وصف و معنى و تعريف كلمة بشواذ:


بشواذ: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ باء (ب) و تنتهي بـ ذال (ذ) و تحتوي على باء (ب) و شين (ش) و واو (و) و ألف (ا) و ذال (ذ) .




معنى و شرح بشواذ في معاجم اللغة العربية:



بشواذ

جذر [شوذ]

  1. شَوَّذَ: (فعل)
    • شَوَّذَتِ الشَّمْسُ: مالت للمغِيب
    • شَوَّذَتِ السَّحَابُ الشَّمسَ: أحاط بها خفيفا رقيقًا
  2. مَشَاوِذُ: (اسم)
    • مَشَاوِذُ : جمع مِشْوَذُ
  3. شَوَاذُّ : (اسم)
    • شَوَاذُّ : جمع شَّاذَّةُ
  4. شواذُّ : (اسم)
    • شواذُّ : جمع شاذَّ


  5. شاذَّ : (اسم)
    • الجمع : شُذَّان و شواذُّ ، المؤنث : شاذّة ، و الجمع للمؤنث : شاذّات و شواذُّ
    • شاذّ : فاعل من شذَّ / شذَّ عن
    • الشَّاذُّ : المنفرد، أو الخارج ‏عن ‏الجماعة
    • الشَّاذُّ :ما خالف القاعدة أو القياس
    • شُذَّاذ الآفاق: الغرباء الذين لا وطنَ لهم،
    • شُذَّاذ القوم: الذين يكونون في القوم وليسوا من ‏قبائلهم
    • ‏الشَّاذُّ ‏ :(الأحياء) كائن حيّ يختلف في صفاته عن والديه، ويحدث ذلك عادة بالطفرة
    • الشَّاذُّ ‏ :(الطبيعة والفيزياء) ما خالف المعتادَ ‏أو ‏المألوفَ، وهو ما بَعُد عن القيمة المتوسّطة بدرجة كبيرة
    • الشَّاذُّ ‏ :(العلوم اللغوية) ما خالف القاعدة والقياس كلمة/ صيغة/ أفعال ‏شاذّة
    • الشّاذّ ‏من النَّاس: غير الطَّبيعيّ, خلاف السَّويّ‎
    • ‎‏ شاذّ الأخلاق: منحرف الأخلاق،
    • سلوك شاذّ: معيب, غير سويّ‎
    • ‎‏ نموّ شاذّ: غير ‏منتظم وغير ‏سويّ
    • الشَّاذّ من الحديث: (لحديث) الذي له إسناد واحد يشهد بذلك شيخ ثقة كان أو غير ثقة، فما كان من غير ثقة فمتروك لا ‏يُقبل، وما كان ‏عن ثقة يُتوقّف فيه ولا يحتجّ به
    • شاذّ الطِّباع: (علوم النفس) ما ينحرف عن القاعدة أو النَّمط، وتستعمل صفة للنّمط أو ‏السلوك
,
  1. شوذ
    • "المِشْوَذُ: العِمامة؛

      أَنشد ابن الأَعرابي للوليد بن عقبة بن أَبي مُعَيْط وكان قد وليَ صدقات تغلب: إِذا ما شَدَدْتُ الرَّأْسَ مني بِمشْوَذٍ،فَغَيَّكِ مني تَغْلِبُ ابْنَةَ وائِلِ يريد غيّاً لك ما أَطوله مني، وقد شَوَّذَه بها.
      وفي حديث النبيّ، صلى الله عليه وسلم: أَنه بعث سرية فأَمرهم أَن يمسحوا على المَشَاوِذِ والتَّسَاخِين؛ وقال أَبو بكر: المشاوذ العمائم، واحدها مِشْوَذٌ، والميم زائدة.
      ابن الأَعرابي: يقال للعمامة المشوذ والعِمَادَة، ويقال: فلان حسن الشِّيذَة أَي حسن العمة.
      وقال أَبو زيد: تشوّذ الرجل واشتاذ إِذا تعمم تَشَوْذُناً (* قوله «تشوذناً» كذا بالأصل ولعله تشوذاً.)، قال: وشَوَّذْتُه تَشْويذاً إِذا عممته.
      قال أَبو منصور: أَحسبه أُخذ من قولك شَوَّذَتِ الشمس إِذا مالت للمغيب؛ وذلك أَنها كانت غطيت بهذا الغيم؛ قال الشاعر: لَذُنْ غُدْوَة حتى إِذا الشمسُ شَوَّذَت لِذِي سَوْرة مَخْشيَّة وحذار وتشوَّذَ الرجل واشتاذ أَي تعمم.
      وجاء في شعر أُمية: شَوَّذَت الشمس؛ قال أَبو حنيفة: أَي عممت بالسحاب؛ وبيت أُمية: وشَوَّذَتْ شَمْسُهم إِذا طَلَعت بالخُلْبِ هِفّاً، كأَنه كَتَمُ الأَزهري: أَراد أَنّ الشمس طلعت في قَتَمَةٍ كأَنها عممت بالغُبرَة التي تضرب إِلى الصُّفْرة، وذلك في سنة الجدب والقحط، أَي صار حولها خُلَّبُ سَحابٍ رقيق لا ماء فيه وفيه صفرة، وكذلك تطلع الشمس في الجدب وقلة المطر.
      والكَتَمُ: نبات يخلط مع الوَسْمَةِ يُخْتَضَبُ به.
      "

    المعجم: لسان العرب

  2. مِشْوَذُ
    • ـ مِشْوَذُ: العِمَامَةُ، كالمِشْواذِ: الجمع: المَشاوِذُ والمَشاوِيذُ، والمَلِكُ، والسَّيِّدُ.
      ـ حَسَنُ الشِّيذَةِ: العِمَّة.
      ـ خيرُ الأَشاوِذِ: خيرُ الخَلْقِ.
      ـ أشْوَذُ بنُ سامِ بنِ نوحٍ، عليه السلامُ.
      ـ شَوَّذْتُهُ فَتَشَوَّذَ واشْتاذَ: عَمَّمْتُهُ فَتَعَمَّمَ واعْتَمَّ،
      ـ شَوَّذَتِ الشمسُ: مالَتْ لِلمَغِيبِ،
      ـ شَوَّذَ السحابُ الشمسَ: عَمَّها، وصارَ حَوْلَها خُلَّبُ سَحابٍ رَقيقٍ لا ماءَ فيه.

    المعجم: القاموس المحيط

  3. شَوَّذ
    • شوذ - تشويذا
      1- شوذت الشمس : مالت للمغيب. 2- شوذ السحاب الشمس : أحاط بها. 3- شوذته الشمس : شملته. 4- شوذه البسه «المشوذ»، أي العمامة.



    المعجم: الرائد

  4. مشوذ
    • مشوذ - ج، مشاوذ
      1- مشوذ : عمامة. 2- مشوذ : سيد. 3- مشوذ : ملك.

    المعجم: الرائد

  5. شَوَّذَتِ
    • شَوَّذَتِ الشَّمْسُ: مالت للمغِيب.
      و شَوَّذَتِ السَّحَابُ الشَّمسَ: أحاط بها خفيفا رقيقًا.

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. شوذ
    • ش و ذ: المِشْوَذُ كالمقود العمامة وفي الحديث {أمرهم أن يمسحوا على المَشَاوِذِ والتساخين}



    المعجم: مختار الصحاح

  7. إشتاذ
    • إشتاذ - اشتياذا
      1-لبس العمامة

    المعجم: الرائد

  8. أشاوذ
    • أشاوذ
      1-خلق، بشر

    المعجم: الرائد

  9. تشوذ
    • تشوذ - تشوذا
      1-لبس العمامة

    المعجم: الرائد



,
  1. بَشور
    • بشور
      1 - ريح تبشر بالمطر ، جمع : بشر

    المعجم: الرائد

  2. البَشُور
    • البَشُور من الرِّياح : التي تُبشِّر بالمطر . والجمع : بُشُرٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  3. شهد
    • " من أَسماء الله عز وجل : الشهيد .
      قال أَبو إِسحق : الشهيد من أَسماء الله الأَمين في شهادته .
      قال : وقيل الشهيدُ الذي لا يَغيب عن عِلْمه شيء .
      والشهيد : الحاضر .
      وفَعِيلٌ من أَبنية المبالغة في فاعل فإِذا اعتبر العِلم مطلقاً ، فهو العليم ، وإِذا أُضيف في الأُمور الباطنة ، فهو الخبير ، وإِذا أُضيف إِلى الأُمور الظاهرة ، فهو الشهيد ، وقد يعتبر مع هذا أَن يَشْهَدَ على الخلق يوم القيامة .
      ابن سيده : الشاهد العالم الذي يُبَيِّنُ ما عَلِمَهُ ، شَهِدَ شهادة ؛ ومنه قوله تعالى : شهادَةُ بينِكم إِذا حضر أَحدَكم الموتُ حين الوصية اثنان ؛ أَي الشهادةُ بينكم شهادَةُ اثنين فحذف المضاف وأَقام المضاف إِليه مقامه .
      وقال الفراء : إِن شئت رفعت اثنين بحين الوصية أَي ليشهد منكم اثنان ذوا عدل أَو آخران من غير دينكم من اليهود والنصارى ، هذا للسفر والضرورة إِذ لا تجوز شهادة كافر على مسلم إِلا في هذا .
      ورجل شاهِدٌ ، وكذلك الأُنثى لأَنَّ أَعْرَفَ ذلك إِنما هو في المذكر ، والجمع أَشْهاد وشُهود ، وشَهيدٌ والجمع شُهَداء .
      والشَّهْدُ : اسم للجمع عند سيبويه ، وقال الأَخفش : هو جمع .
      وأَشْهَدْتُهُم عليه .
      واسْتَشْهَدَه : سأَله الشهادة .
      وفي التنزيل : واستشهدوا شَهِيدين .
      والشَّهادَة خَبرٌ قاطعٌ تقولُ منه : شَهِدَ الرجلُ على كذا ، وربما ، قالوا شَهْدَ الرجلُ ، بسكون الهاء للتخفيف ؛ عن الأخفش .
      وقولهم : اشْهَدْ بكذا أَي احْلِف .
      والتَّشَهُّد في الصلاة : معروف ؛ ابن سيده : والتَّشَهُّد قراءَة التحياتُ للهِ واشتقاقه من « أَشهد أَن لا إِله إِلا الله وأَشهد أَن محمداً عبده ورسوله » وهو تَفَعُّلٌ من الشهادة .
      وفي حديث ابن مسعود : كان يُعَلِّمُنا التَّشَهُّدَ كما يعلمنا السورة من القرآن ؛ يريد تشهد الصلاة التحياتُ .
      وقال أَبو بكر بن الأَنباري في قول المؤذن أَشهد أَن لا إِله إِلا الله : أَعْلَمُ أَن لا إِله إِلا الله وأُبَيِّنُ أَن لا إِله إِلا الله .
      قال : وقوله أَشهد أَن محمداً رسول الله أَعلم وأُبيِّن أَنَّ محمداً رسول الله .
      وقوله عز وجل : شهد الله أَنه لا إِله إِلا هو ؛ قال أَبو عبيدة : معنى شَهِدَ الله قضى الله أَنه لا إِله إِلا هو ، وحقيقته عَلِمَ اللهُ وبَيَّنَ اللهُ لأَن الشاهد هو العالم الذي يبين ما علمه ، فالله قد دل على توحيده بجميع ما خَلَق ، فبيَّن أَنه لا يقدر أَحد أَن يُنْشِئَ شيئاً واحداً مما أَنشأَ ، وشَهِدَتِ الملائكةُ لِما عاينت من عظيم قدرته ، وشَهِدَ أُولو العلم بما ثبت عندهم وتَبَيَّنَ من خلقه الذي لا يقدر عليه غيره .
      وقال أَبو العباس : شهد الله ، بيَّن الله وأَظهر .
      وشَهِدَ الشاهِدُ عند الحاكم أَي بين ما يعلمه وأَظهره ، يدل على ذلك قوله : شاهدين على أَنفسهم بالكفر ؛ وذلك أَنهم يؤمنون بأَنبياءٍ شعَروا بمحمد وحَثُّوا على اتباعه ، ثم خالَفوهم فَكَذَّبُوه ، فبينوا بذلك الكفر على أَنفسهم وإِن لم يقولوا نحن كفار ؛ وقيل : معنى قوله شاهدين على أَنفسهم بالكفر معناه : أَن كل فِرْقة تُنسب إِلى دين اليهود والنصارى والمجوس سوى مشركي العرب فإِنهم كانوا لا يمتنعون من هذا الاسم ، فَقَبُولهم إِياه شَهادَتهم على أَنفسهم بالشرك ، وكانوا يقولون في تلبيتهم : لبَّيْكَ لا شَريكَ لك إِلاَّ شريكٌ هو لكَ تَمْلِكُه وما ملك .
      وسأَل المنذريّ أَحمدَ بن يحيى عن قول الله عز وجل : شهد الله أَنه لا إِله إِلا هو ، فقال : كُلُّ ما كان شهد الله فإِنه بمعنى علم الله .
      قال وقال ابن الأَعرابي : معناه ، قال الله ، ويكون معناه علم الله ، ويكون معناه كتب الله ؛ وقال ابن الأَنباري : معناه بيَّن الله أَن لا إِله إِلا هو .
      وشَهِدَ فلان على فلان بحق ، فهو شاهد وشهيد .
      واسْتُشِهْدَ فلان ، فهو شَهِيدٌ .
      والمُشاهَدَةُ : المعاينة .
      وشَهِدَه شُهوداً أَي حَضَره ، فهو شاهدٌ .
      وقَوْم شُهُود أَي حُضور ، وهو في الأَصل مصدر ، وشُهَّدٌ أَيضاً مثل راكِع ورُكّع .
      وشَهِدَ له بكذا شَهادةً أَي أَدّى ما عنده من الشَّهادة ، فهو شاهِد ، والجمع شَهْدٌ مثل صاحِب وصَحْب وسافر وسَفْرٍ ، وبعضهم يُنْكره ، وجمع الشَّهْدِ شُهود وأَشْهاد .
      والشَّهِيدُ : الشَّاهِدُ ، والجمع الشُّهَداء .
      وأَشْهَدْتُه على كذا فَشَهِدَ عليه أَي صار شاهداً عليه .
      وأَشْهَدْتُ الرجل على إِقرار الغريم واسْتَشْهَدتُه بمعنًى ؛ ومنه قوله تعالى : واسْتَشْهِدُوا شَهيدَيْن من رجالكم ؛ أَي أَشْهِدُوا شاهِدَيْن .
      يقال للشاهد : شَهيد ويُجمع شُهَداءَ .
      وأَشْهَدَني إِمْلاكَه : أَحْضَرني .
      واسْتَشْهَدْتُ فلاناً على فلان إِذا سأَلته اقامة شهادة احتملها .
      وفي الحديث : خَيْرُ الشُّهَداءِ الذي يأْتي بِشهَادَتِه قبل إنْ يُسْأَلَها ؛ قال ابن الأَثير : هو الذي لا يعلم صاحبُ الحق أَنَّ له معه شَهادةً ؛ وقيل : هي في الأَمانة والوَديعَة وما لا يَعْلَمُه غيره ؛ وقيل : هو مثَلٌ في سُرْعَةِ إِجابة الشاهد إِذا اسْتُشْهِدَ أَن لا يُؤَخِّرَها ويَمْنَعَها ؛ وأَصل الشهادة : الإِخْبار بما شاهَدَه .
      ومنه : يأْتي قوم يَشْهَدون ولا يُسْتَشْهَدون ، هذا عامّ في الذي يُؤدّي الشهادَةَ قبل أَن يَطْلُبها صاحبُ الحق منه ولا تُقبل شهادَتُه ولا يُعْمَلُ بها ، والذي قبله خاص ؛ وقيل : معناه هم الذين يَشْهَدون بالباطل الذي لم يَحْمِلُوا الشهادَةَ عليه ولا كانت عندهم .
      وفي الحديث : اللّعَّانون لا يكونون شهداء أَي لا تُسْمَعُ شهادتهم ؛ وقيل : لا يكونون شهداء يوم القيامة على الأُمم الخالية .
      وفي حديث اللقطة : فَلْيُشْهِدْ ذا عَدْل ؛ الأَمْرُ بالشهادة أَمْرُ تأْديب وإِرْشادٍ لما يُخافُ من تسويلِ النفس وانْبِعاثِ الرَّغْبة فيها ، فيدعوه إِلى الخِيانة بعد الأَمانة ، وربما نزله به حادِثُ الموت فادّعاها ورثَتُه وجعلوها قي جمل تَرِكَتِه .
      وفي الحديث : شاهداك أَو يَمِينُه ؛ ارتفع شاهداك بفعل مضمر معناه ما ، قال شاهِداكَ ؛ وحكى اللّحياني : إِنَّ الشَّهادةَ ليَشْهَدونَ بكذا أَي أَهلَ الشَّهادَة ، كما يقال : إِن المجلس لَيَشْهَدُ بكذا أَي أَهلَ المجلس .
      ابن بُزرُج : شَهِدْتُ على شَهادَة سَوْءٍ ؛ يريد شُهَداءَ سوء .
      وكُلاَّ تكون الشَّهادَة كَلاماً يُؤَذَّى وقوماً يَشْهَدُون .
      والشاهِدُ والشَّهيد : الحاضر ، والجمع شُهَداء وشُهَّدٌ وأَشْهادٌ وشُهودٌ ؛

      وأَنشد ثعلب : كأَني ، وإِن كانَتْ شُهوداً عَشِيرَتي ، إِذا غِبْتَ عَنّى يا عُثَيْمُ ، غَريبُ أَي إِذا غِبْتَ عني فإِني لا أُكلِّم عشيرتي ولا آنَسُ بهم حجتى كأَني غريب .
      الليث : لغة تميمِ شهيد ، بكسر الشين ، يكسرون فِعِيلاً في كل شيء كان ثانيه أَحد حروف الحلق ، وكذلك سُفْلى مُصغر يقولون فِعِيلاً ، قال : ولغة شَنْعاءُ يكسرون كل فِعِيل ، والنصب اللغة العالية .
      وشَهدَ الأَمَر والمِصْرَ شَهادَةً ، فهو شاهدٌ ، من قوْم شُهَّد ، حكاه سيبويه .
      وقوله تعالى : وذلك يومٌ مَشْهودٌ ، أَي محضور يَحضُره أَهل السماءِ والأَرض .
      ومثله : إِنَّ قرآن الفجر كان مشهوداً ؛ يعني صلاة الفجر يَحْضُرها ملائكة الليل وملائكة النهار .
      وقوله تعالى : أَو أَلقى السمع وهو شهيد ؛ أَي أَحْضَرَ سمعه وقلبُهُ شاهدٌ لذلك غَيْرُ غائب عنه .
      وفي حديث عليّ ، عليه السلام : وشَهِيدُكَ على أُمَّتِك يوم القيامة أَي شاهِدُك .
      وفي الحديث : سيدُ الأَيام يوم الجمعة هو شاهد أَي يَشْهَدُ لمن حضر صلاتَه .
      وقوله : فشهادَةُ أَحدِهم أَربع شهادات بالله ؛ الشهادة معناها اليمين ههنا .
      وقوله عز وجلّ : إِنا أَرسلناك شاهداً ؛ أَي على أُمتك بالإِبْلاغ والرسالة ، وقيل : مُبَيِّناً .
      وقوله : ونزعنا من كل أُمة شهيداً ؛ أَي اخْتَرْنا منها نبيّاً ، وكلُّ نبي شَهِيدُ أُمَّتِه .
      وقوله ، عز وجل : تبغونها عِوَجاً وأَنْتم شُهَداء ؛ أي أَنتم تشهدون وتعلمون أَن نبوة محمد ، صلى الله عليه وسلم ، حق لأَن الله ، عز وجل ، قد بينه في كتابكم .
      وقوله عز وجل : يوم يقوم الأَشْهادُ ؛ يعني الملائكة ، والأَشهادُ : جمع شاهد مثل ناصر وأَنصار وصاحب وأَصحاب ، وقيل : إِن الأَشْهاد هم الأَنبياءُ والمؤمنون يَشْهدُون على المكذبين بمحمد ، صلى الله عليه وسلم ، قال مجاهد ويَتْلُوه شاهد منه أَي حافظٌ مَلَكٌ .
      وروى شمِر في حديث أَبي أَيوب الأَنصاري : أَنه ذكَرَ صلاة العصر ثم ، قال : قلنا لأَبي أَيوب : ما الشَّاهِدُ ؟، قال : النَّجمُ كأَنه يَشْهَدُ في الليل أَي يحْضُرُ ويَظْهَر .
      وصلاةُ الشاهِدِ : صلاةُ المغرب ، وهو اسمها ؛ قال شمر : هو راجع إِلى ما فسره أَبو أَيوب أَنه النجم ؛ قال غيره : وتسمى هذه الصلاةُ صلاةَ البَصَرِ لأَنه تُبْصَرُ في وقته نجوم السماء فالبَصَرُ يُدْرِكُ رؤْيةَ النجم ؛ ولذلك قيل له (* قوله « قيل له » أي المذكور صلاة إلخ فالتذكير صحيح وهو الموجود في الأَصل المعول عليه .) صلاةُ البصر ، وقيل في صلاةِ الشاهد : إِنها صلاةُ الفجر لأَنَّ المسافر يصليها كالشاهد لا يَقْصُرُ منها ؛

      قال : فَصَبَّحَتْ قبلَ أَذانِ الأَوَّلِ تَيْماء ، والصُّبْحُ كَسَيْفِ الصَّيْقَل ، قَبْلَ صلاةِ الشاهِدِ المُسْتَعْجل وروي عن أَبي سعيد الضرير أَنه ، قال : صلاة المغرب تسمى شاهداً لاستواءِ المقيم والمسافر فيها وأَنها لا تُقْصَر ؛ قال أَبو منصور : والقَوْلُ الأَوَّل ، لأَن صلاة الفجر لا تُقْصَر أَيضاً ويستوي فيها الحاضر والمسافر ولم تُسَمَّ شاهداً .
      وقوله عز وجل : فمن شَهِدَ منكم الشهر قليصمه ؛ معناه من شَهْدِ منكم المِصْرَ في الشهر لا يكون إِلا ذلك لأَن الشهر يَشْهَدُهُ كلُّ حَيٍّ فيه ؛ قال الفراء : نَصَبَ الشهر بنزع الصفة ولم ينصبه بوقوع الفعل عليه ؛ المعنى : فمن شَهِدَ منكم في الشهر أَي كان حاضراً غير غائب في سفره .
      وشاهَدَ الأَمرَ والمِصر : كَشهِدَه .
      وامرأَة مُشْهِدٌ : حاضرة البعل ، بغير هاءٍ .
      وامرأَة مُغِيبَة : غاب عنها زوجها .
      وهذه بالهاءِ ، هكذا حفظ عن العرب لا على مذهب القياس .
      وفي حديث عائشة :، قالت لامرأَة عثمان بن مَظْعُون وقد تَرَكَت الخضاب والطِّيبَ : أَمُشْهِدٌ أَم مُغِيبٌ ؟، قالت : مُشْهِدٌ كَمُغِيبٍ ؛ يقال : امرأَة مُشْهِدٌ إِذا كان زوجها حاضراً عندها ، ومُغِيبٌ إِذا كان زوجها غائباً عنها .
      ويقال فيه : مُغِيبَة ولا يقال مُشْهِدَةٌ ؛ أَرادت أَن زوجها حاضر لكنه لا يَقْرَبُها فهو كالغائب عنها .
      والشهادة والمَشْهَدُ : المَجْمَعُ من الناس .
      والمَشْهَد : مَحْضَرُ الناس .
      ومَشاهِدُ مكة : المَواطِنُ التي يجتمعون بها ، من هذا .
      وقوله تعالى : وشاهدٍ ومشهودٍ ؛ الشاهِدُ : النبي ، صلى الله عليه وسلم ، والمَشْهودُ : يومُ القيامة .
      وقال الفراءُ : الشاهِدُ يومُ الجمعة ، والمشهود يوم عرفةَ لأَن الناس يَشْهَدونه ويَحْضُرونه ويجتمعون فيه .
      قال : ويقال أَيضاً : الشاهد يومُ القيامة فكأَنه ، قال : واليَوْمِ الموعودِ والشاهد ، فجعل الشاهد من صلة الموعود يتبعه في خفضه .
      وفي حديث الصلاة : فإِنها مَشْهودة مكتوبة أَي تَشْهَدُها الملائكة وتَكتُبُ أَجرها للمصلي .
      وفي حديث صلاة الفجر : فإِنها مَشْهودة مَحْضورة يَحْضُرها ملائكة الليل والنهار ، هذه صاعِدةٌ وهذه نازِلَةٌ .
      قال ابن سيده : والشاهِدُ من الشهادة عند السلطان ؛ لم يفسره كراع بأَكثر من هذا .
      والشَّهِيدُ : المقْتول في سبيل الله ، والجمع شُهَداء .
      وفي الحديث : أَرواحُ الشهَداءِ قي حَواصِل طَيْرٍ خُضْرٍ تَعْلُقُ من وَرَق (* قوله « تعلق من ورق إلخ » في المصباح علقت الإبل من الشجر علقاً من باب قتل وعلوقاً : أكلت منها بأفواهها .
      وعلقت في الوادي من باب تعب : سرحت .
      وقوله ، عليه السلام : أرواح الشهداء تعلق من ورق الجنة ، قيل : يروى من الأَول ، وهو الوجه اذ لو كان من الثاني لقيل تعلق في ورق ، وقيل من الثاني ، قال القرطبي وهو الأكثر .) الجنة ، والإسم الشهادة .
      واسْتُشْهِدَ : قُتِلَ شهِيداً .
      وتَشَهَّدَ : طلب الشهادة .
      والشَّهِيدُ : الحيُّ ؛ عن النصر بن شميل في تفسير الشهيد الذي يُسْتَشْهَدُ : الحيّ أَي هو عند ربه حيّ .
      ذكره أَبو داود (* قوله « ذكره أبو داود إلى قوله ، قال أبو منصور » كذا بالأصل المعول عليه ولا يخفى ما فيه من غموض .
      وقوله « كأن أرواحهم » كذا به أيضاً ولعله محذوف عن لان أرواحهم .) أَنه سأَل النضر عن الشهيد فلان شَهِيد يُقال : فلان حيّ أَي هو عند ربه حيّ ؛ قال أَبو منصور : أُراه تأَول قول الله عز وجل : ولا تحسبن الذين قُتِلوا في سبيل الله أَمواتاً بل أَحياءٌ عند ربهم ؛ كأَنَّ أَرواحهم أُحْضِرَتْ دارَ السلام أَحياءً ، وأَرواح غَيْرِهِم أُخِّرَتْ إِلى البعث ؛
      ، قال : وهذا قول حسن .
      وقال ابن الأَنباري : سمي الشهيد شهيداً لأَن اللهَ وملائكته شُهودٌ له بالجنة ؛ وقيل : سُمُّوا شهداء لأَنهم ممن يُسْتَشْهَدُ يوم القيامة مع النبي ، صلى الله عليه وسلم ، على الأُمم الخالية .
      قال الله عز وجل : لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيداً ؛ وقال أَبو إِسحق الزجاج : جاءَ في التفسير أَن أُمم الأَنبياء تكَذِّبُ في الآخرة من أُرْسِلَ إِليهم فيجحدون أَنبياءَهم ، هذا فيمن جَحَدَ في الدنيا منهم أَمْرَ الرسل ، فتشهَدُ أُمة محمد ، صلى الله عليه وسلم ، بصدق الأَنبياء وتشهد عليهم بتكذيبهم ، ويَشْهَدُ النبيُّ ، صلى الله عليه وسلم ، لهذه بصدقهم .
      قال أَبو منصور : والشهادة تكون للأَفضل فالأَفضل من الأُمة ، فأَفضلهم من قُتِلَ في سبيل الله ، مُيِّزوا عن الخَلْقِ بالفَضْلِ وبيَّن الله أَنهم أَحياءٌ عند ربهم يُرْزقون فرحين بما آتاهم الله من فضله ؛ ثم يتلوهم في الفضل من عدّه النبي ، صلى الله عليه وسلم ، شهيداً فإِنه ، قال : المَبْطُونُ شَهيد ، والمَطْعُون شَهِيد .
      قال : ومنهم أَن تَمُوتَ المرأَةُ بِجُمَع .
      ودل خبر عمر بن الخطاب ، رضي الله عنه : أَنَّ مَنْ أَنْكَرَ مُنْكَراً وأَقام حَقّاً ولم يَخَفْ في الله لَومَة لائم أَنه في جملة الشهداء ، لقوله ، رضي الله عنه : ما لكم إِذا رأَيتم الرجل يَخْرِقُ أَعْراضَ الناس أَن لا تَعْزِمُوا عليه ؟، قالوا : نَخافُ لسانه ، فقال : ذلك أَحْرَى أَن لا تكونوا شهداء .
      قال الأَزهري : معناه ، والله أَعلم ، أَنَّكم إِذا لم تَعْزِموا وتُقَبِّحوا على من يَقْرِضُ أَعْراضَ المسلمين مخافة لسانه ، لم تكونوا في جملة الشهداء الذين يُسْتَشهَدُون يوم القيامة على الأُمم التي كذبت أَنبياءَها في الدنيا .
      الكسائي : أُشْهِدَ الرجلُ إِذا استُشهد في سبيل الله ، فهو مُشْهَدٌ ، بفتح الهاءِ ؛

      وأَنشد : أَنا أَقولُ سَأَموتُ مُشْهَداً وفي الحديث : المبْطُونُ شَهِيدٌ والغَريقُ شَهيدٌ ؛ قال : الشهيدُ في الأَصل من قُتِلَ مجاهداً في سبيل الله ، ثم اتُّسِعَ فيه فأُطلق على من سماه النبي ، صلى الله عليه وسلم ، من المَبْطُون والغَرِق والحَرِق وصاحب الهَدْمِ وذات الجَنْب وغيرِهم ، وسُمِّيَ شَهيداً لأَن ملائكته شُهُودٌ له بالجنة ؛ وقيل : لأَن ملائكة الرحمة تَشْهَدُه ، وقيل : لقيامه بشهادَة الحق في أَمْرِ الله حتى قُتِلَ ، وقيل : لأَنه يَشْهَدُ ما أَعدّ الله له من الكرامة بالقتل ، وقيل غير ذلك ، فهو فَعيل بمعنى فاعل وبمعنى مفعول على اختلاف التأْويل .
      والشَّهْدُ والشُّهْد : العَسَل ما دام لم يُعْصَرْ من شمَعِه ، واحدته شَهْدَة وشُهْدَة ويُكَسَّر على الشِّهادِ ؛ قال أُمية : إِلى رُدُحٍ ، من الشِّيزى ، مِلاءٍ لُبابَ البُرِّ ، يُلْبَكُ بالشِّهادِ (* قوله « ملاء » ككتاب ، وروي بدله عليها .) أَي من لباب البر يعني الفالوذَق .
      وقيل : الشَّهْدُ والشُّهْدُ والشَّهْدَة العَسَلُ ما كان .
      وأَشْهَدَ الرجُل : بَلَغَ ؛ عن ثعلب .
      وأَشْهَدَ : اشْقَرَّ واخْضَرَّ مِئْزَرُه .
      وأَشْهَدَ : أَمْذَى ، والمَذْيُ : عُسَيْلَةٌ .
      أَبو عمرو : أَشْهَدَ الغلام إِذا أَمْذَى وأَدرَك .
      وأَشْهَدت الجاريةُ إِذا حاضت وأَدْركتْ ؛ وأَنشد : قامَتْ تُناجِي عامِراً فأَشْهَدا ، فَداسَها لَيْلَتَه حتى اغْتَدَى والشَّاهِدُ : الذي يَخْرُجُ مع الولد كأَنه مُخاط ؛ قال ابن سيده : والشُّهودُ ما يخرجُ على رأْس الولد ، واحِدُها شاهد ؛ قال حميد بن ثور الهلالي : فجاءَتْ بِمثْلِ السَّابِرِيِّ ، تَعَجَّبوا له ، والصَّرى ما جَفَّ عنه شُهودُها ونسبه أَبو عبيد إِلى الهُذَلي وهو تصحيف .
      وقيل : الشُّهودُ الأَغراس التي تكون على رأْس الحُوار .
      وشُهودُ الناقة : آثار موضع مَنْتَجِها من سَلًى أَو دَمٍ .
      والشَّاهِدُ : اللسان من قولهم : لفلان شاهد حسن أَي عبارة جميلة .
      والشاهد : المَلَك ؛ قال الأَعشى : فلا تَحْسَبَنِّي كافِراً لك نَعْمَةً على شاهِدي ، يا شاهِدَ اللهِ فاشْهَدِ وقال أَبو بكر في قولهم ما لفلان رُواءٌ ولا شاهِدٌ : معناه ما له مَنْظَرٌ ولا لسان ، والرُّواءُ المَنظَر ، وكذلك الرِّئْيِ .
      قال الله تعالى : أَحسنُ أَثاثاً ورِئْياً ؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي : لله دَرُّ أَبيكَ رَبّ عَمَيْدَرٍ ، حَسَن الرُّواءِ ، وقلْبُه مَدْكُوكُ
      ، قال ابن الأَعرابي : أَنشدني أَعرابي في صفة فرس : له غائِبٌ لم يَبْتَذِلْه وشاهِدُ
      ، قال : الشاهِدُ مِن جَرْيِهِ ما يشهد له على سَبْقِه وجَوْدَتِهِ ، وقال غيره : شاهِدُه بذله جَرْيَه وغائبه مصونُ جَرْيه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  4. بشر

    • " البَشَرُ : الخَلْقُ يقع على الأُنثى والذكر والواحد والاثنين والجمع لا يثنى ولا يجمع ؛ يقال : هي بَشَرٌ وهو بَشَرٌ وهما بَشَرٌ وهم بَشَرٌ .
      ابن سيده : البَشَرُ الإِنسان الواحد والجمع والمذكر والمؤنث في ذلك سواء ، وقد يثنى .
      وفي التنزيل العزيز : أَنُؤُمِنُ لِبَشَرَيْنِ مِثْلِنا ؟ والجمع أَبشارٌ .
      والبَشضرَةُ : أَعلى جلدة الرأْس والوجه والجسد من الإِنسان ، وهي التي عليها الشعر ، وقيل : هي التي تلي اللحم .
      وفي المثل : إِنما يُعاتَبُ الأَديمُ ذو البَشَرَةِ ؛ قال أَبو حنيفة : معناه أَن يُعادَ إِلى الدِّباغ ، يقول : إِنما يعاتَبُ مَن يُرْجَى ومَنْ له مُسْكَةُ عَقْلٍ ، والجمع بَشَرٌ .
      ابن بزرج : والبَشَرُ جمع بَشَرَةٍ وهو ظاهر الجلد .
      الليث : البَشَرَةُ أَعلى جلدة الوجه والجسد من الإِنسان ، ويُعْني به اللَّوْنُ والرِّقَّةُ ، ومنه اشتقت مُباشَرَةُ الرجل المرأَةَ لِتَضامِّ أَبْشارِهِما .
      والبَشَرَةُ والبَشَرُ : ظاهر جلد الإِنسان ؛ وفي الحديث : لَمْ أَبْعَثْ عُمَّالي لِيَضْرِبُوا أَبْشاركم ؛ وأَما قوله : تُدَرِّي فَوْقَ مَتْنَيْها قُرُوناً على بَشَرٍ ، وآنَسَهُ لَباب ؟

      ‏ قال ابن سيده : قد يكون جمع بشرة كشجرة وشجر وثمرة وثمر ، وقد يجوز أَن يكون أَراد الهاء فحذفها كقول أَبي ذؤَيب : أَلا لَيْتَ شِعْري ، هَلْ تَنَظَّرَ خالِدٌ عِنادي على الهِجْرانِ ، أَم هُوَ يائِسُ ؟

      ‏ قال : وجمعه أَيضاً أَبْشارٌ ، قال : وهو جمع الجمع .
      والبَشَرُ : بَشَرُ الأَديمِ .
      وبَشَرَ الأَديمِ يَبْشُرُه بَشْراً وأَبْشَرَهُ : قَشَرَ بَشَرَتَهُ التي ينبت عليها الشعر ، وقيل : هو أَن يأْخذ باطنَه بِشَفْرَةٍ .
      ابن بزرج : من العرب من يقول بَشَرْتُ الأَديم أَبْشِرهُ ، بكسر الشين ، إِذا أَخذت بَشَرَتَهُ .
      والبُشارَةُ : ما بُشِرَ منه .
      وأَبْشَرَه ؛ أَظهر بَشَرَتَهُ .
      وأَبْشَرْتُ الأََديمَ ، فهو مُبْشَرٌ إِذا ظهرتْ بَشَرَتُه التي تلي اللحم ، وآدَمْتُه إِذا أَظهرت أَدَمَتَهُ اليت ينبت عليها الشعر .
      الللحياني : البُشارَةُ ما قَشَرْتَ من بطن الأَديم ، والتِّحْلئُ ما قَشرْتَ عن ظهره .
      وفي حديث عبدالله : مَنْ أَحَبَّ القُرْآنَ فَليَبْشَرْ أَي فَلْيَفْرَحْ ولَيُسَرَّ ؛ أَراد أَن محبة القرآن دليل على محض الإِيمان من بَشِرَ يَبْشَرُ ، بالفتح ، ومن رواه بالضم ، فهو من بَشَرْتُ الأَديم أَبْشُرُه إِذا أَخذت باطنه بالشَّفْرَةِ ، فيكون معناه فَلْيُضَمِّرْ نفسه للقرآن فإِن الاستكثار من الطعام ينسيه القرآن .
      وفي حديث عبدالله بن عمرو : أُمرنا أَن نَبْشُرَ الشَّوارِبَ بَشْراً أَي نَحُفّها حتى تَبِينَ بَشَرَتُها ، وهي ظاهر الجلد ، وتجمع على أَبْشارٍ .
      أَبو صفوان : يقال لظاهر جلدة الرأْس الذي ينبت فيه الشعر البَشَرَةُ والأَدَمَةُ والشَّواةُ .
      الأَصمعي : رجل مُؤُدَمٌ مُبْشَرٌ ، وهو الذي قد جَمَعَ لِيناً وشِدَّةً مع المعرفة بالأُمور ، قال : وأَصله من أَدَمَةِ الجلد وبَشَرَتِهِ ، فالبَشَرَةُ ظاهره ، وهو منبت الشعر ، والأَدَمَةُ باطنه ، وهو الذي يلي اللحم ؛ قال والذي يراد منه أَنه قد جَمع بَيْنَ لِينِ الأَدَمَةِ وخُشونة البَشَرَةِ وجرّب الأُمور .
      وفي الصحاح : فلانٌ مُؤْدَمٌ مَبْشَرٌ إِذا كان كاملاً من الرجال ، وامرأَة مُؤْدَمَةٌ مُبْشَرَةٌ : تامَّةٌ في كُلّ وَجْهٍ .
      وفي حديث بحنة : ابنتك المُؤْدَمَةُ المُبْشَرَة ؛ يصف حسن بَشَرَتها وشِدَّتَها .
      وبَشْرُ الجرادِ الأَرْضَ : أَكْلُه ما عليها .
      وبَشَرَ الجرادُ الأَرضَ يَبْشُرُها بَشراً : قَشَرَها وأَكل ما عليها كأَن ظاهر الأَرض بَشَرَتُها .
      وما أَحْسَنَ بَشَرَتَه أَي سَحْناءَه وهَيْئَتَه .
      وأَبْشَرَتِ الأَرْضُ إِذا أَخرجت نباتها .
      وأَبْشَرَتِ الأَرضُ إِبْشاراً : بُذِرتْ فَظَهَر نَباتُها حَسَناً ، فيقال عند ذلك : ما أَحْسَنَ بَشَرَتَها ؛ وقال أَبو زياد الأَحمر : أَمْشَرَتِ الأَرضُ وما أَحْسَنَ مَشَرَتَها .
      وبَشَرَةُ الأَرضِ : ما ظهر من نباتها .
      والبَشَرَةُ : البَقْلُ والعُشْبُ وكُلُّه مِنَ البَشَرَةِ .
      وباشَرَ الرجلُ امرأَتَهُ مُباشَرَةً وبِشاراً : كان معها في ثوب واحد فَوَلَيِتْ بَشَرَتُهُ بَشَرَتَها .
      وقوله تعالى : ولا تُباشِرُ وهُنَّ وأَنتم عاكفون في المساجد ؛ معنى المباشرة الجماع ، وكان الرجل يخرج من المسجد ، وهو معتكف ، فيجامع ثم يعود إِلى المسجد .
      ومُباشرةُ المرأَةِ : مُلامَسَتُها .
      والحِجْرُ المُباشِرُ : التي تَهُمُّ بالفَحْلِ .
      والبَشْرُ أَيضاً : المُباشَرَةُ ؛ قال الأَفوه : لَمَّا رَأَتْ شَيْبي تَغَيَّر ، وانْثَنى مِنْ دونِ نَهْمَةِ بَشْرِها حينَ انثنى أَي مباشرتي إِياها .
      وفي الحديث : أَنه كان يُقَبِّلُ ويُباشِرُ وهو صائم ؛ أَراد بالمباشَرَةِ المُلامَسَةَ وأَصله من لَمْس بَشَرَةِ الرجل بَشَرَةَ المرأَة ، وقد يرد بمعنى الوطء في الفرج وخارجاً منه .
      وباشَرَ الأَمْرَ : وَلِيَهُ بنفسه ؛ وهو مَثَلٌ بذلك لأَنه لا بَشَرَةَ للأَمر إذ ليس بِعَيْنٍ .
      وفي حديث علي ، كرّم الله تعالى وجهه : فَباشِرُوا رُوحَ اليقين ، فاستعاره لروح اليقين لأَنّ روح اليقين عَرَضٌ ، وبيِّن أَنَّ العَرَضَ ليست له بَشَرَةٌ .
      ومُباشَرَةُ الأَمر : أَن تَحْضُرَهُ بنفسك وتَلِيَه بنفسك .
      والبِشْرُ : الطَّلاقَةُ ، وقد بَشَرَه بالأَمر يَبْشُرُه ، بالضم ، بَشْراً وبُشُوراً وبِشْراً ، وبَشَرَهُ به بَشْراً ؛ كله عن اللحياني .
      وبَشَّرَهُ وأَبْشَرَهُ فَبَشِرَ به ، وبَشَرَ يَبْشُرُ بَشْراً وبُشُوراً .
      يقال : بَشَرْتُه فَأَبْشَرَ واسْتَبْشَر وتَبشَّرَ وبَشِرَ : فَرِحَ .
      وفي التنزيل العزيز : فاسْتْبِشرُوا بِبَيْعِكُمُ الذي بايَعْتُمْ به ؛ وفيه أَيضاً : وأَبْشِروا بالجنة .
      واسْتَبْشَرَهَ كَبَشَّرَهُ ؛ قال ساعدة بن جؤية : فَبَيْنَا تَنُوحُ اسْتَبْشَرُوها بِحِبِّها ، عَلى حِينِ أَن كُلَّ المَرامِ تَروم ؟

      ‏ قال ابن سيده : وقد يكون طلبوا منها البُشْرى على إِخبارهم إِياهم بمجيء ابنها .
      وقوله تعالى : يا بُشْرايَ هذا غُلامٌ ؛ كقولك عَصايَ .
      وتقول في التثنية : يا بُشْرَبيَّ .
      والبِشارَةُ المُطْلَقَةُ لا تكون إِلاَّ بالخير ، وإِنما تكون بالشر إِذا كانت مقيدة كقوله تعالى : فَبَشِّرْهُم بعذاب أَليم ؛ قال ابن سيده : والتَّبْشِيرُ يكون بالخير والشر كقوله تعالى : فبشرهم بعذاب أَليم ؛ وقد يكون هذا على قولهم : تحيتك الضَّرْبُ وعتابك السَّيْفُ ، والاسم البُشْرى .
      وقوله تعالى : لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة ؛ فيه ثلاثة أَقوال : أَحدها أَن بُشْراهم في الدنيا ما بُشِّرُوا به من الثواب ، قال الله تعالى : ويُبَشِّرَ المؤمنين ؛ وبُشْراهُمْ في الآخرة الجنة ، وقيل بُشْراهم في الدنيا الرؤْيا الصالحة يَراها المؤْمن في منامه أَو تُرَى له ، وقيل معناه بُشْراهم في الدنيا أَن الرجل منهم لا تخرج روحه من جسده حتى يرى موضعه من الجنة ؛ قال الله تعالى : إِنَّ الذين ، قالوا رَبُّنا اللهُ ثم استقاموا تَتَنَزَّلُ عليهم الملائكةُ أَن لا تخافوا ولا تحزنوا وأَبْشِرُوا بالجنةِ التي كنتم توعدون .
      الجوهري : بَشَرْتُ الرجلَ أَبْشُرُه ، بالضم ، بَشْراً وبُشُوراً من البُشْرَى ، وكذلك الإِبشارُ والتَّبْشِيرُ ثلاثُ لغات ، والاسم البِشارَةُ والبُشارَةُ ، بالكشر والضم .
      يقال : بَشَرْتُه بمولود فَأَبْشَرَ إِبْشاراً أَي سُرَّ .
      وتقول : أَبْشِرْ بخير ، بقطع الأَلف .
      وبَشِرْتُ بكذا ، بالكسر ، أَبْشَرُ أَي اسْتَبْشَرْتُ به ؛ قال عطية بن زيد جاهلي ، وقال ابن بري هو لعبد القيس بن خفاف البُرْجُميّ : وإِذا رَأَيْتَ الباهِشِينَ إِلى العلى غُبْراً أَكُفُّهُمُ بِقاعٍ مْمْحِلِ ، فَأَعِنْهُمُ وابْشَرْ بما بَشِرُوا بِهِ ، وإِذا هُمُ نَزَلُوا بَضَنْكٍ فانْزِلِ ‏

      ويروى : ‏ وايْسِرْ بما يَسِرُوا به .
      وأَتاني أَمْرٌ بَشِرْتُ به أَي سُرِرْتُ به .
      وبَشَرَني فلانٌ بوجه حَسَنٍ أَي لقيني .
      وهو حَسَنُ البِشْرِ ، بالكسر ، أَي طَلقُ الوجه .
      والبِشارَةُ : ما بُشِّرْتَ به .
      والبِشارة : تَباشُرُ القوم بأَمر ، والتَّباشِيرُ : البُشْرَى .
      وتَبَاشَرَ القومُ أَي بَشَّرَ بعضُهم بعضاً .
      والبِشارة والبُشارة أَيضاً : ما يعطاه المبَشِّرُ بالأَمر .
      وفي حديث توبة كعب : فأَعطيته ثوبي بُشارَةً ؛ البشارة ، بالضم : ما يعطى البشير كالعُمَالَةِ للعامل ، وبالكسر : الاسم لأَنها تُظْهِرُ طَلاقَةَ الإِنسان .
      والبشير : المبَشِّرُ الذي يُبَشِّرُ القوم بأَمر خير أَو شرٍ .
      وهم يتباشرون بذلك الأَمر أَي يُبَشرُ بضعهم بعضاً .
      والمبَشِّراتُ : الرياح التي تَهُبُّ بالسحاب وتُبَشِّرُ بالغيث .
      وفي التنزيل العزيز : ومن آياته أَن يرسل الرياحَ مُبَشِّرات ؛ وفيه : وهو الذي يُرْسِلُ الرياحَ بُشْراً ؛ وبُشُراً وبُشْرَى وبَشْراً ، فَبُشُراً جَمعُ بَشُورٍ ، وبُشْراً مخفف منه ، وبُشْرَى بمعنى بِشارَةٍ ، وبَشْراً مصدر بَشَرَهُ بَشْراً إِذا بَشَّرَهُ .
      وقوله عز وجل : إِن الله : يُبَشِّرُكِ ؛ وقرئ : يَبْشُرُك ؛ قال الفرّاء : كأَن المشدّد منه على بِشاراتِ البُشَرَاء ، وكأَن المخفف من وجه الإِفْراحِ والسُّرُورِ ، وهذا شيء كان المَشْيَخَةُ يقولونه .
      قال : وقال بعضهم أَبْشَرْتُ ، قال : ولعلها لغة حجازية .
      وكان سفيان بن عيينة يذكرها فَلْيُبْشِرْ ، وبَشَرْتُ لغة رواها الكسائي .
      يقال : بَشَرَني بوَجْهٍ حَسَنٍ يَبْشُرُني .
      وقال الزجاج : معنى يَبْشُرُك يَسُرُّك ويُفْرِحُك .
      وبَشَرْتُ الرجلَ أَبْشُرُه إِذا أَفرحته .
      وبَشِرَ يَبْشَرُ إِذا فرح .
      قال : ومعنى يَبْشُرُك ويُبَشِّرُك من البِشارة .
      قال : وأَصل هذا كله أَن بَشَرَةَ الإِنسان تنبسط عند السرور ؛ ومن هذا قولهم : فلان يلقاني بِبِشْرٍ أَي بوجه مُنْبَسِطٍ .
      ابن الأَعرابي : يقال بَشَرْتُه وبَشَّرْتُه وأَبْشَرْتُه وبَشَرْتُ بكذا وكذا وبَشِرْت وأَبْشَرْتُ إِذا فَرِحْتَ بِه .
      ابن سيده : أَبْشَرَ الرجلُ فَرِحَ ؛ قال الشاعر : ثُمَّ أَبْشَرْتُ إِذْ رَأَيْتُ سَواماً ، وبُيُوتاً مَبْثُوثَةً وجِلالا وبَشَّرَتِ الناقةُ باللِّقاحِ ، وهو حين يعلم ذلك عند أَوَّل ما تَلْقَحُ .
      التهذيب .
      يقال أَبْشَرَتِ الناقَةُ إِذا لَقِحَتْ فكأَنها بَشَّرَتْ بالِّلقاحِ ؛ قال وقول الطرماح يحقق ذلك : عَنْسَلٌ تَلْوِي ، إِذا أَبْشَرَتْ ، بِخَوافِي أَخْدَرِيٍّ سُخام وتَباشِيرُ كُلّ شيء : أَوّله كتباشير الصَّبَاح والنَّوْرِ ، لا واحد له ؛
      ، قال لبيد يصف صاحباً له عرّس في السفر فأَيقظه : فَلَمَّا عَرَّسَ ، حَتَّى هِجْتُهُ بالتَّباشِيرِ مِنَ الصُّبْحِ الأُوَلْ والتباشيرُ : طرائقُ ضَوْءِ الصُّبْحِ في الليل .
      قال الليث : يقال للطرائق التي تراها على وجه الأَرض من آثار الرياح إِذا هي خَوَّتْهُ : التباشيرُ .
      ويقال لآثار جنب الدابة من الدَّبَرِ : تَباشِيرُ ؛ وأَنشد : نِضْوَةُ أَسْفارٍ ، إِذا حُطَّ رَحْلُها ، رَأَيت بِدِفْأَيْها تَباشِيرَ تَبْرُقُ .
      الجوهري : تَباشِيرُ الصُّبْحِ أَوائلُه ، وكذلك أَوائل كل شيء ، ولا يكون منه فِعلٌ .
      وفي حديث الحجاج : كيف كان المطرُ وتَبْشِيرُه أَي مَبْدَؤُه وأَوَّلُه وتَبِاشِيرُ : ليس له نظير إِلاَّ ثلاثة أَحرف : تَعاشِيبُ الأَرض ، وتَعاجِيبُ الدَّهرِ ، وتَفاطِيرُ النَّباتِ ما يَنْفَطر منه ، وهو أَيضاً ما يخرج على وجه الغِلْمَان والفتيات ؛ قال : تَفاطِيرُ الجُنُونِ بِوَجْهِ سَلْمَى قَدِيماً ، لا تَقاطِيرُ الشَّبابِ .
      ويروى نفاطير ، بالنون .
      وتباشير النخل : في أَوَّل ما يُرْطِبُ .
      والبشارة ، بالفتح : الجمال والحُسْنُ ؛ قال الأَعشى في قصيدته التي أَوَّلها : بانَتْ لِتَحْزُنَنا عَفارَهْ ، يا جارَتا ، ما أَنْتِ جارهْ .
      قال منها : وَرَأَتْ بِأَنَّ الشَّيْبَ جَا نَبَه البَشاشةُ والبَشارَهْ ورجلٌ بَشِيرُ الوجه إِذا كان جميله ؛ وامرأَةٌ بَشِيرةُ الوجه ، ورجلٌ بَشِيرٌ وامرأَة بَشِيرَةٌ ، ووجهٌ بَشيرٌ : حسن ؛ قال دكين بن رجاء : تَعْرِفُ ، في أَوجُهِها البَشائِرِ ، آسانَ كُلِّ آفِقٍ مُشاجِرِ والآسانُ : جمع أُسُنٍ ، بضم الهمزة والسين ، وقد قيل أَسن بفتحهما أَيضاً ، وهو الشبه .
      والآفق : الفاضل .
      والمُشَاجِرُ : الذي يَرْعَى الشجر .
      ابن الأَعرابي : المَبْشُورَةُ الجارية الحسنة الخلق واللون ، وما أَحْسَنَ بَشَرَتَها .
      والبَشِيرُ : الجميل ، والمرأَة بَشِيرَة .
      والبَشِيرُ : الحَسَنُ الوجه .
      وأَبْشَرَ الأَمرُ وَجْهَهُ : حَسَّنَه ونَضَّرَه ؛ وعليه وَجَّهَ أَبو عمرو قراءَةَ من قرأَ : ذلك الذي يَبْشُرُ اللهُ عِبادَه ؛ قال : إِنما قرئت بالتخفيف لأَنه ليس فيه بكذا إِنما تقديره ذلك الذي يُنَضِّرُ اللهُ به وُجوهَهم .
      اللحياني : وناقة بَشِيرَةٌ أَي حَسَنَةٌ ؛ وناقة بَشِيرَةٌ : ليست بمهزولة ولا سمينة ؛ وحكي عن أَبي هلال ، قال : هي التي ليست بالكريمة ولا الخسيسة .
      وفي الحديث : ما مِنْ رَجُلٍ لَهُ إِبِلٌ وبَقَرٌ لا يُؤَدِّي حَقَّها إِلاَّ بُطِحَ لها يَوْمَ القيامة بِقَاع قَرْقَرٍ كأَكْثَرِ ما كانَتْ وأَبْشَرِه أَي أَحْسَنِه ، من البِشر ، وهو طلاقة الوجه وبشاشته ، ‏

      ويروى : ‏ وآشَره من النشاط (* قوله « من النشاط » كذا بالأصل والأحسن من الأشر وهو للنشاط ).
      والبطر .
      ابن الأَعرابي : هم البُشَارُ والقُشَارُ والخُشَارُ لِسِقاطِ الناسِ .
      والتُّبُشِّرُ والتُّبَشِّرُ : طائر يقال هو الصُّفارِيَّة ، ولا نظير له إِلاَّ التُّنَوِّطُ ، وهو طائر وهو مذكور في موضعه ، وقولُهم : وقع في وادي تُهلِّكَ ، ووادي تُضُلِّلَ ، ووادي تُخُيِّبَ .
      والناقةُ البَشِيرَةُ : الصالحةُ التي على النِّصْفِ من شحمها ، وقيل : هي التي بين ذلك ليست بالكريمة ولا بالخسيسة .
      وبِشْرٌ وبِشْرَةُ : اسمان ؛ أَنشد أَبو علي : وبِشْرَةُ يَأْبَوْنا ، كَأَنَّ خِبَاءَنَا جَنَاحُ سُمَانَى في السَّماءِ تَطِيرُ وكذلك بُشَيْرٌ وبَشِيرٌ وبَشَّار ومُبَشِّر .
      وبُشْرَى : اسم رجل لا ينصرف في معرفة ولا نكرة ، للتأْنيث ولزوم حرف التأْنيث له ، وإِن لم يكن صفة لأَن هذه الأَلف يبنى الاسم لها فصارت كأَنها من نفس الكلمة ، وليست كالهاء التي تدخل في الاسم بعد التذكير .
      والبِشْرُ : اسم ماء لبني تغلب .
      والبِشْرُ : اسم جبل ، وقيل : جبل بالجزيرة ؛
      ، قال الشاعر : فَلَنْ تَشْرَبي إِلاَّ بِرَنْقٍ ، وَلَنْ تَرَيْ سَواماً وحَيّاً في القُصَيْبَةِ فالبِشْرِ "

    المعجم: لسان العرب



معنى بشواذ في قاموس معاجم اللغة

المعجم الوسيط
الشمسُ: مالَت للمغيب. وـ السحابُ الشمسَ: أحاطَ بها خفيفاً رقيقاً.


مختار الصحاح
ش و ذ : المِشْوَذُ كالمقود العمامة وفي الحديث { أمرهم أن يمسحوا على المَشَاوِذِ والتساخين }
الصحاح في اللغة
المِشْوَذُ: العِمامةُ. وتَشَوَّذَ الرجل واشْتَاذَ، أي تعَمَّمَ.
تاج العروس

المِشْوَذ كمِنْبَرٍ : العِمَامَةُ كَالمِشْوَاذِ ج المَشَاوِذُ والمَشَاوِيذُ أَنشد ابنُ الأَعْرَابيّ للوَلِيد بن عُقْبَة ابن أَبي مُعَيْطٍ وكان قد وَليَ صَدقاتِ تَغْلِبَ :

إِذا مَا شَدَدْتُ الرَّأْسَ مِنِّي بِمِشْوَذٍ ... فَغَيَّكِ مِنِّي تَغْلِبُ ابْنَةَ وائل يريد : غَيًّالكِ ما أَطْوَلَه مِنّي . في الحَديث " أَنَّه بَعَثَ سَرِيَّةً فَأَمَرَهم أَنْ يَمْسَحُوا علَى المَشَاوِذِ والتَّسَاخِينِ " قال أَبو بكر : المَشَاوِذُ : العمَائم واحِدُها مِشْوَذ والميم زائدةٌ وشاهد المِشْوَاذِ قولُ عَمْرِو بن حُمَيْلٍ

كَأَنَّ أَوْبَ ضَبْعِهِ المَلاَّذِ ... ذَرْعُ اليَمَانِينَ سَدَى المِشْوَاذِ المِشْوَذ : المَلِكُ المُتَوَّج المِشْوَذ : السَّيِّدُ المُطاعٌ . قال ابنُ الأَعرابيّ : يقال : فُلانٌ حَسَنُ الشِّيذَةِ بالكسر أَي العِمَّةِ . يقال : هو خَيْرُ الأَشَاوِذِ أَي خَيْرُ الخَلْقِ نقله الصاغانيُّ . وأَشْوَذُ بنُ سَامِ بن نُوحٍ عليه السلامُ وهو أَخو أَرْفَخْشذ وإِرَم ولاَوَذ . وغَيْلَم ومَاش والمَوْصِل وولَدَ أَشْوَذُ يَبْرَسَ وهو أَبو الفُرْسِ وبهم سُمِّيَت فارِسُ وكان منهم الأَكاسِرَة هذا قولُ بعضِ العُلمَاءِ والأَجماع عند النسَّابين أَن الفُرْس من نَسْل كيومرث بن تفيس بن اسحاق بن إِبراهِيم عليهما السلام وعليه العملُ كذا في المُقَدِّمة الفاضِلِيَّة لابن الجَوَّانِيّ النَّسَّابَة . قال أَبو زيد : شَوَّذْتُه فتَشَوَّذَ واشْتَاذَ أَي عَمَّمْتُه فتَعَمَّمَ واعْتَمَّ . قال أَبو مَنْصُورٍ : أَحسبه أَخِذَ من قولك شَوَّذَتِ الشَّمْسُ إِذَا مَالَتْ للمَغِيبِ وذلك أَنّهَا كانَتْ غُطِّيَتْ بهذا الغَيْمِ قال الشاعر :

لَدُنْ غُدْوَةً حَتَّى إِذَا الشَّمْسُ شَوَّذَتْ ... لَدَى سَوْرَةٍ مَخْشِيَّةٍ وحِذَارِ هكذا أَنشَدَه شَمِرُ جاءَ في شِعْرِ أُمَيَّةَ :

وَشَوَّذتَْ شَمْسُهمٍ إِذَا طَلَعَتْ ... بِالجُلِبِ هِفّاً كَأَنَّهُ كَتَمُ

يقال شَوَّذَ السَّحَابُ الشَّمْسَ إِذا عَمَّها قال أَبو حَنفية أَي عُمِّمَتْ بالسَّحَاب . قال الأَزهريُّ : أَرادَ أَنَّ الشَّمْسَ طَلَعَتْ في قَتَمَةٍ كأَنَّها عُمِّمَتْ بِالغُبْرَةِ التي تَضِْب إِلى الصُّفْرَةِ وذلك في سَنَةِ الجَدْبِ والقَحْطِ أَي صَارَ حَوْلَها خُلَّبُ سَحَابٍ رَقِيقٍ لا ماءَ فيه وفيه صُفْرَة وكذلك تَطْلُع الشمسُ في الجَدْبِ وقِلَّةِ المَطَرِ والكَتَمُ : نَبَاتٌ يُخْتَضَبُ به

فصل الصاد المهملة مع الذال المعجمة

لسان العرب
المِشْوَذُ العِمامة أَنشد ابن الأَعرابي للوليد بن عقبة بن أَبي مُعَيْط وكان قد وليَ صدقات تغلب إِذا ما شَدَدْتُ الرَّأْسَ مني بِمشْوَذٍ فَغَيَّكِ مني تَغْلِبُ ابْنَةَ وائِلِ يريد غيّاً لك ما أَطوله مني وقد شَوَّذَه بها وفي حديث النبيّ صلى الله عليه وسلم أَنه بعث سرية فأَمرهم أَن يمسحوا على المَشَاوِذِ والتَّسَاخِين وقال أَبو بكر المشاوذ العمائم واحدها مِشْوَذٌ والميم زائدة ابن الأَعرابي يقال للعمامة المشوذ والعِمَادَة ويقال فلان حسن الشِّيذَة أَي حسن العمة وقال أَبو زيد تشوّذ الرجل واشتاذ إِذا تعمم تَشَوْذُناً ( * قوله « تشوذناً » كذا بالأصل ولعله تشوذاً ) قال وشَوَّذْتُه تَشْويذاً إِذا عممته قال أَبو منصور أَحسبه أُخذ من قولك شَوَّذَتِ الشمس إِذا مالت للمغيب وذلك أَنها كانت غطيت بهذا الغيم قال الشاعر لَذُنْ غُدْوَة حتى إِذا الشمسُ شَوَّذَت لِذِي سَوْرة مَخْشيَّة وحذار وتشوَّذَ الرجل واشتاذ أَي تعمم وجاء في شعر أُمية شَوَّذَت الشمس قال أَبو حنيفة أَي عممت بالسحاب وبيت أُمية وشَوَّذَتْ شَمْسُهم إِذا طَلَعت بالخُلْبِ هِفّاً كأَنه كَتَمُ الأَزهري أَراد أَنّ الشمس طلعت في قَتَمَةٍ كأَنها عممت بالغُبرَة التي تضرب إِلى الصُّفْرة وذلك في سنة الجدب والقحط أَي صار حولها خُلَّبُ سَحابٍ رقيق لا ماء فيه وفيه صفرة وكذلك تطلع الشمس في الجدب وقلة المطر والكَتَمُ نبات يخلط مع الوَسْمَةِ يُخْتَضَبُ به
الرائد
* شوذ تشويذا. 1-ت الشمس: مالت للمغيب. 2-السحاب الشمس: أحاط بها. 3-ته الشمس: شملته. 4-ه: ألبسه «المشوذ»، أي العمامة.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: