الوَقَصُ :كُسَار العِيدان يُلقى في النار ليزيدَها اشتعالاً
الوَقَص في الصَّدقة: (الفقه) ما بين الفريضتين، نحو أن تبلغ الإبلُ خمسًا ففيها شاة ولا شيءَ في الزِّيادة حتَّى تبلغ عَشْرًا؛ فما بين الخمس إلى العشر وقَصٌ، وبعضُ العلماء يجعل الوَقَص في البقَر خاصّة
وَقَصَ : (فعل)
وَقَصَ (يَقِصُ) وَقْصًا
وَقَصَتْ عُنُقُه: انكسرت
وَقَصَتْ الناقةُ براكبها: رَمَتْ به فكَسَرَتْ عُنُقَه
وَقَصَ الشيءَ: كَسَرَه
وَقَصَ الفرسُ الإكامَ: كسر رءُوسَها
وَقَصَ عنقَه الدَّينُ: أثقلها
وَقَصَ الشيءَ فلانٌ: نَقَصَه وعابه
وَقَصَ رأسَه: غَمَزَه غمزًا شديدًا
وَقِصَ : (فعل)
وَقِصَ (يَوْقَصُ) وَقَصًا فهو أَوقصُ، وهي وقصاءُ والجمع : وُقْصٌ
وَقِصَ : قَصُرتْ عُنُقُه خِلْقَةً
وَقْص : (اسم)
وَقْص : مصدر وَقَصَ
وَقَّصَ : (فعل)
وَقَّصَ على ناره: أَلقى عليها الوَقَصَ، أَي كُسَارَ العيدان
وَقص : (اسم)
الوَقْص (العروض): إسقاط الحرف الثَّاني المتحرّك في مُتَفاعلن فتصير مُفاعلن
الوَقْصُ : العَيْبُ النَّقْص
وُقِصَ : (فعل)
وُقِصَ : دُقَّتْ عنقُه
وُقص : (اسم)
وُقص : جمع أَوْقَص
,
تَوَاقَصَ (المعجم المعجم الوسيط)
تَوَاقَصَ : تَشَبِّه بالأَوْقَص . و تَوَاقَصَ على بُرْدته : انحنى وقَصَّر نفسَه وشدَّها على عُنقه كي لا تَسقُطَ .
تَوَقَّصَ (المعجم المعجم الوسيط)
تَوَقَّصَ به فرسُهُ : وثَبَ وثْبًا قصيرَ الخُطَى . و تَوَقَّصَ البعيرُ : سار بين العَنَق والخَببِ كأَنه يكسِرُ ما تحته من شِدَّة وطئه .
أوقاص (المعجم الرائد)
أوقاص 1 - أوقاص : قوم متفرقون . 2 - أوقاص : قوم ليس لهم أصل واحد . 3 - أوقاص : حثالة القوم .
تَوَقَّص (المعجم الرائد)
توقص - توقصا 1 - توقص به الفرس : وثب وثبا خفيفا . 2 - توقص الجمل : سار سيرا بين « العنق » و « الخبب »، وهما نوعان من العدو ، واشتد وطؤه .
تَواقَص (المعجم الرائد)
تواقص - تواقصا 1 - تشبه بـ « الأوقص »، وهو قصير العنق
مَوقوص (المعجم الرائد)
موقوص 1 - موقوص من دقت عنقه . 2 - موقوص : قصير العنق . 3 - موقوص في العروض : ما دخله « الوقص »، وهو إسقاط الحرف الثاني المتحرك في « متفاعلن ».
الأَوْقَاصُ(المعجم المعجم الوسيط)
الأَوْقَاصُ : جمع الوَقَص . و الأَوْقَاصُ المتفرِّقون . يقال : صاروا أوْقاصًا . و الأَوْقَاصُ الزَّعانِفُ من الناس . يقال : أَتانا أَوقاصٌ من بني فلان .
" الوَقَصُ ، بالتحريك : قِصَرُ العنق كأَنما رُدَّ في جوف الصدر ، وَقِصَ يَوْقَصُ وَقَصاً ، وهو أَوْقَصُ ، وامرأَة وَقْصاء ، وأَوْقَصه اللّه ؛ وقد يوصف بذلك العنق فيقال : عُنُق أَوْقَصُ وعُنُق وَقْصاء ، حكاها اللحياني . ووَقَصَ عُنُقَه يَقِصُها وَقْصاً : كسَرَها ودَقَّها ، قال : ولا يكون وقَصَت العنقُ نفسها إِنما هو وُقِصَت . خالد بن جَنْبَة : وُقِصَ البعير ، فهو مَوْقوصٌ إِذا أَصبح داؤه في ظهره لا حَراك به ، وكذلك العنق والظهر في الوَقْص ، ويقال : وُقِصَ الرجل ، فهو مَوْقُوصٌ ؛ وقول الراجز : ما زال شَيْبانُ شَدِيداً هَبَصُه ، حتى أَتاه قِرْنُه فوَقَصُه ؟
قال : أَراد فوَقَصَه ، فلما وقف على الهاء نقل حركتها وهي الضمة إِلى الصاد قبلها فحرّكها بحركتها . ووَقَصَ الدَّيْنُ عُنُقَه : كذلك على المثل . وكل ما كُسِرَ ، فقد وُقِصَ . ويقال : وَقَصْت رأْسَه إِذا غمزته غمزاً شديداً ، وربما اندقّت منه العنق . وفي حديث عليّ ، كرم اللّه وجهه : أَنه قَضى في الوَاقِصة والقامِصَة والقَارِصة بالدية أَثلاثاً ، وهنّ ثلاثُ جَولرٍ رَكِبَتْ إِحداهن الأُخرى ، فقَرَصت الثالثةُ المركوبَةَ فقَمَصت ، فسقطت الراكبةُ ، فقضى للتي وُقِصَت أَي اندقّ عنُقها بثلثي الدية على صاحبتيها . والواقصةُ بمعنى المَوْقُوصة كما ، قالوا آشِرة بمعنى مَأْشورة ؛ كما ، قال : أَناشِر لا زالت يمينُك آشِرَه أَي مأْشورة . وفي الحديث : أَن رجلاً كان واقفاً مع النبي ، صلّى اللّه عليه وسلّم ، وهو محرم فَوَقَصَتْ به ناقته في أَخاقِيقِ جِرْدْانٍ فمات ؛ قال أَبو عبيد : الوَقْصُ كَسْرُ العنق ، ومنه قيل للرجل أَوْقَصُ إِذا كان مائلَ العنق قصيرَها ، ومنه يقال : وَقَصْت الشيء إِذا كَسَرْته ؛ قال ابن مقبل يذكر الناقة : فبَعَثْتُها تَقِصُ المَقاصِرَ ، بعدما كَرَبت حياةُ النار للمُتَنَوِّرِ أَي تدق وتكسر . والمَقاصِرُ : أُصول الشجر ، الواحد مَقْصُورٌ . ووَقصَت الدابةُ الأَكَمةَ : كَسَرَتْها ؛ قال عنترة : خَطّارة غِبَّ السُّرى مَوّارةٌ ، تَقِصُ الإِكامَ بذات خُفٍّ مِيثَم
ويروى : تَطِس . والوَقَصُ : دِقاقُ العِيدانِ تُلْقَى على النار . يقال : وَقِّصْ على نارك ؛ قال حميد ابن ثور يصف امرأَة : لا تَصْطَلي النارَ إِلا مُجْمَراً أَرِجاً ، قد كَسَّرَتْ مِن يَلَنْجُوجٍ له وَقَصَا ووقَّص على ناره : كسَّرَ عليها العِيدَانَ . قال أَبو تراب : سمعت مبتكراً يقول : الوَقَش والوَقَص صغار الحطب الذي تُشَيَّع به النارُ . ووَقَصَت به راحِلتُه وهو كقولك : خُذِ الخِطامَ وخذْ بالخطام ؛ وفي الحديث : أَن النبي ، صلّى اللّه عليه وسلّم ، أُتِيَ بفرس فرَكِبَه فجعل يَتَوَقَّصُ به . الأَصمعي : إِذا نزا الفرسُ في عَدْوِه نَزْواً ووَثَبَ وهو يُقارب الخَطْوَ فذلك التَّوقُّصُ ، وقد توَقّص . وقال أَبو عبيدة : التوَقُّصُ أَن يُقْصِرَ عن الخَبَب ويزيدَ على العَنَق وينقل قوائمه نقل الخَبَب غير أَنها أَقرب قَدْراً إِلى الأَرض وهو يرمي نفسه ويَخُبّ . وفي حديث أُم حَرام : رَكِبَتْ دابةً فوَقَصَتْ بها فسَقَطَتْ عنها فماتت . ويقال : مَرَّ فلانٌ تتوَقَّصُ به فرسُه . والدابة تذُبّ بذَنَبِها فتَقِصُ عنها الذبابَ وَقْصاً إِذا ضربته به فقتلته . والدواب إِذا سارت في رؤوس الإِكام وقَصَتْها أَي كَسَرَتْ رؤُوسَها بقوائمها ، والفرَسُ تَقِصُ الإِكامَ أَي تدُقّها . والوَقْصُ : إِسكان الثاني من متفاعلن فيبقى متْفاعلن ، وهذا بناء غير منقول فيصرف عنه إِلى بناء مستعمل مقول منقول ، وهو قولهم مستفعلن ، ثم تحذف السين فيبقى مُتَفْعِلن فينقل في التقطيع إِلى مفاعلن ؛ وبيته أَنشده الخليل : يَذُبُّ عَنْ حَرِيمِه بِسَيْفِه ، ورُمْحِهِ ونَبْلِه ويَحْتَمِي سمي بذلك لأَنه بمنزلة الذي انْدَقّتْ عنُقه . ووَقَصَ رأْسه : غمزه من سُفْل . وتَوَقَّصَ الفرسُ : عدا عَدْواً كأَنه ينزُو فيه . والوَقَصُ : ما بين الفَرِيضتين من الإِبل والغنم ، واحدُ الأَوْقاصِ في الصدقة ، والجمع أَوْقاص ، وبعضهم يَجْعلُ الأَوْقاصَ في البقر خاصة ، والأَشْناقَ في الإِبل خاصة ، وهما جميعاً ما بين الفريضتين . وفي حديث معاذ بن جبل : أَنه أُتِي بوَقَصٍ في الصدقة وهو باليمن فقال : لم يأْمُرْني رسولُ اللّه ، صلّى اللّه عليه وسلّم ، فيه بشيء ؛ قال أَبو عبيد :، قال أَبو عمرو الشيباني الوَقَصُ ، بالتحريك ، هو ما وجبت فيه الغنم من فرائض الصدقة في الإِبل ما بين الخَمْسِ إِلى العشرين ؛ قال أَبو عبيد : ولا أَرى أَبا عمرو حَفِظَ هذا لأَن سُنّةَ النبي ، صلّى اللّه عليه وسلّم ، أَن في خَمْس من الإِبل شاةً وفي عشر شاتين إِلى أَربع وعشرين في كل خمسٍ شاة ، قال : ولكن الوَقَصُ عندنا ما بين الفريضتين وهو ما زاد على خَمْسٍ من الإِبل إِلى تسع ، وما زاد على عشر إِلى أَربعَ عشرة ، وكذلك ما فوق ذلك ؛ قال ابن بري : يُقَوِّي قولَ أَبي عمرو ويشهد بصحته قولُ معاذ في الحديث إِنه أُتِي بوقَصٍ في الصدقة يعني بغنم أُخِذَت في صدقة الإِبل ، فهذا الخبر يشهد بأَنه ليس الوَقَصُ ما بين الفريضتين لأَن ما بين الفريضتين لا شيء فيه ، وإِذا كان لا زكاة فيه فكيف يسمى غنماً ؟ الجوهري : الوَقَص نحو أَن تبلغ الإِبلُ خَمْساً ففيها شاة ، ولا شيء في الزيادة حتى تبلغ عشراً ، فما بين الخَمْسِ إِلى العشر وَقَصٌ ، وكذلك الشَّنَقُ ، وبعض العلماء يجعل الوَقَصَ في البقر خاصة والشَّنَقَ في الإِبل خاصة ، قال : وهما جميعاً ما بين الفريضتين . وفي حديث جابر : وكانت عليَّ بُرْدَةٌ فخالفتُ بين طَرَفيها ثم تَواقَصْت عليها كي لا تَسْقُطَ أَي انْحنَيْت وتَقاصَرتْ لأَمْسكها بعُنُقِي . والأَوْقَصُ : الذي قَصُرَت عنقُه خلقة . وواقِصةُ : موضع ، وقيل : ماءٌ ، وقيل : منزل بطريق مكة . ووُقَيْصٌ : اسم . "