تِرْبل كزِبْرِجٍ وجَعْفَرٍ أهمله الجوهري وقال نَصْر : هو ع واقتصر على الضَّبط الأوّل
الرَّبْلَةُ بالفتح ويُحَرَّكُ قال الأصْمَعِيُّ : التَّحْرِيكُ أَفْصَحُ والجمعُ الرَّبَلاتُ : كُلُّ لَحْمَةٍ غَلِيظَةٍ أو هي بَاطِنُ الْفَخْذِ وقال ثَعْلَب : الرَّبَلاتُ : أُصُولُ الأَفْخاذِ وأنشد :
كَأَنَّ مَجامِعَ الرَّبَلاتِ منها ... فِئَامٌ يَنْهَضُونَ إلى فِئَامِ أو هي : ما حَوْلَ الضَّرْعِ والْحَيَاءِ مِن باطِنِ الْفَخِذِ قال المُسْتَوْغِرُ وقد عاشَ ثَلاثمائة وثلاثين سنة :
يَنِشُّ الماءُ في الرَّبَلاتِ منها ... نَشِيشَ الرَّضْفِ في اللَّبَنِ الْوَغِيرِ
وامرَأَةٌ رَبِلَةٌ كفَرِحَةٍ ورَبْلاَءُ : عَظِيمَةُ الرَّبَلاَتِ في المُحْكَمِ : ضَخْمَتُها أو رَبْلاءُ : رَفْغَاءُ كما في العُبَابِ أي ضَيِّقَةُ الأَرْفاغِ كما في العَيْنِ . والرَّبَالَةُ : كَثْرَةُ اللَّحْمِ عن أبي عُبَيْدٍ زادَ غيرهُ : والشَّحْمِ وهو رَبِلٌ وهي رَبِلَةٌ : كَثِيرُ اللَّحْمِ والشَّحْمِ زادَ ابنُ سِيدَه : ومُتَرَبَّلَةٌ مِثْلُ ذلك وقد رَبَلَتْ وفي التَّهْذِيبِ : رَجُلٌ رَبِيلٌ : كثيرُ اللَّحْمِ . والرَّبِيلَةُ كسَفِينَةٍ : السِّمَنُ والْخَفْضُ والنَّعْمَةُ قال أبو خِرَاشٍ الهُذَلِيُّ :
ولم يَكُ مَثْلُوجَ الْفُؤادِ مُهَبَّجاً ... أضاعَ الشَّبابَ في الرَّبِيلَةِ والْخَفْضِ ورَبَلُوا يَرْبُلُونَ ويَرْبلُونَ من حَدَّيْ نًصر وضرب : كَثُرُوا ونَمَوْا أو كَثُرَ أَمْوَالُهم وأوْلادُهم عن ثَعْلَبٍ وفي التَّهْذِيب : كَثُرَ عَدَدُهم وفي بعضِ كُتُبِ النَّسَبِ أنَّ اللهَ تَعالى لَمَّا نَشَرَ وَلَدَ إسْماعيلَ فَرَبَلُوا وكَثُرُوا ضاقتْ عليهم مَكَّةُ وقد ذُكِرَ في ع ر ب . والرَّبْلُ بالفَتْحِ : ضُرُوبٌ مِن الشَّجَرِ يَتَفَطَّرُ بِوَرَقٍ أَخْضَرَ في آخِرِ الْقَيْظِ بعدَ الْهَيْجِ بِبَرْدِ اللَّيْلِ مِن غيرِ مَطَرٍ وذلكَ إذا بَرَدَ الزَّمانُ عليها وأَدْبَرَ الصَّيْفُ ج : رُبُولٌ قال :
لها مِن وَرَاقٍ ناعِمٍ ما يُكِنُّها ... مُرِفٌّ فَتَرْعَاهُ الضُّحَى ورُبُولُ وقال أبو زيَادٍ : مِن النَّباتِ نَباتٌ لا يَكادُ يَنْبُتُ إِلاَّ بعدَ ما تَيَبَسُ الأرضُ وهو يُسَمَّى الرَّبْلَ والرَّيِّحَةَ والخِلْفَةَ والرِّبَّةَ وأنشد لِذِي الرُّمَّةِ :
رَبْلاً وأَرْطَى نَفَتْ عنه ذَوائِبُهُ ... كَواكِب الحَرِّ حَتى ماتتِ الشُّهُبُ ورَبْلٌ أَرْبَلُ كأَنَّه مُبَالَغَةٌ وإجادَةٌ قال الرَّاجِزُ :
" أُحِبُّ أنْ أَصْطادَ ضَبَّاً سَحْبَلا
" وَوَرَلاً يَرْتَادُ رَبْلاً أَرْبَلا وتَرَبَّلَ الظَّبْيُ : أَكَلَهُ عن أبنِ عَبَّادٍ وتَرَبَّلَ الشَّجَرُ : أَخْرَجَهُ قالَ ذُو الرُّمَّةِ :
مُكُوراً ونَدْراً مِن رُخامَى وخِطْرَة ... وما اهْتَزَّ مِن ثُدَّائِهِ الْمُتَرَبِّلِ وتَرَبَّلَ الْقَوْمُ : رَعَوْهُ وتَرَبَّلَ فُلانٌ : تَصَيَّدَ يُقال : خَرَجُوا يَتَرَبَّلُونَ أي يَتَصَيَّدُونَ نقَلَهُ ابنُ سِيدَه وتَرَبَّلَ : تَتَبَّعَ الرَّبْلَ عن ابنِ عَبَّادٍ وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ : رَبَلَتِ الأَرْضُ رَبْلاً وأَرْبَلَتْ : أَنْبَتَتْهُ كما في العُبابِ أو كَثُرَ رَبْلُها كما في المُحْكَمِ وأرْضٌ مِرْبَالٌ : كَثِيرَتُها كذا في النُّسَخِ والصَّوابُ كَثِيرَتُه أي الرَّبْل . والرَّبيلُ كأَمِيرٍ : اللِّصُّ الذي يَغْزُو القَوْمَ وَحْدَهُ ومنه حديثُ عَمْرٍو رَضِيَ اللهُ عنه : انْظُروا لنا رَجُلاً يَتَجَنَّبُ بنا الطّريقَ فقالوا : ما نَعْلَمُ إلاَّ فُلاناً فإنَّهُ كانَ رَبِيلاً في الْجَاهِلِيَّةِ التَّفْسِيرُ لِطَارِقِ بنِ شِهابٍ حَكاهُ الْهَرَوِيُّ . والرَّيْبَلُ كحَيْدَرٍ : النَّاعِمَةُ مِنَ النّساءِ كما في العُبابِ وقال غيرهُ : هي اللَّحِيمَةُ . والرِّيبَالُ بالكَسْرِ : الأَسَدُ زادَ أبو سَعِيدٍ السُّكَّرِيُّ : الكثيرُ اللَّحْمِ الحَدِيثُ السِّنِّ قالَ الأَزْهَرِيُّ : كَذا سَمِعْتُه من العَرَبِ بِلا هَمْزٍ والجَمْعُ : رَيابِلَةٌ ورَيابِيلُ ومنه رَيَابِيلُ العَرَبِ الذينَ كانوا يَغْزُونَ على أَرْجُلِهم قالَ جَرِيرٌ :
رَيابِيلُ الْبِلادِ يَخَفْنَ زَأْرِي ... وحَيَّةُ أَرْيُحَاءَ لِيَ اسْتَجَابَاوفي النَّقائِضِ : شَياطِينُ البلادِ وهو الصَّحِيحُ . وقال الفَرَّاءُ : الرِّيبَالُ : النَّباتُ المُلْتَفُّ الطَّوِيلُ والمَهْمُوزُ تَقَدَّم ذِكْرُه والكلامُ عليه . والرِّيبَالُ : الشَّيْخُ الضَّعِيفُ وفي المُحْكَمِ : الشيخُ الكَبِير . وإِرْبِلُ كإِثْمِدٍ ولا يجوزُ فَتْحُ الهَمْزَةِ لأنَّه ليس في أوْزانِهِم مِثْلُ أَفْعِل إلاَّ ما حَكى سِيبَوَيْه مِن قَوْلِهم : أصْبِع وهي لُغَةٌ قليلةٌ غيرُ مُسْتَعْمَلَةٍ قالَ ياقوتُ : فإن كان إرْبِل عَرَبِياً جازَ أن يكونَ مِن تَرَبَّلَتِ الأَرْضُ لا يَزالُ بها رَبْلٌ أو مِن قَوْلِ الفَرَّاءِ السابقِ ذِكْرُه فيجوزُ أن تكونُ هذه الأرْضُ اتَّفَقَ فيها في بَعْضِ الأَعْوامِ مِنَ الخِصْبِ وسَعَةِ النَّبْتِ ما دَعاهُم إلى تَسْمِيَتِهم بذلك ثم اسْتَمَرَّ كما فَعَلُوا في أسْماءِ الشُّهُورِ وهو : د قُرْبَ الْمَوْصِلِ يُعَدُّ في أَعْمالِها وبينهما مَسِيرَةُ يَوْمَيْن وهي مدِينةٌ حَصِينَةٌ كبيرةٌ في فَضاءٍ مِنَ الأَرْضِ ولِقَلْعَتِها خَنْدَقٌ عَمِيقٌ في طَرَفِها وهي عَلى تَلٍّ عالٍ مِن التُّرابِ عَظِيم واسِع الرَّأْسِ وفي هذه القَلْعَةِ مَنازِلُ وأَسْواقٌ ومنازِلُ لِلرَّعِيَّةِ وأكثرُ أَهْلِها أَكْرادٌ قد اسْتَعْرَبوا وبينها وبين بَغْدادَ مَسِيرَةُ سَبْعَةِ أَيَّام لِلْقَوافِلِ وشُرْبُهم من الآبارِ العَذْبَةِ بها وفَواكِهُها تُجْلَبُ مِن جِبالٍ تُجاوِرُها وقد نُسِبَ إليها غيرُ واحِدٍ كَأبي البَرَكاتِ المُبارَكِ بنِ أحمدَ الْمُسْتَوْفِي الإرْبِلِيّ وأبو أحمدَ القاسمُ بنُ المُظَفَّرِ الشَّهْرَزُورِيُّ الشَّيْبانِيُّ الإِرْبِليُّ وغيرُهما . وإِرْبِلُ أيضاً : اسْمٌ لِصَيْدَاءَ التي بِالشَّامِ عَلى سَاحِلِ بَحْرِه عن نَصْرٍ وتَلَقَّفَهُ عنه الحازِمِيُّ وذكَره أيضاً الصّاغَانِيُّ في العُبَابِ . وحَفْصُ بنُ عَمْرِو بنِ رَبَالٍ الرَّبَالِيُّ الرَّقَاشِيُّ كَسَحابٍ : مُحَدِّثٌ عن ابنِ عُلَيَّةَ والْقَطَّانِ وعنه ابن ماجةَ وابن خزيمةَ والمَحامليُّ ثَبْتٌ تُوفي سنةَ 258 ، كذا في الكاشف . والرَّبَلُ مُحركةً : نباتٌ شديدُ الخُضَرةِ كثيرٌ بِبُلْبَيْسَ ونواحيها بشرقيِّ مِصْرَ يقال : دِرْهَمَانِ منه تِرْيَاقٌ لِلَسْعِ الأَفَاعِي . ورِبِّيلٌ كسِكِّيتٍ : أخو حَمَّالٍ الأَسَدِيِّ لهما آثارٌ في حَرٍبِ الْقَادِسِيَّةِ كما في العُبابِ . وتَرْبُلُ كتَنْصُرُ : ع عن ابنِ دُرَيْدٍ وضَبَطَهُ نَصْرٌ كزِبْرِجٍ . وقالَ ابنُ عَبَّادٍ : ارْتَبَلَ مَالُهُ : كَثُرَ مِثْلُ رَبَلَ . وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ : الرَّابِلَةُ : لَحْمَةُ الْكَتِفِ عن ابنِ عَبَّادٍ . ورَجُلٌ رَبِيلٌ كأَمِيرٍ : جَسِيمٌ . والرِّيبالُ : الذي تَلِدُهُ أُمُّهُ وَحْدَهُ عن ابنِ عَبَّادٍ . والرِّيبالَةُ : الأَسَدُ المُنْكَرُ قال أبو صَخْرٍ الهُذَلِيُّ :
جَهْمِ المُحَيَّا عَبُوسٍ باسِلٍ شَرِسٍ ... وَرْدٍ قُضاقِضَةٍ رِيبَالَةٍ شَكِمِ وذِئْبٌ رِيبَالٌ وَلِصٌّ رِيبَالٌ : أي خَبِيثٌ وهو يَتَرَأْبَلُ : يُغِيرُ عَلى النَّاسِ ويَفْعَلُ فِعْلَ الأَسَدِ وقال الفَرَّاءُ : يَتَرَيْبَلُ على لُغَةِ مَن تَرَكَ الهَمْزَ . ورَابَلَ : خَبُثَ وارْتَصَدَ للشَّرِّ . وتَرَبَّلَتِ الأَرْضُ : اخْضَرَّتْ بعدَ الُْبْسِ عندَ إِقْبالِ الخَرِيفِ وتَرَبَّلَتِ المَرْأَةُ : كَثُرَ لَحْمُها . ورَبَلَتِ الْمَرَاعِي : كَثُرَ عُشْبُها وأَنْشَدَ الأَصْمَعِيُّ :
" وذُو مُضَاضٍ رَبَلَتْ منه الحُجَرْ
" حيثُ تَلاقَى واسِطٌ وذُو أَمَرْ قال : الحُجَرُ : دَارَاتٌ بالرَّمْلِ والمُضَاضُ : نَبتٌ
كَسَوْنَ الْفَارِسِيَّةَ كُلَّ قَرْنٍ ... وزَيَّنََّ الأَشِلَّةَ بالسُدُولِ والسَّدَلُ بالتَّحْرِيكِ : الْمَيْلُ ومنه ذَكَرٌ أسْدَلُ : أي مائِلٌ ج سُدُلٌ ككُتُبٍ . وسَدَلَ ثَوْبَهُ يَسْدِلُهُ سَدْلاً من حَدِّ ضَرَبَ : شَقَّهَ كَما في اللِّسانِ . وسَدَلَ في الْبِلادِ سَدْلاً : ذَهَبَ كما في العُبابِ . والسَّدِيلُ كَأَمِيرٍ : شَيْءٌ يُعَرَّضُ في شُقَّةِ الْخِباءِ وقل : هو سِتْرُ حَجَلَةِ الْمَرْأَةِ والجَمْعُ سُدُولٌ وسَدائِلُ وأَسْدَالٌ . وسَدِيلُ : ع . والسَّدِيلُ : ما أُسْبِلَ على الْهَوْدَجِ والجَمْعُ سُدُولٌ وقالَ الأَصْمَعِيُّ : السُّدُولُ والسُّدُونُ باللاَّمِ النُّونِ : ما جُلِّلَ به الهَوْدَجُ مِنَ الثِّيابِ . والسَّوْدَلُ : الشَّارِبُ وقَالَ الأَصْمِعِيُّ : سَوْدَلَ الرَّجُلُ : طالَ سَوْدَلُهُ وقال ابْن الأَعْرابِيِّ : طالَ سَوْدَلاَهُ أي شارِباهُ . وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ : شَعَرٌ مُسْدَلٌ كمُكْرَمٍ : مُسْتَرْسِلٌ وقال ابْنُ شُمَيْلٍ : الشَّعَرُ المُسَدَّلُ كمُعَظَّمٍ : هو الكثِيرُ الطَّوِيلُ يُقالُ : سَدَّلَ شَعَرَهُ على عَاتِقَيْهِ وعُنُقِهِ تَسْدِيلاً . والسِّدِلَّى كزِمِكَّى مُعَرَّبٌ وأَصْلُهُ بالْفَارِسِيَّةِ سِهْ دِلَّه كأنَّهُ ثَلاثَةُ بُيوتٍ : كالْحَارِيِّ بِكُمِّيْنِ كما في العُبابِ واللِّسانِ . وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ : س ر ب ل
السِّرْبالُ بالكسرِ القَمِيصُ أو الدِرْعُ أوكُلُّ ما لُبِسَ فهو سِرْبَالٌ والجَمْعُ سَرابِيلُ قال اللهُ تَعالى : " وسَرَابِيلَ تَقِيكُمْ بَأْسَكُمْ " هي الدُّرُوعُ ومنهُ قَوْلُ كَعْبِ بنِ زُهَيْرٍ :