إحساس :- جمع إحساسات ( لغير المصدر ) وأحاسيسُ ( لغير المصدر ): 1 - مصدر أحسَّ / أحسَّ بـ • إحساس داخليّ : نابع من الدّاخل كالجوع والعطش وآلام الرأس وغيرها ، - إحساس مشترك / إحساس متبادل : شعور بالانسجام والاتِّفاق والتفاهم ، - عديم الإحساس / مجرّد من الإحساس : متبلِّد ، ثقيل لا يقدِّر ، - قلَّة الإحساس : بلادة . 2 - ظاهرة فسيولوجيّة سيكولوجيّة متولَّدة من تأثّر إحدى الحواسّ بمؤثِّرٍ ما :- الأدب يعبِّر عن أحاسيس المجتمع واتِّجاهاته ، - إنّه رقيق الإحساس . • قياس الإحساس : ( علوم النفس ) فرع من علم النفس البدنيّ يقيس متغيِّرات الإحساس بالنِّسبة إلى متغيِّرات المنبِّهات .
أَحسّ(المعجم الرائد)
أحس - إحساسا 1 - أحس : ( حسس )
الحَسُّ (المعجم المعجم الوسيط)
الحَسُّ : يُقال : جِئْ بهذا الشَّيء من حَسِّك وبَسِّك : الحَسُّ من حيث شئت . ولآخذن هذا الشيءَ بحَسٍّ أَو بَسٍّ : بعُنْف أَو رفق .
الحِسُّ (المعجم المعجم الوسيط)
الحِسُّ : الإِدْراك بإِحدى الحواسّ الخمْس . و الحِسُّ فعل تؤدّيه إِحْدى الحواسّ . و الحِسُّ الصّوت الخفيّ . و الحِسُّ ما تسْمعه مما يمرُّ قريباً . منك ولا تراه ، وهو عامٌّ في الأَشياء كلِّها . و الحِسُّ بَرْدٌ يُحرق الزَّرع والكلأَ . و الحِسُّ وجعٌ يُصيب النُّفَساء . و الحِسُّ مَسُّ الحمَّى أَوّلَ ما تبدأ .
" الحِسُّ والحَسِيسُ : الصوتُ الخَفِيُّ ؛ قال اللَّه تعالى : لا يَسْمَعُون حَسِيسَها . والحِسُّ ، بكسر الحاء : من أَحْسَسْتُ بالشيء . حسَّ بالشيء يَحُسُّ حَسّاً وحِسّاً وحَسِيساً وأَحَسَّ به وأَحَسَّه : شعر به ؛ وأَما قولهم أَحَسْتُ بالشيء فعلى الحَذْفِ كراهية التقاء المثلين ؛ قال سيبويه : وكذلك يفعل في كل بناء يُبْنى اللام من الفعل منه على السكون ولا تصل إِليه الحركة شبهوها بأَقَمْتُ . الأَزهري : ويقال هل أَحَسْتَ بمعنى أَحْسَسْتَ ، ويقال : حَسْتُ بالشيء إِذا علمته وعرفته ، قال : ويقال أَحْسَسْتُ الخبَرَ وأَحَسْتُه وحَسَيتُ وحَسْتُ إِذا عرفت منه طَرَفاً . وتقول : ما أَحْسَسْتُ بالخبر وما أَحَسْت وما حَسِيتُ ما حِسْتُ أَي لم أَعرف منه شيئا ً (* عبارة المصباح : وأحس الرجل الشيء إحساساً علم به ، وربما زيدت الباء فقيل : أحسّ به على معنى شعر به . وحسست به من باب قتل لغة فيه ، والمصدر الحس ، بالكسر ، ومنهم من يخفف الفعلين بالحذف يقول : أحسته وحست به ، ومنهم من يخفف فيهما بإبدال السين ياء فيقول : حسيت وأَحسيت وحست بالخبر من باب تعب ويتعدى بنفسه فيقال : حست الخبر ، من باب قتل . باختصار .). قال ابن سيده : وقالوا حَسِسْتُ به وحَسَيْتُه وحَسِيت به وأَحْسَيْتُ ، وهذا كله من محوَّل التضعيف ، والاسم من كل ذلك الحِسُّ . قال الفراء : تقول من أَين حَسَيْتَ هذا الخبر ؛ يريدون من أَين تَخَبَرْته . وحَسِسْتُ بالخبر وأَحْسَسْتُ به أَي أَيقنت به . قال : وربما ، قالوا حَسِيتُ بالخبر وأَحْسَيْتُ به ، يبدلون من السين ياء ؛ قال أَبو زُبَيْدٍ : خَلا أَنَّ العِتاقَ من المَطايا حَسِينَ به ، فهنّ إِليه شُوس ؟
قال الجوهري : وأَبو عبيدة يروي بيت أَبي زبيد : أَحَسْنَ به فهن إليه شُوسُ وأَصله أَحْسَسْنَ ، وقيل أَحْسَسْتُ ؛ معناه ظننت ووجدت . وحِسُّ الحمَّى وحِساسُها : رَسُّها وأَولها عندما تُحَسُّ ؛ الأَخيرة عن اللحياني . الأَزهري : الحِسُّ مس الحُمَّى أَوّلَ ما تَبْدأُ ، وقال الأَصمعي : أَول ما يجد الإِنسان مَسَّ الحمى قبل أَن تأْخذه وتظهر ، فذلك الرَّسُّ ، قال : ويقال وَجَدَ حِسّاً من الحمى . وفي الحديث : أَنه ، قال لرجل متى أَحْسَسْتَ أُمَّْ مِلْدَمٍ ؟ أَي متى وجدت مَسَّ الحمى . وقال ابن الأَثير : الإِحْساسُ العلم بالحواسِّ ، وهي مَشاعِرُ الإِنسان كالعين والأُذن والأَنف واللسان واليد ، وحَواسُّ الإِنسان : المشاعر الخمس وهي الطعم والشم والبصر والسمع واللمس . وحَواسُّ الأَرض خمس : البَرْدُ والبَرَدُ والريح والجراد والمواشي . والحِسُّ : وجع يصيب المرأَة بعد الولادة ، وقيل : وجع الولادة عندما تُحِسُّها ، وفي حديث عمر ، رضي اللَّه عنه : أَنه مَرَّ بامرأَة قد ولدت فدعا لها بشربة من سَوِيقٍ وقال : اشربي هذا فإِنه يقطع الحِسَّ . وتَحَسَّسَ الخبر : تطلَّبه وتبحَّثه . وفي التنزيل : يا بَنيَّ اذهبوا فَتحَسَّسوا من يوسف وأَخيه . وقال اللحياني : تَحَسَّسْ فلاناً ومن فلان أَي تَبَحَّثْ ، والجيم لغيره . قال أَبو عبيد : تَحَسَّسْت الخبر وتَحَسَّيته ، وقال شمر : تَنَدَّسْتُه مثله . وقال أَبو معاذ : التَحَسُّسُ شبه التسمع والتبصر ؛ قال : والتَجَسُّسُ ، بالجيم ، البحث عن العورة ، قاله في تفسير قوله تعالى : ولا تَجَسَّسوا ولا تَحَسَّسُوا . ابن الأَعرابي : تَجَسَّسْتُ الخبر وتَحَسَّسْتُه بمعنى واحد . وتَحَسَّسْتُ من الشيء أَي تَخَبَّرت خبره . وحَسَّ منه خبراً وأَحَسَّ ، كلاهما : رأَى . وعلى هذا فسر قوله تعالى : فلما أَحسَّ عيسى منهم الكُفْرَ . وحكى اللحياني : ما أَحسَّ منهم أَحداً أَي ما رأَى . وفي التنزيل العزيز : هل تُحِسُّ منهم من أَحد ، وقيل في قوله تعالى : هل تحس منهم من أَحد ، وقيل في قوله تعالى : هل تحس منهم من أَحد ، معناه هل تُبْصِرُ هل تَرى ؟، قال الأَزهري : وسمعت العرب يقول ناشِدُهم لِضَوالِّ الإِبل إِذا وقف على (* كذا بياض بالأَصل .) . أَحوالاً وأَحِسُّوا ناقةً صفتها كذا وكذا ؛ ومعناه هل أَحْسَستُم ناقة ، فجاؤوا على لفظ الأَمر ؛ وقال الفراء في قوله تعالى : فلما أَحسَّ عيسى منهم الكفر ، وفي قوله : هل تُحِسُّ منهم من أَحد ، معناه : فلما وَجَد عيسى ، قال : والإِحْساسُ الوجود ، تقول في الكلام : هل أَحْسَسْتَ منهم من أَحد ؟ وقال الزجاج : معنى أَحَسَّ علم ووجد في اللغة . ويقال : هل أَحسَست صاحبك أَي هل رأَيته ؟ وهل أَحْسَسْت الخبر أَي هل عرفته وعلمته . وقال الليث في قوله تعالى : فلما أَحس عيسى منهم الكفر ؛ أَي رأَى . يقال : أَحْسَسْتُ من فلان ما ساءني أَي رأَيت . قال : وتقول العرب ما أَحَسْتُ منهم أَحداً ، فيحذفون السين الأُولى ، وكذلك في قوله تعالى : وانظر إِلى إِلهك الذي ظَلْتَ عليه عاكفاً ، وقال : فَظَلْتُم تَفَكَّهون ، وقرئ : فَظِلْتُم ، أُلقيت اللام المتحركة وكانت فَظَلِلْتُم . وقال ابن الأَعرابي : سمعت أَبا الحسن يقول : حَسْتُ وحَسِسْتُ ووَدْتُ ووَدِدْتُ وهَمْتُ وهَمَمْتُ . وفي حديث عوف بن مالك : فهجمت على رجلين فلقت هل حَسْتُما من شيء ؟، قالا : لا . وفي خبر أَبي العارِم : فنظرت هل أُحِسُّ سهمي فلم أَرَ شيئاً أَي نظرت فلم أَجده . وقال : لا حَساسَ من ابْنَيْ مُوقِدِ النار ؛ زعموا أَن رجلين كانا يوقدان بالطريق ناراً فإِذا مرَّ بهما قوم أَضافاهم ، فمرَّ بهما قوم وقد ذهبا ، فقال رجل : لا حَساسَ من ابْنَيْ مُوقِدِ النار ، وقيل : لا حَسَاسَ من ابني موقد النار ، لا وجود ، وهو أَحسن . وقالوا : ذهب فلان فلا حَساسَ به أَي لا يُحَسُّ به أَو لا يُحَسُّ مكانه . والحِسُّ والحَسِيسُ : الذي نسمعه مما يمرّ قريباً منك ولا تراه ، وهو عامٌّ في الأَشياء كلها ؛
وأَنشد في صفة بازٍ : تَرَى الطَّيْرَ العِتاقَ يَظَلْنَ منه جُنُوحاً ، إِن سَمِعْنَ له حَسِيسا وقوله تعالى : لا يَسْمَعُون حَسِيسَها أَي لا يسمعون حِسَّها وحركة تَلَهُّبِها . والحَسيسُ والحِسُّ : الحركة . وفي الحديث : أَنه كان في مسجد الخَيْفِ فسمع حِسَّ حَيَّةٍ ؛ أَي حركتها وصوت مشيها ؛ ومنه الحديث : إِن الشيطان حَسَّاس لَحَّاسٌ ؛ أَي شديد الحسَّ والإَدراك . وما سمع له حِسّاً ولا جِرْساً ؛ الحِسُّ من الحركة والجِرْس من الصوت ، وهو يصلح للإِنسان وغيره ؛ قال عَبْدُ مَناف بن رِبْعٍ الهُذَليّ : وللقِسِيِّ أَزامِيلٌ وغَمْغَمَةٌ ، حِسَّ الجَنُوبِ تَسُوقُ الماءَ والبَرَدا والحِسُّ : الرَّنَّةُ . وجاءَ بالمال من حِسَّه وبِسِّه وحَسِّه وبَسِّه ، وفي التهذيب : من حَسِّه وعَسِّه أَي من حيث شاءَ . وجئني من حَسِّك وبَسِّك ؛ معنى هذا كله من حيث كان ولم يكن . وقال الزجاج : تأْويله جئ به من حيث تُدركه حاسَّةٌ من حواسك أَو يُدركه تَصَرُّفٌ من تَصَرٍّفِك . وفي الحديث أَن رجلاً ، قال : كانت لي ابنة عم فطلبتُ نَفْسَها ، فقالت : أَو تُعْطيني مائة دينار ؟ فطلبتها من حَِسِّي وبَِسِّي ؛ أَي من كل جهة . وحَسَّ ، بفتح الحاء وكسر السين وترك التنوين : كلمة تقال عند الأَلم . ويقال : إِني لأَجد حِسّاً من وَجَعٍ ؛ قال العَجَّاجُ : فما أَراهم جَزَعاً بِحِسِّ ، عَطْفَ البَلايا المَسَّ بعد المَسِّ وحَرَكاتِ البَأْسِ بعد البَأْسِ ، أَن يَسْمَهِرُّوا لضِراسِ الضَّرْسِ يسمهرّوا : يشتدوا . والضِّراس : المُعاضَّة . والضَّرْسُ : العَضُّ . ويقال : لآخُذَنَّ منك الشيء بِحَسٍّ أَو بِبَسٍّ أَي بمُشادَّة أَو رفق ، ومثله : لآخذنه هَوْناً أَو عَتْرَسَةً . والعرب تقول عند لَذْعة النار والوجع الحادِّ : حَسِّ بَسِّ ، وضُرِبَ فما ، قال حَسٍّ ولا بَسٍّ ، بالجر والتنوين ، ومنهم من يجر ولا ينوَّن ، ومنهم من يكسر الحاء والباء فيقول : حِسٍّ ولا بِسٍّ ، ومنهم من يقول حَسّاً ولا بَسّاً ، يعني التوجع . ويقال : اقْتُصَّ من فلان فما تَحَسَّسَ أَي ما تَحَرَّك وما تَضَوَّر . الأَزهري : وبلغنا أَن بعض الصالحين كان يَمُدُّ إِصْبعه إِلى شُعْلَة نار فإِذا لذعته ، قال : حَسِّ حَسِّ كيف صَبْرُكَ على نار جهنم وأَنت تَجْزَعُ من هذا ؟، قال الأَصمعي : ضربه فما ، قال حَسِّ ، قال : وهذه كلمة كانت تكره في الجاهلية ، وحَسِّ مثل أَوَّهْ ، قال الأَزهري : وهذا صحيح . وفي الحديث : أَنه وضع يده في البُرْمَة ليأْكل فاحترقت أَصابعه فقال : حَسِّ ؛ هي بكسر السين والتشديد ، كلمة يقولها الإِنسان إِذا أَصابه ما مَضَّه وأَحرقه غفلةً كالجَمْرة والضَّرْبة ونحوها . وفي حديث طلحة ، رضي اللَّه عنه : حين قطعت أَصابعه يوم أُحُد ؟
قال : حَسَّ ، فقال رسول اللَّه ، صلى اللَّه عليه وسلم : لو قلت بسم اللَّه لرفعتك الملائكة والناس ينظرون . وفي الحديث : أَن النبي ، صلى اللَّه عليه وسلم ، كان ليلة يَسْري في مَسِيره إِلى تَبُوك فسار بجنبه رجل من أَصحابه ونَعَسا فأَصاب قَدَمُه قَدَمَ رسول اللَّه ، صلى اللَّه عليه وسلم ، فقال : حَسِّ ؛ ومنه قول العجاج ، وقد تقدم . وبات فلانٌ بِحَسَّةٍ سَيِّئة وحَسَّةِ سَوْءٍ أَي بحالة سَوْءٍ وشدّة ، والكسر أَقيس لأَن الأَحوال تأْتي كثيراً على فِعْلَة كالجِيْئَةِ والتَّلَّةِ والبِيْئَةِ . قال الأَزهري : والذي حفظناه من العرب وأَهل اللغة : بات فلان بجيئة سوء وتلة سوء وبيئة سوء ، قال : ولم أَسمع بحسة سوء لغير الليث . وقال اللحياني : مَرَّتْ بالقوم حَواسُّ أَي سِنُونَ شِدادٌ . والحَسُّ : القتل الذريع . وحَسَسْناهم أَي استَأْصلناهم قَتْلاً . وحَسَّهم يَحُسُّهم حَسّاً : قتلهم قتلاً ذريعاً مستأْصلاً . وفي التنزيل العزيز : إِذ تَحُسُّونهم بإِذنه ؛ أَي تقتلونهم قتلاً شديداً ، والاسم الحُساسُ ؛ عن ابن الأَعرابي ؛ وقال أَبو إِسحق : معناه تستأْصلونهم قتلاً . يقال : حَسَّهم القائد يَحُسُّهم حَسّاً إِذا قتلهم . وقال الفراء : الحَسُّ القتل والإِفناء ههنا . والحَسِيسُ ؛ القتيل ؛ قال صَلاءَةُ بن عمرو الأَفْوَهُ : إِنَّ بَني أَوْدٍ هُمُ ما هُمُ ، للحَرْبِ أَو للجَدْبِ ، عامَ الشُّمُوسْ يَقُونَ في الجَحْرَةِ جِيرانَهُمْ ، بالمالِ والأَنْفُس من كل بُوسْ نَفْسِي لهم عند انْكسار القَنا ، وقد تَرَدَّى كلُّ قِرْنٍ حَسِيسْ الجَحْرَة : السنة الشديدة . وقوله : نفْسي لهم أَي نفسي فداء لهم فحذف الخبر . وفي الحديث : حُسُّوهم بالسيف حَسّاً ؛ أَي استأْصلوهم قتلاً . وفي حديث علي : لقد شَفى وحاوِح صَدْري حَسُّكم إِياهم بالنِّصال . والحديث الآخر : كما أَزالوكم حَسّاً بالنصال ، ويروى بالشين المعجمة . وجراد محسوسٌ : قتلته النار . وفي الحديث : أَنه أُتِيَ بجراد مَحْسوس . وحَسَّهم يَحُسُّهم : وَطِئَهم وأَهانهم . وحَسَّان : اسم مشتق من أَحد هذه الأَشياءِ ؛ قال الجوهري : إِن جعلته فَعْلانَ من الحَسِّ لم تُجْره ، وإِن جعلته فَعَّالاً من الحُسْنِ أَجريته لأَن النون حينئذ أَصلية . والحَسُّ : الجَلَبَةُ . والحَسُّ : إِضْرار البرد بالأَشياء . ويقال : أَصابتهم حاسَّة من البرد . والحِسُّ : برد يُحْرِق الكلأَ ، وهو اسم ، وحَسَّ البَرْدُ . والكلأَ يَحُسُّه حَسّاً ، وقد ذكر أَن الصاد لغة ؛ عن أَبي حنيفة . ويقال : إِن البرد مَحَسَّة للنبات والكلإِ ، بفتح الجيم ، أَي يَحُسُّه ويحرقه . وأَصابت الأَرضَ حاسَّةٌ أَي بَرْدٌ ؛ عن اللحياني ، أَنَّته على معنى المبالغة أَو الجائحة . وأَصابتهم حاسَّةٌ : وذلك إِذا أَضرَّ البردُ أَو غيره بالكلإِ ؛ وقال أَوْسٌ : فما جَبُنُوا أَنَّا نَشُدُّ عليهمُ ، ولكن لَقُوا ناراً تَحُسُّ وتَسْفَع ؟
قال الأَزهري : هكذا رواه شمر عن ابن الأَعرابي وقال : تَحُسُّ أَي تُحْرِقُ وتُفْني ، من الحاسَّة ، وهي الآفة التي تصيب الزرع والكلأَ فتحرقه . وأَرض مَحْسوسة : أَصابها الجراد والبرد . وحَسَّ البردُ الجرادَ : قتله . وجراد مَحْسُوس إِذا مسته النار أَو قتلته . وفي الحديث في الجراد : إِذا حَسَّه البرد فقتله . وفي حديث عائشة : فبعثت إِليه بجراد مَحْسُوس أَي قتله البرد ، وقيل : هو الذي مسته النار . والحاسَّة : الجراد يَحُسُّ الأَرض أَي يأْكل نباتها . وقال أَبو حنيفة : الحاسَّة الريح تَحْتِي التراب في الغُدُرِ فتملؤها فيَيْبَسُ الثَّرَى . وسَنَة حَسُوس إِذا كانت شديدة المَحْل قليلة الخير . وسنة حَسُوس : تأْكل كل شيء ؛ قال : إِذا شَكَوْنا سَنَةً حَسُوسا ، تأْكلُ بَعْدَ الخُضْرَةِ اليَبِيسا أَراد تأْكل بعد الأَخضر اليابس إِذ الخُضرة واليُبْسُ لا يؤكلان لأَنهما عَرَضانِ . وحَسَّ الرأْسَ يَحُسُّه حَسّاً إِذا جعله في النار فكلما شِيطَ أَخذه بشَفْرَةٍ . وتَحَسَّسَتْ أَوبارُ الإِبل : تَطَايَرَتْ وتفرّقت . وانْحَسَّت أَسنانُه : تساقطت وتَحاتَّتْ وتكسرت ؛
وأَنشد للعجاج : في مَعْدِنِ المُلْك الكَريمِ الكِرْسِ ، ليس بمَقْلوع ولا مُنْحَسّ ؟
قال ابن بري : وصواب إِنشاد هذا الرجز بمعدن الملك ؛ وقبله : إِن أَبا العباس أَولَى نَفْسِ وأَبو العباس هو الوليد بن عبد الملك ، أَي هو أَولى الناس بالخلافة وأَولى نفس بها ، وقوله : ليس بمقلوع ولا منحس أَي ليس بمحوّل عنه ولا مُنْقَطِع . الأَزهري : والحُساسُ مثل الجُذاذ من الشيء ، وكُسارَةُ الحجارة الصغار حُساسٌ ؛ قال الراجز يذكر حجارة المنجنيق : شَظِيَّة من رَفْضَّةِ الحُساسِ ، تَعْصِفُ بالمُسْتَلْئِم التَّرَّاسِ والحَسُّ والاحْتِساسُ في كل شيء : أَن لا يترك في المكان شيء . والحُساس : سمك صِغار بالبحرين يجفف حتى لا يبقى فيه شيء من مائه ، الواحدة حُساسَة . قال الجوهري : والحُساس ، بالضم ، الهِفُّ ، وهو سمك صغار يجفف . والحُساسُ : الشُّؤْمُ والنَّكَدُ . والمَحْسوس : المشؤوم ؛ عن اللحياني . ابن الأَعرابي : الحاسُوس المشؤوم من الرجال . ورجل ذو حُساسٍ : ردِيء الخُلُقِ ؛ قال : رُبَّ شَريبٍ لك ذي حُساسِ ، شَرابُه كالحَزِّ بالمَواسِي فالحُساسُ هنا يكون الشُّؤْمَ ويكون رَداءة الخُلُق . وقال ابن الأَعرابي وحده : الحُساسُ هنا القتل ، والشريب هنا الذي يُوارِدُك على الحوض ؛ يقول : انتظارك إِياه قتل لك ولإِبلك . والحِسُّ : الشر ؛ تقول العرب : أَلْحِقِ الحِسَّ بالإِسِّ ؛ الإِسُّ هنا الأَصل ، تقول : أَلحق الشر بأَهله ؛ وقال ابن دريد : إِنما هو أَلصِقوا الحِسَّ بالإِسِّ أَي أَلصقوا الشر بأُصول من عاديتم . قال الجوهري : يقال أَلْحِقِ الحِسَّ بالإِسِّ ، معناه أَلحق الشيء بالشيء أَي إِذا جاءَك شيء من ناحية فافعل مثله . والحِسُّ : الجَلْدُ . وحَسَّ الدابة يَحُسُّها حَسّاً : نفض عنها التراب ، وذلك إِذا فَرْجَنها بالمِحَسَّة أَي حَسَّها . والمِحَسَّة ، بكسر الميم : الفِرْجَوْنُ ؛ ومنه قول زيد بن صُوحانَ حين ارْتُثَّ يوم الجمل : ادفنوني في ثيابي ولا تَحُسُّوا عني تراباً أَي لا تَنْفُضوه ، من حَسَّ الدابة ، وهو نَفْضُكَ التراب عنها . وفي حديث يحيى بن عَبَّاد : ما من ليلة أَو قرية إِلا وفيها مَلَكٌ يَحُسُّ عن ظهور دواب الغزاة الكَلالَ أَي يُذْهب عنها التَّعَب بَحسِّها وإِسقاط التراب عنها . قال ابن سيده : والمِحَسَّة ، مكسورة ، ما يُحَسُّ به لأَنه مما يعتمل به . وحَسَسْتُ له أَحِسُّ ، بالكسر ، وحَسِسْتُ حَِسّاً فيهما : رَقَقْتُ له . تقول العرب : إِن العامِرِيَّ ليَحِسَّ للسَّعْدِي ، بالكسر ، أَي يَرِقُّ له ، وذلك لما بينهما من الرَّحِم . قال يعقوب :، قال أَبو الجَرَّاحِ العُقَيْلِيُّ ما رأَيت عُقيليّاً إِلا حَسَسْتُ له ؛ وحَسِسْتُ أَيضاً ، بالكسر : لغة فيه ؛ حكاها يعقوب ، والاسم الحَِسُّ ؛ قال القُطامِيُّ : أَخُوكَ الذي تَملِكُ الحِسَّ نَفْسُه ، وتَرْفَضُّ ، عند المُحْفِظاتِ ، الكتائِفُ ويروى : عند المخطفات . قال الأَزهري : هكذا روى أَبو عبيد بكسر الحاء ، ومعنى هذا البيت معنى المثل السائر : الحَفائِظُ تُحَلِّلُ الأَحْقادَ ، يقول : إِذا رأَيتُ قريبي يُضام وأَنا عليه واجدٌ أَخرجت ما في قلبي من السَّخِيمة له ولم أَدَعْ نُضْرَته ومعونته ، قال : والكتائف الأَحقاد ، واحدتها كَتِيفَة . وقال أَبو زيد : حَسَسْتُ له وذلك أَن يكون بينهما رَحِمٌ فَيَرِقَّ له ، وقال أَبو مالك : هو أَن يتشكى له ويتوجع ، وقال : أَطَّتْ له مني حاسَّةُ رَحِم . وحَسَِسْتُ له حَِسّاً : رَفَقْتُ ؛ قال ابن سيده : هكذا وجدته في كتاب كراع ، والصحيح رَقَقْتُ ، على ما تقدم . الأَزهري : الحَسُّ العَطْفُ والرِّقَّة ، بالفتح ؛
وأَنشد للكُمَيْت : هل مَنْ بكى الدَّارَ راجٍ أَن تَحِسَّ له ، أَو يُبْكِيَ الدَّارَ ماءُ العَبْرَةِ الخَضِلُ ؟ وفي حديث قتادة ، رضي اللَّه عنه : إِن المؤمن ليَحِسُّ للمنافق أَي يأْوي له ويتوجع . وحَسِسْتُ له ، بالفتح والكسر ، أُحِسُّ أَي رَقَقْتُ له . ومَحَسَّةُ المرأَة : دُبُرُها ، وقيل : هي لغة في المَحَشَّة . والحُساسُ : أَن يضع اللحم على الجَمْرِ ، وقيل : هو أَن يُنْضِجَ أَعلاه ويَتْرُكَ داخِله ، وقيل : هو أَن يَقْشِرَ عنه الرماد بعد أَن يخرج من الجمر . وقد حَسَّه وحَسْحَسَه إِذا جعله على الجمر ، وحَسْحَسَتُه صوتُ نَشِيشِه ، وقد حَسْحَسَتْه النار ، ابن الأَعرابي : يقال حَسْحَسَتْه النارُ وحَشْحَشَتْه بمعنى . وحَسَسْتُ النار إِذا رددتها بالعصا على خُبْزَة المَلَّةِ أَو الشِّواءِ من نواحيه ليَنْضَجَ ؛ ومن كلامهم :، قالت الخُبْزَةُ لولا الحَسُّ ما باليت بالدَّسِّ . ابن سيده : ورجل حَسْحاسٌ خفيف الحركة ، وبه سمي الرجل . قال الجوهري : وربما سَمَّوا الرجلَ الجواد حَسْحاساً ؛ قال الراجز : مُحِبَّة الإِبْرام للحَسْحاسِ وبنو الحَسْحَاسِ : قوم من العرب . "
نحس(المعجم لسان العرب)
" النَّحْسُ : الجهد والضُّر . والنَّحْسُ : خلاف السَّعْدِ من النجوم وغيرها ، والجمع أَنْحُسٌ ونُحوسٌ . ويوم ناحِسٌ ونَحْسٌ ونَحِسٌ ونَحِيسٌ من أَيام نَواحِس ونَحْساتٍ ونَحِساتٍ ، من جعله نعتاً ثقّله ، ومن أَضاف اليوم إِلى النَّحْسِ فبالتخفيف لا غير . ويوم نَحْسٌ وأَيام نَحْسٌ . وقرأَ أَبو عمرو : فأَرسلنا عليهم ريحاً صرصراً في أَيام نَحْساتٍ ؛ قال الأَزهري : هي جمع أَيام نَحْسَة ثم نَحْسات جمع الجمع ، وقرئت : في أَيام نَحِساتٍ ، وهي المشؤومات عليهم في الوجهين ، والعرب تسمي الريح الباردة إِذا دَبِرَتْ نَحْساً ، وقرئ قوله تعالى : في يومٍ نَحْسٍ ، على الصفة والإضافةُ أَكثرُ وأَجودُ . وقد نَحِسَ الشيءُ ، فهو نَحِسٌ أَيضاً ؛ قال الشاعر : أَبْلِغْ جُذاماً ولَخْماً أَنَّ إِخْوَتَهُمْ طَيّاً وبَهْراءَ قَوْمٌ ، نَصْرُهُمْ نَحِسُ ومنه قيل : أَيام نَحِسات . والنَّحْسُ : الغُبار . يقال : هاج النَّحْسُ أَي الغبار ؛ وقال الشاعر : إِذا هاجَ نَحْسٌ ذو عَثانِينَ ، والتَقَتْ سَباريتُ أَغْفالٍ بها الآلُ يمضح وقيل : النَّحْسُ الرِّيح ذات الغُبار ، وقيل : الرِّيح أَيّاً كانت ؛ وأَنشد ابن الأَعرابي : وفي شَمُولٍ عُرِّضتْ للنَّحْسِ والنَّحْسُ : شدة البَرْد ؛ حكاه الفارسي ؛
وأَنشد لابن أَحمر : كأَنَّ مُدامَةً عُرِضَتْ لِنَحْسٍ ، يُحِيلُ شَفِيفُها الماءَ الزُّلالا وفسره الأَصمعي فقال : لِنَحْسٍ أَي وُضِعت في ريح فَبَرَدَت . وشَفِيفُها : بَرْدها . ومعنى يُحِيل : يَصُب ؛ يقول : بردها يصب الماء في الحلق ولولا بردها لم يشرب الماء . والنِّحاسُ والنُّحاس : الطَّبيعة والأَصل والخَلِيقَة . ونِحاسُ الرجل ونُحاسه : سَجِيَّته وطَبيعته . يقال : فلان كريم النِّحاس والنُّحاس أَيضاً ، بالضم ، أَي كريم النِّجار ؛ قال لبيد : يا أُيُّها السَّائلُ عن نِحاسِ ؟
قال النّحاس (* هكذا بالأصل . وكَمْ فِينا ، إِذا ما المَحْلُ أَبْدى نِحاسَ القَوْمِ ، من سَمْحٍ هَضُومِ والنِّحاسُ : ضَرْبٌ من الصُّفْر والآنية شديدُ الحمرة . والنُّحاس ، بضم النون : الدُّخانُ الذي لا لهب فيه . وفي التنزيل : يُرْسَل عليكما شُواظٌ من نار ونُحاس ؛ قال الفراء : وقرئ ونِحاسٍ ، قال : النُّحاسُ الدُّخان ؛ قال الجعدي : يُضِيءُ كَضَوْء سِراجٍ السَّلِيطِ لَمْ يَجْعَل اللَّهُ فيه نُحاس ؟
قال الأَزهري : وهو قول جميع المفسرين . وقال أَبو حنيفة : النُّحاس الدُّخان الذي يعلو وتَضْعُف حرارته ويخلص من اللهب . ابن بُزُرج : يقولون النُّحاس ، بالضم ، الصُّفْر نفسه ، والنِّحاس ، مكسور ، دخانه . وغيره يقول للدُّخان نُحاسٌ . ونَحَّسَ الأَخْبار وتَنَحَّسَها واسْتَنْحَسَها : تَنَدَّسَها وتَجَسَّسَها ، واسْتَنْحَسَ عنها : طلبها وتَتَبَّعَها بالاستخبار ، يكون ذلك سرّاً وعلانية . وفي حديث بدر : فجعل يَتَنَحَّس الأَخبار أَي يَتَتَبَّع . وتَنَحَّس النصارى : تركوا أَكل الحيوان ؛ قال ابن دريد : هو عربي صحيح ولا أَدري ما أَصله . "
لحس(المعجم لسان العرب)
" اللَّحْسُ باللسان ، يقال : لَحِس القَصْعَة ، بالكسر . واللَّحْسَة : اللَّعْقَة . والكلب يَلْحَس الإِناء لَحْساً : كذلك ، وفي المَثل : أَسْرَع من لحْسِ الكلب أَنفه . ولحِسْت الإِناء لَحْسَة ولُحْسَة ولَحَسَه لَحْساً : لَعِقَه . وفي حديث غَسْل اليَدِ من الطعام : إِن الشيطان حَسَّاسٌ لَحَّاسٌ أَي كثير اللَّحْسِ لما يَصِل إِليه . تقول : لَحِسْت الشيء أَلْحَسه إِذا أَخذتَه بلسانك ، ولَحَّاسٌ للمبالغة . والحَسَّاس : الشديد الحِسّ والإِدْراك . وقولهم : تَرَكْتُ فلاناً بمَلاحِسِ البَقَرِ أَولادَها ، هو مِثل قولهم بِمَباحِث البقر أَي بالمكان القَفْر بحيث لا يُدْرَى أَين هو ، وقال ابن سيده : أَي بِفَلاةٍ من الأَرض . قال : ومعناه عندي بحيث تَلْعَق البَقَرُ ما على أَولادِها من السَّابِياءِ والأَغْراسِ ، وذلك لأَن البَقَر الوَحْشِيَّة لا تلِد بالمَفاوز ؛ قال ذو الرمة : تَرَبَّعْنَ ، منْ وَهْبِين أَو بِسُوَيْقةٍ ، مَشَقَّ السَّوابي عن رُؤوس الجَآذِ ؟
قال : وعندي أَنه بِمَلاحِسِ البقَر فقط أَو بِمَلْحَس البقَر أَولادها لأَن المَفْعَل إِذا كان مصدراً لم يُجْمع ؛ قال ابن جِنِّي : لا تخلو مَلاحِس ههنا من أَن تكون جمع مَلْحَس الذي هو المصدر أَو الذي هو المكان ، فلا يجوز أَن يكون ههنا مكاناً لأَنه قد عمل في الأَولاد فنصبَها ، والمكان لا يعمل في المفعول به كما أَن الَّزمان لا يعمل فيه ، وإِذا كان الأَمر على ما ذكرناه كان المضاف هنا محذوفاً مقدَّراً كأَنه ، قال : تَرَكْتُه بِمَلاحِسِ (* قوله « كأَنه تركته بملاحس إلخ » هكذا في الأصل ، ولعل فيه سقطاً والأصل تركته بمكان ملاحس إلخ .) البقَر أَولادَها ، كما أَن قوله : وما هِيَ إِلا في إِزارٍ وعِلْقَةٍ ، مُغارَ ابن هَمَّام على حَيِّ خَثْعَما محذوفُ المضاف ، أَي وقَتَ إِغارَة ابن همام على حَيِّ خَثْعَم ، أَلا تراه قد عَدَّاه إِلى قوله على حَيِّ خَثْعَما ؟ ومَلاحِس البقَرِ إِذاً مصدرٌ مجموع مُعْمَل في المفعول به كما أَن قوله : مَواعِيدَ عُرْقُوب أَخاه بِيَثْرِب كذلك وهو غريب . قال ابن جني : وكان أَبو علي ، رحمه اللَّه ، يورِد مَواعِيدَ عُرْقُوب أَخاه مَوْرِدَ الطَّريف المتعجِّب منه . واللَّحْسُ : أَكل الجَراد الخَضِرَ والشجرَ ، وكذلك أَكلُ الدُّودَةِ الصُّوف . واللاَّحُوس : الحريص ، وقيل : المَشؤوم يَلْحَس قومَه ، على المَثَل ، وكذلك الحاسُوس واللَّحُوس من الناس الذي يَتَّبعُ الحَلاوَة كالذُّباب . والمِلْحَسُ : الشجاع كأَنه يأْكل كلَّ شيء يرتفع له . ويقال : فلان أَلَدُّ مِلْحَسٌ أَحْوَس أَهْيَس . وفي حديث أَبي الأَسْوَد : عليكم فلاناً فإَنه أَهْيَس أَلْيَس أَلَدُّ مِلْحَس ، هو الذي لا يظهر له شيء إِلا أَخذه ، مِفْعَل من اللَّحْس . ويقال : الْتَحَسْت منه حَقِّي أَي أَخذتُه ، وأَصابتهم لَواحِس أَي سِنُون شِداد تَلْحَس كلَّ شيء ؛ قال الكميت : وأَنتَ رَبِيعُ الناس وابْنُ رَبيعِهِمْ ، إِذا لُقِّبَتْ فيها السِّنُونُ اللَّواحِسَا وأَلْحَسَت الأَرض : أَنْبَتَتْ أَوّل العُشْب ، وقيل : هو أَن تَخْرُج رؤوس البقل فيراه المال فيطمَع فيه فيَلْحَسَه إِذا لم يقدِر أَن يأْكل منه شيئاً ، واللَّحْس : ما يظهر من ذلك . وغَنَم لاحِسة : ترعَى اللَّحْس . ورجل مِلْحَس : حريصٌ ، وقيل : المِلْحَس والمُلْحِس الذي يأْخذُ كلَّ شيء يقدِر عليه . "