وصف و معنى و تعريف كلمة بزمردتين:


بزمردتين: كلمة تتكون من ثمن أحرف تبدأ بـ باء (ب) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على باء (ب) و زاي (ز) و ميم (م) و راء (ر) و دال (د) و تاء (ت) و ياء (ي) و نون (ن) .




معنى و شرح بزمردتين في معاجم اللغة العربية:



بزمردتين

جذر [زمرد]

  1. الزمرد: (مصطلحات)
    • بالضم واحدته زمردة ، حجر أخضر شديد الخضرة شفاف. (فقهية)
  2. زُمُرُّد : (اسم)
    • الزُّمُرُّدُ : حجرٌ كريمٌ أخضرُ اللون، شَديدُ الخضْرة، شفَّاف، وأشدُّه خضرة أجوده وأصفاهُ جوهرًا واحدته: زمُرّدة
,
  1. الزُّمُرُّدُ
    • الزُّمُرُّدُ : حجرٌ كريمٌ أخضرُ اللون، شَديدُ الخضْرة، شفَّاف، وأشدُّه خضرة أجوده وأصفاهُ جوهرًا.
      واحدته: زمُرّدة .

    المعجم: المعجم الوسيط

  2. زمردة


    • زمردة
      1-واحدة الزمرد

    المعجم: الرائد

  3. زُمُرُّدٌ
    • وَضَعَتْ عِقْدَ زُمُرُّدٍ في عُنُقِها : حَجَرٌ كَريمٌ يَمْتازُ بِشَفافِيَّتِهِ وَشِدَّةِ خُضْرَتِهِ.

    المعجم: الغني

,
  1. بَزَمَ
    • ـ بَزَمَ عليه يَبْزِمُ ويَبْزُمُ : عَضَّ بمُقَدَّمِ أسْنانِهِ ، أو بالثَّنايَا والرَّباعِياتِ ،
      ـ بَزَمَ بالعِبْءِ : حَمَلَهُ فاسْتَمَرَّ به ،
      ـ بَزَمَ الناقَةَ : حلَبَها بالسَّبَّابَةِ والإِبْهَامِ ،
      ـ بَزَمَ فُلاناً ثَوْبَهُ : سَلَبَه إيَّاهُ .
      ـ البَزْمُ : صَرِيمَةُ الأمْرِ ، والغَليظُ من القَوْلِ ، والكسرُ ، وأن تأخُذَ الوَتَرَ بالسَّبَّابَةِ والإِبهامِ ثم تُرْسلَهُ . وهو ذو مُبازَمَةٍ في الأَمْرِ : ذو صَرِيمةٍ .
      ـ البَزِيمُ : الخُوصَةُ يُشَدُّ بها البَقْلُ ، وما يَبْقَى من المَرَقِ في أسْفَلِ القِدْرِ من غير لَحْمٍ . وقولُ الجوهرِيِّ : البَزِيمُ خَيْطُ القِلادَةِ ، تَصْحِيفٌ ، وصَوابُهُ : بالراء المُكَرَّرَةِ في اللُّغَةِ ، وفي البَيْتَيْنِ الشاهِدَيْنِ .
      ـ الإِبْزامُ والإِبْزِيمُ : الذي في رأسِ المِنْطَقَةِ وما أشْبَهَهُ ، وهو ذو لسانٍ يُدْخَلُ فيه الطَّرَفُ الآخَرُ .
      ـ أبْزَمَهُ ألفاً : أعْطاهُ إيَّاهُ .
      ـ البَزْمَةُ : الأَكْلَةُ الواحِدَةُ ، ووَزْنُ ثَلاثِينَ دِرْهَماً .
      ـ ابْتَزَمَ اليَوْمَ كذا : سَبَقَ به .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. بَزْمَخَ

    • ـ بَزْمَخَ : تَكَبَّرَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. الشيءُ
    • الشيءُ : الموجودُ .
      و الشيءُ ما يتصوَّر ويخبر عنه

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. بَزمة
    • بزمة
      1 - بزمة : شدة . 2 - بزمة : أكلة واحدة في اليوم .

    المعجم: الرائد

  5. البَزْمة

    • البَزْمة : الشِّدَّة .
      و البَزْمة الأكلة الواحدة في اليوم والليلة .
      و البَزْمة وزن ثلاثين دِرْهماً .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. بزم
    • ب ز م : الإبْزِيمُ العروة في رأس المنطقة وجمعه أبَازِيمُ

    المعجم: مختار الصحاح

  7. بَزَمَ
    • بَزَمَ القولُ بَزَمَ ُ بَزْمًا : غَلُظَ .
      و بَزَمَ عليه : عَضَّ بمُقَدَّم أسنانه .
      و بَزَمَ على الأَمر : عَزَمَ .
      و بَزَمَ بالعِبْء : نَهَضَ واستمرَّ .
      و بَزَمَ الرجلَ بَازِمَةٌ من بوازم الدَّهر : أَصَابته .
      و بَزَمَ الشيءَ : كَسَرَه .
      و بَزَمَ الناقةَ : حَلَبَها بالسَّبَّابة والإبهام فقط .
      و بَزَمَ الوَتْرَ : أخَذَه بالسَّبَّابة والإبهام ثمَّ أَرسَلَه .
      و بَزَمَ فلانًا الشيءَ : سَلَبَه إيّاه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. بَزْم
    • بزم
      1 - مصدر بزم . 2 - قول غليظ قاس .


    المعجم: الرائد

  9. بَزَم
    • بزم - يبزم ويبزم بزما
      1 - بزم القول : غلظ ، قسا . 2 - بزم عليه : عض عليه بمقدم أسنانه . 3 - بزم بالعبء : حمله . 4 - بزمه الشيء : سلبه إياه . 5 - بزم الشيء : كسره . 6 - بزم الناقة : حلبها بالسبابة والإبهام من أصابعه . 7 - بزم : وتر القوس : أخذه بالسبابة والإبهام من أصابعه ثم أرسله . 8 - بزم على الأمر : عزم عليه .

    المعجم: الرائد

  10. بَزيم
    • بزيم - جمع بزم
      1 - بزيم : خيط القلادة أو العقد . 2 - بزيم : ورقة النخيل التي يشد بها البقل . 3 - بزيم : حزمة من البقل . 4 - بزيم : ما بقي وفضل من الطعام . 5 - بزيم بقية المرق في أسفل القدر .

    المعجم: الرائد

  11. هَلَم
    • هلم - كلمة دعاء إلى الشيء ، نحو ، « هلم إلى العمل »
      1 - هلم : قد تستعمل متعدية ، نحو : « هلم رفقاءك »، أي أحضرهم . 2 - هلم : وهي اسم فعل يستوي فيها المفرد والمثنى والجمع والمذكر والمؤنث . وتجعل أحيانا فعلا وتلحق بها الضمائر فتعرف ، نحو : « هلما ، هلمي ، إلخ ...». 3 - هلم : قد توصل باللام ، نحو : « هلم لك ». 4 - هلم : قد تلحقها نون التوكيد ، نحو : « هلمن ».

    المعجم: الرائد



  12. بزم
    • " البَزْمُ : شدَّةُ العَضّ بالثَّنايا والرَّباعِيَات ، وقيل : هو العَضُّ بمقدَّمِ الفَمِ ، وهو أَخف العَضِّ ؛

      وأَنشد : ولا أَظُنُّكَ ، إن عَضَّتْكَ بازِمَةٌ منع البَوازِمِ ، إلاَّ سَوْفَ تَدْعوني بَزَمَ عليه يَبْزِمُ بَزْماً أَي عَضَّ بمقدَّم أَسْنانِه .
      والمِبْزَمُ : السنُّ لذلك ، وأَهل اليَمن يُسمون السِّنَّ البَزَمَ .
      أَبو زيد : بَزَمْتُ الشيء وهو العَضُّ بالثَّنايا دون الأَنْياب والرَّباعِيَات ، أُخِذ ذلك من بَزْمِ الرامي ، وهو أَخْذُه الوَتَر بالإبْهام والسبَّابة ثم يُرْسِل السَّهْمَ ، والكَدْمُ بالقَوادِم والأَنْيابِ ، والبَزْمُ والمَصْرُ الحَلْب بالسبَّابة والإبْهامِ .
      وبَزَمَ الناقةَ يَبْزِمُها ويَبْزُمُها بَزْماً : حَلَبها بالسبَّابةِ والإبْهام فقط .
      والبَزْمُ : أَن تأْخُذ الوَتَرَ بالسبَّابة والإبْهام ثم تُرْسِله .
      والبَزْمُ : صَريمة الأمر .
      وهو ذو مُبازَمة أي ذو صَريمَةٍ للأمر .
      وفلان ذو بازِمَةٍ أي ذُو صَرِيمةٍ للأمْر ؛ قال ذو الرمة يَصف فَلاةً أَجْهَضَت الركابُ فيها أَولادَها : بها مُكَفَّنَةٌ أَكْنافُها قَسَبٌ ، فَكَّتْ خَواتِيمَها عنها الأَبازِيمُ بها : بهذه الفَلاة أََولادُ إِبلٍ أَجْهَضَتْها فهي مُكَفَّنَة في أَغْراسِها ، فَكَّتْ رَحِمِها خَواتِيمَ عنها الأَبازِيم ، وهي أَبازيمُ الأَنْساعِ .
      والبَزْمةُ : وَزْنُ ثلاثين ، والأُوقِيَّة أَربعون ، والنَّشُّ وَزْنُ عشرين .
      والبَزمةُ : الشدّةُ .
      والبَوازِمُ : الشَّدائدُ ، واحدتها بازِمةٌ ؛

      وأَنشد لعنترة بن الأَخرس : خَلُّوا مَراعِي العينِ ، إنَّ سَوامَنَا تَعَوَّدُ طُولَ الحَبْسِ عندَ البَوازِمِ

      ويقال : بَزَمَتْه بازِمَةٌ من بَوازِمِ الدَّهْر أَي أَصابَتْه شدّة من شدائده .
      وبَزَمَ بالعِبْءِ : نَهَضَ واستمرَّ به .
      وبَزَمَه ثَوْبَه بَزْماً : كَبَزَّه إِيَّاه ؛ عن كراع .
      والبَزِيمُ : الخُوصةُ يشدُّ بها البَقْلُ .
      الليث : البَزِيمُ وهو الوَزِيمُ خُزْمةٌ من البَقْل ؛ وقول الشاعر : وجاؤوا ثائرِين ، فلم يؤُوبوا بأُبْلُمةٍ تُشَدُّ على بَزِيم ؟

      ‏ قال : فيروَى بالباء والراء ، ويقال : هو باقةُ بَقْل ، ويقال : هو فَضْلة الزادِ ، ويقال : هو الطَّلْع يُشقُّ ليُلْقَحَ ثم يُشَدُّ بِخُوصة ؛ قال ابن بري : ويُروى بالواو : تُشَدُّ على وَزِيمِ .
      وهو يأكل البَزْمَة والوَزْمَةَ إذا كان يأْكل وَجْبَةً أَي مرة واحدة في اليوم والليلة .
      والبَزِيمُ : ما يَبْقَى من المَرَق في أَسفل القِدْر من غير لَحْم ، وقيل : هو الوَزيم .
      والإبْزيمُ والإبْزامُ : الذي في رأس المِنْطَقة وما أَشهه وهو ذو لِسانٍ يُدْخَل فيه الطَرَف الآخر ، والجمع الأَبازيمُ .
      وقال ابن شميل : الحَلْقة التي لها لِسان يدخَل في الخَرْق في أَسفل المِحْمَل ثم تعضّ عليها حَلْقَتها ، والحَلْقة جميعاً إبْزيمٌ ، وهو الجَوامِع تَجْمع الحَوامِلَ ، وهي الأوازِمُ قد أَزَمْنَ عليه .
      أَراد بالمِحْمَل حَمائل السيف .
      والبَزيمُ : خَيْط القِلادة (* قوله « والبزيم خيط القلادة إلخ » مثله في الصحاح ، وقال في القاموس تبعاً للصاغاني : وقول الجوهري البزيم خيط القلادة تصحيف وصوابه بالراء المكررة في اللغة ، وفي البيتين الشاهدين ، وقال شارحه : والبريم في البيتين ودع منظوم يكون في أحقي الإماء ، ثم ، قال : وذات الودع الأمة لأن الودع من لباس الإماء وإنما أراد أن أمة أمة )؛ قال الشاعر : هُمُ ما هُمُ في كل يَومِ كَريهة ، إذا الكاعِبُ الحَسْناء طاحَ بَزيمُها وقال جرير في البَعِيث : تَركناك لا تُوفي بِجارٍ أَجَرْتَهُ ، كأَنَّك ذاتُ الوَدْعِ أَوْدى بَزيمُه ؟

      ‏ قال ابن بري : الإِبْزيمُ حديدةٌ تكون في طرَف حزام السرْج يَسْرَج بها ، قال : وقد تكون في طَرف المِنْطَقة ؛ قال مُزاحِم : تُباري سَديساها ، إذا ما تَلَمَّجَت ، شَباً مِثل إِبْزيمِ السلاح المُوشَّلِ وقال العجاج : يَدُقُّ إبْزيمَ الحِزام جُشَمُهْ وقال آخر : لولا الأبازيمُ ، وانَّ المِنْسَجا ناهى عنِ الذِّئْبَةِ أَن تَفَرَّجا

      ويقال للإبْزيمِ أَيضاً زِرْفين وزُرْفين ، ويقال للقُفْل أَيضاً الإبْزيم ، لأَن الإبْزِيم هو إِفْعِيل من بزَم إذا عضَّ ، ويقال أَيضاً إِبْزين ، بالنون ؛ قال أَبو دواد : من كُلِّ جَرْداء قد طارتْ عَتِيقَتُها ، وكُلِّ أَجْرَد مُسْتَرْخي الأَبازِينِ

      ويقال : إنَّ فلاناً لإبْزيمٌ أَي بَخِيل .
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. بزمخ
    • ابن دريد : بَزْمَخَ الرجلُ إِذا تكبر .

    المعجم: لسان العرب

  14. شيأ
    • " الـمَشِيئةُ : الإِرادة .
      شِئْتُ الشيءَ أَشاؤُه شَيئاً ومَشِيئةً ومَشاءة ومَشايةً .
      (* قوله « ومشاية » كذا في النسخ والمحكم وقال شارح القاموس مشائية كعلانية .
      أَرَدْتُه ، والاسم الشِّيئةُ ، عن اللحياني .
      التهذيب : الـمَشِيئةُ : مصدر شاءَ يَشاءُ مَشِيئةً .
      وقالوا : كلُّ شيءٍ بِشِيئةِ اللّه ، بكسر الشين ، مثل شِيعةٍ أَي بمَشِيئتِه .
      وفي الحديث : أَن يَهُوديّاً أَتى النبيَّ صلى اللّه عليه وسلم فقال : إِنَّكم تَنْذِرُون وتُشْرِكُون ؛ تقولون : ما شاءَ اللّهُ وشِئتُ .
      فأَمَرَهم النبيُّ صلى اللّه عليه وسلم أَن يقولوا : ما شاءَ اللّه ثم شِئْتُ .
      الـمَشِيئةُ ، مهموزة : الإِرادةُ .
      وقد شِئتُ الشيءَ أَشاؤُه ، وإِنما فَرَق بين قوله ما شاءَ اللّهُ وشِئتُ ، وما شاءَ اللّهُ ثم شِئتُ ، لأَن الواو تفيد الجمع دون الترتيب ، وثم تَجْمَعُ وتُرَتِّبُ ، فمع الواو يكون قد جمع بَيْنَ اللّهِ وبينه في الـمَشِيئةِ ، ومَع ثُمَّ يكون قد قَدَّمَ مشِيئَة اللّهِ على مَشِيئتِه .
      والشَّيءُ : معلوم .
      قال سيبويه حين أَراد أَن يجعل الـمُذَكَّر أَصلاً للمؤَنث : أَلا ترى أَن الشيءَ مذكَّر ، وهو يَقَعُ على كل ما أُخْبِرُ عنه .
      فأَما ما حكاه سيبويه أَيضاً من قول العَرَب : ما أَغْفَلَه عنك شَيْئاً ، فإِنه فسره بقوله أَي دَعِ الشَّكَّ عنْكَ ، وهذا غير مُقْنِعٍ .
      قال ابن جني : ولا يجوز أَن يكون شَيئاً ههنا منصوباً على المصدر حتى كأَنه ، قال : ما أَغْفَلَه عنك غُفُولاً ، ونحو ذلك ، لأَن فعل التعجب قد استغنى بما بما حصل فيه من معنى المبالغة عن أَن يؤَكَّد بالمَصْدر .
      قال : وأَما قولهم هو أَحْسَنُ منك شَيْئاً ، فإِنَّ شيئاً هنا منصوب على تقدير بشَيءٍ ، فلما حَذَف حرفَ الجرِّ أَوْصَلَ إِليه ما قبله ، وذلك أَن معنى هو أَفْعَلُ منه في الـمُبالغَةِ كمعنى ما أَفْعَله ، فكما لم يَجُزْ ما أَقْوَمَه قِياماً ، كذلك لم يَجُز هو أَقْوَمُ منه قِياماً .
      والجمع : أَشياءُ ، غير مصروف ، وأَشْياواتٌ وأَشاواتٌ وأَشايا وأَشاوَى ، من باب جَبَيْتُ الخَراجَ جِباوةً .
      وقال اللحياني : وبعضهم يقول في جمعها : أَشْيايا وأَشاوِهَ ؛ وحكَى أَن شيخاً أَنشده في مَجْلِس الكسائي عن بعض الأَعراب : وَذلِك ما أُوصِيكِ ، يا أُّمَّ مَعْمَرٍ ، * وبَعْضُ الوَصايا ، في أَشاوِهَ ، تَنْفَع ؟

      ‏ قال : وزعم الشيخ أَن الأَعرابي ، قال : أُريد أَشايا ، وهذا من أَشَذّ الجَمْع ، لأَنه لا هاءَ في أَشْياءَ فتكون في أَشاوِهَ .
      وأَشْياءُ : لَفْعاءُ عند الخليل وسيبويه ، وعند أَبي الحسن الأَخفش أَفْعِلاءُ .
      وفي التنزيل العزيز : يا أَيها الذين آمَنُوا لا تَسأَلوا عن أَشْياءَ إِنْ تُبْدَ لكم تَسُؤْكم .
      قال أَبو منصور : لم يختلف النحويون في أَن أَشْياء جمع شيء ، وأَنها غير مُجراة .
      قال : واختلفوا في العِلة فكَرِهْتُ أَن أَحكِيَ مَقالة كل واحد منهم ، واقتصرتُ على ما ، قاله أَبو إِسحق الزجاج في كتابه لأَنه جَمَعَ أَقاوِيلَهم على اخْتِلافها ، واحتج لأَصْوَبِها عنده ، وعزاه إِلى الخليل ، فقال قوله : لا تَسْأَلُوا عن أَشياءَ ، أَشْياءُ في موضع الخفض ، إِلاَّ أَنها فُتحت لأَنها لا تنصرف .
      قال وقال الكسائي : أَشْبَهَ آخِرُها آخِرَ حَمْراءَ ، وكَثُر استعمالها ، فلم تُصرَفْ .
      قال الزجاج : وقد أَجمع البصريون وأَكثر الكوفيين على أَنَّ قول الكسائي خطأٌ في هذا ، وأَلزموه أَن لا يَصْرِف أَبناء وأَسماء .
      وقال الفرّاءُ والأَخفش : أَصل أَشياء أَفْعِلاء كما تقول هَيْنٌ وأَهْوِناء ، إِلا أَنه كان الأَصل أَشْيِئاء ، على وزن أَشْيِعاع ، فاجتمعت همزتان بينهما أَلف فحُذِفت الهمزة الأُولى .
      قال أَبو إِسحق : وهذا القول أَيضاً غلط لأَن شَيْئاً فَعْلٌ ، وفَعْلٌ لا يجمع أَفْعِلاء ، فأَما هَيْنٌ فأَصله هَيِّنٌ ، فجُمِعَ على أَفْعِلاء كما يجمع فَعِيلٌ على أَفْعِلاءَ ، مثل نَصِيب وأَنْصِباء .
      قال وقال الخليل : أَشياء اسم للجمع كان أَصلُه فَعْلاءَ شَيْئاءَ ، فاسْتُثْقل الهمزتان ، فقلبوا الهمزة الاولى إِلى أَول الكلمة ، فجُعِلَت لَفْعاءَ ، كما قَلَبُوا أَنْوُقاً فقالوا أَيْنُقاً .
      وكما قلبوا قُوُوساً قِسِيّاً .
      قال : وتصديق قول الخليل جمعُهم أَشْياءَ أَشاوَى وأَشايا ، قال : وقول الخليل هو مذهب سيبويه والمازني وجميع البصريين ، إلاَّ الزَّيَّادِي منهم ، فإِنه كان يَمِيل إِلى قول الأَخفش .
      وذُكِر أَن المازني ناظَر الأَخفش في هذا ، فقطَع المازِنيُّ الأَخفشَ ، وذلك أَنه سأَله كيف تُصغِّر أَشياء ، فقال له أَقول : أُشَيَّاء ؛ فاعلم ، ولو كانت أَفعلاء لردَّت في التصغير إِلى واحدها فقيل : شُيَيْئات .
      وأَجمع البصريون أَنَّ تصغير أَصْدِقاء ، إِن كانت للمؤَنث : صُدَيْقات ، وإِن كان للمذكرِ : صُدَيْقُون .
      قال أَبو منصور : وأَما الليث ، فإِنه حكى عن الخليل غير ما حكى عنه الثقات ، وخَلَّط فيما حكى وطوَّلَ تطويلاً دل عل حَيْرته ، قال : فلذلك تركته ، فلم أَحكه بعينه .
      وتصغير الشيءِ : شُيَيْءٌ وشِيَيْءٌ بكسر الشين وضمها .
      قال : ولا تقل شُوَيْءٌ .
      قال الجوهري ، قال الخليل : إِنما ترك صرف أَشياءَ لأَن أَصله فَعْلاء جُمِعَ على غير واحده ، كما أَنَّ الشُّعراءَ جُمعَ على غير واحده ، لأَن الفاعل لا يجمع على فُعَلاء ، ثم استثقلوا الهمزتين في آخره ، فقلبوا الاولى أَوَّل الكلمة ، فقالوا : أَشياء ، كما ، قالوا : عُقابٌ بعَنْقاة ، وأَيْنُقٌ وقِسِيٌّ ، فصار تقديره لَفْعاء ؛ يدل على صحة ذلك أَنه لا يصرف ، وأَنه يصغر على أُشَيَّاء ، وأَنه يجمع على أَشاوَى ، وأَصله أَشائِيُّ قلبت الهمزة ياءً ، فاجتمعت ثلاث ياءات ، فحُذفت الوُسْطى وقُلِبت الأَخيرة أَلِفاً ، وأُبْدِلت من الأُولى واواً ، كما ، قالوا : أَتَيْتُه أَتْوَةً .
      وحكى الأَصمعي : أَنه سمع رجلاً من أَفصح العرب يقول لخلف الأَحمر : إِنَّ عندك لأَشاوى ، مثل الصَّحارى ، ويجمع أَيضاً على أَشايا وأَشْياوات .
      وقال الأَخفش : هو أَفْعلاء ، فلهذا لم يُصرف ، لأَن أَصله أَشْيِئاءُ ، حذفت الهمزة التي بين الياءِ والأَلِف للتخفيف .
      قال له المازني : كيف تُصغِّر العربُ أَشياءَ ؟ فقال : أُشَيَّاء .
      فقال له : تركت قولك لأَنَّ كل جمع كُسِّرَ على غير واحده ، وهو من أَبنية الجمع ، فإِنه يُردُّ في التصغير إِلى واحده ، كما ، قالوا : شُوَيْعِرون في تصغير الشُّعَراءِ ، وفيما لا يَعْقِلُ بالأَلِف والتاءِ ، فكان يجب أَن يقولوا شُيَيْئَات .
      قال : وهذا القول لا يلزم الخليل ، لأَنَّ فَعْلاء ليس من ابنية الجمع .
      وقال الكسائي : أَشياء أَفعالٌ مثل فَرْخٍ وأَفْراخٍ ، وإِنما تركوا صرفها لكثرة استعمالهم لها لأَنها شُبِّهت بفَعْلاء .
      وقال الفرّاء : أَصل شيءٍ شَيِّئٌ ، على مثال شَيِّعٍ ، فجمع على أَفْعِلاء مثل هَيِّنٍ وأَهْيِناء ولَيِّنٍ وأَلْيِناء ، ثم خفف ، فقيل شيءٌ ، كما ، قالوا هَيْنٌ ولَيْنٌ ، وقالوا أَشياء فَحَذَفُوا الهمزة الأُولى وهذا القول يدخل عليه أَن لا يُجْمَع على أَشاوَى ، هذا نص كلام الجوهري .
      قال ابن بري عند حكاية الجوهري عن الخليل : ان أَشْياءَ فَعْلاء جُمِع على غير واحده ، كما أَنَّ الشعراء جُمِعَ على غيره واحده ؛ قال ابن بري : حِكايَتُه عن الخليل أَنه ، قال : إِنها جَمْع على غير واحده كشاعِر وشُعراءٍ ، وَهَمٌ منه ، بل واحدها شيء .
      قال : وليست أَشياء عنده بجمع مكسَّر ، وإِنما هي اسم واحد بمنزلة الطَّرْفاءِ والقَصْباءِ والحَلْفاءِ ، ولكنه يجعلها بدلاً من جَمع مكسر بدلالة إِضافة العدد القليل إِليها كقولهم : ثلاثة أَشْياء ، فأَما جمعها على غير واحدها ، فذلك مذهب الأَخفش لأَنه يَرى أَنَّ أَشْياء وزنها أَفْعِلاء ، وأَصلها أَشْيِئاء ، فحُذِفت الهمزة تخفيفاً .
      قال : وكان أَبو علي يجيز قول أَبي الحسن على أَن يكون واحدها شيئاً ويكون أَفْعِلاء جمعاً لفَعْل في هذا كما جُمِعَ فَعْلٌ على فُعَلاء في نحو سَمْحٍ وسُمَحاء .
      قال : وهو وهَم من أَبي علي لأَن شَيْئاً اسم وسَمْحاً صفة بمعنى سَمِيحٍ لأَن اسم الفاعل من سَمُحَ قياسه سَمِيحٌ ، وسَمِيح يجمع على سُمَحاء كظَرِيف وظُرَفاء ، ومثله خَصْم وخُصَماء لأَنه في معنى خَصِيم .
      والخليل وسيبويه يقولان : أَصلها شَيْئاءُ ، فقدمت الهمزة التي هي لام الكلمة إِلى أَوَّلها فصارت أَشْياء ، فوزنها لَفْعاء .
      قال : ويدل على صحة قولهما أَن العرب ، قالت في تصغيرها : أُشَيَّاء .
      قال : ولو كانت جمعاً مكسراً ، كما ذهب إِليه الأخفش : لقيل في تصغيرها : شُيَيْئات ، كما يُفعل ذلك في الجُموع الـمُكَسَّرة كجِمالٍ وكِعابٍ وكِلابٍ ، تقول في تصغيرها : جُمَيْلاتٌ وكُعَيْباتٌ وكُلَيْباتٌ ، فتردها إِلى الواحد ، ثم تجمعها بالالف والتاء .
      وقال ابن بري عند قول الجوهري : إِن أَشْياء يجمع على أَشاوِي ، وأَصله أَشائِيُّ فقلبت الهمزة أَلفاً ، وأُبدلت من الاولى واواً ، قال : قوله أَصله أَشائِيُّ سهو ، وانما أَصله أَشايِيُّ بثلاث ياءات .
      قال : ولا يصح همز الياء الاولى لكونها أَصلاً غير زائدة ، كما تقول في جَمْع أَبْياتٍ أَبايِيت ، فلا تهمز الياء التي بعد الأَلف ، ثم خففت الياء المشدّدة ، كما ، قالوا في صَحارِيّ صَحارٍ ، فصار أَشايٍ ، ثم أُبْدِلَ من الكسرة فتحةٌ ومن الياءِ أَلف ، فصار أَشايا ، كما ، قالوا في صَحارٍ صَحارَى ، ثم أَبدلوا من الياء واواً ، كما أَبدلوها في جَبَيْت الخَراج جِبايةً وجِباوةً .
      وعند سيبويه : أَنَّ أَشاوَى جمع لإِشاوةٍ ، وإِن لم يُنْطَقْ بها .
      وقال ابن بري عند قول الجوهري إِن المازني ، قال للأَخفش : كيف تصغِّر العرب أَشياء ، فقال أُشَيَّاء ، فقال له : تركت قولك لأَن كل جمع كسر على غير واحده ، وهو من أَبنية الجمع ، فإِنه يُردُّ بالتصغير إِلى واحده .
      قال ابن بري : هذه الحكاية مغيرة لأَنَّ المازني إِنما أَنكر على الأَخفش تصغير أَشياء ، وهي جمع مكسر للكثرة ، من غير أَن يُردَّ إِلى الواحد ، ولم يقل له إِن كل جمع كسر على غير واحده ، لأَنه ليس السببُ الـمُوجِبُ لردِّ الجمع إِلى واحده عند التصغير هو كونه كسر على غير واحده ، وإِنما ذلك لكونه جَمْعَ كَثرة لا قلة .
      قال ابن بري عند قول الجوهري عن الفرّاء : إِن أَصل شيءٍ شَيِّئٌ ، فجمع على أَفْعِلاء ، مثل هَيِّنٍ وأَهْيِناء ، قال : هذا سهو ، وصوابه أَهْوناء ، لأَنه من الهَوْنِ ، وهو اللِّين .
      الليث : الشَّيء : الماء ، وأَنشد : تَرَى رَكْبَه بالشيءِ في وَسْطِ قَفْرة ؟

      ‏ قال أَبو منصور : لا أَعرف الشيء بمعنى الماء ولا أَدري ما هو ولا أَعرف البيت .
      وقال أَبو حاتم :، قال الأَصمعي : إِذا ، قال لك الرجل : ما أَردت ؟ قلتَ : لا شيئاً ؛ وإِذا ، قال لك : لِمَ فَعَلْتَ ذلك ؟ قلت : للاشَيْءٍ ؛ وإِن ، قال : ما أَمْرُكَ ؟ قلت : لا شَيْءٌ ، تُنَوِّن فيهن كُلِّهن .
      والمُشَيَّأُ : الـمُخْتَلِفُ الخَلْقِ الـمُخَبَّله .
      (* قوله « المخبله » هو هكذا في نسخ المحكم بالباء الموحدة .) القَبِيحُ .
      قال : فَطَيِّئٌ ما طَيِّئٌ ما طَيِّئُ ؟ * شَيَّأَهُم ، إِذْ خَلَقَ ، الـمُشَيِّئُ وقد شَيَّأَ اللّه خَلْقَه أَي قَبَّحه .
      وقالت امرأَة من العرب : إِنّي لأَهْوَى الأَطْوَلِينَ الغُلْبا ، * وأُبْغِضُ الـمُشَيَّئِينَ الزُّغْبا وقال أَبو سعيد : الـمُشَيَّأُ مِثل الـمُؤَبَّن .
      وقال الجَعْدِيُّ : زَفِير الـمُتِمِّ بالـمُشَيَّإِ طَرَّقَتْ * بِكاهِلِه ، فَما يَرِيمُ الـمَلاقِيَا وشَيَّأْتُ الرَّجلَ على الأَمْرِ : حَمَلْتُه عليه .
      ويا شَيْء : كلمة يُتَعَجَّب بها .
      قال : يا شَيْءَ ما لي ! مَنْ يُعَمَّرْ يُفْنِهِ * مَرُّ الزَّمانِ عَلَيْهِ ، والتَّقْلِيب ؟

      ‏ قال : ومعناها التأَسُّف على الشيء يُفُوت .
      وقال اللحياني : معناه يا عَجَبي ، وما : في موضع رفع .
      الأَحمر : يا فَيْءَ ما لِي ، ويا شَيْءَ ما لِي ، ويا هَيْءَ ما لِي معناه كُلِّه الأَسَفُ والتَّلَهُّفُ والحزن .
      الكسائي : يا فَيَّ ما لي ويا هَيَّ ما لي ، لا يُهْمَزان ، ويا شيء ما لي ، يهمز ولا يهمز ؛ وما ، في كلها في موضع رفع تأْويِلُه يا عَجَبا ما لي ، ومعناه التَّلَهُّف والأَسَى .
      قال الكسائي : مِن العرب من يتعجب بشيَّ وهَيَّ وَفيَّ ، ومنهم من يزيد ما ، فيقول : يا شيَّ ما ، ويا هيّ ما ، ويا فيَّ ما أَي ما أَحْسَنَ هذا .
      وأَشاءَه لغة في أَجاءه أَي أَلْجَأَه .
      وتميم تقول : شَرٌّ ما يُشِيئُكَ إِلى مُخَّةِ عُرْقُوبٍ أَي يُجِيئُك .
      قال زهير ابن ذؤيب العدوي : فَيَالَ تَمِيمٍ ! صابِرُوا ، قد أُشِئْتُمُ * إِليه ، وكُونُوا كالـمُحَرِّبة البُسْل "

    المعجم: لسان العرب



معنى بزمردتين في قاموس معاجم اللغة



معجم الغني
**زُمُرُّدٌ**، ةٌ - "وَضَعَتْ عِقْدَ زُمُرُّدٍ في عُنُقِها" : حَجَرٌ كَريمٌ يَمْتازُ بِشَفافِيَّتِهِ وَشِدَّةِ خُضْرَتِهِ.
المعجم الوسيط
حجرٌ كريم أخضرُ اللون، شديدُ الخضرة، شفَّاف، وأشده خضرة أَجوده وأصفاهُ جوهراً. واحدته: زمُرّدة. ( مج ).
الصحاح في اللغة
الزُمُرُّدُ بالضم: الزَبرجد.
تاج العروس

الزُّمُرُّد بالضّمّ أَهمله الجوهريُّ وقال أبو عمرو في فائت الجمهرة هو : الزُّمُرّذ بالذال المعجمة قال : الدال والذال يتعاقبان . قال : ابن ماسويه : إِنه يَنْفَع من نَفْث الدَّم وإِسهاله إِذا عُلِّق على مَن به ذلك كذا في المنهاج . والزُّماوَرْدُ بالضم : دواءٌ معروفٌ سيذكر في ورَد فيما بعدُ إن شاء الله تعالى

الرائد
* زمرد. حجر كريم شديد الخضرة شفاف.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: