وصف و معنى و تعريف كلمة بحل:


بحل: كلمة تتكون من ثلاث أحرف تبدأ بـ باء (ب) و تنتهي بـ لام (ل) و تحتوي على باء (ب) و حاء (ح) و لام (ل) .




معنى و شرح بحل في معاجم اللغة العربية:



بحل

جذر [بحل]

  1. بَحْلُ
    • ـ بَحْلُ : الإِدْقاعُ الشَّديدُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. بحل
    • " الأَزْهري :، قال في ترجمة ح ل ب ، قال : أَما بحل ولبح فإِن الليث اهملهما ، قال : وروى أَبو العباس عن ابن الأَعرابي أَنه ، قال : البَحْلُ الإِدْقاع الشديد ، قال وهذا غريب .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. حَلْقَةُ
    • ـ حَلْقَةُ : الدِّرْعُ ، والحَبْلُ ، وحَلْقَةُ وحَلَقَةُ وحَلِقَةُ البابِ والقوْمِ ، أو ليس في الكلامِ '' حَلَقَةٌ ''، إلاَّ جَمْعُ حالِقٍ ، أو لغةٌ ضعيفةٌ ، ج : حَلَقٌ ، وحِلَقُ وحَلَقاتٌ وحِلَقاتٌ ، وَسِمَةٌ في الإِبِلِ .
      ـ حَلْقَةُ من الإِناءِ : ما بَقِيَ خالياً بعدَ أن جُعِلَ فيه شيءٌ ،
      ـ حَلْقَةُ من الحَوْضِ : امْتِلاَؤُهُ أو دونَهُ
      ـ حَلَقُ : الإِبِلُ المَوْسومةُ بها ، كالمُحَلَّقَةِ .
      ـ للرَّحِمِ حَلْقَتَانِ : حَلْقَةٌ على فَمِ الفَرْجِ عندَ طَرَفِهِ ، والحَلْقَةُ الأُخْرَى تَنْضَمُّ على الماءِ ، وَتَنْفَتِحُ للحَيْضِ .
      ـ انْتَزَعْتُ حَلْقَتَهُ : سَبَقْتُهُ .
      ـ قولُهُم للصبِيِّ إذا تجَشَّأَ : حَلْقَةً ، أي : حُلِقَ رأسُكَ حَلْقَةً بعدَ حَلْقَةٍ .
      ـ حَلَقَ رأسَه يَحْلِقُهُ حَلْقاً وتَحْلاقاً : أزالَ شَعَرَه ، كحَلَّقَه واحْتَلَقَه . ورأسٌ جَيِّدُ الحِلاقِ ، ولِحْيَةٌ حَليقٌ لا حَليقةٌ .
      ـ حَلَقَهُ : أصابَ حَلْقَه ،
      ـ حَلَقَ الحَوْضَ : مَلَأَهُ ، كأَحْلَقَه ،
      ـ حَلَقَ الشيءَ : قَدَّرَهُ .
      ـ حُلوقُ الأرضِ : مَجاريها وأوْدِيَتُها ومَضايِقُهَا .
      ـ يومُ تَحْلاقِ اللِّمَمِ : لتَغْلِبَ ، لأَنَّ شِعارَهُم كان الحَلْقَ .
      ـ حالِقَةُ : قَطيعةُ الرحِمِ ، والتي تَحْلِقُ شَعَرَهَا في المُصِيبَةِ .
      ـ حالِقُ : المُمْتَلِئُ ، والضَّرْعُ ،
      ـ حالِقُ من الكَرْمِ : ما الْتَوَى منه ، وتَعَلَّقَ بالقُضْبَانِ ، والجبلُ المُرْتَفِعُ ، والمَشْؤُومُ ، كالحالِقةِ .
      ـ حَلْقُ : الشُّؤْمُ ، والحُلْقُومُ ، وشجرٌ كالكَرْمِ ، يُجْعَلُ ماؤه في العُصْفُرِ ، فيكونُ أجْوَدَ من ماءِ حَبِّ الرُّمَّانِ ، أو تُجْمَعُ عِيدانُها وتُلْقَى في تَنُّورٍ سَكَنَ نارُه ، فتصيرُ قِطَعاً سُوداً كالكَشْكِ البابِلِيِّ ، حامِضٌ جِدّاً ، يَقْمَعُ الصَّفْرَاءَ ، ويُسَكِّنُ اللَّهيبَ .
      ـ سيفٌ حالوقَةٌ : ماضٍ ، وكذا رجلٌ .
      ـ حَلِقَ الفرسُ والحِمارُ : سَفَدَ فأصابَهُ فَسادٌ في قَضيبِهِ من تَقَشُّرٍ واحْمِرارٍ .
      ـ أتانٌ حَلَقِيَّةٌ : تَداوَلَتْها الحُمُرُ حتى أصابَها داءٌ في رَحِمِها .
      ـ حَوْلَقُ : وجَعٌ في حَلْقِ الإِنْسانِ ، والداهيةُ ، كالحَيْلَقِ ، واسمٌ .
      ـ حُلْقُ : الثُّكْلُ ،
      ـ حِلْقُ : خاتَمُ المُلْكِ ، أو خاتَمٌ من فِضَّةٍ بِلاَ فَصٍّ ، والمالُ الكثيرُ ، لأَنَّهُ يَحْلِقُ النباتَ كما يُحْلَقُ الشَّعَرُ .
      ـ مِحْلَقُ : المُوسَى ، والخَشِنُ من الأَكْسِيَةِ جِدّاً ، كأَنَّهُ يَحْلِقُ الشَّعَرَ .
      ـ حَلاقُ : المَنِيَّةُ .
      ـ حُلاقَةُ المِعْزَى : ما حُلِقَ من شَعَرِه .
      ـ حُلَاقُ : وجَعُ الحَلْقِ ، وأن لا تَشْبَعَ الأَتانُ من السِّفادِ ، ولا تَعْلَقَ على ذلك ، وكذا المرأةُ ، وقد اسْتَحْلَقَتْ .
      ـ حُلْقَانُ ومُحَلْقِنُ ومُحَلِّقُ : البُسْرُ قد بَلَغَ الإِرْطابُ ثُلُثَيْهِ ، الواحِدَةُ : حُلْقَانَةُ ومُحَلْقِنَةُ ومُحَلِّقَةُ ، وقد حَلَّقَ تَحْلِيقاً .
      ـ '' عَقْراً حَلْقاً ''، بالتَّنْوِينِ ، وتَرْكُهُ قليلٌ ، أو من لَحْنِ المُحَدِّثينَ : أصابَها اللّهُ تعالى بوَجَعٍ في حَلْقِهَا .
      ـ تَحْلِيقُ الطائِرِ : ارْتِفَاعُهُ في طَيَرانِهِ .
      ـ حَلَّقَ ضَرْعُ الناقَةِ تَحْلِيقاً : ارْتَفَعَ لَبَنُها ،
      ـ حَلَّقَ عُيونُ الإِبِلِ : غارَتْ ،
      ـ حَلَّقَ القَمَرُ : صارَتْ حَوْلَهُ دَوَّارةٌ ، كتَحَلَّقَ ،
      ـ حَلَّقَ النَّجْمُ : ارْتَفَعَ ،
      ـ حَلَّقَ بالشيءِ إليه : رَمَى .
      ـ شَرِبْتُ صُواجاً فَحَلَّقَ بي : نَفَخَ بَطْنِي .
      ـ مُحَلَّقُ : مَوْضِعُ حَلْقِ الرأسِ بِمنى ، ولَقَبُ عبدِ العُزَّى بنِ حَنْتَمٍ ، لأَنَّ حِصاناً عَضَّهُ في خَدِّهِ كالحَلْقَةِ ، أو أصابَهُ سَهْمٌ فَكُوِيَ بِحلْقَةٍ ،
      ـ مُحَلِّقُ : الإِناءُ دونَ المَلْءِ ، والرُّطَبُ نَضِجَ بعضُه ،
      ـ مُحَلِّقُ من الشِّيَاهِ : المَهْزُولَةُ .
      ـ مُحَلَّقَةُ : فَرَسُ عُبَيْدِ اللهِ بنِ الحُرِّ .
      ـ تَحَلَّقوا : جَلَسوا حَلْقَةً حَلْقَةً .
      ـ ضَرَبوا بُيوتَهُمْ حِلاقاً : صَفّاً .


    المعجم: القاموس المحيط

  2. حِلْسُ
    • ـ حِلْسُ وحَلَسُ : كساءٌ على ظَهْرِ البَعيرِ تحتَ البَرْذَعَةِ ، ويُبْسَطُ في البيتِ تَحْتَ حُرِّ الثِّيابِ ، ج : أحْلاسٌ وحُلوسٌ وحِلَسَةٌ ، والرابعُ من سِهامِ المَيْسِرِ ، كالحَلِسِ ، والكَبيرُ من الناس .
      ـ هو حِلْسُ بَيْتِهِ : إذا لم يَبْرَح مَكانَهُ .
      ـ بَنو حِلْسٍ : بَطْنٌ من الأَزْدِ .
      ـ أُمُّ حِلْسٍ : الأَتانُ .
      ـ حُلَيْسٌ الحِمْصِيُّ ، وابنُ زَيْد بنِ صَيْفِيٍّ : صحابِيَّانِ ، وابنُ عَلْقَمَةَ : سَيِّدُ الأَحابيشِ ، وابنُ يَزيدَ : من كِنانَة .
      ـ حُلَيْسِيَّةُ : ماءٌ لبنِي الحُلَيْسِ .
      ـ حَلَسَ البعيرَ يَحْلِسُهُ : غَشَّاهُ بِحِلْسٍ ،
      ـ حَلَسَتِ السماءُ : دامَ مَطَرُها ، كأَحْلَسَ فيهما .
      ـ حَلْسُ وحِلْسُ : العَهْدُ ، والمِيثاقُ ،
      ـ حَلْسُ : أن يأخُذَ المُصَدّقُ النَّقْدَ مَكانَ الفَريضَةِ
      ـ حَلِسُ : الشُّجاعُ ، والحَريصُ ، كحِلْسَمٍّ ،
      ـ حَلَسُ : أن يكونَ مَوْضِعُ الحِلْسِ من البَعير يُخالِفُ لَوْنَ البَعيرِ .
      ـ مَحْلوسُ من الأَحْراحِ : القليلُ اللَّحْمِ .
      ـ حَلْساءُ : شاةٌ شَعَرُ ظَهْرِها أسْوَدُ ، وتَخْتَلِطُ به شَعْرَةٌ حَمْراءُ ، وهو أحْلَسُ .
      ـ حُلاساءُ من الإِبِلِ : التي حَلَسَتْ بالحَوْضِ والمَرْبَعِ ، من قولِهِم : حَلَسَ في هذا الأَمْرِ ، إذا لَزِمَهُ ، ولَصِقَ به .
      ـ أبو الحُلاسِ : ابنُ طَلْحَةَ بنِ أبي طَلْحَةَ بنِ عبدِ العُزَّى ، قُتِلَ كافِراً .
      ـ أُمُّ الحُلاسِ : بِنْتُ يَعْلَى بنِ أُمَيَّةَ ، وبِنْتُ خالِدٍ .
      ـ حَوالِسُ : لُعْبَةٌ لصِبْيانِ العَرَبِ ، تُخَطُّ خَمْسَةُ أبْياتٍ في أرْضٍ سَهْلَةٍ ، ويُجْمَعُ في كلِّ بَيْتٍ خَمْسُ بَعَراتٍ ، وبَيْنَها خَمْسَةُ أبْياتٍ ، ليس فيها شيءٌ ، ثم يُجَرُّ البَعَرُ إليها ، كُلُّ خَطٍّ منها حالِسٌ .
      ـ أحْلَسَ البَعيرَ : ألْبَسَهُ الحِلْسَ ،
      ـ أحْلَسَتِ السماءُ : أمْطَرَتْ مَطَراً دَقيقاً دائماً .
      ـ أرضٌ مُحْلِسَةٌ : صارَ النَّباتُ عليها كالحِلْسِ كثْرَةً .
      ـ الإِحْلاسُ : غَبْنٌ في البَيْعِ ، والإِفْلاسُ .
      ـ اسْتَحْلَسَ السَّنامُ : رَكِبَتْهُ روادِفُ الشَّحْمِ ،
      ـ اسْتَحْلَسَ النَّبْتُ : غَطَّى الأرضَ بِكَثْرَتِهِ ، كأَحْلَسَ ،
      ـ اسْتَحْلَسَ فلانٌ الخَوْفَ : لم يُفارِقْهُ ،
      ـ اسْتَحْلَسَ الماءَ : باعَهُ ، ولَم يَسْقِهِ .
      ـ احْلَسَّ احْلِساساً : صارَ أحْلَسَ ، وهو بينَ السَّوادِ والحُمْرَةِ .
      ـ تَحَلَّسَ لِكَذا : طافَ له ، وحامَ به ،
      ـ تَحَلَّسَ بالمكانِ : أقامَ .
      ـ سَيْرٌ مُحْلَسٌ : لا يُفْتَرُ عنه .
      ـ ‘‘ ما هو إلاَّ مُحْلَسٌ على الدَّبَرِ ’‘: أُلْزِمَ هذا الأَمْرَ إلزامَ الحِلْسِ الدَّبِرَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. بحلقَ
    • بحلقَ يبحلق ، بَحْلَقَةً ، فهو مُبحلِق :-
      بحلق الشَّخصُ حدَّق ؛ نظر نظرًا شديدًا .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  4. نسبّح بحمدك
    • نُنَزهكَ عن كل سوء مثنين عليكَ
      سورة : البقرة ، آية رقم : 30


    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  5. بحلق الشّخص
    • حدَّق ؛ نظر نظرًا شديدًا .

    المعجم: عربي عامة

  6. سبّحْ بحمد ربـّـك
    • نزّهْه تعالى حامِدًا له
      سورة : الطور ، آية رقم : 48

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  7. سبّح بحمد ربّك
    • صلّ و أنت حامد لربّك
      سورة : طه ، آية رقم : 130


    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  8. سبّح بحمد ربّـك
    • نـَــِزّهْهُ تعالى عن كلّ نقص أو صَلّ له تعالى حامدًا له
      سورة : ق ، آية رقم : 39

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  9. فسبّح بحمد ربّك
    • فـنـَـزّهْهُ تعالى ، حامِدًا له
      سورة : النصر ، آية رقم : 3

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  10. بحكم المنصب

    • كلمة لاتينية تعني بحكم المنصب . فمثلا إذا كان أحدهم عضوا في لجنة بحكم منصبه فهذا يعني أن عضويته ليست حصيلة انتخاب .
      مصطلحات سياسية

    المعجم: عربي عامة

  11. دائن بحكم القضاء
    • دائن حكمت المحكمة بأن على مدين أن يدفع له المبلغ المستحقّ ، وتعني بالانجليزية : judgment creditor

    المعجم: مالية

  12. مدين بحكم القانون
    • مدين حكمت محكمة بأن عليه أن يدفع المبلغ المستحقّ للدائن ، وتعني بالانجليزية : judgment debtor

    المعجم: مالية

  13. وكالة بحكم الضرورة
    • تصرّف وكيل بدون تفويض حماية لمصلحة الموكّل لأسباب تفرضها الضرورة ، وتعني بالانجليزية : agency of necessity


    المعجم: مالية

  14. بحكم الكافر
    • وهو من يرتب عليه أحكام الكافر من نجاسة ونحوها ، وهم الأولاد غير البالغين والمجانين إذا كان جميع آبائهم كفارا ، فيكونون ملحقين بهم من ناحية الكفر .

    المعجم: مصطلحات فقهية

  15. بحكم المسلم
    • الصغير أو المجنون إن كان أحد آبائه مسلما ، فيلحق به من ناحية الإسلام ويكون بحكمه .

    المعجم: مصطلحات فقهية

  16. بحكم المنفصل
    • صفة للنماء المتصل القابل للإنفصال بسهولة ، كالصوف في الغنم والثمر على الشجر .

    المعجم: مصطلحات فقهية



  17. حمد
    • " الحمد : نقيض الذم ؛ ويقال : حَمدْتُه على فعله ، ومنه المَحْمَدة خلاف المذمّة .
      وفي التنزيل العزيز : الحمد لله رب العالمين .
      وأَما قول العرب : بدأْت بالحمدُ لله ، فإِنما هو على الحكاية أَي بدأْت بقول : الحمدُ لله رب العالمين ؛ وقد قرئ الحمدَ لله على المصدر ، والحمدِ لله على الإِتباع ، والحمدُ لله على الإِتباع ؛ قال الفراء : اجتمع القراء على رفع الحمدُ لله ، فأَما أَهل البدو فمنهم من يقول الحمدَ لله ، بنصب الدال ، ومنهم من يقول الحمدِ لله ، بخفض الدال ، ومنهم من يقول الحمدُ لُلَّه ، فيرفع الدال واللام ؛ وروي عن ابن العباس أَنه ، قال : الرفع هو القراءَة لأَنه المأْثور ، وهو الاختيار في العربية ؛ وقال النحويون : من نصب من الأَعراب الحمد لله فعلى المصدر أَحْمَدُ الحمدَ لله ، وأَما من قرأَ الحمدِ لله فإِن الفراء ، قال : هذه كلمة كثرت على الأَلسن حتى صارت كالاسم الواحد ، فثقل عليهم ضمة بعدها كسرة فأَتبعوا الكسرةَ للكسرة ؛ قال وقال الزجاج : لا يلتفت إِلى هذه اللغة ولا يعبأُ بها ، وكذلك من قرأَ الحمدُ لُلَّه في غير القرآن ، فهي لغة رديئة ؛ قال ثعلب : الحمد يكون عن يد وعن غير يد ، والشكر لا يكون إِلا عن يد وسيأْتي ذكره ؛ وقال اللحياني : الحمد الشكر فلم يفرق بينهما .
      الأَخفش : الحمد لله الشكر لله ، قال : والحمد لله الثناء .
      قال الأَزهري : الشكر لا يكون إِلا ثناء ليد أَوليتها ، والحمد قد يكون شكراً للصنيعة ويكون ابتداء للثناء على الرجل ، فحمدُ الله الثناءُ عليه ويكون شكراً لنعمه التي شملت الكل ، والحمد أَعم من الشكر .
      وقد حَمِدَه حَمْداً ومَحْمَداً ومَحْمَدة ومَحْمِداً ومَحْمِدَةً ، نادرٌ ، فهو محمود وحميد والأُنثى حميدة ، أَدخلوا فيها الهاء وإِن كان في المعنى مفعولاً تشبيهاً لها برشيدة ، شبهوا ما هو في معنى مفعول بما هو بمعنى فاعل لتقارب المعنيين .
      والحميد : من صفات الله تعالى وتقدس بمعنى المحمود على كل حال ، وهو من الأَسماء الحسنى فعيل بمعنى محمود ؛ قال محمد بن المكرم : هذه اللفظة في الأُصول فعيل بمعنى مفعول ولفظة مفعول في هذا المكان ينبو عنها طبع الإِيمان ، فعدلت عنها وقلت حميد بمعنى محمود ، وإِن كان المعنى واحداً ، لكن التفاصح في التفعيل هنا لا يطابق محض التنزيه والتقديس لله عز وجل ؛ والحمد والشكر متقاربان والحمد أَعمهما لأَنك تحمد الإِنسان على صفاته الذاتية وعلى عطائه ولا تشكره على صفاته ؛ ومنه الحديث : الحمد رأْس الشكر ؛ ما شكر الله عبد لا يحمده ، كما أَن كلمة الإِخلاص رأْس الإِيمان ، وإِنما كان رأْس الشكر لأَن فيه إِظهار النعمة والإِشادة بها ، ولأَنه أَعم منه ، فهو شكر وزيادة .
      وفي حديث الدعاء : سبحانك اللهم وبحمدك أَي وبحمدك أَبتدئ ، وقيل : وبحمدك سبحت ، وقد تحذف الواو وتكون الواو للتسبب أَو للملابسة أَي التسبيح مسبب بالحمد أَو ملابس له .
      ورجل حُمَدَةٌ كثير الحمد ، ورجل حَمَّادٌ مثله .
      ويقال : فلان يتحمد الناس بجوده أَي يريهم أَنه محمود .
      ومن أَمثالهم : من أَنفق ماله على نفسه فلا يَتَحَمَّد به إِلى الناس ؛ المعنى أَنه لا يُحْمَدُ على إِحسانه إِلى نفسه ، إِنما يحمد على إِحسانه إِلى الناس ؛ وحَمَدَه وحَمِدَهُ وأَحمده : وجده محموداً ؛ يقال : أَتينا فلاناً فأَحمدناه وأَذممناه أَي وجدناه محموداً أَو مذموماً .
      ويقال : أَتيت موضع كذا فأَحمدته أَي صادفته محموداً موافقاً ، وذلك إِذا رضيت سكناه أَو مرعاه .
      وأَحْمَدَ الأَرضَ : صادفها حميدة ، فهذه اللغة الفصيحة ، وقد يقال حمدها .
      وقال بعضهم : أَحْمَدَ الرجلَ إِذا رضي فعله ومذهبه ولم ينشره .
      سيبويه : حَمِدَه جزاه وقضى حقه ، وأَحْمَدَه استبان أَنه مستحق للحمد .
      ابن الأَعرابي : رجل حَمْد وامرأَة حَمْدْ وحَمْدة محمودان ومنزل حَمْد ؛

      وأَنشد : وكانت من الزوجات يُؤْمَنُ غَيْبُها ، وتَرْتادُ فيها العين مُنْتَجَعاً حَمْدا ومنزلة حَمْد ؛ عن اللحياني .
      وأَحْمَد الرجلُ : صار أَمره إِلى الحمد .
      وأَحمدته : وجدته محموداً ؛ قال الأَعشى : وأَحْمَدْتَ إِذ نَجَّيْتَ بالأَمس صِرْمَة ، لها غُدَاداتٌ واللَّواحِقُ تَلْحَق وأَحْمَد أَمرَه : صار عنده محموداً .
      وطعام لَيْسَت مَحْمِدة (* قوله « وطعام ليست محمدة إلخ » كذا بالأصل والذي في شرح القاموس وطعام ليست عنده محمدة أي لا يحمده آكله ، وهو بكسر الميم الثانية ).
      أَي لا يحمد .
      والتحميد : حمدك الله عز وجل ، مرة بعد مرة .
      الأَزهري : التحميد كثرة حمد الله سبحانه بالمحامد الحسنة ، والتحميد أَبلغ من الحمد .
      وإِنه لَحَمَّاد لله ، ومحمد هذا الاسم منه كأَنه حُمدَ مرة بعد أُخرى .
      وأَحْمَد إِليك الله : أَشكره عندك ؛ وقوله : طافت به فَتَحامَدَتْ رُكْبانه أَي حُمد بعضهم عند بعض .
      الأَزهري : وقول العرب أَحْمَد إِليك اللَّهَ أَي أَحمد معك اللَّهَ ؛ وقال غيره : أَشكر إِليك أَياديَه ونعمه ؛ وقال بعضهم : أَشكر إِليك نعمه وأُحدثك بها .
      هل تَحْمد لهذا الأَمر أَي ترضاه ؟، قال الخليل : معنى قولهم في الكتب احمد إِليك الله أَي احمد معك الله ؛ كقول الشاعر : ولَوْحَيْ ذراعين في بِرْكَة ، إِلى جُؤجُؤٍ رَهِل المنكب يريد مع بركة إِلى جؤجؤ أَي مع جؤجؤ .
      وفي كتابه ، عليه السلام : أَما بعد فإِني أَحمد إِليك الله أَي أَحمده معك فأَقام إِلى مُقام مع ؛ وقيل : معناه أَحمد إِليك نعمة الله عز وجل ، بتحديثك إِياها .
      وفي الحديث : لواء الحمد بيدي يوم القيامة ؛ يريد انفراده بالحمد يوم القيامة وشهرته به على رؤوس الخلق ، والعرب تضع اللواء في موضع الشهرة ؛ ومنه الحديث : وابعثه المقام المحمود : الذي يحمده فيه جميع الخلق لتعجيل الحساب والإِراحة من طول الوقوف ؛ وقيل : هو الشفاعة .
      وفلان يَتَحَمَّد عليّ أَي يمتن ، ورجل حُمَدة مثل هُمَزة : يكثر حمد الأَشياء ويقول فيها أَكثر مما فيها .
      ابن شميل في حديث ابن عباس : أَحْمد إِليكم غَسْل الإِحْليل أَي أَرضاه لكم وأتقدم فيه إِليكم ، أَقام إِلى مقام اللام الزائدة كقوله تعالى : بأَن ربك أَوحى لها ؛ أَي إِليها .
      وفي النوادر : حَمِدت على فلان حَمْداً وضَمِدت له ضَمَداً إِذا غضبت ؛ وكذلك أَرِمْت أَرَماً .
      وقول المصلي : سبحانك اللهم وبحمدك ؛ المعنى وبحمدك أَبتدئ ، وكذلك الجالب للباء في بسم الله الابتداء كأَنك قلت : بدأْت بسم الله ، ولم تحتج إِلى ذكر بدأْت لأَن الحال أَنبأَت أَنك مبتدئ .
      وقولهم : حَمادِ لفلان أَي حمداً له وشكراً وإِنما بني على الكسر لأَنه معدول عن المصدر .
      وحُماداك أَن تفعل كذا وكذا أَي غايتك وقصاراك ؛ وقال اللحياني : حُماداكَ أَن تفعل ذلك وحَمْدُك أَي مبلغ جهدك ؛ وقيل : معناه قُصاراك وحُماداك أَن تَنْجُو منه رأْساً برأْس أَي قَصْرُك وغايتك .
      وحُمادي أَن أَفعل ذاك أَي غايتي وقُصارايَ ؛ عن ابن الأَعرابي .
      الأَصمعي : حنانك أَن تفعل ذلك ، ومثله حُماداك .
      وقالت أُم سلمة : حُمادَياتُ النساء غَضُّ الطرف وقَصْر الوهادة ؛ معناه غاية ما يحمد منهن هذا ؛ وقيل : غُناماك بمعنى حُماداك ، وعُناناك مثله .
      ومحمد وأَحمد : من أَسماء سيدنا المصطفى رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ؛ وقد سمت محمداً وأَحمد وحامداً وحَمَّاداً وحَمِيداً وحَمْداً وحُمَيْداً .
      والمحمَّد : الذي كثرت خصاله المحمودة ؛ قال الأَعشى : إِليك ، أَبَيتَ اللعنَ ، كان كَلالُها ، إِلى الماجِد القَرْم الجَواد المُحَمَّ ؟

      ‏ قال ابن بري : ومن سمي في الجاهلية بمحمد سبعة : الأَول محمد بن سفيان بن مجاشع التميمي ، وهو الجد الذي يرجع إِليه الفرزدق همام بن غالب والأَقرع بن حابس وبنو عقال ، والثاني محمد بن عتوارة الليثي الكناني ، والثالث محمد بن أُحَيْحة بن الجُلاح الأَوسي أَحد بني جَحْجَبَى ، والرابع محمد بن حُمران بن مالك الجعفي المعروف بالشُّوَيْعِر ؛ لقب بذلك لقول امرئ القيس فيه وقد كان طلب منه أَن يبيعه فرساً فأَبى فقال : بَلِّغَا عَنِّي الشُّوَيْعِرَ أَني ، عَمْدَ عَيْن ، بَكَّيْتُهنّ حَريما وحريم هذا : اسم رجل ؛ وقال الشويعر مخاطباً لامرئ القيس : أَتتني أُمور فكذبْتها ، وقد نُمِيَتْ ليَ عاماً فعاما بأَنّ امرأَ القيسِ أَمسى كئيبا على أَلَهٍ ، ما يذوقُ الطَّعاما لعمرُ أَبيكَ الذي لا يُهانُ ، لقد كان عِرْضُك مني حراما وقالوا : هَجَوْتَ ، ولم أَهْجُه ، وهِلْ يَجِدَنْ فيكَ هاجٍ مراما ؟ وليس هذا هو الشويعر الحنفي وأَما الشويعر الحنفي فاسمه هانئ بن توبة الشيباني وسمي الشويعر لقوله هذا البيت : وإِنّ الذي يُمْسِي ، ودنياهُ هَمُّه ، لَمُسْتَمسِكٌ منها بِحَبْلِ غُرور وأَنشد له أَبو العباس ثعلب : يُحيّي الناسُ كلَّ غنيّ قوم ، ويُبْخَلُ بالسلام على الفقير ويوسَع للغنّي إِذا رأَوه ، ويُحْبَى بالتحية كالأَمير والخامس محمد بن مسلمة الأَنصاري أَخو بني حارثة ، والسادس محمد بن خزاعي بن علقمة ، والسابع محمد بن حرماز بن مالك التميمي العمري .
      وقولهم في المثل : العَود أَحمد أَي أَكثر حمداً ؛ قال الشاعر : فلم تَجْرِ إِلا جئت في الخير سابقاً ، ولا عدت إِلا أَنت في العود أَحمد وحَمَدَة النار ، بالتحريك : صوت التهابها كَحَدمتها ؛ الفراء : للنار حَمَدة .
      ويوم مُحْتَمِد ومُحْتَدِم : شديد الحرّ .
      واحْتَمَد الحرُّ : قَلْب احتَدَم .
      ومحمود : اسم الفيل المذكور في القرآن .
      ويَحْمَد : أَبو بطن من الأَزد .
      واليَحامِدُ جَمْعٌ : قبيلة يقال لها يَحْمد ، وقبيلة يقال لها اليُحْمِد ؛ هذه عبارة عن السيرافي ؛ قال ابن سيده : والذي عندي أَن اليحامد في معنى اليَحْمَديين واليُحْمِديين ، فكان يجب أَن تلحقه الهاء عوضاً من ياءَي النسب كالمهالبة ، ولكنه شذ أَو جعل كل واحد منهم يَحمد أَو يُحمد ، وركبوا هذا الاسم فقالوا حَمْدَوَيْه ، وتعليل ذلك مذكور في عمرويه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  18. بحم
    • " غَدِير بَحْوَمٌ : كثير الماء ؛ عن الهَجَري ؛

      وأَنشد : فصِغارُها مِثْلُ الدَّبَى ، وكِبارُها مِثْل الضَّفادِعِ في غَدِيرٍ بَحْوَمِ "

    المعجم: لسان العرب

  19. بحلس
    • " الأَزهري : يقال جاءَ رائقاً عَثَريّاً ، وجاء يَنْفُضُ أَصْدَرَيْه ، وجاءَ يَتَبَحْلَسُ ، وجاءَ مُنْكَراً إِذا جاءَ فارغاً لا شيء معه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  20. حكم
    • " الله سبحانه وتعالى أَحْكَمُ الحاكمِينَ ، وهو الحَكِيمُ له الحُكْمُ ، سبحانه وتعالى .
      قال الليث : الحَكَمُ الله تعالى .
      الأَزهري : من صفات الله الحَكَمُ والحَكِيمُ والحاكِمُ ، ومعاني هذه الأَسماء متقارِبة ، والله أعلم بما أَراد بها ، وعلينا الإيمانُ بأَنها من أَسمائه .
      ابن الأَثير : في أَسماء الله تعالى الحَكَمُ والحَكِيمُ وهما بمعنى الحاكِم ، وهو القاضي ، فَهو فعِيلٌ بمعنى فاعَلٍ ، أو هو الذي يُحْكِمُ الأَشياءَ ويتقنها ، فهو فَعِيلٌ بمعنى مُفْعِلٍ ، وقيل : الحَكِيمُ ذو الحِكمة ، والحَكْمَةُ عبارة عن معرفة أفضل الأشياء بأفضل العلوم .
      ويقال لمَنْ يُحْسِنُ دقائق الصِّناعات ويُتقنها : حَكِيمٌ ، والحَكِيمُ يجوز أن يكون بمعنى الحاكِمِ مثل قَدِير بمعنى قادر وعَلِيمٍ بمعنى عالِمٍ .
      الجوهري : الحُكْم الحِكْمَةُ من العلم ، والحَكِيمُ العالِم وصاحب الحِكْمَة .
      وقد حَكُمَ أي صار حَكِيماً ؛ قال النَّمِرُ بن تَوْلَب : وأَبْغِض بَغِيضَكَ بُغْضاً رُوَيْداً ، إذا أنتَ حاوَلْتَ أن تَحْكُما أي إذا حاوَلتَ أن تكون حَكيِماً .
      والحُكْمُ : العِلْمُ والفقه ؛ قال الله تعالى : وآتيناه الحُكْمَ صَبِيّاً ، أي علماف وفقهاً ، هذا لِيَحْيَى بن زَكَرِيَّا ؛ وكذلك قوله : الصَّمْتُ حُكْمٌ وقليلٌ فاعِلُهْ وفي الحديث : إنَّ من الشعر لحُكْماً أي إِن في الشعر كلاماً نافعاً يمنع من الجهل والسَّفَهِ ويَنهى عنهما ، قيل : أراد بها المواعظ والأمثال التي ينتفع الناس بها .
      والحُكْمُ : العِلْمُ والفقه والقضاء بالعدل ، وهو مصدر حَكَمَ يَحْكُمُ ، ويروى : إن من الشعر لحِكْمَةً ، وهو بمعنى الحُكم ؛ ومنه الحديث : الخِلافةُ في قُرَيش والحُكْمُ في الأنصار ؛ خَصَّهُم بالحُكْمِ لأن أكثر فقهاء الصحابة فيهم ، منهم مُعاذُ ابن جَبَلٍ وأُبَيّ بن كَعْبٍ وزيد بن ثابت وغيرهم .
      قال الليث : بلغني أنه نهى أن يُسَمَّى الرجلُ حكِيماً (* قوله « أن يسمى الرجل حكيماً » كذا بالأصل ، والذي في عبارة الليث التي في التهذيب : حكماً بالتحريك )، قال الأزهري : وقد سَمَّى الناسُ حَكيماً وحَكَماً ، قال : وما علمتُ النَّهي عن التسمية بهما صَحيحاً .
      ابن الأثير : وفي حديث أبي شُرَيْحٍ أنه كان يكنى أبا الحَكَمِ فقال : ‏ له النبي ، صلى الله عليه وسلم : إن الله هو الحَكَمُ ، وكناه بأَبي شُرَيْحٍ ، وإنما كَرِه له ذلك لئلا يُشارِكَ الله في صفته ؛ وقد سَمّى الأَعشى القصيدة المُحْكمَةَ حَكِيمَةً فقال : وغَريبَةٍ ، تأْتي المُلوكَ ، حَكِيمَةٍ ، قد قُلْتُها ليُقالَ : من ذا ، قالَها ؟ وفي الحديث في صفة القرآن : وهو الذِّكْرُ الحَكِيمُ أي الحاكِمُ لكم وعليكم ، أو هو المُحْكَمُ الذي لا اختلاف فيه ولا اضطراب ، فَعِيلٌ بمعنى مُفْعَلٍ ، أُحْكِمَ فهو مُحْكَمٌ .
      وفي حديث ابن عباس : قرأْت المُحْكَمَ على عَهْدِ رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ؛ يريد المُفَصَّلَ من القرآن لأنه لم يُنْسَخْ منه شيء ، وقيل : هو ما لم يكن متشابهاً لأنه أُحْكِمَ بيانُه بنفسه ولم يفتقر إلى غيره ، والعرب تقول : حَكَمْتُ وأَحْكَمْتُ وحَكَّمْتُ بمعنى مَنَعْتُ ورددت ، ومن هذا قيل للحاكم بين الناس حاكِمٌ ، لأنه يَمْنَعُ الظالم من الظلم .
      وروى المنذري عن أَبي طالب أنه ، قال في قولهم : حَكَمَ الله بيننا ؛ قال الأصمعي : أصل الحكومة رد الرجل عن الظلم ، قال : ومنه سميت حَكَمَةُ اللجام لأَنها تَرُدُّ الدابة ؟ ومنه قول لبيد : أَحْكَمَ الجِنْثِيُّ من عَوْراتِها كلَّ حِرْباءٍ ، إذا أُكْرِهَ صَلّ والجِنْثِيُّ : السيف ؛ المعنى : رَدَّ السيفُ عن عَوْراتِ الدِّرْعِ وهي فُرَجُها كلَّ حِرْباءٍ ، وقيل : المعنى أَحْرَزَ الجِنثيُّ وهو الزَّرَّادُ مساميرها ، ومعنى الإحْكامِ حينئذ الإحْرازُ .
      قال ابن سيده : الحُكْمُ القَضاء ، وجمعه أَحْكامٌ ، لا يكَسَّر على غير ذلك ، وقد حَكَمَ عليه بالأمر يَحْكُمُ حُكْماً وحُكومةً وحكم بينهم كذلك .
      والحُكْمُ : مصدر قولك حَكَمَ بينهم يَحْكُمُ أي قضى ، وحَكَمَ له وحكم عليه .
      الأزهري : الحُكْمُ القضاء بالعدل ؛ قال النابغة : واحْكمْ كحكْمِ فَتَاةِ الحَيِّ ، إذ نَظَرَتْ إلى حَمامٍ سِراعٍ وارد الثَّمَدِ (* قوله « حمام سراع » كذا هو في التهذيب بالسين المهملة وكذلك في نسخة قديمة من الصحاح ، وقال شارح الديوان : ويروى أيضاً شراع بالشين المعجمة أي مجتمعة ).
      وحكى يعقوب عن الرُّواةِ أن معنى هذا البيت : كُنْ حَكِيماً كفتاة الحي أي إذا قلت فأَصِبْ كما أصابت هذه المرأَة ، إذ نظَرَتْ إلى الحمامِ فأَحْصَتْها ولم تُخْطِئ عددها ؛ قال : ويَدُلُّكَ على أن معنى احْكُمْ كُنْ حَكِيماً قولُ النَّمر بن تَوْلَب : إذا أنتَ حاوَلْتَ أن تَحْكُما يريد إذا أَردت أن تكون حَكِيماً فكن كذا ، وليس من الحُكْمِ في القضاء في شيء .
      والحاكِم : مُنَفّذُ الحُكْمِ ، والجمع حُكّامٌ ، وهو الحَكَمُ .
      وحاكَمَهُ إلى الحَكَمِ : دعاه .
      وفي الحديث : وبكَ حاكَمْتُ أي رَفَعْتُ الحُكمَ إليك ولا حُكْمَ إلا لك ، وقيل : بكَ خاصمْتُ في طلب الحُكْمِ وإبطالِ من نازَعَني في الدِّين ، وهي مفاعلة من الحُكْمِ .
      وحَكَّمُوهُ بينهم : أمروه أن يَحكمَ .
      ويقال : حَكَّمْنا فلاناً فيما بيننا أي أَجَزْنا حُكْمَهُ بيننا .
      وحَكَّمَهُ في الأمر فاحْتَكَمَ : جاز فيه حُكْمُه ، جاء فيه المطاوع على غير بابه والقياس فَتَحَكَّمَ ، والاسم الأُحْكُومَةُ والحُكُومَةُ ؛

      قال : ولَمِثْلُ الذي جَمَعْتَ لرَيْبِ الدَّهْرِ يَأْبى حُكومةَ المُقْتالِ يعني لا يَنْفُذُ حُكومةُ من يَحْتَكِمُ عليك من الأَعداء ، ومعناه يأْبى حُكومةَ المُحْتَكِم عليك ، وهو المُقْتال ، فجعل المُحْتَكِمَ المُقْتالَ ، وهو المُفْتَعِلُ من القول حاجة منه إلى القافية ، ويقال : هو كلام مستعمَلٌ ، يقال : اقْتَلْ عليَّ أي احْتَكِمْ ، ويقال : حَكَّمْتُه في مالي إذا جعلتَ إليه الحُكْمَ فيه فاحْتَكَمَ عليّ في ذلك .
      واحْتَكَمَ فلانٌ في مال فلان إذا جاز فيه حُكْمُهُ .
      والمُحاكَمَةُ : المخاصمة إلى الحاكِمِ .
      واحْتَكَمُوا إلى الحاكِمِ وتَحاكَمُوا بمعنى .
      وقولهم في المثل : في بيته يُؤْتَى الحَكَمُ ؛ الحَكَمُ ، بالتحريك : الحاكم ؛

      وأَنشد ابن بري : أَقادَتْ بَنُو مَرْوانَ قَيْساً دِماءَنا ، وفي الله ، إن لم يَحْكُمُوا ، حَكَمٌ عَدْلُ والحَكَمَةُ : القضاة .
      والحَكَمَةُ : المستهزئون .
      ويقال : حَكَّمْتُ فلاناً أي أطلقت يده فيما شاء .
      وحاكَمْنا فلاناً إلى الله أي دعوناه إلى حُكْمِ الله .
      والمُحَكَّمُ : الشاري .
      والمُحَكَّمُ : الذي يُحَكَّمُ في نفسه .
      قال الجوهري : والخَوارِج يُسَمَّوْنَ المُحَكِّمَةَ لإنكارهم أمر الحَكَمَيْن وقولِهِمْ : لا حُكْم إلا لله .
      قال ابن سيده : وتحْكِيمُ الحَرُوريَّةِ قولهم لا حُكْمَ إلا الله ولا حَكَمَ إلا اللهُ ، وكأَن هذا على السَّلْبِ لأَنهم ينفون الحُكْمَ ؛

      قال : فكأَني ، وما أُزَيِّنُ منها ، قَعَدِيٌّ يُزَيِّنُ التَّحْكيما (* قوله « وما أزين » كذا في الأصل ، والذي في المحكم : مما أزين ).
      وقيل : إنما بدءُ ذلك في أمر عليّ ، عليه السلام ، ومعاوِيةَ .
      والحَكَمان : أَبو موسى الأَشعريُّ وعمرو ابن العاص .
      وفي الحديث : إن الجنة للمُحَكّمين ، ويروى بفتح الكاف وكسرها ، فالفتح هم الذين يَقَعُون في يد العدو فيُنَحيَّرُونَ بين الشِّرْك والقتل فيختارون القتل ؛ قال الجوهري : هم قوم من أَصحاب الأُخْدودِ فُعِل بهم ذلك ، حُكِّمُوا وخُيِّروا بين القتل والكفر ، فاختاروا الثَّبات على الإسلام مع القتل ، قال : وأما الكسر فهو المُنْصِفُ من نفسه ؛ قال ابن الأَثير : والأَول الوجه ؛ ومنه حديث كعب : إن في الجنة داراً ، ووصفها ثم ، قال : لا يَنْزِلُها إلا نبي أو صِدِّيق أو شَهيد أو مُحَكَّمٌّ في نفسه .
      ومُحَكَّم اليَمامَةِ رجل قتله خالد بن الوليد يوم مُسَيْلِمَةَ .
      والمْحَكَّمُ ، بفتح الكاف (* قوله « والمحكم بفتح الكاف إلخ » كذا في صحاح الجوهري ، وغلطه صاحب القاموس وصوب أنه بكسر الكاف كمحدث ، قال ابن الطيب محشيه : وجوز جماعة الوجهين وقالوا هو كالمجرب فانه بالكسر الذي جرب الأمور ، وبالفتح الذي جربته الحوادث ، وكذلك المحكم بالكسر حكم الحوادث وجربها وبالفتح حكمته وجربته ، فلا غلط )، الذي في شعر طَرَفَةَ إذ يقول : ليت المُحَكَّمَ والمَوْعُوظَ صوتَكُما تحتَ التُّرابِ ، إذا ما الباطِلُ انْكشفا (* قوله « ليت المحكم إلخ » في التكملة ما نصه : يقول ليت أني والذي يأمرني بالحكمة يوم يكشف عني الباطل وأدع الصبا تحت التراب ، ونصب صوتكما لأنه أراد عاذليّ كفّا صوتكما ).
      هو الشيخ المُجَرّبُ المنسوب إلى الحِكْمة .
      والحِكْمَةُ : العدل .
      ورجل حَكِيمٌ : عدل حكيم .
      وأَحْكَمَ الأَمر : أتقنه ، وأَحْكَمَتْه التجاربُ على المَثَل ، وهو من ذلك .
      ويقال للرجل إذا كان حكيماً : قد أَحْكَمَتْه التجارِبُ .
      والحكيم : المتقن للأُمور ، واستعمل ثعلب هذا في فرج المرأَة فقال : المكَثَّفَة من النساء المحكمة الفرج ، وهذا طريف جدّاً .
      الأزهري : وحَكَمَ الرجلُ يَحْكُمُ حُكْماً إذا بلغ النهاية في معناه مدحاً لازماً ؛ وقال مرقش : يأْتي الشَّبابُ الأَقْوَرينَ ، ولا تَغْبِطْ أَخاك أن يُقالَ حَكَمْ أي بلغ النهاية في معناه .
      أبو عدنان : اسْتَحْكَمَ الرجلُ إذا تناهى عما يضره في دِينه أو دُنْياه ؛ قال ذو الرمة : لمُسْتَحْكِمٌ جَزْل المُرُوءَةِ مؤمِنٌ من القوم ، لا يَهْوى الكلام اللَّواغِيا وأَحْكَمْتُ الشيء فاسْتَحْكَمَ : صار مُحْكَماً .
      واحْتَكَمَ الأمرُ واسْتَحْكَمَ : وثُقَ .
      الأَزهري : وقوله تعالى : كتاب أُحْكِمَتْ آياته فُصِّلَتْ من لَدُنْ حَكيم خبير ؛ فإن التفسير جاء : أُحْكِمَتْ آياته بالأمر والنهي والحلالِ والحرامِ ثم فُصِّلَتْ بالوعد والوعيد ، قال : والمعنى ، والله أعلم ، أن آياته أُحْكِمَتْ وفُصِّلَتْ بجميع ما يحتاج إليه من الدلالة على توحيد الله وتثبيت نبوة الأنبياء وشرائع الإسلام ، والدليل على ذلك قول الله عز وجل : ما فرَّطنا في الكتاب من شيء ؛ وقال بعضهم في قول الله تعالى : الر تلك آيات الكتاب الحَكِيم ؛ إنه فَعِيل بمعنى مُفْعَلٍ ، واستدل بقوله عز وجل : الر كتاب أُحْكِمَتْ آياته ؛ قال الأزهري : وهذا إن شاء الله كما قِيل ، والقرآنُ يوضح بعضُه بعضاً ، قال : وإنما جوزنا ذلك وصوبناه لأَن حَكَمْت يكون بمعنى أَحْكَمْتُ فَرُدَّ إلى الأصل ، والله أعلم .
      وحَكَمَ الشيء وأَحْكَمَهُ ، كلاهما : منعه من الفساد .
      قال الأزهري : وروينا عن إبراهيم النخعي أنه ، قال : حَكِّم اليَتيم كما تُحكِّمُ ولدك أي امنعه من الفساد وأصلحه كما تصلح ولدك وكما تمنعه من الفساد ، قال : وكل من منعته من شيء فقد حَكَّمْتَه وأحْكَمْتَهُ ، قال : ونرى أن حَكَمَة الدابة سميت بهذا المعنى لأنها تمنع الدابة من كثير من الجَهْل .
      وروى شمرٌ عن أبي سعيد الضّرير أنه ، قال في قول النخعي : حَكِّمِ اليَتيم كما تُحكِّمُ ولدك ؛ معناه حَكِّمْهُ في ماله ومِلْكِه إذا صلح كما تُحكِّمُ ولدك في مِلْكِه ، ولا يكون حَكَّمَ بمعنى أَحْكَمَ لأنهما ضدان ؛ قال الأَزهري : وقول أبي سعيد الضرير ليس بالمرضي .
      ابن الأَعرابي : حَكَمَ فلانٌ عن الأمر والشيء أي رجع ، وأَحْكَمْتُه أنا أي رَجَعْتُه ، وأَحْكَمه هو عنه رَجَعَهُ ؛ قال جرير : أَبَني حنيفةَ ، أَحْكِمُوا سُفَهاءَكم ، إني أَخافُ عليكمُ أَن أَغْضَبا أي رُدُّوهم وكُفُّوهُمْ وامنعوهم من التعرّض لي .
      قال الأَزهري : جعل ابن الأعرابي حَكَمَ لازماً كما ترى ، كما يقال رَجَعْتُه فرَجَع ونَقَصْتُه فنَقَص ، قال : وما سمعت حَكَمَ بمعنى رَجَعَ لغير ابن الأَعرابي ، قال : وهو الثقة المأْمون .
      وحَكَمَ الرجلَ وحَكَّمَه وأَحْكَمَهُ : منعه مما يريد .
      وفي حديث ابن عباس : كان الرجل يَرِثُ امرأَةً ذاتَ قاربة فيَعْضُلُها حتى تموتَ أو تَرُدَّ إليه صداقها ، فأَحْكَمَ الله عن ذلك ونهى عنه أي مَنَعَ منه .
      يقال : أَحْكَمْتُ فلاناً أي منعته ، وبه سُمِّيَ الحاكمُ لأنه يمنع الظالم ، وقيل : هو من حَكَمْتُ الفَرسَ وأَحْكَمْتُه وحَكَّمْتُه إذا قَدَعْتَهُ وكَفَفْتَه .
      وحَكَمْتُ السَّفِيه وأَحْكَمْتُه إذا أَخذت على يده ؛ ومنه قول جرير : أَبَني حنيفة ، أحْكِمُوا سُفهاءكم وحَكَمَةُ اللجام : ما أَحاط بحَنَكَي الدابة ، وفي الصحاح : بالحَنَك ، وفيها العِذاران ، سميت بذلك لأنها تمنعه من الجري الشديد ، مشتق من ذلك ، وجمعه حَكَمٌ .
      وفي الحديث : وأَنا آخذ بحَكَمَة فرسه أي بلجامه .
      وفي الحديث : ما من آدميّ إلا وفي رأْسه حَكَمَةٌ ، وفي رواية : في رأْس كل عبد حَكَمَةٌ إذا هَمَّ بسيئةٍ ، فإن شاء الله تعالى أن يَقْدَعَه بها قَدَعَه ؛ والحَكَمَةُ : حديدة في اللجام تكون على أنف الفرس وحَنَكِهِ تمنعه عن مخالفة راكبه ، ولما كانت الحَكَمَة تأْخذ بفم الدابة وكان الحَنَكُ متَّصلاً بارأْس جعلها تمنع من هي في رأْسه كما تمنع الحَكَمَةُ الدابة .
      وحَكَمَ الفرسَ حَكْماً وأَحْكَمَهُ بالحَكَمَةِ : جعل للجامه حَكَمَةً ، وكانت العرب تتخذها من القِدِّ والأَبَقِ لأن قصدهم الشجاعةُ لا الزينة ؛ قال زهير : القائد الخَيْلَ مَنْكوباً دوائرُها ، قد أُحْكِمَتْ حَكَمات القِدِّ والأَبَقا يريد : قد أُحْكِمَتْ بحَكَماتِ القِدِّ وبحَكَماتِ الأَبَقِ ، فحذف الحَكَمات وأَقامَ الأَبَقَ مكانها ؛ ويروى : مَحْكومَةً حَكَماتِ القِدِّ والأبَقا على اللغتين جميعاً ؛ قال أبو الحسن : عَدَّى قد أُحْكِمَتْ لأن فيه معنى قُلِّدَتْ وقُلِّدَتْ متعدّية إلى مفعولين .
      الأزهري : وفرس مَحْكومةٌ في رأْسها حَكَمَةٌ ؛ وأنشد : مَحْكومة حَكَمات القِدِّ والأبقا وقد رواه غيره : قد أُحْكِمَتْ ، قال : وهذا يدل على جواز حَكَمْتُ الفرس وأَحْكَمْتُه بمعنى واحد .
      ابن شميل : الحَكَمَةُ حَلْقَةٌ تكون في فم الفرس .
      وحَكََمَةُ الإنسان : مقدم وجهه .
      ورفع الله حَكَمَتَةُ أي رأْسه وشأْنه .
      وفي حديث عمر : إن العبد إذا تواضع رفع اللهُ حَكَمَتَهُ أي قدره ومنزلته .
      يقال : له عندنا حَكَمَةٌ أي قدر ، وفلان عالي الحَكَمَةِ ، وقيل : الحَكَمَةُ من الإنسان أسفل وجهه ، مستعار من موضع حَكَمَةِ اللجام ، ورَفْعُها كناية عن الإعزاز لأَن من صفة الذَّليل تنكيسَ رأْسه .
      وحَكَمة الضائنة : ذَقَنُها .
      الأزهري : وفي الحديث : في أَرْش الجِراحات الحُكومَةُ ؛ ومعنى الحُكومة في أَرش الجراحات التي ليس فيها دِيَةٌ معلومة : أن يُجْرَحَ الإنسانُ في موضع في بَدَنه يُبْقِي شَيْنَهُ ولا يُبْطِلُ العُضْوَ ، فيَقْتاس الحاكم أَرْشَهُ بأن يقول : هذا المَجْروح لو كان عبداً غير مَشينٍ هذا الشَّيْنَ بهذه الجِراحة كانت قيمتُه ألفَ دِرْهمٍ ، وهو مع هذا الشين قيمتُه تِسْعُمائة درهم فقد نقصه الشَّيْنُ عُشْرَ قيمته ، فيجب على الجارح عُشْرُ دِيَتِه في الحُرِّ لأن المجروح حُرٌّ ، وهذا وما أَشبهه بمعنى الحكومة التي يستعملها الفقهاء في أَرش الجراحات ، فاعْلَمْه .
      وقد سَمَّوْا حَكَماً وحُكَيْماً وحَكِيماً وحَكّاماً وحُكْمان .
      وحَكَمٌ : أبو حَيٍّ من اليمن .
      وفي الحديث : شَفاعَتي لأهل الكبائر من أُمتي حتى حَكَم وحاءَ ؛ وهما قبيلتان جافِيتان من وراء رمل يَبرين .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى بحل في قاموس معاجم اللغة

المعجم الوسيط
فلانٌ: قال: " سُبْحَانَ اللهِ ".
الصحاح في اللغة
السِبْحَلُ: الضخمُ من الضبّ، والبعيرِ، والسِقاءِ، والجاريةِ. والأنثى سبَحْلَةٌ. يقال: سِقاءٌ سِبَحْلٌ وسَبَحْلَلٌ أيضاً عن ابن السكيت. وسَبْحَلَ الرجلُ، إذا قال سبحان الله.
تاج العروس

البَحْلُ أهمله الجوهريّ واللَّيثُ وقال ابن الأعرابي : هو الإِدْقاعُ الشَّدِيدُ رواه أبو العَبّاس عنه قال الأزهريُّ : وهذا غَرِيبٌ ونقلَه الصاغاني أيضاً في كِتَابَيه

تاج العروس

السَّبْحَلُ كقِمَطْرٍ : الضَّخْمُ مِنَ الضَّبِّ والْبَعِيرِ والسِّقاءِ والْجَارِيةِ قالَ شَيْخُنا : لَعَلَّهُ أَرادَ بِها الجِنْسَ لا الْمُفْرَدَ ولذلك صَحَّ تَقْسِيمُهُ لِضَخْمٍ وغيرِه كقولِهِ تعالى : " وعَلى اللهِ قَصْدُ السَّبِيلِ ومِنْها جَائِرٌ " فتَأَمَّلْ . انْتَهَى . قالَ ابْنُ بَرِّيٍّ : شَاهِدُ السَّبْحْلِ الضَّبِّ قَوْلُ الشَّاعِرِ :

سِبَحْلٌ لَهُ نِزْكانِ كانَا فَضِيلَةً ... عَلى كُلِّ حَافٍ في البِلادِ ونَاعِلِ قال : وشاهِدُ السِّبَحْلِ الْبَعِيرِ قَوْلُ ذِي الرُّمَّةِ :

" سِبَحْلاً أَبا شَرْخَيْنِ أَحْيَا بَنَاتِهِمَقَالِيتُها وهْيَ اللُّبَابُ الْحَبَائِسُ

وفي الحديثِ : خَيْرُ الإِبِلِ السِّبَحْلُ أي الضَّخْمُ والأُنْثَى سِبَحْلَةٌ مِثْلُ رِبَحْلَةٍ ويُقالُ : سِقاءٌ سِبَحْلٌ وقالَ أبو عُبَيْدٍ : السِّبَحْلُ والسَّحْبْلُ والهِبِلُّ : الفَحْلُ . وقالَ اللَّيْثُ : سِبَحْلٌ رِبَحْلٌ إِذا وُصِفَ بالتَّرَارَةِ والنِّعْمَةِ وقيلَ لابْنَةِ الْخُسِّ : أيُّ الإِبِلِ خَيْرٌ ؟ . فقالَتْ : السِّبَحْلُ الرِّبَحْلُ الرَّاحِلَةُ الفَحْلُ . وحَكَى اللِّحْيانِيُّ أَيْضاً : إِنَّهُ لَسِبحْلٌ رِبَحْلٌ أي عَظِيمٌ قالَ : وهوَ عَلى الإِتْباعِ ولم يُفَسِّر ما عَنَى بهِ مِنَ الأَنْواعِ . وزِقٌّ سِبَحْلٌ : عَظِيمٌ طَوِيلٌ وكذلكَ الرَّجُلُ وضَرْعٌ سِبَحْلٌ : عَظِيمٌ . كالسَّبَحْلَلِ كسَفَرْجَلِ عن ابنِ السِّكِّيتِ يُقالُ : وَادٍ سَبَحْلَلٌ وسِقاءٌ سَبَحْلَلٌ : وَاسِعٌ وضَبٌّ سَبَحْلَلٌ : عَظِيمٌ مُسِنٌّ . وسَبْحَلَ الرَّجُلُ قالَ : سُبْحانَ اللهِ وهو من الكَلِماتِ المَنْحُوتَةِ . والسَّبَحْلَلُ كسَفَرْجَلٍ وفي بعضِ النُّسَخِ : المُسْبَحْلِلُ وهو خَطَأٌ : الشِّبْلُ إِذا أَدْرَكَ الصَّيْدَ قالَهُ اللَّيْثُ . وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ : السِّبَحْلَةُ مِنَ الإِبِلِ : العَظِيمَةُ وقيلَ : الْغَزِيرَةُ وامْرَأَةٌ سِبَحْلَةٌ : طَوِيلَةٌ ومِنْهُ قَوْلُ بَعْضِ الأَعْرابِ يَصِفُ ابْنَةً له :

" سِبَحْلَةٌ رِبَحْلَهْ

" تَنْمِي نَباتَ النَّخْلَهْ وقَوْلُ العَجَّاجِ :

لسان العرب
الأَزْهري قال في ترجمة ح ل ب قال أَما بحل ولبح فإِن الليث اهملهما قال وروى أَبو العباس عن ابن الأَعرابي أَنه قال البَحْلُ الإِدْقاع الشديد قال وهذا غريب


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: