وصف و معنى و تعريف كلمة بريتشر:


بريتشر: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ باء (ب) و تنتهي بـ راء (ر) و تحتوي على باء (ب) و راء (ر) و ياء (ي) و تاء (ت) و شين (ش) و راء (ر) .




معنى و شرح بريتشر في معاجم اللغة العربية:



بريتشر

جذر [ريتشر]

  1. شَرَر : (اسم)
    • الشَّرَرُ : الشَّرَارُ، مَا يَتَطَايَرُ مِنَ النَّارِ
    • كانت عيناه تقدحان بالشّرر: تمتلئ نفسه بالغيظ والغضب الشديدَيْن
  2. شَرَر : (اسم)
    • شَرَر : فاعل من شَرَّ
,
  1. شرر (المعجم لسان العرب)
    • "الشَّرُّ: السُّوءُ والفعل للرجل الشِّرِّيرِ، والمصدر الشَّرَارَةُ، والفعل شَرَّ يَشُِرُّ.
      وقوم أَشْرَارٌ: ضد الأَخيار.
      ابن سيده: الشَّرُّ ضدّ الخير، وجمعه شُرُورٌ، والشُّرُّ لغة فيه؛ عن كراع.
      وفي حديث الدعاء: والخيرُ كُلُّه بيديك والشَّرُّ ليس إِليك؛ أَي أَن الشر لا يُتقرّب به إِليك ولا يُبْتَغَى به وَجْهُكَ، أَو أَن الشر لا يصعد إِليك وإِنما يصعد إِليك الطيب من القول والعمل، وهذا الكلام إِرشاد إِلى استعمال الأَدب في الثناء على الله، تعالى وتقدس، وأَن تضاف إِليه، عز وعلا، محاسن الأَشياء دون مساوئها، وليس المقصود نفي شيء عن قدرته وإِثباته لها، فإِن هذا في الدعاء مندوب إِليه، يقال: يا رب السماء والأَرض، ولا يقال: يا رب الكلاب والخنازير وإِن كان هو ربها؛ ومنه قوله تعالى: ولله الأَسماء الحسنى فادعوه بها.
      وقد شَرَّ يَشِرُّ ويَشُرُّ شَرّاً وشَرَارَةً، وحكى بعضهم: شَرُرْتُ بضم العين.
      ورجل شَرِيرٌ وشِرِّيرٌ من أَشْرَارٍ وشِرِّيرِينَ، وهو شَرٌّ منك، ولا يقال أَشَرُّ، حذفوه لكثرة استعمالهم إِياه، وقد حكاه بعضهم.
      ويقال: هو شَرُّهُم وهي شَرُّهُنَّ ولا يقال هو أَشرهم.
      وشَرَّ إِنساناً يَشُرُّه إِذا عابه.
      اليزيدي: شَرَّرَنِي في الناس وشَهَّرني فيهم بمعنى واحد، وهو شَرُّ الناس؛ وفلان شَرُّ الثلاثة وشَرُّ الاثنين.
      وفي الحديث: وَلَدُ الزنا شَرُّ الثلاثة؛ قيل: هذا جاء في رجل بعينه كان موسوماً بالشَّرّ، وقيل: هو عامٌّ وإِنما صار ولد الزنا شَرّاً من والديه لأَنه شَرُّهم أَصلاً ونسباً وولادة، لأَنه خلق من ماء الزاني والزانية، وهو ماء خبيث، وقيل: لأَن الحدّ يقام عليهما فيكون تمحيصاً لهما وهذا لا يدرى ما يفعل به في ذنوبه.
      قال الجوهري: ولا يقال أَشَرُّ الناس إِلا في لغة رديئة؛ ومنه قول امرأَة من العرب: أُعيذك بالله من نَفْسٍ حَرَّى وعَيْنٍ شُرَّى أَي خبيثة من الشر، أَخرجته على فُعْلَى مثل أَصغر وصُغْرَى؛ وقوم أَشْرَارٌ وأَشِرَّاءٌ.
      وقال يونس: واحدُ الأَشْرَارِ رَجُلٌ شَرٌّ مثل زَنْدٍ وأَزْنَادٍ، قال الأَخفش: واحدها شَرِيرٌ، وهو الرجل ذو الشَّرِّ مثل يتيم وأَيتام.
      ورجل شِرِّيرٌ، مثال فِسِّيقٍ، أَي كثير الشَّرِّ.
      وشَرَّ يَشُِرُّ إِذا زاد شَرُّهُ.
      يقال: شَرُرْتَ يا رجل وشَرِرْتَ،لغتان، شَرّاً وشَرَراً وشَرارَةً.
      وأَشررتُ الرجلَ: نسبته إِلى الشَّر،وبعضهم ينكره؛ قال طرفة: فما زال شُرْبِي الرَّاحَ حتى أَشَرَّنِي صَدِيقِي، وحتى سَاءَنِي بَعْضُ ذلِكا فأَما ما أَنشده ابن الأَعرابي من قوله: إِذا أَحْسَنَ ابنُ العَمّ بَعْدَ إِساءَةٍ،فَلَسْتُ لِشَرّي فِعْلَهِ بحَمُول.
      إِنما أَراد لِشَرّ فِعْلِهِ فقلب.
      وهي شَرَّة وشُرَّى: يذهب بهما إِلى المفاضلة؛ وقال كراع: الشُّرَّى أُنثى الشَّر الذي هو الأَشَرُّ في التقدير كالفُضْلَى الذي هو تأْنيث الأَفضل، وقد شَارَّهُ.
      ويقال: شَارَّاهُ وشَارَّهُ، وفلان يُشَارُّ فلاناً ويُمَارُّهُ ويُزَارُّهُ أَي يُعاديه.
      والمُشَارَّةُ: المخاصمة.
      وفي الحديث: لا تُشَارِّ أَخاك؛ هو تُفَاعِل من الشر، أَي لا تفعل به شرّاً فتحوجه إِلى أَن يفعل بك مثله، ويروى بالتخفيف؛ ومنه حديث أَبي الأَسود: ما فَعَلَ الذي كانت امرأَته تُشَارُه وتُمارُه.
      أَبو زيد: يقال في مثل: كلَّمَا تَكْبَرُ تَشِرّ.
      ابن شميل: من أَمثالهم: شُرَّاهُنَّ مُرَّاهُنَّ.
      وقد أَشَرَّ بنو فلان فلاناً أَي طردوه وأَوحدوه.
      والشِّرَّةُ: النَّشاط.
      وفي الحديث: إِن لهذا القرآن شِرَّةً ثم إِن للناس عنه فَتْرَةً؛ الشِّرَّةُ: النشاط والرغبة؛ ومنه الحديث الآخر: لكل عابد شِرَّةٌ.
      وشِرَّةُ الشباب: حِرْصُه ونَشاطه.
      والشِّرَّةُ؛ مصدر لِشَرَّ.
      والشُّرُّ، بالضم: العيب.
      حكى ابن الأَعرابي: قد قبلتُ عطيتك ثم رددتها عليك من غير شُرِّكَ ولا ضُرِّكَ، ثم فسره فقال: أَي من غير ردّ عليك ولا عيب لك ولا نَقْصٍ ولا إِزْرَاءٍ.
      وحكى يعقوب: ما قلت ذلك لشُرِّكَ وإِنما قلته لغير شُرِّكَ أَي ما قلته لشيء تكرهه وإِنما قلته لغير شيء تكرهه، وفي الصحاح: إِنما قلته لغير عيبك.
      ويقال: ما رددت هذا عليك من شُرٍّ به أَي من عيب ولكني آثرتك به؛

      وأَنشد: عَيْنُ الدَّلِيلِ البُرْتِ من ذي شُرِّهِ أَي من ذي عيبه أَي من عيب الدليل لأَنه ليس يحسن أَن يسير فيه حَيْرَةً.
      وعينٌ شُرَّى إِذا نظرت إِليك بالبَغْضَاء.
      وحكي عن امرأَة من بني عامر في رُقْيَةٍ: أَرْقيك بالله من نفس حَرَّى وعَين شُرَّى؛ أَبو عمرو: الشُّرَّى: العَيَّانَةُ من النساء.
      والشَّرَرُ: ما تطاير من النار.
      وفي التنزيل العزيز: إِنها ترمي بِشَرَرٍ كالقَصْرِ؛ واحدته شَرَرَةٌ وهو الشَّرَارُ واحدته شَرَارَةٌ؛ وقال الشاعر: أَوْ كَشَرَارِ الْعَلاَةِ يَضْرِبُها الْقَيْنُ، عَلَى كُلِّ وَجْهِهِ تَثِبُ وشَرَّ اللحْمَ والأَقِطَ والثوبَ ونحوَها يَشُرُّه شَرّاً وأَشَرَّه وشَرَّرَهُ وشَرَّاهُ على تحويل التضعيف: وضعه على خَصفَةٍ أَو غيرها ليَجِفَّ؛ قال ثعلب وأَنشد بعض الرواة للراعي: فأَصْبَحَ يَسْتافُ البِلادَ، كَأَنَّهُ مُشَرَّى بأَطرافِ البُيوتِ قَديدُه؟

      ‏قال ابن سيده: وليس هذا البيت للراعي إِنما هو للحَلال ابن عمه.
      والإِشْرَارةُ: ما يبسط عليه الأَقط وغيره، والجمع الأَشارِيرُ.
      والشَّرُّ: بَسْطُك الشيء في الشمس من الثياب وغيره؛ قال الراجز: ثَوْبٌ على قامَةٍ سَحْلٌ، تَعَاوَرَهُ أَيْدِي الغَوَاسِلِ، للأَرْوَاحِ مَشْرُورُ وشَرَّرْتُ الثوبَ واللحم وأَشْرَرْتُ؛ وشَرَّ شيئاً يَشُرُّه إِذا بسطه ليجف.
      أَبو عمرو: الشِّرَارُ صفائح بيض يجفف عليها الكَرِيصُ وشَرَّرْتُ الثوب: بسطته في الشمس، وكذلك التَّشْرِيرُ.
      وشَرَّرْتُ الأَقِطَ أَشُرُّهُ شَرّاً إِذا جعلته على خَصِفَةٍ ليجف، وكذلك اللحم والملح ونحوه.
      والأَشَارِيرُ: قِطَع قَدِيد.
      والإِشْرَارَةُ: القَدِيدُ المَشْرُورُ والإشْرَارَةُ: الخَصَفَةُ التي يُشَرُّ عليها الأَقِطُ، وقيل: هي شُقَّة من شُقَقِ البيت يُشَرَّرُ عليها؛ وقول أَبي كاهل اليَشْكُرِيِّ: لها أَشارِيرُ مِنْ لَحْمٍ تُتَمِّرُهُ،من الثَّعالِي، وَوَخْزٌ منْ أَرَانِيه؟

      ‏قال: يجوز أَن يعني به الإِشْرَارَة من القَديد، وأَن يعني به الخَصَفَة أَو الشُّقَّة.
      وأَرانيها أَي الأَرانب.
      والوَخْزُ: الخَطِيئَةُ بعد الخَطيئَة والشيءُ بعد الشيء أَي معدودة؛ وقال الكميت: كأَنَّ الرَّذاذَ الضَّحْكَ، حَوْلَ كِناسِهِ،أَشارِيرُ مِلْحٍ يَتَّبِعْنَ الرَّوامِسا ابن الأَعرابي: الإِشْرَارَةُ صَفِيحَةٌ يُجَفَّفُ عليها القديد، وجمعها الأَشارِيرُ وكذلك، قال الليث:، قال الأَزهري: الإِشْرَارُ ما يُبْسَطُ عليه الشيء ليجف فصح به أَنه يكون ما يُشَرَّرُ من أَقِطٍ وغيره ويكون ما يُشَرَّرُ عليه.
      والأَشارِيرُ: جمع إِشْرارَةٍ، وهي اللحم المجفف.
      والإِشْرارة: القِطْعة العظيمة من الإِبل لانتشارها وانبثاثها.
      وقد اسْتَشَرَّ إِذا صار ذا إِشرارة من إِبل، قال: الجَدْبُ يَقْطَعُ عَنْكَ غَرْبَ لِسانِهِ،فإِذا اسْتَشَرَّ رَأَيتَهُ بَرْبَار؟

      ‏قال ابن بري:، قال ثعلب اجتمعت مع ابن سَعْدانَ الراوية فقال لي: أَسأَلك؟ فقلت: نعم، فقال: ما معنى قول الشاعر؟ وذكر هذا البيت، فقلت له: المعنى أَن الجدب يفقره ويميت إِبله فيقل كلامه ويذل؛ والغرب: حِدَّة اللسان.
      وغَرْبُ كل شيء: حدّته.
      وقوله: وإِذا استشر أَي صارت له إِشْرَارَةٌ من الإِبل، وهي القطعة العظيمة منها، صار بَرْباراً وكثر كلامه.
      وأَشَرَّ الشيءَ: أَظهره؛ قال كَعْبُ بن جُعَيْلٍ، وقيل: إِنه للحُصَيْنِ بن الحمام المُرِّيِّ يَذكُرُ يوم صِفِّين: فما بَرِحُوا حَتَّى رأَى اللهُ صَبْرَهُمْ،وحَتَّى أُشِرَّتْ بالأَكُفِّ المصاحِفُ أَي نُشِرَتْ وأُظهرت؛ قال الجوهري والأَصمعي: يروى قول امرئ القيس: تَجَاوَزْتُ أَحْراساً إِليها ومَعْشَراً عَلَيَّ حِراصاً، لو يُشِرُّونَ مَقْتَلِي (* في معلقة امرئ القيس: لو يُسِرّون).
      على هذا، قال، وهو بالسين أَجود.
      وشَرِيرُ البحر: ساحله، مخفف؛ عن كراع.
      وقال أَبو حنيفة: الشَّرِيرُ مثل العَيْقَةِ، يعني بالعيقة ساحلَ البحر وناحيته؛

      وأَنشد للجَعْدِي: فَلا زَالَ يَسْقِيها، ويَسْقِي بلادَها من المُزْنِ رَجَّافٌ، يَسُوقُ القَوارِيَا يُسَقِّي شَرِيرَ البحرِ حَوْلاً، تَرُدُّهُ حَلائبُ قُرْحٌ، ثم أَصْبَحَ غَادِيَا والشَّرَّانُ على تقدير فَعْلانَ: دَوابُّ مثل البعوض، واحدتها شَرَّانَةٌ، لغة لأَهل السواد؛ وفي التهذيب: هو من كلام أَهل السواد، وهو شيء تسميه العرب الأَذى شبه البعوض، يغشى وجه الإِنسان ولا يَعَضُّ.
      والشَّرَاشِرُ: النَّفْسُ والمَحَبَّةُ جميعاً.
      وقال كراع: هي محبة النفس، وقيل: هو جميع الجسد، وأَلقى عليه شَرَاشِرَهُ، وهو أَن يحبه حتى يستهلك في حبه؛ وقال اللحياني: هو هواه الذي لا يريد أَن يدعه من حاجته؛ قال ذو الرمة: وكائِنْ تَرى مِنْ رَشْدةٍ في كَرِيهَةٍ،ومِنْ غَيَّةٍ تُلْقَى عليها الشَّراشِر؟

      ‏قال ابن بري: يريد كم ترى من مصيب في اعتقاده ورأْيه، وكم ترى من مخطئ في أَفعاله وهو جادّ مجتهد في فعل ما لا ينبغي أَن يفعل، يُلْقِي شَرَاشِرَهُ على مقابح الأُمور وينهَمِك في الاستكثار منها؛ وقال الآخر: وتُلْقَى عَلَيْهِ، كُلَّ يَوْمِ كَرِيهَةٍ،شَرَاشِرُ مِنْ حَيَّيْ نِزَارٍ وأَلْبُبُ الأَلْبُبُ: عروق متصلة بالقلب.
      يقال: أَلقى عليه بنات أَلْبُبه إِذا أَحبه؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي: وما يَدْرِي الحَرِيصُ عَلامَ يُلْقي شَرَاشِرَهُ، أَيُخْطِئُ أَم يُصِيبُ؟ والشَّرَاشِرُ: الأَثقال، الواحدةُ شُرْشُرَةٌ (* قوله: «الواحدة شرشرة» بضم المعجمتين كما في القاموس، وضبطه الشهاب في العناية بفتحهما).
      يقال: أَلقى عليه شراشره أَي نفسه حرصاً ومحبة، وقيل: أَلقى عليه شَراشره أَي أَثقاله.
      وشَرْشَرَ الشيءَ: قَطَّعَهُ، وكل قطعة منه شِرْشِرَةٌ.
      وفي حديث الرؤيا: فَيُشَرْشِرُ بِشِدْقِهِ إِلى قَفاه؛ قال أَبو عبيد: يعني يُقَطِّعُهُ ويُشَقِّقُهُ؛ قال أَبو زبيد يصف الأَسد: يَظَلُّ مُغِبّاً عِنْدَهُ مِنْ فَرَائِسٍ،رُفَاتُ عِظَامٍ، أَو عَرِيضٌ مُشَرشَرُ وشَرْشَرَةُ الشيء: تَشْقِيقُهُ وتقطيعه.
      وشَرَاشِرُ الذنَب: ذَباذِبُهُ.
      وشَرْشَرَتْهُ الحية: عَضَّتْهُ، وقيل: الشَّرْشَرَةُ أَن تَعَضَّ الشيء ثم تنفضه.
      وشَرْشَرَتِ الماشِيَةُ النباتَ: أَكلته؛ أَنشد ابن دريد لجُبَيْها الأَشْجَعِيِّ: فَلَوْ أَنَّهَا طافَتْ بِنَبْتٍ مُشَرْشَرٍ،نَفَى الدِّقَّ عنه جَدْبُه، فَهْوَ كَالحُ وشَرْشَرَ السِّكِّين واللحم: أَحَدَّهما على حجر.
      والشُّرْشُور: طائر صغير مثل العصفور؛ قال الأَصمعي: تسميه أَهل الحجاز الشُّرْشُورَ، وتسميه الأَعراب البِرْقِشَ، وقيل: هو أَغبر على لطافة الحُمَّرَةِ، وقيل: هو أَكبر من العصفور قليلاً.
      والشَّرْشَرُ: نبت.
      ويقال: الشَّرْشِرُ، بالكسر.
      والشَّرْشِرَةُ: عُشْبَة أَصغر من العَرْفَج، ولها زهرة صفراء وقُضُبٌ وورق ضخام غُبْرٌ،مَنْبِتُها السَّهْلُ تنبت متفسحة كأَن أَقناءها الحِبالُ طولاً، كَقَيْسِ الإِنسان قائماً، ولها حب كحب الهَرَاسِ، وجمعها شِرْشِرٌ؛ قال: تَرَوَّى مِنَ الأَحْدَابِ حَتَّى تَلاحَقَتْ طَرَائِقُه، واهْتَزَّ بالشِّرْشِرِ المَكْر؟

      ‏قال أَبو حنيفة عن أَبي زياد: الشِّرْشِرُ يذهب حِبالاً على الأَرض طولاً كما يذهب القُطَبُ إِلا أَنه ليس له شوك يؤذي أَحداً؛ الليث في ترجمة قسر: وشَِرْشَرٌ وقَسْوَرٌ نَصْرِيّ؟

      ‏قال الأَزهري: فسره الليث فقال: والشرشر الكلب، والقسور الصياد؛ قال الأَزهري: أَخطأَ الليث في تفسيره في أَشياء فمنها قوله الشرشر الكلب وإِنما الشرشر نبت معروف، قال: وقد رأَيته بالبادية تسمن الإِبل عليه وتَغْزُرُ، وقد ذكره ابن الأَعرابي: من البقول الشَّرْشَرُ.
      قال: وقيل للأَسدية أَو لبعض العرب: ما شجرة أَبيك؟، قال: قُطَبٌ وشَرْشَرٌ ووَطْبٌ جَشِرٌ؛
      ، قال: الشِّرْشِرُ خير من الإِسْلِيح والعَرْفَج.
      أَبو عمرو: الأَشِرَّةُ واحدها شَرِيرٌ: ما قرب من البحر، وقيل: الشَّرِيرُ شجر ينبت في البحر، وقيل: الأَشِرَّةُ البحور؛ وقال الكميت: إِذا هو أَمْسَى في عُبابِ أَشِرَّةٍ،مُنِيفاً على العَبْرَيْنِ بالماء، أَكْبَدا وقال الجعدي: سَقَى بِشَرِيرِ البَحْر حَوْلاً، يَمُدُّهُ حَلائِبُ قُرْحٌ ثم أَصْبَحَ غادِيا (* قوله: «سقى بشرير إلخ» الذي تقدم: «تسقي شرير البحر حولاً تردّه» وهما روايتان كما في شرح القاموس).
      وشِوَاءٌ شَرْشَرٌ: يتقاطر دَسَمُه، مثل سَلْسَلٍ.
      وفي الحديث: لا يأْتي عليكم عام إِلاَّ والذي بعده شَرٌّ منه.
      قال ابن الأَثير: سئل الحسن عنه فقيل: ما بال زمان عمر بن عبد العزيز بعد زمان الحجاج؟ فقال: لا بد للناس من تنفيس، يعني أَن الله تعالى ينفس عن عباده وقتاً ما ويكشف البلاء عنهم حيناً.
      وفي حديث الحجاج: لها كِظَّةٌ تَشْتَرُّ؛ قال ابن الأَثير: يقال اشْتَرَّ البعير كاجْتَرَّ، وهي الجِرَّةُ لما يخرجه البعير من جوفه إِلى فمه يمضغه ثم يبتلعه، والجيم والشين من مخرج واحد.
      وشُرَاشِرٌ وشُرَيْشِرٌ وشَرْشَرَةُ: أَسماء.
      والشُّرَيْرُ: موضع، هو من الجار على سبعة أَميال؛ قال كثير عزة: دِيارٌ بَأَعْنَاءٍ الشُّرَيْرِ، كَأَنَّمَا عَلَيْهِنَّ في أَكْنافِ عَيْقَةَ شِيدُ"
,


  1. شري (المعجم لسان العرب)
    • "شَرى الشيءَ يَشْريه شِرىً وشِراءً واشْتَراه سَواءٌ، وشَراهُ واشْتَراهُ: باعَه.
      قال الله تعالى: ومن الناس من يَشْري نفسَه ابْتِغاءَ مَرْضاةِ اللهِ، وقال تعالى: وشَرَوْهُ بثمَنٍ بَخْسٍ دَراهِمَ مَعْدودةٍ؛ أَي باعوه.
      وقوله عز وجل: أُولئكَ الذين اشْتَرَوُا الضلالة بالهُدى؛ قال أَبو إسحق: ليس هنا شِراءٌ ولا بيعٌ ولكن رغَبتُهم فيه بتَمَسُّكِهم به كرَغْبة المُشْتري بماله ما يَرغَبُ فيه، والعرب تقول لكل من تَرك شيئاً وتمسَّكَ بغيره قد اشْتراهُ.
      الجوهري في قوله تعالى: اشْتَرَوُا الضلالةَ؛ أَصلُه اشْتَرَيُوا فاسْتُثقِلت الضمة على الياء فحذفت، فاجتمع ساكنان الياء والواو، فحذفت الياء وحُرِّكت الواو بحركتِها لما اسْتَقبَلها ساكن؛ قال ابن بري: الصحيح في تعليله أَن الياء لما تحركت في اشْتَرَيُوا وانفتح ما قبلها قلبت أَلفاً ثم حذِفت لالتقاء الساكنين، قال: ويجمَع الشِّرى على أَشْرِبةٍ، وهو شاذّ، لأَن فِعَلاً لا يجمع على أَفعِلَة.
      قال ابن بري: ويجوز أَن يكون أَشْرِيَةٌ جمعاً للممدود كما، قالوا أَقْفِية في جمع قَفاً لأَن منهم من يمُدُّه.
      وشاراهُ مُشاراةً وشِراءً: بايَعه، وقيل: شاراه من الشِّراءِ والبيع جميعاً وعلى هذا وجَّه بعضهم مَدَّ الشِّراءِ.
      أَبو زيد: شَرَيْتُ بعْتُ، وشَرَيتُ أَي اشْتَرَيْتُ.
      قال الله عز وجل: ولَبِئْسَما شَرَوْا به أَنفسَهم؛ قال الفراء: بئْسَما باعُوا به أَنفسَهم، وللعرب في شَرَوْا واشْتَرَوْا مَذْهبان: فالأَكثر منهما أَن يكون شَرَوا باعُوا، واشْتَرَوا ابْتاعوا، وربما جعلُوهما بمَعنى باعوا.
      الجوهري: الشِّراءُ يمَدُّ ويُقْصَر.
      شَرَيْتُ الشيءَ أَشْرِيه شِراءً إذا بعْتَه وإذا اشْتَرَيْتَه أَيضاً، وهو من الأَضداد؛ قال ابن بري: شاهد الشِّراء بالمدّ قولهم في المثل: لا تَغْتَرَّ بالحُرَّة عامَ هِدائِها ولا بالأَمَةِ عامَ شِرائِها؛ قال: وشاهِدُ شَرَيتُ بمعنى بعتُ قول يزيد‎ ‎بن‎ مُفَرِّع: شَرَيْتُ بُرْداً، ولولا ما تكَنَّفَني من الحَوادِث، ما فارَقْتُه أَبدا وقال أَيضاً: وشَرَيْتُ بُرْداً لَيتَني،من بَعدِ بُرْدٍ، كنتُ هامَهْ وفي حديث الزبير، قال لابْنهِ عبد الله: واللهِ لا أَشْري عَملي بشيٍ وللدُّنيا أَهوَنُ عليّ من منحةٍ ساحَّةٍ؛ لا أَشْري أَي لا أَبيعُ.
      وشَرْوى الشيء: مثلُه، واوُه مُبْدَلةٌ من الياء لأَن الشيءَ إنما يُشْرى بمثلهِ ولكنها قُلِبَت ياءً كما قُلِبت في تَقْوَى ونحوها.
      أَبو سعيد: يقال هذا شَرْواه وشَرِيُّه أَي مِثْلُه؛

      وأَنشد: وتَرَى هالِكاً يَقُول: أَلا تبـ صر في مالِكٍ لهذا شَرِيَّا؟ وكان شُرَيْحٌ يُضَمِّنُ القَصَّارَ شرْواهُ أَي مِثْلِ الثَّوبِ الذي أَخَذه وأَهْلَكَه؛ ومنه حديث علي، كرم الله وجهه: ادْفَعُوا شَرْواها من الغنم أَي مِثْلَها.
      وفي حديث عمر، رضي الله عنه، في الصدقة: فلا يأْخذ إلاَّ تلك السِّنَّ مِن شَرْوَى إبلِه أَو قيمةَ عَدْلٍ أَي من مِثْلِ إبلهِ.
      وفي حديث شريح: قَضَى في رجلٍ نَزَع في قَوْسِ رجلٍ فكسَرها فقال له شَرْواها.
      وفي حديث النخعي في الرجلِ يبيعُ الرجلَ ويشترط الخَلاصَ، قال: له الشَّرْوَى أَي المِثْلُ.
      وفي حديث أُمِّ زرعٍ، قال: فَنَكَحْتُ بعده رجلاً سَرِيّاً رَكِبَ شَرِيّاً وأَخذَ خَطِّيّاً وأَراحَ عليَّ نَعَماً ثَريّاً؛ قال أَبو عبيد: أَرادت بقولِها رَكِبَ شَرِيّاً أَي فرساً يَسْتَشْرِي في سيرهِ أَي يَلِجُّ ويَمْضِي ويَجِدُّ فيه بلا فُتورٍ ولا انكسارٍ، ومن هذا يقال للرجل إذا لَجَّ في الأَمر: قد شَريَ فيه واسْتَشْرى؛ قال أَبو عبيد: معناه جادُّ الجَرْي.
      يقال: شَرِيَ الرجلُ في غَضَبِهِ واسْتَشْرَى وأَجَدَّ أَي جَدَّ.
      وقال ابن السكيت: رَكِبَ شَرِيّاً أي فرَساً خِياراً فائقاً.
      وشَرَى المالِ وشَراتُه: خيارهُ.
      والشَّرَى بمنزلة الشَّوَى: وهما رُذالُ المال، فهو حرف من الأَضداد.
      وأَشراءُ الحَرَمِ: نواحِيه، والواحِد شَرىً، مقصور.
      وشَرَى الفُراتِ: ناحيتهُ؛ قال القطامي: لُعِنَ الكَواعِبُ بَعْدَ يومَ وصَلْتَني بِشَرَى الفُراتِ، وبَعْدَ يَوْمِ الجَوْسَقِ وفي حديث ابن المسيب:، قال لرجلٍ انْزِلْ أَشْراءَ الحَرَمِ أَي نواحيَه وجَوانِبَه، الواحدُ شَرىً.
      وشَرِيَ زِمامُ الناقةِ: اضطَربَ.
      ويقال لزِمامِ الناقة إذا تتابَعَتْ حركاته لتحريكها رأْسَها في عَدْوِها: قد شَرِيَ زمامُها يَشْرَى شَرىً إذا كثُر اضطرابهُ.
      وشَرِيَ الشرُّ بينهم شَرىً: اسْتَطارَ.
      وشَرِيَ البرق،بالكسر، شَرىً: لَمَع وتتابَع لمَعانُه، وقيل: اسْتَطارَ وتَفَرَّق في وجه الغَيْمِ؛

      قال: أَصاحِ تَرَى البَرْقَ لَمْ يغْتَمِضْ،يَمُوتُ فُواقاً، ويَشْرَى فُواقَا وكذلك اسْتَشْرَى؛ ومنه يقال للرجلِ إذا تمَادَى في غَيِّهِ وفسادِه: شَرِيَ بَشْرَى شَرىً.
      واسْتَشْرَى فُلانٌ في الشَّرِّ إذا لَجَّ فيه.
      والمُشاراةُ: المُلاجَّةُ، يقال: هو يُشارِي فلاناً أي يُلاجُّه.
      وفي حديث عائشة في صفة أَبيها، رضي الله عنهما: ثمَّ اسْتَشْرَى في دِينه أي لَجَّ وتَمادَى وجَدَّ وقَوِيَ واهْتَمَّ به، وقيل: هو مِنْ شَريَ البرقُ واسْتَشْرَى إذا تتابَع لمَعانهُ.
      ويقال: شَرِيَتْ عينهُ بالدَّمْعِ إذا لَجَّت وتابَعَت الهَمَلان.
      وشَرِيَ فلانٌ غَضَباً، وشَرِيَ الرجل شَرىً واسْتَشرَى: غَضِبَ ولَجَّ في الأَمْرِ؛

      وأَنشد ابن بري لابن أَحمر: باتَتْ عَلَيه ليلةٌ عَرْشِيَّةٌ شَرِبَت، وباتَ عَلى نَقاً مُتَهَدِّمِ شَرِيَتْ: لَجَّتْ، وعَرْشِيَّةٌ: منسوبة إلى عَرْشِ السِّماكِ،ومُتَهَدِّم: مُتهافِت لا يَتماسك.
      والشُّراة: الخَوارِجُ، سُمُّوا بذلك لأَنَّهم غَضِبُوا ولَجُّوا،وأَمّا هُمْ فقالوا نحن الشُّراةُ لقوله عز وجل: ومِنَ الناسِ مَنْ يَشْرِي نفسَه ابتِغاءَ مَرْضاةِ اللهِ، أَي يَبِيعُها ويبذُلُها في الجهاد وثَمَنُها الجنة، وقوله تعالى: إنَّ اللهَ اشْتَرَى من المؤْمنين أَنفَسَهم وأَموالَهم بأَنَّ لهُم الجنةَ؛ ولذلك، قال قَطَرِيُّ بن الفُجاءَة وهو خارجيٌّ: رأْْت فِئةً باعُوا الإلهَ نفوسَهُم بِجَنَّاتِ عَدْنٍ، عِندَهُ، ونَعِيمِ التهذيب: الشُّراةُ الخَوارِجُ، سَمَّوْا أَنفسهم شُراةً لأَنهم أرادوا أنهم باعُوا أَنفسهم لله، وقيل: سُموا بذلك لقولهم إنَّا شَرَيْنا أَنفسنا في طاعةِ الله أَي بعناها بالجنة حين فارَقْنا الأَئِمَّةَ الجائِرة، والواحد شارٍ، ويقال منه: تَشَرَّى الرجلُ.
      وفي حديث ابن عمر: أنه جمع بَنِيهِ حين أَشْرَى أَهلُ المدينةِ مع ابنِ الزُّبَيْر وخَلَعُوا بَيْعَةَ يزيدَ أَي صاروا كالشُّراةِ في فِعْلِهم، وهُم الخَوارجُ، وخُروجِهم عن طاعةِ الإمامِ؛ قال: وإنما لزمَهم هذا اللقَبُ لأَنهم زعموا أَنهم شَرَوْا دُنْياهم بالآخرةَ أَي باعُوها.
      وشَرَى نفسَه شِرىً إذا باعَها؛ قال الشاعر: فلَئِنْ فَرَرْتُ مِن المَنِيَّةِ والشِّرَى والشِّرَى: يكون بيعاً واشْتِراءً.
      والشارِي: المُشْتَرِي.
      والشاري: البائِعُ.
      ابن الأَعرابي: الشراء، ممدودٌ ويُقْصَر فيقال الشرا، قال: أَهلُ نجدٍ يقصُرونه وأَهل تهامَة يَمُدُّونه، قال: وشَرَيْت بنفسي للقوم إذا تقدمت بين أَيديهم إلى عَدُوِّهم فقاتَلْتَهم أَو إلى السلطان فَتَكَلَّمْت عنهم.
      وقد شَرَى بنفسه إذا جَعَل نفسه جُنَّةً لهم.
      شمر: أَشْرَيْتُ الرجلَ والشَّيءِ واشْتَرَيْتُه أَي اخْتَرْتُه.
      وروي بيت الأَعشى: شَراة الهِجانِ.
      وقال الليث: شَراةُ أَرضٌ والنَِّسبة إليها شَرَوِيّ، قال أَبو تراب: سمعت السُّلَمِيَّ يقول أَشْرَيْتُ بين القومِ وأَغْرَيْتُ وأَشْرَيْتهُ به فَشَرِيَ مثلُ أَغْرَيْتهُ به ففَرِيَ.
      وشَرِيَ الفَرَسُ في سَيْره واسْتَشْرَى أَي لَجَّ، فهو فَرَسٌ شَرِيٌّ،علي فعيل.
      ابن سيده: وفَرَسٌ شَرِيٌّ يَسْتَشْرِي في جَرْيِهِ أَي يَلِجُّ.
      وشاراهُ مُشاراةً: لاجَّهُ.
      وفي حديث السائب: كان النبي، صلى الله عليه وسلم، شَريكي فكان خير شَريكٍ لا يُشارِي ولا يُمارِي ولا يُدارِي؛ المُشاراةُ: المُلاجَّةُ، وقيل: لا يشارِي من الشَّرِّ أَي لا يُشارِرُ،فقلب إحدى الراءَيْن ياءً؛ قال ابن الأَثير: والأَول الوجه؛ ومنه الحديث الآخر: لا تُشارِ أَخاك في إحدى الروايتينِ، وقال ثعلب في قوله لا يُشارِي: لا يَستَشْري من الشَّرِّ، ولا يُمارِي: لا يُدافِعُ عن الحقِّ ولا يُرَدِّدُ الكلامَ؛

      قال: وإني لأَسْتَبْقِي ابنَ عَمِّي، وأَتَّقي مُشاراتََه كَيْ ما يَرِيعَ ويَعْقِل؟

      ‏قال ثعلب: سأَلت ابن الأَعرابي عن قوله لا يُشارِي ولا يُمارِي ولا يُدارِي، قال: لا يُشارِي من الشَّرِّ، قال: ولا يُماري لا يخاصم في شيءٍ ليست له فيه منفعة، ولا يُداري أَي لا يَدْفَعُ ذا الحَقِّ عن حَقِّه؛ وقوله أَنشده ثعلب: إذا أُوقِدَتْ نارٌ لَوى جِلْدَ أَنْفِه،إلى النارِ، يَسْتَشْري ذَرى كلِّ حاطِبِ ابن سيده: لم يفسر يَسْتَشْري إلا أَن يكون يَلِجُّ في تأَمُّله.
      ويقال: لَحاه الله وشَراهُ.
      وقال اللحياني: شَراهُ الله وأَوْرَمَه وعَظاهُ وأَرْغَمَه.
      والشَّرى: شيءٌ يخرُجُ على الجَسَد أَحمَرُ كهيئةِ الدراهم،وقيل: هو شِبْهُ البَثْر يخرج في الجسد.
      وقد شَرِيَ شَرىً، فهو شَرٍ على فَعِلٍ، وشَرِيَ جلْدُه شَرىً، قال: والشَّرى خُراج صغار لها لَذْعٌ شديد.
      وتَشَرّى القومُ: تَفَرَّقوا.
      واستَشْرَتْ بينهم الأُمورُ: عظُمت وتفاقَمَتْ.
      وفي الحديث: حتى شَرِيَ أَمرُهما أََي عظُم (* قوله «حتى شري أمرهما أي عظم إلخ» عبارة النهاية: ومنه حديث المبعث فشري الأمر بينه وبين الكفار حين سب الهتم أي عظم وتفاقم ولجو فيه، والحديث الآخر حتى شري أمرهما وحديث أم زرع إلخ).
      وتَفاقَمَ ولَجُّوا فيه.
      وفَعَلَ به ما شراهُ أَي ساءَه.
      وإبِلٌ شَراةٌ كسَراةٍ أَي خِيارٌ؛ قال ذو الرمة: يَذُبُّ القَضايا عن شَراةٍ كأَنَّها جَماهيرُ تَحْتَ المُدْجِناتِ الهَواضِبِ والشَّرى: الناحية، وخَصَّ بعضُهم به ناحية النهر، وقد يُمَدُّ، والقَصر أَعْلى، والجمع أَشْراءٌ.
      وأَشْراه ناحيةَ كذا: أَمالَهُ؛

      قال: أَللهُ يَعْلَمُ أَنَّا في تَلَفُّتِنا،يومَ الفِراقِ، إلى أَحْبابِنا صورُ وأَنَّني حَوْثُما يُشْري الهَوى بَصَري،مِنْ حيثُ ما سَلَكوا، أَثْني فأَنْظورُ (* قوله «أطلال جمرة» هو بالجيم في المحكم).
      وفي الحديث ذكر الشَّراةِ؛ هو بفتح الشين جبل شامخٌ من دونَ عُسْفانَ،وصُقْعٌ بالشام قريب من دِمَشْق، كان يسكنه علي بن عبد الله بن العباس وأَولاده إلى أَن أَتتهم الخلافة.
      ابن سيده: وشَراوَةُ موضعٌ قريب من تِرْيَمَ دونَ مَدْين؛ قال كثير عزة: تَرامى بِنا منها، بحَزْنِ شَراوَةٍ مفَوِّزَةٍ، أَيْدٍ إلَيْك وأَرْجُلُ وشَرَوْرى: اسم جبل في البادية، وهو فَعَوْعَل، وفي المحكم: شَرَوْرى جبل، قال: كذا حكاه أَبو عبيد، وكان قياسه أَن يقول هَضْبة أَو أَرض لأَنه لم ينوّنه أَحد من العرب، ولو كان اسم جبل لنوّنه لأَنه لا شيء يمنعه من الصرف.
      "
  2. شرر (المعجم لسان العرب)
    • "الشَّرُّ: السُّوءُ والفعل للرجل الشِّرِّيرِ، والمصدر الشَّرَارَةُ، والفعل شَرَّ يَشُِرُّ.
      وقوم أَشْرَارٌ: ضد الأَخيار.
      ابن سيده: الشَّرُّ ضدّ الخير، وجمعه شُرُورٌ، والشُّرُّ لغة فيه؛ عن كراع.
      وفي حديث الدعاء: والخيرُ كُلُّه بيديك والشَّرُّ ليس إِليك؛ أَي أَن الشر لا يُتقرّب به إِليك ولا يُبْتَغَى به وَجْهُكَ، أَو أَن الشر لا يصعد إِليك وإِنما يصعد إِليك الطيب من القول والعمل، وهذا الكلام إِرشاد إِلى استعمال الأَدب في الثناء على الله، تعالى وتقدس، وأَن تضاف إِليه، عز وعلا، محاسن الأَشياء دون مساوئها، وليس المقصود نفي شيء عن قدرته وإِثباته لها، فإِن هذا في الدعاء مندوب إِليه، يقال: يا رب السماء والأَرض، ولا يقال: يا رب الكلاب والخنازير وإِن كان هو ربها؛ ومنه قوله تعالى: ولله الأَسماء الحسنى فادعوه بها.
      وقد شَرَّ يَشِرُّ ويَشُرُّ شَرّاً وشَرَارَةً، وحكى بعضهم: شَرُرْتُ بضم العين.
      ورجل شَرِيرٌ وشِرِّيرٌ من أَشْرَارٍ وشِرِّيرِينَ، وهو شَرٌّ منك، ولا يقال أَشَرُّ، حذفوه لكثرة استعمالهم إِياه، وقد حكاه بعضهم.
      ويقال: هو شَرُّهُم وهي شَرُّهُنَّ ولا يقال هو أَشرهم.
      وشَرَّ إِنساناً يَشُرُّه إِذا عابه.
      اليزيدي: شَرَّرَنِي في الناس وشَهَّرني فيهم بمعنى واحد، وهو شَرُّ الناس؛ وفلان شَرُّ الثلاثة وشَرُّ الاثنين.
      وفي الحديث: وَلَدُ الزنا شَرُّ الثلاثة؛ قيل: هذا جاء في رجل بعينه كان موسوماً بالشَّرّ، وقيل: هو عامٌّ وإِنما صار ولد الزنا شَرّاً من والديه لأَنه شَرُّهم أَصلاً ونسباً وولادة، لأَنه خلق من ماء الزاني والزانية، وهو ماء خبيث، وقيل: لأَن الحدّ يقام عليهما فيكون تمحيصاً لهما وهذا لا يدرى ما يفعل به في ذنوبه.
      قال الجوهري: ولا يقال أَشَرُّ الناس إِلا في لغة رديئة؛ ومنه قول امرأَة من العرب: أُعيذك بالله من نَفْسٍ حَرَّى وعَيْنٍ شُرَّى أَي خبيثة من الشر، أَخرجته على فُعْلَى مثل أَصغر وصُغْرَى؛ وقوم أَشْرَارٌ وأَشِرَّاءٌ.
      وقال يونس: واحدُ الأَشْرَارِ رَجُلٌ شَرٌّ مثل زَنْدٍ وأَزْنَادٍ، قال الأَخفش: واحدها شَرِيرٌ، وهو الرجل ذو الشَّرِّ مثل يتيم وأَيتام.
      ورجل شِرِّيرٌ، مثال فِسِّيقٍ، أَي كثير الشَّرِّ.
      وشَرَّ يَشُِرُّ إِذا زاد شَرُّهُ.
      يقال: شَرُرْتَ يا رجل وشَرِرْتَ،لغتان، شَرّاً وشَرَراً وشَرارَةً.
      وأَشررتُ الرجلَ: نسبته إِلى الشَّر،وبعضهم ينكره؛ قال طرفة: فما زال شُرْبِي الرَّاحَ حتى أَشَرَّنِي صَدِيقِي، وحتى سَاءَنِي بَعْضُ ذلِكا فأَما ما أَنشده ابن الأَعرابي من قوله: إِذا أَحْسَنَ ابنُ العَمّ بَعْدَ إِساءَةٍ،فَلَسْتُ لِشَرّي فِعْلَهِ بحَمُول.
      إِنما أَراد لِشَرّ فِعْلِهِ فقلب.
      وهي شَرَّة وشُرَّى: يذهب بهما إِلى المفاضلة؛ وقال كراع: الشُّرَّى أُنثى الشَّر الذي هو الأَشَرُّ في التقدير كالفُضْلَى الذي هو تأْنيث الأَفضل، وقد شَارَّهُ.
      ويقال: شَارَّاهُ وشَارَّهُ، وفلان يُشَارُّ فلاناً ويُمَارُّهُ ويُزَارُّهُ أَي يُعاديه.
      والمُشَارَّةُ: المخاصمة.
      وفي الحديث: لا تُشَارِّ أَخاك؛ هو تُفَاعِل من الشر، أَي لا تفعل به شرّاً فتحوجه إِلى أَن يفعل بك مثله، ويروى بالتخفيف؛ ومنه حديث أَبي الأَسود: ما فَعَلَ الذي كانت امرأَته تُشَارُه وتُمارُه.
      أَبو زيد: يقال في مثل: كلَّمَا تَكْبَرُ تَشِرّ.
      ابن شميل: من أَمثالهم: شُرَّاهُنَّ مُرَّاهُنَّ.
      وقد أَشَرَّ بنو فلان فلاناً أَي طردوه وأَوحدوه.
      والشِّرَّةُ: النَّشاط.
      وفي الحديث: إِن لهذا القرآن شِرَّةً ثم إِن للناس عنه فَتْرَةً؛ الشِّرَّةُ: النشاط والرغبة؛ ومنه الحديث الآخر: لكل عابد شِرَّةٌ.
      وشِرَّةُ الشباب: حِرْصُه ونَشاطه.
      والشِّرَّةُ؛ مصدر لِشَرَّ.
      والشُّرُّ، بالضم: العيب.
      حكى ابن الأَعرابي: قد قبلتُ عطيتك ثم رددتها عليك من غير شُرِّكَ ولا ضُرِّكَ، ثم فسره فقال: أَي من غير ردّ عليك ولا عيب لك ولا نَقْصٍ ولا إِزْرَاءٍ.
      وحكى يعقوب: ما قلت ذلك لشُرِّكَ وإِنما قلته لغير شُرِّكَ أَي ما قلته لشيء تكرهه وإِنما قلته لغير شيء تكرهه، وفي الصحاح: إِنما قلته لغير عيبك.
      ويقال: ما رددت هذا عليك من شُرٍّ به أَي من عيب ولكني آثرتك به؛

      وأَنشد: عَيْنُ الدَّلِيلِ البُرْتِ من ذي شُرِّهِ أَي من ذي عيبه أَي من عيب الدليل لأَنه ليس يحسن أَن يسير فيه حَيْرَةً.
      وعينٌ شُرَّى إِذا نظرت إِليك بالبَغْضَاء.
      وحكي عن امرأَة من بني عامر في رُقْيَةٍ: أَرْقيك بالله من نفس حَرَّى وعَين شُرَّى؛ أَبو عمرو: الشُّرَّى: العَيَّانَةُ من النساء.
      والشَّرَرُ: ما تطاير من النار.
      وفي التنزيل العزيز: إِنها ترمي بِشَرَرٍ كالقَصْرِ؛ واحدته شَرَرَةٌ وهو الشَّرَارُ واحدته شَرَارَةٌ؛ وقال الشاعر: أَوْ كَشَرَارِ الْعَلاَةِ يَضْرِبُها الْقَيْنُ، عَلَى كُلِّ وَجْهِهِ تَثِبُ وشَرَّ اللحْمَ والأَقِطَ والثوبَ ونحوَها يَشُرُّه شَرّاً وأَشَرَّه وشَرَّرَهُ وشَرَّاهُ على تحويل التضعيف: وضعه على خَصفَةٍ أَو غيرها ليَجِفَّ؛ قال ثعلب وأَنشد بعض الرواة للراعي: فأَصْبَحَ يَسْتافُ البِلادَ، كَأَنَّهُ مُشَرَّى بأَطرافِ البُيوتِ قَديدُه؟

      ‏قال ابن سيده: وليس هذا البيت للراعي إِنما هو للحَلال ابن عمه.
      والإِشْرَارةُ: ما يبسط عليه الأَقط وغيره، والجمع الأَشارِيرُ.
      والشَّرُّ: بَسْطُك الشيء في الشمس من الثياب وغيره؛ قال الراجز: ثَوْبٌ على قامَةٍ سَحْلٌ، تَعَاوَرَهُ أَيْدِي الغَوَاسِلِ، للأَرْوَاحِ مَشْرُورُ وشَرَّرْتُ الثوبَ واللحم وأَشْرَرْتُ؛ وشَرَّ شيئاً يَشُرُّه إِذا بسطه ليجف.
      أَبو عمرو: الشِّرَارُ صفائح بيض يجفف عليها الكَرِيصُ وشَرَّرْتُ الثوب: بسطته في الشمس، وكذلك التَّشْرِيرُ.
      وشَرَّرْتُ الأَقِطَ أَشُرُّهُ شَرّاً إِذا جعلته على خَصِفَةٍ ليجف، وكذلك اللحم والملح ونحوه.
      والأَشَارِيرُ: قِطَع قَدِيد.
      والإِشْرَارَةُ: القَدِيدُ المَشْرُورُ والإشْرَارَةُ: الخَصَفَةُ التي يُشَرُّ عليها الأَقِطُ، وقيل: هي شُقَّة من شُقَقِ البيت يُشَرَّرُ عليها؛ وقول أَبي كاهل اليَشْكُرِيِّ: لها أَشارِيرُ مِنْ لَحْمٍ تُتَمِّرُهُ،من الثَّعالِي، وَوَخْزٌ منْ أَرَانِيه؟

      ‏قال: يجوز أَن يعني به الإِشْرَارَة من القَديد، وأَن يعني به الخَصَفَة أَو الشُّقَّة.
      وأَرانيها أَي الأَرانب.
      والوَخْزُ: الخَطِيئَةُ بعد الخَطيئَة والشيءُ بعد الشيء أَي معدودة؛ وقال الكميت: كأَنَّ الرَّذاذَ الضَّحْكَ، حَوْلَ كِناسِهِ،أَشارِيرُ مِلْحٍ يَتَّبِعْنَ الرَّوامِسا ابن الأَعرابي: الإِشْرَارَةُ صَفِيحَةٌ يُجَفَّفُ عليها القديد، وجمعها الأَشارِيرُ وكذلك، قال الليث:، قال الأَزهري: الإِشْرَارُ ما يُبْسَطُ عليه الشيء ليجف فصح به أَنه يكون ما يُشَرَّرُ من أَقِطٍ وغيره ويكون ما يُشَرَّرُ عليه.
      والأَشارِيرُ: جمع إِشْرارَةٍ، وهي اللحم المجفف.
      والإِشْرارة: القِطْعة العظيمة من الإِبل لانتشارها وانبثاثها.
      وقد اسْتَشَرَّ إِذا صار ذا إِشرارة من إِبل، قال: الجَدْبُ يَقْطَعُ عَنْكَ غَرْبَ لِسانِهِ،فإِذا اسْتَشَرَّ رَأَيتَهُ بَرْبَار؟

      ‏قال ابن بري:، قال ثعلب اجتمعت مع ابن سَعْدانَ الراوية فقال لي: أَسأَلك؟ فقلت: نعم، فقال: ما معنى قول الشاعر؟ وذكر هذا البيت، فقلت له: المعنى أَن الجدب يفقره ويميت إِبله فيقل كلامه ويذل؛ والغرب: حِدَّة اللسان.
      وغَرْبُ كل شيء: حدّته.
      وقوله: وإِذا استشر أَي صارت له إِشْرَارَةٌ من الإِبل، وهي القطعة العظيمة منها، صار بَرْباراً وكثر كلامه.
      وأَشَرَّ الشيءَ: أَظهره؛ قال كَعْبُ بن جُعَيْلٍ، وقيل: إِنه للحُصَيْنِ بن الحمام المُرِّيِّ يَذكُرُ يوم صِفِّين: فما بَرِحُوا حَتَّى رأَى اللهُ صَبْرَهُمْ،وحَتَّى أُشِرَّتْ بالأَكُفِّ المصاحِفُ أَي نُشِرَتْ وأُظهرت؛ قال الجوهري والأَصمعي: يروى قول امرئ القيس: تَجَاوَزْتُ أَحْراساً إِليها ومَعْشَراً عَلَيَّ حِراصاً، لو يُشِرُّونَ مَقْتَلِي (* في معلقة امرئ القيس: لو يُسِرّون).
      على هذا، قال، وهو بالسين أَجود.
      وشَرِيرُ البحر: ساحله، مخفف؛ عن كراع.
      وقال أَبو حنيفة: الشَّرِيرُ مثل العَيْقَةِ، يعني بالعيقة ساحلَ البحر وناحيته؛

      وأَنشد للجَعْدِي: فَلا زَالَ يَسْقِيها، ويَسْقِي بلادَها من المُزْنِ رَجَّافٌ، يَسُوقُ القَوارِيَا يُسَقِّي شَرِيرَ البحرِ حَوْلاً، تَرُدُّهُ حَلائبُ قُرْحٌ، ثم أَصْبَحَ غَادِيَا والشَّرَّانُ على تقدير فَعْلانَ: دَوابُّ مثل البعوض، واحدتها شَرَّانَةٌ، لغة لأَهل السواد؛ وفي التهذيب: هو من كلام أَهل السواد، وهو شيء تسميه العرب الأَذى شبه البعوض، يغشى وجه الإِنسان ولا يَعَضُّ.
      والشَّرَاشِرُ: النَّفْسُ والمَحَبَّةُ جميعاً.
      وقال كراع: هي محبة النفس، وقيل: هو جميع الجسد، وأَلقى عليه شَرَاشِرَهُ، وهو أَن يحبه حتى يستهلك في حبه؛ وقال اللحياني: هو هواه الذي لا يريد أَن يدعه من حاجته؛ قال ذو الرمة: وكائِنْ تَرى مِنْ رَشْدةٍ في كَرِيهَةٍ،ومِنْ غَيَّةٍ تُلْقَى عليها الشَّراشِر؟

      ‏قال ابن بري: يريد كم ترى من مصيب في اعتقاده ورأْيه، وكم ترى من مخطئ في أَفعاله وهو جادّ مجتهد في فعل ما لا ينبغي أَن يفعل، يُلْقِي شَرَاشِرَهُ على مقابح الأُمور وينهَمِك في الاستكثار منها؛ وقال الآخر: وتُلْقَى عَلَيْهِ، كُلَّ يَوْمِ كَرِيهَةٍ،شَرَاشِرُ مِنْ حَيَّيْ نِزَارٍ وأَلْبُبُ الأَلْبُبُ: عروق متصلة بالقلب.
      يقال: أَلقى عليه بنات أَلْبُبه إِذا أَحبه؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي: وما يَدْرِي الحَرِيصُ عَلامَ يُلْقي شَرَاشِرَهُ، أَيُخْطِئُ أَم يُصِيبُ؟ والشَّرَاشِرُ: الأَثقال، الواحدةُ شُرْشُرَةٌ (* قوله: «الواحدة شرشرة» بضم المعجمتين كما في القاموس، وضبطه الشهاب في العناية بفتحهما).
      يقال: أَلقى عليه شراشره أَي نفسه حرصاً ومحبة، وقيل: أَلقى عليه شَراشره أَي أَثقاله.
      وشَرْشَرَ الشيءَ: قَطَّعَهُ، وكل قطعة منه شِرْشِرَةٌ.
      وفي حديث الرؤيا: فَيُشَرْشِرُ بِشِدْقِهِ إِلى قَفاه؛ قال أَبو عبيد: يعني يُقَطِّعُهُ ويُشَقِّقُهُ؛ قال أَبو زبيد يصف الأَسد: يَظَلُّ مُغِبّاً عِنْدَهُ مِنْ فَرَائِسٍ،رُفَاتُ عِظَامٍ، أَو عَرِيضٌ مُشَرشَرُ وشَرْشَرَةُ الشيء: تَشْقِيقُهُ وتقطيعه.
      وشَرَاشِرُ الذنَب: ذَباذِبُهُ.
      وشَرْشَرَتْهُ الحية: عَضَّتْهُ، وقيل: الشَّرْشَرَةُ أَن تَعَضَّ الشيء ثم تنفضه.
      وشَرْشَرَتِ الماشِيَةُ النباتَ: أَكلته؛ أَنشد ابن دريد لجُبَيْها الأَشْجَعِيِّ: فَلَوْ أَنَّهَا طافَتْ بِنَبْتٍ مُشَرْشَرٍ،نَفَى الدِّقَّ عنه جَدْبُه، فَهْوَ كَالحُ وشَرْشَرَ السِّكِّين واللحم: أَحَدَّهما على حجر.
      والشُّرْشُور: طائر صغير مثل العصفور؛ قال الأَصمعي: تسميه أَهل الحجاز الشُّرْشُورَ، وتسميه الأَعراب البِرْقِشَ، وقيل: هو أَغبر على لطافة الحُمَّرَةِ، وقيل: هو أَكبر من العصفور قليلاً.
      والشَّرْشَرُ: نبت.
      ويقال: الشَّرْشِرُ، بالكسر.
      والشَّرْشِرَةُ: عُشْبَة أَصغر من العَرْفَج، ولها زهرة صفراء وقُضُبٌ وورق ضخام غُبْرٌ،مَنْبِتُها السَّهْلُ تنبت متفسحة كأَن أَقناءها الحِبالُ طولاً، كَقَيْسِ الإِنسان قائماً، ولها حب كحب الهَرَاسِ، وجمعها شِرْشِرٌ؛ قال: تَرَوَّى مِنَ الأَحْدَابِ حَتَّى تَلاحَقَتْ طَرَائِقُه، واهْتَزَّ بالشِّرْشِرِ المَكْر؟

      ‏قال أَبو حنيفة عن أَبي زياد: الشِّرْشِرُ يذهب حِبالاً على الأَرض طولاً كما يذهب القُطَبُ إِلا أَنه ليس له شوك يؤذي أَحداً؛ الليث في ترجمة قسر: وشَِرْشَرٌ وقَسْوَرٌ نَصْرِيّ؟

      ‏قال الأَزهري: فسره الليث فقال: والشرشر الكلب، والقسور الصياد؛ قال الأَزهري: أَخطأَ الليث في تفسيره في أَشياء فمنها قوله الشرشر الكلب وإِنما الشرشر نبت معروف، قال: وقد رأَيته بالبادية تسمن الإِبل عليه وتَغْزُرُ، وقد ذكره ابن الأَعرابي: من البقول الشَّرْشَرُ.
      قال: وقيل للأَسدية أَو لبعض العرب: ما شجرة أَبيك؟، قال: قُطَبٌ وشَرْشَرٌ ووَطْبٌ جَشِرٌ؛
      ، قال: الشِّرْشِرُ خير من الإِسْلِيح والعَرْفَج.
      أَبو عمرو: الأَشِرَّةُ واحدها شَرِيرٌ: ما قرب من البحر، وقيل: الشَّرِيرُ شجر ينبت في البحر، وقيل: الأَشِرَّةُ البحور؛ وقال الكميت: إِذا هو أَمْسَى في عُبابِ أَشِرَّةٍ،مُنِيفاً على العَبْرَيْنِ بالماء، أَكْبَدا وقال الجعدي: سَقَى بِشَرِيرِ البَحْر حَوْلاً، يَمُدُّهُ حَلائِبُ قُرْحٌ ثم أَصْبَحَ غادِيا (* قوله: «سقى بشرير إلخ» الذي تقدم: «تسقي شرير البحر حولاً تردّه» وهما روايتان كما في شرح القاموس).
      وشِوَاءٌ شَرْشَرٌ: يتقاطر دَسَمُه، مثل سَلْسَلٍ.
      وفي الحديث: لا يأْتي عليكم عام إِلاَّ والذي بعده شَرٌّ منه.
      قال ابن الأَثير: سئل الحسن عنه فقيل: ما بال زمان عمر بن عبد العزيز بعد زمان الحجاج؟ فقال: لا بد للناس من تنفيس، يعني أَن الله تعالى ينفس عن عباده وقتاً ما ويكشف البلاء عنهم حيناً.
      وفي حديث الحجاج: لها كِظَّةٌ تَشْتَرُّ؛ قال ابن الأَثير: يقال اشْتَرَّ البعير كاجْتَرَّ، وهي الجِرَّةُ لما يخرجه البعير من جوفه إِلى فمه يمضغه ثم يبتلعه، والجيم والشين من مخرج واحد.
      وشُرَاشِرٌ وشُرَيْشِرٌ وشَرْشَرَةُ: أَسماء.
      والشُّرَيْرُ: موضع، هو من الجار على سبعة أَميال؛ قال كثير عزة: دِيارٌ بَأَعْنَاءٍ الشُّرَيْرِ، كَأَنَّمَا عَلَيْهِنَّ في أَكْنافِ عَيْقَةَ شِيدُ"
  3. الشَرُّ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ الشَرُّ وشُرُّ: نَقِيضُ الخَيْرِ، ج: شُرُورٌ، وقد شَرَّ يَشُرُّ ويَشِرُّ شَرّاً وشَرارةً، وشَرُرْتَ وشَرَرْتَ وشَرِرْتَ يا رجُلُ، وهو شَرِيرٌ وشِرِّيرٌ، من أشْرارٍ وشِرِّيرِينَ، وهو شَرٌّ منك، وأشَرُّ قليلةٌ أو رَدِيئَةٌ، وهي شَرَّةٌ وشُرَّى، وقد شارَّه.
      ـ شُرُّ: المَكْروهُ.
      ـ ما قلتُ ذاك لِشُرِّكَ: لشيءٍ تَكْرَهُهُ،
      ـ شَرُّ: إِبليسُ، والحُمَّى، والفَقْرُ.
      ـ شَريرُ: جانِبُ البَحْرِ، وشَجَرٌ يَنْبُتُ في البَحْرِ،
      ـ شَريرَةُ: المِسَلَّةُ.
      ـ شُرَيْرَةُ بِنْتُ الحَارِثِ: صحابيَّةٌ.
      ـ أبو شُرَيْرَةَ: كُنْيَةُ جَبَلَةَ بنِ سُحَيمٍ.
      ـ شِرَّةُ الشَّبابِ: نَشاطهُ.
      ـ شِرّارُ وشَرَرُ: ما يَتَطايَرُ من النارِ، واحدَتُهما: شِرّارَةٌ وشَرَرَةٌ.
      ـ شَرَّهُ شُرّاً: عابَهُ،
      ـ شَرَّ اللَّحْمَ وشَرَّ الأَقِطَ وشَرَّ الثَّوْبَ ونَحْوَه شَرّاً: وضَعَهُ على خَصَفَةٍ أو غيرِها لِيَجِفَّ، كأَشَرَّه وشَرَّرَهُ وشَرَّاهُ.
      ـ إِشْرارةُ: القَديدُ، والخَصَفَةُ التي يُشَرُّ عليها الأَقِطُ، والقِطْعَةُ العظيمةُ من الإِبِلِ.
      ـ اسْتَشَرَّ: صار ذا إِشْرارةٍ.
      ـ أشَرَّه: أظْهَرَه،
      ـ أشَرَّ فلاناً: نَسَبَه إلى الشَّرِّ.
      ـ شَرَّانُ: دوابُّ كالبَعُوضِ، واحِدَتُها: شَرَّانَةٌ.
      ـ شَراشِرُ: النَّفْسُ، والأَثْقالُ، والمَحَبَّةُ، وجميعُ الجَسَدِ،
      ـ شَراشِرُ من الذَّنَبِ: ذَبَاذِبُهُ، الواحدةُ: شُرْشُرَةٌ، وموضع.
      ـ شَرْشَرَه: قَطَّعَه،
      ـ شَرْشَرَ الشيءَ: عَضَّهُ ثم نَفَضَه،
      ـ شَرْشَرَتِ الحَيَّةُ: عَضَّتْ،
      ـ شَرْشَرَتِ الماشِيَةُ النَّباتَ: أكَلَتْه،
      ـ شَرْشَرَ السِّكينَ: أحَدَّها على حَجَرٍ.
      ـ شُرْشُورُ: طائرٌ.
      ـ شِرْشِرَةُ: عُشْبَةٌ، والقِطْعَةُ من كلِّ شيءٍ.
      ـ شُراشِرٌ وشُرَيْشيرٌ وشَرْشَرَةُ: أسماءٌ.
      ـ شُرَيْرُ: موضع.
      ـ شَرَّى: ناحيةٌ بِهَمَذانَ.
      ـ شَرَوْرَى: جبلٌ لِبَنِي سُلَيمٍ.
      ـ مُشَرْشِرُ: الأَسَدُ.
      ـ شَرَّرَهُ تَشْرِيراً: شَهَرَهُ في الناس.
      ـ شَرْشَرُ وشِرْشَرُ: نَبْتٌ يَذْهَبُ حِبالاً على الأرضِ طُولاً،
      ـ شِواءٌ شَرْشَرٌ: يَتَقَاطَرُ دَسَمُهُ.
  4. شاراهُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • شاراهُ مُشاراةً، وشِراءٌ: بايعه.
      و شاراهُ لجَّ في جداله.


  5. إشرورى (المعجم الرائد)
    • إشرورى - اشريراء
      1-إضطرب
  6. استشرى الشّرّ / الدّاء ونحوهما (المعجم عربي عامة)
    • تعاظم وتفاقم وزادت حدَّته :-استشرى الفسادُ- استشرتِ الرّشوةُ- استشرى المرضُ في جسمه.
  7. شرر (المعجم مختار الصحاح)
    • ش ر ر: الشَّرُّ ضد الخير يقال شَرِرْتُ يا رجل بفتح الراء وكسرها لغتان شَرَّا و شَراراً و شَرارةً بفتح الشين في الكل وفلان شَرُّ الناس ولا يقال أشر الناس إلا في لغة رديئة وقوم أشْرارٌ و أشِرّاءُ كأشداء قال يونس واحد الأشْرَارِ رجل شَرٌّ كزند وأزناد وقال الأخفش واحدها شَرِيرٌ كيتيم وأيتام ورجل شِرِّريرٌ بوزن سكيت أي كثير الشر و شِرَّةُ الشباب حرصه ونشاطه و الشِّرَّةُ بالكسر مصدر الشر أيضا و الشَّرَارَةُ بالفتح واحدة الشَّرارِ وهو ما يتطاير من النار وكذا الشَّرَرةُ والجمع شَرَرٌ و المُشَارَّةُ المخاصمة
  8. شارة (المعجم الرائد)
    • شارة
      1- شارة : حسن، جمال. 2- شارة : هيئة. 3- شارة : لباس. 4- شارة : سمن. 5- شارة : متاع البيت المستحسن. 6- شارة من ظر. 7- شارة : علامة، من زر أو غيره، تدل على انتساب المرء إلى حزب من الأحزاب أو إلى هيئة من الهيئات العامة.
  9. شرارة (المعجم اللغة العربية المعاصر)

    • شرارة :-
      جمع شرارات (لغير المصدر) وشَرار (لغير المصدر):
      1 - مصدر شرَّ1 وشرَّ2 وشرَّ3.
      2 - جزء صغير مُتوهِّج ينفصل عادة عن جسم يحترق :-لحقته شرارة في وجهه أحرقت جزءًا منه:-
      • مفتاح الشَّرارة: مفتاح الإشعال في السَّيّارة.
      شرارة عين: (طب) إحساس مضيء ينتج من الضّغط على مقلة العين حين يكون الجفن مُغمَضًا، أو يظهر تلقائيًّا في بعض الأمراض.
      الشَّرارة الكَهربيَّة: (الطبيعة والفيزياء) الضّوء الحادث من التَّفريغ الكهربيّ.
  10. إِشرارة (المعجم الرائد)
    • إشرارة - ج، أشارير
      1- إشرارة : ما يبسط عليه اللحم أو الجبن ليجف. 2- إشرارة : قطعة من اللحم المجفف. 3- إشرارة : لحم مقطع الموضوع في الشمس ليجف. 4- إشرارة : قطيع كبير من الجمال.
  11. شري الشّرّ بينهم (المعجم عربي عامة)
    • عظم وتفاقم.
  12. الشَّرَرُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الشَّرَرُ : الشَّرَارُ.
      الشَّرَرُ والواحدة شَرَرة.
      وفي التنزيل العزيز: المرسلات آية 32إنَّهَا تَرْمي بشَرَرٍ كَالْقَصْرِ ) ) .
  13. شَرَر (المعجم اللغة العربية المعاصر)


    • شَرَر :-
      مفرد شَرَرة: شَرار، أجزاء صغيرة متوهّجة تنفصل عادة عن نارٍ أو جسم يحترق :-*فمعظم النار من مستصغر الشَّرَر*، - {إِنَّهَا تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ} :-
      • كانت عيناه تقدحان بالشّرر: تمتلئ نفسه بالغيظ والغضب الشديدَيْن.
  14. شِرِّير (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • شِرِّير :-
      جمع أشرار وأشِرّاء:
      1 - صيغة مبالغة من شرَّ1 وشرَّ2 وشرَّ3: كثير الشرّ مُولَع به :- {وَقَالُوا مَا لَنَا لاَ نَرَى رِجَالاً كُنَّا نَعُدُّهُمْ مِنَ الأَشْرَارِ} .
      2 - (الثقافة والفنون) شخصيَّة في تمثيليَّة أو رواية لها فاعليّة تميل نحو الشّرّ في بناء الحبكة.
      الشِّرِّير: إبليس، الشَّيطان.
  15. شرِهَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • شرِهَ إلى / شرِهَ على يَشرَه ، شَرَهًا وشَراهَةً ، فهو شَرِه وشَرْهانُ / شَرْهانٌ ، والمفعول مشروه إليه :-
      شرِه إلى الطَّعام/ شرِه على الطَّعام وغيرِه اشتدَّ طلبُه له وحرصه عليه :-أكل بشراهة: بنهَم، - رجلٌ شرِه، - شخصٌ شَرْهان.
  16. الشَّارَةُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الشَّارَةُ : الجمالُ الرَّائِع.
      و الشَّارَةُ الهيئَةُ.
      و الشَّارَةُ اللِّبَاسُ الحَسَن.
      و الشَّارَةُ السِّمَنُ.
  17. الشَّرُّ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الشَّرُّ : السوءُ والفسادُ. والجمع : شُرُورٌ، ويقال: رجُلٌ شَرٌّ: ذو شرٍّ. والجمع : أشرار، وشِرَارٌ.
      ويقال: هو شَرُّ الناس، وهي شَرُّ الناس، وشَرَّةُ الناس، وشُرَّاهن.


  18. شَرار (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • شَرار :-
      مفرد شَرارة:
      1 - أجزاء صغيرة متوهِّجة تتطاير عادةً عن نارٍ أو جسم يحترق :-شرار ينبعث من نار متأجّجة، - تطاير شرار من الموقد.
      2 - (الطبيعة والفيزياء) ضوء حادث من تفريغ كهربيّ
      الشَّرار يقدح من عَيْنَيْه: احمرارٌ يدلُّ على شدَّة الغضب.
  19. شارة (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • شارة :-
      جمع شارات:
      1 - علامَة :-شارة الجوّالة/ الشرطة/ الجامعة.
      2 - هيئة :-فلان حَسَن الشارة.
      3 - حُسْنٌ وجمال :-أظهر شارة الشيء.
  20. شرير (المعجم الرائد)
    • شرير
      1- شرير : ذو شر، جمع : أشرار وأشراء. 2- شرير : جانب البحر، جمع : أشرة. 3- شرير : شجر ينبت في البحر.
  21. شره (المعجم لسان العرب)
    • "الشَّرَهُ: أَسْوَأُ الحِرْصِ، وهو غلبة الحِرْصِ، شَرهَ شَرَهاً فهو شَرهٌ وشَرْهانُ.
      ورجل شَرهٌ: شَرْهانُ النفس حَريصٌ.
      والشَّرِهُ والشَّرْهانُ: السريعُ الطَّعْمِ الوَحِيُّ، وإن كان قليلَ الطَّعْمِ.
      ويقال: شَرِهَ فلانٌ إلى الطعام يَشْرَهُ شَرَهاً إذا اشْتَدَّ حِرْصُه عليه.
      وسَنة شَرْهاء: مُجْدِبة؛ عن الفارسي.
      وقولُهم: هَيا (* قوله «وقولهم هيا إلخ» مثله في التهذيب، والذي في التكملة ما نصه:، قال الصاغاني هذا غلط وليس هذا اللفظ من هذا التركيب في شيء أعني تركيب شره، وبعضهم يقول آهيا شراهيا مثل عاهيا وكل ذلك تصحيف وتحريف وإنما هو إهيا بكسر الهمزة وسكون الهاء وأشر بالتحريك سكون الراء وبعده إهيا مثل الأول وهو اسم من أسماء الله جل ذكره،ومعنى إهيا أشر إهيا الأزلي الذي لم يزل، هكذا أقرأنيه حبر من أحبار اليهود بعدن أبين).
      شَراهِيا، معناه يا حيُّ يا قيُّومُ بالعِبْرانِيَّةِ.
      "


  22. الإشْرَارَةُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الإشْرَارَةُ : ما يُبْسَطُ عليها اللحمُ أو الجُبْنُ ونحوُهُمَا ليَجِفَّ و الإشْرَارَةُ القِطْعَةُ من اللَّحْمِ المُجَفَّفِ. والجمع : أَشارِيرُ.
  23. الشَّرَارُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الشَّرَارُ : أجزاء صَغيرة متوهّجة تنفصل عادة من جسم يحترق.
      و الشَّرَارُ الضوء الحادث من التفريغ الكهربي.
      الواحدة: شرارة .
  24. شَرِهَ (المعجم الغني)
    • [ش ر هـ]. (فعل: ثلاثي لازم، متعد بحرف). شَرِهَ، يَشْرَهُ، مصدر شَرَهٌ، شَرَاهَةٌ. :-شَرِهَ إِلَى الطَّعَامِ :-: اِشْتَدَّ حِرْصُهُ عَلَيْهِ بِنَهَمٍ وَاشْتِهَاءٍ. :-شَرِهَ عَلَى الطَّعَامِ.
  25. شَارَةٌ (المعجم الغني)
    • جمع: ـات. [ش و ر].
      1. :-شَارَاتُ الْمُرُورِ :- : عَلاَمَاتُ الْمُرُورِ.
      2. :-يَحْمِلُ شَارَةَ ذِرَاعٍ حَمْرَاءَ :- : شَرِيطُ ثَوْبٍ يُوضَعُ عَلَى الذِّرَاعِ إِعْلاناً عَنِ الإِضْرابِ.
      3. :-مُنِحَ شَارَةً :-: وِسَاماً.
      4. :-كَانَتْ شَارَتُهُ علَى أحْسَنِ مَا يُرَامُ :- : هيْئَتُهُ، هِنْدَامُهُ، مَنْظَرُهُ.




ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: