وعبدُ الرَّحْمنِ بنُ ثُوَيْبٍ : تابِعيّانِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. اَثْاَبِ
    • أثاب - إثابة
      1 - أثاب : رجعت إليه الصحة وصلح بدنه . 2 - أثابه : جازاه ، كافأه . 3 - أثابه جزاءه : أعطاه إياه . 4 - أثاب الحوض : ملأه .

    المعجم: الرائد

  3. أثابَ
    • أثابَ يُثيب ، أثِبْ ، إثابةً ، فهو مُثيب ، والمفعول مُثاب :-
      أثاب فلانًا كافأه وجازاه خيرًا أو شرًّا :- أثابه على عمله ، - أثابه ثوابه : أعطاه إيّاه ، - أَثِيبُوا أَخَاكُمْ [ حديث ]، - { فَأَثَابَهُمُ اللهُ بِمَا قَالُوا جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ } .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  4. تَثَوَّب
    • تَثَوَّب : تطوّع للخير .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. تَثَوَّب
    • تثوب - تثوبا
      1 - تثوب : كسب الثواب . 2 - تثوب : إنصرف لعمل الخير . 3 - تثوب : صلى بعد الفريضة .

    المعجم: الرائد

  6. ثَوب
    • ثوب - ج ، ثياب وأثواب وأثوب
      1 - مصدر ثاب . 2 - لباس . 3 - « هو طاهر الثوب » : أي خال من العيب .

    المعجم: الرائد

  7. إثَابَةٌ
    • [ ث و ب ]. ( مصدر أَثَابَ ). :- إِثَابَةُ الْمُؤْمِنِ :- : مُجَازَاتُهُ .

    المعجم: الغني

  8. إثابة
    • إثابة :-
      مصدر أثابَ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  9. أثاب فلانا
    • كافأه وجازاه خيرًا أو شرًّا :- أثابه على عمله - أثابه ثوابه

    المعجم: عربي عامة



  10. أثَابَ
    • [ ث و ب ]. ( فعل : رباعي لازم متعد ). أَثَبْتُ ، أُثِيبُ ، أَثِبْ ، مصدر إِثَابَةٌ .
      1 . :- أثَابَ الْمَرِيضُ :- : رَجَعَتْ إِلَيْهِ الصِّحَّةُ وَصَلُحَ بَدَنُهُ .
      2 . :- أَثَابَ الرَّجُلَ :- : جَازَاهُ . :- أثَابَهُ اللهُ .
      3 . :- أثَابَهُ جَزَاءهُ :- : أعْطَاهُ إِيَّاهُ .
      4 . :- أَثَابَ الحَوْضَ :- : مَلأَهُ .

    المعجم: الغني

  11. أثابَهُ
    • أثابَهُ : أعادَهُ ، ورَجَعهُ .
      و أثابَهُ فلاناً : كافأه وجازاه .
      وفي التنزيل العزيز : المائدة آية 85 فأثَابَهُمُ اللهُ بِمَا قَالُوا جَنَّاتٍ تَجْري مِنْ تَحْتِهَا الأنْهَارُ ) ) .
      وفي الحديث حديث شريف أثيبُوا أخَاكم // .

    المعجم: المعجم الوسيط

  12. التثويب
    • صوت الدعاء

    المعجم: معجم الاصوات

  13. التثويب
    • صوت الراعي


    المعجم: معجم الاصوات

  14. التثويب
    • صوت المؤذن

    المعجم: معجم الاصوات

  15. ‏ التثويب ‏
    • ‏ من ثاب يثوب إذا رجع وعاد , وهو الإعلام بالصلاة بعد الأذان وهو قول " الصلاة خير من النوم " بعد " حي على الفلاح " بعد صلاة الفجر ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  16. ثوَّب
    • ثوب - تثويبا
      1 - ثوب : رجع . 2 - ثوبه : كافأه . 3 - ثوبه عمله : كافأه عليه . 4 - ثوب : دعا . 5 - ثوب بالصلاة : دعا إلى إقامتها . 6 - ثوب بالصلاة : أقامها . 7 - ثوب : لوح بثوبه ليرى .

    المعجم: الرائد

  17. ثوَّبَ
    • ثوَّبَ يثوِّب ، تثويبًا ، فهو مُثوِّب ، والمفعول مُثوَّب ( للمتعدِّي ) :-
      ثوَّب المؤذنُ قال في أذان الفجر : الصلاة خير من النوم مرتين
      تثويب الصَّلاة : الدعاء لإقامتها .
      ثوَّب فلانًا : كافأه وجازاه :- { هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ } :-? تثويب المؤمن : دعاؤه / ترديده الدعاء .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  18. ثوب
    • " ثابَ الرَّجُلُ يَثُوبُ ثَوْباً وثَوَباناً : رجَع بعد ذَهابه .
      ويقال : ثابَ فلان إِلى اللّه ، وتابَ ، بالثاء والتاء ، أَي عادَ ورجعَ إِلى طاعته ، وكذلك : أَثابَ بمعناه .
      ورجلٌ تَوّابٌ أَوّابٌ ثَوّابٌ مُنيبٌ ، بمعنى واحد .
      ورجل ثَوّابٌ : للذي يَبِيعُ الثِّيابَ .
      وثابَ الناسُ : اجْتَمَعُوا وجاؤُوا .
      وكذلك الماءُ إِذا اجْتَمَعَ في الحَوْضِ .
      وثابَ الشيءُ ثَوْباً وثُؤُوباً أَي رَجَعَ .
      قال : وزَعْتُ بِكالهِراوةِ أعْوَجِيٍّ ، * إِذا وَنَتِ الرِّكابُ جَرَى وَثابا ويروى وِثابا ، وهو مذكور في موضعه .
      وثَوَّبَ كثابَ .
      أَنشد ثعلب لرجل يصف ساقِيَيْنِ : إِذا اسْتَراحا بَعْدَ جَهْدٍ ثَوَّبا والثَّوابُ : النَّحْلُ لأَنها تَثُوبُ .
      قالَ ساعِدةُ بن جُؤَيَّةَ : من كل مُعْنِقَةٍ وكُلِّ عِطافةٍ * منها ، يُصَدِّقُها ثَوابٌ يَرْعَبُ وثابَ جِسْمُه ثَوَباناً ، وأَثابَ : أَقْبَلَ ، الأَخيرة عن ابن قتيبة .
      وأَثابَ الرَّجلُ : ثابَ إِليه جِسْمُه وصَلَح بَدَنُهُ .
      التهذيب : ثابَ إِلى العَلِيلِ جِسْمُه إِذا حسُنَتْ حالُه بعْدَ تَحوُّلِه ورجَعَتْ إِليه صِحَّتُه .
      وثابَ الحَوْضُ يَثُوبُ ثَوْباً وثُؤُوباً : امْتَلأَ أَو قارَبَ ، وثُبةُ الحَوْض ومَثابُه : وَسَطُه الذي يَثُوبُ إِليه الماءُ إِذا اسْتُفرِغَ حُذِفَتْ عَينُه .
      والثُّبةُ : ما اجْتَمع إِليه الماءُ في الوادي أَو في الغائِط .
      قال : وإِنما سميت ثُبةً لأَن الماءَ يَثُوبُ إِليها ، والهاء عوض من الواو الذاهبة من عين الفعل كما عوّضوا من قولهم أَقام إِقامةً ، وأَصله إِقْواماً .
      ومَثابُ البئر : وَسَطها .
      ومَثابُها : مقامُ السَّاقي من عُرُوشها على فَم البئر .
      قال القطامي يصف البِئر وتَهَوُّرَها : وما لِمَثاباتِ العُرُوشِ بَقِيَّةٌ ، * إِذا اسْتُلَّ ، مِنْ تَحْتِ العُرُوشِ ، الدَّعائُم ومَثابَتُها : مَبْلَغُ جُمُومِ مائِها .
      ومَثابَتُها : ما أَشْرَفَ من الحجارة حَوْلَها يَقُوم عليها الرَّجل أَحياناً كي لا تُجاحِفَ الدَّلْوَ الغَرْبَ ، ومَثابةُ البِئْرِ أَيضاً : طَيُّها ، عن ابن الأَعرابي .
      قال ابن سيده : لا أَدري أَعَنَى بطَيّها موضِعَ طَيِّها أَم عَنى الطَّيَّ الذي هو بِناؤُها بالحجارة .
      قال : وقَلَّما تكون الـمَفْعَلةُ مصدراً .
      وثابَ الماءُ : بَلَغ إِلى حاله الأَوّل بعدما يُسْتَقَى .
      التهذيب : وبِئْرٌ ذاتُ ثَيِّبٍ وغَيِّثٍ إِذا اسْتُقِيَ منها عادَ مكانَه ماءٌ آخَر .
      وثَيّبٌ كان في الأَصل ثَيْوِبٌ .
      قال : ولا يكون الثُّؤُوبُ أَوَّلَ الشيءِ حتى يَعُودَ مَرَّةً بعد أُخرى .
      ويقال : بِئْر لها ثَيْبٌ أَي يَثُوبُ الماءُ فيها .
      والمَثابُ : صَخْرة يَقُوم السَّاقي عليها يثوب إِليها الماء ، < ص : ؟

      ‏ قال الراعي : مُشْرفة الـمَثاب دَحُولا .
      قال الأَزهري : وسمعت العرب تقول : الكَلأُ بمَواضِعِ كذا وكذا مثل ثائِبِ البحر : يَعْنُون أَنه غَضٌّ رَطْبٌ كأَنه ماءُ البحر إِذا فاضَ بعد جزْرٍ .
      وثابَ أَي عادَ ورَجَع إِلى مَوْضِعِه الذي كان أَفْضَى إِليه .
      ويقال : ثابَ ماءُ البِئر إِذا عادَتْ جُمَّتُها .
      وما أَسْرَعَ ثابَتَها .
      والمَثابةُ : الموضع الذي يُثابُ إِليه أَي يُرْجَعُ إِليه مرَّة بعد أُخرى .
      ومنه قوله تعالى : وإِذ جَعَلْنا البيتَ مَثابةً للناسِ وأَمْناً .
      وإِنما قيل للمنزل مَثابةٌ لأَنَّ أَهلَه يَتَصَرَّفُون في أُمُورهم ثم يَثُوبون إِليه ، والجمع الـمَثابُ .
      قال أَبو إِسحق : الأَصل في مَثابةٍ مَثْوَبةٌ ولكن حركةَ الواو نُقِلَت إِلى الثاء وتَبِعَت الواوُ الحركةَ ، فانقَلَبَتْ أَلفاً .
      قال : وهذا إِعلال باتباع باب ثابَ ، وأَصل ثابَ ثَوَبَ ، ولكن الواو قُلبت أَلفاً لتحركها وانفتاح ما قبلها .
      قال : لا اختلاف بين النحويين في ذلك .
      والمَثابةُ والـمَثابُ : واحد ، وكذلك ، قال الفرَّاءُ .
      وأَنشد الشافعي بيت أَبي طالب : مَثاباً لأَفْناءِ القَبائِلِ كلِّها ، * تَخُبُّ إِليه اليَعْمَلاَتُ الذَّوامِلُ وقال ثعلب : البيتُ مَثابةٌ .
      وقال بعضهم : مَثُوبةٌ ولم يُقرأْ بها .
      ومَثابةُ الناسِ ومثابُهم : مُجتَمَعُهم بعد التَّفَرُّق .
      وربما ، قالوا لموضع حِبالة الصائد مَثابة .
      قال الراجز : مَتَى مَتَى تُطَّلَعُ الـمَثابا ، لَعَلَّ شَيْخاً مُهْتَراً مُصابَا يعني بالشَّيْخِ الوَعِلَ .
      والثُّبةُ : الجماعةُ من الناس ، من هذا .
      وتُجْمَعُ ثُبَةٌ ثُبًى ، وقد اختلف أَهل اللغة في أَصلها ، فقال بعضهم : هي من ثابَ أَي عادَ ورَجَعَ ، وكان أَصلها ثَوُبةً ، فلما ضُمت الثاءُ حُذفت الواو ، وتصغيرها ثُوَيْبةٌ .
      ومن هذا أُخذ ثُبةُ الحَوْض .
      وهو وسَطُه الذي يَثُوب إِليه بَقِيَّةُ الماءِ .
      وقوله عز وجل : فانْفِرُوا ثُباتٍ أَو انْفروا جميعاً .
      قال الفرّاءُ : معناه فانْفِرُوا عُصَباً ، إِذا دُعِيتم إِلى السَّرايا ، أَو دُعِيتم لتَنْفِروا جميعاً .
      وروي أَنَّ محمد بن سلام سأَل يونس عن قوله عز وجل : فانْفِروا ثُباتٍ أَو انْفِرُوا جميعاً .
      قال : ثُبَةٌ وثُباتٌ أَي فِرْقةٌ وفِرَقٌ .
      وقال زهير : وقد أَغْدُو على ثُبَةٍ كِرامٍ ، * نَشاوَى ، واجِدِينَ لِما نَشاء ؟

      ‏ قال أَبو منصور : الثُّباتُ جَماعاتٌ في تَفْرِقةٍ ، وكلُّ فِرْقةٍ ثُبةٌ ، وهذا من ثابَ .
      وقال آخرون : الثُّبةُ من الأَسْماءِ الناقصة ، وهو في الأَصل ثُبَيةٌ ، فالساقط لام الفعل في هذا القول ، وأَما في القول الأَوّل ، فالساقِطُ عين الفعل .
      ومَن جعل الأَصل ثُبَيةً ، فهو من ثَبَّيْتُ على الرجل إِذا أَثْنَيْتَ عليه في حياتِه ، وتأْوِيلُه جَمْعُ مَحاسِنِهِ ، وإِنما الثُّبةُ الجماعةُ .
      وثاب القومُ : أَتَوْا مُتواتِرِين ، ولا يقالُ للواحد .
      والثَّوابُ : جَزاءُ الطاعةِ ، وكذلك الـمَثُوبةُ .
      قال اللّه تعالى : لَمَثُوبةٌ مِن عندِ اللّهِ خَيْرٌ .
      وأَعْطاه ثَوابَه ومَثُوبَتَهُ ومَثْوَبَتَه أَي جَزاءَ ما عَمِلَه .
      وأَثابَه اللّهُ ثَوابَه وأَثْوَبَه وثوَّبَه مَثُوبَتَه : أَعْطاه إِيّاها .
      وفي التنزيل العزيز : هل ثُوِّبَ الكُفَّارُ ما كانوا يَفْعلون .
      أَي جُوزُوا .
      وقال اللحياني : أَثابَهُ اللّهُ مَثُوبةً حَسَنَةً .
      ومَثْوَبةٌ ، بفتح الواو ، شاذ ، منه .
      ومنه قراءة مَن قرأَ : لـمَثْوَبةٌ من عند اللّه خَيْرٌ .
      وقد أَثْوَبه اللّهُ مَثْوَبةً حسَنةً ، فأَظْهر الواو على الأَصل .
      وقال الكلابيون : لا نَعرِف الـمَثْوبةَ ، ولكن الـمَثابة .
      وثَوَّبه اللّهُ مِن كذا : عَوَّضه ، وهو من ذلك .
      واسْتَثابَه : سأَله أَن يُثِيبَه .
      وفي حديث ابن التَّيِّهانِ ، رضي اللّه عنه : أَثِيبُوا أَخاكم أَي جازُوه على صَنِيعِهِ .
      يقال : أَثابَه يُثِيبه إِثابةً ، والاسم الثَّوابُ ، ويكون في الخير والشرِّ ، إِلا أَنه بالخير أَخَصُّ وأَكثر استِعمالاً .
      وأَما قوله في حديث عمر ، رضي اللّه عنه : لا أَعرِفَنَّ أَحداً انْتَقَص مِن سُبُلِ الناسِ إِلى مَثاباتِهم شيئاً .
      قال ابن شميل : إِلى مَثاباتِهم أَي إِلىمَنازِلهم ، الواحد مَثابةٌ ، قال : والـمَثابةُ الـمَرْجِعُ .
      والـمَثابةُ : الـمُجْتمَعُ والـمَنْزِلُ ، لأَنَّ أَهلَه يَثُوبُون إِليه أَي يرجِعُون .
      وأَراد عُمر ، رضي اللّه عنه ، لا أَعْرِفَنَّ أَحداً اقْتَطع شيئاً من طُرُق المسلمين وأَدخله دارَه .
      ومنه حديث عائشة ، رضي اللّه عنها ، وقولُها في الأَحْنَف : أَبي كانَ يَسْتَجِمُّ مَثابةَ سَفَهِه .
      وفي حديث عَمْرو ابن العاص ، رضي اللّه عنه ، قِيلَ له في مَرَضِه الذي مات فيه : كَيْفَ تَجِدُكَ ؟

      ‏ قال : أَجِدُني أَذُوبُ ولا أَثُوبُ أَي أَضْعُفُ ولا أَرجِعُ إِلى الصِّحة .
      ابن الأَعرابي : يقال لأَساس البَيْتِ مَثاباتٌ .
      قال : ويقال لتُراب الأَساس النَّثِيل .
      قال : وثابَ إِذا انْتَبَه ، وآبَ إِذا رَجَعَ ، وتابَ إِذا أَقْلَعَ .
      والمَثابُ : طَيُّ الحجارة يَثُوبُ بَعْضُها على بعض من أَعْلاه إِلى أَسْفَلِه .
      والـمَثابُ : الموضع الذي يَثُوبُ منه الماءُ ، ومنه بِئْر ما لها ثائِبٌ .
      والثَّوْبُ : اللِّباسُ ، واحد الأَثْوابِ ، والثِّيابِ ، والجمع أَثْوُبٌ ، وبعض العرب يهمزه فيقول أَثْؤُبٌ ، لاستثقال الضمة على الواو ، والهمزةُ أَقوى على احتمالها منها ، وكذلك دارٌ وأَدْؤُرٌ وساقٌ وأَسْؤُقٌ ، وجميع ما جاءَ على هذا المثال .
      قال معروف بن عبدالرحمن : لكُلِّ دَهْرٍ قد لَبِسْتُ أَثْؤُبـــــــــا ، حتى اكْتَسَى الرأْسُ قِناعاً أَشْيَبا ، أَمْلَـــــحَ لا لَـــذًّا ، ولا مُحَبَّبـــــــا وأَثْوابٌ وثِيابٌ .
      التهذيب : وثلاثةُ أَثْوُبٍ ، بغير همز ، وأَما الأَسْؤُقُ والأَدْؤُرُ فمهموزان ، لأَنَّ صرف أَدْؤُرٍ على دار ، وكذلك أَسْؤُق على ساقٍ ، والأَثْوبُ حُمِل الصَّرْفُ فيها على الواو التي في الثَوْب نَفْسِها ، والواو تحتمل الصرف من غير انهماز .
      قال : ولو طرح الهمز من أَدْؤُر وأَسْؤُق لجاز على أَن تردّ تلك الأَلف إِلى أَصلها ، وكان أَصلها الواو ، كما ، قالوا في جماعة النابِ من الإِنسان أَنْيُبٌ ، همزوا لأَنَّ أَصل الأَلف في الناب ياء .
      (* قوله « همزوا لأَن أصل الألف إلخ » كذا في النسخ ولعله لم يهمزوا كما يفيده التعليل بعده .)، وتصغير نابٍ نُيَيْبٌ ، ويجمع أَنْياباً .
      ويقال لصاحب الثِّياب : ثَوَّابٌ .
      وقوله عز وجل : وثيابَكَ فَطَهِّرْ .
      قال ابن عباس ، رضي اللّه عنهما ، يقول : لا تَلْبَسْ ثِيابَك على مَعْصِيةٍ ، ولا على فُجُورِ كُفْرٍ ، واحتجَّ بقول الشاعر : إِني بِحَمْدِ اللّهِ ، لا ثَوْبَ غادِرٍ * لَبِسْتُ ، وَلا مِنْ خَزْيةٍ أَتَقَنَّعُ وقال أَبو العباس : الثِّيابُ اللِّباسُ ، ويقال للقَلْبِ .
      وقال الفرَّاءُ : وثِيابَك فَطَهِّرْ : أَي لا تكن غادِراً فَتُدَنِّسَ ثِيابَك ، فإِنَّ الغادِرَ دَنِسُ الثِّيابِ ، ويقال : وثِيابَك فطَهِّرْ .
      يقول : عَمَلَكَ فأَصْلِحْ .
      ويقال : وثِيابَكَ فطهر أَي قَصِّرْ ، فإِن تَقْصِيرها طُهْرٌ .
      وقيل : نَفْسَكَ فطَهِّر ، والعرب تَكْني بالثِّيابِ عن النَفْسِ ، وقال : فَسُلِّي ثيابي عن ثِيابِكِ تَنْسَلِي وفلان دَنِسُ الثِّيابِ إِذا كان خَبيثَ الفِعْل والـمَذْهَبِ خَبِيثَ العِرْض .
      قال امْرُؤُ القَيْس : ثِيابُ بَني عَوْفٍ طَهارَى ، نَقِيّةٌ ، * وأَوْجُهُهُمْ بِيضُ الـمَسافِرِ ، غُرّانُ وقال : رَمَوْها بأَثْوابٍ خِفافٍ ، ولا تَرَى * لها شَبَهاً ، الا النَّعامَ الـمُنَفَّرا .
      رَمَوْها يعني الرّكابَ بِأَبْدانِهِم .
      ومثله قول الراعي : فقامَ إِليها حَبْتَرٌ بِسلاحِه ، * وللّه ثَوْبا حَبْتَرٍ أَيّما فَتَى يريد ما اشْتَمَل عليه ثَوْبا حَبْتَرٍ من بَدَنِه .
      وفي حديث الخُدْرِيِّ لَـمَّا حَضَره الـمَوتُ دَعا بِثيابٍ جُدُدٍ ، فَلَبِسَها ثم ذكر عن النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، أَنه ، قال : إِن المَيّتَ يُبْعَثُ في ثِيابِه التي يَموتُ فيها .
      قال الخطابي : أَما أَبو سعيد فقد استعمل الحديث على ظاهرهِ ، وقد رُوي في تحسين الكَفَنِ أَحاديثُ .
      قال : وقد تأَوّله بعضُ العلماء على المعنى وأَراد به الحالةَ التي يَمُوت عليها من الخَير والشرّ وعَمَلَه الذي يُخْتَم له به .
      يقال فلان طاهِرُ الثيابِ إِذا وَصَفُوه بِطَهارةِ النَّفْسِ والبَراءةِ من العَيْبِ .
      ومنه قوله تعالى : وثِيابَكَ فَطَهِّرْ .
      وفلان دَنِسُ الثّياب إِذا كان خَبِيثَ الفعل والـمَذْهبِ .
      قال : وهذا كالحديث الآَخَر : يُبْعَثُ العَبْدُ على ما مات عليه .
      قال الهَروِيُّ : وليس قَولُ من ذَهَبَ به إِلى الأَكْفانِ بشيءٍ لأَنَّ الإِنسان إِنما يُكَفَّنُ بعد الموت .
      وفي الحديث : مَن لَبِسَ ثَوْبَ شُهْرةٍ أَلْبَسَه اللّهُ تعالى ثَوْبَ مَذَلَّةٍ ؛ أَي يَشْمَلُه بالذلِّ كما يشملُ الثوبُ البَدَنَ بأَنْ يُصَغِّرَه في العُيون ويُحَقِّرَه في القُلوب .
      والشهرة : ظُهور الشيء في شُنْعة حتى يُشْهِره الناسُ .
      وفي الحديث : المُتَشَبِّعُ بما لم يُعْطَ كلابِسِ ثَوْبَيْ زُورٍ .
      قال ابن الأَثير : الـمُشْكِلُ من هذا الحديث تثنية الثوب .
      قال الأَزهريّ : معناه أَن الرجل يَجعَلُ لقَميصِه كُمَّيْنِ أَحدُهما فوق الآخر لِيُرَى أَن عليه قَميصَين وهما واحد ، وهذا إِنما يكونُ فيه أَحدُ الثَّوْبَيْن زُوراً لا الثَّوْبانِ .
      وقيل معناه أَن العرب أَكثر ما كانت تَلْبَسُ عند الجِدَّةِ والـمَقْدُرةِ إِزاراً ورداءً ، ولهذا حين سُئل النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، عن الصلاة في الثوب الواحد ، قال : أَوكُلُّكُم يَجِدُ ثَوْبَيْنِ ؟ وفسره عمر ، رضي اللّه عنه ، بإِزارٍ ورِداء ، وإِزار وقميص ، وغير ذلك .
      وروي عن إِسحق بن راهُويه ، قال : سأَلتُ أَبا الغَمْرِ الأَعرابيَّ ، وهو ابنُ ابنةِ ذي الرُّمة ، عن تفسير ذلك ، فقال : كانت العربُ إِذا اجتَمَعوا في المحافِلِ كانت لهم جماعةٌ يَلْبَسُ أَحدُهم ثوبين حَسَنَيْن .
      فإِن احتاجوا إِلى شَهادةٍ شَهِدَ لهم بِزُور ، فيُمْضُون شَهادتَه بثَوْبَيْهِ ، فيقولون : ما أَحْسَنَ ثِيابَه ، وما أَحسنَ هَيْئَتَه ، فَيُجيزون شهادته لذلك .
      قال : والأَحسن أَن يقال فيه إِنَّ المتشبّعَ بما لم يُعْطَ هو الذي يقول أُعْطِيتُ كذا لشيءٍ لم يُعْطَه ، فأَمـّا أَنه يَتَّصِفُ بصِفاتٍ ليست فيه ، يريدُ أَنَّ اللّه تعالى منَحَه إِيّاها ، أَو يُريد أَنّ بعضَ الناسِ وصَلَهُ بشيءٍ خَصَّه به ، فيكون بهذا القول قد جمع بين كذبين أَحدهما اتّصافُه بما ليس فيه ، أَو أَخْذُه ما لم يأْخُذْه ، والآخَر الكَذِبُ على الـمُعْطِي ، وهو اللّهُ ، أَو الناسُ .
      وأَراد بثوبي زُورٍ هذين الحالَيْن اللَّذَيْنِ ارْتَكَبَهما ، واتَّصفَ بهما ، وقد سبق أَن الثوبَ يُطلق على الصفة المحمودة والمذمومة ، وحينئذ يصح التشبيه في التثنية لإِنه شَبَّه اثنين باثنين ، واللّه أَعلم .
      ويقال : ثَوَّبَ الدَّاعِي تَثْوِيباً إِذا عاد مرَّة بعد أُخرى .
      ومنه تَثْوِيبُ المؤذّن إِذا نادَى بالأَذانِ للناس إِلى الصلاة ثم نادَى بعد ( يتبع

      .
      ..) ( تابع

      .
      .
      . ): ثوب : ثابَ الرَّجُلُ يَثُوبُ ثَوْباً وثَوَباناً : رجَع بعد ذَهابه

      .
      .
      .
      .

      .
      .
      . التأْذين ، فقال : الصلاةَ ، رَحمكم اللّه ، الصلاةَ ، يَدْعُو إِليها عَوْداً بعد بَدْء .
      والتَّثْوِيبُ : هو الدُّعاء للصلاة وغيرها ، وأَصله أَنَّ الرجلَ إِذا جاءَ مُسْتَصْرِخاً لوَّحَ بثوبه لِيُرَى ويَشْتَهِر ، فكان ذلك كالدُّعاء ، فسُمي الدعاء تثويباً لذلك ، وكلُّ داعٍ مُثَوِّبٌ .
      وقيل : إِنما سُمِّي الدُّعاء تَثْوِيباً من ثاب يَثُوبُ إِذا رجَع ، فهو رُجُوعٌ إِلى الأَمر بالـمُبادرة إِلى الصلاة ، فإِنّ المؤَذِّن إِذا ، قال : حَيَّ على الصلاة ، فقد دَعاهم إِليها ، فإِذا ، قال بعد ذلك : الصلاةُ خيرٌ من النَّوْم ، فقد رجَع إِلى كلام معناه المبادرةُ إِليها .
      وفي حديث بِلال : أَمرَني رسولُ اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، أَنْ لا أُثَوِّبَ في شيءٍ من الصلاةِ ، إِلاَّ في صلاةِ الفجر ، وهو قوله : الصلاةُ خيرٌ من النَّوْم ، مرتين .
      وقيل : التَّثْويبُ تثنية الدعاء .
      وقيل : التثويب في أَذان الفجر أَن يقول المؤَذِّن بعد قوله حيّ على الفلاح : الصلاةُ خير من النَّوْم ، يقولها مرتين ، كما يُثوِّب بين الأَذانين : الصلاةَ ، رحمكم اللّه ، الصلاةَ .
      وأَصلُ هذا كلِّه من تَثْوِيب الدعاء مرة بعدَ اخرى .
      وقيل : التَّثوِيبُ الصلاةُ بعدَ الفَريضة .
      يقال : تَثَوَّبت أَي تَطَوَّعْت بعد المكتُوبة ، ولا يكون التَّثْوِيبُ إِلا بعد المكتوبة ، وهو العود للصلاة بعد الصلاة .
      وفي الحديث : إِذا ثُوِّبَ بالصلاة فأْتُوها وعليكم السَّكِينةُ والوَقارُ .
      قال ابن الأَثير : التَّثْويبُ ههنا إِقامةُ الصلاة .
      وفي حديث أُم سلمة أَنها ، قالت لعائشة ، رضي اللّه عنها ، حين أَرادت الخُروجَ إِلى البصرة : إِنَّ عَمُودَ الدِّين لا يُثابُ بالنساءِ إِنْ مالَ .
      تريد : لا يُعادُ إِلى اسْتِوائه ، من ثابَ يَثُوبُ إِذا رجَع .
      ويقال : ذَهَبَ مالُ فلانٍ فاسْتَثابَ مالاً أَي اسْتَرْجَع مالاً .
      وقال الكميت : إِنّ العَشِيرةَ تَسْتَثِيبُ بمالِه ، * فتُغِيرُ ، وهْوَ مُوَفِّرٌ أَمْوالَها وقولهم في المثلِ هو أَطْوَعُ من ثَوابٍ : هو اسم رجل كان يُوصَفُ بالطَّواعِيةِ .
      قال الأَخفش بن شهاب : وكنتُ ، الدَّهْرَ ، لَسْتُ أُطِيع أُنْثَى ، * فَصِرْتُ اليومَ أَطْوَعَ مِن ثَوابِ التهذيب : في النوادر أَثَبْتُ الثَّوْبَ إِثابةً إِذا كَفَفْتَ مَخايِطَه ، ومَلَلْتُه : خِطْتُه الخِياطَة الأُولى بغير كَفٍّ .
      والثائبُ : الرّيحُ الشديدةُ تكونُ في أَوّلِ الـمَطَر .
      وثَوْبانُ : اسم رجل .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: