ـ بَدَأَ به : ابْتَدَأَ ، ـ بَدَأَ الشَّيْءَ : فَعَلَهُ ابْتِدَاءً ، كَأَبْدَأَهُ ابْتدَأَهُ ، ـ بَدَأَ مِنْ أرْضِهِ : خَرَجَ ، ـ بَدَأَ اللَّهُ الخَلْقَ : خَلَقَهُمْ ، كَأَبْدَأَ فيهما . ـ لَكَ البِدْءُ والبَدْأةُ والبَدَاءَةُ والبُدْأةُ والبُدَاءَةُ والبَدِيئَةُ : لَكَ أنْ تَبْدَأ ، ـ بَدِيئَةُ وبَدَاءَةِ : البَدِيهَةُ ، افْعَلْهُ بَدْءاً ، وأوّلَ بَدْءٍ ، وبادِي بَدْءٍ ، وبادِي بَدِيّ ، وبادي بَدْأَةَ ، وَبَدْأَةَ ذِي بَدْءٍ ، وَبَدْأَةَ ذِي بَدَاءٍ ، وبِدْأَةَ ذِي بَدْأَةٍ ، وبَدْأَةَ ذِي بَدِيءٍ ، وبَدَاءَةَ ذِي بَدِيءٍ ، وبِدَأَةَ بَدْءٍ ، وبَدِيءَ بَدْءٍ ، وبادِئَ بَدِيءٍ ، وبادِئَ بَدِئٍ ، وبَدِيءَ ذِي بَدِيءٍ ، وبادئَ بَدْءٍ ، وبادِئَ بَدَاءٍ ، وبَدَا بَدْءٍ ، وبَدْأَةَ بَدْأَةَ ، وبادىِ بَدٍ ، وبادي بَداءٍ ، أي : أوّلَ كُلِّ شَيْءٍ . ورجَعَ عَوْدَهُ على بَدْئِهِ ، وفي عَوْدِهِ وبَدْئِهِ ، وفي عَوْدَتِهِ ، وبَدْأَتِهِ ، وعَوْداً . ـ بَدَأَ بَدْءاً : في الطَّريقِ الذي جاءَ منه . ـ ما يُبْدِئُ وما يُعِيدُ : ما يَتَكَلَّمُ ببادِئَةِ ولا عائِدَةِ . ـ بَدْءُ : السِّيَّدُ ، والشَّابُّ العاقِلُ ، والنَّصِيبُ من الجَزُورِ ، ـ بَدْأَّةِ جمع أبْدَاءٌ وبُدُوءٌ : المخْلُوقُ ، والأمْرُ المُبْدَعُ ، والبِئْرُ الإسْلامِيَّةُ . والأوَّلُ ، كالبَدْءِ . ـ بُدِئَ ، بَدْاً : جُدِرَ ، أو حُصِبَ بالحَصْبَةِ . ـ بَدَّاءٌ : اسْمُ جماعة . ـ بُدْأَةُ : نَبْتٌ . ـ وكان ذلك في بَدْأَتِنَا وبُدْأَتِنَا وبِدْأَتِنَا ، وفي بَدَأَتِنا ، وفي مُبْدَئِنا ومَبْدَئنَا ومَبْدَأَتِنا .
المعجم: القاموس المحيط
بَدَّدَهُ
ـ بَدَّدَهُ تَبْديداً : فَرَّقَهُ فَتَبَدَّدَ ، ـ بَدَّدَ زَيْدٌ : أعْيَا ، أو نَعِسَ وهو قاعِدٌ لا يَرْقُدُ . ـ جاءَتِ الخَيْلُ بَدادِ بَدادِ ، وبَدَادَ بَدَادَ ، وبَدَدَ بَدَدَ ، وبَدَدَاً بَدَدَاً : مُتَفَرِّقَةً . ـ بَدَّ رِجْلَيْه : فَرَّقَهُما . ـ ذَهَبوا تَباديدَ وأباديدَ : مُتَبَدِّدين . ـ رجُلٌ أَبَدُّ : مُتَبَاعِدُ اليَدَيْنِ ، أو عظيم الخَلْقِ ، المُتَباعِدُ بعضُه من بعضٍ ، والمُتَباعِدُ ما بينَ الفَخِذَيْنِ . وقد بَدِدَتْ ، بَدَداً . ـ بَدُّ : التَّعَبُ ، ـ بِدُّ : المِثْلُ ، والنَّظيرُ ، كالبَديدِ والبَديدَةِ ، ـ بُدُّ : البَعوضُ ، والصَّنَمُ ، مُعَرَّبُ : بُتْ ، الجمع : بِدَدَةٌ وأبْدادٌ ، وبيتُ الصنَمِ ، والنَّصيبُ من كُلِّ شيءٍ ، كالبِدادِ ، والبُدادِ والبُدَّةِ ، وخُطِّئَ الجوهريُّ في كسرِها . ـ لا بُدَّ : لا فِراقَ ، ولا مَحالةَ . ـ بدادُ السَّرْجِ والقَتَبِ ، وبَديدُهُما : ذلك المُحْشُوُّ الذي تَحْتَهُما لِئَلاَّ يُدْبِرَ الفَرَسَ . ـ بَديدُ : الخُرْجُ ، والمَفازةُ الواسِعةُ . ـ بِدادُ : لِبْدٌ يُشَدُّ على الدَّابةِ الدَّبِرَةِ . ـ بِدادُ وبِدادَةُ ومُبادَّةُ : أن يُخْرِجَ كلُّ إنْسانٍ شيئاً ، ثم يُجْمَعَ ، فَيُبْقونَه بينهم . ـ بايَعَه بَدَداً ، وبادَّهُ مُبادَّةً وبِداداً : باعَه مُعارَضةً . ـ بَدَّه : أبْعده وكَفَّه ، وتَجافَى به . ـ بادُّ : باطِنُ الفَخِذِ . ـ بَدَّاءُ : الضَّخْمَةُ الإِسْكَتَيْنِ . ـ بُدَّةُ : الغايةُ . ـ طَيْرٌ أباديدُ وتَباديدُ : مُتَفَرِّقَةٌ ، وتَصَحَّفَ على الجوهريِّ فقال : طَيْرٌ يَبادِيدُ ، وأنشدَ : يَرَوْنَنِي خارِجاً طيرٌ يَباديدُ ، وإنما هو : طيْرُ اليَناديدِ ، بالنونِ والإِضافَةِ ، والقافيةُ مَكسورةٌ ، والبيتُ لعُطارِدِ بن قُرَّانَ ، وقولهُ : ألَدُّ يَمْشِي مِشْيَةَ الأَبَدِّ ، غَلَطٌ ، والصَّوابُ : بَدَّاءُ تَمْشي مِشْيَةَ الأَبَدِّ ـ ابْتَدَّاهُ ابْتداداً : أخَذاه من جانبَيْهِ ، أو أتَياه منهما . ـ مالَه به بَدَدٌ وبَدَّةٌ : طاقَةٌ . ـ بَديدةُ : الداهِيةُ . ـ أَبَدُّ : الحائكُ ، والفرَسُ بعيدُ ما بين اليدَيْنِ . ـ الأَبَدُّ الزَّنِيمُ : الأَسَدُ . ـ تَبدَّدوا الشيءَ : اقْتَسموه ـ بِدَداً : حِصَصاً ، ـ تَبدَّد الحَلْيُ صَدْرَ الجاريةِ : أخَذَه كُلَّه . ـ بَدْبَدْ : بَخْ بَخْ . ـ تَبادُّوا ، ولَقُوا بَدادَهُم ، بمعْنًى : أخَذوا أقْرانَهُم لكُلِّ رجلٍ رجلٌ . ـ أَبَادُ : ليَأخذْ كُلُّ رجلٍ قِرْنَه . ـ اسْتَبَدَّ به : تَفَرَّدَ . ـ بَدادُ : المُبارَزَةُ . ـ لو كان البَدادُ لما أطاقونا : لو بارَزْناهُم رجلٌ رجلٌ . ـ أبَدَّ يَدَهُ : مَدَّها إلى الأرضِ ، ـ أبَدَّ العَطاءَ بينهم : أعْطَى كُلاًّ منهم بُدَّتَه . ـ بَدَدُ : الحاجةُ . ـ بَدْبَدٌ : موضع . ـ بُدَيْدٌ : جَدُّ حِلِّزَةَ بنِ مَكْروهٍ .
المعجم: القاموس المحيط
بَداء
بَداء :- مصدر بدا 1 / بدا لـ .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
بَداء
بداء 1 - مصدر بدا . 2 - ظهور الرأي ، تعبير عن الرأي
المعجم: الرائد
البَدَاء
البَدَاء : ( انظر : بدو ) .
المعجم: المعجم الوسيط
البَدَاءُ
البَدَاءُ : ظهور الرأي بعد أن لم يكن . و البَدَاءُ استصواب شيءٍ عُلِمَ بعد أنْ لم يُعْلَمْ . ويُقال : بَدَا لي في هذا الأمرِ بَدَاءٌ ، أي ظهر لي فيه رأي آخر .
المعجم: المعجم الوسيط
بَدًا
بدا - يبدو بدوا وبداء وبدوا وبداءة 1 - بدا له الشيء : ظهر . 2 - بدا له في الأمر كذا : كان له فيه رأي .
المعجم: الرائد
بدا 1
بدا 1 / بدا لـ يَبدُو ، ابْدُ ، بَدَاءً وبُدُوًّا ، فهو بَادٍ ، والمفعول مبدوّ له :- • بدَا الأمرُ ظَهَر ، وَضَح ، لاح :- يَبدُو أنّ الأمرَ خطير ، - بَدَوْا / بَدوا فَرِحين أكثر من أيّ وقتٍ مضَى ، - بدا للعيان / عليه التعبُ ، - { بَلْ بَدَا لَهُمْ مَا كَانُوا يُخْفُونَ مِنْ قَبْلُ } :- • كما يَبدُو / حسب ما يَبدُو / على ما يبدو : كما يظهر ، بحسب الظَّاهر . • بدَا له في الأمر : خطر ، جَدَّ له فيه رَأْيٌ آخر :- كان يريد حضور المؤتمر ثم بدَا له أن عدم حضوره أفضل .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
بدا
" بَدا الشيءُ يَبْدُو بَدْواً وبُدُوّاً وبَداءً وبَداً ؛ الأَخيرة عن سيبويه : ظهر . وأَبْدَيْته أَنا : أَظهرته . وبُدَاوَةُ الأَمر : أَوَّلُ ما يبدو منه ؛ هذه عن اللحياني ، وقد ذكر عامةُ ذلك في الهمزة . وبادي الرأْي : ظاهرُه ؛ عن ثعلب ، وقد ذكر في الهمز . وأَنت بادِيَ الرأْي تَفْعَلُ كذا ، حكاه اللحياني بغير همز ، ومعناه أَنت فيما بَدَا من الرأْي وظهر . وقوله عز وجل : ما نراك اتَّبَعَك إلا الذين هم أَراذلنا بادِيَ الرأْي ؛ أَي في ظاهر الرأْي ، قرأَ أَبو عمرو وحده بادىَ الرأْي ، بالهمز ، وسائر القراء قرؤوا بادِيَ ، بغير همز ، وقال الفراء : لا يهمز بادِيَ الرأْي لأَن المعنى فيما يظهر لنا ويَبْدُو ، ولو أَراد ابتداء الرأْي فهَمَز كان صواباً ؛
وأَنشد : أَضْحَى لِخالي شَبَهِي بادِي بَدِي ، وصار َ للفَحْلِ لِساني ويَدِي أَراد به : ظاهري في الشبه لخالي . قال الزجاج : نصب بادِيَ الرأْي على اتبعوك في ظاهر الرأْي وباطنُهم على خلاف ذلك ، ويجوز أَن يكون اتبعوك في ظاهر الرأْي ولم يَتَدَبَّرُوا ما قلتَ ولم يفكروا فيه ؛ وتفسير قوله : أَضحى لخالي شبهي بادي بدي معناه : خرجت عن شَرْخ الشباب إلى حدّ الكُهُولة التي معها الرأْيُ والحِجا ، فصرت كالفحولة التي بها يقع الاختيار ولها بالفضل تكثر الأَوصاف ؛ قال الجوهري : من همزه جعله من بَدَأْتُ معناه أَوَّلَ الرَّأْيِ . وبادَى فلانٌ بالعداوة أَي جاهر بها ، وتَبادَوْا بالعداوة أَي جاهَرُوا بها . وبَدَا له في الأَمر بَدْواً وبَداً وبَدَاءً ؛ قال الشَّمَّاخ : لَعَلَّك ، والمَوْعُودُ حقُّ لقاؤه ، بَدَا لكَ في تلك القَلُوص بَداءُ (* في نسخة : وفاؤه ). وقال سيبويه في قوله عز وجل : ثم بدا لهم من بعد ما رأَوا الآيات ليَسْجُنُنَّه ؛ أَراد بدا لهم بَداءٌ وقالوا ليسجننه ، ذهب إلى أَن موضع ليسجننه لا يكون فاعلَ بَدَا لأَنه جملة والفاعل لا يكون جملة . قال أَبو منصور : ومن هذا أَخذ ما يكتبه الكاتب في أَعقاب الكُتُب . وبَداءَاتُ عَوارِضك ، على فَعَالاتٍ ، واحدتها بَدَاءَةٌ بوزن فَعَالَة : تأنيث بَدَاءٍ أَي ما يبدو من عوارضك ؛ قال : وهذا مثل السَّمَاءة لِمَا سَمَا وعَلاك من سقف أَو غيره ، وبعضهم يقول سَمَاوَةٌ ، قال : ولو قيل بَدَواتٌ في بَدَآت الحَوائج كان جائزاً . وقال أَبو بكر في قولهم أَبو البَدَوَاتِ ، قال : معناه أَبو الآراء التي تظهر له ، قال : وواحدة البَدَوَات بَدَاةٌ ، يقال بَداة وبَدَوات كما يقال قَطاة وقَطَوات ، قال : وكانت العرب تمدح بهذه اللفظة فيقولون للرجل الحازم ذو بَدَوات أَي ذو آراء تظهر له فيختار بعضاً ويُسْقطُ بعضاً ؛ أَنشد الفراء : من أَمْرِ ذي بَدَاوتٍ مَا يَزالُ له بَزْلاءُ ، يَعْيا بها الجَثَّامةُ اللُّبَد ؟
قال : وبَدا لي بَدَاءٌ أَي تَغَيَّر رأْي على ما كان عليه . ويقال : بَدا لي من أَمرك بَداءٌ أَي ظهر لي . وفي حديث سلمة بن الأَكْوَع : خرجت أَنا وربَاحٌ مولى رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، ومعي فرسُ أَبي طلحة أُبَدّيه مع الإبل أَي أُبْرزُه معها إلى موضع الكَلإ . وكل شيء أَظهرته فقد أَبديته وبَدَّيته ؛ ومنه الحديث : أَنه أَمر أَن يُبادِيَ الناسَ بأَمره أَي يظهره لهم ؛ ومنه الحديث : من يُبْدِ لنا صَفْحَتَه نُقِمْ عليه كتابَ الله أَي من يظهر لنا فعله الذي كان يخفيه أَقمنا عليه الحد . وفي حديث الأَقْرع والأَبْرص والأَعمى : بَدَا اللهُ عز وجل أَن يبتليهم أَي قضى بذلك ؛ قال ابن الأَثير : وهو معنى البَداء ههنا لأَن القضاء سابق ، والبداءُ استصواب شيء عُلم بعد أَن لم يَعْلم ، وذلك على الله غير جائز . وقال الفراء : بَدا لي بَداءٌ أَي ظهر لي رأْيٌ آخر ؛
وأَنشد : لو على العَهْدِ لم يَخُنه لَدُمْنا ، ثم لم يَبْدُ لي سواه بَدَاء ؟
قال الجوهري : وبدا له في الأَمر بداءً ، ممدودة ، أَي نشأَ له فيه رأْيٌ ، وهو ذو بَدَواتٍ ، قال ابن بري : صوابه بَداءٌ ، بالرفع ، لأَنه الفاعل وتفسيره بنَشَأَ له فيه رأْيٌ يدلك على ذلك ؛ وقول الشاعر : لعَلَّكَ ، والموعودُ حَقٌّ لِقاؤه ، بَدَا لك في تلك القَلُوصِ بَدَاءُ وبَداني بكذا يَبْدوني : كَبَدأَني . وافعَل ذلك بادِيَ بَدٍ وبادِيَ بَدِيٍّ ، غير مهموز ؛
قال : وقد عَلَتْني ذُرْأَةٌ بادِي بَدِي وقد ذكر في الهمزة ، وحكى سيبويه : بادِيَ بَدَا ، وقال : لا ينوّن ولا يَمْنَعُ القياسُ تنوينَه . وقال الفراء : يقال افعلْ هذا بادِيَ بَدِيٍّ كقولك أَوَّل شيء ، وكذلك بَدْأَةَ ذي بَدِيٍّ ، قال : ومن كلام العرب بادِيَ بَدِيٍّ بهذا المعنى إلا أَنه لم يهمز ، الجوهري : افعلْ ذلك بادِيَ بَدٍ وبادِيَ بَدِيٍّ أَي أَوَّلاً ، قال : وأَصله الهمز وإنما ترك لكثرة الاستعمال ؛ وربما جعلوه اسماً للداهية كما ، قال أَبو نُخَيلة : وقد عَلَتْني ذُرْأَةٌ بادِي بَدِي ، ورَيْثَةٌ تَنْهَضُ بالتَّشَدُّدِ ، وصار للفَحْلِ لساني ويدِ ؟
قال : وهما إسمان جعلا اسماً واحداً مثل معد يكرب وقالي قَلا . وفي حديث سعد بن أَبي وقاص :، قال يوم الشُّورَى الحمد لله بَدِيّاً ؛ البَدِيُّ ، بالتشديد : الأَول ؛ ومنه قولهم : افْعَلْ هذا بادِيَ بَدِيٍّ أَي أَوَّل كل شيء . وبَدِئْتُ بالشيء وبَدِيتُ : ابْتَدَأْتُ ، وهي لغة الأَنصار ؛ قال ابن رواحَةَ : باسمِ الإله وبه بَدِينَا ، ولو عَبَدْنا غيرَه شَقِينا ، وحَبَّذا رَبّاً وحُبَّ دِين ؟
قال ابن بري :، قال ابن خالويه ليس أَحد يقول بَدِيتُ بمعنى بَدَأْتُ إلا الأَنصار ، والناس كلهم بَدَيْتُ وبَدَأْتُ ، لما خففت الهمزة كسرت الدال فانقلبت الهمزة ياء ، قال : وليس هو من بنات الياء . ويقال : أَبْدَيْتَ في منطقك أَي جُرْتَ مثل أَعْدَيْت ؛ ومنه قولهم في الحديث : السُّلْطانُ ذو عَدَوان وذو بَدَوانٍ ، بالتحريك فيهما ، أَي لا يزال يَبْدُو له رأْيٌ جديد ، وأَهل المدينة يقولون بدَينا بمعنى بَدأْنا . والبَدْوُ والبادِيةُ والبَداةُ والبَداوَة والبِداوَةُ : خلاف الحَضَرِ ، والنسب إليه بدَويٌّ ، نادر ، وبَداويّ وبِداوِيٌّ ، وهو على القياس لأَنه حينئذ منسوب إلى البَداوة والبِداوة ؛ قال ابن سيده : وإنما ذكرته (* كذا بياض في جميع الأصول المعتمدة بأيدينا ).. . . . لا يعرفون غير بَدَوِيٍّ ، فإن قلت إن البَداوِيّ قد يكون منسوباً إلى البَدْوِ والباديةِ فيكون نادراً ، قيل : إذا أَمكن في الشيء المنسوب أَن يكون قياساً وشاذّاً كان حمله على القياس أَولى لأَن القياس أَشيع وأَوسع . وبَدَا القومُ بَدْواً أَي خرجوا إلى باديتهم مثل قتل قتلاً . ابن سيده : وبَدا القومُ بداءً خرجوا إلى البادية ، وقيل للبادية بادِيَةٌ لبروزها وظهورها ؛ وقيل للبَرِّيَّة بادِيةَ لأَنها ظاهرة بارزة ، وقد بَدَوْتُ أَنا وأَبْدَيْتُ غيري . وكل شيء أَظهرته فقد أَبْدَيْتَه . ويقال : بَدا لي شيءٌ أَي ظهر . وقال الليث : البادية اسم للأَرض التي لا حَضَر فيها ، وإذا خرج الناسُ من الحَضَر إلى المراعي في الصَّحارِي قيل : قد بَدَوْا ، والإسم البَدْوُ . قال أَبو منصور : البادية خلاف الحاضرة ، والحاضرة القوم الذين يَحْضُرون المياهَ وينزلون عليها في حَمْراء القيظ ، فإذا بَرَدَ الزمان ظَعَنُوا عن أَعْدادِ المياه وبَدَوْا طلباً للقُرْب من الكَلإ ، فالقوم حينئذ بادِيَةٌ بعدما كانوا حاضرة ، وهي مَبادِيهم جمع مَبْدىً ، وهي المَناجِع ضِدُّ المَحاضر ، ويقال لهذه المواضع التي يَبْتَدِي إليها البادُونَ بادية أَيضاً ، وهي البَوادِي ، والقوم أَيضاً بوادٍ جمع بادِيةٍ . وفي الحديث : من بَدَا جَفَا أَي من نَزَلَ البادية صار فيه جَفاءُ الأَعرابِ . وتَبَدَّى الرجلُ : أَقام بالبادية . وتَبادَى : تَشَبَّه بأَهل البادية . وفي الحديث : لا تجوز شهادةُ بَدَوِيّ على صاحب قَرْية ؛ قال ابن الأَثير : إنما كره شهادة البَدَوِيّ لما فيه من الجَفاء في الدين والجَهالة بأَحكام الشرع ، ولأَنهم في الغالب لا يَضْبِطُون الشهادةَ على وَجْهِها ، قال : وإليه ذهب مالك ، والناسُ على خلافه . وفي الحديث : كان إذا اهْتَمَّ لشيءٍ بَدَا أَي خرج إلى البَدْوِ ؛ قال ابن الأَثير : يُشْبِهُ أَن يكون يَفْعَل ذلك ليَبْعُدَ عن الناس ويَخْلُوا بنفسه ؛ ومنه الحديث : أَنه كان يَبْدُو إلى هذه التِّلاع . والمَبْدَى : خلاف المَحْضر . وفي الحديث : أَنه أَراد البَدَاوَةَ مرة أَي الخروجَ إلى البادية ، وتفتح باؤها وتكسر . وقوله في الدعاء : فإنَّ جارَ البادِي يَتَحَوَّلُ ؛ قال : هو الذي يكون في البادية ومَسْكنه المَضارِبُ والخيام ، وهو غير مقيم في موضعه بخلاف جارِ المُقامِ في المُدُن ، ويروى النادِي بالنون . وفي الحديث : لا يَبِعْ حاضِرٌ لبادٍ ، وهو مذكور مُسْتَوْفى في حضر . وقوله في التنزيل العزيز : وإنْ يأْتِ الأَحْزابُ يَوَدُّوا لو أَنهم بادُون في الأَعْراب ؛ أَي إذا جاءَت الجنود والأَحْزاب وَدُّوا أَنهم في البادية ؛ وقال ابن الأَعرابي : إنما يكون ذلك في ربيعهم ، والاَّ فهم حُضَّارٌ على مياههم . وقوم بُدَّاءٌ : بادونَ ؛
قال : بحَضَرِيٍّ شاقَه بُدَّاؤُه ، لم تُلْهه السُّوقُ ولا كلاؤُ ؟
قال ابن سيده : فأَما قول ابن أَحمر : جَزَى اللهُ قومي بالأُبُلَّةِ نُصْرَةً ، وبَدْواً لهم حَوْلَ الفِراضِ وحُضَّرَا فقد يكون إسماً لجمع بادٍ كراكب ورَكْبٍ ، قال : وقد يجوز أَن يُعْنى به البَداوَة التي هي خلاف الحَضارة كأَنه ، قال وأَهْلَ بَدْوٍ . قال الأَصمعي : هي البداوة والحَضارة بكسر الباء وفتح الحاء ؛
وأَنشد : فمَن تكُنِ الحَضارةُ أَعْجَبَتْه ، فأَيَّ رجالِ بادِيةٍ تَرانا ؟ وقال أَبو زيد : هي البَداوة والحِضارة ، بفتح الباء وكسر الحاء . والبداوة : الإقامة في البادية ، تفتح وتكسر ، وهي خلاف الحِضارة . قال ثعلب : لا أَعرف البَداوة ، بالفتح ، إلا عن أَبي زيد وحده ، والنسبة إليها بَداوِيّ . أَبو حنيفة : بَدْوَتا الوادي جانباه . والبئر البَدِيُّ : التي حفرها فحفرت حَديثَةً وليست بعاديَّة ، وترك فيها الهمز في أَكثر كلامهم . والبَدَا ، مقصور : ما يخرج من دبر الرجل ؛ وبَدَا الرجلُ : أَنْجَى فظهر ذلك منه . ويقال للرجل إذا تغَوَّط وأَحدث : قد أَبْدَى ، فهو مُبْدٍ ، لأَنه إذا أَحدث بَرَزَ من البيوت وهو مُتَبَرِّز أَيضاً . والبَدَا مَفْصِلُ الإنسان ، وجمعه أَبْداءٌ ، وقد ذكر في الهمز . أَبو عمرو : الأَبْداءُ المَفاصِل ، واحدها بَداً ، مقصور ، وهو أَيضاً بِدْءٌ ، مهموز ، تقديره بِدْعٌ ، وجمعه بُدُوءٌ على وزن بُدُوع . والبَدَا : السيد ، وقد ذكر في الهمز . والبَدِيُّ ووادِي البَدِيُّ : موضعان . غيره : والبَدِيُّ اسم واد ؛ قال لبيد : جَعَلْنَ جراجَ القُرْنَتَيْن وعالجاً يميناً ، ونَكَّبْنَ البَدِيَّ شَمائلا وبَدْوَةُ : ماءٌ لبني العَجْلانِ . قال : وبداً إسم موضع . يقال : بين شَغْبٍ وبَداً ، مقصور يكتب بالأَلف ؛ قال كثيِّر : وأَنْتِ التي حَبَّبتِ شَغباً إلى بَداً إليَّ ، وأَوطاني بلادٌ سواهما ويروي : بَدَا ، غير منون . وفي الحديث ذكر بَدَا بفتح الباء وتخفيف الدال : موضع بالشام قرب وادي القُرَى ، كان به منزل عليّ بن عبد الله بن العباس وأَولاده ، رضي الله عنه . والبَدِيُّ : العجب ؛
" التبديد : التفريق ؛ يقال : شَملٌ مُبَدَّد . وبَدَّد الشيءَ فتَبَدَّدَ : فرّقه فتفرّق . وتبدّد القوم إِذا تفرّقوا . وتبدّد الشيءُ : تفرّق . وبَدَّه يَبُدُّه بدّاً : فرّقه . وجاءَت الخيل بَدادِ أَي متفرقة متبدّدة ؛ قال حسان بن ثابت ، وكان عيينة بن حصن بن حذيفة أَغار على سَرْح المدينة فركب في طلبه ناس من الأَنصار ، منهم أَبو قتادة الأَنصاريّ والمقداد بن الأَسود الكِندي حليف بني زهرة ، فردّوا السرح ، وقتل رجل من بني فزارة يقال له الحَكَمُ بن أُم قِرْفَةَ جد عبدالله بن مَسعَدَةَ ؛ فقال حسان : هلْ سَرَّ أَولادَ اللقِيطةِ أَننا سِلمٌ ، غَداةَ فوارِسِ المِقدادِ ؟ كنا ثمانيةً ، وكانوا جَحْفَلاً لَجِباً ، فَشُلُّوا بالرماحِ بَدادِ أَي متبدّدين . وذهب القوم بَدادِ بَدادِ أَي واحداً واحداً ، مبني على الكسر لأَنه معدول عن المصدر ، وهو البَدَدُ . قال عوف بن الخَرِع التيميّ ، واسم الخرع عطية ، يخاطب لَقيطَ بن زُرارةَ وكان بنو عامر أَسروا معبداً أَخا لقيط وطلبوا منه الفداء بأَلف بعير ، فأَبى لقيط أَن يفديه وكان لقيط قد هجا تيماً وعدياً ؛ فقال عوف بن عطية التيميّ يعيره بموت أَخيه معبد في الأَسر : هلاَّ فوارسَ رَحْرَحانَ هجوتَهُمْ عَشْراً ، تَناوَحُ في شَرارةِ وادي أَي لهم مَنْظَر وليس لهم مَخْبَر . أَلاّ كرَرتَ على ابن أُمِّك مَعْبَدٍ ، والعامريُّ يقودُه بِصِفاد وذكرتَ من لبنِ المُحَلّق شربةً ، والخيلُ تغدو في الصعيد بَدادِ وتفرَّق القوم بَدادِ أَي متبددة ؛
وأَنشد أَيضاً : فَشُلُّوا بالرِّماحِ بَداد ؟
قال الجوهري : وإِنما بني للعدل والتأْنيث والصفة فلما منع بعلتين من الصرف بني بثلاث لأَنه ليس بعد المنع من الصرف إِلا منع الإِعراب ؛ وحكى اللحياني : جاءت الخيل بَدادِ بَدَادِ يا هذا ، وبَدادَ بَدادَ ، وبَدَدَ بَدَدَ كخمسة عشر ، وبَدَداً بَدَداً على المصدر ، وتَفرَّقوا بَدَداً . وفي الدعاء : اللهم أَحصهم عدداً واقتلهم بَدَداً ؛ قال ابن الأَثير : يروى بكسر الباء ، جمع بِدَّة وهي الحصة والنصيب ، أَي اقتلهم حصصاً مقسمة لكل واحد حصته ونصيبه ، ويروى بالفتح ، أَي متفرقين في القتل واحداً بعد واحد من التبديد . وفي حديث خالد بن سنان : أَنه انتهى إِلى النار وعليه مِدرَعَةُ صوف فجعل يفرّقها بعصاه ويقول : بَدّاً بَدّاً أَي تبدّدي وتفرَّقي ؛ يقال : بَدَدْتُ بدّاً وبَدَّدْتُ تبديداً ؛ وهذا خالد هو الذي ، قال فيه النبيّ ، صلى الله عليه وسلم : نبيّ ضيعه قومه . والعرب تقول : لو كان البَدادُ لما أَطاقونا ، البَداد ، بالفتح : البراز ؛ يقول : لو بارزونا ، رجل لرجل ؛ قال : فإِذا طرحوا الأَلف واللام خفضوا فقالوا يا قوم بَدادِ بَدَادِ مرتين أَي ليأْخذ كل رجل رجلاً . وقد تبادّ القوم يتبادّون إِذا أَخذوا أَقرانهم . ويقال أَيضاً : لقوا قوماً أَبْدَادَهُمْ ، ولقيهم قوم أَبدادُهم أَي أَعدادهم لكل رجل رجل . الجوهري : قولهم في الحرب يا قوم بَدادِ بَدادِ أَي ليأْخذ كل رجل قِرنه ، وإِنما بني هذا على الكسر لأَنه اسم لفعل الأَمر وهو مبني ، ويقال إِنما كسر لاجتماع الساكنين لأَنه واقع موقع الأَمر . والبَدِيدة : التفرق ؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي : بلِّغ بني عَجَبٍ ، وبَلِّغْ مَأْرِباً قَوْلاً يُبِدُّهُمُ ، وقولاً يَجْمَعُ فسره فقال : يبدُّهم يفرِّق القول فيهم ؛ قال ابن سيده : ولا أَعرف في الكلام إِبددته فرَّقته . وبدَّ رجليه في المِقطَرة : فرَّقهما . وكل من فرَّج رجليه ، فقد بَدَّهما ؛
قال : جاريةٌ ، أَعظُمُها أَجَمُّها ، قد سَمَّنَتْها بالسَّويق أُمُّها ، فبَدَّتِ الرجْلَ ، فما تَضُمُّها وهذا البيت في التهذيب : جاريةٌ يَبُدّها أَجمها وذهبوا عَبَادِيدَ يَبادِيدَ وأَباديد أَي فرقاً متبدِّدين . الفراء : طير أَبادِيد ويَبَادِيد أَي مفترق ؛
وأَنشد (* قوله « وأنشد إلخ » تبع في ذلك الجوهري . وقال في القاموس : وتصحف على الجوهري فقال طير يباديد ، وأَنشد يرونني إلخ وانما هو طير اليناديد ، بالنون والاضافة ، والقافية مكسورة والبيت لعطارد بن قران ): كأَنما أَهلُ حُجْرٍ ، ينظرون متى يرونني خارجاً ، طيرٌ يَبَادِيدُ
ويقال : لقي فلان وفلان فلاناً فابتدّاه بالضرب أَي أَخذاه من ناحيتيه . والسبعان يَبْتَدَّان الرجل إِذا أَتياه من جانبيه . والرضيعان التوأَمان يَبْتَدّان أُمهما : يرضع هذا من ثدي وهذا من ثدي . ويقال : لو أَنهما لقياه بخلاء فابْتَدّاه لما أَطاقاه ؛ ويقال : لما أَطاقه أَحدهما ، وهي المُبادّة ، ولا تقل : ابْتَدّها ابنها ولكن ابْتَدّها ابناها . ويقال : إِن رضاعها لا يقع منهما موقعاً فَأَبِدَّهما تلك النعجةَ الأُخرى ؛ فيقال : قد أَبْدَدْتُهما . ويقال في السخلتين : إِبِدَّهما نعجتين أَي اجعل لكل واحد منهما نعجة تُرضعه إِذا لم تكفهما نعجة واحدة ؛ وفي حديث وفاة النبيّ ، صلى الله عليه وسلم : فأَبَدَّ بصره إِلى السواك أَي أَعطاه بُدَّته من النظر أَي حظه ؛ ومنه حديث ابن عباس : دخلت على عمر وهو يُبدُّني النظر استعجالاً بخبر ما بعثني إِليه . وفي حديث عكرمة : فَتَبَدَّدوه بينهم أَي اقتسموه حصصاً على السواء . والبَدَدُ : تباعد ما بين الفخذين في الناس من كثرة لحمهما ، وفي ذوات الأَربع في اليدين . ويقال للمصلي : أَبِدَّ ضَبْعَيْك ؛ وإِبدادهما تفريجهما في السجود ، ويقال : أَبَدَّ يده إِذا مدَّها ؛ الجوهري : أَبَدَّ يده إِلى الأَرض مدَّها ؛ وفي الحديث : أَنه كان يُبِدُّ ضَبْعَيْه في السجود أَي يمدُّهما ويجافيهما . ابن السكيت : البَدَدُ في الناس تباعد ما بين الفخذين من كثرة لحمهما ، تقول منه : بدِدتَ يا رجل ، بالكسر ، فأَنت أَبَدُّ ؛ وبقرة بَدَّاء . والأَبَدُّ : الرجل العظيم الخَلق ؛ والمرأَة بَدَّاءُ ؛ قال أَبو نخيلة السعدي : من كلِّ ذاتِ طائفٍ وزُؤْدِ ، بدَّاءَ ، تمشي مشْيةَ الأَبَدِّ والطائف : الجنون . والزؤد : الفزع . ورجل أَبدُّ : متباعد اليدين عن الجنبين ؛ وقيل : بعيد ما بين الفخذين مع كثرة لحم ؛ وقيل : عريض ما بين المنكبين ؛ وقيل : العظيم الخلق متباعد بعضه من بعض ، وقد بَدَّ يَبَدُّ بَدَداً . والبَدَّاءُ من النساء : الضخمة الإِسْكَتَين المتباعدة الشفرين ؛ وقيل : البَدّاء المرأَة الكثيرة لحم الفخذين ؛ قال الأَصمعي : قيل لامرأَة من العرب : علام تمنعين زوجك القِضَّة ؟، قالت : كذب والله إِني لأُطأْطئ له الوساد وأُرخي له البادّ ؛ تريد أَنها لا تضم فخذيها ؛ وقال الشاعر : جاريةٌ يَبُدُّها أَجَمُّها ، قد سَمَّنَتْها بالسويق أُمُّها وقيل للحائك إبَِدُّ لتباعد ما بين فخذيه ، والحائك أَبَدُّ أَبَداً . ورجل أَبَدُّ وفي فخذيه بَدَدٌ أَي طول مفرط . قال ابن الكلبي : كان دُريد بن الصِّمَّة قد بَرِصَ بادّاه من كثرة ركوبه الخيل أَعراء ؛ وبادّاه : ما يلي السرج من فخذيه ؛ وقال القتيبي : يقال لذلك الموضع من الفرس بادّ . وفرس أَبَدُّ بَيِّنُ البَدَد أَي بعيد ما بين اليدين ؛ وقيل : هو الذي في يديه تباعد عن جنبيه ، وهو البَدَدُ . وبعير أَبَدُّ : وهو الذي في يديه فَتَل ؛ وقال أَبو مالك : الأَبَدُّ الواسع الصدر . والأَبَدُّ الزنيمُ : الأَسَدُ ، وصفوه بالأَبَدِّ لتباعد في يديه ، وبالزنيم لانفراده . وكتف بَدَّاء : عريضة متباعدة الأَقطار . والبادّان : باطنا الفخذين . وكل من فرَّج بين رجليه ، فقد بَدَّهما ؛ ومنه اشتقاق بِدادِ السرج والقتب ، بكسر الباء ، وهما بِدادان وبَدِيدان ، والجمع بدائدُ وأَبِدَّةٌ ؛ تقول : بَدَّ قَتَبَهُ يَبُدُّه وهو أَن يتخذ خريطتين فيحشوهما فيجعلهما تحت الأَحناء لئلا يُدْبِر الخشبُ البعيرَ . والبَدِيدانِ : الخُرْجان . ابن سيده : البادّ باطن الفخذ ؛ وقيل : البادّ ما يلي السرج من فخذ الفارس ؛ وقيل : هو ما بين الرجلين ؛ ومنه قول الدهناءِ بنت مِسحل : إِني لأُرْخِي له بادّي ؛ قال ابن الأَعرابي : سمي بادّاً لأَن السرج بَدَّهما أَي فرَّقهما ، فهو على هذا فاعل في معنى مفعول وقد يكون على النسب ؛ وقد ابْتَدَّاه . وفي حديث ابن الزبير : أَنه كان حسن البادِّ إِذا ركب ؛ البادُّ أَصل الفخذ ؛ والبادَّانِ أَيضاً من ظهر الفرس : ما وقع عليه فخذا الراكب ، وهو من البَدَدِ تباعد ما بين الفخذين من كثرة لحمهما . والبِدَادان للقتب : كالكَرِّ للرحل غير أَن البِدادين لا يظهران من قدّام الظَّلِفَة ، إِنما هما من باطن . والبِدادُ للسرج : مثله للقتب . والبِدادُ : بطانة تحشى وتجعل تحت القتب وقاية للبعير أَن لا يصيب ظهره القتب ، ومن الشق الآخر مثله ، وهما محيطان مع القتب والجَدَيات من الرحل شبيه بالمِصْدَعة ، يبطن به أَعالي الظَّلِفات إِلى وسط الحِنْوِ ؛ قال أَبو منصور : البِدادانِ في القتب شبه مخلاتين يحشيان ويشدّان بالخيوط إِلى ظلِفات القتب وأَحْنائه ، ويقال لها الأَبِدَّة ، واحدها بِدٌّ والاثنان بِدَّان ، فإِذا شدت إِلى القتب ، فهي مع القتب حِداجَةٌ حينئذ . والبِداد : لِبد يُشدُّ مَبْدوداً على الدابة الدَّبِرَة . وبَدَّ عن دَبَرِها أَي شق ، وبَدَّ صاحبه عن الشيء : أَبعده وكفه . وبَدَّ الشيءَ يَبُدُّه بَدّاً : تجافى به . وامرأَة متبدّدة : مهزولة بعيدة بعضها من بعض . واسْتَبَدَّ فلان بكذا أَي انفرد به ؛ وفي حديث عليّ ، رضوان الله عليه : كنا نُرَى أَن لنا في هذا الأَمر حقّاً فاسْتَبْدَدتم علينا ؛ يقال : استبَدَّ بالأَمر يستبدُّ به استبداداً إِذا انفرد به دون غيره . واستبدَّ برأْيه : انفرد به . وما لك بهذا بَدَدٌ ولا بِدَّة ولا بَدَّة أَي ما لك به طاقة ولا يدان . ولابُدَّ منه أَي لا محالة ، وليس لهذا الأَمر بُدٌّ أَي لا محالة . أَبو عمرو : البُدُّ الفراق ، تقول : لابُدَّ اليوم من قضاء حاجتي أَي لا فراق منه ؛ ومنه قول أُم سلمة : إِنّ مساكين سأَلوها فقالت : يا جارية أَبِدِّيهم تَمْرَةً تمرة أَي فرقي فيهم وأَعطيهم . والبِدَّة ، بالكسر (* قوله « والبدة بالكسر إلخ » عبارة القاموس وشرحه والبدة ، بالضم ، وخطئ الجوهري في كسرها . قال الصاغاني : البدة ، بالضم ، النصيب ؛ عن ابن الأَعرابي ، وبالكسر خطأ ): القوة . والبَدُّ والبِدُّ والبِدَّة ، بالكسر ، والبُدَّة ، بالضم ، والبِدَاد : النصيب من كل شيء ؛ الأَخيرتان عن ابن الأَعرابي ؛ وروى بيت النَّمِر بن تولب : فَمَنَحْتُ بُدَّتَها رقيباً جانِحا ؟
قال ابن سيده : والمعروف بُدْأَتَها ، وجمع البُدَّةِ بُدَدٌ وجمع البِدَادِ بُدد ؛ كل ذلك عن ابن الأَعرابي . وأَبَدَّ بينهم العطاءَ وأَبَدَّهم إِياه : أَعطى كل واحد منهم بُدَّته أَي نصيبه على حدة ، ولم يجمع بين اثنين يكون ذلك في الطعام والمال وكل شيء ؛ قال أَبو ذؤيب يصف الكلاب والثور ؛ فَأَبَدَّهُنَّ حُتُوفَهُنَّ : فَهارِبٌ بذَمائِه ، أَو بارِكٌ مُتَجَعْجِعُ قيل : إِنه يصف صياداً فرّق سهامه في حمر الوحش ، وقيل : أَي أَعطى هذا من الطعن مثل ما أَعطى هذا حتى عمهم . أَبو عبيد : الإِبْدادُ في الهبة أَن تعطي واحداً واحداً ، والقرانُ أَن تعطي اثنين اثنين . وقال رجل من العرب : إِنَّ لي صِرْمَةً أُبِدُّ منها وأَقرُنُ . الأَصمعي : يقال أَبِدَّ هذا الجزور في الحيّ ، فأَعط كل إِنسان بُدَّته أَي نصيبه ؛ وقال ابن الأَعرابي : البُدَّة القسم ؛
وأَنشد : فَمَنَحْتُ بُدَّتَها رفيقاً جامحاً ، والنارُ تَلْفَحُ وجْهَهُ بِأُوارها أَي أَطعمته بعضها أَي قطعة منها . ابن الأَعرابي : البِدادُ أَن يُبِدَّ المالَ القومَ فيَقْسِمَ بينهم ، وقد أَبْدَدْتهم المالَ والطعام ، والاسم البُدَّة والبِدادُ . والبُدَدُ جمع البُدَّة ، والبُدُد جمع البِدادِ ؛ وقول عمر بن أَبي ربيعة : أَمُبدٌّ سؤَالَكَ العالمينا قيل : معناه أَمقسم أَنت سؤَالك على الناس واحداً واحداً حتى تعمهم ؛ وقيل : معناه أَملزم أَنت سؤَالك الناس من قولك ما لك منه بُدٌّ . والمُبادَّة في السفر : أَن يخرج كل إِنسان شيئاً من النفقة ثم يجمع فينفقونه بينهم ، والاسم منه البِدادُ ، والبَدادُ لغة ؛ قال القطامي : فَثَمَّ كَفيناه البَدادَ ، ولم نَكُنْ لِنُنْكِدَهُ عما يَضِنُّ به الصَّدْرُ ويروى البِداد ، بالكسر . وأَنا أَبُدُّ بك عن ذلك الأَمر أَي أَدفعه عنك . وتبادّ القوم : مروا اثنين اثنين يَبُدُّ كل واحد منهما صاحبه . والبَدُّ : التعب . وبَدَّدَ الرجلُ : أَعيا وكلَّ ؛ عن ابن الأَعرابي ؛ وأَنشد : لما رأَيت مِحْجَماً قد بَدَّدَا ، وأَوَّلَ الإِبْلِ دَنا فاسْتَوْرَدا ، دعوتُ عَوْني ، وأَخَذتُ المَسَدا وبيني وبينك بُدَّة أَي غاية ومُدّة . وبايعه بَدَداً وبادَّهُ مُبَادَّةً : كلاهما عارضه بالبيع ؛ وهو من قولك : هذا بِدُّهُ وبَدِيدُه أَي مثله . والبُدُّ : العوض . ابن الأَعرابي : البِداد والعِدادُ المناهدة . وبَدَّدَ : تعب . وبَدَّدَ إِذا أَخرج نَهْدَهُ . والبَديد : النظير ؛ يقال : ما أَنت بِبَديد لي فتكلمني . والبِدّانِ : المثلان . يقال : أَضعف فلان على فلان بَدَّ الحصى أَي زاد عليه عدد الحصى ؛ ومنه قول الكميت : مَن ، قال : أَضْعَفْتَ أَضعافاً على هَرِمٍ ، في الجودِ ، بَدَّ الحصى ، قِيلت له : أَجلُ وقال ابن الخطيم : كأَنَّ لَبَّاتها تَبَدَّدَها هَزْلى جَوادٍ ، أَجْوافُه جَلَف يقال : تَبَدَّد الحلى صدر الجارية إِذا أَخذه كله . ويقال : بَدَّد فلان تبديداً إِذا نَعَسَ وهو قاعد لا يرقد . والبَديدة : المفازة الواسعة . والبُدُّ : بيت فيه أَصنام وتصاوير ، وهو إِعراب بُت بالفارسية ؛
قال : لقد علمَتْ تكاتِرَةُ ابنِ تِيرِي ، غَداةَ البُدِّ ، أَني هِبْرِزِيُّ وقال ابن دريد : البُدُّ الصنم نفسه الذي يعبد ، لا أَصل له في اللغة ، فارسي معرّب ، والجمع البدَدَةُ . وفلاة بَديد : لا أَحد فيها . والرجل إِذا رأَى ما يستنكره فأَدام النظر إِليه يقال : أَبَدَّهُ بصره . ويقال : أَبَدَّ فلانٌ نظره إِذا مدّه ، وأَبْدَتْته بصري . وأَبددت يدي إِلى الأَرض فأَخذت منها شيئاً أَي مددتها . وفي حديث يوم حنين : أَن سيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، أَبَدَّ يده إِلى الأَرض فأَخذ قبضة أَي مدّها . وبَدْبَدُ : موضع ، والله أَعلم . "
بَدْء [مفرد]: ج أبْدَاء (لغير المصدر) وبُدُوء (لغير المصدر): مصدر بدَأَ/ بدَأَ بـ| بادِئ بَدْءٍ/ بادِئ ذي بَدْءٍ: بدايةً، قبل كلّ شيء- بَدْءًا: ابتداءً- رجَع عَوْدُه على بدئه: لم يقطع ذهابه حتى وصله برجوعه، رجع في الطريق الذي جاء منه- فعلته بدءًا/ فعلته أوّل بَدْءٍ: أوّل كلّ شيء- فعله عودًا على بدء/ فعله عودًا وبدءًا: فعله مرّة بعد أُخْرى.
• بَدْء الشَّيء: أوّله ونشأته "بدء السباق/ الخليقة/ الشتاء/ العالم/ الحياة".
معجم اللغة العربية المعاصرة
بَداء [مفرد]: مصدر بدا1/ بدا لـ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
بَداءَة/ بُداءَة [مفرد]: بَدْء، أوّل الحال والنَّشأة "جرى ذلك في بَداءتِنا"| بَداءَة بَدْءٍ: أوَّلاً، قبل كلِّ شيء.
الرائد
* بدء. ج أبداء وبدوء. 1-مص. بدأ. 2-من كل شيء: الأول «منذ البدء والإنسان يسعى إلى السعادة». 3-سيد أول في السيادة. 4-شاب عاقل جيد الرأي. 5-«بادىء ذي بدء»: أولا.