وصف و معنى و تعريف كلمة بلجبكم:


بلجبكم: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ باء (ب) و تنتهي بـ ميم (م) و تحتوي على باء (ب) و لام (ل) و جيم (ج) و باء (ب) و كاف (ك) و ميم (م) .




معنى و شرح بلجبكم في معاجم اللغة العربية:



بلجبكم

جذر [لجب]

  1. تَوَجَّبَ : (فعل)
    • توجَّبَ يتوجَّب ، توجُّبًا ، فهو مُتوجِّب
    • تَوَجَّبَ فلانٌ : أَكلَ في اليوم واللَّيلة أَكلةً واحدة
    • توجَّب إعادةُ النَّظر مُطاوع أوجبَ: تحتَّم ولزِم
  2. تَوَجُّب : (اسم)
    • مصدر تَوَجَّبَ
    • مِنْ عَادَتِهِ التَّوَجُّبُ : أكْلُ وَجْبَةٍ واحِدَةٍ فِي اليَوْمِ والليْلَةِ
  3. توجُّب : (اسم)
    • توجُّب : مصدر تَوَجَّبَ
,
  1. وجب (المعجم لسان العرب)


    • "وَجَبَ الشيءُ يَجِبُ وُجوباً أَي لزمَ.
      وأَوجَبهُ هو، وأَوجَبَه اللّه، واسْتَوْجَبَه أَي اسْتَحَقَّه.
      وفي الحديث: غُسْلُ الجُمُعةِ واجِبٌ على كل مُحْتَلِم.
      قال ابن الأَثير:، قال الخَطَّابي: معناه وُجُوبُ الاخْتِـيار والاسْتِحْبابِ، دون وُجُوب الفَرْض واللُّزوم؛ وإِنما شَبَّهَه بالواجب تأْكيداً، كما يقول الرجلُ لصاحبه: حَقُّكَ عليَّ واجبٌ، وكان الـحَسنُ يراه لازماً، وحكى ذلك عن مالك.
      يقال: وَجَبَ الشيءُ يَجِبُ وُجوباً إِذا ثَبَتَ، ولزِمَ.
      والواجِبُ والفَرْضُ، عند الشافعي، سواءٌ، وهو كل ما يُعاقَبُ على تركه؛ وفرق بينهما أَبو حنيفة، فالفَرْض عنده آكَدُ من الواجب.
      وفي حديث عمر، رضي اللّه عنه: أَنه أَوجَبَ نَجِـيباً أَي أَهْداه في حج أَو عمرة، كأَنه أَلزَمَ نفسه به.
      والنَّجِـيبُ: من خيار الإِبل.
      ووجَبَ البيعُ يَجبُ جِـبَةً، وأَوجَبْتُ البيعَ فوَجَبَ.
      وقال اللحياني: وَجَبَ البيعُ جِـبَةً ووُجوباً، وقد أَوْجَبَ لك البيعَ وأَوْجَبهُ هو إِيجاباً؛ كلُّ ذلك عن اللحياني.
      وأَوْجَبَه البيعَ مواجبة، ووِجاباً، عنه أَيضاً.
      أَبو عمرو: الوَجِـيبةُ أَن يُوجِبَ البَيْعَ، ثم يأْخذَه أَوَّلاً، فأَوَّلاً؛ وقيل: على أَن يأْخذ منه بعضاً في كل يوم، فإِذا فرغ قيل: اسْتَوْفى وَجِـيبَتَه؛ وفي الصحاح: فإِذا فَرَغْتَ قيل: قد استَوفيْتَ وَجِـيبَتَك.
      وفي الحديث: إِذا كان البَيْعُ عن خِـيار فقد وجَبَ أَي تَمَّ ونَفَذ.
      يقال: وجب البيعُ يَجِبُ وجوباً، وأَوْجَبَه إِيجاباً أَي لَزِمَ وأَلْزَمَه؛ يعني إِذا، قال بعد العَقْد: اخْتَرْ رَدَّ البيع أَو إِنْفاذَه،فاختارَ الإِنْفاذَ، لزِمَ وإِن لم يَفْتَرِقا.
      واسْتَوْجَبَ الشيءَ: اسْتَحَقَّه.
      والمُوجِـبةُ: الكبيرةُ من الذنوب التي يُسْتَوْجَبُ بها العذابُ؛ وقيل: إِن الـمُوجِـبَةَ تَكون من الـحَسَناتِ والسيئات.
      وفي الحديث: اللهم إِني أَسأَلك مُوجِـبات رَحْمَتِك.
      وأَوْجَبَ الرجلُ: أَتى بمُوجِـبةٍ مِن الـحَسناتِ أَو السيئات.
      وأَوْجَبَ الرجلُ إِذا عَمِلَ عَمَلاً يُوجِبُ له الجَنَّةَ أَو النارَ.
      وفي الحديث: مَنْ فعل كذا وكذا، فقد أَوْجَبَ أَي وَجَبَتْ له الجنةُ أَو النارُ.
      وفي الحديث: أَوْجَبَ طَلْحَةُ أَي عَمِل عَمَلاً أَوْجَبَ له الجنةَ.
      وفي حديث مُعاذٍ: أَوْجَبَ ذو الثلاثة والاثنين أَي من قَدَّم ثلاثةً من الولد، أَو اثنين، وَجَبَت له الجنةُ.
      وفي حديث طَلحة: كلمة سَمِعتُها من رسول اللّه، صلى اللّه عليه وسلم، مُوجِـبةٌ لم أَسأَله عنها، فقال عمر: أَنا أَعلم ما هي: لا إِله إِلا اللّه، أَي كلمة أَوْجَبَتْ لقائلها الجنة، وجمعُها مُوجِـباتٌ.
      وفي حديث النَّخَعِـيِّ: كانوا يَرَوْنَ المشيَ إِلى المسجدِ في الليلة المظلمة، ذاتِ الـمَطَر والريح، أَنها مُوجِـبةٌ، والـمُوجِـباتُ الكبائِرُ من الذُّنُوب التي أَوْجَبَ اللّهُ بها النارَ.
      وفي الحديث: أَن قوماً أَتَوا النبي، صلى اللّه عليه وسلم، فقالوا: يا رسول اللّه، إِن صاحِـباً لنا أَوْجَبَ أَي رَكِبَ خطيئةً اسْتَوْجَبَ بها النارَ، فقال: مُرُوه فلْيُعْتِقْ رَقَبَةً.
      وفي الحديث: أَنه مَرَّ برجلين يَتَبايعانِ شاةً، فقال أَحدُهما: واللّه لا أَزِيدُ على كذا، وقال الآخر: واللّه لا أَنقُصُ من كذا، فقال: قد أَوْجَبَ أَحدُهما أَي حَنِثَ، وأَوْجَبَ الإِثم والكَفَّارةَ على نفسه.
      ووَجَبَ الرجلُ وُجُوباً: ماتَ؛ قال قَيْسُ بن الخَطِـيم يصف حَرْباً وَقَعَتْ بين الأَوْسِ والخَزْرَج، في يوم بُعاثَ، وأَن مُقَدَّم بني عَوْفٍ وأَميرَهم لَجَّ في الـمُحاربة، ونَهَى بني عَوْفٍ عن السِّلْمِ، حتى كانَ أَوَّلَ قَتِـيلٍ: ويَوْمَ بُعاثٍ أَسْلَمَتْنا سيُوفُنا * إِلى نَشَبٍ، في حَزْمِ غَسَّانَ، ثاقِبِ أَطاعتْ بنو عَوْفٍ أَمِـيراً نَهاهُمُ * عن السِّلْمِ، حتى كان أَوَّلَ وَاجِبِ أَي أَوَّلَ مَيِّتٍ؛ وقال هُدْبة بن خَشْرَم: فقلتُ له: لا تُبْكِ عَيْنَكَ، إِنه * بِكَفَّـيَّ ما لاقَيْتُ، إِذ حانَ مَوْجِـبي أَي موتي.
      أَراد بالـمَوْجِبِ مَوْتَه.
      يقال: وَجَبَ إِذا ماتَ مَوْجِـباً.
      وفي الحديث: أَن النبي، صلى اللّه عليه وسلم، جاءَ يَعُودُ عبدَاللّه بنَ ثابتٍ، فوَجَدَه قد غُلِبَ، فاسْتَرْجَعَ، وقال: غُلِـبْنا عليك يا أَبا الرَّبِـيعِ، فصاحَ النساءُ وبَكَيْنَ، فَجعلَ ابنُ عَتِـيكٍ يُسَكِّتُهُنَّ؛ فقال رسول اللّه، صلى اللّه عليه وسلم: دَعْهُنَّ، فإِذا وَجَبَ فلا تَبْكِـيَنَّ باكيةٌ، فقال: ما الوُجوبُ؟، قال: إِذا ماتَ.
      وفي حديث أَبي بكر، رضي اللّه عنه: فإِذا وَجَبَ ونَضَبَ عُمْرُه.
      وأَصلُ الوُجُوبِ: السُّقوطُ والوقُوعُ.
      ووَجَبَ الميتُ إِذا سقَط وماتَ.
      ويقال للقتيل: واجِبٌ.
      وأَنشد: حتى كانَ أَوَّلَ واجِبِ.
      والوَجْبة: السَّقطة مع الـهَدَّة.
      وَوجَبَ وجْبةً: سَقَط إِلى الأَرض؛ ليست الفَعْلة فيه للمرَّة الواحدة، إِنما هو مصدر كالوُجوب.
      ووَجَبَتِ الشمسُ وَجْباً، ووُجُوباً: غابت، والأَوَّلُ عن ثعلب.
      وفي حديث سعيدٍ: لولا أَصْواتُ السافِرَة لسَمِعْتم وَجْبةَ الشمس أَي سُقُوطَها مع الـمَغيب.
      وفي حديث صِلَةَ: فإِذا بوَجْبةٍ وهي صَوت السُّقُوط.
      ووَجَبَتْ عَيْنُه: غارَتْ، على الـمَثَل.
      ووَجَبَ الحائطُ يَجِبُ وَجْباً ووَجْبةً: سقط.
      وقال اللحياني: وَجَبَ البيتُ وكلُّ شيءٍ: سَقَطَ وَجْباً ووَجْبَة.
      وفي المثل: بِجَنْبِه فلْتَكُنْ الوَجْبَة، وقوله تعالى: فإِذا وَجَبَتْ جُنُوبها؛ قيل معناه سَقَطَتْ جُنُوبها إِلى الأَرض؛ وقيل: خَرَجَت أَنْفُسُها، فسقطتْ هي، فكُلُوا منها؛ ومنه قولُهم: خَرَجَ القومُ إِلى مَواجِـبِهِم أَي مَصارِعِهم.
      وفي حديث الضحية: فلما وَجَبَتْ جُنُوبُها أَي سَقَطَتْ إِلى الأَرض، لأَن المستحب أَن تُنْحَرَ الإِبل قياماً مُعَقَّلةً.
      ووَجَّبْتُ به الأَرضَ تَوجيباً أَي ضَرَبْتُها به.
      والوَجْبَةُ: صوتُ الشيءِ يَسْقُطُ، فيُسْمَعُ له كالـهَدَّة، ووَجَبَت الإِبلُ ووَجَّبَتْ إِذا لم تَكَدْ تَقُومُ عن مَبارِكها كأَنَّ ذلك من السُّقوط.
      ويقال للبعير إِذا بَرَكَ وَضَرَبَ بنفسه الأَرضَ: قد وَجَّبَ تَوْجِـيباً.
      ووَجَّبَتِ الإِبل إِذا أَعْيَتْ.
      ووَجَبَ القلبُ يَجِبُ وَجْباً ووَجِـيباً ووُجُوباً ووَجَباناً: خَفَق واضْطَرَبَ.
      وقال ثعلب: وَجَبَ القَلْبُ وَجِـيباً فقط.
      وأَوْجَبَ اللّهُ قَلْبَه؛ عن اللحياني وحده.
      وفي حديث علي: سمعتُ لها وَجْبَةَ قَلْبه أَي خَفَقانَه.
      وفي حديث أَبي عبيدة ومُعاذٍ: إِنَّا نُحَذِّرُك يوماً تَجِبُ فيه القُلوبُ.
      والوَجَبُ: الخَطَرُ، وهو السَّبقُ الذي يُناضَلُ عليه؛ عن اللحياني.
      وقد وَجَبَ الوَجَبُ وَجْباً، وأَوْجَبَ عليه: غَلَبه على الوَجَب.
      ابن الأَعرابي: الوَجَبُ والقَرَعُ الذي يُوضَع في النِّضال والرِّهان، فمن سَبقَ أَخذَه.
      وفي حديث عبداللّه بن غالبٍ: أَنه إِذا كان سَجَد، تَواجَبَ الفِتْيانُ،فَيَضَعُون على ظَهْره شيئاً، ويَذْهَبُ أَحدُهم إِلى الكَلاَّءِ،ويجيءُ وهو ساجدٌ.
      تَواجَبُوا أَي تَراهَنُوا، فكأَنَّ بعضَهم أَوْجَبَ على بعض شيئاً، والكَلاَّءُ، بالمد والتشديد: مَرْبَطُ السُّفُن بالبصرة، وهو بعيد منها.
      والوَجْبةُ: الأَكْلَة في اليوم والليلة.
      قال ثعلب: الوَجْبة أَكْلَةٌ في اليوم إِلى مثلها من الغَد؛ يقال: هو يأْكلُ الوَجْبَةَ.
      وقال اللحياني: هو يأْكل وَجْبةً؛ كلُّ ذلك مصدر، لأَنه ضَرْبٌ من الأَكل.
      وقد وَجَّبَ لنفسه تَوْجيباً، وقد وَجَّبَ نَفْسَه تَوجيباً إِذا عَوَّدَها ذلك.
      وقال ثعلب: وَجَبَ الرجلُ، بالتخفيف: أَكلَ أَكْلةً في اليوم؛ ووَجَّبَ أَهلَه: فَعَلَ بهم ذلك.
      وقال اللحياني: وَجَّبَ فلانٌ نفسَه وعيالَه وفرَسَه أَي عَوَّدَهم أَكْلَةً واحدة في النهار.
      وأَوْجَبَ هو إِذا كان يأْكل مرةً.
      التهذيب: فلانٌ يأكل كلَّ يوم وَجْبةً أَي أَكْلَةً واحدةً.
      أَبو زيد: وَجَّبَ فلانٌ عيالَه تَوْجيباً إِذا جَعَل قُوتَهم كلَّ يوم وَجْبةً،أَي أَكلةً واحدةً.
      والـمُوَجِّبُ: الذي يأْكل في اليوم والليلة مرة.
      يقال: فلانٌ يأْكل وَجْبَةً.
      وفي الحديث: كنت آكُلُ الوَجْبَة وأَنْجُو الوَقْعةَ؛ الوَجْبةُ: الأَكلةُ في اليوم والليلة، مرة واحدة.
      وفي حديث الحسن في كفَّارة اليمين: يُطْعِمُ عَشَرَةَ مساكين وَجْبةً واحدةً.
      وفي حديث خالد بن معَد: إِنَّ من أَجابَ وَجْبةَ خِتان غُفِرَ له.
      ووَجَّبَ الناقة، لم يَحْلُبْها في اليوم والليلة إِلا مرة.
      والوَجْبُ: الجَبانُ؛ قال الأَخْطَلُ: عَمُوسُ الدُّجَى، يَنْشَقُّ عن مُتَضَرِّمٍ، * طَلُوبُ الأَعادي، لا سَؤُومٌ ولا وَجْب؟

      ‏قال ابن بري: صواب إِنشاده ولا وجبِ؛ بالخفض؛ وقبله: إِليكَ، أَميرَ المؤْمنين، رَحَلْتُها * على الطائرِ الـمَيْمُونِ، والـمَنْزِلِ الرَّحْبِ إِلى مُـؤْمِنٍ، تَجْلُو صَفائِـحُ وَجْهِهِ * بلابلَ، تَغْشَى من هُمُومٍ، ومِنْ كَرْبِ قوله: عَموسُ الدُّجى أَي لا يُعَرِّسُ أَبداً حتى يُصْبِـحَ، وإِنما يُريدُ أَنه ماضٍ في أُموره، غيرُ وانٍ.
      وفي يَنْشَقُّ: ضمير الدُّجَى.
      والمُتَضَرِّمُ: الـمُتَلَهِّبُ غَيْظاً؛ والـمُضْمَرُ في مُتَضَرِّم يَعُودُ على الممدوح؛ والسَّـؤُوم: الكالُّ الذي أَصابَتْه السآمةُ؛ وقال الأَخطل أَيضاً: أَخُو الـحَرْبِ ضَرَّاها، وليس بناكِلٍ * جَبان، ولا وَجْبِ الجَنانِ ثَقِـيلِ وأَنشد يعقوب:، قال لها الوَجْبُ اللئيمُ الخِـبْرَهْ: أَما عَلِمْتِ أَنـَّني من أُسْرَهْ لا يَطْعَم الجادي لَديْهم تَمْرَهْ؟ تقول منه: وَجُبَ الرجلُ، بالضم، وُجُوبةً.
      والوَجَّابةُ: كالوَجْبِ، عن ابن الأَعرابي؛

      وأَنشد: ولستُ بدُمَّيْجَةٍ في الفِراشِ، * ووَجَّابةٍ يَحْتَمي أَن يُجِـيبا ولا ذي قَلازِمَ، عند الـحِـياضِ، * إِذا ما الشَّريبُ أَرادَ الشَّريب؟

      ‏قال: وَجَّابةٌ فَرِقٌ.
      ودُمَّيْجة: يَنْدَمِـج في الفِراشِ؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي لرؤْبة: فجاءَ عَوْدٌ، خِنْدِفِـيٌّ قَشْعَمُهْ، * مُوَجِّبٌ، عاري الضُّلُوعِ جَرْضَمُهْ وكذلك الوَجَّابُ؛ أَنشد ثعلب: أَو أَقْدَمُوا يوماً فأَنتَ وَجَّابْ والوَجْبُ: الأَحْمَقُ، عن الزجاجي.
      والوَجْبُ: سِقاءٌ عظيم من جلْد تَيْسٍ وافرٍ، وجمعه وِجابٌ، حكاه أَبو حنيفة.
      ابن سيده: والـمُوَجِّبُ من الدَّوابِّ الذي يفْزَعُ من كل شيءٍ؛ قال أَبو منصور: ولا أَعرفه.
      وفي نوادر الأَعراب: وَجَبْتُه عن كذا ووكَبْتُه إِذا رَدَدْتُه عنه حتى طالَ وُجُوبُه ووكُوبُه عنه.
      ومُوجِبٌ: من أَسماءِ الـمُحَرَّم، عادِيَّةٌ.
      "
  2. وَجَبَ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ وَجَبَ يَجِبُ وُجوباً وجِبةً: لَزِمَ. وأوْجَبَه ووجَّبَه، وأوجَبَ لك البيعَ مُواجَبَةً ووِجاباً،
      ـ استَوْجَبَه: استَحَقَّه.
      ـ وَجِيبةُ: الوَظيفةُ، وأن تُوجِبَ البيعَ، ثم تأخُذَه أوّلاً فأوَّلاً حتى تَسْتَوْفِيَ وجِيبَتَكَ.
      ـ مُوجِبةُ: الكبيرةُ من الذنوبِ ومن الحسناتِ التي تُوجِبُ النارَ أو الجنة.
      ـ أوجَبَ: أتى بها.
      ـ وَجَبَ يَجِبُ وجْبَةً: سقَط،
      ـ وَجَبَتِ الشمسُ وجْباً ووجُوباً: غابتْ،
      ـ وَجَبَتِ العينُ: غارتْ،
      ـ وَجَبَ عنه: ردَّه،
      ـ وَجَبَ القلْبُ وجْباً ووجيباً ووجَباناً: خَفَقَ، وأوجَبَ الله تعالى قَلْبَهُ، وأكَلَ أكْلَةً واحدةً في النَّهارِ كأوْجَبَ ووجَّبَ،
      ـ وَجَبَ: ماتَ.
      ـ وَجَّبَ عِيالَهُ، وفَرَسَهُ: عَوَّدَهُمْ أكْلَةً واحدةً،
      ـ وَجَّبَتِ الناقَةَ: لم يَحْلُبْها في اليَوْمِ واللَّيْلَةِ إلاَّ مَرَّةً واحدةً.
      ـ وَجْبُ: النَّاقَةُ التي يَنْعَقِدُ اللِّبَأُ في ضَرْعِها، كالمُوَجِّبِ، وسِقاءٌ عَظيمٌ منْ جِلْدِ تَيْسٍ، الجمع: وِجابٌ، والأَحْمَقُ، والجَبانُ، كالوَجَّابِ والوَجَّابَة، وقد وَجُبَ، وُجُوبَةً،
      ـ وَجْب :الخَطَرُ، وهو السَّبَقُ الذي يُناضَلُ عليه.
      ـ وَجْبَةُ: السَّقْطَةُ مع الهَدَّةِ، أو صَوْتُ السَّاقِطِ، والأَكْلَةُ في اليَوْمِ واللَّيْلَةِ، أو أكْلَةٌ في اليَوْمِ إلى مِثْلِها من الغَدِ.
      ـ تَوْجيبُ: الإِعياءُ، وانعقادُ اللِّبَأِ في الضَّرْع.
      ـ موجِبٌ: وادي بين القدْسِ والبلقاء، واسمُ المُحرّمِ.
      ـ وِجَابُ: مَنَاقِعُ الماءِ.
  3. جوب (المعجم لسان العرب)
    • "في أَسماءِ اللّه الـمُجِيبُ، وهو الذي يُقابِلُ الدُّعاءَ والسُّؤَال بالعَطاءِ والقَبُول، سبحانه وتعالى، وهو اسم فاعل مِن أَجاب يُجِيبُ.
      والجَوابُ، معروفٌ: رَدِيدُ الكلام، والفِعْل: أَجابَ يُجِيبُ.
      قال اللّه تعالى: فإِني قَريبٌ أُجِيبُ دَعْوةَ الدَّاعِ إِذا دَعانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لي؛ أَي فَلْيُجِيبوني.
      وقال الفرَّاءُ: يقال: إِنها التَّلْبِيةُ، والمصدر الإِجابةُ، والاسم الجَابةُ، بمنزلة الطاعةِ والطاقة.
      والإِجابةُ: رَجْعُ الكلام، تقول: أَجابَه عن سُؤَاله، وقد أَجابَه إِجابةً وإِجاباً وجَواباً وجابةً واسْتَجْوَبَه واسْتَجابَه واسْتَجابَ له.
      قال كعبُ ابن سَعْد الغَنَويّ يرثي أَخاه أَبا المِغْوار: وَداعٍ دَعا يا مَنْ يُجيبُ إِلى النَّدَى، * فلم يَسْتَجِبْه، عِنْدَ ذاكَ، مُجِيبُ.
      (* قوله «الندى» هو هكذا في غير نسخة من الصحاح والتهذيب والمحكم.) فقُلتُ: ادْعُ أُخرى، وارْفَعِ الصَّوتَ رَفعةً، * لَعَلَّ أَبا المِغْوارِ مِنْكَ قَرِيبُ والإِجابةُ والاستِجابةُ، بمعنى، يقال: اسْتَجابَ اللّه دعاءَه، والاسم الجَوابُ والجابةُ والـمَجُوبةُ، الأَخيرةُ عن ابن جني، ولا تكون مصدراً لأَنَّ الـمَفْعُلةَ، عند سيبويه، ليست من أَبنية المصادر، ولا تكون من باب الـمَفْعُول لأَنَّ فِعْلها مزيد.
      وفي أَمثالِ العَرب: أَساءَ سَمْعاً فأَساءَ جابةً.
      قال: هكذا يُتَكلَّم به لأَنَّ الأَمثال تُحْكَى على موضوعاتها.
      وأَصل هذا المثل، على ما ذكر الزُّبَيْر ابن بكار، أَنه كان لسَهلِ بن عَمْرٍو ابنٌ مَضْعُوفٌ، فقال له إِنسان: أَين أَمُّكَ أَي أَين قَصْدُكَ؟ فظَنَّ أَنه يقول له: أَين أُمُّكَ، فقال: ذهَبَتْ تَشْتَري دَقِيقاً، فقال أَبُوه: أَساءَ سَمْعاً فأَساءَ جابةً.
      وقال كراع: الجابةُ مصدر كالإِجابةِ.
      قال أَبو الهيثم: جابةٌ اسم يُقُومُ مَقامَ المصدر، وإِنه لَحَسَنُ الجيبةِ، بالكسر، أَي الجَوابِ.
      قال سيبويه: أَجاب مِنَ الأَفْعال التي اسْتُغْني فيها بما أَفْعَلَ فِعْلَه، وهو أَفْعَلُ فِعْلاً، عَمَّا أَفْعَلَه، وعن هُوَ أَفْعَلُ مِنكَ،فيقولون: ما أَجْوَدَ جَوابَه، وهو أَجْوَدُ جَواباً، ولا يقال: ما أَجْوَبَه، ولا هو أَجْوَبُ منك؛ وكذلك يقولون: أَجْوِدْ بَجَوابهِ، ولا ‏

      يقال: ‏أَجوِب به.
      وأَما ما جاءَ في حديث ابن عمر أَنَّ رجلاً، قال: يا رسولَ اللّه أَيُّ الليلِ أَجْوَبُ دَعْوةً؟، قال: جَوْفُ الليلِ الغابِرِ،فسَّره شمر، فقال: أَجْوَبُ من الإِجابةِ أَي أَسْرَعُه إِجابةً، كما يقال أَطْوَعُ من الطاعةِ.
      وقياسُ هذا أَن يكون من جابَ لا مِن أَجابَ.
      وفي المحكم عن شمر، أَنه فسره، فقال: أَجْوَبُ أَسْرَعُ إِجابةً.
      قال: وهو عندي من باب أَعْطَى لفارِهةٍ، وأَرسلنا الرِّياحَ لوَاقِحَ.
      وما جاءَ مِثلُه، وهذا على المجاز، لأَنَّ الإِجابةَ ليست لِلَّيل إِنما هي للّه تعالى فيه، فَمعناه: أَيُّ الليلِ اللّهُ أَسرع إِجابةً فِيه مِنه في غَيْرِه، وما زاد على الفِعْل الثُّلاثي لا يُبْنَى مِنْه أفْعَلُ مِنْ كذا، إِلا في أَحرف جاءَت شاذة.
      وحَكى الزمخشريُّ، قال: كأَنـَّه في التَّقْدير مِن جابَتِ الدَّعْوةُ بوزن فَعُلْتُ، بالضم، كطالَتْ، أَي صارَتْ مُسْتَجابةَ، كقولهم في فَقِيرٍ وشَديدٍ كأَنهما مِنْ فَقُرَ وشَدُدَ، وليس ذلك بمستعمل.
      ويجوز أَن يكون من جُبتُ الأَرضَ إِذ قَطَعْتَها بالسير، على معنى أَمْضَى دَعْوَةً وأَنـْفَذُ إِلى مَظانِّ الإِجابةِ والقَبُول.
      وقال غيره: الأَصل جاب يجوب مثل طاع يَطُوعُ.
      قال الفرَّاءُ قيل لأَعرابي: يا مُصابُ.
      فقال: أَنتَ أَصْوَبُ مني.
      قال: والأَصل الإِصابةُ مِن صابَ يَصُوبُ إِذا قَصَدَ،وانجابَتِ الناقةُ: مَدَّت عُنُقَها للحَلَبِ، قال: وأُراه مِن هذا كَأَنـَّها أَجابَتْ حالِبَها، على أَنـَّا لم نَجِدِ انْفَعَل مِنْ أَجابَ.
      قال أَبو سعيد، قال لي أَبو عَمْرو بن العلاءِ: اكْتُبْ لي الهمز، فكتبته له فقال لي: سَلْ عنِ انْجابَتِ الناقةُ أَمَهْموز أَمْ لا؟ فسأَلت، فلم أَجده مهموزاً.
      والمُجاوَبةُ والتَّجارُبُ: التَّحاوُرُ.
      وتَجاوَبَ القومُ: جاوَبَ بَعضُهم بَعْضاً، واسْتَعمله بعضُ الشُعراءِ في الطير، فقال جَحْدَرٌ: ومِـمَّا زادَني، فاهْتَجْتُ شَوْقاً، * غِنَاءُ حَمامَتَيْنِ تَجاوَبانِ.
      (* قوله «غناء» في بعض نسخ المحكم أيضاً بكاء.) تَجاوَبَتا بِلَحْنٍ أَعْجَمِيٍّ، * على غُصْنَينِ مِن غَرَبٍ وبَانِ واسْتَعمَلَه بعضُهم في الإِبل والخيل، فقال: تَنادَوْا بأَعْلى سُحْرةٍ، وتَجاوَبَتْ * هَوادِرُ، في حافاتِهِم، وصَهِيلُ وفي حديث بناءِ الكَعْبَةِ: فسَمِعنا جَواباَ مِن السَّماءِ، فإِذا بِطائِرٍ أَعظَم مِن النَّسْرِ؛ الجَوابُ: صَوْتُ الجَوْبِ، وهو انْقِضاضُ الطير.
      وقولُ ذي الرمة: كأَنَّ رِجْلَيْهِ رِجْلا مُقْطِفٍ عَجِلٍ، * إِذا تَجاوَبَ، مِنْ بُرْدَيْهِ، تَرْنِيمُ أَراد تَرْنِيمانِ تَرْنِيمٌ من هذا الجَناح وتَرْنِيمٌ مِن هذا الآخر.
      وأَرضٌ مُجَوَّبةٌ: أَصابَ المطَرُ بعضَها ولم يُصِبْ بَعْضاً.
      وجابَ الشيءَ جَوْباً واجْتابَه: خَرَقَه.
      وكُلُّ مُجَوَّفٍ قَطَعْتَ وسَطَه فقد جُبْتَه.
      وجابَ الصخرةَ جَوْباً: نَقَبها.
      وفي التنزيل العزيز: وثَمُودَ الذين جابُوا الصَّخْرَ بِالوادِ.
      قال الفرَّاءُ: جابُوا خَرَقُوا الصَّخْرَ فاتَّخَذُوه بُيُوتاً.
      ونحو ذلك، قال الزجاجُ واعتبره بقوله: وتَنْحِتُون مِن الجِبال بُيُوتاً فارِهِينَ.
      وجابَ يَجُوبُ جَوْباً: قَطَعَ وخَرَقَ.
      ورجُلٌ جَوَّابٌ: مُعْتادٌ لذلك، إِذا كان قَطَّاعاً للبِلادِ سَيَّاراً فيها.
      ومنه قول لقمان بن عاد في أَخيه: جَوَّابُ لَيْلٍ سَرْمد.
      أَراد: أَنه يَسْري لَيْلَه كُلَّه لا يَنامُ، يَصِفُه بالشَّجاعة.
      وفلان جوَّابٌ جَأّبٌ أَي يَجُوبُ البِلاد ويَكْسِبُ المالَ.
      وجَوَّابٌ: اسم رجل من بني كلابٍ؛ قال ابن السكيت: سُمي جَوَّاباً لأَنه كان لا يَحْفِرُ بئْراً ولا صخْرةً إِلا أَماهَها.
      وجابَ النعلَ جَوْباً: قَدَّها.
      والمِجْوَب: الذي يُجابُ به، وهي حَديدةٌ يُجابُ بها أَي يُقْطَعُ.
      وجابَ المفَازةَ والظُّلْمةَ جَوْباً واجْتابَها: قَطَعَها.
      وجابَ البِلادَ يَجُوبُها جَوْباً: قَطَعَها سَيْراً.
      وجُبْتُ البَلدَ واجْتَبْتُه: قَطَعْتُه.
      وجُبْتُ البِلاد أَجُوبُها وأَجِيبُها إِذا قَطَعتها.
      وجَوَّابُ الفَلاةِ: دَلِيلُها لقَطْعِه إِيَّاها.
      والجَوْبُ: قطْعُك الشيءَ كما يُجابُ الجَيْبُ، يقال: جَيْبٌ مَجُوبٌ ومُجَوَّبٌ، وكلُّ مُجَوَّفٍ وسَطُه فهو مُجَوَّبٌ.
      قال الراجز: واجْتابَ قَيْظاً، يَلْتَظِي التِظاؤُهُ وفي حديث أَبي بكر، رضي اللّه عنه، قال للأَنـْصارِ يَوْم السَّقِيفةِ: إِنما جِيبَتِ العَرَبُ عنا كما جِيبَت الرَّحَى عن قُطْبها أَي خُرِقَتِ العَربُ عَنَّا، فكُنَّا وسَطاً، وكانت العرَبُ حَوالَينا كالرَّحَى.
      وقُطْبِها الذي تَدُورُ عليه.
      وانْجابَ عنه الظَّلامُ: انْشَقَّ.
      وانْجابَتِ الأَرضُ: انْخَرَقَتْ.
      والجَوائِبُ: الأَخْبارُ الطَّارِئةُ لأَنها تَجُوبُ البِلادَ.
      تقول: هل جاءَكم من جائبِة خَبَرٍ أي مِن طَريقةٍ خارِقةٍ، أَو خَبَرٍ يَجُوبُ الأَرْضَ منْ بَلَدٍ إلى بَلَدٍ، حكاه ثعلب بالإِضافة.
      وقال الشاعر: يَتَنازَعُون جَوائِبَ الأَمْثالِ يعني سَوائِرَ تَجُوبُ البلاد.
      والجابةُ: المِدْرى من الظِّباءِ، حين جابَ قَرْنُها أَي قَطَعَ اللحم وطَلَع.
      وقيل: هي الـمَلْساءُ اللَّيِّنةُ القَرْن؛ فإِن كان على ذلك، فليس لها اشتقاق.
      التهذيب عن أَبي عبيدة: جابةُ المِدْرَى من الظِّباءِ، غير مهموز، حين طَلَعَ قَرْنهُ. شمر: جابةُ المِدْرَى أَي جائِبَتُه حِينَ جابَ قَرْنُها الجِلدَ، فَطَلَعَ، وهو غير مهموز.
      وجُبْتُ القَمِيصَ: قَوَّرْتُ جَيْبَه أَجُوبُه وأَجِيبُه.
      وقال شَمر: جُبْتُه، وجِبْتُه.
      قال الراجز: باتَتْ تَجِيبُ أَدْعَجَ الظَّلامِ،جَيْبَ البِيَطْرِ مِدْرَعَ الهُمام؟

      ‏قال: وليس من لفظ الجَيْبِ لأَنه من الواو والجَيْبُ من الياءِ.
      قال: وليس بفَيْعلٍ لأَنه لم يُلْفظ به على فَيْعَلٍ.
      وفي بعض نسخ الـمُصَنَّف: جِبْتُ القَمِيصَ، بالكسر، أَي قَوَّرْتُ جَيْبَه.
      وجَيَّبْتُه: عَمِلت له جَيْباً، واجْتَبْتُ القَمِيصَ إِذا لَبِسْتَه.
      قال لبيد: فَبِتِلْكَ، إِذْ رَقَصَ اللَّوامِعُ بالضُّحَى، * واجْتابَ أَرْدِيةَ السَّرابِ إِكامُها قوله: فَبِتِلْكَ، يعني بناقَتِه التي وصَفَ سَيْرَها، والباءُ في بتلك متعلقة بقوله أَقْضي في البيت الذي بعده، وهو: أَقْضِي اللُّبانةَ، لا أَفَرِّطُ رِيبةً، * أَو أَنْ يَلُومَ، بِحاجةٍ، لُوَّامُها واجْتابَ: احْتَفَر.
      قال لبيد: تَجْتابُ أَصْلاً قائماً، مُتَنَبِّذاً، * بُعُجُوبِ أَنْقاءٍ، يَمِيلُ هَيامُها.
      (* قوله «قائماً» كذا في التهذيب والذي في التكملة وشرح الزوزني، قالصاً.)يَصِف بقرة احْتَفَرَت كِناساً تَكْتَنُّ فيه من المطر في أَصْل أَرطاةٍ.
      ابن بزرج: جَيَّبْتُ القَمِيصَ وجَوَّبْتُه.
      التهذيب: واجتابَ فلانٌ ثوباً إذا لَبِسَه.
      وأَنشد: تَحَسَّرَتْ عِقَّةٌ عنها، فأَنْسَلَها، * واجْتاب أُخْرَى جَديداً، بَعْدَما ابْتَقَلا وفي الحديث: أَتاه قَومٌ مُجْتابي.
      (* قوله «قوم مجتابي» كذا في النهاية مضبوطاً هنا وفي مادة نمر.) النِّمارِ أَي لابِسِيها.
      يقال: اجْتَبْتُ القمِيصَ، والظَّلامَ أَي دَخَلْتُ فيهما.
      قال: وكلُّ شيءٍ قُطِع وَسَطُه، فهو مَجْيُوبٌ ومَجُوبٌ ومُجَوَّبٌ، ومنه سُمي جَيْبُ القَمِيصِ.
      وفي حديث عليّ، كَرَّم اللّه وجهه: أَخَذْتُ إِهاباً مَعْطُوناً فَجَوَّبْتُ وَسَطه، وأَدْخَلْتُه في عُنُقي.
      وفي حديث خَيْفانَ: وأَما هذا الحَيُّ مِن أَنـْمارٍ فَجَوْبُ أَبٍ وأَوْلادُ عَلَّةٍ أَي إِنهم جِيبُوا من أَبٍ واحد وقُطِعُوا منه.
      والجُوَبُ: الفُرُوجُ لأَنها تُقْطَع مُتَّصلاً.
      والجَوْبة: فَجْوةُ ما بين البُيُوتِ.
      والجَوْبةُ: الحُفْرةُ.
      والجَوْبةُ: فَضاءٌ أَمـْلَسُ سَهْلٌ بَيْنَ أَرْضَيْنِ.
      وقال أَبو حنيفة: الجَوْبةُ من الأَرضِ: الدارةُ، وهي المكانُ الـمُنْجابُ الوطِيءُ من الأَرض، القليلُ الشجرِ مِثْلُ الغائط الـمُسْتَدير، ولا يكون في رَمْلٍ ولا جَبَلٍ، إِنما يكون في أَجلاد الأَرض ورِحابِها، سمي جَوْبةً لانْجِيابِ الشجر عنها، والجمع جَوْباتٌ، وجُوَبٌ، نادر.
      والجَوْبةُ: موضع يَنْجابُ في الحَرَّة، والجمع جُوَبٌ.
      التهذيب: الجَوْبةُ شِبْهُ رَهْوة تكون بين ظَهْرانَيْ دُورِ القَوْمِ يَسِيلُ منها ماءُ المطَر.
      وكل مُنْفَتِقٍ يَتَّسِعُ فهو جَوْبةٌ.
      وفي حديث الاسْتِسْقاء: حتى صارت الـمَدينةُ مِثلَ الجَوْبةِ؛ قال: هي الحُفْرةُ الـمُسْتَديرةُ الواسِعةُ، وكلُّ مُنْفَتِقٍ بلا بِناءٍ جَوْبةٌ أَي حتى صار الغَيْمُ والسَّحابُ مُحِيطاً بآفاق المدينةِ.
      والجَوْبةُ: الفُرْجةُ في السَّحابِ وفي الجبال.
      وانْجابَتِ السَّحابةُ: انْكَشَفَتْ.
      وقول العَجَّاج: حتى إِذا ضَوْءُ القُمَيْرِ جَوَّبا، * لَيْلاً، كأَثْناءِ السُّدُوسِ، غَيْهَب؟

      ‏قال: جَوَّبَ أَي نَوَّرَ وكَشَفَ وجَلَّى.
      وفي الحديث: فانْجابَ السَّحابُ عن المدينةِ حتى صار كالإِكْلِيل أَي انْجَمَعَ وتَقَبَّضَ بعضُه إِلى بعض وانْكَشَفَ عنها.
      والجَوْبُ: كالبَقِيرة.
      وقيل: الجَوْبُ: الدِّرْعُ تَلْبَسُه المرأَةُ.
      والجَوْبُ: الدَّلْو الضَّخْمةُ، عن كراع.
      والجَوْبُ: التُّرْسُ، والجمع أَجْوابٌ، وهو المِجْوَبُ.
      قال لبيد: فأَجازَني منه بِطِرْسٍ ناطِقٍ، * وبكلِّ أَطْلَسَ، جَوْبُه في الـمَنْكِبِ يعني بكل حَبَشِيٍّ جَوْبهُ في مَنْكِبَيْه.
      وفي حديث غَزْوة أُحُدٍ: وأَبو طلحةَ مُجَوِّبٌ على النبي، صلى اللّه عليه وسلم، بحَجَفَةٍ أَي مُتَرِّسٌ عليه يَقِيه بها.
      ويقال للتُّرْسِ أَيضاً: جَوبةٌ.
      والجَوْبُ: الكانُونُ.
      قال أَبو نخلةَ: كالجَوْبِ أَذْكَى جَمرَه الصَّنَوْبَرُ وجابانُ: اسمُ رجل، أَلفُه منقلبة عن واو، كأَنه جَوَبانُ، فقلبت الواو قلباً لغير علة، وإِنما قيل فيه إِنه فَعَلانُ ولم يقل إِنه فاعال من ج ب ن لقول الشاعر: عَشَّيْتُ جابانَ، حتى اسْتَدَّ مَغْرِضُه، * وكادَ يَهْلِكُ، لولا أَنه اطَّافا قُولا لجَابانَ: فلْيَلْحَقْ بِطِيَّتِه، * نَوْمُ الضُّحَى، بَعْدَ نَوْمِ الليلِ، إِسْرافُ.
      (* قوله «إسراف» هو بالرفع في بعض نسخ المحكم وبالنصب كسابقه في بعضه أيضاً وعليها فلا اقواء.) فَتَركَ صَرْفَ جابانَ فدلَّ ذلك على أَنه فَعَلانُ ويقال: فلان فيه جَوْبانِ من خُلُقٍ أَي ضَرْبان لا يَثْبُتُ على خُلُقٍ واحدٍ.
      قال ذو الرمة: جَوْبَيْنِ مِن هَماهِمِ الأَغْوالِ أَي تَسْمَعُ ضَرْبَيْنِ من أَصوات الغِيلانِ.
      وفي صفةِ نَهَرِ الجنة: حافَتاه الياقوتُ الـمُجَيَّبُ.
      وجاءَ في مَعالِم السُّنَن: الـمُجَيَّبُ أَو الـمُجَوَّبُ، بالباءِ فيهما على الشك، وأَصله: من جُبْتُ الشيءَ إِذا قَطَعْتَه، وسنذكره أَيضاً في جيب.
      والجابَتانِ: موضِعانِ.
      قال أَبو صَخْرٍ الهُذلي: لمَن الدِّيارُ تَلُوحُ كالوَشْمِ، * بالجَابَتَيْنِ، فَرَوْضةِ الحَزْمِ وتَجُوبُ: قَبيلةٌ من حِمْيَر حُلَفاءُ لمُرادٍ، منهم ابن مُلْجَمٍ، لَعَنَهُ اللّه.
      قال الكميت: أَلا إِنَّ خَيْرَ الناسِ، بَعْدَ ثلاثةٍ، * قَتِيلُ التَّجُوِبيِّ، الذي جاءَ مِنْ مِصْرِ هذا قول الجوهري.
      قال ابن بري: البيت للوَليد بن عُقْبة، وليس للكميت كما ذكر، وصواب إِنشاده: قَتِيلُ التُّجِيبِيِّ الذي جاءَ من مصرِ وإِنما غَلَّطه في ذلك أَنه ظَنَّ أَن الثلاثة أَبو بكر وعمرُ وعثمانُ،رضوانُ اللّه عليهم، فظَنَّ أَنه في عليّ، رضي اللّه عنه، فقال التَّجُوبِيّ، بالواو، وإِنما الثلاثة سيِّدُنا رسولُ اللّه، صلى اللّه عليه وسلم، وأَبو بكر وعمر رضي اللّه عنهما، لأَن الوليد رَثَى بهذا الشِّعْر عثمانَ بن عفان، رضي اللّه عنه، وقاتِلُه كِنانةُ بن بِشر التُّجِيبيّ، وأَما قاتل عليّ، رضي اللّه عنه، فهو التَّجُوبِيُّ؛ ورأَيت في حاشيةٍ ما مِثالُه: أَنشد أَبو عبيد البَكْرِيّ، رحمه اللّه، في كتابه فَصْلِ المقال في شرح كتاب الأَمثال هذا البيت الذي هو: أَلا إِنَّ خير الناس بعد ثلاثة لِنائلةَ بنتِ الفُرافِصةِ بن الأَحْوَصِ الكَلْبِيَّةِ زَوْجِ عثمان، رضي اللّه عنه، تَرثِيه، وبعده: وما لِيَ لا أَبْكِي، وتَبْكِي قَرابَتي، * وقد حُجِبَتْ عنا فُضُولُ أَبي عَمْرِو"
  4. جبي (المعجم لسان العرب)
    • "جَبَى الخراجَ والماء والحوضَ يَجْبَاهُ ويَجْبيه: جَمَعَه.
      وجَبَى يَجْبَى مما جاء نادراً: مثل أَبى يَأْبى، وذلك أَنهم شبهوا الأَلف في آخره بالهمزة في قَرَأَ يَقْرَأُ وهَدَأَ يَهْدَأُ، قال: وقد، قالوا يَجْبَى، والمصدر جِبْوَةً وجِبْيَة؛ عن اللحياني، وجِباً وجَباً وجِبَاوةٌ وجِبايةٌ نادر.
      وفي حديث سعد: يُبْطِئُ في جِبْوَتهِ؛ الجِبْوَة والجِبْيَة: الحالة من جَبْيِ الخراج واسْتِيفائه.
      وجَبَيْتُ الخراجَ جِبَاية وجَبَوْته جِبَاوَة؛ الأَخير نادر، قال ابن سيده:، قال سيبويه أَدخلوا الواو على الياء لكثرة دخول الياء عليها ولأَن للواو خاصة كما أَن للياء خاصة؛ قال الجوهري: يهمز ولا يهمز، قال: وأَصله الهمز؛ قال ابن بري: جَبَيْت الخراج وجَبَوْته لا أَصل له في الهمز سماعاً وقياساً، أَما السماع فلكونه لم يسمع فيه الهمز، وأَما القياس فلأَنه من جَبَيْت أَي جمعت وحَصَّلت، ومنه جَبَيْت الماء في الحوض وجَبَوْته، والجابي: الذي يجمع المال للإبل، والجَبَاوَةُ اسم الماء المجموع.
      ابن سيده في جَبَيْت الخراج: جَبَيْته من القوم وجَبَيْتُه الْقَوْمَ؛ قال النابغة الجعدي: دنانير نَجْبِيها العِبادَ، وغَلَّة على الأَزْدِ مِن جاهِ امْرِئٍ قد تَمَهَّلا وفي حديث أَبي هريرة: كيف أَنتم إذا لم تَجْتَبوا ديناراً ولا دِرْهَماً؛ الاجْتِباءُ، افتِعال من الجِباية: وهو استخراج الأَموال من مَظانها.
      والجِبْوة والجُبْوة والجِبا والجَبا والجِباوة: ما جمعتَ في الحوض من الماء.
      والجِبا والجَبا: ما حول البئر والجَبا: ما حول الحوض،يكتب بالأَلف.
      وفي حديث الحديبية: فقعد رسول الله، صلى الله عليه وسلم، على جَباها فَسَقَيْنا واسْتَقَيْنا؛ الجَبا، بالفتح والقصر: ما حول البئر.
      والجِبَا،بالكسر مقصور: ما جمعت فيه من الماء.
      الجوهري: والجِبا، بالكسر مقصور،الماء المجموع للإبل، وكذلك الجِبْوة والجِباوة.
      الجوهري: الجَبا، بالفتح مقصور، نَثِيلة البئر وهي ترابها الذي حولها تراها من بعيد؛ ومنه: امرأةٌ جَبْأَى على فَعْلى مثال وَحْمَى إذا كانت قائمة الثَّدْيَيْن؛ قال ابن بري: قوله جَبْأَى التي طَلَعَ ثديُها ليس من الجَبا المعتلّ اللام،وإنما هو من جَبَأَ علينا فلان أَي طلع، فحقه أَن يذكر في باب الهمز؛

      قال: وكأَنّ الجوهري يرى الجَبَا الترابَ أَصله الهمز فتركت العرب همزة، فلهذا ذكر جَبْأَى مع الجَبَا، فيكون الجَبا ما حول البئر من التراب بمنزلة قولهم الجَبْأَة ما حول السرة من كل دابة.
      وجَبَى الماءَ في الحوض يَجْبِيه جَبْياً وجَباً وجِباً: جَمَعَه.
      قال شمر: جَبَيْت الماء في الحوض أَجْبي جَبْياً وجَبَوْت أَجْبُو جَبْواً وجِبايةً وجِباوةً أَي جمعته.
      أَبو منصور: الجِبا ما جُمع في الحوض من الماء الذي يستقى من البئر، قال ابن الأَنباري: هو جمع جِبْية.
      والجَبا، بالفتح: الحوض الذي يُجْبَى فيه الماءُ،وقيل: مَقام الساقي على الطَّيِّ، والجمع من كل ذلك أَجباءٌ.
      وقال ابن الأَعرابي: الجَبَا أَن يتقدم الساقي للإبل قبل ورودها بيوم فيَجْبِيَ لها الماءَ في الحوض ثم يوردَها من الغد؛

      وأَنشد: بالرَّيْثِ ما أَرْوَيْتها لا بالعَجَلْ،وبالجَبَا أرْوَيْتها لا بالقَبَلْ يقول: إنها إبل كثيرة يُبطئون بسقيها فتُبْطئ فَيَبْطُؤُ ريُّها لكثرتها فتبقى عامّة نهارها تشرب وإذا كانت ما بين الثلاث إلى العشر صب على رؤوسها.
      قال: وحكى سيبويه جَبَا يَجْبَى، وهي عنده ضعيفة والجَبَا: مَحْفَر البئر.
      والجَبَا: شَفَة البئر؛ عن أَبي ليلى.
      قال ابن بري: الجَبا،بالفتح، الحوض والجِبا، بالكسر، الماء؛ ومنه قول الأَخطل: حتى وَرَدْنَ جِبَا الكُلابِ نِهالاَ وقال آخر: حتى إذا أَشرَفَ في جوفِ جَبَا وقال مُضَرِّس فجمعه: فأَلْقَتْ عَصا التَّسْيار عنها، وخَيَّمت بأَجْباءِ عَذْبِ الماء بيضٍ مَحافِرُهْ والجابية: الحوض الذي يُجْبَى فيه الماء للإبل.
      والجابِيَة: الحوض الضَّخْم؛ قال الأَعشى: تَرُوحُ على آلِ المُحَلَّق جَفْنَةٌ،كجابيَة الشَّيْخِ العِراقيِّ تَفْهَقُ خص العراقي لجهله بالمياه لأَنه حَضَرِيّ، فإذا وجدها مَلأَ جابيتَه،وأَعدَّها ولم يدرِ متى يجد المياه، وأَما البدويّ فهو عالم بالمياه فهو لا يبالي أَن لا يُعِدَّها؛ ويروى: كجابية السَّيْح، وهو الماء الجاري، والجمع الجَوابي؛ ومنه قوله تعالى: وجِفانٍ كالجوابي.
      والجَبَايا: الرَّكايا التي تُحْفر وتُنْصب فيها قُضبان الكَرْم؛ حكاها أَبو حنيفة؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي: وذاتِ جَباً كَثِيرِ الوِرْدِ قَفْرٍ،ولا تُسْقَى الحَوائِمُ من جَباها فسره فقال: عنى ههنا الشرابَ (* قوله «الشراب» هو في الأصل بالشين المعجمة، وفي التهذيب بالسين المهملة)، وجَبا: رَجَعَ؛ قال يصف الحمار: حتى إذا أَشْرَفَ في جَوْفٍ جَبَا يقول: إذا أَشرف في هذا الوادي رجع، ورواه ثعلب: في جوفِ جَبَا،بالإضافة، وغَلَّط من رواه في جوفٍ جَبَا، بالتنوين، وهي تكتب بالأَلف والياء.
      وجَبَّى الرجلُ: وضع يديه على ركبتيه في الصلاة أَو على الأَرض، وهو أَيضاً انْكبابه على وجهه؛

      قال: يَكْرَعُ فيها فيَعُبُّ عَبّا،مُجَبِّياً في مائها مُنْكَبّا وفي الحديث: أَنَّ وَفْدَ ثَقِيفٍ اشْتَرَطوا على رسول الله، صلى الله عليه وسلم، أَن يُعْشَروا ولا يُحْشَروا ولا يُجَبُّوا، فقال النبي، صلى الله عليه وسلم: لكم ذلك ولا خَيْرَ في دِينٍ لا رُكُوعَ فيه؛ أَصل التَّجْبِيةَ أَن يقوم الإنسان قيام الراكع، وقيل: هو السجود؛ قال شمر: لا يُجَبُّوا أَي لا يَرْكعوا في صلاتهم ولا يسجدوا كما يفعل المسلمون، والعرب تقول جَبَّى فلان تَجْبِيَةً إذا أَكَبَّ على وجهه بارِكاً أَو وضع يديه على ركبتيه منحنياً وهو قائم.
      وفي حديث ابن مسعود: أَنه ذكر القيامةَ والنفخَ في الصُّور، قال فيقومون فيُجَبُّون تَجْبِيَةَ رجلٍ واحدٍ قياماً لرب العالمين؛ قال أَبو عبيد: التجبية تكون في حالين: إحداهما أَن يضع يديه على ركبتيه وهو قائم وهذا هو المعنى الذي في الحديث، أَلا تراه، قال قياماً لرب العالمين؟ والوجه الآخر أن يَنْكَبَّ على وجهه بارِكاً، وهو كالسجود، وهذا الوجهُ المعروف عند الناس، وقد حمله بعض الناس على قوله فيخرُّون سُجَّداً لرب العالمين فجعل السجود هو التَّجْبية؛ قال الجوهري: والتَّجْبية أَن يقوم الإنسان قيام الراكع؛ قال ابن الأَثير: والمراد بقولهم لا يُجَبُّونَ أَنهم لا يصلون،ولفظ الحديث يدل على الركوع والسجود لقوله في جوابهم: ولا خيرَ في دِينٍ ليس فيه ركوع، فسمى الصلاة ركوعاً لأَنه بعضها.
      وسئل جابر عن اشتراط ثَقيف أَن لا صدقة عليها ولا جهاد فقال: علم أَنهم سيَصَّدَّقون ويجاهدون إذا أَسلموا، ولم يرخص لهم في ترك الصلاة لأَن وقتها حاضر متكرر بخلاف وقت الزكاة والجهاد؛ ومنه حديث عبد الله أَنه (* قوله «ومنه حديث عبد الله أنه إلخ» هكذا في النسخ التي بأيدينا).
      ذكر القيامة، قال: ويُجَبُّون تَجْبِيةَ رجُل واحد قياماً لرب العالمين.
      وفي حديث الرؤيا: فإذا أَنا بِتَلٍّ أَسود عليه قوم مُجَبُّون يُنْفَخُ في أَدبارِهم بالنار.
      وفي حديث جابر: كانت اليهود تقول إذا نكَحَ الرجلُ امرأَته مُجَبِّيَةً جاء الولدُ أَحْوَل، أَي مُنْكَبَّةً على وجهها تشبيهاً بهيئة السجود.
      واجْتَباه أَي اصْطفاه.
      وفي الحديث: أَنه اجْتَباه لنفسه أَي اختاره واصطفاه.
      ابن سيده: واجْتَبَى الشيءَ اختاره.
      وقوله عز وجل: وإذا لم تأْتهم بآية، قالوا لولا اجْتَبَيْتها؛ قال: معناه عند ثعلب جئت بها من نفسك، وقال الفراء: معناه هلا اجْتَبَيْتَها هلا اخْتَلَقْتَها وافْتَعَلْتها من قِبَل نفسك، وهو في كلام العرب جائز أَن يقول لقد اختار لك الشيءَ واجْتَباه وارْتَجَله.
      وقوله: وكذلك يَجْتَبِيك ربك؛ قال الزجاج: معناه وكذلك يختارك ويصطفيك، وهو مشتق من جبيت الشيءَ إذا خلصته لنفسك، ومنه: جبيت الماء في الحوض.
      قال الأَزهري: وجِبايةُ الخراج جمعه وتحصيله مأْخوذ من هذا.
      وفي حديث وائل‎ ‎بن‎ حُجْر، قال: كتب لي رسول الله، صلى الله عليه وسلم: لا جَلَبَ ولا جَنَبَ ولا شِغارَ ولا وِرَاطَ ومن أَجْبَى فقد أَرْبَى؛ قيل: أَصله الهمز، وفسر من أَجْبَى أَي من عَيَّنَ فقد أَرْبَى، قال: وهو حسن.
      قال أَبو عبيد: الإجباء بيع الحرث والزرع قبل أَن يبدو صلاحه، وقيل: هو أَن يُغَيِّب إبِلَهُ عن المصَدِّق، من أَجْبَأْتُهُ إذا وارَيْته؛ قال ابن الأَثير: والأَصل في هذه اللفظة الهمز، ولكنه روي غير مهموز، فإما أَن يكون تحريفاً من الراوي، أَو يكون ترك الهمز للازدواج بأَرْبَى، وقيل: أَراد بالإجْباء العِينَة وهو أَن يبيع من رجل سِلْعة بثمن معلوم إلى أَجل معلوم، ثم يشتريها منه بالنقد بأَقل من الثمن الذي باعها به.
      وروي عن ثعلب أَنه سئل عن قوله من أَجْبَى فقد أَرْبَى، قال: لا خُلْفَ بيننا أَنه من باع زرعاً قبل أَن يُدْرِك كذا، قال أَبو عبيد: فقيل له، قال بعضهم أَخطأَ أَبو عبيد في هذا،من أَين كان زرع أَيام النبي، صلى الله عليه وسلم؟ فقال: هذا أَحمق أَبو عبيد تكلم بهذا على رؤُوس الخَلْق وتكلم به بعد الخلق من سنة ثمانَ عَشْرَة إلى يومنا هذا لم يُرَدَّ عليه.
      والإجْباءُ: بيع الزرع قبل أَن يبدو صلاحه، وقد ذكرناه في الهمز.
      والجابِيَة: جماعة القوم؛ قال حميد بن ثور الهلالي: أَنْتُم بجابِيَة المُلُوك، وأَهْلُنا بالجَوِّ جِيرَتُنا صُدَاء وحِمْيَرُ والجابي: الجَراد الذي يَجْبي كلَّ شيءٍ يأكُلُه؛ قال عبد مناف بنُ رِبْعِيّ الهذلي: صابُوا بستَّةِ أَبْياتٍ وأَرْبعة،حتى كأَنَّ عليهم جابِياً لُبَدَا ويروى بالهمز، وقد تقدم ذكره.
      التهذيب: سُمِّيَ الجرادُ الجابيَ لطُلوعِه.
      ابن الأَعرابي: العرب تقول إذا جاءت السنة جاء معها الجابي والجاني،فالجابي الجراد، والجاني الذئب (* قوله «والجاني الذئب» هو هكذا في الأصل وشرح القاموس)، لم يهمزهما.
      والجابِيَة: مدينة بالشام، وبابُ الجابِيَة بدمشق، وإنما قضى بأَن هذه من الياء لظهور الياء وأَنها لام، واللام ياءً أَكثر منها واواً.
      والجَبَا موضع.
      وفَرْشُ الجَبَا: موضع؛ قال كثير عزة: أَهاجَكَ بَرْقٌ آخرَ الليلِ واصِبُ تَضَمَّنَهُ فَرْشُ الجَبَا فالمَسارِبُ؟ ابن الأَثير في هذه الترجمة: وفي حديث خديجة، قالت يا رسول الله ما بَيْتٌ في الجنَّة من قَصَب؟، قال: هو بيتٌ من لؤلؤة مجَوَّفة مُجَبَّاةٍ؛ قال ابن الأَثير: فسره ابن وهب فقال مجوَّفة، قال: وقال الخطابي هذا لا يستتِمّ إلا أَن يجعل من المقلوب فتكون مجوَّبة من الجَوْب، وهو القَطْع،وقيل: من الجَوْب، وهو نَقِير يجتمع فيه الماء، والله أَعلم.
      "
  5. جُبْنُ (المعجم القاموس المحيط)

    • ـ جُبْنُ، وجُبُنُ وجُبُنٌّ: معروف.
      ـ قد تَجَبَّنَ اللَّبَنُ: صارَ كالجُبْنِ.
      ـ أحمدُ بنُ مُوسَى، وإسحاقُ بنُ إبراهيمَ الجُبْنِيَّانِ: محدِّثانِ.
      ـ أما محمدُ بنُ أحمدَ الجُبْنِيُّ، فَنِسْبَةٌ إلى سوقِ الجُبْنِ بِدِمَشْقَ، لأنه كان إمامَها.
      ـ رجلٌ جَبانٌ، وجَبَّانٌ وجَبينٌ: هَيوبٌ للأَشياء لا يُقْدِمُ عليها, ج: جُبَناء، وهي جَبَانٌ وجَبَانَةٌ وجَبينٌ، وقد جَبُنَ، جَبانَةً وجُبْناً، وجُبُناً.
      ـ أجْبَنَهُ: وجَدَهُ أو حَسِبَهُ جَبَاناً، كاجْتَبَنَهُ.
      ـ هو يُجَبَّنُ تَجْبيناً: يُرْمَى به.
      ـ جَبِينانِ: حَرْفَانِ مُكْتَنِفَا الجَبْهَةِ من جانِبَيْها فيما بين الحاجِبَيْنِ مُصْعِداً إلى قُصاصِ الشَعَرِ، أو حُروفُ الجَبْهَةِ ما بين الصُّدْغَيْنِ مُتَّصِلاً بِحِذاء الناصِيَةِ، كلُّه جَبينٌ, ج: أجْبُنٌ وأجْبِنَةٌ وجُبُنٌ.
      ـ جَبَّانُ والجبَّانَةُ: المَقْبَرَةُ، والصَّحْراء، والمَنْبِتُ الكريمُ، أو الأرضُ المُسْتَوِيَةُ في ارْتِفَاعٍ.
      ـ اجْتَبَنَ اللَّبَنَ: اتَّخَذَهُ جُبْناً.
      ـ جَبونٌ: قرية باليمنِ.
      ـ جَبانٌ: قرية بِخوارَزْمَ. ـ هو جَبانُ الكَلْبِ: نهايَةٌ في الكَرَمِ.
      ـ جابانُ أبو مَيْمُونٍ: صَحابِيٌّ.
  6. استوجبَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • استوجبَ يستوجب ، استيجابًا ، فهو مُستوجِب ، والمفعول مُستوجَب :-
      استوجب الشُّكرَ على خِدْماته استحقَّه :-استوجب الكلامُ التّفكيرَ فيه، - استوجب الثّواب على أعماله الصّالحة، - عَمَلٌ يستوجب المكافأة.
      استوجب الأمرَ: عدّه واجبًا ولازمًا :-استوجب العملَ بإخلاص، - يستوجب الأبناءُ احترامَ آبائهم.
  7. جبن (المعجم لسان العرب)
    • "الجَبانُ من الرِّجالِ: الذي يَهاب التقدُّمَ على كلّ شيء، لَيْلاً كان أَو نهاراً؛ سيبويه: والجمع جُبَناء، شَبَّهوه بفَعِيل لأَنه مثلُه في العِدَّة والزيادة، وتكرّر في الحديث ذِكر الجُبْن والجَبان، وهو ضِدُّ الشَّجاعة والشُّجاع، والأُنثى جَبان مثل حصان ورَزَانٍ وجَبانةٌ،ونِساء جَباناتٌ.
      وقد جَبَنَ يَجْبُن وجَبُنَ جُبْناً وجُبُناً وجَبانةً وأَجْبَنَه: وجده جَباناً أَو حَسِبَه إيّاه.
      قال عمرو ابن معديكرب، وكان قد زار رئيس بني سليم فأَعطاه عشرين أَلف دِرهم وسَيْفاً وفَرَساً وغُلاماً خبَّازاً وثِياباً وطِيباً: لله دَرُّكم يا بني سليم قاتَلْتُها فما أَجْبَنْتُها، وسأَلتُها فما أَبخَلْتها، وهاجَيْتُها فما أَفحَمْتُها.
      وحكى سيبويه: وهو يُجَبَّن أَي يرمى بذلك ويقال له.
      وجَبَّنَه تَجْبِيناً: نسبَه إلى الجُبْن.
      وفي الحديث: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، احْتَضَنَ أَحَدَ ابْنَي ابنتِه وهو يقول: والله إنكم لَتُجَبِّنُون وتُبَخِّلون وتُجَهِّلون، وإنكم لَمِنْ رَيْحان الله.
      يقال: جَبَّنْتُ الرجل وبَخَّلْته وجهَّلْته إذا نسبْتَه إلى الجُبْنِ والبُخْلِ والجَهْل، وأَجْبَنْته وأَبْخَلْته وأَجْهَلْته إذا وجَدْته بَخِيلاً جَباناً جاهلاً، يريد أَن الولد لما صار سبَباً لجُبْن الأَب عن الجِهاد وإنفاق المال والافْتتان به، كان كأَنه نسبَه إلى هذه الخِلال ورماه بها.
      وكانت العرب تقول: الولد مَجْهَلَة مَجْبَنة مَبْخَلة.
      الجوهري: يقال الولد مَجْبَنة مَبْخَلة لأَنه يُحب البقاءُ والمالُ لأَجله.
      وتَجَبَّنَ الرجلُ: غلُظ.
      ابن الأَعرابي: المفضل، قال العرب تقول فلانٌ جبانُ الكَلْبِ إذا كان نِهايةً في السَّخاءِ؛

      وأَنشد: وأَجْبَنُ من صافرٍ كَلْبُهم،وإن قَذَفَتْه حصاةٌ أَضافا.
      قَذَفَتْه: أَصابتْه.
      أَضافَ أَي أَشْفَق وَفَرَّ.
      الليث: اجْتَبَنْتُه حَسِبْتُه جَباناً.
      والجَبِينُ: فوق الصدْغ، وهُما جَبِينان عن يمين الجبهة وشِمالها.
      ابن سيده: والجَبِينان حَرْفان مُكْتَنِفا الجَبْهة من جانِبَيْها فيما بين الحاجِبَيْن مُصْعِداً إلى قُصاصِ الشعر، وقيل: هما ما بين القُصاصِ إلى الحِجاجَيْن، وقيل: حروف الجبهة ما بين الصُّدغين مُتَّصِلاً عدا الناصِية، كلُّ ذلك جَبِينٌ واحدٌ، قال: وبعض يقول هُما جَبينان، قال الأَزهري: وعلى هذا كلامُ العرب.
      والجَبْهَتان: الجَبِينان.
      قال اللحياني: والجَبِينُ مذكَّر لا غير، والجمع أَجْبُنٌ وأَجْبِنةٌ وجُبُن.
      والجُبْنِ والجُبُن والجُبُنُّ مثقّل: الذي يؤكَل، والواحدة من كل ذلك بالهاء (* قوله «والواحدة من كل ذلك بالهاء» هذه عبارة ابن سيده.
      وقوله «جبنة» هذه عبارة الأزهري).
      جُبُنَّة.
      وتَجَبَّن اللَّبَنُ: صار كالجُبْن.
      قال الأَزهري: وهكذا، قال أَبو عبيد في قوله كُلِ الجُبُنَّ عُرْضاً، بتشديد النون.غيره:اجْتَبَنَ فلانٌ اللَّبَنَ إذا اتَّخَذَه جُبْناً.
      الجوهري: الجُبْن هذا الذي يُؤكَل، والجُبْنة أَخص منه، والجُبْنُ أَيضاً: صِفة الجَبان.
      والجُبُن، بضم الجيم والباء: لغة فيهما.
      وبعضهم يقول: جُبُنٌّ وجُبُنَّة، بالضم والتشديد.
      وقد جَبَن الرجل، فهو جَبان، وجَبُنَ أَيضاً،بالضم، فهو جَبين.
      والجَبَّان والجَبَّانة، بالتشديد: الصحراء، وتسمى بهما المقابر لأَنها تكون في الصحراء تسمية للشيء بموضعه.
      وقال أَبو حنيفة: الجَبابِينُ كِرامُ المَنابِت، وهي مستوية في ارتفاع، الواحدة جَبَّانة.
      والجَبَّان: ما استوى من الأَرض في ارتفاع، ويكون كَريمَ المَنْبت.
      وقال ابن شميل: الجَبَّانة ما استوى من الأَرض ومَلُسَ ولا شجر فيه، وفيه آكامٌ وجِلاهٌ وقد تكون مستوية لا آكامَ فيها ولا جِلاةَ، ولا تكون الجَبَّانة في الرَّمْل ولا في الجَبَل، وقد تكون في القِفاف والشَّقائق.
      وكلُّ صحراءَ جَبَّانة.
      "
  8. جَبَّ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • جَبَّ جَبَبْتُ ، يَجُبّ ، اجْبُبْ / جُبَّ ، جَبًّا وجِبابًا ، فهو جابّ ، والمفعول مَجْبوب :-
      جبَّ النَّخْلَ قطعه :-إِنَّ الإِسْلاَمَ يَجُبُّ مَا كَانَ قَبْلَه [حديث]: يمحو ما كان قبله من الكفر والذُّنوب.
      جَبَّ فلانًا: غلبه :-جَبّ زميلَه في الذكاء.
  9. أوجبَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • أوجبَ يُوجب ، إيجابًا ، فهو مُوجِب ، والمفعول مُوجَب (للمتعدِّي) :-
      أوجبَ الشَّخصُ
      1 - وجَب2، أكَل أَكْلةً واحدة في اليوم واللّيلة.
      2 - أتى بالموجبة من الحسنات أو السّيئات فوجبت له الجنّة أو النّار :-اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مُوجِبَاتِ رَحْمَتِكَ [حديث] .
      أوجب البيعَ/ أوجب له البيعَ: جعله لازمًا :-أوجب القاضي الصّمت، - أوجب الاحترام، - أوجب له المكافأة.
      أوجب اللهُ قلبَه: جعله يرتجف ويضطرب :-أوجَب الحصارُ قلبَه.


  10. وجَّبَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • وجَّبَ يوجِّب ، توجيبًا ، فهو مُوَجِّب ، والمفعول مُوَجَّب (للمتعدِّي) :-
      وجَّب فلانٌ وجَب2؛ أكل أَكلة واحدة في اليوم واللَّيلة.
      وجَّب مدعوِّيه: أكرمهم وقام بحقّ الضِّيافة.
      وجَّب الأمرَ عليه: ألزمه به.
  11. وجوب النية في الصوم الواجب (المعجم مصطلحات فقهية)
    • ‏أي فرضية وشرط وجود النية في الصوم المفروض‏
  12. وجب (المعجم الرائد)
    • وجب - يجب ، وجوبا وجبة ووجبا ووجبة
      1-وجب الأمر : لزم وثبت «وجب له علي كذا»
  13. تجب (المعجم لسان العرب)
    • "التِّجابُ من حجارة الفِضَّة: ما أُذيب مَرَّةً، وقد بَقِيتْ فيه فِضَّةٌ، القِطْعَةُ منه تِجابةٌ.
      ابن الأَعرابي: التِّجْبابُ: الخَطُّ مِن الفِضَّةِ يكون في حَجَر الـمَعْدِن.
      وتَجُوبُ: قبِيلةٌ مِن قَبائِل اليَمَنِ.
      "


  14. جبَنَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • جبَنَ يَجبُن ، جُبْنًا ، فهو جَبَان :-
      جبَن الشَّخْصُ تهيَّب الإقدام على ما لا ينبغي الخوف منه، ضعُف قلبه :-حياة الشجاع في موته وموت الجبان في حياته، - فلانٌ أجبنُ من نعامة، - يجبُن عن نصرة الحقّ، - وإذا ما خلا الجبانُ بأرض ... طلب الطّعنَ وحدَه والنِّزالا.
  15. جبُنَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • جبُنَ يَجبُن ، جُبْنًا وجَبانةً ، فهو جَبَان :-
      جبُن الشَّخْصُ جبَن، تهيَّب الإقدامَ على ما لا ينبغي الخوفُ منه، ضعُف قلبُه :-جبُن عند الشّدَّة، - الجبانُ مقتولٌ بالخوف قبل أن يُقتل بالسَّيْف، - الجُبن عارٌ وفي الإقدام مكرمةٌ ... والمرءُ بالجُبن لا ينجو من القدرِ.
  16. جبَّنَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • جبَّنَ يجبِّن ، تجبينًا ، فهو مُجبِّن ، والمفعول مُجبَّن :-
      جبَّن خصمَه نسبه إلى الجُبْن ورماه به.
      جبَّن فلانًا: حمله على الجُبْن، خوّفه من المواجهة.
      جبَّن الحليبَ: صيَّره جُبْنًا، أي أضاف الإنْفَحَة إلى اللَّبن الحليب بغية تخثيره وجعله جُبْنًا
      • حليب مُجبَّن: لبن رائب.
  17. توجَّبَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • توجَّبَ يتوجَّب ، توجُّبًا ، فهو مُتوجِّب :-
      توجَّب إعادةُ النَّظر مُطاوع أوجبَ: تحتَّم ولزِم :-توجَّب محاكمةُ المسئولين عن التقصير، - توجَّب إغلاقُ الشَّركة بعد إدانتها، - توجَّب اتّخاذُ القرارات اللاّزمة لدفع عمليَّة التَّصدير.
  18. واجَب (المعجم الرائد)

    • واجب - مواجبة ووجابا
      1-واجبه اوالشيء : ألزمه «واجبه البيع»
  19. وجَب (المعجم الرائد)
    • وجب - يوجب ، وجوبة
      1-كان جبانا
  20. جبا (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • جبا يَجْبو ، اجْبُ ، جَبْوًا وجِباوةً ، فهو جابٍ ، والمفعول مَجْبُوّ :-
      جبا المالَ ونحوَه جمعه من المكلَّفين، حصّله، استوفاه :-جبا الضرائبَ.
  21. إِستَوجَب (المعجم الرائد)
    • إستوجب - استيجابا
      1- إستوجب الشيء : استحقه «استوجب الشكر». 2- إستوجب الشيء : عده واجبا واستلزمه ضروريا.
  22. الإيجاب والقبول (المعجم مالية)


    • من مقوّمات العقد ، وتعني بالانجليزية: offer and acceptance
  23. الرفع الإيجابي (المعجم مالية)
    • استعمال الأموال المقترضة لزيادة عائد الاستثمار. ، وتعني بالانجليزية: positive leverage
  24. الفجوة الموجبة (المعجم مالية)
    • تجاوز تاريخ أو مبلغ الأصول المستحقّة لتاريخ أو مبلغ الخصوم المستحقّة ، وتعني بالانجليزية: positive gap
  25. أوجب البيع/ أوجب له البيع (المعجم عربي عامة)
    • جعله لازمًا :-أوجب القاضي الصّمت- أوجب الاحترام- أوجب له المكافأة.


معنى بلجبكم في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
معجم الغني
**لَجَبٌ** \- [ل ج ب]. (مص. لَجِبَ). 1. "أَسْمَعُ لَجَبَهُمْ مِنْ بَعِيدٍ" : أَيْ أَصْوَاتَهُمُ الْمُرْتَفِعَةَ الْمُخْتَلِطَةَ. 2. "بَحْرٌ ذُو لَجَبٍ" : أَمْوَاجُهُ مُضْطَرِبَةٌ، مُلْتَطِمَةٌ.
Advertisements
معجم الغني
**لَجِبَ** \- [ل ج ب]. (ف: ثلا. لازم).** لَجِبَ**،** يَلْجَبُ**، مص. لَجَبٌ. 1. "لَجِبَ البَحْرُ" : هَاجَ. 2. "لَجِبَ التَّلاَمِيذُ فِي السَّاحَةِ" : صَاحُوا، أَجْلَبُوا، ضَجُّوا وَاخْتَلَطَتْ أَصْوَاتُهُمْ.
المعجم الوسيط
القومُ ـَ لَجَباً: صاحوا وأجلبوا. وـ البحرُ: اضطرب موجه. ويقال: لَجِبَ الموجُ: اضطرب فهو لجِب.( اللَّجَب ): ارتفاع أصوات الأبطال واختلاطها. وـ صهيل الخيل.
الصحاح في اللغة
اللَجَبُ: الصوت والجَلَبَةُ. تقول: لَجِبَ بالكسر. وجيش لَجِبٌ عَرَمْرَم، أي ذو جَلَبَةٍ وكثرةٍ. وبحرٌ ذو لَجَبٍ، إذا سمع اضطرابُ أمواجه. الأصمعيّ: اللَجْبَةُ: الشاة التي أتى عليها بعد نِتاجها أربعة أشهر فخفَّ لبنَها، وفيه ثلاث لغات: لَجْبَةٌ ولُجْبَةٌ ولِجْبَةٌ، والجمع اللِجابُ. قال الشاعر: عَجِبَتْ أبناؤنا من فِـعْـلِـنـا   إذ نبيعُ الخيلَ بالمِعْزى اللِجاب ولَجَباتٌ أيضاً بالتحريك، وهو شاذٌّ لأنَّ حقّه التسكين. وقال ابن السكيت: اللَجبة: التي قلَّ لبنها. قال: ولا يقال للعنز لَجْبة. تقول منه: لَجُبَتِ الشاة بالضم، وكذلك لَجَّبَتِ الشاةُ تَلْجيباً.
تاج العروس

اللَّجَبُ مُحَرَّكَةً : الغَلَبَةُ مع اختِلاط وكأَنّه مقلُوبُ الجَلَبَةِ والصِّيَاح : الصَّوْت واضْطِرَابُ مَوْجِ البَحْرِ . والفِعْلُ منه : لَجِبَ بالكَسْر كَفَرِحَ . واللَّجَبُ ارتفاعُ الأَصواتِ واختِلاطُهَا ؛ قال زُهَيْرٌ :

عَزِيزٌ إِذا حلَّ الحلَيفَانِ حَوْلَهُ ... بِذِي لَجَب لَجّاتُه وصَوَاهِلُهْ

وهذه المادّةُ كَيْفَمَا كانت حُرُوفُهَا لَهَا دَلاِلةٌ على الصَياح والاضطِرَابِ وهو مَختاُر ابْنِ جنِّي وشَيْخَهَ أبي عليٍّ ووافقهما الزَّمَخْشَرِيُّ في أَمثاله . وكذا قاله أَهلُ الاشتِقاق . اللَّجَبُ : صَوْتُ العَسْكَرِ وصَهِيلُ الخَيْلِ . وجَيْشٌ لَجِبٌ : عَرَمْرَم وذُو لَجَبٍ وكَثْرَةٍ . وكذا رَعْدٌ لَجِبٌ وسَحَابٌ لَجِب بالرَّعْدَ وغَيْثٌ لَجِبٌ بالرَّعْدِ وكلُّه على النَّسَبِ وبَحْرُ ذُو لَجَب : إِذا سُمِعَ اضطرابُ أَمْوَاجِهِ . ولَجَبُ الأَمْوَاجِ كَذلِك . واللّجْبَة مُثَلَّثَةَ الأَولِ واللِّجَبَةُ مُحَرَّكَةً واللَّجِبَة . بكسر الجيم واللَّجَبَةُ كعنَبَة الأَخيرتانِ عن ثعلب : الشّاةُ قَلَّ لَبَنُهَا وهي مُوَلِّيةُ اللَّبنِ . وعن ابْنِ السِّكِّيت : اللَّجَبَةُ : النَّعْجَةُ التي قَلَّ لَبَنُها . قال : ولا يقَالُ للعَنْزِ لَجْبَةٌ . وفي حديث الزَّكَاةِ " فقُلْتُ : فَفِيمَ حَقُّكَ ؟ قال : في الثَّنيَّةِ والجَذَعَةِ " . اللَّجْبَةُ بفتح اللاّم وسُكون الجيم : الّتي أَتى عليها من الغَنَم بَعْدَ نِتاجِها أَربعةُ أَشْهُرٍ فجَفَّ لَبَنُهَا . وقيل : هي من العَنْزِ خاصَّةً وقيلَ في الضَّأْنِ خاصّةً . قولُ عَمْروٍ ذِي الكَلْب :

فاجْتالَ مِنها لَجْبةً ذاتَ هَزَمْ ... حاشِكَةَ الدِّرَّةِ وَرْهاءِ الرَّخَمْ يَجُوزُ أَن تكونَ هذه الشّاةُ لَجْبَةً في وقتٍ ثُمَّ تكون حاشِكَةَ الدِّرَّةِ في وقتٍ آخَرَ . أَو الغَزِيرَةُ فهو ضِدّ أَو خاصٌّ بالمِعْزَي كما يدُلُّ له قولُ مُهْلهِل الآتي ذِكْرهُ ج : لِجابٌ بالكسر في التَّكسير قال مُهَلْهَلُ بْنُ رَبِيعَةَ :

عَجِبَتْ أَبناؤْنَا مِنْ فِعْلِنا ... إذْ نَبِيعُ الخَيْلَ بالمِعْزي اللِّجابْ وجِمعٍ لِجْبَة لَجْبَاٌت بالسُّكُون فيهما على القِياس . جمعُ لَجَبَة لَجَبات بالتَّحريك فيهما على القياس . وجمع لَجْبَةٍ لَجَبَات بالتحريك وهو شاذّ لأنّ حقَّه التّسكينُ إِلاّ إِنَّه كان الأَصل عندَهم إِنَّه اسمٌ وُصِفَ به كما قالوا : امرأَةٌ كَلْبَةٌ فجَمِعَ على الأَصل . وقال بعضُهم : لَجْبَةٌ بالسُّكون ؛ ولَجَبات بالتّحريك نادِرٌ لأِنّ القياسَ المُطَّرِد في جمع فَعْلَة إِذا كانت صِفَةً تسكينُ العينِ . قال سِيبَوَيْهِ : وقالُوا شِياهٌ لَجَبَاتٌ فحرَّكُوا الأَوْسَطَ لأِنَّ من العرب من يقولُ : شاةٌ لَجَبَةٌ فإنّما جاؤُو بالجمع على هذا . ومثله قال ابْنُ مالِكٍ في شرح التَّسهيل : أَجاز المُبَرِّدُ سُكون الجيم في لَجَبَات . وعن الأَصْمَعِيّ : إِذا أَتَى على الشّاة بعدَ نِتاجِها أَربعةُ أَشهرٍ فجَفّ لَبَنُهَا وقَلَّ فهي لِجَابٌ . وقد لَجُبَت كَكَرُمَ لُجُوَبًة يجوز لَجَّبَت تَلْجيباً . وفي حديثِ شُرَيْح : " أنَّ رَجُلاً قال له : ابْتَعْتُ من هذا شاةً فلم أَجِدْ لها لَبَناً فقال له شُرَيْحٌ : لَعَلَّها لَجَّبَتْ " أَي : صارت لَجْبَةً . والْملْجابُ . سَهْمٌ ريشَ ولَمْ يُنْصَلْ بَعْدُ الجمع والمَلاجِيبُ . نقله ابْنُ دُرَيْدٍ قال :

ماذَا تَقُولُ لأَقْوَامٍ أَولِى جُرُمٍ ... سُودِ الوُجُوهِ كَأَمْثَالِ المَلاجِيبِ قال ابْن سيدَهْ : ومِنْجَابٌ أَكْثَرُ قال : وأَرَى الَّلامَ بدلاً من النَّون . وفي الحَدِيث " فيَبْدُو لهم أَمْثَالُ اللَّجَبِ منَ الذَّهَب جمع لَجَبة أَو اللَّجَبِ كقَصْعَةٍ وقِصَعٍ نقلَه ابْن الأَثيرِ عن الحَرْبيَ . وقد وَهِمَ فيه بَعْضُهم . وفي حديثِ مُوسَى عليه السَّلام والحَجَرِ : " فلَجَبَهُ ثَلاثَ لُجُبُاٍت " قال ابْنُ الأَثيرِ : قال أَبو مُوسَى : كذا في مُسْنَدِ الإِمَامِ أَحمد قال : ولا أَعْرفُ وَجْهَهُ إِلاّ أَنْ يكون بالحاءِ والتّاءِ . وفي حديث الدَّجّال : " فأَخَذ بِلَجَبَتَيِ البابِ فقال مَهْيَمْ " قال أَبو مُوسَى : هكذا رُوِىَ والصَّوابُ بالفاءِ . وقال ابْنُ الأَثِيرِ في ترجمة لَجَف : ويُرْوَي بالباءِ وهو وَهَمٌ

الرائد
* لجب يلجب: لجوبة. 1-ت المعزى: قل لبنها. 2-ت المعزى: غزر لبنها.
الرائد
* لجب يلجب: لجبا. 1-البحر: هاج واضطربت أمواجه. 2-القوم: صاحوا وضجوا واختلطت أصواتهم.
الرائد
* لجب تلجيبا. 1-ت المعزى: قل لبنها. 2-ت المعزى: غزر لبنها. 3-ه بالسيف: قطعه.
الرائد
* لجب. 1-مص. لجب. 2-صهيل الخيل. 3-إرتفاع أصوات المتقاتلين في الحرب. 4-«بحر ذو لجب»: يسمع اضطراب أمواجه.
الرائد
* لجب. 1-ذو ضجة وارتفاع أصوات. 2-شديد اللجب. 3-«جيش لجب»: كثير ذو ضجة.
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: