وصف و معنى و تعريف كلمة بسروهما:


بسروهما: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ باء (ب) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على باء (ب) و سين (س) و راء (ر) و واو (و) و هاء (ه) و ميم (م) و ألف (ا) .




معنى و شرح بسروهما في معاجم اللغة العربية:



بسروهما

جذر [بسر]

  1. أَسَرَ : (فعل)
    • أسَرَ يَأسِر ، أَسْرًا وإسارًا ، فهو آسِر ، والمفعول مَأْسور وأسير
    • أسَر جُنديًّا : قبض عليه وأخذه أسيرًا في الحرب،
    • أَسِرَ البولُ أَسِرَ أَسَرًا: احتبس
  2. أَسَرَّ : (فعل)
    • أسرَّ / أسرَّ بـ يُسرّ ، أسْرِرْ / أسِرَّ ، إسرارًا ، فهو مُسِرّ ، والمفعول مُسَرّ
    • أسرَّ الحديثَ/ أسرَّ عنه الحديثَ/ أسرَّ منه الحديثَ: كتَمه وأخفاه
  3. أَسْر : (اسم)
    • الأَسْر : شدة الخَلْق
    • شدَّ الله أَسْرَه: أَحكم خَلقه
    • الأَسْر : القيدُ
    • هدا الشيء لك بأَسره: كُلُّهُ
    • وجاءوا بأَسْرِهم: جميعُهم
    • حَبْس، مكان حجز أو اعتقال عاش في الأسر لمدّة طويلة
    • الأسْر: الخلق، ويطلق على الأعضاء والمفاصل
    • الأُسْرُ : احتباس البول
  4. أَسْر : (اسم)
    • أَسْر : مصدر أَسَرَ


  5. أُسَر : (اسم)
    • أُسَر : جمع أُسْرة
  6. أُسُر : (اسم)
    • أُسُر : جمع إِسار
  7. أُوَر : (اسم)
    • أُوَر : جمع أوار
  8. أُوَر : (اسم)
    • أُوَر : جمع وُؤرة
  9. أسَرّ : (اسم)
    • أسَرُّ الرّجل: دخيلُه الذي يداخله في كلّ أَموره ويختص به
  10. أسَرُّ : (اسم)


    • أسَرُّ : فاعل من سَرَّ
  11. بَرْء : (اسم)
    • بَرْء : مصدر بَرُؤَ
  12. بَرْء : (اسم)
    • بَرْء : مصدر برَأَ
  13. بَرْء : (اسم)
    • بَرْء : مصدر برِئَ
  14. بَرء : (اسم)
    • مصدر برَأَ وبرُؤَ/ برُؤَ من وبرِئَ/ برِئَ من
  15. بُرَأ : (اسم)
    • بُرَأ : جمع بُرأة
  16. بُرْء : (اسم)


    • بُرْء : فاعل من برِئَ
  17. بُرء : (اسم)
    • مصدر برُؤَ/ برُؤَ من وبرِئَ/ برِئَ من
  18. برَأَ : (فعل)
    • برَأَ يَبرَأ ، بَرْءًا وبُروءًا ، فهو بَارئ ، والمفعول مَبْروء
    • برَأ اللهُ الخلقَ: خَلَقَهم؛ أوجدهم من العدم برَأ اللهُ الكونَ،
    • بَرِئَ مِنْ صاحِبِهِ : تَباعَدَ عَنْهُ، تَخَلَّى عَنْهُ
  19. برَّأَ : (فعل)
    • برَّأَ يبرِّئ ، تَبْرِئةً ، فهو مُبرِّئ ، والمفعول مُبرَّأ
    • برَّأ الشَّخصَ من التُّهمة ونحوها: قضى ببراءَتِه منها، رفع عنه الشُّبهة وصحَّح براءَته، نزَّهه وزكّاه برَّأ القاضي المتهمَ من التُّهم المنسوبة له،
    • برّأ ذمّته/ ساحته: خلَّصها،
  20. تَفَتَّرَ : (فعل)
    • تفتَّرَ يتفتَّر ، تَفتُّرًا ، فهو مُتفتِّر
    • تَفَتَّرَ الإِعْصَارُ : سَكَنَ بَعْدَ شِدَّةٍ
    • تَفَتَّرَ العَامِلُ عَنِ العَمَلِ : قَصَّرَ فِيهِ
    • تفتَّر الماءُ: سكن حرُّه، صار وسطًا بين الحارّ والبارد
  21. تَفَتُّر : (اسم)
    • مصدر تَفَتَّرَ
    • تَفَتُّرُ الفَيَضَانِ : سُكُونُهُ
    • تَفَتُّرُ الْمَاءِ : سُكُونُ حَرِّهِ
    • التَّفَتُّرُ عَنِ العَمَلِ: التَّقْصِيرُ فِيهِ
  22. تَفتُّر : (اسم)


    • تَفتُّر : مصدر تَفَتَّرَ
  23. تَوار : (اسم)
    • مصدر تَوَارَى
    • التَّوَارِي خَلْفَ الأشْجَارِ : الاخْتِفَاءُ، الاسْتِتارُ
    • تَوَارِي الشَّمْسِ : اِخْتِفاؤُهَا فِي مَغْرِبِهَا، غُروبُهَا
  24. سَمَر : (اسم)
    • الجمع : أسمار
    • السَّمَرُ : : الحديثُ بالليل
    • السَّمَرُ : الحكايات التي يُسْمَرُ بها
    • السَّمَرُ : مجلس السُّمَّارِ
    • السَّمَرُ : ضوْءُ القمَرِ
    • السَّمَرُ : الدَّهْرُ
    • لا أُكلمه السَّمَرَ والقَمَرَ: أي أَبدًا
    • السَّمَرُ : حديث المتسامرين، حفلات السَّمرَ
    • السَّمَرُ : مجلس المتسامرين
    • سَمَرُ اللَّيْلِ : سَوَادُهُ
  25. سَمَرَ : (فعل)
    • سمَرَ يَسمُر ، سَمْرًا وسُمُورًا ، فهو سامِر
    • سمَر الشَّخصُ: تحدّث مع جليسه ليلا
    • سَمَرَ البَابَ : شَدَّهُ بِالمِسْمَارِ
    • سَمَرَ عَيْنَهُ : سَمَلَها، فَقَأَهَا
    • سَمَرَتِ الْمَاشِيَةُ : رَعَتْ
    • سَمَرَتِ الْمَاشِيَةُ النَّبَاتَ : رَعَتْهُ
    • سَمَرَ اللَّبَنَ :جعلَهُ سَمَارًا ، رَقَّقَهُ بِالْمَاءِ
    • سَمَرَ الخَمْرَ : شَرِبَهَا
    • لا أَفعلُه ما سَمَرَ السميرُ، أو ابنُ سمير، أَو ابنَا سمير: أَي لا أَفعله أَبدًا
    • سَمَرَ الإِبلَ: أَهملها وخلاها
,
  1. برأ
    • "البارئُ: مِن أَسماءِ اللّه عزَّ وجلَّ، واللّه البارئُ الذَّارِئُ.
      وفي التنزيلِ العزِيزِ: البارِئُ المُصَوِّر.
      وقالَ تعَالى: فتُوبُوا إِلى بارِئِكُمْ.
      قال: البارئُ: هو الذي خَلَقَ الخَلْقَ لا عن مِثالٍ.
      قالَ ولهذِهِ اللفْظَةِ مِن الاخْتِصاصِ بخِلْقِ الحيَوانِ ما ليس لها بغَيرهِ مِن المخْلوقات، وقَلَّما تُسْتَعْمَلُ في غيرِ الحيوانِ، فيُقال: برَأَ اللّهُ النَّسَمَة وخَلَقَ السَّموات والأَرضَ.
      قال ابنُ سِيدَه: برَأَ اللّهُ الخَلْقَ يَبْرَؤُهم بَرءاً وبُرُوءاً: خَلَقَهُم، يكونُ ذلكَ في الجَواهِرِ والأَعْراضِ.
      وفي التنزِيلِ: «مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ في الأَرْضِ ولا في أَنفُسِكُم إِلا في كِتابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَها» وفي التَّهْذِيبِ: والبَرِيَّةُ أَيضاً: الخَلْق، بلا هَمْزٍ.
      قالَ الفَرَّاءُ: هيَ مِنْ بَرَأَ اللّهُ الخَلْقَ أَي خَلَقَهُم.
      والبَرِيَّةُ: الخَلْقُ، وأَصْلُها الهمْزُ، وقد ترَكَت العَرَبُ هَمْزَها.
      ونظِيرهُ: النبيُّ والذُّرِّيَّةُ.
      وأَهلُ مَكَّةَ يُخالِفُونَ غيرَهُم مِنَ العَرَب، يَهْمِزُونَ البَريئةَ والنَّبيءَ والذّرِّيئةَ، مِنْ ذَرَأَ اللّهُ الخلْقَ، وذلِكَ قلِيلٌ.
      قالَ الفرَّاءُ: وإِذا أُخِذَت البَرِيَّةُ مِن البرَى، وهو التُّراب، فأَصلها غير الهمْزِ.
      وقالَ اللحياني: أَجمَعَتِ العَرَبُ على ترْكِ هَمْزِ هذه الثلاثةِ، ولم يَستثنِ أَهلَ مكةَ.
      وبَرِئْتُ مِن الـمَرَضِ، وبَرَأَ المرِيضُ يَبْرَأُ ويَبْرُؤُ بَرْءاً وبُرُوءاً، وأَهلُ العَالِيَةِ يقولون: بَرَأْتُ أَبْرأُ بَرْءاً وبُروءاً، وأَهلُ الحِجازِ يقولون: بَرَأْتُ مِنَ المرَضِ بَرءاً، بالفتحِ، وسائرُ العَرَبِ يقولون: بَرِئتُ مِنَ المرَضِ.
      وأَصْبَحَ بارِئاً مِنْ مَرَضِهِ وبَرِيئاً مِنْ قومٍ بِراءٍ، كقولكَ صحِيحاً وصِحاحاً، فذلِكَ ذلك.
      غيرَ أَنه إِنما ذَهَبَ في بِراءٍ إِلى أَنه جَمْعُ بَرِيءٍ.
      قال وقدْ يجوزُ أَنْ يَكون بِرَاءٌ أَيضاً جمْع بارِئٍ، كجائعٍ وجِياعٍ وصاحِبٍ وصِحابٍ.
      وقدْ أَبرَأَهُ اللّهُ مِنْ مَرَضِهِ إِبراءً.
      قال ابنُ بَرِّيّ: لم يَذكُر الجوهَري بَرَأْتُ أَبرُؤُ، بالضمِّ في المستقبل.
      قال: وقد ذكَرهُ سِيبويهِ وأَبو عثمانَ المازِني وغيرُهُما مِنَ البصرِيين.
      قالَ وإِنما ذكَرْتُ هذا لأَنَّ بعْضَهُم لَحَّنَ بَشار بنَ بُرْد في قولهِ: نَفَرَ الحَيُّ مِنْ مَكاني، فقالوا: * فُزْ بصَبْرٍ، لعَلَّ عَيْنَكَ تبْرُو مَسَّهُ، مِنْ صُدودِ عَبْدةَ، ضُرُّ، * فبَنَاتُ الفُؤَادِ ما تسْتَقِرُّ وفي حدِيثِ مَرَضِ النبيِّ صلّى اللّه عَليْهِ وسَلَّم، قالَ العباسُ لِعَلِيٍّ رضِيَ اللّهُ عنهُما: كيفَ أَصْبَحَ رسُولُ اللّه صلّى اللّهُ عليهِ وسلم؟، قالَ: أَصْبَحَ بِحَمْدِ اللّهِ بارِئاً، أَي مُعافىً.
      يقالُ: بَرَأْتُ مِنَ الـمَرَضِ أَبرَأُ بَرْءاً، بالفتح، فأَنا بارِئٌ؛ وأَبرَأَني اللّهُ مِنَ المرَض.
      وغيرُ أَهلِ الحِجازِ يقولون: برِئت، بالكسرِ، بُرْءاً، بالضم.
      ومِنْهُ قولُ عبدالرحمن بنِ عَوْف لأَبي بكر رضيَ اللّهُ عنهُما: أَراكَ بارئاً.
      وفي حديثِ الشُّرْب: فإِنهُ أَرْوَى وأَبرَى، أَي يُبرِئهُ مِنْ أَلَمِ العَطَشِ.
      أَو أَرادَ أَنهُ لا يكونُ مِنْهُ مَرَضٌ، لأَنهُ قدْ جاءَ في حديثٍ آ خر: فإِنهُ يُورِثُ الكُبادَ.
      قالَ: وهكذا يروى في الحديثِ أَبْرى، غيرَ مَهْمُوزةٍ، لأَجلِ أَرْوَى.
      والبَرَاءُ في الـمَدِيدِ: الجُزْءُ السَّالِمُ مِنْ زِحَافِ المُعاقبَةِ.
      وكلُّ جزءٍ يمكِنُ أَنْ يَدْخُله الزِّحافُ كالـمُعاقبَةِ، فيَسْلَمُ منهُ، فهو بَرِيءٌ.
      الأَزهَرِي: وأَما قولهم بَرِئْتُ مِنَ الدَّينِ، والرَّجُلُ أَبْرَأَ بَراءة، وبَرِئتُ اليْكَ مِنْ فلانٍ أَبْرَأُ بَرَاءة، فليسَ فيها غير هذه اللغَةِ.
      قال الأَزهَري: وقد رووا بَرَأَتُ مِنَ الـمَرَضِ أَبْرُؤُ بُرْءًا.
      قال: ولم نجِدْ فيما لامه هَمْزةٌ فَعَلْتُ أَفْعُلُ.
      قال: وقد استقصى العلماءُ باللغَةِ هذا، فلم يجدُوهُ إِلا في هذا الحرْف، ثم ذكرَ قرَأْتُ أَقْرُؤُ وهَنَأْتُ البعِيرَ أَهْنُؤُه.
      وقولهُ عزَّ وجلَّ: بَراءة مِن اللّهِ ورسولهِ، قال: في رَفعِ بَرَاءة قولانِ: أَحدهُما على خَبرِ الابِتداءِ، المعنى: هذهِ الآياتُ بَرَاءة مِن اللّهِ ورسولهِ؛ والثاني بَرَاءة ابتداءٌ والخبرُ إِلى الذينَ عاهَدْتُمْ.
      قال: وِكلا القَوْلَيَنِ حَسَنٌ.
      وأَبْرأْتُه مِمَّا لي عليْهِ وبَرَّأْتُهُ تَبْرِئةً، وبَرِئَ مِنَ الأَمْرِ يَبْرَأُ ويَبْرُؤُ، والأَخِير نادِرٌ، بَراءة وبَراءً، الأَخِيرة عن اللحياني؛ قالَ: وكذلِكَ في الدَّينِ والعُيوبِ بَرِئَ إِليكَ مِنْ حَقِّكَ بَراءة وبَراءً وبُروءاً وتبرُّؤاً، وأَبرَأَكَ مِنهُ وبَرَّأَكَ.
      وفي التنزيلِ العزيز: «فبرَّأَهُ اللّهُ مـمَّا، قالوا».
      وأَنا بَرِيءٌ مِنْ ذلِكَ وبَراءٌ، والجمْعُ بِراءٌ، مثل كَرِيمٍ وكِرامٍ، وبُرَآءُ، مِثل فقِيه وفُقَهاء، وأَبراء، مثل شريفٍ وأَشرافٍ، وأَبرِياءُ، مثل نَصِيبٍ وأَنْصِباء، وبَرِيئون وبَراء.
      وقال الفارسي: البُراءُ جمعُ بَريء، وهو مِنْ بابِ رَخْلٍ ورُخالٍ.
      وحكى الفرَّاءُ في جَمْعِهِ: بُراء غير مصروفٍ على حذفِ إِحدى الهمزَتين.
      وقالَ اللحياني: أَهلُ الحجاز يقولون: أَنا مِنك بَراء.
      قال: وفي التنزيل العزيزِ: «إِنَّني بَراءٌ مـمّا تَعْبُدون».
      وتَبَرَّأْتُ مِن كذا وأَنا بَراءٌ مِنهُ وخَلاءٌ، لا يُثَنَّى ولا يجمَع، لأَنهُ مصدَرٌ في الأَصْل، مِثل سَمِعَ سَمَاعاً، فإِذا قلت: أَنا بَرِيءٌ مِنهُ وخَلِيٌّ منهُ ثنَّيت وجَمَعْت وأَنَّثْت.
      ولغةُ تميمٍ وغيرهم مِن العَرَب: أَنا بَرِيءٌ.
      وفي غيرِ موضعٍ مِن القرآنِ: إِني بَرِيءٌ؛ والأُنثى بَريئَةٌ، ولا يُقال: بَرَاءة، وهُما بَريئتانِ، والجمعُ بَرِيئات، وحكى اللحياني: بَرِيَّاتٌ وبَرايا كخَطايا؛ وأَنا البرَاءُ مِنهُ، وكذلِكَ الاثنان والجمعُ والمؤَنث.
      وفي التنزيلِ العزيز: «إِنني بَراءٌ مما تعبُدون».
      الأَزهري: والعَرَبُ تقول: نحنُ مِنكَ البَراءُ والخَلاءُ والواحِد والاثنان والجمْعُ مِنَ المذكَّر والمؤَنث يُقال: بَراءٌ لأَنهُ مصْدَر.
      ولو، قال: بَرِيء، لقِيلَ في الاثنينِ: بَريئانِ، وفي الجمع: بَرِيئونَ وبَراءٌ.
      وقال أَبو إِسحق: المعنى في البَراءِ أَي ذو البَراءِ منكم، ونحنُ ذَوُو البَراءِ منكم.
      وزادَ الأَصمَعِي: نحنُ بُرَآء على فُعَلاء، وبِراء على فِعالٍ، وأَبْرِياء؛ وفي المؤَنث: إِنني بَرِيئةٌ وبَرِيئتانِ، وفي الجمْعِ بَرِيئاتٌ وبَرايا.
      الجوهري: رجلٌ بَرِيءٌ وبُراءٌ مثلُ عَجِيبٍ وعُجابٍ.
      وقال ابن بَرِّيٍّ: المعروفُ في بُراءٍ أَنه جمعٌ لا واحِدٌ،وعليهِ قولُ الشاعِر: رأَيتُ الحَرْبَ يَجنُبُها رِجالٌ، * ويَصْلى، حَرَّها، قَوْمٌ بُراء؟

      ‏قال ومثلهُ لزُهير: اليْكُم إِنَّنا قَوْمٌ بُراءُ ونصّ ابن جني على كونِهِ جَمْعاً، فقال: يجمَعُ بَرِيءٌ على أَربَعَةٍ مِن الجُموع: بَرِيءٌ وبِراءٌ، مِثل ظَريفٍ وظِرافٍ، وبَرِيءٌ وبُرَآءُ، مثل شَرِيفٍ وشُرفاء، وبَرِيءٌ وأَبْرِياءُ، مِثل صَدِيقٍ وأَصدِقاء، وبَريءٌ وبُراءٌ، مثل ما جاءَ مِنَ الجُموعِ على فُعالٍ نحو تُؤَامٍ ورُباءٍ.
      (* قوله «عبيداً» كذا في النسخ والذي في الأساس سعيداً.) أَبو عمرو الشيباني: أَبْرَأَ الرَّجُل: إِذا صادَفَ بَرِيئاً، وهو قَصَبُ السكر.
      قال أَبو منصور: أَحْسَبُ هذا غير صحيح؛ قال: والذي أَعرفه أَبَرْت: إِذا صادَفْتَ بَرِياًّ، وهو سُكَّر الطَّبَرْزَدِ.
      وبارَأْتُ الرَّجل: بَرِئْتُ اليه وبَرِئَ إِليَّ.
      وبارَأْتُ شَرِيكي: إِذا فارَقْتَه.
      وبارأَ المرأَةَ والكَرِيَّ مُبارأَةً وبِراءً: صالَحَهما على الفِراق.
      والاستِبراءُ: أَن يَشْتَرِيَ الرَّجلُ جارِيةً، فلا يَطَؤُها حتى تَحِيضَ عنده حَيْضةً ثم تَطْهُرَ؛ وكذلك إِذا سبَاها لم يَطَأْها حتى يَسْتـَبْرِئَها بِحَيْضَةٍ، ومعناهُ: طَلَبُ بَراءَتها من الحَمْل.
      واسْتَبْرأْتُ ما عندك: غيرُه.
      اسْتَبْرَأَ المرأَةَ: إِذا لم يَطَأْها حتى تحِيضَ؛ وكذلك اسْتَبْرَأَ الرّحِمَ.
      وفي الحديث في اسْتِبْراء الجارية: لا يَمَسُّها حتى تَبْرَأَ رَحِمُها ويَتَبَيَّنَ حالها هل هي حامِلٌ أَم لا.
      وكذلك الاسْتِبْراءُ الذي يُذْكَر مع الاسْتِنْجاء في الطَّهارة، وهو أَن يَسْتَفْرِغَ بَقِيَّةَ البول، ويُنَقِّي مَوْضِعَه ومَجْراه، حتى يُبْرِئَهما منه أَي يُبِينَه عنهما، كما يَبْرَأُ من الدَّين والـمَرَض.
      والاسْتِبْراءُ: اسْتِنقاء الذَّكَر عن البول.
      واسْتَبْرأَ الذَّكَرَ: طَلَبَ بَراءَتَه مِن بَقِيَّةِ بول فيه بتحريكه ونَتْرِه وما أَشبه ذلك، حتى يَعْلَم أَنه لم يَبْقَ فيه شيء.
      ابن الأَعرابي: البَرِيءُ: الـمُتَفصِّي من القَبائح،الـمُتنَجِّي عن الباطل والكَذِبِ، البعِيدُ مِن التُّهم، النَّقِيُّ القَلْبِ من الشِّرك.
      والبَرِيءُ الصحِيحُ الجِسمِ والعقلِ.
      والبُرْأَةُ، بالضمِّ: قُتْرةُ الصائد التي يَكْمُن فيها، والجمع بُرَأ.
      قال الأَعشى يصف الحمير: فأَوْرَدَها عَيْناً، مِنَ السِّيف، رَيَّةً، * بِها بُرَأ مِثْلُ الفَسِيلِ الـمُكَمَّمِ"

    المعجم: لسان العرب



معنى بسروهما في قاموس معاجم اللغة



معجم الغني
**بَسَرَ** - [ب س ر]. (ف: ثلا. متعد).** بَسَرْتُ**،** أَبْسُرُ**،** اُبْسُرْ**، مص. بَسْرٌ، بِسَارٌ. 1. "بَسَرَ النَّخْلَةَ" : لَقَّحَهَا قَبْلَ أَوَانِ التَّلْقِيحِ. 2. "بَسَرَ النَّبَاتَ" : رَعَاهُ غَضّاً. 3. "بَسَرَ الْقُرْحَةَ" : قَشَرَهَا، نَكَأَهَا قَبْلَ شِفَائِهَا. 4. "بَسَرَ الدَّيْنَ" : تَقَاضَاهُ قَبْلَ حُلُولِ مَوْعِدِهِ. 5. "بَسَرَ الحَاجَةَ" : طَلَبَهَا فِي غَيْرِ حِينِهَا.


معجم الغني
**بُسْرٌ** - ج:** بِسَارٌ**. [ب س ر]. 1. "بُسْرُ النَّخْلِ" : ثَمَرُهُ قَبْلَ أَنْ يَرْطُبَ. 2. "شَيْءٌ بُسْرٌ" : غَضٌّ طَرِيٌّ. 3. "بُسْرُ السَّحَابِ" : مَاؤُهُ أَوَّلَ مَا يَنْزِلُ.
معجم الغني
**بُسِرَ** - [ب س ر]. (ف: مَبْنِيٌّ لِلْمَجْهُولِ). "بُسِرَ الْوَلَدُ": أُصِيبَ بِالْبَاسُورِ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
بُسور [مفرد]: مصدر بُسِرَ وبسَرَ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
أبسرَ يُبسِر، إبسارًا، فهو مُبسِر • أبسرَ النَّخلُ: صار ماعليه بُسْرًا، أي تمرًا لم ينضج.
معجم اللغة العربية المعاصرة
أبسارية [جمع]: صغار السَّمك.
معجم اللغة العربية المعاصرة
I ابتسرَ/ ابتسرَ بـ يبتسر، ابتِسارًا، فهو مُبتسِر، والمفعول مُبتسَر • ابتسر الحاجةَ ونحوَها: طلبها في غير أوانها أو موضعها| ابتسر الرَّأيَ: أبداه قبل نُضْجِه. • ابتسر بالأمرِ: ابتدأ به قبل كلّ شيء. II ابتُسِرَ يُبْتَسر، ابتسارًا، والمفعول مُبتَسَر • ابتُسِر الجنينُ: (طب) وُلد قبل تمام أيّامه وإن كان تامّ الخَلْق "طفل مبتَسَر: طفل ولِد قبل ميعاده الطبيعي".
المعجم الوسيط
مرض يحدث منه تمدّد وريدي دوالي في الشرج، تحت الغشاء المخاطي غالباً. (مج).
المعجم الوسيط
ـُ بَسْراً، وبُسُوراً: عَجِل. و ـ أَظهر العُبُوسَ. ويقال: بَسَرَ وجهُه. وفي التنزيل العزيز: ( ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ ). و ـ بالشيءِ: ابتدأَ. و ـ فلانٌ النخلةَ بَسْراً، وبِساراً: لقَّحها قبل أَوان التلقيح. و ـ النباتَ: رعاه غَضّاً أَولَ رَعْي. و ـ القَرْحةَ: نَكَأَها قبل النُّضْج. و ـ الدَّين: تقاضاه قبل حُلُول موعده. و ـ السِّقاءَ: شرب من لبنه قبل أَن يَرُوبَ. و ـ البُسْرَ: خلطه بالرُّطَب والتمر في النبيذ. وفي الحديث: ( لا تثْجُرُوا ولا تَبْسُرُوا ).بُسِرَ: أُصيب بالباسور.أَبْسَرَ النخلُ: صار ما عليه بُسْراً. و ـ طاب بُسْرُه. ويقال: أَبْسَرَتِ الأَرض. و ـ المركَبُ في البحر: وقف. و ـ البُسْرَ والقَرحةَ والحاجَةَ: بَسَرَها.باسَرَتِ الدابَّةُ: طلبت اللِّقاحَ قبل الأَوان.ابتَسَرَتِ الرِّجْلُ: خَدِرتْ واسترخَتْ. و ـ بالشيءِ: ابتدأَ. وفي الحديث: ( أَنه كان إِذا نهض في سفره قال: "اللهم بك ابْتَسَرْتُ" ). و ـ النخلةَ والحاجةَ: بَسَرَها. و ـ الفاكهة ونحوَها: أخذها غَضَّةً طريّة. ويقال: ابتسر الرأْيَ: أبدأه قبل نضجه.ابْتُسِرَ لونُه: تغيَّر وصار في لون البُسْرِ.تَبَسَّرَ: طلب البُسْرَ. و ـ الرِّجْلُ: ابْتَسَرَتْ. و ـ النباتَ: طلبه بالحفر عنه قبل أَن يخرج. و ـ الحاجةَ: بَسَرَها.البَاسُورُ: طيَّةٌ سميكة من الغشاء المخاطيّ في أَسفل شقّ شرجيّ. ( ج ) بواسير. وتطلق البواسير عامة على مرض يحدث فيه تمدد وريديّ دواليّ في الشرج على الأَشهر، تحت الغِشاء المخاطيّ. ( مج ).البَسْرُ يقال: وجهٌ بَسْرٌ: باسِرٌ. و ـ الماء أَوّلَ ما ينزل من السحاب.البُسْرُ: ثمر النخل قبل أَن يُرْطِبَ. و ـ الغضُّ الطريّ من كل شيءٍ. و ـ الماءُ أَوّلَ ما ينزل من السحاب. ( ج ) بِسارٌ.البُسْرَةُ: واحدة البُسْر. و ـ النَّبْتَةُ أَولَ ظهورِها.المِبْسار من النخل: التي لا تُرطِبُ بُسْرَها.المُبْسِرةُ: ريحٌ يُسْتَدَلُ بهبوبها على المطر.المُبَسِّرة: المُبْسِرَة.
مختار الصحاح
ب س ر : البُسْرُ أوله طلع ثم خلال بالفتح ثم بلح بفتحتين ثم بسر ثم رطب ثم تمر الواحدة بُسْرَةٌ و بُسُرةٌ والجمع بُسُراتٌ و بُسُرٌ بضم السين في الثلاثة و أبْسَرَ النخل صار ما عليه بسرا و البَسْرُ خلط البسر مع غيره في النبيذ وبابه نصر وفي الحديث { لا تَبْسُروا ولا تثجروا } و بَسَرَ الرجل وجهه كلح وبابه دخل يقال عبس وبسر و البَاسُورُ واحد البَوَاسير وهي علة تحدث في المقعدة وفي داخل الأنف أيضا
الصحاح في اللغة
البُسْرُ أولُه طَلْعٌ، ثم خَلالٌ، ثم بلخ ثم بُسْرٌ، ثم رُطَبٌ، ثم تَمْرٌ. الواحدة بُسْرَةٌ وبُسُرَةٌ، الجمع بُسْراتٌ. وبسرات وأَبْسَرَ النخلُ: صار ما عليه بُسْراً. ويقال للشمس في أوّل طلوعها بُسْرَةٌ. والبُسْرَةُ من النبات أوّلُها البارِضُ، وهو كما يبدو في الأرض، ثم الجَميمُ، ثم البُسْرَةُ، ثم الصَمْعاءُ، ثم الحشيشُ. قال ذو الرمة: رَعَتْ بارِضَ البُهْمى جميماً وبُسْرَةً   وصَمْعاءَ حتى آنَفَتْها نِصـالـهـا والبُسْرُ: الماءُ الطري الحديثُ العهدِ بالمطر، والجمع بِسارٌ، مثل رمحٍ ورِماحٍ. وتَبَسَّرْتُهُ، إذا طلبْتَه. وقال الراعي: إذا احْتَجَبَتْ بناتُ الأرضِ عنه   تَبَسَّرَ يَبْتَغي فيها البِـسـارا وبناتُ الأرضِ: المواضعُ التي تخفى على الراعي. وبَسَرَ الرجلُ الحاجةَ بَسْراً، إذا طلبَها في غير موضِع الطلب. والبَسَرُ: أن يَنْكأَ الحِبْنُ قبل أن يَنْضَجَ أي يَقْرِفَ عنه قِشْرَهُ. والبَسْرُ: ظَلم السِقاء. والبَسْرُ: أن تخلط البُسْرَ مع غيره من النبيذ. وبسَرَ الفحلُ الناقةَ وابْتَسَرَها، إذا ضربَها من غير ضَبَعَةٍ. وبَسَرَ الرجل وجهَه بُسوراً، أي كَلَحَ. يقال: عَبَسَ وبَسَرَ. وأَبْسَرَ المركَبُ في البحر، أي وقَف.
تاج العروس

بَسَرَ ككَتَبَ : أعْجَلَ . يَسَرَ : عَبَسَ أو أَظْهَر شِدَّتَه كما صَرَّحَ به أهلُ الغَرِيب في نُكْتَةِ التّعاطُفِ في قوله تعالَى : " ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ " . وقال أبو إسحاق : بَسَرَ أي نَظَرَ بِكَرَاهةٍ شديدةٍ

وبَسَرَ الرجلُ وَجْهَه بُسُوراً أي كَلَحَ . وفي حديث سَعْدٍ قال : " لمّا أَسلمْتُ راغَمَتْنِي أمي فكانَتْ تَلْقاني مَرَّةً بالبِشْر ومَرَّةً بالبَسْر " أي القُطُوبِ . بَسَرَ : قَهَرَ يَبْسُرث بُسُوراً

بَسَرَ القَرْحَةَ : نَكَأَهَا قبلَ النُّضْجِ كما في الصّحاح كأَبْسَرَ وهذه عن الصّغانيّ وفي الأساس : في المَجَاز : وإنْ خَرَجَتْ بك بَثْرَةٌ فلا تَبْسُرْهَا : لا تَفْقَأْهَا

بَسَرَ النَّخْلَةَ : لَقَّحها قبلَ أوانه أي التَّلْقِيحِ كابْتَسَرها قال ابن مُقْبِلٍ :

طَافَتْ به العُجْمُ حتَّى نَدَّ ناهِضُها ... عُمٌّ لَقحْنَ لقَاحاً غيرَ مُبْتَسَرِ . من المَجَازِ : بَسَرَ الفّحْلُ النّاقَةَ : ضَرَبَهَا قبلَ الضَّبَعَةِ يَبْسُرها بَسْراً قال الأصمعيُّ : إذا ضُرِبَت النّاقةُ على غير ضَبَعَةٍ فذلك البَسْرُ وقد بَسَرَها الفَحْلُ فهي مَبْسُورَةٌ

قال شَمِرٌ : ومنه يقَال : بَسَرْتُ غَرِيمِي إذا تَقَاضَيْتُه قبلَ مَحَلِّ المالِ . وَبَسَرْتُ الدُّمَّلَ إذا عَصَرْتُه قبلَ أن يَنْضَجَ

من المَجَاز : بَسَرَ الحاجةَ : طَلَبَهَا في غيرِ أوَانِها وفي الجَمْهَرةِ لابن دُرَيْدٍ : في غيرِ وَجْهِهَا والمَبْسُورُ : طالِبُ الحاجةِ في غيرِ مَوْضِعِهَا كأَبْسَرَ وابْتَسَر وتَبسَّرَ . وقد بَسَرَ حاجتَه يَبْسُرُها بَسْراً وبِسَاراً وابْتَسَرها وتَبَسَّرها : طَلَبَهَا في غير أوانِها أو في غير موضعِها أنشدَ ابن الأعرابيِّ للرّاعِي :

إذا احْتَجَبْت بَناتُ الأرضِ عنه ... تَبَسَّرَ يَبْتَغِي منها البِسَارَا . وبَسَرَ الفَحْلُ النّاقَةَ وتَبَسَّرَهَا ففي كلام المصنِّف لَفٌّ ونَشْرٌ

بَسَرَ التَّمْرَ يَبْسُرُهُ بَسْراً : نَبَذَه فخَلَطَ البُسْرَ به أي بالتَّمْرِ أو الرُّطَب كأَبْسَرَ وبَسَّر ورُوِيَ عن الأشْجَعِ العَبْدِيِّ أنه قال : " لا تَبْسُرُوا ولا تَثْجُرُوا " فأَمّا البَسْرُ فهو خَلْطُ البُسْرِ بالرُّطَبِ أبو بالتَّمْر وانْتِبَاذُهما جميعاً والثَّجْرُ أن يُؤْخَذَ ثَجِيرُ البُسْرِ فيُلْقَى مع التَّمْر وكًرٍهً هذا حذارً الخًلٍيطًي لِنَهْيِ النبِيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم عنهما وفي الصّحاح : البَسْرُ أن تَخْلِطَ البُسْرَ مع غيره في النَّبِيذ . بَسَرَ السِّقَاءَ : شَرِبَ منه قبلَ أنْ يَرُوبَ ما فيه

من المَجاز : بَسَرَ الدَّيْنَ : تَقاضاه قبلَ مَحِلِّه وهو مأْخُوذٌ مِن قولِ شَمِرٍ : وقد تقدَّم

والبَسْرُ : الماءُ الباردُ . البَسْرُ : ابتداءُ الشَّيْءِ كالابْتِسارِ وفي الحديث عن أنَسٍ قال : " لم يَخْرُجْ رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في سَفَرٍ قَطُّ إلاّ قال حين يَنْهَضُ مِن جُلُوسه : اللّهُمَّ بكَ ابْتَسَرْتُ وإليكَ تَوَجَّهْتُ وبكَ اعْتَصَمْتُ أنت رَبِّي ورَجَائِي الّلهُمَّ اكْفِنِي ما أَهَمَّنِي وما لم أَهْتَمَّ به وما أنتَ أعلمُ به منِّي وَزِّودْني التَّقْوى واغْفِرْ لي ذَنْبِي ووَجِّهْنِي للخَيْرِ أينَ تَوَجَّهْتُ . ثم يخرج " ومعنى بكَ ابتسرتُ أي ابتدأَتُ سَفَرِي . قال الأزهريُّ : والمحدِّثون يَرْوُونَه بالنُّون والشِّين أي تَحَرَّكْتُ وسِرْتُ

البُسْرُ بالضّمِّ : الغَضُّ مِن كلِّ شيْء نَبْتٌ بُسْرٌ وذلك إذا ارتفعَ عن وجه الأرضِ ولم يَطُلْ لأنَّه حينِئذٍ غَضُّ

البَسْرُ والبُسْرُ : الماءُ الطَّريُّ الحديثُ العَهْدِ بالمَطَر ساعَةَ يَنْزِلُ مِن المُزْنِ ج بِسَارٌ مثلُ رُمْحٍ ورِماح . البُسْرُ : الشّابُّ والشّابَّةُ . رجلٌ بُسْرٌ وامرأَةٌ بُسْرَةٌ : شابَانِ طَرِيّانِالبُسْرُ : التَّمْرُ قبلَ إرطَابِه لغَضاضَتِه وذلك إذا لَوَّنَ ولم يَنْضَج وإذا نَضِجَ فقد أَرْطَبَ والبُسْرَةُ واحِدَتُها وتُضَمُّ السِّينُ إتباعاً يقال : بُسْرَةٌ وبُسُرَةٌّ وبُسْرَاتٌ وبُسُرَاتٌ وبُسْرٌ وبُسُرٌ . قال سِيبَوَيْهِ : ولا تُكَسَّرُ البُسْرَةُ إلا أن تُجْمَعَ بالألف والتّاءِ لقِلَّةِ هذا المثالِ في كلامهم وأجازَ : بُسْرَانٌ وتُمْرَانٌ يُرِيدُ بهما نَوْعَيْن مِن التَّمْر والبُسْر

من المَجَاز : البُسْرَةُ : الشَّمْسُ في أوَّلِ طُلُوعِها وذلك إذا كانت حمراءَ لم تَصْفُ قال البَعِيثُ يذكُرها :

فصَبَّحَها والشَّمْسُ حمراءُ بُسْرَةٌ ... بسائِفَةِ الأَنْقَاءِ مَوْتٌ مُغَلِّسُ . البُسْرَةُ : رَأْسُ قَضِيبِ الكَلْبِ وهو مَجَازٌ . البُسْرَةُ : خَرَزَةٌ كلاهما عن الصّغانِيُّ

بُسْرَةُ بلا لامٍ : بنتُ أبي سَلَمَة رَبِيبَةُ رسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلّضم

بُسْرُ بلا هاءٍ ة ببغدادَ على فرسَخَيْن منها منها : أبو القاسمِ عليُّ بنُ محمّدِ بنِ البُسْرِيِّ البندار سَمِعَ أبا طاهِر المخلص وتوفِّي سنة 474 ، هكذا قالَه ابنُ نُقْطَةَ وقال غيرُه : هو منسوبٌ إلى بَيْعِ البُسْر . قال الذَّهِبيُّ : وابنُه الحُسَيْنُ شيخٌ للسِّلفَيِّ . والزّاهِدُ أبو عُبَيْدٍ البُسْرِيُّ اسمُه محمّدُ بنُ حَسّانَ حَكَى عنه ابنُه بَخيت اختُلِفَ فيه فقيل : إلى بُصْرَى قريةٍ بالشام أُبِدلَتْ صادُه سِيناً وهو خطأٌ والصَّواب إلى بُسْر قرية بحَوْرَانَ وهو من مشاهِيرِ الصُّوفِيَّة ذَكَره ابنُ عساكر في تاريخ دمشق وإذا علمْتَ ذلك فاعْلَمْ أنّ المصنِّف قد وَهِمَ في ذِكْرِه مع ما قبلَه

أبو عبد الرَّحمنِ بُسْرُ بنُ أرْطأةَ ويقال : ابن أبي أرطأةَ العامريُّ القرشيُّ كان مع مُعاويَةَ بصفِّينَ وكان قد خَرِفَ آخِرَ عُمْرِه . بُسْرُ بنُ جِحاشٍ القُرَشِيُّ نزل الشَّامَ رَوَى عنه جُبيْر بن نُفَير ويقال هو بِشر : وبُسْرُ بنُ راعِي العَيْرِ الأشجعيّ الذي أكَلَ بشِمالِه هكذا بالعَيْن والتحتيّة والراءِ وضَبَطَه الحافظُ في التَّبْصِير بالعين والنون والزاي . وبُسْرُ بنُ سُفْيَانَ بن عَمرِو بنِ عُوَيْمر الخُزَاعيُّ الكعبيُّ شَهِدَ الحُدَيْبِيَة . وبُسْرُ بنُ سُليمانَ . وبُسْرُ بن عصمةَ المُزَنِيُّ ذَكَرَهما ابن ماكُولا . وأبو بُسْرٍ ويقال أبو صَفْوَانَ عبدُ الله بنُ بُسْرٍ المازِنِي أحدُ مَن صَلَّى إلى القِبْلَتَيْن . وعبد الله بنُ بُسْرٍ النَّضْرِيُّ غير الأول شامِيّ أيضاً رَوَى عنه ابنُه عبد الواحد : صَحابِيُّون

بُسْرُ بنُ مِحْجَنٍ الدُّؤلِيُّ نَزَلَ المدينةَ رَوَى عن أبيه وعنه زيدُ بن أسلَمَ قاله البخاريّ . وبسْرُ بنُ سَعِيدٍ المَدَنِيُّ مَوْلَى الحَضْرَمِيِّين عن أبي هُرَيرَةَ وسعدِ بن أَبي وَقّاص

بُسْرُ بنُ حُمَيْدٍ وبُسْرُ بنُ عُبَيْدِ اللهِ الحضرميّ الشاميّ وهو الذي قال : إن كان لَيَبْلُغُنِي الحديثُ في المِصْرِ فأرْحَلُ إليه مَسيرَةَ أيّام . وهو ثِقَةٌ حافظ من الرابِعَة . وعبدُ الله وسليمانُ ابْنَا بُسْرٍ فالأوّل حُبرانيّ ويُكنى أبا راشدٍ رَوَى عن أبي بكر وأبي كَبْشَةَ الأنماريِّ والثاني خُزاعيٌّ عن خالِه مالِكِ بنِ عبد الله الخَثْعَمِيِّ الصَّحَابيِّ : تابِعِيُّونَ

وفاتَه منهم : بُسْرُ بنُ عَطِيَّةَ عن نَصْرِ بن عاصمٍ ذَكَره ابن حِبّانَ في ثِقَات التابِعين . وأحمدُ بنُ عبدِ الرَّحْمنِ ابنِ بَكّارٍ من شُيُوخِ الزنديّ وابنُ عَمِّه محمّدُ بنُ عبدِ الله بن بَكّارٍ وحَفِيدُه أحمدُ بنُ إبراهيم كُنَيْتُه أبو عبد المَلِك حَدَّثَ عن جَده محمدِ بن عبد الله المذكور وعنه النَّسائِيُّ

ومحمّدُ بنُ الوَليدِ بَصْرِيٌّ حافظٌ رَوَى عَنْهُ البُخَارِيُّ ومسلمٌ البُسْرِيُّون : مُحَدِّثُون كلُّ هؤلاءِ من وَلَدِ بُسْرِ بنِ أرطأةَ المتقدّمِ بذِكْره . ومما فاته مّمن اسمُه بُسْر :بُسْرُ بن أبي رُهْم الجُهنيّ شَهِدَ اليَمامَة وهو صاحبُ جَبّانة بُسْرٍ بالكُوفة وبُسْرُ بن أبي غَيلانُ مولى بني شَيْبَانَ من مشايخ الشِّيعَة . وبُسْرُ بنُ بُجَيْر بن رَبِيعَةَ شاعرٌ وبُسْرُ بنُ سليمانَ بن عامر بن حَزْن القُشَيْرِيُّ شاعرٌ . وبُسْرُ بنُ المُغيرة بن أبي صُفْرَةَ ابن أخي المهلَّب . وبُسْرُ بنُ أبي حَفْصَةَ مولَى مروانَ بنِ الحَكَمِ . وبُسْرُ بنُ صبيح النَّهْشَليُّ . وبُسْرُ بن قَطَن ولاّه عبدُ الرحمن بن الحَكَم قضاءَ كُورَة جَيَّان ذَكَرَه ابن الأبّار في تاريخه فيما نقل . ومحمّدُ بنُ بُسْر بنِ عبد الله بن هِشام بن زُهْرَة التَّيْمِيُّ عن مالكٍ . ومحمّدُ بنُ بُسْرٍ الجُرْجانِيٌّ شيخٌ لأبِي حامدِ بنِ الحَضْرَمِيِّ وآخَرون

والبِسَارةُ بالكَسْر : مَطَرٌ يَدُومُ على أَهلِ السِّنْد والهِنْد وفي بعض النُّسَخ : الاقتصارُ على أَحدهما . في الصَّيْف لا يُقْلِعُ ساعةً قال الصَّغَانيُّ : وبالشِّين تصحيفٌ

قلتُ : وهم يُسَمُّونه البِرساة كما هو مشهورٌ على ألسِنَتِهم فتلك أيامُ البِسار وفي المحْكَم البِسارُ : مَطَرُ يومٍ في الصَّيف يدُومُ على البَيَاسِرَةِ ولا يُقْلِعُ . والباسُورُ : عِلَّةٌ م أعجميٌّ وقال الجوْهَرِيُّ : هِيَ عِلَّةٌ تَحْدُثُ في المَقْعَدَةِ نسأَلُ الله العافيةَ عنها وعن كلّ داءٍ . ج البَواسِيرُ وفي حديث عِمْرَانَ بنِ حُصَيْنٍ : " وكان مَبْسُوراً " أي به بَواسِيرُ

والبَيَاسِرَةُ : جِيلٌ بالسِّنْد وفي نُسْخَةِ شَيْخِنَا : بالْهِنْد تَسْتَأْجِرُهم النَّوَاخِذَةُ أهلُ السُّفُنِ لِمُحَارَبةِ العَدُوِّ الواحِدُ بَيْسَرِيٌّ يقال : رجلٌ بَيْسَرِيٌ . ويَزِيدُ بنُ عبدِ الله البَيْسَرِيُّ البَصْرِيُّ القُرَشِيُّ محدِّثٌّ عن ابن جُرَيج وكُنْيَتُه أبو خالدٍ . وَبَيْسَرِي ساكِنَةُ الآخر : كان مِن أُمَرَاءِ مصرَ . اسمُه آتش كذا ذَكَره الحافظُ وقال الذَّهَبِيُّ : رأيتُه وهو مُسِنٌّ يترشّح للملك وإليه يُنْسَبُ قَصْرٌ م معروفٌ بالقاهرة وقد تهدَّم الآن أساسُه ولم يبقَ منه أثَرٌ . وقَصْر البَيْسَرِي خارج أسيوط : قريةٌ صغيرةٌ بها بساتينُ

ونَخْلَةٌ مِبْسَارٌ : لا تُنْضِجُ البُسْرَ وقد أَبْسَرتِ النَّخْلَةُ ونَخلةٌ مُبْسِرٌ بغير هاءٍ على النَّسَب وكذلك مِبْسَارٌ : لا يَرْطُبُ ثَمَرُهَا . وفي الحديث في شَرْط مُشْتَرِي النَّخْلِ على البائع : " ليس له مِبْسَارٌ " هو الذي لا يَرْطُبُ بُسْرُهُ . وأَبْسَرَ الرجلُ إذا حَفَر في أرضٍ مَظْلُومةٍ

أَبْسَرَ المَرْكَبُ في البَحْر أي وَقَفَ . وابْتَسَرَ الشَّيْءَ : أَخَذَه طَرِيّاً وكلُّ شيْءٍ أَخَذْتَه غَضّاً فقد بَسَرْتَه وابْتَسَرتْه . ابْتَسَرتْ رِجْلُه : خَدِرَتْ أي نامتْ كتَبَسَّرَتْ وهذهِ عن الصّغانيّ . وابتُسِرَ لَوْنُه بضمِّ التّاءِ أي على بناءِ المَجْهُول إذا تَغَيَّرَ وصار كالبُسْرِ وهو مَجازٌ

والمُبَسِّراتُ : رياحٌ يُسْتَدَلُّ بهبُوبِهَا على المَطَر . والبَسُورُ كصَبُورٍ : الأَسَدُ لِعُبُوسَته أو قَهْرِه

وتَبَسَّر النَّهارَ : بَرَدَ نقلَه الصّغانيّ . تَبَسَّر الثَّوْرُ : أَتَى عُرُوقَ النَّبَاتِ اليابِسِ فأَكَلَهَا

وقد تَبَسَّرَ النَّبات إذا حَفَرَ عنه قبلَ أن يَخْرُجَ وأنشدَ ابن الأعرابيٍّ للرّاعي :

إذا احْتَجَبَتْ بنَاتُ الأرضِ عنه ... تَبَسَّرَ يَبْتَغِي فيها البِسَارَا . وَصَفَ حِماراً وأُتُنَه والهاءُ في عنه يعودُ إلى حِمَارِ الوَحْشِ وفي فيها يعودُ على أُتُنِه قال ابن بَرِّيّ : والدَّلِيلُ على ذلك قولُه قبلَ البَيْتِ بِبَيتَيْن أو نحوِهما :

أطارَ نَسِيلَه الحَوْلِيَّ عنه ... تَتَبُّعُهُ المَذانِبَ والقِفَارا . أخْبَرَ أنّ الحَرَّ انقطَعَ وجاءَ القَيْظُ

والبَسْرَةُ بفتحٍ فسكونٍ : ماءٌ لِبَنِي عُقَيْلٍ نقلَه الصغاني . وبُسْرٌ بالضَّمِّ : ة بحَوْرَانَ وإليها نُسِبَ أبو عُبَيْدٍ الزّاهدُ وقد تقدَّم كما في تاريخ ابنِ عساكروقال أبو عُبَيْدَة : إذا هَمَّتِ الفَرَسُ بالفَحْل وأرادتْ أن تَسْتَودِقَ فأوَل وِدَاقِها المُبَاسَرَةُ وهي مُبَاسِرَةٌ ثم تَكون وَديقاً . والمُباسِرة : التي تَهُمُّ بالفَحْلِ قبلَ تمامِ وِدَاقِها فإذا ضَرَبَهَا الحِصَانُ في تلك الحالِ فهي مَبْسُورَةٌ . وقد تَبَسذَرَها وبَسَرَها

في التَّنْزِيل العزيزِ : " وُجُوهٌ يَومئذٍ باسِرَةٌ " أي مُتَكَرِّهَةٌ متقطٍّبةٌ قد أيْقَنَتْ أنّ العذابَ نازلٌ بها

ووَجْهٌ بَسْرٌ : باسِرٌ . وُصِفَ بالمَصْدَرِ . وقَولُ الجوهَرِيِّ : أوَّلَ البُسْرِ طَلْعٌ ثمّ خَلاَلٌ إلخ أَي إلى آخرِه وهو قولُه : ثم بَلَحٌ ثم بُسْرٌ ثم رُطَبٌ ثم تَمْرٌ غيرُ جَيِّدٍ لأنه تَرَكَ كثيراً من المَراتبِ التي يُؤولُ إليها الطَّلْع بَعدُ حتى يصلَ إلى مَرتَبةِ التَّمْر والصَّوابُ : أوَّلُه طَلْعٌ فإذا انْعَقَدَ فسَيَابٌ كَسَحَابٍ وقد تقدَّم في مَوضعه فإذا اخْضَرَّ واستَدَارَ فجَدَالٌ وَسَرَادٌ وخَلاَلٌ كَسحَابٍ في الكُلِّ فإذا كَبِرَ شيئاً فبَغوٌ بفتح الموحَّدةِ وسكونِ الغَيْن فإذا عَظُمَ فبُسْرٌ بالضَّمِّ ثم مُخَطَّمٌ كمُعَظَّمٍ ثم مُوَكِّت على صيغةِ اسمِ الفاعل ثم تُذْنُوبٌ بالضّمِّ ثم جُمْسَةٌ بضمِّ الجيمِ وسكونِ الميمِ وسينٍ مهملةٍ مفتوحة ثم ثَعْدَةٌ بفتحِ المُثَلَّثةِ وسكونِ العينِ المُهْمَلَةِ ثمَّ دال وخالِعٌ وخالِعَةٌ فإذا انتهى نُضْجُه فرُطَبٌ ومَعْوٌ فإن لم يَنْضَج كلُّه فمُنَاصِف ثمّ تَمْرٌ وهو آخِرُ المَراتِبِ

وقال الأصمعيّ : إذا اخْضَرَّ حَبُّه واستدارَ فهو خَلاَلٌ فإذا عَظُمَ فهو البُسْرُ فإذا احْمَرَّتْ فهي شِقْحَةٌ . وبَسَطْتُ ذلك في الرَّوْض المَسْلُوف فيما له اسْمَانِ إلى أُلُوف وقد اطَّلَعْتُ عليه بحَمْدِ اللهِ تعالَى فلْيُنْظَرْ إن شاءَ الله تعالَى وقد ذَكَرَ فيه هذه العبارةَ بعَيْنِها

قال شيخُنَا : وظاهِرُه أنّ ما قَالَهَ الجوهريُّ خَطَأٌ وليس كذلك بل هو خِلافُ الأَوْلَى لأنّ غايةَ ما فيه تَرْكُ بعضِ المَراتبِ التي عَدَّها أَهلُ النَّخْلِ في تَدْرِيجِ ثَمَرِ التَّمْرِ وذلك لا يكون خطأً كما لا يَخْفَى وقد أَوْردَه كذلك صاحبُ الكِفَايَة مُسْتَوْفىً وأنعمتُه شَرْحاً في شَرْحِه فراجِعْه

وقال في قوله : وبَسَطْتُ إلخ . قلتُ : قد أوضحتُ في حَواشيه أنّ هذا ليس مّما يَدْخُلُ فيما له اسْمَانِ إلى أُلُوف لأن هذه الأَسماءَ تَختلفُ باختلافِ الحالاتِ والأوقاتِ كما هو ظاهرٌ وكثيراً ما ارتكبَ مثلَه في ذلك الكتاب وهو ليس مٍن مَباحِثِه فلا يغترّ بما فيه كلِّه انتهى

ومّما يُستدرَكَ عليه : تَبَسَّرَ : طَلَبَ النَّبَاتَ أَي حَفَرَ عنه قبلَ أن يَخْرُجَ . والبَسْرُ : ظَلْمُ السِّقَاءِ . وأَبْسَرَ النَّخْلُ : صارَ ما عليه بُسْراً . والبُسْرَةُ : الغَضُّ مِن البُهْمَى قال ذو الرُّمَّة :

رَعَتْ بارِضَ البُهْمَى جَمِيماً وبُسْرَةً ... وصَمْعَاءَ حتى آنَفَتْهَا نِصَالُها . أي جَعَلَتْهَا تَشْتَكِي أُنُوفَها

وفي الصّحاح : البُسْرَةُ من النَّبَات : أوَّلُها البارِضُ وهي كما تَبْدُو في الأَرض ثم الجَمِيمُ ثم البُسْرَةُ ثم الصَّمْعَاءُ ثم الحَشِيشُ . والبَسْرُ : حَفْرُ الأَنْهَارِ إذا عَرَ الماءُ أوطَابَه قال الأزهريُّ : وهو التَّبَسُّرُ وأنشدَ بيتَ الرّاعِي :

إذا احْتَجَبَتْ بَنَاتُ الأَرِض عنه ... تَبَسَّرَ يَبْتَغِي فيها البِسَارَا . قال ابن الأعرابيِّ : بَنَاتُ الأَرض : الغُدْرانُ فيها بَقايا الماءِ وبَسَرَ النَّهْرَ إذا حَفَرَ فيه بِئْراً وهو جافٌّ . وَبَسَرْتُ النَّبَاتَ أَبْسُرُ بَسْراً إذا رَعَيْتَه غَضاً وكنتَ أوَّلَ مَن رعاه وقال لَبِيدٌ يَصِفُ غَيْثاً رَعاه أُنفاً :

بَسَرْتُ نَدَاه لم يُسَرَّبْ وُحُوشُه ... بِعِرْبٍ كَجِذْعِ الهاجِرِيِّ المُشَذَّبِوبُسَيْرُ بنُ أُبَي كزُبَيْرٍ : مِن شُعَراءِ الحَمَاسَةِ ضَبَطَه المَرْزُبانِيُّ ولا نَظِيرَ له هكذا قالُوه ولكنْ ذَكَرَ الأَمِيرُ بُسَيْرَ بنَ جُبَيْرِ بنِ سَلَمَةَ القُشَيْرِيَّ مِن أَجدادِ ظلامةَ بنتِ مُرَّةَ جَدَّةِ عكْرِمَةَ بنِ خالدِ بنِ العاصِ نقلَه الحافظُ . وبُسْرٌ بالضَّمِّ : اسمٌ قال :

ويُدْعَى ابنَ مَنْجُوفٍ سُلَيْمٌ وأَشْيَمٌ ... ولو كان بُسْرٌ رَاءَ ذلك أنْكَرَا . ومن المَجاز : ابْتَسَرَ الجارِيَةَ إذا ابْتَكَرَها قبل إدْراكِها . وباسُورِين : ناحيةٌ من أعمال المَوْصِل في شرقيّ دجْلَتها كذا في مُعجَم ياقُوت . وأهلُ اليمن يُسَمُّون أيّامَ انقطاعِ السُّفُنِ عنهم : أَيام البِسَارة

لسان العرب
البَسْرُ الإِعْجالُ وبَسَرَ الفَحْلُ الناقةَ يَبْسُرُها بَسْراً وابْتَسَرَها ضربها قبل الضَّبَعَةِ الأَصمعي إِذا ضُرِبَت الناقةُ على غير ضَبعَةٍ فذلك البَسْرُ وقد بَسَرَها الفحلُ فهي مَبْسُورة قال شمر ومنه يقال بَسَرْتُ غَرِيمي إِذا تقاضيته قبل محلّ المال وبَسَرْتُ الدُّمَّلَ إِذا عصرته قبل أَن يَتَقَيَّحَ وكأَنَّ البَسْرَ منه والمَبْسُورُ طالب الحاجة في غير موضعها وفي حديث الحسن قال للوليد التَّيّاسِ لا تُبْسِرْ البَسْرُ ضرب الفحل الناقة قبل أَن تَطْلُب يقول لا تَحْمِلْ على الناقة والشاة قبل أَن تطلب الفحلَ وبَسَرَ حاجته يَبْسُرُها بَسْراً وبِساراً وابْتَسَرَها وتَبَسَّرَها طلبها في غير أَوانها أَو في غير موضعها أَنشد ابن الأَعرابي للراعي إِذا احْتَجَبَتْ بناتُ الأَرضِ عنه تَبَسَّرَ يَبْتَغِي فيها البِسارَا بنات الأَرض النبات وفي الصحاح بناتُ الأَرضِ المواضع التي تخفى على الراعي قال ابن بري قد وهم الجوهري في تفسير بنات الأَرض بالمواضع التي تخفى على الراعي وإِنما غلطه في ذلك أَنه ظن أَن الهاء في عنه ضمير الراعي وأَن الهاء في قوله فيها ضمير الإِبل فحمل البيت على أَن شاعره وصف إِبلاً وراعيها وليس كما ظن وإِنما وصف الشاعر حماراً وأُتُنَه والهاء في عنه تعود على حمار الوحش والهاء في فيها تعود على أُتنه قال والدليل على ذلك قوله قبل البيت ببيتين أَو نحوهما أَطَارَ نَسِيلَهُ الحَوْلِيَّ عَنْهُ تَتَبُّعُه المَذانِبَ والقِفَارَا وتَبَسَّرَ طلب النبات أَي حَفَر عنه قبل أَن يخرج أَخبر أَن الحَرَّ انقطع وجاء القيظُ وبَسَرَ النخلة وابْتَسَرها لَقَّحَها قبل أَوان التلقيح قال ابن مقبل طَافَتْ به العَجْمُ حتى نَدَّ ناهِضُها عَمٌّ لُقِحْنَ لِقاحاً غَيرَ مُبْتَسَرِ أَبو عبيدة إِذا همَّت الفرسُ بالفَحْلِ وأَرادَتْ أَن تَسْتَودِقَ فَأَولُ وِداقِها المُباسَرَةُ وهي مُباسِرَةٌ ثم تكونَ وَديقاً والمُباسِرَةُ التي هَمَّتْ بالفحل قبل تمام وِداقِها فإِذا ضربها الحِصانُ في تلك الحال فهي مبسورة وقد تَبسَّرَها وبَسَرَها والبَسْرُ ظَلْمُ السّقاءِ وبَسَرَ الجِبْنَ بَسْراً نَكَأَه قبل وقته وبَسَرَ وأَبْسَرَ إِذا عَصَرَ الحِبْنَ قبلَ أَوانه الجوهري البَسْرُ أَن يَنْكَأَ الحِبْنَ قبل أَن يَنْضَجَ أَي يَقْرِفَ عنه قِشْرَهُ وبَسَرَ القَرْحَةَ يَبْسُرُها بَسْراً نكأَها قبلَ النُّضْجِ والبَسْرُ القَهْرُ وبَسَرَ يَبْسُرُ بَسْراً وبُسُوراً عَبَسَ وَوَجْهٌ بَسْرٌ باسِرٌ وُصِفَ بالمصدر وفي التنزيل العزيز وَوُجُوهٌ يومئذٍ باسِرَةٌ وفيه ثم عَبَسَ وَبَسَرَ قال أَبو إِسحق بَسَرَ أَي نظر بكراهة شديدة وقوله ووجوه يومئذٍ باسِرة أَي مُقَطِّبَةٌ قد أَيقنت أَن العذاب نازل بها وبَسَرَ الرجلُ وَجْهَه بُسُوراً أَي كَلَحَ وفي حديث سعد قال لما أَسلمتُ رَاغَمَتْني أُمِّي فكانت تلقاني مَرَّةً بالبِشْرِ ومَرَّةً بالبَسْرِ البِشْرُ بالمعجمة الطلاقة والبَسْرُ بالمهملة القُطُوبُ بَسَرَ وَجْهَهُ يَبْسُرُه وتَبَسَّرَ النهارُ بَرَدَ والبُسْرُ الغَضُّ من كل شيء والبُسْرُ التمر قبل أَن يُرْطِبَ لِغَضاضَتِه واحدته بُسْرَةٌ قال سيبويه ولا تُكَسَّرُ البُسْرَةُ إِلاَّ أَن تجمع بالأَلف والتاء لقلة هذا المثال في كلامهم وأَجاز بُسْرانٌ وتُمْرانٌ يريد بهما نوعين من التَّمْرِ والبُسْرِ وقد أَبْسَرَتِ النخلةُ ونخلةُ مُبْسِرٌ بغير هاء كله على النسب ومِبْسارٌ لا يَرْطُبُ ثمرها وفي الحديث في شرط مشترى النخل على البائع ليس له مِبْسارٌ هو الذي لا يَرْطُبُ بُسْرُه وبَسَرَ التَّمْرَ يَبْسُرُه بَسْراً وبَسَّرَهُ إِذا نَبَذَ فَخَلَطَ البُسْرَ بالتمر وروي عن الأَشْجَع العَبْدِيِّ أَنه قال لا تَبْسُرُوا ولا تَثْجُرُوا فَأَما البَسْرُ بفتح الباء فهو خَلْطُ البُسْرِ بالرُّطَبِ أَو بالتمر وانتباذُهما جميعاً والثَّجْرُ أَن يؤْخذ ثَجِيرُ البُسْرِ فَيُلْقَى مع التمر وكره هذا حذار الخليطين لنهي النبي صلى الله عليه وسلم عنهما وأَبْسَرَ وبَسَرَ إِذا خَلَطَ البُسْرَ بالتمر أَو الرطب فنبذهما وفي الصحاح البَسْر أَن يُخلَط البُسْرُ مع غيره في النبيذ والبُسْرُ ما لَوَّنَ ولم يَنْضِجْ وإِذا نضِجَ فقد أَرْطَبَ الأَصمعي إِذا اخْضَرَّ حَبُّه واستدار فهو خَلالٌ فإِذا عظم فهو البُسْرُ فإِذا احْمَرَّتْ فهي شِقْحَةٌ الجوهري البُسْرُ ( * قوله « الجوهري البسر » إلخ ترك كثيراً من المراتب التي يؤول إليها الطلع حتى يصل إلى مرتبة التمر فانظرها في القاموس وشرحه ) أَوَّله طَلْعٌ ثم خَلالٌ ثم بَلَحٌ ثم بُسْرٌ ثم رُطَبٌ ثم تمر الواحدة بُسْرَةٌ وبُسُرَةٌ وجمعها بُسْراتٌ وبُسُراتٌ وبُسْرٌ وبُسُرٌ وأَبْسَرَ النخل صار ما عليه بُسْراً والبُسْرَةُ مِنَ النَّبْتِ ما ارتفع عن وجه الأَرض ولم يَطُلْ لأَنه حينئذٍ غَضٌّ قال وهو غَضّاً أَطيبُ ما يكون والبُسْرَةُ الغَضُّ من البُهْمَى قال ذو الرمة رَعَتْ بَارِضَ البُهْمَى جَمِيعاً وبُسْرَةً وصَمْعاءَ حَتَّى آنَفَتْها نِصالُها أَي جعلتها تشتكي أُنُوفَها الجوهري البُسْرَةُ من النبات أَوّلها البَارِضُ وهي كما تبدو في الأَرض ثم الجَمِيمُ ثم البُسْرَةُ ثم الصَّمْعَادُ ثم الحشِيشُ ورَجلٌ بُسْرٌ وامرأَةٌ بُسْرَةٌ شابان طَرِيَّانِ والبُسْرُ والبَسْرُ الماءُ الطَّرِيُّ الحديثُ العَهْدِ بالمطر ساعةَ ينزل من المُزْنِ والجمع بِسارٌ مثل رُمْحٍ ورماح والبَسْرُ حَفْرُ الأَنهار إِذا عَرَا الماءُ أَوطانَهُ قال الأَزهري وهو التَّيَسُّرُ وأَنشد بيت الراعي إِذا احْتَجَبَتْ بَناتُ الأَرضِ عنهُ تَبَسَّرَ يَبْتَغِي فيها البِسارَا قال ابن الأَعرابي بنات الأَرض الأَنهار الصغار وهي الغُدُرانُ فيها بقايا الماء وبَسَرَ النَّهْرَ إِذا حفر فيه بئراً وهو جافٌّ وأَنشد بيت الراعي أَيضاً وأَبْسَرَ إِذا حفر في أَرض مظلومة وابْتَسَرَ الشيءَ أَخَذَه غَضّاً طَرِيّاً وفي الحديث عن أَنس قال لم يخرج رسولُ الله صلى الله عليه وسلم في سَفَرٍ قَطُّ إِلاَّ قال حين يَنْهَضُ من جلوسِه اللهمَّ بكَ ابْتَسَرْتُ وإِليكَ تَوَجَّهْتُ وبكَ اعْتَصَمْتُ أَنتَ رَبِّي ورَجائي اللهمَّ اكْفِني ما أَهَمَّني وما لم أَهْتَمَّ به وما أَنْتَ أَعْلَمُ به مني وزَوِّدْني التَّقْوَى واغْفِرْ لي ذَنْبي وَوَجِّهْني للخَيرِ أَيْنَ تَوَجَّهْتُ ثم يخرج قولُه صلى الله عليه وسلم بك ابتسرت أَي ابتدأْت سفري وكلُّ شيء أَخذتَه غَضّاً فقد بَسَرْتَه وابتَسَرْتَه قال ابن الأَثير كذا رواه الأَزهري والمحدثون يَرْوُونُه بالنون والشين المعجمة أَي تحركتُ وسِرْتُ وبَسَرْتُ النباتَ أَبْسُرُه بَسْراً إِذا رعيته غَضّاً وكنتَ أَوَّلَ من رعاه وقال لبيد يصف غيثاً رعاه أُنُفاً بَسَرْتُ نَدَاهُ لم تُسَرَّبُ وُحُوشُه بِعِرْبٍ كَجِذْعِ الهاجِرِيِّ المُشَذَّبِ والبَيَاسِرَةُ قَوْمٌ بالسَّنْدِ وقيل جِيلٌ من السند يؤاجرون أَنفسهم من أَهل السفن لحرب عدوّهم ورجل بَيْسَرِيٌّ والبسارُ مطر يدوم على أَهل السند وفي الصيف لا يُقْلِعُ عنهم ساعةً فتلك أَيام البسار وفي المحكم البسار مطر يوم في الصيف يدوم على البَيَاسِرَةِ ولا يُقْلِعُ والمُبْسِرَاتُ رياح يستدل بهبوبها على المطر ويقال للشمس بُسْرَةٌ إِذا كانت حمراء لم تَصْفُ وقال البعيث يذكرها فَصَبَّحَها والشَّمسُ حَمْرَاءُ بُسْرَةٌ بِسائِفَةِ الأَنْقاءِ مَوْتٌ مُغَلِّسُ الجوهري يقال للشمس في أَوَّل طلوعها بُسْرَةٌ والبُسْرَةُ رأْس قَضِيبِ الكَلْبِ وأَبْسَرَ المركَبُ في البحر أَي وَقَفَ والباسُور كالنَّاسُور أَعجمي داء معروف ويُجْمَعُ البَوَاسِيرَ قال الجوهري هي علة تحدث في المقعدة وفي داخل الأَنف أَيضاً نسأَل الله العافية منها ومن كل داء وفي حديث عمران بن حصين في صلاة القاعد وكان مَبْسُوراً أَي به بواسير وهي المرض المعروف وبُسْرَةُ اسْمٌ وبُسْرٌ اسْمٌ قال ويُدْعَى ابنَ مَنْجُوفٍ سُلَيْمٌ وأَشْيَمٌ ولَوْ كانَ بُسْرٌ رَاءَ ذلِكَ أَنْكَرَا
الرائد
* بسر يبسر: بسرا. 1-النخلة: لقحها قبل أوان التلقيح. 2-النبات: رعاه غضا. 3-القرحة: قشرها وعصرها قبل شفائها. 4-ه: أعجله. 5-الحاجة: طلبها في غير حينها. 6-ه: قهره. 7-الدين: طلبه قبل موعده.
الرائد
* بسر يبسر: بسرا وبسورا. 1-عجل. 2-عبس، قطب وجهه.
الرائد
* بسر. أصيب بالباسور.
الرائد
* بسر. 1-مص. بسر. 2-ماء بارد. 3-«وجه بسر»: باسر، مقطب.
الرائد
* بسر. ج بسار. 1-غض طري. 2-ثمر النخل الذي لون ولم ينضج.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: