وصف و معنى و تعريف كلمة بغوتما:


بغوتما: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ باء (ب) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على باء (ب) و غين (غ) و واو (و) و تاء (ت) و ميم (م) و ألف (ا) .




معنى و شرح بغوتما في معاجم اللغة العربية:



بغوتما

جذر [بغت]

  1. بَغا : (فعل)
    • بَغَا، يَبْغُو، مصدر بَغْوٌ
    • بَغَى عَلَيْهِ : جَنَى عَلَيْهِ
  2. بُغاة : (اسم)
    • بُغاة : جمع باغ
  3. بُغاة : (اسم)
    • بُغاة : جمع باغي
  4. تَغاي : (فعل)
    • تغايَوْا عليه حتى قتلوه: اجتمعوا وتعاونوا


  5. مَغا : (فعل)
    • مَغَا مَغْوًا،مُغُوًّا،مُغَاءً
    • مَغَا السِّنَّورُ: صاح
,
  1. بغر (المعجم لسان العرب)
    • "ابن الأَعرابي: البَغْرُ والبَغَرُ الشرب بلا رِيّ‏.
      ‏البغر، بالتحريك: داء أَو عطش؛ قال الأَصمعي: هو داء يأْخذ الإِبل فتشرب فلا تَرْوَى وتَمْرضُ عنه فتموت؛ قال الفرزدق: فَقُلْتُ: ما هو إِلا السَّامُ تَرْكَبُه، كَأَنَّما المَوْتُ في أَجْنَادِهِ البَغَرُ والبَحَرُ مثله؛

      وأَنشد: وسِرْتَ بِقِيقاةٍ، فَأَنْتَ بَغِيرُ اليزيدي: بَغِرَ بَغَراً إِذا أَكثر من الماء فلم يَرْوَ، وكذلك مَجَرَ مَجْراً‏.
      ‏وبَغَرَ الرجلُ بَغْراً وبَغِرَ، فهو بَغِرٌ وبَغِيرٌ: لم يَرْوَ، وأَخذه من كثرة الشرب داء، وكذلك البعير، والجمع بَغارَى وبُغارَى ‏.
      ‏وماءٌ مَبْغَرَةٌ: يصيب عنه البَغَرُ‏.
      ‏والبَغْرَةُ: قوة الماء‏.
      ‏وبَغَرَ النجمُ يَبْغُرُ بُغوراً أَي سقط وهاج بالمطر، يعني بالنجم الثريا‏.
      ‏وبَغَرَ النَّوْءُ إِذا هاج بالمطر؛

      وأَنشد: بَغْرَة نَجْمٍ هاج ليلاً فَبَغَرْ وقال أَبو زيد: يقال هذه بَغْرَةُ نَجْمِ كذا، ولا تكون البَغْرَةُ إِلا مع كثرة المطر‏.
      ‏والبَغْرُ والبَغَرُ والبَغْرَةُ: الدُّفْعَةُ الشديدة من المطر؛ بَغِرَتِ السماء بَغَراً‏.
      ‏وقال أَبو حنيفة: بُغِرَتِ الأَرْضُ أَصابها المطر فَلَيَّنَها قبل أَن تُحْرَثَ، وإِن سقاها أَهلها، قالوا: بَغَرْناها بَغْراً‏.
      ‏والبَغْرَةُ: الزرع يزرع بعد المطر فيبقى فيه الثَّرَى حتى يُحْقِلَ‏.
      ‏ويقال: لفلان بَغْرَةٌ من العطاء لا تَعِيضُ إِذا دام عطاؤه؛ قال أَبو وجزة؛ سَحَّتْ لأَبْناءِ الزُّبَيْرِ مآثِرٌ في المَكْرُمَاتِ، وبَغْرَةٌ لا تُنْجِمُ

      ويقال: تفرّقت الإِبل وذهب القوم شَغَرَ بَغَرَ، وذهب القوم شَغَرَ مَغَرَ وشِغَرَ بِغَرَ وشِغَرَ مِغَرَ أَي متفرّقين في كل وجه‏.
      ‏وعُيِّرَ رجلٌ من قريش فقيل له: مات أَبوكَ بَشَماً، وماتت أُمُّكَ بَغَراً.
      "
  2. بغا (المعجم لسان العرب)
    • "بَغَى الشيءَ بَغْواً: نَظَراً إليه كيف هو.
      والبَغْوُ: ما يخرج من زَهْرةِ القَتادِ الأَعْظَمِ الحجازي، وكذلك ما يخرج من زَهْرَة العُرْفُط والسَّلَم.
      والبَغْوَةُ: الطَّلْعة حين تَنْشَقُّ فتخرج بيضاء رَطْبَةً.
      والبََغْوة: الثمرة قبل أَن تَنْضَج؛ وفي التهذيب: قبل أَن يَسْتَحْكِم يُبْسُها، والجمع بَغْوٌ، وخص أَبو حنيفة بالبَغْوِ مَرَّةً البُسَر إذا كَبِرَ شيئاً، وقيل: البَغْوَة التمْرة التي اسودّ جوفُها وهي مُرْطِبة.
      والبَغْوة: ثمرةُ العِضاه، وكذلك البَرَمَةُ.
      قال ابن بري: البَغْوُ والبَغْوَة كل شجر غَضٍّ ثَمرهُ أَخْضَر صغير لم يَبْلُغْ.
      وفي حديث عمر،رضي الله عنه: أَنه مرَّ برجل يقطع سَمُراً بالبادية فقال: رَعَيْتَ بَغْوَتَها وبَرَمَتَها وحُبْلَتها وبَلَّتها وفَتْلَتَها ثم تَقْطَعُها؛ قال ابن الأَثير:، قال القتيبي يرويه أَصحاب الحديث مَعْوَتَها، قال: وذلك غلط لأَن المَعْوَةَ البُسْرَة التي جرى فيها الإرْطابُ، قال: والصواب بَغْوَتَها، وهي ثمرة السَّمُرِ أول ما تخرج، ثم تصير بعد ذلك بَرَمَةً ثم بَلَّة ثم فَتْلة.
      والبُغَةُ: ما بين الرُّبَع والهُبَع؛ وقال قطرب: هو البُعَّة، بالعين المشدّدة، وغلطوه في ذلك.
      وبَغَى الشيءَ ما كان خيراً أَو شرّاً يَبْغِيه بُغاءً وبُغىً؛ الأَخيرة عن اللحياني والأُولى أَعرف: طَلَبَه؛

      وأَنشد غيره: فلا أَحْبِسَنْكُم عن بُغَى الخَيْر، إني سَقَطْتُ على ضِرْغامةٍ، وهو آكِلي وبَغَى ضالَّته، وكذلك كل طَلِبَة، بُغاءً، بالضم والمد؛

      وأَنشد الجوهري:لا يَمْنَعَنَّك من بُغا ءِ الخَيْرِ تَعْقادُ التَّمائم وبُغايةً أَيضاً.
      يقال: فَرِّقوا لهذه الإبلِ بُغياناً يُضِبُّون لها أَي يتفرَّقون في طلبها.
      وفي حديث سُراقة والهِجْرةِ: انْطَلِقوا بُغياناً أَي ناشدين وطالبين، جمع باغ كراع ورُعْيان.
      وفي حديث أَبي بكر، رضي الله عنه، في الهجرة: لقيهما رجل بكُراعِ الغَمِيم فقال: من أَنتم؟ فقال: ‏أَبو بكر: باغٍ وهادٍ؛ عَرَّضَ بِبُغاء الإبل وهداية الطريق، وهو يريد طلبَ الدِّينِ والهدايةَ من الضلالة.
      وابتغاه وتَبَغَّاه واسْتَبْغاه، كل ذلك: طلبه؛ قال ساعدة ابن جُؤيَّة الهُذَلي: ولكنَّما أَهلي بوادٍ، أَنِيسُه سِباغٌ تَبَغَّى الناسَ مَثْنى ومَوْحَدا وقال: أَلا مَنْ بَيَّنَ الأَخَوَيْنِ، أُمُّهما هي الثَّكْلَى تُسائلُ من رَأَى ابْنَيْها،وتَسْتَبْغِي فما تُبْغَى جاء بهما بعد حرف اللين (* قوله «جاء بهما بعد حرف اللين إلخ» كذا بالأصل، والذي في المحكم: بغير حرف إلخ).
      المعوَّض مما حذف، وبَيَّنَ بمعنى تَبَيَّنَ، والاسم البُغْيَةُ.
      وقال ثعلب: بَغَى الخَيْرَ بُغْيَةً وبِغْيَةً، فجعلهما مصدرين.
      ويقال: بَغَيْتُ المال من مَبْغاتِه كما تقول أَتيت الأَمر من مَأتاته، يريد المَأْتَي والمَبْغَى.
      وفلان ذو بُغاية للكسب إذا كان يَبغِي ذلك.
      وارْتَدَّتْ على فلان بُغْيَتُه أَي طَلِبَتُه، وذلك إذا لم يجد ما طَلَب.
      وقال اللحياني: بَغَى الرجلُ الخير والشر وكلَّ ما يطلبه بُغاءً وبِغْيَة وبِغىً، مقصور.
      وقال بعضهم: بُغْيَةً وبُغىً.
      والبُغْيَةُ: الحاجة.
      الأَصمعي: بَغَى الرجلُ حاجته أَو ضالته يَبْغيها بُغاءً وبُغْيَةً وبُغايةً إذا طلبها؛ قال أَبو ذؤيب: بغايةً إنما تَبْغي الصحاب من الـ فِتْيانِ في مثله الشُّمُّ الأَناجِيجُ (* قوله «الاناجيج» كذا في الأصل والتهذيب).
      والبَغِيَّةُ: الطَّلِبَةُ، وكذلك البِغْية.
      يقال: بَغِيَّتي عندك وبَغْيتي عندك.
      ويقال: أَبْغِني شيئاً أَي أَعطني وأَبْغِ لي شيئاً.
      ويقال: اسْتَبْغَيْتُ القوم فَبَغَوْا لي وبَغَوْني أَي طَلَبوا لي.
      والبِغْية والبُغْيَةُ والبَغِيَّةُ: ما ابْتُغِي.
      والبَغِيّةُ: الضالة المَبْغِيَّة.
      والباغي: الذي يطلب الشيء الضالَّ، وجمعه بُغاة وبُغْيانٌ؛ قال ابن أَحمر:أَو باغيان لبُعْرانٍ لنا رَقصَتْ،كي لا تُحِسُّون من بُعْرانِنا أَثَرَ؟

      ‏قالوا: أَراد كيف لا تُحِسُّونَ.
      والبِغْية والبُغْية: الحاجة المَبْغِيَّة، بالكسر والضم، يقال: ما لي في بني فلان بِغْيَة وبُغْية أَي حاجة،فالبِغْيَة مثل الجلْسة التي تَبْغِيها، والبُغْية الحاجة نفسها؛ عن الأَصمعي.
      وأَبغاه الشيءَ: طلبه له أَو أَعانه على طلبه، وقيل: بَغاه الشيءَ طلبه له، وأَبغاه إياه أَعانه عليه.
      وقال اللحياني: اسْتَبْغَى القومَ فَبَغَوْه وبغَوْا له أَي طلبوا له.
      والباغي: الطالِبُ، والجمع بُغاة وبُغْيانٌ.
      وبَغَيْتُك الشيءَ: طلبته لك؛ ومنه قول الشاعر: وكم آمِلٍ من ذي غِنىً وقَرابةٍ لِتَبْغِيَه خيراً، وليس بفاعِل وأبْغَيْتُك الشيءَ: جعلتك له طالباً.
      وقولهم: يَنْبَغِي لك أَن تفعل كذا فهو من أَفعال المطاوعة، تقول: بَغَيْتُه فانْبَغَى، كما تقول: كسرته فانكسر.
      وفي التنزيل العزيز: يَبْغُونكم الفِتْنة وفيكم سَمَّاعُون لهم؛ أَي يَبْغُون لكم، محذوف اللام؛ وقال كعب بن زهير: إذا ما نُتِجْنا أَرْبَعاً عامَ كَفْأَةٍ،بَغاها خَناسيراً فأَهْلَكَ أَرْبعا أَي بَغَى لها خَناسير، وهي الدواهي، ومعنى بَغَى ههنا طَلَب.
      الأَصمعي: ويقال ابْغِني كذا وكذا أَي أطلبه لي، ومعنى ابْغِني وابْغِ لي سواء،وإذا، قال أَبْغِني كذا وكذا فمعناه أَعِنِّي على بُغائه واطلبه معي.
      وفي الحديث: ابْغِني أَحجاراً أَسْتَطبْ بها.
      يقال: ابْغِني كذا بهمزة الوصل أَي اطْلُبْ لي.
      وأَبْغِني بهمزة القطع أَي أَعنَّي على الطلب.
      ومنه الحديث: ابْغُوني حَديدةً أَسْتَطِبْ بها، بهمز الوصل والقطع؛ هو من بَغَى يَبْغِي بُغاءً إذا طلب.
      وفي حديث أَبي بكر، رضي الله عنه: أَنه خرج في بُغاء إبل؛ جعلوا البُغاء على زنة الأَدْواء كالعُطاس والزُّكام تشبيهاً لشغل قلب الطالب بالداء.
      الكسائي: أَبْغَيتُك الشيءَ إذا أَردت أَنك أَعنته على طلبه، فإذا أَردت أَنك فعلت ذلك له قلت قد بَغَيْتُك، وكذلك أعْكَمْتُك أَو أَحْمََلْتُك.
      وعَكَمْتُك العِكْم أَي فعلته لك.
      وقوله: يَبْغُونَها عِوَجاً؛ أَي يَبْغُون للسبيل عوجاً، فالمفعول الأَول منصوب بإسقاط الخافض؛ ومثله قول الأَعشى: حتى إذا ذَرَّ قَرْنُ الشَّمْسِ صَبَّحها ذُؤالُ نَبْهانَ، يَبْغِي صَحْبَه المُتَعا أَي يبغي لصحبه الزادَ؛ وقال واقِدُ بن الغِطرِيف: لئن لَبَنُ المِعْزَى بماء مَوَيْسِلِ بَغانيَ داءً، إنني لَسَقِيمُ وقال الساجع: أَرْسِل العُراضاتِ أَثَراً يَبْغِينك مَعْمَراً أَي يَبْغِينَ معمراً.
      يقال: بَغَيتُ الشيءَ طلبته، وأَبْغَيْتُك فَرساً أَجْنَبْتُك إياه، وأَبْغَيْتُك خيراً أَعنتك عليه.
      الزجاج: يقال انْبَغَى لفلان أَن يفعل كذا أَي صَلَحَ له أَن يفعل كذا، وكأَنه، قال طَلَبَ فِعْلَ كذا فانْطَلَبَ له أَي طاوعه، ولكنهم اجْتزَؤوا بقولهم انْبَغَى.
      وانْبَغى الشيءُ: تيسر وتسهل.
      وقوله تعالى: وما علَّمناه الشعر وما ينبغي له؛ أَي ما يتسهل له ذلك لأَنا لم نعلمه الشعر.
      وقال ابن الأَعرابي: وما ينبغي له وما يَصْلُح له.
      وإنه لذُو بُغايةٍ أَي كَسُوبٌ.
      والبِغْيةُ في الولد: نقِيضُ الرِّشْدَةِ.
      وبَغَتِ الأَمة تَبْغِي بَغْياً وباغَتْ مُباغاة وبِغاء، بالكسر والمدّ، وهي بَغِيٌّ وبَغُوٌ: عَهَرَتْ وزَنَتْ، وقيل: البَغِيُّ الأَمَةُ، فاجرة كانت أَو غير فاجرة، وقيل: البَغِيُّ أَيضاً الفاجرة، حرة كانت أَو أَمة.
      وفي التنزيل العزيز: وما كانت أُمُّكِ بغيّاً؛ أَي ما كانت فاجرة مثل قولهم ملْحَفَة جَدِيدٌ؛ عن الأَخفش، وأُم مريم حرَّة لا محالة، ولذلك عمَّ ثعلبٌ بالبِغاء فقال: بَغَتِ المرأَةُ، فلم يَخُصَّ أَمة ولا حرة.
      وقال أَبو عبيد: البَغايا الإماءُ لأَنهنَّ كنَّ يَفْجُرْنَ.
      يقال: قامت على رؤُوسهم البَغايا، يعني الإماءَ، الواحدة بَغِيٌّ، والجمع بغايا.
      وقال ابن خالويه: البِغاءُ مصدر بَغَتِ المرأَة بِغاءً زَنَت، والبِغاء مَصْدَرُ باغت بِغاء إذا زنت، والبِغاءُ جمع بَغِيٍّ ولا يقال بغِيَّة؛ قال الأَعشى: يَهَبُ الْجِلَّةَ الجَراجِرَ، كالبُسْتانِ، تَحْنو لدَرْدَقٍ أَطفالِ والبَغايا يَرْكُضْنَ أَكْسِيةَ الإضْـ رِيجِ والشَّرْعَبيَّ ذا الأَذْيالِ أَراد: ويَهَبُ البغايا لأَن الحرة لا توهب، ثم كثر في كلامهم حتى عَمُّوا به الفواجر، إماءً كنّ أَو حرائر.
      وخرجت المرأَة تُباغِي أَي تُزاني.
      وباغَتِ المرأَة تُباغِي بِغاءً إذا فَجَرَتْ.
      وبغَتِ المرأَةُ تَبْغِي بِغاء إذا فَجرَت.
      وفي التنزيل العزيز: ولا تُكْرِهوا فَتياتِكم على البِغاء؛ والبِغاء: الفُجُور، قال: ولا يراد به الشتم، وإن سُمِّينَ بذلك في الأَصل لفجورهن.
      قال اللحياني: ولا يقال رجل بَغيّ.
      وفي الحديث: امرأَة بَغِيّ دخلت الجنة في كَلْب، أَي فاجرة، ويقال للأَمة بَغِيٌّ وإن لم يُرَدْ به الذَّم، وإن كان في الأَصل ذمّاً، وجعلوا البِغاء على زنة العيوب كالحِرانِ والشِّرادِ لأَن الزناعيب.
      والبِغْيةُ: نقيض الرِّشْدةِ في الولد؛ يقال: هو ابن بِغْيَةٍ؛

      وأَنشد: لدَى رِشْدَةٍ من أُمِّه أَو بَغِيَّةٍ،فيَغلِبُها فَحْلٌ، على النسل، مُنْجِ؟

      ‏قال الأَزهري: وكلام العرب هو ابن غَيَّة وابن زَنيَة وابن رَشْدَةٍ،وقد قيل: زِنْيةٍ ورِشْدةٍ، والفتح أَفصح اللغتين، وأَما غَيَّة فلا يجوز فيه غير الفتح.
      قال: وأَما ابن بِغْية فلم أَجده لغير الليث، قال: ولا أُبْعِدُه عن الصواب.
      والبَغِيَّةُ: الطليعةُ التي تكون قبل ورودِ الجَيْش؛ قال طُفَيل: فأَلْوَتْ بَغاياهُم بنا، وتباشَرَتْ إلى عُرْضِ جَيْشٍ، غَيرَ أَنْ لم يُكَتَّبِ أَلْوَتْ أَي أَشارت.
      يقول: ظنوا أَنَّا عِيرٌ فتباشروا علم يَشْعُروا إلا بالغارة، وقيل: إن هذا البيت على الإماء أَدَلُّ منه على الطَّلائع؛ وقال النابغة في البغايا الطَّلائع: على إثْرِ الأَدِلَّةِ والبَغايا،وخَفْقِ الناجِياتِ من الشآمِ

      ويقال: جاءت بَغِيَّةُ القوم وشَيِّفَتُهم أَي طَلِيعَتُهم.
      والبَغْيُ: التَّعَدِّي.
      وبَغَى الرجلُ علينا بَغْياً: عَدَل عن الحق واستطال.
      الفراء في قوله تعالى: قل إنما حرَّم ربِّي الفواحشَ ما ظهر منها وما بطن والإثم والبَغْيَ بغير الحق، البَغْي الإستطالة على الناس؛ وقال الأَزهري: معناه الكبر، والبَغْي الظُّلْم والفساد، والبَغْيُ معظم الأَمر.
      الأَزهري: وقوله فمن اضْطُر غيرَ باغِ ولا عادٍ، قيل فيه ثلاثة أَوجه:، قال بعضهم: فمن اضْطُرَّ جائعاً غير باغٍ أَكْلَها تلذذاً ولا عاد ولا مجاوزٍ ما يَدْفَع به عن نفسه الجُوعَ فلا إثم عليه، وقيل: غير باغٍ غير طالب مجاوزة قدر حاجته وغيرَ مُقَصِّر عما يُقيم حالَه، وقيل: غير باغ على الإمام وغير مُتَعدٍّ على أُمّته.
      قال: ومعنى البَغْي قصدُ الفساد.
      ويقال: فلان يَبْغي على الناس إذا ظلمهم وطلب أَذاهم.
      والفِئَةُ الباغيةُ: هي الظالمة الخارجة عن طاعة الإمام العادل.
      وقال النبي، صلى الله عليه وسلم، لعَمَّار: وَيْحَ ابنِ سُمَيَّة تَقْتله الفئةُ الباغية وفي التنزيل: فلا تَبْغُوا عليهن سبيلاً؛ أي إن أَطَعْنكم لا يَبْقَى لكم عليهن طريقٌ إلا أَن يكون بَغْياً وجَوْراً، وأَصلُ البَغْي مجاوزة الحدّ.
      وفي حديث ابن عمر:، قال لرجل أَنا أُبغضك، قال: لِمَ؟، قال: لأَنك تَبْغِي في أَذانِكَ؛ أَراد التطريب فيه، والتمديد من تجاوُز الحد.
      وبَغَى عليه يَبْغِي بَغْياً: علا عليه وظلمه.
      وفي التنزيل العزيز: بَغَى بعضُنا على بعض.
      وحكى اللحياني عن الكسائي: ما لي وللبَغِ بعضُكم على بعض؛ أَراد وللبَغْي ولم يعلله؛ قال: وعندي أَنه استثقل كسرة الإعراب على الياء فحذفها وأَلقى حركتها على الساكن قبلها.
      وقوم بُغاء (* قوله «وقوم بغاء» كذا بالأصل بهمز آخره بهذا الضبط ومثله في المحكم، وسيأتي عن التهذيب بغاة بالهاء بدل الهمز وهو المطابق للقاموس).
      وتَباغَوْا: بَغَى بعضُهم على بعض؛ عن ثعلب.
      وبَغَى الوالي: ظلم.
      وكلُّ مجاوزة وإفراط على المقدار الذي هو حد الشيء بَغْيٌ.
      وقال اللحياني: بَغَى على أَخيه بَغْياً حسده.
      وفي التنزيل العزيز: ثم بُغِيَ عليه ليَنْصُرَنَّه الله، وفيه: والذين إذا أَصابهم البَغْيُ هم ينتصرون.
      والبَغْيُ: أَصله الحسد، ثم سمي الظلم بَغْياً لأَن الحاسد يظلم المحسود جُهْدَه إراغَةَ زوالِ نعمةِ الله عليه عنه.
      وبَغَى بَغْياً: كَذَب.
      وقوله تعالى: يا أَبانا ما نَبْغي هذه بضاعَتُنا؛ يجوز أَن يكون ما نَبْتَغي أَي ما نطلب، فما على هذا إستفهام، ويجوز أَن يكون ما نكْذب ولا نَظْلِم فما على هذا جَحْد.
      وبَغَى في مِشْيته بَغْياً: اخْتال وأَسرع.
      الجوهري: والبَغْيُ اخْتِيالٌ ومَرَحٌ في الفَرس.
      غيره: والبَغْيُ في عَدْوِ الفرس اختيالٌ ومَرَح.
      بَغَى بَغْياً: مَرِحَ واختال، وإنه ليَبْغِي في عَدْوِه.
      قال الخليل: ولا يقال فرس باغٍ.
      والبَغْيُ: الكثير من المَطَر.
      وبَغَتِ السماء: اشتد مطرها؛ حكاه أَبو عبيد.
      وقال اللحياني: دَفَعْنا بَغْيَ السماء عنا أَي شدَّتَها ومُعْظَم مطرها، وفي التهذيب: دَفَعْنا بَغْيَ السماء خَلفَنا.
      وبَغَى الجُرحُ يَبْغِي بَغْياً: فَسَدَ وأَمَدَّ ووَرِمَ وتَرامَى إلى فساد.
      وبَرِئَ جُرْحُه على بَغْي إذا برئَ وفيه شيء من نَغَلٍ.
      وفي حديث أَبي سَلَمة: أَقام شهراً يداوي جُرْحَه فَدَمَلَ على بَغْي ولا يَدْري به أَي على فساد.
      وجَمَل باغٍ: لا يُلْقِح؛ عن كراع.
      وبَغَى الشيءَ بَغْياً: نظر إليه كيف هو.
      وبغاه بَغْياً: رَقبَه وانتَظره؛ عنه أَيضاً.
      وما يَنْبَغِي لك أَن تَفْعَل وما يَبْتَغِي أَي لا نَوْلُكَ.
      وحكى اللحياني: ما انْبَغَى لك أَن تفعل هذا وما ابْتَغَى أَي ما ينبغي.
      وقالوا: إنك لعالم ولا تُباغَ أَي لا تُصَبْ بالعين، وأَنتما عالمان ولا تُباغَيا، وأَنتم علماء ولا تُباغَوْا.
      ويقال للمرأَة الجميلة: إنك لجميلة ولا تُباغَيْ، وللنساء: ولا تُباغَيْنَ.
      وقال: والله ما نبالي أَن تُباغيَ أَي ما نبالي أَن تصيبك العين.
      وقال أَبو زيد: العرب تقول إنه لكريم ولا يُباغَهْ، وإنهما لكريمان ولا يُباغَيا، وإنهم لكرام ولا يُباغَوْا،ومعناه الدعاء له أَي لا يُبْغَى عليه؛ قال: وبعضهم لا يجعله على الدعاء فيقول لا يُباغَى ولا يُباغَيان ولا يُباغَون أَي ليس يباغيه أَحد، قال: وبعضهم يقول لا يُباغُ ولا يُباغان ولا يُباغُونَ.
      قال الأَزهري: وهذا من البَوْغِ، والأَول من البَغْي، وكأَنه جاء مقلوباً.
      وحكى الكسائي: إنك لعالم ولا تُبَغْ، قال: وقال بعض الأَعراب مَنْ هذا المَبُوغُ عليه؟ وقال آخر: مَن هذا المَبيغُ عليه؟، قال: ومعناه لا يُحْسَدُ.
      ويقال: إنه لكريم ولا يُباغُ؛ قال الشاعر: إِما تَكَرّمْ إنْ أَصَبْتَ كَريمةً،فلقد أَراك، ولا تُباغُ، لَئِيما وفي التثنية: لا يُباغانِ، ولا يُباغُونَ، والقياس أَن يقال في الواحد على الدعاء ولا يُبَغْ، ولكنهم أَبوا إلاَّ أَن يقولوا ولا يُباغْ.
      وفي حديث النَّخَعِي: أَن إبراهيم بن المُهاجِر جُعِلَ على بيت الوَرِقِ فقال: ‏النخعي ما بُغِي له أَي ما خير له.
      "
  3. بَغَا (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ بَغَا الشيءَ بَغْواً: نَظَرَ إليه كَيْفَ هو.
      ـ بَغْوُ: ما يَخْرُجُ من شَجَرِ العُرْفُطِ والسَّلَمِ.
      ـ بَغْوَةُ: الطَّلْعَةُ تَنْشَقُّ فَتَخْرُجُ بَيْضاءَ، والثَّمَرَةُ قبلَ نِضاجِها.
      ـ وبَغْوانُ: قرية بِنَيْسابُورَ.
      ـ بَغَويُّ: الحُسَيْنُ بنُ مَسْعُودٍ الفَرَّاءُ، منسوبٌ إلى بَغْشورَ، وذُكِرَ.


  4. بَغا (المعجم الرائد)
    • بغا - يبغو ، بغوا
      1-بغا عليه : جنى عليه، ظلمه
  5. البَغْوُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • البَغْوُ : الثمرُ قبل نُضْجه.
      و البَغْوُ زَهْرُ الشَّوْكِ.
  6. باغى (المعجم الرائد)
    • باغى - مباغاة وبغاء
      1-باغىت المرأة : زنت، فجرت
  7. بَغو (المعجم الرائد)
    • بغو
      1- بغو : ثمر قبل نضجه وإدراكه. 2- بغو : زهر الشوك.
  8. بغو (المعجم الرائد)

    • بغو
      1-جان، معتد
  9. بغوة (المعجم الرائد)
    • بغوة
      1-واحدة البغو
  10. بغنق (المعجم لسان العرب)
    • البُغْنُوق: موضع.
  11. بَغَرَ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ بَغَرَ وبَغِرَ البَعيرُ، بَغْراً، فهو بَغِرٌ وبَغيرٌ: شَرِبَ ولم يَرْوَ، فأخَذَهُ داءٌ من الشُّرْبِ، ج: بَغارَى وبُغارَى.
      ـ بَغْرُ وبَغَرُ: الدُّفْعَةُ الشديدةُ من المَطَرِ، بَغَرَتِ السماءُ، وبُغِرَتِ الأرضُ.
      ـ بَغَرْناها: سَقَيْناها،
      ـ بَغَرَ النَّجْمُ بُغوراً: سَقَطَ، وهاجَ بالمَطَرِ.
      ـ تَفَرَّقوا شَغَرَ بَغَرَ وشِغَرَ بِغَرَ: في كُلِّ وجْهٍ.
      ـ بَغْرَةُ: الزَّرْعُ يُزْرَعُ بعد المَطَرِ، فَيَبْقَى فيه الثَّرَى حتى يُحْقِلَ.
      ـ له بَغْرَةٌ من العَطاءِ لا تَغيضُ: دائِمُ العَطاءِ.
      ـ بَغَرُ: الماءُ الخَبيثُ، تَبْغَرُ عنه الماشيةُ، وكَثْرَةُ شُرْبِ الماءِ أو داءٌ وعَطَشٌ.
  12. بَغَر (المعجم الرائد)


    • بغر - يبغر بغورا
      1- بغرت السماء : أمطرت. 2- بغرت الريح : هاجت وأمطرت.
  13. غنج (المعجم لسان العرب)
    • "امرأَة غَنِجَة: حسَة الدَّلّ.
      وغُنْجُها وغُناجُها: شَكْلُها،الأَخيرة عن كراع، وهو الغُنْجُ والغُنُجُ، وقد غَنِجَتْ وتَغَنَّجَتْ، فهي مِغْناجٌ وغَنِجَة؛ وقيل: الغُنْجُ مَلاحَة العَينين.
      وفي حديث البخاري في تفسير العَرِبَةِ: هي الغَنِجَةُ.
      الغُنْجُ في الجارية: تَكَسُّرٌ وتَدَلُّلٌ.
      والأُغْنُوجَة: ما يُتَغَنَّجُ به؛ قال أَبو ذؤَيب: لَوَى رأْسَه عَني، ومالَ بِوُدِّهِ أَغانِيج خَوْدٍ، كان فينَا يَزُورُها أَبو عمرو: الغِنَاجُ دُخَان النُّؤورِ الذي تجعله الواشمة على خضرتها لِتَسْوَدَّ، وهو الغُنْجُ أَيضاً.
      وغُنَجَةُ، معرِفة، بغير أَلف ولامٍ: القُنفُذَة، لا تنصرف.
      وهذيل تقول: غَنَجٌ على شَنَجٍ؛ الغَنَجُ الرجل؛ وقيل: الغَنَجُ،بالتحريك: الشيخ، في لغة هذيل.
      والشَّنَجُ: الجمل الثقيل.
      ومِغْنَج: أَبو دُغَةَ.
      والغَوْنَجُ: الجمل السريع؛ عن كراع، قال: ولا أَعرفها عن غيره.
      "
  14. بغض (المعجم لسان العرب)
    • "البُغْض والبِغْضةُ: نَقِيضُ الحبّ؛ وقول ساعدة بن كؤية: ومن العَوادِي أَنْ تَفُتْك بِبِغْضةٍ،وتَقاذُفٍ منها، وأَنّكَ ترْقُ؟

      ‏قال ابن سيده: فسّره السُّكَّري فقال: بِبِغضةٍ بقوم يبغضونك، فهو على هذا جمع كغِلْمة وصِبْية، ولولا أَن، المعهود من العرب أَن لا تتشكّى من محبوب بِغْضةً في أَشعارها لقلنا: إِن البِغْضة هنا الإِبْغاض، والدليل على ذلك أَنه قد عطف عليها المصدرَ وهو قوله: وتَقاذُفٍ منها، وما هو في نية المصدر وهو قوله: وأَنك تَرْقُب.
      وبَغُضَ الرجلُ، بالضم، بَغاضةً أَي صارَ بَغِيضاً.
      وبَغَّضَه اللّهُ إِلى الناس تَبْغِيضاً فأَبْغَضُوه أَي مَقَتُوه.
      والبَغْضاءُ والبَغاضةُ، جميعاً: شدة البغْضِ، وكذلك البِغْضة، بالكسر؛ قال معقل بن خويلد الهذلي: أَبا مَعْقلٍ، لا تُوطِئَنْك بَغاضَتي رؤوسَ الأَفاعي من مَراصِدِها العُرْم وقد أَبْغَضه وبَغَضَه؛ الأَخيرة عن ثعلب وحده.
      وقال في قوله عزّ وجلّ: إِني لِعَمَلِكم من القَالِينَ، أَي الباغِضِين، فدل هذا على أَن بَغَضَ عنده لغة.
      قال: ولولا أَنها لغة عنده لقال من المُبْغِضِين.
      والبَغُوضُ: المُبغِض؛

      أَنشد سيبويه: ولكن بَغُوضٌ أَن يقالَ عَدِيمُ وهذا أَيضاً مما يدل على أَن بَغَضْته لغة لأَن فَعُولاً إِنما هي في الأَكثر عن فاعِلٍ لا مُفْعِل، وقيل: البَغيض المُبْغِض والمُبْغَض جميعاً ضدٌّ.
      والمُباغَضةُ: تَعاطِي البَغْضاء؛

      أَنشد ثعلب: يا رُبَّ مَولىً ساءَني مُباغِضِ،عليَّ ذي ضِغْنٍ وضَبٍّ فارضِ،له كقُروء ِ الحائِضِ (* قوله «وضب فارض» الضب الحقد، والفارض القديم وقيل العظيم.
      وقوله له قروء إلخ يقول: لعداوته أوقات تهيج فيها مثل وقت الحائض.) والتَّباغُضُ: ضد التَّحابّ.
      ورجل بَغِيض وقد بَغُضَ بَغاضةً وبَغِضَ،فهو بَغِيضٌ.
      ورجل مُبَغَّضٌ: يُبْغَضُ كثيراً.
      ويقال: هو محبوب غير مُبَغَّضِ، وقد بُغِّض إِليه الأَمرُ وما أَبْغَضَه إِليّ، ولا يقال ما أَبْغَضَني له ولا ما أَبْغَضَه لي؛ هذا قول أَهل اللغة.
      قال ابن سيده: وحكى سيبويه: ما أَبْغَضَني له وما أَبْغَضَه إِلي، وقال: إِذا ما أَبْغَضَني له فإِنما تخبر أَنك مُبْغَضٌ له، وإِذا قلت ما أَبْغَضَه إِليّ فإِنما تخبر أَنه مُبْغَضٌ عندك.
      قال أَبو حاتم: من كلام الحشو أَنا أُبْغِض فلاناً وهو يُبْغِضني.
      وقد بَغُضَ إِلي أَي صار بَغِيضاً.
      وأَبْغِضْ به إِليَّ أَي ما أَبْغَضَه.
      الجوهري: قولهم ما أَبْغَضَه لي شاذ لا يقاس عليه؛ قال ابن بري: إِنما جعله شاذّاً لأَنه جعله من أَبْغَضَ، والتعجب لا يكون من أَفْعَل إِلا بأَشَدّ ونحوه، قال: وليس كما ظنّ بل هو من بَغُضَ فلان إِليَّ، قال: وقد حكى أَهل اللغة والنحو: ما أَبْغَضَني له إِذا كنتَ أَنت المُبغِضَ له، وما أَبْغَضَني إِليه إِذا كان هو المُبْغِضَ لك.
      وفي الدعاء: نَعِمَ اللّهُ بك عَيْناً وأَبْغَضَ بِعَدوِّك عَيْناً وأَهل اليمن يقولون: بَغُضَ جَدُّك كما يقولون عَثَرَ جَدُّك.
      وبَغِيض: أَبو قبيلة، وقيل: حيّ من قيس، وهو بَغِيض بن رَيْث بن غَطفان بن سعد بن قيس عَيْلان.
      "
  15. غنم (المعجم لسان العرب)
    • "الغَنَم: الشاء لا واحد له من لفظه، وقد ثَنَّوْه فقالوا غنَمانِ؛ قال الشاعر: هُمَا سَيِّدانا يَزْعُمانِ، وإنَّما يَسُودانِنا إن يَسَّرَتْ غَنماهُم؟

      ‏قال ابن سيده: وعندي أَنهم ثنوه على إرادة القَطِيعين أو السِّرْبين؛ تقول العرب: تَرُوح على فلان غَنمانِ أي قطيعان لكل قَطِيع راع على حدة؛ ومنه حديث عمر: أَعْطُوا من الصَّدقة من أَبْقت له السنة غَنماً ولا تُعطوها من أَبقت له غَنمَيْنِ أي من أَبقت له قِطعةً واحدة لا يُقَطَّعُ مثلها فتكون قِطْعتين لقلتها، فلا تُعطوا من له قطعتان منها، وأَراد بالسَّنة الجَدْب؛ قال: وكذلك تروح على فلان إبلان: إبل ههنا وإبل ههنا، والجمع أَغْنام وغُنوم، وكسَّره أَبو جندب الهذلي أَخو خِراش على أَغانِم فقال من قصيدة يذكر فيها فِرار زُهير بن الأَغرّ اللحياني: فَرَّ زُهَيْرٌ رَهْبةً مِن عِقابنا،فَلَيْتَكَ لم تَغْدِرْ فتُصْبِح نَادما منها: إلى صلح الفَيْفَا فَقُنَّةِ عَاذِبٍ،أُجَمِّعُ منهم جامِلاً وأَغانِم؟

      ‏قال ابن سيده: وعندي أَنه أَراد وأَغانيم فاضطر فحذف كما، قال: والبَكَراتِ الفُسَّجَ العَطامِسَا وغَنَم مُغْنَمةٌ ومُغَنَّمَة: كثيرة.
      وفي التهذيب عن الكسائي: غنم مُغَنِّمة ومُغَنَّمَة أي مُجتمعة.
      وقال أَبو زيد: غنم مُغَنَّمة وإبل مُؤبَّلة إذا أُفرد لكل منها راع، وهو اسم مؤنث موضوع للجنس، يقع على الذكور وعلى الإناث وعليهما جميعاً، فإذا صغرتها أَدخلتها الهاء قلت غُنَيْمة،لأَن أَسماء الجموع التي لا واحد لها من لفظها إذا كانت لغير الآدميين فالتأْنيث لها لازم، يقال: له خمس من الغنم ذكور فيؤنث العدد وإن عنيت الكِباش إذا كان يليه من الغنم لأَن العدد يجري في تذكيره وتأْنيثه على اللفظ لا على المعنى، والإبل كالغنم في جميع ما ذكرنا، وتقول: هذه غنم لفظ الجماعة، فإذا أَفردت الواحدة قلت شاة.
      وتَغَنَّم غَنَماً: اتخذها.
      وفي الحديث: السَّكِينةُ في أَهل الغَنَم؛ قيل: أراد بهم أَهل اليمن لأن أَكثرهم أَهل غنم بخلاف مُضر ورَبيعة لأَنهم أَصحاب إبل.
      والعرب تقول: لا آتيك غَنَمَ الفِزْرِ أَي حتى يجتمع غنم الفزر، فأَقاموا الغنم مقام الدهر ونصبوه هو على الظرف، وهذا اتساع.
      والغُنْم: الفَوْز بالشي من غير مشقة.
      والاغتِنام: انتهاز الغُنم.
      والغُنم والغَنِيمة والمَغْنم: الفيء.
      يقال: غَنِمَ القَوم غُنْماً، بالضم.
      وفي الحديث: الرَّهْن لمن رَهَنه له غُنْمه وعليه غُرْمه؛ غُنَّمه: زيادته ونَماؤه وفاضل قيمته؛ وقول ساعدة بن جُؤية: وأَلزمَهَا من مَعْشَرٍ يُبْغِضُونها،نَوافِلُ تأْتيها به وغُنومُ يجوز أَن يكون كسَّر غُنْماً على غُنوم.
      وغَنِم الشيءَ غُنْماً: فاز به.
      وتَغَنَّمه واغْتَنَمه: عدّه غَنِيمة، وفي المحكم: انتهز غُنْمه.
      وأَغْنَمه الشيءَ: جعله له غَنِيمة.
      وغَنَّمته تَغْنِيماً إذا نفَّلته.
      قال الأَزهري: الغَنِيمة ما أَوجَف عليه المسلمون بخيلهم وركابهم من أَموال المشركين، ويجب الخمس لمن قَسَمه الله له، ويُقسَم أَربعةُ أخماسها بين المُوجِفين: للفارس ثلاثة أَسهم وللراجل سهم واحد، وأَما الفَيء فهو ما أَفاء الله من أَموال المشركين على المسلمين بلا حرب ولا إيجاف عليه، مثل جِزية الرؤوس وما صُولحوا عليه فيجب فيه الخمس أَيضاً لمن قسمه الله، والباقي يصرف فيما يَسُد الثغور من خيل وسلاح وعُدّة وفي أَرزاق أَهل الفيء وأَرزاق القضاة ومن غيرهم ومن يجري مَجراهم، وقد تكرر في الحديث ذكر الغنيمة والمَغنم والغنائم، وهو ما أُصيب من أَموال أهل الحرب وأَوجَف عليه المسلمون الخيل والركاب.
      يقال: غَنِمت أَغْنَم غُنماً وغَنيمة، والغنائم جمعها.
      والمَغانم: جمع مَغْنم، والغنم، بالضم، الاسم، وبالفتح المصدر.
      ويقال فلان يتغنم الأمر أي يَحرِص عليه كما يحرص على الغنيمة.
      والغانم: آخذ الغنيمة، والجمع الغانمون.
      وفي الحديث الصوم في الشتاء الغنيمة الباردة؛ سماه غنيمة لما فيه من الأَجر والثواب.
      وغُناماك وغُنْمك أن تفعل كذا أي قُصاراك ومَبْلَغ جُهدك والذي تتغنمه كما يقال حُماداك، ومعناه كله غايتك وآخر أَمرك.
      وبنو غَنْم: قبيلة من تَغْلِب وهو غَنم بن تغلب بن وائل.
      ويَغْنَم: أبو بطن.
      وغنّام وغانم وغُنَيم: أَسماءٌ.
      وغَنَّمة: اسم امرأَة.
      وغَنّام: اسم بعير؛

      وقال: يا صاح، ما أَصْبَرَ ظَهْرَ غَنَّام خَشِيتُ أَن تَظْهَرَ فيه أَوْرام مِن عَوْلَكَيْنِ غَلَبا بالإِبْلام"
  16. بُغْضُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ بُغْضُ: ضِدُّ الحُبِّ.
      ـ بِغْضَةُ وبَغْضاءُ: شِدَّةُ البُغْضِ.
      ـ بَغُضَ وبَغَضَ وبَغِضَ بَغاضَةً، فهو بَغيضٌ.
      ـ يقالُ: بَغَـضَ جَدُّكَ: كَتَعَـسَ جَدُّكَ، ونَعِمَ اللّهُ بكَ عَيناً، وبَغَضَ بِعَدُوِّكَ عَيْناً، وأبْغُضُهُ ويَبْغُضُنِي: لُغَةٌ رَدِيَّةٌ. وما أبْغَضَه لي: شاذٌّ.
      ـ أبْغَضُوهُ: مَقَتُوهُ.
      ـ بَغيضُ بنُ رَيْثِ بنِ غَطَفانَ: أبو حَيّ.
      ـ تَبْغيضُ وتَباغُضُ وتَبَغُّضُ: ضِدُّ التَّحْبيبِ والتَّحابُبِ والتَّحبُّبِ.
      ـ بَغيضٌ التَّمِيمِيُّ: غيَّرَ النبيُّ، صلى الله عليه وسلّم، اسمَهُ بِحَبيبٍ.


  17. الغَنَمُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ الغَنَمُ: الشاءُ، لا واحِدَ لها من لَفْظِها، الواحِدَةُ: شاةٌ، وهو اسْمٌ مُؤَنَّثٌ للجِنْسِ، يَقَعُ على الذُّكورِ والإِناثِ، وعليها جَميعِها, ج: أغْنامٌ وغُنومٌ وأغانِمُ، وقالوا: غَنَمانِ في التَّثْنِيَةِ، على إرادَةِ قَطيعَيْنِ.
      ـ وغَنَمٌ مُغْنَمَةٌ: كثيرَةٌ.
      ـ والمَغْنَمُ والغَنيمُ والغَنيمَةُ والغُنْمُ: الفَيءُ، غَنِمَ، غُنْماً وغَنْماً وغَنَماً، وغَنيمَةً وغُنْماناً، والفَوْزُ بالشَّيْءِ بلا مَشَقَّةٍ،
      ـ هذا الغُنْمُ والفَيْءُ: الغَنيمَةُ.
      ـ غُناماكَ: قُصاراكَ.
      ـ غَنَّمَهُ كذا تَغْنيماً: نَفَّلَهُ إِياهُ.
      ـ اغْتَنَمَهُ وتَغَنَّمَهُ: عَدَّهُ غَنيمَةً.
      ـ غَنَّامٍ: أبو عِياضٍ، وابنُ أوْسٍ البَياضيُّ: صَحابيَّانِ، وبَعيرٌ.
      ـ غَنْمٌ: ابنُ تَغْلِبَ بنِ وائِلٍ، أبو حَيٍّ.
      ـ غُنَيْمُ: غُنَيْمُ بنُ قَيْسٍ، تابِعِيٌّ.
      ـ غَنَّامَةُ: امْرأةٌ.
      ـ يَغْنَمُ: ابنُ سالِمِ بنِ قَنْبَرٍ. وعبدُ اللّهِ بنُ مَغْنَمٍ، مُخْتَلَفٌ في صُحْبَتِهِ.
      ـ غُنَيْماتٌ: موضع.
      ـ غَنَمَةُ: ابنُ ثَعْلَبَةَ بنِ تَيْمِ اللهِ.
  18. غُنْجُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ غُنْجُ وغُنُجُ وغُنَاجُ: الشِّكْلُ. غَنِجَتْ الجارِيَةُ، وتَغَنَّجَتْ، وهي مِغْناجٌ وغَنِجةٌ.
      ـ غَنَجُ: الشَّيْخُ، هُذَلِيَّةٌ، لُغَةٌ في المهملةِ.
      ـ غُنْجُ وغِنَاجُ: دُخانُ النَّؤُورِ.
  19. غور (المعجم لسان العرب)
    • "غَوْرُ كلِّ شيء: قَعْرُه.
      يقال: فلان بعيد الغَوْر.
      وفي الحديث: أَنه سَمِع ناساً يذكرون القَدَرَ فقال: إنكم قد أُخذتم في شِعْبَين بَعيدَي الغَوْرِ؛ غَوْرُ كل شيء: عُمْقه وبُعْده، أَي يَبْعُد أَن تدركوا حقيقةَ علمه كالماء الغائرِ الذي لا يُقْدَر عليه؛ ومنه حديث الدعاء: ومن أَبْعَدُ غَوْراً في الباطل مني.
      وغَوْرُ تهامةَ: ما بين ذات عرْق والبحرِ وهو الغَوْرُ، وقيل: الغَوْرُ تهامةُ وما يلي اليمنَ.
      قال الأَصمعي: ما بين ذات عرق إلى البحر غَوْرٌ وتهامة.
      وقال الباهلي: كل ما انحدر مسيله،فهو غَوْرٌ.
      وغارَ القومُ غَوْراً وغُؤُوراً وأَغارُوا وغَوَّرُوا وتَغَوَّرُوا: أَتَوا الغَوْرَ؛ قال جرير: يا أُمَّ حزْرة، ما رأَينا مِثْلَكم في المُنْجدِينَ، ولا بِغَوْرِ الغائِرِ وقال الأَعشى: نَبيّ يَرَى ما لا تَرَون، وذِكْرُه أَغارَ، لَعَمْري، في البلاد وأَنْجدا وقيل: غارُوا وأَغاروا أَخذوا نَحْوَ الغَوْر.
      وقال الفراء: أَغارَ لغة بمعنى غارَ، واحتج ببيت الأَعشى.
      قال محمد بن المكرم: وقد روي بيتَ الأَعشى مخروم النصف: غارَ، لَعَمْرِي، في البلاد وأَنْجَدا وقال الجوهري: غارَ يَغُورُ غَوْراً أَي أَتى الغَور، فهو غائِرٌ.
      قال: ولا يقال أَغارَ؛ وقد اختلف في معنى قوله: أَغار، لعمرِي، في البلاد وأَنجدا فقال الأَصمعي: أَغارَ بمعنى أَسرع وأَنجد أَي ارتفع ولم يرد أَتى الغَوْرَ ولا نَجْداً؛ قال: وليس عنده في إتيان الغَوْر إلا غارَ؛ وزعم الفراء أَنها لغة واحتج بهذا البيت، قال: وناسٌ يقولون أَغارَ وأَنجد، فإِذا أَفْرَدُوا، قالوا: غارَ، كما، قالوا: هَنَأَني الطعامُ ومَرَأَني، فإِذا أَفردوا، قالوا: أَمْرَأَنِي.
      ابن الأَعرابي: تقول ما أَدري أَغارَ فلانٌ أَم مار؛ أَغارَ: أَتَى الغَوْرَ، ومارَ: أَتَى نجداً.
      وفي الحديث: أَنه أَقطع بلالَ ابنَ الحرث مَعادِنَ القَبَلِيَّة جَلْسِيَّها وغَوْرِيَّها؛ قال ابن الأَثير: الغَورُ ما انخفض من الأَرض، والجَلْسُ ما ارتفع منها.
      يقال: غارَ إذا أَتى الغَوْرَ، وأَغارَ أَيضاً، وهي لغة قليلة؛ وقال جميل: وأَنتَ امرؤٌ من أَهل نَجْدٍ، وأَهْلُنا تِهامٌ، وما النَّجْدِيّ والمُتَغَوّرُ؟ والتَّغْوِيرُ: إتيان الغَوْر.
      يقال: غَوَّرْنا وغُرْنا بمعنى.
      الأَصمعي: غارَ الرجلُ يَغُورُ إذا سارَ في بلاد الغَورِ؛ هكذا، قال الكسائي؛ وأَنشد بيت جرير أَيضاً: في المنْجِدينَ ولا بِغَوْر الغائر وغارَ في الشيء غَوْراً وغُؤوراً وغِياراً، عن سيبويه: دخل.
      ويقال: إنك غُرْتَ في غير مَغارٍ؛ معناه طَلَبْتَ في غير مطْلَبٍ.
      ورجل بعيد الغَوْرِ أَي قَعِيرُ الرأْي جيّدُه.
      وأَغارَ عَيْنَه وغارَت عينُه تَغُورُ غَوْراً وغُؤوراً وغَوَّرَتْ: دخلت في الرأْس، وغَارت تَغارُ لغة فيه؛ وقال الأَحمر: وسائلة بظَهْر الغَيْبِ عنّي: أَغارَت عينُه أَم لم تَغارا؟ ويروى: ورُبَّتَ سائلٍ عنِّي خَفِيٍّ: أَغارت عينهُ أَمْ لم تَغارا؟ وغار الماءُ غَوْراً وغُؤوراً وغَوَّرَ: ذهب في الأَرض وسَفَلَ فيها.
      وقال اللحياني: غارَ الماءُ وغَوَّرَ ذهب في العيون.
      وماءٌ غَوْرٌ: غائر،وصف بالمصدر.
      وفي التنزيل العزيز: قل أَرأَيتم إِنْ أَصبَحَ ماؤُكم غَوْراً؛ سمي بالمصدر، كا يقال: ماءٌ سَكْبٌ وأُذُنٌ حَشْرٌ ودرهم ضَرْبٌ أَي ضُرب ضرباً.
      وغارَت الشمسُ تَغُور غِياراً وغُؤوراً وغَوَّرت: غربت،وكذلك القمر والنجوم؛ قال أَبو ذؤيب: هل الدَّهْرُ إلا لَيْلةٌ ونَهارُها، والا طلُوع الشمس ثم غِيارُها؟ والغارُ: مَغارةٌ في الجبل كالسَّرْب، وقيل: الغارُ كالكَهْف في الجبل، والجمع الغِيرانُ؛ وقال اللحياني: هو شِبْهُ البيت فيه، وقال ثعلب: هو المنخفض في الجبل.
      وكل مطمئن من الأَرض:غارٌ؛

      قال: تؤمُّ سِناناً، وكم دُونه من الأَرض مُحْدَوْدِباً غارُها والغَوْرُ: المطمئن من الأَرض.
      والغارُ: الجُحْرُ الذي يأْوي إليه الوحشيّ، والجمع من كل ذلك، القليل: أَغوارٌ؛ عن ابن جني، والكثيرُ: غِيرانٌُ.
      والغَوْرُ: كالغار في الجبل.
      والمَغارُ والمَغارةُ: كالغارِ؛ وفي التنزيل العزيز: لويَجِدون مَلْجأً أَو مَغارات مُدَّخَلاً؛ وربما سَمَّوْا مكانِسَ الظباء مَغاراً؛ قال بشر: كأَنَّ ظِباءَ أَسْنُمةٍ عليها كَوانِس، قالصاً عنها المَغارُ وتصغير الغارِ غُوَيْرٌ.
      وغارَ في الأَرض يَغُورُ غَوْراً وغُؤوراً: دخل.
      والغارُ: ما خلف الفَراشة من أَعلى الفم، وقيل: هو الأُخدود الذي بين اللَّحْيين، وقيل: هو داخل الفم، وقيل: غارُ الفم نِطْعا في الحنكين.
      ابن سيده: الغارانِ العَظْمان اللذان فيهما العينان، والغارانِ فمُ الإِنسان وفرجُه، وقيل: هما البطن والفرج؛ ومنه قيل: المرء يسعى لِغارَيْه؛

      وقال: أَلم تر أَنَّ الدهْرَ يومٌ وليلة،وأَنَّ الفتَى يَسْعَىْ لِغارَيْهِ دائبا؟ والغارُ: الجماعة من الناس.
      ابن سيده: الغارُ الجمع الكثير من الناس،وقيل: الجيش الكثير؛ يقال: الْتَقَى الغاران أَي الجيشان؛ ومنه قول الأَحْنَفِ في انصراف الزبير عن وقعة الجمل: وما أَصْنَعُ به إن كان جَمَعَ بين غارَيْنِ من الناس ثم تركهم وذهب؟ والغارُ: وَرَقُ الكَرْمِ؛ وبه فسر بعضهم قول الأَخطل: آلَتْ إلى النِّصف مِنْ كَلفاءَ أَترَعَها عِلْجٌ، ولَثَّمها بالجَفْنِ والغارِ والغارُ: ضَرْبٌ من الشجر، وقيل: شجر عظام له ورق طوال أَطول من ورق الخِلاف وحَمْلٌ أَصغر من البندق، أَسود يقشر له لب يقع في الدواء، ورقُه طيب الريح يقع في العِطر، يقال لثمره الدهمشت، واحدته غارةٌ، ومنه دُهْنُ الغارِ؛ قال عدي بن زيد: رُبَّ نارٍ بِتُّ أَرْمُقُها،تَقْضَمُ الهِنْدِيَّ والغارا الليث: الغارُ نبات طيب الريح على الوُقود، ومنه السُّوس.
      والغار: الغبار؛ عن كراع.
      وأَغارَ الرجلُ: عَجِلَ في الشيء وغيّره.
      وأَغار في الأَرض: ذهب، والاسم الغارة.
      وعَدَا الرجلُ غارةَ الثعلب أَي عَدْوِه فهو مصدر كالصَّماء، من قولهم اشْتَملَ الصَّماءَ؛ قال بشر بن أَبي خازم: فَعَدِّ طِلابَها، وتَعَدَّ عنها بِحَرْفٍ، قد تُغِيرُ إذا تَبُوعُ والاسم الغَويِرُ؛ قال ساعدة يبن جؤية: بَساقٍ إذا أُولى العَديِّ تَبَدَّدُوا،يُخَفِّضُ رَيْعانَ السُّعاةِ غَوِيرُها والغارُ: الخَيْل المُغِيرة؛ قال الكميت بن معروف: ونحنُ صَبَحْنا آلَ نَجْرانَ غارةً: تَمِيمَ بنَ مُرٍّ والرِّماحَ النَّوادِسا يقول: سقيناهم خَيْلاً مُغِيرة، ونصب تميم بن مر على أَنه بدل من غارة؛ قال ابن بري: ولا يصح أَن يكون بدلاً من آل نجران لفساد المعنى، إِذ المعنى أَنهم صَبَحُوا أَهلَ نجران بتميم بن مُرٍّ وبرماح أَصحابه، فأَهل نجران هم المطعونون بالرماح، والطاعن لهم تميم وأًصحابه، فلو جعلته بدلاً من آل نَجْران لا نقلب المعنى فثبت أَنها بدل من غارة.
      وأَغار على القوم إِغارَةً وغارَةً: دفع عليهم الخيل، وقيل: الإِغاة المصدر والغارة الاسم من الإِغارة على العدوّ؛ قال ابن سيده: وهو الصحيح.
      وتغاوَرَ القوم: أَغار بعضهم على بعض.
      وغاوَرَهم مُغاورة، وأَغار على العدوّ يُغير إِغارة ومُغاراً.
      وفي الحديث: مَنْ دخل إلى طعامٍ لم يُدْعَ إِليه دَخل سارقاً وخرج مُغيراً؛ المُغير اسم فاعل من أَغار يُغير إِذا نَهَب، شبَّه دُخوله عليهم بدُخول السارق وخروجَه بمَن أَغارَ على قوم ونَهَبَهُم.
      وفي حديث قيس‎ ‎بن‎ عاصم: كنت أُغاوِرُهم في الجاهلية أَي أُغِير عليهم ويُغِيرُون عليّ، والمُغاورَة مُفاعلة؛ وفي قول عمرو بن مرة: وبيض تَلالا في أَكُفِّ المَغاوِرِ المَغاوِرُ، بفتح الميم: جمعُ مُغاوِر بالضم، أَو جمع مِغْوار بحذف الأَلف أَو حذْفِ الياء من المَغاوِير.
      والمِغْوارُ: المبالِغُ في الغارة.
      وفي حديث سهل، رضي الله عنه: بَعثَنا رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم، في غَزارةٍ فلما بَلَغْنا المُغارَ اسْتَحْثَثْتُ فرَسِي، قال ابن الأَثير: المُغارُ، بالضم، موضع الغارةِ كالمُقامِ موضع الإِقامة، وهي الإِغارةُ نفسها أَيضاً.
      وفي حديث عليّ:، قال يومَ الجمل: مل ظَنُّكَ بامرئٍ جمعَ بين هذين الغارَيْنِ؟ أَي الجَيّشين؛ قال ابن الأَثير: هكذا أَخرجه أَبو موسى في الغين والواو؛ وذكره الهروي في الغين والياء، وذكر حديث الأَحْنَف وقولهفي الزبير، رضي الله عنه، قال: والجوهري ذكره في الواو، قال: والواوُ والياءُ متقاربان في الانقلاب؛ ومنه حديث فِتْنة الأَزْدِ: ليَجْمعا بين هذين الغارَيْن.
      والغَارَةُ: الجماعة من الخيل إِذا أَغارَتْ.
      ورجلِ مغْوار بيّن الغِوار: مقاتل كثير الغاراتِ على أَعدائِه، ومٌغاورٌ كذلك؛ وقومٌ مَغاوِيرُ وخيل مغيرةٌ.
      وفرسٌ مِغْوارٌ: سريع؛ وقال اللحياني: فرسٌ مِعْوارٌ شديد العَدْوِ؛ قال طفيل: عَناجِيج من آل الوَجِيه، ولاحِقٍ،مَغاويرُ فيها للأَريب مُعَقَّبُ الليث: فرس مُغارٌ شديد المفاصل.
      قال الأَزهري: معناه شدَّة الأَسْر كأَنه فَتِل فَتْلاً.
      الجوهري: أَغارَ أَي شدَّ العَدْوَ وأَسرع.
      وأَغارَ الفرسُ إِغارةً وغارةً: اشْتدّ عَدْوُه وأَسرع في الغارةِ وغيرها، والمُغِيرة والمِغىرة: الخيل التي تُغِير.
      وقالوا في حديث الحج: أَشْرِقْ ثَبِير كَيْما نُغِير أَي نَنْفِر ونُسْرِع للنحر وندفع للحجارة؛ وقال يعقوب: الإِغارةُ هنا الدفع أَي ندفع للنفر، وقيل: أَرادَ نُغِير على لُحوم الأَضاحي، من الإِغارة: النهبِ، وقيل: نَدْخل في الغَوْرِ، وهو المنخفض من الأَرض على لغة من، قال أَغارَ إِذا أَتى الغَوْرَ؛ ومنه قولهم: أَغارَ إِغارَة الثعلبِ إِذا أَسْرع ودفع في عَدْوِه.
      ويقال للخيل المُغِيرة: غارةٌ.
      وكانت العرب تقول للخيل إذا شُنَّت على حيٍّ نازلين: فِيحِي فَياحِ أَي اتَّسِعي وتفرّقي أَيتُها الخيل بالحيّ، ثم قيل للنهب غارة، وأَصلها الخيل المُغيرة؛ وقال امرؤ القيس: وغارةُ سِرْحانٍ وتقرِيبُ تَتْفُل والسِّرحان: الذئب، وغارتهُ: شدَّةُ عَدْوِه.
      وفي التنزيل العزيز: فالمُغيرات صُبْحاً.
      وغارَني الرجلُ يَغيرُني ويَغُورُني إذا أَعطاه الدّية؛ رواه ابن السكيت في باب الواو والياء.
      وأَغارَ فلانٌ بني فلان: جاءهم لينصروه، وقد تُعَدَّى وقد تُعَدَّى بإلى.
      وغارَهُ بخير يَغُورُه ويَغِيرُه أَي نفعه.
      ويقال: اللهم غُِرْنا منك بغيث وبخير أَي أَغِثّنا به.
      وغارَهم الله بخير يَغُورُهم ويَغِيرُهم: أَصابهم بِخصْب ومطر وسقاهم.
      وغارَهم يَغُورُهم غَوْراً ويَغِيرُهم: مارَهُم.
      واسْتَغْوَرَ اللهَ: سأَله الغِيرةَ؛ أَنشد ثعلب: فلا تَعْجلا، واسْتَغْوِرا اللهَ، إِنّه إذا الله سَنَّى عقْد شيء تَيَسَّرا ثم فسّره فقال: اسْتَغْوِرا من الميرَةِ؛ قال ابن سيده: وعندي أَن معناه اسأَلوه الخِصْبَ إِذ هو مَيْرُ الله خَلْقه هذه يائية واوية.
      وغار النهار أَي اشتدّ حرّه.
      والتَّغْوِير: القَيْلولة.
      يقال: غوِّروا أَي انزلوا للقائلة.
      والغائرة: نصف النهار.
      والغائرة: القائلة.
      وغَوَّر القوم تَغْويراً: دخلوا في القائلة.
      وقالوا: وغَوَّروا نزلوا في القائلة؛ قال امرؤ القيس يصف الكلاب والثور: وغَوَّرْنَ في ظِلِّ الغضا، وتَرَكْنَه كقَرْم الهِجان القادِرِ المُتَشَمِّس وغَوَّروا: ساروا في القائلة.
      والتغوير: نوم ذلك الوقت.
      ويقال: غَوِّروا بنا فقد أَرْمَضْتُمونا أَي انزلوا وقت الهاجرة حتى تَبْرُد ثم تَرَوّحوا.
      وقال ابن شميل: التغوير أَن يسير الراكب إلى الزّوال ثم ينزل.
      ابن الأَعرابي: المُغَوِّر النازل نصف النهار هُنَيْهة ثم يرحل.
      ابن بزرج: غَوَّر النهار إذا زالت الشمس.
      وفي حديث السائب: لما ورد على عمر، رضي الله عنه، بِفَتْحِ نَهاوَنْدَ، قال: وَيْحَك ما وراءك؟ فوالله ما بِتُّ هذه الليلة إلا تَغْوِيراً؛ يريد النومة القليلة التي تكون عند القائلة.
      يقال: غَوَّر القوم إذا، قالوا، ومن رواه تَغْرِيراً جعله من الغِرار، وهو النوم القليل.
      ومنه حديث الإفْك: فأَتينا الجيش مُغَوِّرِين؛ قال ابن الأَثير: هكذا جاء في روايةٍ، أَي وقد نزلوا للقائلة.
      وقال الليث: التَّغْوِير يكون نُزولاً للقائلة ويكون سيراً في ذلك الوقت؛ والحجةُ للنزول قولُ الراعي: ونحْن إلى دُفُوفِ مُغَوِّراتٍ،يَقِسْنَ على الحَصى نُطَفاً لقينا وقال ذو الرمة في التَّغْوير فجعله سيراً: بَرَاهُنَّ تَغْوِيري، إذا الآلُ أَرْفَلَتْ به الشمسُ أَزْرَ الحَزْوَراتِ العَوانِكِ ورواه أَبو عمرو: أَرْقَلَت، ومعناه حركت.
      وأَرفلَت: بلغت به الشمس أَوساط الحَزْوَراتِ؛ وقول ذي الرمة: نزلنا وقد غَارَ النهارُ، وأَوْقَدَتْ،علينا حصى المَعزاءِ، شمسٌ تَنالُها أَي من قربها كأَنك تنالها.
      ابن الأَعرابي: الغَوْرَة هي الشمس.
      وقالت امرأَة من العرب لبنت لها: هي تشفيني من الصَّوْرَة، وتسترني من الغَوْرة؛ والصَّوْرة: الحكة.
      الليث: يقال غارَتِ الشمس غِياراً؛وأَنشد: فلمَّا أَجَنَّ الشَّمْسَ عنيّ غيارُها والإِغارَة: شدة الفَتْل.
      وحبل مُغارٌ: محكم الفَتْل، وشديد الغَارَةِ أَي شديد الفتل.
      وأَغَرْتُ الحبلَ أَي فتلته، فهو مُغارٌ؛ أَشد غارَتَه والإِغارَةُ مصدر حقيقي، والغَارَة اسم يقوم المصدر؛ ومثله أَغَرْتُ الشيء إِغارَةً وغارَة وأَطعت الله إِطاعةً وطاعةً.
      وفرس مُغارٌ: شديد المفاصل.
      واسْتَغار فيه الشَّحْم: استطار وسمن.
      واسْتغارت الجَرْحَةُ والقَرْحَةُ: تورَّمت؛ وأَنشد للراعي: رَعَتْهُ أَشهراً وحَلا عليها،فطارَ النِّيُّ فيها واسْتَغارا ويروى: فسار النِّيُّ فيها أَي ارتفع،واستغار أَي هبط؛ وهذا كما يقال: تَصَوَّبَ الحسنُ عليها وارْتَقَى
      ، قال الأَزهري: معنى اسْتَغار في بيت الراعي هذا أَي اشتد وصَلُب، يعني شحم الناقة ولحمها إذا اكْتَنَز، كما يَسْتَغير الحبلُ إذا أُغِيرَ أَي شدَّ فتله.
      وقال بعضهم: اسْتَغارُ شحم البعير إِذا دخل جوفه،قال: والقول الأَول.
      الجوهري: اسْتغار أي سمن ودخل فيه الشحمُ.
      ومُغِيرة: اسم.
      وقول بعضهم: مِغِيرَةُ، فليس اتباعُه لأَجل حرف الحلق كشِعِيرٍ وبِعِيرٍ؛ إِنما هو من باب مِنْتِن، ومن قولهم: أَنا أُخْؤُوك وابنؤُوك والقُرُفُصاء والسُّلُطان وهو مُنْحُدُر من الجبل.
      والمغيرية: صنف من السبائية نسبوا إلى مغيرة بن سعيد مولى بجيلة.
      والغار: لغة في الغَيْرَة؛ وقال أَبو ذؤيب يشّبه غَلَيان القدور بصخب الضرائر:لَهُنّ نَشِيجٌ بالنَّشِيل كأَنها ضَرائر حِرْميٍّ، تَفَاحشَ غارُها قوله لهن، هو ضمير قُدورٍ قد تقدم ذكرها.
      ونَشِيجٌ غَلَيانٌ أَي تَنْشِج باللحم.
      وحِرْميّ: يعني من أَهل الحَرَم؛ شبّه غليان القُدُور وارتفاعَ صوتها باصْطِخاب الضرائر، وإنما نسبهنّ إلى الحَرم لأَن أَهل الحَرم أَول من اتخذ الضرائر.
      وأَغار فلانٌ أَهلَه أَي تزوّج عليها؛ حكاه أَبو عبيد عن الأصمعي.
      ويقال: فلان شديد الغَارِ على أَهله، من الغَيْرَة.
      ويقال: أَغار الحبْلَ إغارة وغارَة إذا شدَّ فَتْله.
      والغارُ موضع بالشام، والغَوْرة والغوَيْر: ماء لكلب في ناحية السَّماوَة مَعْروف.
      وقال ثعلب: أُتِيَ عمر بمَنْبُوذٍ؛ فقال: عَسَى الغُوَيْر أَبْؤُسَا أَي عسى الريبة من قَبَلِكَ، قال: وهذا لا يوافق مذهب سيبويه.
      قال الأَزهري: وذلك أَن عمر اتَّهَمَه أَن يكون صاحب المَنْبوذ حتى أَثْنَى على الرجُل عَرِيفُهُ خيراً، فقال عمر حينئذٍ: هو حُرٌّ وَوَلاؤه لك.
      وقال أَبو عبيد: كأَنه أَراد عسى الغُوَيْر أَن يُحْدِث أَبؤُساً ؤأَن يأْتي بأَبؤُس؛ قال الكميت:، قالوا: أَساءَ بَنُو كُرْزٍ، فقلتُ لهم: عسى الغُوَيْرُ بِإِبْآسٍ وإِغْوارِ وقيل: إِن الغُوَير تصغير غارٍ.
      وفي المثل: عسى الغُوَيْر أَبؤُسا؛ قال الأَصمعي: وأَصله أَنه كان غارٌ فيه ناس فانهارَ أَو أَتاهم فيه عدوّ فقتلوهم فيه، فصار مثلاً لكل شيءٍ يُخاف أَن يأْتي منه شرّ ثم صغَّر الغارُ فقيل غُوَير؛ قال أَبو عبيد: وأَخبرني الكلبي بغير هذا، زعم أَن الغُوَيْر ماء لكلب معروف بناحية السَّماوَة، وهذا المثل إِنما تكلَّمت به الزِّباء لما وجَّهَت قَصِيراً اللَّخْمِيَّ بالعِير إلى العِراق ليَحْمل لها من بَزِّه، وكان قَصِير يطلُبها بثأْر جذِيمَة الأَبْرَش فحمَّل الأَجْمال صناديقَ فيها الرجالُ والسلاح، ثم عدَل عن الجادَّة المأْلوفة وتَنَكَّب بالأَجْمال الطَّريقَ المَنْهَج، وأَخذ على الغُوَيْر فأَحسَّت الشرَّ وقالت: عسى الغُوَيْر أَبؤُسا، جمع بأُس، أَي عَساه أَن يأْتي بالبأْس والشرِّ، ومعنى عسى ههنا مذكور في موضعه.
      وقال ابن الأَثير في المَنْبُوذ الذي، قال له عمر: عَسَى الغُوَيْر أَبؤُسا، قال: هذا مثَل قديم يقال عند التُّهَمة، والغُوَيْر تصغير غار، ومعنى المثَل: ربما جاء الشرّ من مَعْدن الخير، وأَراد عمر بالمثَل لعلَّك زَنَيت بأُمِّه وادّعيته لَقِيطاً،فشهد له جماعة بالسَّتْر فتركه.
      وفي حديث يحيى بن زكريا، عليهما السلام: فَسَاحَ ولَزِم أَطراف الأَرض وغِيرانَ الشِّعاب؛ الغِيران جمع غارٍ وهو الكَهْف، وانقلبت الواو ياء لكسرة الغين.
      وأَما ما ورد في حديث عمر، رضي الله عنه: أَههنا غُرْت، فمعناه إِلى هذا ذهبت، واللَّه أَعلم.
      "
  20. البَغَرُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • البَغَرُ : داء يشتد معه العَطَش، فلا يخفّفه الماء.
      و البَغَرُ الماءُ الخَبيث يُصِيب شارِبَه بالبَغَر، وتأْباه الماشية.


  21. بَغَرَت (المعجم المعجم الوسيط)
    • بَغَرَت الريحُ بَغَرَت َ بُغُورًا: هاجَت وأَمْطَرت.
      و بَغَرَت الماءُ الأرضَ بَغْرًا: سقاها قليلاً، فليَّنَها للحَرْثِ.
  22. بغر (المعجم الرائد)
    • بغر - يبغر ، بغرا وبغرا
      1-شرب ولم يروه الماء
  23. بغَضَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • بغَضَ يَبغُض ، بُغْضًا ، فهو باغِض ، والمفعول مَبْغوض وبغيض :-
      • بغَض فلانٌ الشَّيءَ أو الشَّخصَ كَرِهَه ومَقَتَه وأعرض عنه :-يبغُض الإنسان المستقيم الكذبَ، - وعين البُغض تبرز كلّ عيبٍ ... وعين الحبّ لا تجد العيوبا، - قضى الله أنَّ البُغْض يصرع أهلَه ... وأنَّ على الباغي تدور الدَّوائرُ.
  24. بغُضَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • بغُضَ يَبغُض ، بَغَاضَةً وبِغْضَةً ، فهو بَغيض :-
      • بغُض الشَّيءُ صار مَمْقوتًا مَكْروهًا :-بغُضت النّميمةُ عندي فلا أحتمل سماعَها، - موقف بغيض.
  25. غنِمَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • غنِمَ في يَغنَم ، غَنْمًا وغَنيمةً ، فهو غانم ، والمفعول مغنوم فيه :-
      • غنِم في الحرب ظفِر بمال عدوِّه، أصاب غنيمة :- {فَكُلُوا مِمَّا غَنِمْتُمْ حَلاَلاً طَيِّبًا} :-
      • عاد سالمًا غانمًا: رجع مُعافى ظافرًا، - غنِم الغازي: أصاب شيئًا.


معنى بغوتما في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
معجم الغني
**بَغَتَ** \- [ب غ ت]. (ف: ثلا. متعد).** بَغَتُّ**،** أَبْغَتُ**،** اِبْغَتْ**، مص. بَغْتَةٌ، بَغْتٌ. "بَغَتَهُ في مَخْبَئِهِ" : أَتاهُ فَجْأَةً، فاجَأَهُ.
Advertisements
معجم اللغة العربية المعاصرة
بَغْتة [مفرد]: ج بَغَتات (لغير المصدر) وبَغْتات (لغير المصدر): 1- مصدر بُغِتَ وبغَتَ| بَغْتة/ على بَغْتةٍ: فجأة. 2- اسم مرَّة من بغَتَ: "لا نأمن بَغَتات العدوّ".
معجم اللغة العربية المعاصرة
باغتَ يباغت، مُباغَتةً، فهو مُباغِت، والمفعول مُباغَت • باغت الخصْمَ: فاجَأه بالهجوم؛ أتاه على حين غفلة وعلى غير انتظار أو توقُّع "باغتهم العدوّ من جهات عدّة- هجوم مُباغت".
المعجم الوسيط
ـَ بَغْتاً، وبَغْتَةً: فَجَأَهُ وبَهَتَه.باغَتَه مباغَتَةً، وبِغاتاً: فاجأَه.
مختار الصحاح
ب غ ت : بَغَتَهُ أي فاجأه ولقيه بَغْتَةً أي فجأة و المُبَاغَتَةُ المفاجأة
الصحاح في اللغة
البَغْتُ: أن يَفجَأَكَ الشيء. وقال: ولكنّهمْ بانـوا ولـم أدرِ بَـغْـتَةً   وأعظمَ شيءٍ حين يَفْجَؤُكَ البَغْتُ تقول: بَغَتَهُ، أي فاجأهُ. ولقيته بَغْتَةً، أي فجأة. والمُباغَتَةُ: المفاجأة. ويقال: لستُ آمَنُ بَغَتاتِ العدو، أي فَجآتِه.
تاج العروس

البَغْت بالفتح وإِعجام الغين وروى شيخُنا فيه التّحريكَ لكونه حَلْقِيَّ العين والبَغْتَةُ والبَغَتَةُ محرَّكَةً وقال الزَّمَخْشَرِي : قرأَة أَبو عَمْرٍو : " حَتَّى إِذا جاءَتْهُمُ السّاعَةُ بَغْتَةً " بتشديد الفَوْقيّة بوزن جَرَبَّة ولم يَرِدْ في المصادر مثلُها . وأَشار البُلْقِينيُّ إِلى هذا كما قالَه شيخُنا : الفَجْأَةُ بالضَّمّ فسكون ويُمَدُّ وهو أَن يَفْجَأَك الشَّيْءُ . وفي التّنزيل العزيز . " ولَيَأَتِيَنَّهُم بَغْتَةً " قال يَزِيدُ بنُ ضَبَّةَ الثَّقَفِيُّ :

ولكِنَّهُم بانُوا ولَمْ أَدْرِ بَغْتَةً ... وأَعْظَمُ شَيْءٍ حين يَفْجَؤُكَ البَغْتُ وقد بَغَتَهُ كمَنَعَهُ بَغْتاً : إِذا فَجَأَهُ والمُبَاغَتَةُ : المُفَاجَأَةُ بَاغَتَه مُبَاغَتَةً وبِغَاتاً : فاجَأَهُ ويُقَال : لستُ آمَنُ من بَغَتَاتِ العَدُوِّ أَي : فَجَآته . في حديث صُلْح نصارى الشّام : " ولا يُظْهِروا باغُوتاً " البَاغُوتُ : عِيدٌ للنَّصَارَى قال ابن الأَثير : كذا رَوَاه بعضُهُم وقد رُوِيَ : باعُوثاً بالعين المُهْمَلة والثّاءِ المُثَلَّثَة وسيأَتي ذكره . البَاغُوتُ : قال النّابغة :

" نَشْوَانُ في جَوَّةِ البَاغُوتِ مَخْمُورُ وما رَأَيْته في المُعْجَم . وفي الأَساس يقالُ : لاَ رَأْيَ لمبغوتِ . والمبغوتُ : المبهوتُ

لسان العرب
البَغْتُ والبَغْتَةُ الفَجْأَة وهو أَن يَفْجَأَكَ الشيءُ وفي التنزيل العزيز ولَتَأْتِيَنَّهم بَغْتَةً أَي فجأَةً قال يَزيد بن ضَبَّةَ الثَّقَفِيُّ ولكنَّهم ماتُوا ولم أَدْرِ بَغْتَةً وأَفْظَعُ شيءٍ حينَ يَفْجَؤُكَ البَغْتُ وقد بَغَتَه الأَمرُ يَبْغَتُه بَغْتاً فَجِئَه وباغَتَه مُباغَتةً وبِغاتاً فاجأَه وقوله عز وجل فأَخَذْناهُمْ بَغْتَةً أَي فَجْأَة والمُباغَتةُ المُفاجأَة وتكرَّر ذِكر البَغْتةِ في الحديث ولَقِيتُه بَغْتةً أَي فَجْأَةً ويقال لَسْتُ آمَنُ من بَغَتَاتِ العَدُوِّ أَي فَجَآتِه والباغُوتُ أَعجمي مُعَرَّبٌ عيدٌ للنصارى وفي حديث صُلْح نَصارَى الشام ولا يُظْهِرُوا باغوتاً قال ابن الأَثير كذا رواه بعضهم وقد روي باعوثاً بالعين المهملة والثاء المثلثة وسيأْتي ذِكره والباغُوتُ اسم موضع قال النابغة لَيْسَتْ تَرَى حَوْلَها شَخْصاً وراكِبُها نَشْوانُ في جُوَّةِ الباغُوتِ مَخْمُورُ
الرائد
* بغت يبغت: بغتا وبغتة. ه: فاجأه.
الرائد
* بغت. 1-مص. 2- بغتة.
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: