وصف و معنى و تعريف كلمة بغير:


بغير: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ باء (ب) و تنتهي بـ راء (ر) و تحتوي على باء (ب) و غين (غ) و ياء (ي) و راء (ر) .




معنى و شرح بغير في معاجم اللغة العربية:



بغير

جذر [بغر]

  1. بَغَر: (اسم)
    • البَغَرُ : داء يشتد معه العَطَش ، فلا يخفّفه الماء
  2. بَغَرَ: (فعل)
    • بَغَرَت بُغُورًا
    • بَغَرَت الريحُ : هاجَت وأَمْطَرت
    • بَغَرَ الماءُ الأرضَ بَغْرًا : سقاها قليلاً ، فليَّنَها للحَرْثِ
  3. بَغِرَ: (فعل)
    • بَغِرَ بَغَرًا
    • بَغِرَ : عَطِشَ فلم يُرْوِه الماءُ
  4. بَغا: (فعل)

    • بَغَا ، يَبْغُو ، مصدر بَغْوٌ
    • بَغَى عَلَيْهِ : جَنَى عَلَيْهِ
  5. بُغَارى: (اسم)
    • بُغَارى : جمع بَغِرُ
  6. بُغَارى: (اسم)
    • بُغَارى : جمع بَغِيرُ
  7. غَيَّرَ: (فعل)
    • غيَّرَ يغيِّر ، تغييرًا ، فهو مُغيِّر ، والمفعول مُغيَّر
    • غَيَّرَه : جعله على غير ما كان عليه
    • غَيَّرَ الشيءَ : بدَّل به غيره
    • غيّر الحديثَ : غيَّر مجراه وبدَّله ،
    • غيّر جلدَه : تحوّل ، تغيَّر ،
    • غيّر مسارَه : توجّه وجهة غير التي كان يقصدها ،
    • غيَّر نَغَمَته : بدّل أسلوبَه في الكلام
    • غَيَّرَ فلانٌ عن بعيره : حطَّ عنه رحلَه وأَصلح من شأْنه
  8. غَير: (اسم)
    • اسم يستعمل للاستثناء ، يجري عليه أحكام المستثنى بـ ( إلاّ ) ويكون ما بعده مجرورًا بالإضافة جاء الطلاب غيرَ محمدٍ ،
    • بغير حدود : كثير جدًّا ،
    • بغير حساب : بدون حدود أو نهاية ، بتوسعة ، بلا تقيّد أو تضييق
    • جاء ببنات غَيْر : بأكاذيب
    • فعله غيرَ مرَّة : أكثر من مرَّة ،
    • لا غيرَ / لا غيْرُ : فقط


  9. غَير: (اسم)
    • جمع أَغْيَارٌ
    • الغيْر : ( القانون ) الطَّرف الثَّالث في القضيّة ، وهو غير مُمثَّل في حكم أو عقد التأمين على الغير ،
    • الغَيْرُ : التغيير
    • الغير : ضدُّ الذاتُ
  10. غُيُر: (اسم)
    • غُيُر : جمع غَيور
  11. غِيَر: (اسم)
    • غِيَر : جمع غِيَرَةُ
  12. غيَر: (اسم)
    • الجمع : أَغْيار
    • غِيَرُ الدَّهْرِ : أَحْدَاثُهُ ، نَوَائِبُهُ ، صُرُوفُهُ
,
  1. بَغَرَ
    • ـ بَغَرَ وبَغِرَ البَعيرُ ، بَغْراً ، فهو بَغِرٌ وبَغيرٌ : شَرِبَ ولم يَرْوَ ، فأخَذَهُ داءٌ من الشُّرْبِ ، ج : بَغارَى وبُغارَى .
      ـ بَغْرُ وبَغَرُ : الدُّفْعَةُ الشديدةُ من المَطَرِ ، بَغَرَتِ السماءُ ، وبُغِرَتِ الأرضُ .
      ـ بَغَرْناها : سَقَيْناها ،
      ـ بَغَرَ النَّجْمُ بُغوراً : سَقَطَ ، وهاجَ بالمَطَرِ .
      ـ تَفَرَّقوا شَغَرَ بَغَرَ وشِغَرَ بِغَرَ : في كُلِّ وجْهٍ .
      ـ بَغْرَةُ : الزَّرْعُ يُزْرَعُ بعد المَطَرِ ، فَيَبْقَى فيه الثَّرَى حتى يُحْقِلَ .
      ـ له بَغْرَةٌ من العَطاءِ لا تَغيضُ : دائِمُ العَطاءِ .
      ـ بَغَرُ : الماءُ الخَبيثُ ، تَبْغَرُ عنه الماشيةُ ، وكَثْرَةُ شُرْبِ الماءِ أو داءٌ وعَطَشٌ .


    المعجم: القاموس المحيط

  2. بغَير حِساب
    • بلا نهاية لما يعطي أو بتوْسعة
      سورة : الزمر ، آية رقم : 10

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  3. بغير حساب
    • بلا نهاية لما يُعطيه ، أو بلا تقتير
      سورة : البقرة ، آية رقم : 212

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  4. بغير حساب
    • بلا نهاية لما تعطي أو بتوسعة
      سورة : آل عمران ، آية رقم : 27


    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  5. بغير حساب
    • بلا نهاية لما يعطى أو بتوسعة
      سورة : آل عمران ، آية رقم : 37

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  6. بغير حساب
    • بلا نهاية لما يُعطي ، أو بتوسّع
      سورة : النور ، آية رقم : 38

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  7. بغير حساب
    • غير مُحاسَبعلى شيء من الأمْـرَين
      سورة : ص ، آية رقم : 39


    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  8. بغير حساب
    • بلا نهاية من الرزاق لِما يُعطي
      سورة : غافر ، آية رقم : 40

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  9. بغير سلطان
    • بغير برهان و حجّة
      سورة : غافر ، آية رقم : 35

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  10. بغير عَمَد
    • بغير دعائم و أساطينَ تُقيمُها
      سورة : لقمان ، آية رقم : 10


    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  11. بغير عمدٍ
    • بغير دعائم و أساطين تُقيمُها
      سورة : الرعد ، آية رقم : 2

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  12. أهلّ بغير الله به
    • ذكِر عند ذبحه اسم غيره تعالى
      سورة : النحل ، آية رقم : 115

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  13. ‏ طلب دم امرئ بغير حق ‏
    • ‏ طلب القصاص من شخص ما بغير حق ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  14. ‏ الولاء بغير إذن المولى ‏
    • ‏ أن يكون الولاء لأحد غير من له الولاء بغير إذن السيد أو صاحب الولاء ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  15. بغر
    • " ابن الأَعرابي : البَغْرُ والبَغَرُ الشرب بلا رِيّ ‏ .
      البغر ، بالتحريك : داء أَو عطش ؛ قال الأَصمعي : هو داء يأْخذ الإِبل فتشرب فلا تَرْوَى وتَمْرضُ عنه فتموت ؛ قال الفرزدق : فَقُلْتُ : ما هو إِلا السَّامُ تَرْكَبُه ، كَأَنَّما المَوْتُ في أَجْنَادِهِ البَغَرُ والبَحَرُ مثله ؛

      وأَنشد : وسِرْتَ بِقِيقاةٍ ، فَأَنْتَ بَغِيرُ اليزيدي : بَغِرَ بَغَراً إِذا أَكثر من الماء فلم يَرْوَ ، وكذلك مَجَرَ مَجْراً ‏ .
      ‏ وبَغَرَ الرجلُ بَغْراً وبَغِرَ ، فهو بَغِرٌ وبَغِيرٌ : لم يَرْوَ ، وأَخذه من كثرة الشرب داء ، وكذلك البعير ، والجمع بَغارَى وبُغارَى ‏ .
      ‏ وماءٌ مَبْغَرَةٌ : يصيب عنه البَغَرُ ‏ .
      ‏ والبَغْرَةُ : قوة الماء ‏ .
      ‏ وبَغَرَ النجمُ يَبْغُرُ بُغوراً أَي سقط وهاج بالمطر ، يعني بالنجم الثريا ‏ .
      ‏ وبَغَرَ النَّوْءُ إِذا هاج بالمطر ؛

      وأَنشد : بَغْرَة نَجْمٍ هاج ليلاً فَبَغَرْ وقال أَبو زيد : يقال هذه بَغْرَةُ نَجْمِ كذا ، ولا تكون البَغْرَةُ إِلا مع كثرة المطر ‏ .
      ‏ والبَغْرُ والبَغَرُ والبَغْرَةُ : الدُّفْعَةُ الشديدة من المطر ؛ بَغِرَتِ السماء بَغَراً ‏ .
      ‏ وقال أَبو حنيفة : بُغِرَتِ الأَرْضُ أَصابها المطر فَلَيَّنَها قبل أَن تُحْرَثَ ، وإِن سقاها أَهلها ، قالوا : بَغَرْناها بَغْراً ‏ .
      ‏ والبَغْرَةُ : الزرع يزرع بعد المطر فيبقى فيه الثَّرَى حتى يُحْقِلَ ‏ .
      ‏ ويقال : لفلان بَغْرَةٌ من العطاء لا تَعِيضُ إِذا دام عطاؤه ؛ قال أَبو وجزة ؛ سَحَّتْ لأَبْناءِ الزُّبَيْرِ مآثِرٌ في المَكْرُمَاتِ ، وبَغْرَةٌ لا تُنْجِمُ

      ويقال : تفرّقت الإِبل وذهب القوم شَغَرَ بَغَرَ ، وذهب القوم شَغَرَ مَغَرَ وشِغَرَ بِغَرَ وشِغَرَ مِغَرَ أَي متفرّقين في كل وجه ‏ .
      ‏ وعُيِّرَ رجلٌ من قريش فقيل له : مات أَبوكَ بَشَماً ، وماتت أُمُّكَ بَغَراً .
      "

    المعجم: لسان العرب

  16. بغا
    • " بَغَى الشيءَ بَغْواً : نَظَراً إليه كيف هو .
      والبَغْوُ : ما يخرج من زَهْرةِ القَتادِ الأَعْظَمِ الحجازي ، وكذلك ما يخرج من زَهْرَة العُرْفُط والسَّلَم .
      والبَغْوَةُ : الطَّلْعة حين تَنْشَقُّ فتخرج بيضاء رَطْبَةً .
      والبََغْوة : الثمرة قبل أَن تَنْضَج ؛ وفي التهذيب : قبل أَن يَسْتَحْكِم يُبْسُها ، والجمع بَغْوٌ ، وخص أَبو حنيفة بالبَغْوِ مَرَّةً البُسَر إذا كَبِرَ شيئاً ، وقيل : البَغْوَة التمْرة التي اسودّ جوفُها وهي مُرْطِبة .
      والبَغْوة : ثمرةُ العِضاه ، وكذلك البَرَمَةُ .
      قال ابن بري : البَغْوُ والبَغْوَة كل شجر غَضٍّ ثَمرهُ أَخْضَر صغير لم يَبْلُغْ .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : أَنه مرَّ برجل يقطع سَمُراً بالبادية فقال : رَعَيْتَ بَغْوَتَها وبَرَمَتَها وحُبْلَتها وبَلَّتها وفَتْلَتَها ثم تَقْطَعُها ؛ قال ابن الأَثير :، قال القتيبي يرويه أَصحاب الحديث مَعْوَتَها ، قال : وذلك غلط لأَن المَعْوَةَ البُسْرَة التي جرى فيها الإرْطابُ ، قال : والصواب بَغْوَتَها ، وهي ثمرة السَّمُرِ أول ما تخرج ، ثم تصير بعد ذلك بَرَمَةً ثم بَلَّة ثم فَتْلة .
      والبُغَةُ : ما بين الرُّبَع والهُبَع ؛ وقال قطرب : هو البُعَّة ، بالعين المشدّدة ، وغلطوه في ذلك .
      وبَغَى الشيءَ ما كان خيراً أَو شرّاً يَبْغِيه بُغاءً وبُغىً ؛ الأَخيرة عن اللحياني والأُولى أَعرف : طَلَبَه ؛

      وأَنشد غيره : فلا أَحْبِسَنْكُم عن بُغَى الخَيْر ، إني سَقَطْتُ على ضِرْغامةٍ ، وهو آكِلي وبَغَى ضالَّته ، وكذلك كل طَلِبَة ، بُغاءً ، بالضم والمد ؛

      وأَنشد الجوهري : لا يَمْنَعَنَّك من بُغا ءِ الخَيْرِ تَعْقادُ التَّمائم وبُغايةً أَيضاً .
      يقال : فَرِّقوا لهذه الإبلِ بُغياناً يُضِبُّون لها أَي يتفرَّقون في طلبها .
      وفي حديث سُراقة والهِجْرةِ : انْطَلِقوا بُغياناً أَي ناشدين وطالبين ، جمع باغ كراع ورُعْيان .
      وفي حديث أَبي بكر ، رضي الله عنه ، في الهجرة : لقيهما رجل بكُراعِ الغَمِيم فقال : من أَنتم ؟ فقال : ‏ أَبو بكر : باغٍ وهادٍ ؛ عَرَّضَ بِبُغاء الإبل وهداية الطريق ، وهو يريد طلبَ الدِّينِ والهدايةَ من الضلالة .
      وابتغاه وتَبَغَّاه واسْتَبْغاه ، كل ذلك : طلبه ؛ قال ساعدة ابن جُؤيَّة الهُذَلي : ولكنَّما أَهلي بوادٍ ، أَنِيسُه سِباغٌ تَبَغَّى الناسَ مَثْنى ومَوْحَدا وقال : أَلا مَنْ بَيَّنَ الأَخَوَيْنِ ، أُمُّهما هي الثَّكْلَى تُسائلُ من رَأَى ابْنَيْها ، وتَسْتَبْغِي فما تُبْغَى جاء بهما بعد حرف اللين (* قوله « جاء بهما بعد حرف اللين إلخ » كذا بالأصل ، والذي في المحكم : بغير حرف إلخ ).
      المعوَّض مما حذف ، وبَيَّنَ بمعنى تَبَيَّنَ ، والاسم البُغْيَةُ .
      وقال ثعلب : بَغَى الخَيْرَ بُغْيَةً وبِغْيَةً ، فجعلهما مصدرين .
      ويقال : بَغَيْتُ المال من مَبْغاتِه كما تقول أَتيت الأَمر من مَأتاته ، يريد المَأْتَي والمَبْغَى .
      وفلان ذو بُغاية للكسب إذا كان يَبغِي ذلك .
      وارْتَدَّتْ على فلان بُغْيَتُه أَي طَلِبَتُه ، وذلك إذا لم يجد ما طَلَب .
      وقال اللحياني : بَغَى الرجلُ الخير والشر وكلَّ ما يطلبه بُغاءً وبِغْيَة وبِغىً ، مقصور .
      وقال بعضهم : بُغْيَةً وبُغىً .
      والبُغْيَةُ : الحاجة .
      الأَصمعي : بَغَى الرجلُ حاجته أَو ضالته يَبْغيها بُغاءً وبُغْيَةً وبُغايةً إذا طلبها ؛ قال أَبو ذؤيب : بغايةً إنما تَبْغي الصحاب من الـ فِتْيانِ في مثله الشُّمُّ الأَناجِيجُ (* قوله « الاناجيج » كذا في الأصل والتهذيب ).
      والبَغِيَّةُ : الطَّلِبَةُ ، وكذلك البِغْية .
      يقال : بَغِيَّتي عندك وبَغْيتي عندك .
      ويقال : أَبْغِني شيئاً أَي أَعطني وأَبْغِ لي شيئاً .
      ويقال : اسْتَبْغَيْتُ القوم فَبَغَوْا لي وبَغَوْني أَي طَلَبوا لي .
      والبِغْية والبُغْيَةُ والبَغِيَّةُ : ما ابْتُغِي .
      والبَغِيّةُ : الضالة المَبْغِيَّة .
      والباغي : الذي يطلب الشيء الضالَّ ، وجمعه بُغاة وبُغْيانٌ ؛ قال ابن أَحمر : أَو باغيان لبُعْرانٍ لنا رَقصَتْ ، كي لا تُحِسُّون من بُعْرانِنا أَثَرَ ؟

      ‏ قالوا : أَراد كيف لا تُحِسُّونَ .
      والبِغْية والبُغْية : الحاجة المَبْغِيَّة ، بالكسر والضم ، يقال : ما لي في بني فلان بِغْيَة وبُغْية أَي حاجة ، فالبِغْيَة مثل الجلْسة التي تَبْغِيها ، والبُغْية الحاجة نفسها ؛ عن الأَصمعي .
      وأَبغاه الشيءَ : طلبه له أَو أَعانه على طلبه ، وقيل : بَغاه الشيءَ طلبه له ، وأَبغاه إياه أَعانه عليه .
      وقال اللحياني : اسْتَبْغَى القومَ فَبَغَوْه وبغَوْا له أَي طلبوا له .
      والباغي : الطالِبُ ، والجمع بُغاة وبُغْيانٌ .
      وبَغَيْتُك الشيءَ : طلبته لك ؛ ومنه قول الشاعر : وكم آمِلٍ من ذي غِنىً وقَرابةٍ لِتَبْغِيَه خيراً ، وليس بفاعِل وأبْغَيْتُك الشيءَ : جعلتك له طالباً .
      وقولهم : يَنْبَغِي لك أَن تفعل كذا فهو من أَفعال المطاوعة ، تقول : بَغَيْتُه فانْبَغَى ، كما تقول : كسرته فانكسر .
      وفي التنزيل العزيز : يَبْغُونكم الفِتْنة وفيكم سَمَّاعُون لهم ؛ أَي يَبْغُون لكم ، محذوف اللام ؛ وقال كعب بن زهير : إذا ما نُتِجْنا أَرْبَعاً عامَ كَفْأَةٍ ، بَغاها خَناسيراً فأَهْلَكَ أَرْبعا أَي بَغَى لها خَناسير ، وهي الدواهي ، ومعنى بَغَى ههنا طَلَب .
      الأَصمعي : ويقال ابْغِني كذا وكذا أَي أطلبه لي ، ومعنى ابْغِني وابْغِ لي سواء ، وإذا ، قال أَبْغِني كذا وكذا فمعناه أَعِنِّي على بُغائه واطلبه معي .
      وفي الحديث : ابْغِني أَحجاراً أَسْتَطبْ بها .
      يقال : ابْغِني كذا بهمزة الوصل أَي اطْلُبْ لي .
      وأَبْغِني بهمزة القطع أَي أَعنَّي على الطلب .
      ومنه الحديث : ابْغُوني حَديدةً أَسْتَطِبْ بها ، بهمز الوصل والقطع ؛ هو من بَغَى يَبْغِي بُغاءً إذا طلب .
      وفي حديث أَبي بكر ، رضي الله عنه : أَنه خرج في بُغاء إبل ؛ جعلوا البُغاء على زنة الأَدْواء كالعُطاس والزُّكام تشبيهاً لشغل قلب الطالب بالداء .
      الكسائي : أَبْغَيتُك الشيءَ إذا أَردت أَنك أَعنته على طلبه ، فإذا أَردت أَنك فعلت ذلك له قلت قد بَغَيْتُك ، وكذلك أعْكَمْتُك أَو أَحْمََلْتُك .
      وعَكَمْتُك العِكْم أَي فعلته لك .
      وقوله : يَبْغُونَها عِوَجاً ؛ أَي يَبْغُون للسبيل عوجاً ، فالمفعول الأَول منصوب بإسقاط الخافض ؛ ومثله قول الأَعشى : حتى إذا ذَرَّ قَرْنُ الشَّمْسِ صَبَّحها ذُؤالُ نَبْهانَ ، يَبْغِي صَحْبَه المُتَعا أَي يبغي لصحبه الزادَ ؛ وقال واقِدُ بن الغِطرِيف : لئن لَبَنُ المِعْزَى بماء مَوَيْسِلِ بَغانيَ داءً ، إنني لَسَقِيمُ وقال الساجع : أَرْسِل العُراضاتِ أَثَراً يَبْغِينك مَعْمَراً أَي يَبْغِينَ معمراً .
      يقال : بَغَيتُ الشيءَ طلبته ، وأَبْغَيْتُك فَرساً أَجْنَبْتُك إياه ، وأَبْغَيْتُك خيراً أَعنتك عليه .
      الزجاج : يقال انْبَغَى لفلان أَن يفعل كذا أَي صَلَحَ له أَن يفعل كذا ، وكأَنه ، قال طَلَبَ فِعْلَ كذا فانْطَلَبَ له أَي طاوعه ، ولكنهم اجْتزَؤوا بقولهم انْبَغَى .
      وانْبَغى الشيءُ : تيسر وتسهل .
      وقوله تعالى : وما علَّمناه الشعر وما ينبغي له ؛ أَي ما يتسهل له ذلك لأَنا لم نعلمه الشعر .
      وقال ابن الأَعرابي : وما ينبغي له وما يَصْلُح له .
      وإنه لذُو بُغايةٍ أَي كَسُوبٌ .
      والبِغْيةُ في الولد : نقِيضُ الرِّشْدَةِ .
      وبَغَتِ الأَمة تَبْغِي بَغْياً وباغَتْ مُباغاة وبِغاء ، بالكسر والمدّ ، وهي بَغِيٌّ وبَغُوٌ : عَهَرَتْ وزَنَتْ ، وقيل : البَغِيُّ الأَمَةُ ، فاجرة كانت أَو غير فاجرة ، وقيل : البَغِيُّ أَيضاً الفاجرة ، حرة كانت أَو أَمة .
      وفي التنزيل العزيز : وما كانت أُمُّكِ بغيّاً ؛ أَي ما كانت فاجرة مثل قولهم ملْحَفَة جَدِيدٌ ؛ عن الأَخفش ، وأُم مريم حرَّة لا محالة ، ولذلك عمَّ ثعلبٌ بالبِغاء فقال : بَغَتِ المرأَةُ ، فلم يَخُصَّ أَمة ولا حرة .
      وقال أَبو عبيد : البَغايا الإماءُ لأَنهنَّ كنَّ يَفْجُرْنَ .
      يقال : قامت على رؤُوسهم البَغايا ، يعني الإماءَ ، الواحدة بَغِيٌّ ، والجمع بغايا .
      وقال ابن خالويه : البِغاءُ مصدر بَغَتِ المرأَة بِغاءً زَنَت ، والبِغاء مَصْدَرُ باغت بِغاء إذا زنت ، والبِغاءُ جمع بَغِيٍّ ولا يقال بغِيَّة ؛ قال الأَعشى : يَهَبُ الْجِلَّةَ الجَراجِرَ ، كالبُسْتانِ ، تَحْنو لدَرْدَقٍ أَطفالِ والبَغايا يَرْكُضْنَ أَكْسِيةَ الإضْـ رِيجِ والشَّرْعَبيَّ ذا الأَذْيالِ أَراد : ويَهَبُ البغايا لأَن الحرة لا توهب ، ثم كثر في كلامهم حتى عَمُّوا به الفواجر ، إماءً كنّ أَو حرائر .
      وخرجت المرأَة تُباغِي أَي تُزاني .
      وباغَتِ المرأَة تُباغِي بِغاءً إذا فَجَرَتْ .
      وبغَتِ المرأَةُ تَبْغِي بِغاء إذا فَجرَت .
      وفي التنزيل العزيز : ولا تُكْرِهوا فَتياتِكم على البِغاء ؛ والبِغاء : الفُجُور ، قال : ولا يراد به الشتم ، وإن سُمِّينَ بذلك في الأَصل لفجورهن .
      قال اللحياني : ولا يقال رجل بَغيّ .
      وفي الحديث : امرأَة بَغِيّ دخلت الجنة في كَلْب ، أَي فاجرة ، ويقال للأَمة بَغِيٌّ وإن لم يُرَدْ به الذَّم ، وإن كان في الأَصل ذمّاً ، وجعلوا البِغاء على زنة العيوب كالحِرانِ والشِّرادِ لأَن الزناعيب .
      والبِغْيةُ : نقيض الرِّشْدةِ في الولد ؛ يقال : هو ابن بِغْيَةٍ ؛

      وأَنشد : لدَى رِشْدَةٍ من أُمِّه أَو بَغِيَّةٍ ، فيَغلِبُها فَحْلٌ ، على النسل ، مُنْجِ ؟

      ‏ قال الأَزهري : وكلام العرب هو ابن غَيَّة وابن زَنيَة وابن رَشْدَةٍ ، وقد قيل : زِنْيةٍ ورِشْدةٍ ، والفتح أَفصح اللغتين ، وأَما غَيَّة فلا يجوز فيه غير الفتح .
      قال : وأَما ابن بِغْية فلم أَجده لغير الليث ، قال : ولا أُبْعِدُه عن الصواب .
      والبَغِيَّةُ : الطليعةُ التي تكون قبل ورودِ الجَيْش ؛ قال طُفَيل : فأَلْوَتْ بَغاياهُم بنا ، وتباشَرَتْ إلى عُرْضِ جَيْشٍ ، غَيرَ أَنْ لم يُكَتَّبِ أَلْوَتْ أَي أَشارت .
      يقول : ظنوا أَنَّا عِيرٌ فتباشروا علم يَشْعُروا إلا بالغارة ، وقيل : إن هذا البيت على الإماء أَدَلُّ منه على الطَّلائع ؛ وقال النابغة في البغايا الطَّلائع : على إثْرِ الأَدِلَّةِ والبَغايا ، وخَفْقِ الناجِياتِ من الشآمِ

      ويقال : جاءت بَغِيَّةُ القوم وشَيِّفَتُهم أَي طَلِيعَتُهم .
      والبَغْيُ : التَّعَدِّي .
      وبَغَى الرجلُ علينا بَغْياً : عَدَل عن الحق واستطال .
      الفراء في قوله تعالى : قل إنما حرَّم ربِّي الفواحشَ ما ظهر منها وما بطن والإثم والبَغْيَ بغير الحق ، البَغْي الإستطالة على الناس ؛ وقال الأَزهري : معناه الكبر ، والبَغْي الظُّلْم والفساد ، والبَغْيُ معظم الأَمر .
      الأَزهري : وقوله فمن اضْطُر غيرَ باغِ ولا عادٍ ، قيل فيه ثلاثة أَوجه :، قال بعضهم : فمن اضْطُرَّ جائعاً غير باغٍ أَكْلَها تلذذاً ولا عاد ولا مجاوزٍ ما يَدْفَع به عن نفسه الجُوعَ فلا إثم عليه ، وقيل : غير باغٍ غير طالب مجاوزة قدر حاجته وغيرَ مُقَصِّر عما يُقيم حالَه ، وقيل : غير باغ على الإمام وغير مُتَعدٍّ على أُمّته .
      قال : ومعنى البَغْي قصدُ الفساد .
      ويقال : فلان يَبْغي على الناس إذا ظلمهم وطلب أَذاهم .
      والفِئَةُ الباغيةُ : هي الظالمة الخارجة عن طاعة الإمام العادل .
      وقال النبي ، صلى الله عليه وسلم ، لعَمَّار : وَيْحَ ابنِ سُمَيَّة تَقْتله الفئةُ الباغية وفي التنزيل : فلا تَبْغُوا عليهن سبيلاً ؛ أي إن أَطَعْنكم لا يَبْقَى لكم عليهن طريقٌ إلا أَن يكون بَغْياً وجَوْراً ، وأَصلُ البَغْي مجاوزة الحدّ .
      وفي حديث ابن عمر :، قال لرجل أَنا أُبغضك ، قال : لِمَ ؟، قال : لأَنك تَبْغِي في أَذانِكَ ؛ أَراد التطريب فيه ، والتمديد من تجاوُز الحد .
      وبَغَى عليه يَبْغِي بَغْياً : علا عليه وظلمه .
      وفي التنزيل العزيز : بَغَى بعضُنا على بعض .
      وحكى اللحياني عن الكسائي : ما لي وللبَغِ بعضُكم على بعض ؛ أَراد وللبَغْي ولم يعلله ؛ قال : وعندي أَنه استثقل كسرة الإعراب على الياء فحذفها وأَلقى حركتها على الساكن قبلها .
      وقوم بُغاء (* قوله « وقوم بغاء » كذا بالأصل بهمز آخره بهذا الضبط ومثله في المحكم ، وسيأتي عن التهذيب بغاة بالهاء بدل الهمز وهو المطابق للقاموس ).
      وتَباغَوْا : بَغَى بعضُهم على بعض ؛ عن ثعلب .
      وبَغَى الوالي : ظلم .
      وكلُّ مجاوزة وإفراط على المقدار الذي هو حد الشيء بَغْيٌ .
      وقال اللحياني : بَغَى على أَخيه بَغْياً حسده .
      وفي التنزيل العزيز : ثم بُغِيَ عليه ليَنْصُرَنَّه الله ، وفيه : والذين إذا أَصابهم البَغْيُ هم ينتصرون .
      والبَغْيُ : أَصله الحسد ، ثم سمي الظلم بَغْياً لأَن الحاسد يظلم المحسود جُهْدَه إراغَةَ زوالِ نعمةِ الله عليه عنه .
      وبَغَى بَغْياً : كَذَب .
      وقوله تعالى : يا أَبانا ما نَبْغي هذه بضاعَتُنا ؛ يجوز أَن يكون ما نَبْتَغي أَي ما نطلب ، فما على هذا إستفهام ، ويجوز أَن يكون ما نكْذب ولا نَظْلِم فما على هذا جَحْد .
      وبَغَى في مِشْيته بَغْياً : اخْتال وأَسرع .
      الجوهري : والبَغْيُ اخْتِيالٌ ومَرَحٌ في الفَرس .
      غيره : والبَغْيُ في عَدْوِ الفرس اختيالٌ ومَرَح .
      بَغَى بَغْياً : مَرِحَ واختال ، وإنه ليَبْغِي في عَدْوِه .
      قال الخليل : ولا يقال فرس باغٍ .
      والبَغْيُ : الكثير من المَطَر .
      وبَغَتِ السماء : اشتد مطرها ؛ حكاه أَبو عبيد .
      وقال اللحياني : دَفَعْنا بَغْيَ السماء عنا أَي شدَّتَها ومُعْظَم مطرها ، وفي التهذيب : دَفَعْنا بَغْيَ السماء خَلفَنا .
      وبَغَى الجُرحُ يَبْغِي بَغْياً : فَسَدَ وأَمَدَّ ووَرِمَ وتَرامَى إلى فساد .
      وبَرِئَ جُرْحُه على بَغْي إذا برئَ وفيه شيء من نَغَلٍ .
      وفي حديث أَبي سَلَمة : أَقام شهراً يداوي جُرْحَه فَدَمَلَ على بَغْي ولا يَدْري به أَي على فساد .
      وجَمَل باغٍ : لا يُلْقِح ؛ عن كراع .
      وبَغَى الشيءَ بَغْياً : نظر إليه كيف هو .
      وبغاه بَغْياً : رَقبَه وانتَظره ؛ عنه أَيضاً .
      وما يَنْبَغِي لك أَن تَفْعَل وما يَبْتَغِي أَي لا نَوْلُكَ .
      وحكى اللحياني : ما انْبَغَى لك أَن تفعل هذا وما ابْتَغَى أَي ما ينبغي .
      وقالوا : إنك لعالم ولا تُباغَ أَي لا تُصَبْ بالعين ، وأَنتما عالمان ولا تُباغَيا ، وأَنتم علماء ولا تُباغَوْا .
      ويقال للمرأَة الجميلة : إنك لجميلة ولا تُباغَيْ ، وللنساء : ولا تُباغَيْنَ .
      وقال : والله ما نبالي أَن تُباغيَ أَي ما نبالي أَن تصيبك العين .
      وقال أَبو زيد : العرب تقول إنه لكريم ولا يُباغَهْ ، وإنهما لكريمان ولا يُباغَيا ، وإنهم لكرام ولا يُباغَوْا ، ومعناه الدعاء له أَي لا يُبْغَى عليه ؛ قال : وبعضهم لا يجعله على الدعاء فيقول لا يُباغَى ولا يُباغَيان ولا يُباغَون أَي ليس يباغيه أَحد ، قال : وبعضهم يقول لا يُباغُ ولا يُباغان ولا يُباغُونَ .
      قال الأَزهري : وهذا من البَوْغِ ، والأَول من البَغْي ، وكأَنه جاء مقلوباً .
      وحكى الكسائي : إنك لعالم ولا تُبَغْ ، قال : وقال بعض الأَعراب مَنْ هذا المَبُوغُ عليه ؟ وقال آخر : مَن هذا المَبيغُ عليه ؟، قال : ومعناه لا يُحْسَدُ .
      ويقال : إنه لكريم ولا يُباغُ ؛ قال الشاعر : إِما تَكَرّمْ إنْ أَصَبْتَ كَريمةً ، فلقد أَراك ، ولا تُباغُ ، لَئِيما وفي التثنية : لا يُباغانِ ، ولا يُباغُونَ ، والقياس أَن يقال في الواحد على الدعاء ولا يُبَغْ ، ولكنهم أَبوا إلاَّ أَن يقولوا ولا يُباغْ .
      وفي حديث النَّخَعِي : أَن إبراهيم بن المُهاجِر جُعِلَ على بيت الوَرِقِ فقال : ‏ النخعي ما بُغِي له أَي ما خير له .
      "

    المعجم: لسان العرب

  17. غير
    • " التهذيب : غَيْرٌ من حروف المعاني ، تكون نعتاً وتكون بمعنى لا ، وله باب على حِدَة .
      وقوله : ما لكم لا تَناصَرُون ؛ المعنى ما لكم غير مُتَناصرين .
      وقولهم : لا إِلَه غيرُك ، مرفوع على خبر التَّبْرِئة ، قال : ويجوز لا إِله غيرَك بالنصب أَي لا إِله إِلاَّ أَنت ، قال : وكلَّما أَحللت غيراً محلّ إِلا نصبتها ، وأَجاز الفراء : ما جاءني غيرُك على معنى ما جاءني إِلا أَنت ؛

      وأَنشد : لا عَيْبَ فيها غيرُ شُهْلَة عَيْنِها وقيل : غير بمعنى سِوَى ، والجمع أَغيار ، وهي كلمة يوصف بها ويستثنى ، فإِن وصف بها أَتبعتها إِعراب ما قبلها ، وإِن استثنيت بها أَعربتها بالإِعراب الذي يجب للاسم الواقع بعد إِلا ، وذلك أَن أَصل غير صفة والاستثناء عارض ؛ قال الفراء : بعض بني أَسد وقُضاعة ينصبون غيراً إِذا كان في معنى إِلاَّ ، تمَّ الكلام قبلها أَو لم يتم ، يقولون : ما جاءني غيرَك وما جاءني أَحد غيرَك ، قال : وقد تكون بمعنى لا فتنصبها على الحال كقوله تعالى : فمنِ اضطُرّ غيرَ باعٍ ولا عادٍ ، كأَنه تعالى ، قال : فمنِ اضطرّ خائفاً لا باغياً .
      وكقوله تعالى : غيرَ ناظِرِين إنَاهُ ، وقوله سبحانه : غَيرَ مُحِلِّي الصيد .
      التهذيب : غير تكون استثناء مثل قولك هذا درهم غيرَ دانق ، معناه إِلا دانقاً ، وتكون غير اسماً ، تقول : مررت بغيرك وهذا غيرك .
      وفي التنزيل العزيز : غيرِ المغضوب عليهم ؛ خفضت غير لأَنها نعت للذين جاز أَن تكون نعتاً لمعرفة لأَن الذين غير مَصْمود صَمْده وإِن كان فيه الأَلف واللام ؛ وقال أَبو العباس : جعل الفراء الأَلف واللام فيهما بمنزلة النكرة .
      ويجوز أَن تكون غيرٌ نعتاً للأَسماء التي في قوله أَنعمتَ عليهم وهي غير مَصْمود صَمْدها ؛ قال : وهذا قول بعضهم والفراء يأْبى أَن يكون غير نعتاً إِلا للّذين لأَنها بمنزلة النكرة ، وقال الأَخفش : غير بَدل ، قال ثعلب : وليس بممتنع م ؟

      ‏ قال ومعناه التكرير كأَنه أَراد صراط غيرِ المغضوب عليهم ، وقال الفراء : معنى غير معنى لا ، وفي موضع آخر ، قال : معنى غير في قوله غير المغضوب عليهم معنى لا ، ولذلك رُدّت عليها لا كما تقول : فلان غير محسِن ولا مُجْمِل ، قال : وإِذا كان غير بمعنى سِوى لم يجز أَن يكرّر عليها ، أَلا ترى أَنه لا يجوز أَن تقول عندي سوى عبدالله ولا زيدٍ ؟، قال : وقد ، قال مَنْ لا يعرِف العربية إِن معنى غَير ههنا بمعنى سوى وإِنّ لا صِلَة ؛ واحتجّ بقوله : في بِئرِ لا حُورٍ سَرَى وما شَعَر ؟

      ‏ قال الأَزهري : وهذا قول أَبي عبيدة ، وقال أَبو زيد : مَن نصَب قوله غير المغضوب فهو قطْع ، وقال الزجاج : مَن نصَب غيراً ، فهو على وجهين : أَحدهما الحال ، والآخر الاستثناء .
      الفراء والزجاج في قوله عز وجل : غيرَ مُحِلِّي الصَّيْد : بمعنى لا ، جعلا معاً غَيْرَ بمعنى لا ، وقوله عز وجل : غيرَ مُتَجانفٍ لإِثمٍ ، غيرَ حال هذا .
      قال الأَزهري : ويكون غيرٌ بمعنى ليس كما تقول العرب كلامُ الله غيرُ مخلوق وليس بمخلوق .
      وقوله عز وجل : هل مِنْ خالقٍ غيرُ الله يرزقكم ؛ وقرئ : غَيْرِ الله ، فمن خفض ردَّه على خالق ، ومن رفعه فعلى المعنى أَراد : هل خالقٌ ؛ وقال الفراء : وجائز هل من خالق (* قوله « عبد مناف » هكذا في الأصل ، والذي في الصحاح : عبد الرحمن ).
      ماذا يَغير ابْنَتَيْ رِبْعٍ عَوِيلُهُما لا تَرْقُدانِ ، ولا يُؤْسَى لِمَنْ رَقَدَا يقول : لا يُغني بُكاؤهما على أَبيهما من طلب ثأْرِه شيئاً .
      والغِيرة ، بالكسر ، والغِيارُ : المِيرة .
      وقد غارَهم يَغِيرهم وغارَ لهم غِياراً أَي مارَهُم ونفعهم ؛ قال مالك بن زُغْبة الباهِليّ يصِف امرأَة قد كبِرت وشاب رأْسها تؤمِّل بنيها أَن يأْتوها بالغنيمة وقد قُتِلوا : ونَهْدِيَّةٍ شَمْطاءَ أَو حارِثِيَّةٍ ، تُؤَمِّل نَهْباً مِنْ بَنِيها يَغِيرُها أَي يأْتِيها بالغَنيمة فقد قُتِلوا ؛ وقول بعض الأَغفال : ما زِلْتُ في مَنْكَظَةٍ وسَيْرِ لِصِبْيَةٍ أَغِيرُهم بِغَيْرِ قد يجوز أَن يكون أَراد أَغِيرُهم بِغَيرٍ ، فغيَّر للقافية ، وقد يكون غَيْر مصدر غارَهُم إِذا مارَهُم .
      وذهب فلان يَغيرُ أَهله أَي يَمِيرهم .
      وغارَه يَغِيره غَيْراً : وَداهُ ؛ أَبو عبيدة : غارَني الرجل يَغُورُني ويَغيرُني إِذا وَداك ، من الدِّيَة .
      وغارَه من أَخيه يَغِيره ويَغُوره غَيْراً : أَعطاه الدية ، والاسم منها الغِيرة ، بالكسر ، والجمع غِيَر ؛ وقيل : الغِيَرُ اسم واحد مذكَّر ، والجمع أَغْيار .
      وفي الحديث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال لرجل طلَب القَوَد بِوَليٍّ له قُتِلَ : أَلا تَقْبَل الغِيَر ؟ وفي رواية أَلا الغِيَرَ تُرِيدُف الغَيَرُ : الدية ، وجمعه أَغْيار مثل ضِلَع وأَضْلاع .
      قال أَبو عمرو : الغِيَرُ جمع غِيرةٍ وهي الدِّيَةُ ؛ قال بعض بني عُذْرة : لَنَجْدَعَنَّ بأَيدِينا أُنُوفَكُمُ ، بَنِي أُمَيْمَةَ ، إِنْ لم تَقْبَلُوا الغِيَرَا (* قوله « بني أميمة » هكذا في الأصل والأَساس ، والذي في الصحاح : بني أمية .) وقال بعضهم : إِنه واحد وجمعه أَغْيار .
      وغَيَّرَه إِذا أَعطاه الدية ، وأَصلها من المُغايَرة وهي المُبادَلة لأَنها بدَل من القتل ؛ قال أَبو عبيدة : وإِنما سمّى الدِّية غِيَراً فيما أَرى لأَنه كان يجب القَوَد فغُيّر القَوَد ديةً ، فسمّيت الدية غِيَراً ، وأَصله من التَّغْيير ؛ وقال أَبو بكر : سميت الدية غِيَراً لأَنها غُيِّرت عن القَوَد إِلى غيره ؛ رواه ابن السكِّيت في الواو والياء .
      وفي حديث مُحَلِّم (* قوله « وفي حديث محلم » أي حين قتل رجلاً فأبى عيينة بن حصن أن يقبل الدية ، فقام رجل من بني ليث فقال : يا رسول الله اني لم أجد إلخ .
      ا هـ .
      من هامش النهاية ).
      بن جثَّامة : إني لم أَجد لِمَا فعَل هذا في غُرَّة الإِسلام مثلاً إِلا غَنَماً وردَتْ فَرُمِيَ أَوَّلُها فنَفَرَ آخرُها : اسْنُن اليومَ وغَيِّر غداً ؛ معناه أَن مثَل مُحَلِّمٍ في قتْله الرجلَ وطلَبِه أَن لا يُقْتَصَّ منه وتُؤخذَ منه الدِّية ، والوقتُ أَول الإِسلام وصدرُه ، كمَثل هذه الغَنَم النافِرة ؛ يعني إِنْ جَرى الأَمر مع أَوْلِياء هذا القتيل على ما يُريد مُحَلِّم ثَبَّطَ الناسَ عن الدخول في الإِسلام معرفتُهم أَن القَوَد يُغَيَّر بالدِّية ، والعرب خصوصاً ، وهمُ الحُرَّاص على دَرْك الأَوْتار ، وفيهم الأَنَفَة من قبول الديات ، ثم حَثَّ رسولَ الله ، صلى الله عليه وسلم ، على الإِقادة منه بقوله : اسْنُن اليوم وغَيِّرْ غداً ؛ يريد : إِنْ لم تقتَصَّ منه غَيَّرْت سُنَّتَك ، ولكنَّه أَخرج الكلام على الوجه الذي يُهَيّج المخاطَب ويحثُّه على الإِقْدام والجُرْأَة على المطلوب منه .
      ومنه حديث ابن مسعود :، قال لعمر ، رضي الله عنهما ، في رجل قتل امرأَة ولها أَولياء فعَفَا بعضهم وأَراد عمر ، رضي الله عنه ، أَن يُقِيدَ لمن لم يَعْفُ ، فقال له : لو غَيَّرت بالدية كان في ذلك وفاءٌ لهذا الذي لم يَعْفُ وكنتَ قد أَتممت لِلْعافي عَفْوَه ، فقال عمر ، رضي الله عنه : كَنِيفٌ مُلئ عِلْماً ؛ الجوهري : الغِيَرُ الاسم من قولك غَيَّرت الشيء فتَغَيَّر .
      والغَيْرة ، بالفتح ، المصدر من قولك غار الرجل على أَهْلِه .
      قال ابن سيده : وغار الرجل على امرأَته ، والمرأَة على بَعْلها تَغار غَيْرة وغَيْراً وغاراً وغِياراً ؛ قال أَبو ذؤيب يصِف قُدوراً : لَهُنَّ نَشِيجٌ بالنَّشِيلِ كأَنَّها ضَرائِرُ حِرْمِيٍّ ، تَفاحَشَ غارُها وقال الأَعشى : لاحَهُ الصَّيْفُ والغِيارُ وإِشْفا قٌ على سَقْبَةٍ ، كقَوْسِ الضَّالِ ورجل غَيْران ، والجمع غَيارَى وغُيَارَى ، وغَيُور ، والجمع غُيُرٌ ، صحَّت الياء لخفّتها عليهم وأَنهم لا يستثقلون الضمة عليها استثقالهم لها على الواو ، ومن ، قال رُسْل ، قال غُيْرٌ ، وامرأَة غَيْرَى وغَيُور ، والجمع كالجمع ؛ الجوهري : امرأَة غَيُور ونسوة غُيُرٌ وامرأَة غَيْرَى ونسوة غَيارَى ؛ وفي حديث أُم سلمة ، رضي الله عنها : إِنَّ لي بِنْتاً وأَنا غَيُور ، هو فَعُول من الغَيْرة وهي الحَمِيّة والأَنَفَة .
      يقال : رجل غَيور وامرأَة غَيُور بلا هاء لأَنّ فَعُلولاً يشترِك فيه الذكر والأُنثى .
      وفي رواية : امرأَة غَيْرَى ؛ هي فَعْلى من الغَيْرة .
      والمِغْيارُ : الشديد الغَيْرة ؛ قال النابغة : شُمُسٌ موانِعُ كُلِّ لَيْلَةِ حُرَّةٍ ، يُخْلِفْنَ ظَنَّ الفاحِشِ المِغْيارِ ورجل مِغْيار أَيضاً وقوم مَغايِير .
      وفلان لا يَتَغَيَّر على أَهله أَي لا يَغار وأَغارَ أَهلَه : تزوّج عليها فغارت .
      والعرب تقول : أَغْيَرُ من الحُمَّى أَي أَنها تُلازِم المحموم مُلازَمَةَ الغَيُور لبعْلها .
      وغايَرَه مُغايَرة : عارضه بالبيع وبادَلَه .
      والغِيارُ : البِدالُ ؛ قال الأَعشى : فلا تَحْسَبَنّي لكمْ كافِراً ، ولا تَحْسبَنّي أُرِيدُ الغِيارَا تقول للزَّوْج : فلا تحسَبَنّي كافراً لِنعْمتك ولا مِمَّن يريد بها تَغْيِيراً .
      وقولهم : نزل القوم يُغَيِّرون أَي يُصْلِحون الرحال .
      وبَنُو غِيَرة : حيّ .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى بغير في قاموس معاجم اللغة

المعجم الوسيط
الريحُ ـَ بُغُوراً: هاجَت وأَمْطَرت. و ـ الماءُ الأَرضَ بَغْراً: سقاها قليلاً، فليَّنَها للحَرْثِ.بَغِرَ ـَ بَغَراً: عَطِشَ فلم يُرْوِه الماءُ.البَغَرُ: داء يشتد معه العَطَش، فلا يخفّفه الماء. و ـ الماءُ الخَبيث يُصِيب شارِبَه بالبَغَر، وتأْباه الماشية.البَغْرَة: الزّرع يُزرَع عَقِب المَطر، فيبقى ترابُه نَدِيّاً، حتى يتمَّ خروج ورَقِه.
الصحاح في اللغة
بَغَرَ النجمُ يَبْغُرُ بُغوراً، أي سقط وهاجَ بالمطر. يعني بالنجم الثريَّا. والبَغْرَةُ: الدُفعةُ من المطر الشديد. تقول منه: بُغِرَت الأرضُ. والبَغَرُ بالتحريك: داءٌ وعطشٌ. قال الأصمعي: هو عطشٌ يأخذ الإبل فتشربُ فلا تروى، وتمرض عنه فتموت. قال الشاعر: فقُلْتُ ما هو إلاَّ الشامُ تَرْكَبُـهُ   كأَنَّمَا الموتُ في أَجْنادِهِ البَغَرُ تقول منه: بَغِرَ بالكسر. ويقال: تفرَّقتْ إبلُه شِغَرَ بَغَرَ، إذا تفرَّقَتْ في كلّ وجه.
تاج العروس

بَغَرِ البَعِيرُ كفَرِحَ ومَنَع بَغْراً بفتحٍ فسكونٍ وبَغَراً مُحَرَّكَةً فهو بَغِر ككَتِفٍ وبغِيرٌ كأِمِيرٍ : شَرِبَ ولم يَرْوَ فأخَذَه داءٌ مِن كَثْرَةِ الشُّرْبِ كبَحِرَ بَحَراً وكذلك الرَّجُلُ كذا في نوادِرِ اليَزِيديِّ وقال ابن الأعرابيُّ : البَغَرُ والبَغْرُ : الشُّرْبُ بلا رِيٍّ وقال الأصمعيّ : هو داءٌ يأخُذُ الإبلَ فتشربُ فلا تَرْوَى وتَمْرَضُ عنه فتَمُوت قال الفرزدقُ :

فقلتُ ما هو إلاّ السّامُ تَرْكَبُه ... كأنَّمَا الموتُ في أجْنادِه البَغَرُ . وقال آخَرُ :

" وسِرْتَ بقَيْقَاةٍ فأَنْتَ بِغَيْرُ . ج بَغَارَى ويُضَمُّ . والبَغْرُ ويُحَرَّكُ والبَغْرَةُ : الدُّفْعَةُ الشَّدِيدَةُ مِن المَطَرِ قال أبو زَيْدٍ : يُقال : هذه بَغْرَةُ نَجْمِ كذا ولا تكون البَغْرَةُ إلا مع كَثْرَة المَطَر . بَغَرَتِ السَّمَاءُ كمَنَعَ بَغْراً

قال أبو حَنِيفَةَ : بُغِرَتِ الأرضُ مَبْنِياً للمَجْهُول : أصابَها المَطَرُ فلَيَّنَهَا قبلَ أن تُحْرَثَ وإن سَقاهَا أهْلُهَا قالُوا : بَغَرْنَاهَا بَغْراً أي سَقَيْنَاها

بَغَرَ النَّجْمُ يَبْغُرُ بُغُوراً : سَقَطَ وهَاجَ بالمَطَر يَعْنِي بالنَّجْم الثُّرَيَّا وبَغَرَ النَّوءءُ إذا هاجَ بالمَطَر وأنشدَ :

" بَغْرَةَ نَجْمٍ هاجَ لَيْلاً فبَغَرْ

يقال : تَفَرَّقُوا شَغَرَ بَغَرَ مُحَرَّكَةً فيهما ويُكْسَر أَوّلُهما وكذا شَغَرَ مَغَرَ أي مُتَفَرِّقِين في كلِّ وَجْهٍ وكذا تَفَرَّقَتْ الإبلُ . والبَغْرَةُ : الزَّرْعُ يُزْرَعُ بعدَ المَطَرِ فيَبْقَى فيه الثَّرَى حتى يُحْقِلَ أي يَتَشَعَّبَ وَرَقُه ويَظْهَرَ ويَكْثُرَ . يقال : له بَغْرَةٌ مِن العَطاءِ لا تَغِيضُ أَي دائِمُ العَطَاءِ

قال أبو وَجْرَةَ :

سَحَّتْ لأَبْنَاءِ الزُّبَيْرِ مآثِرٌ ... في المَكْرُماتِ وبَغْرَةٌ لا تُنْجِمُ . والبَغَرُ مُحَرَّكَةً : الماءُ الخَبِيث تَبْغَرُ عَنْه الماشِيَةُ أي يُصِيبُهَا البَغَرُ

البَغَرُ : كَثْرَةُ شُرْبِ الماءِ مصدرُ بَغِرَ الرَّجُلُ والبَعِيرُ كفَرِحَ أو البَغَرُ : داءٌ يأْخُذُ الإبلَ وعَطَشٌ تَشْرَبُ فلا تَرْوَى عن ابن الأعرابيِّ ولو قال في أول التَّرْجَمَةِ : بَغِرَ البَعِيرُ وكذا الرَّجلُ كفَرِحَ ومَنَعَ بَغْراً وَبَغْراً لكانَ أجمعَ للأَقوال وأَلْيَقَ بالاختصارِ الذي هو بِصَدَدِه في سائِرِ الأَحوال

ومّما يُستَدركَ عليه : ماءٌ مَبْغَرَةٌك يٌصٍيبٌ منه البَغَرُ . وعُيِّرَ رجلٌ مِن قُريْشٍ فقيل له : ماتَ أبوكَ بَشَماً ومَاتَتْ أُمُّكَ بَغَراً . وأَبْغَرُ كأَحْمَدَ : ناحيةٌ بسَمَرْقَنْد فيها قُرىً مُتَّصِلَةٌ منها : أَبو يَزِيدَ خالدُ بنُ بُرْدَةَ السَّمَرْقَنْدِيُّ . والخَضِرُ بنُ بَدْرَانَ بنِ بُغْرَى التُّرْكِيُّ الأَدِيبُ كبُشْرَى كَتَبَ عنه المُنْذِرِيُّ وضَبَطَه

لسان العرب
ابن الأَعرابي البَغْرُ والبَغَرُ الشرب بلا رِيّ البغر بالتحريك داء أَو عطش قال الأَصمعي هو داء يأْخذ الإِبل فتشرب فلا تَرْوَى وتَمْرضُ عنه فتموت قال الفرزدق فَقُلْتُ ما هو إِلا السَّامُ تَرْكَبُه كَأَنَّما المَوْتُ في أَجْنَادِهِ البَغَرُ والبَحَرُ مثله وأَنشد وسِرْتَ بِقِيقاةٍ فَأَنْتَ بَغِيرُ اليزيدي بَغِرَ بَغَراً إِذا أَكثر من الماء فلم يَرْوَ وكذلك مَجَرَ مَجْراً وبَغَرَ الرجلُ بَغْراً وبَغِرَ فهو بَغِرٌ وبَغِيرٌ لم يَرْوَ وأَخذه من كثرة الشرب داء وكذلك البعير والجمع بَغارَى وبُغارَى وماءٌ مَبْغَرَةٌ يصيب عنه البَغَرُ والبَغْرَةُ قوة الماء وبَغَرَ النجمُ يَبْغُرُ بُغوراً أَي سقط وهاج بالمطر يعني بالنجم الثريا وبَغَرَ النَّوْءُ إِذا هاج بالمطر وأَنشد بَغْرَة نَجْمٍ هاج ليلاً فَبَغَرْ وقال أَبو زيد يقال هذه بَغْرَةُ نَجْمِ كذا ولا تكون البَغْرَةُ إِلا مع كثرة المطر والبَغْرُ والبَغَرُ والبَغْرَةُ الدُّفْعَةُ الشديدة من المطر بَغِرَتِ السماء بَغَراً وقال أَبو حنيفة بُغِرَتِ الأَرْضُ أَصابها المطر فَلَيَّنَها قبل أَن تُحْرَثَ وإِن سقاها أَهلها قالوا بَغَرْناها بَغْراً والبَغْرَةُ الزرع يزرع بعد المطر فيبقى فيه الثَّرَى حتى يُحْقِلَ ويقال لفلان بَغْرَةٌ من العطاء لا تَعِيضُ إِذا دام عطاؤه قال أَبو وجزة سَحَّتْ لأَبْناءِ الزُّبَيْرِ مآثِرٌ في المَكْرُمَاتِ وبَغْرَةٌ لا تُنْجِمُ ويقال تفرّقت الإِبل وذهب القوم شَغَرَ بَغَرَ وذهب القوم شَغَرَ مَغَرَ وشِغَرَ بِغَرَ وشِغَرَ مِغَرَ أَي متفرّقين في كل وجه وعُيِّرَ رجلٌ من قريش فقيل له مات أَبوكَ بَشَماً وماتت أُمُّكَ بَغَراً
الرائد
* بغر يبغر: بغورا. 1-ت السماء: أمطرت. 2-ت الريح: هاجت وأمطرت.
الرائد
* بغر يبغر: بغرا وبغرا. شرب ولم يروه الماء.
الرائد
* بغر. ت الأرض: أصابها المطر.
الرائد
* بغر. 1-مص. بغر. 2-ماء خبيث مستنقع. 3-عطش شديد. 4-داء يؤدي إلى اشتداد العطش. 5-دفعة شديدة من المطر.
الرائد
* بغر. عطشان لم يروه الماء، ج بغارى وبغارى.
الرائد
* بغر. دفعة شديدة من المطر./
الرائد
* بغير. *ر.*©بغر©.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: