وصف و معنى و تعريف كلمة بلايين:


بلايين: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ باء (ب) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على باء (ب) و لام (ل) و ألف (ا) و ياء (ي) و ياء (ي) و نون (ن) .




معنى و شرح بلايين في معاجم اللغة العربية:



بلايين

جذر [بلي]

  1. بَلايين: (اسم)
    • بَلايين : جمع بَليون
  2. بَليون: (اسم)
    • الجمع : بَلايين
    • ألف مليون ( في الولايات المتحدة ) أو مليار
    • مليون مليون في بريطانيا
,
  1. بَلَلُ
    • ـ بَلَلُ وبِلَّةُ وبِلالُ وبُلالَةُ : النُّدْوَةُ . وبَلَّهُ بالماءِ بَلاًّ وبِلَّةً ، وبَلَّلَهُ فابْتَلَّ وتَبَلَّلَ .
      ـ بِلالُ : الماءُ ، وكلُّ ما يُبَلُّ به الحَلْقُ .
      ـ بِلَّةُ : الخَيْرُ والرِزْقُ ، وجريانُ اللسانِ وفَصاحَتُه ، أو وُقوعُهُ على مَواضِعِ الحُروفِ ، واسْتِمْرَارُهُ على المَنْطِقِ ، وسَلاسَتُه .
      ـ بَلَلُ : الدونُ ، أو النَّداوَةُ ، والعافيةُ ، والوَليمةُ ،
      ـ بُلَّةُ : ابْتِلالُ الرُّطَبِ ، وبَقِيَّةُ الكَلأَ ،
      ـ بَلَّةُ : طَراءَةُ الشَّبابِ ، ونَوْرُ العِضَاهِ ، أو الزَّغَبُ الذي يكونُ بعدَ النَّوْرِ ، ونَوْرُ العُرْفُطِ والسَّمُرِ ، أو عسَلُهُ ، والغِنَى بعدَ الفَقْرِ ، كالبُلَّى ، وبَقِيَّةُ الكَلأَ ، وثَمَرُ القَرَظِ .
      ـ بَليلُ : ريحٌ بارِدَةٌ معَ نَدًى ، للواحِدَةِ والجميعِ . وبَلَّتْ تَبِلُّ بُلولاً .
      ـ بِلُّ : الشِفاءُ ، والمُباحُ ، ويقالُ : حِلٌّ وبِلٌّ ، أو هو إتْباعٌ .
      ـ بَلَّ رَحِمَهُ بَلاًّ وبِلالاً : وصَلَها .
      ـ بَلالُ : اسمٌ لِصِلَة الرَّحِمِ .
      ـ بَلَّ بُلولاً ، وأبَلَّ : نَجا ،
      ـ بَلَّ من مَرَضِه يَبِلُّ بَلاًّ وبَلَلاً وبُلولاً ،
      ـ اسْتَبَلَّ وابْتَلَّ وتَبَلَّلَ : حَسُنَتْ حالُهُ بعدَ الهُزَالِ .
      ـ انْصَرَفَ القومُ ببَلَلِهِم ، وببُلُلِهِم وبُلولَتِهِم : وفيهم بقِيَّةٌ .
      ـ طواهُ على بُلَّتِهِ ، وبَلَّتِهِ وبُلُلَتِه وبُلَلَتِه وبُلولَتِهِ وبُلولِه وبُلالَتِه وبَلَلَتِه وبَلَلاتِه وبَلالَتِه وبُلَلاتِه : احْتَمَلْتُهُ على ما فيه من العَيْبِ أو دارَيْتُه ، وفيه بقيَّةٌ من الوُدِّ .
      ـ طَوَيْتُ السِقاءَ على بُلُلَتِه ، وبُلَلَتِه : طَوَيْتُه وهو نَدٍ .
      ـ بَلِلْتُ به : ظَفِرْتُ ، وصَلَيْتُ وشَقيتُ ،
      ـ بُلُلَتُ فلاناً : لَزِمْتُهُ ،
      ـ بُلُلَتُ به بَلَلاً وبَلالَةً وبُلولاً : مُنِيتُ به ، وعُلِّقْتُه ، كبَلَلْتُ .
      ـ ما بَلِلْتُ به : ما أصَبْتُه ولا عَلِمْتُهُ .
      ـ البَلُّ : اللَّهِجُ بالشيء ، ومَنْ يَمْنَعُ بالحَلِفِ ما عندَه من حُقوقِ الناسِ .
      ـ عليُّ بنُ الحَسَنِ بِن البَلِّ البَغْدَادِيُّ : محدِّثٌ .
      ـ لا تَبُلُّكَ عندنا بالَّةٌ أو بَلالِ : لا يُصيبُكَ خيرٌ .
      ـ أبَلَّ : أثْمَرَ ، أو ذَهَبَ في الأرضِ ، كبَلَّ ، وأعْيَا فَساداً أو خُبْثاً ،
      ـ أبَلَّ المريضُ : بَرَأ ،
      ـ أبَلَّ مَطِيَّتُه على وجْهِهَا : هَمَتْ ضالَّةً ،
      ـ أبَلَّ العودُ : جَرَى فيه الماءُ ،
      ـ أبَلَّ عليه : غَلَبَه .
      ـ أَبَلُّ : الأَلَدُّ الجَدِلُ ، كالبَلّ ، ومن لا يَسْتَحْيي ، والمُمْتَنِعُ ، والشديدُ اللُّؤْمِ لا يُدْرَكُ ما عندَه ، والمَطولُ الحَلاَّفُ الظَّلومُ ، كالبَلِّ ، والفاجِرُ ، وهي : بَلاَّءُ ، ج : بُلٌّ . وقد بَلَّ بَلَلاً .
      ـ خَصْمٌ مِبَلٌّ : ثَبْتٌ .
      ـ خِصامُ : بِلالُ بنُ رَباحٍ ابنُ حَمامَةَ المُؤَذِّنُ ، وحمَامَةُ أُمُّهُ ، وابنُ مالِكٍ ، وابنُ الحَارِثِ المُزَنِيَّانِ ، وآخَرُ غيرُ مَنْسُوبٍ : صحابيُّونَ .
      ـ بِلالُ آبادٍ : موضع .
      ـ بُلْبُلُ : طائِرٌ معروف ، والخفيفُ في السَّفَرِ المِعْوانُ ، كالبُلْبُلِيِّ ، وسَمكٌ قَدْرَ الكَفِّ .
      ـ إبراهيمُ بنُ بُلْبُلٍ ، وحَفيدُهُ بُلْبُلُ بنُ إسحاق : محدِّثانِ .
      ـ إسماعيلُ بنُ بُلْبُلٍ : وزيرُ المُعْتَمِدِ من الكُرَماءِ ،
      ـ بُلْبُلٍ من الكوزِ : قَناتُه التي تَصُبُّ الماءَ .
      ـ بُلْبُلَةُ : كوزٌ فيه بُلْبُلٌ إلى جَنْبِ رأسِهِ ، والهَوْدَجُ للحَرائِرِ .
      ـ بَلْبَلَةُ : اخْتِلاطُ الأَسِنَّةِ ، وتَفْرِيقُ الآراءِ والمَتاعِ ، وخَرَزَةٌ سَوْداءُ في الصَّدَفِ ، وشِدَّةُ الهَمِّ والوَساوِسِ ، كالبَلْبَالِ والبَلابِلِ .
      ـ بِلْبَالُ : المَصْدَرُ .
      ـ بَلْبَلَهُمْ بَلْبَلَةً وبِلْبالاً : هَيَّجَهُمْ وحَرَّكَهُمْ ، والاسْمُ البَلْبَالُ .
      ـ بَلْبَالَةُ وبَلْبَالُ : البُرَحاءُ في الصَّدْرِ .
      ـ بُلْبولُ : موضع ، وجَبَلٌ باليَمَامَةِ .
      ـ بَلَّكَ اللُّه تعالى ابْناً ، وبه : رَزَقَكَهُ .
      ـ هو بِذِي بِلِّيٍّ ، وبِذِي بِلِّيَّانِ وبَلَّى وبِلَّى : بَعيدٌ حتى لا يُعْرَفَ مَوْضِعُهُ .
      ـ يقالُ بِذِي بَلِيٍّ وبِلِيِّ وبَلَيَانٍ وبِلِيَّانٍ ، وبِذِي بِلٍّ ، وبِلَّيانِ وبَلَّيانِ وبَلْيانٍ ، ويقالُ : ذَهَبَ بِذِي هَلِيَّانَ وذي بَلِيَّانَ ، وقد يُصْرَفُ ، أي : حيثُ لا يُدْرَى أَيْنَ هو ، أو هو عَلَمٌ للبُعْدِ ، أو موضع ورَاءَ اليَمَنِ ، أو من أعْمالِ هَجَرَ ، أو هو أقْصَى الأرضِ ، وقَوْلُ خالِدٍ : إذا كانَ الناسُ بِذِي بِلِّيٍّ وذِي بِلَّى : يُريدُ تَفَرُّقَهُم ، وكَوْنَهُم طَوائِفَ بِلا إمامٍ ، وبُعْدَ بَعْضِهِم عن بعضٍ .
      ـ ما أحْسَنَ بَلَلَهُ : تَجَمُّلَهُ .
      ـ بَلاَّنُ : الحَمَّامُ ، ج : بَلاَّناتٌ .
      ـ المُتَبَلِّلُ : الأَسَدُ .
      ـ بَلْبَالُ : الذِّئْبُ .
      ـ مُبَلِّلُ : الدائِمُ الهَدِيرِ ، والطاووسُ الصَّرَّاخُ .
      ـ بُلَلُ : البَذْرُ .
      ـ بَلُّوا الأرضَ : بذَروها .
      ـ بَليلُ : الصَّوْتُ .
      ـ قَليلٌ بَلِيلٌ : إتْباعٌ .
      ـ هو بِلُّ أبْلالٍ : داهِيَةٌ .
      ـ تَبَلْبَلَتِ الأَلْسُنُ : اخْتَلَطَتْ ،
      ـ تَبَلْبَلَ الإِبِلُ الكَلأَ : تَتَبَّعَتْهُ فلم تَدَعْ منه شيئاً .
      ـ بُلابِلُ : الرجُلُ الخَفيفُ فيما أخذَ ، ج : بَلابِلُ .
      ـ مُبِلُّ : مَنْ يُعْييكَ أن يُتابِعَكَ على ما تُريدُ .
      ـ بُلَيْلُ : شَرِيعَةُ صِفّيْن ، واسمٌ .
      ـ ما في البِئْرِ بَالُولٌ : شيءٌ من الماءِ .
      ـ بُلَلَةُ : الزِّيُّ ، والهَيْئَةُ .
      ـ كيفَ بُلَلَتُكَ وبُلولَتُكَ ؟: حالُكَ .
      ـ تَبَلَّلَ الأسَدُ : أثارَ بمَخَالِبِه الأرض وهو يَزْأرُ .
      ـ جاءَ في أُبُلَّتِهِ : قبيلتِهِ .
      ـ بَلْ : حَرْفُ إضْرابٍ ، إنْ تَلاها جُمْلَةٌ كان معنَى الإِضْرابِ إمَّا الإِبْطالَ كـ { سُبْحانَهُ بَلْ عِبادٌ مُكْرَمُونَ }، وإمَّا الانْتِقَالَ من غَرَضٍ إلى غَرَضٍ آخَرَ : { فَصَلَّى بِلْ تُؤْثِرونَ الحَيَاةَ الدُّنْيَا }، وإنْ تَلاها مُفْرَدٌ فهي عاطِفَةٌ ، ثم إنْ تَقَدَّمَها أمرٌ أو إيجابٌ ، كاضْرِبْ زَيْداً بل عَمْراً ، أو قامَ زَيدٌ بل عَمْرٌو ، فهي تَجْعَلُ ما قَبْلَها كالمَسْكُوتِ عنه ، وإنْ تَقَدَّمَها نَفْيٌ أو نَهْيٌ فهي لِتَقْرِيرِ ما قَبْلَها على حالِهِ ، وجَعْلِ ضِدِّهِ لِما بعدَها ، وأُجِيزَ أن تكونَ ناقِلَةً معنَى النَّفيِ والنَّهْيِ إلى ما بعدَها ، فَيصحُّ : ما زَيْدٌ قائماً بَلْ قاعِداً ، وبَلْ قاعِدٌ ، ويَخْتَلِفُ المعنى ، ومَنَعَ الكوفِيُّونَ أن يُعْطَفَ بها بعدَ غيرِ النَّهْيِ وشِبْهِهِ ، لا يقالُ : ضَرَبْتُ زيداً بل أباكَ ، ويُزادُ قبلها '' لا '' لتَوْكِيدِ الإِضْرابِ بعدَ الإِيجابِ ، كقولِهِ :
      وجْهُكَ البَدْرُ لاَ بَلِ الشمسُ لو لم
      ولتَوْكِيدِ تَقْرِيرِ ما قَبْلَها بعدَ النَّفْيِ :
      وما هَجَرْتُكِ لا بَلْ زادَنِي شَغَفاً .

    المعجم: القاموس المحيط



  2. بلبلَ
    • بلبلَ يبلبل ، بَلْبَلَةً وبَلْبالاً ، فهو مُبلبِل ، والمفعول مُبلبَل ( للمتعدِّي ) :-
      بلبل البُلبلُ غرَّد .
      بلبل النَّاسَ : هيّجهم وأوقعهم في افتراق الآراء واضطرابها ، أوقعهم في شِدّة من الهمِّ والوساوس :- بلبل الجمهور ، - أصابت القوم بلبلة شديدة عند سماعهم الخبر :-
      • حالة بَلْبَلة : اضطراب وفوضى .
      بلبل الآراءَ : أفسدها ، شتّتها وفرّقها :- بلبَل الأفكارَ .
      بلبل الألسنةَ : خلطها .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  3. بَلبَل
    • بلبل - بلبلة وبلبالا
      1 - بلبل القوم : أوقعهم في اضطراب الآراء . 2 - بلبله : أوقعه في الهم والوسواس . 3 - بلبل القوم : هيجهم وحركهم . 4 - بلبل الألسنة : خلطها ، فرقها . 5 - بلبل الآراء : فرقها ، أفسدها ، جعلها مضطربة . 6 - بلبل المتاع : فرقه ، بدده .

    المعجم: الرائد

  4. بَلوَى
    • بلوى - جمع بلايا
      1 - بلوى : مصيبة . 2 - بلوى : إختبار . 3 - بلوى : إمتحان .

    المعجم: الرائد



  5. بَليّة
    • بلية - جمع بلايا
      1 - بلية : مصيبة . 2 - بلية : إختبار . 3 - بلية : إمتحان . 4 - بلية : عند الجاهليين : ناقة يموت صاحبها فتربط عند قبره ولا يعنى بها إلى أن تموت .

    المعجم: الرائد

  6. بَلاهَةٌ
    • [ ب ل هـ ]. ( مصدر بَلَهَ ). :- ما هَذِهِ البَلاهَةُ :- : ضَعْفٌ في الرَّأْيِ وَتَشَتُّتُ الفِكْرِ والعَقْلِ ، مَنْ تَغْلُبُ عَلَيْهِ الغَفْلَةُ .

    المعجم: الغني

  7. بَلاهَة
    • بَلاهَة :-
      مصدر بلِهَ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  8. بَلبال
    • بلبال
      1 - هم ، وسواس ، جمع : بلابل


    المعجم: الرائد

  9. بَله
    • بله - يبله ، بلها وبلاهة
      1 - ضعف عقله وقل تمييزه

    المعجم: الرائد

  10. البَلْبَالُ
    • البَلْبَالُ ، والبَلْبَالَةُ : شدة الهمّ والوسواس . والجمع : بلابل ، وبلابيل .

    المعجم: المعجم الوسيط

  11. بلِهَ
    • بلِهَ يَبلَه ، بَلَهًا وبَلاهَةً ، فهو أَبْلَه :-
      بلِه الشَّخصُ ضَعُفَ عَقْلُه وغلبت عليه الغَفْلَةُ وقلَّ تمييزُه :- بلاهة مبكرة ، - بلِه مع تقدّمه في السِّنِّ :-
      • ما أَبْلَهَ فلانًا : ما أشدَّ بلاهته .


    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  12. بلبل الآراء
    • أفسدها ، شتّتها وفرّقها :- بلبَل الأفكارَ .

    المعجم: عربي عامة

  13. بلبل الألسنة
    • خلطها .

    المعجم: عربي عامة

  14. بلبل البلبل
    • غرَّد .

    المعجم: عربي عامة

  15. بلبل النّاس
    • هيّجهم وأوقعهم في افتراق الآراء واضطرابها ، أوقعهم في شِدّة من الهمِّ والوساوس :- بلبل

    المعجم: عربي عامة

  16. بَلبَلَ
    • بَلبَلَ المتاعَ بَلْبَلة ، وبَلْبَالاً : فرّقه وبَدَّدَه .
      و بَلبَلَ القومَ : أَوقعهم في افتراق الآراء واضطرابها .
      و بَلبَلَ فلاناً : أوقعه في شدَّة من الهمِّ والوساوس .
      و بَلبَلَ اللهُ أَلْسِنَةَ الخَلْق : فرَّقها .

    المعجم: المعجم الوسيط

  17. بَلْبَلَ
    • [ ب ل ب ل ]. ( فعل : رباعي متعد ). بَلْبَلْتُ ، أُبَلْبِلُ ، مصدر بَلْبَلَةٌ .
      1 . :- بَلْبَلَ القَوْمَ :- : أَوْقَعَهُمْ في الفِتْنَةِ ، فَرَّقَ بَيْنَ آرائِهِمْ وَهَيَّجَ بَعْضَهُمْ على بَعْضٍ .
      2 . :- بَلْبَلَ فِكْرَهُ بِما حَمَلَ إِلَيْهِ مِنْ أَخْبارٍ :- : أَوْقَعَهُ في الهَمِّ والغَمِّ .
      3 . :- بَلْبَلَ اللَّهُ أَلْسِنَةَ الشُّعوبِ :- : فَرَّقَها ، أَيْ جَعَلَ لِكُلِّ شَعْبٍ لُغَتَهُ .
      4 . :- بَلْبَلَ الآراءَ :-: جَعَلَها مُضْطَرِبَةً ، فَرَّقَها ، شَوَّشَها ، أَفْسَدَها .
      5 . :- بَلْبَلَ الأمْتِعَةَ :- : شَتَّتَها ، فَرَّقَها ، بَدَّدَها .

    المعجم: الغني



  18. بُلْبُلٌ
    • جمع : بَلابِلُ . [ ب ل ب ل ].
      1 .( حيوان ).: طَائِرٌ مِنْ فَصيلَةِ الهُدْهُدِيَّاتِ ، مِنْ رُتْبَةِ الشِّقِرَّاقِيَّاتِ ، لَهُ قُنْزُعَةٌ مُنْتَصِبَةٌ ، بُنْدُقِيَّةُ اللَّوْنِ مُحْمَرَّةٌ مُنْتَهِيَةٌ رِيشاتُها بِالسَّوادِ ، لَهُ مِنْقارٌ طَويلٌ ، مُقَوَّسٌ ، صَغيرُ الجِسْمِ ، مَشْهورٌ بِتَغْرِيدِهِ الجَميلِ ، يُطْلَقُ عَلَيْهِ العَنْدَليبُ والهَزارُ .
      2 . :- آه ! لَقَدْ تَكَسَّرَ بُلْبُلُ الإِبْرِيقِ :-: قَناتُهُ الَّتِي يُصَبُّ مِنْها الماءُ .

    المعجم: الغني

  19. بُلْبُل
    • بُلْبُل :-
      جمع بَلابِلُ : ( الحيوان ) طائر صغير حسن الصَّوت من فصيلة الجواثم ، يُضرب به المثل في حُسْن الصوت ويُشبَّه به الشّعراءُ والمغنّون :- أحرامٌ على بلابله الدَّو ... حُ حلالٌ للطّير من كلِّ جنسِ :-
      • تغريد البُلْبُل : صوته الشَّبيه بالغناء ، - صوت البُلْبُل ، - قرَّت بلابلُه : سكنت نفسُه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  20. البُلْبُل
    • البُلْبُل : طائر صَغير حسن الصوت من فصيلة الجواثم ، ويضرب به المثل في حسن الصوت .
      و البُلْبُل مِنَ الإِبريق : قناتُه التي يَنْصَبّ منها الماء . والجمع : بلابل .
      29 .

    المعجم: المعجم الوسيط

  21. بُلبُل
    • بلبل - جمع بلابل
      1 - بلبل : طائر صغير الجسم حسن الصوت . 2 - بلبل من الإبريق : قناته التي يصب منها الماء .

    المعجم: الرائد

  22. بلا
    • " بَلَوْتُ الرجلَ بَلْواً وبَلاءً وابْتَلَيْته : اخْتَبَرْته ، وبَلاهُ يَبْلُوه بَلْواً إذا جَرَّبَه واخْتَبَره .
      وفي حديث حذيفة : لا أُبْلي أَحداً بَعْدَك أَبداً .
      وقد ابْتَلَيْتُه فأَبْلاني أَي اسْتَخْبَرْتُه فأَخْبَرني .
      وفي حديث أُم سلمة : إنَّ مِنْ أَصْحابي مَنْ لا يَراني بَعدَ أَن فارَقَني ، فقال لها عمر : بالله أَمِنْهم أَنا ؟، قالت : لا ولن أُبْلِيَ أَحداً بعدَكَ أَي لا أُخبِر بعدَك أَحداً ، وأَصله من قولهم أَبْلَيتُ فُلاناً يميناً إذا حلفتَ له بيمين طَيَّبْتَ بها نفسه .
      وقال ابن الأَعرابي : أَبْلى بمعنى أَخْبَر .
      وابْتَلاه الله : امْتَحَنَه ، والاسم البَلْوَى والبِلْوَةُ والبِلْيَةُ والبَلِيَّةُ والبَلاءُ ، وبُلِيَ بالشيء بَلاءً وابْتُلِيَ ؛ والبَلاءُ يكون في الخير والشر .
      يقال : ابْتَلَيته بلاءً حسناً وبَلاءً سيِّئاً ، والله تعالى يُبْلي العبدَ بَلاءً حسناً ويُبْلِيه بلاءً سيِّئاً ، نسأَل الله تعالى العفو والعافية ، والجمع البَلايا ، صَرَفُوا فَعائِلَ إلى فَعالى كما قيل في إداوة .
      التهذيب : بَلاه يَبْلُوه بَلْواً ، إذا ابتَلاه الله ببَلاء ، يقال : ابْتَلاه الله ببَلاء .
      وفي الحديث : اللهم لا تُبْلنا إلاّ بالتي هي أَحسن ، والاسم البَلاء ، أَي لا تَمْتَحِنَّا .
      ويقال : أَبْلاه الله يُبْلِيه إبْلاءً حسناً إذا صنع به صُنْعاً جميلاً .
      وبَلاه اللهُ بَلاء وابْتَلاه أَي اختَبره .
      والتَّبالي : الاختبار .
      والبَلاء : الاختبار ، يكون بالخير والشر .
      وفي كتاب هرقل : فَمَشى قَيْصر إلى إيلِياء لمَّا أَبْلاهُ الله .
      قال القتيبي : يقال من الخير أَبْلَيْته إبْلاء ، ومن الشر بَلَوْته أَبْلُوه بَلاءً ، قال : والمعروف أَن الابتلاء يكون في الخير والشر معاً من غير فرق بين فعليهما ؛ ومنه قوله تعالى : ونَبْلُوكم بالشر والخير فتنة ؛ قال : وإنما مشى قيصر شكراً لاندفاع فارس عنه .
      قال ابن بري : والبَلاء الإنعام ؛ قال الله تعالى : وآتيناهم من الآيات ما فيه بَلاء مبين ؛ أَي إنعام بَيِّن .
      وفي الحديث : مَنْ أُبْليَ فَذَكَرَ فَقَد شَكَرَ ؛ الإبلاء : الإنعام والإحسان .
      يقال : بَلَوْت الرجلَ وأَبْلَيْت عندَه بَلاء حسناً .
      وفي حديث كعب بن مالك : ما عَلِمْتُ أَحداً أَبْلاه الله أَحسنَ مِمَّا أَبْلاني ، والبَلاءُ الاسم ، ممدودٌ .
      يقال : أَبْلاه اللهُ بَلاءً حسناً وأَبْلَيْته معروفاً ؛ قال زهير : جَزَى اللهُ بالإحسانِ ما فَعَلا بِكُمْ ، وأَبْلاهما خيرَ البَلاء الَّذي يَبْلُو أَي صَنَع بهما خيرَ الصَّنِيع الذي يَبْلُو به عباده .
      ويقال : بُلِيَ فلانٌ وابْتُلِيَ إذا امْتُحِنَ .
      والبلوَى : اسم من بَلاه الله يَبْلُوه .
      وفي حديث حذيفة : أَنه أُقِيمَتِ الصلاةُ فَتَدافَعوها فَتَقدَّمَ حذيفة فلما سَلَّم من صلاته ، قال : لتَبْتَلُنَّ لَها إماماً أَو لَتُصَلُّنَّ وُحْداناً ؛ قال شمر : قوله لتَبْتَلُنَّ لها إماماً يقول لتَخْتارُنَّ ، وأَصله من الابتلاء الاختبار من بلاه يبلوه ، وابتلاه أَي جَرَّبه ؛ قال : وذكره غيره في الباء والتاء واللام وهو مذكور في موضعه وهو أشبه .
      ونزلت بلاءِ على الكفار مثل قَطامِ : يعني البلاءَ .
      وأَبْلَيْت فلاناً عُذراً أَي بَيَّنت وجه العذر لأُزيل عني اللوم .
      وأَبْلاه عُذراً : أَدَّاه إليه فقبله ، وكذلك أَبْلاه جُهْدَه ونائِلَه .
      وفي الحديث : إنما النذْرُ ما ابْتُلِيَ به وجه الله أَي أُريد به وجههُ وقُصِدَ به .
      وقوله في حديث برّ الوالدين : أَبْلِ الله تعالى عُذْراً في بِرِّها أَي أَعْطِه وأَبْلِغ العُذرَ فيها إليه ؛ المعنى أَحسن فيما بينك وبين الله ببرك إياها .
      وفي حديث سعد يوم بدر : عَسَى أَن يُعْطَى هذا مَن لا يُبْلي بَلائي أَي يعملُ مثلَ عملي في الحرب ، كأَنه يريد أَفعل فعلاً أُخْتَبَر به فيه ويظهر به خيري وشري .
      ابن الأَعرابي : ويقال أَبْلَى فلان إذا اجتهد في صفة حرب أَو كرم .
      يقال : أَبْلَى ذلك اليومَ بَلاءً حسناً ، قال : ومثله بالَى يُبالي مُبالاةً ؛ وأَنشد : ما لي أَراكَ قائماً تُبالي ، وأَنتَ قد قُمْتَ من الهُزالِ ؟

      ‏ قال : سمعه وهو يقول أَكلْنا وشربْنا وفعَلْنا ، يُعَدِّد المكارمَ وهو في ذلك كاذب ؛ وقال في موضع آخر : معناه تبالي تنظر أَيهم أَحسن بالاً وأَنت هالك .
      قال : ويقال بالَى فلانٌ فلاناً مُبالاةً إذا فاخَرَه ، وبالاهُ يُباليهِ إذا ناقَصَه ، وبالَى بالشيء يُبالي به إذا اهْتَمَّ به ، وقيل : اشتقاقُ بالَيْتُ من البَالِ بالِ النفسِ ، وهو الاكْتِراثُ ؛ ومنه أَيضاً : لم يَخْطُرْ بِبالي ذلك الأَمر أَي لم يُكْرِثْني .
      ورجلٌ بِلْوُ شَرٍّ وبِلْيُ خَيرٍ أَي قَوِيٌّ عليه مبتَلًى به .
      وإنه لَبِلْوٌ وبِلْيٌ من أَبْلاء المالِ أَي قَيِّمٌ عليه .
      ويقال للراعي الحسنِ الرِّعْيَة : إنه لَبِلْوٌ من أَبْلائها ، وحِبْلٌ من أَحْبالِها ، وعِسْلٌ من أَعسالها ، وزِرٌّ من أَزرارِها ؛ قال عمر بن لَجَإ : فصادَفَتْ أَعْصَلَ من أَبْلائها ، يُعْجِبُه النَّزْعُ على ظمائها قلبت الواو في كل ذلك ياء للكسرة وضعف الحاجز فصارت الكسرة كأَنها باشرت الواو .
      وفلان بِلْيُ أَسفارٍ إذا كان قد بَلاهُ السفر والهَمُّ ونحوهما .
      قال ابن سيده : وجعل ابن جني الياء في هذا بدلاً من الواو لضعف حجز اللام كما ذكرناه في قوله فلان من عِلْيَةِ الناس .
      وبَلِيَ الثوبُ يَبْلَى بِلًى وبَلاء وأَبْلاه هو ؛ قال العجاج : والمَرْءُ يُبْلِيهِ بَلاءَ السِّربالْ كرُّ الليالي وانْتِقالُ الأَحوالْ أَراد : إبلاء السربال ، أَو أَراد : فيَبْلى بَلاء السِّربال ، إذا فَتَحتَ الباء مَدَدْتَ وإذا كَسرْتَ قَصَرْتَ ، ومثله القِرى والقَراءُ والصِّلى والصَّلاءُ .
      وبَلاَّه : كأَبْلاهُ ؛ قال العُجَير السلولي : وقائِلَةٍ : هذا العُجَيْرُ تَقَلَّبَتْ به أَبْطُنٌ بَلَّيْنَهُ وظُهور رَأَتْني تجاذَبْتُ الغَداةَ ، ومَن يَكُنْ فَتًى عامَ عامَ الماء ، فَهْوَ كَبير وقال ابن أَحمر : لَبِسْتُ أَبي حتى تَبَلَّيْتُ عُمْرَه ، وبَلَّيْتُ أَعْمامِي وبَلَّيْتُ خالِيا يريد أَي عشت المدة التي عاشها أَبي ، وقيل : عامَرتُه طُول حياتي ، وأَبْلَيْتُ الثَّوبَ .
      يقال للمُجِدِّ : أَبْلِ ويُخْلِفُ الله ، وبَلاَّهُ السَّفَرُ وبَلَّى عليه وأَبْلاه ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي ؛ قَلُوصانِ عَوْجاوانِ ، بَلَّى عَليهِما دُؤوبُ السُّرَى ، ثم اقْتِداحُ الهَواجِر وناقَةٌ بِلْوُ سفرٍ ، بكسر الباء : أَبلاها السفر ، وفي المحكم : قد بَلاَّها السفر ، وبِلْيُ سَفَر وبِلْوُ شَرّ وبِلْيُ شرّ ورَذِيَّةُ سَفَرٍ ورَذِيُّ سَفَر ورَذاةُ سَفَرٍ ، ويجمع رَذِيَّات ، وناقة بَلِيَّة : يموت صاحبها فيحفر لديها حفرة وتشدّ رأْسها إلى خلْفها وتُبْلَى أَي تترك هناك لا تعلف ولا تسقى حتى تموت جوعاً وعطشاً .
      كانوا يزعمون أَن الناس يحشرون يوم القيامة ركباناً على البلايا ، أَو مُشاة إذا لم تُعْكسَ مَطاياهم على قبورهم ، قلت : في هذا دليل على أَنهم كانوا يرون في الجاهلية البعث والحشر بالأَجساد ، تقول منه : بَلَّيتُ وأَبْلَيْت ؛ قال الطرماح : مَنازِل لا تَرَى الأَنْصابَ فيها ، ولا حُفَرَ المُبَلّي لِلمَنون أَي أَنها منازل أَهل الإسلام دون الجاهلية .
      وفي حديث عبد الرزاق : كانوا في الجاهلية يَعْقِرُون عندَ القبر بَقَرة أَو ناقة أَو شاةً ويُسمُّون العَقِيرَة البَلِيَّة ، كان إذا مات لهم من يَعِزّ عليهم أَخذوا ناقة فعقلوها عند قبره فلا تعلف ولا تسقى إلى أَن تموت ، وربما حفروا لها حفيرة وتركوها فيها إلى أَن تموت .
      وبَلِيَّة : بمعنى مُبْلاةٍ أَو مُبَلاَّة ، وكذلك الرَّذِيَّة بمعنى مُرَذَّاة ، فعِيلة بمعنى مُفْعَلة ، وجمعُ البَلِيَّةِ الناقةِ بَلايا ، وكان أَهل الجاهلية يفعلون ذلك .
      ويقال : قامت مُبَلِّيات فلان يَنُحْنَ عليه ، وهن النساء اللواتي يقمن حول راحلته فيَنُحْنَ إذا مات أَو قُتل ؛ وقال أَبو زُبيد : كالبَلايا رُؤُوسُها في الوَلايا ، مانِحاتِ السَّمومِ حُرَّ الخُدود المحكم : ناقة بِلْوُ سفر قد بلاها السفر ، وكذلك الرجل والبعير ، والجمع أَبلاءٌ ؛

      وأَنشد الأَصمعي لجَندَل بن المثنى : ومَنْهَلٍ من الأَنيس ناء ، شَبيهِ لَوْنِ الأَرْضِ بالسَّماءِ ، داوَيْتُه بِرُجَّعٍ أَبْلاءِ ابن الأَعرابي : البَلِيُّ والبَلِيَّةُ والبَلايا التي قد أَعْيت وصارت نِضْواً هالكاً .
      ويقال : فاقتك بِلْوُ سفر إذا أَبلاها السفر .
      المحكم : والبَلِيَّة الناقة أَو الدابة التي كانت تُعْقَلُ في الجاهلية ، تُشدّ عند قبر صاحبها لا تعلف ولا تسقى حتى تموت ، كانوا يقولون إن صاحبها يحشر عليها ؛ قال غَيْلان بن الرَّبعِي : باتَتْ وباتُوا ، كَبَلايا الأَبْلاءُ ، مُطْلَنْفِئِينَ عِندَها كالأَطْلاءْ يصف حَلْبة قادها أَصحابها إلى الغاية ، وقد بُلِيت .
      وأَبْلَيْت الرجلَ : أَحلفته .
      وابْتَلَى هو : استَحْلف واستَعْرَف ؛

      قال : تُبَغّي أَباها في الرِّفاقِ وتَبْتَلي ، وأَوْدَى به في لُجَّةِ البَحرِ تمسَحُ أَي تسأَلهم أَن يحلفوا لها ، وتقول لهم : ناشدتكم الله هل تعرفون لأَبي خبراً ؟ وأَبْلى الرجلَ : حَلَف له ؛

      قال : وإني لأُبْلي الناسَ في حُبّ غَيْرها ، فأَمَّا على جُمْلٍ فإنَي لا أُبْلي أَي أَحلف للناس إذا ، قالوا هل تحب غيرها أَني لا أُحب غيرها ، فأَما عليها فإني لا أَحلف ؛ قال أَبو سعيد : قوله تبتلي في البيت الأَول تختبر ، والابتلاء الاختبار بيمين كان أَو غيرها .
      وأَبلَيْت فلاناً يميناً إبْلاء إذا حلفت له فطيَّبت بها نفسه ، وقول أَوس بن حَجَر : كأَنَّ جديدَ الأَرضِ ، يُبْليكَ عنهُمُ ، تَقِيُّ اليَمينِ ، بعدَ عَهْدكَ ، حالِفُ أَي يحلف لك ؛ التهذيب : يقول كأَن جديد أَرض هذه الدار وهو وجهها لما عفا من رسومها وامَّحَى من آثارها حالفٌ تَقِيّ اليمين ، يحلف لك أَنه ما حل بهذه الدار أَحد لِدُروس معاهدها ومعالمها .
      وقال ابن السكيت في قوله يبليك عنهم : أَراد كأَنّ جديد الأَرض في حال إبلائه إياك أَي تطييبه إياك حالفٌ تقيّ اليمين .
      ويقال : أَبْلى الله فلانٌ إذا حلف ؛ قال الراجز : فَأَوْجِع الجَنْبَ وأَعْرِ الظَّهْرا ، أَو يُبْلِيَ الله يَميناً صَبْرا ويقال : ابتَلَيْت أَي استَحْلَفتُ ؛ قال الشاعر : تُسائِلُ أَسْماءُ الرِّفاقَ وتَبْتَلي ، ومنْ دُونِ ما يَهْوَيْنَ بابٌ وحاجبُ أَبو بكر : البِلاءُ هو أَن يقول لا أُبالي ما صَنَعْتُ مُبالاةً وبِلاءً ، وليس هو من بَليَ الثوبُ .
      ومن كلام الحسن : لم يُبالِهِمُ اللهُ بالَةً .
      وقولهم : لا أُباليه لا أَكْتَرِثُ له .
      ويقال : ما أُباليهِ بالةً وبالاً ؛
      ، قال ابن أَحمر : أَغَدْواً واعَدَ الحَيّ الزِّيالا ، وشَوْقاً لا يُبالي العَيْنَ بالا وبِلاءً ومُبالاةً ولم أُبالِ ولم أُبَلْ ، على القصر .
      وفي الحديث : وتَبْقَى حُثالَةٌ لا يُباليهمُ اللهُ بالةً ، وفي رواية : لا يُبالي بهم بالةً أَي لا يرفع لهم قدراً ولا يقيم لهم وزناً ، وأَصل بالةً باليةً مثل عافاه عافيةً ، فحذفوا الياء منها تخفيفاً كما حذفوا من لم أُبَلْ .
      يقال : ما بالَيته وما باليت به أَي لم أَكترث به .
      وفي الحديث : هؤلاء في الجنة ولا أُبالي وهؤلاء في النار ولا أُبالي ؛ وحكى الأَزهري عن جماعة من العلماء : أَن معناه لا أَكره .
      وفي حديث ابن عباس : ما أُباليه بالةً .
      وحديث الرجل مع عَمَله وأَهلِه ومالِهِ ، قال : هو أَقَلُّهم به بالةً أَي مبالاة .
      قال الجوهري : فإذا ، قالوا لم أُبَلْ حذفوا الأَلف تخفيفاً لكثرة الاستعمال كما حذفوا الياء من قولهم لا أَدْر ، كذلك يفعلون بالمصدر فيقولون ما أُبالِيه بالةً ، والأَصل فيه بالية .
      قال ابن بري : لم يحذف الأَلف من قولهم لم أَبل تخفيفاً ، وإنما حذفت لالتقاء الساكنين .
      ابن سيده :، قال سيبويه وسأَلت الخليل عن قولهم لَمْ أُبَلْ فقال : هي من باليت ، ولكنهم لما أَسكنوا اللام حذفوا الأَلف لئلا يلتقي ساكنان ، وإنما فعلوا ذلك بالجزم لأَنه موضع حذف ، فلما حذفوا الياء التي هي من نفس الحرف بعد اللام صارت عندهم بمنزلة نون يكن حيث أُسكنت ، فإسكان اللام هنا بمنزلة حذف النون من يكن ، وإنما فعلوا هذا بهذين حيث كثر في كلامهم حذف النون والحركات ، وذلك نحو مذ ولد وقد علم ، وإنما الأَصل منذ ولدن وقد علم ، وهذا من الشواذ وليس مما يقاس عليه ويطرد ، وزعم أَن ناساً من العرب يقولون لَمْ أُبَلِهِ ، لا يزيدون على حذف الأَلف كما حذفوا عُلَبِطاً ، حيث كثر الحذف في كلامهم كما حذفوا أَلف احمَرَّ وأَلف عُلَبِطٍ وواو غَدٍ ، وكذلك فعلوا بقولهم بَلِيّة كأَنها بالية بمنزلة العافية ، ولم يحذفوا لا أُبالي لأَن الحذف لا يقوى هنا ولا يلزمه حذف ، كما أَنهم إذا ، قالوا لم يكن الرجل فكانت في موضع تحرك لم تحذف ، وجعلوا الأَلف تثبت مع الحركة ، أَلا ترى أَنها لا تحذف في أُبالي في غير موضع الجزم ، وإنما تحذف في الموضع الذي تحذف منه الحركة ؟ وهو بِذِي بِلِّيٍّ وبَلَّى وبُلَّى وبِلَّى وبَلِيٍّ وبِلِيّانٍ وبَلَيانٍ ، بفتح الباء واللام إذا بعد عنك حتى لا تعرف موضعه .
      وقال ابن جني : قولهم أَتى على ذي بِلِيّانَ غير مصروف وهو علم البعد .
      وفي حديث خالد بن الوليد : أَنه ، قال إن عمر استعملني على الشام وهو له مُهِمٌّ ، فلما أَلْقَى الشامُ بَوانِيَهُ وصار ثنيه (* قوله « وصار ثنيه » كذا بالأصل ).
      عزلني واستعمل غيري ، فقال رجل : هذا والله الفِتْنةُ ؛ فقال خالد : أَما وابنُ الخطاب حيٌّ فلا ، ولكن ذاك إذا كان الناس بِذِي بِلِّيٍّ وذِي بَلَّى ؛ قوله : أَلْقَى الشامُ بَوانِيَهُ وصار ثنيه أَي قَرَّ قَرارُهُ واطْمَأَنَّ أَمرُه ،.
      وأَما قوله إذا كان الناس بذي بِلِّيٍّ فإن أَبا عبيد ، قال : أَراد تفرّق الناس وأَن يكونوا طوائف وفرقاً من غير إمام يجمعهم ، وكذلك كل من بعد عنك حتى لا تعرف موضعه فهو بذي بلَّيّ ، وهو من بَلَّ في الأَرض إذا ذهب ، أَراد ضياع أُمور الناس بعده ، وفيه لغة أُخرى : بذي بِلِّيان ؛ قال : وكان الكسائي ينشد هذا البيت في رجل يطيل النوم : تَنامُ ويَذْهبُ الأَقْوامُ حَتَّى يُقالَ : أُتَوا على ذي بِلِّيانِ يعني أَنه أَطال النوم ومضى أَصحابه في سفرهم حتى صاروا إلى الموضع الذي لا يعرف مكانهم من طول نومه ؛ قال ابن سيده : وصرفه على مذهبه .
      ابن الأَعرابي : يقال فلان بذي بليّ وذي بليّان إذا كان ضائعاً بعيداً عن أَهله .
      وتَبْلى وبَلِيٌّ : اسما قبيلتين .
      وبَلِيٌّ : حي من اليمن ، والنسبة إليهم بَلَوِيٌّ .
      الجوهري : بَلِيٌّ ، على فعيل ، قبيلة من قضاعة ، والنسبة إليهم بَلَوِيّ .
      والأَبْلاءُ : موضع .
      قال ابن سيده : وليس في الكلام اسم على أَفعال إلاّ الأَبواء والأَنْبار والأَبْلاء .
      وبَلَى : جواب استفهام فيه حرف نفي كقولك أَلم تفعل كذا ؟ فيقول : بلى .
      وبلى : جواب استفهام معقود بالجحد ، وقيل : يكون جواباً للكلام الذي فيه الجحد كقوله تعالى : أَلستُ بربكم ، قالوا بلى .
      التهذيب : وإنما صارت بلى تتصل بالجحد لأَنها رجوع عن الجحد إلى التحقيق ، فهو بمنزله بل ، وبل سبيلها أَن تأَتي بعد الجحد كقولك : ما قام أَخوك بل أَبوك ، وما أَكرمت أَخاك بل أَباك ،
      ، قال : وإذا ، قال الرجل للرجل أَلا تقوم ؟ فقال له : بلى ، أَراد بل أَقوم ، فزادوا الأَلف على بل ليحسن السكوت عليها ، لأَنه لو ، قال بل كان يتوقع كلاماً بعد بل ، فزادوا الأَلف ليزول عن المخاطَب هذا التوهم .
      قال الله تعالى : وقالوا لن تمسنا النار إلا أَياماً معدودة ، ثم ، قال : بلى من كسب سيئة ؛ والمعنى بل من كسب سيئة ؛ وقال المبرد : بل حكمها الاستدراك أَينما وقعت في جحد أَو إيجاب ، قال : وبلى يكون إيجاباً للمنفي لا غير .
      الفراء ، قال : بل تأْتي لمعنيين : تكون إضراباً عن الأَول وإيجاباً للثاني كقولك عندي له دينار لا بل ديناران ، والمعنى الآخر أَنها توجب ما قبلها وتوجب ما بعدها وهذا يسمى الاستدراك لأَنه أَراده فنسيه ثم استدركه .
      قال الفراء : والعرب تقول بَلْ والله لا آتيك وبَنْ والله ، يجعلون اللام فيها نوناً ؛ قال : وهي لغة بني سعد ولغة كلب ، قال : وسمعت الباهليين يقولون لا بَنْ بمعنى لا بَلْ .
      ابن سيده : وقوله عز وجل : بَلَى قد جاءتك آياتي ؛ جاء ببلى التي هي معقودة بالجحد ، وإن لم يكن في الكلام لفظ جحد ، لأَن قوله تعالى : لو أَن الله هداني ؛ في قوّة الجحد كأَنه ، قال ما هُدِيتُ ، فقيل بلى قد جاءتك آياتي ؛ قال ابن سيده : وهذا محمول على الواو لأَن الواو أَظهر هنا من الياء ، فحملت ما لم تظهر فيه عى ما ظهرت فيه ؛ قال : وقد قيل إن الإمالة جائزة في بلى ، فإذا كان ذلك فهو من الياء .
      وقال بعض النحويين : إنما جازت الإمالة في بلى لأَنها شابهت بتمام الكلام واستقلاله بها وغنائها عما بعدها الأَسماء المستقبلة بأَنفسها ، فمن حيث جازت إمالة الأَسماء جازت أَيضاً إمالة بلى ، أَلا ترى أَنك تقول في جواب من ، قال أَلم تفعل كذا وكذا : بلى ، فلا تحتاج لكونها جواباً مستقلاً إلى شيء بعدها ، فلما قامت بنفسها وقويت لحقت في القوة بالأَسماء في جواز إمالتها كما أُميل أنَّى ومتى .
      الجوهري : بلى جواب للتحقيق يوجب ما يقال لك لأَنها ترك للنفي ، وهي حرف لأَنها نقيضة لا ، قال سيبويه : ليس بلى ونعم اسمين ، وقال : بلْ مخففٌ حرفٌ ، يعطف بها الحرف الثاني على الأَول فيلزمه مثل إعرابه ، وهو الإضراب عن الأَول للثاني ، كقولك : ما جاءني زيد بل عمرو ، وما رأَيت زيداً بل عمراً ، وجاءني أَخوك بل أَبوك ، تعطف بها بعد النفي والإثبات جميعاً ؛ وربما وضعوه موضع رب كقول الراجز : بَلْ مَهْمَهٍ قَطَعْتُ بَعْدَ مَهْمَهِ يعني رب مهمه ، كما يوضع الحرف موضع غيره اتساعاً ؛ وقال آخر : بَلْ جَوْز تَيْهاءَ كظَهْرِ الحَجَفَتْ وقوله عز وجل : ص والقرآن ذي الذكر بل الذين كفروا في عزة وشقاق ؛ قال الأَخفش عن بعضهم : إن بل ههنا بمعنى إنّ ، فلذلك صار القسم عليها ؛ قال : وربما استعملته العرب في قطع كلام واستئناف آخر فينشد الرجل منهم الشعر فيقول : بل ما هاجَ أَحزاناً وشَجْواً قَدْ شَجَا ويقول : بل وبَلْدَةٍ ما الإنسُ منْ آهالِها "

    المعجم: لسان العرب

  23. بلل
    • " البَلَل : النَّدَى .
      ابن سيده .
      البَلَل والبِلَّة النُّدُوَّةُ ؛ قال بعض الأَغْفال : وقِطْقِطُ البِلَّة في شُعَيْرِي أَراد : وبِلَّة القِطْقِط فقلب .
      والبِلال : كالبِلَّة ؛ وبَلَّه بالماء وغيره يَبُلُّه بَلاًّ وبِلَّة وبَلَّلهُ فَابْتَلَّ وتَبَلَّلَ ؛ قال ذو الرمة : وما شَنَّتَا خَرْقاءَ واهِيَة الكُلَى ، سَقَى بهما سَاقٍ ، ولَمَّا تَبَلَّلا والبَلُّ : مصدر بَلَلْت الشيءَ أَبُلُّه بَلاًّ .
      الجوهري : بَلَّه يَبُلُّه أَي نَدَّاه وبَلَّلَه ، شدّد للمبالغة ، فابْتَلَّ .
      والبِلال : الماء .
      والبُلالة : البَلَل .
      والبِلال : جمع بِلَّة نادر .
      واسْقِه على بُلَّتِه أَي ابتلاله .
      وبَلَّة الشَّباب وبُلَّتُه : طَرَاؤه ، والفتح أَعلى .
      والبَلِيل والبَلِيلَة : ريح باردة مع نَدًى ، ولا تُجْمَع .
      قال أَبو حنيفة : إِذا جاءت الريح مع بَرْد ويُبْس ونَدًى فهي بَلِيل ، وقد بَلَّتْ تَبِلُّ بُلولاً ؛ فأَما قول زياد الأَعجم : إِنِّي رأَيتُ عِدَاتِكم كالغَيْث ، ليس له بَلِيل فمعناه أَنه ليس لها مَطْل فَيُكَدِّرَها ، كما أَن الغَيْث إِذا كانت معه ريح بَلِيل كدَّرَتْه .
      أَبو عمرو : البَلِيلة الريح المُمْغِرة ، وهي التي تَمْزُجها المَغْرة ، والمَغْرة المَطَرة الضعيفة ، والجَنُوب أَبَلُّ الرِّياح .
      وريح بَلَّة أَي فيها بَلَل .
      وفي حديث المُغيرة : بَلِيلة الإِرْعاد أَي لا تزال تُرْعِد وتُهَدِّد ؛ والبَليلة : الريح فيها نَدى ، جعل الإِرعاد مثلاً للوعيد والتهديد من قولهم أَرْعَد الرجلُ وأَبْرَق إِذا تَهَدَّد وأَوعد ، والله أَعلم .
      ويقال : ما سِقَائك بِلال أَي ماء .
      وكُلُّ ما يُبَلُّ به الحَلْق من الماء واللَّبن بِلال ؛ ومنه قولهم : انْضَحُوا الرَّحِمَ بِبلالها أَي صِلُوها بصِلَتِها ونَدُّوها ؛ قال أَوس يهجو الحكم بن مروان بن زِنْبَاع : كأَنِّي حَلَوْتُ الشِّعْرَ ، حين مَدَحْتُه ، صَفَا صَخْرَةٍ صَمَّاء يَبْسٍ بِلالُها وبَلَّ رَحِمَه يَبُلُّها بَلاًّ وبِلالاً : وصلها .
      وفي حديث النبي ، صلى الله عليه وسلم : بُلُّوا أَرحامَكم ولو بالسَّلام أَي نَدُّوها بالصِّلة .
      قال ابن الأَثير : وهم يُطْلِقون النَّداوَة على الصِّلة كما يُطْلِقون اليُبْس على القَطِيعة ، لأَنهم لما رأَوا بعض الأَشياء يتصل ويختلط بالنَّداوَة ، ويحصل بينهما التجافي والتفرّق باليُبْس ، استعاروا البَلَّ لمعنى الوصْل واليُبْسَ لمعنى القَطِيعة ؛ ومنه الحديث : فإِن لكم رَحِماً سأَبُلُّها بِبلالِها أَي أَصِلُكم في الدنيا ولا أُغْنِي عنكم من الله شيئاً .
      والبِلال : جمع بَلَل ، وقيل : هو كل ما بَلَّ الحَلْق من ماء أَو لبن أَو غيره ؛ ومنه حديث طَهْفَة : ما تَبِضُّ بِبِلال ، أَراد به اللبن ، وقيل المَطَر ؛ ومنه حديث عمر ، رضي الله عنه : إِنْ رأَيت بَلَلاً من عَيْش أَي خِصْباً لأَنه يكون مِنَ الماء .
      أَبو عمرو وغيره : بَلَلْت رَحِمي أَبُلُّها بَلاًّ وبِلالاً وَصَلْتها ونَدَّيْتُها ؛ قال الأَعْشَى : إِما لِطَالِب نِعْمَةٍ تَمَّمتها ، ووِصَالِ رَحْم قد بَرَدْت بِلالَها وقول الشاعر : والرَّحْمَ فابْلُلْها بِخيْرِ البُلاَّن ، فإِنها اشْتُقَّتْ من اسم الرَّحْم ؟

      ‏ قال ابن سيده : يجوز أَن يكون البُلاَّن اسماً واحداً كالغُفْران والرُّجْحان ، وأَن يكون جمع بَلَل الذي هو المصدر ، وإِن شئت جعلته المصدر لأَن بعض المصادر قد يجمع كالشَّغْل والعَقْل والمَرَض .
      ويقال : ما في سِقَائك بِلال أَي ماء ، وما في الرَّكِيَّة بِلال .
      ابن الأَعرابي : البُلْبُلة الهَوْدَج للحرائر وهي المَشْجَرة .
      ابن الأَعرابي : التَّبَلُّل (* قوله « التبلل » كذا في الأصل ، ولعله محرف عن التبلال كما يشهد به الشاهد وكذا أورده شارح القاموس ).
      الدوام وطول المكث في كل شيء ؛ قال الربيع بن ضَبُع الفزاري : أَلا أَيُّها الباغي الذي طالَ طِيلُه ، وتَبْلالُهُ في الأَرض ، حتى تَعَوَّدا وبَلَّك اللهُ ابْناً وبَلَّك بابْنٍ بَلاًّ أَي رَزَقَك ابناً ، يدعو له .
      والبِلَّة : الخَيْر والرزق .
      والبِلُّ : الشِّفَاء .
      ويقال : ما قَدِمَ بِهِلَّة ولا بِلَّة ، وجاءنا فلان فلم يأْتنا بِهَلَّة ولا بَلَّة ؛ قال ابن السكيت : فالهَلَّة من الفرح والاستهلال ، والبَلَّة من البَلل والخير .
      وقولهم : ما أَصاب هَلَّة ولا بَلَّة أَي شيئاً .
      وفي الحديث : من قَدَّر في مَعِيشته بَلَّه الله أَي أَغناه .
      وبِلَّة اللسان : وقوعُه على مواضع الحروف واستمرارُه على المنطق ، تقول : ما أَحسن بِلَّة لسانه وما يقع لسانه إِلا على بِلَّتِه ؛

      وأَنشد أَبو العباس عن ابن الأَعرابي : يُنَفِّرْنَ بالحيجاء شاءَ صُعَائد ، ومن جانب الوادي الحَمام المُبَلِّلا وقال : المبَلِّل الدائم الهَدِير ، وقال ابن سيده : ما أَحسن بِلَّة لسانه أَي طَوْعَه بالعبارة وإِسْماحَه وسَلاسَته ووقوعَه على موضع الحروف .
      وبَلَّ يَبُلُّ بُلولاً وأَبَلَّ : نجا ؛ حكاه ثعلب وأَنشد : من صَقْع بازٍ لا تُبِلُّ لُحَمُه لُحْمَة البَازِي : الطائرُ يُطْرَح له أَو يَصِيده .
      وبَلَّ من مرضه يَبِلُّ بَلاًّ وبَلَلاً وبُلولاً واسْتَبَلَّ وأَبَلَّ : برَأَ وصَحَّ ؛ قال الشاعر : إِذا بَلَّ من دَاءٍ به ، خَالَ أَنه نَجا ، وبه الداء الذي هو قاتِله يعني الهَرَم ؛ وقال الشاعر يصف عجوزاً : صَمَحْمَحة لا تشْتكي الدَّهرَ رأْسَها ، ولو نَكَزَتْها حَيَّةٌ لأَبَلَّتِ الكسائي والأَصمعي : بَلَلْت وأَبْلَلْت من المرض ، بفتح اللام ، من بَلَلْت .
      والبِلَّة : العافية .
      وابْتَلَّ وتَبَلَّل : حَسُنت حاله بعد الهُزال .
      والبِلُّ : المُباحُ ، وقالوا : هو لك حِلٌّ وبِلٌّ ، فَبِلٌّ شفاء من قولهم بَلَّ فلان من مَرَضه وأَبَلَّ إِذا بَرَأَ ؛ ويقال : بِلٌّ مُبَاح مُطْلَق ، يمانِيَة حِمْيَريَّة ؛ ويقال : بِلٌّ إِتباع لحِلّ ، وكذلك يقال للمؤنث : هي لك حِلٌّ ، على لفظ المذكر ؛ ومنه قول عبد المطلب في زمزم : لا أُحِلُّها لمغتسل وهي لشارب حِلٌّ وبِلٌّ ، وهذا القول نسبه الجوهري للعباس بن عبد المطلب ، والصحيح أَن قائله عبد المطلب كما ذكره ابن سيده وغيره ، وحكاه ابن بري عن علي بن حمزة ؛ وحكي أَيضاً عن الزبير بن بَكَّار : أَن زمزم لما حُفِرَتْ وأَدرك منها عبد المطلب ما أَدرك ، بنى عليها حوضاً وملأَه من ماء زمزم وشرب منه الحاجُّ فحسده قوم من قريش فهدموه ، فأَصلحه فهدموه بالليل ، فلما أَصبح أَصلحه فلما طال عليه ذلك دعا ربه فأُرِيَ في المنام أَن يقول : اللهم إِني لا أُحِلُّها لمغتسل وهي لشارب حِلٌّ وبِلٌّ فإِنك تكفي أَمْرَهم ، فلما أَصبح عبد المطلب نادى بالذي رأَى ، فلم يكن أَحد من قريش يقرب حوضه إِلا رُميَ في بَدَنه فتركوا حوضه ؛ قال الأَصمعي : كنت أَرى أَن بِلاًّ إِتباع لحِلّ حتى زعم المعتمر بن سليمان أَن بِلاًّ مباح في لغة حِمْيَر ؛ وقال أَبو عبيد وابن السكيت : لا يكون بِلٌّ إِتباعاً لحِلّ لمكان الواو .
      والبُلَّة ، بالضم : ابتلال الرُّطْب .
      وبُلَّة الأَوابل : بُلَّة الرُّطْب .
      وذهبت بُلَّة الأَوابل أَي ذهب ابتلال الرُّطْب عنها ؛

      وأَنشد لإِهاب ابن عُمَيْر : حتى إِذا أَهْرَأْنَ بالأَصائل ، وفارَقَتْها بُلَّة الأَوابل يقول : سِرْنَ في بَرْدِ الروائح إِلى الماء بعدما يَبِسَ الكَلأ ، والأَوابل : الوحوش التي اجتزأَت بالرُّطْب عن الماء .
      الفراء : البُلَّة بقية الكَلإِ .
      وطويت الثوب على بُلُلَته وبُلَّته وبُلالته أَي على رطوبته .
      ويقال : اطْوِ السِّقاء على بُلُلَته أَي اطوه وهو نديّ قبل أَن يتكسر .
      ويقال : أَلم أَطْوك على بُلُلَتِك وبَلَّتِك أَي على ما كان فيك ؛

      وأَنشد لحَضْرَميّ بن عامر الأَسدي : ولقد طَوَيْتُكُمُ على بُلُلاتِكم ، وعَلِمْتُ ما فيكم من الأَذْرَاب أَي طويتكم على ما فيكم من أَذى وعداوة .
      وبُلُلات ، بضم اللام : جمع بُلُلة ، بضم اللام أَيضاً ، وقد روي على بُلَلاتكم ، بفتح اللام ، الواحدة بُلَلة ، بفتح اللام أَيضاً ، وقيل في قوله على بُلُلاتكم : يضرب مثلاً لإِبقاء المودة وإِخفاء ما أَظهروه من جَفَائهم ، فيكون مثل قولهم اطْوِ الثوبَ على غَرِّه ليضم بعضه إِلى بعض ولا يتباين ؛ ومنه قولهم : اطوِ السِّقاء على بُلُلِته لأَنه إِذا طُوِيَ وهو جَافٌّ تكسر ، وإِذا طُوِيَ على بَلَله لم يَتَكسَّر ولم يَتَباين .
      وانصرف القوم ببَلَلتهم وبُلُلتهم وبُلولتهم أَي وفيهم بَقِيّة ، وقيل : انصرفوا ببَلَلتِهم أَي بحال صالحة وخير ، ومنه بِلال الرَّحِم .
      وبَلَلْته : أَعطيته .
      ابن سيده : طواه على بُلُلته وبُلولته وبَلَّته أَي على ما فيه من العيب ، وقيل : على بقية وُدِّه ، قال : وهو الصحيح ، وقيل : تغافلت عما فيه من عيب كما يُطْوَى السِّقاء على عَيْبه ؛ وأَنشد : وأَلبَسُ المَرْءَ أَسْتَبْقِي بُلولتَه ، طَيَّ الرِّدَاء على أَثْنائه الخَرِ ؟

      ‏ قال : وتميم تقول البُلولة من بِلَّة الثرى ، وأَسد تقول : البَلَلة .
      وقال الليث : البَلَل والبِلَّة الدُّون .
      الجوهري : طَوَيْت فلاناً على بُلَّته وبُلالته وبُلُوله وبُلُولته وبُلُلته وبُلَلته إِذا احتملته على ما فيه من الإِساءة والعيب ودَارَيْته وفيه بَقِيّة من الوُدِّ ؛ قال الشاعر : طَوَيْنا بني بِشْرٍ على بُلُلاتهم ، وذلك خَيْرٌ من لِقَاء بني بِشْر يعني باللِّقاء الحَرْبَ ، وجمع البُلَّة بِلال مثل بُرْمَة وبِرَام ؛ قال الراجز : وصاحِبٍ مُرَامِقٍ دَاجَيْتُه ، على بِلال نَفْسه طَوَيْتُه وكتب عمر يَسْتحضر المُغيرة من البصرة : يُمْهَلُ ثلاثاً ثم يُحْضَر على بُلَّته أَي على ما فيه من الإِساءة والعيب ، وهي بضم الباء .
      وبَلِلْتُ به بَلَلاَ : ظَفِرْتُ به .
      وقيل : بَلِلْتُ أَبَلُّ ظَفِرت به ؛ حكاها الأَزهري عن الأَصمعي وحده .
      قال شمر : ومن أَمثالهم : ما بَلِلْت من فلان بأَفْوَقَ ناصِلٍ أَي ما ظَفِرْتُ ، والأَفْوَق : السهم الذي انكسر فُوقُه ، والناصِل : الذي سقط نَصْلُه ، يضرب مثلاً للرجل المُجْزِئ الكافي أَي ظَفِرْت برجل كامل غير مضيع ولا ناقص .
      وبَلِلْت به بَلَلاً : صَلِيت وشَقِيت .
      وبَلِلْت به بَلَلاَ وبَلالة وبُلولاً وبَلَلْت : مُنِيت به وعُلِّقْته .
      وبَلِلْته : لَزِمْته ؛ قال : دَلْو تَمَأْى دُبِغَتْ بالحُلَّب ، بُلَّتْ بكَفَّيْ عَزَبٍ مُشَذَّب ، فلا تُقَعْسِرْها ولكن صَوِّب تقعسرها أَي تعازّها .
      أَبو عمرو : بَلَّ يَبِلُّ إِذا لزم إِنساناً ودام على صحبته ، وبَلَّ يَبَلُّ مثلها ؛ ومنه قول ابن أَحمر : فبَلِّي إِنْ بَلِلْتِ بأَرْيَحِيٍّ من الفِتْيان ، لا يَمْشي بَطِينا ويروى فبَلِّي يا غنيّ .
      الجوهري : بَلِلْت به ، بالكسر ، إِذا ظَفِرت به وصار في يدك ؛

      وأَنشد ابن بري : بيضاء تمشي مِشْيَةَ الرَّهِيص ، بَلَّ بها أَحمر ذو دريص يقال : لئن بَلَّتْ بك يَدي لا تفارقني أَو تُؤَدِّيَ حقي .
      النضر : البَذْرُ والبُلَل واحد ، يقال : بَلُّوا الأَرض إِذا بَذَروها بالبُلَل .
      ورجل بَلٌّ بالشيء : لَهِجٌ ؛ قال : وإِني لبَلٌّ بالقَرِينةِ ما ارْعَوَتْ ، وإِني إِذا صَرَمْتُها لصَرُوم ولا تَبُلُّك عندي بالَّة وبَلالِ مِثل قَطامِ أَي لا يُصيبك مني خير ولا نَدًى ولا أَنفعك ولا أَصدُقك .
      ويقال : لا تُبَلُّ لفلان عندي بالَّة وبَلالِ مصروف عن بالَّة أَي ندًى وخير .
      وفي كلام عليّ ، كرم الله وجهه : فإِن شكوا انقطاع شِرْب أَو بالَّة ، هو من ذلك ؛ قالت ليلى الأَخْيَلية : نَسيتَ وصالَه وصَدَرْتَ عنه ، كما صَدَر الأَزَبُّ عن الظِّلالِ فلا وأَبيك ، يا ابن أَبي عَقِيل ، تَبُلُّك بعدها فينا بَلالِ فلو آسَيْتَه لَخَلاك ذَمٌّ ، وفارَقَكَ ابنُ عَمَّك غَيْر ، قالي ابن أَبي عَقِيل كان مع تَوْبَة حين قُتِل ففر عنه وهو ابن عمه .
      والبَلَّة : الغنى بعد الفقر .
      وبَلَّت مَطِيَّتُه على وجهها إِذا هَمَتْ ضالَّة ؛ وقال كثيِّر : فليت قَلُوصي ، عند عَزَّةَ ، قُيِّدَتْ بحَبْل ضَعِيفٍ غُرَّ منها فَضَلَّتِ فأَصْبَح في القوم المقيمين رَحْلُها ، وكان لها باغٍ سِوَاي فبَلَّتِ وأَبَلَّ الرجلُ : ذهب في الأَرض .
      وأَبَلَّ : أَعيا فَساداً وخُبْثاً .
      والأَبَلُّ : الشديد الخصومة الجَدِلُ ، وقيل : هو الذي لا يستحي ، وقيل : هو الشديد اللُّؤْمِ الذي لا يُدْرَك ما عنده ، وقيل : هو المَطول الذي يَمْنَع بالحَلِف من حقوق الناس ما عنده ؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي للمرَّار بن سعيد الأَسدي : ذكرنا الديون ، فجادَلْتَنا جدالَك في الدَّيْن بَلاًّ حَلوفا (* قوله « جدالك في الدين » هكذا في الأصل وسيأتي ايراده بلفظ : « جدالك مالاً وبلا حلوفا » وكذا أورده شارح القاموس ثم ، قال : والمال الرجل الغني ).
      وقال الأَصمعي : أَبَلَّ الرجلُ يُبِلُّ إِبْلالاً إِذا امتنع وغلب .
      قال : وإِذا كان الرجل حَلاَّفاً قيل رجل أَبَلُّ ؛ وقال الشاعر : أَلا تَتَّقون الله ، يا آل عامر ؟ وهل يَتَّقِي اللهَ الأَبَلُّ المُصَمِّمُ ؟ وقيل : الأَبَلُّ الفاجر ، والأُنثى بَلاَّء وقد بَلَّ بَلَلاً في كل ذلك ؛ عن ثعلب .
      الكسائي : رجل أَبَلُّ وامرأَة بَلاَّء وهو الذي لا يُدْرَك ما عنده من اللؤم ، ورجل أَبَلُّ بَيِّن البَلَل إِذا كان حَلاَّفاً ظَلوماً .
      وأَما قول خالد بن الوليد : أَمَّا وابنُ الخطاب حَيٌّ فَلا ولكن إِذا كان الناس بذي بِلِّيٍّ وذي بِلَّى ؛ قال أَبو عبيد : يريد تَفَرُّقَ الناس وأَن يكونوا طوائف وفِرَقاً من غير إِمام يجمعهم وبُعْدَ بعضهم من بعض ؛ وكلُّ من بَعُد عنك حتى لا تَعْرِف موضعَه ، فهو بذي بِلِّيٍّ ، وهو مِنْ بَلَّ في الأَرض أَي ذهب ؛ أَراد ضياعَ أُمور الناس بعده ، قال : وفيه لغة أُخرى بذي بِلِّيَان ، وهو فِعْلِيَان مثل صِلِّيان ؛

      وأَنشد الكسائي : يَنام ويذهب الأَقوام حتى يُقالَ : أَتَوْا على ذي بِلِّيان يقول : إِنه أَطال النوم ومضى أَصحابه في سفرهم حتى صاروا إِلى موضع لا يَعْرِف مكانَهم من طول نومه .
      وأَبَلَّ عليه : غَلَبه ؛ قال ساعدة : أَلا يا فَتى ، ما عبدُ شَمْسٍ بمثله يُبَلُّ على العادي وتُؤْبَى المَخاسِفُ الباء في بمثله متعلقة بقوله يُبَل ، وقوله ما عبدُ شمس تعظيم ، كقولك سبحان الله ما هو ومن هو ، لا تريد الاستفهام عن ذاته تعالى إِنما هو تعظيم وتفخيم .
      وخَصمٌ مِبَلٌّ : ثَبْت .
      أَبو عبيد : المبلُّ الذي يعينك أَي يتابعك (* قوله « يعينك اي يتابعك » هكذا في الأصل ، وفي القاموس : يعييك ان يتابعك ) على ما تريد ؛

      وأَنشد : أَبَلَّ فما يَزْداد إِلاَّ حَماقَةً ونَوْكاً ، وإِن كانت كثيراً مخارجُه وصَفاة بَلاَّء أَي مَلْساء .
      ورجل بَلٌّ وأَبَلُّ : مَطول ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : جِدَالَكَ مالاً وبَلاًّ حَلُوفا والبَلَّة : نَوْرُ السَّمُر والعُرْفُط .
      وفي حديث عثمان : أَلَسْتَ تَرْعى بَلَّتَها ؟ البَلَّة : نَوْرُ العِضاهِ قبل أَن ينعقد .
      التهذيب : البَلَّة والفَتْلة نَوْرُ بَرَمة السَّمُر ، قال : وأَول ما يَخْرُج البرَمة ثم أَول ما يخرج من بَدْو الحُبْلَة كُعْبورةٌ نحو بَدْو البُسْرة فَتِيك البَرَمة ، ثم ينبت فيها زَغَبٌ بِيضٌ هو نورتها ، فإِذا أَخرجت تيك سُمِّيت البَلَّة والفَتْلة ، فإِذا سقطن عنن طَرَف العُود الذي يَنْبُتْنَ فيه نبتت فيه الخُلْبة في طرف عودهن وسقطن ، والخُلْبة وعاء الحَب كأَنها وعاء الباقِلاء ، ولا تكون الخُلْبة إِلاَّ للسَّمُر والسَّلَم ، وفيها الحب وهن عِراض كأَنهم نِصال ، ثم الطَّلْح فإِن وعاء ثمرته للغُلُف وهي سِنَفة عِراض .
      وبِلال : اسم رجل .
      وبِلال بن حمامة : مؤذن سيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، من الحبشة .
      وبِلال آباد : موضع .
      التهذيب : والبُلْبُل العَنْدَليب .
      ابن سيده : البُلْبُل طائر حَسَن الصوت يأْلف الحَرَم ويدعوه أَهل الحجاز النُّغَر .
      والبُلْبُل : قَناةُ الكوز الذي فيه بُلْبُل إِلى جنب رأْسه .
      التهذيب : البُلْبلة ضرب من الكيزان في جنبه بُلْبُل يَنْصَبُّ منه الماء .
      وبَلْبَل متاعَه : إِذا فرَّقه وبدَّده .
      والمُبَلِّل : الطاووس الصَّرَّاخ ، والبُلْبُل الكُعَيْت .
      والبَلْبلة : تفريق الآراء .
      وتَبَلْبَلت الأَلسن : اختلطت .
      والبَلْبَلة : اختلاط الأَلسنة .
      التهذيب : البَلْبلة بَلْبلة الأَلسن ، وقيل : سميت أَرض بابِل لأَن الله تعالى حين أَراد أَن يخالف بين أَلسنة بني آدم بَعَث ريحاً فحشرهم من كل أُفق إِلى بابل فبَلْبَل الله بها أَلسنتهم ، ثم فَرَّقتهم تلك الريح في البلاد .
      والبَلْبلة والبَلابل والبَلْبال : شدَّة الهم والوَسْواس في الصدور وحديث النفس ، فأَما البِلْبال ، بالكسر ، فمصدر .
      وفي حديث سعيد بن أَبي بردة عن أَبيه عن جده ، قال :، قال رسول الله ، صلى الله عليه وسلم : إِن أُمتي أُمة مرحومة لا عذابٍ عليها في الآخرة ، إِنما عذابها في الدنيا البلابل والزلازل والفتن ؛ قال ابن الأَنباري : البلابل وسواس الصدر ؛

      وأَنشد ابن بري لباعث بن صُرَيم ويقال أَبو الأَسود الأَسدي : سائلُ بيَشْكُرَ هل ثَأَرْتَ بمالك ، أَم هل شَفَيْت النفسَ من بَلْبالها ؟ ويروى : سائِلْ أُسَيِّدَ هل ثَأَرْتَ بِوائلٍ ؟ ووائل : أَخو باعث بن صُرَيم .
      وبَلْبَل القومَ بَلْبلة وبِلْبالاً : حَرَّكهم وهَيَّجهم ، والاسم البَلْبال ، وجمعه البَلابِل .
      والبَلْبال : البُرَحاء في الصَّدر ، وكذلك البَلْبالة ؛ عن ابن جني ؛

      وأَنشد : فبات منه القَلْبُ في بَلْبالَه ، يَنْزُو كَنَزْوِ الظَّبْيِ في الحِباله ورجل بُلْبُلٌ وبُلابِل : خَفِيف في السَّفَر معْوان .
      قال أَبو الهيثم :، قال لي أَبو ليلى الأَعرابي أَنت قُلْقُل بُلْبُل أَي ظَريف خَفيف .
      ورجل بُلابِل : خفيف اليدين وهو لا يَخْفى عليه شيء .
      والبُلْبُل من الرجال : الخَفِيفُ ؛ قال كثير بن مُزَرِّد : سَتُدْرِك ما تَحْمي الحِمارة وابْنُها قَلائِصُ رَسْلاتٌ ، وشُعْثٌ بَلابِل والحِمارة : اسم حَرَّة وابنُها الجَبَل الذي يجاورها ، أَي ستدرك هذه القلائص ما منعته هذه الحَرَّة وابنُها .
      والبُلْبول : الغلام الذَّكِيُّ الكَيِّس .
      وقال ثعلب : غلام بُلْبُل خفيف في السَّفَر ، وقَصَره على الغلام .
      ابن السكيت : له أَلِيلٌ وبَلِيلٌ ، وهما الأَنين مع الصوت ؛ وقال المَرَّار بن سعيد : إِذا مِلْنا على الأَكْوار أَلْقَتْ بأَلْحِيها لأجْرُنِها بَليل أَراد إِذا مِلْنا عليها نازلين إِلى الأَرض مَدَّت جُرُنَها على الأَرض من التعب .
      أَبو تراب عن زائدة : ما فيه بُلالة ولا عُلالة أَي ما فيه بَقِيَّة .
      وبُلْبُول : اسم بلد .
      والبُلْبُول : اسم جَبَل ؛ قال الراجز : قد طال ما عارَضَها بُلْبُول ، وهْيَ تَزُول وَهْوَ لا يَزول وقوله في حديث لقمان : ما شَيْءٌ أَبَلَّ للجسم من اللَّهْو ؛ قال ابن الأَثير : هو شيء كلحم العصفور أَي أَشد تصحيحاً وموافقة له .
      ومن خفيف هذا الباب بَلْ ، كلمة استدراك وإِعلام بالإِضْراب عن الأَول ، وقولهم قام زيد بَلْ عَمْرٌو وبَنْ زيد ، فإِن النون بدل من اللام ، أَلا ترى إِلى كثرة استعمال بَلْ وقلة استعمال بَنْ ، والحُكْمُ على الأَكثر لا الأَقل ؟، قال ابن سيده : هذا هو الظاهر من أَمره ، قال : وقال ابن جني لست أَدفع مع هذا أَن تكون بَنْ لُغَةً قائمة بنفسها .
      التهذيب في ترجمة بَلى : بَلى تكون جواباً للكلام الذي فيه الجَحْد .
      قال الله تعالى : أَلَسْتُ بربكم ، قالوا بَلى ؛ قال : وإِنما صارت بَلى تتصل بالجَحْد لأَنها رجوع عن الجَحْد إِلى التحقيق ، فهو بمنزلة بَلْ ، وبَلْ سَبِيلها أَن تأَتي بعد الجَحْد كقولك ما قام أَخوك بَلْ أَبوك ، وما أَكرمت أَخاك بَلْ أَباك ، وإِذا ، قال الرجل للرجل : أَلا تقوم ؟ فقال له : بَلى ، أَراد بَلْ أَقوم ، فزادوا الأَلف على بَلْ ليحسن السكوت عليها ، لأَنه لو ، قال بَلْ كان يتوقع (* قوله « كان يتوقع » اي المخاطب كما هو ظاهر مما بعد ) كلاماً بعد بلْ فزادوا الأَلف ليزول عن المخاطب هذا التوهم ؛ قال الله تعالى : وقالوا لن تمسنا النار إِلا أَياماً معدودة ، ثم ، قال بَعْدُ : بَلى من كسب سيئة ، والمعنى بَلْ من كسب سيئة ، وقال المبرد : بل حكمها الاستدراك أَينما وقعت في جَحْد أَو إِيجاب ، قال : وبَلى تكون إِيجاباً للمَنْفِيِّ لا غيرُ .
      قال الفراء : بَلْ تأْتي بمعنيين : تكون إِضراباً عن الأَول وإِيجاباً للثاني كقولك عندي له دينار لا بَلْ ديناران ، والمعنى الآخر أَنها توجب ما قبلها وتوجب ما بعدها ، وهذا يسمى الاستدراك لأَنه أَراده فنسيه ثم استدركه .
      قال الفراء : والعرب تقول بَلْ والله لا آتيك وبَنْ والله ، يجعلون اللام فيها نوناً ، وهي لغة بني سعد ولغة كلب ، قال : وسمعت الباهليين يقولون لا بَنْ بمعنى لا بَلْ .
      الجوهري : بَلْ مُخَفَّفٌ حرفٌ ، يعطف بها الحرف الثاني على الأَول فيلزمه مثْلُ إعرابه ، فهو للإضراب عن الأَول للثاني ، كقولك : ما جاءَني زيد بَلْ عمرو ، وما رأَيت زيداً بَلْ عمراً ، وجاءني أَخوك بَلْ أَبوك تعطف بها بعد النفي والإِثبات جميعاً ؛ وربما وضعوه موضع رُبَّ كقول الراجز : بَلْ مَهْمَهٍ قَطَعْتُ بَعْدَ مَهْمَهِ يعني رُبَّ مَهْمَهٍ كما يوضع غيره اتساعاً ؛ وقال آخر : بَلْ جَوْزِ تَيْهاء كظَهْرِ الحَجَفَتْ وقوله عز وجل : ص والقرآن ذي الذكر بل الذين كفروا في عِزَّةٍ وشقاق ؛ قال الأَخفش عن بعضهم : إِن بَلْ ههنا بمعنى إِن فلذلك صار القَسَم عليها ؛
      ، قال : وربما استعملت العرب في قَطْع كلام واستئناف آخر فيُنْشد الرجل منهم الشعر فيقول :.
      .
      .
      .
      .
      .
      بل ما هاجَ أَحْزاناً وشَجْواً قَدْ شَجا ويقول :.
      .
      .
      .
      .
      .
      بل وبَلْدَةٍ ما الإِنْسُ من آهالِها ، تَرى بها العَوْهَقَ من وِئالِها ، كالنار جَرَّتْ طَرَفي حِبالِها قوله بَلْ ليست من البيت ولا تعدّ في وزنه ولكن جعلت علامة لانقطاع ما قبله ؛ والرجز الأَول لرؤبة وهو : أَعْمَى الهُدَى بالجاهِلِينَ العُمَّهِ ، بَلْ مَهْمَهٍ قَطَعْتُ بَعْدَ مَهْمَهِ والثاني لسُؤْرِ الذِّئْبِ وهو : بَلْ جَوْزِتَيْهاءَ كَظَهْرِ الحَجَفَتْ ، يُمْسي بها وُحُوشُها قد جُئِفَت ؟

      ‏ قال : وبَلْ نُقْصانها مجهول ، وكذلك هَلْ وَقَدْ ، إِن شئت جعلت نقصانها واواً قلت بَلْوٌ هَلْوٌ قَدْوٌ ، وإِن شئت جعلته ياء .
      ومنهم من يجعل نقصانها مثل آخر حروفها فيُدْغم ويقول هَلٌّ وبَلٌّ وقَدٌّ ، بالتشديد .
      قال ابن بري : الحروف التي هي على حرفين مثل قَدْ وبَلْ وهَلْ لا يقدّر فيها حذف حرف ثالث كما يكون ذلك في الأَسماء نحو يَدٍ ودَمٍ ، فإِن سميت بها شيئاً لزمك أَن تقدر لها ثالثاً ، قال : ولهذا لو صَغَّرْتَ إِن التي للجزاء لقلت أُنَيٌّ ، ولو سَمَّيت بإِن المخففة من الثقيلة لقلت أُنَيْنٌ ، فرددت ما كان محذوفاً ، قال : وكذلك رُبَ المخففة تقول في تصغيرها اسمَ رجل رُبَيْبٌ ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  24. بلتع
    • " البَلْتَعة : التَّكَيُّس والتظَرُّف .
      والمُتَبَلْتِع : الذي يتَحَذْلَقُ في كلامه ويَتدهَّى ويتظرَّف ويتكيَّس وليس عنده شيء .
      ورجُل بَلْتع ومُتَبلتِعٌ وبَلْتَعِيٌّ وبَلْتَعانيٌّ : حاذق ظَريف متكلم ، والأُنثى بالهاء ؛ قال هُدْبة بن الخَشْرَم : ولا تَنكِحِي ، إِن فَرَّقَ الدهرُ بينَنا ، أَغَمَّ القَفا والوجه ليس بأَنزعا ولا قُرْزُلاً وَسْطَ الرجالِ جُنادِفاً ، إِذا ما مشَى أَو ، قال قَوْلاً تَبَلْتَعا وقال ابن الأَعرابي : التبَلْتُع إِعْجاب الرَّجلِ بنفْسِه وتصلُّفُه ؛ وأَنشد لراع يذُمّ نفسَه ويُعَجِّزُها : ارْعَوْا فإِنَّ رِعْيَتي لن تَنْفَعا ، لا خيْرَ في الشَّيْخِ ، وإِن تَبَلْتَعا والبَلْتَعةُ من النساء : السَّلِيطةُ المُشاتمة الكثيرةُ الكلامِ ، وذكره الأَزهري في الخماسي .
      وبَلْتَعةُ : اسم .
      وأَبو بَلْتَعةَ : كنية ، ومنه حاطِبُ بن أَبي بَلْتَعةَ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  25. بله
    • " البَلَهُ : الغَفْلة عن الشرّ وأَن لا يُحْسِنَهُ ؛ بَلِهَ ، بالكسر ، بَلَهاً وتَبَلَّه وهو أَبْلَه وابتُلِهَ كبَلِه ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : إِنَّ الذي يَأْمُلِ الدُّنْيا لَمُبْتَلَهٌ ، وكلُّ ذي أَمَلٍ عنها سيُشْتَغَلُ (* قوله « سيشتغل » كذا بضبط الأصل والمحكم ، وقد نص القاموس على ندور مشتغل بفتح الغين ).
      ورجل أَبْلَه بيِّنُ البَلَهِ والبَلاهةِ ، وهو الذي غلب عليه سلامة الصدر وحُسْنُ الظنِّ بالناس لأَنهم أَغفَلوا أَمْرَ دنياهم فجهلوا حِذْقَ التصرف فيها ، وأَقبلوا على آخرتهم فشَغَلوا أَنفسهم بها ، فاستحقوا أَن يكونوا أَكثر أَهل الجنَّة ، فأَما الأَبْلَه وهو الذي لا عقل له فغير مُرادٍ في الحديث ، وهو قوله ، صلى الله عليه وسلم : أَكثرُ أَهلِ الجنة البُلْهُ ، فإِنه عنى البُلْهَ في أَمر الدنيا لقلة اهتمامهم ، وهم أَكياسٌ في أَمر الآخرة .
      قال الزِّبْرقانُ بن بدر : خيرُ أَولادِنا الأَبْلهُ العَقُولُ ؛ يعني أَنه لشدَّة حَيائِه كالأَبْله ، وهو عَقُول ، وقد بَلِه ، بالكسر ، وتَبَلَّه .
      التهذيب : والأَبْلَهُ الذي طُبع على الخير فهو غافلٌ عن الشرّ لا يَعْرِفه ؛ ومنه : أَكثرُ أَهل الجنة البُلْه .
      وقال النضر : الأَبْلَه الذي هو مَيِّت الدَّاءِ يريد أَن شَرَّه ميِّتٌ لا يَنْبَه له .
      وقال أَحمد بن حنبل في تفسير قوله اسْتَراح البُلْهُ ، قال : هم الغافلون عن الدنيا وأَهلِها وفَسادِهم وغِلِّهم ، فإِذا جاؤُوا إِلى الأَمرِ والنهيِ فهم العُقَلاء الفُقَهاء ، والمرأَة بَلْهاء ؛

      وأَنشد ، ابن شميل : ولقَدْ لَهَوْتُ بطِفْلةٍ مَيّالةٍ بَلْهاءَ تُطْلِعُني على أَسْرارِها أَراد : أَنها غِرٌّ لا دَهاءَ لها فهي تُخْبِرني بأَسْرارِها ولا تَفْطَن لما في ذلك عليها ؛

      وأَنشد غيره : من امرأَةٍ بَلْهاءَ لم تْحْفَظْ ولم تُضَيَّعِ يقول : لم تُحْفَظْ لِعَفافها ولم تُضَيَّعْ مما يَقُوتها ويَصُونها ، فهي ناعمة عَفِيفةٌ .
      والبَلْهاءُ من النساء : الكريمةُ المَزِيرةُ الغَرِيرةُ المُغَفَّلةُ .
      والتَّبَالُه : استعمالُ البَلَه .
      وتَبالَه أَي أَرى من نفسه ذلك وليس به .
      والأَبْلَه : الرجلُ الأَحمق الذي لا تمييز له ، وامرأَة بَلْهاء .
      والتَّبَلُّهُ : تطلُّبُ الضالَّة .
      والتَّبَلُّه : تَعَسُّفُ الطريق على غير هداية ولا مسأَلة ؛ الأَخيرة عن أَبي علي .
      قال الأَزهري : والعرب تقول فلانٌ يتَبَلَّه تبَلُّهاً إِذا تعَسَّف طريقاً لا يهتدي فيها ولا يستقيم على صَوْبِها ؛ وقال لبيد : عَلِهَتْ تَبَلَّهُ في نِهاءِ صُعائدٍ والرواية المعروفة : عَلِهَتْ تَبَلَّدُ .
      والبُلَهْنِيَةُ : الرَّخاء وسَعَةُ العَيْش .
      وهو في بُلَهْنِيةٍ من العيش أَي سعَةٍ ، صارت الأَلف ياء لكسرة ما قبلها ، والنون زائدة عند سيبويه .
      وعيش أَبْلَهُ : واسعٌ قليلُ الغُمومِ ؛ ويقال : شابٌّ أَبْلَه لما فيه من الغَرارة ، يوصف به كما يوصفُ بالسُّلُوّ والجُنُونِ لمضارعته هذه الأَسبابَ .
      قال الأَزهري : الأَبْلَهُ في كلام العرب على وجوهٍ : يقال عَيْش أَبْلَه وشبابٌ أَبْلَه إِذا كان ناعماً ؛ ومنه قول رؤبة : إِمّا تَرَيْنِي خَلَقَ المُمَوَّهِ ، بَرّاقَ أَصْلادِ الجَبينِ الأَجْلَهِ ، بعدَ غُدانِيِّ الشَّبابِ الأَبْلَهِ يريد الناعم ؛ قال ابن بري : قوله خلق المُمَوَّه ، يريد خَلَقَ الوجه الذي قد مُوِّه بماء الشباب ، ومنه أُخذ بُلَهْنِيةُ العيش ، وهو نَعْمته وغَفْلَتُه ؛

      وأَنشد ابن بري لِلَقِيط بن يَعْمُر الإِياديّ : ما لي أَراكُمْ نِياماً في بُلَهْنِيَةٍ لا تَفْزَعُونَ ، وهذا اللَّيْثُ قد جَمَعا ؟ وقال ابن شميل : ناقة بَلْهاء ، وهي التي لا تَنْحاشُ من شيء مَكانةً ورَزانةً كأَنها حَمْقاء ، ولا يقال جمل أَبْلَهُ .
      ابن سيده : البَلْهاء ناقةٌ ؛ وإِياها عنَى قيسُ بن عَيْزارة الهُذلي بقوله : وقالوا لنا : البَلْهاءُ أَوَّلُ سُؤْلةٍ وأَغْراسُها ، واللهُ عني يُدافِعُ (* قوله « البلهاء أول » كذا بالمحكم بالرفع فيهما ).
      وفي المثل : تُحْرِقُك النارُ أَن تَراها بَلْهَ أَن تَصْلاها ؛ يقول تُحْرِقُك النارُ من بَعيدٍ فدَعْ أَن تدخلَها ؛ قال : ومن العرب من يَجُرُّ بها يجعلُها مصدراً كأَنه ، قال تَرْكَ ، وقيل : معناه سِوَى ، وقال ابن الأَنباري في بَلْه ثلاثة أَقوال :، قال جماعة من أَهل اللغة بَلْه معناها على ، وقال الفراء : مَنْ خفض بها جعلَها بمنزلة على وما أَشبهها من حروف الخفض ، وقال الليث : بَلْه بمعنى أَجَلْ ؛

      وأَنشد : بَلْهَ إِني أَخُنْ عهداً ، ولم أَقْتَرِفْ ذنباً فتَجْزيني النِّقَمْ وفي حديث النبي ، صلى الله عليه وسلم : أَعْدَدْتُ لعبادي الصالحين ما لا عينٌ رأَتْ ولا أُذُنٌ سمعتْ ولا خطر على قلبِ بَشرٍ بَلْهَ ما اطَّلَعْتم عليه .
      قال ابن الأَثير : بَلْهَ من أَسماء الأَفعال بمعنى دَعْ واتْرُكْ ، تقول : بَلْهَ زيداً ، وقد توضع موضع المصدر وتضاف فتقول : بَلْهَ زَيدٍ أَي تَرْكَ زيد ، وقوله : ما اطلعتم عليه يحتمل أَن يكون منصوب المحل ومجرورَه على التقديرين ، والمعنى دَعْ ما اطَّلعتم عليه وعَرَفتموه من نعيم الجنة ولذاتها .
      قال أَبو عبيد :، قال الأَحمر وغيره بَلْه معناه كيف ما اطَّلعتم عليه ، وقال الفراء : كُفَّ ودَعْ ما اطَّلعتم عليه ، وقال كعب بن مالك يصف السيوف : نَصِلُ السيوفَ إِذا قَصُرْنَ بخَطْوِنا قَدَماً ، ونُلْحِقُها إِذا لم تَلْحَقِ تَذَرُ الجَماجمَ ضاحياً هاماتُها ، بَلْهَ الأَكفَّ ، كأَنها لم تُخْلَقِ يقول : هي تَقطَع الهامَ فدَعِ الأَكفَّ أَي هي أَجدرُ أَن تَقْطعَ الأَكف ؛ قال أَبو عبيد الأَكف : ينشد بالخفض والنصب ، والنصبُ على معنى دع الأَكف ، وقال الأَخفش : بَلْهَ ههنا بمنزلة المصدر كما تقول ضَرْبَ زيدٍ ، ويجوز نصب الأَكف على معنى دع الأَكف ؛ قال ابن هَرْمة : تَمْشي القَطُوفُ ، إِذا غَنَّى الحُداةُ بها ، مَشْيَ النجيبةِ ، بَلْهَ الجِلَّةَ النُّجُب ؟

      ‏ قال ابن بري : رواه أَبو عليّ : مشي الجوادِ فَبَلْهَ الجِلَّةَ النُّجُبا وقال أَبو زبيد : حَمّال أَثْقالِ أَهلِ الوُدِّ آوِنةً ، أُعْطيهمُ الجَهْدَ مِنِّي ، بَلْهَ ما أَسَعُ أَي أُعطيهم ما لا أَجِدُه إِلا بجَهد ، ومعنى بَلْهَ أَي دع ما أُحيط به وأَقدر عليه ، قال الجوهري : بَلْهَ كلمة مبنية على الفتح مثل كيف .
      قال ابن بري : حقه أَن يقول مبنية على الفتح إِذا نَصَبْتَ ما بعدها فقلت بَلْه زيداً كما تقول رُوَيْدَ زيداً ، فإِن قلت بَلْه زيدٍ بالإِضافة كانت بمنزلة المصدر معربةً ، كقولهم : رُوَيدَ زيدٍ ، قال : ولا يجوز أَن تقدّره مع الإِضافة اسماً للفعل لأَن أَسماء الأَفعال لا تضاف ، والله تعالى أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى بلايين في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**بَلِيَ** - [ب ل ي]. (ف: ثلا. لازم).** بَلِيَ**،** يبْلَى**، مص. بَلاءٌ. 1. "بَلِيَ الثَّوبُ" : رَثَّ، تَلاَشَى. "ثَوْبٌ لاَ يَبْلَى". 2. "عَهْدٌ لاَ يَبْلَى" : لاَ يَزُولُ، لاَ يَفْنَى. ** ![طه آية 120] ****وَمُلْكٍ لاَ يَبْلَى** ! (قرآن).
معجم الغني
**بُلِيَ** - [ب ل و]. (ف: مَبْنِيٌّ لِلْمَجْهُولِ). "بُلِيَ فِي أمْرِهِ": اُمْتُحِنَ.
الصحاح في اللغة
يقال: ناقةٌ بِلْوُ سَفَرٍ بكسر الباء، وبِلْيُ سَفَرٍ، للتي قد أبلاها السفر. والجمع أَبْلاءٌ. والبلْوَةُ أيضاً بالكسر والبِلْيَةُ مثله. والبَلِيَّةُ والبَلاءُ واحدٌ، والجمع البَلايا. والبَلِيَّةُ أيضاً: الناقةُ التي كانت تُعْقَلُ في الجاهلية عند قبر صاحبها، فلا تُعْلَفُ ولا تُسْقَى حتّى تموت. وقامت مُبَلِّياتُ فلانٍ يَنُحْنَ عليه، وذلك أن يَقُمْنَ حولَ راحلته إذا مات. وبَلَوْتُهُ بَلْواً: جَرَّبْتُهُ واختبرته. بَلاهُ الله بَلاءً، وأَبْلاهُ إبْلاءً حسناً. وابْتَلاهُ: اختبره. التَبالي: الاختِبارُ. وقولهم: ما أُباليهِ، أي ما أَكْتَرِثُ له. وبَلي الثوبُ يَبْلى بِلىً بكسر الباء، فإن فَتَحْتَها مَدَدْتَ. قال العجاج: والمرءُ يُبْليهِ بَلاءَ السِـرْبـالْ   كَرُّ الليالي واختلافُ الأَحوالْ وأَبْلَيْتُ الثوب. ويقال للمُجِدَّ: أَبْلِ ويُخْلِفَ اللهُ. وتقول: أَبْلَيْتُ فلاناً يميناً، إذا طَيَّبْتَ نفسَه بها. والبَلاءُ: الاختبارُ؛ ويكون بالخير والشر. يقال: أَبْلاهُ الله بَلاءً حسناً. وأَبْلَيْتُهُ معروفاً. قال زهير: جَزى اللهُ بالإحسانِ ما فَعَلا بكم   وأبْلاهما خيرَ البَلاءَ الذي يَبْلُو أي خيرَ الصنيع الذي يَختبِر به عبادَه.
الرائد
* بلي يبلى: بلى وبلاء. الثوب: صار باليا رثا.
الرائد
* بلي. 1-امتحن. 2-أصابته محنة أو مصيبة.
الرائد
* بلي. *ر.*©بلو©..
الرائد
* بلي. *ر.*©بال©.
الرائد
* بلي. *ر.*©بلى©.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: