الرَّاءُ : أَحَدُ حروف الهجاء . و الرَّاءُ شَجَرٌ سهلي له ثمر أبيض أو أحمر ، واحدته راءةَ .
المعجم: المعجم الوسيط
الرَّاءُ
الرَّاءُ هو الحرف العاشر من حروف الهجاء ، وهو صَوت مجهور مكرْر ، ومن الأصَوات المتوسطة [ المائعة ]، ويصدر من طَرْقِ طرف اللسان لحافة الحنك الأعلى عِدَّةَ مرات .
المعجم: المعجم الوسيط
حرف الراء
راسن : هو الجناح بلغة أهل الأندلس وهو الأينون
المعجم: الأعشاب
بَكَش
بكش - يبكش ، بكشا 1 - بكش العقدة : حلها
المعجم: الرائد
بَكَسَ
بَكَسَ خَصْمَه بَكَسَ ُ بَكْساً : قهره .
المعجم: المعجم الوسيط
بَكَس
بكس - يبكس ، بكسا 1 - بكسه : قهره ، غلبه
المعجم: الرائد
بكس
" التهذيب : ابن الأَعرابي بَكَسَ خَصْمَه إِذا قهره . قال : والبُكْسَةُ خرقة يدوّرها الصبيان ثم يأْخذون حجراً فيدوّرونه كأَنه كُرَةٌ ، ثم يتقامرون بها ، وتسمى هذه اللُّعْبَةُ الكُجَّةَ ، ويقال لهذه الخرقة أَيضاً : التُّونُ والآجُرَّةُ . "
المعجم: لسان العرب
بكر
" البُكْرَةُ : الغُدْوَةُ . قال سيبويه : من العرب من يقول أَتيتك بُكْرَةً ؛ نَكِرَةٌ مُنَوَّنٌ ، وهو يريد في يومه أَو غده . وفي التنزيل العزيز : ولهم زرقهم فيها بُكرة وعشيّاً . التهذيب : والبُكْرَةُ من الغد ، ويجمع بُكَراً وأَبْكاراً ، وقوله تعالى : وَلَقَدْ صَبَّحَهُمْ بُكْرَةً عذابٌ مُسْتَقِرّ ؛ بُُكْرَةٌ وغُدْوَةٌ إِذا كانتا نكرتين نونتا وصرفتا ، وإذا أَرادوا بهما بكرة يومك وغداة يومك لم تصرفهما ، فبكرة ههنا نكرة . والبُكُور والتَّبْكيرُ : الخروج في ذلك الوقت . والإبْكارُ : الدخول في ذلك الوقت . الجوهري : وسِيرَ علي فرسك بُكْرَةً وبَكَراً كما تقول سَحَراً . والبَكَرُ : البُكْرَةُ . وقال سيبويه : لا يُستعمل الا ظرفاً . والإبْكارُ : اسم البُكْرَةِ الإصباح ، هذا قول أَهل اللغة ، وعندي أَنه مصدر أَبْكَرَ . وبَكَرَ على الشي وإِليه يَبْكُرُ بُكُوراً وبكَّرَ تَبْكِيراً وابْتَكَرَ وأَبْكَرَ وباكَرَهُ : أَتاهُ بُكْرةً ، كله بمعنى . ويقال : باكَرْتُ الشيء إِذا بكَّرُت له ؛ قال لبيد : باكَرْتُ جاجَتَها الدجاجَ بِسُحْرَةٍ معناه بادرت صقيع الديك سحراً إِلى حاجتى . ويقال : أَتيته باكراً ، فمن جعل الباكر نَعْتاً ، قال للأُنثى باكِرَةٌ ، ولا يقال بَكُرَ ولا بَكِرَ إِذا بَكَّرَ ، ويقال : أَتيته بُكرة ، بالضم ، أَي باكِراً ، فإِن أَردت به بُكْرَةَ يوم بعينه ، قلت : أَتيته بُكْرَةَ ، غير مصروف ، وهي من الظروف التي لا تتمكن . وكل من بادر إلى شيء ، فقد أَبكر عليه وبَكَّرَ أَيَّ وَقْتٍ كانَ . يقال : بَكِّرُوا بصلاة المغرب أَي صَلُّوها عند سقوط القُرْص . وقوله تعالى : بالعَشِيِّ والإِبْكارِ ؛ جعل الإِبكار وهو فعل يدل على الوقت وهو البُكْرَةُ ، كما ، قال تعالى : بالغُدوّ والآصال ؛ جعل الغدوّ وهو مصدر يدل على الغداة . ورجل بَكُرٌ في حاجته وبَكِرٌ ، مثل حَذُرٍ وحَذِرٍ ، وبَكِيرٌ ؛ صاحب بُكُورٍ قَوِيٍّ على ذلك ؛ وبَكِرٌ وبَكِيرٌ : كلاهما على النسب إِذ لا فعل له ثلاثياً بسيطاً . وبَكَرَ الرجلُ : بَكَّرَ . وحكى اللحياني عن الكسائي : جِيرانُك باكِرٌ ؛
وأَنشد : يا عَمْرُو جِيرانُكُمُ باكِرُ ، فالقلبُ لا لاهٍ ولا صابِر ؟
قال ابن سيده : وأُراهم يذهبون في ذلك إِلى معنى القوم والجمع لأن لفظ الجمع واحد ، إِلاَّ أَن هذا إِنما يستعمل إِذا كان الموصوف معرفة لا يقولون جِيرانٌ باكِرٌ ؛ هذا قول أَهل اللغة ؛ قال : وعندي أَنه لا يمتنع جِيرانٌ باكِرٌ كما لا يمتنع جِيرانُكُمْ باكِرٌ . وأَبْكَرَ الوِرْدَ والغَداءَ إِبْكاراً : عاجَلَهُما . وبَكَرْتُ على الحاجة بُكُوراً وغَدَوْتُ عليها غُدُوّاً مثل البُكُورِ ، وأَبْكَرْتُ غيري وأَبْكَرْتُ الرجلَ على صاحبه إِبكاراً حتى بَكَرَ إِليه بُكُوراً . أَبو زيد : أَبْكَرْتُ على الوِرْدِ إِبْكاراً ، وكذلك أَبكرت الغداء . وأَبْكَرَ الرجلُ : وردت إِبله بُكْرَةً . ابن سيده : وبَكَّرَهُ على أَصحابه وأَبْكَرةً عليهم جعله يَبْكُرُ عليهم . وبَكِرَ : عَجِلَ . وبَكَّرَ وتَبَكَّرَ وأَبْكَرَ : تقدّم . والمُبْكِرُ والباكُورُ جميعاً ، من المطر : ما جاء في أَوَّل الوَسْمِيِّ . والباكُورُ من كل شيء : المعَجَّلُ المجيء والإِدراك ، والأُنثى باكورة ؛ وباكورة الثمرة منه . والباكورة : أَوَّل الفاكهة . وقد ابْتَكَرْتُ الشيءَ إِذا استوليت على باكورته . وابْتَكَرَ الرجلُ : أَكل باكُورَةَ الفاكهة . وفي حديث الجمعة : من بَكَّرَ يوم الجمعة وابْتَكَرَ فله كذا وكذا ؛ قالوا : بَكَّرَ أَسرع وخرج إِلى المسجد باكراً وأَتى الصلاة في أَوّل وقتها ؛ وكل من أَسرع إِلى شيء ، فقد بَكَّرَ إِليه . وابْتَكَرَ : أَدرك الخُطْبَةَ من أَوَّلها ، وهو من الباكورة . وأَوَّلُ كُلِّ شيء : باكُورَتُه . وقال أَبو سعيد في تفسير حديث الجمعة : معناه من بكر إِلى الجمعة قبل الأَذان ، وإِن لم يأْتها باكراً ، فقد بَكَّرْ ؛ وأَما ابْتِكارُها فأَنْ يُدْرِكَ أَوَّلَ وقتها ، وأَصلُه من ابْتِكارِ الجارية وهو أَخْذُ عُذْرَتها ، وقيل : معنى اللفظين واحد مثل فَعَلَ وافْتَعَلَ ، وإِنما كرر للمبالغة والتوكيد كما ، قالوا : جادٌّ مُجِدُّ . قال : وقوله غَسَلَ واغْتَسَلَ ، غَسَل أَي غسل مواضع الوضوء ، كقوله تعالى : فاغسلوا وجوهكم ؛ واغتسل أَي غسل البدن . والباكور من كل شيء : هو المُبَكِّرُ السريع الإِدْراكِ ، والأُنثى باكُورَةٌ . وغيث بَكُورٌ : وهو المُبَكِّرُ في أَوَّل الوَسْمِيّ ، ويقال أَيضاً : هو الساري في آخر الليل وأَول النهار ؛ وأَنشد : جَرَّرَ السَّيْلُ بها عُثْنُونَهُ ، وتَهادَتْها مَداليجٌ بُكُرْ وسحابة مِدْلاجٌ بَكُورٌ . وأَما قول الفرزدق : أَو أَبْكارُ كَرْمٍ تُقْطَفُ ؛ قال : واحدها بِكْرٌ وهو الكَرْمُ الذي حمل أَوّل حمله . وعَسَلٌ أَبْكارٌ : تُعَسِّلُه أَبْكارُ النحل أَي أَفتاؤها ويقال : بل أَبْكارُ الجواري تلينه . وكتب الحجاج إِلى عامل له : ابعثْ إِلَيَّ بِعَسَلِ خُلاَّر ، من النحل الأَبكار ، من الدستفشار ، الذي لم تمسه النار ؛ يريد بالأَبكار أَفراخ النحل لأَن عسلها أَطيب وأَصفى ، وخلاّر : موضع بفارس ، والدستفشار : كلمة فارسية معناها ما عَصَرَتْهُ الأَيْدِي ؛ وقال الأَعشى : تَنَحَّلَها ، مِنْ بَكارِ القِطاف ، أُزَيْرقُ آمِنُ إِكْسَادِهَا بكار القطاف : جمع باكر كما يقال صاحِبٌ وصِحابٌ ، وهو أَول ما يُدْرِك . الأَصمعي : نار بِكْرٌ لم تقبس من نار ، وحاجة بِكْرٌ طُلبت حديثاً . وأَنا آتيك العَشِيَّةَ فأُبَكِّر أَي أُعجل ذلك ؛
قال : بَكَرَتْ تَلُومُكَ ، بَعْدَ وَهْنٍ في النِّدَى ؛ بَسْلٌ عَلَيْكِ مَلامَتِي وعِتابي فجعل البكور بعد وهن ؛ وقيل : إِنما عنى أَوَّل الليل فشبهه بالبكور في أَول النهار . وقال ابن جني : أَصل « ب ك ر » إِنما هو التقدم أَيَّ وقت كان من ليل أَو نهار ، فأَما قول الشاعر : « بكرت تلومك بعد وهن » فوجهه أَنه اضطر فاستعمل ذلك على أَصل وضعه الأَول في اللغة ، وترك ما ورد به الاستعمال الآن من الاقتصار به على أَول النهار دون آخره ، وإِنما يفعل الشاعر ذلك تعمداً له أَو اتفاقاً وبديهة تهجم على طبعه . وفي الحديث ؛ لا يزال الناس بخير ما بَكَّرُوا بصلاة المغرب ؛ معناه ما صلَّوها في أَول وقتها ؛ وفي رواية : ما تزال أُمتي على سُنَّتي ما بَكَّرُوا بصلاة المغرب . وفي حديث آخر : بَكِّرُوا بالصلاة في يوم الغيم ، فإِنه مَن ترك العصر حبط عمله ؛ أَي حافظوا عليها وقدّموها . والبِكِيرَةُ والباكُورَةُ والبَكُورُ من النخل ، مثل البَكِيرَةِ : التي تدرك في أَول النخل ، وجمع البَكُورِ بُكُرٌ ؛ قال المتنخل الهذلي : ذلك ما دِينُك ، إِذ جُنِّبَتْ أَحْمالُها كالبُكُرِ المُبْتِلِ وصف الجمع بالواحد كأَنه أَراد المُبْتِلَةَ فحذف لأَن البناء قد انتهى ، ويجوز لأَن يكون المُبْتِل جمع مُبْتِلَة ، وإِن قلّ نظيره ، ولا يجوز أَن يعني بالبُكُرِ ههنا الواحدة لأَنه إِنما نعت حُدوجاً كثيرة فشبهها بنخيل كثيرة ، وهي المِبْكارُ ؛ وأَرْضٌ مِبْكار : سريعة الإِنبات ؛ وسحابة مِبكار وبَكُورٌ : مِدْلاجٌ من آخر الليل ؛ وقوله : إِذا وَلَدَتْ قَرَائبُ أُمِّ نَبْلٍ ، فذاكَ اللُّؤْمُ واللَّقَحُ البَكُورُ ( قوله : « نبل » بالنون والباء الموحدة كذا في الأَصل ). أَي إِنما عجلت بجمع اللؤْم كما تعجل النخلة والسحابة . وبِكرُ كُلِّ شيء : أَوّله ؛ وكُلُّ فَعْلَةٍ لم يتقدمها مثلها ، بِكْرٌ . والبِكْرُ : أَوَّل ولد الرجل ، غلاماً كان أَو جارية . وهذا بِكْرُ أَبويه أَي أَول ولد يولد لهما ، وكذلك الجارية بغير هاء ؛ وجمعهما جميعاً أَبكار . وكِبْرَةُ ولد أَبويه : أَكبرهم . وفي الحديث : لا تُعَلِّمُوا أَبْكارَ أَولادكم كُتُبَ النصارى ؛ يعني أَحداثكم . وبِكْرُ الرجل بالكسر : أَوّل ولده ، وقد يكون البِكْرُ من الأَولاد في غير الناس كقولهم بِكْرُ الحَيَّةِ . وقالوا : أَشدّ الناس بِكْرٌ ابنُ بِكْرَيْن ، وفي المحكم : بِكْرُ بِكْرَيْن ؛
قال : يا بِكْرَ بِكْرَيْنِ ، ويا خِلْبَ الكَبِدْ ، أَصبَحتَ مِنِّي كذراع مِنْ عَضُدْ والبِكْرُ : الجارية التي لم تُفْتَضَّ ، وجمعها أَبْكارٌ . والبِكْرُ من النساء : التي لم يقربها رجل ، ومن الرجال : الذي لم يقرب امرأَة بعد ؛ والجمع أَبْكارٌ . ومَرَةٌ بِكْرٌ : حملت بطناً واحداً . والبِكْرُ : العَذْراءُ ، والمصدر البَكارَةُ ، بالفتح . والبِكْرُ : المرأَة التي ولدت بطناً واحداً ، وبِكْرُها ولدها ، والذكر والأُنثى فيه سواء ؛ وكذلك البِكْرُ من الإِبل . أَبو الهيثم : والعرب تسميى التي ولدت بطناً واحداً بِكْراً بولدها الذي تَبْتَكْرُ به ، ويقال لها أَيضاً بِكْرٌ ما لم تلد ، ونحو ذلك ، قال الأَصمعي : إِذا كان أَوّل ولد ولدته الناقة فهي بِكْرٌ . وبقرة بِكْرٌ : فَتِيَّةٌ لم تَحْمِلْ . ويقال : ما هذا الأَمر منك بِكْراً ولا ثِنْياً ؛ على معنى ما هو بأَوّل ولا ثان ؛ قال ذو الرمة : وقُوفاً لَدَى الأَبْوابِ ، طُلابَ حاجَةٍ ، عَوانٍ من الحاجاتِ ، أَو حاجَةً بِكْرَا أَبو البيداء : ابْتَكَرَتِ الحاملُ إِذا ولدت بِكْرَها ، وأَثنت في الثاني ، وثَلَّثَتْ في الثالث ، وربعت وخمست وعشرت . وقال بعضهم : أَسبعت وأَعشرت وأَثمنت في الثامن والسابع والعاشر . وفي نوادر الأَعراب : ابْتَكَرَتِ المرأَةُ ولداً إِذا كان أَول ولدها ذكراً ، واثْتَنَيَتْ جاءت بولدٍ ثِنْيٍ ، واثْتَنَيْتُ وَلَدَها الثالث ، وابْتَكَرْتُ أَنا واثْنَيَلتُ واثْتَلَثْتُ . والبِكْرُ : النَّاقَةُ التي ولدت بطناً واحداً ، والجمع أَبْكارٌ ؛ قال أَبو ذؤيب الهذلي : وإِنَّ حَدِيثاً مِنْكِ لَوْ تَبْذُلِينَهُ ، جَنَى النَّحْلِ في أَلْبانِ عُودٍ مَطافِلِ مَطافِيلِ أَبْكارٍ حَدِيثٍ نِتَاجُها ، تُشابُ بماءٍ مثلِ ماءِ المَفَاصِلِ وبِكْرُها أَيضاً : وَلَدُها ، والجمع أَبْكارٌ وبِكارٌ . وبقرة بِكْرٌ : لم تَحْمِلْ ، وقيل : هي الفَتِيَّةُ . وفي التنزيل : لا فارِضٌ ولا بِكْرٌ ؛ أَي ليست بكبيرة ولا صغيرة ، ومعنى ذلك : بَيْنَ البِكْرِ والفارِضِ ؛ وقول الفرزدق : إِذا هُنَّ ساقَطْنَ الحَدِيثَ ، كَأَنَّهُ جَنعى النَّحْل أَوْ أَبْكارُ كَرْمٍ تُقَطَّفُ عني الكَرْمَ البِكْرَ الذي لم يحمل قبل ذلك ؛ وكذلك عَمَلُ أَبْكار ، وهو الذي عملته أَبْكار النحل . وسحابة بكْرٌ : غَزيرَةٌ بمنزلة البكْرِ من النساء ؛ قال ثعلب : لأَن دمها أَكثر من دم الثيِّب ، وربما قيل : سَحابٌ بكْرٌ ؛ أَنشد ثعلب : ولَقَدْ نَظَرْتُ إِلى أَغَرَّ مُشَهَّرٍ ، بِكْرٍ تَوَسَّنَ في الخَمِيلَةِ عُونَا وقول أَبي ذؤيب : وبِكْرٍ كُلَّمَا مُسَّتْ أَصَاتَتْ ، تَرَنُّمَ نَغْمِ ذي الشُّرُعِ العَتِيقِ إِنما عنى قوساً أَوَّل ما يرمي عنها ، شبه ترنمها بنغم ذي الشُّرُع وهو العود الذي عليه أَوتار . والبِكْرُ : الفَتِيُّ من الإِبل ، وقيل : هو الثَّنيُّ إِلى أَن يُجْذِعَ ، وقيل : هو ابن المخاض إِلى أَن يُثْنِيَ ، وقيل : هو ابن اللَّبُونِ ، والحِقُّ والجَذَعُ ، فإِذا أَثْنى فهو جَمَلٌ وهي ناقة ، وهو بعير حتى يَبْزُلَ ، وليس بعد البازل سِنُّ يُسَمَّى ، ولا قبل الثَّنهيِّ سنّ يسمى ؛ قال الأَزهري : هذا قول ابن الأَعرابي وهو صحيح ؛
قال : وعليه شاهدت كلام العرب ، وقيل : هو ما لم يَبْزُلْ ، والأُنثى بِكْرَةٌ ، فإِذا بَزَلا فجمل وناقة ، وقيل : البِكْرُ ولد الناقة فلم يُحَدَّ ولا وُقِّتَ ، وقيل : البِكْرُ من الإِبل بمنزلة الفَتِيِّ من الناس ، والبِكْرَةُ بمنزلة الفتاة ، والقَلُوصُ بمنزلة الجارية ، والبَعِيرُ بمنزلة الإِنسان ، والجملُ بمنزلةِ الرجلِ ، والناقةُ بمنزلةِ المرأَةِ ، ويجمع في القلة على أَبْكُرٍ . قال الجوهري : وقد صغره الراجز وجمعه بالياء والنون فقال : قَدْ شَرِبَتْ إِلاَّ الدُّهَيْدِهِينَا قُلَيِّصَاتٍ وأُبَيْكِريِنَا وقيل في الأُنثى أَيضاً : بِكْرٌ ، بلا هاء . وفي الحديث : اسْتَسْلَفَ رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، من رجل بَكْراً ؛ البَكر ، بالفتح : الفَتِيُّ من الإِبل بمنزلة الغلام من الناس ، والأُنثى بَكْرَةٌ ، وقد يستعار للناس ؛ ومنه حديث المتعة : كأَنها بَكْرَةٌ عَيْطاء أَي شابة طويلة العنق في اعتدال . وفي حديث طهفة : وسقط الأُملوج من البكارة ؛ البِكارة ، بالكسر : جمع البَكْرِ ، بالفتح ؛ يريد أَن السِّمَنَ الذي قد علا بِكَارَةَ الإِبل بما رعت من هذا الشجر قد سقط عنها فسماه باسم المرعى إِذ كان سبباً به ؛ وروى بيت عمرو بن كلثوم : ذِراعَيْ عَيْطَلٍ أَدْماءَ بَكْرٍ ، غذاها الخَفْضُ لم تَحْمِلْ جَنِينَ ؟
قال ابن سيده : وأَصح الروايتين بِكر ، بالكسر ، والجمع القليل من كل ذلك أَبْكارٌ ؛ قال الجوهري : وجمع البَكْرِ بِكارٌ مثل فَرْخٍ وفِرَاخٍ ، وبِكارَةٌ أَيضاً مثل فَحْلٍ وفِحالَةٍ ؛ وقال سيبويه في قول الراجز : قليِّصات وأُبيكرينا جمعُ الأَبْكُرِ كما تجمع الجُزُرَ والطُّرُقَ ، فتقول : طُرُقاتٌ وجُزُراتٌ ، ولكنه أَدخل الياء والنون كما أَدخلهما في الدهيدهين ، والجمع الكثير بُكْرانٌ وبِكارٌ وبَكارَةٌ ، والأُنثى بَكْرَةٌ والجمع بِكارٌ ، بغير هاء ، كعَيْلَةٍ وعِيالٍ . وقال ابن الأَعرابي : البَكارَةُ للذكور خاصة ، والبَكارُ ، بغير هاء للإناث . وبَكْرَةُ البئر : ما يستقى عليها ، وجمعها بَكَرٌ بالتحريك ، وهو من شواذ الجمع لأَن فَعْلَةً لا تجمع على فَعَلٍ إِلاَّ أَحرفاً مثل حَلْقَةٍ وحَلَقٍ وحَمْأَةٍ وحَمَإِ وبَكْرَةٍ وبَكَرٍ وبَكَرات أَيضاً ؛ قال الراجز : والبَكَرَاتُ شَرُّهُنَّ الصَّائِمَهْ يعني التي لا تدور . ابن سيده : والبَكْرَةُ والبَكَرَةُ لغتان للتي يستقى عليها وهي خشبة مستديرة في وسطها مَحْزُّ للحبل وفي جوفها مِحْوَرٌ تدور عليه ؛ وقيل : هي المَحَالَةُ السَّريعة . والبَكَراتُ أَيضاً : الحَلَقُ التي في حِلْيَةِ السَّيْفِ شبيهة بِفَتَخِ النساء . وجاؤوا على بَكْرَةِ أَبيهم إِذا جاؤوا جميعاً على آخرهم ؛ وقال الأَصمعي : جاؤوا على طريقة واحدة ؛ وقال أَبو عمرو : جاؤوا بأَجمعهم ؛ وفي الحديث : جاءت هوازنُ على بَكْرَةِ أَبيها ؛ هذه كلمة للعرب يريدون بها الكثرة وتوفير العدد وأَنهم جاؤوا جميعاً لم يتخلف منهم أَحد . وقال أَبو عبيدة : معناه جاؤوا بعضهم في إِثر بعض وليس هناك بَكْرَةٌ في الحقيقة ، وهي التي يستقى عليها الماء العذب ، فاستعيرت في هذا الموضع وإِنما هي مثل . قال ابن بري :، قال ابن جني : عندي أَن قولهم جاؤوا على بكرة أَبيهم بمعنى جاؤوا بأَجمعهم ، هو من قولهم بَكَرْتُ في كذا أَي تقدّمت فيه ، ومعناه جاؤوا على أَوليتهم أَي لم يبق منهم أَحد بل جاؤوا من أَولهم إِلى آخرهم . وضربة بِكْرٌ ، بالكسر ، أَي قاطعة لا تُثْنَى . وفي الحديث : كانت ضربات عليّ ، عليه السلام ، أَبْكاراً إِذا اعْتَلَى قَدَّ وإِذا اعْتَرَضَ قَطَّ ؛ وفي رواية : كانت ضربات عليّ ، عليه السلام ، مبتكرات لا عُوناً أَي أَن ضربته كانت بِكراً يقتل بواحدة منها لا يحتاج أَن يعيد الضربة ثانياً ؛ والعُون : جمع عَوانٍ هي في الأَصل الكهلة من النساء ويريد بها ههنا المثناة . وبَكْرٌ : اسم ، وحكي سيبويه في جمعه أَبْكُرٌ وبُكُورٌ . وبُكَيْرٌ وبَكَّارٌ ومُبَكِّر : أَسماء . وبَنُو بَكْرٍ : حَيٌّ منهم ؛ وقوله : إِنَّ الذِّئَابَ قَدِ اخْضَرَّتْ بَراثِنُها ، والناسُ كُلُّهُمُ بَكْرٌ إِذا شَبِعُوا أَراد إِذا شبعوا تعادوا وتغاوروا لأَن بكراً كذا فعلها . التهذيب : وبنو بكر في العرب قبيلتان : إِحداهما بنو بكر بن عبد مناف بن كنانة ، والأُخرى بكر بن واثل بن قاسط ، وإِذا نسب إِليهما ، قالوا بَكْرِيُّ . وأَما بنو بكر بن كلاب فالنسبة إِليهم بَكْرْاوِيُّونَ . قال الجوهري : وإِذا نسبت إِلى أَبي بكر قلت بَكْرِيٌّ ، تحذف منه الاسم الأَول ، وكذلك في كل كنية . "