بَشِّطْ يا فلانُ تَبْشيطاً وأَبْشِطْ إِبْشاطاً أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيّ وصاحب اللّسَان وغيرهُما من الأَئمَّةِ . وقال الصَّاغَانِيُّ : إِنَّهُ بمَعْنَى عَجِّلْ وأَعْجِلْ قالَ : وهي لغةٌ عِراقِيَّةٌ مُسْتَرْذَلَة مُسْتَهْجَنَةٌ . والعَرَبُ لا تعرِفُ ذلك ولا يوجدُ في شيءٍ من كُتُبِ اللُّغَة . قُلْتُ : فإِذَن اسْتِدْراكُه عَلَى الجَوْهَرِيّ من الغَرَابَةِ بمَكَانٍ . وإذا كانت العربُ لا تعرِفُه فكيفَ يَذْكُره في كِتابه ؟ وهو عَجيبُ وكَأَنَّهُ قلَّدَ الصَّاغَانِيُّ في ذِكْرِه إِيَّاه . وممَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه : إِبْشِيطُ بالكَسْرِ : قريةٌ من قُرَى الغربيَّةِ وإِليها نُسِبَ الصَّدْرُ سُلَيْمانُ ابنُ عبدِ النَّاصِرِ الإِبْشِيطِيُّ الشَّافِعِيُّ ممَّن تَفَقَّه عَلَيْهِ الشَّمْسُ الوَفَائِيُّ