وصف و معنى و تعريف كلمة بكاءكم:


بكاءكم: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ باء (ب) و تنتهي بـ ميم (م) و تحتوي على باء (ب) و كاف (ك) و ألف (ا) و همزة (ء) و كاف (ك) و ميم (م) .




معنى و شرح بكاءكم في معاجم اللغة العربية:



بكاءكم

جذر [بكء]

  1. كاء : (اسم)
    • الكَاء : الضَّعيفُ الفؤادِ الجبانُ
  2. كاءَ : (فعل)
    • كَاءَ كَيْئَا، وكَيئَةً
    • كَاءَ عَنِ الأمرِ : نكل عنه أَو نَبَتْ عنه عَيْنُهُ فلم يُرِدْهُ
  3. وِكاء : (اسم)
    • الوِكَاءُ : الخيطُ الذي تُشَدُّ به الصُّرَّة أَو الكيسُ وغيرُهما
    • فلانٌ وكاءٌ ما يَبِضُّ بشي ءٍ: بخيلٌ
,
  1. بَكَأَتِ
    • ـ بَكَأَتِ النَّاقَةُ ، بَكْئاً وبَكَاءَةً وبُكُوءاً وبُكاءً ، فهي بَكِيءٌ وبَكِيئَةٌ : قَلَّ لَبَنُها ، الجمع : بِكَاءٌ وبَكَاءَا .
      ـ بَكْءُ : نَباتٌ ، كالبَكَى مَقْصُورَةً ، واحِدَتُهُما البَكْءَةُ .


    المعجم: القاموس المحيط

  2. بَكَى
    • ـ بَكَى يَبْكِي بُكاء وبُكًى ، فهو باكٍ , ج : بُكاةٌ وبُكِيٌّ .
      ـ تَّبْكاء ، وتِّبْكاء : البُكاء ، أَو كَثْرَتُه .
      ـ أَبْكاهُ : فَعَلَ به ما يُوجِبُ بُكاءهُ .
      ـ بَكَّاهُ على المَيِّتِ تَبْكِيةً : هَيَّجَه للبُكاء .
      ـ بَكاهُ بُكاءً ، وبَكّاهُ : بَكَى عليه ، ورَثاهُ .
      ـ بكَى : غَنَّى ، ضِدٌّ .
      ـ بَكَى : نباتٌ ، الواحِدَةُ : بَكاةٌ ، وذُكِرَ في الهَمْزِ .
      ـ بَكِيُّ : الكثيرُ البُكاء .
      ـ تَّباكِتَكلُّفُه .
      ـ بَكَّاء : جَبَلٌ بِمَكَّةَ .
      ـ باكويَةُ : بلد بالعَجَمِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. فَرَحُ
    • ـ فَرَحُ : السُّرورُ ، والبَطَرُ ، فَرِحَ ، فهو فَرِحٌ وفَروحٌ ومَفْروحٌ وفارِحٌ وفَرْحانُ ، وهُمْ فَراحَى وفَرْحَى . وامرأةٌ فَرِحَةٌ وفَرْحَى وفَرْحانَةٌ ، وأفْرَحَه وفَرَّحَه .
      ـ مِفْراحُ : الكثيرُ الفَرَحِ .
      ـ فُرْحَةُ : المَسَرَّةُ ، وما يُعْطيهِ المُفَرِّحُ لك .
      ـ أفْرَحَهُ : أثْقَلَهُ .
      ـ مُفْرَحُ : المُحْتاجُ المَغْلوبُ الفقيرُ ، والذي لا يُعْرَفُ له نَسَبٌ ولا وَلاَءٌ ، والقَتيلُ يوجَدُ بينَ القَرْيَتَيْنِ .
      ـ فَرْحانَةُ : الكَمْأَةُ البَيْضاءُ .
      ـ مُفَرِّحُ : دواءٌ معروف .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. السِرُّ
    • ـ السِرُّ : ما يُكْتَمُ ، كالسَّرِيرَةِ ، ج : أسرارٌ وسَرائِرُ ، والجِماعُ ، والذَّكَرُ ، والنِّكاحُ ، والإِفصاح به ، والزِنا ، وفَرْجُ المرأة ، ومُسْتَهَلُّ الشهرِ أو آخرُه أو وسَطُه ، والأصلُ ، والأرضُ الكريمةُ ، وجَوْفُ كلِّ شيءٍ ولُبُّه ، ومَحْضُ النَّسَبِ وأفْضَلُهُ ، كالسَّرارِ والسَّرارَةِ ، وواحِدُ إسرارُ الكَفِّ لِخطوطها كالسَّرَرِ والسُّرُرِ والسِّرارِ ، وجج : أساريرُ وبَطْنُ الوادي وأطْيَبُهُ وما طابَ منَ الأرْضِ وكَرُمَ وخالِصُ كلِّ شيءٍ بيِّنُ السَّرارةِ ووادٍ بِطَريقِ حاجِّ البَصرَةِ طولُهُ ثلاثَةُ أيامٍ ومِخلافٌ باليَمَنِ وموضع ببلاد تَميمٍ ووادٍ في بَطنِ الحِلَّةِ كالسَّرارِ والسَّرارةِ ، وموضع بنَجْدٍ لأَسَدٍ .
      ـ سُرُّ : قرية بالرَّيِّ ، منها زيادُ بنُ علِيٍّ ، وموضع بالحِجازِ بِديارِ مُزَيْنَةَ .
      ـ سُرَّاءُ وسَرَّاءُ : ماءٌ عند وادِي سَلْمَى ، وبُرْقَةٌ عند وادِي أُرُلٍ ، واسمٌ لسُرَّ من رَأى .
      ـ سِرارُ : موضع بالحِجازِ ، وماءٌ قربَ اليمامةِ ، أو عينٌ بِبلادِ تَميمٍ .
      ـ سَرِيرُ : موضع بدِيارِ بني دارِمٍ أو بني كِنانةَ ، ومَمْلَكَةٌ بين بلادِ اللاَّنِ ، وبابِ الأبوابِ ، لها سلطانٌ برأسِهِ ومِلَّةٌ ودِينٌ مُفْرَدٌ ، ووادٍ .
      ـ أسارِيرُ : محاسنُ الوجهِ والخَدَّانِ والوَجْنَتانِ .
      ـ سَرَّهُ سُرُوراً وسُرّاً وسُرَّى وتَسِرَّةً ومَسَرَّةً : أفْرَحَه ، وسُرَّ هو ، والاسمُ : السَّرُورُ ،
      ـ سَرَّ الزَّنْدَ سَرّاً : جَعَلَ في طَرَفِهِ عُوداً ليَقْدَحَ به ،
      ـ يقالُ : سُرَّزَنْدَكَ فإنه أسَرُّ ، أي : أجْوَفُ ،
      ـ سَرَّ الصبيَّ : قَطَعَ سُرَّه ، وهو ما تَقْطَعُهُ القابِلةُ من سُرَّتِهِ ، كالسَّرَرِ والسُّرُرِ ج : أسِرَّةٌ ، وجمعُ السُّرَّةِ : سُرَرٌ وسُرَّاتٌ .
      ـ سَرَّ يَسَرُّ : اشْتَكاها .
      ـ سُرُّ من رأى : سُرورٌ ، وبفتحهما وبفتح الأولِ وضم الثاني ، وسامَرَّا ، ومَدَّه البُحْتُرِيُّ في الشِّعْرِ ، أو كِلاهُما لَحْنٌ .
      ـ ساءَ من رَأى : بلد ، لمَّا شَرَعَ في بنائِهِ المُعْتَصِمُ ، ثَقُلَ ذلك على عسكرِهِ ، فلما انْتَقَلَ بهم إليها ، سُرَّ كلٌّ منهم برُؤْيَتِها ، فَلَزِمَها هذا الاسمُ ، والنِّسْبَةُ : سُرَّمَرِّيٌّ وسامَرِّيُّ وسُرِّيٌّ ، ومنه الحسنُ بنُ عليِّ بنِ زِيادٍ المُحَدِّثُ السُّرِّيُّ .
      ـ سُرَرُ : موضع .
      ـ سِرَرُ : ما على الكَمْأَةِ من القُشورِ والطينِ ، وموضع قربَ مكةَ ، كانت به شجرةٌ سُرَّ تحتَها سبعونَ نَبيّاً ، أي : قُطِعَتْ سُرَرُهمْ ، أي : ولِدُوا .
      ـ سَرَارَةُ الوادِي : أفضلُ مواضِعِهِ ، كسُرَّتِهِ وسِرِّه وسَرارِهِ .
      ـ سُرِّيَّةُ : الأمَةُ التي بوَّأْتَها بيتاً ، منسوبةٌ إلى السِّرِّ ، للجماعِ ، من تغييرِ النسبِ ، وقد تَسَرَّرَ وتَسَرَّى واسْتَسَرَّ .
      ـ سَرِيرُ : معروف ، ج : أسرَّةٌ وسُرُرٌ ، ومُسْتَقَرُّ الرأسِ في العُنُقِ ، والمُلْكُ ، والنِّعْمَةُ ، وخَفْضُ العَيْشِ ، والنَّعْشُ قبل أن يُحْمَلَ عليه الميتُ ، وما على الأَكَمَةِ من الرمْلِ ، والمُضْطَجَعُ ، وشَحْمةُ البَرْدِيِّ .
      ـ سُرَيْرُ : وادٍ بالحجازِ ، وفُرْضَةُ سُفُنِ الحَبَشةِ الوارِدَةِ على المدينةِ بقربِ الجارِ .
      ـ مَسَرَّةُ : أطرافُ الرَّياحينِ ، كالسُّرُورِ .
      ـ سَرَّهُ : حَيَّاه بها ،
      ـ مِسَرَّةُ : الآلَةُ يُسارُّ فيها ، كالطُّومارِ .
      ـ سَرَّاءُ : المَسَرَّةُ ، كالسَّارُوراءِ ، وناقةٌ بها السَّرَرُ ، وهو وجَعٌ يأخُذُ البعيرَ في كِرْكِرَتِهِ من دَبَرةٍ ، والبعيرُ أسَرُّ ، والقَناةُ الجَوْفاءُ بَيِّنَةُ السَّرَرِ ،
      ـ سَرَّاءُ من الأراضِي : الطَّيِّبَةُ .
      ـ سَرارُ : السَّيَابُ ،
      ـ سَرارُ من الشَّهْرِ : آخرُ ليلةٍ منه ، كسِرارِهِ وسَرَرِهِ .
      ـ أسَرَّه : كَتَمَه ، وأظْهَرَه ، ضِدٌّ ،
      ـ أسَرَّ إليه حديثاً : أفْضَى .
      ـ سُرَّةُ الحَوْضِ : مُسْتَقَرُّ الماءِ في أقْصاهُ .
      ـ سُرُرُ من النَّباتِ : أطرافُ سُوقِهِ العُلَى .
      ـ امرأةٌ سُرَّةٌ وسارَّةٌ : تَسُرُّكَ .
      ـ رَجُلٌ بَرٌّ سَرٌّ : يَبَرُّ ويَسُرُّ ، وقومٌ بَرُّونَ سَرُّونَ .
      ـ سُرْسُورُ : الفَطِنُ العالمُ الدَّخَّالُ في الأمورِ ، ونَصْلُ المِغْزَلِ ، والحبيبُ ، والخاصَّةُ من الصِّحابِ .
      ـ هو سُرْسورُ مالٍ : مُصْلِحٌ له .
      ـ سُرْسورُ : بلد بِقُهُسْتانَ .
      ـ سَرَّرَه الماءُ تَسْريراً : بَلَغَ سُرَّتَه .
      ـ سارَّهُ في أذُنِهِ وتَسارُّوا : تَناجَوْا .
      ـ اسْتَسَرُّوا : اسْتَتَرُوا .
      ـ تَسَرْسُرُ في الثوبِ : التَّهَلْهُلُ .
      ـ سَرْسَرَ الشَّفْرَةَ : حَدَّدَها .
      ـ الأَسَرُّ : الدَّخِيلُ .
      ـ مَسَارُّ : حِصْنٌ باليمنِ ، وتخفيفُ الراءِ لَحْنٌ .
      ـ سَرَّ جاهِلاً : لَقَبٌ ، كتَأَبَّطَ شَرّاً .
      ـ وُلِدَ له ثلاثةٌ على سِرٍّ وعلى سِرَرٍ : وهو أن تُقْطَعَ سُرَرُهُم أشْباهاً ، لا تَخْلِطُهُمْ أنْثَى .
      ـ رَتْقَةُ السِّرَّيْنِ : قرية على الساحلِ بين حَلْيٍ وجُدَّةَ .
      ـ أبو سُرَيْرَةَ كأَبِي هُرَيرَةَ : هِمْيانُ محدثٌ .
      ـ منصورُ بنُ أبي سُرَيْرَةَ : شيخٌ لابنِ المُبارَكِ .
      ـ سَرَّى : بنتُ نَبْهانَ الغَنوِيَّةُ صحابِيَّةٌ .
      ـ سِرِّينٌ : موضع بمكةَ ، منه موسى بنُ محمدِ بنِ كثيرٍ شيخُ الطَّبَرانِيِّ .


    المعجم: القاموس المحيط

  5. السُّرورُ
    • السُّرورُ : ارتياح في القلب عند حصول نفع أو توقعه أو اندفاع ضرر .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. الفَرَحُ
    • الفَرَحُ : حَفلَةُ العُرْس ، على المجاز ( محدثة ) .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. بَكَأ
    • بكأ - يبكأ بكأ وبكاءة
      1 - بكأت الناقة : قل لبنها . 2 - بكأت الناقة : انقطع لبنها . 3 - بكأت البئر : قل ماؤها . 4 - بكأ : كان قليل الكلام خلقة .

    المعجم: الرائد

  8. بَكُؤ
    • بكؤ - يبكؤ بكاءة وبكوءا وبكأ
      1 - بكؤت الناقة : قل لبنها . 2 - بكؤت الناقة : انقطع لبنها . 3 - بكؤ : كان قليل الكلام خلقة .

    المعجم: الرائد

  9. بُكاءٌ
    • [ ب ك ي ]. ( مصدر بَكَى ). :- لَمْ يَكُنْ بُكائِي إِلاَّ أَلَماً وَحُزْناً :- : سَيَلانُ الدُّموعِ مِنَ الألَمِ والحُزْنِ .

    المعجم: الغني

  10. بَكّاء
    • بَكّاء :-
      مؤ بَكّاءَة :
      1 - صيغة مبالغة من بكَى / بكَى على / بكَى لـ : :- هو شَكَّاء بكَّاء يبعث على السآمة :-
      • البكَّاءون : الذين يكثرون البكاء من خشية الله .
      2 - مَنْ يُبكي غيرَه ويجعلُه يذرف الدُّموعَ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر



  11. بُكاء
    • بُكاء :-
      مصدر بكَى / بكَى على / بكَى لـ
      بكاء السُّرور / بكاء الفرح : السّرور إذا أفرط أبكى .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  12. بَكّاء
    • بكاء
      1 - مصدر بكى . 2 - سيلان الدمع حزنا أو ألما .

    المعجم: الرائد

  13. بكاء
    • بكاء
      1 - كثير البكاء

    المعجم: الرائد

  14. البكاء
    • صوت البكاء


    المعجم: معجم الاصوات

  15. بكيء
    • بكيء - جمع بكاء
      1 - بكيء من الآبار : قليلة الماء . 2 - بكيء : « أيد بكاء » : قليلة العطاء .

    المعجم: الرائد

  16. بَكَى
    • بكى - يبكي بكاء وبكى
      1 - بكى : دمعت عينه أو سال دمعها حزنا أو ألما . 2 - بكى الميت : رثاه . 3 - بكت السحابة : صبت ماءها .

    المعجم: الرائد

  17. ‏ البكاءون من خشية الله ‏
    • ‏ أي كثيرو البكاء خوفا من الله ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  18. بكَى
    • بكَى / بكَى على / بكَى لـ يَبكِي ، ابْكِ ، بُكاءً وبُكًى ، فهو باكٍ ، والمفعول مَبْكيّ ( للمتعدِّي ) :-
      بكَى الشَّخصُ دمعت عيناه حُزنًا أو ألمًا ، عكس ضحِك :- استرسل في البُكاء ، - لا تُعلِّمَ اليتيمَ البُكاءَ [ مثل ]: يُضرب في حزن البائس :-
      بكى من الضَّحك : جرى دمعه من كثرة الضَّحك .
      • بكَتِ السَّماءُ : مَطَرَتْ :- { فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ }: ما حزن أحدٌ لفقدهم .
      بكَى الفقيدَ : رَثاه :- بكَتِ الخَنساءُ أخاها صَخْرا ، - بكَى حبيبَه .
      بكَى الميِّتَ / بكَى على الميِّت / بكى لفقد الميِّت : ذرف الدَّمعَ حُزنًا عليه :- بكى شبابَه الضائِعَ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  19. بكأ
    • " بَكَأَتِ الناقةُ والشاةُ تَبْكَأُ بَكْأً وبَكُؤَتْ تَبْكُؤُ بَكاءة وبُكُوءاً ، وهي بَكِيءٌ وبَكِيئةٌ : قلَّ لبنُها ؛ وقيل انقطع .
      وفي حديث عليٍّ : دخل عليَّ رسولُ اللّه صلى اللّه عليه وسلم ، وأَنا على الـمَنامةِ ، فقامَ إِلى شاة بَكِيءٍ ، فَحلَبها .
      وفي حديث عُمَر أَنه سأَل جَيْشاً : هل ثَبتَ لكم العَدوّ قَدْرَ حَلْبِ شاةٍ بَكيئةٍ ؟، قال سلامة بن جندل : وَشدّ كَــوْرٍ على وَجْناءَ ناجِيــةٍ ، * وَشدّ سَرْجٍ على جَرْداءَ سُرْحُوبِ يــقالُ مَحْبِسُها أَدْنى لِمَرْتَعِـــها ، * ولـــو نُفادِي بِبَكْءٍ كــلَّ مَحْـلُوب أَراد بقوله مَحْبِسُها اي مَحْبِسُ هذه الإِبل والخيل على الجَدْب ، ومقابلة العدوّ على الثَّغْر أَدنى وأَقربُ من أَن تَرتعَ وتُخْصِب وتُضَيِّعَ الثغر في إِرسالِها لتَرْعى وتُخْصِب .
      وناقةٌ بَكيئةٌ وأَيْنُقٌ بِكاء ، قال : فَلَيَأْزِلَنَّ وتَبْكُؤُنَّ لِقاحُه ، * ويُعَلِّلَنَّ صَبِيَّه بِسَمارِ (* قوله « فليأزلن » في التكملة والرواية وليأزلن بالواو منسوقاً على ما قبله وهو : فليضربن المرء مفرق خاله * ضرب الفقار بمعول الجزار والبيتان لأبي مكعت الاسدي ).
      السَّمارُ : اللبن الذي رُقِّق بالماء .
      قال أَبو منصور : سَماعُنا ، في غريب الحديث ، بَكُؤَتْ تَبْكُؤُ .
      قال : وسمعنا في المصنف لشمر عن أَبي عُبيد عن أَبي عَمْرو : بَكَأَتِ الناقةُ تَبْكَأُ .
      قال أَبو زيد : كل ذلك مهموز .
      وفي حديث طاؤوس : مَن مَنَحَ مَنِيحةَ لَبن فله بكُلّ حَلْبةٍ عشرُ حَسَناتٍ غَزُرَتْ أَو بَكَأَتْ .
      وفي حديث آخر : مَن مَنَحَ مَنِيحةَ لبن بكِيئةً كانت أَو غَزِيرةً .
      وأَما قوله : أَلا بَكَرَتْ أُمُّ الكِلابِ تلُومُنِي ، * تَقُولُ : أَلا قَدْ أَبْكَأَ الدَّرَّ حَالِبُهْ فزعم أَبو رِياش أَنّ معناه وجدَ الحالِبُ الدَّرَّ بَكِيئاً ، كما تقول أَحْمَدَه : وجَده حَمِيداً .
      قال ابن سيده : وقد يجوز عندي أَن تكون الهمزة لتعدية الفعل أَي جعله بَكِيئاً ، غير أَني لم أَسمع ذلك من أَحد ، وإِنما عاملت الأَسبق والأَكثر .
      وبَكأَ الرجُل بَكاءة ، فهو بَكِيءٌ من قوم بِكاء : قلَّ كلامُه خِلْقةً .
      وفي الحديث : إِنّا مَعْشر النُّبَآءِ بِكاءٌ .
      وفي رواية : نحنُ مَعاشِرَ الأَنبياء فينا بُكْءٌ وبُكاءٌ : أَي قِلَّة كلامٍ إِلاَّ فيما نحتاج إِليه .
      بَكُؤَتِ النَّاقةُ : إِذا قلَّ لبنُها ؛ ومَعاشِرَ منصوب على الاختصاص .
      والاسمُ البُكْءُ .
      وبَكِئَ الرَّجل : لم يُصِبْ حاجته .
      والبُكْءُ : نبت كالجَرْجِير ، واحدته بُكْأَةٌ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  20. بكا
    • " البُكاء يقصر ويمد ؛ قاله الفراء وغيره ، إذا مَدَدْتَ أَردتَ الصوتَ الذي يكون مع البكاء ، وإذا قَصرت أَردتَ الدموع وخروجها ؛ قال حسان بن ثابت ، وزعم ابن إسحق أَنه لعبد الله بن رواحة وأَنشده أَبو زيد لكعب بن مالك في أَبيات : بَكَتْ عيني ، وحقَّ لها بُكاها ، وما يُغْني البُكاءُ ولا العَويلُ على أَسَد الإلهِ غَداةَ ، قالوا : أَحَمْزَةُ ذاكم الرجلُ القتيلُ ؟ أُصِيبَ المسلمون به جميعاً هناك ، وقد أُصيب به الرسولُ أَبا يَعْلى لك الأَركانُ هُدَّتْ ، وأَنتَ الماجدُ البَرُّ الوصولُ عليك سلامُ ربك في جِنانٍ ، مُخالطُها نَعيمٌ لا يزول ؟

      ‏ قال ابن بري : وهذه من قصيدة ذكرها النحاس في طبقات الشعراء ، قال : والصحيح أَنها لكعب بن مالك ؛ وقالت الخنساء في البكاء الممدود ترثي أَخاها : دَفَعْتُ بك الخُطوبَ وأَنت حيٌّ ، فمن ذا يَدْفَعُ الخَطْبَ الجَليلا ؟ إذا قَبُحَ البُكاء على قَتيل ، رأَيتُ بكاءَك الحَسَنَ الجميلا وفي الحديث : فإن لم تجدوا بُكاءً فَتَبَاكَوْا أَي تَكَلَّفُوا البُكاء ، وقد بَكَى يَبْكِي بُكاءً وبُكىً ؛ قال الخليل : من قصره ذهب به إلى معنى الحزن ، ومن مدّة ذهب به إلى معنى الصوت ، فلم يبالِ الخليلُ اختلافَ الحركة التي بين باء البكا وبين حاء الحزن ، لأَن ذلك الخَطَر يسير .
      قال ابن سيده :، هذا هو الذي جَرَّأَ سيبويه على أَن ، قال وقالوا النَّضْرُ ، كم ؟

      ‏ قالوا الحَسَنُ ، غير أَن هذا مسكَّن الأَوسط ، إلا أَن سيبويه زاد على الخليل لأَن الخليل مَثَّلَ حركة بحركة وإن اختلفتا ، وسيبويه مَثَّلَ ساكن الأَوسط بمتحرك الأَوسط ، ولا محالة أَن الحركة أَشبه بالحركة وإن اختلفتا من الساكن بالمتحرك ، فَقَصَّرَ سيبويه عن الخليل ، وحُقَّ له ذلك ، إذا الخليل فاقد النظير وعادم المثيل ؛ وقول طرفة : وما زال عني ما كَنَنْتُ يَشُوقُني ، وما قُلْتُ حتى ارْفَضَّتِ العينُ باكيا فإنه ذكَّر باكياً وهي خبر عن العين ، والعين أُنثى ، لأَنه أَراد حتى ارفضت العين ذات بكاء ، وإن كان أَكثر ذلك إنما هو فيما كان معنى فاعل لا معنى مفعول ، فافهم ، وقد يجوز أَن يذكر على إرادة العضو ، ومثل هذا يتسع فيه القول ؛ ومثله قول الأَعشى : أَرَى رَجُلاً منهم أَسِيفاً ، كأَنما يَضُمُّ إلى كَشْحَيْهِ كَفّاً مُخَضَّبا أَي ذاتَ خضاب ، أَو على إرادة العضو كما تقدم ؛ قال : وقد يجوز أَن يكون مخضباً حالاً من الضمير الذي في يضم .
      وبَكَيْتُه وبَكَيْتُ عليه بمعنى .
      قال الأَصمعي : بَكَيْت الرجلَ وبَكَّيْته ، بالتشديد ، كلاهما إذا بَكَيْتَ عليه ، وأَبْكَيته إذا صنعت به ما يُبْكِيه ، قال الشاعر : الشمسُ طالعة ، ليستْ بكاسفةٍ ، تُبْكي عليكَ نُجومَ الليل والقَمرا (* رواية ديوان جرير : تبكي عليك أَي الشمس ، ونصب نجوم الليل والقمر بكاسفة ).
      واسْتَبْكَيْتُه وأَبْكَيْتُه بمعنى .
      والتِّبْكاء : البُكاء ؛ عن اللحياني .
      وقال اللحياني :، قال بعض نساء الأَعراب في تأْخيذ الرجال أَخَّذتُه في دُبَّاء مُمَلأٍ من الماء مُعَلَّقٍ بتِرْشاء فلا يَزَلْ في تِمْشاء وعينُه في تِبْكاء ، ثم فسره فقال : التِّرشاءُ الحَبْلُ ، والتِّمْشاء المَشيُ ، والتِّبْكاءُ البُكاء ، وكان حكم هذا أَن يقول تَمْشاء وتَبْكاء لأَنهما من المصادر المبنية للتكثير كالتَّهْذار في الهَذْر والتَّلْعاب في اللَّعب ، وغير ذلك من المصادر التي حكاها سيبويه ، وهذه الأُخْذَة قد يجوز أَن تكون كلها شعراً ، فإذا كان كذلك فهو من مَنْهوك المنسرح ؛ وبيته : صَبْراً بني عَبْد الدارْ وقال ابن الأَعرابي : التَّبكاء ، بالفتح ، كثرة البُكاء ؛

      وأَنشد : وأقْرَحَ عَيْنَيَّ تَبْكاؤُه ، وأَحدَثَ في السَّمْعِ مِنِّي صَمَمْ وباكَيْتُ فلاناً فَبَكَيْتُه إذا كنتَ أَكثرَ بُكاءً منه .
      وتَباكى : تَكَلَّف البُكاءَ .
      والبَكِيُّ : الكثير البُكاء ، على فعيل .
      ورجل باك ، والجمع بُكاة وبُكِيٌّ ، على فُعُول مثل جالس وجُلُوس ، إلاّ أَنهم قلبوا الواو ياء .
      وأَبْكَى الرجلَ : صَنَع به ما يُبْكيه .
      وبَكَّاه على الفَقيدِ : هَيَّجه للبكاء عليه ودعاه إليه ؛ قال الشاعر صَفيَّةُ قُومي ولا تَقْعُدِي ، وبَكِّي النساءَ على حَمْزه ‏

      ويروى : ‏ ولا تَعْجزي ، هكذا روي بالإسكان ، فالزاي على هذا هو الرويّ لا الهاء لأَنها هاء تأنيث ، وهاء التأْنيث لا تكون رويّاً ، ومن رواه مطلقا ؟

      ‏ قال : على حمزة ، جعل التاء هي الرويّ واعتقدها تاء لا هاء لأَن التاء تكون رويّاً ، والهاء لا تكون البتة رويّاً .
      وبَكَاه بُكاءً وبَكَّاه ، كلاهما : بَكَى عليه ورثاه ؛ وقوله أَنشده ثعلب : وكنتُ مَتَى أَرى زِقّاً صَريعاً ، يُناحُ على جَنازَتِه ، بَكَيْتُ فسره فقال : أَراد غَنَّيْتُ ، فجعل البكاء بمنزلة الغِناء ، واستجاز ذلك لأَن البُكاء كثيراً ما يَصْحَبه الصوت كما يصحب الصوت الغناء .
      والبَكَى ، مقصور : نبت أَو شجر ، واحدته بَكاة .
      قال أَبو حنيفة : البَكاة مثلُ البَشامة لا فرق بينهما إلا عند العالم بهما ، وهما كثيراً ما تنبتان معاً ، وإذا قطعت البَكاة هُريقت لبناً أَبيض ؛ قال ابن سيده : وقضينا على أَلف البُكَى بالياء لأَنها لام لوجود ب ك ي وعدم ب ك و ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  21. فرح
    • " الفَرَحُ : نقيض الحُزْن ؛ وقال ثعلب : هو أَن يجد في قلبه خِفَّةً ؛ فَرِحَ فَرَحاً ، ورجل فَرِحٌ وفَرُحٌ ومفروح ، عن ابن جني ، وفَرحانُ من قوم فَراحَى وفَرْحَى وامرأَةٌ فَرِحةٌ وفَرْحَى وفَرحانة ؛ قال ابن سيده : ولا أَحُقُّه .
      والفَرَحُ أَيضاً : البَطَرُ .
      وقوله تعالى : لا تَفْرَحْ إِنَّ الله لا يحب الفَرِحينَ ؛ قال الزجاج : معناه ، والله أَعلم : لا تَفْرَحْ بكثرة المال في الدنيا لأَن الذي يَفْرَحُ بالمال يصرفه في غير أَمر الآخرة ؛ وقيل : لا تَفْرَحْ لا تَأْشَرْ ، والمعنيان متقاربان لأَنه إِذا سُرَّ ربما أَشِرَ .
      والمِفْراحُ : الذي يَفْرَحُ كلما سَرَّه الدهرُ ، وهو الكثير الفَرَح ؛ وقد أَفْرَحه وفَرَّحَه .
      والفُرْحَة والفَرْحة : المَسَرَّة .
      وفَرِحَ به : سُرَّ .
      والفُرْحة أَيضاً : ما تعطيه المُفَرِّحَ لك أَو تثيبه به مكافأَة له .
      وفي حديث التوبة : للهُ أَشدُّ فَرَحاً بتوبةِ عبده ؛ الفَرَحُ ههنا وفي أَمثاله كناية عن الرضا وسرعة القبول وحسن الجزاء لتعذر إِطلاق ظاهر الفرح على الله تعالى .
      وأَفْرَحه الشيءُ والدَّينُ : أَثقله ؛ والمُفْرَحُ : المُثْقَلُ بالدَّين ؛

      وأَنشد أَبو عبيدة لبَيْهَسٍ العُذْرِيّ : إِذا أَنتَ أَكثرتَ الأَخِلاَّءَ ، صادَفَتْ بهم حاجةٌ بعضَ الذي أَنتَ مانِعُ إِذا أَنتَ لم تَبْرَحْ تُؤَدِّي أَمانةً ، وتَحْمِلُ أُخْرَى ، أَفْرَحَتْكَ الودائِعُ ورجل مُفْرَحٌ : محتاج مغلوب ؛ وقيل : فقير لا مال له .
      وفي الحديث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال : لا يُتْرَكُ في الإِسلام مُفْرَحٌ أَي لا يترك في أَخلافِ المسلمين حتى يُوَسَّعَ عليه ويُحْسَنَ إِليه ؛ قال أَبو عبيد : المُفْرَحُ الذي قد أَفْرَحه الدَّين والغُرْمُ أَي أَثقله ولا يجد قضاءه ؛ وقيل : أَثْقَلَ الدَّيْنُ ظهره .
      قال الزُّهريُّ : كان في الكتاب الذي كتبه سيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، بين المهاجرين والأَنصار : أَن لا يتركوا مُفْرَحاً حتى يعينوه على ما كان من عَقْل أَو فِداء ؛ قال : والمُفْرَحُ المَفْدُوحُ ، وكذلك ، قال الأَصمعي ، قال : هو الذي أَثقله الدين ؛ يقول : يُقْضَى عنه دينُه من بيت المال ولا يُتْرَكُ مَدِيناً ، وأَنكر قولهم مُفْرَج ، بالجيم ؛ الأَزهري : من ، قال مُفْرَحٌ ، فهو الذي أَثقله العيال وإِن لم يكن مُداناً .
      والمُفْرَح : الذي لا يُعرف له نسب ولا وَلاءٌ ، وروى بعضهم هذه بالجيم .
      وأَفْرَحه : سَرَّه ، يقال : ما يَسُرُّني بهذا الأَمر مُفْرِحٌ ومَفْرُوحٌ به ، ولا تقل مَفْرُوحٌ .
      الأَزهري : يقال ما يَسُرُّني به مَفْرُوحٌ ومُفْرِحٌ ، فالمَفْرُوح الشيء الذي أَنا به أَفْرَحُ ، والمُفْرِحُ الشيء الذي يُفْرِحُني ؛ وروي عن الأَصمعي : يقال ما يَسُرُّني به مُفْرِحٌ ولا يجوز مَفْرُوح ، قال : وهذا عنده مما تَلْحَنُ فيه العامة ؛ قال أَبو عبيد : ومن ، قال مُفْرَجٌ ، فهو الذي يُسْلِمُ ولا يوالي أَحداً فإِذا جنى جنايةً كانت جنايته على بيت المال لأَنه لا عاقلة له .
      والتَفْريح : مثل الإِفراح ؛ وتقول : لك عندي فَرْحةٌ إِن بَشَّرْتَني ، وفُرْحةٌ .
      قال ابن الأَثير : وأَفْرَحَه إِذا غَمَّه ، وحقيقته أَزَلْتُ عنه الفَرَح كأَشْكَيْته إِذا أَزلت شَكْواه ، والمُثْقَلُ بالحقوق مغموم مكروب إِلى أَن يخرج عنها ، ويروى بالجيم ، وقد تقدم ذكره ؛ وفي حديث عبد الله بن جعفر : ذكرتْ أُمُّنا يُتْمَنا وجعلت تُفْرِحُ له ؛ قال ابن الأَثير :، قال أَبو موسى : كذا وجدته بالحاء المهملة ، قال : وقد أَضْرَبَ الطبراني عن هذه اللفظة فتركها من الحديث ، فإِن كانت بالحاء ، فهو من أَفْرَحَه إِذا غَمَّه وأَزال عنه الفَرَحَ وأَفْرَحَه الدَّينُ إِذا أَثقله ، وإِن كانت بالجيم ، فهو من المُفْرَجِ الذي لا عشيرة له ، فكأَنها أَرادت أَن أَباهم تُوُفِّيَ ولا عشيرة لهم ، فقال النبي ، صلى الله عليه وسلم : أَتَخافِينَ العَيْلَةَ وأَنا وَلِيُّهم ؟ والمُفْرَحُ : القتيل يوجد بين القريتين ، ورويت بالجيم أَيضاً .
      وروى ابن الأَعرابي : أَفْرَحَني الشيءُ سَرَّني وغَمَّني .
      والفُرْحانةُ (* قوله « والفرحانة » بضم الفاء بضبط الأصل ، وبفتحها بضبط المجد ، واتفقا على ضبط القرحان بالقاف مضمومة .
      الكَمْأَةُ البيضاء ؛ عن كراع ؛ قال ابن سيده والذي رويناه قرحان ، بالقاف ، وسنذكره .
      والمُفَرِّحُ : دواء معروف .
      "

    المعجم: لسان العرب

  22. بكر
    • " البُكْرَةُ : الغُدْوَةُ .
      قال سيبويه : من العرب من يقول أَتيتك بُكْرَةً ؛ نَكِرَةٌ مُنَوَّنٌ ، وهو يريد في يومه أَو غده .
      وفي التنزيل العزيز : ولهم زرقهم فيها بُكرة وعشيّاً .
      التهذيب : والبُكْرَةُ من الغد ، ويجمع بُكَراً وأَبْكاراً ، وقوله تعالى : وَلَقَدْ صَبَّحَهُمْ بُكْرَةً عذابٌ مُسْتَقِرّ ؛ بُُكْرَةٌ وغُدْوَةٌ إِذا كانتا نكرتين نونتا وصرفتا ، وإذا أَرادوا بهما بكرة يومك وغداة يومك لم تصرفهما ، فبكرة ههنا نكرة .
      والبُكُور والتَّبْكيرُ : الخروج في ذلك الوقت .
      والإبْكارُ : الدخول في ذلك الوقت .
      الجوهري : وسِيرَ علي فرسك بُكْرَةً وبَكَراً كما تقول سَحَراً .
      والبَكَرُ : البُكْرَةُ .
      وقال سيبويه : لا يُستعمل الا ظرفاً .
      والإبْكارُ : اسم البُكْرَةِ الإصباح ، هذا قول أَهل اللغة ، وعندي أَنه مصدر أَبْكَرَ .
      وبَكَرَ على الشي وإِليه يَبْكُرُ بُكُوراً وبكَّرَ تَبْكِيراً وابْتَكَرَ وأَبْكَرَ وباكَرَهُ : أَتاهُ بُكْرةً ، كله بمعنى .
      ويقال : باكَرْتُ الشيء إِذا بكَّرُت له ؛ قال لبيد : باكَرْتُ جاجَتَها الدجاجَ بِسُحْرَةٍ معناه بادرت صقيع الديك سحراً إِلى حاجتى .
      ويقال : أَتيته باكراً ، فمن جعل الباكر نَعْتاً ، قال للأُنثى باكِرَةٌ ، ولا يقال بَكُرَ ولا بَكِرَ إِذا بَكَّرَ ، ويقال : أَتيته بُكرة ، بالضم ، أَي باكِراً ، فإِن أَردت به بُكْرَةَ يوم بعينه ، قلت : أَتيته بُكْرَةَ ، غير مصروف ، وهي من الظروف التي لا تتمكن .
      وكل من بادر إلى شيء ، فقد أَبكر عليه وبَكَّرَ أَيَّ وَقْتٍ كانَ .
      يقال : بَكِّرُوا بصلاة المغرب أَي صَلُّوها عند سقوط القُرْص .
      وقوله تعالى : بالعَشِيِّ والإِبْكارِ ؛ جعل الإِبكار وهو فعل يدل على الوقت وهو البُكْرَةُ ، كما ، قال تعالى : بالغُدوّ والآصال ؛ جعل الغدوّ وهو مصدر يدل على الغداة .
      ورجل بَكُرٌ في حاجته وبَكِرٌ ، مثل حَذُرٍ وحَذِرٍ ، وبَكِيرٌ ؛ صاحب بُكُورٍ قَوِيٍّ على ذلك ؛ وبَكِرٌ وبَكِيرٌ : كلاهما على النسب إِذ لا فعل له ثلاثياً بسيطاً .
      وبَكَرَ الرجلُ : بَكَّرَ .
      وحكى اللحياني عن الكسائي : جِيرانُك باكِرٌ ؛

      وأَنشد : يا عَمْرُو جِيرانُكُمُ باكِرُ ، فالقلبُ لا لاهٍ ولا صابِر ؟

      ‏ قال ابن سيده : وأُراهم يذهبون في ذلك إِلى معنى القوم والجمع لأن لفظ الجمع واحد ، إِلاَّ أَن هذا إِنما يستعمل إِذا كان الموصوف معرفة لا يقولون جِيرانٌ باكِرٌ ؛ هذا قول أَهل اللغة ؛ قال : وعندي أَنه لا يمتنع جِيرانٌ باكِرٌ كما لا يمتنع جِيرانُكُمْ باكِرٌ .
      وأَبْكَرَ الوِرْدَ والغَداءَ إِبْكاراً : عاجَلَهُما .
      وبَكَرْتُ على الحاجة بُكُوراً وغَدَوْتُ عليها غُدُوّاً مثل البُكُورِ ، وأَبْكَرْتُ غيري وأَبْكَرْتُ الرجلَ على صاحبه إِبكاراً حتى بَكَرَ إِليه بُكُوراً .
      أَبو زيد : أَبْكَرْتُ على الوِرْدِ إِبْكاراً ، وكذلك أَبكرت الغداء .
      وأَبْكَرَ الرجلُ : وردت إِبله بُكْرَةً .
      ابن سيده : وبَكَّرَهُ على أَصحابه وأَبْكَرةً عليهم جعله يَبْكُرُ عليهم .
      وبَكِرَ : عَجِلَ .
      وبَكَّرَ وتَبَكَّرَ وأَبْكَرَ : تقدّم .
      والمُبْكِرُ والباكُورُ جميعاً ، من المطر : ما جاء في أَوَّل الوَسْمِيِّ .
      والباكُورُ من كل شيء : المعَجَّلُ المجيء والإِدراك ، والأُنثى باكورة ؛ وباكورة الثمرة منه .
      والباكورة : أَوَّل الفاكهة .
      وقد ابْتَكَرْتُ الشيءَ إِذا استوليت على باكورته .
      وابْتَكَرَ الرجلُ : أَكل باكُورَةَ الفاكهة .
      وفي حديث الجمعة : من بَكَّرَ يوم الجمعة وابْتَكَرَ فله كذا وكذا ؛ قالوا : بَكَّرَ أَسرع وخرج إِلى المسجد باكراً وأَتى الصلاة في أَوّل وقتها ؛ وكل من أَسرع إِلى شيء ، فقد بَكَّرَ إِليه .
      وابْتَكَرَ : أَدرك الخُطْبَةَ من أَوَّلها ، وهو من الباكورة .
      وأَوَّلُ كُلِّ شيء : باكُورَتُه .
      وقال أَبو سعيد في تفسير حديث الجمعة : معناه من بكر إِلى الجمعة قبل الأَذان ، وإِن لم يأْتها باكراً ، فقد بَكَّرْ ؛ وأَما ابْتِكارُها فأَنْ يُدْرِكَ أَوَّلَ وقتها ، وأَصلُه من ابْتِكارِ الجارية وهو أَخْذُ عُذْرَتها ، وقيل : معنى اللفظين واحد مثل فَعَلَ وافْتَعَلَ ، وإِنما كرر للمبالغة والتوكيد كما ، قالوا : جادٌّ مُجِدُّ .
      قال : وقوله غَسَلَ واغْتَسَلَ ، غَسَل أَي غسل مواضع الوضوء ، كقوله تعالى : فاغسلوا وجوهكم ؛ واغتسل أَي غسل البدن .
      والباكور من كل شيء : هو المُبَكِّرُ السريع الإِدْراكِ ، والأُنثى باكُورَةٌ .
      وغيث بَكُورٌ : وهو المُبَكِّرُ في أَوَّل الوَسْمِيّ ، ويقال أَيضاً : هو الساري في آخر الليل وأَول النهار ؛ وأَنشد : جَرَّرَ السَّيْلُ بها عُثْنُونَهُ ، وتَهادَتْها مَداليجٌ بُكُرْ وسحابة مِدْلاجٌ بَكُورٌ .
      وأَما قول الفرزدق : أَو أَبْكارُ كَرْمٍ تُقْطَفُ ؛ قال : واحدها بِكْرٌ وهو الكَرْمُ الذي حمل أَوّل حمله .
      وعَسَلٌ أَبْكارٌ : تُعَسِّلُه أَبْكارُ النحل أَي أَفتاؤها ويقال : بل أَبْكارُ الجواري تلينه .
      وكتب الحجاج إِلى عامل له : ابعثْ إِلَيَّ بِعَسَلِ خُلاَّر ، من النحل الأَبكار ، من الدستفشار ، الذي لم تمسه النار ؛ يريد بالأَبكار أَفراخ النحل لأَن عسلها أَطيب وأَصفى ، وخلاّر : موضع بفارس ، والدستفشار : كلمة فارسية معناها ما عَصَرَتْهُ الأَيْدِي ؛ وقال الأَعشى : تَنَحَّلَها ، مِنْ بَكارِ القِطاف ، أُزَيْرقُ آمِنُ إِكْسَادِهَا بكار القطاف : جمع باكر كما يقال صاحِبٌ وصِحابٌ ، وهو أَول ما يُدْرِك .
      الأَصمعي : نار بِكْرٌ لم تقبس من نار ، وحاجة بِكْرٌ طُلبت حديثاً .
      وأَنا آتيك العَشِيَّةَ فأُبَكِّر أَي أُعجل ذلك ؛

      قال : بَكَرَتْ تَلُومُكَ ، بَعْدَ وَهْنٍ في النِّدَى ؛ بَسْلٌ عَلَيْكِ مَلامَتِي وعِتابي فجعل البكور بعد وهن ؛ وقيل : إِنما عنى أَوَّل الليل فشبهه بالبكور في أَول النهار .
      وقال ابن جني : أَصل « ب ك ر » إِنما هو التقدم أَيَّ وقت كان من ليل أَو نهار ، فأَما قول الشاعر : « بكرت تلومك بعد وهن » فوجهه أَنه اضطر فاستعمل ذلك على أَصل وضعه الأَول في اللغة ، وترك ما ورد به الاستعمال الآن من الاقتصار به على أَول النهار دون آخره ، وإِنما يفعل الشاعر ذلك تعمداً له أَو اتفاقاً وبديهة تهجم على طبعه .
      وفي الحديث ؛ لا يزال الناس بخير ما بَكَّرُوا بصلاة المغرب ؛ معناه ما صلَّوها في أَول وقتها ؛ وفي رواية : ما تزال أُمتي على سُنَّتي ما بَكَّرُوا بصلاة المغرب .
      وفي حديث آخر : بَكِّرُوا بالصلاة في يوم الغيم ، فإِنه مَن ترك العصر حبط عمله ؛ أَي حافظوا عليها وقدّموها .
      والبِكِيرَةُ والباكُورَةُ والبَكُورُ من النخل ، مثل البَكِيرَةِ : التي تدرك في أَول النخل ، وجمع البَكُورِ بُكُرٌ ؛ قال المتنخل الهذلي : ذلك ما دِينُك ، إِذ جُنِّبَتْ أَحْمالُها كالبُكُرِ المُبْتِلِ وصف الجمع بالواحد كأَنه أَراد المُبْتِلَةَ فحذف لأَن البناء قد انتهى ، ويجوز لأَن يكون المُبْتِل جمع مُبْتِلَة ، وإِن قلّ نظيره ، ولا يجوز أَن يعني بالبُكُرِ ههنا الواحدة لأَنه إِنما نعت حُدوجاً كثيرة فشبهها بنخيل كثيرة ، وهي المِبْكارُ ؛ وأَرْضٌ مِبْكار : سريعة الإِنبات ؛ وسحابة مِبكار وبَكُورٌ : مِدْلاجٌ من آخر الليل ؛ وقوله : إِذا وَلَدَتْ قَرَائبُ أُمِّ نَبْلٍ ، فذاكَ اللُّؤْمُ واللَّقَحُ البَكُورُ ( قوله : « نبل » بالنون والباء الموحدة كذا في الأَصل ).
      أَي إِنما عجلت بجمع اللؤْم كما تعجل النخلة والسحابة .
      وبِكرُ كُلِّ شيء : أَوّله ؛ وكُلُّ فَعْلَةٍ لم يتقدمها مثلها ، بِكْرٌ .
      والبِكْرُ : أَوَّل ولد الرجل ، غلاماً كان أَو جارية .
      وهذا بِكْرُ أَبويه أَي أَول ولد يولد لهما ، وكذلك الجارية بغير هاء ؛ وجمعهما جميعاً أَبكار .
      وكِبْرَةُ ولد أَبويه : أَكبرهم .
      وفي الحديث : لا تُعَلِّمُوا أَبْكارَ أَولادكم كُتُبَ النصارى ؛ يعني أَحداثكم .
      وبِكْرُ الرجل بالكسر : أَوّل ولده ، وقد يكون البِكْرُ من الأَولاد في غير الناس كقولهم بِكْرُ الحَيَّةِ .
      وقالوا : أَشدّ الناس بِكْرٌ ابنُ بِكْرَيْن ، وفي المحكم : بِكْرُ بِكْرَيْن ؛

      قال : يا بِكْرَ بِكْرَيْنِ ، ويا خِلْبَ الكَبِدْ ، أَصبَحتَ مِنِّي كذراع مِنْ عَضُدْ والبِكْرُ : الجارية التي لم تُفْتَضَّ ، وجمعها أَبْكارٌ .
      والبِكْرُ من النساء : التي لم يقربها رجل ، ومن الرجال : الذي لم يقرب امرأَة بعد ؛ والجمع أَبْكارٌ .
      ومَرَةٌ بِكْرٌ : حملت بطناً واحداً .
      والبِكْرُ : العَذْراءُ ، والمصدر البَكارَةُ ، بالفتح .
      والبِكْرُ : المرأَة التي ولدت بطناً واحداً ، وبِكْرُها ولدها ، والذكر والأُنثى فيه سواء ؛ وكذلك البِكْرُ من الإِبل .
      أَبو الهيثم : والعرب تسميى التي ولدت بطناً واحداً بِكْراً بولدها الذي تَبْتَكْرُ به ، ويقال لها أَيضاً بِكْرٌ ما لم تلد ، ونحو ذلك ، قال الأَصمعي : إِذا كان أَوّل ولد ولدته الناقة فهي بِكْرٌ .
      وبقرة بِكْرٌ : فَتِيَّةٌ لم تَحْمِلْ .
      ويقال : ما هذا الأَمر منك بِكْراً ولا ثِنْياً ؛ على معنى ما هو بأَوّل ولا ثان ؛ قال ذو الرمة : وقُوفاً لَدَى الأَبْوابِ ، طُلابَ حاجَةٍ ، عَوانٍ من الحاجاتِ ، أَو حاجَةً بِكْرَا أَبو البيداء : ابْتَكَرَتِ الحاملُ إِذا ولدت بِكْرَها ، وأَثنت في الثاني ، وثَلَّثَتْ في الثالث ، وربعت وخمست وعشرت .
      وقال بعضهم : أَسبعت وأَعشرت وأَثمنت في الثامن والسابع والعاشر .
      وفي نوادر الأَعراب : ابْتَكَرَتِ المرأَةُ ولداً إِذا كان أَول ولدها ذكراً ، واثْتَنَيَتْ جاءت بولدٍ ثِنْيٍ ، واثْتَنَيْتُ وَلَدَها الثالث ، وابْتَكَرْتُ أَنا واثْنَيَلتُ واثْتَلَثْتُ .
      والبِكْرُ : النَّاقَةُ التي ولدت بطناً واحداً ، والجمع أَبْكارٌ ؛ قال أَبو ذؤيب الهذلي : وإِنَّ حَدِيثاً مِنْكِ لَوْ تَبْذُلِينَهُ ، جَنَى النَّحْلِ في أَلْبانِ عُودٍ مَطافِلِ مَطافِيلِ أَبْكارٍ حَدِيثٍ نِتَاجُها ، تُشابُ بماءٍ مثلِ ماءِ المَفَاصِلِ وبِكْرُها أَيضاً : وَلَدُها ، والجمع أَبْكارٌ وبِكارٌ .
      وبقرة بِكْرٌ : لم تَحْمِلْ ، وقيل : هي الفَتِيَّةُ .
      وفي التنزيل : لا فارِضٌ ولا بِكْرٌ ؛ أَي ليست بكبيرة ولا صغيرة ، ومعنى ذلك : بَيْنَ البِكْرِ والفارِضِ ؛ وقول الفرزدق : إِذا هُنَّ ساقَطْنَ الحَدِيثَ ، كَأَنَّهُ جَنعى النَّحْل أَوْ أَبْكارُ كَرْمٍ تُقَطَّفُ عني الكَرْمَ البِكْرَ الذي لم يحمل قبل ذلك ؛ وكذلك عَمَلُ أَبْكار ، وهو الذي عملته أَبْكار النحل .
      وسحابة بكْرٌ : غَزيرَةٌ بمنزلة البكْرِ من النساء ؛ قال ثعلب : لأَن دمها أَكثر من دم الثيِّب ، وربما قيل : سَحابٌ بكْرٌ ؛ أَنشد ثعلب : ولَقَدْ نَظَرْتُ إِلى أَغَرَّ مُشَهَّرٍ ، بِكْرٍ تَوَسَّنَ في الخَمِيلَةِ عُونَا وقول أَبي ذؤيب : وبِكْرٍ كُلَّمَا مُسَّتْ أَصَاتَتْ ، تَرَنُّمَ نَغْمِ ذي الشُّرُعِ العَتِيقِ إِنما عنى قوساً أَوَّل ما يرمي عنها ، شبه ترنمها بنغم ذي الشُّرُع وهو العود الذي عليه أَوتار .
      والبِكْرُ : الفَتِيُّ من الإِبل ، وقيل : هو الثَّنيُّ إِلى أَن يُجْذِعَ ، وقيل : هو ابن المخاض إِلى أَن يُثْنِيَ ، وقيل : هو ابن اللَّبُونِ ، والحِقُّ والجَذَعُ ، فإِذا أَثْنى فهو جَمَلٌ وهي ناقة ، وهو بعير حتى يَبْزُلَ ، وليس بعد البازل سِنُّ يُسَمَّى ، ولا قبل الثَّنهيِّ سنّ يسمى ؛ قال الأَزهري : هذا قول ابن الأَعرابي وهو صحيح ؛

      قال : وعليه شاهدت كلام العرب ، وقيل : هو ما لم يَبْزُلْ ، والأُنثى بِكْرَةٌ ، فإِذا بَزَلا فجمل وناقة ، وقيل : البِكْرُ ولد الناقة فلم يُحَدَّ ولا وُقِّتَ ، وقيل : البِكْرُ من الإِبل بمنزلة الفَتِيِّ من الناس ، والبِكْرَةُ بمنزلة الفتاة ، والقَلُوصُ بمنزلة الجارية ، والبَعِيرُ بمنزلة الإِنسان ، والجملُ بمنزلةِ الرجلِ ، والناقةُ بمنزلةِ المرأَةِ ، ويجمع في القلة على أَبْكُرٍ .
      قال الجوهري : وقد صغره الراجز وجمعه بالياء والنون فقال : قَدْ شَرِبَتْ إِلاَّ الدُّهَيْدِهِينَا قُلَيِّصَاتٍ وأُبَيْكِريِنَا وقيل في الأُنثى أَيضاً : بِكْرٌ ، بلا هاء .
      وفي الحديث : اسْتَسْلَفَ رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، من رجل بَكْراً ؛ البَكر ، بالفتح : الفَتِيُّ من الإِبل بمنزلة الغلام من الناس ، والأُنثى بَكْرَةٌ ، وقد يستعار للناس ؛ ومنه حديث المتعة : كأَنها بَكْرَةٌ عَيْطاء أَي شابة طويلة العنق في اعتدال .
      وفي حديث طهفة : وسقط الأُملوج من البكارة ؛ البِكارة ، بالكسر : جمع البَكْرِ ، بالفتح ؛ يريد أَن السِّمَنَ الذي قد علا بِكَارَةَ الإِبل بما رعت من هذا الشجر قد سقط عنها فسماه باسم المرعى إِذ كان سبباً به ؛ وروى بيت عمرو بن كلثوم : ذِراعَيْ عَيْطَلٍ أَدْماءَ بَكْرٍ ، غذاها الخَفْضُ لم تَحْمِلْ جَنِينَ ؟

      ‏ قال ابن سيده : وأَصح الروايتين بِكر ، بالكسر ، والجمع القليل من كل ذلك أَبْكارٌ ؛ قال الجوهري : وجمع البَكْرِ بِكارٌ مثل فَرْخٍ وفِرَاخٍ ، وبِكارَةٌ أَيضاً مثل فَحْلٍ وفِحالَةٍ ؛ وقال سيبويه في قول الراجز : قليِّصات وأُبيكرينا جمعُ الأَبْكُرِ كما تجمع الجُزُرَ والطُّرُقَ ، فتقول : طُرُقاتٌ وجُزُراتٌ ، ولكنه أَدخل الياء والنون كما أَدخلهما في الدهيدهين ، والجمع الكثير بُكْرانٌ وبِكارٌ وبَكارَةٌ ، والأُنثى بَكْرَةٌ والجمع بِكارٌ ، بغير هاء ، كعَيْلَةٍ وعِيالٍ .
      وقال ابن الأَعرابي : البَكارَةُ للذكور خاصة ، والبَكارُ ، بغير هاء للإناث .
      وبَكْرَةُ البئر : ما يستقى عليها ، وجمعها بَكَرٌ بالتحريك ، وهو من شواذ الجمع لأَن فَعْلَةً لا تجمع على فَعَلٍ إِلاَّ أَحرفاً مثل حَلْقَةٍ وحَلَقٍ وحَمْأَةٍ وحَمَإِ وبَكْرَةٍ وبَكَرٍ وبَكَرات أَيضاً ؛ قال الراجز : والبَكَرَاتُ شَرُّهُنَّ الصَّائِمَهْ يعني التي لا تدور .
      ابن سيده : والبَكْرَةُ والبَكَرَةُ لغتان للتي يستقى عليها وهي خشبة مستديرة في وسطها مَحْزُّ للحبل وفي جوفها مِحْوَرٌ تدور عليه ؛ وقيل : هي المَحَالَةُ السَّريعة .
      والبَكَراتُ أَيضاً : الحَلَقُ التي في حِلْيَةِ السَّيْفِ شبيهة بِفَتَخِ النساء .
      وجاؤوا على بَكْرَةِ أَبيهم إِذا جاؤوا جميعاً على آخرهم ؛ وقال الأَصمعي : جاؤوا على طريقة واحدة ؛ وقال أَبو عمرو : جاؤوا بأَجمعهم ؛ وفي الحديث : جاءت هوازنُ على بَكْرَةِ أَبيها ؛ هذه كلمة للعرب يريدون بها الكثرة وتوفير العدد وأَنهم جاؤوا جميعاً لم يتخلف منهم أَحد .
      وقال أَبو عبيدة : معناه جاؤوا بعضهم في إِثر بعض وليس هناك بَكْرَةٌ في الحقيقة ، وهي التي يستقى عليها الماء العذب ، فاستعيرت في هذا الموضع وإِنما هي مثل .
      قال ابن بري :، قال ابن جني : عندي أَن قولهم جاؤوا على بكرة أَبيهم بمعنى جاؤوا بأَجمعهم ، هو من قولهم بَكَرْتُ في كذا أَي تقدّمت فيه ، ومعناه جاؤوا على أَوليتهم أَي لم يبق منهم أَحد بل جاؤوا من أَولهم إِلى آخرهم .
      وضربة بِكْرٌ ، بالكسر ، أَي قاطعة لا تُثْنَى .
      وفي الحديث : كانت ضربات عليّ ، عليه السلام ، أَبْكاراً إِذا اعْتَلَى قَدَّ وإِذا اعْتَرَضَ قَطَّ ؛ وفي رواية : كانت ضربات عليّ ، عليه السلام ، مبتكرات لا عُوناً أَي أَن ضربته كانت بِكراً يقتل بواحدة منها لا يحتاج أَن يعيد الضربة ثانياً ؛ والعُون : جمع عَوانٍ هي في الأَصل الكهلة من النساء ويريد بها ههنا المثناة .
      وبَكْرٌ : اسم ، وحكي سيبويه في جمعه أَبْكُرٌ وبُكُورٌ .
      وبُكَيْرٌ وبَكَّارٌ ومُبَكِّر : أَسماء .
      وبَنُو بَكْرٍ : حَيٌّ منهم ؛ وقوله : إِنَّ الذِّئَابَ قَدِ اخْضَرَّتْ بَراثِنُها ، والناسُ كُلُّهُمُ بَكْرٌ إِذا شَبِعُوا أَراد إِذا شبعوا تعادوا وتغاوروا لأَن بكراً كذا فعلها .
      التهذيب : وبنو بكر في العرب قبيلتان : إِحداهما بنو بكر بن عبد مناف بن كنانة ، والأُخرى بكر بن واثل بن قاسط ، وإِذا نسب إِليهما ، قالوا بَكْرِيُّ .
      وأَما بنو بكر بن كلاب فالنسبة إِليهم بَكْرْاوِيُّونَ .
      قال الجوهري : وإِذا نسبت إِلى أَبي بكر قلت بَكْرِيٌّ ، تحذف منه الاسم الأَول ، وكذلك في كل كنية .
      "

    المعجم: لسان العرب

  23. سرر
    • " السِّرُّ : من الأَسْرار التي تكتم .
      والسر : ما أَخْفَيْتَ ، والجمع أَسرار .
      ورجل سِرِّيٌّ : يصنع الأَشياءَ سِرّاً من قوم سِرِّيِّين .
      والسرِيرةُ : كالسِّرِّ ، والجمع السرائرُ .
      الليث : السرُّ ما أَسْرَرْتَ به .
      والسريرةُ : عمل السر من خير أَو شر .
      وأَسَرَّ الشيء : كتمه وأَظهره ، وهو من الأَضداد ، سرَرْتُه : كتمته ، وسررته : أَعْلَنْته ، والوجهان جميعاً يفسران في قوله تعالى : وأَسرُّوا الندامةَ ؛ قيل : أَظهروها ، وقال ثعلب : معناه أَسروها من رؤسائهم ؛ قال ابن سيده : والأَوّل أَصح .
      قال الجوهري : وكذلك في قول امرئ القيس : لو يُسِرُّون مَقْتَلِي ؛ قال : وكان الأَصمعي يرويه : لو يُشِرُّون ، بالشين معجمة ، أَي يُظهرون .
      وأَسَرَّ إِليه حديثاً أَي أَفْضَى ؛ وأَسررْتُ إِليه المودَّةَ وبالمودّةِ وسارَّهُ في أُذُنه مُسارَّةً وسِراراً وتَسارُّوا أَي تَناجَوْا .
      أَبو عبيدة : أَسررت الشيء أَخفيته ، وأَسررته أَعلنته ؛ ومن الإِظهار قوله تعالى : وأَسرُّوا الندامة لما رأَوا العذاب ؛ أَي أَظهروها ؛

      وأَنشد للفرزدق : فَلَمَّا رَأَى الحَجَّاجَ جَرَّدَ سَيْفَه ، أَسَرَّ الحَرُورِيُّ الذي كان أَضْمَر ؟

      ‏ قال شمر : لم أَجد هذا البيت للفرزدق ، وما ، قال غير أَبي عبيدة في قوله : وأَسرُّوا الندامة ، أَي أَظهروها ، قال : ولم أَسمع ذلك لغيره .
      قال الأَزهري : وأَهل اللغة أَنكروا قول أَبي عبيدة أَشدّ الإِنكار ، وقيل : أَسروا الندامة ؛ يعني الرؤساء من المشركين أَسروا الندامة في سَفَلَتِهم الذين أَضلوهم .
      وأَسروها : أَخْفَوْها ، وكذلك ، قال الزجاج وهو قول المفسرين .
      وسارَّهُ مُسارَّةً وسِراراً : أَعلمه بسره ، والاسم السَّرَرُ ، والسِّرارُ مصدر سارَرْتُ الرجلَ سِراراً .
      واستَسَرَّ الهلالُ في آخر الشهر : خَفِيَ ؛ قال ابن سيده : لا يلفظ به إِلاَّ مزيداً ، ونظيره قولهم : استحجر الطين .
      والسَّرَرُ والسِّرَرُ والسَّرارُ والسِّرارُ ، كله : الليلة التي يَستَسِرُّ فيها القمرُ ؛

      قال : نَحْنُ صَبَحْنا عامِراً في دارِها ، جُرْداً تَعادَى طَرَفَيْ نَهارِها ، عَشِيَّةَ الهِلالِ أَو سِرَارِها ‏ ‏ .
      غيره : ‏ سَرَرُ الشهر ، بالتحريك ، آخِرُ ليلة منه ، وهو مشتق من قولهم : استَسَرَّ القمرُ أَي خفي ليلة السرار فربما كان ليلة وربما كان ليلتين .
      وفي الحديث : صوموا الشهر وسِرَّه ؛ أَي أَوَّلَه ، وقيل مُسْتَهَلَّه ، وقيل وَسَطَه ، وسِرُّ كُلِّ شيء : جَوْفُه ، فكأَنه أَراد الأَيام البيض ؛ قال ابن الأَثير :، قال الأَزهري لا أَعرف السر بهذا المعنى إِنما يقال سِرار الشهر وسَراره وسَرَرهُ ، وهو آخر ليلة يستسر الهلال بنور الشمس .
      وفي الحديث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، سأَل رجلاً فقال : هل صمت من سرار هذا الشهر شيئاً ؟، قال : لا .
      قال : فإِذا أَفطرت من رمضان فصم يومين .
      قال الكسائي وغيره : السرار آخر الشهر ليلة يَسْتَسِرُّ الهلال .
      قال أَبو عبيدة : وربما استَسَرَّ ليلة وربما استسرّ ليلتين إِذا تمّ الشهر .
      قال الأَزهري : وسِرار الشهر ، بالكسر ، لغة ليست بجيدة عند اللغويين .
      الفراء : السرار آخر ليلة إِذا كان الشهر تسعاً وعشرين ، وسراره ليلة ثمان وعشرين ، وإِذا كان الشهر ثلاثين فسراره ليلة تسع وعشرين ؛ وقال ابن الأَثير :، قال الخطابي كان بعض أَهل العلم يقول في هذا الحديث : إِنّ سؤالَه هل صام من سرار الشهر شيئاً سؤالُ زجر وإِنكار ، لأَنه قد نهى أَن يُسْتَقْبَلَ الشهرُ بصوم يوم أَو يومين .
      قال : ويشبه أَن يكون هذا الرجل قد أَوجبه على نفسه بنذر فلذلك ، قال له : إِذا أَفطرت ، يعني من رمضان ، فصم يومين ، فاستحب له الوفاءِ بهما .
      والسّرُّ : النكاح لأَنه يُكْتم ؛ قال الله تعالى : ولكن لا تُواعِدُوهُنَّ سِرّاً ؛ قال رؤبة : فَعَفَّ عن إِسْرارِها بعد الغَسَقْ ، ولم يُضِعْها بَيْنَ فِرْكٍ وعَشَقْ والسُّرِّيَّةُ : الجارية المتخذة للملك والجماع ، فُعْلِيَّةٌ منه على تغيير النسب ، وقيل : هي فُعُّولَة من السَّرْوِ وقلبت الواو الأَخيرة ياء طَلبَ الخِفَّةِ ، ثم أُدغمت الواو فيها فصارت ياء مثلها ، ثم حُوِّلت الضمة كسرة لمجاورة الياء ؛ وقد تَسَرَّرْت وتَسَرَّيْت : على تحويل التضعيف .
      أَبو الهيثم : السِّرُّ الزِّنا ، والسِّرُّ الجماع .
      وقال الحسن : لا تواعدوهن سرّاً ، قال : هو الزنا ، قال : هو قول أَبي مجلز ، وقال مجاهد : لا تواعدوهن هو أَن يَخْطُبَها في العدّة ؛ وقال الفراء : معناه لا يصف أَحدكم نفسه المرأَة في عدتها في النكاح والإِكثارِ منه .
      واختلف أَهل اللغة في الجارية التي يَتَسَرَّاها مالكها لم سميت سُرِّيَّةً فقال بعضهم : نسيت إِلى السر ، وهو الجماع ، وضمت السين للفرق بين الحرة والأَمة توطأُ ، فيقال للحُرَّةِ إِذا نُكِحَت سِرّاً أَو كانت فاجرة : سِرِّيَّةً ، وللمملوكة يتسراها صاحبها : سُرِّيَّةً ، مخافة اللبس .
      وقال أَبو الهيثم : السِّرُّ السُّرورُ ، فسميت الجارية سُرِّيَّةً لأَنها موضع سُرورِ الرجل .
      قال : وهذا أَحسن ما قيل فيها ؛ وقال الليث : السُّرِّيَّةُ فُعْلِيَّة من قولك تَسَرَّرْت ، وم ؟

      ‏ قال تَسَرَّيْت فإِنه غلط ؛ قال الأَزهري : هو الصواب والأَصل تَسَرَّرْتُ ولكن لما توالت ثلاثٌ راءات أَبدلوا إِحداهن ياء ، كما ، قالوا تَظَنَّيْتُ من الظنّ وقَصَّيْتُ أَظفاري والأَصل قَصَّصْتُ ؛ ومنه قول العجاج : تَقَضِّيَ البازِي إِذا البازِي كَسَرْ إِنما أَصله : تَقَضُّض .
      وقال بعضهم : استسرَّ الرجلُ جارِيَتَه بمعنى تسرَّاها أَي تَخِذها سُرية .
      والسرية : الأَمة التي بَوَّأَتَها بيتاً ، وهي فُعْلِيَّة منسوبة إِلى السر ، وهو الجماع والإِخفاءُ ، لأَن الإِنسان كثيراً ما يَسُرُّها ويَسْتُرُها عن حرته ، وإِنما ضمت سينه لأَن الأَبنية قد تُغَيَّرُ في النسبة خاصة ، كما ، قالوا في النسبة إِلى الدَّهْرِ دُهْرِيُّ ، وإِلى الأَرض السَّهْلَةُ سُهْلِيٌّ ، والجمع السَّرارِي .
      وفي حديث عائشة وذُكِرَ لها المتعةُ فقالت : والله ما نجد في كلام الله إِلاَّ النكاح والاسْتِسْرَارَ ؛ تريد اتخاذ السراري ، وكان القياس الاستسراء من تَسَرَّيْت إِذا اتَّخَذْت سرية ، لكنها ردت الحرف إِلى الأَصل ، وهو تَسَرَّرْتُ من السر النكاح أَو من السرور فأَبدلت إِحدى الراءات ياء ، وقيل : أَصلها الياء من الشيء السَّريِّ النفيس .
      وفي حديث سلامة : فاسْتَسَرَّني أَي اتخذني سرية ، والقياس أَن تقول تَسَرَّرَني أَو تسرّاني فأَما استسرني فمعناه أَلقي إِليَّ سِرّه .
      قال ابن الأَثير :، قال أَبو موسى لا فرق بينه وبين حديث عائشة في الجواز .
      والسرُّ : الذَّكَرُ ؛ قال الأَفوه الأَودي : لَمَّا رَأَتْ سِرَّي تَغَيَّرَ ، وانْثَنَى مِنْ دونِ نَهْمَةِ شَبْرِها حِينَ انْثَنَى وفي التهذيب : السر ذكر الرجل فخصصه .
      والسَّرُّ : الأَصلُ .
      وسِرُّ الوادي : أَكرم موضع فيه ، وهي السَّرارةُ أَيضاً .
      والسِّرُّ : وسَطُ الوادي ، وجمعه سُرور :، قال الأَعشى : كَبَرْدِيَّةِ الغِيلِ وِسْطَ الغَرِيف ، إِذا خالَطَ الماءُ منها السُّرورا وكذلك سَرارُه وسَرارَتُه وسُرّتُه .
      وأَرض سِرُّ : كريمةٌ طيبة ، وقيل : هي أَطيب موضع فيه ، وجمع السِّرَّ سِرَرٌ نادر ، وجمع السَّرارِ أَسِرَّةٌ كَقَذالٍ وأَقْذِلَة ، وجمع السَّرارِة سَراثرُ .
      الأَصمعي : سَرارُ الأَرض أَوسَطُه وأَكرمُه .
      ويقال : أَرض سَرَّاءُ أَي طيبة .
      وقال الفراء : سِرٌّ بَيِّنُ السِّرارةِ ، وهو الخالص من كل شيء .
      وقال الأَصمعي : السَّرُّ من الأَرض مثل السَّرارةَ أَكرمها ؛ وقول الشاعر : وأَغْفِ تحتَ الأَنْجُمِ العَواتم ، واهْبِطْ بها مِنْكَ بِسِرٍّ كات ؟

      ‏ قال : السر أَخْصَبُ الوادي .
      وكاتم أَي كامن تراه فيه قد كتم ولم ييبس ؛ وقال لبيد يرثي قوماً : فَساعَهُمُ حَمْدٌ ، وزانَتْ قُبورَهمْ أَسِرَّةُ رَيحانٍ ، بِقاعٍ مُنَوَّ ؟

      ‏ قال : الأَسرَّةُ أَوْساطُ الرِّياضِ ، وقال أَبو عمرو : واحد الأَسِرَّةِ سِرَارٌ ؛

      وأَنشد : كأَنه عن سِرارِ الأَرضِ مَحْجُومُ وسِرُّ الحَسَبِ وسَرارُه وسَرارَتُه : أَوسطُه .
      ويقال : فلان في سِرِّ قومه أَي في أَفضلهم ، وفي الصحاح : في أَوسطهم .
      وفي حديث ظبيان : نحن قوم من سَرارةِ مَذْحِجٍ أَي من خيارهم .
      وسِرُّ النسَبِ : مَحْضُه وأَفضلُه ، ومصدره السَّرارَةُ ، بالفتح .
      والسِّرُّ من كل شيء : الخالِصُ بَيِّنُ السَّرارةِ ، ولا فعل له ؛ وأَما قول امرئ القيس في صفة امرأَة : فَلَها مُقَلَّدُها ومُقْلَتُها ، ولَها عليهِ سَرارةُ الفضلِ فإِنه وصف جاريةً شبهها بظبيةٍ جيداً ومُقْلَةً ثم جعل لها الفضل على الظبية في سائر مَحاسِنها ، أَراد بالسَّرارةِ كُنْه الفضل .
      وسَرارةُ كلِّ شيء : محضُه ووسَطُه ، والأَصل فيهعا سَرَارةُ الروضة ، وهي خير منابتها ، وكذلك سُرَّةُ الروضة .
      وقال الفراء : لها عليها سَرارةُ الفضل وسَراوةُ الفضل أَي زيادة الفضل .
      وسَرارة العيش : خيره وأَفضله .
      وفلان سِرُّ هذا الأَمر إِذا كان عالماً به .
      وسِرُّ الوادي : أَفضل موضع فيه ، والجمع أَسِرَّةٌ مثل قِنٍّ وأَقِنَّةٍ ؛ قال طرفة : تَرَبَّعَتِ القُفَّينِ في الشَّوْلِ تَرْتَعِي حَدائِقَ مَوْليِّ الأَسِرَّةِ أَغْيَدِ وكذلك سَرارةُ الوادي ، والجمع سرارٌ ؛ قال الشاعر : فإِن أَفْخُرْ بِمَجْدِ بَني سُلَيْمٍ ، أَكُنْ منها التَّخُومَةَ والسَّرَارا والسُّرُّ والسِّرُّ والسِّرَرُ والسِّرارُ ، كله : خط بطن الكف والوجه والجبهة ؛ قال الأَعشى : فانْظُرْ إِلى كفٍّ وأَسْرارها ، هَلْ أَنتَ إِنْ أَوعَدْتَني ضائري ؟ يعني خطوط باطن الكف ، والجمع أَسِرَّةٌ وأَسْرارٌ ، وأَسارِيرُ جمع الجمع ؛ وكذلك الخطوط في كل شيء ؛ قال عنترة : بِزُجاجَةٍ صَفْراءَ ذاتِ أَسِرَّةٍ ، قُرِنَتْ بِأَزْهَرَ في الشَّمالِ مُقَدَّم وفي حديث عائشة في صفته ، صلى الله عليه وسلم : تَبْرُقُ أَسارِيرُ وجهه .
      قال أَبو عمرو : الأَسارير هي الخطوط التي في الجبهة من التكسر فيها ، واحدها سِرَرٌ .
      قال شمر : سمعت ابن الأَعرابي يقول في قوله تبرق أَسارِيرُ وجهه ، قال : خطوط وجهه سِرٌّ وأَسرارٌ ، وأَسارِيرُ جمع الجمع .
      قال : وقال بعضهم الأَساريرُ الخدّان والوجنتان ومحاسن الوجه ، وهي شآبيبُ الوجه أَيضاً وسُبُحاتُ الوجه .
      وفي حديث علي ، عليه السلام : كأَنَّ ماءَ الذهبِ يجري في صفحة خده ، وروْنَقَ الجلالِ يَطَّردُ في أَسِرَّةِ جبينه .
      وتَسَرَّرَ الثوبُ : تَشَقَّقَ .
      وسُرَّةُ الحوض : مستقر الماء في أَقصاه .
      والسُّرَّةُ : الوَقْبَةُ التي في وسط البطن .
      والسُّرُّ والسَّرَرُ : ما يتعلق من سُرَّةِ المولود فيقطع ، والجمع أَسِرَّةٌ نادر .
      وسَرَّه سَرّاً : قطع سَرَرَه ، وقيل : السرَر ما قطع منه فذهب .
      والسُّرَّةُ : ما بقي ، وقيل : السُّر ، بالضم ، ما تقطعه القابلة من سُرَّة الصبي .
      يقال : عرفْتُ ذلك قبل أَن يُقْطَعَ سُرُّك ، ولا تقل سرتك لأَن السرة لا تقطع وإِنما هي الموضع الذي قطع منه السُّرُّ .
      والسَّرَرُ والسِّرَرُ ، بفتح السين وكسرها : لغة في السُّرِّ .
      يقال : قُطِعَ سَرَرُ الصبي وسِرَرُه ، وجمعه أَسرة ؛ عن يعقوب ، وجمع السُّرة سُرَرٌ وسُرَّات لا يحركون العين لأَنها كانت مدغمة .
      وسَرَّه : طعنه في سُرَّته ؛ قال الشاعر : نَسُرُّهُمُ ، إِن هُمُ أَقْبَلُوا ، وإِن أَدْبَرُوا ، فَهُمُ مَنْ نَسُبْ أَي نَطْعُنُه في سُبَّتِه .
      قال أَبو عبيد : سمعت الكسائي يقول : قُطِع سَرَرُ الصبيّ ، وهو واحد .
      ابن السكيت : يقال قطع سرر الصبي ، ولا يقال قطعت سرته ، إِنما السرة التي تبقى والسرر ما قطع .
      وقال غيره : يقال ، لما قطع ، السُّرُّ أَيضاً ، يقال : قطع سُرُّه وسَرَرُه .
      وفي الحديث : أَنه ، عليه الصلاة والسلام ، وُلِدَ مَعْذُوراً مسروراً ؛ أَي مقطوع السُّرَّة (* قوله : « أَي مقطوع السرة » كذا بالأَصل ومثله في النهاية والإِضافة على معنى من الابتدائية والمفعول محذوف والأَصل مقطوع السر من السرة وإِلاَّ فقد ذكر أَنه لا يقال قطعت سرته ).
      وهو ما يبقى بعد القطع مما تقطعه القابلة .
      والسَّرَرُ : داءٌ يأُخذ في السُّرَّة ، وفي المحكم : يأْخذ الفَرَس .
      وبعير أَسَرُّ وناقة بيِّنة السَّرَر يأْخذها الداء في سرتها فإِذا بركت تجافت ؛ قال الأَزهري : هذا التفسير غلط من الليث إِنما السَّرَرُ وجع يأْخذ البعير في الكِرْكِرَةِ لا في السرة .
      قال أَبو عمرو : ناقة سَرَّاء وبعير أَسَرُّ بيِّنُ السَّرَرِ ، وهو وجع يأْخذ في الكركرة ؛ قال الأَزهري : هذا سماعي من العرب ، ويقال : في سُرَّته سَرَرٌ أَي ورم يؤلمه ، وقيل : السَّرَر قرح في مؤخر كركرة البعير يكاد ينقب إِلى جوفه ولا يقتل ، سَرَّ البعيرُ يَسَرُّ سَرَراً ؛ عن ابن الأَعرابي ؛ وقيل : الأَسَرُّ الذي به الضَّبُّ ، وهو ورَمٌ يكون في جوف البعير ، والفعل كالفعل والمصدر كالمصدر ؛ قال معد يكرب المعروف بِغَلْفاءَ يرثي أَخاه شُرَحْبِيلَ وكان رئيس بكر بن وائل قتل يوم الكُلابِ الأَوَّل : إِنَّ جَنْبي عن الفِراشِ لَنابي ، كَتَجافِي الأَسَرِّ فوقَ الظِّراب مِنْ حَدِيث نَما إِلَيَّ فَمٌّ تَرْ فَأُعَيْنِي ، ولا أُسِيغ شَرابي مُرَّةٌ كالذُّعافِ ، ولا أَكْتُمُها النَّا سَ ، على حَرِّ مَلَّةٍ كالشِّهابِ مِنْ شُرَحْبِيلَ إِذْ تَعَاوَرَهُ الأَرْ ماحُ ، في حالِ صَبْوَةٍ وشَبابِ وقال : وأَبِيتُ كالسَّرَّاءِ يَرْبُو ضَبُّها ، فإِذا تَحَزْحَزَ عن عِدَاءٍ ضَجَّتِ وسَرَّ الزَّنْدَ يَسُرُّه سَرّاً إِذا كان أَجوف فجعل في جوفه عوداً ليقدح به .
      قال أَبو حنيفة : يقال سُرَّ زَنْدَكَ فإِنه أَسَرُّ أَي أَجوف أَي احْشُه لِيَرِيَ .
      والسَّرُّ : مصدر سَرِّ الزَّنْدَ .
      وقَنَاةٌ سَرَّاءُ : جوفاء بَيِّنَةُ السَّرَرِ .
      والسَّرِيرُ : المُضطَجَعُ ، والجمع أَسِرَّةٌ وسُرُرٌ ؛ سيبويه : ومن ، قال صِيدٌ ، قال في سُرُرٍ سُرٌّ .
      والسرير : الذي يجلس عليه معروف .
      وفي التنزيل العزيز : على سُرُرٍ متقابلين ؛ وبعضهم يستثقل اجتماع الضمتين مع التضعيف فيردّ الأَول منهما إِلى الفتح لخفته فيقول سُرَرٌ ، وكذلك ما أَشبهه من الجمع مثل ذليل وذُلُلٍ ونحوه .
      وسرير الرأْس : مستقره في مُرَكَّبِ العُنُقِ ؛ وأَنشد : ضَرْباً يُزِيلُ الهامَ عن سَرِيرِهِ ، إِزَالَةَ السُّنْبُلِ عن شَعِيرِهِ والسَّرِيرُ : مُسْتَقَرُّ الرأْس والعنق .
      وسَرِيرُ العيشِ : خَفْضُهُ ودَعَتُه وما استقرّ واطمأَن عليه .
      وسَرِيرُ الكَمْأَةِ وسِرَرُها ، بالكسر : ما عليها من التراب والقشور والطين ، والجمع أَسْرارٌ .
      قال ابن شميل : الفَِقْعُ أَرْدَأُ الكَمْءِ طَعْماً وأَسرعها ظهوراً وأَقصرها في الأَرض سِرَراً ، قال : وليس لِلْكَمْأَةِ عروق ولكن لها أَسْرارٌ .
      والسَّرَرُ : دُمْلُوكَة من تراب تَنبت فيها .
      والسَّرِيرُ : شحمة البَرْدِيِّ .
      والسُّرُورُ : ما اسْتَسَرَّ من البَرْدِيَّة فَرَطُبَتْ وحَسُنَتْ ونَعُمَتْ .
      والسُّرُورُ من النبات : أَنْصافُ سُوقِ العُلا ؛ وقول الأَعشى : كَبَرْدِيَّة الغِيلِ وَسْطَ الغَرِيفِ ، قد خالَطَ الماءُ منها السَّرِيرا يعني شَحْمَةَ البَرْدِيِّ ، ويروى : السُّرُورَا ، وهي ما قدمناه ، يريد جميع أَصلها الذي استقرت عليه أَو غاية نعمتها ، وقد يعبر بالسرير عن المُلْكِ والنّعمَةِ ؛

      وأَنشد : وفارَقَ مِنها عِيشَةً غَيْدَقِيَّةً ؛ ولم يَخْشَ يوماً أَنْ يَزُولِ سَرِيرُها ابن الأَعرابي : سَرَّ يَسَرُّ إِذا اشتكى سُرَّتَهُ .
      وسَرَّه يَسُرُّه : حَيَّاه بالمَسَرَّة وهي أَطراف الرياحين .
      ابن الأَعرابي : السَّرَّةُ ، الطاقة من الريحان ، والمَسَرَّةُ أَطراف الرياحين .
      قال أَبو حنيفة : وقوم يجعلون الأَسِرَّةَ طريق النبات يذهبون به إِلى التشبيه بأَسِرَّةِ الكف وأَسرة الوجه ، وهي الخطوط التي فيهما ، وليس هذا بقويّ .
      وأَسِرَّةُ النبت : طرائقه .
      والسَّرَّاءُ : النعمة ، والضرَّاء : الشدة .
      والسَّرَّاءُ : الرَّخاء ، وهو نقيض الضراء .
      والسُّرُّ والسَّرَّاءُ والسُّرُورُ والمَسَرَّةُ ، كُلُّه : الفَرَحُ ؛ الأَخيرة عن السيرافي .
      يقال : سُرِرْتُ برؤية فلان وسَرَّني لقاؤه وقد سَرَرْتُه أَسُرُّه أَي فَرَّحْتُه .
      وقال الجوهري : السُّرور خلاف الحُزن ؛ تقول : سَرَّني فلانٌ مَسَرَّةً وسُرَّ هو على ما لم يسمَّ فاعله .
      ويقال : فلانٌ سِرِّيرٌ إِذا كان يَسُرُّ إِخوانَه ويَبَرُّهم .
      وامرأَة سَرَّةٌ ( قوله : « وامرأَة سرة » كذا بالأَصل بفتح السين ، وضبطت في القاموس بالشكل بضمها ).
      وقومٌ بَرُّونَ سَرُّونَ .
      وامرأَة سَرَّةٌ وسارَّةٌ : تَسُرُّك ؛ كلاهما عن اللحياني .
      والمثل الذي جاء : كُلَّ مُجْرٍ بالخَلاء مُسَرٌّ ؛ قال ابن سيده : هكذا حكاه أَفَّارُ لَقِيطٍ إِنما جاء على توهم أَسَرَّ ، كما أَنشد الآخر في عكسه : وبَلَدٍ يِغْضِي على النُّعوتِ ، يُغْضِي كإِغْضَاءِ الرُّوَى المَثْبُوتِ (* قوله : « يغضي إلخ » البيت هكذا بالأَصل ).
      أَراد : المُثْبَتَ فتوهم ثَبَتَهُ ، كما أَراد الآخر المَسْرُورَ فتوهم أَسَرَّه .
      وَوَلَدَتْ ثلاثاً في سَرَرٍ واحد أَي بعضهم في إِثر بعض .
      ويقال : ولد له ثلاثة على سِرٍّ وعلى سِرَرٍ واحد ، وهو أَن تقطع سُرَرُهم أَشباهاً لا تَخْلِطُهُم أُنثى .
      ويقولون : ولدت المرأَة ثلاثة في صِرَرٍ ، جمع الصِّرَّةِ ، وهي الصيحة ، ويقال : الشدة .
      وتَسَرَّرَ فلانٌ بنتَ فلان إِذا كان لئيماً وكانت كريمة فتزوّجها لكثرة ماله وقلة مالها .
      والسُّرَرُ : موضع على أَربعة أَميال من مكة ؛ قال أَبو ذؤيب : بِآيةِ ما وقَفَتْ والرِّكابَ ، وبَيْنَ الحَجُونِ وبَيْنَ السُّرَرْ التهذيب : وقيل في هذا البيت هو الموضع الذي جاء في الحديث : كانت به شجرة سُرَّ تحتها سبعون نبيّاً ، فسمي سُرَراً لذلك ؛ وفي بعض الحديث : أَنها بالمأْزِمَيْنِ مِن مِنًى كانت فيه دَوْحَةٌ .
      قال ابن عُمران : بها سَرْحَة سُرَّ تحتها سبعون نبيّاً أَي قطعت سُرَرُهُمْ يعني أَنهم ولدوا تحتها ، فهو يصف بركتها والموضع الذي هي فيه يسمى وادي السرر ، بضم السين وفتح الراء ؛ وقيل : هو بفتح السين والراء ، وقيل : بكسر السين .
      وفي حديث السِّقْطِ : إِنه يَجْتَرُّ والديه بِسَرَرِهِ حتى يدخلهما الجنة .
      وفي حديث حذيفة : لا ينزل سُرَّة البصرة أَي وسطها وجوفها ، من سُرَّةِ الإِنسان فإِنها في وسطه .
      وفي حديث طاووس : من كانت له إِبل لم يؤدِّ حَقَّها أَتت يوم القيامة كَأَسَرِّ ما كانت تَطؤه بأَخفافها أَي كَأَسْمَنِ ما كانت وأَوفره ، من سُرِّ كلِّ شيء وهو لُبُّه ومُخُّه ، وقيل : هو من السُّرُور لأَنها إِذا سمنت سَرَّت الناظر إِليها .
      وفي حديث عمر : أَنه كان يحدّثه ، عليه السلامُ ، كَأَخِي السِّرَارِ ؛ السِّرَارُ : المُسَارَّةُ ، أَي كصاحب السِّرَارِ أَو كمثل المُسَارَّةِ لخفض صوته ، والكاف صفة لمصدر محذوف ؛ وفيه : لا تقتلوا أَولادكم سِرّاً فإِن الغَيْلَ يدرك الفارسَ فَيُدَعْثِرُه من فرسه ؛ الغَيْلُ : لبن المرأَة إِذا حملت وهي تُرْضِعُ ، وسمي هذا الفعل قتلاً لأَنه يفضي إِلى القتل ، وذلك أَنه بضعفه ويرخي قواه ويفسد مزاجه ، وإِذا كبر واحتاج إِلى نفسه في الحرب ومنازلة الأَقران عجز عنهم وضعف فربما قُتل ، إِلاَّ أَنه لما كان خفيّاً لا يدرك جعله سرّاً .
      وفي حديث حذيفة : ثم فتنة السَّرَّاءِ ؛ السَّرِّاءُ : البَطْحاءُ ؛ قال ابن الأَثير :، قال بعضهم هي التي تدخل الباطن وتزلزله ، قال : ولا أَدري ما وجهه .
      والمِسَرَّةُ : الآلة التي يُسَارُّ فيها كالطُّومار .
      والأَسَرُّ : الدَّخِيلُ ؛ قال لبيد : وجَدِّي فارسُ الرَّعْشَاءِ مِنْهُمْ رَئِيسٌ ، لا أَسَرُّ ولا سَنِيدُ ويروى : أَلَفُّ .
      وفي المثل : ما يَوْمُ حَلِيمَةَ بِسِرٍّ ؛ قال : يضرب لكل أَمر متعالم مشهور ، وهي حليمة بنت الحرث بن أَبي شمر الغساني لأَن أَباها لما وجه جيشاً إِلى المنذر بن ماء السماء أَخرجت لهم طيباً في مِرْكَنٍ ، فطيبتهم به فنسب اليوم إِليها .
      وسَرَارٌ : وادٍ .
      والسَّرِيرُ : موضع في بلاد بني كنانة ؛ قال عروة بن الورد : سَقَى سَلْمى ، وأَيْنَ مَحَلُّ سَلْمى ؟ إِذا حَلَّتْ مُجاوِرَةَ السَّرِيرِ والتَّسْرِيرُ : موضع في بلاد غاضرة ؛ حكاه أَبو حنيفة ، وأَنشد : إِذا يقولون : ما أَشْفَى ؟ أَقُولُ لَهُمْ : دُخَانُ رِمْثٍ من التَّسْرِيرِ يَشْفِينِي مما يَضُمُّ إِلى عُمْرانَ حاطِبُهُ ، من الجُنَيْبَةِ ، جَزْلاً غَيْرَ مَوْزُونِ الجنيبة : ثِنْيٌ من التسرير ، وأَعلى التسرير لغاضرة .
      وفي ديار تميم موضع يقال له : السِّرُّ .
      وأَبو سَرَّارٍ وأَبو السَّرّارِ جميعاً : من كُناهم .
      والسُّرْسُورُ : القَطِنُ العالم .
      وإِنه لَسُرْسُورُ مالٍ أَي حافظ له .
      أَبو عمرو : فلان سُرْسُورُ مالٍ وسُوبانُ مالٍ إِذا كان حسن القيام عليه عالماً بمصلحته .
      أَبو حاتم : يقال فلان سُرْسُورِي وسُرْسُورَتِي أَي حبيبي وخاصَّتِي .
      ويقال : فلان سُرْسُورُ هذا الأَمر إِذا كان قائماً به .
      ويقال للرجل سُرْسُرْ (* قوله : « سرسر » هكذا في الأَصل بضم السينين ).
      إِذا أَمرته بمعالي الأُمور .
      ويقال : سَرْسَرْتُ شَفْرَتِي إِذا أَحْدَدْتَها .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى بكاءكم في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
إبكاء [مفرد]: مصدر أبكى.
معجم اللغة العربية المعاصرة
I بُكاء [مفرد]: مصدر بكَى/ بكَى على/ بكَى لـ| بكاء السُّرور/ بكاء الفرح: السّرور إذا أفرط أبكى. II بَكّاء [مفرد]: مؤ بَكّاءَة: 1- صيغة مبالغة من بكَى/ بكَى على/ بكَى لـ: "هو شَكَّاء بكَّاء يبعث على السآمة"| البكَّاءون: الذين يكثرون البكاء من خشية الله. 2- مَنْ يُبكي غيرَه ويجعلُه يذرف الدُّموعَ.
الرائد
* بكء. 1-مص. بكأ. 2-قلة الكلام. 3-نبات كالجرجير.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: