وصف و معنى و تعريف كلمة بجهتك:


بجهتك: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ باء (ب) و تنتهي بـ كاف (ك) و تحتوي على باء (ب) و جيم (ج) و هاء (ه) و تاء (ت) و كاف (ك) .




معنى و شرح بجهتك في معاجم اللغة العربية:



بجهتك

جذر [بجه]

  1. بَجَّهُ في المبارزة:
    • غلبه.
  2. بجَّه بالرُّمح:
    • طعنه.
  3. بجَّه بمكروه:
    • رماه به.
  4. لَبَج : (اسم)
    • لَبَج : جمع لَّبَجَةُ


  5. لَبَجَ : (فعل)
    • لَبَجَ لَبْجًا
    • لَبَجَ فلانًا بالعصا : ضَربه ضربًا متتابعًا في رخاوة
    • لَبَجَ بفلان الأَرضَ: صرعه ورماه
    • لُبِجَ بالرجل: صُرِعَ وسَقَطَ من قيام
  6. لَبْج : (اسم)
    • لَبْج : مصدر لَبَجَ
,
  1. بَجَّهُ
    • بَجَّهُ بَجَّهُ ُ بَجًّا: شَقَّه.
      يقال: بَجَّ القَرْحَة ونحوها.
      و بَجَّهُ قَطَعَه.
      و بَجَّهُ فلانًا بالرمح: طعنه.
      و بَجَّهُ بمكروه: رماه.
      و بَجَّهُ في المبارزة: غلبه.
      يقال: باجَّه فَبجَّه.

    المعجم: المعجم الوسيط

  2. بُجَيْهٌ
    • ـ بُجَيْهٌ: ابنُ علِيِّ بنِ بُجَيْهٍ الطَّبَريُّ، مُحدِّثٌ.

    المعجم: القاموس المحيط

,


  1. بَجَّهُ
    • بَجَّهُ بَجَّهُ ُ بَجًّا : شَقَّه .
      يقال : بَجَّ القَرْحَة ونحوها .
      و بَجَّهُ قَطَعَه .
      و بَجَّهُ فلانًا بالرمح : طعنه .
      و بَجَّهُ بمكروه : رماه .
      و بَجَّهُ في المبارزة : غلبه .
      يقال : باجَّه فَبجَّه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  2. جهّزهم بجَهازهم
    • أعطاهم ما هم في حاجة إليه
      سورة : يوسف ، آية رقم : 59

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  3. المبارزة بالشّيش
    • ( رض ) نوع من الألعاب تُستعمل فيه سيوف الشِّيش وهي سيوف غير مرهفة :- سلاح المبارزة .

    المعجم: عربي عامة



  4. المبارزة
    • المبارزة : نوعٌ من الألعاب الرِّياضيَّة يستخدم فيه نوع من السلاح يُسمَّى ( الشيش ) .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. بِجهالةٍ
    • بِسفهٍ ، و كلّ من عصى جاهلٌ
      سورة : النساء ، آية رقم : 17

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  6. بجهالة
    • بسفاهة و كلّ عاص مُسيء جاهل
      سورة : الانعام ، آية رقم : 54

    المعجم: كلمات القران



  7. بجهالة
    • بتعدّي الطّور و ركوب الرّأس
      سورة : النحل ، آية رقم : 119

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  8. جهز
    • " جَهاز العَرُوس والميت وجِهازهما : ما يحتاجان إِليه ، وكذلك جهاز المسافر ، يفتح ويكسر ؛ وقد جَهَّزَه فَتَجَهَّز وجَهَّزْتُ العروسَ تَجْهِيزاً ، وكذلك جَهَّزت الجيش .
      وفي الحديث : من لم يغز ولم يجهز غازياً ؛ تجهيز الغازي : تَحْمِيله وإِعداد ما يحتاج إِليه في غزوة ، ومنه تَجْهِيزُ العروس : وتَجْهِيز الميت .
      وجَهَّزت القوم تَجْهِيزاً إِذا تكلَّفت لهم بِجهازِهِمْ للسفر ، وكذلك جِهَاز العروس والميت ، وهو ما يحتاج له في وجهه ، وقد تَجَهَّزُوا جَهازاً .
      قال الليث : وسمعت أَهل البصرة يخطئُون الجِهَازَ ، بالكسر .
      قال الأَزهري : والقراء كلهم على فتح الجيم في قوله تعالى : ولما جَهَّزَهُمْ بِجهَازِهم ؛ قال : وجِهَاز ، بالكسر ، لغة رديئة ؛ قال عمر بن عبد العزيز : تَجَهَّزي بِجهازٍ تَبْلُغِينَ به ، يا نَفْسُ ، قبل الرَّدَى ، لم تُخْلَقي عَبَثا وجَهاز الراحلة : ما عليها .
      وجَهَاز المرأَة : حَياؤُها ، وهو فَرْجها .
      وموت مُجْهِز أَي وَحِيٌّ .
      وجَهَزَ على الجريح وأَجْهَزَ : أَثْبَت قَتْله .
      الأَصمعي : أَجْهَزْتُ على الجريح إِذا أَسرعت قتله وقد تَمَّمت عليه .
      قال ابن سيده : ولا يقال (* قوله «، قال ابن سيده ولا يقال إلخ » عبارة القاموس وشرحه في مادة ج و ز : وأجزت على الجريح لغة في أجهزت ، وأنكره ابن سيده فقال ولا يقال إلخ ) أَجاز عليه إِنما يقال أَجازَ على اسمه أَي ضَرَب .
      وموت مُجْهِز وجَهِيز أَي سريع .
      وفي الحديث : هل تَنْظُرون إِلا مرضاً مُفْسداً أَو موتاً مُجْهِزاًف أَي سريعاً .
      ومنه حديث علي ، رضوان الله عليه : لا يُجْهَز على جَريحهم أَي من صُرِع منهم وكُفِيَ قِتالُه لا يُقْتل لأَنهم مُسْلمون ، والقصد من قتالهم دفع شرهم ، فإِذا لم يكن ذلك إِلا بقتلهم قُتِلوا .
      وفي حديث ابن مسعود ، رضي الله عنه : أَنه أَتى على أَبي جهل وهو صَرِيع فأَجْهَزَ عليه .
      ومن أَمثالهم في الشيء إِذا نَفَر فلم يَعُدْ : ضَرَب في جَهَازه ، بالفتح ، وأَصله في البعير يسقط عن ظهره القَتَب بأَداته فيقع بين قوائمه فَيَنْفِرُ عنه حتى يذهب في الأَرض ، ويجمع على أَجْهِزَة ؛ قال الشاعر : يَبِتْنَ يَنْقُلْنَ بأَجْهِزاتِه ؟

      ‏ قال : والعرب تقول ضَرَب البعيرُ في جَهازِه إِذا جَفَلَ فَنَدَّ في الأَرض والْتَبَط حتى طَوَّحَ ما عليه من أَداة وحِمْل .
      وضَرَبَ في جَهازٍ البعيرُ إِذا شرد .
      وجَهَّزت فلاناً أَي هَيَّأْتَ جَهاز سفره .
      وتَجَهَّزْت لأَمْرِ كذا أَي تهيأَت له .
      وفرس جَهِيز : خفيف .
      أَبو عبيدة : فرس جَهِيز الشدّ أَي سريع العدو ، وأَنشد : ومُقَلِّص عَتَد جَهِيز شَدُّهُ ، قَيْد الأَوَابِدِ في الرِّهانِ جَواد وجَهِيزَةُ : اسم امرأَة رَعْناءَ تُحَمَّق .
      وفي المثل : أَحْمَقُ من جَهِيزَةَ ؛ قيل : هي أُم شبِيبٍ الخَارجي ، كان أَبو شَبِيبٍ من مُهاجِرَة الكوفة اشترى جَهِيزَةَ من السَّبي ، وكانت حمراء طويلة جميلة فأَرَادَها على الإِسلام فأبت ، فواقعها فحملت فتحرك الولد في بطنها ، فقالت : في بَطْني شيء يَنْقُز ، فقيل : أَحمق من جَهِيزَة .
      قال ابن بري : وهذا هو المشهور من هذا المثل : أَحمق من جَهِيزَةَ ، غير مصروف ، وذكر الجاحظ أَنه أَحمق من جَهِيزَةٍ ، بالصرف .
      والجَهِيزَة : عِرْسُ الذئب يَعْنون الذِّئْبَةَ ، ومن حُمْقها أَنها تَدَعُ ولدَها وتُرْضع أَولاد الضبع كَفِعْلِ النعامة بِبَيْض غيرها ؛ وعلى ذلك قول ابنِ جِذْلِ الطَّعَانِ : كَمُرْضِعَةٍ أَولادَ أُخرى ، وضَيَّعَتْ بَنِيها ، فلم تَرْقَعْ بذلك مَرْقَعا وكذلك النعامة إِذا قامت عن بَيْضها لطلب قُوتِها فلقيت بيض نعامة أُخرى حَضَنَتْه فَحُمِّقَتْ بذلك ؛ وعلى ذلك قول ابن هرمة : إِنِّي وتَرْكي نَدى الأَكْرَمِينَ ، وقَدْحي بِكَفَّيّ زَنْداً شَحاحا كتارِكَةٍ بَيْضها بالعَراء ، ومُلْبِسَةٍ بَيْض أُخرى جَناه ؟

      ‏ قالوا : ويشهد لما بين الذئب والضبع من الأُنْفَةِ أَن الضبع إِذا صِيدَتْ أَو قُتِلت فإِن الذئب يَكْفُل أَولادها ويأْتيها باللحم ؛

      وأَنشدوا في ذلك للكميت : كما خامَرَتْ في حِضْنِها أُمُّ عامِر لذي الحَبْل ، حتى عال أَوْسٌ عِيالَها (* قوله « لذي الحبل » أي للصائد الذي يعلق الحبل في عرقوبها .) وقيل في قولهم أَحمق من جَهِيزَةَ : هي الضبع نفسها ، وقيل : الجَهِيزَةُ جِرْوُ الدُّبِّ والجِبْسُ أُنْثاه ، وقيل : الجَهِيزة الدُّبَّةُ .
      وقال الليث : كانت جَهِيزَة امرأَة خَلِيقَةً في بدنها رَعْناء يضرب بها المثل في الحمق ؛

      وأَنشد : كأَنَّ صَلا جَهِيزَة ، حين قامتْ ، حِبابُ الماء حالاً بعد حالِ "

    المعجم: لسان العرب

  9. برز
    • " البَرازُ ، بالفتح : المكان الفَضاء من الأَرض البعيدُ الواسعُ .
      وإِذا خرج الإِنسان إِلى ذلك الموضع قيل : قد بَرَزَ يَبْرُزُ بُرُوزاً أَي خرج إِلى البَرازِ .
      والبَرازُ ، بالفتح أَيضاً : الموضع الذي ليس به خَمَر من شجر ولا غيره .
      وفي الحديث : كان إِذا أَراد البَراز أَبْعَدَ ؛ البراز ، بالفتح : اسم للفضاء الواسع فَكَنَوْا به عن قضاء الغائط كما كَنَوْا عنه بالخلاء لأَنهم كانوا يَتَبَرَّزُون في الأَمكنة الخالية من الناس .
      قال الخطابي : المحدّثون يروونه بالكسر ، وهو خطأٌ لأَنه بالكسر مصدر من المُبارَزَةِ في الحرب .
      وقال الجوهري بخلافه : وهذا لفظه البِرازُ المُبارَزَةُ في الحرب ، والبِرازُ أَيضاً كناية عن ثُفْلِ الغذاء ، وهو الغائط ، ثم ، قال : والبَرازُ ، بالفتح ، الفضاء الواسع .
      وتَبَرَّزَ الرجلُ : خرج إِلى البَراز للحاجة ، وقد تكرر المكسور في الحديث ، ومن المَفْتُوحِ حديث عليّ ، كرم الله وجهه : أَن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، رأَى رجلاً يغتسل بالبَرازِ ، يريد الموضع المنكشف بغير سُتْرَةٍ .
      والمَبْرَزُ : المُتَوَضَّأُ .
      وبَرَزَ إِليه وأَبْرَزَهُ غيره وأَبْرَزَ الكتابَ : أَخرجه ، فهو مَبْرُوزٌ .
      وأَبْرَزَهُ : نَشَرَه ، فهو مُبْرَزٌ ، ومَبْرُوزٌ شاذ على غير قياس جاء على حذف الزائد ؛ قال لبيد : أَوْ مُذْهَبٌ جَدَدٌ على أَلواحِهِ ، أَلنَّاطِقُ المَبْرُوزُ والمَخْتُوم ؟

      ‏ قال ابن جني : أَراد المَبْرُوزَ به ثم حذف حرف الجر فارتفع الضمير واستتر في اسم المفعول به ؛ وعليه قول الآخر : إِلى غيرِ مَوْثُوقٍ من الأَرض يَذْهَبُ أَراد موثوق به ؛

      وأَنشد بعضهم المُبْرَزُ على احتمال الخَزْلِ في متفاعلن ؛ قال أَبو حاتم في قول لبيد إِنما هو : أَلنَّاطقُ المُبْرَزُ والمَخْتُومُ مزاحف فغيره الرواة فراراً من الزحاف .
      الصحاح : أَلناطق بقطع الأَلف وإِن كان وصلاً ، قال وذلك جائز في ابتداء الأَنصاف لأَن التقدير الوقف على النصف من الصدر ، قل : وأَنكر أَبو حاتم المبروز ، قال : ولعله المَزْبُورُ وهو المكتوب ؛ وقال لبيد أَيضاً في كلمة له أُخرى : كما لاحَ عُنْوانُ مَبْرُوزَةٍ ، يَلُوحُ مع الكَفِّ عُنْوانُه ؟

      ‏ قال : فهذا يدل على أَنه لغته ، قال : والرواة كلهم على هذا ، قال : فلا معنى لإِنكار من أَنكره ، وقد أَعطوه كتاباً مَبْرُوزاً ، وهو المنشور .
      قال الفراء : وإِنما أَجازوا المبروز وهو من أَبرزت لأَن يبرز لفظه واحد من الفعلين .
      وكلُّ ما ظهر بعد خفاء ، فقد بَرَزَ .
      وبَرَّزَ الرجلُ : فاق على أصحابه ، وكذلك الفرس إِذا سَبَقَ .
      وبارَزَ القِرْنَ مُبارَزَةً وبِرازاً : بَرَزَ إِليه ، وهما يَتَبارَزانِ .
      وامرأَة بَرْزَةٌ : بارِزَةُ المَحاسِنِ .
      قال ابن الأَعرابي :، قال الزبيري : البَرْزَة من النساء التي ليست بالمُتَزايِلَةِ التي تُزايِلُك بوجهها تستره عنك وتَنْكَبُّ إِلى الأَرض ، والمُخْرَمِّقَةُ التي لا تتكلم إِن كُلِّمَتْ ، وقيل : امرأَة بَرْزَةٌ مُتَجالَّةٌ تَبْرُزُ للقوم يجلسون إِليها ويتحدَّثون عنها .
      وفي حديث أُم مَعْبَدٍ : وكانت امرأَةً بَرْزَةً تَخْتَبِئُ بِفِناءِ قُبَّتِها ؛ أَبو عبيدة : البَرْزَةُ من النساءِ الجليلة التي تظهر للناس ويجلس إِليها القوم .
      وامرأَة بَرْزَة : موثوق برأْيها وعفافها .
      ويقال : امرأَة بَرْزَة إِذا كانت كَهْلَةً لا تحتجب احتجابَ الشَّوابِّ ، وهي مع ذلك عفيفة عاقلة تجلس للناس وتحدِّثهم ، من البُروزِ وهو الظهور والخروج .
      ورجلٌ بَرْزٌ : ظاهر الخلقِ عَفِيفٌ ؛ قال العجاج : بَرْزٌ وذو العَفَافَةِ البَرْزِيُّ وقال غيره : بَرْزٌ أَراد أَنه متكشف الشأْن ظاهر .
      ورجل بَرْزٌ وامرأَة بَرْزَةٌ : يوصفان بالجَهارَة والعقل ؛ وأَما قول جرير : خَلِّ الطَّرِيقَ لمن يَبْنِي المَنارَ به ، وابْرُزْ ببَرْزَةَ حيثُ اضْطَرَّكَ القَدَرُ فهو اسم أُم عمر بن لَجَإٍ التَّيْمِيِّ .
      ورجل بَرْزٌ وبَرْزِيٌّ : مَوثوق بفضله ورأْيه ، وقد بَرُزَ بَرازَةً .
      وبَرَّزَ الفرسُ على الخيل : سَبَقها ، وقيل كلُّ سابق مُبَرِّزٌ .
      وبَرَّزَه فرسُه : نَجَّاه ؛ قال رؤْبة : لو لم يُبَرِّزْهُ جَوادٌ مِرْأَسُ وإِذا تسابقت الخيل قيل لسابقها : قد بَرَّزَ عليها ، وإِذا قيل بَرَزَ ، مخففٌ ، فمعناه ظهر بعد الخفاء ، وإِنما قيل في التَّغَوُّطِ تَبَرَّزَ فلان كناية أَي خرج إِلى بَرازٍ من الأَرض للحاجة .
      والمُبارَزَةُ في الحرب والبِرازُ من هذا أُخذ ، وقد تَبارَزَ القِرْنانِ .
      وأَبْرَزَ الرجلُ إِذا عزم على السفر ، وبَرَزَ إِذا ظهر بعد خُمول ، وبَرَزَ إِذا خرج إِلى البرازِ ، وهو الغائط .
      وقوله تعالى : وتَرى الأَرضَ بارِزَةً ، أَي ظاهرة بلا جبل ولا تَلٍّ ولا رمل .
      وذَهَبٌ إِبْرِيزٌ : خالص ؛ عربي ؛ قال ابن جني : هو إِفْعِيلٌ من بَرَزَ .
      وفي الحديث : ومنه ما يَخْرُجُ كالذهب الإِبْرِيزِ أَي الخالص ، وهو الإِبْرِزِيُّ أَيضاً ، والهمزة والياء زائدتان .
      ابن الأَعرابي : الإِبْريزُ الحَلْيُ الصافي من الذهب .
      وقد أَبْرَزَ الرجلُ إِذا اتخذ الإِبْرِيزَ وهو الإِبْرِزِيُّ ؛ قال النابغة : مُزَيَّنَةٌ بالإِبْرِزِيِّ وجشْوُها رَضِيعُ النَّدَى ، والمُرْشِفاتِ الحَوَاضِنِ وروى أَبو أُمامة عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَنه ، قال : إِنَّ الله لَيُجَرِّبُ أَحدَكم بالبلاءِ كما يُجَرِّبُ أَحدُكم ذهبَه بالنار ، فمنه ما يخرج كالذهب الإِبْرِيزِ ، فذلك الذي نجاه الله من السيِّئات ، ومنهم من يخرج من الذهب دون ذلك وهو الذي يشك بعض الناس ، ومنهم من يخرج كالذهب الأَسود وذلك الذي أُفْتِن ؛ قال شمر : الإِبْرِيزُ من الذهب الخالص وهو الإِبْرِزيُّ والعِقْيانُ والعَسْجَدُ .
      النهاية لابن الأَثير : في حديث أَبي هريرة ، رضي الله عنه : لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا قوماً يَنْتَعِلُونَ الشَّعَرَ وهم البازَرُ ؛ قيل : بازَرُ ناحية قريبة من كِرْمانَ بها جبال ، وفي بعض الروايات هم الأَكراد ، فإِن كان من هذا فكأَنه أَراد أَهل البازر أَو يكون سُمُّوا باسم بلادهم ، قال : هكذا أَخرجه أَبو موسى في حرف الباء والزاي من كتابه وشَرَحَه ، قال : والذي رويناه في كتاب البخاري عن أَبي هريرة ، رضي الله عنه : سمعت رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، يقول : بين يدي الساعة تُقاتِلُون قوماً نعالهم الشعر وهو هذا البازر ؛ وقال سفيانُ مَرَّةً : هم أَهلُ البارِز ، يعني بأَهل البارز أَهل فارس ، هكذا هو بلغتهم وهكذا جاءَ في لفظ الحديث كأَنه أَبدل السين زاياً ، فيكون من باب الباء والراء وهو هذا الباب لا من باب الباء والزاي ؛ قال : وقد اختلف في فتح الراء وكسرها ، وكذلك اختلف مع تقديم الزاي ، وقد ذكر أَيضاً في موضعه متقدماً ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  10. جهل


    • " الجَهْل : نقيض العِلْم ، وقد جَهِله فلان جَهْلاً وجَهَالة ، وجهِلَ عليه .
      وتَجَاهل : أَظهر الجَهْل ؛ عن سيبويه .
      الجوهري : تَجَاهَل أَرَى من نفسه الجَهْل وليس به ، واسْتَجْهَله : عَدَّه جاهِلاً واسْتَخَفَّه أَيضاً .
      والتجهيل : أَن تنسبه إِلى الجَهْل ، وجَهِل فلان حَقَّ فلان وجَهِلَ فلان عَلَيَّ وجَهِل بهذا الأَمر .
      والجَهَالة : أَن تفعل فعلاً بغير العِلْم .
      ابن شميل : إِن فلاناً لَجَاهِل من فلان أَي جاهِلٌ به .
      ورجل جاهِلٌ والجمع جُهْلٌ وجُهُلٌ وجُهَّل وجُهَّال وجُهَلاء ؛ عن سيبويه ، قال : شَبَّهوه بِفَعيل كما شبهوا فاعلاً بفَعُول ؛ قال ابن جني :، قالوا جُهَلاء كما ، قالوا عُلَماء ، حَمْلاً له على ضدّه .
      ورجل جَهُول : كجاهِل ، والجمع جُهُل وجُهْل ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : جُهْل العَشِيِّ رُجَّحاً لقَسْرِه قوله جُهْل العَشِيِّ يقول : في أَول النهار تَسْتَنُّ وبالعَشِيِّ يدعوها لينضمَّ إِليه ما كان منها شاذّاً فيأْمن عليها السِّباع والليل فيَحُوطها ، فإِذا فعل ذلك رَجَعْن إِليه مخافة قَسْرِه لهيبتها إِياه .
      والمَجْهَلة : ما يحملك على الجَهْل ؛ ومنه الحديث : الولد مَبْخَلة مَجْبَنة مَجْهَلة .
      وفي الحديث : إِنكم لتُجَهِّلون وتُبَخِّلون وتُجَبِّنون أَي يَحْمِلون الآباء على الجَهْل بملاعبتهم إِياهم حفظاً لقلوبهم ، وكل من هذه الأَلفاظ مذكور في موضعه ؛ وقول مُضَرِّس بن رِبْعِيٍّ الفَقْعَسِي : إِنا لَنَصْفَح عن مَجاهِل قومنا ، ونُقِيم سالِفَةَ العدوّ الأَصْيَ ؟

      ‏ قال ابن سيده : مَجاهِل فيه جمع ليس له واحد مُكَسَّر عليه إِلا قولهم جَهْل ، وفَعْل لا يُكَسَّر على مَفاعِل ، فَمَجاهِل ههنا من باب مَلامِح ومَحاسِن .
      وفي حديث ابن عباس أَنه ، قال : من اسْتَجْهَل مؤْمناً فعليه إِثْمه ؛ قال ابن المبارك : يريد بقوله من اسْتَجْهَل مؤمناً أَي حَمَله على شيء ليس من خُلُقه فيُغْضِبه فإِنما إِثمه على من أَحوجه إِلى ذلك ، قال : وجَهْله أَرجو أَن يكون موضوعاً عنه ويكون على من اسْتَجْهَله .
      قال شمر : والمعروف في كلام العرب جَهِلْت الشيء إِذا لم تعرفه ، تقول : مِثْلي لا يَجْهَل مثلك .
      وفي حديث الإِفْك : ولكن اجْتَهَلَتْه الحَمِيَّة أَي حَمَلَتْه الأَنَفَة والغَضَب على الجَهْل ، قال : وجَهَّلْته نَسَبته إِلى الجَهْل ، واسْتَجْهَلْته : وجدته جاهِلاً ، وأَجْهَلْته : جَعَلْته جاهِلاً .
      قال : وأَما الاسْتِجْهال بمعنى الحمل على الجَهْل فمنه مَثَل للعرب : نَزْوَ الفُرارِ اسْتَجْهَل الفُرارَ ، ومثله : اسْتَجْعَلْته حَمَلْته على العَجَلة ؛ قال : فاسْتَعْجَلونا وكانوا من صَحابتنا يقول : تَقدَّمونا فحَمَلونا على العَجَلة ، واسْتَزَلَّهم الشيطان : حَمَلَهم على الزَّلَّة .
      وقوله تعالى : يحسبهم الجاهِلُ أَغنياء ؛ يعني الجاهِل بحالهم ولم يُرِدِ الجاهِلَ الذي هو ضد العاقل ، إِنما أَراد الجَهْل الذي هو ضد الخِبْرة ، يقال : هو يَجْهَل ذلك أَي لا يعرفه .
      وقوله عز وجل : إِني أَعِظُك أَن تكون من الجاهلين ؛ من قولك جَهِل فلان رأْيه .
      وفي الحديث : إِن من العِلْم جَهْلاً ؛ قيل : وهو أَن يتعلم ما لا يحتاج إِليه كالنجوم وعلوم الأَوائل ، ويَدَعَ ما يحتاج إِليه في دينه من علم القرآن والسنَّة ، وقيل : هو أَن يتكلف العالم إِلى علم ما لا يعلمه فيُجَهِّله ذلك .
      والجاهِلِيَّة : زمن الفَتْرة ولا إِسلامَ ؛ وقالوا الجاهِلِيَّة الجَهْلاء ، فبالَغوا .
      والمَجْهَل : المَفازة لا أَعْلام فيها ، يقال : رَكِبْتُها على مَجْهولها ؛ قال سويد بن أَبي كاهل : فَرَكِبْناها على مَجْهُولِها ، بِصِلابِ الأَرْضِ فيهِنَّ شَجَع وقولهم : كان ذلك في الجاهِلِيَّة الجَهْلاء ، هو توكيد للأَول ، يشتق له من اسمه ما يؤكد به كما يقال وَتِدٌ واتِدٌ وهَمَجٌ هامِجٌ ولَيْلة لَيْلاء ويَوْمٌ أَيْوَم .
      وفي الحديث : إِنك امرؤ فيك جاهِلِيَّة ؛ هي الحال التي كانت عليها العرب قبل الإِسلام من الجَهْل بالله سبحانه ورسوله وشرائع الدين والمُفاخَرَة بالأَنساب والكِبْر والتَّجَبُّر وغير ذلك .
      وأَرض مَجْهَل : لا يُهْتَدَى فيها ، وأَرضانِ مَجْهَل ؛

      أَنشد سيبويه : فلم يَبْقَ إِلاَّ كُلُّ صَفْواءَ صَفْوَةٍ ، بِصَحْراء تِيهٍ ، بَيْنَ أَرْضَيْنِ مَجْهَلِ وأَرَضُونَ مَجْهَلٌ كذلك ، وربما ثَنَّوا وجَمَعوا .
      وأَرض مَجْهولة : لا أَعلام بها ولا جِبال ، وإِذا كان بها معارف أَعلام فليست بمجهولة .
      يقال : عَلَوْنا أَرضاً مَجْهولة ومَجْهَلاً سَواءً ؛

      وأَنشدنا : قُلْتُ لصَحْراءَ خَلاءٍ مَجْهَلِ : تَغَوَّلي ما شِئْتِ أَن تَغَوَّل ؟

      ‏ قال : ويقال مجهولة ومجهولات ومَجاهِيل .
      وناقة مجهولة : لم تُحْلَب قَطُّ .
      وناقة مجهولة إِذا كانت غُفْلة لا سِمَةَ عليها ؛ وكل ما اسْتَخفَّكَ فقد استجهلك ؛ قال النابغة : دَعاك الهَوى واسْتَجْهَلَتْك المَنَازِلُ ، وكَيْفَ تَصابي المَرءِ ، والشَّيْبُ شامِلُ ؟ واسْتَجْهَلَتِ الريحُ الغُصْنَ : حَرَّكته فاضطرب .
      والمِجْهَل والمِجْهَلة والجَيْهَل والجَيْهَلة : الخَشَبة التي يُحَرَّك بها الجَمْر والتَّنُّور في بعض اللغات .
      وصَفاة جَيْهَل : عظيمة ؛ قال ابن الأَعرابي : جَيْهَلُ اسم امرأَة ؛

      وأَنشد : تقول ذاتُ الرَّبَلاتِ ، جَيهَلُ "

    المعجم: لسان العرب



معنى بجهتك في قاموس معاجم اللغة

المعجم الوسيط
ـُ بَجّاً: شَقَّه. يقال: بَجَّ القَرْحَة ونحوَها. و ـ قطعه. و ـ فلاناً بالرمح: طعنه. و ـ بمكروه: رماه. و ـ في المبارزة: غلبه. يقال: باجَّه فَبجَّه.باجَّهُ: بارزه. و ـ فاخره وباهاه.تباجَّا: تبارزا. و ـ تفاخرا.البَجَّةُ: البَثْرة في العين. و ـ الدم يُفْصَد عنه عِرق الحيوان، وكان العرب يتبلَّغون به في الجدْب.




ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: