المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: القاموس المحيط
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: لسان العرب
المعجم: لسان العرب
بَجَّلَه تَبْجِيلاً : عَظّمه أو قال له : بَجَلْ كنَعَم أي حَسبُكَ حيث انتهَيت قال ابنُ جِنِّي : ومنه اشْتُقّ رَجُلٌ بَجالٌ وبَجِيلٌ كسَحابٍ وأمِيرٍ أي مُبَجَّلٌ يُبَجِّلُه الناسُ قاله شَمِرٌ . أو هو الشَّيخُ الكبيرُ السَّيِّدُ العَظِيمُ عن أبي عمرو زاد غيرُه : مع جَمالٍ ونُبْلٍ قال زُهَيرُ بن جَنابٍ الكَلْبِيُّ وكان من المُعَمَّرين :
الموتُ خَيرٌ لِلفَتَى ... فلْيَهْلِكاً وبهِ بَقِيَّهْ
مِن أن يَرَى الشَّيخَ البَجا ... لَ يُقادُ يُهْدَى بالعَشِيَّهْ
جَعل قولَه : يُهْدَى حالاً ليُقاد كأنه قال : يُقادُ مَهْدِيّاً ولولا ذلك لقال : ويُهْدَى بالواو كما في العُباب . وقد بَجُلَ ككَرُم بَجالَةً وبُجُولاً ولا تُوصَفُ به المرأةُ . والباجِلُ : الحَسَنُ الحالِ المُخْصِبُ مِن الناسِ والإبلِ وحكى يَعقوبُ عن أبي الغَمْر العُقَيلِيُّ : يُقال للرجُلِ الكَثيرِ الشَّحْمِ : إنه لَباجِلٌ وكذلك الناقَةُ والجَمَلُ . الباجِلُ : الفَرْحانُ وقد بَجِلَ كفَرِح ونَصَر بَجْلاً بالفتح وبُجُولاً بالضَّمّ فيهما أي في الفَرحان والمُخْصِب . البَجِيلُ كأمِيرٍ : الغَلِيظُ مِن كُلِّ شيءٍ يقال : أَمْرٌ بَجِيلٌ : أي مُنْكَرٌ عظيمٌ . والأَبْجَلُ : عِرقٌ غَلِيظٌ مِن الفَرَسِ والبَعِير في الرجْلِ أو في اليَدِ بازاء الأَكْحَلِ مِن الإنسان يُقال : فَصَد أبْجَلَ الفَرَسِ أو البعيرِ والجَمْع : أَباجِلُ ويجوز للشاعرِ أن يَستعيرَه للإنسان قالت زينبُ أخت يَزِيدَ بنِ الطَّثَرِيَّة :
فَتًى قُدَّ قَدَّ السَّيفِ لا مُتآزِفٌ ... ولا رَهِلٌ لَبَّاتُهُ وأباجِلُهْ والبَجَلُ مُحرَّكةً : البُهتانُ أو هو بالضَّمّ : العَظِيمُ مِن البُهتان قال أبو دُواد الإيادِي :
امرؤُ القَيسِ بنُ أَرْوَى مُقْسِمٌ ... أن رآني لأَبُوأَنْ بِفَنَدْ
قُلتُ بَجْلاً قلتَ قولاً كاذِباً ... إنَّما يَمْنعُنِي سَيفِي ويَدْ ويروَى : بَجْراً وهو بمعناه قال الأزهريّ : ولم أسمعه باللام لِغير اللَّيث وأرجو أن تكونَ اللامُ لُغةً لتعاقُبهما في مواضِعَ كثيرةٍ . البَجَلُ أيضاً : العَجَبُ وقولُ لُقمانَ بنِ عادٍ حِينَ وصَف إخوتَه لامرأةٍ كانوا خَطبوها فقال في وصفِ أحدِهم : خُذِي مِنِّي أخي ذا البَجَلِ وهو ذَمٌّ : أي يَرضَى بخَسِيسِ الأمورِ ولا يَرغَبُ في مَعالِيها . وفي العُباب : أخبر أنه قَصِيرُ الهِمَّة وهو راضٍ بأن يَكفِيَه غيرُه الأمورَ ويكونَ كَلاً على غيرِه ويقول : حَسبِي ما أنا فيه . وأمّا قولُه في الأخ الآخَر : خذي مِنِّي أخِي ذا البَجَلَه يَحْمِلُ ثِقَلِي وثِقَلَه فإنه مَدْحٌ . بَجَلِي مُحَرَّكةً ويُسَكَّن بمَعْنى حَسبِي . وبَجَلْكَ وبَجَلْني ساكنتي اللام أي يَكْفِيكَ ويَكْفِيني اسمُ فِعْل . وبَجَلْ كنَعَم زِنَةً ومَعْنىً . قال الأخْفَشُ : بَجَلْ ساكِنةٌ أبداً يقولون : بَجَلْك كما يقولون : قَطْكَ وسَبَبُ بِنائِهما أن الإضافةَ مَنويَّةٌ فيهما وإنما بني بَجَلْ على السُّكُون لأنه لم يَتمكَّن بالإعراب في موضعِ تَمكُّنِه إلاَّ أنهم لا يقولون : بَجَلْني كما يقولون : قَطْنِي ولكن يقولون : بَجَلِي وبَجْلِي : أي حَسبِي قال لَبِيدٌ رضي اللّه تعالى عنه :
فمَتَى أَهلِكْ فلا أَحْفِلُهُ ... بَجَلِي الآنَ مِن العَيشِ بَجَلْ وفي حديث بعضِ الصَّحابة رضي اللّه تعالى عنهم : " فأَلْقَى تَمَراتٍ كُنَّ في يدِه وقال : بَجَلِي مِن الدُّنيا " . . وقال طَرَفَةُ بن العَبد :
أَلا إِنَّنِي شَرِبْتُ أسْودَ حالِكاً ... أَلا بَجَلِي مِن الشَّرابِ ألا بَجَلْ وفي حديث عليِّ رضي اللّه عنه : أنه لَمّا التقَى الفريقان يومَ الجَمَلِ صاح أهلُ البَصرةِ :
" رُدُّوا عَلَينا شَيخَنا ثُمَّ بَجَلْ فقالوا :
" كَيفَ نَرُدُّ شَيخَكُم وقَدْ قَحَلْ ثُمّ اقتَتلُوا . وقال شيخُنا : قوله بَجَلِي جاء بها مقرونةً بالياء ؛ لِيُوضِّحَ الأمرَ في اقترانِه بالنون الدالَّةِ على الوِقاية فمن قال : اسم فعل أوْجَبه ومن قالَ : هي بمعنى حَسب جَوَّزه وأحكام ذلك مبسوطةٌ في المُغْنى وشروحِه . وأبْجَلَه الشيء : كَفاهُ ومنه قولُ الكُمَيت :
إليه مَوارِدُ أهلِ الخَصاصِ ... ومِن عِنْدِه الصَّدَرُ المُبْجِلُ والبَجْلَةُ بالفتح : الشَّجَرةُ الصَّغِيرةُ ج : بَجْلاتٌ قال كُثَيِّر :
ويجيدِ مُغْزِلَةٍ ترودُ بوَجْرَةٍ ... بَجْلاتِ طَلْحٍ قد خُرِفْن وضالِ قال شَمِرٌ : البَجْلَةُ : الشَّارَةُ الحَسَنةُ يُقال : إنه لَذُو بَجْلَةٍ . بَجْلَةُ بِلا لامٍ : أبو حَيٍ من بني سُلَيم نُسِبُوا إلى أُمِّهم وهي بَجْلَةُ بنت هُناءَةَ بنِ مالك بن فَهْم والنِّسبَةُ إليهم بَجْلِيٌّ ساكِنةً قال عَنْترةُ بن شَدَّاد :وآخَرَ مِنهُمُ أجْرَرْتُ رُمْحِي ... وفي البَجْلِيِّ مِعْبَلَةٌ وَقِيعُ منهم عَمرو بن عَبَسَةَ بن عامر بن خالد بن حُذَيفةَ بن عمرو بن خَلَف بن مازِن بن بَجْلَةَ السُّلَمِيّ الصَّحابِيّ رضي اللّه تعالى عنه سابِقٌ مشهورٌ ترجمتُه في تاريخ دِمَشْقَ يُكْنَى أبا عمرو وأبا نَجِيحٍ وأبا شُعَيب وكان رُبُعَ الإسلام رَوَى عنه كِبار التَّابِعين بالشأم منهم شُرَحْبِيلُ بن السِّمط وسُلَيم بن عامِر وضَمرة بن حَبِيب . وعيسى بنُ عبد الرحمن السُّلَمِي عن طَلْحةَ بنِ مُصَرِّف وعنه يحيى بن آدم وأبو أحمد الزُّبَيرِيّ البَجَلِيّان . بَجِيلَةُ كسَفِينَةٍ : حَيٌّ باليَمَنِ مِن مَعَدٍّ والنِّسبَةُ إليه : بَجَلِيٌّ مُحَرَّكَةً قال ابنُ الكَلْبِي في جَمْهَرةِ نَسَبِ بَجِيلَةَ : وَلَدَ عمرو بن الغَوْثِ بن نَبتِ بن مالك بن زيد بن كَهْلان إراشاً فوَلَدَ إِراشٌ أَنْماراً فوَلَد أنمارٌ أًفْتَلَ وهو خَثْعَمٌ وأمُّه هِنْدُ بنت مالك بن الغافِق بن الشاهِد بن عَكّ وعَبقَراً والغَوْثَ وصُهَيبة وخُزيمَة دخَل في الأزد وادعة بَطنٌ مع بني عمرو بن يَشْكُرَ وأَشْهَلَ وشَهْلاً وطَرِيفاً وسُمَيّة رَجُلٌ والحارث وخَدْعة وأُمُّهُم بَجِيلَةُ بنْتُ صَعْبِ بنِ سَعْد العَشيِرَة بها يُعْرَفُون . قُلْتُ : وقد اخْتَلَفَ أَئِمَّة النَّسَبِ في بَجِيلَة فمنهم مَن جَعلها مِن اليَمن وهو قولُ ابن الكَلْبي الذي تقدّم وهو الأكثر وقِيل : هم مِن نِزارِ بن مَعَدٍّ قاله مصْعَب بن الزُّبير وكأنَّ المُصنِّف جَمع بينَ القولين وفيه نَظَرٌ لا يَخْفَى . منهم أبو عمرو جَرِيرُ بن عبدِ الله بن جابر وهو الشَّلِيلُ بن مالك بن نصر بن ثَعْلَبة بن جُشَم بن عوف الصَّحابِيُّ رضي اللّه تعالى عنه ورَهْطُه . وكان جَرِيرٌ يُوسُفَ هذه الأُمّة أسلَم قبلَ وفاةِ النبيِّ صلّى اللّه عليه وسلم ووَفَد عليه قبلَ موتِه بأربعين يوماً فيما قِيل وسكَن الكُوفةَ ثم قِرقِيسا فمات بها بعدَ الخمسين . روى عنه قيسٌ والشَّعْبِيُ وهَمّام بن الحارث وأبو زُرعَةَ حفيدُه وأبو وائِلٍ وغيرُهم . وبَنُو بَجالَةَ كسَحابَةٍ : بَطْنٌ مِن ضَبَّةَ وهو بَجالَةُ بن ذُهْل بن مالك بن بَكر بن سَعد بن ضَبّةَ
ومِمّا يُستَدْرَكُ عليه : يقال : رَجلٌ بَجَالٌ وبَجِيلٌ : إذا كان ضَخْماً قاله الأَصمَعِيّ قال الشاعر :
" لن تَعْدَمَ الطَّيرُ منّا مِسفَرَا
" شَيخاً بَجالاً وغُلاماً حَزْوَرا وخَيرٌ بَجِيلٌ : أي واسِعٌ كثيرٌ ومنه الحديث : " أنه صلّى اللّه تعالى عليه وسَلَّم أَتى القُبُورَ فقال : السَّلامُ عليكُم أصَبتُم خيراً بَجِيلاً وسَبَقتُم شَرّاً طَوِيلاً " . وأبْجَلَه الشيء : فَرِحَ به . وقولُ الشاعر :
" عارِي الأشاجِعِ لم يُبجَلِ أي لم يُفْصَد أَبْجَلُه . ورَجُلٌ ذو بَجْلَة : أي رُواءٍ وحُسنٍ وحَسَبٍ ونُبلٍ . وقول عمرو ذي الكَلْب :
بُجَيلَةُ يُنْذِرُوا رَمْيِى وفَهْمٌ ... كذلك حالُهُم أَبَداً وحالِي أراد : بني بَجْلَةَ مِن سُلَيمٍ فصَغَّرَ