وصف و معنى و تعريف كلمة بربط:


بربط: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ باء (ب) و تنتهي بـ طاء (ط) و تحتوي على باء (ب) و راء (ر) و باء (ب) و طاء (ط) .




معنى و شرح بربط في معاجم اللغة العربية:



بربط

جذر [ربط]

  1. بَربَط: (اسم)
    • الجمع : بَرَابطُ
    • البَرْبَطُ : العُود ( من آلات الموسيقى )
    • ومعناه : صَدر البطِّ
,
  1. بَرْبَطُ
    • ـ بَرْبَطُ : العُودُ ، مُعَرَّبُ بَرِبَطْ ، أي : صَدْرُ الإِوَزِّ ، لأَنَّهُ يُشْبِهُه .
      ـ بِرْباطُ : وادٍ بالأَنْدَلُسِ .
      ـ بَرْبَطانِيَةُ : بلد بها .
      ـ بِرْبِيطياءُ : النَّباتُ ، وموضع يُنْسَبُ إليه الوَشْيُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. بَربَط
    • بربط
      1 - بربط آلة موسيقية وترية تعرف بـ « العود »، جمع : برابط

    المعجم: الرائد

  3. البَرْبَطُ
    • البَرْبَطُ : العُود ( من آلات الموسيقى ) .
      ومعناه : صَدر البطِّ . والجمع : بَرَابطُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. بربط
    • " البَرْبَطُ : العود ، أَعجمي ليس من مَلاهي العرب فأَعربته حين سمعت به .
      التهذيب : البربط من ملاهي العجم شبه بصدر البَطّ ، والصدْرُ بالفارسية بَرْ فقيل بَرْبَطٌ .
      وفي حديث علي بن الحسين : لا قُدِّسَتْ أُمَّةٌ فيها البَرْبَطُ ؛ قال : البَرْبَطُ مَلْهاة تشبه العود ، فارسي معرَّب ؛ قال ابن الأَثير : أَصله بَرْبَتْ فإِن الضارب به يضعه على صدره ، واسم الصدر بَرْ .
      والبِرْبِيطياءُ : ثياب .
      والبِرْبِيطياء : موضع ينسب إِليه الوَشْي ؛ ذكره ابن مقبل في شعره : خُزامى وسَعْدانٌ ، كأَنَّ رِياضَها مُهِدْنَ بذي البِرْبِيطياء المُهَذَّبِ "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. بَرْبَطُ
    • ـ بَرْبَطُ : العُودُ ، مُعَرَّبُ بَرِبَطْ ، أي : صَدْرُ الإِوَزِّ ، لأَنَّهُ يُشْبِهُه .
      ـ بِرْباطُ : وادٍ بالأَنْدَلُسِ .
      ـ بَرْبَطانِيَةُ : بلد بها .
      ـ بِرْبِيطياءُ : النَّباتُ ، وموضع يُنْسَبُ إليه الوَشْيُ .



    المعجم: القاموس المحيط

  2. بَرْبَسَهُ
    • ـ بَرْبَسَهُ : طَلَبَهُ .
      ـ بِرْبَاسُ : البِئْرُ العَميقَةُ .
      ـ تَبَرْبَسَ : مَشى مِشْيَةِ الكَلْبِ ، أو مَشياً خَفيفاً ، أو مَرَّ مَراً سريعاً .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. رَبَغَ
    • ـ رَبَغَ القومُ في النَّعيمِ : أَقامُوا .
      ـ عَيْشٌ رابغٌ : ناعِمٌ .
      ـ ربيعٌ رابغٌ : مُخْصِبٌ .
      ـ رابِغُ : مَنْ يُقيمُ على أمْرٍ مُمْكنٍ له ، وبلا لام : وادٍ بين الحَرَمَيْنِ قُرْبَ البَحْرِ ، وابنُ يَحْيَى الصِنْهاجِيُّ الدِمَشْقِيُّ : مُتَأخِّرٌ ، رَوَى هو وابْنُه محمدُ بنُ رابغٍ . ****
      ـ رَبْغُ : الرِّيُّ ، والتُّرابُ المُدَقَّقُ ،
      ـ رَبَغُ : سَعَةُ العَيْش .
      ـ رَبِغُ : الماجِنُ الفاجِرُ .
      ـ أَرْبَغُ : الكثيرُ من كلِّ شيءٍ ، والاسمُ : الرَّباغَةُ .
      ـ يَرْبَغُ : موضع معروف بين عُمَانَ والبَحْرَيْنِ .
      ـ أخَذَهُ بِرَبَغِهِ : بِحِدْثانِهِ قَبْلَ أن يَفُوتَ .
      ـ أرْبَغَ إبِلَهُ : تَرَكَها تَرِدُ الماءَ كَيْفَ شاءَتْ بِلا تَوْقيتٍ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. بَرْبَعيصٌ
    • ـ بَرْبَعيصٌ : موضع بِحِمْصَ .



    المعجم: القاموس المحيط

  5. بَرْبَصَ
    • ـ بَرْبَصَ الأرضَ : أرسَلَ فيها الماءَ لتَجُودَ ، أو بَقَرَها وسَقاها سَقْياً رَويّاً .

    المعجم: القاموس المحيط

  6. بربص
    • بربص
      1 - بربص بربصة . الأرض : سقاها

    المعجم: الرائد

  7. ما غَرّك بربّك ؟
    • ما خدعَك و جَرّأك على عِصْيانه ؟
      سورة : الانفطار ، آية رقم : 6

    المعجم: كلمات القران



  8. بربس
    • أَبو عمرو : البِرْباسُ البئر العَمِيقَةُ .

    المعجم: لسان العرب

  9. ربب
    • " الرَّبُّ : هو اللّه عزّ وجل ، هو رَبُّ كلِّ شيءٍ أَي مالكُه ، وله الرُّبوبيَّة على جميع الخَلْق ، لا شريك له ، وهو رَبُّ الأَرْبابِ ، ومالِكُ الـمُلوكِ والأَمْلاكِ .
      ولا يقال الربُّ في غَير اللّهِ ، إِلاّ بالإِضافةِ ، قال : ويقال الرَّبُّ ، بالأَلِف واللام ، لغيرِ اللّهِ ؛ وقد ، قالوه في الجاهلية للـمَلِكِ ؛ قال الحرث ابن حِلِّزة : وهو الرَّبُّ ، والشَّهِـيدُ عَلى يَوْ * مِ الـحِـيارَيْنِ ، والبَلاءُ بَلاءُ والاسْم : الرِّبابةُ ؛

      قال : يا هِنْدُ أَسْقاكِ ، بلا حِسابَهْ ، * سُقْيَا مَلِـيكٍ حَسَنِ الرِّبابهْ والرُّبوبِـيَّة : كالرِّبابة .
      وعِلْمٌ رَبُوبيٌّ : منسوبٌ إِلى الرَّبِّ ، على غير قياس .
      وحكى أَحمد بن يحيـى : لا وَرَبْيِـكَ لا أَفْعَل .
      قال : يريدُ لا وَرَبِّكَ ، فأَبْدَلَ الباءَ ياءً ، لأَجْل التضعيف .
      وربُّ كلِّ شيءٍ : مالِكُه ومُسْتَحِقُّه ؛ وقيل : صاحبُه .
      ويقال : فلانٌ رَبُّ هذا الشيءِ أَي مِلْكُه له .
      وكُلُّ مَنْ مَلَك شيئاً ، فهو رَبُّه .
      يقال : هو رَبُّ الدابةِ ، ورَبُّ الدارِ ، وفلانٌ رَبُّ البيتِ ، وهُنَّ رَبَّاتُ الـحِجالِ ؛ ويقال : رَبٌّ ، مُشَدَّد ؛ ورَبٌ ، مخفَّف ؛

      وأَنشد المفضل : وقد عَلِمَ الأَقْوالُ أَنْ ليسَ فوقَه * رَبٌ ، غيرُ مَنْ يُعْطِـي الـحُظوظَ ، ويَرْزُقُ وفي حديث أَشراط الساعة : وأَن تَلِدَ الأَمَـةُ رَبَّها ، أَو رَبَّـتَها .
      قال : الرَّبُّ يُطْلَق في اللغة على المالكِ ، والسَّـيِّدِ ، والـمُدَبِّر ، والـمُرَبِّي ، والقَيِّمِ ، والـمُنْعِمِ ؛ قال : ولا يُطلَق غيرَ مُضافٍ إِلاّ على اللّه ، عزّ وجلّ ، وإِذا أُطْلِق على غيرِه أُضِـيفَ ، فقيلَ : ربُّ كذا .
      قال : وقد جاءَ في الشِّعْر مُطْلَقاً على غيرِ اللّه تعالى ، وليس بالكثيرِ ، ولم يُذْكَر في غير الشِّعْر .
      قال : وأَراد به في هذا الحديثِ الـمَوْلَى أَو السَّيِّد ، يعني أَن الأَمَةَ تَلِدُ لسيِّدها ولَداً ، فيكون كالـمَوْلى لها ، لأَنـَّه في الـحَسَب كأَبيه .
      أَراد : أَنَّ السَّبْـي يَكْثُر ، والنِّعْمة تظْهَر في الناس ، فتكثُر السَّراري .
      وفي حديث إِجابةِ الـمُؤَذِّنِ : اللهُمَّ رَبَّ هذه الدعوةِ أَي صاحِـبَها ؛ وقيل : المتَمِّمَ لَـها ، والزائدَ في أَهلها والعملِ بها ، والإِجابة لها .
      وفي حديث أَبي هريرة ، رضي اللّه عنه : لا يَقُل الـمَمْلُوكُ لسَـيِّده : ربِّي ؛ كَرِهَ أَن يجعل مالكه رَبّاً له ، لـمُشاركَةِ اللّه في الرُّبُوبيةِ ؛ فأَما قوله تعالى : اذْكُرْني عند ربك ؛ فإِنه خاطَـبَهم على الـمُتَعارَفِ عندهم ، وعلى ما كانوا يُسَمُّونَهم به ؛ ومنه قَولُ السامِرِيّ : وانْظُرْ إِلى إِلهِكَ أَي الذي اتَّخَذْتَه إِلهاً .
      فأَما الحديث في ضالَّةِ الإِبل : حتى يَلْقاها رَبُّها ؛ فإِنَّ البَهائم غير مُتَعَبَّدةٍ ولا مُخاطَبةٍ ، فهي بمنزلة الأَمْوالِ التي تَجوز إِضافةُ مالِكِـيها إِليها ، وجَعْلُهم أَرْباباً لها .
      وفي حديث عمر ، رضي اللّه عنه : رَبُّ الصُّرَيْمة ورَبُّ الغُنَيْمةِ .
      وفي حديث عروةَ بن مسعود ، رضي اللّه عنه : لـمَّا أَسْلَم وعادَ إِلى قومه ، دَخل منزله ، فأَنكَر قَومُه دُخُولَه ، قبلَ أَن يأْتِـيَ الربَّةَ ، يعني اللاَّتَ ، وهي الصخرةُ التي كانت تَعْبُدها ثَقِـيفٌ بالطائفِ .
      وفي حديث وَفْدِ ثَقِـيفٍ : كان لهم بَيْتٌ يُسَمُّونه الرَّبَّةَ ، يُضاهِئُونَ به بَيْتَ اللّه تعالى ، فلما أَسْلَمُوا هَدَمَه الـمُغِـيرةُ .
      وقوله عزّ وجلّ : ارْجِعِـي إِلى رَبِّكِ راضِـيةً مَرْضِـيَّةً ، فادْخُلي في عَبْدي ؛ فيمن قرأَ به ، فمعناه ، واللّه أَعلم : ارْجِعِـي إِلى صاحِـبِكِ الذي خَرَجْتِ منه ، فادخُلي فيه ؛ والجمعُ أَربابٌ ورُبُوبٌ .
      وقوله عزّ وجلّ : إِنه ربِّي أَحْسَنَ مَثْوايَ ؛ قال الزجاج : إِن العزيز صاحِـبِـي أَحْسَنَ مَثْوايَ ؛ قال : ويجوز أَنْ يكونَ : اللّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوايَ .
      والرَّبِـيبُ : الـمَلِكُ ؛ قال امرؤُ القيس : فما قاتلُوا عن رَبِّهم ورَبِـيبِـهم ، * ولا آذَنُوا جاراً ، فَيَظْعَنَ سالمَا أَي مَلِكَهُمْ .
      ورَبَّهُ يَرُبُّهُ رَبّاً : مَلَكَه .
      وطالَتْ مَرَبَّـتُهم الناسَ ورِبابَـتُهم أَي مَمْلَكَتُهم ؛ قال علقمةُ بن عَبَدةَ : وكنتُ امْرَأً أَفْضَتْ إِليكَ رِبابَتِـي ، * وقَبْلَكَ رَبَّـتْنِـي ، فَضِعتُ ، رُبوبُ .
      (* قوله « وكنت امرأً إلخ » كذا أنشده الجوهري وتبعه المؤلف .
      وقال الصاغاني والرواية وأنت امرؤ .
      يخاطب الشاعر الحرث بن جبلة ، ثم ، قال والرواية المشهورة أمانتي بدل ربابتي .) ويُروى رَبُوب ؛ وعندي أَنه اسم للجمع .
      وإِنه لَـمَرْبُوبٌ بَيِّنُ الرُّبوبةِ أَي لَـمَمْلُوكٌ ؛ والعِـبادُ مَرْبُوبونَ للّهِ ، عزّ وجلّ ، أَي مَمْلُوكونَ .
      ورَبَبْتُ القومَ : سُسْـتُهم أَي كنتُ فَوْقَهم .
      وقال أَبو نصر : هو من الرُّبُوبِـيَّةِ ، والعرب تقول : لأَنْ يَرُبَّنِـي فلان أَحَبُّ إِليَّ من أَنْ يَرُبَّنِـي فلان ؛ يعني أَن يكونَ رَبّاً فَوْقِـي ، وسَـيِّداً يَمْلِكُنِـي ؛ وروي هذا عن صَفْوانَ بنِ أُمَـيَّةَ ، أَنه ، قال يومَ حُنَيْنٍ ، عند الجَوْلةِ التي كانت من المسلمين ، فقال أَبو سفيانَ : غَلَبَتْ واللّهِ هَوازِنُ ؛ فأَجابه صفوانُ وقال : بِـفِـيكَ الكِثْكِثُ ، لأَنْ يَرُبَّنِـي رجلٌ من قريش أَحَبُّ إِليَّ من أَن يَرُبَّني رجلٌ من هَوازِنَ .
      ابن الأَنباري : الرَّبُّ يَنْقَسِم على ثلاثة أَقسام : يكون الرَّبُّ المالِكَ ، ويكون الرَّبُّ السّيدَ المطاع ؛ < ص : ؟

      ‏ قال اللّه تعالى : فيَسْقِـي ربَّه خَمْراً ، أَي سَيِّدَه ؛ ويكون الرَّبُّ الـمُصْلِـحَ .
      رَبَّ الشيءَ إِذا أَصْلَحَه ؛

      وأَنشد : يَرُبُّ الذي يأْتِـي منَ العُرْفِ أَنه ، * إِذا سُئِلَ الـمَعْرُوفَ ، زادَ وتَمَّما وفي حديث ابن عباس مع ابن الزبير ، رضي اللّه عنهم : لأَن يَرُبَّنِـي بَنُو عَمِّي ، أَحَبُّ إِليَّ مِنْ أَن يَرُبَّنِـي غيرُهم ، أَي يكونون عليَّ أُمَراءَ وسادةً مُتَقَدِّمين ، يعني بني أُمَيَّةَ ، فإِنهم إِلى ابنِ عباسٍ في النَّسَبِ أَقْرَبُ من ابن الزبير .
      يقال : رَبَّهُ يَرُبُّه أَي كان له رَبّاً .
      وتَرَبَّـبَ الرَّجُلَ والأَرضَ : ادَّعَى أَنه رَبُّهما .
      والرَّبَّةُ : كَعْبَةٌ كانت بنَجْرانَ لِـمَذْحِج وبني الـحَرث بن كَعْب ، يُعَظِّمها الناسُ .
      ودارٌ رَبَّةٌ : ضَخْمةٌ ؛ قال حسان بن ثابت : وفي كلِّ دارٍ رَبَّةٍ ، خَزْرَجِـيَّةٍ ، * وأَوْسِـيَّةٍ ، لي في ذراهُنَّ والِدُ ورَبَّ ولَدَه والصَّبِـيَّ يَرُبُّهُ رَبّاً ، ورَبَّـبَه تَرْبِـيباً وتَرِبَّةً ، عن اللحياني : بمعنى رَبَّاه .
      وفي الحديث : لكَ نِعْمةٌ تَرُبُّها ، أَي تَحْفَظُها وتُراعِـيها وتُرَبِّـيها ، كما يُرَبِّي الرَّجُلُ ولدَه ؛ وفي حديث ابن ذي يزن : أُسْدٌ تُرَبِّبُ ، في الغَيْضاتِ ، أَشْبالا أَي تُرَبِّي ، وهو أَبْلَغ منه ومن تَرُبُّ ، بالتكرير الذي فيه .
      وتَرَبَّـبَه ، وارْتَبَّه ، ورَبَّاه تَرْبِـيَةً ، على تَحْويلِ التَّضْعيفِ ، وتَرَبَّاه ، على تحويل التضعيف أَيضاً : أَحسَنَ القِـيامَ عليه ، وَوَلِـيَه حتى يُفارِقَ الطُّفُولِـيَّةَ ، كان ابْـنَه أَو لم يكن ؛

      وأَنشد اللحياني : تُرَبِّـبُهُ ، من آلِ دُودانَ ، شَلّةٌ * تَرِبَّةَ أُمٍّ ، لا تُضيعُ سِخَالَها وزعم ابن دريد : أَنَّ رَبِـبْتُه لغةٌ ؛ قال : وكذلك كل طِفْل من الحيوان ، غير الإِنسان ؛ وكان ينشد هذا البيت : كان لنا ، وهْوَ فُلُوٌّ نِرْبَبُهْ كسر حرف الـمُضارعةِ ليُعْلَم أَنّ ثاني الفعل الماضي مكسور ، كما ذهب إِليه سيبويه في هذا النحو ؛ قال : وهي لغة هذيل في هذا الضرب من الفعل .
      والصَّبِـيُّ مَرْبُوبٌ ورَبِـيبٌ ، وكذلك الفرس ؛ والـمَرْبُوب : الـمُرَبَّى ؛ وقول سَلامَة بن جندل : ليس بأَسْفَى ، ولا أَقْنَى ، ولا سَغِلٍ ، * يُسْقَى دَواءَ قَفِـيِّ السَّكْنِ ، مَرْبُوبِ يجوز أَن يكون أَراد بمربوب : الصبـيّ ، وأَن يكون أَراد به الفَرَس ؛ ويروى : مربوبُ أَي هو مَرْبُوبٌ .
      والأَسْفَى : الخفيفُ الناصِـيَةِ ؛ والأَقْنَى : الذي في أَنفِه احْديدابٌ ؛ والسَّغِلُ : الـمُضْطَرِبُ الخَلْقِ ؛ والسَّكْنُ : أَهلُ الدار ؛ والقَفِـيُّ والقَفِـيَّةُ : ما يُؤْثَرُ به الضَّيْفُ والصَّبِـيُّ ؛ ومربوب من صفة حَتٍّ في بيت قبله ، وهو : مِنْ كلِّ حَتٍّ ، إِذا ما ابْتَلَّ مُلْبَدهُ ، * صافِـي الأَديمِ ، أَسِـيلِ الخَدِّ ، يَعْبُوب الـحَتُّ : السَّريعُ .
      واليَعْبُوب : الفرسُ الكريمُ ، وهو الواسعُ الجَـِرْي .
      وقال أَحمد بن يَحيـى للقَوْمِ الذين اسْتُرْضِعَ فيهم النبـيُّ ، صلّى اللّه عليه وسلّم : أَرِبَّاءُ النبـيِّ ، صلّى اللّه عليه وسلّم ، كأَنه جمعُ رَبِـيبٍ ، فَعِـيلٍ بمعنى فاعل ؛ وقولُ حَسَّانَ بن ثابت : ولأَنْتِ أَحسنُ ، إِذْ بَرَزْتِ لنا * يَوْمَ الخُروجِ ، بِساحَةِ القَصْرِ ، مِن دُرَّةٍ بَيْضاءَ ، صافيةٍ ، * مِـمَّا تَرَبَّب حائرُ البحرِ يعني الدُّرَّةَ التي يُرَبِّـيها الصَّدَفُ في قَعْرِ الماءِ .
      والحائرُ : مُجْتَمَعُ الماءِ ، ورُفع لأَنه فاعل تَرَبَّبَ ، والهاءُ العائدةُ على مِـمَّا محذوفةٌ ، تقديره مِـمَّا تَرَبَّـبَه حائرُ البحرِ .
      يقال : رَبَّـبَه وتَرَبَّـبَه بمعنى : والرَّبَبُ : ما رَبَّـبَه الطّينُ ، عن ثعلب ؛

      وأَنشد : في رَبَبِ الطِّينِ وماء حائِر والرَّبِـيبةُ : واحِدةُ الرَّبائِب من الغنم التي يُرَبّيها الناسُ في البُيوتِ لأَلبانها .
      وغَنمٌ ربائِبُ : تُرْبَطُ قَريباً مِن البُـيُوتِ ، وتُعْلَفُ لا تُسامُ ، هي التي ذَكَر ابراهيمُ النَّخْعِـي أَنه لا صَدَقةَ فيها ؛ قال ابن الأَثير في حديث النخعي : ليس في الرَّبائبِ صَدَقةٌ .
      الرَّبائبُ : الغَنَمُ التي تكونُ في البَيْتِ ، وليست بِسائمةٍ ، واحدتها رَبِـيبَةٌ ، بمعنى مَرْبُوبَةٍ ، لأَن صاحِبَها يَرُبُّها .
      وفي حديث عائشة ، رضي اللّه عنها : كان لنا جِـيرانٌ مِن الأَنصار لهم رَبائِبُ ، وكانوا يَبْعَثُونَ إِلينا مِن أَلبانِها .
      وفي حديث عمر ، رضي اللّه عنه : لا تَأْخُذِ الأَكُولَة ، ولا الرُّبَّـى ، ولا الماخضَ ؛ قال ابن الأَثير : هي التي تُرَبَّـى في البيت من الغنم لأَجْل اللَّبن ؛ وقيل هي الشاةُ القَريبةُ العَهْدِ بالوِلادة ، وجمعها رُبابٌ ، بالضم .
      وفي الحديث أَيضاً : ما بَقِـيَ في غَنَمِـي إِلاّ فَحْلٌ ، أَو شاةٌ رُبَّـى .
      والسَّحَابُ يَرُبُّ الـمَطَر أَي يَجْمَعُه ويُنَمِّيهِ .
      والرَّبابُ ، بالفتح : سَحابٌ أَبيضُ ؛ وقيل : هو السَّحابُ ، واحِدَتُه رَبابةٌ ؛ وقيل : هو السَّحابُ الـمُتَعَلِّقُ الذي تراه كأَنه دُونَ السَّحاب .
      قال ابن بري : وهذا القول هو الـمَعْرُوفُ ، وقد يكون أَبيضَ ، وقد يكون أَسْودَ .
      وفي حديث النبـيّ ، صلّى اللّه عليه وسلّم : أَنه نَظَرَ في الليلةِ التي أُسْرِيَ به إِلى قَصْرٍ مِثْلِ الرَّبابةِ البَيْضاء .
      قال أَبو عبيد : الرَّبابةُ ، بالفتح : السَّحابةُ التي قد رَكِبَ بعضُها بَعْضاً ، وجمعها رَبابٌ ، وبها سمّيت الـمَرْأَةُ الرَّبابَ ؛ قال الشاعر : سَقَى دارَ هِنْدٍ ، حَيْثُ حَلَّ بِها النَّوَى ، * مُسِفُّ الذُّرَى ، دَانِـي الرَّبابِ ، ثَخِـينُ وفي حديث ابن الزبير ، رضي اللّه عنهما : أَحْدَقَ بِكُم رَبابه .
      قال الأَصمعي : أَحسنُ بيت ، قالته العرب في وَصْفِ الرَّبابِ ، قولُ عبدِالرحمن بن حَسَّان ، على ما ذكره الأَصمعي في نِسْبَةِ البيت إِليه ؛ قال ابن بري : ورأَيت من يَنْسُبُه لعُروة بنَ جَلْهَمةَ المازِنيّ : إِذا اللّهُ لم يُسْقِ إِلاّ الكِرام ، * فَـأَسْقَى وُجُوهَ بَنِـي حَنْبَلِ أَجَشَّ مُلِثّاً ، غَزيرَ السَّحاب ، * هَزيزَ الصَلاصِلِ والأَزْمَلِ تُكَرْكِرُه خَضْخَضاتُ الجَنُوب ، * وتُفْرِغُه هَزَّةُ الشَّـمْـأَلِ كأَنَّ الرَّبابَ ، دُوَيْنَ السَّحاب ، * نَعامٌ تَعَلَّقَ بالأَرْجُلِ والمطر يَرُبُّ النباتَ والثَّرى ويُنَمِّـيهِ .
      والـمَرَبُّ : الأَرضُ التي لا يَزالُ بها ثَـرًى ؛ قال ذو الرمة : خَناطِـيلُ يَسْتَقْرِينَ كلَّ قرارَةٍ ، * مَرَبٍّ ، نَفَتْ عنها الغُثاءَ الرَّوائسُ وهي الـمَرَبَّةُ والـمِرْبابُ .
      وقيل : الـمِرْبابُ من الأَرضِـين التي كَثُرَ نَبْتُها ونَـأْمَتُها ، وكلُّ ذلك مِنَ الجَمْعِ .
      والـمَرَبُّ : الـمَحَلُّ ، ومكانُ الإِقامةِ والاجتماعِ .
      والتَّرَبُّبُ : الاجْتِـماعُ .
      ومَكانٌ مَرَبٌّ ، بالفتح : مَجْمَعٌ يَجْمَعُ الناسَ ؛ قال ذو الرمة : بأَوَّلَ ما هاجَتْ لكَ الشَّوْقَ دِمْنةٌ ، * بِأَجرَعَ مِحْلالٍ ، مَرَبٍّ ، مُحَلَّل ؟

      ‏ قال : ومن ثَـمَّ قيل للرّبابِ : رِبابٌ ، لأَنهم تَجَمَّعوا .
      وقال أَبو عبيد : سُمُّوا رباباً ، لأَنهم جاؤُوا برُبٍّ ، فأَكلوا منه ، وغَمَسُوا فيه أَيدِيَهُم ، وتَحالفُوا عليه ، وهم : تَيْمٌ ، وعَدِيٌّ ، وعُكْلٌ .
      والرِّبابُ : أَحْياء ضَبّـةَ ، سُمُّوا بذلك لتَفَرُّقِهم ، لأَنَّ الرُّبَّة الفِرقةُ ، ولذلك إِذا نَسَبْتَ إِلى الرَّباب قلت : رُبِّـيٌّ ، بالضم ، فَرُدَّ إِلى واحده وهو رُبَّةٌ ، لأَنك إِذا نسبت الشيءَ إِلى الجمع رَدَدْتَه إِلى الواحد ، كما تقول في المساجِد : مَسْجِدِيٌّ ، إِلا أَن تكون سميت به رجلاً ، فلا تَرُدَّه إِلى الواحد ، كما تقول في أَنْمارٍ : أَنْمارِيٌّ ، وفي كِلابٍ : كِلابِـيٌّ .
      قال : هذا قول سيبويه ، وأَما أَبو عبيدة فإِنه ، قال : سُمُّوا بذلك لتَرابِّهِم أَي تَعاهُدِهِم ؛ قال الأَصمعي : سموا بذلك لأَنهم أَدخلوا أَيديهم في رُبٍّ ، وتَعاقَدُوا ، وتَحالَفُوا عليه .
      وقال ثعلب : سُموا .
      (* قوله « وقال ثعلب سموا إلخ » عبارة المحكم وقال ثعلب سموا رباباً لأنهم اجتمعوا ربة ربة بالكسر أي جماعة جماعة ووهم ثعلب في جمعه فعلة (* قوله « وكذلك ، قال شمر يقال إلخ » كذا بالنسخ وعبارة التكملة ويقال لرئيس الملاحين الربان بالضم وقال شمر الرباني بالضم منسوباً وأنشد للعجاج صعل وبالجملة فتوسط هذه العبارة بين الكلام على الرباني بالفتح ليس على ما ينبغي إلخ .)؛

      وأَنشد : صَعْلٌ مِنَ السَّامِ ورُبَّانيُّ ورُوي عن زِرِّ بن عبدِاللّه ، في قوله تعالى : كُونوا رَبَّانِـيِّـينَ ،
      ، قال : حُكَماءَ عُلَماءَ .
      غيره : الرَّبَّانيُّ الـمُتَـأَلِّه ، العارِفُ باللّه تعالى ؛ وفي التنزيل : كُونوا رَبَّانِـيِّـين .
      والرُّبَّـى ، على فُعْلى ، بالضم : الشاة التي وضعَت حديثاً ، وقيل : هي الشاة إِذا ولدت ، وإِن ماتَ ولدُها فهي أَيضاً رُبَّـى ، بَيِّنةُ الرِّبابِ ؛ وقيل : رِبابُها ما بَيْنها وبين عشرين يوماً من وِلادتِها ، وقيل : شهرين ؛ وقال اللحياني : هي الحديثة النِّتاج ، مِن غير أَنْ يَحُدَّ وَقْتاً ؛ وقيل : هي التي يَتْبَعُها ولدُها ؛ وقيل : الرُّبَّـى من الـمَعز ، والرَّغُوثُ من الضأْن ، والجمع رُبابٌ ، بالضم ، نادر .
      تقول : أَعْنُزٌ رُبابٌ ، والمصدر رِبابٌ ، بالكسر ، وهو قُرْبُ العَهْد بالولادة .
      قال أَبو زيد : الرُّبَّـى من المعز ، وقال غيره : من المعز والضأْن جميعاً ، وربما جاءَ في الإِبل أَيضاً .
      قال الأَصمعي : أَنشدنا مُنْتَجع ابن نَبْهانَ : حَنِـينَ أُمِّ البَوِّ في رِبابِه ؟

      ‏ قال سيبويه :، قالوا رُبَّـى ورُبابٌ ، حذفوا أَلِف التأْنيث وبَنَوْه على هذا البناءِ ، كما أَلقوا الهاءَ من جَفْرة ، فقالوا جِفارٌ ، إِلاَّ أَنهم ضموا أَوَّل هذا ، كما ، قالوا ظِئْرٌ وظُؤَارٌ ، ورِخْلٌ ورُخالٌ .
      وفي حديث شريح : إِنّ الشاةَ تُحْلَبُ في رِبابِها .
      وحكى اللحياني : غَنَمٌ رِبابٌ ، قال : وهي قليلة .
      وقال : رَبَّتِ الشاةُ تَرُبُّ رَبّاً إِذا وَضَعَتْ ، وقيل : إِذا عَلِقَتْ ، وقيل : لا فعل للرُّبَّـى .
      والمرأَةُ تَرْتَبُّ الشعَر بالدُّهْن ؛ قال الأَعشى : حُرَّةٌ ، طَفْلَةُ الأَنامِل ، تَرْتَبُّ * سُخاماً ، تَكُفُّه بخِلالِ وكلُّ هذا من الإِصْلاحِ والجَمْع .
      والرَّبِـيبةُ : الحاضِنةُ ؛ قال ثعلب : لأَنها تُصْلِـحُ الشيءَ ، وتَقُوم به ، وتَجْمَعُه .
      وفي حديث الـمُغِـيرة : حَمْلُها رِبابٌ .
      رِبابُ المرأَةِ : حِدْثانُ وِلادَتِها ، وقيل : هو ما بين أَن تَضَعَ إِلى أَن يأْتي عليها شهران ، وقيل : عشرون يوماً ؛ يريد أَنها تحمل بعد أَن تَلِد بيسير ، وذلك مَذْمُوم في النساءِ ، وإِنما يُحْمَد أَن لا تَحْمِل بعد الوضع ، حتى يَتِمَّ رَضاعُ ولدها .
      والرَّبُوبُ والرَّبِـيبُ : ابن امرأَةِ الرجل مِن غيره ، وهو بمعنى مَرْبُوب .
      ويقال للرَّجل نَفْسِه : رابٌّ .
      قال مَعْنُ بن أَوْس ، يذكر امرأَته ، وذكَرَ أَرْضاً لها : فإِنَّ بها جارَيْنِ لَنْ يَغْدِرا بها : * رَبِـيبَ النَّبـيِّ ، وابنَ خَيْرِ الخَلائفِ يعني عُمَرَ بن أَبي سَلَمة ، وهو ابنُ أُمِّ سَلَـمةَ زَوْجِ النبي ، صلّى اللّه عليه وسلّم ، وعاصِمَ بن عمر ابن الخَطَّاب ، وأَبوه أَبو سَلَمَة ، وهو رَبِـيبُ النبي ، صلّى اللّه عليه وسلّم ؛ والأُنثى رَبِـيبةٌ .
      الأَزهري : رَبِـيبةُ الرجل بنتُ امرأَتِه من غيره .
      وفي حديث ابن عباس ، رضي اللّه عنهما : إِنما الشَّرْطُ في الرَّبائبِ ؛ يريد بَناتِ الزَّوْجاتِ من غير أَزواجِهن الذين معهن .
      قال : والرَّبِـيبُ أَيضاً ، يقال لزوج الأُم لها ولد من غيره .
      ويقال لامرأَةِ الرجل إِذا كان له ولدٌ من غيرها : رَبيبةٌ ، وذلك معنى رابَّةٍ ورابٍّ .
      وفي الحديث : الرَّابُّ كافِلٌ ؛ وهو زَوْجُ أُمِّ اليَتيم ، وهو اسم فاعل ، مِن رَبَّه يَرُبُّه أَي إِنه يَكْفُل بأَمْرِه .
      وفي حديث مجاهد : كان يكره أَن يتزوَّج الرجلُ امرأَةَ رابِّه ، يعني امرأَة زَوْج أُمـِّه ، لأنه كان يُرَبِّيه .
      غيره : والرَّبيبُ والرَّابُّ زوجُ الأُم .
      قال أَبو الحسن الرماني : هو كالشَّهِـيدِ ، والشاهِد ، والخَبِـير ، والخابِرِ .
      والرَّابَّةُ : امرأَةُ الأَبِ .
      وَرَبَّ المعروفَ والصَّنِـيعةَ والنِّعْمةَ يَرُبُّها رَبّاً ورِباباً ورِبابةً ، حكاهما اللحياني ، ورَبَّـبها : نَمَّاها ، وزادَها ، وأَتَمَّها ، وأَصْلَحَها .
      ورَبَبْتُ قَرابَتَهُ : كذلك .
      أَبو عمرو : رَبْرَبَ الرجلُ ، إِذا رَبَّـى يَتيماً .
      وَرَبَبْتُ الأَمْرَ ، أَرُبُّهُ رَبّاً ورِبابةً : أَصْلَحْتُه ومَتَّنْـتُه .
      ورَبَبْتُ الدُّهْنَ : طَيَّبْتُه وأَجدتُه ؛ وقال اللحياني : رَبَبْتُ الدُّهْنَ : غَذَوْتُه بالياسَمينِ أَو بعض الرَّياحِـينِ ؛ قال : ويجوز فيه رَبَّـبْتُه .
      ودُهْنٌ مُرَبَّبٌ إِذا رُبِّبَ الـحَبُّ الذي اتُّخِذَ منه بالطِّيبِ .
      والرُّبُّ : الطِّلاءُ الخاثِر ؛ وقيل : هو دبْسُ كل ثَمَرَة ، وهو سُلافةُ خُثارَتِها بعد الاعتصار والطَّبْخِ ؛ والجمع الرُّبُوبُ والرِّبابُ ؛ ومنه : سقاءٌ مَرْبُوبٌ إِذا رَبَبْتَه أَي جعلت فيه الرُّبَّ ، وأَصْلَحتَه به ؛ وقال ابن دريد : رُبُّ السَّمْنِ والزَّيْتِ : ثُفْلُه الأَسود ؛

      وأَنشد : كَشائطِ الرُّبّ عليهِ الأَشْكَلِ وارْتُبَّ العِنَبُ إِذا طُبِـخَ حتى يكون رُبّاً يُؤْتَدَمُ به ، عن أَبي حنيفة .
      وَرَبَبْتُ الزِّقَّ بالرُّبِّ ، والـحُبَّ بالقِـير والقارِ ، أَرُبُّه رَبّاً ورُبّاً ، ورَبَّبْتُه : متَّنْتُه ؛ وقيل : رَبَبْتُه دَهَنْتُه وأَصْلَحْتُه .
      قال عمرو بن شأْس يُخاطِبُ امرأَته ، وكانت تُؤْذِي ابنه عِراراً : فَإِنَّ عِراراً ، إِن يَكُنْ غيرَ واضِحٍ ، * فإِني أُحِبُّ الجَوْنَ ، ذا الـمَنْكِبِ العَمَمْ فإِن كنتِ مِنِّي ، أَو تُريدينَ صُحْبَتي ، * فَكُوني له كالسَّمْنِ ، رُبَّ له الأَدَمْ أَرادَ بالأَدَم : النُّحْي .
      يقول لزوجته : كُوني لوَلدي عِراراً كَسَمْنٍ رُبَّ أَدِيمُه أَي طُلِـيَ برُبِّ التمر ، لأَنَّ النِّحْي ، إِذا أُصْلِـحَ بالرُّبِّ ، طابَتْ رائحتُه ، ومَنَعَ السمنَ مِن غير أَن يفْسُد طَعْمُه أَو رِيحُه .
      يقال : رَبَّ فلان نِحْيه يَرُبُّه رَبّاً إِذا جَعل فيه الرُّبَّ ومَتَّنه به ، وهو نِحْيٌ مَرْبُوب ؛ وقوله : سِلاءَها في أَديمٍ ، غيرِ مَرْبُوبِ أَي غير مُصْلَحٍ .
      وفي صفة ابن عباس ، رضي اللّه عنهما : كأَنَّ على صَلَعَتِهِ الرُّبَّ من مسْكٍ أَو عَنْبرٍ .
      الرُّبُّ : ما يُطْبَخُ من التمر ، وهو الدِّبْسُ أَيضاً .
      وإِذا وُصِفَ الإِنسانُ بحُسْنِ الخُلُق ، قيل : هو السَّمْنُ لا يَخُمُّ .
      والمُربَّـبَاتُ : الأَنْبِجاتُ ، وهي الـمَعْمُولاتُ بالرُّبِّ ، كالـمُعَسَّلِ ، وهو المعمول بالعسل ؛ وكذلك الـمُرَبَّـياتُ ، إِلا أَنها من التَّرْبيةِ ، يقال : زنجبيل مُرَبّـًى ومُرَبَّبٌ .
      والإِربابُ : الدُّنوُّ مِن كل شيءٍ .
      والرِّبابةُ ، بالكسر ، جماعةُ السهام ؛ وقيل : خَيْطٌ تُشَدُّ به السهامُ ؛ وقيل : خِرْقةٌ تُشَدُّ فيها ؛ وقال اللحياني : هي السُّلْفةُ التي تُجْعَلُ فيها القِداحُ ، شبيهة بالكِنانة ، يكون فيها السهام ؛ وقيل هي شبيهة بالكنانةِ ، يجمع فيها سهامُ الـمَيْسرِ ؛ قال أَبو ذؤَيب يصف الحمار وأُتُنَه : وكأَنهنَّ رِبابةٌ ، وكأَنه * يَسَرٌ ، يُفِـيضُ على القِداح ، ويَصْدَعُ والرِّبابةُ : الجِلدةُ التي تُجْمع فيها السِّهامُ ؛ وقيل : الرِّبابةُ : سُلْفَةٌ يُعْصَبُ بها على يَدِ الرَّجُل الـحُرْضَةِ ، وهو الذي تُدْفَعُ إِليه الأَيسارُ للقِدح ؛ وإِنما يفعلون ذلك لِكَيْ لا يَجِدَ مَسَّ قِدْحٍ يكون له في صاحِـبِه هَـوًى .
      والرِّبابةُ والرِّبابُ : العَهْدُ والـمِـيثاقُ ؛ قال عَلْقَمَةُ بن عَبَدةَ : وكنتُ امْرَأً أَفْضَتْ إِليكَ رِبابَتِـي ، * وقَبْلَكَ رَبَّتْني ، فَضِعْتُ ، رُبُوبُ ومنه قيل للعُشُور : رِبابٌ .
      والرَّبِـيبُ : الـمُعاهَدُ ؛ وبه فسر قَوْلُ امرِئِ القيس : فما قاتَلوا عن رَبِّهِم ورَبِـيبِـهِمْ وقال ابن بري :، قال أَبو علي الفارسي : أَرِبَّةٌ جمع رِبابٍ ، وهو العَهْدُ .
      قال أَبو ذؤَيب يذكر خَمْراً : تَوَصَّلُ بالرُّكْبانِ ، حِـيناً ، وتُؤْلِفُ * الجِوارَ ، ويُعْطِـيها الأَمانَ رِبابُها قوله : تُؤْلِفُ الجِوار أَي تُجاوِرُ في مَكانَيْنِ .
      والرِّبابُ : العَهْدُ الذي يأْخُذه صاحِـبُها من الناس لإِجارتِها .
      وجَمْعُ الرَّبِّ رِبابٌ .
      وقال شمر : الرِّبابُ في بيت أَبي ذؤَيب جمع رَبٍّ ، وقال غيره : يقول : إِذا أَجار الـمُجِـيرُ هذه الخَمْر أَعْطَى صاحِـبَها قِدْحاً ليَعْلَموا أَنه قد أُجِـيرَ ، فلا يُتَعَرَّض لها ؛ كأَنَّـه ذُهِبَ بالرِّبابِ إِلى رِبابةِ سِهامِ الـمَيْسِر .
      والأَرِبَّةُ : أَهلُ الـمِـيثاق .
      قال أَبو ذُؤَيْب : كانت أَرِبَّـتَهم بَهْزٌ ، وغَرَّهُمُ * عَقْدُ الجِوار ، وكانوا مَعْشَراً غُدُرا < ص : ؟

      ‏ قال ابن بري : يكون التقدير ذَوِي أَرِبَّتِهِم .
      (* قوله « التقدير ذوي إلخ » أي داع لهذا التقدير مع صحة الحمل بدونه .)؛ وبَهْزٌ : حَيٌّ من سُلَيْم ؛ والرِّباب : العُشُورُ ؛

      وأَنشد بيت أَبي ذؤَيب : ويعطيها الأَمان ربابها وقيل : رِبابُها أَصحابُها .
      والرُّبَّةُ : الفِرْقةُ من الناس ، قيل : هي عشرة آلافٍ أَو نحوها ، والجمع رِبابٌ .
      وقال يونس : رَبَّةٌ ورِبابٌ ، كَجَفْرَةٍ وجِفار ، والرَّبـَّةُ كالرُّبـَّةِ ؛ والرِّبِّـيُّ واحد الرِّبِّـيِّـين : وهم الأُلُوف من الناس ، والأَرِبَّةُ مِن الجَماعاتِ : واحدتها رَبَّةٌ .
      وفي التنزيلِ العزيز : وكأَيِّنْ مِن نَبـيِّ قاتَلَ معه رِبِّـيُّون كثير ؛ قال الفراءُ : الرِّبِّـيُّونَ الأُلوف .
      وقال أَبو العباس أَحمد بن يحيـى :، قال الأَخفش : الرِّبيون منسوبون إِلى الرَّبِّ .
      قال أَبو العباس : ينبغي أَن تفتح الراءُ ، على قوله ، قال : وهو على قول الفرّاء من الرَّبَّةِ ، وهي الجماعة .
      وقال الزجاج : رِبِّـيُّون ، بكسر الراء وضمّها ، وهم الجماعة الكثيرة .
      وقيل : الربيون العلماء الأَتقياءُ الصُّـبُر ؛ وكلا القولين حَسَنٌ جميلٌ .
      وقال أَبو طالب : الربيون الجماعات الكثيرة ، الواحدة رِبِّـيٌّ .
      والرَّبَّانيُّ : العالم ، والجماعة الرَّبَّانِـيُّون .
      وقال أَبو العباس : الرَّبَّانِـيُّون الأُلوفُ ، والرَّبَّانِـيُّون : العلماءُ .
      و قرأَ الحسن : رُبِّـيُّون ، بضم الراء .
      وقرأَ ابن عباس : رَبِّـيُّون ، بفتح الراءِ .
      والرَّبَبُ : الماءُ الكثير المجتمع ، بفتح الراءِ والباءِ ، وقيل : العَذْب ؛ قال الراجز : والبُرَّةَ السَمْراء والماءَ الرَّبَبْ وأَخَذَ الشيءَ بِرُبَّانه ورَبَّانِه أَي بأَوَّله ؛ وقيل : برُبَّانِه : بجَمِـيعِه ولم يترك منه شيئاً .
      ويقال : افْعَلْ ذلك الأَمْرَ بِرُبَّانه أَي بِحِدْثانِه وطَراءَتِه وجِدَّتِه ؛ ومنه قيل : شاةٌ رُبَّـى .
      ورُبَّانُ الشَّبابِ : أَوَّله ؛ قال ابن أَحمر : وإِنَّما العَيْشُ بِرُبَّانِه ، * وأَنْتَ ، من أَفنانِه ، مُفْتَقِر ويُروى : مُعْتَصِر ؛ وقول الشاعر : ( يتبع

      .
      ..) ( تابع

      .
      .
      . ): ربب : الرَّبُّ : هو اللّه عزّ وجل ، هو رَبُّ كلِّ شيءٍ أَي مالكُه ، وله

      .
      .
      .

      .
      .
      . خَلِـيلُ خَوْدٍ ، غَرَّها شَبابُه ، * أَعْجَبَها ، إِذْ كَبِرَتْ ، رِبابُه أَبو عمرو : الرُّبَّـى أَوَّلُ الشَّبابِ ؛ يقال : أَتيته في رُبَّـى شَبابِه ، ورُبابِ شَبابِه ، ورِبابِ شَبابِه ، ورِبَّان شَبابه .
      أَبو عبيد : الرُّبَّانُ من كل شيءٍ حِدْثانُه ؛ ورُبّانُ الكَوْكَب : مُعْظَمُه .
      وقال أَبو عبيدة : الرَّبَّانُ ، بفتح الراءِ : الجماعةُ ؛ وقال الأَصمعي : بضم الراءِ .
      وقال خالد بن جَنْبة : الرُّبَّةُ الخَير اللاَّزِمُ ، بمنزلة الرُّبِّ الذي يَلِـيقُ فلا يكاد يذهب ، وقال : اللهم إِني أَسأَلُك رُبَّةَ عَيْشٍ مُبارَكٍ ، فقيل له : وما رُبَّةُ عَيْشٍ ؟، قال : طَثْرَتَهُ وكَثْرَتُه .
      وقالوا : ذَرْهُ بِرُبَّان ؛ أَنشد ثعلب : فَذَرْهُمْ بِرُبّانٍ ، وإِلاّ تَذَرْهُمُ * يُذيقُوكَ ما فيهم ، وإِن كان أَكثر ؟

      ‏ قال وقالوا في مَثَلٍ : إِن كنتَ بي تَشُدُّ ظَهْرَك ، فأَرْخِ ، بِرُبَّانٍ ، أَزْرَكَ .
      وفي التهذيب : إِن كنتَ بي تشدُّ ظَهْرَكَ فأَرْخِ ، مِن رُبَّـى ، أَزْرَكَ .
      يقول : إِن عَوّلْتَ عَليَّ فَدَعْني أَتْعَبْ ، واسْتَرْخِ أَنتَ واسْتَرِحْ .
      ورُبَّانُ ، غير مصروف : اسم رجل .
      < ص : ؟

      ‏ قال ابن سيده : أَراه سُمي بذلك .
      والرُّبَّـى : الحاجةُ ، يقال : لي عند فلان رُبَّـى .
      والرُّبَّـى : الرَّابَّةُ .
      والرُّبَّـى : العُقْدةُ الـمُحْكَمةُ .
      والرُّبَّـى : النِّعْمةُ والإِحسانُ .
      والرِّبَّةُ ، بالكسرِ : نِبْتةٌ صَيْفِـيَّةٌ ؛ وقيل : هو كل ما اخْضَرَّ ، في القَيْظِ ، مِن جميع ضُروب النبات ؛ وقيل : هو ضُروب من الشجر أَو النبت فلم يُحَدَّ ، والجمع الرِّبَبُ ؛ قال ذو الرمة ، يصف الثور الوحشي : أَمْسَى ، بِوَهْبِـينَ ، مُجْتازاً لِـمَرْتَعِه ، * مِن ذِي الفَوارِسِ ، يَدْعُو أَنْفَه الرِّبَبُ والرِّبَّةُ : شجرة ؛ وقيل : إِنها شجرة الخَرْنُوب .
      التهذيب : الرِّبَّةُ بقلة ناعمةٌ ، وجمعها رِبَبٌ .
      وقال : الرِّبَّةُ اسم لِعدَّةٍ من النبات ، لا تَهِـيج في الصيف ، تَبْقَى خُضْرَتُها شتاءً وصَيْفاً ؛ ومنها : الـحُلَّبُ ، والرُّخَامَى ، والـمَكْرُ ، والعَلْقى ، يقال لها كلها : رِبَّةٌ .
      التهذيب :، قال النحويون : رُبَّ مِن حروف الـمَعاني ، والفَرْقُ بينها وبين كَمْ ، أَنَّ رُبَّ للتقليل ، وكَمْ وُضِعت للتكثير ، إِذا لم يُرَدْ بها الاسْتِفهام ؛ وكلاهما يقع على النَّكِرات ، فيَخْفِضُها .
      قال أَبو حاتم : من الخطإِ قول العامة : رُبَّـما رأَيتُه كثيراً ، ورُبَّـما إِنما وُضِعَتْ للتقليل .
      غيره : ورُبَّ ورَبَّ : كلمة تقليل يُجَرُّ بها ، فيقال : رُبَّ رجلٍ قائم ، ورَبَّ رجُلٍ ؛ وتدخل عليه التاء ، فيقال : رُبَّتَ رجل ، ورَبَّتَ رجل .
      الجوهري : ورُبَّ حرفٌ خافض ، لا يقع إِلاَّ على النكرة ، يشدَّد ويخفف ، وقد يدخل عليه التاء ، فيقال : رُبَّ رجل ، ورُبَّتَ رجل ، ويدخل عليه ما ، ليُمْكِن أَن يُتَكَلَّم بالفعل بعده ، فيقال : رُبما .
      وفي التنزيل العزيز : رُبَّـما يَوَدُّ الذين كفروا ؛ وبعضهم يقول رَبَّـما ، بالفتح ، وكذلك رُبَّتَما ورَبَّتَما ، ورُبَتَما وَرَبَتَما ، والتثقيل في كل ذلك أَكثر في كلامهم ، ولذلك إِذا صَغَّر سيبويه رُبَّ ، من قوله تعالى رُبَّـما يودّ ، ردَّه إِلى الأَصل ، فقال : رُبَيْبٌ .
      قال اللحياني : قرأَ الكسائي وأَصحاب عبداللّه والحسن : رُبَّـما يودُّ ، بالتثقيل ، وقرأَ عاصِمٌ وأَهلُ المدينة وزِرُّ بن حُبَيْش : رُبَما يَوَدُّ ، بالتخفيف .
      قال الزجاج : من ، قال إِنَّ رُبَّ يُعنى بها التكثير ، فهو ضِدُّ ما تَعرِفه العرب ؛ فإِن ، قال قائل : فلمَ جازت رُبَّ في قوله : ربما يود الذين كفروا ؛ ورب للتقليل ؟ فالجواب في هذا : أَن العرب خوطبت بما تعلمه في التهديد .
      والرجل يَتَهَدَّدُ الرجل ، فيقول له : لَعَلَّكَ سَتَنْدَم على فِعْلِكَ ، وهو لا يشك في أَنه يَنْدَمُ ، ويقول : رُبَّـما نَدِمَ الإِنسانُ مِن مِثْلِ ما صَنَعْتَ ، وهو يَعلم أَنَّ الإِنسان يَنْدَمُ كثيراً ، ولكنْ مَجازُه أَنَّ هذا لو كان مِـمَّا يُوَدُّ في حال واحدة من أَحوال العذاب ، أَو كان الإِنسان يخاف أَن يَنْدَمَ على الشيءِ ، لوجَبَ عليه اجْتِنابُه ؛ والدليل على أَنه على معنى التهديد قوله : ذَرْهُم يأْكُلُوا ويَتَمَتَّعُوا ؛ والفرق بين رُبَّـما ورُبَّ : أَن رُبَّ لا يليه غير الاسم ، وأَما رُبَّـما فإِنه زيدت ما ، مع رب ، ليَلِـيَها الفِعْلُ ؛ تقول : رُبَّ رَجُلٍ جاءَني ، وربما جاءَني زيد ، ورُبَّ يوم بَكَّرْتُ فيه ، ورُبَّ خَمْرةٍ شَرِبْتُها ؛ ويقال : ربما جاءَني فلان ، وربما حَضَرني زيد ، وأَكثرُ ما يليه الماضي ، ولا يَلِـيه مِن الغابرِ إِلاَّ ما كان مُسْتَيْقَناً ، كقوله تعالى : رُبَـما يَوَدُّ الذين كفروا ، ووَعْدُ اللّهِ حَقٌّ ، كأَنه قد كان فهو بمعنى ما مَضَى ، وإِن كان لفظه مُسْتَقْبَلاً .
      وقد تَلي ربما الأَسماءَ وكذلك ربتما ؛ وأَنشد ابن الأَعرابي : ماوِيّ ! يا رُبَّتَما غارةٍ * شَعْواءَ ، كاللَّذْعَةِ بالمِـيسَم ؟

      ‏ قال الكسائي : يلزم مَن خَفَّف ، فأَلقى إِحدى الباءَين ، أَن يقول رُبْ رجل ، فيُخْرِجَه مُخْرَجَ الأَدوات ، كما تقول : لِـمَ صَنَعْتَ ؟ ولِـمْ صَنَعْتَ ؟ وبِـأَيِّمَ جِئْتَ ؟ وبِـأَيِّمْ جئت ؟ وما أَشبه ذلك ؛ وقال : أَظنهم إِنما امتنعوا من جزم الباءِ لكثرة دخول التاءِ فيها في قولهم : رُبَّتَ رجل ، ورُبَتَ رجل .
      يريد الكسائي : أَن تاءَ التأْنيث لا يكون ما قبلها إِلاَّ مفتوحاً ، أَو في نية الفتح ، فلما كانت تاءُ التأْنيث تدخلها كثيراً ، امتنعوا من إِسكان ما قبل هاءِ التأْنيث ، وآثروا النصب ، يعني بالنصب : الفتح .
      قال اللحياني : وقال لي الكسائي : إِنْ سَمِعتَ بالجزم يوماً ، فقد أَخبرتك .
      يريد : إِن سمعت أَحداً يقول : رُبْ رَجُلٍ ، فلا تُنْكِرْه ، فإِنه وجه القياس .
      قال اللحياني : ولم يقرأْ أَحد رَبَّـما ، بالفتح ، ولا رَبَما .
      وقال أَبو الهيثم : العرب تزيد في رُبَّ هاءً ، وتجعل الهاءَ اسماً مجهولاً لا يُعرف ، ويَبْطُل معَها عملُ رُبَّ ، فلا يخفض بها ما بعد الهاءِ ، وإِذا فَرَقْتَ بين كَمِ التي تَعْمَلُ عَمَلَ رُبَّ بشيءٍ ، بطل عَمَلُها ؛

      وأَنشد : كائِنْ رَأَبْتُ وَهايا صَدْعِ أَعْظُمِه ، * ورُبَّه عَطِـباً ، أَنْقَذْتُ مِ العَطَبِ نصب عَطِـباً مِن أَجْل الهاءِ المجهولة .
      وقولهم : رُبَّه رَجُلاً ، ورُبَّها امرأَةً ، أَضْمَرت فيها العرب على غير تقدّمِ ذِكْر ، ثم أَلزَمَتْه التفسير ، ولم تَدَعْ أَنْ تُوَضِّح ما أَوْقَعت به الالتباسَ ، ففَسَّروه بذكر النوع الذي هو قولهم رجلاً وامرأَة .
      وقال ابن جني مرة : أَدخلوا رُبَّ على المضمر ، وهو على نهاية الاختصاص ؛ وجاز دخولها على المعرفة في هذا الموضع ، لـمُضارَعَتِها النَّكِرَة ، بأَنها أُضْمِرَت على غير تقدّم ذكر ، ومن أَجل ذلك احتاجت إِلى التفسير بالنكرة المنصوبة ، نحو رجلاً وامرأَةً ؛ ولو كان هذا المضمر كسائر المضمرات لَـمَا احتاجت إِلى تفسيره .
      وحكى الكوفيون : رُبَّه رجلاً قد رأَيت ، ورُبَّهُما رجلين ، ورُبَّهم رجالاً ، ورُبَّهنَّ نساءً ، فَمَن وَحَّد ، قال : إِنه كناية عن مجهول ، ومَن لم يُوَحِّد ، قال : إِنه ردّ كلام ، كأَنه قيل له : ما لكَ جَوَارٍ ؟، قال : رُبَّهُنّ جَوارِيَ قد مَلَكْتُ .
      وقال ابن السراج : النحويون كالـمُجْمعِـينَ على أَن رُبَّ جواب .
      والعرب تسمي جمادى الأُولى رُبّاً ورُبَّـى ، وذا القَعْدةِ رُبَّة ؛ وقال كراع : رُبَّةُ ورُبَّـى جَميعاً : جُمادَى الآخِرة ، وإِنما كانوا يسمونها بذلك في الجاهلية .
      والرَّبْرَبُ : القَطِـيعُ من بقر الوحش ، وقيل من الظِّباءِ ، ولا واحد له ؛

      قال : بأَحْسَنَ مِنْ لَيْلى ، ولا أُمَّ شادِنٍ ، * غَضِـيضَةَ طَرْفٍ ، رُعْتَها وَسْطَ رَبْرَبِ وقال كراع : الرَّبْرَبُ جماعة البقر ، ما كان دون العشرة .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى بربط في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني


**رَبَطَ** - [ر ب ط]. (ف: ثلا. لازم).** رَبَطَ**،** يَرْبُطَ**، (**يَرْبِطُ**)، مص. رَبَاطَةٌ. "رَبَطَ جَأْشُهُ" : اِشْتَدَّ قَلْبُهُ فَلَمْ يَفِرَّ عِنْدَ الفَزَعِ.
معجم الغني
**رَبَطَ** - [ر ب ط]. (ف: ثلا. لازمتع. م. بحرف).** رَبَطْتُ**،** أَرْبُطُ**،** اُرْبُطْ**، (**أَرْبِطُ**،** اِرْبِطْ**)، مص. رَبْطٌ. 1. "رَبَطَ دَابَّتَهُ وَدَخَلَ إلَى السُّوقِ" : أَوْثَقَهَا بِرِبَاطٍ، شَدَّهَا، عَقَلَهَا. 2. "رَبَطَ اللَّهُ عَلَى قَلْبِهِ بِالصَّبْرِ" : قَوَّاهُ وَصَبَّرَهُ وَجَعَلَهُ يَحْتَمِلُ. 3. "رَبطَ على الأَمْرِ" : واظَبَ. 4. "رَبَطَ عَلَيْهِ" : تَأَخَّرَ عَنْهُ. 5. "رَبَطَ نَفْسَهُ عَنْ كَذَا" : مَزَجَها.


معجم الغني
**رَبْطٌ** - [ر ب ط]. (مص. ربَطَ). 1. "كَانَ رَبْطُهُ مُحْكَماً" : شَدُّهُ، رِبَاطُهُ، وِثَاقُهُ. 2. "هَذَا الأَمْرُ بِيَدِ أَهْلِ الحَلِّ وَالرَّبْطِ" : بِيَدِ أوْلِيَاءِ الأُمُورِ، أيْ مَنْ بِيَدِهِمُ الحَلُّ وَالعَقْدُ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
رَبْطَة [مفرد]: ج رَبَطات ورَبْطات ورِباط: 1- اسم مرَّة من ربَطَ1/ ربَطَ على1/ ربَطَ لـ: شدُّ الحبل على شيء مرّة واحدة "حكمها بربطة واحدة". 2- حُزْمة من أيّ شيء "ربطة ورق/ صُحُف/ خُضَر". • رَبْطَة العُنُق: كرافتة؛ قطعة قماش مستطيلة تلتفّ تحت قبة القميص وتعقد من الأمام وتتدلى على الصدر.
معجم اللغة العربية المعاصرة
رِباطة [مفرد]: 1- مصدر ربَطَ2/ ربَطَ على2. 2- استقرار وثبات وتمالكٌ للنَّفس وعدمُ انفعال "يجب أن تتصف برِباطة جأشك حتَّى تجتاز المصاعب". • رِباطة الجأش: هدوء النَّفس وثبات القلب، سيطرة الشَّخص التامّة على قواه العقلية أو قدراته الحسِّيَّة أو مشاعره أو سلوكه وتصرّفاته.
معجم اللغة العربية المعاصرة
I رِباط1 [مفرد]: ج أربطة (لغير المصدر) ورباطات (لغير المصدر) ورُبُط (لغير المصدر): 1- مصدر رابطَ/ رابطَ في. 2- رابطة، علاقة "رباط الزواج/ عاطفيّ/ المحبَّة". 3- ما يُشَدّ ويُربَط به الشّيء من حبل ونحوه "رباط الحذاء/ العنق/ فرس- رباط الرأس: عصابة". 4- (سق) علاقة الربط الموسيقيّة. 5- (شر) نسيج ضامّ قويّ يجمع بين عظام المفاصل ذوات الحركة، ويحفظ بعض الأعضاء الداخليّة في مواضعها. • الرِّباطُ الحَلَقِيّ: (شر) الرِّباط اللِّيفيّ للنَّسيج المحيط بمفصل الكاحل أو مفصل المعصم. II رِباط2 [مفرد]: ج رِباطات ورُبُط: 1- موضع المرابطة، مثل الحِصْن وغيره يقيم فيه الجيش| رِباط الخيل: مكان ربطها وإعدادها للجهاد. 2- مبنى مجهز موقوف على الفقراء من الصّوفيّة وغيرهم "تكثر الرِّباطات في المغرب العربيّ". • الرِّباطُ من الخيل: الخمسون فما فوقها "{وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ}".
معجم اللغة العربية المعاصرة
رابطة [مفرد]: ج رَابِطات وروابِطُ: 1- مؤنَّث رابط. 2- علاقة بين شيئين "بيني وبين أخيك رابطة قويّة"| رابطة الدَّم: القرابة، صلة الرحم. 3- جماعة يجمعهم أمر يشتركون فيه "رابطة الأدباء/ القرّاء/ الخريجين- الرابطة الإسلاميّة". 4- (سف) ما يدل على العلاقة بين الموضوع والمحمول ويربط أحدهما بالآخر في الإثبات أو النفي. 5- (كم) أيَّة عملية من عمليّات الربط كالتّميُّع أو التذاوب وغيرهما، تعتمد على ربط كيميائيّ ضعيف. • رابطة الزَّواج: (فق) العلاقة الشرعيّة والصحيحة التي تربط الرجل بامرأته بفعل عقد النِّكاح الذي تمَّ حسب الأصول الدينيّة والاجتماعيّة. • رابطة كيميائيَّة: (كم) نوع من القوى أو الميكانيكيّات التي من خلالها تلتحم الذرّات أو الأيونات في جزيء أو بلورة.
معجم اللغة العربية المعاصرة
I رابط [مفرد]: ج روابِطُ، مؤ رابطة، ج مؤ رابطات وروابِطُ: 1- اسم فاعل من ربَطَ1/ ربَطَ على1/ ربَطَ لـ وربَطَ2/ ربَطَ على2. 2- (نح) ما يربط المبتدأ بالخبر، ما يعمل على ربْط الكلمات أو العبارات. • رابط منطقيّ: (حس) رابط بين عبارات منطقيّة في لغة من لغات الحاسب. • الفعل الرابط: (نح) فعل يطابق المسند في جملة مع الفاعل. II رابطَ/ رابطَ في يُرابط، رِباطًا ومُرابَطةً، فهو مُرابِط، والمفعول مُرابَطٌ فيه • رابط الجيشُ: لازَم الثَّغرَ وموضع المخافة، لازَم تُخُومَ العدوّ "مرابطة الدولة على طول حدودها تزيد من فاعلية قوّاتها- {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا}"| المرابطون: اسم لبعض ملوك العرب في الأندلس. • رابط الرَّجلُ في المكان: أقام فيه ولم يغادرْه "رابط المهاجرون في المدينة المنورة- ظل مرابطًا في منزله شهرًا لا يغادره".
معجم اللغة العربية المعاصرة
ترابطيَّة [مفرد]: 1- اسم مؤنَّث منسوب إلى ترابُط: "هناك علاقة ترابطيّة حتميّة بينهما- ذات طاقة ترابطيَّة قُصْوى". 2- مصدر ترابُط. 3- (سف) نظريَّة تجريبيَّة تردّ كلّ نشاط عقليّ إلى ترابط الأفكار، وتستخلص مبادئ المعرفة لا من العقل بل من تكرار بعض مظاهر متشابهة تحقَّقت بالاختبار، أو هي: مذهب يفسِّر الحياة العقليَّة على أنَّها نتيجة التَّرابطات التي حدثت بين الإحساسات والمعاني.
معجم اللغة العربية المعاصرة
I ترابطَ يترابط، ترابُطًا، فهو مُترابِط • ترابط القومُ: تلاحموا، اتّحدوا وتماسكوا "ترابط المسلمون بفضل عقيدتهم- ترابُط الأفكار والمعاني". II ترابُط [مفرد]: 1- مصدر ترابطَ. 2- (سف) قيام علاقة بين مُدْرَكَيْن لاقترانهما في الذِّهن بسبب ما| ترابطيّ: انتمائيّ. 3- (نف) إدراك الشّيء بسبب ارتباطه بتجربة سابقة.
معجم اللغة العربية المعاصرة
تربيطة [مفرد]: 1- اسم مرَّة من ربَّطَ. 2- تجميعة، مجموعة أشياء أو أشخاص يجمعها رابط مشترك في شأن من الشئون "استطاعت تربيطة الزملاء إنجاز العمل في وقت قصير- كوَّن اللُّصوصُ تربيطة لسرقة البيت ليلاً".
معجم اللغة العربية المعاصرة
ارتبطَ/ ارتبطَ بـ/ ارتبطَ في يرتبط، ارتباطًا، فهو مُرتبِط، والمفعول مُرتبَطٌ به • ارتبط الشَّخصان: اتَّفقا على أمرٍ ما وتعهّدا به "ارتبطا بموعد- ارتبطوا بميثاق بينهم". • ارتبط مع أمرٍ/ ارتبط بأمرٍ: التزم به، أو توقَّف عليه "ارتبط بكلامه/ بقسَمه- مستوى المعيشة يرتبط بالإنتاج- ارتبط بامرأةٍ: خَطَبَها- ارتبط بالجامعة/ مع الجامعة". • ارتبط الشَّيءُ بالحَبْل/ ارتبط الشَّيءُ في الحبل: عَلِق به، تقيَّد به.
معجم اللغة العربية المعاصرة
ارتباط [مفرد]: ج ارتباطات (لغير المصدر): 1- مصدر ارتبطَ/ ارتبطَ بـ/ ارتبطَ في| بدون ارتباط: بدون التزام. 2- عِبء والتزام وانشغال "حرَص على تلبية الدعوة على الرّغم من كثرة ارتباطاته". 3- (جب) تغيُّر متزامن في قيمة متغيرين عشوائيين. • معامل الارتباط: (جب) عملية إحصائيّة لبحث درجة الترابط بين متغيِّرين يتمّ قياسهما على فترات متقطِّعة أو على المستوى النسبيّ. • جدول الارتباط: (جب) جدول وضعه فيشر، حوَّل فيه معاملات الارتباط إلى معاملات لوغاريتميّة، ويساعد هذا الجدول على حساب متوسِّطات معاملات الارتباط. • ضابط الارتباط: (سك) مَن يُعهد إليه في تأمين الاتصالات بين القائد والمرءوسين أو بين الوحدات العسكريّة.
المعجم الوسيط
جأْشُه ـِ رِباطةً: اشتدَّ قلبُه فلم يفرَّ عند الفزع. و ـ الشيءَ ـُ رَبْطاً: شَدَّهُ. فهو مربوط، ورَبيط. ويُقال: رَبَطَ نفسَه عن كذا: مَنَعَها. وربط الله على قلبه بالصَّبْر: أَلهمَهُ إِيّاهُ وقوَّاه. وفي التنزيل العزيز، في قصة موسى: ( إِنْ كَادَتْ لَتُبْدِي به لَوْلا أَنْ رَبَطْنَا عَلَى قَلْبِهَا لِتَكُونَ مِنَ المؤْمِنِينَ ).( رَابَطَ ) مُرَابَطَةً، ورِباطاً: لازَم الثَّغْرَ وموضعَ المَخَافَة. يُقال: رَابَطَ الجيشُ. وفي التنزيل العزيز: ( يَا أَيُّهَا الَّذِين آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا ). و ـ واظب على الأَمر ولازمه.( ارْتَبَطَ ) في الحَبْلِ ونحوه: نَشِبَ وعَلِقَ. و ـ الدّابّةَ وغيرها: رَبَطَها. ويُقال: فلانٌ يَرْتَبِطُ من الدّوابّ كذا رأْساً. و ـ فَرَساً: اتَّخَذَه للرِّباط.( تَرَابَطَ ) الماء في المكان: لم يبْرَحْهُ ولم يخرُجْ منه.( التَّرَابُط ): ( في علم الفلسفة ): قِيامُ علاقة بين مُدْرَكَيْن لاقْتِرَانهما في الذهن بِسَبب ما. ( مج ).( الرَّابِطُ ) يُقال: هو رابط الجَأْش: شجاعٌ قويُّ القلب. ونَفَسٌ رَابِطٌ: واسع عَريض.( الرَّابطَةُ ): العَلاقَةُ والوُصْلَةُ بين الشيئين. و ـ من الدَّوابِّ ونحوها: المربوطة. و ـ الجماعة يجمَعُهم أَمر يشتركون فيه. يُقال: رَابِطَةُ الأُدباء، ورابِطة القُرَّاء، ونحو ذلك. ( محدثة ). ( ج ) روابطُ.( الرِّبَاطُ ): ما يُرْبَطُ به. ويُقال: قَرَض رِبَاطه: مات، أَو أَبَلَّ من مَرضِه. ويُقال: جاءَ وقد قَرَضَ رِبَاطَه: إِِذا انْصَرَفَ مجهوداً. وربَاطُ الخيل: مَرَابطُها لخمسٍ منها فما فوقها. ويُقال: له رباطٌ من الخيل، كما تقول: تِلاد. و ـ الخيلُ نفسُها. و ـ موضع المرابطة. و ـ ملجأُ الفقراء من الصُّوفية. و ـ الفؤاد. ( ج ) رُبُطٌ.( الرَّبْطُ ): ( في علم الفلسفة ): إِحداث علاقة بين مُدْرَكَيْن لاقترانهما في الذهن بسبب ما. ( مج ).( الرَّبطةُ ): الحُزْمَة.( الرَّبيطُ ): المَربوطُ. و ـ الراهب. و ـ الزاهد. وفي الحديث: ( أَن رَبيطَ بني إِسرائيل قال: زَيْنُ الحكيم الصَّمْت ). و ـ التمر اليابس يوضع في الجراب ثم يُصَبّ عليه الماء. و ـ البُسْرُ المنقوع. ويُقال: هو رَبيطُ الجأشِ: رابِطُه.( الرَّبيطَةُ ): الدَّوابُّ المربوطَة. ( ج ) ربائط.( المُرابِطةُ ): الجماعةُ من الناس، والخيل تلزم الثغر مما يلي العَدُوّ.( المِرْبَطُ ): ما تُرْبَطُ به الدَّوابُ. ( ج ) مرابط.( المِرْبَطَةُ ): المِربَطُ.
المعجم الوسيط
العُود ( من آلات الموسيقى ). ومعناه: صدر البطِّ. ( ج ) بَرَابِطُ. ( مع ).
مختار الصحاح
ر ب ط : رَبَطَهُ شدّه وبابه ضرب ونصر والموضع مَرْبَطٌ بكسر الباء وفتحها و ارتبَطَ بمعنى ربط و الرِّبَاطُ بالكسر ما تُشد به الدابة والقربة وغيرهما والجمع رُبْطٌ بسكون الباء و الرِّبَاطُ أيضا المُرَابَطَةُ وهي مُلازمة ثغر العدو و رِبَاطُ الخيل مُرابطتها ويقال الرِّبَاطُ الخيل الخمس فما فوقها
الصحاح في اللغة
رَبَطْتُ الشيءَ أَرْبِطُهُ، وأَرْبُطُهُ أيضاً عن الأخفش، أي شددته. والموضع مَرْبَطٌ ومَرْبِطٌ. يقال: ليس له مَرْبِطُ عنزٍ. وفلان يَرْتَبِطُ كذا رأساً من الدواب. ويقال: نِعْمَ الرَبيطُ هذا، لما يُرْتَبطُ من الخيل. والرَبيطُ: البسرُ المَوْدونُ. والرِباطُ: ما تُشَدُّ به القربةُ والدابةُ وغيرهما والجمعُ رُبُطٌ. قال الأخطل: تموت طَوْراً وتحيا في أًسِرَّتِها   كما تُقَلَّبُ في الرُبْطِ المَراويدُ وقطَع الظبي رِباطَهُ، أي حِبالَتَه. ويقال: جاء فلان وقد قرض رِباطَهُ، إذا انصرف مجهوداً. والرِباطُ: المُرابَطَةُ، وهو ملازمة ثَغْرِ العدوِّ. والرِباطُ: واحد الرِباطاتِ المبنية. ورِباطُ الخيل: مُرابَطَتها. ويقال: الرِباطُ من الخيل: الخَمْسُ فما فَوْقَها. قال الشاعر: وإنَّ الرِباطَ النُكْدَ من آلِ داحِسٍ   أَبَيْنَ فما يُفْلِحْـنَ يومَ رِهـانِ ويقال: لفلان رِباطٌ من الخيل، كما تقول: تِلادٌ، وهو أصلُ خيله. وفلانٌ رابِطُ الجأشِ، ورَبيط الجأشِ، أي شديدُ القَلْب، كأنه يَرْبُطُ نفسَه عن الفِرار. وقد خلَّف فلانٌ بالثغر جيشاً رابِطَةً. وببلد كَذا رابِطَةٌ من الخيل. وماءٌ مُترابِطٌ، أي دائمٌ لا يُنْزَحُ.
تاج العروس

المُسَرْبَطَةُ من البِطِّيخِ أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيّ وصَاحِب اللِّسان وأَوْرَدَه الصَّاغَانِيّ في العُبَاب نَقْلاً عن ابن عَبّادٍ . قالَ : هي الدَّقيقَةُ الطَّويلَةُ . وَقَدْ سُرْبِطَتْ بالضَّمِّ طولاً قُلْتُ : والحَرْفُ مَنْحوتٌ من : سَبَط ورَبَط أَو من : سَرَبَ ورَبَطَ أو من : سَرَطَ وسَرَبَ . فتأَمَّل

تاج العروس

رَبَطَهُ أَي الشَّيْءَ يَرْبِطُهُ بالكَسْرِ : ويرْبُطُه بالضَّمِّ وهذه عن الأَخْفَشِ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ رَبْطاً : شَدَّهُ فهو مَرْبُوطٌ ورَبِيطٌ يُقَالُ : دابَّةٌ رَبيطٌ أَي مَرْبُوطَةٌ . والرِّبَاطُ بالكَسْرِ : مَا رُبِطَ به أَي شُدَّ به وفي العُبَاب والصّحاح : مَا تُشَدُّ به القِرْبَةُ والدَّابَّةُ وغيرهما ج : رُبُطٌ بضمٍّ فسُكونٍ والأَصْلُ فيه ككُتُبٍ والإِسْكان حائزٌ عَلَى التَّخْفيفِ قالَ الأَخْطَلُ يَصِفُ الأَجِنَّةَ في بُطُونِ الأُتُنِ :

مِثْل الدَّعامِيص في الأَرْحامِ غائِرَةً ... سُدَّ الخَصاصُ عليها فهو مَسْدودُ

تَموتُ طَوْراً وتَحْيا في أَسِرَّتِها ... كما تَقَلَّبُ في الرُّبْطِ المَرَاوِيدُ كذا في الصّحاح والعُبَاب ويُرْوَى : كما تَفَلَّتُ وهكذا وُجِدَ في دِيوانِ الأَخْطَلِ بخَطِّ أَبي زَكَرِيَّا . والرِّبَاطُ : الفُؤادُ كأَنَّ الجِسْم رُبِطَ به . والرِّبَاطُ : المُواظَبَةُ عَلَى الأَمْرِ . قالَ الفارِسِيُّ : هو ثَانٍ من لُزُومِ الثَّغْرِ ولُزُومُ الثَّغْرِ : ثانٍ من رِباطِ الخَيْلِ . والرِّبَاط : مُلازَمَةُ ثَغْرِ العَدُوِّ كالمُرابَطَةِ كما في الصّحاح . ورِبَاطُ الخَيْلِ : مُرابَطَتُها ورُبَّما سُمِّيَ الخَيْلُ رِبَاطاً . أَو الرِّبَاطُ : الخَيْلُ الخَمْسُ مِنْها فما فَوْقَها نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ . وأَنْشَدَ للشَّاعرِ وهو بُشَيْرُ بنُ أَبي حُمَام العَبْسِيُّ :

وإِنَّ الرِّبَاطَ النُّكْدَ من آلِ داحِسٍ ... أَبْيَنُ فما يُفْلِحْنَ يومَ رِهَانِ

كما في الصّحاح . وفي اللّسَان : دُونَ رِهَان . ورِوايَةُ ابنُ دُرَيْدٍ : جَرَيْنَ فلمْ يُفْلِحْنَ . وزادَ الجَوْهَرِيّ : يُقَالُ : لفُلانٍ رِبَاطٌ من الخَيْل كما تقول : تِلاَدٌ وهو أَصْلُ خَيْلِه . والرِّبَاطُ أَيْضاً : واحِدُ الرِّبَاطَاتِ المَبْنِيَّةِ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ . أَو المُرَابَطَةُ في الأَصلِ : أَنْ يَرْبُطَ كلٌّ من الفَرِيقَيْنِ خُيُولَهُم في ثَغْرِهِ وكلٌّ مُعِدٌّ لصاحِبه فسُمِّيَ المُقامُ في الثَّغْرِ رِبَاطاً . قالَهُ القُتَيْبِيُّ عَلَى مَا نَقَلَهُ الصَّاغَانِيُّ . وفي اللّسَان : ثمَّ صارَ لُزُومُ الثَّغْرِ رِبَاطاً وربَّما سُمِّيَت الخَيْلُ أَنْفُسُها رِبَاطاً ومِنْهُ قَوْله تَعَالَى " اصْبِروا وصَابِروا ورَابِطُوا " جاءَ في تَفْسيرِه : اصْبِروا عَلَى دِينِكم وصابِروا عَلَى عَدُوَّكُم ورابِطوا أَي أَقيموا عَلَى جِهادِ عَدُوِّكُم بالحَرْبِ وارْتِباطِ الخَيْل أَو مَعْنَاهُ المُحافَظَةُ عَلَى مَوَاقيتِ الصَّلاة وقِيل : المُواظَبَةُ عليها وقِيل انْتِظارُ الصَّلاةِ بعدَ الصَّلاةِ لقوله صَلّى اللهُ تعالَى عليه وسَلّم فيما رواه عنه أَبُو هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْه : " أَلا أَدُلُّكُم عَلَى مَا يَمْحُو الله بهِ الخَطايا ويَرْفَعُ به الدَّرَجاتِ ؟ قالوا : بلَى يا رَسُولُ الله قالَ : إِسْباغُ الوُضوءِ عَلَى المَكَارِهِ وكَثرَةُ الخُطَا إِلَى المَساجِدِ وانْتِظارُ الصَّلاةِ بعدَ الصَّلاةِ فذلِكُم الرِّبَاطُ فذلِكُم الرِّبَاطُ فذلِكُم الرِّبَاطُ " فشبَّهَ مَا ذَكَرَهُ من الأَفعالِ الصَّالِحَةِ به . والقَوْلانِ ذَكَرَهُما الأّزْهَرِيّ . قُلْتُ : فيَكونُ الرِّبَاطُ : مصدَرَ رابَطْتُ : أَي لازَمْتُ وقِيل : هو هاهُنا اسمٌ لما يُرْبَطُ به الشَّيْءُ أَي يُشَدُّ يَعْني أَنَّ هذه الخِلالَ تَرْبِطُ صاحِبَها عن المَعَاصِي وتَكُفُّه عن المَحارِم . والمِرْبَطُ كمِنْبَرٍ : مَا رُبِطَ به الدَّابَّةُ كالمِرْبَطَةِ كما في اللّسَان . والمَرْبَطُ كمَقْعَدٍ ومَنْزِلٍ : مَوْضِعُهُ أَي مَوْضِعُ رَبْطِ الدَّابَّةِ وهو من الظُّروفِ المَخْصوصَةِ ولا يَجْري مجْرَى مَنَاطَ الثُّرَيَّا لا تقول : هو مِنِّي مَرْبَطَ الفَرَسِ قالَ ابنُ بَرِّيّ : فمنْ قالَ في المُسْتَقْبَلِ : أَرْبِطُ بالكَسْرِ قالَ في اسمِ المكانِ : المَرْبِطُ بالكَسْرِ ومن قالَ : أَرْبُطُ بالضَّمِّ قالَ في اسمِ المكانِ : المَرْبَطُ بالفَتْحِ ويُقَالُ : لَيْسَ له مَرْبِطُ عَنْزٍ . وفي العُبَاب : قالَ الحارِثُ ابن عبَّادٍ في فَرَسِه النَّعامَة :

قَرِّبا مَرْبِطَ النَّعامَةِ مِنِّي ... لَقِحَتْ حَرْبُ وَائلٍ عن حِيَالِوالرَّبِيطُ كأَميرٍ : التَّمْرُ اليابِسُ يُوضَعُ في الجِرابِ ويُصَبُّ عَلَيْهِ الماءُ قالَ أَبُو عُبَيْدٍ : إِذا بَلَغَ التَّمْرُ اليُبْسَ وُضِعَ في الجِرارِ وصُبَّ عَلَيْهِ الماءُ فذلك الرَّبِيطُ فإِنْ صُبَّ عَلَيْهِ الدِّبْسُ فذلك المُصَقَّر ونقله الزَّمَخْشَرِيُّ في الأَسَاسِ فقال : هو تَمْرٌ يُجْعَل في الجِرارِ ويُبَلُّ بالماءِ ليَعُودَ كالرُّطب وهُو مَجَازٌ . وقالَ ابنُ فارِسٍ : فأَمَّا قولُهم للتَّمْرِ : رَبيطٌ فيقال : إِنَّهُ الَّذي يَيْبَس فيُصَبُّ عَلَيْهِ الماءُ قالَ : ولعلَّ هذا من الدَّخِيلِ . وقِيل : إِنَّهُ بالدَّالِ : الرَّبِيدُ وليس بأَصْلٍ . وفي الصّحاح : الرَّبِيطُ : البُسْرُ المَوْدونُ . والرَّبِيطُ : الرَّاهِبُ والزَّاهِدُ والحَكيمُ الَّذي ظَلَفَ أَي رَبَطَ نفسَهُ عن الدُّنيا أَي سَدَّها ومَنَعَها ومِنْهُ الحَديثُ : " إِنَّ رَبيطَ بَني إِسْرائيلَ قالَ : زَيْنُ الحَكيمِ الصَّمْتُ " كالرَّابِطِ في الثَّلاثِ الأَوَّلُ منها عن ابن الأَعْرَابِيّ . والرَّبِيطُ : لَقَبُ الغَوْثِ بنِ مُرّ ووقَعَ في الصّحاح : مُرَّة وهو مَهَم أَي ابن طابِخَةَ بن الْياس ابنِ مُضَرَ بنِ نِزارِ بنِ مَعَدِّ بنِ عَدْنانَ . قالَ ابنُ الكَلْبِيِّ : لأَنَّ أُمَّهُ كانتْ لا يَعيشُ لها وَلَدٌ فَنَذَرَتْ لئِنْ عاش هذا لَتَرْبُطَنَّ برأْسِهِ صُوفَةً ولَتَجْعَلَنَّهُ رَبيطَ الكَعْبَةِ فعاشَ ففَعَلَتْ وجعَلَتْه خادِماً للبَيْتِ حتَّى بَلَغَ الحُلُمَ فنَزَعَتْهُ فلُقِّبَ الرَّبيطَ كما نَقَلَهُ الصَّاغَانِيُّ . والرَّبِيطَةُ بهاءٍ : مَا ارْتُبِطَ من الدَّوابِّ . وفي الصّحاح : وفُلانٌ يَرْتَبِطُ كذا رأْساً من الدَّوابِّ ويُقَالُ : نِعْمَ الرَّبِيطُ هذا لِمَا يُرْتَبَطُ منَ الخَيْلِ . والمِرْبَطَةُ بالكَسْرِ : نِسْعَةٌ لَطيفةٌ تُشَدُّ فَوْقَ خَشَبَةِ هَكَذا في النُّسَخ بالموَحَّدَة والخاءِ وهو غَلَطٌ صوابه : حَشِيَّة الرَّحْلِ بالحاءِ المُهْمَلَة والتَّحْتِيَّة . ومن المَجَازِ : رَجُلٌ رابِطُ الجَأْشِ ورَبِيطُهُ أَي شُجاعٌ شَديدُ القَلْبِ كَأَنَّهُ يَرْبِطُ نفْسَه عن الفِرارِ يَكُفُّهَا بجَرَاءَتِه وشَجَاعَتِه . ورَبَطَ جَأْشَهُ رِباطَةً بالكَسْرِ أَي اشتَدَّ قلبُه ووَثُقَ وحَزُمَ فلم يَفِرَّ عند الرَّوْعِ ومن سَجَعَاتِ الأَسَاسِ : لولا رَجَاحَة عَقْلِه ورَبَاطَةُ جَأْشِه مَا طَمِعَ الجَدُّ العاثِرُ في انْتِعاشِه . ومن المَجَازِ : رَبَطَ الله تعالَى عَلَى قلبِه أَي أَلْهَمَهُ الصَّبرَ وشَدَّه وقَوَّاهُ ومِنْهُ قَوْله تَعَالَى " لَوْلا أَنْ رَبَطْنا عَلَى قَلْبِها " . وكذا قَوْله تَعَالَى " ورَبَطْنا عَلَى قُلُوبِهم إذْ قامُوا " أَي أَلْهَمْناهُم الصَّبْرَ . ونَفَسٌ رابِطٌ : واسِعٌ أرِيضٌ وحكى ابن الأَعْرَابِيّ عن بعضِ العَرَب أَنَّهُ قالَ : اللّهُمَّ اغْفِرْ لي والجِلْدُ بارِدٌ والنَّفسُ رابِطٌ والصُّحُفُ مُنْتَشِرَة والتَّوْبَةُ مَقْبولَةٌ يعني في صِحَّته قبل الحمَامِ وذَكَّر النَّفْس حَمْلاً عَلَى الرُّوحِ وإِنْ شِئْتَ عَلَى النَّسَبِ . ومَرْبوطُ : ة بالإِسْكَنْدرِيَّةِ هَكَذا نَقَلَهُ الصَّاغَانِيُّ في كِتابَيْه وهو وَهَمٌ ظاهرٌ منه والصَّوَابُ : أَنَّ القريَةَ المَذْكورَةَ هي مَرْيوطُ بالتَّحتِيَّة لا بالموَحَّدَة وأَعادَه الصَّاغَانِيُّ ثانياً عَلَى الصَّوابِ في ر ي ط في التكملة وذكرَ أَنَّ أَهْلَها أَطْوَلُ النَّاسِ أَعْماراً وقالَ فيها : إِنَّها من كُوَرِ الإِسكنْدَرِيَّة . قالَ المُصَنِّفُ : وَقَدْ رَأَيْتُ مِنْهُم أُناساً بالإِسكندَرِيَّةِ وبثَغْرِ رَشِيد مِنْهُم جَماعَةٌ . وارْتَبَطَ فَرَساً : اتَّخذَهُ للرِّبَاطِ أَي لمُرابَطَةِ العَدوِّ وتقولُ هو يَرْتَبِطُ كذا وكذا من الخَيْلِ . وحكَى الشَّيْبانِيُّ : ماءٌ مُتَرَابِطٌ أَي دائِمٌ لا يَنْزَحُ كما في الصّحاح . وَقَدْ تَرَابَطَ الماءُ في مكانِ كذا وكذا إِذا لم يبرَحْه ولم يَخْرجْ مِنْهُ وهُو مَجَازٌ قالَ الشَّاعِر يَصِفُ سَحاباً :

تَرَى الماءَ مِنْهُ مكنف مُتَرابِطٌ ... ومُنْحَدِرٌ ضاقَتْ به الأَرْضُ سائِحُومِرْباطٌ كمحْرابٍ : د بساحِل بحْرِ الهنْد ممَّا يلي اليَمَن في أَعْمالِ حَضْرَمَوْتَ

وممَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه : ارْتَبَطَ الدَّابَّةَ كرَبَطَها بحَبْلٍ لئلاّ تَفِرَّ . وخَلَّفَ فلانٌ بالثَّغْرِ خَيْلاً رابِطَةً وببَلَدِ كذا رَابِطَةٌ من الخَيْلِ كما في الصّحاح . وفي حَديثِ ابنِ الأَكْوَعِ : " فرَبَطْتُ عَلَيْهِ أَسْتَبْقي نَفْسِي " أَي تأَخَّرْتُ عنه كَأَنَّهُ حَبَسَ نفسَه وشدَّها . والرُّبُطُ بضَمَّتَيْنِ : الخَيْلُ تُرْبَط بالأَفْنِية وتُعلَفُ واحِدُها رَبِيطٌ ويُجمعُ الرُّبُط رِبَاطاً وهو جمعُ الجَمْعِ . وقالَ الفَرَّاءُ في قَوْله تَعَالَى " ومِنْ رِباطِ الخَيْلَ " قالَ : يُريدُ الإِناثَ من الخَيْل . والرِّبَاطُ : النَّفْسُ وقالَ العجَّاج يَصِفُ ثَوْراً وَحْشِيًّا :

" فبَاتَ وهو ثابِتُ الرِّبَاطِ أَي ثابِتُ النَّفْسِ . وارْتَبَطَ في الحَبْلِ : نَشِبَ عن اللِّحْيانِيّ . والرَّبِيطُ : الذَّاهبُ عن الزَّجاجِيِّ فكأَنَّه ضِدٌّ كما في اللّسَان . والارْتِباطُ : الاعْتِلاقُ نَقَلَهُ الطِّيبِيُّ عن الزَّجَّاجِ وأَبي عُبَيْدَة . وفي المَثَل : " اسْتَكْرَمْتَ فارْبِطْ " ويُرْوَى : أَكْرَمْتَ . أَي وَجَدْتَ فَرَساً كريماً فاحْفَظْه يُضْرَبُ في وُجوبِ الاحْتِفاظِ بالنَّفائِسِ ويُرْوَى فارْتَبِط . ويُقَالُ : رَبَطَ لذلك الأَمْرِ جَأْشاً أَي صَبَرَ نَفْسَه وحَبَسَها عَلَيْهِ . وقالَ اللَّيْثُ : المُرابِطاتُ : جماعَةُ الخُيُولِ الَّذينَ رَابَطوا . قالَ : وفي الدُّعاءِ : اللهمَّ انْصُرْ جُيُوشَ المسْلِمين وسَرَايَاهُم ومُرَابِطاتُهم أَي خَيْلَهم المُرابِطَة . ويُقَالُ : وَقَفَ مالَهُ عَلَى المُرابَطَةِ وهم الجِماعَةُ رَابَطُوا . والغُزاةُ في مَرَابِطهم ومُرَابَطاتِهم أَي مواضعُ المُرابَطَةِ . وفي الصّحاح : قَطَعَ الظَبْيُ رِبَاطَهُ أَي حِبَالَتَه . ويُقَالُ : جاءَ فلانٌ وَقَدْ قَرَضَ رِبَاطَهُ إِذا ننْصَرَفَ مَجْهوداً وهُو مَجَازٌ . وفي الأَسَاسِ : قَرَضَ فلانٌ رِبَاطَه إِذا ماتَ وَقَدْ تَقَدَّم هذا للمصنِّف في ق ر ض . والرَّابِطَةُ : العُلْقَةُ والوُصْلَةُ . والرَّبَّاطُ : كشَدَّادٍ : من يَرْبِطُ الأَوْتارَ . والمُرابِطُ : لَقَبُ جَماعةٍ من المَغَارِبة مِنْهُم القاضي أَبُو عَبْدِ اللهِ محمَّدُ بنُ خَلَفِ بنِ سَعيدٍ بنِ وَهْبٍ الأَندَلُسيّ عُرِفَ بابنِ المُرابِطِ قاضي المَرِيَّةِ وعالِمُها شَرَحَ صَحيحَ البُخاريِّ توفِّي سنة 485 ومن المُتَأَخِّرينَ : شيخُ مَشايِخ شُيُوخِنا أَبُو عَبْدِ اللهِ محمَّدُ بنُ أَبي بكرٍ الدَّلائِيّ حدَّثَ عنه العَلاّمَةُ أَبُو عَبْدِ اللهِ محمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ عَبْدِ اللهِ بن الحُسَيْن الوَرْزازِيّ وغيره . ورِبَاطُ الفَتْحِ : مدينَةٌ قُرْبَ سَلاَ عَلَى نهْرٍ بالقُرْبِ من البحْرِ المُحيطِ بَنَاها الأَميرُ المَنْصورُ يَعْقوبُ بنُ تَاشفين عَلَى هَيْئَةِ الإِسْكَنْدَرِيَّةِ

تاج العروس

البَرْبَطُ كجَعْفَرٍ أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيّ وقال اللَّيْثُ : هو العودُ من آلاتِ المَلاهي قيل : هو مُعَرَّبُ بَرِبَطْ بكَسْرِ الرّاء أَي صَدْرُ الإوزِّ وبَرْ بالفارِسيّة : الصَّدْرُ لأنَّه يُشْبِهُه . وفي حديثِ عليٍّ زَيْنِ العابدين رَضِيَ الله عَنْه : " لا قُدِّسَتْ أُمَّةٌ فيها البَرْبَطُ " . وقال ابن الأثير : أصْلُه بَرْبَتْ فإِنَّ الضَّارِبَ به يَضَعُه عَلَى صَدْرِه واسم الصَّدْرِ بَرْ . وبِرْباطُ بالكَسْرِ كما نَقَلَهُ الصَّاغَانِيُّ وضبطه ياقوتٌ بالفتح : وادٍ بالأنْدَلُس من أَعمالِ شَذُونَةَ عَلَى شاطئِ نَهْرِ سَبَه من شَماليِّه قالَهُ ابن حَوْقَل . وَبْربطانِيَةُ بالفَتْح وتَخْفيفِ الياء التَّحْتِيَّة : د كَبيرٌ بها أَي بالأَنْدَلُس يَتَّصِلُ عَمَلُه بعَمَلِ لارِدَةَ وكانت سَدًّا بَيْنََ المُسْلِمين والرُّومِ ولها مُدُنٌ وحُصونٌ وفي أَهْلِها جَلادةٌ ومُمانَعَةٌ للعَدوِّ وهي في شَرْقيِّ الأَنْدَلس اغْتَصَبَها الفِرِنْجُ خَذَلَهُم الله تعالى فهي اليومَ بأيْديهم أَعادَها الله إِلَى الإسْلام . والبِرْبِيطِياءُ بالكَسْرِ والمدّ : النَّباتُ عن أَبي عَمْرٍو هَكَذا ضَبَطَه الصَّاغَانِيُّ في كِتابَيْهِ بالنُّون والباء المُوَحَّدةِ . وفي المُعْجَم عن أَبي عَمْرٍو : البِرْبيطِياءُ ثِيابٌ وهكذا وَقَع في اللِّسان جمع ثَوْبٍ . والبِرْبيطِياءُ أَيْضاً : ع يُنْسَبُ إليه الوَشْيُ وبه فُسِّرَ قَوْلُ ابن مُقْبِلٍ :

خُزامَى وسَعْدانٌ كأَنَّ رِياضَها ... مُهِدْنَ بِذي البِرْبيطِياءِ المُهَدَّبِ قُلْتُ : وهذا يُؤَيِّدُ قَوْلَ أَبي عَمْرٍو السابق : إِنَّهُ ثِيابٌ وسَبَق أَنَّهُ لا نظيرَ له إلاَّ قِرْقيسِياء : اسم بَلَدٍ . وممَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه : قالَ ابن حَبيب : في أسَد بن خزَيْمَةَ : بِرْباطُ بن بَهْدِ بن سَعْدِ ابن الحارث بن ثَعْلَبَة بن دودانَ بن أَسَدٍ

لسان العرب
البَرْبَطُ العود أَعجمي ليس من مَلاهي العرب فأَعربته حين سمعت به التهذيب البربط من ملاهي العجم شبه بصدر البَطّ والصدْرُ بالفارسية بَرْ فقيل بَرْبَطٌ وفي حديث علي بن الحسين لا قُدِّسَتْ أُمَّةٌ فيها البَرْبَطُ قال البَرْبَطُ مَلْهاة تشبه العود فارسي معرَّب قال ابن الأَثير أَصله بَرْبَتْ فإِن الضارب به يضعه على صدره واسم الصدر بَرْ والبِرْبِيطياءُ ثياب والبِرْبِيطياء موضع ينسب إِليه الوَشْي ذكره ابن مقبل في شعره خُزامى وسَعْدانٌ كأَنَّ رِياضَها مُهِدْنَ بذي البِرْبِيطياء المُهَذَّبِ
لسان العرب
رَبَطَ الشيءَ يَرْبِطُه ويَرْبُطُه رَبْطاً فهو مَرْبُوطٌ ورَبِيطٌ شدَّه والرِّباطُ ما رُبِطَ به والجمع رُبُطٌ وربَط الدابةَ يربِطُها ويربُطُها رَبْطاً وارْتَبَطَها وفلان يرتَبِطُ كذا رأْساً من الدوابّ ودابَّةٌ رَبِيطٌ مَربوطة والمِرْبَطُ والمِرْبَطةُ ما ربَطها به والمَرْبِطُ والمَرْبَطُ موضع رَبْطها وهو من الظروف المخصوصة ولا يَجْرِي مَجْرى مَنْزِلةَ الولد ومَناطَ الثُّرَيّا لا تقول هو مني مَرْبَطَ الفرس قال ابن بري فمن قال في المستقبل أَرْبِطُ بالكسر قال في اسم المكان المَرْبِطُ بالكسر ومن قال أَربُط بالضم قال في اسم المكان مَرْبَطاً بالفتح ويقال ليس له مَرْبِطُ عَنْزٍ والمِرْبَطةُ من الرَّحْل نِسْعةٌ لطيفة تشدّ فوق الحَشِيَّةِ والرَّبِيطُ ما ارْتُبِط من الدوابّ ويقال نِعم الرَّبِيطُ هذا لما يُرْتَبَطُ من الخيل ويقال لفلان رِباطٌ من الخيل كما تقول تِلادٌ وهو أَصلُ خيلِه وقد خَلَّف فلان بالثَّغْر خيلاً رابِطةً وببلد كذا رابِطةٌ من الخيل ورِباطُ الخيلِ مُرابَطَتُها والرِّباطُ من الخيل الخمسةُ فما فوقها قال بُشَير ابن أَبي حمام العَبْسِيّ وإِنَّ الرِّباطَ النُّكْدَ من آلِ داحِسٍ أَبَيْنَ فما يُفْلِحْن دُونَ رِهانِ ( * قوله « دون رهان » في الصحاح يوم رهان ) والرِّباطُ والمُرابَطةُ مُلازمةُ ثَغْرِ العَدُوِّ وأَصله أَن يَرْبِطَ كلُّ واحد من الفَريقين خيلَه ثم صار لزومُ الثَّغْرِ رِباطاً وربما سميت الخيلُ أَنفُسها رِباطاً والرِّباطُ المُواظَبةُ على الأَمر قال الفارسي هو ثانٍ من لزومِ الثغر ولزومُ الثغْر ثانٍ من رِباط الخيل وقوله عزَّ وجلَّ وصابِرُوا ورابِطُوا قيل معناه حافِظُوا وقيل واظِبُوا على مَواقِيت الصلاة وفي الحديث عن أَبي هريرة أَن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال أَلا أَدُلُّكم على ما يَمْحو اللّهُ به الخَطايا ويَرْفَعُ به الدرجاتِ ؟ قالوا بلى يا رسول اللّه قال إِسْباغُ الوُضوءِ على المَكارِه وكثرةُ الخُطى إِلى المساجِد وانْتِظارُ الصلاةِ بعد الصلاة فذلِكم الرِّباطُ الرِّباطُ في الأَصل الإِقامةُ على جِهادِ العدوِّ بالحرب وارتِباطُ الخيل وإِعْدادُها فشبَّه ما ذكر من الأَفعال الصالحة به قال القتيبيّ أَصل المُرابَطةِ أَن يَرْبطَ الفَرِيقانِ خيولها في ثَغْرٍ كلٌّ منهما مُعِدّ لصاحبه فسمي المُقامُ في الثُّغور رِباطاً ومنه قوله فذلكم الرِّباطُ أَي أَنَّ المُواظبةَ على الطهارة والصلاة كالجهاد في سبيل اللّه فيكون الرِّباطُ مصدرَ رابطْتُ أَي لازمت وقيل هو ههنا اسم لما يُرْبَطُ به الشيء أَي يُشَدُّ يعني أَنَّ هذه الخِلال تَرْبِطُ صاحبها عن المعاصي وتكفُّه عن المحارم وفي الحديث أَنَّ رَبِيطَ بني إِسرائيل قال زَيْنُ الحَكيِم الصمْتُ أَي زاهِدهم وحكِيمهم الذي يَرْبُطُ نفسه عن الدنيا أَي يَشُدُّها ويمنَعُها وفي حديث عديّ قال الشعبي وكان لنا جاراً ورَبيطاً بالنهْرَيْنِ ومنه حديث ابن الأَكواع فَرَبَطْتُ عليه أَسْتَبْقِي نفْسِي أَي تأَخرت عنه كأَنه حبَس نفْسَه وشدّها قال الأَزهري أَراد النبي صلّى اللّه عليه وسلّم بقوله فذلكم الرِّباطُ قوله عزّ وجل يا أَيها الذين آمنوا اصْبِرُوا وصابِرُا ورابِطُوا وجاءَ في تفسيره اصبروا على دِينكم وصابروا عدوَّكم ورابطوا أَي أَقيموا على جهاده بالحرب قال الأَزهري وأَصل الرِّباط من مَرابِطِ الخيل وهو ارْتِباطُها بِإِزاء العدوّ في بعض الثغورِ والعرب تسمي الخيل إِذا رُبطت بالأَفنية وعُلِفَتْ رُبُطاً واحدها رَبيطٌ ويجمع الرُّبُطُ رِباطاً وهو جمع الجمع قال اللّه تعالى ومن رِباطِ الخيل تُرهبون به عَدُوَّ اللّه وعدوَّكم قال الفرّاء في قوله ومن رباط الخيل قال يريد الإِناث من الخيل وقال الرِّباطُ مُرابَطةُ العدوِّ وملازَمةُ الثغر والرجلُ مُرابِطٌ والمُرابِطاتُ جماعات الخيول التي رابَطَت ويقال ترَابَط الماءُ في مكان كذا وكذا إِذا لم يبرحْه ولم يخرج منه فهو ماءٌ مُترابِطٌ أَي دائمٌ لا يَنْزَحُ قال الشاعر يصف سحاباً تَرَى الماء منه مُلْتقٍ مُترابِطٌ ومُنْحَدِرٌ ضاقَتْ به الأَرضُ سائحُ والرِّباطُ الفُؤَاد كأَنَّ الجسم رُبِطَ به ورجل رابِطُ الجَأْشِ ورَبِيطُ الجأْشِ أََي شديد القلب كأَنه يرْبُط نفْسَه عن الفِرار يكُفُّها بجُرْأَته وشَجاعته وربَطَ جأْشُه رِباطةً اشتدَّ قلبُه ووَثُقَ وحَزُمَ فلم يَفِرّ عند الرَّوْعِ وقال العجاج يصف ثوراً وحْشيّاً فباتَ وهو ثابتُ الرِّباطِ أَي ثابِتُ النفْسِ وربَطَ اللّهُ على قلبِه بالصبرِ أَي أَلهَمه الصبْرَ وشدَّه وقَوّاه ونَفَسٌ رابِطٌ واسِعٌ أَريضٌ وحكى ابن الأَعْرابي عن بعض العرب أَنه قال اللهم اغْفِر لي والجِلْدُ بارِدٌ والنفْسُ رابِطٌ والصُّحُفُ منتَشِرة والتوْبةُ مقبولةٌ يعني في صحَّته قبل الحِمام وذكَّر النفْسَ حَملاً على الرُّوحِ وإِن شئت على النسب والرَّبِيطُ التمر اليابسُ يوضع في الجِرابِ ثم يُصَبُّ عليه الماء والرَّبيطُ البُسْرُ المَوْدونُ وارتَبَطَ في الحَبْل نَشِبَ عن اللحياني والرَّبِيطُ الذاهب عن الزجّاجي فكأَنه ضدّ وقيل الرَّبِيطُ الرّاهِبُ والرِّباطُ ما تُشَدُّ به القِرْبةُ والدابةُ وغيرهما والجمع رُبُطٌ قال الأَخطل مِثل الدَّعامِيصِ في الأَرْحامِ عائرة سُدَّ الخَصاصُ عليها فهْو مَسْدُودُ تموتُ طَوْراً وتَحْيا في أَسِرَّتِها كما تُقَلَّبُ في الرُّبْطِ المَراوِيدُ والأَصل في رُبْطٍ رُبُطٌ ككتاب وكُتب والإِسكان جائز على جهة التخفيف وقطَع الظبْيُ رِباطَه أَي حِبالَتَه إِذا انْصَرف مَجْهوداً ويقال جاء فلان وقد قرَض رِباطَه والرِّباطُ واحد الرِّباطاتِ المبْنِيّةِ والرَّبِيطُ لقَبُ الغَوْثِ بن مُرَّة ( * قوله « ابن مرة » في القاموس ابن مر بدون هاء تأْنيث قال شارحه ووقع في الصحاح مرة وهو وهم )
الرائد
* بربط. آلة موسيقية وترية تعرف بـ «العود»، ج برابط.
الرائد
* ربط يربط ويربط: ربطا. 1-ه أو الشيء: أوثقه، شده. 2-الله على قلبه بالصبر: صبره.
الرائد
* ربط يربط ويربط: رباطة. جأشه: اشتد قلبه وشجع.
الرائد
* ربط. خيل ربطت وعلفت.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: