وصف و معنى و تعريف كلمة بشنس:


بشنس: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ باء (ب) و تنتهي بـ سين (س) و تحتوي على باء (ب) و شين (ش) و نون (ن) و سين (س) .




معنى و شرح بشنس في معاجم اللغة العربية:



بشنس

جذر [شنس]

  1. بَشَنس: (اسم)
    • بَشَنْس : الشَّهر التَّاسع من الشُّهور القبطيِّة ، وهو من فصل الربيع
,
  1. بَشَنْس
    • بَشَنْس : الشَّهر التَّاسع من الشُّهور القبطيِّة ، وهو من فصل الربيع .

    المعجم: المعجم الوسيط

  2. بَشنْس
    • بَشنْس :-
      الشَّهر التّاسع من شهور السَّنة القبطيَّة ، يأتي بعد برمودة ، ويليه بئونة .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

,
  1. شَمَطُ
    • ـ شَمَطُ : بياضُ الرأسِ يُخالِطُ سَوادَهُ . شَمِطَ وأشْمَطَ واشْمطَّ واشْماطَّ واشْمأَطَّ ، كاطْمَأَنَّ ، فهو أشْمَطُ ، من شُمْطٍ وشُمْطانٍ .
      ـ شَمَطَهُ يَشْمِطُهُ : خَلَطَهُ ، كأشَمَطَهُ ، فهو شَمِيطٌ ومَشْمُوطٌ ،
      ـ شَمَطَ الإِناء : فَمَلأَهُ ،
      ـ شَمَطَ النَّخْلَةُ : انْتَثَرَ بُسْرُهَا ،
      ـ شَمَطَ الشجرُ : انْتَثَرَ وَرَقُهُ .
      ـ شَميطُ : الصُّبْحُ ، والوُلْدُ نِصْفُهُمْ ذُكُورٌ ، ونِصْفُهُمْ إناثٌ ،
      ـ شَميطُ من النَّباتِ : ما بَعْضُهُ هائِجٌ وبعضُهُ أخْضَرُ ، وذِئْبٌ فيه سَوادٌ وبَياضٌ ،
      ـ شَميطُ من اللَّبَنِ : ما لا يُدْرَى أحامِضٌ هو أم حَقِينٌ من طِيبِهِ .
      ـ طائِرٌ شَميطُ الذُّنابَى : شَعْلاؤها .
      ـ شُمْطانَةُ : البُسْرَةُ يُرْطِبُ جانِبٌ منها ، أو المُنَصَّـفَةُ .
      ـ شُمَيْطٌ : حِصْنٌ بالأنْدَلُسِ ، ونَقًى ببلاد بني أبي عبدِ اللهِ بنِ كلابٍ ، أو هو شَمِيطٌ .
      ـ شُمَيْطٌ بنُ بَشير ، وشُمَيْطٌ بنُ العَجْلانِ : محدِّثانِ ،
      ـ شامِطٌ : لَقَبُ أحمدَ بنِ حَيَّانَ القَطِيعِي المحدِّثِ ،
      ـ قِدْرَةٌ تَسَعُ شاةً بشَمْطِها ، وبشِمْطِها وبشَمَطِها وأشْمَاطِها وشِماطِها : بِتَوابِلِها .
      ـ شُمْطُوطُ : الطَّويلُ ، والفِرْقَةُ من الناسِ وغيرهم ، كالشِّمْطاطِ والشِّمْطيطِ .
      ـ قومٌ شَماطِيطُ : مُتَفَرِّقَةٌ .
      ـ ثوبٌ شَماطِيطُ : خَلَقٌ مُتَشَقِّقٌ .
      ـ جاءت الخَيْلُ شَماطِيطَ : مُتَفَرِّقَةً أرسالاً .
      ـ شَماطِيطُ : رَجُلٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. بشنوقة
    • بشنوقة :-
      منديل تستخدمه المرأة للرأس يُطوى على شكل مثلَّث ويُربط تحت الذّقن .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  3. بشمه
    • أبو العباس النباتي : هو بباء بعدها شين معجمة ساكنة بعدها ميم مفتوحة بعدها هاء إسم حجازي للحبة السوداء

    المعجم: الأعشاب



  4. بشهاب قبس
    • بشُعلة نار ساطعة مقبوسة من أصلها
      سورة : النمل ، آية رقم : 7

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  5. بَشْملة
    • بَشْملة :-
      • البَشْمَلة ( النبات ) شجر مثمر من الفصيلة الورديّة يُزرع في مصر والشَّام .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  6. بَشْنين
    • بَشْنين :-
      ( النبات ) نبات عُشبيّ مائيّ من فصيلة النيلوفريَّات ، ورقه كبير مستدير وأزهاره جميلة يسمّيه المصريّون ( عرائس النيل )، ينبت عادة في الأنهار والمناقع ، وقد يزرع للزينة في الأحواض .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر



  7. بشنين
    • ديسقوريدوس في الرابعة : لوطوس ( لوتس )

    المعجم: الأعشاب

  8. البشْملة
    • ( نت ) شجر مثمر من الفصيلة الورديّة يُزرع في مصر والشَّام .

    المعجم: عربي عامة

  9. البَشنْيِن
    • البَشنْيِن : نبات مائيُّ من الفصيلة النِّيلُوفَريّة ، ينبت عادة في الأنهار والمناقع ، وقد يُزرع في الأحواض .

    المعجم: المعجم الوسيط



  10. البَشْمَلَةُ
    • البَشْمَلَةُ : شجر مثمر من الفصيلة الوردية ، يزرع في مصر ، وفي سواحل الشام .

    المعجم: المعجم الوسيط

  11. شهب
    • " الشَّهَبُ والشُّهْبةُ : لَونُ بَياضٍ ، يَصْدَعُه سَوادٌ في خِلالِه ؛

      وأَنشد : وعَلا الـمَفارِقَ رَبْعُ شَيْبٍ أَشْهَبِ والعَنْبَرُ الجَيِّدُ لَوْنُه أَشْهَبُ ؛ وقيل : الشُّهْبة البَياضُ الذي غَلَبَ على السَّوادِ .
      وقد شَهُبَ وشَهِبَ شُهْبةً ، واشْهَبَّ ، وجاءَ في شِعْرِ هُذيلٍ شاهِبٌ ؛

      قال : فَعُجِّلْتُ رَيْحانَ الجِنانِ ، وعُجِّلُوا * رَمَاريمَ فَوَّارٍ ، من النَّارِ ، شاهِبِ وفَرَسٌ أَشْهَبُ ، وقدِ اشْهَبَّ اشْهِـباباً ، واشْهابَّ اشْهيباباً ، مثله .
      وأَشْهَبَ الرجلُ إِذا كان نَسْلُ خَيْلِهِ شُهْباً ؛ هذا قولُ أَهلِ اللغة ، إِلاَّ أَنَّ ابن الأَعرابي ، قال : ليس في الخَيْلِ شُهْبٌ .
      وقال أَبو عبيدة : الشُّهْبَة في أَلوانِ الخَيْلِ ، أَن تَشُقَّ مُعْظَمَ لَوْنِه شَعْرَةٌ ، أَو شَعَراتٌ بِـيضٌ ، كُمَيْتاً كان ، أَو أَشْقَرَ ، أَو أَدْهَمَ .
      واشْهابَّ رأْسُه واشْتَهَب : غَلَبَ بياضُه سوادَه ؛ قال امرؤ القيس :، قالتِ الخَنْساءُ ، لـمَّا جِئْتُها : * شابَ ، بَعْدي ، رَأْسُ هذا ، واشْتَهَبْ وكَتِـيبَةٌ شَهْباءُ : لِـمَا فيها من بَياضِ السِّلاحِ والحديدِ ، في حال السَّواد ؛ وقيل : هي البَيْضاءُ الصافيةُ الحديدِ .
      وفي التهذيب : وكتيبة شهابة ؛.
      (* قوله « وكتيبة شهابة » هكذا في الأصل وشرح القاموس .) وقيل : كَتِـيبَةٌ شَهْباءُ إِذا كانت عِلْيَتُها بياضَ الحديد .
      وسَنةٌ شَهْباءُ إِذا كانت مُجْدِبَـةً ، بيضاءَ من الجَدْبِ ، لا يُرَى فيها خُضْرَة ؛ وقيل : الشَّهْباءُ التي ليس فيها مطرٌ ، ثم البَيْضاءُ ، ثم الـحَمْرَاءُ ؛

      وأَنشد الجوهرِيُّ وغيرُه ، في فصل جحر ، لزهير بن أَبي سلمى : إِذا السَّـنَة الشَّهْباءُ ، بالناسِ ، أَجْحَفَتْ ، * ونالَ كرامَ المالِ ، في الجَحْرَةِ ، الأَكل ؟

      ‏ قال ابن بري : الشَّهْباءُ البَيْضاءُ ، أَي هي بَيْضاءُ لكَثْرَة الثَّلْج ، وعَدَمِ النَّباتِ .
      وأَجْحَفَتْ : أَضَرَّتْ بِهم ، وأَهْلَكَتْ أَموالَـهم .
      وقوله : ونالَ كِرامَ المالِ ، يريدُ كَرائمَ الإِبِل ، يعني أَنها تُنْحَر وتُؤْكَل ، لأَنهم لا يَجدُونَ لَـبناً يُغْنِـيهِم عن أَكْلِها .
      والجَحْرَةُ : السَّـنَةُ الشديدة التي تَجْحَر الناسَ في البُيوت .
      وفي حديث العباس ، قالَ يومَ الفتحِ : يا أَهلَ مَكَّة ! أَسْلِـمُوا تَسْلَمُوا ، فقَدِ اسْتَبْطَنْتُمْ بأَشْهَبَ بازِلٍ ؛ أَي رُمِـيتُمْ بأَمْرٍ صَعْبٍ ، لا طَاقةَ لَكُم به .
      ويومٌ أَشْهَبُ ، وسَنَةٌ شَهْباءُ ، وجَيْشٌ أَشْهَبُ أَي قَوِيٌّ شديدٌ .
      وأَكثرُ ما يُسْتَعْمل في الشِّدَّة والكَراهَة ؛ جعلَه بازِلاً لأَن بُزُولَ البعير نِهايَتُه في القُوَّة . وفي حديث حَلِـيمَة : خَرَجْتُ في سَنَةٍ شَهْباءَ أَي ذاتِ قَحْطٍ وجَدْبٍ .
      والشَّهْباءُ : الأَرضُ البيضاءُ التي لا خُضْرة فيها لقِلَّة الـمَطَر ، من الشُّهْبَة ، وهي البياضُ ، فسُمِّيَت سَنَةُ الجَدْب بها ؛ وقوله أَنشده ثعلبٌ : أَتانا ، وقد لَفَّتْه شَهْباءُ قَرَّة ، * على الرَّحْلِ ، حتى الـمَرْءُ ، في الرَّحْلِ ، جانِحُ فسَّره فقال : شَهْباءُ ريحٌ شديدةُ البَرْدِ ؛ فمن شِدّتِها هو مائِلٌ في الرَّحْلِ .
      قال : وعندي أَنها رِيحُ سَنَةٍ شَهْباءَ ، أَو رِيحٌ فيها بَرْدٌ وثَلْج ؛ فكأَن الريحَ بَيْضاءُ لذلك .
      أَبو سعيد : شَهَّبَ البَرْدُ الشَّجَرَ إِذا غَيَّرَ أَلْوانَها ، وشَهَّبَ الناسَ البَرْدُ .
      ونَصْلٌ أَشْهَبُ : بُرِدَ بَرْداً خَفِـيفاً ، فلم يَذْهَبْ سوادُه كله ؛ حكاه أَبو حنيفة ، وأَنشد : وفي اليَدِ اليُمْنَى ، لـمُسْتَعِيرِها ، * شَهْباءُ ، تُرْوي الرِّيشَ من بَصِـيرِها يعني أَنها تَغِلُّ في الرَّمِيَّةِ حتى يَشْرَبَ ريشُ السَّهْمِ الدَّمَ .
      وفي الصحاح : النَّصْلُ الأَشْهَبُ الذي بُرِدَ فَذَهَبَ سَوادُه .
      وغُرَّةٌ شَهْباءُ : وهو أَن يكونَ في غُرَّةِ الفرس شَعَر يُخالِفُ البياضَ .
      والشَّهْباءُ من الـمَعَزِ : نحوُ المَلْحاءِ مِن الضأْنِ .
      واشْهَابَّ الزَّرْعُ : قَارَبَ الـهَيْجَ فابْيَضَّ ، وفي خِلالِه خُضْرةٌ قليلةٌ .
      ويقال : اشْهابَّت مَشَافِرُه .
      والشَّهابُ : اللبنُ الضَّيَاحُ ؛ وقيل اللبنُ الذي ثُلُثاهُ ماءٌ ، وثُلُثُه لبنٌ ، وذلك لتَغَيُّرِ لونِه ؛ وقيل الشَّهاب والشُّهابَةُ ، بالضَّمِّ ، عن كراع : اللبنُ الرَّقِـيقُ الكَثِـيرُ الماءِ ، وذلك لتَغَيُّرِ لَوْنِه أَيضاً ، كما قيل له الخَضارُ ؛ قال الأَزهري : وسَمِعْتُ غيرَ واحِدٍ من العَرَبِ يقولُ للَّبنِ الـمَمْزوجِ بالماءِ : شَهابٌ ، كما تَرَى ، بفَتْحِ الشِّينِ .
      قال أَبو حاتم : هو الشُّهابَةُ ، بضَمِّ الشِّين ، وهو الفَضِـيخُ ، والخَضارُ ، والشَّهابُ ، والسَّجاجُ ، والسَّجارُ ،.
      (* قوله « والسجار » هو هكذا في الأصل وشرح القاموس .) والضَّياحُ ، والسَّمارُ ، كلُّه واحد .
      ويومٌ أَشْهَبُ : ذو رِيحٍ بارِدَةٍ ؛ قال : أُراهُ لما فِـيه منَ الثَّلْجِ والصَّقِيعِ والبَرْدِ .
      وليلَةٌ شَهْباءُ كذلك .
      الأَزهري : ويوم أَشْهَبُ : ذو حَلِـيتٍ وأَزيزٍ ؛ وقوله أَنشده سيبويه : فِدًى ، لِبَني ذُهْلِ بنِ شَيْبانَ ، ناقَتي ، * إِذا كانَ يومٌ ذُو كَواكِبَ ، أَشْهَبُ يجوز أَن يكونَ أَشْهَبَ لبياضِ السِّلاحِ ، وأَن يكونَ أَشْهَبَ لـمَكانِ الغُبارِ .
      والشِّهابُ : شُعْلَةُ نارٍ ساطِعَةٌ ، والجمع شُهُبٌ وشُهْبانٌ وأَشْهَبُ ؛.
      (* قوله « وأشهب » هو هكذا بفتح الهاء في الأصل والمحكم .
      وقال شارح القاموس : وأَشهب ، بضم الهاء ، قال ابن منظور وأَظنه اسماً للجمع .) وأَظُنُّه اسماً للجَمْعِ ؛

      قال : تُرِكْنا ، وخَلَّى ذُو الـهَوادَةِ بَيْنَنا ، * بأَشْهَبِ نارَيْنَا ، لدَى القَوْمِ نَرْتَمِـي وفي التنزيل العزيز : أَوْ آتِـيكُمْ بِشِهابٍ قَبَسٍ ؛ قال الفراء : نَوَّن عاصِمٌ والأَعْمَشُ فِـيهِما ؛ قال وأَضَافه أَهلُ الـمَدينَةِ « بِشِهابِ قبسٍ »؛ قال : وهذا من إِضافة الشَّيءِ إِلى نفسِه ، كما ، قالوا : حَبَّةُ الخَضْراءِ ، ومَسْجِدُ الجامِع ، يضاف الشَّيءُ إِلى نَفْسِهِ ، ويُضافُ أَوائِلُها إِلى ثوانِـيهَا ، وهِـيَ هِـيَ في المعنى .
      ومنه قوله : إِنَّ هذا لَهُو حَقُّ اليَقِـينِ . وروى الأَزهري عن ابن السكيت ، قال : الشِّهابُ العُودُ الذي فيه نارٌ ؛ قال وقال أَبو الـهَيْثم : الشِّهابُ أَصْلُ خَشَبَةٍ أَو عودٍ فيها نارٌ ساطِعَة ؛ ويقال لِلْكَوْكَبِ الذي يَنْقَضُّ على أَثر الشَّيْطان بالليْلِ : شِهابٌ .
      قال اللّه تعالى : فأَتْبَعَهُ شِهابٌ ثاقِبٌ .
      والشُّهُبُ : النُّجومُ السَّبْعَة ، المعْروفَة بالدَّراري .
      وفي حديث اسْتِراقِ السَّمْعِ : فَرُبَّـما أَدْرَكَه الشِّهابُ ، قبل أَن يُلْقِـيَها ؛ يعني الكَلِمَة الـمُسْتَرَقَة ؛ وأَراد بالشِّهابِ : الذي يَنْقَضُّ باللَّيْلِ شِـبْهَ الكَوكَبِ ، وهو ، في الأَصل ، الشُّعْلَة من النَّارِ ؛ ويقال للرجُلِ الماضي في الحرب : شِهابُ حَرْبٍ أَي ماضٍ فيها ، على التَّشْبيهِ بِالكَوْكَبِ في مُضِـيِّه ، والجمعُ شُهُبٌ وشُهْبانٌ ؛ قال ذو الرمة : إِذا عَمَّ داعِـيها ، أَتَتْهُ بمالِكٍ ، * وشُهْبانِ عَمْرٍو ، كلُّ شَوْهاءَ صِلْدِمِ عَمَّ داعِـيها : أَي دَعا الأَبَ الأَكْبَر .
      وأَرادَ بشُهْبانِ عَمْرٍو : بَني عَمْرو بنِ تَميمٍ .
      وأَما بَنُو الـمُنْذِرِ ، فإِنَّهُم يُسَمُّوْنَ الأَشاهِبَ ، لجمالِهِمْ ؛ قال الأَعشى : وبَني الـمُنْذِرِ الأَشاهِب ، بالحيــ * ــرَةِ ، يَمْشُونَ ، غُدْوَةً ، كالسُّيوفِ والشَّوْهَبُ : القُنْفُذُ .
      والشَّبَهانُ والشَّهَبانُ : شجرٌ معروفٌ ، يُشبِـه الثُّمامَ ؛

      أَنشد المازني : وما أَخَذَ الدِّيوانَ ، حتى تَصَعْلَكَا ، * زَماناً ، وحَثَّ الأَشْهَبانِ غِناهُما الأَشْهَبانِ : عامانِ أَبيضانِ ، ليس فيهما خُضْرَةٌ من النَّباتِ .
      وسَنَةٌ شَهْباءُ : كثيرة الثَّلْجِ ، جَدْبةٌ ؛ والشَّهْباءُ أَمْثَلُ من البَيْضاءِ ، والـحَمْراءُ أَشدُّ من البَيْضاءِ ؛ وسنة غَبراءُ : لا مَطَرَ فيها ؛

      وقال : إِذا السَّـنَةُ الشَّهْباءُ حَلَّ حَرامُها أَي حَلَّت الـمَيْتَةُ فيها .
      "

    المعجم: لسان العرب

  12. شهد
    • " من أَسماء الله عز وجل : الشهيد .
      قال أَبو إِسحق : الشهيد من أَسماء الله الأَمين في شهادته .
      قال : وقيل الشهيدُ الذي لا يَغيب عن عِلْمه شيء .
      والشهيد : الحاضر .
      وفَعِيلٌ من أَبنية المبالغة في فاعل فإِذا اعتبر العِلم مطلقاً ، فهو العليم ، وإِذا أُضيف في الأُمور الباطنة ، فهو الخبير ، وإِذا أُضيف إِلى الأُمور الظاهرة ، فهو الشهيد ، وقد يعتبر مع هذا أَن يَشْهَدَ على الخلق يوم القيامة .
      ابن سيده : الشاهد العالم الذي يُبَيِّنُ ما عَلِمَهُ ، شَهِدَ شهادة ؛ ومنه قوله تعالى : شهادَةُ بينِكم إِذا حضر أَحدَكم الموتُ حين الوصية اثنان ؛ أَي الشهادةُ بينكم شهادَةُ اثنين فحذف المضاف وأَقام المضاف إِليه مقامه .
      وقال الفراء : إِن شئت رفعت اثنين بحين الوصية أَي ليشهد منكم اثنان ذوا عدل أَو آخران من غير دينكم من اليهود والنصارى ، هذا للسفر والضرورة إِذ لا تجوز شهادة كافر على مسلم إِلا في هذا .
      ورجل شاهِدٌ ، وكذلك الأُنثى لأَنَّ أَعْرَفَ ذلك إِنما هو في المذكر ، والجمع أَشْهاد وشُهود ، وشَهيدٌ والجمع شُهَداء .
      والشَّهْدُ : اسم للجمع عند سيبويه ، وقال الأَخفش : هو جمع .
      وأَشْهَدْتُهُم عليه .
      واسْتَشْهَدَه : سأَله الشهادة .
      وفي التنزيل : واستشهدوا شَهِيدين .
      والشَّهادَة خَبرٌ قاطعٌ تقولُ منه : شَهِدَ الرجلُ على كذا ، وربما ، قالوا شَهْدَ الرجلُ ، بسكون الهاء للتخفيف ؛ عن الأخفش .
      وقولهم : اشْهَدْ بكذا أَي احْلِف .
      والتَّشَهُّد في الصلاة : معروف ؛ ابن سيده : والتَّشَهُّد قراءَة التحياتُ للهِ واشتقاقه من « أَشهد أَن لا إِله إِلا الله وأَشهد أَن محمداً عبده ورسوله » وهو تَفَعُّلٌ من الشهادة .
      وفي حديث ابن مسعود : كان يُعَلِّمُنا التَّشَهُّدَ كما يعلمنا السورة من القرآن ؛ يريد تشهد الصلاة التحياتُ .
      وقال أَبو بكر بن الأَنباري في قول المؤذن أَشهد أَن لا إِله إِلا الله : أَعْلَمُ أَن لا إِله إِلا الله وأُبَيِّنُ أَن لا إِله إِلا الله .
      قال : وقوله أَشهد أَن محمداً رسول الله أَعلم وأُبيِّن أَنَّ محمداً رسول الله .
      وقوله عز وجل : شهد الله أَنه لا إِله إِلا هو ؛ قال أَبو عبيدة : معنى شَهِدَ الله قضى الله أَنه لا إِله إِلا هو ، وحقيقته عَلِمَ اللهُ وبَيَّنَ اللهُ لأَن الشاهد هو العالم الذي يبين ما علمه ، فالله قد دل على توحيده بجميع ما خَلَق ، فبيَّن أَنه لا يقدر أَحد أَن يُنْشِئَ شيئاً واحداً مما أَنشأَ ، وشَهِدَتِ الملائكةُ لِما عاينت من عظيم قدرته ، وشَهِدَ أُولو العلم بما ثبت عندهم وتَبَيَّنَ من خلقه الذي لا يقدر عليه غيره .
      وقال أَبو العباس : شهد الله ، بيَّن الله وأَظهر .
      وشَهِدَ الشاهِدُ عند الحاكم أَي بين ما يعلمه وأَظهره ، يدل على ذلك قوله : شاهدين على أَنفسهم بالكفر ؛ وذلك أَنهم يؤمنون بأَنبياءٍ شعَروا بمحمد وحَثُّوا على اتباعه ، ثم خالَفوهم فَكَذَّبُوه ، فبينوا بذلك الكفر على أَنفسهم وإِن لم يقولوا نحن كفار ؛ وقيل : معنى قوله شاهدين على أَنفسهم بالكفر معناه : أَن كل فِرْقة تُنسب إِلى دين اليهود والنصارى والمجوس سوى مشركي العرب فإِنهم كانوا لا يمتنعون من هذا الاسم ، فَقَبُولهم إِياه شَهادَتهم على أَنفسهم بالشرك ، وكانوا يقولون في تلبيتهم : لبَّيْكَ لا شَريكَ لك إِلاَّ شريكٌ هو لكَ تَمْلِكُه وما ملك .
      وسأَل المنذريّ أَحمدَ بن يحيى عن قول الله عز وجل : شهد الله أَنه لا إِله إِلا هو ، فقال : كُلُّ ما كان شهد الله فإِنه بمعنى علم الله .
      قال وقال ابن الأَعرابي : معناه ، قال الله ، ويكون معناه علم الله ، ويكون معناه كتب الله ؛ وقال ابن الأَنباري : معناه بيَّن الله أَن لا إِله إِلا هو .
      وشَهِدَ فلان على فلان بحق ، فهو شاهد وشهيد .
      واسْتُشِهْدَ فلان ، فهو شَهِيدٌ .
      والمُشاهَدَةُ : المعاينة .
      وشَهِدَه شُهوداً أَي حَضَره ، فهو شاهدٌ .
      وقَوْم شُهُود أَي حُضور ، وهو في الأَصل مصدر ، وشُهَّدٌ أَيضاً مثل راكِع ورُكّع .
      وشَهِدَ له بكذا شَهادةً أَي أَدّى ما عنده من الشَّهادة ، فهو شاهِد ، والجمع شَهْدٌ مثل صاحِب وصَحْب وسافر وسَفْرٍ ، وبعضهم يُنْكره ، وجمع الشَّهْدِ شُهود وأَشْهاد .
      والشَّهِيدُ : الشَّاهِدُ ، والجمع الشُّهَداء .
      وأَشْهَدْتُه على كذا فَشَهِدَ عليه أَي صار شاهداً عليه .
      وأَشْهَدْتُ الرجل على إِقرار الغريم واسْتَشْهَدتُه بمعنًى ؛ ومنه قوله تعالى : واسْتَشْهِدُوا شَهيدَيْن من رجالكم ؛ أَي أَشْهِدُوا شاهِدَيْن .
      يقال للشاهد : شَهيد ويُجمع شُهَداءَ .
      وأَشْهَدَني إِمْلاكَه : أَحْضَرني .
      واسْتَشْهَدْتُ فلاناً على فلان إِذا سأَلته اقامة شهادة احتملها .
      وفي الحديث : خَيْرُ الشُّهَداءِ الذي يأْتي بِشهَادَتِه قبل إنْ يُسْأَلَها ؛ قال ابن الأَثير : هو الذي لا يعلم صاحبُ الحق أَنَّ له معه شَهادةً ؛ وقيل : هي في الأَمانة والوَديعَة وما لا يَعْلَمُه غيره ؛ وقيل : هو مثَلٌ في سُرْعَةِ إِجابة الشاهد إِذا اسْتُشْهِدَ أَن لا يُؤَخِّرَها ويَمْنَعَها ؛ وأَصل الشهادة : الإِخْبار بما شاهَدَه .
      ومنه : يأْتي قوم يَشْهَدون ولا يُسْتَشْهَدون ، هذا عامّ في الذي يُؤدّي الشهادَةَ قبل أَن يَطْلُبها صاحبُ الحق منه ولا تُقبل شهادَتُه ولا يُعْمَلُ بها ، والذي قبله خاص ؛ وقيل : معناه هم الذين يَشْهَدون بالباطل الذي لم يَحْمِلُوا الشهادَةَ عليه ولا كانت عندهم .
      وفي الحديث : اللّعَّانون لا يكونون شهداء أَي لا تُسْمَعُ شهادتهم ؛ وقيل : لا يكونون شهداء يوم القيامة على الأُمم الخالية .
      وفي حديث اللقطة : فَلْيُشْهِدْ ذا عَدْل ؛ الأَمْرُ بالشهادة أَمْرُ تأْديب وإِرْشادٍ لما يُخافُ من تسويلِ النفس وانْبِعاثِ الرَّغْبة فيها ، فيدعوه إِلى الخِيانة بعد الأَمانة ، وربما نزله به حادِثُ الموت فادّعاها ورثَتُه وجعلوها قي جمل تَرِكَتِه .
      وفي الحديث : شاهداك أَو يَمِينُه ؛ ارتفع شاهداك بفعل مضمر معناه ما ، قال شاهِداكَ ؛ وحكى اللّحياني : إِنَّ الشَّهادةَ ليَشْهَدونَ بكذا أَي أَهلَ الشَّهادَة ، كما يقال : إِن المجلس لَيَشْهَدُ بكذا أَي أَهلَ المجلس .
      ابن بُزرُج : شَهِدْتُ على شَهادَة سَوْءٍ ؛ يريد شُهَداءَ سوء .
      وكُلاَّ تكون الشَّهادَة كَلاماً يُؤَذَّى وقوماً يَشْهَدُون .
      والشاهِدُ والشَّهيد : الحاضر ، والجمع شُهَداء وشُهَّدٌ وأَشْهادٌ وشُهودٌ ؛

      وأَنشد ثعلب : كأَني ، وإِن كانَتْ شُهوداً عَشِيرَتي ، إِذا غِبْتَ عَنّى يا عُثَيْمُ ، غَريبُ أَي إِذا غِبْتَ عني فإِني لا أُكلِّم عشيرتي ولا آنَسُ بهم حجتى كأَني غريب .
      الليث : لغة تميمِ شهيد ، بكسر الشين ، يكسرون فِعِيلاً في كل شيء كان ثانيه أَحد حروف الحلق ، وكذلك سُفْلى مُصغر يقولون فِعِيلاً ، قال : ولغة شَنْعاءُ يكسرون كل فِعِيل ، والنصب اللغة العالية .
      وشَهدَ الأَمَر والمِصْرَ شَهادَةً ، فهو شاهدٌ ، من قوْم شُهَّد ، حكاه سيبويه .
      وقوله تعالى : وذلك يومٌ مَشْهودٌ ، أَي محضور يَحضُره أَهل السماءِ والأَرض .
      ومثله : إِنَّ قرآن الفجر كان مشهوداً ؛ يعني صلاة الفجر يَحْضُرها ملائكة الليل وملائكة النهار .
      وقوله تعالى : أَو أَلقى السمع وهو شهيد ؛ أَي أَحْضَرَ سمعه وقلبُهُ شاهدٌ لذلك غَيْرُ غائب عنه .
      وفي حديث عليّ ، عليه السلام : وشَهِيدُكَ على أُمَّتِك يوم القيامة أَي شاهِدُك .
      وفي الحديث : سيدُ الأَيام يوم الجمعة هو شاهد أَي يَشْهَدُ لمن حضر صلاتَه .
      وقوله : فشهادَةُ أَحدِهم أَربع شهادات بالله ؛ الشهادة معناها اليمين ههنا .
      وقوله عز وجلّ : إِنا أَرسلناك شاهداً ؛ أَي على أُمتك بالإِبْلاغ والرسالة ، وقيل : مُبَيِّناً .
      وقوله : ونزعنا من كل أُمة شهيداً ؛ أَي اخْتَرْنا منها نبيّاً ، وكلُّ نبي شَهِيدُ أُمَّتِه .
      وقوله ، عز وجل : تبغونها عِوَجاً وأَنْتم شُهَداء ؛ أي أَنتم تشهدون وتعلمون أَن نبوة محمد ، صلى الله عليه وسلم ، حق لأَن الله ، عز وجل ، قد بينه في كتابكم .
      وقوله عز وجل : يوم يقوم الأَشْهادُ ؛ يعني الملائكة ، والأَشهادُ : جمع شاهد مثل ناصر وأَنصار وصاحب وأَصحاب ، وقيل : إِن الأَشْهاد هم الأَنبياءُ والمؤمنون يَشْهدُون على المكذبين بمحمد ، صلى الله عليه وسلم ، قال مجاهد ويَتْلُوه شاهد منه أَي حافظٌ مَلَكٌ .
      وروى شمِر في حديث أَبي أَيوب الأَنصاري : أَنه ذكَرَ صلاة العصر ثم ، قال : قلنا لأَبي أَيوب : ما الشَّاهِدُ ؟، قال : النَّجمُ كأَنه يَشْهَدُ في الليل أَي يحْضُرُ ويَظْهَر .
      وصلاةُ الشاهِدِ : صلاةُ المغرب ، وهو اسمها ؛ قال شمر : هو راجع إِلى ما فسره أَبو أَيوب أَنه النجم ؛ قال غيره : وتسمى هذه الصلاةُ صلاةَ البَصَرِ لأَنه تُبْصَرُ في وقته نجوم السماء فالبَصَرُ يُدْرِكُ رؤْيةَ النجم ؛ ولذلك قيل له (* قوله « قيل له » أي المذكور صلاة إلخ فالتذكير صحيح وهو الموجود في الأَصل المعول عليه .) صلاةُ البصر ، وقيل في صلاةِ الشاهد : إِنها صلاةُ الفجر لأَنَّ المسافر يصليها كالشاهد لا يَقْصُرُ منها ؛

      قال : فَصَبَّحَتْ قبلَ أَذانِ الأَوَّلِ تَيْماء ، والصُّبْحُ كَسَيْفِ الصَّيْقَل ، قَبْلَ صلاةِ الشاهِدِ المُسْتَعْجل وروي عن أَبي سعيد الضرير أَنه ، قال : صلاة المغرب تسمى شاهداً لاستواءِ المقيم والمسافر فيها وأَنها لا تُقْصَر ؛ قال أَبو منصور : والقَوْلُ الأَوَّل ، لأَن صلاة الفجر لا تُقْصَر أَيضاً ويستوي فيها الحاضر والمسافر ولم تُسَمَّ شاهداً .
      وقوله عز وجل : فمن شَهِدَ منكم الشهر قليصمه ؛ معناه من شَهْدِ منكم المِصْرَ في الشهر لا يكون إِلا ذلك لأَن الشهر يَشْهَدُهُ كلُّ حَيٍّ فيه ؛ قال الفراء : نَصَبَ الشهر بنزع الصفة ولم ينصبه بوقوع الفعل عليه ؛ المعنى : فمن شَهِدَ منكم في الشهر أَي كان حاضراً غير غائب في سفره .
      وشاهَدَ الأَمرَ والمِصر : كَشهِدَه .
      وامرأَة مُشْهِدٌ : حاضرة البعل ، بغير هاءٍ .
      وامرأَة مُغِيبَة : غاب عنها زوجها .
      وهذه بالهاءِ ، هكذا حفظ عن العرب لا على مذهب القياس .
      وفي حديث عائشة :، قالت لامرأَة عثمان بن مَظْعُون وقد تَرَكَت الخضاب والطِّيبَ : أَمُشْهِدٌ أَم مُغِيبٌ ؟، قالت : مُشْهِدٌ كَمُغِيبٍ ؛ يقال : امرأَة مُشْهِدٌ إِذا كان زوجها حاضراً عندها ، ومُغِيبٌ إِذا كان زوجها غائباً عنها .
      ويقال فيه : مُغِيبَة ولا يقال مُشْهِدَةٌ ؛ أَرادت أَن زوجها حاضر لكنه لا يَقْرَبُها فهو كالغائب عنها .
      والشهادة والمَشْهَدُ : المَجْمَعُ من الناس .
      والمَشْهَد : مَحْضَرُ الناس .
      ومَشاهِدُ مكة : المَواطِنُ التي يجتمعون بها ، من هذا .
      وقوله تعالى : وشاهدٍ ومشهودٍ ؛ الشاهِدُ : النبي ، صلى الله عليه وسلم ، والمَشْهودُ : يومُ القيامة .
      وقال الفراءُ : الشاهِدُ يومُ الجمعة ، والمشهود يوم عرفةَ لأَن الناس يَشْهَدونه ويَحْضُرونه ويجتمعون فيه .
      قال : ويقال أَيضاً : الشاهد يومُ القيامة فكأَنه ، قال : واليَوْمِ الموعودِ والشاهد ، فجعل الشاهد من صلة الموعود يتبعه في خفضه .
      وفي حديث الصلاة : فإِنها مَشْهودة مكتوبة أَي تَشْهَدُها الملائكة وتَكتُبُ أَجرها للمصلي .
      وفي حديث صلاة الفجر : فإِنها مَشْهودة مَحْضورة يَحْضُرها ملائكة الليل والنهار ، هذه صاعِدةٌ وهذه نازِلَةٌ .
      قال ابن سيده : والشاهِدُ من الشهادة عند السلطان ؛ لم يفسره كراع بأَكثر من هذا .
      والشَّهِيدُ : المقْتول في سبيل الله ، والجمع شُهَداء .
      وفي الحديث : أَرواحُ الشهَداءِ قي حَواصِل طَيْرٍ خُضْرٍ تَعْلُقُ من وَرَق (* قوله « تعلق من ورق إلخ » في المصباح علقت الإبل من الشجر علقاً من باب قتل وعلوقاً : أكلت منها بأفواهها .
      وعلقت في الوادي من باب تعب : سرحت .
      وقوله ، عليه السلام : أرواح الشهداء تعلق من ورق الجنة ، قيل : يروى من الأَول ، وهو الوجه اذ لو كان من الثاني لقيل تعلق في ورق ، وقيل من الثاني ، قال القرطبي وهو الأكثر .) الجنة ، والإسم الشهادة .
      واسْتُشْهِدَ : قُتِلَ شهِيداً .
      وتَشَهَّدَ : طلب الشهادة .
      والشَّهِيدُ : الحيُّ ؛ عن النصر بن شميل في تفسير الشهيد الذي يُسْتَشْهَدُ : الحيّ أَي هو عند ربه حيّ .
      ذكره أَبو داود (* قوله « ذكره أبو داود إلى قوله ، قال أبو منصور » كذا بالأصل المعول عليه ولا يخفى ما فيه من غموض .
      وقوله « كأن أرواحهم » كذا به أيضاً ولعله محذوف عن لان أرواحهم .) أَنه سأَل النضر عن الشهيد فلان شَهِيد يُقال : فلان حيّ أَي هو عند ربه حيّ ؛ قال أَبو منصور : أُراه تأَول قول الله عز وجل : ولا تحسبن الذين قُتِلوا في سبيل الله أَمواتاً بل أَحياءٌ عند ربهم ؛ كأَنَّ أَرواحهم أُحْضِرَتْ دارَ السلام أَحياءً ، وأَرواح غَيْرِهِم أُخِّرَتْ إِلى البعث ؛
      ، قال : وهذا قول حسن .
      وقال ابن الأَنباري : سمي الشهيد شهيداً لأَن اللهَ وملائكته شُهودٌ له بالجنة ؛ وقيل : سُمُّوا شهداء لأَنهم ممن يُسْتَشْهَدُ يوم القيامة مع النبي ، صلى الله عليه وسلم ، على الأُمم الخالية .
      قال الله عز وجل : لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيداً ؛ وقال أَبو إِسحق الزجاج : جاءَ في التفسير أَن أُمم الأَنبياء تكَذِّبُ في الآخرة من أُرْسِلَ إِليهم فيجحدون أَنبياءَهم ، هذا فيمن جَحَدَ في الدنيا منهم أَمْرَ الرسل ، فتشهَدُ أُمة محمد ، صلى الله عليه وسلم ، بصدق الأَنبياء وتشهد عليهم بتكذيبهم ، ويَشْهَدُ النبيُّ ، صلى الله عليه وسلم ، لهذه بصدقهم .
      قال أَبو منصور : والشهادة تكون للأَفضل فالأَفضل من الأُمة ، فأَفضلهم من قُتِلَ في سبيل الله ، مُيِّزوا عن الخَلْقِ بالفَضْلِ وبيَّن الله أَنهم أَحياءٌ عند ربهم يُرْزقون فرحين بما آتاهم الله من فضله ؛ ثم يتلوهم في الفضل من عدّه النبي ، صلى الله عليه وسلم ، شهيداً فإِنه ، قال : المَبْطُونُ شَهيد ، والمَطْعُون شَهِيد .
      قال : ومنهم أَن تَمُوتَ المرأَةُ بِجُمَع .
      ودل خبر عمر بن الخطاب ، رضي الله عنه : أَنَّ مَنْ أَنْكَرَ مُنْكَراً وأَقام حَقّاً ولم يَخَفْ في الله لَومَة لائم أَنه في جملة الشهداء ، لقوله ، رضي الله عنه : ما لكم إِذا رأَيتم الرجل يَخْرِقُ أَعْراضَ الناس أَن لا تَعْزِمُوا عليه ؟، قالوا : نَخافُ لسانه ، فقال : ذلك أَحْرَى أَن لا تكونوا شهداء .
      قال الأَزهري : معناه ، والله أَعلم ، أَنَّكم إِذا لم تَعْزِموا وتُقَبِّحوا على من يَقْرِضُ أَعْراضَ المسلمين مخافة لسانه ، لم تكونوا في جملة الشهداء الذين يُسْتَشهَدُون يوم القيامة على الأُمم التي كذبت أَنبياءَها في الدنيا .
      الكسائي : أُشْهِدَ الرجلُ إِذا استُشهد في سبيل الله ، فهو مُشْهَدٌ ، بفتح الهاءِ ؛

      وأَنشد : أَنا أَقولُ سَأَموتُ مُشْهَداً وفي الحديث : المبْطُونُ شَهِيدٌ والغَريقُ شَهيدٌ ؛ قال : الشهيدُ في الأَصل من قُتِلَ مجاهداً في سبيل الله ، ثم اتُّسِعَ فيه فأُطلق على من سماه النبي ، صلى الله عليه وسلم ، من المَبْطُون والغَرِق والحَرِق وصاحب الهَدْمِ وذات الجَنْب وغيرِهم ، وسُمِّيَ شَهيداً لأَن ملائكته شُهُودٌ له بالجنة ؛ وقيل : لأَن ملائكة الرحمة تَشْهَدُه ، وقيل : لقيامه بشهادَة الحق في أَمْرِ الله حتى قُتِلَ ، وقيل : لأَنه يَشْهَدُ ما أَعدّ الله له من الكرامة بالقتل ، وقيل غير ذلك ، فهو فَعيل بمعنى فاعل وبمعنى مفعول على اختلاف التأْويل .
      والشَّهْدُ والشُّهْد : العَسَل ما دام لم يُعْصَرْ من شمَعِه ، واحدته شَهْدَة وشُهْدَة ويُكَسَّر على الشِّهادِ ؛ قال أُمية : إِلى رُدُحٍ ، من الشِّيزى ، مِلاءٍ لُبابَ البُرِّ ، يُلْبَكُ بالشِّهادِ (* قوله « ملاء » ككتاب ، وروي بدله عليها .) أَي من لباب البر يعني الفالوذَق .
      وقيل : الشَّهْدُ والشُّهْدُ والشَّهْدَة العَسَلُ ما كان .
      وأَشْهَدَ الرجُل : بَلَغَ ؛ عن ثعلب .
      وأَشْهَدَ : اشْقَرَّ واخْضَرَّ مِئْزَرُه .
      وأَشْهَدَ : أَمْذَى ، والمَذْيُ : عُسَيْلَةٌ .
      أَبو عمرو : أَشْهَدَ الغلام إِذا أَمْذَى وأَدرَك .
      وأَشْهَدت الجاريةُ إِذا حاضت وأَدْركتْ ؛ وأَنشد : قامَتْ تُناجِي عامِراً فأَشْهَدا ، فَداسَها لَيْلَتَه حتى اغْتَدَى والشَّاهِدُ : الذي يَخْرُجُ مع الولد كأَنه مُخاط ؛ قال ابن سيده : والشُّهودُ ما يخرجُ على رأْس الولد ، واحِدُها شاهد ؛ قال حميد بن ثور الهلالي : فجاءَتْ بِمثْلِ السَّابِرِيِّ ، تَعَجَّبوا له ، والصَّرى ما جَفَّ عنه شُهودُها ونسبه أَبو عبيد إِلى الهُذَلي وهو تصحيف .
      وقيل : الشُّهودُ الأَغراس التي تكون على رأْس الحُوار .
      وشُهودُ الناقة : آثار موضع مَنْتَجِها من سَلًى أَو دَمٍ .
      والشَّاهِدُ : اللسان من قولهم : لفلان شاهد حسن أَي عبارة جميلة .
      والشاهد : المَلَك ؛ قال الأَعشى : فلا تَحْسَبَنِّي كافِراً لك نَعْمَةً على شاهِدي ، يا شاهِدَ اللهِ فاشْهَدِ وقال أَبو بكر في قولهم ما لفلان رُواءٌ ولا شاهِدٌ : معناه ما له مَنْظَرٌ ولا لسان ، والرُّواءُ المَنظَر ، وكذلك الرِّئْيِ .
      قال الله تعالى : أَحسنُ أَثاثاً ورِئْياً ؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي : لله دَرُّ أَبيكَ رَبّ عَمَيْدَرٍ ، حَسَن الرُّواءِ ، وقلْبُه مَدْكُوكُ
      ، قال ابن الأَعرابي : أَنشدني أَعرابي في صفة فرس : له غائِبٌ لم يَبْتَذِلْه وشاهِدُ
      ، قال : الشاهِدُ مِن جَرْيِهِ ما يشهد له على سَبْقِه وجَوْدَتِهِ ، وقال غيره : شاهِدُه بذله جَرْيَه وغائبه مصونُ جَرْيه .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى بشنس في قاموس معاجم اللغة



المعجم الوسيط
الشَّهر التَّاسع من الشُّهور القبطيَّة، وهو من فصل الربيع. (د).
تاج العروس

أَشْنَاسُ أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ وقالَ الأَزْهَرِيُّ : هو بالفَتْحِ : اسمٌ أَعجميٌّ . وقالَ غَيْرُه : هو ع بِسَاحِلِ بَحْرِ فارِسَ وفي كِتَابِ الأُرْمَوِيّ : بإِهْمَالِ الأُولى وإِعْجَامِ الثّانِيَة ولَعَلَّه خَطَأٌ . ومِمَّا يُسْتَدْرَك عليه : ش م ط س

لسان العرب
أَشْناسُ اسم عَجَمِيٌّ


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: