وصف و معنى و تعريف كلمة بصوغهن:


بصوغهن: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ باء (ب) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على باء (ب) و صاد (ص) و واو (و) و غين (غ) و هاء (ه) و نون (ن) .




معنى و شرح بصوغهن في معاجم اللغة العربية:



بصوغهن

جذر [بصغ]

  1. إِصغاء : (اسم)
    • مصدر أصغى إلى/ أصغى لـ
    • الإصغاء إلى الغير: الاستماع الحسن إليه،
    • الإصغاء بالرَّأس: إمالته للاستماع
  2. إِصغاء : (اسم)
    • إصغاء : مصدر أَصْغَى
,
  1. بَصَا
    • ـ بَصَا : اسْتَقْصَى على غَرِيمِهِ .
      ـ بِصاءُ : اسْتِقْصاء الخِصاء ، وخَصاهُ اللُّه وبَصاهُ ولَصاهُ . ويُقالُ : خَصِيٌّ بَصِيٌّ .
      ـ ما في الرَّمادِ بَصْوَةٌ ، أَي : شَرَرَةٌ ولا جَمْرَةٌ .
      ـ وبَصْوَةُ : موضع .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. صُوَّةُ


    • ـ صُوَّةُ : جَمَاعَةُ السِباعِ ، وحَجَرٌ يكونُ عَلامَةً في الطَّريقِ ، ومُخْتَلَفُ الرِيحِ ، وصَوْتُ الصَّدَى ، وما غَلُظَ وارْتَفَعَ من الأَرْضِ ، ج : صُوًى ، جج : أصْواءٌ .
      ـ ذاتُ الصُّوَى : موضع .
      ـ صَوُّ : الفارِغُ .
      ـ أخَذَهُ بِصُواهُ : بِطَراءَتِهِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. صوفُ
    • ـ صوفُ : معروف ،
      ـ صوفَةُ : أخَصُّ . وقولُهم '' خَرْقاءُ وجَدَتْ صُوفاً ''، لأنَّ المرأةَ غيرَ الصَّناعِ إذا أصابَتْ صوفاً أفْسَدَتْهُ ، يُضْرَبُ للأَحْمَقِ يَجِدُ مالاً فَيُضَيِّعُهُ .
      ـ أخَذْتُ بصوفِ رَقَبَتِهِ ، وبصافِها : بِجِلْدِها ، أو بِشَعَرِهِ المُتَدَلِّي في نُقْرَةِ قَفاهُ ، أو بِقَفاهُ جَمْعَاءَ ، أو أخَذْتُهُ قَهْراً ، أو ذلك إذا تَبِعَه وقد ظَنَّ أن لَنْ يُدْرِكَهُ ، فَلَحِقَهُ ، أَخَذَ بِرَقَبَتِهِ أو لم يأخُذْ .
      ـ أعطاهُ بصوفِ رَقَبَتِهِ : بُرمَّتِهِ ، أو مَجَّاناً بلا ثَمَنٍ .
      ـ صُوفَةُ : أبو حَيٍّ من مُضَرَ ، وهو الغَوْثُ بنُ مُرِّ بنِ أُدِّ بنِ طابِخَةَ ، كانوا يَخْدمون الكَعْبَةَ ، ويُجِيزونَ الحاجَّ في الجاهِلِيَّةِ ، أي : يُفيضونَ بهم من عَرَفاتٍ ، وكان أحدُهُم يقومُ فيقولُ : أَجِيزي صُوفَةُ ، فإذا أجازَتْ قال : أجيزي خِننْدِفُ ، فإذا أجازَتْ أُذِنَ للناسِ كُلِّهِم في الإِجازَةِ ، أو هُم قومٌ من أفْناءِ القَبائِلِ ، تَجَمَّعوا فَتَشَبَّكوا كَتَشَبُّكِ الصوفَةِ ، وقولُ الجوهرِيِّ : ومنه : حتى يقالَ أجِيزوا آلَ صُوفانا ، وهَمٌ ، والصَّوابُ : آلَ صَفْوانا ، وهُمْ قوْمٌ من بَنِي سَعْدِ بنِ زَيْدِ مَناة ، قال أبو عُبَيْدَةَ : حتى يُجَوِّزَ القائمُ بذلك من آلِ صَفْوانَ ، والبَيْتُ لأَوْسِ بنِ مَغْراءَ ، وصَدْرُهُ : ولا يَريمونَ في التَّعْرِيف مَوقِفَهُم .
      ـ ذُو الصوفَةِ : فَرَسٌ ، وهو أبو الخُزَزِ والأعْوَجِ . وصافَ الكَبْشُ صَوْفاً وصُووفاً ، فهو صافٌ وصافٍ وأصْوَفُ وصائِفٌ ،
      ـ صَوِفَ فهو صَوِفٌ وصُوفانِيٌّ ، وهي صَوِفَةٌ وصُوفانِيَّةٌ : إذا كثُرَ صوفُهُ .
      ـ الصُّوفانَةُ : بَقْلَةٌ زَغْبَاءُ قصيرَةٌ .
      ـ صافَ السَّهْمُ عن الهَدَفِ يَصوفُ ويَصيفُ : عَدَلَ ،
      ـ صافَ عَنِّي وجْهُهُ : مالَ .
      ـ أصاف الله عَنِّي شَرَّهُ : أمالَهُ .
      ـ صافُ : اسمُ ابنِ الصَّيَّادِ ، أو هو صافي ، أو اسْمُهُ : عبدُ الله .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. بُصاقُ
    • ـ بُصاقُ وبُساقُ وبُزاقُ : ماءُ الفَمِ إذا خَرَجَ منه ، وما دَام فيه : فَرِيقٌ .
      ـ بُصاقُ : جِنْسٌ من النَّخْلِ ، وخِيارُ الإِبِلِ ، للواحِدِ والجَميعِ ، وجَبَلٌ بين مِصْرَ والمَدينة .
      ـ بَصَقَ : بَزَقَ ،
      ـ بَصَقَ الشاةَ : حَلَبَها وفي بَطْنِها ولَدٌ .
      ـ بُصَاقَةُ أو بُصَاقُ : موضع قُرْبَ مكةَ .
      ـ بُصاقَةُ القَمَرِ : الحَجَرُ الأَبْيَضُ الصافِي .
      ـ بَصْقَةُ : حَرَّةٌ فيها ارْتِفاعٌ ، ج : بِصَاقُ .
      ـ بَصوقُ : أقَلُّ الغَنَمِ لَبَناً .
      ـ أبْصَقَتِ الشاةُ : أنْزَلَتِ اللَّبَنَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  5. بصوق


    • بصوق
      1 - نعجة قليلة اللبن

    المعجم: الرائد

  6. بَصوة
    • بصوة
      1 - بصوة : جمرة . 2 - بصوة : شرارة .

    المعجم: الرائد

  7. البَصْوةُ
    • البَصْوةُ : الجمرة .
      وفي التاج : :- والعامة تقول : بَصَّة .
      ولا تزال كذلك في لسانهم .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. جَلِيّة
    • جَلِيّة :-
      جمع جليّات وجلايا : مؤنَّث جَلِيّ : خبر يقين
      بصورة جَليَّة : واضحة ، - جَليّةُ الأمر : حقيقته ، - عينٌ جَليَّة : بصيرة ، ذات نظرٍ جيِّد .



    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  9. جَليّة
    • جلية
      1 - جلية : خبر يقين . 2 - جلية من الأمر : حقيقته . 3 - جلية من العيون البصيرة .

    المعجم: الرائد

  10. الجَلِيَّةُ
    • الجَلِيَّةُ : الخَبَرُ اليقينُ .
      وجَلِيَّةُ الأَمرِ : حقيقته .

    المعجم: المعجم الوسيط

  11. جَلِيٌّ
    • [ ج ل و ].
      1 . :- جَاءَ جَوَابُهُ جَلِيّاً :- : وَاضِحاً ، بَيِّناً . :- كَانَتْ أَفْكَارُهُ جَلِيَّةً لاَ غُمُوضَ فِيهَا :- :- جَلِيٌّ أَنَّ النَّصْرَ آتٍ .
      2 . :- إِنَاءٌ جَلِيٌّ :- : مَصْقُولٌ .
      3 . :- جَلِيَّةُ الأَمْرِ :-: حَقِيقَتُهُ .
      4 . :- لَهُ عَيْنٌ جَلِيَّةٌ :- : نَافِذَةٌ ، بَصِيرَةٌ .
      5 . :- حَقِيقَةٌ جَلِيَّةٌ :-: حَقِيقَةٌ سَاطِعَةٌ .



    المعجم: الغني

  12. بصا
    • " ما في الرَّماد بَصْوَةٌ أَي شَرَرَة ولا جَمْرَة .
      وبَصْوَة : اسم موضع ؛ قال أَوس بن حُجْر : مِن ماءِ بَصْوَةَ يوماً وهو مَجْهورُ الفراء : بَصَا إذا اسْتَقْصَى على غريمه .
      أَبو عمرو : البِصاءُ أَن يَسْتَقْصِي الخِصاءَ ، يقال منه : خَصِيٌّ بَصِيٌّ .
      وقال ابن سيده : خَصِيٌّ بصِيٌّ ؛ حكاه اللحياني ولم يفسر بَصِيّاً ، قال : وأُراه إتباعاً .
      وقال : خَصاه اللهُ وبَصاه ولَصاه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. بصق
    • " البُصاقُ : لغة في البُزاق ، بَصَق يَبْصُق بَصْقاً .
      الليث : بصَق لغة في بزَق وبسَقَ .
      وبُصاقةُ القمر وبُصاقُه : حجر أبيض مُتَلأْلئٌ .
      وبُصاقُ الإبل : خِيارُها ، الواحد والجمع في كل ذلك سواء .
      وبُصاقٌ : موضع قريب من مكة لا يدخله اللام .
      والبُصاق : جِنس من النخل .
      أبو عمرو : البَصْقةُ حَرّة فيها ارْتِفاعٌ ، وجمعها بِصاقٌ .
      والبَصُوقُ : أبْكَاءُ الغنم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  14. صوت
    • " الصَّوتُ : الجَرْسُ ، معروف ، مذكر ؛ فأَما قول رُوَيْشِدِ بن كَثيرٍ الطائي : يا أَيُّها الراكبُ المُزْجِي مَطِيَّتَه ، سائلْ بَني أَسَدٍ : ما هذه الصَّوْتُ ؟ فإِنَّما أَنثه ، لأَنه أَراد به الضَّوضاءَ والجَلَبة ، على معنى الصَّيْحةِ ، أَو الاستغاثة ؛ قال ابن سيده : وهذا قبيح من الضرورة ، أَعني تأْنيث المذكر ، لأَنه خروجٌ عن أَصلٍ إِلى فَرْعٍ ، وإِنما المُسْتَجاز من ذلك رَدُّ التأْنيث إِلى التذكير ، لأَن التذكير هو الأَصْلُ ، بدلالة أَن الشيء مذكر ، وهو يقع على المذكر والمؤنث ، فعُلم بهذا عُمومُ التذكير ، وأَنه هو الأَصل الذي لا يُنْكَر ؛ ونظير هذا في الشذوذ قوله ، وهو من أَبيات الكتاب : إِذا بَعْضُ السِّنينَ تَعَرَّقَتْنا ، كفَى الأَيتامَ فَقْدُ أَبي اليَتي ؟

      ‏ قال : وهذا أَسهل من تأْنيثِ الصوتِ ، لأَن بعضَ السنين : سنة ، وهي مؤَنثة ، وهي من لفظ السنين ، وليس الصوتُ بعضَ الاستغاثة ، ولا مِن لفظها ، والجمعُ أَصْواتٌ .
      وقد صاتَ يَصُوتَ ويَصاتُ صَوتاً ، وأَصاتَ ، وصَوَّتَ به : كلُّه نادَى .
      ويقال : صَوَّتَ يُصَوِّتُ تصْويتاً ، فهو مُصَوِّتٌ ، وذلك إِذا صَوَّت بإِنسانٍ فدعاه .
      ويقال : صاتَ يَصُوتُ صَوتاً ، فهو صائت ، معناه صائح .
      ابن السكين : الصوتُ صوتُ الإِنسان وغيره .
      والصائتُ : الصائح .
      ابن بُزُرْجَ : أَصاتَ الرجلُ بالرجل إِذا شَهَّره بأَمر لا يَشْتَهيه .
      وانْصاتَ الزمانُ به انْصِياتاً إِذا اشْتَهر .
      وفي الحديث : فَصْلُ ما بين الحلال والحرام الصَّوتُ والدُّفُّ ؛ يريد إِعلانَ النكاح .
      وذَهابَ الصَّوتِ ، والذِّكرَ به في الناس ؛ يقال : له صَوتٌ وصِيتٌ أَي ذِكْرٌ .
      والدُّفُّ : الذي يُطََّبَلُ به ، ويُفتح ويضم .
      وفي الحديث : أَنهم كانوا يكرهون الصَّوتَ عند القتال ؛ هو أَن يُناديَ بعضُهم بعضاً ، أَو يفعل أَحدُهم فِعْلاً له أَثر ، فيَصِيحَ ويُعَرِّفَ بنفسه على طريق الفَخْر والعُجْب .
      وفي الحديث : كان العباس رجلاً صَيِّتاً أَي شديدَ الصوت ، عاليه ؛ يقال : هو طيِّتٌ وصائِتٌ ، كمَيِّتٍ ومائِتٍ ، وأَصله الواو ، وبناؤُه فَيْعِلٌ ، فقلب وأُدغم ؛ ورجل صَيِّتٌّ وصاتٌ ؛ وحمارٌ صاتٌ : شديدُ الصَّوتِ .
      قال ابن سيده : يجوز أَن يكون صاتٌ فاعلاً ذَهَبَتْ عينه ، وأَن يكون فَعِلاً مكسور العين ؛ قال النَّظَّارُ الفَقْعَسِيّ : كأَنَّني فوقَ أَقَبّ سَهْوَقٍ جَأْبٍ ، إِذا عَشَّرَ ، صاتِ الإِرْنان ؟

      ‏ قال الجوهري : وهذا مَثَلٌ ، كقولهم رجلٌ مالٌ : كثيرُ المال ، ورجلٌ نالٌ : كثير النَّوال ، وكبشٌ صافٌ ، ويوم طانٌ ، وبئر ماهةٌ ، ورجل هاعٌ لاعٌ ، ورجل خَافٌ ، قال : وأَصل هذه الأَوصافِ كلِّها فَعِل ، بكسر العين .
      والعرب تقول : أَسمعُ صَوتاً وأَرى فَوتاً أَي أَسْمَعُ صَوتاً ولا أَرى فِعلاً .
      ومثله إِذا كنتَ تَسمعُ بالشيء ثم لا تَرى تَحْقِيقاً ؛ يقال : ذِكْرٌ ولا حِساسَ ، ينصب على التبرئة ، ومنهم من يقول : لا حِساسٌ ، ومنهم من يقول : لا حِساسٍ ، ومنهم من يقول : ذِكْرٌ ولا حَسِيسَ ، فينصب بغير نون ، ويرفع بنون .
      ومن أَمثالهم في هذا المعنى : لا خيرَ في رَزَمَة لا دِرَّة معها أَي لا خير في قول ولا فِعْلَ معه .
      وكلُّ ضَرْبٍ من الغِناء صوتٌ ، والجمع الأَصْوات .
      وقوله عز وجل : واسْتَفْزِزْ من اسْتَطَعْتَ منهم بصَوتِك ؛ قيل : بأَصوات الغِناء والمَزامير .
      وأَصاتَ القَوسَ : جَعَلَها تُصَوِّتُ .
      والصِّيتُ : الذِّكْرُ ؛ يقال : ذَهَب صِيتُه في الناس أَي ذِكْرُه .
      والصِّيتُ والصَّاتُ : الذِّكْرُ الحَسَنُ .
      الجوهري : الصِّيتُ الذِّكْر الجميلُ الذي يَنْتَشِرُ في الناس ، دون القبيح .
      يقال : ذهب صِيتُه في الناس ، وأَصله من الواو ، وإِنما انقلبت ياء لانكسار ما قبلها ، كما ، قالوا : رِيحٌ من الرُّوحِ ، كأَنهم بَنَوه على فِعْلٍ ، بكسر الفاء ، للفرق بين الصَّوتِ المسموع ، وبين الذِّكْر المعلوم ، وربما ، قالوا : انْتَشَرَ صَوتُه في الناس ، بمعنى الصِّيتِ .
      قال ابن سيده : والصَّوْتُ لغةٌ في الصِّيتِ .
      وفي الحديث : ما من عبدٍ إِلاّ له صِيتٌ في السماء أَي ذِكْرٌ وشُهْرة وعِرفان ؛

      قال : ويكون في الخير والشر .
      والصِّيتَةُ ، بالهاء : مثلُ الصِّيتِ ؛ قال لبيد : وكم مُشْتَرٍ من مالهِ حُسنَ صِيتةٍ لآبائِهِ ، في كلِّ مَبْدًى ومَحْضَرِ وانْصاتَ للأَمْر إِذا اسْتَقَامَ .
      وقولُهم : دُعيَ فانْصاتَ أَي أَجابَ وأَقْبل ، وهو انْفَعلَ مِن الصَّوْت .
      والمُنْصاتُ : القَويم القامة .
      وقد انْصاتَ الرجلُ إِذا اسْتَوَتْ قامَتُهُ بعد انْحنَاءٍ ، كأَنه اقْتَبَل شَبابُهُ ؛ قال سلمة بن الخُرْشُبِ الأَنْبارِيُّ : ونَصْرُ بنُ دَهْمانَ الهُنَيْدةَ عاشَها وتِسْعِينَ حَوْلاً ، ثُمَّ قُوِّمَ فانْصاتَا وعادَ سوادُ الرأْسِ بعد ابْيضاضِه ، وراجَعهُ شَرْخُ الشَّبابِ الذي فاتَا وراجَعَ أَيْداً ، بعد ضَعفٍ وقُوَّةٍ ، ولكنه ، من بعدِ ذا كلِه ، ماتَا "

    المعجم: لسان العرب



  15. جلا
    • " جَلا القومُ عن أَوطانهم يَجْلُون وأَجْلَوْا إِذا خرجوا من بلد إِلى بلد .
      وفي حديث الحوض : يرد عليَّ رَهْط من أَصحابي فيُجْلَوْن عن الحوض ؛ هكذا روي في بعض الطرق أَي يُنْفَوْن ويُطْردون ، والرواية بالحاء المهملة والهمز .
      ويقال : اسْتُعْمِل فلان على الجَالِيَة والجَالَةِ .
      والجَلاءُ ، ممدود : مصدر جَلا عن وطنه .
      ويقال : أَجْلاهم السلطان فأَجْلَوْا أَي أَخرجهم فخرجوا .
      والجَلاءُ : الخروج عن البلد .
      وقد جَلَوْا عن أَوطانهم وجَلَوْتُهم أَنا ، يَتَعَدَّى ، ولا يتعدى .
      ويقال أَيضاً : أَجْلَوْا عن البلد وأَجْلَيْتهم أَنا ، كلاهما بالأَلف ؛ وقيل لأَهل الذمة الجالِيَة لأَن عمر بن الخطاب ، رضي الله عنه ، أَجلاهم عن جزيرة العرب لما تقدم من أَمر النبي ، صلى الله عليه وسلم ، فيهم ، فسُمُّوا جَالِية ولزمهم هذا الاسم أَين حَلُّوا ، ثم لزم كلَّ من لزمته الجزيةُ من أَهل الكتاب بكل بلد ، وإِن لم يُجْلَوْا عن أَوطانهم .
      والجَالِىَة : الذين جَلَوْا عن أَوْطانهم .
      ويقال : اسْتُعْمِل فلان على الجَالِية أَي على جِزْية أَهل الذمة .
      والجالَةُ : مثل الجَالِية .
      وفي حديث العَقَبة : وإِنكم تُبايِعون محمداً على أَن تُحارِبوا العرب والعجم مُجْلِيةً أَي حَرْباً مُجْلِية مُخْرِجة عن الدار والمال .
      ومنه حديث أَبي بكر ، رضي الله عنه : أَنه خيَّر وفد بُزاخَة بينَ الحَرْبِ المُجْلِية والسِّلْم المُخْزِيَةِ .
      ومن كلام العرب : اخْتاروا فَإِمَّا حَرْبٌ مُجْلِية وإِمَّا سِلْم مُخْزِية أَي إِمَّا حَرْب تخرجكم من دياركم أَو سِلْمٌ تُخْزيكم وتُذِلُّكم .
      ابن سيده : جَلا القومُ عن الموضع ومنه جَلْواً وجَلاءً وأَجْلَوْا : تفرَّقوا ، وفَرَق أَبو زيد بينهما فقال : جَلَوا من الخوف وأَجْلَوْا من الجَدْب ، وأَجْلاهم هو وجَلاَّهم لغة وكذلك اجتلاهم ؛ قال أَبو ذؤيب يصف النحل والعاسل : فلَمّا جَلاها بالأُيامِ ، تَحَيَّزَت ثُباتٍ عليها ذُلُّها واكْتِئابُها ‏

      ويروى : ‏ اجْتلاها ، يعني العاسلَ جلا النحلَ عن مواضعها بالأُيام ، وهو الدُّخان ، ورواه بعضهم تحَيَّرت أَي تحيَّرت النحل بما عَراها من الدخان .
      وقال أَبو حنيفة : جلا النحلَ يَجْلُوها جَلاءً إِذا دَخَّنَ عليها لاشْتِىارِ العسل .
      وجَلْوة النحلِ : طَرْدُها بالدُّخان .
      ابن الأَعرابي : جَلاهُ عن وطنه فجَلا أَي طرده فهرب .
      قال : وجَلا إِذا عَلا ، وجَلا إِذا اكتَحَل ، وجَلا الأَمرَ وجَلاَّه وجَلَّى عنه كشَفه وأَظهره ، وقد انْجَلى وتجَلَّى .
      وأَمرٌ جَلِيٌّ : واضح ؛ تقول : اجْلُ لي هذا الأَمرَ أَي أَوضحه .
      والجَلاءُ ، ممدود : الأَمر البَيِّنُ الواضح .
      والجَلاءُ ، بالفتح والمد : الأَمرُ الجَليُّ ، وتقول منه : جَلا لي الخبرُ أَي وَضَح ؛ وقال زهير : فإِنَّ الحقَّ مَقْطَعُه ثَلاثٌ : يَمِينٌ أَو نِفارٌ أَو جَلاءُ (* قوله « أو جلاء » كذا أورده كالجوهري بفتح الجيم ، وقال الصاغاني : الرواية بالكسر لا غير ، من المجالاة ).
      أَراد البينة والشهود ، وقيل : أَراد الإِقرار ، والله تعالى يُجَلِّي الساعةَ أَي يظهرها .
      قال سبحانه : لا يُجَلِّيها لِوْقْتِها إِلا هو .
      وييقال : أَخْبرني عن جَلِيَّةِ الأَمر أَي حقيقته ؛ وقال النابغة : وآبَ مُضِلُّوه بعَيْنٍ جَلِيَّةٍ ، وغُودِرَ بالجَوْلانِ حَزْمٌ ونائِلُ يقول : كذبوا بخبر موته أَولَ ما جاء فجاءَ دافنوه بخبر ما عاينوه .
      والجَلِيُّ : نقيض الخَفِيِّ .
      والجَلِيَّة : الخبر اليقين .
      ابن بري : والجَلِيَّة البَصِيرة ، يقال عينٌ جَلِيَّة ؛ قال أَبو دواد : بَلْ تَأَمَّلْ ، وأَنت أَبْصَرُ مِنِّي ، قَصْدَ دَيْرِ السَّوادِ عَينٌ جَلِيَّهْ وجَلَوْت أَي أَوضحت وكشَفْتُ .
      وجَلَّى الشيءَ أَي كشفه .
      وهو يُجَلِّي عن نفسه أَي يعبر عن ضميره .
      وتَجَلَّى الشيءُ أَي تكشَّف .
      وفي حديث كعب بن مالك : فجَلا رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، للناس أَمرَهم ليتَأَهَّبوا أَي كشف وأَوضح .
      وفي حديث ابن عمر : إِن ربي عز وجل قد رَفَعَ لي الدُّنيا وأَنا أَنظر إِليها جِلِّياناً من الله أَي إِظْهاراً وكَشْفاً ، وهو بكسر الجيم وتشديد اللام .
      وجِلاءُ السيف ، ممدود بكسر الجيم ، وجَلا الصيقلُ السيفَ والمِرآةَ ونحوَهُما جَلْواً وجِلاءً صَقَلَهما .
      واجْتَلاه لنفسه ؛ قال لبيد : يَجْتَلي نُقَبَ النِّصالِ وجَلا عينَه بالكُحْل جَلْواً وجَلاءً ، والجَلا والجَلاءُ والجِلاءُ : الإِثْمِدُ .
      ابن السكيت : الجَلا كحل يَجْلو البصر ، وكتابته بالأَلف .
      ويقال : جَلَوْتُ بصري بالكحل جَلْواً .
      وفي حديث أُم سلمة : أَنها كرهت للمُحِدِّ أَن تكْتَحِل بالجِلاء ، هو ، بالكسر والمد ، الإِِثمد ، وقيل : هو ، بالفتح والمد والقصر ، ضرب من الكحل .
      ابن سيده : والجَلاءُ والجِلاءُ الكحل لأَنه يجلو العين ؛ قال المتنخل الهذلي : وأَكْحُلْكَ بالصابِ أَو بالجَلا ، ففَقِّحْ لذلك أَو غَمِّ ؟

      ‏ قال ابن بري : البيت لأَبي المُثَلَّم ، قال : والذي ذكره النحاس وابن وَلاد الجَلا ، بفتح الجيم والقصر ، وأَنشد هذا البيت ، وذكر المهلبي فيه المد وفتح الجيم ، وأَنشد البيت .
      وروي عن حماد عن ثابت عن أَنس ، قال : قرأَ رسول الله ، صلى ا لله عليه وسلم : فلما تجَلَّى ربُّه للجبل جعله دَكّاً ، قال : وضع إِبهامه على قريب من طَرَفِ أُنْمُلَهِ خِنْصَرِه فساخَ الجبل ، قال حماد : قلت لثابت تقول هذا ؟ فقال : يقوله رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، ويقوله أَنس وأَنا أَكْتُمه وقال الزجاج : تجَلَّى ربه للجبل أَي ظهر وبانَ ، قال : وهذا قول أَهل السُّنة والجماعة ، وقال الحسن : تجلَّى بَدَا للجبل نُور العَرْش .
      والماشطة تَجْلُو العَرُوس ، وجَلا العروسَ على بَعْلها جَلْوة وجِلْوة وجُلوة وجِلاءً واجْتَلاها وجَلاَّها ، وقد جُلِيت على زوجها واجْتَلاها زوجها أَي نَظر إِليها .
      وتَجلَّيت الشيءَ : نظرت إِليه .
      وجَلاَّها زوجُها وصيفةً : أَعطاها إِياها في ذلك الوقت ، وجِلْوَتُها ما أَعطاها ، وقيل : هو ما أَعطاها من غُرَّةٍ أَو دراهم .
      الأَصمعي : يقال جَلا فلان امرأَته وصيفة حين اجتلاها إِذا أَعطاها عند جَلْوَتها .
      وفي حديث ابن سيرين : أَنه كره أَن يَجْلِيَ امرأَته شيئاً لا يَفِيَ به .
      ويقال : ما جِلْوَتُها ، بالكسر ، فيقال : كذا وكذا .
      وما جِلاءُ فلان أَي بأَيِّ شيءٍ يخاطب من الأَسماء والأَلقاب فيُعظَّم به .
      واجْتَلَى الشيءَ : نظر إِليه .
      وجَلَّى ببصره : رَمى .
      والبازِي يُجَلِّي إِذا آنَسَ الصيدَ فرفع طرْفَه ورأْسَه .
      وجَلَّى ببصره تَجْلِيَةً إِذا رمى به كما ينظر الصقر إِلى الصيد ؛ قال لبيد : فانْتَضَلْنا وابن سَلْمَى قاعِدٌ ، كعَتيقِ الطير يُغْضِي ويُجَلْ أَي ويُجَلِّي .
      قال ابن بري : ابن سَلْمى هو النعمان ابن المنذر .
      قال ابن حمزة : التجلِّي في الصقر أَن يغمض عينه ثم يفتحها ليكون أَبصر له ، فالتجلي هو النظر ؛

      وأَنشد لرؤبة : جَلَّى بصيرُ العَيْنِ لم يُكَلِّلِ ، فانقَضَّ يَهْوي من بَعيدِ المَخْتَلِ ويقوي قولَ ابن حمزة بيت لبيد المتقدم .
      وجَلَّى البازي تجَلِّياً وتَجْلِيَةً : رفع رأْسه ثم نظر ؛ قال ذو الرمة : نَظَرْتُ كما جَلّى ، على رأْسِ رَهْوَةٍ ، من الطيرِ ، أَقْنَى ينفُضُ الطَّلَّ أَوْرَقُ وجبهة جَلْواءُ : واسعة .
      والسماءُ جَلْواءُ أَي مُصْحِية مثل جَهْواء .
      وليلة جَلْواءُ : مُصْحِية مُضِيئة .
      والجَلا ، بالقصر : انْحسار مُقَدَّمِ الشعرِ ، كتابته بالأَلف ، مثل الجَلَهِ ، وقيل : هو دون الصَّلَعِ ، وقيل : هو أَن يبلغ انحسار الشعر نصفَ الرأْسِ ، وقد جَلِيَ جَلا وهو أَجْلَى .
      وفي صفة المهديّ : أَنه أَجْلَى الجَبْهَةِ ؛ الأَجْلَى : الخفيف شعر ما بين النَّزَعتين من الصُّدغين والذي انحسر الشعر عن جبهته .
      وفي حديث قتادة في صفة الدجال : أَنه أَجْلَى الجَبْهةِ ، وقيل : الأَجْلَى الحسنُ الوجهِ الأَنْزَعُ .
      أَبو عبيد : إِذا انحسر الشعر عن نصف الرأْس ونحوه فهو أَجْلى ؛

      وأَنشد : مع الجَلا ولائِحِ القَتِيرِ وقد جَلِيَ يَجْلَى جَلاً ، تقول منه : رجل أَجْلَى بيِّنُ الجَلا .
      والمَجالي : مقاديمُ الرأْس ، وهي مواضع الصَّلَع ؛ قال أَبو محمد الفقعسي واسمه عبد الله بن رِبْعيّ : رَأَيْنَ شيخاً ذَرِئَتْ مَجالِيه ؟

      ‏ قال ابن بري : صواب إِنشاده : أَراه شيخاً ، لأَن قبله :، قالت سُليْمى : إِنني لا أَبْغِيهْ ، أَراهُ شيخاً ذَرِئَتْ مَجالِيهْ ، يَقْلي الغَواني والغَواني تَقْلِيهْ وقال الفراءُ : الواحد مَجْلىً واشتقاقه من الجَلا ، وهو ابتداء الصَّلع إِذا ذهب شعر رأْسه إِلى نصفه .
      الأَصمعي : جالَيْتُه بالأَمر وجالَحْته إِذا جاهرته ؛

      وأَنشد : مُجالَحة ليس المُجالاةُ كالدَّمَسْ والمَجالي : ما يُرَى من الرأْس إِذا استقبل الوجه ، وهو موضع الجَلَى .
      وتجالَيْنا أَي انكشف حال كل واحد منا لصاحبه .
      وابنُ جَلا : الواضحُ الأَمْرِ .
      واجْتَلَيْتُ العمامة عن رأْسي إِذا رفعتها مع طَيِّها عن جَبِينك .
      ويقال للرجل إِذا كان على الشرف لا يخفى مكانُه : هو ابنُ جَلا ؛ وقال القُلاخ : أَنا القُلاخُ بنُ جَنابِ بن جَلا وجَلا : اسم رجل ، سمي بالفعل الماضي .
      ابن سيده : وابنُ جَلا الليثي ، سُمِّي بذلك لوضوح أَمره ؛ قال سُحَيْم بن وَثِيل : أَنا ابنُ جَلا وطَلاَّعُ الثَّنايا ، مَتى أَضَعِ العِمامةَ تَعْرِفُون ؟

      ‏ قال : هكذا أَنشده ثعلب ، وطلاَّعُ الثنايا ، بالرفع ، على أَنه من صفته لا من صفة الأَب كأَنه ، قال وأَنا طلاَّع الثنايا ، وكان ابنُ جَلا هذا صاحبَ فَتْك يطلعُ في الغارات من ثَنِيَّة الجبل على أَهلها ، وقوله : مَتى أَضع العمامة تعرفون ؟

      ‏ قال ثعلب : العمامة تلبس في الحرب وتوضع في السِّلْم .
      قال عيسى بن عمر : إِذا سمي الرجل بقَتَلَ وضرَبَ ونحوهما إِنه لا يصرف ، واستدل بهذا البيت ، وقال غيره : يحتمل هذا البيت وجهاً آخر ، وهو أَنه لم ينوِّنه لأَنه أَراد الحكاية ، كأَنه ، قال : أَنا ابنُ الذي يقال له جلا الأُمور وكشَفَها فلذلك لم يصرفه .
      قال ابن بري : وقوله لم ينونه لأَنه فعل وفاعل ؛ وقد استشهد الحجاج بقوله : أَنا ابنُ جَلا وطلاَّعُ الثَّنايا أَي أَنا الظاهر ا لذي لا يخفى وكل أَحد يعرفني .
      ويقال للسيد : ابنُ جَلا .
      وقال سيبويه : جَلا فعل ماض ، كأَنه بمعنى جَلا الأُمورَ أَي أَوضحها ، وكشفها ؛ قال ابن بري : ومثله قول الآخر : أَنا القُلاخُ بنُ جَنابِ بنِ جَلا ، أَبو خَناثِيرَ أَقُود الجَمَلا وابن أَجْلَى : كابنِ جَلا .
      يقال : هو ابن جَلا وابن أَجْلى ؛ قال العجاج : لاقَوْا بِه الحجاجَ والإِصْحارا ، به ابن أَجلى وافَقَ الإِسْفارا لاقوا به أَي بذلك المكان .
      وقوله الإِصْحارَ : وَجَدوه مُصْحِراً .
      ووَجَدُوا به ابنَ أَجْلى : كما تقول لقيت به الأَسَدَ .
      والإِسْفارُ : الصُّبْح .
      وابن أَجْلى : الأَسدُ ، وقيل : ابن أَجْلى الصبح ، في بيت العجاج .
      وما أَقمت عنده إِلاَّ جَلاءَ يومٍ واحد أَي بياضَه ؛ قال الشاعر : ما ليَ إِنْ أَقْصَيْتَني من مقْعدِ ، ولا بهَذِي الأَرْضِ من تَجَلُّدِ ، إِلاَّ جَلاءَ اليومِ أَو ضُحَى غَدِ وأَجْلى الله عنك أَي كشَفَ ؛ يقال ذلك للمريض .
      يقال للمريض : جَلا الله عنه المرضَ أَي كشَفَه .
      وأَجْلى يعْدُو : أَسْرَعَ بعضَ الإِسْراع .
      وانْجَلى الغَمُّ ، وجَلَوْتُ عني هَمِّي جَلْواً إِذا أَذهبته .
      وجَلَوْتُ السيفَ جِلاءً ، بالكسر ، أَي صَقَلْتُ .
      وجَلَوْتُ العروسَ جِلاءً وجَلْوَةً واجْتَلَيْتُها بمعنىً إِذا نظرت إِليها مَجْلُوّةً .
      وانْجَلى الظلامُ إِذا انكشف .
      وانْجَلى عنه الهَمُّ : انكشف .
      وفي التنزيل العزيز : والنهار إِذا جَلاَّها ؛ قال الفراء : إِذا جَلَّى الظُّلمةَ فجازت الكناية عن الظُّلْمة ولم تذكر في أَوله لأَن معناها معروف ، أَلا ترى أَنك تقول : أَصْبَحتْ باردَةً وأَمْسَتْ عَرِيَّةً وهَبَّتْ شَمالاً ؟ فكُني عن مُؤَنَّثاتٍ لم يَجْرِ لهنَّ ذكر لأَن معناهن معروف .
      وقال الزجاج : إِذا جلاَّها إِذا بيَّنَ الشمسَ لأَنها تتَبين إِذا انبسط النهار .
      الليث : أَجْلَيْتُ عنه الهمَّ إِذا فرَّجت عنه ، وانّجَلت عنه الهموم كما تنْجَلي الظلمة .
      وأَجْلَوْا عن القتيل لا غير أَي انفرجوا .
      وفي حديث الكسوف : حتى تجلت الشمس أَي انكشفت وخرجت من الكسوف ، يقال : تجلَّتْ وانْجَلت .
      وفي حديث الكسوف أَيضاً : فقُمْت حتى تجَلاَّنيَ الغَشْيُ أَي غَطَّاني وغشَّاني ، وأَصله تجللني ، فأُبدلت إِحدى اللاَّمين أَلفاً مثل تَظَنَّى وتمَطَّى في تظنَّن وتمطَّط ، ويجوز أَن يكون معنى تجلاَّني الغشيُ ذهب بقوَّتي وصبري من الجَلاءِ ، أَو ظَهَر بي وبانَ عليَّ .
      وتجلَّى فلانٌ مكانَ كذا إِذا عَلاه ، والأَصل تجَلَّله ؛ قال ذو الرمة : فلما تَجَلَّى قَرْعُها القاعَ سَمْعَه ، وبانَ له وسْطَ الأَشاءِ انْغِلالُها (* قوله « وبان له » كذا بالأصل والتهذيب والذي في التكملة : وحال له ).
      قال أَبو منصور : التَّجَلِّي النظرُ بالإشْراف .
      وقال غيره : التَّجلِّي التَّجَلُّل أَي تَجَلَّل قَرْعُها سَمْعَه في القاع ؛ ورواه ابن الأَعرابي : تحَلَّى قَرْعُها القاعَ سَمْعَهُ وأَجْلى : موضع بين فَلْجة ومطلع الشمس ، فيه هُضَيْبات حُمْر ، وهي تُنْبِتُ النَّصِيَّ والصِّلِّيانَ .
      وجَلْوَى ، مقصور : قرية .
      وجَلْوَى : فرس خُفاف ابن نُدْبة ؛ قال : وقَفْتُ لها جَلْوَى ، وقد قام صُحْبتي ، لأَبْنِيَ مَجْداً ، أَو لأَثْأَرَ هالِكا وجَلْوَى أَيضاً : فرس قِرْواشِ بن عَوْفٍ .
      وجَلْوَى أَيضاً : فرس لبني عامر .
      قال ابن الكلبي : وجَلْوَى فرس كانت لبني ثعلبة بن يَرْبُوع ، وهو ابن ذي العِقالِ ، قال : وله حديث طويل في حرب غطفان ؛ وقول المتلمس : يكون نَذِيرٌ من وَرَائِيَ جُنَّةً ، ويَنْصُرُنِي منْهُمْ جُلَيّ وأَحْمَسُ (* قوله « جليّ » هو بهذا الضبط في الأصل ).
      قال : هما بطنان في ضُبَيْعة .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: