المعجم: لسان العرب
المعجم: القاموس المحيط
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: الرائد
المعجم: مختار الصحاح
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: الغني
المعجم: لسان العرب
المعجم: القاموس المحيط
المعجم: لسان العرب
" سَلِجَ اللَّقْمَةَ كسَمِعَ " يَسْلَجُها " سَلْجاً " بفتح فسكون " وسَلَجَاناً " محرَّكَة : " بَلِعَها " . وكذلك سَلِجَ الطَّعَامَ مثل سَرَطَه سَرْطاً . وقيل : السَّلَجَانُ : الأَكْلُ السَّريعُ . ومنه المثل : " الأَخْذُ سَلَجَان والقَضَاءُ لِيّان " أَي إِذا أَخَذَ الرَّجُلُ الدَّيْنَ أَكَله فإِذا أَرادَ صاحبُ الدَّيْنِ حَقَّه لَوَاه به أَي مَطَلَه ؟ أَورده الجَوهريّ والزَّمَخْشَرِيّ وغيرهما
وقد سَلِجَت الإِبِلُ تَسْلَج اسْتَطْلَقَتْ بُطُونُها عن أَكْلِ السُّلَّجِ بضمّ فتشديد وهو نَباتٌ يأْتي ذِكْرُه قريباً " كَسَلَجَ كنَصَر " يَسْلُج بالضمّ سُلُوجاً . وقال أبو حَنيفَة : سَلِجَتْ بالكسر لا غَيْرُ . قال شَمِرٌ : وهو أَجْوَدُ . والجوهريُّ اقتصرَ على الفَتْح
وروى أَبو تُرابٍ عن بعض أَعرابِ قَيْسٍ : " سَلَجَ الفَيْصلُ النَّاقَةَ " ومَلَجَها : إِذا " رَضَِعَها " نقله ابن منظور
والسِّلِّجَان " بكسر السّين فلام مشدّدة مكسورة " كصِلِّيَان : الحُلْقومُ " يقال : رَماه اللهُ في سِلِّجانه
والسُّلَّجَانْ بضمّ السّينِ فلام مشدّدة مضمومة " كقُمَّحان : نَباتٌ " تَرعاه الإِبلُ " كالسُّلَّج كقُبَّرٍ " والسَّلِيجَة وهو نَبْت رِخْوٌ من دِقِّ الشَّجرِ . ويقال : السُّلَّجَان : ضَرْبٌ منه
وقال أَبو حَنيفَةَ : السُّلَّجُ : شَجَرٌ ضِخامٌ كأَذْنَابِ الضِّبَابِ أَخضرُ له شَوْكٌ وهو حَمْضٌ . وفي التهذيب : والسُّلَّج . من الحَمْضِ الذي لا يَزَالُ أَخْضَرَ في القَيْظ والرَّبيعِ وهي خَوَّارَة . قال الأَزهريّ : مَنْبِتُه القِيعَانُ ولهُ ثَمَرٌ فِي أَطرافه حِدَّةٌ ويكون أَخضرَ في الرَّبِيع ثم يَهِيجُ فيَصْفَرُّ . قال : ولا يُعَدّ من شجرِ الحَمْض
وتَسَلَّجَ الشَّرَابَ واسْتَلَجَه : أَلَحَّ في شُرْبِه . وعن اللِّحْيَانيّ : تَركْتُه يَتَزلَّجُ النَّبيذَ ويَتَسلَّجه أَي يُلِحّ في شُرْبِه
واسْتَلَجه : " كأَنَّه مَلأَ به سِلِّجَانَه " أَي حُلقومَه
والسَّلاَليجُ : الدُّلْبُ الطِّوالُ . والدُّلْبُ : شجَرٌ مَعْرُوفٌ
والسَّلِيجَة : السَّاجَة التي يُشَقُّ منها البابُ قاله أَبو حَنيفةَ الدِّينوريّ
" والسِّلَّجْنُ " بكسر السّين وتشديد اللامِ المفتوحة وسكون الجيم " كسِنَّخْفٍ : الكَعْكُ " . فالنُّون زائدة وصرَّح غيرُ واحدٍ بأَنها أَصليّة كالفاءِ في وَزْنه ؛ قاله شيخنا . والسَّلْج والسَّجْل : العَطَاءُ أَحدهما مقلوب عن الآخرِ . والسُّلَج " كصُرَد : أَصْدَافٌ بَحْرِيّة فيها شيءٌ يُؤْكَل "
" وطَعَامٌ سَلِيجٌ " كأَمير " وسَلَجْلَجٌ كسَفَرْجَل و " سُلَجْلِجٌ مثل " قُذَعْمِلٍ " أَي " طَيِّبٌ يُتَسَلَّجُ أَي يُبْتَلَع " سَهْلُ المَسَاغِ بلا عُسْر
ومما يستدرك عليه : أَبيضُ سَلْجَجُ : هو السيفُ الماضي الذي يَقطَع الضَّرِيبَةَ بسُهولة ؛ قاله السُّهَيْليّ في الرَّوْض . وأَنشد قَولَ حَسّان رضي الله عنه في يوم بَدْرٍ :
زَيْنِ النَّدِيِّ مُعاوِدٍ يومَ الوَغَى ... ضَرْبَ الكُماةِ بكلِّ أَبيضَ سَلْجَج مَأْخوذٌ من سَلْجِ اللُّقمة ضاعَفوا الجِيمَ كما ضاعَفوا دالَ مَهْدَد ولم يُدْغِمُوه لأَنهم أَلحقوه بجَعْفَر