وصف و معنى و تعريف كلمة بقهن:


بقهن: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ باء (ب) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على باء (ب) و قاف (ق) و هاء (ه) و نون (ن) .




معنى و شرح بقهن في معاجم اللغة العربية:



بقهن

جذر [بقه]

  1. قَوَّهَ : (فعل)
    • قَوَّهَ بصاحبه: صاح به
    • قَوَّهَ بالصَّيد، وعليه: صَيَّح به ليَحُوشه إلى مكان
  2. إِباق : (اسم)
    • اِباق : مصدر أَبَقَ
  3. اِستَبَقَ : (فعل)
    • استبقَ / استبقَ إلى يَستبِق ، استباقًا ، فهو مُستبِق ، والمفعول مُستبَق - للمتعدِّي
    • اِستَبَقُوا إِلَى الكُرَةِ: سَابَقَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً
    • اِسْتَبَقَهُ بِمَسَافَةٍ بَعِيدَةٍ : سَبَقَهُ
    • اِسْتَبَقَ الطّرِيقَ: جَاوَزَهُ
    • اِسْتَبَقَ النَّاسُ القَاعَةَ أَوْ إِلَيْهَا: ابْتَدَرُوا إِلَيْهَا
    • استبق الأحداثَ: تعجّلها استبق الحُكمَ
    • استبقا البابَ/ استبقا إلى الباب: ابتدرا إليه، أسرعا إليه
  4. أُبَّاق : (اسم)
    • أُبَّاق : جمع آبِقُ


  5. قوهيّ : (اسم)
    • القُوهِيُّ : ضربٌ من الثياب بِيض
  6. مُبْقٍ : (اسم)
    • مُبْقٍ : فاعل من أَبْقَى
  7. مُبقٍّ : (اسم)
    • مُبقٍّ : فاعل من بَقَّى
  8. مِبَقّ : (اسم)
    • المِبَقُّ من الرجال: الكثير الكلام
  9. مِبَقّة : (اسم)
    • المِبَقَّةُ : مؤَنث المِبَقُّ
    • المِبَقَّةُ :كثيرة النَّسل
,


  1. أبْقَنَ
    • ـ أبْقَنَ : أخْصَبَ جَنابُهُ .
      ـ أحمَدُ بنُ بَقنَّةَ : وزيرُ العَلَوِيينَ من بني حَمودٍ بالأندَلُسِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. قَيْدَحُورُ
    • ـ قَيْدَحُورُ : السيئُ الخُلُقِ .
      ـ قِنْدَحْرُ : المُتَعَرِّضُ للناسِ .
      ـ اقْدَحَرَّ : تَهَيَّأ لِلشَّرِّ والسِّبابِ والقِتالِ .
      ـ ذَهَبُوا بِقِدَّحْرَةٍ وبِقِنْدَحْرَةٍ : بحيْثُ لا يُقْدَرُ عليهم .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. بقن
    • " الأَزهري : أَما بقن فإن الليث أَهمله ، وروى ثعلب عن ابن الأَعرابي : أَبْقَن إذا أَخضَبَ جَنابُه واخضرَّت نِعالُه ‏ .
      ‏ والنِّعالُ : الأَرضون الصُّلبة .
      "

    المعجم: لسان العرب

  4. بقم
    • " البُقامةُ : الصُّوفةُ يُغْزَل لُبُّها ويَبْقَى سائرُها ، وبُقامةُ النَّادِف : ما سقَط من الصُّوفِ لا يقْدر على غَزْلِه ، وقيل : البُقامةُ ما يُطَيِّره النجَّادُ ؛ وقوله أَنشده ثعلب : إذا اغْتَزَلَتْ من بُقام الفَرِيرِ ، فَيا حُسْنَ شَمْلَتها شَمْلَتا ويا طِيبَ أَرْواحِها بالضُّحَى إذا الشَّمْلَتان لهَا ابتُلَّتَ ؟

      ‏ قال ابن سيده : يجوز أَن يكون البُقامُ هنا جمع بُقامَة ، وأَن يكون لغة في البُقامةِ ، قال : ولا أََعرفها ، وأَن يكون حذف الهاء للضرورة ؛ وقوله شَمْلَتا كأَنَّ هذا يقول في الوَقْف شَمْلَت ثم أَجْراها في الوَصْل مُجْراها في الوَقْف .
      وما كان فُلان إلاَّ بُقامَةً من قِلَّة عَقْلِه وضعفه شُبِّه بالبُقامة من الصُّوف .
      وقال اللحياني : يقال للرجل الضعيف : ما أَنت إلا بُقامةٌ ، قال فلا أَدري أَعَنَى الضعيفَ في عَقْله أَمِ الضعِيفَ في جسمه .
      التهذيب : روى سلمة عن الفراء البُقامةُ ما تَطاير من قَوْس الندَّاف من الصُّوف .
      والبَقَّمُ : شَجر يُصْبغ به ، دَخِيل معرَّب ؛ قال الأَعشى : بكأسٍ وإبْرِيقٍ كأَنَّ شَرابَها ، إذا صُبَّ في المِسْحاة ، خالَطَ بَقَّمَا الجوهري : البَقَّمُ صِبْغ معروف وهو العَنْدَمُ ؛ قال العجاج : بِطَعْنَةٍ نَجْلاءَ فيها أَلَمُهْ ، يَجِيشُ ما بين تَراقِيه دَمُهْ ، كمِرْجَل الصَّبَّاغ جاش بَقَّمُهْ (* قوله « بطعنة إلخ » مثله في الصحاح ، وقال الصاغاني : الرواية من بين تراقيه ، وسقط بني قوله دمه وقوله كمرجل مشطور وهو : تغلي إذا جاوبها تكمله ).
      قال الجوهري : قلتُ لأَبي عليٍّ الفَسَوِيّ أَعربيّ هو ؟ فقال : معرَّب ، قال : وليس في كلامهم اسم على فَعَّل إلاَّ خمسة : خَضَّم بن عَمرو بن تميم وبالفعل سمِّي ، وبَقَّم لهذا الصِّبْغ ، وشَلَّم موضع الشام ، وقيل هو بَيْت المَقْدِس وهُما أَعجميان ، وبَذَّر اسم ماء من مياه العرَب ، وعَثَّر موضع ؛ قال : ويحتمل أَن يكونا سمِّيا بالفعْل ، فثَبَت أَن فَعَّل ليس في أُصول أَسمائهم وإنما يختصُّ بالفِعْل فإذا سمَّيْت به رجلاً لم يَنصرف في المَعْرفة للتعريف ووزن الفِعْل ، وانْصَرَف في النَّكِرة ؛ وقال غيره : إِنما عَلِمْنا من بَقَّم أَنه دَخِيل معرَّب لأَنه ليس للعرب بناء على حُكْم فَعَّل ، قال : فلو كانت بَقَّم عربيَّة لوُجِدَ لها نظير إلا ما يقال بَذَّر وخَضَّم ، هم بَنو العَنْبر من عَمرو بن تميم ، وحكي عن الفراء : كل فَعَّل لا يَنصرف إلا أَن يكون مؤنثاً (* قوله « لا ينصرف إلا أن يكون مؤنثاً » هكذا في الأصل والتهذيب )؛ قال ابن بري : وذكر أَبو منصور بن الجَوالِيقِي في المعرَّب : تَوَّج موضع ، وكذلك خَوَّد ؛ قال جرير : أَعْطوا البَعِيثَ جَفَّةً ومِنْسَجا ، وافْتَحَلُوه بَقَراً بِتَوَّجَا وقال ذو الرمة : وأَعْيُن العِينِ بأَعْلى خَوَّدَا وشمَّر : إسم فرس ؛

      قال : وجَدِّيَ يا حَجَّاجُ فارِسُ شَمَّرَا والبُقْمُ : قَبيلةٌ .
      "


    المعجم: لسان العرب

  5. قنطر
    • " القَنْطَرة ، معروفة : الجِسْرُ ؛ قال الأَزهري : هو أَزَجٌ يبنى بالآجُرّ أَو بالحجارة على الماء يُعْبَرُ عليه ؛ قال طَرَفَةُ : كقَنْطَرَةِ الرُّومِيِّ أَقْسَمَ رَبُّها لَتُكْتَنَفَنْ ، حتى تُشادَ بِقَرْمَدِ وقيل : القَنْطَرة ما ارتفع من البنيان .
      وقَنْطَرَ الرجلُ : ترك البَدْوَ وأَقام بالأَمصار والقُرَى ، وقيل : أَقام في أَيّ موضع قام .
      والقِنْطارُ : مِعْيارٌ ، قيل : وَزْنُ أَربعين أُوقية من ذهب ، ويقال : أَلف ومائة دينار ، وقيل : مائة وعشرون رطلاً ، وعن أَبي عبيد : أَلف ومائتا أُوقية ، وقيل : سبعون أَلف دينار ، وهو بلغة بَرْبَر أَلف مثقال من ذهب أَو فضة ، وقال ابن عباس : ثمانون أَلف درهم ، وقيل : هي جملة كثيرة مجهولة من المال ، وقال السُّدِّيّ : مائة رطل من ذهب أَو فضة ، وهو بالسُّريانية مِلءُ مَسْك ثَوْر ذهباً أَو فضة ، ومنه قولهم : قَناطِيرُ مُقَنْطَرةٌ .
      وفي التنزيل العزيز : والقَناطِيرِ المُقَنْطَرةِ .
      وفي الحديث : من قامَ بأَلف آية كُتِبَ من المُقَنْطِرِينَ ؛ أَي أُعْطِيَ قِنْطاراً من الأَجْر .
      وروى أَبو هريرة عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال : القِنْطارُ اثنا عشر أَلف أُوقية ، الأُوقية خير مما بين السماء والأَرض .
      وروى ابن عباس عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَنه ، قال : من قرأَ أَربعمائة آية كتب له قِنْطارٌ ؛ القِنْطارُ مائة مثقال ، المثقال عشرون قيراطاً ، القيراط مثل واحد .
      أَبو عبيدة : القَناطِير واحدها قِنْطار ، قال : ولا نجد العرب تعرف وزنه ولا واحد له من لفظه ، يقولون : هو قَدْرُ وَزْنِ مَسْكِ ثور ذهباً .
      والمُقَنْطَرة : مُفَنْعَلة من لفظه أَي مُتَمَّمة ، كما ، قالوا أَلف مُؤَلَّفة مُتَمَّمة ، ويجوز القناطير في الكلام ، والمُقَنْطَرةُ تسعة ، والقناطير ثلاثة ، ومعنى المُقَنْطَرة المُضَعَّفة .
      قال ثعلب : اختلف الناس في القنطار ما هو ، فقالت طائفة : مائة أُوقية من ذهب ، وقيل : مائة أُوقية من الفضة ، وقيل : أَلف أُوقية من الذهب ، وقيل : أَلف أُوقية من الفضة ، وقيل : مِلْءُ مَسْك ثور ذهباً ، وقيل : ملء مسك ثور فضة ، ويقال : أَربعة آلاف دينار ، ويقال : أَربعة آلاف درهم ، قال : والمعمول عليه عند العرب الأَكثر أَنه أَربعة آلاف دينار .
      قال : وقوله المُقَنْطرة ، يقال : قد قَنْطَرَ زيدٌ إِذا ملك أَربعة آلاف دينار ، فإِذا ، قالوا قَناطِيرُ مُقَنْطَرة فمعناها ثلاثة أَدْوارٍ دَوْرٌ ودَوْرٌ ودَوْرٌ ، فمحصولها اثنا عشر أَلف دينار .
      وفي الحديث : أَن صَفْوان بنَ أُمَيَّة قَنْطَر في الجاهلية وقَنْطَر أَبوه ؛ أَي صار له قِنْطارٌ من المال .
      ابن سيده : قَنْطَر الرجلُ ملك مالاً كثيراً كأَنه يوزن بالقِنْطار .
      وقِنْطار مُقَنْطَر : مَكَمَّل .
      والقِنْطارُ : العُقْدة المُحْكَمة من المال .
      والقِنْطارُ : طِلاءٌ (* قوله « والقنطار طلاء » عبارة القاموس وشرحه : والقنطار ، بالكسر ، طراء لعود البخور ).
      هكذا في سائر النسخ ، وفي اللسان طلاء لعود البخور .
      لعُود البَخُور .
      والقِنْطِيرُ والقِنْطِر ، بالكسر : الداهية ؛ قال الشاعر : إِنَّ الغَرِيفَ يَجُنُّ ذاتَ القِنْطِرِ الغريف : الأَجَمَةُ .
      ويقال : جاء فلان بالقِنْطِير ، وهي الداهية ؛

      وأَنشد شمر : وكلُّ امرئٍ لاقٍ من الأَمر قِنْطِرا وأَنشد محمد بن إِسحق السَّعْدي : لَعَمْري لقد لاقَى الطُّلَيْلِيُّ قِنْطِراً من الدَّهْرِ ، إِنَّ الدَّهْرَ جَمُّ قَناطِرُه أَي دواهيه .
      والقِنْطِرُ : الدُّبْسِيُّ من الطير ؛ يمانية .
      وبنو قَنْطُوراءَ : هم التُّرْكُ ، وذكرهم حذيفة فيما روي عنه في حديثه فقال : يُوشِكُ بنو قَنْطُوراءَ أَن يُخْرِجُوا أَهْل العراق من عِراقهم ، ويُرْوَى : أَهلَ البَصْرة منها ، كأَني بهم خُزْرَ العُيُون خُنْسَ الأُنُوف عِراضَ الوجوه ، قال : ويقال إِن قَنْطوراء كانت جارية لإِبراهيم ، على نبينا وعليه السلام ، فولدت له أَولاداً ، والترك والصين من نسلها .
      وفي حديث ابن عمرو بن العاص : يُوشكُ بنو قَنْطُوراء أَن يُخْرِجوكم من أَرض البَصْرة .
      وفي حديث أَبي بَكْرة : إِذا كان آخِرُ الزمان جاء بنو قَنْطُوراء ، وقيل : بنو قَنْطوراء هم السُّودانُ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  6. قمص
    • " القميص الذي يلبس معروف مذكر ، وقد يُعْنى به الدرع فيؤنث ؛ وأَنثه جرير حين أَراد به الدرع فقال : تَدْعُو هوازنَ والقميصُ مُفاضةٌ ، تَحْتَ النّطاقِ ، تُشَدُّ بالأَزرار والجمع أَقْمِصةَ وقُمُصٌ وقُمْصانٌ .
      وقَمَّص الثوبَ : قَطَعَ منه قميصاً ؛ عن اللحياني .
      وتَقَمَّصَ قميصَه : لَبسه ، وإِنه لَحَسن الْقِمْصة ؛ عن اللحياني .
      ويقال : قَمَّصْتُهُ تقميصاً أَي أَلبستُه فتَقَمَّص أَي لَبِس .
      وروى ابن الأَعرابي عن عثمان أَن النبي ، صلّى اللّه عليه وسلّم ، قال له : إِن اللّه سَيُقَمِّصُك قميصاً وإِنك سَتُلاصُ على خَلْعِهِ فإِياك وخَلْعَه ، قال : أَراد بالقميص الخلافة في هذا الحديث وهو من أَحسن الاستعارات .
      وفي حديث المَرْجُوم : إِنه يَتَقَمَّص في أَنهار الجنة أَي يَتَقَلَّب ويَنْغَمِس ، ويروى بالسين ، وقد تقدم .
      والقميص : غِلاف القلب .
      قال ابن سيده : وقَمِيصُ القلب شحمه أُراه على التشبيه .
      والقِماص : أَن لا يَسْتَقر في موضع تراه يَقْمِصُ فيَثِب من مكانه من غير صبر .
      ويقال للقَلِقِ : قد أَخذه القِماص .
      والقَماص والقُماص : الوثب ، قمَصَ يَقْمُص ويَقْمِص قُماصاً وقِماصاً .
      وفي المثل : أَفلا قِماص بالبعير ؛ حكاه سيبويه ، وهو القِمِصَّى أَيضاً ؛ عن كراع .
      وقَمَص الفرسُ وغيرُه يقمُص ويقمِص قَمْصاً وقِماصاً أَي اسْتَنَّ وهو أَن يرفع يديه ويطرحهما معاً ويَعْجِنَ برجليه .
      يقال : هذه دابة فيها قِماص ، ولا تقل قُماص ، وقد ورد المثل المتقدم على غير ذلك فقيل : ما بالعَيْر من قِماص ، وهو الحِمار ؛ يُضْرَب لمن ذَلّ بعد عز .
      والقَمِيص : البِرْذَوْن الكثير القِماصِ والقُماص ، والضم أَفصح .
      وفي حديث عمر : فَقَمَص منها قَمْصاً أَي نَفَر وأَعرض .
      وفي حديث عليّ : أَنه قَضَى في القارِصَة والقامِصَة والواقِصَة بالدية أَثلاثاً ؛ القامِصَة النافِرَة الضاربة برجلها ، وقد ذكر في قرص .
      ومنه حديث الآخر : قَمَصَت بأَرْجُلِها وقنصت بأَحْبُلها .
      وفي حديث أَبي هريرة : لتَقْمِصَنَّ بكم الأَرضَ قُماص البَقَر ، يعني الزلزلة .
      وفي حديث سليمان ابن يسار : فقَمَصَت به فصرَعَتْه أَي وثَبَت ونَفَرَت فأَلْقَتْه .
      ويقال للفرس : إِنه لقامِص العُرْقُوب ، وذلك إِذا شَنِج نَساهُ فَقَمَصَتْ رِجْلُه .
      وقَمَصَ البَحْرُ بالسفينة إِذا حرَّكها بالموج .
      ويقال للكذاب : إِنه لَقَموص الحَنْجَرَة ؛ حكاه يعقوب عن كراع .
      والقَمَص : ذُبابٌ صِغار يَطير فوق الماء ، واحدته قمَصَة .
      والقَمَصُ : الجَراد أَوَّلَ ما تَخْرُجُ من بيضه ، واحدته قمَصَة .
      "

    المعجم: لسان العرب

  7. بقي
    • " في أَسماء الله الحسنى الباقي : هو الذي لا ينتهي تقدير وجوده في الإستقبال إلى آخر ينتهي إليه ، ويعبر عنه بأَنه أَبديّ الوجود .
      والبَقاء : ضدّ الفَناء ، بَقِيَ الشيءُ يَبْقَى بَقاءً وبَقَى بَقْياً ، الأَخيرةُ لغة بلحرث بن كعب ، وأَبقاه وبَقَّاه وتَبَقَّاه واسْتَبْقاه ، والاسم البَقْيَا والبُقْيَا .
      قال ابن سيده : وأَرى ثعلباً قد حكى البُقْوَى ، بالواو وضم الباء .
      والبَقْوَى والبَقْيا : إسمان يوضعان موضع الإبْقاء ، إن قيل : لم قلبت العرب لام فَعْلَى إذا كانت اسماً وكان لامها ياء واواً حتى ، قالوا البَقْوَى وما أَشبه ذلك نحو التَّقْوَى والعَوَّى (* قوله « العوَّى » هكذا في الأصل والمحكم )؟ فالجواب : أَنهم إنما فعلوا ذلك في فَعْلى لأَنهم قد قلبوا لام الفُعْلَى ، إذا كانت اسماً وكانت لامها واواً ، ياء طلباً للخفة ، وذلك نحو الدُّنْيا والعُلْيا والقُصْيا ، وهي من دَنَوْتُ وعَلَوْتُ وقَصَوْت ، فلما قلبوا الواو ياء في هذا وفي غيره مما يطول تعداده عوَّضوا الواو من غلبة الياء عليها في أَكثر المواضع بأَن قلبوها في نحو البَقْوَى والثَّنْوَى واواً ، ليكون ذلك ضرباً من التعويض ومن التكافؤ بينهما .
      وبقي الرجلُ زماناً طويلاً أَي عاش وأَبقاه الله .
      الليث : تقول العرب (* قوله « الليث تقول العرب إلخ » هذه عبارة التهذيب وقد سقط منها جملة في كلام المصنف ونصها : تقول العرب نشدتك الله والبقيا وهي البقية ، أبو عبيد عن الكسائي ، قال : البقوى والبقيا هي الإبقاء مثل الرعوى إلخ ).
      نَشَدْتُك الله والبُقْيَا ؛ هو الإبقاء مثل الرَّعْوى والرُّعْيا من الإرْعاء على الشيء ، وهو الإبْقاء عليه .
      والعرب تقول للعدوّ إذا غَلَبَ : البَقِيَّةَ أَي أَبْقُوا علينا ولا تستأْصلونا ؛ ومنه قول الأَعشى :، قالوا البَقِيَّة والخَطِّيُّ يأْخُذُهم وفي حديث النجاشي والهجرة : وكان أَبْقَى الرجلين فينا أَي أَكثر إبقاء على قومه ، ويروى بالتاء من التُّقى .
      والباقِيةُ توضع موضع المصدر .
      ويقال : ما بَقِيَتْ منهم باقِيةٌ ولا وَقاهم الله من واقِيَة .
      وفي التنزيل العزيز : فهل تَرى لهم من باقية ؛ قال الفراء : يريد من بَقاء .
      ويقال : هل ترى منهم باقياً ، كل ذلك في العربية جائز حسن ، وبَقِيَ من الشيء بَقِيَّةٌ .
      وأَبْقَيْتُ على فلان إذا أَرْعَيْتَ عليه ورَحِمْتَه .
      يقال : لا أَبْقَى اللهُ عليك إن أَبْقَيْتَ عليَّ ، والإسم البُقْيَا ؛ قال اللَّعِين : سَأَقْضِي بين كَلْبِ بَني كُلَيْبٍ ، وبَيْنَ القَيْنِ قَيْنِ بَني عِقَالِ فإنَّ الكلبَ مَطْعَمُه خَبيثٌ ، وإنَّ القَيْنَ يَعْمَلُ في سِفَالِ فما بُقْيَا عليّ ترَكْتُماني ، ولكنْ خِفْتُما صَرَدَ النِّبالِ وكذلك البَقْوى ، بفتح الباء .
      ويقال : البُقْيَا والبَقْوَى كالفُتْيا والفَتْوَى ؛ قال أَبو القَمْقام الأَسَدِيُّ : أُذَكِّرُ بالبَقْوَى على ما أَصابَني ، وبَقْوايَ أَنِّي جاهِدٌ غَير مُؤتَلي واسْتَبْقَيتُ من الشيء أَي تركت بعضه .
      واسْتبقاه : اسْتَحْياه ، وطيِّءٌ تقول بَقَى وبَقَتْ مكان بَقِيَ وبَقيَتْ ، وكذلك أَخواتها من المعتل ؛ قال البَولاني : تَسْتَوْقِدُ النَّبْلَ بالحَضِيضِ ، وتَصْطادُ نُفُوساً بُنَتْ على الكَرَمِ أَي بُنِيَتْ ، يعني إذا أَخطأَ يُورِي النارَ .
      والبقيَّةُ : كالبَقْوَى .
      والبِقيَّة أَيضاً : ما بقي من الشيء .
      وقوله تعالى : بَقِيَّةُ الله خير لكم .
      قال الزجاج : معناه الحالُ التي تبقى لكم من الخير خير لكم ، وقيل : طاعة الله خير لكم .
      وقال الفراء : يا قوم ما أُبقي لكم من الحلال خير لكم ، قال : ويقال مراقبة الله خير لكم .
      الليث : والباقي حاصل الخَراج ونحوه ، ولغة طيء بَقَى يَبْقى ، وكذلك لغتهم في كل ياء انكسر ما قبلها ، يجعلونها أَلفاً نحو بَقَى ورَضَى وفَنَى ؛ وقوله عز وجل : والباقياتُ الصالحاتُ خير عند ربك ثواباً ؛ قيل : الباقيات الصالحات الصلوات الخمس ، وقيل هي الأَعمال الصالحة كلها ، وقيل : هي سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أَكبر .
      قال : والباقيات الصالحات ، والله أَعلم ، كل عمل صالح يَبْقَى ثوابه .
      والمُبْقِياتُ من الخيل : التي يَبْقَى جَريُها بعد انقطاع جَرْي الخيل ؛ قال الكَلْحَبةُ اليَرْبوعِيُّ : فأَدْرَكَ إبْقاءَ العَرادَةِ ظَلْعُها ، وقد جَعَلَتْني من حزِيمةَ إصْبَعا وفي التهذيب : المُبْقِياتُ من الخيل هي التي تُبْقِي بعضَ جَريها تَدَّخِره .
      والمُبْقِياتُ : الأَماكن التي تُبقِى ما فيها من مناقع الماء ولا تشربه ؛ قال ذو الرمة : فلما رَأَى الرَّائي الثُّرَيَّا بسُدْفةٍ ، ونَشَّتْ نِطافُ المُبْقِياتِ الوقائع واسْتَبْقى الرجلَ وأَبقى عليه : وجب عليه قتل فعفا عنه .
      وأَبْقيْتُ ما بيني وبينهم : لم أُبالغ في إفساده ، والإسم البَقِيَّةُ ؛

      قال : إنْ تُذْنِبُوا ثم تأْتِيني بَقِيَّتُكم ، فما عليَّ بذَنْبٍ منكُم فَوْتُ أَي إبقاؤكم : ويقال : اسْتَبْقَيْتُ فلاناً إذا وجب عليه قتل فعفوت عنه .
      وإذا أَعطيت شيئاً وحَبَسْتَ بعضَه قلت : استبقيت بعضه .
      واسْتَبْقَيْتُ فلاناً : في معنى العفو عن زلله واسْتِبْقاء مودَّته ؛ قال النابغة : ولَسْتَ بمُسْتَبْقِ أَخاً لا تَلُمُّه على شَعَثٍ ، أَيُّ الرجالِ المُهَذَّبُ ؟ وفي حديث الدعاء : لا تُبْقِي على من يَضْرَعُ إليها ، يعني النار .
      يقال : أَبْقَيْت عليه أُبْقِي إبْقاءً إذا رحمته وأَشفقت عليه .
      وفي الحديث : تَبَقَّهْ وتوَقَّهْ ؛ هو أَمر من البقاء والوِقاء ، والهاء فيهما للسكت ، أَي اسْتَبْق النفسَ ولا تُعَرِّضْها للهَلاك وتحرّز من الآفات .
      وقوله تعالى : فلولا كان من القرون من قبلكم أُولو بَقِيَّة ينهون عن الفساد ؛ معناه أُولو تمييز ، ويجوز أُولوا بقية أُولو طاعة ؛ قال ابن سيده : فسر بأَنه الإبقاء وفسر بأَنه الفَهْم ، ومعنى البَقِيَّة إذا قلت فلان بَقِيَّة فمعناه فيه فَضْل فيما يُمْدَحُ به ، وجمع البَقِيَّة بقايا .
      وقال القتيبي : أُولو بَقِيَّة من دِينِ قوم لهم بَقِيَّة إذا كانت بهم مُسْكَة وفيهم خير .
      قال أَبو منصور : البَقيَّة اسم من الإبْقاء كأَنه أَراد ، والله أَعلم ، فلولا كان من القرون قوم أُولوا إبقاء على أَنفسهم لتمسكهم بالدين المرضي ، ونصب إلا قليلاً لأَن المعنى في قوله فلولا كان فما كان ، وانتصاب قليلاً على الانقاع من الأَول .
      والبُقْيَا أَيضاً : الإبْقاءُ ؛ وقوله أَنشده ثعلب : فلولا اتِّقاءُ الله بُقْيايَ فيكما ، لَلُمْتُكما لَوْماً أَحَرَّ من الجَمْرِ أَراد بُقْيايَ عليكما ، فأَبدل في مَكانَ على ، وأَبدل بُقْيايَ من اتقاء الله .
      وبَقَاهُ بَقْياً : انتظره ورَصَدَه ، وقيل : هو نظرك إليه ؛ قال الكُمَيْت وقيل هو لكثير : فما زلْتُ أَبْقِي الظُّعْنَ ، حتى كأَنها أَواقِي سَدىً تَغْتالهُنَّ الحَوائِكُ يقول : شبهت الأَظْعَان في تباعدها عن عيني ودخولها في السراب بالغزل الذي تُسْديه الحائكةُ فيتناقص أَوَّلاً فأَوّلاً .
      وبَقَيْتُه أَي نظرت إليها وترقبته .
      وبَقِيَّةُ الله : انتظارُ ثوابه ؛ وبه فسر أَبو عليّ قوله : بقيةُ الله خير لكم إن كنتم مؤمنين ، لأَنه وإنما ينتظر ثوابه من آمن به .
      وبَقِيَّةُ : اسم .
      وفي حديث معاذ : بَقَيْنا رسولَ الله وقد تأَخر لصلاة العَتَمة ، وفي نسخة : بَقَيْنا رسولَ الله في شهر رمضان حتى خَشينا فوتَ الفَلاح أَي انتظرناه .
      وبَقَّيْتُه ، بالتشديد ، وأَبقيَته وتَبَقَّيْتُه كله بمعنى .
      وقال الأَحمر في بَقَيْنا : انتظرنا وتبصرنا ؛ يقال منه : بَقَيْتُ الرجلَ أَبْقِيه أَي انتظرته ورَقَبْتُه ؛

      وأَنشد الأَحمر : فهُنَّ يَعْلُكْنَ حَدائداتِها ، جُنْحُ النَّواصِي نَحْوَ أَلْوِياتِها ، كالطَّير تَبقي مُتَداوِِماتِها يعني تنظر إليها .
      وفي حديث ابن عباس ، رضي الله عنهما ، وصلاة الليل : فبَقَيْتُ كيف يصلي النبي ، صلى الله عليه وآله وسلم ، وفي رواية : كراهة أَن يَرَى أَني كنت أَبْقِيه أَي أَنْظُره وأَرْصُده .
      اللحياني : بَقَيْتُه وبَقَوْتُه نظرت إليه ، وفي المحكم : بَقَاه بعينه بَقَاوَةً نظر إليه ؛ عن اللحياني .
      وبَقَوْتُ الشيءَ : انتظرته ، لغة في بَقَيْتُ ، والياء أَعلى .
      وقالوا : ابْقُهْ بَقْوَتَك مالَك وبَقَاوَتَك مالَك أَي احفظه حفْظَك مالَك .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: