وصف و معنى و تعريف كلمة بذمة:


بذمة: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ باء (ب) و تنتهي بـ تاء المربوطة (ة) و تحتوي على باء (ب) و ذال (ذ) و ميم (م) و تاء المربوطة (ة) .




معنى و شرح بذمة في معاجم اللغة العربية:



بذمة

جذر [بذم]

  1. بَذَم: (فعل)
    • بَذَم بَذامة ، وبَذْماً
    • بَذَم : قوِيَ ومَتُن
    • بَذَم فلانٌ : حَزُم وجاد رأيُهُ
  2. بَذَم: (اسم)
    • ثوبٌ بَذْمٌ : متين الغزل صَفِيق
    • فلان ذو بَذْمٍ : له رأي وحَزْمٌ
  3. بَذْم: (اسم)
    • بَذْم : مصدر بَذَم
,


  1. ذَنْبُ
    • ـ ذَنْبُ : الإِثْمُ ، الجمع : ذُنُوبٌ ، وجج : ذُنُوباتٌ ، وقد أذْنَبَ ،
      ـ ذَنَبُ : واحِدُ الأَذْنابِ .
      ـ ذَنَبُ الفَرَسِ : نَجْمٌ يُشْبِهُه .
      ـ ذِنَبُ الثَّعْلَبِ : نَبْتٌ يُشْبِهُه .
      ـ ذَنَبُ الخَيْلِ : نَبَات .
      ـ ذُنابَى وذُنُبَّى بضَمِّهِما ، والذِّنِبَّى : الذَّنَبُ .
      ـ أذْنابُ الناسِ ، وذَنَبَاتُهُمْ : أتْبَاعُهُمْ وسِفْلَتُهُمْ .
      ـ ذَنَبَهُ يَذْنِبُهُ ويَذْنُبُهُ : تَلاهُ فلم يُفارِقْ إثْرَهُ كاسْتَذْنَبَهُ .
      ـ ذَنُوبُ : الفَرَسُ الوافرُ الذَّنَبِ ،
      ـ ذَنُوبُ من الأَيَّامِ : الطويلُ الشَّرِّ ، والدَّلْوُ ، أو فيها ماءٌ ، أو المَلأَى ، أو دونَ المَلْءِ ، والحَظُّ ، والنَّصِيبُ ، الجمع : أذْنِبَةٌ وذَنائِبُ وذِنابٌ ، والقَبْرُ ، ولَحْمُ المَتْنِ ، أو الأَلْيَةُ ، أو المآكِمُ .
      ـ ذَنُوبانِ : المَتْنانِ .
      ـ ذِنَاب : خَيْطٌ يُشَدُّ به ذَنَبُ البَعِيرِ إلى حَقَبِهِ لِئَلاَّ يَخْطِرَ بِذَنَبِه فَيُلَطِّخَ راكِبَهُ ،
      ـ ذِنَاب من كُلِّ شَيْءٍ : عَقِبُهُ ومُؤَخَّرُهُ ، ومَسِيلُ ما بَيْنَ كُلِّ تَلْعَتَينِ ، الجمع : ذَنائِبُ .
      ـ ذَنَبَةُ الوادي والدَّهْرِ ، وذُنابَتُهُ وذِنابَتُهُ : أوَاخِرُهُ .
      ـ ذُنابَةُ : التابعُ ( كالذانِبِ )،
      ـ ذُنابَةُ من النَّعْلِ : أنْفُها ،
      ـ ذِنابَةُ من الطَّرِيقِ : وجْهُهُ ، والقَرَابَةُ ، والرَّحِمُ .
      ـ ذُنابَةُ العِيصِ : موضع .
      ـ ذَنَّبَتِ البُسْرة تَذْنِيباً : وكَّتَتْ من ذَنَبِها ، وهو تَذْنُوبٌ ، ويُضَمُّ ، واحِدتُهُ بهاء .
      ـ مِذْنَبُ : المِغْرَفَةُ ، ومَسِيلُ الماءِ إلى الأرضِ ، ومَسِيلٌ في الحَضِيضِ ، والجَدْوَلُ يَسِيلُ عنِ الرَّوْضةِ بِمائِها إلى غيرها ، كالذُّنابَةِ والذِّنابَةِ ، والذَّنَبُ الطويلُ .
      ـ ذَنَبانُ : عُشْبٌ ، أو نَبْتٌ كالذُّرَةِ ، واحِدَتُهُ ذَنَبَانَةٌ ، وماء بالعيصِ .
      ـ ذُنَيْباءُ : حَبَّةٌ تكونُ في البُرِّ تُنَقَّى منه .
      ـ ذِنابَةُ وذَنائبُ ومَذانِبُ وذُنابَةُ : مَواضعُ .
      ـ ذُنَيْبِيُّ : من البُرُودِ .
      ـ فَرَسٌ مُذانِبٌ ، وقد ذَانَبَتْ : وقَعَ ولَدُها في القُحْقُحِ ، ودَنا خُرُوجُ السِّقْيِ .
      ـ " ضَرَبَ فلانٌ بِذَنَبِهِ ": أقامَ وَثَبَتَ .
      ـ رَكِبَ ذَنَبَ الرِّيحِ : سَبَقَ فلم يُدْرَكْ .
      ـ رَكِبَ ذَنَبَ البَعِيرِ : رَضِيَ بِحَظٍّ ناقِصٍ .
      ـ اسْتَذْنَبَ الأَمْرُ : اسْتَتَبَّ .
      ـ ذَنَبَةُ : ماءٌ بين إمَّرَةَ وأُضَاخَ .
      ـ ذَنَبُ الحُلَيْفِ : ماءٌ لِبَنِي عُقَيْلٍ .
      ـ تَذَنَّبَ الطَّريقَ : أخَذَهُ ،
      ـ تَذَنَّبَ المُعْتَمُّ : ذَنَّبَ عِمَامَتَه .
      ـ مُذانِبُ من الإِبِلِ : الذي يكونُ في آخِرِ الإِبِلِ .
      ـ مُذَنِّبٍ : الناقة التي تَجِدُ من الطَّلْقِ شِدَّةً فَتُمَدِّدُ ذَنَبَها .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. البُذْمُ
    • ـ البُذْمُ : الرأيُ ، والحزْمُ ، والنَّفْسُ ، والكثافَةُ ، والجَلَدُ ، واحْتِمَالُكَ لِمَا حُمِّلْتَ .
      ـ البَيْذُمَانُ : نَبْتٌ .
      ـ بَذيمٍ : القَوِيُّ ، والفَمُ المُتَغَيِّرُ الرائِحَةِ ، والعاقلُ عندَ الغَضَبِ ، كالبَذِيمَةِ . وقد بَذُمَ .
      ـ بَذِيمَةُ : مَوْلَى جابِرِ بنِ سَمُرَةَ .
      ـ أبو عبدِ اللهِ بنُ بَذِيمَةَ : من أتْباعِ التابعين .
      ـ أبْذَمَتِ الناقةُ : وَرِمَ حَياؤُها من شِدَّةِ الضَّبَعةِ .
      ـ ناقةٌ مِبْذَمٌ : قَوِيَّةٌ .
      ـ باذامُ : أبو صالِحٍ مَوْلَى أُمِّ هانِئٍ مُفَسِّرٌ مُحَدِّثٌ ضعيفٌ مَمْنُوعٌ للعُجْمةِ ، ومعناه : اللَّوْزُ بالفارِسِيَّةِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. بَذْلُ
    • ـ بَذْلُ : معروف .
      ـ بَذَلَهُ يَبْذُلُهُ ويَبْذِلُهُ : أعْطاهُ ، وجادَ به .
      ـ ابْتِذالُ : ضِدُّ الصِّيانَةِ .
      ـ مِبْذِلَةُ : ما لا يُصانُ من الثيابِ ، كالبِذْلَةِ ، والثَّوبُ الخَلَقُ ، كالمِبْذَلِ .
      ـ مُبْتَذِلُ : لابِسُهُ ، ومَنْ يَعْمَلُ عَمَلَ نَفْسِهِ ، كالمُتَبَذِّلِ .
      ـ سيفٌ صَدْقُ المُبْتَذِلِ : ماضي الضَّرِيبَةِ .
      ـ فرسٌ له بَذْلٌ أو ابْتِذالٌ : له حُضْرٌ يَصُونُهُ لوَقْتِ الحاجَةِ .
      ـ مَبْذولٌ : شاعِرٌ .
      ـ بَذْلُ وبَذَّالُ وبُذَيْلُ : أسماءٌ .

    المعجم: القاموس المحيط



  4. بذليون
    • معناه باليونانية راحة الأسد فيما زعم بعض المفسرين وهو المقل

    المعجم: الأعشاب

  5. بَذَلَهُ
    • بَذَلَهُ بَذَلَهُ ُ بَذْلاً : جادَ به عن طيب نفس ، فهو باذلُ ، وبَذَّال ، وبَذُول ، ومِبْذَال .
      و بَذَلَهُ الثوبَ : لَبِسَهُ في أوقات الخِدْمة والمهنة .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. ‏ أخذه بذنبه
    • ‏ عاقب شخصا ما بذنبه

    المعجم: مصطلحات فقهية

  7. بَذَم
    • بَذَم بَذَم ُ بَذامة ، وبَذْماً : قوِيَ ومَتُن .
      ويقال : ثوبٌ بَذْمٌ : متين الغزل صَفِيق .
      و بَذَم فلانٌ : حَزُم وجاد رأيُهُ .
      يقال : فلان ذو بَذْمٍ : له رأي وحَزْمٌ .


    المعجم: المعجم الوسيط

  8. بَذْم
    • بذم
      1 - بذم : رأي جيد . 2 - بذم : قوة ، قدرة . 3 - بذم : سمن . 4 - بذم : جلد واحتمال . 5 - بذم : مروءة . 6 - بذم : حزم .

    المعجم: الرائد

  9. بَذَم
    • بذم - يبذم بذامة
      1 - بذم : كان قويا . 2 - بذم : مالكا نفسه .

    المعجم: الرائد

  10. بذم
    • " البُذْمُ : الرأْيُ الجَيِّدُ .
      والبُذْمُ : احتمالُك لِما حُمِّلْت .
      والبُذْمُ : النَّفْس .
      والبُذْمُ : القوَّة والطاقةُ ؛ قال الشاعر : أَنُوءُ بِرِجْلٍ بها بُذْمُها ، وأَعْيَتْ بها أُخْتُها الآخِرَه ‏ أو ‏ الغابِرَه .
      ورجلٌ ذو بُذْمٍ أي كَثافَةٍ وجلَدَ ، وكذلك الثَّوْبُ .
      وثوبٌ ذو بُذْمٍ أي كثير الغَزْل .
      ورجل ذو بُذْمٍ أي سَمِينٌ ، ويقال : ذو رَأْيٍ وحَزْمٍ ، وقال الأُموي : ذو نَفَس ، وقال الكِسائي : ذو احْتِمال لِما حُمِّل .
      قال ابن بري :، قال الأَصمعي إذا لم يكن للرجل رَأْيٌ قيل : ما له بُذْمٌ .
      والبَذْمُ : مَصْدَرُ البَذِيمِ ، وهو العاقِلُ الغَضَبَِ مِن الرِّجال أي أَنه يعلم ما يأْتيه عند الغضَب ؛ كذا حكاه أَهل اللغة ، وقيل : يَعْلم ما يَغْضَب له ؛ قال الشاعر : كَرِيمُ عُروقِ النَّبْعَتَينِ مُطَهَّرٌ ، ويَغْضَبُ ممَّا منه ذو البَذْمِ يَغْضَبُ الليث : رجلٌ بُذْمٌ وبَذِيمٌ إذا غَضِب ممَّا يجب أَن يُغْضَب منه .
      وقال الفراء : البَذِيمةُ الذي لا يَغْضَب في غير موضع الغضَب ؛ قال ابن بري : وقول المرّار : يا أُمَّ عِمْران وأُخْتَ عَتْمِ ، قد طالَ ما عِشْتُ بغير بُذْمِ (* قوله « يا أم عمران إلخ » هكذا في الأصل مضبوطاً ، وفي شرح القاموس : واخت عثم ، بالثاء ).
      أَي بغير مُروءةٍ ، وقد بَذُمَ بَذامةً .
      ابن الأَعرابي : والبَذيمُ من الأَفْواه المُتَغَيِّر الرائحة ؛

      وأَنشد : شَمِمْتها بشارِبٍ بَذِيمِ قد خَمَّ ، أو قد هَمَّ بالخُمُومِ وقال غيره : أَبْذَمَتِ الناقةُ وأَبْلَمَتْ إذا وَرِمَ حيَاؤُها من شدّةِ الضَّبَعَة ، وإنما يكون ذلك في بَكَرات الإبل ؛ قال الراجز : إذا سَمَا فوق جَمُوحٍ مِكْتامْ من غَمْطِه الأَثْناءَ ذات الإبْذامْ يَصِف فَحْل إبِل أَراد أَنه يَحْتَقِر الأَثْناءَ ذواتِ البَلمَة ، فيَعْلُو الناقةَ التي لا تَشُول بذَنَبها ، وهي لاقِح ، كأَنها تكتُم لَقاحَها .
      "

    المعجم: لسان العرب

  11. ذنب
    • " الذَّنْبُ : الإِثْمُ والجُرْمُ والمعصية ، والجمعُ ذُنوبٌ ، وذُنُوباتٌ جمعُ الجمع ، وقد أَذْنَب الرَّجُل ؛ وقوله ، عزّ وجلّ ، في مناجاةِ موسى ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام : ولهم علَيَّ ذَنْبٌ ؛ عَنَى بالذَّنْبِ قَتْلَ الرَّجُلِ الذي وَكَزَه موسى ، عليه السلام ، فقضَى عليه ، وكان ذلك الرجلُ من آلِ فرعونَ .
      والذَّنَبُ : معروف ، والجمع أَذْنابٌ .
      وذَنَبُ الفَرَسِ : نَجْمٌ على شَكْلِ ذَنَبِ الفَرَسِ .
      وذَنَبُ الثَّعْلَبِ : نِبْتَةٌ على شكلِ ذَنَبِ الثَّعْلَبِ .
      والذُّنابَـى : الذَّنَبُ ؛ قال الشاعر : جَمُوم الشَّدِّ ، شائلة الذُّنابَـى الصحاح : الذُّنابَـى ذنبُ الطَّائر ؛ وقيل : الذُّنابَـى مَنْبِتُ الذَّنَبِ .
      وذُنابَـى الطَّائرِ : ذَنَبُه ، وهي أَكثر من الذَّنَب .
      والذُّنُبَّى والذِّنِـبَّى : الذَّنَب ، عن الـهَجَري ؛

      وأَنشد : يُبَشِّرُني ، بالبَيْنِ مِنْ أُمِّ سالِمٍ ، * أَحَمُّ الذُّنُبَّى ، خُطَّ ، بالنِّقْسِ ، حاجِبُهْ ويُروى : الذِّنِـبَّى .
      وذَنَبُ الفَرَس والعَيْرِ ، وذُناباهما ، وذَنَبٌ فيهما ، أَكثرُ من ذُنابَى ؛ وفي جَناحِ الطَّائِرِ أَربعُ ذُنابَى بعدَ الخَوافِـي .
      الفرَّاءُ : يقال ذَنَبُ الفَرَسِ ، وذُنابَى الطَّائِرِ ، وذُنابَة الوَادي ، ومِذْنَبُ النهْرِ ، ومِذْنَبُ القِدْرِ ؛ وجمعُ ذُنابَة الوادي ذَنائِبُ ، كأَنَّ الذُّنابَة جمع ذَنَبِ الوادي وذِنابَهُ وذِنابَتَه ، مثلُ جملٍ وجمالٍ وجِمَالَةٍ ، ثم جِمالات جمعُ الجمع ؛ ومنه قوله تعالى : جِمالاتٌ صفر .
      أَبو عبيدة : فَرسٌ مُذانِبٌ ؛ وقد ذانَبَتْ إِذا وَقَعَ ولدُها في القُحْقُح ، ودَنَا خُرُوج السِّقْيِ ، وارتَفَع عَجْبُ الذَّنَبِ ، وعَلِقَ به ، فلم يحْدُروه .
      والعرب تقول : رَكِبَ فلانٌ ذَنَبَ الرِّيحِ إِذا سَبَق فلم يُدْرَكْ ؛ وإِذا رَضِـيَ بحَظٍّ ناقِصٍ قيلَ : رَكِبَ ذَنَب البَعير ، واتَّبَعَ ذَنَب أَمْرٍ مُدْبِرٍ ، يتحسَّرُ على ما فاته .
      وذَنَبُ الرجل : أَتْباعُه .
      وأَذنابُ الناسِ وذَنَبَاتُهم : أَتباعُهُم وسِفْلَتُهُم دون الرُّؤَساءِ ، على الـمَثَلِ ؛

      قال : وتَساقَطَ التَّنْواط والذَّ * نَبات ، إِذ جُهِدَ الفِضاح

      ويقال : جاءَ فلانٌ بذَنَبِه أَي بأَتْباعِهِ ؛ وقال الحطيئة يمدَحُ قوماً : قومٌ همُ الرَّأْسُ ، والأَذْنابُ غَيْرُهُمُ ، * ومَنْ يُسَوِّي ، بأَنْفِ النَّاقَةِ ، الذَّنَبا ؟ وهؤُلاء قومٌ من بني سعدِ بن زيدِ مَناةَ ، يُعْرَفُون ببَني أَنْفِ النَّاقَةِ ، لقول الحُطَيْئَةِ هذا ، وهمْ يَفْتَخِرُون به .
      ورُوِيَ عن عليٍّ ، كرّم اللّه وجهه ، أَنه ذَكَرَ فِتْنَةً في آخِرِ الزَّمان ، قال : فإِذا كان ذلك ، ضَرَبَ يَعْسُوبُ الدِّينِ بِذَنَـبِهِ ، فتَجْتَمِـعُ الناسُ ؛ أَراد أَنه يَضْرِبُ أَي يسِـيرُ في الأَرض ذاهباً بأَتباعِهِ ، الذين يَرَوْنَ رَأْيَه ، ولم يُعَرِّجْ على الفِتْنَةِ .
      والأَذْنابُ : الأَتْباعُ ، جمعُ ذَنَبٍ ، كأَنهم في مُقابِلِ الرُّؤُوسِ ، وهم المقَدَّمون .
      والذُّنابَـى : الأَتْباعُ .
      وأَذْنابُ الأُمورِ : مآخيرُها ، على الـمَثَلِ أَيضاً .
      والذَّانِبُ : التَّابِـعُ للشيءِ على أَثَرِهِ ؛ يقال : هو يَذْنِـبُه أَي يَتْبَعُهُ ؛ قال الكلابي : وجاءَتِ الخيلُ ، جَمِـيعاً ، تَذْنِـبُهْ وأَذنابُ الخيلِ : عُشْبَةٌ تُحْمَدُ عُصارَتُها على التَّشْبِـيهِ .
      وذَنَبَه يَذْنُبُه ويَذنِـبُه ، واسْتَذْنَبَه : تلا ذَنَبَه فلم يفارقْ أَثَرَه .
      والمُسْتَذْنِبُ : الذي يكون عند أَذنابِ الإِبِلِ ، لا يفارق أَثَرَها ؛

      قال : مِثْل الأَجيرِ اسْتَذْنَبَ الرَّواحِلا .
      (* قوله « مثل الأجير إلخ »، قال الصاغاني في التكملة هو تصحيف والرواية « شل الأجير » ويروى شدّ بالدال والشل الطرد ، والرجز لرؤبة اهـ .
      وكذلك أنشده صاحب المحكم .) والذَّنُوبُ : الفَرسُ الوافِرُ الذَّنَبِ ، والطَّويلُ الذَّنَبِ .
      وفي حديث ابن عباس ، رضي اللّه عنهما : كان فرْعَونُ على فرَسٍ ذنُوبٍ أَي وافِر شَعْرِ الذَّنَبِ .
      ويومٌ ذَنُوبٌ : طويلُ الذَّنَبِ لا يَنْقَضي ، يعني طول شَرِّه .
      وقال غيرُه : يومٌ ذَنُوبٌ : طويل الشَّر لا ينقضي ، كأَنه طويل الذَّنَبِ .
      ورجل وَقَّاحُ الذَّنَب : صَبُورٌ على الرُّكُوب .
      وقولهم : عُقَيْلٌ طَويلَةُ الذَّنَبِ ، لم يفسره ابن الأَعرابي ؛ قال ابن سيده : وعِنْدي أَنَّ معناه : أَنها كثيرة رُكُوبِ الخيل .
      وحديثٌ طويلُ الذَّنَبِ : لا يَكادُ يَنْقَضِـي ، على الـمَثَلِ أَيضاً .
      ابن الأَعرابي : الـمِذْنَبُ الذَّنَبُ الطَّويلُ ، والـمُذَنِّبُ الضَّبُّ ، والذِّنابُ خَيْطٌ يُشَدُّ به ذَنَبُ البعيرِ إِلى حَقَبِه لئَلاَّ يَخْطِرَ بِذَنَـبِه ، فَيَمْـلأَ راكبَه .
      وذَنَبُ كلِّ شيءٍ : آخرُه ، وجمعه ذِنابٌ .
      والذِّنابُ ، بكسر الذال : عَقِبُ كلِّ شيءٍ .
      وذِنابُ كلِّ شيءٍ : عَقِـبُه ومؤَخَّره ، بكسر الذال ؛

      قال : ونأْخُذُ بعدَه بذِنابِ عَيْشٍ * أَجَبِّ الظَّهْرِ ، ليسَ له سَنامُ وقال الكلابي في طَلَبِ جَمَلِهِ : اللهم لا يَهْدينِـي لذنابتِه .
      (* قوله « لذنابته » هكذا في الأصل .) غيرُك .
      قال ، وقالوا : مَنْ لك بذِنابِ لَوْ ؟، قال الشاعر : فمَنْ يَهْدِي أَخاً لذِنابِ لَوٍّ ؟ * فأَرْشُوَهُ ، فإِنَّ اللّه جارُ وتَذَنَّبَ الـمُعْتَمُّ أَي ذَنَّبَ عِمامَتَه ، وذلك إِذا أَفْضَلَ منها شيئاً ، فأَرْخاه كالذَّنَبِ .
      والتَّذْنُوبُ : البُسْرُ الذي قد بدا فيه الإِرطابُ من قِـبَلِ ذَنَـبِه .
      وذنَبُ البُسْرة وغيرِها من التَّمْرِ : مؤَخَّرُها .
      وذنَّـبَتِ البُسْرَةُ ، فهي مُذَنِّبة : وكَّـتَتْ من قِـبَلِ ذَنَـبِها ؛ الأَصمعي : إِذا بَدَتْ نُكَتٌ من الإِرْطابِ في البُسْرِ من قِـبَلِ ذَنَـبِها ، قيل : قد ذَنَّـبَتْ .
      والرُّطَبُ : التَّذْنُوبُ ، واحدتُه تَذْنُوبةٌ ؛

      قال : فعَلِّقِ النَّوْطَ ، أَبا مَحْبُوبِ ، * إِنَّ الغَضا ليسَ بذِي تَذْنُوبِ الفرَّاءُ : جاءَنا بتُذْنُوبٍ ، وهي لغة بني أَسَدٍ .
      والتَّميمي يقول : تَذْنُوب ، والواحدة تَذْنُوبةٌ .
      وفي الحديث : كان يكرَه الـمُذَنِّبَ من البُسْرِ ، مخافة أن يكونا شَيْئَيْنِ ، فيكون خَلِـيطاً .
      وفي حديث أَنس : كان لا يَقْطَعُ التَّذْنُوبِ من البُسْرِ إِذا أَراد أَن يَفْتَضِخَه .
      وفي حديث ابن المسَيَّب : كان لا يَرَى بالتَّذْنُوبِ أَن يُفْتَضَخَ بأْساً .
      وذُنابةُ الوادي : الموضعُ الذي يَنتهي إِليه سَيْلُهُ ، وكذلك ذَنَبُه ؛ وذُنابَتُه أَكثر من ذَنَـبِه .
      وذَنَبَة الوادي والنَّهَر ، وذُنابَتُه وذِنابَتُه : آخرُه ، الكَسْرُ عن ثعلب .
      وقال أَبو عبيد : الذُّنابةُ ، بالضم : ذَنَبُ الوادي وغَيرِه .
      وأَذْنابُ التِّلاعِ : مآخيرُها .
      ومَذْنَبُ الوادي ، وذَنَبُه واحدٌ ، ومنه قوله المسايل .
      (* قوله « ومنه قوله المسايل » هكذا في الأصل وقوله بعده والذناب مسيل إلخ هي أول عبارة المحكم .).
      والذِّنابُ : مَسِـيلُ ما بين كلِّ تَلْـعَتَين ، على التَّشبيه بذلك ، وهي الذَّنائبُ .
      والمِذْنَبُ : مَسِـيلُ ما بين تَلْـعَتَين ، ويقال لِـمَسيل ما بين التَّلْـعَتَين : ذَنَب التَّلْعة .
      وفي حديث حذيفة ، رضي اللّه عنه : حتى يَركَبَها اللّهُ بالملائِكةِ ، فلا يَمْنَع ذَنَبَ تَلْعة ؛ وصفه بالذُّلِّ والضَّعْف ، وقِلَّة الـمَنَعة ، والخِسَّةِ ؛ الجوهري : والـمِذْنَبُ مَسِـيلُ الماءِ في الـحَضيضِ ، والتَّلْعة في السَّنَدِ ؛ وكذلك الذِّنابة والذُّنابة أَيضاً ، بالضم ؛ والمِذْنَبُ : مَسِـيلُ الماءِ إِلى الأَرضِ .
      والـمِذْنَبُ : الـمَسِـيل في الـحَضِـيضِ ، ليس بخَدٍّ واسِع .
      وأَذنابُ الأَوْدِية : أَسافِلُها .
      وفي الحديث : يَقْعُد أَعرابُها على أَذنابِ أَوْدِيَتِها ، فلا يصلُ إِلى الـحَجِّ أَحَدٌ ؛ ويقال لها أَيضاً الـمَذانِبُ .
      وقال أَبو حنيفة : الـمِذْنَبُ كهيئةِ الجَدْوَل ، يَسِـيلُ عن الرَّوْضَةِ ماؤُها إِلى غيرِها ، فيُفَرَّقُ ماؤُها فيها ، والتي يَسِـيلُ عليها الماءُ مِذْنَب أَيضاً ؛ قال امرؤُ القيس : وقد أَغْتَدِي والطَّيْرُ في وُكُناتِها ، * وماءُ النَّدَى يَجْري على كلِّ مِذْنَبِ وكلُّه قريبٌ بعضُه من بعضٍ .
      وفي حديث ظَبْيانَ : وذَنَبُوا خِشانَه أَي جَعلوا له مَذانِبَ ومجَاريَ .
      والخِشانُ : ما خَشُنَ من الأَرضِ ؛ والـمِذْنَبَة والـمِذْنَبُ : الـمِغْرَفة لأَنَّ لها ذَنَباً أَو شِبْهَ الذَّنَبِ ، والجمع مَذانِبُ ؛ قال أَبو ذُؤَيب الهذلي : وسُود من الصَّيْدانِ ، فيها مَذانِبُ النُّـ * ـضَارِ ، إِذا لم نَسْتَفِدْها نُعارُها ‏

      ويروى : ‏ مَذانِبٌ نُضارٌ .
      والصَّيْدانُ : القُدورُ التي تُعْمَلُ من الحجارة ، واحِدَتُها صَيْدانة ؛ والحجارة التي يُعْمَل منها يقال لها : الصَّيْداءُ .
      ومن روى الصِّيدانَ ، بكسر الصاد ، فهو جمع صادٍ ، كتاجٍ وتِـيجانٍ ، والصَّاد : النُّحاسُ والصُّفْر .
      والتَّذْنِـيبُ للضِّبابِ والفَراشِ ونحو ذلك إِذا أَرادت التَّعاظُلَ والسِّفَادَ ؛ قال الشاعر : مِثْل الضِّبابِ ، إِذا هَمَّتْ بتَذْنِـيبِ وذَنَّبَ الجَرادُ والفَراشُ والضِّباب إِذا أَرادت التَّعاظُلَ والبَيْضَ ، فغَرَّزَتْ أَذنابَها .
      وذَنَّبَ الضَّبُّ : أَخرجَ ذَنَبَه من أَدْنَى الجُحْر ، ورأْسُه في داخِلِه ، وذلك في الـحَرِّ .
      قال أَبو منصور : إِنما يقال للضَّبِّ مُذَنِّبٌ إِذا ضرَبَ بذَنَبِه مَنْ يريدُه من مُحْتَرِشٍ أَو حَـيَّةٍ .
      وقد ذَنَّبَ تَذْنِـيباً إِذا فَعَل ذلك .
      وضَبٌّ أَذنَبُ : طويلُ الذَّنَبِ ؛

      وأَنشد أَبو الهيثم : لم يَبْقَ من سُنَّةِ الفاروقِ نَعْرِفُه * إِلاَّ الذُّنَيْبـي ، وإِلاَّ الدِّرَّةُ الخَلَق ؟

      ‏ قال : الذُّنَيْبـيُّ ضرب من البُرُودِ ؛ قال : ترَكَ ياءَ النِّسْبةِ ، كقوله : مَتى كُنَّا ، لأُمِّكَ ، مَقْتَوِينا وكان ذلك على ذَنَبِ الدَّهرِ أَي في آخِره .
      وذِنابة العين ، وذِنابها ، وذَنَبُها : مؤخَّرُها .
      وذُنابة النَّعْل : أَنْفُها .
      ووَلَّى الخَمْسِـين ذَنَباً : جاوزَها ؛ قال ابن الأَعرابي : قلتُ للكِلابِـيِّ : كم أَتَى عَليْك ؟ فقال : قد وَلَّتْ ليَ الخَمْسون ذَنَبَها ؛ هذه حكاية ابن الأَعرابي ، والأَوَّل حكاية يعقوب .
      والذَّنُوبُ : لَـحْمُ الـمَتْنِ ، وقيل : هو مُنْقَطَعُ الـمَتْنِ ، وأَوَّلُه ، وأَسفلُه ؛ وقيل : الأَلْـيَةُ والمآكمُ ؛ قال الأَعشى : وارْتَجَّ ، منها ، ذَنُوبُ الـمَتْنِ ، والكَفَلُ والذَّنُوبانِ : الـمَتْنانِ من ههنا وههنا .
      والذَّنُوب : الـحَظُّ والنَّصيبُ ؛ قال أَبو ذؤيب : لَعَمْرُك ، والـمَنايا غالِباتٌ ، * لكلِّ بَني أَبٍ منها ذَنُوبُ والجمع أَذنِـبَةٌ ، وذَنَائِبُ ، وذِنابٌ .
      والذَّنُوبُ : الدَّلْو فيها ماءٌ ؛ وقيل : الذَّنُوب : الدَّلْو التي يكون الماءُ دون مِلْئِها ، أَو قريبٌ منه ؛ وقيل : هي الدَّلْو الملأَى .
      قال : ولا يقال لها وهي فارغة ، ذَنُوبٌ ؛ وقيل : هي الدَّلْوُ ما كانت ؛ كلُّ ذلك مذَكَّر عند اللحياني .
      وفي حديث بَوْل الأَعْرابـيّ في المسجد : فأَمَر بذَنوبٍ من ماءٍ ، فأُهَرِيقَ عليه ؛ قيل : هي الدَّلْو العظيمة ؛ وقيل : لا تُسَمَّى ذَنُوباً حتى يكون فيها ماءٌ ؛ وقيل : إِنَّ الذَّنُوبَ تُذكَّر وتؤَنَّث ، والجمع في أَدْنى العَدد أَذْنِـبة ، والكثيرُ ذَنائبُ كَقلُوصٍ وقَلائصَ ؛ وقول أَبي ذؤيب : فكُنْتُ ذَنُوبَ البئرِ ، لـمَّا تَبَسَّلَتْ ، * وسُرْبِلْتُ أَكْفاني ، ووُسِّدْتُ ساعِدِي استعارَ الذَّنُوبَ للقَبْر حين جَعَله بئراً ، وقد اسْتَعْمَلَها أُمَيَّة بنُ أَبي عائذٍ الهذليُّ في السَّيْر ، فقال يصفُ حماراً : إِذا ما انْتَحَيْنَ ذَنُوبَ الـحِضا * ر ، جاشَ خَسِـيفٌ ، فَريغُ السِّجال يقول : إِذا جاءَ هذا الـحِمارُ بذَنُوبٍ من عَدْوٍ ، جاءت الأُتُنُ بخَسِـيفٍ .
      التهذيب : والذَّنُوبُ في كلامِ العرب على وُجوهٍ ، مِن ذلك قوله تعالى : فإِنَّ للذين ظَلَموا ذَنُوباً مثلَ ذَنُوبِ أَصحابِهم .
      وقال الفَرَّاءُ : الذَّنُوبُ في كلامِ العرب : الدَّلْوُ العظِـيمَةُ ، ولكِنَّ العربَ تَذْهَبُ به إِلى النَّصيب والـحَظِّ ، وبذلك فسّر قوله تعالى : فإِنَّ للذين ظَلَموا ، أَي أَشرَكُوا ، ذَنُوباً مثلَ ذَنُوبِ أَصحابِهِم أَي حَظّاً من العذابِ كما نزلَ بالذين من قبلِهِم ؛

      وأَنشد الفرَّاءُ : لَـها ذَنُوبٌ ، ولَـكُم ذَنُوبُ ، * فإِنْ أَبَيْـتُم ، فَلَنا القَلِـيبُ وذِنابةُ الطَّريقِ : وجهُه ، حكاه ابن الأَعرابي .
      قال وقال أَبو الجَرَّاح لرَجُلٍ : إِنك لم تُرْشَدْ ذِنابةَ الطَّريق ، يعني وجهَه .
      وفي الحديث : مَنْ ماتَ على ذُنابَـى طريقٍ ، فهو من أَهلِهِ ، يعني على قصْدِ طَريقٍ ؛ وأَصلُ الذُّنابَـى مَنْبِتُ الذَّنَبِ .
      والذَّنَبانُ : نَبْتٌ معروفٌ ، وبعضُ العرب يُسمِّيه ذَنَب الثَّعْلَب ؛ وقيل : الذَّنَبانُ ، بالتَّحريكِ ، نِبْتَة ذاتُ أَفنانٍ طِوالٍ ، غُبَيْراء الوَرَقِ ، تنبت في السَّهْل على الأَرض ، لا ترتَفِـعُ ، تُحْـمَدُ في الـمَرْعى ، ولا تَنْبُت إِلا في عامٍ خَصيبٍ ؛ وقيل : هي عُشْبَةٌ لها سُنْبُلٌ في أَطْرافِها ، كأَنه سُنْبُل الذُّرَة ، ولها قُضُبٌ ووَرَق ، ومَنْبِتُها بكلِّ مكانٍ ما خَلا حُرَّ الرَّمْلِ ، وهي تَنْبُت على ساقٍ وساقَين ، واحِدتُها ذَنَبانةٌ ؛ قال أَبو محمد الـحَذْلَمِـي : في ذَنَبانٍ يَسْتَظِلُّ راعِـيهْ وقال أَبو حنيفة : الذَّنَبانُ عُشْبٌ له جِزَرَة لا تُؤْكلُ ، وقُضْبانٌ مُثْمِرَةٌ من أَسْفَلِها إِلى أَعلاها ، وله ورقٌ مثلُ ورق الطَّرْخُون ، وهو ناجِـعٌ في السَّائمة ، وله نُوَيرة غَبْراءُ تَجْرُسُها النَّحْلُ ، وتَسْمو نحو نِصْفِ القامةِ ، تُشْبِـعُ الثِّنْتانِ منه بعيراً ، واحِدَتُه ذَنَبانةٌ ؛ قال الراجز : حَوَّزَها من عَقِبٍ إِلى ضَبُعْ ، في ذَنَبانٍ ويبيسٍ مُنْقَفِـعْ ، وفي رُفوضِ كَلإٍ غير قَشِـع والذُّنَيْباءُ ، مضمومَة الذال مفتوحَة النون ، ممدودةً : حَبَّةٌ تكون في البُرّ ، يُنَقَّى منها حتى تَسْقُط .
      والذَّنائِبُ : موضِعٌ بنَجْدٍ ؛ قال ابن بري : هو على يَسارِ طَرِيقِ مَكَّة .
      والمَذَانِبُ : موضع .
      قال مُهَلْهِل بن ربيعة ، شاهد الذّنائب : ( يتبع

      .
      ..) ( تابع

      .
      .
      . ): ذنب : الذَّنْبُ : الإِثْمُ والجُرْمُ والمعصية ، والجمعُ ذُنوبٌ ،

      .
      .
      .

      .
      .
      . فَلَوْ نُبِشَ الـمَقابِرُ عن كُلَيْبٍ ، * فتُخْبِرَ بالذَّنائِبِ أَيَّ زِيرِ وبيت في الصحاح ، لـمُهَلْهِلٍ أَيضاً : فإِنْ يَكُ بالذَّنائِبِ طَالَ لَيْلي ، * فقد أَبْكِـي على الليلِ القَصيرِ يريد : فقد أَبْكِـي على لَيالي السُّرورِ ، لأَنها قَصِـيرَةٌ ؛ وقبله : أَلَيْـلَـتَنا بِذِي حُسَمٍ أَنيرِي ! * إِذا أَنْتِ انْقَضَيْتِ ، فلا تَحُورِي وقال لبيد ، شاهد المذانب : أَلَمْ تُلْمِمْ على الدِّمَنِ الخَوالي ، * لِسَلْمَى بالـمَذانِبِ فالقُفَالِ ؟ والذَّنُوبُ : موضع بعَيْنِه ؛ قال عبيد بن الأَبرص : أَقْفَرَ مِن أَهْلِه مَلْحوبُ ، * فالقُطَبِـيَّاتُ ، فالذَّنُوبُ ابن الأَثير : وفي الحديث ذكْرُ سَيْلِ مَهْزُورٍ ومُذَيْنِب ، هو بضم الميم وسكون الياء وكسر النون ، وبعدها باءٌ موحَّدةٌ : اسم موضع بالمدينة ، والميمُ زائدةٌ .
      الصحاح ، الفرَّاءُ : الذُّنابَـى شِبْهُ الـمُخاطِ ، يَقَع من أُنوفِ الإِبل ؛ ورأَيتُ ، في نُسَخ متَعدِّدة من الصحاح ، حواشِـيَ ، منها ما هو بِخَطِّ الشيخ الصَّلاح الـمُحَدِّث ، رحمه اللّه ، ما صورته : حاشية من خَطِّ الشيخ أَبي سَهْلٍ الـهَرَوي ، قال : هكذا في الأَصل بخَطِّ الجوهري ، قال : وهو تصحيف ، والصواب : الذُّنانَى شِبهُ الـمُخاطِ ، يَقَع من أُنوفِ الإِبل ، بنُونَيْنِ بينهما أَلف ؛ قال : وهكذا قَرَأْناهُ على شَيخِنا أَبي أُسامة ، جُنادةَ بنِ محمد الأَزدي ، وهو مأْخوذ من الذَّنين ، وهو الذي يَسِـيلُ من فَمِ الإِنسانِ والـمِعْزَى ؛ ثم ، قال صاحب الحاشية : وهذا قد صَحَّفَه الفَرَّاءُ أَيضاً ، وقد ذكر ذلك فيما ردَّ عليه من تصحيفه ، وهذا مما فاتَ الشَّيخ ابن برّي ، ولم يذكره في أَمالِـيه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  12. بذن
    • " قال ابن شميل في المَنْطِق : بأْذَنَ فلانٌ من الشرّ بأْذَنةً ، وهي المُبَأْذَنةُ ، مصدر ، ويقال : أَنائِلاً تريدُ ومُعَتْرَسةً ، أَراد بالمُعَترسة الاسم يريد به الفعلَ مثل المُجاهَدة (* قوله : ويقال أنائلاً إلخ ؛ فلا علاقة له بمادة بأذن ).
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. بذنج
    • " الباذَنْجَانُ : اسم فارسي ، وهو عند العرب كثير .
      "

    المعجم: لسان العرب



  14. بذل
    • " البَذْل : ضد المَنْع .
      بَذَله يَبْذِله ويَبْذُله بَذْلاً : أَعطاه وجادَ به .
      وكل من طابت نفسه بإِعطاء شيء فهو باذل له .
      والابتذال : ضد الصِّيانة .
      ورجل بَذَّال وبَذُول إِذا كان كثير البذل للمال .
      والبِذْلَة والمِبْذَلة من الثياب : ما يُلبس ويُمتهن ولا يُصان .
      قال ابن بري : أَنكر عليُّ بن حمزة مَبْذَلة ، وقال مِبْذَل بغير هاء ، وحكى غيره عن أَبي زيد مِبْذَلة ، وقد قيل أَيضاً : مِيدَعَة ومِعْوَزَة عن أَبي زيد لواحدة المَوادِع والمَعاوِز ، وهي الثياب والخُلْقان ، وكذلك المَباذِل ، وهي الثياب التي تُبْتذل في الثياب ؛ ومِبْذَل الرجل ومِيدعُه ومِعْوَزه : الثوب الذي يبتذله ويَلْبَسه ؛ واستعار ابن جني البِذْلة في الشِّعْر فقال : الرَّجَز إِنما يستعان به في البِذْلة وعند الاعتمال والحُداء والمِهْنَة ؛ أَلا ترى إِلى قوله : لو قد حَداهُنَّ أَبو الجُودِيَّ برَجَزٍ مُسْحَنْفِر الرَّوِيِّ ، مُسْتَوِياتٍ كَنَوى البَرْنِيِّ واسْتَبْذَلت فلاناً شيئاً إِذا سأَلته أَن يَبْذُله لك فَبذَله .
      وجاءنا فلان في مَباذِله أَي في ثياب بِذْلته .
      وابتذال الثوب وغيره : امتهانُه .
      والتَّبَذُّل : ترك التصاون .
      والمِبْذَل والمِبْذَلة : الثوب الخَلَق ، والمُتَبَذِّل لابسه .
      والمُتَبَذِّل والمُبْتَذِل من الرجال : الذي يلي العمل بنفسه ، وفي المحكم : الذي يلي عمل نفسه ؛

      قال : وَفَاءً للخَلِيفَةِ ، وابْتِذالاً لنَفْسِيَ من أَخي ثِقَةٍ كَرِيم

      ويقال : تَبَذَّل في عمل كذا وكذا ابْتَذل نفسه فيما تولاّه من عمل .
      وفي حديث الاستسقاء : فخرج مُتَبَذِّلاً مُتَخَضِّعاً ؛ التبذل : تركُ التَّزيُّن والتَّهَيُّؤِ بالهَيئة الحسنة الجميلة على جهة التواضع ؛ ومنه حديث سلمان : فرأَى أُمَّ الدرداء مُتَبَذِّلة ، وفي رواية : مبتذلة .
      وفلان صَدْقُ المُبْتَذَل إِذا كان صُلْباً فيما يبتذل به نفسه .
      وفَرَس ذو صَوْن وابتِذال إِذا كان له حُضْر قد صانه لوقت الحاجة إِليه وعَدْوٌ دونه قد ابتذله .
      وبَذْلٌ : اسم .
      ومَبْذول : شاعر من غَنِيٍّ .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى بذمة في قاموس معاجم اللغة

المعجم الوسيط
ـُ بَذامة، وبَذْماً: قوِيَ ومَتُن. ويقال: ثوبٌ بَذْمٌ: متين الغزل صَفِيق. و ـ فلان: حَزُم وجاد رأيه. يقال: فلان ذو بَذْمٍ: له رأي وحَزْمٌ.


الصحاح في اللغة
ثوبٌ ذو بُذْمٍ، أي كثير الغَزْلِ. ورجلٌ ذو بُذْمٍ، أي سمين، ويقال: ذو رأيٍ وحزمٍ. وقال الأموي: ذو نَفْسٍ وقال الكسائي: ذو احتمالٍ لما حُمِّلَ. وقال الخليل: هو العاقل عند الغَضَب.
لسان العرب
البُذْمُ الرأْيُ الجَيِّدُ والبُذْمُ احتمالُك لِما حُمِّلْت والبُذْمُ النَّفْس والبُذْمُ القوَّة والطاقةُ قال الشاعر أَنُوءُ بِرِجْلٍ بها بُذْمُها وأَعْيَتْ بها أُخْتُها الآخِرَه أو الغابِرَه ورجلٌ ذو بُذْمٍ أي كَثافَةٍ وجلَدَ وكذلك الثَّوْبُ وثوبٌ ذو بُذْمٍ أي كثير الغَزْل ورجل ذو بُذْمٍ أي سَمِينٌ ويقال ذو رَأْيٍ وحَزْمٍ وقال الأُموي ذو نَفَس وقال الكِسائي ذو احْتِمال لِما حُمِّل قال ابن بري قال الأَصمعي إذا لم يكن للرجل رَأْيٌ قيل ما له بُذْمٌ والبَذْمُ مَصْدَرُ البَذِيمِ وهو العاقِلُ الغَضَبَِ مِن الرِّجال أي أَنه يعلم ما يأْتيه عند الغضَب كذا حكاه أَهل اللغة وقيل يَعْلم ما يَغْضَب له قال الشاعر كَرِيمُ عُروقِ النَّبْعَتَينِ مُطَهَّرٌ ويَغْضَبُ ممَّا منه ذو البَذْمِ يَغْضَبُ الليث رجلٌ بُذْمٌ وبَذِيمٌ إذا غَضِب ممَّا يجب أَن يُغْضَب منه وقال الفراء البَذِيمةُ الذي لا يَغْضَب في غير موضع الغضَب قال ابن بري وقول المرّار يا أُمَّ عِمْران وأُخْتَ عَتْمِ قد طالَ ما عِشْتُ بغير بُذْمِ ( * قوله « يا أم عمران إلخ » هكذا في الأصل مضبوطاً وفي شرح القاموس واخت عثم بالثاء ) أَي بغير مُروءةٍ وقد بَذُمَ بَذامةً ابن الأَعرابي والبَذيمُ من الأَفْواه المُتَغَيِّر الرائحة وأَنشد شَمِمْتها بشارِبٍ بَذِيمِ قد خَمَّ أو قد هَمَّ بالخُمُومِ وقال غيره أَبْذَمَتِ الناقةُ وأَبْلَمَتْ إذا وَرِمَ حيَاؤُها من شدّةِ الضَّبَعَة وإنما يكون ذلك في بَكَرات الإبل قال الراجز إذا سَمَا فوق جَمُوحٍ مِكْتامْ من غَمْطِه الأَثْناءَ ذات الإبْذامْ يَصِف فَحْل إبِل أَراد أَنه يَحْتَقِر الأَثْناءَ ذواتِ البَلمَة فيَعْلُو الناقةَ التي لا تَشُول بذَنَبها وهي لاقِح كأَنها تكتُم لَقاحَها
الرائد
* بذم يبذم: بذامة. 1-كان قويا. 2-مالكا نفسه.
الرائد
* بذم. 1-رأي جيد. 2-قوة، قدرة. 3-سمن. 4-جلد واحتمال. 5-مروءة. 6-حزم.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: