الدِّبْقُ بالكَسْرِ عن اللَّيْثِ والدّابُوقُ عن الفَرّاءَ والدَّبُوقاءُ هذِه من أَبْنِيَةِ كِتابِ سِيبَوَيْهِ : غِراءٌ يصادُ بهِ الطيْرُ وقالَ الفَرّاءُ : شَيْءٌ يَلْتَزِقُ كالغِراءَ يُصادُ به . وقالَ اللَّيْثُ : حَمْلُ شَجَرَةٍ في جَوْفِه كالغِراءَ يَلْزَقُ بجناح الطَّيْرِ وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ : الدِّبْقُ : ما يُصادُ به الطَّيْرُ غِراءٌ مَعْروفٌ قال : وقالُوا : الطِّبْقُ فى بَعْضِ اللُّغاتِ وقالَ داودُ الحَكِيم : حكْم الدِّبْقِ فى وُجُودِه على الشَّجَرةِ حُكْمُ الشَّيْبَة لكِنَّه حَب كالحِمصِ فى اسْتِدارَة خَشِنٌ في الغالِبِ يُكْسَرُ عن أرُطُوبَة تَدْبَقُ بشِدَّة إِلى صَفارٍ ما وأَجْوَدُه الأمْلَسُ الرِّخْوُ اَلكَثِيرُ الرطوبَةِ الضّارِبُ قِشْرُه إِلى خُضْرة وأَكثَرُ ما يكونُ على البَلُّوطِ وإِذا طُبِخَ مع العَسَلِ والدِّبْسِ والسبستان ومُدَّ فَتائِلَ مُسْتَطِيلة ووضِعَ على الأَشْجارِ عَلِقَتْ به الطًّيُورُ مُجَرب
والدَّبُوقاءُ : العَذرَةُ نَقَلَهُ الجَوْهَرِي وأنْشَدَ لرُؤْبَةَ :
" والمِلْغُ يَلْكَى بالكَلام الأَمْلَغِ
" لَوْلا دَبوقاءُ اسْتِه لَمْ يَبْطَغ وقالَ ابْنُ دُرَيْدٍ : كُلُّ ما تَمَطّطَ وتَمَدَّدَ وتَلَزَّجَ فهو دَبُوقاءُ
ودابِقُ كصاحِبٍ وهاجَر : ة بحَلَبَ إِليه نُسِبَ المَرْجُ وهِيَ عَلَى أَرْبَعَةِ فَراسِخَ من حَلَب وبها قَبْرُ سُلَيمانَ بنِ عبدِ المَلِكِ بنِ مَرْوانَ
والأغْلَبُ على دابقٍ التَّذْكِيرُ والصَّرْفُ لأَنَّه في الأَصْلِ اسمُ نَهْر قالَهُ الجَوْهَرِيًّ وأَثشَدَ لغَيْلان بنِ حُرَيْثٍ :
" بدابقٍ وأَيْنَ مِنِّي دابِقُ وقد يؤْنَّثُ ولا يُصْرَفُ
ودُوَيْبِقُ على التَّصْغِير : ة بقُرْبِها
والدَّبُّوقُ كتَنَّورٍ : لُعْبَةٌ يَلْعَبُ بها الصِّبْيانُ م مَعْرُوفةٌ
والدَّبُّوقَةُ بهاءٍ : الشَّعْرُ المَضْفُورُ لُغَةٌ مُوَلَّدَةٌ قالَه الصّاغانِي
ودَبقىْ كسَكْرَى ة بمصر
ودَبِيقُ كأَمِيرٍ : د بها بينَ الفَرَمَا وتنِّيس خَرِبَ الآنَ ولم يَبْقَ شَيْءٌ منه . منها كذا في النسَخ وصَوابه منه الثِّيابُ الدَّبِيقِيَّةُ وهي من دِق الثِّيابِ كانَتْ تُتَّخَذُ بِها وكانَت العِمامَةُ منها طُولُها مائةُ ذِراعٍ وفيها رَقَماتٌ مَنْسُوجَةٌ بالذَّهَبِ تَبْلُغُ العِمامَةُ من الذهَبِ خَمْسَمائة دينارٍ سَوى الحَرِير والغَزْلِ
والدَّبقِيَّةُ بكسرِ الباءَ كذا في سائِر الَنسَخ والذي في العُباب : الدَّبِيقِيَّةُ : ة بنَهْرِ عِيسَى بن عَليِّ ابنِ عَبْدِ اللّهِ بنِ عَبّاس وهي كُورةٌ غربِيَّ بَغْدادَ
ودَبِقَ به كفَرِح دَبَقاً : إِذا ضَرِىَ بهِ فلم يُفارِقْه
ويقال : ما أدْبَقَهُ أي : ما أَضْراهُ
وأدْبَقَه اللّهُ به أَي : أَلْصَقَه
وقالَ اللَّيْثُ : دَبَّقَهُ تَدْبِيقاً : إِذا اصْطادَهُ بالدِّبْقِ فتَدَبَّقَ أي : الْتَصَقَ
ومما يستدرك عليه : دَبَقَهُ يَدْبِقُهُ دبْقاً : اصْطادَه بالدِّبقِ
ودَبَقَه : لَصِقَهُ . ودَبَق فى مَعِيشَتِه دَبْقاً : لَزِقَ عن اللِّحْيانِيِّ لم يُفَسِّرْه بأكثرَ من هذا
وعَيْش مُدَبَّقٌ : ليس بتامٍّ
وتَدَبَّقَ الشيءُ : إِذا تَلَزَّجَ
والرَّضِيُّ جَعْفَرُ بنُ عَلِي الرَّبَعِي الكاتِبُ عُرِفَ بابْنِ دَبوقَا - بتَشْدِيدِ المُوَحَّدةِ - تَلا بالسَّبعْ على السَّخاوِيِّ وماتَ سنة 691
والدَّبُّوقى : لقبُ مُوسَى الهادِي بنِ المَهْدِيِّ قالَ الحافِظُ : كذا قَرَأْتُ بخَطِّ مُغْلَطاي