وصف و معنى و تعريف كلمة بصاجي:


بصاجي: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ باء (ب) و تنتهي بـ ياء (ي) و تحتوي على باء (ب) و صاد (ص) و ألف (ا) و جيم (ج) و ياء (ي) .




معنى و شرح بصاجي في معاجم اللغة العربية:



بصاجي

جذر [بصج]

  1. الصَّجِيج: (اسم)
    • صوت ضَرْب الحديد بعضه ببعض
  2. صاج : (اسم)
    • جمع صاجة: نوع من الأطباق المعدنيّة المستطيلة يُخبز فيها وضعت الكعكَ في الصَّاج، ثم أدخلته الفرن،
,
  1. صجج
    • "أَهملها الليث، وروى أَبو العباس عن ابن الأَعرابي: صَجَّ إِذا ضرب حديداً على حديد فصوَّتا.
      والصَّجِيجُ: ضَرْب الحديد بعضه على بعض.
      "

    المعجم: لسان العرب

  2. صجج


    • صجج - و صجيج
      1-صوت وقع الحديد على الحديد

    المعجم: الرائد

  3. الصَّجِيج
    • صوت ضَرْب الحديد بعضه ببعض

    المعجم: معجم الاصوات

  4. صَجَّ
    • ـ صَجَّ: ضَرَبَ حَديداً على حديدٍ فَصَوَّتا.
      ـ صُجُجُ: ذلك الصَّوْتُ.

    المعجم: القاموس المحيط

  5. صوج


    • الصَّوْجان من الإِبل والدَّوابّ: الشديد الصُّلب؛

      قال: في ظَهْرِ صَوْجان القَرَى لِلمُمْتَطِي وعَصاً صَوْجانَةٌ: كَزَّة.
      ونَخْلة صَوْجانة: كَزَّة السَّعَف.
      والصَّوْجان: الصَّوْلَجان.

    المعجم: لسان العرب

,
  1. بَصَّ
    • ـ بَصَّ يَبِصُّ بَصيصاً : بَرَقَ ، وَلَمَعَ ،
      ـ بَصَّ لِي بِيَسيرٍ : أعْطانِي ،
      ـ بَصَّ الماءُ : رَشَحَ ، كأبَصَّ .
      ـ بصَّاصَةُ : العينُ ، لأنَّهَا تَبِصُّ .
      ـ بَصِيصُ : الرّعدَةُ .
      ـ حَصِيصُهُمْ وبَصِيصُهُمْ كذا : عَدَدُهُمْ .
      ـ قَرَبٌ بَصْبَاصٌ : جادٌّ .
      ـ بَعِيرٌ بَصْبَاصٌ : ضامِرٌ .
      ـ بَصْبَاصُ : اللبنُ ،
      ـ بَصْبَاصُ من الماءِ : القليلُ ،
      ـ بَصْبَاصُ من الكَلَأِ : ما يَبقى على عُودٍ كأنَّهُ أذْنَابُ اليَرابِيعِ ، والخُبْزُ .
      ـ كُمَيْتٌ بُصَابِصٌ : تَعْلُوهُ شُقْرَةٌ .
      ـ بَصْبَصَتِ الأرضُ : ظَهَرَ منها أوَّلُ ما يَظْهَرُ ، كبَصَّصَتْ وأبَصَّتْ ،
      ـ بَصْبَصَتِ الإِبِلُ قَرَبَها : سارَتْ فأسْرَعَتْ ،
      ـ بَصْبَصَ الكَلْبُ : حَرَّكَ ذَنَبَهُ ،
      ـ بَصْبَصَ الجِرْوُ : فَتَحَ عَيْنَيْهِ ، كبَصَّصَ .
      ـ تَبَصَّصَ الشيءُ : تَبَلَّقَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. البُصَابِصُ
    • البُصَابِصُ من الخيل : الكُمَيت الذي تعلوه شُقْرَةٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  3. بَصائر
    • بيّنات تُبَصِّر من يشهدها بصدقي
      سورة : الاسراء ، آية رقم : 102


    المعجم: كلمات القران

  4. بصائر
    • آيات و براهين تهدي للحقّ
      سورة : الانعام ، آية رقم : 104

    المعجم: كلمات القران

  5. بصائر للنّاس
    • أنوارا لقلوبهم تبْصِر بها الحقائق
      سورة : القصص ، آية رقم : 43

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  6. بصائر للناس
    • بيّـنات تبصّرُهم سبيل الفلاح
      سورة : الجاثية ، آية رقم : 20


    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  7. هذا بصائر
    • القرآن حجج بيّنة و براهين نيّرة
      سورة : الاعراف ، آية رقم : 203

    المعجم: كلمات القران

  8. بَصيرة
    • بصيرة - جمع بصائر
      1 - بصيرة : قوة الإدراك . 2 - بصيرة : إعتقاد القلب . 3 - بصيرة : فطنة . 4 - بصيرة : معرفة ويقين . 5 - بصيرة : حجة . 6 - بصيرة : عقل . 7 - بصيرة : عبرة . 8 - بصيرة : شاهد

    المعجم: الرائد

  9. بصر
    • " ابن الأَثير : في أَسماء الله تعالى البَصِيرُ ، هو الذي يشاهد الأَشياء كلها ظاهرها وخافيها بغير جارحة ، والبَصَرُ عبارة في حقه عن الصفة التي ينكشف بها كمالُ نعوت المُبْصَراتِ ‏ .
      ‏ الليث : البَصَرُ العَيْنُ إِلاَّ أَنه مذكر ، وقيل : البَصَرُ حاسة الرؤْية ‏ .
      ‏ ابن سيده : البَصَرُ حِسُّ العَين والجمع أَبْصارٌ ‏ .
      ‏ بَصُرَ به بَصَراً وبَصارَةً وبِصارَةً وأَبْصَرَهُ وتَبَصَّرَهُ : نظر إِليه هل يُبْصِرُه ‏ .
      ‏ قال سيبويه : بَصُرَ صار مُبْصِراً ، وأَبصره إِذا أَخبر بالذي وقعت عينه عليه ، وحكاه اللحياني بَصِرَ به ، بكسر الصاد ، أَي أَبْصَرَهُ ‏ .
      ‏ وأَبْصَرْتُ الشيءَ : رأَيته ‏ .
      ‏ وباصَرَه : نظر معه إِلى شيء أَيُّهما يُبْصِرُه قبل صاحبه ‏ .
      ‏ وباصَرَه أَيضاً : أَبْصَرَهُ ؛ قال سُكَيْنُ بنُ نَصْرَةَ البَجَلي : فَبِتُّ عَلى رَحْلِي وباتَ مَكانَه ، أُراقبُ رِدْفِي تارَةً ، وأُباصِرُه الجوهري : باصَرْتُه إِذا أَشْرَفتَ تنظر إِليه من بعيد ‏ .
      ‏ وتَباصَرَ القومُ : أَبْصَرَ بعضهم بعضاً ‏ .
      ‏ ورجل بَصِيرٌ مُبْصِرٌ : خلاف الضرير ، فعيل بمعنى فاعل ، وجَمْعُه بُصَراءُ ‏ .
      ‏ وحكى اللحياني : إِنه لَبَصِيرٌ بالعينين ‏ .
      ‏ والبَصارَةُ مَصْدَرٌ : كالبَصر ، والفعل بَصُرَ يَبْصُرُ ، ويقال بَصِرْتُ وتَبَصَّرْتُ الشيءَ : شِبْهُ رَمَقْتُه ‏ .
      ‏ وفي التنزيل العزيز : لا تدركه الأَبصارُ وهو يدرك الأَبصارَ ؛ قال أَبو إسحق : أَعْلَمَ اللهُ أَنهُ يُدْرِك الأَبصارَ وفي هذا الإِعلام دليل أَن خلقه لا يدركون الأَبصارَ أَي لا يعرفون كيف حقيقة البَصَرَ وما الشيء الذي به صار الإِنسان يُبْصِرُ من عينيه دون أَن يُبْصِرَ من غيرهما من سائر أَعضائه ، فَأَعْلَم أَن خَلْقاً من خلقه لا يُدْرِك المخلوقون كُنْهَهُ ولا يُحيطون بعلمه ، فكيف به تعالى والأَبصار لا تحيط به وهو اللطيف الخبير ‏ .
      ‏ فأَمَّا ما جاء من الأَخبار في الرؤْية ، وصح عن رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، فغير مدفوع وليس في هذه الآية دليل على دفعها ، لأَن معنى هذه الآية إِدراك الشيء والإِحاطة بحقيقته وهذا مذهب أَهل السنَّة والعلم بالحديث ‏ .
      ‏ وقوله تعالى : قد جاءَكم بصائرُ من رَبكم ؛ أَي قد جاءَكم القرآن الذي فيه البيان والبصائرُ ، فمن أَبْصَرَ فلنفسه نَفْعُ ذلك ، ومن عَمِيَ فَعَلَيْها ضَرَرُ ذلك ، لأَن الله عز وجل غني عن خلقه ‏ .
      ‏ ابن الأَعرابي : أَبْصَرَ الرجلُ إِذا خرج من الكفر إِلى بصيرة الإِيمان ؛

      وأَنشد : قَحْطَانُ تَضْرِبُ رَأْسَ كُلِّ مُتَوَّجٍ ، وعلى بَصائِرِها ، وإِنْ لَمْ تُبْصِ ؟

      ‏ قال : بصائرها إسلامها وإِن لم تبصر في كفرها ‏ .
      ‏ ابن سيده : أَراه لَمْحاً باصِراً أَي نظراً بتحديق شديد ، قال : فإِما أَن يكون على طرح الزائد ، وإِما أَن يكون على النسب ، والآخر مذهب يعقوب ‏ .
      ‏ ولقي منه لَمْحاً باصِراً أَي أَمراً واضحاً ‏ .
      ‏ قال : ومَخْرَجُ باصِرٍ من مخرج قولهم رجل تامِرٌ ولابِنٌ أَي ذو لبن وتمر ، فمعنى باصر ذو بَصَرَ ، وهو من أَبصرت ، مثل مَوْتٌ مائِتٌ من أَمَتُّ ، أَي أَرَيْتُه أَمْراً شديداً يُبْصِرُه ‏ .
      ‏ وقال الليث : رأَى فلان لَمْحاً باصِراً أَي أَمراً مفروغاً منه ‏ .
      ‏ قال الأَزهري : والقول هو الأَوَّل ؛ وقوله عز وجل : فلما جاءتهم آياتُنا مُبْصِرَةً ؛ قال الزجاج : معناه واضحةً ؛ قال : ويجوز مُبْصَرَةً أَي مُتَبَيِّنَةً تُبْصَرُ وتُرَى ‏ .
      ‏ وقوله تعالى : وآتينا ثمودَ الناقةَ مُبْصِرَةً ؛ قال الفراء : جعل الفعل لها ، ومعنى مُبْصِرَة مضيئة ، كما ، قال عز من قائل : والنهارَ مُبْصِراً ؛ أَي مضيئاً ‏ .
      ‏ وقال أَبو إِسحق : معنى مُبْصِرَة تُبَصِّرُهم أَي تُبَيِّنُ لهم ، ومن قرأَ مُبْصِرَةً فالمعنى بَيِّنَة ، ومن قرأَ مُبْصَرَةً فالمعنى متبينة فَظَلَمُوا بها أَي ظلموا بتكذيبها ‏ .
      ‏ وقال الأَخفش : مُبْصَرَة أَي مُبْصَراً بها ؛ قال الأَزهري : والقول ما ، قال الفرّاء أَراد آتينا ثمود الناقة آية مُبْصِرَة أَي مضيئة ‏ .
      ‏ الجوهري : المُبْصِرَةُ المضيئة ؛ ومنه قوله تعالى : فلما جاءَتهم آياتنا مُبْصِرَةً ؛ قال الأَخفش : إِنها تُبَصِّرهم أَي تجعلهم بُصَراء ‏ .
      ‏ والمَبْصَرَةُ ، بالفتح : الحُجَّة ‏ .
      ‏ والبَصِيرَةُ : الحجةُ والاستبصار في الشيء ‏ .
      ‏ وبَصَّرَ الجَرْوُ تبصيراً : فتح عينيه ‏ .
      ‏ ولقيه بَصَراً أَي حين تباصرت الأَعْيانُ ورأَى بعضها بعضاً ، وقيل : هو في أَوَّل الظلام إِذا بقي من الضوء قدر ما تتباين به الأَشباح ، لا يُستعمل إِلاَّ ظرفاً ‏ .
      ‏ وفي حديث عليّ ، كرم الله وجهه : فأرسلت إِليه شاة فرأَى فيها بُصْرَةً من لَبَنٍ ؛ يريد أَثراً قليلاً يُبْصِرُه الناظرُ إِليه ، ومنه الحديث : كان يصلي بنا صلاةَ البَصَرِ حتى لو أَن إِنساناً رمى بنَبْلَةٍ أَبصرها ؛ قيل : هي صلاة المغرب ، وقيل : الفجر لأَنهما تؤَدَّيان وقد اختلط الظلام بالضياء ‏ .
      ‏ والبَصَر ههنا : بمعنى الإِبصار ، يقال بَصِرَ به بَصَراً ‏ .
      ‏ وفي الحديث : بصر عيني وسمع أُذني ، وقد اختلف في ضبطه فروي بَصُرَ وسَمِعَ وبَصَرُ وسَمْعُ على أَنهما اسمان ‏ .
      ‏ والبَصَرُ : نَفاذٌ في القلب ‏ .
      ‏ وبَصرُ القلب : نَظَرَهُ وخاطره ‏ .
      ‏ والبَصِيرَةُ : عَقِيدَةُ القلب ‏ .
      ‏ قال الليث : البَصيرة اسم لما اعتقد في القلب من الدين وتحقيق الأَمر ؛ وقيل : البَصيرة الفطنة ، تقول العرب : أَعمى الله بصائره أَي فِطَنَه ؛ عن ابن الأَعرابي : وفي حديث ابن عباس : أَن معاوية لما ، قال لهم : يا بني هاشم تُصابون في أَبصاركم ، قالوا له : وأَنتم يا بني أُمية تصابون في بصائركم ‏ .
      ‏ وفَعَلَ ذلك على بَصِيرَةٍ أَي على عَمْدٍ ‏ .
      ‏ وعلى غير بَصيرة أَي على غير يقين ‏ .
      ‏ وفي حديث عثمان : ولتَخْتَلِفُنَّ على بَصِيرَةٍ أَي على معرفة من أَمركم ويقين ‏ .
      ‏ وفي حديث أُم سلمة : أَليس الطريقُ يجمع التاجِرَ وابنَ السبيل والمُسْتَبْصِرَ والمَجْبورَ أَي المُسْتَبِينَ للشيء ؛ يعني أَنهم كانوا على بصيرة من ضلالتهم ، أَرادت أَن تلك الرفقة قد جمعت الأَخيار والأَشرار ‏ .
      ‏ وإِنه لذو بَصَرٍ وبصيرة في العبادة ؛ عن اللحياني ‏ .
      ‏ وإِنه لَبَصِيرٌ بالأَشياء أَي عالم بها ؛ عنه أَيضاً ‏ .
      ‏ ويقال للفِراسَةِ الصادقة : فِراسَةٌ ذاتُ بَصِيرة ‏ .
      ‏ والبصيرة : العِبْرَةُ ؛ يقال : أَمَا لك بَصِيرةٌ في هذا ؟ أَي عِبْرَةٌ تعتبر بها ؛

      وأَنشد : في الذَّاهِبِين الأَوَّلِينَ مِن القُرُونِ ، لَنا بَصائرْ أَي عِبَرٌ : والبَصَرُ : العلم ‏ .
      ‏ وبَصُرْتُ بالشيء : علمته ؛ قال عز وجل : بَصُرْتُ بما لم يَبْصُرُوا به ‏ .
      ‏ والبصير : العالم ، وقد بَصُرَ بَصارَةً ‏ .
      ‏ والتَّبَصُّر : التَّأَمُّل والتَّعَرُّفُ ‏ .
      ‏ والتَّبْصِيرُ : التعريف والإِيضاح ‏ .
      ‏ ورجلٌ بَصِيرٌ بالعلم : عالم به ‏ .
      ‏ وقوله ، عليه السلام : اذهبْ بنا إِلى فلانٍ البصيرِ ، وكان أَعمى ؛ قال أَبو عبيد : يريد به المؤمن ‏ .
      ‏ قال ابن سيده : وعندي أَنه ، عليه السلام ، إِنما ذهب إِلى التَّفؤل (* قوله « إِنما ذهب إلى التفؤل إلخ » كذا بالأصل ) ‏ .
      ‏ إِلى لفظ البصر أَحسن من لفظ العمى ، أَلا ترى إِلى قول معاوية : والبصير خير من الأَعمى ؟ وتَبَصَّرَ في رأْيِه واسْتَبْصَرَ : تبين ما يأْتيه من خير وشر ‏ .
      ‏ واستبصر في أَمره ودينه إِذا كان ذا بَصيرة ‏ .
      ‏ والبَصيرة : الثبات في الدين ‏ .
      ‏ وفي التنزيل العزيز : وكانوا مستبصرين : أَي اتوا ما أَتوه وهم قد تبين لهم أَن عاقبته عذابهم ، والدليل على ذلك قوله : وما كان الله ليظلمهم ولكن كانوا أَنفسهم يظلمون ؛ فلما تبين لهم عاقبة ما نهاهم عنه كان ما فعل بهم عدلاً وكانوا مستبصرين ؛ وقيل أَي كانوا في دينهم ذوي بصائر ، وقيل : كانوا معجبين بضلالتهم ‏ .
      ‏ وبَصُرَ بَصارَةً : صار ذا بصيرة ‏ .
      ‏ وبَصَّرَهُ الأَمْرَ تَبْصِيراً وتَبْصِرَةً : فَهَّمَهُ إِياه ‏ .
      ‏ وقال الأَخفش في قوله : بَصُرْتُ بما لم يَبْصُرُوا به ؛ أَي علمت ما لم يعلموا به من البصيرة ‏ .
      ‏ وقال اللحياني : بَصُرْتُ أَي أَبصرت ، قال : ولغة أُخرى بَصِرْتُ به أَبْصَرْته ‏ .
      ‏ وقال ابن بزرج : أَبْصِرْ إِليَّ أَي انْظر إِليّ ، وقيل : أَبْصِرْ إِليَّ أَي التفتْ إِليَّ ‏ .
      ‏ والبصيرة : الشاهدُ ؛ عن اللحياني ‏ .
      ‏ وحكي : اجْعَلْنِي بصيرةً عليهم ؛ بمنزلة الشهيد ‏ .
      ‏ قال : وقوله تعالى : بل الإِنسان على نفسه بَصيرة ؛ قال ابن سيده : له معنيان : إِن شئت كان الإِنسان هو البَصيرة على نفسه أَي الشاهد ، وإِن شئت جعلت البصيرة هنا غيره فعنيت به يديه ورجليه ولسانه لأَن كل ذلك شاهد عليه يوم القيامة ؛ وقال الأَخفش : بل الإِنسان على نفسه بصيرة ، جعله هو البصيرة كما تقول للرجل : أَنت حُجة على نفسك ؛ وقال ابن عرفة : على نفسه بصيرة ، أَي عليها شاهد بعملها ولو اعتذر بكل عهذر ، يقول : جوارحُه بَصيرةٌ عليه أَي شُهُودٌ ؛ قال الأَزهري : يقول بل الإِنسان يوم القيامة على نفسه جوارحُه بَصِيرَةٌ بما حتى عليها ، وهو قوله : يوم تشهد عليهم أَلسنتهم ؛ قال : ومعنى قوله بصيرة عليه بما جنى عليها ، ولو أَلْقَى مَعاذِيرَه ؛ أَي ولو أَدْلى بكل حجة ‏ .
      ‏ وقيل : ولو أَلقى معاذيره ، سُتُورَه ‏ .
      ‏ والمِعْذَارُ : السِّتْرُ ‏ .
      ‏ وقال الفرّاء : يقول على الإِنسان من نفسه شهود يشهدون عليه بعمله اليدان والرجلان والعينان والذكر ؛

      وأَنشد : كأَنَّ على ذِي الظَّبْيِ عَيْناً بَصِيرَةً بِمَقْعَدِهِ ، أَو مَنظَرٍ هُوَ ناظِرُهْ يُحاذِرُ حتى يَحْسَبَ النَّاسَ كُلَّهُمْ ، من الخَوْفِ ، لا تَخْفَى عليهم سَرائرُهْ وقوله : قَرَنْتُ بِحِقُوَيْهِ ثلاثاً فَلَمْ تَزُغْ عَنِ القَصْدِ ، حَتَّى بُصِّرَتْ بِدِمام ؟

      ‏ قال ابن سيده : يجوز أَن يكون معناه قُوِّيَتْ أَي لما هَمَّ هذا الريش بالزوال عن السهم لكثرة الرمي به أَلزقه بالغِراء فثبت ‏ .
      ‏ والباصِرُ : المُلَفِّقُ بين شُقَّتين أَو خِرْقَتَين ‏ .
      ‏ وقال الجوهري في تفسير البيت : يعني طَلَى رِيشَ السهم بالبَصِيرَةِ وهي الدَّمُ ‏ .
      ‏ والبَصِيرَةُ : ما بين شُقَّتَي البيتِ وهي البصائر ‏ .
      ‏ والبَصْرُ : أَن تُضَمَّ حاشيتا أَديمين يخاطان كما تخاط حاشيتا الثوب ‏ .
      ‏ ويقال : رأَيت عليه بَصِيرَةً من الفقر أَي شُقَّةً مُلَفَّقَةً ‏ .
      ‏ الجوهري : والبَصْرُ أَن يُضَمَّ أَدِيمٌ إِلى أَديم ، فيخرزان كما تخاط حاشيتا الثوب فتوضع إِحداهما فوق الأُخرى ، وهو خلاف خياطة الثوب قبل أَن يُكَفَّ ‏ .
      ‏ والبَصِيرَةُ : الشُّقَّةُ التي تكون على الخباء ‏ .
      ‏ وأَبْصَر إِذا عَلَّق على باب رحله بَصِيرَةً ، وهي شُقَّةٌ من قطن أَو غيره ؛ وقول توبة : وأُشْرِفُ بالقُورِ اليَفاعِ لَعَلَّنِي أَرَى نارَ لَيْلَى ، أَو يَراني بَصِيرُه ؟

      ‏ قال ابن سيده : يعني كلبها لأَن الكلب من أَحَدّ العيونِ بَصَراً ‏ .
      ‏ والبُصْرُ : الناحيةُ مقلوب عن الصُّبْرِ ‏ .
      ‏ وبُصْرُ الكَمْأَة وبَصَرُها : حُمْرَتُها ؛ قال : ونَفَّضَ الكَمْءَ فأَبْدَى بَصَرَهْ وبُصْرُ السماء وبُصْرُ الأَرض : غِلَظُها ، وبُصْرُ كُلّ شيء : غِلَظُهُ ‏ .
      ‏ وبُصْرُه وبَصْرُه : جلده ؛ حكاهما اللحياني عن الكسائي ، وقد غلب على جلد الوجه ‏ .
      ‏ ويقال : إِن فلاناً لمَعْضُوب البُصْرِ إِذا أَصاب جلدَه عُضابٌ ، وهو داء يخرج به ‏ .
      ‏ الجوهري : والبُصْرُ ، بالضم ، الجانبُ والحَرْفُ من كل شيء ‏ .
      ‏ وفي حديث ابن مسعود : بُصْرُ كل سماء مسيرة خمسمائة عام ، يريد غِلَظَها وسَمْكَها ، وهو بضم الباء وفي الحديث أَيضاً : بُصْرُ جِلْد الكافر في النار أَربعون ذراعاً ‏ .
      ‏ وثوبٌ جَيّدُ البُصْرِ : قويٌّ وَثِيجٌ ‏ .
      ‏ والبَصْرُ والبِصْرُ والبَصْرَةُ : الحجر الأَبيض الرِّخْوُ ، وقيل : هو الكَذَّانُ فإِذا جاؤُوا بالهاء ، قالوا بَصْرَة لا غير ، وجمعها بِصار ؛ التهذيب : البَصْرُ الحجارة إِلى البياض فإِذا جاؤُوا بالهاء ، قالوا البَصْرَةُ ‏ .
      ‏ الجوهري : البصرة حجارة رخوة إِلى البياض ما هي ، وبها سميت البصرة ؛ وقال ذو الرمة يصف إِبلاً شربت من ماء : تَداعَيْن باسم الشَّيبِ في مُتَثَلِّمٍ ، جَوانِبُه مِنْ بَصْرَةٍ وسِلام ؟

      ‏ قال : فإِذا أَسقطت منه الهاء قلت بِصْرٌ ، بالكسر ‏ .
      ‏ والشِّيب : حكاية صوت مشافرها عند رشف الماء ؛ ومثله قول الراعي : إِذا ما دَعَتْ شِيباً ، بِجَنْبَيْ عُنَيْزَةٍ ، مَشافِرُها في ماءٍ مُزْنٍ وباقِلِ وأَراد ذو الرمة بالمتثلم حوضاً قد تهدّم أَكثره لقدمه وقلة عهد الناس به ؛ وقال عباس بن مرداس : إِنْ تَكُ جُلْمُودَ بَصْرٍ لا أُوَبِّسُه ، أُوقِدْ عليه فَأَحْمِيهِ فَيَنْصَدِعُ أَبو عمور : البَصْرَةُ والكَذَّانُ ، كلاهما : الحجارة التي ليست بصُلبة ‏ .
      ‏ وأَرض فلان بُصُرة ، بضم الصاد ، إِذا كانت حمراء طيبة ‏ .
      ‏ وأَرض بَصِرَةٌ إِذا كانت فيها حجارة تقطع حوافر الدواب ‏ .
      ‏ ابن سيده : والبُصْرُ الأَرض الطيبة الحمراءُ ‏ .
      ‏ والبَصْرَةُ والبَصَرَةُ والبَصِرَة : أَرض حجارتها جِصٌّ ، قال : وبها سميت البَصْرَةُ ، والبَصْرَةُ أَعم ، والبَصِرَةُ كأَنها صفة ، والنسب إِلى البَصْرَةِ بِصْرِيٌّ وبَصْرِيٌّ ، الأُولى شاذة ؛ قال عذافر : بَصْرِيَّةٌ تزوَّجَتْ بَصْرِيّا ، يُطْعِمُها المالِحَ والطَّرِيَّا وبَصَّرَ القومُ تَبْصِيراً : أَتوا البَصْرَة ؛ قال ابن أَحمر : أُخِبِّرُ مَنْ لاقَيْتُ أَنِّي مُبَصِّرٌ ، وكائِنْ تَرَى قَبْلِي مِنَ النَّاسِ بَصَّرَا وفي البَصْرَةِ ثلاثُ لغات : بَصْرَة وبِصْرَة وبُصْرَة ، واللغة العالية البَصْرَةُ ‏ .
      ‏ الفرّاء : البِصْرُ والبَصْرَةُ الحجارة البراقة ‏ .
      ‏ وقال ابن شميل : البَصْرَة أَرْض كأَنها جبل من جِصٍّ وهي التي بنيت بالمِرْبَدِ ، وإِنما سميت البَصْرَةُ بَصْرَةً بها ‏ .
      ‏ والبَصْرَتان : الكوفةُ والبصرة ‏ .
      ‏ والبَصْرَةُ : الطِّين العَلِكُ ‏ .
      ‏ وقال اللحياني : البَصْرُ الطين العَلِكُ الجَيِّدُ الذي فيه حَصًى ‏ .
      ‏ والبَصِيرَةُ : التُّرْسُ ، وقيل : هو ما استطال منه ، وقيل : هو ما لزق بالأَرض من الجسد ، وقيل : هو قَدْرُ فِرْسِنِ البعير منه ، وقيل : هو ما استدل به على الرَّمِيَّةِ ‏ .
      ‏ ويقال : هذه بَصِيرَةٌ من دَمٍ ، وهي الجَدِيَّةُ منها على الأَرض ‏ .
      ‏ والبَصِيرَةُ : مقدار الدِّرْهَم من الدَّمِ ‏ .
      ‏ والبَصِيرَةُ : الثَّأْرُ ‏ .
      ‏ وفي الحديث : فأُمِرَ به فَبُصِرَ رَأْسُه أَي قُطِعَ ‏ .
      ‏ يقال : بَصَرَهُ بسيفه إِذا قطعه ، وقيل : البصيرة من الدم ما لم يسل ، وقيل : هو الدُّفْعَةُ منه ، وقيل : البَصِيرَةُ دَمُ البِكْرِ ؛ قال : رَاحُوا ، بَصائِرُهُمْ على أَكْتَافِهِمْ ، وبَصِيرَتِي يَعْدُو بِها عَتَدٌ وَأَى يعني بالبصائر دم أَبيهم ؛ يقول : تركوا دم أَبيهم خلفهم ولم يَثْأَرُوا به وطَلَبْتُه أَنا ؛ وفي الصحاح : وأَنا طَلَبْتُ ثَأْرِي ‏ .
      ‏ وكان أَبو عبيدة يقول : البَصِيرَةُ في هذا البيت الترْسُ أَو الدرع ، وكان يرويه : حملوا بصائرهم ؛ وقال ابن الأَعرابي : راحوا بصائرُهم يعني ثِقْل دمائهم على أَكتافهم لم يَثْأَرُوا بها ‏ .
      ‏ والبَصِيرَة : الدِّيَةُ ‏ .
      ‏ والبصائر : الديات في أَوَّل البيت ، قال أَخذوا الديات فصارت عاراً ، وبصيرتي أَي ثَأْرِي قد حملته على فرسي لأُطالب به فبيني وبينهم فرق ‏ .
      ‏ أَبو زيد : البَصيرة من الدم ما كان على الأَرض ‏ .
      ‏ والجَدِيَّةُ : ما لَزِقَ بالجسد ‏ .
      ‏ وقال الأَصمعي : البَصيرة شيء من الدم يستدل به على الرَّمِيَّةِ ‏ .
      ‏ وفي حديث الخوارج : ويَنْظُر في النَّصْلِ فلا يرى بَصِيرَةً أَي شيئاً من الدم يستدل به على الرمية ويستبينها به ؛ وقوله أَنشده أَبو حنيفة : وفي اليَدِ اليُمْنَى لِمُسْتَعِيرها شَهْبَاءُ ، تُرْوِي الرِّيشَ مِنْ بَصِيرِها يجوز أَن يكون جمع البصيرة من الدم كشَعِيرة وشَعِير ونحوها ، ويجوز أَن يكون أَراد من بصيرتها فحذف الهاء ضرورة ، كما ذهب إِليه بعضهم في قول أَبي ذؤيب : أَلا لَيْتَ شِعْرِي ، هل تَنَظَّرَ خالِدٌ عِيادِي عَلى الهِجْرانِ ، أَمْ هُوَ يائِسُ ؟ (* ورد هذا الشعر في كلمة « بشر » وفيه لفظة عنادي بدلاً من عيادي ولعلَّ ما هنا أَكثر مناسبة للمعنى مما هنالك ) ‏ .
      ‏ ويجوز أَن يكون البَصِيرُ لغةً في البَصِيرَة ، كقولك حُقٌّ وحُقَّةٌ وبياض وبياضة ‏ .
      ‏ والبَصيرَةُ : الدِّرْعُ ، وكلُّ ما لُبِسَ جُنَّةً بَصِيرةٌ ‏ .
      ‏ والبَصِيرَةُ : التُّرس ، وكل ما لُبِسَ من السلاح فهو بصائر السلاح ‏ .
      ‏ والباصَرُ : قَتَبٌ صغير مستدير مثَّل به سيبويه وفسره السيرافي عن ثعلب ، وهي البواصر ‏ .
      ‏ وأَبو بَصِير : الأَعْشَى ، على التطير ‏ .
      ‏ وبَصير : اسم رجل ‏ .
      ‏ وبُصْرَى : قرية بالشام ، صانها الله تعالى ؛ قال الشاعر : ولو أُعْطِيتُ مَنْ ببلادِ بُصْرَى وقِنَّسْرِينَ مِنْ عَرَبٍ وعُجْمِ وتنسب إِليها السيوف البُصْرِيَّة ؛ وقال : يَفْلُونَ بالقَلَعِ البُصْرِيّ هامَهُمُ (* في أساس البلاغة : يَعلون بالقَلَع إلخ ) ‏ .
      ‏ وأَنشد الجوهري للحصين بن الحُمامِ المُرّي : صَفائح بُصْرَى أَخْلَصَتْها قُيُونُها ، ومُطَّرِداً مِنْ نَسْج دَاودَ مُحْكَمَا والنسَبُ إِليها بُصْرِيٌّ ؛ قال ابن دريد : أَحسبه دخيلاً ‏ .
      ‏ والأَباصِرُ : موضع معروف ؛ وفي حديث كعب : تُمسك النار يوم القيامة حتى تَبِصَّ كأَنَّها مَتْنُ إِهالَةٍ أَي تَبْرُقَ ويتلأْلأَ ضوؤُها .
      "



    المعجم: لسان العرب

  10. بصص
    • " بَصّ القومُ بَصِيصاً : صَوَّتَ .
      والبَصِيصُ : البَريقُ .
      وبَصّ الشيءُ يَبِصّ بَصّاً وبَصيصاً : بَرَقَ وتلأْلأَ ولَمَع ؛

      قال : يَبِصُّ منها لِيطُها الدُّلامِصُ ، كدُرّةِ البَحْرِ زَهاها الغائِصُ وفي حديث كعب : تُمْسَكُ النارُ يوم القيامة حتى تَبِصّ كأَنها مَتْنُ إِهالةٍ أَي تَبْرق ويَتَلأْلأُ ضَوْءُها .
      والبَصّاصةُ : العَينُ في بعض اللغات ، صفة غالبة .
      وبَصَّص الشجرُ : تَفَتَّحَ للإِيراقِ ، يقال : أَبَصَّت الأَرضُ إِبْصاصاً وأَوْبَصَت إِيباصاً أَوّل ما يظهر نبتُها .
      ويقال : بَصَّصَت البَراعِيمُ إَذا تفَتَّحت أَكِمّةُ الرياضِ .
      وبَصْبَصَ بسَيفِه : لَوَّحَ .
      وبَصَّ الشيءُ يَبِصّ بَصّاً وبَصِيصاً : أَضاءَ .
      وبَصَّصَ الجِرْوُ تَبْصِيصاً : فتَحَ عَيْنَيه ، وبَصْبَصَ لغةٌ .
      وحكى ابن بري عن أَبي عَليٍّ القالي ، قال : الذي يَرْوِيه البصريون يَصَّصَ ، بالياء المثناة ، لأَن الياء قد تبدل منها الجيم لقربها في المخرج ولا يمتنع أَن يكون بَصَّصَ من البَصِيصِ وهو البَريق لأَنه إِذا فَتَح عينيه فَعَل ذلك .
      والبَصِيصُ : لَمَعانُ حَبِّ الرُّمّانة .
      وأَفْلَتَ وله بَصِيصٌ : وهي الرِّعْدةُ والالتواءُ من الجَهْد .
      وبَصْبَصَ الكلبُ وتَبَصْبَصَ : حَرَّكَ ذنَبَه .
      والبَصْبَصةُ : تحريكُ الكلب ذنَبه طمعاً أَو خوْفاً ، والإِبِل تفعل ذلك إِذا حُدي بها ؛ قال رؤبة يصف الوحش : بَصْبَصْن بالأَذْنابِ مِنْ لَوْحٍ وَبَقْ والتَّبَصْبُصُ : التملّق ؛

      وأَنشد ابن بري لأَبي داودٍ : ولقد ذَعَرْتُ بَناتِ عَمِّ المُرْشِفاتِ لها بَصابِصْ وفي حديث دانِيال ، عليه السلام ، حين أُلْقِيَ في الجُبّ : وأُلْقِي عليه السباعُ فجَعَلْنَ يَلْحَسْنَه ويُبَصْبِصْنَ إِليه ؛ يقال : بَصْبَصَ الكلبُ بذَنَبِه إِذا حرَّكه وإِنما يَفْعل ذلك من طمع أَو خوف .
      ابن سيده : وبَصْبَصَ الكلبُ بذَنَبِه ضرَبَ به ، وقيل : حرّكه ؛ وقول الشاعر : ويَدُلّ ضَيْفي ، في الظَّلامِ ، على القِرى ، إِشْراقُ ناري ، وارْتِياحُ كِلابي حتى إِذا أَبْصَرْنه وعَلِمْنَه ، حَيّيْنَه بِبَصابِصِ الأَذْنابِ يجوز أَن يكون جمع بَصْبَصةٍ كأَن كلَّ كلبٍ منها له بَصْبَصَةٌ وهو كذلك ؛ قال : ويجوز أَن يكون جمع مُبَصْبِص ، وكذلك الإِبلُ إِذا حُدِي بها .
      والبَصْبَصةُ : تحريكُ الظِّباء أَذْنابها .
      الأَصمعي : من أَمثالهم في فِرارِ الجَبانِ وخُضوعِه : بَصْبَصْنَ إِذ حُدِينَ بالأَذْنابِ ؛ قال : ومثله قولهم : دَرْدَبَ لمَّا عَضّه الثِّقافُ أَي ذَلّ وخَضَع .
      وقَرَبٌ بَصْباصٌ : شديدٌ لا اضطرابَ فيه ولا فُتُورَ ، وفي التهذيب : إِذا كان السيرُ مُتْعِباً .
      وقد بَصْبَصَت الإِبلُ : قَرَبَها إِذا سارت فأَسْرَعَتْ ؛ قال الشاعر : وبَصْبَصْنَ بينَ أَداني الغَضا ، وبَيْنَ غُداتةَ شَأْواً بَطِينا أَي سِرْنَ سيراً سريعاً ؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي : أَرى كُلَّ ريحٍ سوف تَسْكُنُ مُرّةً ، وكلَّ سماءٍ ذاتَ دَرٍّ ستُقْلِعُ فإِنَّكَ ، والأَضيافَ في بُرْدةٍ معاً ، إِذا ما تَبِصُّ الشمسُ ساعةَ تَنْزِعُ لِحافي لحافُ الضَّيْفِ ، والبَيتُ بيتُه ، ولم يُلْهِني عنه غَزالٌ مُقَنَّعُ (* هذا البيت والذي بعده رُويا لعروة بن الورد .) أُحَدِّثهُ أَن الحديثَ من القِرى ، وتَعْلَمُ نفْسي أَنَّه سوف يَهْجَع أَي يَشْبَع فيَنامُ .
      وتنزع أَي تجري إِلى المغرِب .
      وسيرٌ بَصْباصٌ كذلك ؛ وقول أُمية بن أَبي عائذ الهذلي : إِدْلاج ليلٍ قامِسٍ بوَطيسةٍ ، ووِصال يوم واصِبٍ بَصْباصِ أَراد : شديدٍ بِحرِّه ودَوَمانه .
      وخِمْسٌ بَصْباصٌ : بعيدٌ جادٌّ مُتْعِب لا فُتورَ في سيره .
      والبَصْباصُ من الطَّريفة : الذي يبقى على عُودٍ كأَنه أَذْنابُ اليَرابيع .
      وماءٌ بَصْباصٌ أَي قليلٌ ؛ قال أَبو النجم : ليس يَسِيل الجَدْوَلُ البَصْباصُ "

    المعجم: لسان العرب

  11. صحب
    • " صَحِـبَه يَصْحَبُه صُحْبة ، بالضم ، وصَحابة ، بالفتح ، وصاحبه : عاشره .
      والصَّحْب : جمع الصاحب مثل راكب وركب .
      والأَصْحاب : جماعة الصَّحْب مثل فَرْخ وأَفْراخ .
      والصاحب : الـمُعاشر ؛ لا يتعدَّى تَعَدِّيَ الفعل ، أَعني أَنك لا تقول : زيد صاحِبٌ عَمْراً ، لأَنهم إِنما استعملوه استعمال الأَسماء ، نحو غلام زيد ؛ ولو استعملوه استعمال الصفة لقالوا : زيد صاحِبٌ عمراً ، أَو زيد صاحبُ عَمْرو ، على إِرادة التنوين ، كما تقول : زيد ضاربٌ عمراً ، وزيد ضاربُ عمْرٍو ؛ تريد بغير التنوين ما تريد بالتنوين ؛ والجمع أَصحاب ، وأَصاحيبُ ، وصُحْبان ، مثل شابّ وشُبّان ، وصِحاب مثل جائع وجِـياع ، وصَحْب وصَحابة وصِحابة ، حكاها جميعاً الأَخفش ، وأَكثر الناس على الكسر دون الهاءِ ، وعلى الفتح معها ، والكسر معها عن الفراء خاصة .
      ولا يمتنع أَن تكون الهاء مع الكسر من جهة القياس ، على أَن تزاد الهاء لتأْنيث الجمع .
      وفي حديث قيلة : خرجت أَبتغي الصَّحابة إِلى رسول اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ؛ هو بالفتح جمع صاحب ، ولم يجمع فاعِل على فَعالة إِلا هذا ؛ قال امرؤُ القيس : فكانَ تَدانِـينا وعَقْدُ عِذارهِ ، * وقال صِحابي : قَدْ شَـأَونَك ، فاطْلُ ؟

      ‏ قال ابن بري : أَغنى عن خبر كان الواو التي في معنى مع ، كأَنه ، قال : فكان تدانينا مع عقد عذاره ، كما ، قالوا : كل رجل وضَيْعَتُه ؛ فكل مبتدأ ، وضيعته معطوف على كل ، ولم يأْت له بخبر ، وإِنما أَغنى عن الخبر كون الواو في معنى مع ، والضيعة هنا : الحرفة ، كأَنه ، قال : كل رجل مع حرفته .
      وكذلك قولهم : كل رجل وشأْنه .
      وقال الجوهري : الصَّحابة ، بالفتح : الأَصْحاب ، وهو في الأَصل مصدر ، وجمع الأَصْحاب أَصاحِـيب .
      وأَما الصُّحْبة والصَّحْب فاسمان للجمع .
      وقال الأَخفش : الصَّحْبُ جمع ، خلافاً لمذهب سيبويه ، ويقال : صاحب وأَصْحاب ، كما يقال : شاهِد وأَشهاد ، وناصِر وأَنْصار .
      ومن ، قال : صاحب وصُحْبة ، فهو كقولك فارِه وفُرْهَة ، وغلامٌ رائِق ، والجمع رُوقَة ؛ والصُّحْبَةُ مصدر قولك : صَحِبَ يَصْحَبُ صُحْبَةً .
      وقالوا في النساءِ : هنَّ صواحِبُ يوسف .
      وحكى الفارسي عن أَبي الحسن : هنّ صواحبات يوسف ، جمعوا صَواحِبَ جمع السلامة ، كقوله : فَهُنَّ يَعْلُكْنَ حَدائِداتِها وقوله : جَذْب الصَّرارِيِّـين بالكُرور والصِّحابَة : مصدر قولك صاحبَك اللّهُ وأَحْسَن صحابَتَك .
      وتقول للرجل عند التوديع : مُعاناً مُصاحَـباً .
      ومن ، قال : مُعانٌ مَصاحَبٌ ، فمعناه : أَنت معان مُصاحَب .
      ويقال : إِنه لَـمِصْحاب لنا بما يُحَبّ ؛ وقال الأَعشى : فقد أَراكَ لنا بالوُدِّ مصْحابا وفُلانٌ صاحِبُ صِدْقٍ .
      واصْطَحَب الرجلان ، وتصاحبا ، واصْطَحَبَ القوم : صَحِبَ بعضهم بعضاً ؛ وأَصله اصْتَحَب ، لأَن تاء الافتعال تتغير عند الصاد مثل اصطحب ، وعند الضاد مثل اضْطَربَ ، وعند الطاء مثل اطَّلَب ، وعند الظاء مثل اظَّلَم ، وعند الدال مثل ادَّعى ، وعند الذال مثل اذّخَر ، وعند الزاي مثل ازْدَجَر ، لأَن التاء لانَ مَخْرَجُها فلم توافق هذه الحروف لشدة مخارجها ، فأُبْدِلَ منها ما يوافقها ، لتخفّ على اللسان ، ويَعْذُبَ اللفظ به .
      وحمارٌ أَصْحَبُ أَي أَصْحَر يضرب لونه إِلى الحمرة .
      وأَصْحَبَ : صار ذا صاحب وكان ذا أَصحاب .
      وأَصْحَبَ : بلغ ابنه مبلغ الرجال ، فصار مثله ، فكأَنه صاحبه .
      واسْتَصْحَبَ الرجُلَ : دَعاه إِلى الصُّحْبة ؛ وكل ما لازم شيئاً فقد استصحبه ؛

      قال : إِنّ لك الفَضْلَ على صُحْبَتي ، * والـمِسْكُ قدْ يَسْتَصْحِبُ الرّامِكا الرامِك : نوع من الطيب رديء خسيس .
      وأَصْحَبْتُه الشيء : جعلته له صاحباً ، واستصحبته الكتاب وغيره .
      وأَصْحَبَ الرجلَ واصْطَحَبه : حفظه .
      وفي الحديث : اللهم اصْحَبْنا بِصُحْبَةٍ واقلِبْنا بذمة ؛ أَي احفظنا بحفظك في سَفَرنا ، وأَرجِعنا بأَمانتك وعَهْدِك إِلى بلدنا .
      وفي التنزيل : ولا هم منا يُصْحَبون ؛ قال : يعني الآلهة لا تمنع أَنفسنا ، ولا هم منا يُصْحَبون : يجارون أَي الكفار ؛ أَلا ترى أَن العرب تقول : أَنا جارٌ لك ؛ ومعناه : أُجِـيرُك وأَمْنَعُك .
      فقال : يُصْحَبون بالإِجارة .
      وقال قتادة : لا يُصْحَبُون من اللّهِ بخير ؛ وقال أَبو عثمان المازنيّ : أَصْحَبْتُ الرجلَ أَي مَنَعْتُه ؛

      وأَنشد قَوْلَ الـهُذَليّ : يَرْعَى بِرَوْضِ الـحَزْنِ ، من أَبِّه ، * قُرْبانَه ، في عابِه ، يُصْحِبُ يُصْحِبُ : يَمْنَعُ ويَحْفَظُ وهو من قوله تعالى : ولا هم منا يُصْحَبون أَي يُمْنعون .
      وقال غيره : هو من قوله صَحِبَك اللّه أَي حَفِظَكَ وكان لك جاراً ؛

      وقال : جارِي وَمَوْلايَ لا يَزْني حَريمُهُما ، * وصاحِـبي منْ دَواعي السُّوءِ مُصْطَحَبُ وأَصْحبَ البعيرُ والدابةُ : انقادا .
      ومنهم مَن عَمَّ فقال : وأَصْحَبَ ذلَّ وانقاد من بعد صُعوبة ؛ قال امرؤ القيس : ولَسْتُ بِذِي رَثْيَةٍ إِمَّرٍ ، * إِذا قِـيدَ مُسْتَكْرَهاً أَصْحبا الإِمَّرُ : الذي يأْتَمِرُ لكل أَحد لضَعْفِه ، والرَّثْيَةُ : وجَع المفاصل .
      وفي الحديث : فأَصْحَبَت الناقةُ أَي انقادت ، واسترسلت ، وتبعت صاحبها .
      قال أَبو عبيد : صحِـبْتُ الرجُلَ من الصُّحْبة ، وأَصْحَبْتُ أَي انقدت له ؛

      وأَنشد : تَوالى بِرِبْعِـيِّ السّقابُ ، فأَصْحَبا والمُصْحِبُ الـمُستَقِـيمُ الذَّاهِبُ لا يَتَلَبَّث ؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي : يا ابن شهابٍ ، لَسْتَ لي بِصاحِب ، * مع الـمُماري ومَعَ الـمُصاحِب فسره فقال : الـمُمارِي الـمُخالِفُ ، والـمُصاحِبُ الـمُنْقاد ، من الإِصْحابِ .
      وأَصْحَبَ الماءُ : علاه الطُّحْلُب والعَرْمَضُ ، فهو ماءٌ مُصْحِبٌ .
      وأَدِيمٌ مُصْحِبٌ عليه صُوفُه أَو شَعره أَو وبَرُه ، وقد أَصْحَبْته : تركت ذلك عليه .
      وقِربَةٌ مُصْحِـبَة : بقي فيها من صوفها شيء ولم تُعْطَنْهُ .
      والـحَمِـيتُ : ما ليس عليه شعر .
      ورجل مُصْحِب : مجنون .
      وصَحَبَ الـمَذْبوحَ : سلَخه في بعض اللغات .
      وتَصَحَّب من مُجالَسَتِنا : استَحْيا .
      وقال ابن برزح .
      (* قوله « برزح » هكذا في النسخ المعتمدة بيدنا .) إِنه يَتَصَحَّبُ من مجالستنا أَي يستَحْيِـي منها .
      وإِذا قيل : فلان يتسَحَّب علينا ، بالسين ، فمعناه : أَنه يَتمادَحُ ويَتَدَلَّل .
      وقولهم في النداءِ : يا صاحِ ، معناه يا صاحبي ؛ ولا يجوز ترخيم المضاف إِلاّ في هذا وحده ، سُمِـعَ من العرب مُرخَّماً .
      وبنو صُحْب : بَطْنان ، واحدٌ في باهِلَة ، وآخر في كلْب .
      وصَحْبانُ : اسم رجلٍ .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: