وصف و معنى و تعريف كلمة بكاشي:


بكاشي: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ باء (ب) و تنتهي بـ ياء (ي) و تحتوي على باء (ب) و كاف (ك) و ألف (ا) و شين (ش) و ياء (ي) .




معنى و شرح بكاشي في معاجم اللغة العربية:



بكاشي

جذر [بكش]

  1. بَكَشَ: (فعل)
    • بَكَشَ بَكْشاً
    • بَكَشَ العُقْدَة: حلَّها
  2. بَكْش: (اسم)
    • بَكْش : مصدر بَكَشَ
  3. كَشك : (اسم)
    • الجمع : أَكْشَاكٌ
    • كَشْك / كِشْك
    • الكِشْكُ : طَعامٌ يُصنَعُ من الدقيق واللبن ويجفَّف حتى يطبخ متى احتيج إِليه وربَّما عُمِلَ من الشَّعير
  4. كُشك : (اسم)
    • الكُشْكُ : الجوسق
    • الكُشْكُ :الكوخ
    • كُشْك الولادة: حجرة الولادة في المستشفى
    • كِشْكُ الجَرَائِدِ وَالْمَجَلاَّتِ : دُكَّانٌ صَغِيرٌ مِنَ الخَشَبِ أَوِ القَصْدِيرِ وَنَحْوِهِ مُنْعَزِلٌ فِي زَاوِيَةٍ مِنَ الشَّارِعِ، أَوْ وَسَطَ سَاحَةٍ لِبَيْعِ الجَرَائِدِ،
    • كِشْكُ الْحَارِسِ : الْمَكَانُ الْمُنْعَزِلُ عَنِ البِنَاءِ، يُرَاقِبُ مِنْهُ الْحَارِسُ
    • كِشْكُ الكَلْبِ : كُوخٌ مِنْ خَشَبٍ لإِيوَاءِ الكِلاَبِ
,


  1. بَكَش
    • بكش - يبكش ، بكشا
      1-بكش العقدة : حلها

    المعجم: الرائد

  2. بَكَشَ
    • بَكَشَ العُقْدَة بَكَشَ ُ بَكْشاً: حلَّها.
      قالوا: بَكَشَ عِقالَ بعيره.

    المعجم: المعجم الوسيط

  3. بَكَشَ
    • ـ بَكَشَ عِقَالَ بَعِيرِهِ: حَلَّه.

    المعجم: القاموس المحيط

,


  1. كِسْفَةُ
    • ـ كِسْفَةُ : القِطْعَةُ من الشيءِ ، ج : كِسْفٌ وكِسَفٌ ، جج : أكْسافٌ وكُسوفٌ .
      ـ كَسَفَهُ يَكْسِفُه : قَطَعَه ،
      ـ كَسَفَ عُرْقُوبَهُ : عَرْقَبَهُ ،
      ـ كَسَفَ الشمسُ ، والقمرُ كُسوفاً : احْتَجَبا ، كانْكَسَفا ،
      ـ كَسَفَ اللُّه تعالى إياهُما : حَجَبَهُما ، والأحْسَنُ في القمرِ : خَسَفَ ، وفي الشمسِ : كَسَفَتْ ،
      ـ كَسَفَتْ حالُهُ : ساءَتْ ،
      ـ كَسَفَ فلانٌ : نَكَّسَ طَرْفَهُ .
      ـ رجلٌ كاسِفُ البالِ : سَيِّئُ الحالِ .
      ـ كاسِفُ الوَجْهِ : عابِسٌ ،
      ـ في المَثَلِ : '' أكَسْفاً وإمْساكاً '': يُضْرَبُ للمُتَعَبِّسِ البَخيلِ .
      ـ يومٌ كاسِفٌ : عَظيمُ الهَوْلِ ، شديدُ الشَّرِّ .
      ـ كَسْفُ في العَروضِ : أن يكونَ آخِرُ الجُزْءِ منه مُتَحَرِّكاً ، فَيَسْقُطَ الحَرْفُ رأساً ، والكَشْفُ : تَصْحيفٌ ،
      ـ كَسَفُ : قرية بالصُّغْدِ .
      ـ كَشْفَةُ : ماءَةٌ لبني نَعامَةَ .
      ـ قولُ جَريرٍ يَرْثِي عُمَرَ بنَ عبدِ العزيزِ ، رحمهُ الله تعالى : فالشمسُ كاسِفَةٌ ليستْ بطالعَةٍ **** تَبْكِي عليك نجومَ الليلِ والقَمَرا ، أي : كاسِفَةٌ لمَوْتِكَ ، تَبْكي أبَداً ، ووَهِمَ الجوهريُّ ، فَغَيَّر الرِوايَةَ بقولِهِ : فالشمسُ طالعةٌ ، ليستْ بكاسِفةٍ ، وتَكَلَّفَ لمَعْناهُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. بُكْرَةُ
    • ـ بُكْرَةُ : الغُدْوَةُ ، كالبَكَرَةِ ، واسْمُها : الإِبْكارُ ،
      ـ البَكْرَةُ : خَشَبَةٌ مُسْتَدِيرَةٌ في وَسَطِها مَحَزٌّ يُسْتَقَى عليها ، أو المَحَالَةُ السريعةُ ، ج : بَكَرٌ وبَكَراتٌ ، والجَماعَةُ ، والفَتِيَّةُ من الإِبِلِ ، ج : بِكارٌ .
      ـ بَكَرَ عليه ، وإليه ، وفيه بُكوراً وبَكَّرَ وابْتَكَرَ وأبْكَرَ وباكَرَهُ : أتاهُ بُكْرَةً ، وكُلُّ مَنْ بادَرَ إلى شيءٍ : فقد أبْكَرَ إليه في أيّ وقتٍ كان .
      ـ بَكُرٌ وبَكِرٌ : قَوِيٌّ على البُكورِ .
      ـ بَكَّرَهُ على أصحابِهِ تَبْكيراً ، وأبْكَرَهُ : جَعَلَهُ يُبَكِّرُ عليهم .
      ـ بَكَّرَ وأبْكَرَ وتَبَكَّرَ : تَقَدَّمَ .
      ـ بَكِرَ : عَجِلَ .
      ـ باكُورُ : المَطَرُ في أولِ الوَسْمِيِّ ، كالمُبْكِرِ والبَكورِ ، والمُعَجَّلُ الإِدْراكِ من كُلِّ شيءٍ ،
      ـ باكُورَةُ : الأنْثَى ، والثَّمَرَةُ ، والنَّخْلُ التي تُدْرِكُ أوَّلاً ، كالبَكيرَةِ والمِبْكارِ والبَكورِ ، جَمْعُه : بُكُرٌ .
      ـ أرضٌ مِبْكارٌ : سريعةُ الإِنْباتِ .
      ـ بِكْرُ : العَذْراءُ ، ج : أبْكارٌ ، والمَصْدَرُ : البَكارَةُ ، والمرأةُ ، والناقةُ إذا ولَدَتَا بَطْناً واحداً ، وأوَّلُ كُلِّ شيءٍ ، وكُلُّ فَعْلَةٍ لم يَتَقَدَّمْها مِثْلُها ، وبَقَرَةٌ لم تَحْمِلْ ، أو الفَتِيَّةُ ، والسحابَةُ الغزيرةُ ، وأوَّلُ ولَدِ الأَبَوَيْنِ ، والكَرْمُ حَمَلَ أوَّلَ مَرَّةٍ .
      ـ الضَّرْبَةُ البِكْرُ : القاطِعَةُ القاتِلَةُ .
      ـ بُكْرُ وبَكْرُ : وَلَدُ الناقَةِ ، أو الفَتِيُّ منها ، أو الثَّنِيُّ إلى أنْ يُجْذِعَ ، أو ابنُ المَخاضِ إلى أن يُثْنِيَ ، أو ابنُ اللَّبونِ ، أو الذي لم يَبْزُلْ ، ج : أبْكُرٌ وبُكْرانٌ وبِكارَةٌ .
      ـ بَكَراتُ : الحَلَقُ في حِلْيَةِ السَّيْفِ ، وجِبالٌ شُمَّخٌ عند ماءٍ لِبَنِي ذُؤَيْبٍ يقالُ له : البَكْرَةُ ، وقاراتٌ سُودٌ بِرَحْرَحانَ ، أو بطريقِ مَكَّةَ .
      ـ بَكْرَتانِ : هَضْبَتانِ لِبَنِي جَعْفَرٍ ، وفيهما ماءٌ يقالُ له : البَكْرَةُ أيضاً .
      ـ بَكَّارٌ : قرية قُرْبَ شِيرازَ ، واسْمٌ .
      ـ بُكُرٌ : حِصْنٌ باليمَنِ .
      ـ بُكَيْرٌ : اسْمٌ .
      ـ أبو بَكْرَةَ : نُفَيْعُ بنُ الحارِثِ ، أو مَسْروحٍ الصَّحابِيُّ ، تَدَلَّى يومُ الطَّائِفِ من الحِصْنِ بِبَكْرَةٍ ، فَكَنَاهُ صلى الله عليه سلم : أبا بَكْرَةَ .
      ـ بَكْرِيٌّ : النِّسْبَةُ إلى أبي بَكْرٍ ، وإلى بَنِي بَكْرِ بنِ عَبْدِ مَنَاةَ ، وإلى بَكْرِ بنِ وائلٍ ،
      ـ بكْرَاوِيٌّ : النِّسْبَةُ إلى بَنِي أبي بَكْرِ بنِ كِلابٍ : بكْرَاوِيٌّ .
      ـ بَكْرٌ : موضع ببِلادِ طَيِّئٍ .
      ـ بَكْرانُ : موضع بناحيةِ ضَرِيَّةَ ، وقرية .
      ـ ‘‘ صَدَقَنِي سِنَّ بَكْرِهِ ’‘ وسِنُّ بَكْرِهِ : خَبَّرَنِي بما في نَفْسِه ، وما انْطَوَتْ عليه ضُلوعُه ، وأصْلُه : أنَّ رجُلاً ساوَمَ في بَكْرٍ ، فقال : ما سِنُّهُ ؟ فقال : بازِلٌ ، ثم نَفَرَ البَكْرُ ، فقال صاحِبُه له : هِدَعْ هِدَعْ ، وهذه لفظَةٌ يُسَكَّنُ بها الصِّغارُ ، فلما سَمِعَهُ المُشْتَرِي قال : ‘‘ صَدَقَنِي سِنُّ بَكْرِهِ ’‘، ونَصْبُه على مَعْنَى : عَرَّفَنِي ، أو إرادَةِ خَبَرِ سِنِّ ، أو في سِنِّ ، فَحُذِفَ المُضافُ أو الجارُّ ، ورَفْعُه على أنَّه جَعَلَ الصِّدْقَ للسِنِّ تَوَسُّعاً .
      ـ بَكَّرَ تَبْكيراً : أتَى الصَّلاةَ لأِوَّلِ وقْتِها .
      ـ ابْتَكَرَ : أدْرَكَ أوَّلَ الخُطْبَةِ ، وأكَلَ باكورَةَ الفاكِهَةِ ،
      ـ ابْتَكَرَتِ المرأةُ : ولَدَتْ ذَكَراً في الأَوَّلِ .
      ـ أبْكَرَ : ورَدَتْ إبلُهُ بُكْرَةً .
      ـ بَكْرونُ : اسمٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. بَكَسَ
    • ـ بَكَسَ الخَصْمَ : قَهَرَهُ .
      ـ بُكْسَةُ : خِرْقَةٌ يُلْعَبُ بها تُسَمَّى : الكُجَّةَ .
      ـ بَكَّاسٌ : قَلْعَةٌ حصينةٌ قُرْبَ أنطاكِيَةَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. بَكَى


    • ـ بَكَى يَبْكِي بُكاء وبُكًى ، فهو باكٍ , ج : بُكاةٌ وبُكِيٌّ .
      ـ تَّبْكاء ، وتِّبْكاء : البُكاء ، أَو كَثْرَتُه .
      ـ أَبْكاهُ : فَعَلَ به ما يُوجِبُ بُكاءهُ .
      ـ بَكَّاهُ على المَيِّتِ تَبْكِيةً : هَيَّجَه للبُكاء .
      ـ بَكاهُ بُكاءً ، وبَكّاهُ : بَكَى عليه ، ورَثاهُ .
      ـ بكَى : غَنَّى ، ضِدٌّ .
      ـ بَكَى : نباتٌ ، الواحِدَةُ : بَكاةٌ ، وذُكِرَ في الهَمْزِ .
      ـ بَكِيُّ : الكثيرُ البُكاء .
      ـ تَّباكِتَكلُّفُه .
      ـ بَكَّاء : جَبَلٌ بِمَكَّةَ .
      ـ باكويَةُ : بلد بالعَجَمِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  5. باك
    • باك - ج بكاة ، - مؤ ، باكية ، جمع بواك وباكيات
      1 - باك : الذي يسيل دمعه حزنا أو ألما .

    المعجم: الرائد

  6. بَكارَةٌ
    • [ ب ك ر ]. :- بَكارَةُ البِنْتِ دَليلٌ على عُذْرِيَّتِها :- : الغِشاءُ الشَّفّافُ في فَرْجِ ، مَهْبِلِ الفَتاةِ . :- فَضَّ بَكارَةَ الفَتاةِ .

    المعجم: الغني

  7. بَكارَة
    • بَكارَة :-
      عُذْرَة الفتاة ، أي كونها عذراء .
      • غِشاء البَكارَة : ( التشريح ) نسيج رقيق يُغطِّي الفتحة التناسليّة في الأنثى ، يتمزّق عند أوّل اتِّصال جنسيّ ، أو بدخول أي جسم يخترقه .



    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  8. بَكارة
    • بكارة
      1 - بكارة : كون الفتاة بكرا عذراء . 2 - بكارة : غشاء رقيق في جهاز الفتاة التناسلي .

    المعجم: الرائد

  9. البَكَارَة
    • البَكَارَة : عُذْرَةُ الفتاة .

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. دم البكارة
    • هو الدم الخارج من فرج المرأة بسبب فض بكارتها ، وهذا الدم لا يجب وضوءا ولا غسلا .

    المعجم: مصطلحات فقهية



  11. بكا
    • " البُكاء يقصر ويمد ؛ قاله الفراء وغيره ، إذا مَدَدْتَ أَردتَ الصوتَ الذي يكون مع البكاء ، وإذا قَصرت أَردتَ الدموع وخروجها ؛ قال حسان بن ثابت ، وزعم ابن إسحق أَنه لعبد الله بن رواحة وأَنشده أَبو زيد لكعب بن مالك في أَبيات : بَكَتْ عيني ، وحقَّ لها بُكاها ، وما يُغْني البُكاءُ ولا العَويلُ على أَسَد الإلهِ غَداةَ ، قالوا : أَحَمْزَةُ ذاكم الرجلُ القتيلُ ؟ أُصِيبَ المسلمون به جميعاً هناك ، وقد أُصيب به الرسولُ أَبا يَعْلى لك الأَركانُ هُدَّتْ ، وأَنتَ الماجدُ البَرُّ الوصولُ عليك سلامُ ربك في جِنانٍ ، مُخالطُها نَعيمٌ لا يزول ؟

      ‏ قال ابن بري : وهذه من قصيدة ذكرها النحاس في طبقات الشعراء ، قال : والصحيح أَنها لكعب بن مالك ؛ وقالت الخنساء في البكاء الممدود ترثي أَخاها : دَفَعْتُ بك الخُطوبَ وأَنت حيٌّ ، فمن ذا يَدْفَعُ الخَطْبَ الجَليلا ؟ إذا قَبُحَ البُكاء على قَتيل ، رأَيتُ بكاءَك الحَسَنَ الجميلا وفي الحديث : فإن لم تجدوا بُكاءً فَتَبَاكَوْا أَي تَكَلَّفُوا البُكاء ، وقد بَكَى يَبْكِي بُكاءً وبُكىً ؛ قال الخليل : من قصره ذهب به إلى معنى الحزن ، ومن مدّة ذهب به إلى معنى الصوت ، فلم يبالِ الخليلُ اختلافَ الحركة التي بين باء البكا وبين حاء الحزن ، لأَن ذلك الخَطَر يسير .
      قال ابن سيده :، هذا هو الذي جَرَّأَ سيبويه على أَن ، قال وقالوا النَّضْرُ ، كم ؟

      ‏ قالوا الحَسَنُ ، غير أَن هذا مسكَّن الأَوسط ، إلا أَن سيبويه زاد على الخليل لأَن الخليل مَثَّلَ حركة بحركة وإن اختلفتا ، وسيبويه مَثَّلَ ساكن الأَوسط بمتحرك الأَوسط ، ولا محالة أَن الحركة أَشبه بالحركة وإن اختلفتا من الساكن بالمتحرك ، فَقَصَّرَ سيبويه عن الخليل ، وحُقَّ له ذلك ، إذا الخليل فاقد النظير وعادم المثيل ؛ وقول طرفة : وما زال عني ما كَنَنْتُ يَشُوقُني ، وما قُلْتُ حتى ارْفَضَّتِ العينُ باكيا فإنه ذكَّر باكياً وهي خبر عن العين ، والعين أُنثى ، لأَنه أَراد حتى ارفضت العين ذات بكاء ، وإن كان أَكثر ذلك إنما هو فيما كان معنى فاعل لا معنى مفعول ، فافهم ، وقد يجوز أَن يذكر على إرادة العضو ، ومثل هذا يتسع فيه القول ؛ ومثله قول الأَعشى : أَرَى رَجُلاً منهم أَسِيفاً ، كأَنما يَضُمُّ إلى كَشْحَيْهِ كَفّاً مُخَضَّبا أَي ذاتَ خضاب ، أَو على إرادة العضو كما تقدم ؛ قال : وقد يجوز أَن يكون مخضباً حالاً من الضمير الذي في يضم .
      وبَكَيْتُه وبَكَيْتُ عليه بمعنى .
      قال الأَصمعي : بَكَيْت الرجلَ وبَكَّيْته ، بالتشديد ، كلاهما إذا بَكَيْتَ عليه ، وأَبْكَيته إذا صنعت به ما يُبْكِيه ، قال الشاعر : الشمسُ طالعة ، ليستْ بكاسفةٍ ، تُبْكي عليكَ نُجومَ الليل والقَمرا (* رواية ديوان جرير : تبكي عليك أَي الشمس ، ونصب نجوم الليل والقمر بكاسفة ).
      واسْتَبْكَيْتُه وأَبْكَيْتُه بمعنى .
      والتِّبْكاء : البُكاء ؛ عن اللحياني .
      وقال اللحياني :، قال بعض نساء الأَعراب في تأْخيذ الرجال أَخَّذتُه في دُبَّاء مُمَلأٍ من الماء مُعَلَّقٍ بتِرْشاء فلا يَزَلْ في تِمْشاء وعينُه في تِبْكاء ، ثم فسره فقال : التِّرشاءُ الحَبْلُ ، والتِّمْشاء المَشيُ ، والتِّبْكاءُ البُكاء ، وكان حكم هذا أَن يقول تَمْشاء وتَبْكاء لأَنهما من المصادر المبنية للتكثير كالتَّهْذار في الهَذْر والتَّلْعاب في اللَّعب ، وغير ذلك من المصادر التي حكاها سيبويه ، وهذه الأُخْذَة قد يجوز أَن تكون كلها شعراً ، فإذا كان كذلك فهو من مَنْهوك المنسرح ؛ وبيته : صَبْراً بني عَبْد الدارْ وقال ابن الأَعرابي : التَّبكاء ، بالفتح ، كثرة البُكاء ؛

      وأَنشد : وأقْرَحَ عَيْنَيَّ تَبْكاؤُه ، وأَحدَثَ في السَّمْعِ مِنِّي صَمَمْ وباكَيْتُ فلاناً فَبَكَيْتُه إذا كنتَ أَكثرَ بُكاءً منه .
      وتَباكى : تَكَلَّف البُكاءَ .
      والبَكِيُّ : الكثير البُكاء ، على فعيل .
      ورجل باك ، والجمع بُكاة وبُكِيٌّ ، على فُعُول مثل جالس وجُلُوس ، إلاّ أَنهم قلبوا الواو ياء .
      وأَبْكَى الرجلَ : صَنَع به ما يُبْكيه .
      وبَكَّاه على الفَقيدِ : هَيَّجه للبكاء عليه ودعاه إليه ؛ قال الشاعر صَفيَّةُ قُومي ولا تَقْعُدِي ، وبَكِّي النساءَ على حَمْزه ‏

      ويروى : ‏ ولا تَعْجزي ، هكذا روي بالإسكان ، فالزاي على هذا هو الرويّ لا الهاء لأَنها هاء تأنيث ، وهاء التأْنيث لا تكون رويّاً ، ومن رواه مطلقا ؟

      ‏ قال : على حمزة ، جعل التاء هي الرويّ واعتقدها تاء لا هاء لأَن التاء تكون رويّاً ، والهاء لا تكون البتة رويّاً .
      وبَكَاه بُكاءً وبَكَّاه ، كلاهما : بَكَى عليه ورثاه ؛ وقوله أَنشده ثعلب : وكنتُ مَتَى أَرى زِقّاً صَريعاً ، يُناحُ على جَنازَتِه ، بَكَيْتُ فسره فقال : أَراد غَنَّيْتُ ، فجعل البكاء بمنزلة الغِناء ، واستجاز ذلك لأَن البُكاء كثيراً ما يَصْحَبه الصوت كما يصحب الصوت الغناء .
      والبَكَى ، مقصور : نبت أَو شجر ، واحدته بَكاة .
      قال أَبو حنيفة : البَكاة مثلُ البَشامة لا فرق بينهما إلا عند العالم بهما ، وهما كثيراً ما تنبتان معاً ، وإذا قطعت البَكاة هُريقت لبناً أَبيض ؛ قال ابن سيده : وقضينا على أَلف البُكَى بالياء لأَنها لام لوجود ب ك ي وعدم ب ك و ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  12. بكر
    • " البُكْرَةُ : الغُدْوَةُ .
      قال سيبويه : من العرب من يقول أَتيتك بُكْرَةً ؛ نَكِرَةٌ مُنَوَّنٌ ، وهو يريد في يومه أَو غده .
      وفي التنزيل العزيز : ولهم زرقهم فيها بُكرة وعشيّاً .
      التهذيب : والبُكْرَةُ من الغد ، ويجمع بُكَراً وأَبْكاراً ، وقوله تعالى : وَلَقَدْ صَبَّحَهُمْ بُكْرَةً عذابٌ مُسْتَقِرّ ؛ بُُكْرَةٌ وغُدْوَةٌ إِذا كانتا نكرتين نونتا وصرفتا ، وإذا أَرادوا بهما بكرة يومك وغداة يومك لم تصرفهما ، فبكرة ههنا نكرة .
      والبُكُور والتَّبْكيرُ : الخروج في ذلك الوقت .
      والإبْكارُ : الدخول في ذلك الوقت .
      الجوهري : وسِيرَ علي فرسك بُكْرَةً وبَكَراً كما تقول سَحَراً .
      والبَكَرُ : البُكْرَةُ .
      وقال سيبويه : لا يُستعمل الا ظرفاً .
      والإبْكارُ : اسم البُكْرَةِ الإصباح ، هذا قول أَهل اللغة ، وعندي أَنه مصدر أَبْكَرَ .
      وبَكَرَ على الشي وإِليه يَبْكُرُ بُكُوراً وبكَّرَ تَبْكِيراً وابْتَكَرَ وأَبْكَرَ وباكَرَهُ : أَتاهُ بُكْرةً ، كله بمعنى .
      ويقال : باكَرْتُ الشيء إِذا بكَّرُت له ؛ قال لبيد : باكَرْتُ جاجَتَها الدجاجَ بِسُحْرَةٍ معناه بادرت صقيع الديك سحراً إِلى حاجتى .
      ويقال : أَتيته باكراً ، فمن جعل الباكر نَعْتاً ، قال للأُنثى باكِرَةٌ ، ولا يقال بَكُرَ ولا بَكِرَ إِذا بَكَّرَ ، ويقال : أَتيته بُكرة ، بالضم ، أَي باكِراً ، فإِن أَردت به بُكْرَةَ يوم بعينه ، قلت : أَتيته بُكْرَةَ ، غير مصروف ، وهي من الظروف التي لا تتمكن .
      وكل من بادر إلى شيء ، فقد أَبكر عليه وبَكَّرَ أَيَّ وَقْتٍ كانَ .
      يقال : بَكِّرُوا بصلاة المغرب أَي صَلُّوها عند سقوط القُرْص .
      وقوله تعالى : بالعَشِيِّ والإِبْكارِ ؛ جعل الإِبكار وهو فعل يدل على الوقت وهو البُكْرَةُ ، كما ، قال تعالى : بالغُدوّ والآصال ؛ جعل الغدوّ وهو مصدر يدل على الغداة .
      ورجل بَكُرٌ في حاجته وبَكِرٌ ، مثل حَذُرٍ وحَذِرٍ ، وبَكِيرٌ ؛ صاحب بُكُورٍ قَوِيٍّ على ذلك ؛ وبَكِرٌ وبَكِيرٌ : كلاهما على النسب إِذ لا فعل له ثلاثياً بسيطاً .
      وبَكَرَ الرجلُ : بَكَّرَ .
      وحكى اللحياني عن الكسائي : جِيرانُك باكِرٌ ؛

      وأَنشد : يا عَمْرُو جِيرانُكُمُ باكِرُ ، فالقلبُ لا لاهٍ ولا صابِر ؟

      ‏ قال ابن سيده : وأُراهم يذهبون في ذلك إِلى معنى القوم والجمع لأن لفظ الجمع واحد ، إِلاَّ أَن هذا إِنما يستعمل إِذا كان الموصوف معرفة لا يقولون جِيرانٌ باكِرٌ ؛ هذا قول أَهل اللغة ؛ قال : وعندي أَنه لا يمتنع جِيرانٌ باكِرٌ كما لا يمتنع جِيرانُكُمْ باكِرٌ .
      وأَبْكَرَ الوِرْدَ والغَداءَ إِبْكاراً : عاجَلَهُما .
      وبَكَرْتُ على الحاجة بُكُوراً وغَدَوْتُ عليها غُدُوّاً مثل البُكُورِ ، وأَبْكَرْتُ غيري وأَبْكَرْتُ الرجلَ على صاحبه إِبكاراً حتى بَكَرَ إِليه بُكُوراً .
      أَبو زيد : أَبْكَرْتُ على الوِرْدِ إِبْكاراً ، وكذلك أَبكرت الغداء .
      وأَبْكَرَ الرجلُ : وردت إِبله بُكْرَةً .
      ابن سيده : وبَكَّرَهُ على أَصحابه وأَبْكَرةً عليهم جعله يَبْكُرُ عليهم .
      وبَكِرَ : عَجِلَ .
      وبَكَّرَ وتَبَكَّرَ وأَبْكَرَ : تقدّم .
      والمُبْكِرُ والباكُورُ جميعاً ، من المطر : ما جاء في أَوَّل الوَسْمِيِّ .
      والباكُورُ من كل شيء : المعَجَّلُ المجيء والإِدراك ، والأُنثى باكورة ؛ وباكورة الثمرة منه .
      والباكورة : أَوَّل الفاكهة .
      وقد ابْتَكَرْتُ الشيءَ إِذا استوليت على باكورته .
      وابْتَكَرَ الرجلُ : أَكل باكُورَةَ الفاكهة .
      وفي حديث الجمعة : من بَكَّرَ يوم الجمعة وابْتَكَرَ فله كذا وكذا ؛ قالوا : بَكَّرَ أَسرع وخرج إِلى المسجد باكراً وأَتى الصلاة في أَوّل وقتها ؛ وكل من أَسرع إِلى شيء ، فقد بَكَّرَ إِليه .
      وابْتَكَرَ : أَدرك الخُطْبَةَ من أَوَّلها ، وهو من الباكورة .
      وأَوَّلُ كُلِّ شيء : باكُورَتُه .
      وقال أَبو سعيد في تفسير حديث الجمعة : معناه من بكر إِلى الجمعة قبل الأَذان ، وإِن لم يأْتها باكراً ، فقد بَكَّرْ ؛ وأَما ابْتِكارُها فأَنْ يُدْرِكَ أَوَّلَ وقتها ، وأَصلُه من ابْتِكارِ الجارية وهو أَخْذُ عُذْرَتها ، وقيل : معنى اللفظين واحد مثل فَعَلَ وافْتَعَلَ ، وإِنما كرر للمبالغة والتوكيد كما ، قالوا : جادٌّ مُجِدُّ .
      قال : وقوله غَسَلَ واغْتَسَلَ ، غَسَل أَي غسل مواضع الوضوء ، كقوله تعالى : فاغسلوا وجوهكم ؛ واغتسل أَي غسل البدن .
      والباكور من كل شيء : هو المُبَكِّرُ السريع الإِدْراكِ ، والأُنثى باكُورَةٌ .
      وغيث بَكُورٌ : وهو المُبَكِّرُ في أَوَّل الوَسْمِيّ ، ويقال أَيضاً : هو الساري في آخر الليل وأَول النهار ؛ وأَنشد : جَرَّرَ السَّيْلُ بها عُثْنُونَهُ ، وتَهادَتْها مَداليجٌ بُكُرْ وسحابة مِدْلاجٌ بَكُورٌ .
      وأَما قول الفرزدق : أَو أَبْكارُ كَرْمٍ تُقْطَفُ ؛ قال : واحدها بِكْرٌ وهو الكَرْمُ الذي حمل أَوّل حمله .
      وعَسَلٌ أَبْكارٌ : تُعَسِّلُه أَبْكارُ النحل أَي أَفتاؤها ويقال : بل أَبْكارُ الجواري تلينه .
      وكتب الحجاج إِلى عامل له : ابعثْ إِلَيَّ بِعَسَلِ خُلاَّر ، من النحل الأَبكار ، من الدستفشار ، الذي لم تمسه النار ؛ يريد بالأَبكار أَفراخ النحل لأَن عسلها أَطيب وأَصفى ، وخلاّر : موضع بفارس ، والدستفشار : كلمة فارسية معناها ما عَصَرَتْهُ الأَيْدِي ؛ وقال الأَعشى : تَنَحَّلَها ، مِنْ بَكارِ القِطاف ، أُزَيْرقُ آمِنُ إِكْسَادِهَا بكار القطاف : جمع باكر كما يقال صاحِبٌ وصِحابٌ ، وهو أَول ما يُدْرِك .
      الأَصمعي : نار بِكْرٌ لم تقبس من نار ، وحاجة بِكْرٌ طُلبت حديثاً .
      وأَنا آتيك العَشِيَّةَ فأُبَكِّر أَي أُعجل ذلك ؛

      قال : بَكَرَتْ تَلُومُكَ ، بَعْدَ وَهْنٍ في النِّدَى ؛ بَسْلٌ عَلَيْكِ مَلامَتِي وعِتابي فجعل البكور بعد وهن ؛ وقيل : إِنما عنى أَوَّل الليل فشبهه بالبكور في أَول النهار .
      وقال ابن جني : أَصل « ب ك ر » إِنما هو التقدم أَيَّ وقت كان من ليل أَو نهار ، فأَما قول الشاعر : « بكرت تلومك بعد وهن » فوجهه أَنه اضطر فاستعمل ذلك على أَصل وضعه الأَول في اللغة ، وترك ما ورد به الاستعمال الآن من الاقتصار به على أَول النهار دون آخره ، وإِنما يفعل الشاعر ذلك تعمداً له أَو اتفاقاً وبديهة تهجم على طبعه .
      وفي الحديث ؛ لا يزال الناس بخير ما بَكَّرُوا بصلاة المغرب ؛ معناه ما صلَّوها في أَول وقتها ؛ وفي رواية : ما تزال أُمتي على سُنَّتي ما بَكَّرُوا بصلاة المغرب .
      وفي حديث آخر : بَكِّرُوا بالصلاة في يوم الغيم ، فإِنه مَن ترك العصر حبط عمله ؛ أَي حافظوا عليها وقدّموها .
      والبِكِيرَةُ والباكُورَةُ والبَكُورُ من النخل ، مثل البَكِيرَةِ : التي تدرك في أَول النخل ، وجمع البَكُورِ بُكُرٌ ؛ قال المتنخل الهذلي : ذلك ما دِينُك ، إِذ جُنِّبَتْ أَحْمالُها كالبُكُرِ المُبْتِلِ وصف الجمع بالواحد كأَنه أَراد المُبْتِلَةَ فحذف لأَن البناء قد انتهى ، ويجوز لأَن يكون المُبْتِل جمع مُبْتِلَة ، وإِن قلّ نظيره ، ولا يجوز أَن يعني بالبُكُرِ ههنا الواحدة لأَنه إِنما نعت حُدوجاً كثيرة فشبهها بنخيل كثيرة ، وهي المِبْكارُ ؛ وأَرْضٌ مِبْكار : سريعة الإِنبات ؛ وسحابة مِبكار وبَكُورٌ : مِدْلاجٌ من آخر الليل ؛ وقوله : إِذا وَلَدَتْ قَرَائبُ أُمِّ نَبْلٍ ، فذاكَ اللُّؤْمُ واللَّقَحُ البَكُورُ ( قوله : « نبل » بالنون والباء الموحدة كذا في الأَصل ).
      أَي إِنما عجلت بجمع اللؤْم كما تعجل النخلة والسحابة .
      وبِكرُ كُلِّ شيء : أَوّله ؛ وكُلُّ فَعْلَةٍ لم يتقدمها مثلها ، بِكْرٌ .
      والبِكْرُ : أَوَّل ولد الرجل ، غلاماً كان أَو جارية .
      وهذا بِكْرُ أَبويه أَي أَول ولد يولد لهما ، وكذلك الجارية بغير هاء ؛ وجمعهما جميعاً أَبكار .
      وكِبْرَةُ ولد أَبويه : أَكبرهم .
      وفي الحديث : لا تُعَلِّمُوا أَبْكارَ أَولادكم كُتُبَ النصارى ؛ يعني أَحداثكم .
      وبِكْرُ الرجل بالكسر : أَوّل ولده ، وقد يكون البِكْرُ من الأَولاد في غير الناس كقولهم بِكْرُ الحَيَّةِ .
      وقالوا : أَشدّ الناس بِكْرٌ ابنُ بِكْرَيْن ، وفي المحكم : بِكْرُ بِكْرَيْن ؛

      قال : يا بِكْرَ بِكْرَيْنِ ، ويا خِلْبَ الكَبِدْ ، أَصبَحتَ مِنِّي كذراع مِنْ عَضُدْ والبِكْرُ : الجارية التي لم تُفْتَضَّ ، وجمعها أَبْكارٌ .
      والبِكْرُ من النساء : التي لم يقربها رجل ، ومن الرجال : الذي لم يقرب امرأَة بعد ؛ والجمع أَبْكارٌ .
      ومَرَةٌ بِكْرٌ : حملت بطناً واحداً .
      والبِكْرُ : العَذْراءُ ، والمصدر البَكارَةُ ، بالفتح .
      والبِكْرُ : المرأَة التي ولدت بطناً واحداً ، وبِكْرُها ولدها ، والذكر والأُنثى فيه سواء ؛ وكذلك البِكْرُ من الإِبل .
      أَبو الهيثم : والعرب تسميى التي ولدت بطناً واحداً بِكْراً بولدها الذي تَبْتَكْرُ به ، ويقال لها أَيضاً بِكْرٌ ما لم تلد ، ونحو ذلك ، قال الأَصمعي : إِذا كان أَوّل ولد ولدته الناقة فهي بِكْرٌ .
      وبقرة بِكْرٌ : فَتِيَّةٌ لم تَحْمِلْ .
      ويقال : ما هذا الأَمر منك بِكْراً ولا ثِنْياً ؛ على معنى ما هو بأَوّل ولا ثان ؛ قال ذو الرمة : وقُوفاً لَدَى الأَبْوابِ ، طُلابَ حاجَةٍ ، عَوانٍ من الحاجاتِ ، أَو حاجَةً بِكْرَا أَبو البيداء : ابْتَكَرَتِ الحاملُ إِذا ولدت بِكْرَها ، وأَثنت في الثاني ، وثَلَّثَتْ في الثالث ، وربعت وخمست وعشرت .
      وقال بعضهم : أَسبعت وأَعشرت وأَثمنت في الثامن والسابع والعاشر .
      وفي نوادر الأَعراب : ابْتَكَرَتِ المرأَةُ ولداً إِذا كان أَول ولدها ذكراً ، واثْتَنَيَتْ جاءت بولدٍ ثِنْيٍ ، واثْتَنَيْتُ وَلَدَها الثالث ، وابْتَكَرْتُ أَنا واثْنَيَلتُ واثْتَلَثْتُ .
      والبِكْرُ : النَّاقَةُ التي ولدت بطناً واحداً ، والجمع أَبْكارٌ ؛ قال أَبو ذؤيب الهذلي : وإِنَّ حَدِيثاً مِنْكِ لَوْ تَبْذُلِينَهُ ، جَنَى النَّحْلِ في أَلْبانِ عُودٍ مَطافِلِ مَطافِيلِ أَبْكارٍ حَدِيثٍ نِتَاجُها ، تُشابُ بماءٍ مثلِ ماءِ المَفَاصِلِ وبِكْرُها أَيضاً : وَلَدُها ، والجمع أَبْكارٌ وبِكارٌ .
      وبقرة بِكْرٌ : لم تَحْمِلْ ، وقيل : هي الفَتِيَّةُ .
      وفي التنزيل : لا فارِضٌ ولا بِكْرٌ ؛ أَي ليست بكبيرة ولا صغيرة ، ومعنى ذلك : بَيْنَ البِكْرِ والفارِضِ ؛ وقول الفرزدق : إِذا هُنَّ ساقَطْنَ الحَدِيثَ ، كَأَنَّهُ جَنعى النَّحْل أَوْ أَبْكارُ كَرْمٍ تُقَطَّفُ عني الكَرْمَ البِكْرَ الذي لم يحمل قبل ذلك ؛ وكذلك عَمَلُ أَبْكار ، وهو الذي عملته أَبْكار النحل .
      وسحابة بكْرٌ : غَزيرَةٌ بمنزلة البكْرِ من النساء ؛ قال ثعلب : لأَن دمها أَكثر من دم الثيِّب ، وربما قيل : سَحابٌ بكْرٌ ؛ أَنشد ثعلب : ولَقَدْ نَظَرْتُ إِلى أَغَرَّ مُشَهَّرٍ ، بِكْرٍ تَوَسَّنَ في الخَمِيلَةِ عُونَا وقول أَبي ذؤيب : وبِكْرٍ كُلَّمَا مُسَّتْ أَصَاتَتْ ، تَرَنُّمَ نَغْمِ ذي الشُّرُعِ العَتِيقِ إِنما عنى قوساً أَوَّل ما يرمي عنها ، شبه ترنمها بنغم ذي الشُّرُع وهو العود الذي عليه أَوتار .
      والبِكْرُ : الفَتِيُّ من الإِبل ، وقيل : هو الثَّنيُّ إِلى أَن يُجْذِعَ ، وقيل : هو ابن المخاض إِلى أَن يُثْنِيَ ، وقيل : هو ابن اللَّبُونِ ، والحِقُّ والجَذَعُ ، فإِذا أَثْنى فهو جَمَلٌ وهي ناقة ، وهو بعير حتى يَبْزُلَ ، وليس بعد البازل سِنُّ يُسَمَّى ، ولا قبل الثَّنهيِّ سنّ يسمى ؛ قال الأَزهري : هذا قول ابن الأَعرابي وهو صحيح ؛

      قال : وعليه شاهدت كلام العرب ، وقيل : هو ما لم يَبْزُلْ ، والأُنثى بِكْرَةٌ ، فإِذا بَزَلا فجمل وناقة ، وقيل : البِكْرُ ولد الناقة فلم يُحَدَّ ولا وُقِّتَ ، وقيل : البِكْرُ من الإِبل بمنزلة الفَتِيِّ من الناس ، والبِكْرَةُ بمنزلة الفتاة ، والقَلُوصُ بمنزلة الجارية ، والبَعِيرُ بمنزلة الإِنسان ، والجملُ بمنزلةِ الرجلِ ، والناقةُ بمنزلةِ المرأَةِ ، ويجمع في القلة على أَبْكُرٍ .
      قال الجوهري : وقد صغره الراجز وجمعه بالياء والنون فقال : قَدْ شَرِبَتْ إِلاَّ الدُّهَيْدِهِينَا قُلَيِّصَاتٍ وأُبَيْكِريِنَا وقيل في الأُنثى أَيضاً : بِكْرٌ ، بلا هاء .
      وفي الحديث : اسْتَسْلَفَ رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، من رجل بَكْراً ؛ البَكر ، بالفتح : الفَتِيُّ من الإِبل بمنزلة الغلام من الناس ، والأُنثى بَكْرَةٌ ، وقد يستعار للناس ؛ ومنه حديث المتعة : كأَنها بَكْرَةٌ عَيْطاء أَي شابة طويلة العنق في اعتدال .
      وفي حديث طهفة : وسقط الأُملوج من البكارة ؛ البِكارة ، بالكسر : جمع البَكْرِ ، بالفتح ؛ يريد أَن السِّمَنَ الذي قد علا بِكَارَةَ الإِبل بما رعت من هذا الشجر قد سقط عنها فسماه باسم المرعى إِذ كان سبباً به ؛ وروى بيت عمرو بن كلثوم : ذِراعَيْ عَيْطَلٍ أَدْماءَ بَكْرٍ ، غذاها الخَفْضُ لم تَحْمِلْ جَنِينَ ؟

      ‏ قال ابن سيده : وأَصح الروايتين بِكر ، بالكسر ، والجمع القليل من كل ذلك أَبْكارٌ ؛ قال الجوهري : وجمع البَكْرِ بِكارٌ مثل فَرْخٍ وفِرَاخٍ ، وبِكارَةٌ أَيضاً مثل فَحْلٍ وفِحالَةٍ ؛ وقال سيبويه في قول الراجز : قليِّصات وأُبيكرينا جمعُ الأَبْكُرِ كما تجمع الجُزُرَ والطُّرُقَ ، فتقول : طُرُقاتٌ وجُزُراتٌ ، ولكنه أَدخل الياء والنون كما أَدخلهما في الدهيدهين ، والجمع الكثير بُكْرانٌ وبِكارٌ وبَكارَةٌ ، والأُنثى بَكْرَةٌ والجمع بِكارٌ ، بغير هاء ، كعَيْلَةٍ وعِيالٍ .
      وقال ابن الأَعرابي : البَكارَةُ للذكور خاصة ، والبَكارُ ، بغير هاء للإناث .
      وبَكْرَةُ البئر : ما يستقى عليها ، وجمعها بَكَرٌ بالتحريك ، وهو من شواذ الجمع لأَن فَعْلَةً لا تجمع على فَعَلٍ إِلاَّ أَحرفاً مثل حَلْقَةٍ وحَلَقٍ وحَمْأَةٍ وحَمَإِ وبَكْرَةٍ وبَكَرٍ وبَكَرات أَيضاً ؛ قال الراجز : والبَكَرَاتُ شَرُّهُنَّ الصَّائِمَهْ يعني التي لا تدور .
      ابن سيده : والبَكْرَةُ والبَكَرَةُ لغتان للتي يستقى عليها وهي خشبة مستديرة في وسطها مَحْزُّ للحبل وفي جوفها مِحْوَرٌ تدور عليه ؛ وقيل : هي المَحَالَةُ السَّريعة .
      والبَكَراتُ أَيضاً : الحَلَقُ التي في حِلْيَةِ السَّيْفِ شبيهة بِفَتَخِ النساء .
      وجاؤوا على بَكْرَةِ أَبيهم إِذا جاؤوا جميعاً على آخرهم ؛ وقال الأَصمعي : جاؤوا على طريقة واحدة ؛ وقال أَبو عمرو : جاؤوا بأَجمعهم ؛ وفي الحديث : جاءت هوازنُ على بَكْرَةِ أَبيها ؛ هذه كلمة للعرب يريدون بها الكثرة وتوفير العدد وأَنهم جاؤوا جميعاً لم يتخلف منهم أَحد .
      وقال أَبو عبيدة : معناه جاؤوا بعضهم في إِثر بعض وليس هناك بَكْرَةٌ في الحقيقة ، وهي التي يستقى عليها الماء العذب ، فاستعيرت في هذا الموضع وإِنما هي مثل .
      قال ابن بري :، قال ابن جني : عندي أَن قولهم جاؤوا على بكرة أَبيهم بمعنى جاؤوا بأَجمعهم ، هو من قولهم بَكَرْتُ في كذا أَي تقدّمت فيه ، ومعناه جاؤوا على أَوليتهم أَي لم يبق منهم أَحد بل جاؤوا من أَولهم إِلى آخرهم .
      وضربة بِكْرٌ ، بالكسر ، أَي قاطعة لا تُثْنَى .
      وفي الحديث : كانت ضربات عليّ ، عليه السلام ، أَبْكاراً إِذا اعْتَلَى قَدَّ وإِذا اعْتَرَضَ قَطَّ ؛ وفي رواية : كانت ضربات عليّ ، عليه السلام ، مبتكرات لا عُوناً أَي أَن ضربته كانت بِكراً يقتل بواحدة منها لا يحتاج أَن يعيد الضربة ثانياً ؛ والعُون : جمع عَوانٍ هي في الأَصل الكهلة من النساء ويريد بها ههنا المثناة .
      وبَكْرٌ : اسم ، وحكي سيبويه في جمعه أَبْكُرٌ وبُكُورٌ .
      وبُكَيْرٌ وبَكَّارٌ ومُبَكِّر : أَسماء .
      وبَنُو بَكْرٍ : حَيٌّ منهم ؛ وقوله : إِنَّ الذِّئَابَ قَدِ اخْضَرَّتْ بَراثِنُها ، والناسُ كُلُّهُمُ بَكْرٌ إِذا شَبِعُوا أَراد إِذا شبعوا تعادوا وتغاوروا لأَن بكراً كذا فعلها .
      التهذيب : وبنو بكر في العرب قبيلتان : إِحداهما بنو بكر بن عبد مناف بن كنانة ، والأُخرى بكر بن واثل بن قاسط ، وإِذا نسب إِليهما ، قالوا بَكْرِيُّ .
      وأَما بنو بكر بن كلاب فالنسبة إِليهم بَكْرْاوِيُّونَ .
      قال الجوهري : وإِذا نسبت إِلى أَبي بكر قلت بَكْرِيٌّ ، تحذف منه الاسم الأَول ، وكذلك في كل كنية .
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. كفي
    • " الليث : كَفَى يَكْفِي كِفايةً إِذا قام بالأَمر .
      ويقال : اسْتَكْفَيْته أَمْراً فكَفانِيه .
      ويقال : كَفاك هذا الأَمرُ أَي حَسْبُك ، وكَفاكَ هذا الشيء .
      وفي الحديث : من قرأَ الآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كَفَتاه أَي أَغْنَتاه عن قيام الليل ، وقيل : إِنهما أَقل ما يُجزئ من القراءة في قيام الليل ، وقيل : تَكْفِيانِ الشرَّ وتَقِيان من المكروه .
      وفي الحديث : سَيَفْتَحُ اللهُ عليكم ويَكْفِيكم اللهُ أَي يَكْفيكم القِتالَ بما فتَح عليكم .
      والكُفاةُ : الخَدَمُ الذين يَقومون بالخِدْمة ، جمع كافٍ .
      وكفَى الرجلُ كِفايةً ، فهو كافٍ وكُفًى مثل حُطَمٍ ؛ عن ثعلب ، واكْتَفَى ، كلاهما : اضْطَلَع ، وكَفاه ما أَهَمَّه كِفايةً وكَفاه مَؤُونَته كِفاية وكَفاك الشيءُ يَكفِيك واكْتَفَيْت به .
      أَبو زيد : هذا رجل كافِيك من رَجُل وناهيك من رجل وجازيكَ من رجل وشَرْعُكَ من رجُل كله بمعنى واحد .
      وكَفَيْته ما أَهَمَّه .
      وكافَيْته : من المُكافاة ، ورَجَوْتُ مُكافاتَك .
      ورجل كافٍ وكَفِيٌّ : مثل سالِم وسَلِيمٍ .
      ابن سيده : ورجل كافِيكَ من رجل وكَِفْيُكَ من رجُل (* قوله « وكفيك من رجل » في القاموس مثلثة الكاف .) وكَفَى به رجلاً .
      قال : وحكى ابن الأَعرابي كَفاكَ بفلان وكَفْيُكَ به وكِفاكَ ، مكسور مقصور ، وكُفاكَ ، مضموم مقصور أَيضاً ، قال : ولا يثنى ولا يجمع ولا يؤنث .
      التهذيب : تقول رأَيت رجُلاً كافِيَك من رجل ، ورأَيت رجلين كافِيَك من رجلين ، ورأَيت رجالاً كافِيَكَ من رجال ، معناه كَفاك به رجلاً .
      الصحاح : وهذا رجل كافِيكَ من رجُل ورَجلان كافِياكَ من رجلين ورِجالٌ كافُوكَ من رِجال ، وكَفْيُك ، بتسكين الفاء ، أَي حَسْبُكَ ؛

      وأَنشد ابن بري في هذا الموضع لجثامة الليثي : سَلِي عَنِّي بَني لَيْثِ بنِ بَكْرٍ ، كَفَى قَوْمي بصاحِبِهِمْ خَبِيرا هَلَ اعْفُو عن أُصولِ الحَقِّ فِيهمْ ، إِذا عَرَضَتْ ، وأَقْتَطِعُ الصُّدُورا وقال أَبو إِسحق الزجاج في قوله عز وجل : وكفَى بالله وليّاً ، وما أَشبهه في القرآن : معنى الباء للتَّوْكيد ، المعنى كفَى اللهُ وليّاً إِلا أَن الباء دخلت في اسم الفاعل لأَن معنى الكلام الأَمْرُ ، المعنى اكْتَفُوا بالله وليّاً ، قال : ووليّاً منصوب على الحال ، وقيل : على التمييز .
      وقال في قوله سبحانه : أَوَلم يَكْفِ بربّك أَنه على كل شيء شهيد ؛ معناه أَوَلم يَكْفِ ربُّك أَوَلم تَكْفِهم شهادةُ ربِّك ، ومعنى الكِفاية ههنا أَنه قد بين لهم ما فيه كِفاية في الدلالة على توحيده .
      وفي حديث ابن مريم : فأَذِنَ لي إِلى أَهْلي بغير كَفِيٍّ أَي بغير مَن يَقوم مَقامي .
      يقال : كَفاه الأَمرَ إِذا قام فيه مَقامه .
      وفي حديث الجارود : وأَكْفي مَنْ لم يَشهد أَي أَقوم بأَمْرِ مَن لم يَشهد الحَرْبَ وأُحارِبُ عنه ؛ فأَمّا قول الأَنصاري : فكَفَى بِنا فَضْلاً ، على مَن غَيْرُنا ، حُبُّ النبيِّ مُحَمَّدٍ إِيّانا فإِنما أَراد فكَفانا ، فأَدخل الباء على المفعول ، وهذا شاذ إِذ الباء في مثل هذا إِنما تدخل على الفاعل كقولك كفَى باللهِ ؛ وقوله : إِذا لاقَيْتِ قَوْمي فاسْأَلِيهمْ ، كَفَى قَوْماً بِصاحِبِهمْ خَبِيرا هو من المقلوب ، ومعناه كفَى بقوم خَبِيراً صاحبُهم ، فجعل الباء في الصاحب ، وموضعها أَن تكون في قوم وهم الفاعلون في المعنى ؛ وأَما زيادَتها في الفاعل فنحو قولهم : كَفى بالله ، وقوله تعالى : وكفى بنا حاسبين ، إِنما هو كفى اللهُ وكفانا كقول سحيم : كفى الشَّيْبُ والإِسْلامُ للمَرْء ناهِياً فالباء وما عملت في موضع مرفوع بفعله ، كقولك ما قام من أَحد ، فالجار والمجرور هنا في موضع اسم مرفوع بفعله ، ونحوه قولهم في التعجب : أَحْسِنْ بِزَيْدٍ ، فالباء وما بعدها في موضع مرفوع بفعله ولا ضمير في الفعل ، وقد زيدت أَيضاً في خبر لكنَّ لشبهه بالفاعل ؛

      قال : ولَكِنَّ أَجْراً لو فَعَلْتِ بِهَيِّنٍ ، وهَلْ يُعْرَفُ المعْروفُ في الناسِ والأَجْرُ (* قوله « وهل يعرف » كذا بالأصل ، والذي في المحكم : ولم ينكر .) أَراد : ولكِنّ أَجراً لو فَعَلْتِه هَيِّن ، وقد يجوز أَن يكون معناه ولكنَّ أَجراً لو فعلته بشيء هين أَي أَنت تَصِلين إِلى الأَجرِ بالشيء الهين ، كقولك : وُجُوبُ الشكر بالشيءِ الهيّن ، فتكون الباء على هذا غير زائدة ، وأَجاز محمد بن السَّرِيّ أَن يكون قوله : كَفَى بالله ، تقديره كفَى اكْتِفاؤك بالله أَي اكْتفاؤك بالله يَكْفِيك ؛ قال ابن جني : وهذا يضعف عندي لأَن الباء على هذا متعلقة بمصدر محذوف وهو الاكتفاء ، ومحال حذف الموصول وتبقية صلته ، قال : وإِنما حسَّنه عندي قليلاً أَنك قد ذكرت كفَى فدلَّ على الاكتفاء لأَنه من لفظه ، كما تقول : مَن كَذب كان شرًّا له ، فأَضمرته لدلالة الفعل عليه ، فههنا أَضمر اسماً كاملاً وهو الكذب ، وهناك أَضمر اسماً وبقي صلته التي هي بعضه ، فكان بعضُ الاسم مضمراً وبعضه مظهراً ، قال : فلذلك ضعف عندي ، قال : والقول في هذا قول سيبويه من أَنه يريد كفى الله ، كقولك : وكفى الله المؤمنين القتال ؛ ويشهد بصحة هذا المذهب ما حكي عنهم من قولهم مررت بأَبْياتٍ جادَ بِهنَّ أَبياتاً وجُدْنَ أَبْياتاً ، فقوله بهنَّ في موضع رفع ، والباء زائدة كما ترى .
      قال : أَخبرني بذلك محمد بن الحسن قراءة عليه عن أَحمد بن يحيى أَن الكسائي حكى ذلك عنهم ؛ قال : ووجدت مثله للأَخطل وهو قوله : فقُلْتُ : اقْتُلُوها عَنْكُمُ بِمِزاجِها ، وحُبَّ بِها مَقْتولَةً حِينَ تُقْتَل فقوله بها في موضع رفع بحُبَّ ؛ قال ابن جني : وإِنما جاز عندي زيادة الباء في خبر المبتدإِ لمضارعته للفاعل باحتياج المبتدإِ إِليه كاحتياج الفعل إِلى فاعله .
      والكُفْيةُ ، بالضم : ما يَكْفِيك من العَيش ، وقيل : الكُفْيَةُ القُوت ، وقيل : هو أَقلّ من القوت ، والجمع الكُفَى .
      ابن الأَعرابي : الكُفَى الأَقوات ، واحدتها كُفْيةٌ .
      ويقال : فلان لا يملك كُفَى يومه على ميزان هذا أَي قُوتَ يومه ؛

      وأَنشد ثعلب : ومُخْتَبِطٍ لم يَلْقَ مِن دُونِنا كُفًى ، وذاتِ رَضِيعٍ لم يُنِمْها رَضِيعُه ؟

      ‏ قال : يكون كُفًى جمع كُفْيَة وهو أَقلّ من القُوت ، كما تقدّم ، ويجوز أَن يكون أَراد كُفاةً ثم أَسقط الهاء ، ويجوز أَن يكون من قولهم رجل كَفِيٌّ أَي كافٍ .
      والكِفْيُ : بطن الوادي ؛ عن كراع ، والجمع الأَكْفاء .
      ابن سيده : الكُفْوُ النظير لغة في الكُفءِ ، وقد يجوز أَن يريدوا به الكُفُؤ فيخففوا ثم يسكنوا .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى بكاشي في قاموس معاجم اللغة



المعجم الوسيط
العُقْدَة ـُ بَكْشاً: حلَّها. قالوا: بكَشَ عِقالَ بعيره.البَكَّاشُ: المحتال المختلق للقول، وهي مقلوب بَشَّاك.
تاج العروس

بَكَشَ أَهْمَله الجَوْهَرِيُّ وصاحِبُ اللِّسَانِ ونَقَل الصّاغَانِيُّ عن الفَرّاءِ قال : يُقال : بَكَشَ عِقَالَ بَعيرِه يَبْكُشُه بَكْشاً إذا حَلَّه كَمَا في العُبَابِ

الرائد
* بكش يبكش: بكشا. العقدة: حلها.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: