وصف و معنى و تعريف كلمة بدبتك:


بدبتك: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ باء (ب) و تنتهي بـ كاف (ك) و تحتوي على باء (ب) و دال (د) و باء (ب) و تاء (ت) و كاف (ك) .




معنى و شرح بدبتك في معاجم اللغة العربية:



بدبتك

جذر [بدب]

  1. أَدَب : (اسم)
    • أَدَب : جمع أُدْبة
  2. أَدَبَ : (فعل)
    • أدَبَ يَأدِب ، أَدْبًا ، فهو آدِب ، والمفعول مأدوب - للمتعدِّي
    • أَدَبَ الكَرِيمُ: أقامَ مَأْدُبَةً
    • أَدَبَ أَصْحَابَهُ : دَعَاهُمْ إلى مَأْدُبَةً
    • أَدَبَ الوَلَدَ: وَجَّهَهُ إلى مَحاسِن الأَخْلاَقِ والعاداتِ الحميدةِ
    • أدَبَ القومَ على الأمر: جمعهم عليه وندَبهم إليه
    • أَدَبَ فلاناً: راضه على محاسن الأَخلاق والعادات
  3. أَدَبَّ : (فعل)
    • أَدَبَّهُ : جعله يَدِبّ، أدَبَّ إلى أرضه جَدْوَلاً،
    • أَدَبَّ الحاكمُ البلادَ: جعل أهلها يَدِبُّون آمنينَ لعدله
  4. أَدُبَ : (فعل)
    • أدُبَ يَأدُب ، أَدَبًا ، فهو أَديب
    • أَدُبَ فلان : راض نفسه على المحاسن
    • أَدُبَ الْمُتَحَدِّثُ : كان ظرِيفاً
    • أدُبَ الرَّجلُ: حسُنت أخلاقُه وعاداتُه الفضل بالعقل والأدب لا بالأصل والحسب،
    • أدُبَ الكاتبُ: حذَق فنون الأدب وأجادها أدُب المتحدِّث في حديثه


  5. أَدْب : (اسم)
    • أَدْب : مصدر أَدَبَ
  6. أَدَّبَ : (فعل)
    • أَدَّ أَدًّا، وأدِيدً
    • أدَّبَ أَبْنَاءهُ فَأحْسَنَ تَأدِيبَهُمْ: هَذَّبَهُمْ، رَبَّاهُمْ تَرْبيَةً حَسَنَةً مَنْ أَدَّبَ وَلَدَهُ صَغِيرًا سُرّ بِهِ كَبِيراً l أَدَّبَنِي رَبِّي فَأَحْسَنَ تَأْدِينِي
    • أدَّبَهُ الْمُعَلِّمُ لِتَصَرُّفِهِ السَّيِّءِ : عَاقَبَهُ عَلَى تَصَرُّفِهِ
    • أدَّبَ الغلامَ : علّمه فنون الأدب
  7. أدَبُ : (اسم)
    • الجمع : آداب
    • الأدَبُ : رياضة النَّفس بالتعليم والتَّهذيب على ما ينبغي
    • الأدَبُ : جُملة ما ينْبَغي لذي الصِّناعة أَو الفن أن يتمسك به، كأَدب القاضي، وأَدب الكاتب
    • الأدَبُ الجميلُ من النَّظم والنَّثر
    • الأدَبُ : كل ما أنتجه العقل الإنْسَاني من ضُروب المعرفة وعلوم الأَدب عند المتقدَّمين تشمل: اللغة والصّرف، والاشتقاق، والنَّحو، والمعاني، والبيان والبديع، والعَروض، والقَافِيِة، والخَطّ، والإنشاء، والمحاضرات والجمع : آداب، وتطلق الآداب حديثاً على الأَدب بالمعنَى الخاصّ، والتاريخِ والجغرافية، وعلوم اللسان، والفلسفة
    • والآدابُ العامة: العُرْف المقرَّر المَرْضِيّ
    • وآداب البحث والمناظرة: قواعد تبين وتنظِّم كيفية المناظرة وشرائطها
    • بَيْتُ الأَدَب: الحمّام أو المرحاض،
    • قليل الأَدَب: غير مهذَّب
    • أَدَب المناسبات: ما يُلقى في المناسبات من خطب وقصائد،
    • الأدب العالميّ: الأدب الَّذي لا يعرف حدًّا للأمم، والذَّي يمكن اعتباره جزءًا من تراث الإنسانيّة بأسرها
    • رجال الأَدَب/ أهل الأَدَب: رجال الفكر
    • الأدب القصصيّ: الأدب الَّذي يكون موضوعه قصّ حوادث أو مغامرات حقيقيّة أو خياليّة
    • الأدبُ المقارن: (آداب) الأدب الَّذي يُعنى بدراسة التأثيرات الأدبيّة المتبادلة التَّي تتعدّى الحدود اللُّغويّة والجنسيّة والسِّياسيّة كأن يدرس آداب بلدين فيقابل بينها، ويربط الواحدة بالأخرى، مستخلصًا أوجه الشَّبه والتأثيرات المتبادلة
    • أدب الرِّحلات: (آداب) مجموعة الآثار الأدبيّة التي تتناول انطباعات المؤلّف عن رحلاته في بلاد مختلفة، وقد يتعرّض فيها لوصف ما يراه من عادات وسلوك وأخلاق
    • علوم الأَدَب: علوم يُحترَز بها من الخطأ والخلل في كلام العرب لفظًا وكتابةً كعلوم اللغة والنحو والصرف والبلاغة وغيرها
    • اللاَّأدب: ما يجرح الحياء ولا يُلتزم فيه بحدود اللِّياقة والأخلاق
    • الأدب الرِّوائيّ: النوع الأدبي المتمثِّل في القصص الطويلة
  8. دَأَب : (اسم)
    • دَأَب : مصدر دأبَ
  9. دأب : (اسم)
    • مصدر دَأبَ
    • الدَّأَب : العادة والشأْن
    • اُتْرُكْهُ وَدَأْبَهُ : وَشَأْنَهُ
    • كُن على دَأْبِكَ: على عادتِك، كما اعتدتَ
  10. دأبَ : (فعل)
    • دأَبَ / دأَبَ على / دأَبَ في يَدأَب ، دَأْبًا ودَأَبًا ودُءوبًا ، فهو دائِب ودَئِب ودَءوب ، والمفعول مَدْءوب
    • دأَب فلانٌ الشَّيءَ/ دأب فلانٌ على الشَّيءِ: لازمه واعتاده دون فتور، استمرّ وواظب عليه : مستمرّان في الحركة لا يتوقَّفان،
    • دَأبَتِ النَّاقَةُ دُؤُوباً : تَعِبَتْ
    • دَأَبَ الدابّةَ: ساقها شديداً فهو دائبٌ، وهو، وهي دَءُوبٌ
    • دَأبَ الخَيْمَةَ : نَصَبَهَا


  11. مُدأَب : (اسم)
    • مُدأَب : اسم المفعول من أَدْأَب
  12. أَدبيّ : (اسم)
    • اسم منسوب إلى أَدَب
    • ما يتَّصل بالأدب من شعر وقصة ومسرح ونحو ذلك ناقد/ إنتاج أَدَبيّ،
    • يعمل في الحقل الأَدَبيّ
    • قيمة أدبيِّة: تقدير معنوي غير ماديّ؛ ومنه: مركز أَدبي، وشجاعة أدبية، وكسب أَدبي، وموت أَدبي خُلُقيّ أو معنويّ غير مادّيّ شجاعة/ قيمةٌ أَدَبيَّة،
    • ضغط أَدَبيّ
    • مادّيًّا وأدبيًّا: من النَّاحيتين المادِّيّة والمعنويّة
    • الجنس الأدبيّ: (آداب) أحد القوالب التي تُصبّ فيها الآثار الأدبيّة كالمسرحيّة والقصَّة، والمقامة ونحوها
    • النَّقد الأدبيّ: (بلاغة) الأساليب المتَّبعة لفحص الآثار الأدبيّة، بقصد كشف الغامض وتفسير النصّ الأدبيّ والإدلاء بحكم عليه في ضوء مبادئ أو مناهج بحث يختصّ بها ناقد من النُّقّاد
  13. أَديب : (اسم)
    • أَديب : فاعل من أَدُبَ
  14. أديب : (اسم)
    • الجمع : أُدَبَاءُ ، أَدِيبَاتٌ
    • من يُبدِع في مجال الأدب من شعر ونثر طه حسين أديب عربيّ مشهور
    • وَلَدٌ أَدِيبٌ : مُهَذَّبٌ
    • الأديب: الآخذ بمحاسن الأخلاق
    • الأديب : الحاذق بالأَدب وفنونه
    • الأديب من الحيوان: المُرَوَّض المُذَلَّل والجمع : أُدباء
  15. دابّة : (اسم)
    • الجمع : دوابُّ
    • الدَّابَّةُ : كلُ ما يَدِبُّ على الأرض، وقد غلب على ما يُركَبُ من الحيوان (للمذ كر والمؤنث) والجمع : دوابُّ
,
  1. الدَّبَى


    • ـ الدَّبَى : المَشْيُ الرُّوَيْدُ ، وأصْغَرُ الجَرادِ والنَّمْلِ .
      ـ أرضٌ مُدْبِيَةٌ : كثيرَتُهُما .
      ـ مَدْبِيَّةٌ ، ومَدْبُوَّةُ : أكَلَ الدَّبَى نَبْتَها .
      ـ أَدْبَى العَرْفَجُ : خَرَجَ منه مثلُ الدَّبَى .
      ـ دَبَى : سُوقٌ للعَرَبِ .
      ـ دُبَيٌّ : موضع لَيِّنٌ بالدَّهْناءِ ، يَأْلَفُهُ الجَرادُ .
      ـ جاءَ بِدَبَى دُبَيّ ، وبِدَبَى دُبَيَّيْنِ : بمالٍ كَثيرٍ ، وغَلِطَ الجوهرِيُّ .
      ـ أبو دُبَيَّةَ : شاعِرٌ .
      ـ دُّبَّاءُ : في الباءِ ، ووَهِمَ الجوهرِيُّ .
      ـ تَّدْبِيَةُ : الصَّنْعَةُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. بَدَا
    • ـ بَدَا وبُدُوّاً وبَداءً وبَدَاءَةً وبُدُوّاً : ظَهَرَ ، وأَبْدَيْتُه .
      ـ بَداوَةُ الشيء : أَوَّلُ ما يَبْدُو منه .
      ـ بادِي الرَّأْيِ : ظاهِرُهُ .
      ـ وبَدَا له في الأمرِ بَدْواً وبَدَاءً وبَداةً : نَشَأَ له فيه رَأْيٌ ، وهو ذُو بَدَواتٍ . وفَعَلَهُ بادِيَ بَدِيٍّ ، وبادِيَ بَدٍّ ، وبادِيَ بَداً : أَصْلُها الهَمْزَةُ ، وذُكِرَتْ بلُغاتِها .
      ـ يَحْيَى بنُ أَيُّوبَ بنِ بادِي ، وأَحْمَدُ بنُ علِيِّ بنِ البادي ، ولا تَقُل البادَا : مُحَدِّثانِ .
      ـ بَدْوُ وبادِيَةُ وباداةُ وبَداوةُ : خِلافُ الحَضَرِ .
      ـ تَبَدَّى : أَقامَ بها .
      ـ تَبادَى : تَشَبَّهَ بأَهْلِها ، والنِّسْبَةُ : بَداوِيٌّ ، وبِداوِيٌّ ، وبَدَوِيّ ، نادِرَةٌ .
      ـ بَدَا القومُ بَداً : خَرَجُوا إلى البادِيَةِ .
      ـ قَوْمٌ بُدًى وبُدّاً : بادُونَ .
      ـ بَدْوَتَا الوادِي : جانِبَاهُ .
      ـ بَدَا : السَّلْحُ .
      ـ بَدَا : أَنْجَى فَظَهَرَ نَجْوُهُ من دُبُرِهِ ، كأَبْدَى .
      ـ بَدَا الإِنْسانِ : مَفْصِلُهُ , ج : أَبْداءٌ .
      ـ بَدِيُّ ، ووادِي بَدِيِّ ، وبَدْوَةُ ، وبَدَا ، ودارَةُ بَدْوَتَيْنِ : مواضِعُ .
      ـ بادَى بالعداوَةِ : جاهَرَ ، كَتَبادَى .
      ـ بَداةُ : الكَمْأَةُ ، وبَدَأَتْ وقد بَدِيَتِ الأرضُ فيهما .
      ـ بادِيَةُ بنتُ غَيْلاَنَ الثَّقَفِيَّةُ : صَحَابِيَّةُ ، أَو بادِنُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. بَدَّدَهُ
    • ـ بَدَّدَهُ تَبْديداً : فَرَّقَهُ فَتَبَدَّدَ ،
      ـ بَدَّدَ زَيْدٌ : أعْيَا ، أو نَعِسَ وهو قاعِدٌ لا يَرْقُدُ .
      ـ جاءَتِ الخَيْلُ بَدادِ بَدادِ ، وبَدَادَ بَدَادَ ، وبَدَدَ بَدَدَ ، وبَدَدَاً بَدَدَاً : مُتَفَرِّقَةً .
      ـ بَدَّ رِجْلَيْه : فَرَّقَهُما .
      ـ ذَهَبوا تَباديدَ وأباديدَ : مُتَبَدِّدين .
      ـ رجُلٌ أَبَدُّ : مُتَبَاعِدُ اليَدَيْنِ ، أو عظيم الخَلْقِ ، المُتَباعِدُ بعضُه من بعضٍ ، والمُتَباعِدُ ما بينَ الفَخِذَيْنِ . وقد بَدِدَتْ ، بَدَداً .
      ـ بَدُّ : التَّعَبُ ،
      ـ بِدُّ : المِثْلُ ، والنَّظيرُ ، كالبَديدِ والبَديدَةِ ،
      ـ بُدُّ : البَعوضُ ، والصَّنَمُ ، مُعَرَّبُ : بُتْ ، الجمع : بِدَدَةٌ وأبْدادٌ ، وبيتُ الصنَمِ ، والنَّصيبُ من كُلِّ شيءٍ ، كالبِدادِ ، والبُدادِ والبُدَّةِ ، وخُطِّئَ الجوهريُّ في كسرِها .
      ـ لا بُدَّ : لا فِراقَ ، ولا مَحالةَ .
      ـ بدادُ السَّرْجِ والقَتَبِ ، وبَديدُهُما : ذلك المُحْشُوُّ الذي تَحْتَهُما لِئَلاَّ يُدْبِرَ الفَرَسَ .
      ـ بَديدُ : الخُرْجُ ، والمَفازةُ الواسِعةُ .
      ـ بِدادُ : لِبْدٌ يُشَدُّ على الدَّابةِ الدَّبِرَةِ .
      ـ بِدادُ وبِدادَةُ ومُبادَّةُ : أن يُخْرِجَ كلُّ إنْسانٍ شيئاً ، ثم يُجْمَعَ ، فَيُبْقونَه بينهم .
      ـ بايَعَه بَدَداً ، وبادَّهُ مُبادَّةً وبِداداً : باعَه مُعارَضةً .
      ـ بَدَّه : أبْعده وكَفَّه ، وتَجافَى به .
      ـ بادُّ : باطِنُ الفَخِذِ .
      ـ بَدَّاءُ : الضَّخْمَةُ الإِسْكَتَيْنِ .
      ـ بُدَّةُ : الغايةُ .
      ـ طَيْرٌ أباديدُ وتَباديدُ : مُتَفَرِّقَةٌ ، وتَصَحَّفَ على الجوهريِّ فقال : طَيْرٌ يَبادِيدُ ، وأنشدَ : يَرَوْنَنِي خارِجاً طيرٌ يَباديدُ ، وإنما هو : طيْرُ اليَناديدِ ، بالنونِ والإِضافَةِ ، والقافيةُ مَكسورةٌ ، والبيتُ لعُطارِدِ بن قُرَّانَ ، وقولهُ : ألَدُّ يَمْشِي مِشْيَةَ الأَبَدِّ ، غَلَطٌ ، والصَّوابُ : بَدَّاءُ تَمْشي مِشْيَةَ الأَبَدِّ
      ـ ابْتَدَّاهُ ابْتداداً : أخَذاه من جانبَيْهِ ، أو أتَياه منهما .
      ـ مالَه به بَدَدٌ وبَدَّةٌ : طاقَةٌ .
      ـ بَديدةُ : الداهِيةُ .
      ـ أَبَدُّ : الحائكُ ، والفرَسُ بعيدُ ما بين اليدَيْنِ .
      ـ الأَبَدُّ الزَّنِيمُ : الأَسَدُ .
      ـ تَبدَّدوا الشيءَ : اقْتَسموه
      ـ بِدَداً : حِصَصاً ،
      ـ تَبدَّد الحَلْيُ صَدْرَ الجاريةِ : أخَذَه كُلَّه .
      ـ بَدْبَدْ : بَخْ بَخْ .
      ـ تَبادُّوا ، ولَقُوا بَدادَهُم ، بمعْنًى : أخَذوا أقْرانَهُم لكُلِّ رجلٍ رجلٌ .
      ـ أَبَادُ : ليَأخذْ كُلُّ رجلٍ قِرْنَه .
      ـ اسْتَبَدَّ به : تَفَرَّدَ .
      ـ بَدادُ : المُبارَزَةُ .
      ـ لو كان البَدادُ لما أطاقونا : لو بارَزْناهُم رجلٌ رجلٌ .
      ـ أبَدَّ يَدَهُ : مَدَّها إلى الأرضِ ،
      ـ أبَدَّ العَطاءَ بينهم : أعْطَى كُلاًّ منهم بُدَّتَه .
      ـ بَدَدُ : الحاجةُ .
      ـ بَدْبَدٌ : موضع .
      ـ بُدَيْدٌ : جَدُّ حِلِّزَةَ بنِ مَكْروهٍ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. عَلِمَهُ
    • ـ عَلِمَهُ ، عِلْماً : عَرَفَهُ ، وعَلِمَ هو في نفسِه ، ورَجُلٌ عالِمٌ وعَلِيمٌ , ج : عُلَماءُ وعُلاَّمٌ ، وعَلَّمَهُ العِلْمَ تَعْليماً وعِلاَّماً ، وأعْلَمَهُ إياهُ فَتَعَلَّمَهُ .
      ـ العَلاَّمَةُ ، وعَلَّامٌ وعُلِّامٌ ، والتِّعْلِمَةُ ، والتِّعْلامَةُ : العالِمُ جِدّاً ، والنَّسَّابَةُ .
      ـ عالَمَهُ فَعَلَمَهُ : غَلَبَهُ عِلْماً .
      ـ عَلِمَ به : شَعَرَ ،
      ـ عَلِمَ الأَمْرَ : أتْقَنَهُ ، كتَعَلَّمَهُ .
      ـ العُلْمَةُ ، والعَلَمَةُ والعَلَمُ : شَقٌّ في الشَّفَةِ العُلْيا ، أو في إحْدَى جانِبَيْها . عَلِم ، فهو أعْلَمُ .
      ـ عَلَمَهُ : وسَمَهُ ،
      ـ عَلَمَ شَفَتَهُ يَعْلِمُها : شَقَّها .
      ـ أعْلَمَ الفَرَسَ : عَلَّقَ عليه صُوفاً مُلَوَّناً في الحَرْبِ ،
      ـ أعْلَمَ نفسَهُ : وسَمَها بِسِيما الحَرْبِ ، كعَلَّمَها .
      ـ العَلامَةُ : السِّمَةُ ، كالأُعْلومةِ ، ج : أعْلامٌ ، والفصلُ بينَ الأَرْضَيْنِ ، ومَنْصوبٌ في الطَّريقِ يُهْتَدى به ، كالعَلَمِ فيهما .
      ـ العَلَمُ : الجَبَلُ الطويلُ ، أو عامٌّ , ج : أعْلامٌ وعِلامٌ ، ورَسْمُ الثَّوْب ورَقْمُهُ ، والرَّايَةُ ، وما يُعْقَدُ على الرُّمْحِ ، وسَيِّدُ القومِ ,
      ـ مَعْلَمُ الشيءِ : مَظِنَّتُه ، وما يُسْتَدَلُّ به ، كالعُلاَّمَةِ ، والعَلْمِ .
      ـ العالَمُ : الخَلْقُ كُلُّهُ ، أو ما حَواهُ بَطْنُ الفَلَكِ ، ولا يَجْمَعُ فاعَلٌ بالواوِ والنونِ غَيْرُهُ وغَيْرُ باسَمٍ .
      ـ تَعالَمَهُ الجَميعُ : عَلِموهُ ،
      ـ الأَيَّامُ المَعْلُوماتُ : عَشْرُ ذي الحِجَّةِ .
      ـ العُلامُ , والعُلَّامُ : الصَّقْرُ ، والباشِقُ .
      ـ العُلامِيُّ : الخَفِيفُ الذَّكيُّ .
      ـ العُلَّامُ : الحِنَّاءُ .
      ـ عَلَّامٌ : اسْمٌ .
      ـ العَيْلَمُ : البَحْرُ ، والماءُ الذي عليه الأرضُ ، والتارُّ الناعِمُ ، والضِّفْدِعُ ، والبِئْرُ الكَثيرَةُ الماءِ ، أو المِلْحَةُ ، واسْمٌ ، والضَّبُعُ الذَّكَرُ ، كالعَيْلامِ .
      ـ العَلْماءُ : الدَّرْعُ .
      ـ اعْتَلَمَهُ : عَلِمَهُ ،
      ـ اعْتَلَمَ الماءُ : سالَ .
      ـ عُلَيْمٌ : اسمٌ .
      ـ عَلَمَيْنُ العُلماءِ : أرْضٌ بالشأْمِ .
      ـ عَلَمُ السَّعْدِ : جبلٌ قُرْبَ دومةَ .



    المعجم: القاموس المحيط

  5. التّأثير
    • ( نف ) إحساس قويّ مُلْحَق بعواقب فعّالة .

    المعجم: عربي عامة

  6. بَديئة
    • بديئة - جمع بدايا
      1 - بديئة : أول الحال . 2 - بديئة : نشأة . 3 - بديئة بديهة . 4 - : : : : : : : : : : :

    المعجم: الرائد

  7. بداية التأثير
    • الحقيقة التي يتعرض لها المستهلك من خلال كمية معينة من الدعايات قبل ان يبدأ تأثيرها

    المعجم: عربي عامة



  8. بداية التأثير
    • الحقيقة التي يتعرض لها المستهلك من خلال كمية معينة من الدعايات قبل ان يبدأ تأثيرها .

    المعجم: عربي عامة

  9. بِدَايَةٌ
    • جمع : ـات . [ ب د ا ].
      1 . :- في بِدَايَةِ الأمْرِ كانَ مُهَذَّباً :- : فِي أوّلِهِ .
      2 . :- البِدَايَةُ وَالنِّهايَةُ :- : الابْتِدَاءُ ، أَوَّلُ شَيْءٍ .

    المعجم: الغني

  10. بِداية
    • بِداية :-
      1 - مصدر بدَأَ / بدَأَ بـ
      • البداية والنِّهاية : المبتدأ والمنتهى ، - في البداية / في بداية الأمر : أول الأمر قبل كلّ شيء .
      2 - زمان البداية .
      3 - مكان البداية
      بداية العالم : بدء العالم .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  11. بداية مشروع


    • أوّل خطوة نحو إقامة مشروع جديد ، وتعني بالانجليزية : start - up

    المعجم: مالية

  12. منحنى البداية
    • منحنى في رسم بياني يوضح الفترة التي تسبق بدء شركة جديدة في توليد دخل والتي تجد خلالها صعوبة في الحصول على التمويل اللازم ، وتعني بالانجليزية : death valley curve

    المعجم: مالية

  13. العالم
    • اسم من أسماء الله الحُسنى ، ومعناه

    المعجم: عربي عامة

  14. العالم الثّالث
    • الدُّول النامية التي لديها معدلات عالية من الفقر والأميّة والجهل والنِّسب العالية لزيادة السُّكان والمرض ومشاكل التَّغذية والفقيرة في التِّكنولوجيا واستخداماتها ، وقيل هي الدُّول المحايدة التي لم تكن تنتمي إلى المعسكرين الشرقيّ والغربيّ زمن الحرب الباردة .

    المعجم: عربي عامة

  15. العالم الحرّ
    • ( سة ) جزء من العالم مشهور بالأنظمة الديمقراطيَّة والرَّأسماليّة أو الاشتراكيَّة غير المتشدِّدة أكثر منه بالأنظمة الشّيوعيَّة أو الاستبداديّة .

    المعجم: عربي عامة

  16. العالم السّفليّ
    • مقرُّ الموتى .

    المعجم: عربي عامة

  17. العَالَمُ
    • العَالَمُ : الخلق كله ، وقيل : كل ما حَواه بطنُ الفلك .
      و العَالَمُ كل صِنف من أَصَناف الخلْق ، كعالم الحيوان ، وعالم النبات . والجمع : عوالِمُ ، وعالَمُون .

    المعجم: المعجم الوسيط

  18. حي العالم
    • ديسقوريدوس في المقالة الرابعة : إيرون الكبير ومعنى إيرون الحي أبداً

    المعجم: الأعشاب

  19. العالم الثالث
    • الدول الأقل نموًّا في آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية ، وتعني بالانجليزية : third world

    المعجم: مالية

  20. العالم الثاني
    • إسم أطلق على الدول ذات الاقتصاد المُوجَّه والمُخطَّط مركزياً لتمييزها عن الدول ذات الاقتصاد الحرّ ، وتعني بالانجليزية : second world

    المعجم: مالية

  21. العالم الرابع
    • الدول الأقل نموًّا و ، وتعني بالانجليزية : fourth world

    المعجم: مالية

  22. بدَأَ
    • بدَأَ / بدَأَ بـ يَبدَأ ، بَدْءًا وبَدْأةً وبِدَايةً ، فهو بادِئ ، والمفعول مبدوء ( للمتعدِّي ) :-
      بدَأ الأمرُ ونحوُه حَدَثَ ونشأ :- بدأ البثّ الإذاعيّ ، - بدَأ العملُ صباحًا ، - بدأت الفتنة في هذا الحي :-
      بدأ نهارُه : في بدايته .
      بدَأ اللهُ الخلقَ : أوجدَهم ، خَلَقَهم :- { وَبَدَأَ خَلْقَ الإِنْسَانِ مِنْ طِينٍ } - { كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ } .
      بدَأ الأمرَ / بدَأ بالأمر : فعله قبل غيره ، فضَّله ، افتتحه أولاً :- بدأ العالِمُ أبحاثَه باختبار أدواته ، - بدأ تخصُّصًا جديدًا ، - { فَبَدَأَ بِأَوْعِيَتِهِمْ قَبْلَ وِعَاءِ أَخِيهِ } :-? بدأ في الأمر وعاد : تكلَّم فيه مرّة بعد أخرى .
      بدَأ يفعلُ كذا : أَخَذَ ، شَرَعَ :- بدأ يكتب مذكراته ، - بدأت الأمورُ تتحسّن .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  23. بدا
    • " بَدا الشيءُ يَبْدُو بَدْواً وبُدُوّاً وبَداءً وبَداً ؛ الأَخيرة عن سيبويه : ظهر .
      وأَبْدَيْته أَنا : أَظهرته .
      وبُدَاوَةُ الأَمر : أَوَّلُ ما يبدو منه ؛ هذه عن اللحياني ، وقد ذكر عامةُ ذلك في الهمزة .
      وبادي الرأْي : ظاهرُه ؛ عن ثعلب ، وقد ذكر في الهمز .
      وأَنت بادِيَ الرأْي تَفْعَلُ كذا ، حكاه اللحياني بغير همز ، ومعناه أَنت فيما بَدَا من الرأْي وظهر .
      وقوله عز وجل : ما نراك اتَّبَعَك إلا الذين هم أَراذلنا بادِيَ الرأْي ؛ أَي في ظاهر الرأْي ، قرأَ أَبو عمرو وحده بادىَ الرأْي ، بالهمز ، وسائر القراء قرؤوا بادِيَ ، بغير همز ، وقال الفراء : لا يهمز بادِيَ الرأْي لأَن المعنى فيما يظهر لنا ويَبْدُو ، ولو أَراد ابتداء الرأْي فهَمَز كان صواباً ؛

      وأَنشد : ‏ أَضْحَى لِخالي شَبَهِي بادِي بَدِي ، وصار َ للفَحْلِ لِساني ويَدِي أَراد به : ظاهري في الشبه لخالي .
      قال الزجاج : نصب بادِيَ الرأْي على اتبعوك في ظاهر الرأْي وباطنُهم على خلاف ذلك ، ويجوز أَن يكون اتبعوك في ظاهر الرأْي ولم يَتَدَبَّرُوا ما قلتَ ولم يفكروا فيه ؛ وتفسير قوله : أَضحى لخالي شبهي بادي بدي معناه : خرجت عن شَرْخ الشباب إلى حدّ الكُهُولة التي معها الرأْيُ والحِجا ، فصرت كالفحولة التي بها يقع الاختيار ولها بالفضل تكثر الأَوصاف ؛ قال الجوهري : من همزه جعله من بَدَأْتُ معناه أَوَّلَ الرَّأْيِ .
      وبادَى فلانٌ بالعداوة أَي جاهر بها ، وتَبادَوْا بالعداوة أَي جاهَرُوا بها .
      وبَدَا له في الأَمر بَدْواً وبَداً وبَدَاءً ؛ قال الشَّمَّاخ : لَعَلَّك ، والمَوْعُودُ حقُّ لقاؤه ، بَدَا لكَ في تلك القَلُوص بَداءُ (* في نسخة : وفاؤه ).
      وقال سيبويه في قوله عز وجل : ثم بدا لهم من بعد ما رأَوا الآيات ليَسْجُنُنَّه ؛ أَراد بدا لهم بَداءٌ وقالوا ليسجننه ، ذهب إلى أَن موضع ليسجننه لا يكون فاعلَ بَدَا لأَنه جملة والفاعل لا يكون جملة .
      قال أَبو منصور : ومن هذا أَخذ ما يكتبه الكاتب في أَعقاب الكُتُب .
      وبَداءَاتُ عَوارِضك ، على فَعَالاتٍ ، واحدتها بَدَاءَةٌ بوزن فَعَالَة : تأنيث بَدَاءٍ أَي ما يبدو من عوارضك ؛ قال : وهذا مثل السَّمَاءة لِمَا سَمَا وعَلاك من سقف أَو غيره ، وبعضهم يقول سَمَاوَةٌ ، قال : ولو قيل بَدَواتٌ في بَدَآت الحَوائج كان جائزاً .
      وقال أَبو بكر في قولهم أَبو البَدَوَاتِ ، قال : معناه أَبو الآراء التي تظهر له ، قال : وواحدة البَدَوَات بَدَاةٌ ، يقال بَداة وبَدَوات كما يقال قَطاة وقَطَوات ، قال : وكانت العرب تمدح بهذه اللفظة فيقولون للرجل الحازم ذو بَدَوات أَي ذو آراء تظهر له فيختار بعضاً ويُسْقطُ بعضاً ؛ أَنشد الفراء : من أَمْرِ ذي بَدَاوتٍ مَا يَزالُ له بَزْلاءُ ، يَعْيا بها الجَثَّامةُ اللُّبَد ؟

      ‏ قال : وبَدا لي بَدَاءٌ أَي تَغَيَّر رأْي على ما كان عليه .
      ويقال : بَدا لي من أَمرك بَداءٌ أَي ظهر لي .
      وفي حديث سلمة بن الأَكْوَع : خرجت أَنا وربَاحٌ مولى رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، ومعي فرسُ أَبي طلحة أُبَدّيه مع الإبل أَي أُبْرزُه معها إلى موضع الكَلإ .
      وكل شيء أَظهرته فقد أَبديته وبَدَّيته ؛ ومنه الحديث : أَنه أَمر أَن يُبادِيَ الناسَ بأَمره أَي يظهره لهم ؛ ومنه الحديث : من يُبْدِ لنا صَفْحَتَه نُقِمْ عليه كتابَ الله أَي من يظهر لنا فعله الذي كان يخفيه أَقمنا عليه الحد .
      وفي حديث الأَقْرع والأَبْرص والأَعمى : بَدَا اللهُ عز وجل أَن يبتليهم أَي قضى بذلك ؛ قال ابن الأَثير : وهو معنى البَداء ههنا لأَن القضاء سابق ، والبداءُ استصواب شيء عُلم بعد أَن لم يَعْلم ، وذلك على الله غير جائز .
      وقال الفراء : بَدا لي بَداءٌ أَي ظهر لي رأْيٌ آخر ؛

      وأَنشد : لو على العَهْدِ لم يَخُنه لَدُمْنا ، ثم لم يَبْدُ لي سواه بَدَاء ؟

      ‏ قال الجوهري : وبدا له في الأَمر بداءً ، ممدودة ، أَي نشأَ له فيه رأْيٌ ، وهو ذو بَدَواتٍ ، قال ابن بري : صوابه بَداءٌ ، بالرفع ، لأَنه الفاعل وتفسيره بنَشَأَ له فيه رأْيٌ يدلك على ذلك ؛ وقول الشاعر : لعَلَّكَ ، والموعودُ حَقٌّ لِقاؤه ، بَدَا لك في تلك القَلُوصِ بَدَاءُ وبَداني بكذا يَبْدوني : كَبَدأَني .
      وافعَل ذلك بادِيَ بَدٍ وبادِيَ بَدِيٍّ ، غير مهموز ؛

      قال : وقد عَلَتْني ذُرْأَةٌ بادِي بَدِي وقد ذكر في الهمزة ، وحكى سيبويه : بادِيَ بَدَا ، وقال : لا ينوّن ولا يَمْنَعُ القياسُ تنوينَه .
      وقال الفراء : يقال افعلْ هذا بادِيَ بَدِيٍّ كقولك أَوَّل شيء ، وكذلك بَدْأَةَ ذي بَدِيٍّ ، قال : ومن كلام العرب بادِيَ بَدِيٍّ بهذا المعنى إلا أَنه لم يهمز ، الجوهري : افعلْ ذلك بادِيَ بَدٍ وبادِيَ بَدِيٍّ أَي أَوَّلاً ، قال : وأَصله الهمز وإنما ترك لكثرة الاستعمال ؛ وربما جعلوه اسماً للداهية كما ، قال أَبو نُخَيلة : وقد عَلَتْني ذُرْأَةٌ بادِي بَدِي ، ورَيْثَةٌ تَنْهَضُ بالتَّشَدُّدِ ، وصار للفَحْلِ لساني ويدِ ؟

      ‏ قال : وهما إسمان جعلا اسماً واحداً مثل معد يكرب وقالي قَلا .
      وفي حديث سعد بن أَبي وقاص :، قال يوم الشُّورَى الحمد لله بَدِيّاً ؛ البَدِيُّ ، بالتشديد : الأَول ؛ ومنه قولهم : افْعَلْ هذا بادِيَ بَدِيٍّ أَي أَوَّل كل شيء .
      وبَدِئْتُ بالشيء وبَدِيتُ : ابْتَدَأْتُ ، وهي لغة الأَنصار ؛ قال ابن رواحَةَ : باسمِ الإله وبه بَدِينَا ، ولو عَبَدْنا غيرَه شَقِينا ، وحَبَّذا رَبّاً وحُبَّ دِين ؟

      ‏ قال ابن بري :، قال ابن خالويه ليس أَحد يقول بَدِيتُ بمعنى بَدَأْتُ إلا الأَنصار ، والناس كلهم بَدَيْتُ وبَدَأْتُ ، لما خففت الهمزة كسرت الدال فانقلبت الهمزة ياء ، قال : وليس هو من بنات الياء .
      ويقال : أَبْدَيْتَ في منطقك أَي جُرْتَ مثل أَعْدَيْت ؛ ومنه قولهم في الحديث : السُّلْطانُ ذو عَدَوان وذو بَدَوانٍ ، بالتحريك فيهما ، أَي لا يزال يَبْدُو له رأْيٌ جديد ، وأَهل المدينة يقولون بدَينا بمعنى بَدأْنا .
      والبَدْوُ والبادِيةُ والبَداةُ والبَداوَة والبِداوَةُ : خلاف الحَضَرِ ، والنسب إليه بدَويٌّ ، نادر ، وبَداويّ وبِداوِيٌّ ، وهو على القياس لأَنه حينئذ منسوب إلى البَداوة والبِداوة ؛ قال ابن سيده : وإنما ذكرته (* كذا بياض في جميع الأصول المعتمدة بأيدينا ).. ‏ .
      ‏ . ‏ .
      ‏ لا يعرفون غير بَدَوِيٍّ ، فإن قلت إن البَداوِيّ قد يكون منسوباً إلى البَدْوِ والباديةِ فيكون نادراً ، قيل : إذا أَمكن في الشيء المنسوب أَن يكون قياساً وشاذّاً كان حمله على القياس أَولى لأَن القياس أَشيع وأَوسع .
      وبَدَا القومُ بَدْواً أَي خرجوا إلى باديتهم مثل قتل قتلاً .
      ابن سيده : وبَدا القومُ بداءً خرجوا إلى البادية ، وقيل للبادية بادِيَةٌ لبروزها وظهورها ؛ وقيل للبَرِّيَّة بادِيةَ لأَنها ظاهرة بارزة ، وقد بَدَوْتُ أَنا وأَبْدَيْتُ غيري .
      وكل شيء أَظهرته فقد أَبْدَيْتَه .
      ويقال : بَدا لي شيءٌ أَي ظهر .
      وقال الليث : البادية اسم للأَرض التي لا حَضَر فيها ، وإذا خرج الناسُ من الحَضَر إلى المراعي في الصَّحارِي قيل : قد بَدَوْا ، والإسم البَدْوُ .
      قال أَبو منصور : البادية خلاف الحاضرة ، والحاضرة القوم الذين يَحْضُرون المياهَ وينزلون عليها في حَمْراء القيظ ، فإذا بَرَدَ الزمان ظَعَنُوا عن أَعْدادِ المياه وبَدَوْا طلباً للقُرْب من الكَلإ ، فالقوم حينئذ بادِيَةٌ بعدما كانوا حاضرة ، وهي مَبادِيهم جمع مَبْدىً ، وهي المَناجِع ضِدُّ المَحاضر ، ويقال لهذه المواضع التي يَبْتَدِي إليها البادُونَ بادية أَيضاً ، وهي البَوادِي ، والقوم أَيضاً بوادٍ جمع بادِيةٍ .
      وفي الحديث : من بَدَا جَفَا أَي من نَزَلَ البادية صار فيه جَفاءُ الأَعرابِ .
      وتَبَدَّى الرجلُ : أَقام بالبادية .
      وتَبادَى : تَشَبَّه بأَهل البادية .
      وفي الحديث : لا تجوز شهادةُ بَدَوِيّ على صاحب قَرْية ؛ قال ابن الأَثير : إنما كره شهادة البَدَوِيّ لما فيه من الجَفاء في الدين والجَهالة بأَحكام الشرع ، ولأَنهم في الغالب لا يَضْبِطُون الشهادةَ على وَجْهِها ، قال : وإليه ذهب مالك ، والناسُ على خلافه .
      وفي الحديث : كان إذا اهْتَمَّ لشيءٍ بَدَا أَي خرج إلى البَدْوِ ؛ قال ابن الأَثير : يُشْبِهُ أَن يكون يَفْعَل ذلك ليَبْعُدَ عن الناس ويَخْلُوا بنفسه ؛ ومنه الحديث : أَنه كان يَبْدُو إلى هذه التِّلاع .
      والمَبْدَى : خلاف المَحْضر .
      وفي الحديث : أَنه أَراد البَدَاوَةَ مرة أَي الخروجَ إلى البادية ، وتفتح باؤها وتكسر .
      وقوله في الدعاء : فإنَّ جارَ البادِي يَتَحَوَّلُ ؛ قال : هو الذي يكون في البادية ومَسْكنه المَضارِبُ والخيام ، وهو غير مقيم في موضعه بخلاف جارِ المُقامِ في المُدُن ، ويروى النادِي بالنون .
      وفي الحديث : لا يَبِعْ حاضِرٌ لبادٍ ، وهو مذكور مُسْتَوْفى في حضر .
      وقوله في التنزيل العزيز : وإنْ يأْتِ الأَحْزابُ يَوَدُّوا لو أَنهم بادُون في الأَعْراب ؛ أَي إذا جاءَت الجنود والأَحْزاب وَدُّوا أَنهم في البادية ؛ وقال ابن الأَعرابي : إنما يكون ذلك في ربيعهم ، والاَّ فهم حُضَّارٌ على مياههم .
      وقوم بُدَّاءٌ : بادونَ ؛

      قال : بحَضَرِيٍّ شاقَه بُدَّاؤُه ، لم تُلْهه السُّوقُ ولا كلاؤُ ؟

      ‏ قال ابن سيده : فأَما قول ابن أَحمر : جَزَى اللهُ قومي بالأُبُلَّةِ نُصْرَةً ، وبَدْواً لهم حَوْلَ الفِراضِ وحُضَّرَا فقد يكون إسماً لجمع بادٍ كراكب ورَكْبٍ ، قال : وقد يجوز أَن يُعْنى به البَداوَة التي هي خلاف الحَضارة كأَنه ، قال وأَهْلَ بَدْوٍ .
      قال الأَصمعي : هي البداوة والحَضارة بكسر الباء وفتح الحاء ؛

      وأَنشد : فمَن تكُنِ الحَضارةُ أَعْجَبَتْه ، فأَيَّ رجالِ بادِيةٍ تَرانا ؟ وقال أَبو زيد : هي البَداوة والحِضارة ، بفتح الباء وكسر الحاء .
      والبداوة : الإقامة في البادية ، تفتح وتكسر ، وهي خلاف الحِضارة .
      قال ثعلب : لا أَعرف البَداوة ، بالفتح ، إلا عن أَبي زيد وحده ، والنسبة إليها بَداوِيّ .
      أَبو حنيفة : بَدْوَتا الوادي جانباه .
      والبئر البَدِيُّ : التي حفرها فحفرت حَديثَةً وليست بعاديَّة ، وترك فيها الهمز في أَكثر كلامهم .
      والبَدَا ، مقصور : ما يخرج من دبر الرجل ؛ وبَدَا الرجلُ : أَنْجَى فظهر ذلك منه .
      ويقال للرجل إذا تغَوَّط وأَحدث : قد أَبْدَى ، فهو مُبْدٍ ، لأَنه إذا أَحدث بَرَزَ من البيوت وهو مُتَبَرِّز أَيضاً .
      والبَدَا مَفْصِلُ الإنسان ، وجمعه أَبْداءٌ ، وقد ذكر في الهمز .
      أَبو عمرو : الأَبْداءُ المَفاصِل ، واحدها بَداً ، مقصور ، وهو أَيضاً بِدْءٌ ، مهموز ، تقديره بِدْعٌ ، وجمعه بُدُوءٌ على وزن بُدُوع .
      والبَدَا : السيد ، وقد ذكر في الهمز .
      والبَدِيُّ ووادِي البَدِيُّ : موضعان .
      غيره : والبَدِيُّ اسم واد ؛ قال لبيد : جَعَلْنَ جراجَ القُرْنَتَيْن وعالجاً يميناً ، ونَكَّبْنَ البَدِيَّ شَمائلا وبَدْوَةُ : ماءٌ لبني العَجْلانِ .
      قال : وبداً إسم موضع .
      يقال : بين شَغْبٍ وبَداً ، مقصور يكتب بالأَلف ؛ قال كثيِّر : وأَنْتِ التي حَبَّبتِ شَغباً إلى بَداً إليَّ ، وأَوطاني بلادٌ سواهما ويروي : بَدَا ، غير منون .
      وفي الحديث ذكر بَدَا بفتح الباء وتخفيف الدال : موضع بالشام قرب وادي القُرَى ، كان به منزل عليّ بن عبد الله بن العباس وأَولاده ، رضي الله عنه .
      والبَدِيُّ : العجب ؛

      وأَنشد : عَجِبَتْ جارَتي لشَيْبٍ عَلاني ، عَمْرَكِ اللهُ هل رأَيتِ بَدِيَّا ؟"

    المعجم: لسان العرب

  24. بدد
    • " التبديد : التفريق ؛ يقال : شَملٌ مُبَدَّد .
      وبَدَّد الشيءَ فتَبَدَّدَ : فرّقه فتفرّق .
      وتبدّد القوم إِذا تفرّقوا .
      وتبدّد الشيءُ : تفرّق .
      وبَدَّه يَبُدُّه بدّاً : فرّقه .
      وجاءَت الخيل بَدادِ أَي متفرقة متبدّدة ؛ قال حسان بن ثابت ، وكان عيينة بن حصن بن حذيفة أَغار على سَرْح المدينة فركب في طلبه ناس من الأَنصار ، منهم أَبو قتادة الأَنصاريّ والمقداد بن الأَسود الكِندي حليف بني زهرة ، فردّوا السرح ، وقتل رجل من بني فزارة يقال له الحَكَمُ بن أُم قِرْفَةَ جد عبدالله بن مَسعَدَةَ ؛ فقال حسان : هلْ سَرَّ أَولادَ اللقِيطةِ أَننا سِلمٌ ، غَداةَ فوارِسِ المِقدادِ ؟ كنا ثمانيةً ، وكانوا جَحْفَلاً لَجِباً ، فَشُلُّوا بالرماحِ بَدادِ أَي متبدّدين .
      وذهب القوم بَدادِ بَدادِ أَي واحداً واحداً ، مبني على الكسر لأَنه معدول عن المصدر ، وهو البَدَدُ .
      قال عوف بن الخَرِع التيميّ ، واسم الخرع عطية ، يخاطب لَقيطَ بن زُرارةَ وكان بنو عامر أَسروا معبداً أَخا لقيط وطلبوا منه الفداء بأَلف بعير ، فأَبى لقيط أَن يفديه وكان لقيط قد هجا تيماً وعدياً ؛ فقال عوف بن عطية التيميّ يعيره بموت أَخيه معبد في الأَسر : هلاَّ فوارسَ رَحْرَحانَ هجوتَهُمْ عَشْراً ، تَناوَحُ في شَرارةِ وادي أَي لهم مَنْظَر وليس لهم مَخْبَر .
      أَلاّ كرَرتَ على ابن أُمِّك مَعْبَدٍ ، والعامريُّ يقودُه بِصِفاد وذكرتَ من لبنِ المُحَلّق شربةً ، والخيلُ تغدو في الصعيد بَدادِ وتفرَّق القوم بَدادِ أَي متبددة ؛

      وأَنشد أَيضاً : فَشُلُّوا بالرِّماحِ بَداد ؟

      ‏ قال الجوهري : وإِنما بني للعدل والتأْنيث والصفة فلما منع بعلتين من الصرف بني بثلاث لأَنه ليس بعد المنع من الصرف إِلا منع الإِعراب ؛ وحكى اللحياني : جاءت الخيل بَدادِ بَدَادِ يا هذا ، وبَدادَ بَدادَ ، وبَدَدَ بَدَدَ كخمسة عشر ، وبَدَداً بَدَداً على المصدر ، وتَفرَّقوا بَدَداً .
      وفي الدعاء : اللهم أَحصهم عدداً واقتلهم بَدَداً ؛ قال ابن الأَثير : يروى بكسر الباء ، جمع بِدَّة وهي الحصة والنصيب ، أَي اقتلهم حصصاً مقسمة لكل واحد حصته ونصيبه ، ويروى بالفتح ، أَي متفرقين في القتل واحداً بعد واحد من التبديد .
      وفي حديث خالد بن سنان : أَنه انتهى إِلى النار وعليه مِدرَعَةُ صوف فجعل يفرّقها بعصاه ويقول : بَدّاً بَدّاً أَي تبدّدي وتفرَّقي ؛ يقال : بَدَدْتُ بدّاً وبَدَّدْتُ تبديداً ؛ وهذا خالد هو الذي ، قال فيه النبيّ ، صلى الله عليه وسلم : نبيّ ضيعه قومه .
      والعرب تقول : لو كان البَدادُ لما أَطاقونا ، البَداد ، بالفتح : البراز ؛ يقول : لو بارزونا ، رجل لرجل ؛ قال : فإِذا طرحوا الأَلف واللام خفضوا فقالوا يا قوم بَدادِ بَدَادِ مرتين أَي ليأْخذ كل رجل رجلاً .
      وقد تبادّ القوم يتبادّون إِذا أَخذوا أَقرانهم .
      ويقال أَيضاً : لقوا قوماً أَبْدَادَهُمْ ، ولقيهم قوم أَبدادُهم أَي أَعدادهم لكل رجل رجل .
      الجوهري : قولهم في الحرب يا قوم بَدادِ بَدادِ أَي ليأْخذ كل رجل قِرنه ، وإِنما بني هذا على الكسر لأَنه اسم لفعل الأَمر وهو مبني ، ويقال إِنما كسر لاجتماع الساكنين لأَنه واقع موقع الأَمر .
      والبَدِيدة : التفرق ؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي : بلِّغ بني عَجَبٍ ، وبَلِّغْ مَأْرِباً قَوْلاً يُبِدُّهُمُ ، وقولاً يَجْمَعُ فسره فقال : يبدُّهم يفرِّق القول فيهم ؛ قال ابن سيده : ولا أَعرف في الكلام إِبددته فرَّقته .
      وبدَّ رجليه في المِقطَرة : فرَّقهما .
      وكل من فرَّج رجليه ، فقد بَدَّهما ؛

      قال : جاريةٌ ، أَعظُمُها أَجَمُّها ، قد سَمَّنَتْها بالسَّويق أُمُّها ، فبَدَّتِ الرجْلَ ، فما تَضُمُّها وهذا البيت في التهذيب : جاريةٌ يَبُدّها أَجمها وذهبوا عَبَادِيدَ يَبادِيدَ وأَباديد أَي فرقاً متبدِّدين .
      الفراء : طير أَبادِيد ويَبَادِيد أَي مفترق ؛

      وأَنشد (* قوله « وأنشد إلخ » تبع في ذلك الجوهري .
      وقال في القاموس : وتصحف على الجوهري فقال طير يباديد ، وأَنشد يرونني إلخ وانما هو طير اليناديد ، بالنون والاضافة ، والقافية مكسورة والبيت لعطارد بن قران ): كأَنما أَهلُ حُجْرٍ ، ينظرون متى يرونني خارجاً ، طيرٌ يَبَادِيدُ

      ويقال : لقي فلان وفلان فلاناً فابتدّاه بالضرب أَي أَخذاه من ناحيتيه .
      والسبعان يَبْتَدَّان الرجل إِذا أَتياه من جانبيه .
      والرضيعان التوأَمان يَبْتَدّان أُمهما : يرضع هذا من ثدي وهذا من ثدي .
      ويقال : لو أَنهما لقياه بخلاء فابْتَدّاه لما أَطاقاه ؛ ويقال : لما أَطاقه أَحدهما ، وهي المُبادّة ، ولا تقل : ابْتَدّها ابنها ولكن ابْتَدّها ابناها .
      ويقال : إِن رضاعها لا يقع منهما موقعاً فَأَبِدَّهما تلك النعجةَ الأُخرى ؛ فيقال : قد أَبْدَدْتُهما .
      ويقال في السخلتين : إِبِدَّهما نعجتين أَي اجعل لكل واحد منهما نعجة تُرضعه إِذا لم تكفهما نعجة واحدة ؛ وفي حديث وفاة النبيّ ، صلى الله عليه وسلم : فأَبَدَّ بصره إِلى السواك أَي أَعطاه بُدَّته من النظر أَي حظه ؛ ومنه حديث ابن عباس : دخلت على عمر وهو يُبدُّني النظر استعجالاً بخبر ما بعثني إِليه .
      وفي حديث عكرمة : فَتَبَدَّدوه بينهم أَي اقتسموه حصصاً على السواء .
      والبَدَدُ : تباعد ما بين الفخذين في الناس من كثرة لحمهما ، وفي ذوات الأَربع في اليدين .
      ويقال للمصلي : أَبِدَّ ضَبْعَيْك ؛ وإِبدادهما تفريجهما في السجود ، ويقال : أَبَدَّ يده إِذا مدَّها ؛ الجوهري : أَبَدَّ يده إِلى الأَرض مدَّها ؛ وفي الحديث : أَنه كان يُبِدُّ ضَبْعَيْه في السجود أَي يمدُّهما ويجافيهما .
      ابن السكيت : البَدَدُ في الناس تباعد ما بين الفخذين من كثرة لحمهما ، تقول منه : بدِدتَ يا رجل ، بالكسر ، فأَنت أَبَدُّ ؛ وبقرة بَدَّاء .
      والأَبَدُّ : الرجل العظيم الخَلق ؛ والمرأَة بَدَّاءُ ؛ قال أَبو نخيلة السعدي : من كلِّ ذاتِ طائفٍ وزُؤْدِ ، بدَّاءَ ، تمشي مشْيةَ الأَبَدِّ والطائف : الجنون .
      والزؤد : الفزع .
      ورجل أَبدُّ : متباعد اليدين عن الجنبين ؛ وقيل : بعيد ما بين الفخذين مع كثرة لحم ؛ وقيل : عريض ما بين المنكبين ؛ وقيل : العظيم الخلق متباعد بعضه من بعض ، وقد بَدَّ يَبَدُّ بَدَداً .
      والبَدَّاءُ من النساء : الضخمة الإِسْكَتَين المتباعدة الشفرين ؛ وقيل : البَدّاء المرأَة الكثيرة لحم الفخذين ؛ قال الأَصمعي : قيل لامرأَة من العرب : علام تمنعين زوجك القِضَّة ؟، قالت : كذب والله إِني لأُطأْطئ له الوساد وأُرخي له البادّ ؛ تريد أَنها لا تضم فخذيها ؛ وقال الشاعر : جاريةٌ يَبُدُّها أَجَمُّها ، قد سَمَّنَتْها بالسويق أُمُّها وقيل للحائك إبَِدُّ لتباعد ما بين فخذيه ، والحائك أَبَدُّ أَبَداً .
      ورجل أَبَدُّ وفي فخذيه بَدَدٌ أَي طول مفرط .
      قال ابن الكلبي : كان دُريد بن الصِّمَّة قد بَرِصَ بادّاه من كثرة ركوبه الخيل أَعراء ؛ وبادّاه : ما يلي السرج من فخذيه ؛ وقال القتيبي : يقال لذلك الموضع من الفرس بادّ .
      وفرس أَبَدُّ بَيِّنُ البَدَد أَي بعيد ما بين اليدين ؛ وقيل : هو الذي في يديه تباعد عن جنبيه ، وهو البَدَدُ .
      وبعير أَبَدُّ : وهو الذي في يديه فَتَل ؛ وقال أَبو مالك : الأَبَدُّ الواسع الصدر .
      والأَبَدُّ الزنيمُ : الأَسَدُ ، وصفوه بالأَبَدِّ لتباعد في يديه ، وبالزنيم لانفراده .
      وكتف بَدَّاء : عريضة متباعدة الأَقطار .
      والبادّان : باطنا الفخذين .
      وكل من فرَّج بين رجليه ، فقد بَدَّهما ؛ ومنه اشتقاق بِدادِ السرج والقتب ، بكسر الباء ، وهما بِدادان وبَدِيدان ، والجمع بدائدُ وأَبِدَّةٌ ؛ تقول : بَدَّ قَتَبَهُ يَبُدُّه وهو أَن يتخذ خريطتين فيحشوهما فيجعلهما تحت الأَحناء لئلا يُدْبِر الخشبُ البعيرَ .
      والبَدِيدانِ : الخُرْجان .
      ابن سيده : البادّ باطن الفخذ ؛ وقيل : البادّ ما يلي السرج من فخذ الفارس ؛ وقيل : هو ما بين الرجلين ؛ ومنه قول الدهناءِ بنت مِسحل : إِني لأُرْخِي له بادّي ؛ قال ابن الأَعرابي : سمي بادّاً لأَن السرج بَدَّهما أَي فرَّقهما ، فهو على هذا فاعل في معنى مفعول وقد يكون على النسب ؛ وقد ابْتَدَّاه .
      وفي حديث ابن الزبير : أَنه كان حسن البادِّ إِذا ركب ؛ البادُّ أَصل الفخذ ؛ والبادَّانِ أَيضاً من ظهر الفرس : ما وقع عليه فخذا الراكب ، وهو من البَدَدِ تباعد ما بين الفخذين من كثرة لحمهما .
      والبِدَادان للقتب : كالكَرِّ للرحل غير أَن البِدادين لا يظهران من قدّام الظَّلِفَة ، إِنما هما من باطن .
      والبِدادُ للسرج : مثله للقتب .
      والبِدادُ : بطانة تحشى وتجعل تحت القتب وقاية للبعير أَن لا يصيب ظهره القتب ، ومن الشق الآخر مثله ، وهما محيطان مع القتب والجَدَيات من الرحل شبيه بالمِصْدَعة ، يبطن به أَعالي الظَّلِفات إِلى وسط الحِنْوِ ؛ قال أَبو منصور : البِدادانِ في القتب شبه مخلاتين يحشيان ويشدّان بالخيوط إِلى ظلِفات القتب وأَحْنائه ، ويقال لها الأَبِدَّة ، واحدها بِدٌّ والاثنان بِدَّان ، فإِذا شدت إِلى القتب ، فهي مع القتب حِداجَةٌ حينئذ .
      والبِداد : لِبد يُشدُّ مَبْدوداً على الدابة الدَّبِرَة .
      وبَدَّ عن دَبَرِها أَي شق ، وبَدَّ صاحبه عن الشيء : أَبعده وكفه .
      وبَدَّ الشيءَ يَبُدُّه بَدّاً : تجافى به .
      وامرأَة متبدّدة : مهزولة بعيدة بعضها من بعض .
      واسْتَبَدَّ فلان بكذا أَي انفرد به ؛ وفي حديث عليّ ، رضوان الله عليه : كنا نُرَى أَن لنا في هذا الأَمر حقّاً فاسْتَبْدَدتم علينا ؛ يقال : استبَدَّ بالأَمر يستبدُّ به استبداداً إِذا انفرد به دون غيره .
      واستبدَّ برأْيه : انفرد به .
      وما لك بهذا بَدَدٌ ولا بِدَّة ولا بَدَّة أَي ما لك به طاقة ولا يدان .
      ولابُدَّ منه أَي لا محالة ، وليس لهذا الأَمر بُدٌّ أَي لا محالة .
      أَبو عمرو : البُدُّ الفراق ، تقول : لابُدَّ اليوم من قضاء حاجتي أَي لا فراق منه ؛ ومنه قول أُم سلمة : إِنّ مساكين سأَلوها فقالت : يا جارية أَبِدِّيهم تَمْرَةً تمرة أَي فرقي فيهم وأَعطيهم .
      والبِدَّة ، بالكسر (* قوله « والبدة بالكسر إلخ » عبارة القاموس وشرحه والبدة ، بالضم ، وخطئ الجوهري في كسرها .
      قال الصاغاني : البدة ، بالضم ، النصيب ؛ عن ابن الأَعرابي ، وبالكسر خطأ ): القوة .
      والبَدُّ والبِدُّ والبِدَّة ، بالكسر ، والبُدَّة ، بالضم ، والبِدَاد : النصيب من كل شيء ؛ الأَخيرتان عن ابن الأَعرابي ؛ وروى بيت النَّمِر بن تولب : فَمَنَحْتُ بُدَّتَها رقيباً جانِحا ؟

      ‏ قال ابن سيده : والمعروف بُدْأَتَها ، وجمع البُدَّةِ بُدَدٌ وجمع البِدَادِ بُدد ؛ كل ذلك عن ابن الأَعرابي .
      وأَبَدَّ بينهم العطاءَ وأَبَدَّهم إِياه : أَعطى كل واحد منهم بُدَّته أَي نصيبه على حدة ، ولم يجمع بين اثنين يكون ذلك في الطعام والمال وكل شيء ؛ قال أَبو ذؤيب يصف الكلاب والثور ؛ فَأَبَدَّهُنَّ حُتُوفَهُنَّ : فَهارِبٌ بذَمائِه ، أَو بارِكٌ مُتَجَعْجِعُ قيل : إِنه يصف صياداً فرّق سهامه في حمر الوحش ، وقيل : أَي أَعطى هذا من الطعن مثل ما أَعطى هذا حتى عمهم .
      أَبو عبيد : الإِبْدادُ في الهبة أَن تعطي واحداً واحداً ، والقرانُ أَن تعطي اثنين اثنين .
      وقال رجل من العرب : إِنَّ لي صِرْمَةً أُبِدُّ منها وأَقرُنُ .
      الأَصمعي : يقال أَبِدَّ هذا الجزور في الحيّ ، فأَعط كل إِنسان بُدَّته أَي نصيبه ؛ وقال ابن الأَعرابي : البُدَّة القسم ؛

      وأَنشد : فَمَنَحْتُ بُدَّتَها رفيقاً جامحاً ، والنارُ تَلْفَحُ وجْهَهُ بِأُوارها أَي أَطعمته بعضها أَي قطعة منها .
      ابن الأَعرابي : البِدادُ أَن يُبِدَّ المالَ القومَ فيَقْسِمَ بينهم ، وقد أَبْدَدْتهم المالَ والطعام ، والاسم البُدَّة والبِدادُ .
      والبُدَدُ جمع البُدَّة ، والبُدُد جمع البِدادِ ؛ وقول عمر بن أَبي ربيعة : أَمُبدٌّ سؤَالَكَ العالمينا قيل : معناه أَمقسم أَنت سؤَالك على الناس واحداً واحداً حتى تعمهم ؛ وقيل : معناه أَملزم أَنت سؤَالك الناس من قولك ما لك منه بُدٌّ .
      والمُبادَّة في السفر : أَن يخرج كل إِنسان شيئاً من النفقة ثم يجمع فينفقونه بينهم ، والاسم منه البِدادُ ، والبَدادُ لغة ؛ قال القطامي : فَثَمَّ كَفيناه البَدادَ ، ولم نَكُنْ لِنُنْكِدَهُ عما يَضِنُّ به الصَّدْرُ ويروى البِداد ، بالكسر .
      وأَنا أَبُدُّ بك عن ذلك الأَمر أَي أَدفعه عنك .
      وتبادّ القوم : مروا اثنين اثنين يَبُدُّ كل واحد منهما صاحبه .
      والبَدُّ : التعب .
      وبَدَّدَ الرجلُ : أَعيا وكلَّ ؛ عن ابن الأَعرابي ؛ وأَنشد : لما رأَيت مِحْجَماً قد بَدَّدَا ، وأَوَّلَ الإِبْلِ دَنا فاسْتَوْرَدا ، دعوتُ عَوْني ، وأَخَذتُ المَسَدا وبيني وبينك بُدَّة أَي غاية ومُدّة .
      وبايعه بَدَداً وبادَّهُ مُبَادَّةً : كلاهما عارضه بالبيع ؛ وهو من قولك : هذا بِدُّهُ وبَدِيدُه أَي مثله .
      والبُدُّ : العوض .
      ابن الأَعرابي : البِداد والعِدادُ المناهدة .
      وبَدَّدَ : تعب .
      وبَدَّدَ إِذا أَخرج نَهْدَهُ .
      والبَديد : النظير ؛ يقال : ما أَنت بِبَديد لي فتكلمني .
      والبِدّانِ : المثلان .
      يقال : أَضعف فلان على فلان بَدَّ الحصى أَي زاد عليه عدد الحصى ؛ ومنه قول الكميت : مَن ، قال : أَضْعَفْتَ أَضعافاً على هَرِمٍ ، في الجودِ ، بَدَّ الحصى ، قِيلت له : أَجلُ وقال ابن الخطيم : كأَنَّ لَبَّاتها تَبَدَّدَها هَزْلى جَوادٍ ، أَجْوافُه جَلَف يقال : تَبَدَّد الحلى صدر الجارية إِذا أَخذه كله .
      ويقال : بَدَّد فلان تبديداً إِذا نَعَسَ وهو قاعد لا يرقد .
      والبَديدة : المفازة الواسعة .
      والبُدُّ : بيت فيه أَصنام وتصاوير ، وهو إِعراب بُت بالفارسية ؛

      قال : لقد علمَتْ تكاتِرَةُ ابنِ تِيرِي ، غَداةَ البُدِّ ، أَني هِبْرِزِيُّ وقال ابن دريد : البُدُّ الصنم نفسه الذي يعبد ، لا أَصل له في اللغة ، فارسي معرّب ، والجمع البدَدَةُ .
      وفلاة بَديد : لا أَحد فيها .
      والرجل إِذا رأَى ما يستنكره فأَدام النظر إِليه يقال : أَبَدَّهُ بصره .
      ويقال : أَبَدَّ فلانٌ نظره إِذا مدّه ، وأَبْدَتْته بصري .
      وأَبددت يدي إِلى الأَرض فأَخذت منها شيئاً أَي مددتها .
      وفي حديث يوم حنين : أَن سيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، أَبَدَّ يده إِلى الأَرض فأَخذ قبضة أَي مدّها .
      وبَدْبَدُ : موضع ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  25. علم
    • " من صفات الله عز وجل العَلِيم والعالِمُ والعَلاَّمُ ؛ قال الله عز وجل : وهو الخَلاَّقُ العَلِيمُ ، وقال : عالِمُ الغَيْبِ والشَّهادةِ ، وقال : عَلاَّم الغُيوب ، فهو اللهُ العالمُ بما كان وما يكونُ قَبْلَ كَوْنِه ، وبِمَا يكونُ ولَمَّا يكُنْ بعْدُ قَبْل أن يكون ، لم يَزَل عالِماً ولا يَزالُ عالماً بما كان وما يكون ، ولا يخفى عليه خافيةٌ في الأرض ولا في السماء سبحانه وتعالى ، أحاطَ عِلْمُه بجميع الأشياء باطِنِها وظاهرِها دقيقِها وجليلِها على أتمّ الإمْكان .
      وعَليمٌ ، فَعِيلٌ : من أبنية المبالغة .
      ويجوز أن يقال للإنسان الذي عَلَّمه اللهُ عِلْماً من العُلوم عَلِيم ، كما ، قال يوسف للمَلِك : إني حفيظٌ عَلِيم .
      وقال الله عز وجل : إنَّما يَخْشَى اللهَ من عبادِه العُلَماءُ : فأَخبر عز وجل أن مِنْ عبادِه مَنْ يخشاه ، وأنهمَ هم العُلمَاء ، وكذلك صفة يوسف ، عليه السلام : كان عليماً بأَمْرِ رَبِّهِ وأَنه واحد ليس كمثله شيء إلى ما عَلَّمه الله من تأْويل الأَحاديث الذي كان يَقْضِي به على الغيب ، فكان عليماً بما عَلَّمه اللهُ .
      وروى الأزهري عن سعد بن زيد عن أبي عبد الرحمن المُقْري في قوله تعالى : وإنه لذُو عِلْمٍ لما عَلَّمْناه ، قال : لَذُو عَمَلٍ بما عَلَّمْناه ، فقلت : يا أبا عبد الرحمن مِمَّن سمعت هذا ؟، قال : من ابن عُيَيْنةَ ، قلتُ : حَسْبي .
      وروي عن ابن مسعود أنه ، قال : ليس العلم بكثرة الحديث ولكن العِلْم بالخَشْية ؛ قال الأزهري : ويؤيد ما ، قاله قولُ الله عز وجل : إنما يخشى اللهَ من عباده العُلَماءُ .
      وقال بعضهم : العالمُ الذي يَعْملُ بما يَعْلَم ، قال : وهذا يؤيد قول ابن عيينة .
      والعِلْمُ : نقيضُ الجهل ، عَلِم عِلْماً وعَلُمَ هو نَفْسُه ، ورجل عالمٌ وعَلِيمٌ من قومٍ عُلماءَ فيهما جميعاً .
      قال سيبويه : يقول عُلَماء من لا يقول إلاّ عالِماً .
      قال ابن جني : لمَّا كان العِلْم قد يكون الوصف به بعدَ المُزاوَلة له وطُولِ المُلابسةِ صار كأنه غريزةٌ ، ولم يكن على أول دخوله فيه ، ولو كان كذلك لكان مُتعلِّماً لا عالِماً ، فلما خرج بالغريزة إلى باب فَعُل صار عالمٌ في المعنى كعَليمٍ ، فكُسِّرَ تَكْسيرَه ، ثم حملُوا عليه ضدَّه فقالوا جُهَلاء كعُلَماء ، وصار عُلَماء كَحُلَماء لأن العِلمَ محْلَمةٌ لصاحبه ، وعلى ذلك جاء عنهم فاحشٌ وفُحشاء لَمَّا كان الفُحْشُ من ضروب الجهل ونقيضاً للحِلْم ، قال ابن بري : وجمعُ عالمٍ عُلماءُ ، ويقال عُلاّم أيضاً ؛ قال يزيد بن الحَكَم : ومُسْتَرِقُ القَصائدِ والمُضاهِي ، سَواءٌ عند عُلاّم الرِّجالِ وعَلاّمٌ وعَلاّمةٌ إذا بالغت في وصفه بالعِلْم أي عالم جِداً ، والهاء للمبالغة ، كأنهم يريدون داهيةً من قوم عَلاّمِين ، وعُلاّم من قوم عُلاّمين ؛ هذه عن اللحياني .
      وعَلِمْتُ الشيءَ أَعْلَمُه عِلْماً : عَرَفْتُه .
      قال ابن بري : وتقول عَلِمَ وفَقِهَ أَي تَعَلَّم وتَفَقَّه ، وعَلُم وفَقُه أي سادَ العلماءَ والفُقَهاءَ .
      والعَلاّمُ والعَلاّمةُ : النَّسَّابةُ وهو من العِلْم .
      قال ابن جني : رجل عَلاّمةٌ وامرأة عَلاّمة ، لم تلحق الهاء لتأْنيث الموصوفِ بما هي فيه ، وإنما لَحِقَتْ لإعْلام السامع أن هذا الموصوفَ بما هي فيه قد بلَغ الغايةَ والنهايةَ ، فجعل تأْنيث الصفة أَمارةً لما أُريدَ من تأْنيث الغاية والمُبالغَةِ ، وسواءٌ كان الموصوفُ بتلك الصفةُ مُذَكَّراً أو مؤنثاً ، يدل على ذلك أن الهاء لو كانت في نحو امرأة عَلاّمة وفَرُوقة ونحوه إنما لَحِقت لأن المرأة مؤنثة لَوَجَبَ أن تُحْذَفَ في المُذكَّر فيقال رجل فَروقٌ ، كما أن الهاء في قائمة وظَريفة لَمَّا لَحِقَتْ لتأْنيث الموصوف حُذِفت مع تذكيره في نحو رجل قائم وظريف وكريم ، وهذا واضح .
      وقوله تعالى : إلى يَوْمِ الوَقْتِ المَعْلومِ الذي لا يَعْلَمُه إلا الله ، وهو يوم القيامة .
      وعَلَّمه العِلْم وأَعْلَمه إياه فتعلَّمه ، وفرق سيبويه بينهما فقال : عَلِمْتُ كأَذِنْت ، وأَعْلَمْت كآذَنْت ، وعَلَّمْته الشيءَ فتَعلَّم ، وليس التشديدُ هنا للتكثير .
      وفي حديث ابن مسعود : إنك غُلَيِّمٌ مُعَلَّم أي مُلْهَمٌ للصوابِ والخيرِ كقوله تعالى : مُعلَّم مَجنون أي له مَنْ يُعَلِّمُه .
      ويقالُ : تَعلَّمْ في موضع اعْلَمْ .
      وفي حديث الدجال : تَعَلَّمُوا أن رَبَّكم ليس بأَعور بمعنى اعْلَمُوا ، وكذلك الحديث الآخر : تَعَلَّمُوا أنه ليس يَرَى أحدٌ منكم رَبَّه حتى يموت ، كل هذا بمعنى اعْلَمُوا ؛ وقال عمرو بن معد يكرب : تَعَلَّمْ أنَّ خيْرَ الناسِ طُرّاً قَتِيلٌ بَيْنَ أحْجارِ الكُلا ؟

      ‏ قال ابن بري : البيت لمعد يكرِب بن الحرث بن عمرو ابن حُجْر آكل المُرار الكِنْدي المعروف بغَلْفاء يَرْثي أخاه شُرَحْبِيل ، وليس هو لعمرو بن معد يكرب الزُّبَيدي ؛ وبعده : تَداعَتْ حَوْلَهُ جُشَمُ بنُ بَكْرٍ ، وأسْلَمَهُ جَعاسِيسُ الرِّبا ؟

      ‏ قال : ولا يستعمل تَعَلَّمْ بمعنى اعْلَمْ إلا في الأمر ؛ قال : ومنه قول قيس بن زهير : تَعَلَّمْ أنَّ خَيْرَ الناسِ مَيْتاً وقول الحرث بن وَعْلة : فَتَعَلَّمِي أنْ قَدْ كَلِفْتُ بِكُم ؟

      ‏ قال : واسْتُغْني عن تَعَلَّمْتُ .
      قال ابن السكيت : تَعَلَّمْتُ أن فلاناً خارج بمنزلة عَلِمْتُ .
      وتعالَمَهُ الجميعُ أي عَلِمُوه .
      وعالَمَهُ فَعَلَمَه يَعْلُمُه ، بالضم : غلبه بالعِلْم أي كان أعْلَم منه .
      وحكى اللحياني : ما كنت أُراني أَن أَعْلُمَه ؛ قال الأزهري : وكذلك كل ما كان من هذا الباب بالكسر في يَفْعلُ فإنه في باب المغالبة يرجع إلى الرفع مثل ضارَبْتُه فضربته أضْرُبُه .
      وعَلِمَ بالشيء : شَعَرَ .
      يقال : ما عَلِمْتُ بخبر قدومه أي ما شَعَرْت .
      ويقال : اسْتَعْلِمْ لي خَبَر فلان وأَعْلِمْنِيه حتى أَعْلَمَه ، واسْتَعْلَمَني الخبرَ فأعْلَمْتُه إياه .
      وعَلِمَ الأمرَ وتَعَلَّمَه : أَتقنه .
      وقال يعقوب : إذا قيل لك اعْلَمْ كذا قُلْتَ قد عَلِمْتُ ، وإذا قيل لك تَعَلَّمْ لم تقل قد تَعَلَّمْتُ ؛ وأنشد : تَعَلَّمْ أنَّهُ لا طَيْرَ إلاّ عَلى مُتَطَيِّرٍ ، وهي الثُّبُور وعَلِمْتُ يتعدى إلى مفعولين ، ولذلك أَجازوا عَلِمْتُني كما ، قالوا ظَنَنْتُني ورأَيْتُني وحسِبْتُني .
      تقول : عَلِمْتُ عَبْدَ الله عاقلاً ، ويجوز أن تقول عَلِمْتُ الشيء بمعنى عَرَفْته وخَبَرْته .
      وعَلِمَ الرَّجُلَ : خَبَرَه ، وأَحبّ أن يَعْلَمَه أي يَخْبُرَه .
      وفي التنزيل : وآخَرِين مِنْ دونهم لا تَعْلَمُونَهم الله يَعْلَمُهم .
      وأحب أن يَعْلَمه أي أن يَعْلَمَ ما هو .
      وأما قوله عز وجل : وما يُعَلِّمانِ مِنْ أحد حتى يقولا إنما نحن فتنة تَكْفُرْ .
      قال الأزهري : تكلم أهل التفسير في هذه الآية قديماً وحديثاً ، قال : وأبْيَنُ الوجوه التي تأوَّلوا أن الملَكين كانا يُعَلِّمانِ الناسَ وغيرهم ما يُسْأَلانِ عنه ، ويأْمران باجتناب ما حرم عليهم وطاعةِ الله فيما أُمِروا به ونُهُوا عنه ، وفي ذلك حِكْمةٌ لأن سائلاً لو سأل : ما الزنا وما اللواط ؟ لوجب أن يُوقَف عليه ويعلم أنه حرام ، فكذلك مجازُ إعلام المَلَكين الناسَ السحرَ وأمْرِهِما السائلَ باجتنابه بعد الإعلام .
      وذكر عن ابن الأعرابي أنه ، قال : تَعَلَّمْ بمعنى اعْلَمْ ، قال : ومنه وقوله تعالى وما يُعَلِّمان من أحد ، قال : ومعناه أن الساحر يأتي الملكين فيقول : أخْبراني عما نَهَى اللهُ عنه حتى أنتهي ، فيقولان : نَهَى عن الزنا ، فَيَسْتَوْصِفُهما الزنا فيَصِفانِه فيقول : وعمَّاذا ؟ فيقولان : وعن اللواط ، ثم يقول : وعَمَّاذا ؟ فيقولان : وعن السحر ، فيقول : وما السحر ؟ فيقولان : هو كذا ، فيحفظه وينصرف ، فيخالف فيكفر ، فهذا معنى يُعلِّمان إنما هو يُعْلِمان ، ولا يكون تعليم السحر إذا كان إعْلاماً كفراً ، ولا تَعَلُّمُه إذا كان على معنى الوقوف عليه ليجتنبه كفراً ، كما أن من عرف الزنا لم يأْثم بأنه عَرَفه إنما يأْثم بالعمل .
      وقوله تعالى : الرحمن عَلَّم القرآن ؛ قيل في تفسيره : إنه جلَّ ذكرُه يَسَّرَه لأن يُذْكَر ، وأما قوله عَلَّمَهُ البيانَ فمعناه أنه عَلَّمَه القرآن الذي فيه بَيانُ كل شيء ، ويكون معنى قوله عَلَّمَهُ البيانَ جعله مميَّزاً ، يعني الإنسان ، حتى انفصل من جميع الحيوان .
      والأَيَّامُ المَعْلُوماتُ : عَشْرُ ذي الحِجَّة آخِرُها يومُ النَّحْر ، وقد تقدم تعليلها في ذكر الأَيام المعدودات ، وأورده الجوهري منكراً فقال : والأيام المعلوماتُ عَشْرُ من ذي الحجة ولا يُعْجِبني .
      ولقِيَه أَدْنَى عِلْمٍ أي قبلَ كل شيء .
      والعَلَمُ والعَلَمة والعُلْمة : الشَّقُّ في الشَّفة العُلْيا ، وقيل : في أحد جانبيها ، وقيل : هو أَن تنشقَّ فتَبينَ .
      عَلِمَ عَلَماً ، فهو أَعْلَمُ ، وعَلَمْتُه أَعْلِمُه عَلْماً ، مثل كَسَرْته أكْسِرهُ كَسْراً : شَقَقْتُ شَفَتَه العُليا ، وهو الأَعْلمُ .
      ويقال للبعير أَعْلَمُ لِعَلَمٍ في مِشْفَرِه الأعلى ، وإن كان الشق في الشفة السفلى فهو أَفْلَحُ ، وفي الأنف أَخْرَمُ ، وفي الأُذُن أَخْرَبُ ، وفي الجَفْن أَشْتَرُ ، ويقال فيه كلِّه أَشْرَم .
      وفي حديث سهيل بن عمرو : أنه كان أَعْلمَ الشَّفَةِ ؛ قال ابن السكيت : العَلْمُ مصدر عَلَمْتُ شَفَتَه أَعْلِمُها عَلْماً ، والشفة عَلْماء .
      والعَلَمُ : الشَّقُّ في الشفة العُلْيا ، والمرأَة عَلْماء .
      وعَلَمَه يَعْلُمُه ويَعْلِمُه عَلْماً : وَسَمَهُ .
      وعَلَّمَ نَفسَه وأَعْلَمَها : وَسَمَها بِسِيما الحَرْبِ .
      ورجل مُعْلِمٌ إذا عُلِم مكانهُ في الحرب بعَلامةٍ أَعْلَمَها ، وأَعْلَمَ حمزةُ يومَ بدر ؛ ومنه قوله : فَتَعَرَّفوني ، إنَّني أنا ذاكُمُ شاكٍ سِلاحِي ، في الحوادِثِ ، مُعلِمُ وأَعْلَمَ الفارِسُ : جعل لنفسه عَلامةَ الشُّجعان ، فهو مُعْلِمٌ ؛ قال الأخطل : ما زالَ فينا رِباطُ الخَيْلِ مُعْلِمَةً ، وفي كُلَيْبٍ رِباطُ اللُّؤمِ والعارِ مُعْلِمَةً ، بكسر اللام .
      وأَعْلَم الفَرَسَ : عَلَّقَ عليه صُوفاً أحمر ‏ أو ‏ أبيض في الحرب .
      ويقال عَلَمْتُ عِمَّتي أَعْلِمُها عَلْماً ، وذلك إذا لُثْتَها على رأْسك بعَلامةٍ تُعْرَفُ بها عِمَّتُك ؛ قال الشاعر : ولُثْنَ السُّبُوبَ خِمْرَةً قُرَشيَّةً دُبَيْرِيَّةً ، يَعْلِمْنَ في لوْثها عَلْما وقَدَحٌ مُعْلَمٌ : فيه عَلامةٌ ؛ ومنه قول عنترة : رَكَدَ الهَواجِرُ بالمَشُوفِ المُعْلَمِ والعَلامةُ : السِّمَةُ ، والجمع عَلامٌ ، وهو من الجمع الذي لا يفارق واحده إلاَّ بإلقاء الهاء ؛ قال عامر بن الطفيل : عَرَفْت بِجَوِّ عارِمَةَ المُقاما بِسَلْمَى ، أو عَرَفْت بها عَلاما والمَعْلَمُ مكانُها .
      وفي التنزيل في صفة عيسى ، صلوات الله على نبينا وعليه : وإنَّهُ لَعِلْمٌ للساعة ، وهي قراءة أكثر القرّاء ، وقرأَ بعضهم : وإنه لَعَلَمٌ للساعة ؛ المعنى أن ظهور عيسى ونزوله إلى الأرض عَلامةٌ تدل على اقتراب الساعة .
      ويقال لِما يُبْنَى في جَوادِّ الطريق من المنازل يستدل بها على الطريق : أَعْلامٌ ، واحدها عَلَمٌ .
      والمَعْلَمُ : ما جُعِلَ عَلامةً وعَلَماً للطُّرُق والحدود مثل أَعلام الحَرَم ومعالِمِه المضروبة عليه .
      وفي الحديث : تكون الأرض يوم القيامة كقْرْصَة النَّقيِّ ليس فيها مَعْلَمٌ لأحد ، هو من ذلك ، وقيل : المَعْلَمُ الأثر .
      والعَلَمُ : المَنارُ .
      قال ابن سيده : والعَلامةُ والعَلَم الفصلُ يكون بين الأرْضَيْنِ .
      والعَلامة والعَلَمُ : شيء يُنْصَب في الفَلَوات تهتدي به الضالَّةُ .
      وبين القوم أُعْلُومةٌ : كعَلامةٍ ؛ عن أبي العَمَيْثَل الأَعرابي .
      وقوله تعالى : وله الجَوارِ المُنْشآتُ في البحر كالأَعلامِ ؛ قالوا : الأَعْلامُ الجِبال .
      والعَلَمُ : العَلامةُ .
      والعَلَمُ : الجبل الطويل .
      وقال اللحياني : العَلَمُ الجبل فلم يَخُصَّ الطويلَ ؛ قال جرير : إذا قَطَعْنَ عَلَماً بَدا عَلَم ، حَتَّى تناهَيْنَ بنا إلى الحَكَم خَلِيفةِ الحجَّاجِ غَيْرِ المُتَّهَم ، في ضِئْضِئِ المَجْدِ وبُؤْبُؤِ الكَرَم وفي الحديث : لَيَنْزِلَنَّ إلى جَنْبِ عَلَم ، والجمع أَعْلامٌ وعِلامٌ ؟

      ‏ قال : قد جُبْتُ عَرْضَ فَلاتِها بطِمِرَّةٍ ، واللَّيْلُ فَوْقَ عِلامِه مُتَقَوَِّض ؟

      ‏ قال كراع : نظيره جَبَلٌ وأَجْبالٌ وجِبالٌ ، وجَمَلٌ وأَجْمال وجِمال ، وقَلَمٌ وأَقلام وقِلام .
      واعْتَلَمَ البَرْقُ : لَمَعَ في العَلَمِ ؛ قال : بَلْ بُرَيْقاً بِتُّ أَرْقُبُه ، بَلْ لا يُرى إلاَّ إذا اعْتَلَمَا خَزَمَ في أَوَّل النصف الثاني ؛ وحكمه : لا يُرَى إلا إذا اعْتَلَما والعَلَمُ : رَسْمُ الثوبِ ، وعَلَمهُ رَقْمُه في أطرافه .
      وقد أَعْلَمَه : جَعَلَ فيه عَلامةً وجعَلَ له عَلَماً .
      وأَعلَمَ القَصَّارُ الثوبَ ، فهو مُعْلِمٌ ، والثوبُ مُعْلَمٌ .
      والعَلَمُ : الراية التي تجتمع إليها الجُنْدُ ، وقيل : هو الذي يُعْقَد على الرمح ؛ فأَما قول أَبي صخر الهذلي : يَشُجُّ بها عَرْضَ الفَلاةِ تَعَسُّفاً ، وأَمَّا إذا يَخْفى مِنَ ارْضٍ عَلامُها فإن ابن جني ، قال فيه : ينبغي أن يحمل على أَنه أَراد عَلَمُها ، فأَشبع الفتحة فنشأَت بعدها ألف كقوله : ومِنْ ذَمِّ الرِّجال بمُنْتزاحِ يريد بمُنْتزَح .
      وأَعلامُ القومِ : ساداتهم ، على المثل ، الوحدُ كالواحد .
      ومَعْلَمُ الطريق : دَلالتُه ، وكذلك مَعْلَم الدِّين على المثل .
      ومَعْلَم كلِّ شيء : مظِنَّتُه ، وفلان مَعلَمٌ للخير كذلك ، وكله راجع إلى الوَسْم والعِلْم ، وأَعلَمْتُ على موضع كذا من الكتاب عَلامةً .
      والمَعْلَمُ : الأثرُ يُستَدَلُّ به على الطريق ، وجمعه المَعالِمُ .
      والعالَمُون : أصناف الخَلْق .
      والعالَمُ : الخَلْق كلُّه ، وقيل : هو ما احتواه بطنُ الفَلك ؛ قال العجاج : فخِنْدِفٌ هامةَ هذا العالَمِ جاء به مع قوله : يا دارَ سَلْمى يا اسْلَمي ثمَّ اسْلَمي فأَسَّسَ هذا البيت وسائر أبيات القصيدة غير مؤسَّس ، فعابَ رؤبةُ على أبيه ذلك ، فقيل له : قد ذهب عنك أَبا الجَحَّاف ما في هذه ، إن أَباك كان يهمز العالمَ والخاتمَ ، يذهب إلى أَن الهمز ههنا يخرجه من التأْسيس إذ لا يكون التأْسيس إلا بالألف الهوائية .
      وحكى اللحياني عنهم : بَأْزٌ ، بالهمز ، وهذا أَيضاً من ذلك .
      وقد حكى بعضهم : قَوْقَأَتِ الدجاجةُ وحَـَّلأْتُ السَّويقَ ورَثَأَتِ المرأَةُ زوجَها ولَبَّأَ الرجلُ بالحج ، وهو كله شاذ لأنه لا أصل له في الهمز ، ولا واحد للعالَم من لفظه لأن عالَماً جمع أَشياء مختلفة ، فإن جُعل عالَمٌ اسماً منها صار جمعاً لأشياء متفقة ، والجمع عالَمُون ، ولا يجمع شيء على فاعَلٍ بالواو والنون إلا هذا ، وقيل : جمع العالَم الخَلقِ العَوالِم .
      وفي التنزيل : الحمد لله ربِّ العالمين ؛ قال ابن عباس : رَبِّ الجن والإنس ، وقال قتادة : رب الخلق كلهم .
      قال الأزهري : الدليل على صحة قول ابن عباس قوله عز وجل : تبارك الذي نَزَّلَ الفُرْقانَ على عبده ليكون للعالمينَ نذيراً ؛ وليس النبي ، صلى الله عليه وسلم ، نذيراً للبهائم ولا للملائكة وهم كلهم خَلق الله ، وإنما بُعث محمد ، صلى الله عليه وسلم ، نذيراً للجن والإنس .
      وروي عن وهب بن منبه أن ؟

      ‏ قال : لله تعالى ثمانية عشر ألفَ عالَم ، الدنيا منها عالَمٌ واحد ، وما العُمران في الخراب إلا كفُسْطاطٍ في صحراء ؛ وقال الزجاج : معنى العالمِينَ كل ما خَلق الله ، كما ، قال : وهو ربُّ كل شيء ، وهو جمع عالَمٍ ، قال : ولا واحد لعالَمٍ من لفظه لأن عالَماً جمع أشياء مختلفة ، فإن جُعل عالَمٌ لواحد منها صار جمعاً لأَشياء متفقة .
      قال الأزهري : فهذه جملة ما قيل في تفسير العالَم ، وهو اسم بني على مثال فاعَلٍ كما ، قالوا خاتَمٌ وطابَعٌ ودانَقٌ .
      والعُلامُ : الباشِق ؛ قال الأزهري : وهو ضرب من الجوارح ، قال : وأما العُلاَّمُ ، بالتشديد ، فقد روي عن ابن الأعرابي أَنه الحِنَّاءُ ، وهو الصحيح ، وحكاهما جميعاً كراع بالتخفيف ؛ وأما قول زهير فيمن رواه كذا : حتى إذا ما هَوَتْ كَفُّ العُلامِ لها طارَتْ ، وفي كَفِّه من ريشِها بِتَكُ فإن ابن جني روى عن أبي بكر محمد بن الحسن عن أبي الحسين أحمد بن سليمان المعبدي عن ابن أُخت أَبي الوزير عن ابن الأَعرابي ، قال : العُلام هنا الصَّقْر ، قال : وهذا من طَريف الرواية وغريب اللغة .
      قال ابن بري : ليس أَحد يقول إن العُلاَّمَ لُبُّ عَجَم النَّبِق إلاَّ الطائي ؛ قال :

      .
      .
      . يَشْغَلُها * عن حاجةِ الحَيِّ عُلاَّمٌ وتَحجِيلُ وأَورد ابن بري هذا البيت (* قوله « وأورد ابن بري هذا البيت » أي قول زهير : حتى إذا ما هوت إلخ ) مستشهداً به على الباشق بالتخفيف .
      والعُلامِيُّ : الرجل الخفيف الذكيُّ مأْخوذ من العُلام .
      والعَيْلَمُ : البئر الكثيرة الماء ؛ قال الشاعر : من العَيالِمِ الخُسُف وفي حديث الحجاج :، قال لحافر البئر أَخَسَفْتَ أَم أَعْلَمْتَ ؛ يقال : أعلَمَ الحافرُ إذا وجد البئر عَيْلَماً أي كثيرة الماء وهو دون الخَسْفِ ، وقيل : العَيْلَم المِلْحة من الرَّكايا ، وقيل : هي الواسعة ، وربما سُبَّ الرجلُ فقيل : يا ابن العَيْلَمِ يذهبون إلى سَعَتِها .
      والعَيْلَم : البحر .
      والعَيْلَم : الماء الذي عليه الأرض ، وقيل : العَيْلَمُ الماء الذي عَلَتْه الأرضُ يعني المُنْدَفِن ؛ حكاه كراع .
      والعَيْلَمُ : التَّارُّ الناعِمْ .
      والعَيْلَمُ : الضِّفدَع ؛ عن الفارسي .
      والعَيْلامُ : الضِّبْعانُ وهو ذكر الضِّباع ، والياء والألف زائدتان .
      وفي خبر إبراهيم ، على نبينا وعليه السلام : أنه يَحْمِلُ أَباه ليَجوزَ به الصراطَ فينظر إليه فإذا هو عَيْلامٌ أَمْدَرُ ؛ وهو ذكر الضِّباع .
      وعُلَيْمٌ : اسم رجل وهو أبو بطن ، وقيل : هو عُلَيم بن جَناب الكلبي .
      وعَلاَّمٌ وأَعلَمُ وعبد الأَعلم : أسماء ؛ قال ابن دريد : ولا أَدري إلى أي شيء نسب عبد الأعلم .
      وقولهم : عَلْماءِ بنو فلان ، يريدون على الماء فيحذفون اللام تخفيفاً .
      وقال شمر في كتاب السلاح : العَلْماءُ من أَسماء الدُّروع ؟

      ‏ قال : ولم أَسمعه إلا في بيت زهير بن جناب : جَلَّحَ الدَّهرُ فانتَحى لي ، وقِدْماً كانَ يُنْحِي القُوَى على أَمْثالي وتَصَدَّى لِيَصْرَعَ البَطَلَ الأَرْ وَعَ بَيْنَ العَلْماءِ والسِّرْبالِ يُدْرِكُ التِّمْسَحَ المُوَلَّعَ في اللُّجْجَةِ والعُصْمَ في رُؤُوسِ الجِبالِ وقد ذكر ذلك في ترجمة عله .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: